عادل أبوزيد بتاريخ: 29 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يونيو 2004 الأفاضل هذا الموضوع تأخر سبعة و عشرون يوما !! و لا أتهم إلا نفسى بالتقصير و أقول لنفسى أيضا المواطنة ليست هواية نمارسها وقت الفراغ. قبل أى مقدمات سأدلف إلى خلاصة الموضوع: أدعو الحكومة إلى المبادرة بإلغاء الدعم على الخبز و توجيه جزء من قيمة الدعم لتمويل تقديم رغيف خبز جيد و مغلف و كذا تمويل توصيل رغيف الخبز إلى المنازل كل صباح و ما يستتبع ذلك من خلق فرص عمل لمن يقوم بهذه المهمة. و اتهم الحكومة إما أنها ما زالت تحت سيطرة هاجس الخوف من مظاهرات مثل تلك التى حدثت سنة 1977 و هذا يعنى أن الحكومة مصابة بعقدة نفسية و لم تقم بمواجهتها !!! و الإتهام الآخر - و هو غير مؤكد - أن دعم الخبز يمثل "سبوبة فساد" يستفيد منها البعض بصرف النظر عن إحتمال صلته بصاحب القرار. يتبع ...... مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 29 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يونيو 2004 درس خصوصى للحكومة ألف باء السياسة و الإدارة و النجاح تقول أنك لا تستطيع أن تقوم بتحسين أى أداء إلا إذا إستطعت قياس هذا الأداء. فى عام 1977 قامت مظاهرات عارمة فى أعقاب رفع الأسعار و لن أخوض فى أسباب و تداعيات تلك المظاهرات الآن - سأتركها لموضوع مستقل - و لكنى سأدعو الحكومة أن تطبق هذا الدرس .. هل قامت الحكومة بقياس القيمة النسبية لزيادات الأسعار سنة 1977 و التى تظن أنها كانت سببا فى المظاهرات. كم كانت نسبة الزيادات السعرية وقتها - و أنا هنا لا أحصر المسألة فى مجرد مقارنة سعرية - و كم هى القيمة النسبية لدعم الخبز الآن ؟ أحسب و أتصور - و هذا ليس بكلام علمى - أن تكلفة الإستهلاك من الخبز سنة 1977 كانت تمثل ربما الربع أو الثلث من تكلفة المأكل وقتها اما الآن فقد تراجعت تلك النسبة إلى ما لا يزيد عن عشرة فى المائة من تكلفة المأكل. و كمساعدة منى فى عملية القياس هذه قمت بتصميم إستبيان على عجالة و هو موجود فى إستبيان عن إستهلاك الخبز فى مصر كما أننا نقدم خدمة الإستبيان هذه مجانا لمن يريد القيام بأى إستبيان لقياس الأداء أدعو الحكومة أن تلجأ إلى الشعب لمعرفة الحقيقة بطريقة علمية بدلا من الركون إلى إجتهادات الموظفين الجالسين على المكاتب يتبع .... مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 29 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يونيو 2004 الصورة بلا رتوش للحكومة موضوع دعم الخبز أثير كثيرا فى الجرائد القومية و جرائد المعارضة كذلك فى عديد من البرامج التليفزيونية ... ! و إستوقفنى فى كل ذلك أن المسألة لم تكن واضحة و كان هناك كثير من النقاش و كان الحديث دائما ‘ن إحتمال أن الدعم لا يصل إلى مستحقيه و إحتمال أن سوء تصنيع الخبز يؤدى إلى كثرة الإستهلاك أو أن الخبز و الدقيق المدعوم يحتمل إستخدامه فى غذاء الحيوان ... كل هذه الإحتمالات ... مجرد إحتمالات و تأخذ أى جهة إعلامية أو تنفيذية عبء الوصول إلى رأى قاطع و علميا الطريقة و الأسلوب العلمى موجود و سهل و ممكن كما أن كل تلك الجهات تتمتع بميزانيات كبيرة .... مجرد تساؤل قمت بنفسى بعمل ما يشبه التحقيق عن الخبز فى مصر و قمت بسؤال أقاربى المقيمين فى الريف و كانت إجابتهم تلقائية و صادمة قالوا نعم نشترى الدقيق المدعوم من أجل إطعام "البهائم" و كذلك الخبز "الغير جيد الصنع" هكذا و بكل بساطة. ووجدت هنا فى مدينة نصر "حى راقى فى وسط القاهرة" عربة يجرها حمار و عليها أكوام من الخبز ... عبارة عن ربما أنصاف أو أكبر من أنصاف الأرغفة - و هذا بقايا الموائد فى البيوت يشتريها الرجل الكيلو ب خمسين قرشا !!! لا أذكر فى رحلة عمرى أنى ألقيت أكثر من لقيمات كبقايا للمائدة. و حتى أرهق أذهانكم رغيف ثمنه خمسة قروش على مائدة شخص يدفع عدة مئات من الجنيهات شهريا للتليفون المحمول ... هل تتوقع منه الحرص على رغيف بخمسة قروش. و إلى المسئولين مجموعة من الصور من قلب مدينة نصر بالقاهرة يتبع .... مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 29 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يونيو 2004 الصور تتحدث هذه الصور تم إلتقاطها يوم 1 يونيو الساعة واحدة وواحد خمسون دقيقة ظهرا من أمام المخبز الآلى فى شارع مصطفى النحاس عند تقاطعه مع شارع الطيران ... هذه المعلومات حتى لا يظن أحدا أنه من منطقة عشوائية أو أنها أخذت فى وقت الذروة - و لو أنى لا أعرف ماذا تعنى الذروة فى قاهرتنا الحبيبة - الصورة الأولى لطابور العيش و لاحظ نوعية الناس الموجودة .. أنا كنت أقف بسيارتى المرسيدس لأنى فعلا لا أستطيب إلا الخبز الأسمر و الخبز الأبيض يسبب لى متاعب فى الهضم الصورة الثانية لمواطنتان يقومان بفرد الخبز لتبريده !! الصورة الثالثة تبدو عملية شراء جانبى للخبز يبدو أن هذا الرجل طلب من آخر الشراء له !! الصورة الرابعة عملية فرد الخبز على أسفلت الطريق و هذه العملية يقوم بها من يشترى الخبز للتجارة سمعت أن أهالى منطقة "الكيلو أربعة و نص" يشترون هذا الخبز الثلاثة بربع جنيه !! و منطقة الكيلو أربعة و نص لمن يعرف منطقة عشوائية شعبية عند أطراف مدينة نصر و هناك مزيد من الصور فى موضوع طابور العيش فى مدينة نصر مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 29 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يونيو 2004 ما هو الرأى فى دعم الخبز؟ الأفاضل هل ترانى قدمت المسألة بحيادية و موضوعية ؟ لقد حرصت أن أعرض الموضوع بأكبر قدر من الموضوعية و الحيدة العلمية. و هنا سأعرض الإستبيان الذى أشرت إليه عن إستهلاك الخبز فى مصر و لا أدعى أنه على مستوى عالى من الحرفية و لكنه مجرد محاولة من مواطن أظنه مخلصا فى مواطنته و إسمحوا لى أن أدعوكم للمشاركة فيه مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 29 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يونيو 2004 أدعو الحكومة إلى المبادرة بإلغاء الدعم على الخبز و توجيه جزء من قيمة الدعم لتمويل تقديم رغيف خبز جيد و مغلف و كذا تمويل توصيل رغيف الخبز إلى المنازل كل صباح و ما يستتبع ذلك من خلق فرص عمل لمن يقوم بهذه المهمة. ما الفرق بين التمويل و التدعيم؟هل يمكن شرح هذه الجزئيه بمزيد من التفصيل؟ ترى هل هناك اى رقم محدد لسعر رغيف الخبز المتوقع لو رفع عنه الدعم؟ او حتى رقم تقريبى؟ فى رايى ان المشكله ليست فى رفع الدعم وانه ليس ما نحتاجه "على الاقل فى الوقت الحالى وليس مع سلعه مثل رغيف العيش" بل ان ما نحتاجه هو مزيد من الانضباط لتحسين مستوى رغيف العيش حتى يقل الفاقد منه ولا نجد ما نلقيه فى القمامه فيستخدمه البعض لاطعام البهائم !! و حتى أرهق أذهانكم رغيف ثمنه خمسة قروش على مائدة شخص يدفع عدة مئات من الجنيهات شهريا للتليفون المحمول ... هل تتوقع منه الحرص على رغيف بخمسة قروش. لو جمعنا عدد مستخدمى المحمول فى مصر للشركتين حسب الاعداد المعلنه منهما لا اظن انه سيتجاوز عشرة ملايين مستخدم ولو افترضنا ان بمصر سبعون مليون مواطن اذن هناك حوالى ستون مليون خارج الحسابات القائمه على مقارنة فاتورة المحمول مع سعر رغيف العيش !! أعتقد ان شريحه كبيره جدا من المواطنين قد يقع عليها الظلم لو استمرت المقارنه بين شئ ما و استخدام المحمول بمصر !! "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
اسامة يس بتاريخ: 29 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يونيو 2004 الأستاذ الفاضل عادل ابو زيد . اجد نفسي مدفوعا بوعي وبدون وعي ان أشكرك على هذا الموضوع .. وهذا المجهود وهذا الاخلاص .. بخصوص الموضوع لي عودة باذن الله .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 11 أغسطس 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أغسطس 2004 أدعو الحكومة إلى المبادرة بإلغاء الدعم على الخبز و توجيه جزء من قيمة الدعم لتمويل تقديم رغيف خبز جيد و مغلف و كذا تمويل توصيل رغيف الخبز إلى المنازل كل صباح و ما يستتبع ذلك من خلق فرص عمل لمن يقوم بهذه المهمة. ما الفرق بين التمويل و التدعيم؟هل يمكن شرح هذه الجزئيه بمزيد من التفصيل؟ ترى هل هناك اى رقم محدد لسعر رغيف الخبز المتوقع لو رفع عنه الدعم؟ او حتى رقم تقريبى؟ فى رايى ان المشكله ليست فى رفع الدعم وانه ليس ما نحتاجه "على الاقل فى الوقت الحالى وليس مع سلعه مثل رغيف العيش" بل ان ما نحتاجه هو مزيد من الانضباط لتحسين مستوى رغيف العيش حتى يقل الفاقد منه ولا نجد ما نلقيه فى القمامه فيستخدمه البعض لاطعام البهائم !! و حتى أرهق أذهانكم رغيف ثمنه خمسة قروش على مائدة شخص يدفع عدة مئات من الجنيهات شهريا للتليفون المحمول ... هل تتوقع منه الحرص على رغيف بخمسة قروش. لو جمعنا عدد مستخدمى المحمول فى مصر للشركتين حسب الاعداد المعلنه منهما لا اظن انه سيتجاوز عشرة ملايين مستخدم ولو افترضنا ان بمصر سبعون مليون مواطن اذن هناك حوالى ستون مليون خارج الحسابات القائمه على مقارنة فاتورة المحمول مع سعر رغيف العيش !! أعتقد ان شريحه كبيره جدا من المواطنين قد يقع عليها الظلم لو استمرت المقارنه بين شئ ما و استخدام المحمول بمصر !! الفاضلة فيروز أعتذر عن تأخير الرد لو تم إلغاء الدعم فالسعر المتوقع لرغيف الخبز هو عشرة قروش طبعا بإفتراض بقاء كل شئ على حاله. تمويل توزيع الخبز معبئا يعنى أن يتم خلق وظائف و أنشطة تهتم بتغليف االخبز و توزيعه على المنازل تماما مثل الشركات التى أقامها وزير البترول لتوزيع إسطوانات الغاز و صيانة الأجهزة المنزلية و تحصيل فواتير الغازمن المنازل. أما سؤالك عن الدعم فهو قيام الدولة بدفع الفارق بين الثمن الحقيقى للخبز و بين السعر المدعم و هو خمسة قروش. خلاصة إقتراحى أن قيمة دعم الخبز الآن لا تمثل نسبة كبيرة من نفقات المعيشة كما كان الحال عليه فى سنة 1977 و بالتالى و إذا أخذنا فى الإعتبار العبء الكبير على خزانة الدولة للإحتفاظ بالدعم. و فى مشاركاتى السابقة أوضحت كيف يساء إستغلال الدعم و من هم المستفيدون من الدعم. الفاضل أسامة يس .. فى إنتظار تعليقك. أمس فى جريدة الأخبار مقال رئيسى يطالب فيه الكاتب بإعادة النظر فى دعم الخبز و لم أستطع أن أجد الرابط الآ و الكاتب هو جلال دويدار مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 13 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أغسطس 2004 استاذ عادل ، نود ان تشترك معنا بالرأي في هذا الموضوع http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=11758 هو في نفس سياق موضوعك عن الدعم و لكن في مجال التعليم ، اشتراكك معنا سيثري الحوار الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 23 أكتوبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أكتوبر 2004 استاذ عادل ، نود ان تشترك معنا بالرأي في هذا الموضوع http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=11758 هو في نفس سياق موضوعك عن الدعم و لكن في مجال التعليم ، اشتراكك معنا سيثري الحوار أعتذر عن تأخرى فى الدخول للموضوع و لكن كما تفضلت هى نفس المسألة ... يجب إعادة النظر فى الأبقار المقدسة و أقصد بها الأفكار القديمة كما هى يجب إعادة التقويم بين فترة و أخرى. أذكر فى إنجلترا إبان أزمة الطاقة أن بعض الشركات عادت إلى إستخدام العربات التى تجرها البغال لتوزيع اللبن فى بعض أجزاء من الريف الإنجليزى و ذلك نتيجة لإعادة الحسابات مرة أخرى. فى التعليم لا أتصور أنه من المقبول أن يدفع تلميذ الجامعة مائة جنيه مثلا مصروفات و يدفع ألفى جنيه دروس خصوصية.... و لنكمل الموضوع فى الرابط الذى أوردته. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 23 أكتوبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أكتوبر 2004 شكر بالغ للاستاذ عادل أبو زيد على تنبيهى شخصياً الى ان هناك موضوعاً بهذة الاهمية نشر منذ فترة بعيدة فلم انتبه له ...... فى الحقيقة انا كمان كنت بأفضل شراء الخبز الاسمر ..... و لكن من حوالى 7 سنين ......اعلنت الحكومة انه تم دمج الدقيق مع القمح فى الرغيف ليصبح تقريباً نسبة الدقيق ( ذرة ) للقمح حوالى 6 الى 4 ..... مما يعنى تغيرات ستطرأ على الرغيف ..... و عندما جربنا الرغيف الجديد ( أيامها ) وجدنا انه من المستحيل الاحتفاظ به لأكثر من يومين بأى حال ..... كما انه من المستحيل الاحتفاظ به فى الفريزر ( أحياناً نشترى كمية تكفينا لأيام ) .... كما انه يفقد تماسكه بعد عدة ساعات من شرائه ( يصبح مفتفت و غريب الشكل ! ).... كما انه من المستحيل ان يتم حشوه لعمل ( سندويتشات ) و عيوب لا أول لها من آخر ..... و لهذا قررت عائلتى منذ هذا التاريخ التخلى عن الرغيف المدعوم ( أبو شلن ).... و شراء الرغيف ( أبو ربع جنيه ) لانه أكبر و أحسن بكل المقاييس ...... و الحمد لله ..... ربنا رحمنا من هذا الشيئ المسمى ( رغيف مدعوم ) !!!!! تقبل تحياتى... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 21 فبراير 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 فبراير 2005 بدأ الحديث هذه الأيام عن دعم الخبز. رجاء تصفح هذا الموضوع و دعونا نعيد الحوار مرة أخرى ... بدون مواقف مسبقة و برأس بارد. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 21 مارس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 مارس 2006 مرة أخرى و بعد سنتين نعيد الحوار يعود إلى نفس النقطة .... يا إلهى أليس فى هذه الحكومة رجل رشيد يبدو أن سبوبة الدعم هناك الكثيرين الذين يستفيدون منها و يبدو أيضا بطريقة شبه مؤكدة أن القرارات تدرس فى الغرف المكيفة. الحديث الآن عن تحويل مخابز الخبز البلدى لإنتاج الخبز الشامى كيف توصلوا إلى الخبز الشامى أحسن و أفضل من الخبز البلدى ؟ أكرر أنا شخصيا أبحث عن الخبز البلدى و مستعد لدفع ثمن مرتفع للعيش البلدى و أصاب بعسر هضم شديد لو إعتمدت يومين على الخبز الأبيض سواء كان شامى أو فينو أرجو المشاركة فى الحوار أليس من الأصلح لكل الناس الحصول على رغيف الخبز من باب الشقة و نصرف جزءا من قيمة الدعم فى خلق مجموعة كبيرة من فرص العمل للقائمين على تغليف و توزيع الخبز و فى نفس الوقت ضمان ألا يستخدم الخبز كغذاء للبهائم مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زيزو بتاريخ: 22 مارس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 مارس 2006 الحقيقة يا أستاذ عادل الكلام مقنع جداً، لكن ماذا عن الناس الذين يعيشون تحت خط الفقر وقد تكون زيادة رغيف الخبز للضعف عبئ عليهم؟ فهناك من هم معدومين في دخلهم فعلاً. بالنسبة للمحاورين هنا طبعًا مش حتفرق، معظم الناس بتشتري العيش أغلى أو بيرسلوا البوابين لشراء الخبز. والـ50 قرش دول الواحد بيصرف قدهم 100 مرة في أي خروجة. بس إحنا بنتكلم عن المحتاجين. انا ضد الدعم عامة لكن المطلوب أولا هو إيجاد البديل قبل التفكير في الإلغاء. وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاء مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 28 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مايو 2006 الأفاضل هذا الموضوع تأخر سبعة و عشرون يوما !! و لا أتهم إلا نفسى بالتقصير و أقول لنفسى أيضا المواطنة ليست هواية نمارسها وقت الفراغ. قبل أى مقدمات سأدلف إلى خلاصة الموضوع: أدعو الحكومة إلى المبادرة بإلغاء الدعم على الخبز و توجيه جزء من قيمة الدعم لتمويل تقديم رغيف خبز جيد و مغلف و كذا تمويل توصيل رغيف الخبز إلى المنازل كل صباح و ما يستتبع ذلك من خلق فرص عمل لمن يقوم بهذه المهمة. و اتهم الحكومة إما أنها ما زالت تحت سيطرة هاجس الخوف من مظاهرات مثل تلك التى حدثت سنة 1977 و هذا يعنى أن الحكومة مصابة بعقدة نفسية و لم تقم بمواجهتها !!! و الإتهام الآخر - و هو غير مؤكد - أن دعم الخبز يمثل "سبوبة فساد" يستفيد منها البعض بصرف النظر عن إحتمال صلته بصاحب القرار. يتبع ...... هذا الموضوع يرجع إلى سنتين تقريبا و رغم مرور تلك الفترة إلا أننى ما زلت مصرا على تلك الدعوة . اليوم فى جريدة "المصرى اليوم" ما يفيد أن محافظة المنيا بدأت بتطبيق تلك الفكرة - لا أزعم أنهم أخذوا الفكرة من محاورات المصريين و لكنى لا أستبعد ذلك - محافظ المنيا يتابع خطة مكافحة الذبابة والناموس و«العيش المكيس» محافظ المنيا يتابع خطة مكافحة الذبابة والناموس و«العيش المكيس» كتب سعيد نافع اللواء فؤاد سعد الدين محافظ المنيا قرر في خطوة هي الأولي من نوعها، اختيار ٧٠ من القيادات النسائية للعمل كمساعدات لرئيس المركز ورئيس القرية علي أن تكون مهمتهن، إضافة إلي عملهن، متابعة وتنفيذ كل ما يخص المرأة، وتبني عدد من القضايا والموضوعات بهدف الارتقاء بمستوي المرأة، جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده المحافظ مع رؤساء المراكز والمدن، وشدد خلاله علي تكثيف التشجير وتنفيذ خطة الصيف لمكافحة الذباب والناموس والرش اليومي والتحام رؤساء القري مع المواطنين لحل مشاكلهم. وتضمن اللقاء عرض لائحة النظام المالي والإداري لمشروع توصيل الخبز للمنازل مكيساً علي مستوي المحافظة، وتم تحديد سعر هذه الخدمة بأربعة جنيهات ونصف الجنيه في المدن وثلاثة جنيهات في القري، علي أن يكون أجر العامل المؤقت في المشروع ١٣٠ جنيهاً بدلاً من ١٢٠ جنيهاً شهرياً. متى نفتح الباب صباحا ل "بتاع العيش" العيش "المكيس" النظيف كما كان الأمر زمان ( زمان كان العيش يصل حتى باب الشقة و لكنه غير مغلف) ملحوظة : لم أستطع اليوم التوصل للإستبيان الذى إستخدمته فى الموضوع و لكنه بالتأكيد لم يفقد مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 20 مايو 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 مايو 2009 بدأت هذا الموضوع فى يونيو سنة 2004 أى مر عليه الآن 59 شهرا ، و ما زال الموظفين على المكاتب المكيفة على إصرارهم على إجترار نفس الكلمات و نفس التبريرات و نفس الأبقار المقدسة و نفس المحاذير. ما سبق كان إستهلالا لابد منه كنت فى حديث مع ولدى منذ أيام و قلت له نحن فى حاجة لرجل رشيد يخرج عن المألوف مثلما خرج أنور السادات عن المألوف و ذهب إلى الكينست الإسرائيلى و كررت مع ولدى مأساة العقدة النفسية التى تعانى منها حكوماتنا كلها منذ سنة 1977 عندما إنفجرت مظاهرات إرتفاع الأسعار أو إنتفاضة الحرامية (الإسم الذى أطلقه السادات) و بعدها توقفت "غدد التفكير" فى حكوماتنا. ما زلت أكرر ما ذكرته ....الآن الفلاحون يشترون شوال الدقيق ب 65 جنيه بدلا من 47 جنيه عند كتابة هذا الموضوع و ذلك لتغذية البهائم ..... فى غضون السنوات الخمسة الماضية كان هناك تجربة لمحافظة المنيا لتغليف و توزيع الخبز لا أعرف موقفها الآن .. الذى دفعنى للكتابة اليوم فى هذا الموضوع خبر وجدته فى جريدة "المصرى اليوم" : الحكومة تدرس تحويل دعم الخبز إلى «نقدى» وبيع الرغيف بسعر التكلفة الفعلى كتب هشام يس ٢٠/ ٥/ ٢٠٠٩ أحمد نظيف كشفت مصادر رسمية أن اللجنة الوزارية لتطوير القمح تدرس اقتراحا قدمه خبراء، لتحويل دعم الخبز إلى دعم نقدى، على أن يباع الخبز بسعر إنتاجه وتكلفته الحقيقية، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح ووقف استيراده. وأوضحت المصادر أن الاقتراح استند إلى دراسة، تضمنت أن إنتاج مصر من القمح سنويا يتجاوز ٨ ملايين طن، فى حين أن استهلاكها السنوى ١٦ مليونا، يتعرض نصفها على الأقل للإهدار بسبب الدعم العينى المباشر لرغيف الخبز، وأن استهلاك الشخص من الخبز يبلغ ١٩٠ كيلو سنويا ومعظمه يضيع إما علفا للحيوانات أو يلقى فى القمامة. وتقترح الدراسة أن يحصل كل مواطن على نصيبه من دعم الخبز «البالغ ١٧ مليار جنيه سنويا»، نقدا من خلال البطاقات التموينية، على أن يشترى المواطن الخبز بسعر إنتاجه. وذكرت الدراسة أن تطبيق هذا النظام يجب أن يتم بعد إعداد البنية الأساسية التى تسمح بتنفيذه دون مشاكل، مشيرة إلى ضرورة اتخاذ ٣ خطوات مهمة اولاها تحرير صناعة الدقيق التى أعلنت الحكومة عنها مؤخرا وتعميمها على مستوى الجمهورية، على اعتبار أن النظام الحالى يسلم المخبز طن الدقيق بـ ١٦٠ جنيها فى حين أن سعره الفعلى يتجاوز ١٥٠٠ جنيه، مما يتسبب فى تسريبه إلى السوق السوداء. وأوضحت أن قيام شركات المطاحن بتوريد الدقيق للمخابز مباشرة بعد إجراء مناقصات فيما بينها سوف يجعل الدقيق ملكا لها وبالتالى لن تلجأ الى تسريبه. وطالبت الدراسة بمنح العاملين فى المخابز كل اجورهم والتى ـ وفقا للدراسة ـ تشكل نسبة ضئيلة من قيمة ما سيتم توفيره إذ لا تتجاوز رواتب العاملين فى المطاحن ٧٠ مليون جنيه، فى حين يبلغ ما سيتم توفيره حوالى ٤ مليارات جنيه. وذكرت الدراسة أن الخطوة الثانية هى التوسع فى إنشاء مجمعات ضخمة لإنتاج الخبز البلدى فى مختلف محافظات الجمهورية لتوفير احتياطى من الخبز تحسبا لأى ظروف طارئة، أما الخطوة الثالثة فقد تم تنفيذها فعلا وهى فصل الإنتاج عن التوزيع. وكشفت المصادر أن بعض وزراء اللجنة الوزارية وافق على الدراسة من الناحية الاقتصادية، باعتبارها تضع حلولا لأزمات الخبز والدقيق واستيراد الأقماح الرديئة، فى حين رفض البعض الآخر الاقتراح خوفا مما يمكن أن يثيره من بلبلة لدى الرأى العام. رابط الموضوع فى الجريدة هو : http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=211766 المقال السابق يبين كم التخبط الذى تدور فيه الدولة رجاء إعادة قراءة المقال السابق كاتب هذا الكلام و هذه الدراسة عفوا لا أستطيع الإكمال .... أرجو الرجوع لتجربة المنيا فى أحد مداخلات هذا الموضوع إنتاج رغيف مغلف و يصلك إلى باب شقتك ب 15 قرش سيكون نعمة كبيرة للجميع و لن يستخدم فى علف البهائم و سيقل الإستهلاك لأن الإستهلاك سيكون حقيقيا ... فى مصر الآنما يقرب 40 مليون خط تلفون محمول و هذه معلومة أهديها للفاضلة فيروز و هى على لسان وزير الإتصالات. أطلب منكم جميعا أن تسألوا المحيطين بكم و أقاربكم فى القرى و النجوع - "بلاش أفنديات مصر" - هل سعر 15 قرش لرغيف الخبز المغلف الذى يصل حتى باب الدار يمثل رقما مقبولا أم لا؟ هل نجد يوما فى حكومتنا من فى شجاعة السادات فى تحطيم الأبقار المقدسة ؟ هل يأتى اليوم الذى أفتح فيه باب الشقة لأتسلم ما أريده من عيش ؟ مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 20 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 مايو 2009 هل نجد يوما فى حكومتنا من فى شجاعة السادات فى تحطيم الأبقار المقدسة ؟ استاذي الفاضل عادل أبو زيد ... لا أعتقد أن قرارا شجاعا كهذا يمكن أن يصدر عن حكومة فاشلة كالتي تحكمنا ... ينبغي أن نتخطى مرحلة الحديث عن تغيير الأفكار والقرارات الى مرحلة تغيير الأشخاص والقيادات ... لأن من افسد مصر على مدى غقود لا يتوقع منه أن يكون هو من يصلحها إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 27 مايو 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 مايو 2009 أجيبك أستاذي عادل أبو زيد.. في السبعينيات كانت السياسة في مصر "أسهل" بكثير مما هي عليه الآن ، ففي أي نظام شمولي يوجد لاعب واحد في السياسة ، وأي نظام به "شيء" واحد أو شيئين سهل وغير مركب .. كنا نعرف بين مَن ومَن تدور المباراة ، وهي في قصة أحداث 1977 النظام في مواجهة اليسار وفلول التنظيم الطليعي.. أما الآن فأصبحت اللعبة أكثر تعقيداً.. الآن لديك حزب حاكم ، وحكومة ، وبيروقراط ،وأشباه أحزاب معارضة ، ومال سياسي ، وتيارات دينية ومذهبية ، وتيارات سياسية محظورة (الحزب الشيوعي المصري مثلاً) ، وتجمع كل هؤلاء علاقات شديدة التعقيد ، خاصةً في ظل لعبة الاستقطاب بين القوتين السياسيتين الوحيدتين في مصر : الحزبوطني والمال السياسي.. لم يعد "النظام" يحتكر كل أوراق اللعبة ، وأصبح المال السياسي من القوة والنفوذ -الذي يراه كل المصريين ما عدا اليسار والمتحالفين مع المال السياسي- بحيث أصبح "نداً" للحكومة ويوشك أن يكون "نداً" للنظام السياسي.. وفي ظل هذه التعقيدات ، وفي ظل صعوبة الرجوع للوراء (الحكم الشمولي) ، تظهر حقيقة أخرى ، هي أن الكل يسهل وصوله إلى الشارع (الحزبوطني عن طريق الجهاز البيروقراطي والخدمات ، المال السياسي وحلفائه من المعارضين عن طريق استثمار السخط الشعبي على النظام و/أو الأوضاع القائمة) ، وهو ما يقودنا لحقيقة أهم وهي أن الكل بالفعل يلعب على الشارع ، كل المذكورين أعلاه بلا استثناء ، يلعبون بورقة الشارع كعامل للضغط على بعضهم البعض ، واللعب على الشارع يتضمن الضغط بأوراق دينية ومذهبية ، أو أوراق سياسية (شبهات التطبيع مثلاً) أو أوراق اقتصادية (مصير القطاع العام - دعم الخبز - أشياء أخرى) .. وعندما تخطئ النخبة الحاكمة وتقرر عمل شيء صحيح يقوم الآخرون باللعب على الشارع كي يبقى الوضع الراهن أو لفرض وضع راهن جديد فتخضع النخبة الحاكمة .. خطوة إلى الأمام ثم خطوة إلى الخلف.. والمحصلة: خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 28 مايو 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مايو 2010 مرت تقريبا ست سنوات و تكونت و إنفضت لجان و لجان و ذهب وزراء و جاء وزراء و أجريت دراسات و دراسات و مازال الوضع على ما هو عليه. بالله عليكم مالذى سيقوله أبناءنا و أحفادنا هل هؤلاء هم بناة الهرم و السد العالى .. هل هؤلاء هم من عبروا أكبر مانع عرفته الحروب فى 1973 هل من تبرير للعجز غير المبرر لسنوات طوال فى مسألة يستطيع أصغر موظف أن يحلها بجرة قلم عفوا فى الدول المتقدمة مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان