Abdel-Sattar بتاريخ: 11 مايو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 مايو 2002 حول الدروس الخصوصية إن التعليم جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي مثله مثل الجيش تماما إن لم يكن أكثر فلا جيش قوى ومدرب ومطور بدون تعليم سليم وكلاهما سلاح للأفراد وبالتالي للوطن. كما أن التعليم يعتبر استثمارا للقوة البشرية وليس مجرد خدمة للمواطنين فقط. وعلي ذلك حرص الرئيس محمد حسني مبارك أن يضع التعليم علي رأس أولويات الدولة وأعتبر تطويره بمثابة مشروع قومي. ومن ناحية أخري فإن التعليم يبني الأفراد من جميع النواحي وهم بدورهم الثروة القومية للبلد وتسليحهم بالتعليم الجيد يعتبر بمثابة خطوة كبيرة نحو بناء المجتمع بناءا سليما. كما أنه لا يكون هناك تطور وتنمية حقيقية وجادة بدون نظام تعليمي سليم وكامل. هناك مشاكل كثيرة بالتعليم تؤدي الي انحدار مستوي التعليم وتآكل أي تطور يحدث بالتعليم ولذلك قبل التفكير في أي مشاريع تطوير بالتعليم يجب التفكير في وسيلة للقضاء علي هذه المشاكل. واذا كانت هذه المشاكل بمثابة الأفعي أو الآفة بالنسبة للتعليم فان الدروس الخصوصية هي رأسها. كما أن الدروس الخصوصية تعتبر وباءا اجتماعيا انتشر وتفشي في المجتمع وسرطانا ينهش في جسد التعليم والأسرة المصرية. ان الدروس الخصوصية مثلها مثل الهرمونات التي تستخدم في صناعة الدواجن البيضاء والتي نحصل منها علي لحوم صناعية شتان بينها وبين لحوم الدواجن الغير هرمونية. بالمثل فان الدروس الخصوصية قد تحقق , وفي أغلب الأحيان , مستوي وهمي للطالب ينال به النجاح اللحظي والحصول علي الشهادة المرجوة سرعان ما ينحدر هذا المستوي الصناعي ويرجع الطالب الي مستواه الطبيعي. والدليل علي ذلك أن خريجي المدارس الثانوية متعاطي الدروس الخصوصية عندما ينتقلون الي الجامعة قد يظهرون بمستواهم الحقيقي اذا لم يستمروا في تعاطي الدروس الخصوصية. والجامعة بها الأمثلة الكثيرة ممن لم يحققوا حتي مجرد النجاح ببعض الكليات ,التي لا تعترف بالمستوي الوهمي, مما أجبرهم علي التحويل الي كليات أخري تتناسب وقدراتهم الحقيقية. كما أن الدروس الخصوصية قد تؤدي الي عدم تحقيق تكافؤ الفرص, فهناك طلاب ذو قدرات ذهنية فائقة ولكن قدراتهم المالية متواضعة خالت دون انجرافهم في طريق الدروس الخصوصية الأمر الذي ترتب عليه عدم استمرارهم في المنافسة واكتشاف قدراتهم في المراحل المتأخرة من التعليم. ان الدروس الخصوصية ,كما قلنا, هي أس مشاكل التعليم التي تحول دون تطوير التعليم واذا تم القضاء عليها لتم القضاء غلي معظم المشاكل التعليمية. فاذا لم يكن هناك دروس خصوصية لم يلجأ الطلاب لأختلاق الحيل والأسباب الواهية في الغياب عن المدرسة وأنتظموا في المدرسة وطوال العام الدراسي, كما أن المدرسين ينتظمون ويجدون في شرحهم أثناء الحصة المدرسية, ولذهب الطلاب بشنطة مدرسية حقيقية وليست صورية كما نلاحظ الآن, ولم تظهر المجاميع الصناعية التي تفوق ال 100%, ولتم اكتشاف قدرات الطلاب الحقيقية, ولم نحتاج الي ما سمي أخيرا بالتعليم المتميز والتعاوني..ربما يقول قائل بأن الدروس الخصوصية مسألة شخصية والغير قادر لا يتعاطاها ولكن للأسف فرضت علي الفقير قبل الغني وعلي الضعيف قبل القوي ولا مفر من تعاطيها للمنافسة. وللقضاء علي الدروس الخصوصية فالأمر هين وبسيط ولكنه يحتاج الي قرار جرئ من منطلق أن أثر الدروس الخصوصية علي الأمن القومي لا يقل عن أأثر البناء علي الأراضي الزراعية علي الأمن الزراعي هذا علي سبيل المثال. دعوني أضع أمامكم هذه المعادلات التي فد تقودنا الي الوصول الي حل للقضاء علي الدروس الخصوصية: * تطبيق مبدأ الثواب والعقاب علي التلاميذ + ادارة حازمة = تلميذ ملتزم * تطبيق تشريع قانوني تجريمي للدروس الخصوصية + رقابة صارمة = مدرس ملتزم * مدرس ملتزم + تلميذ ملتزم = حصة دراسية تعليمية تربوية ،كما يقول الكتاب، يسودها جو الاحترام المتبادل الأستاذ الدكتور صلاح الدين عبد الستار محمد الأستاذ بكلية الهندسة - جامعة أسيوط قنــــــا-أبو تشت رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Faro بتاريخ: 11 مايو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 مايو 2002 كلام منطقي يا دكتور ولكن تنفيذه يتطلب ميزانية مالية ليس لها حدود.... أولا يجب إشعار المدرس بأنه إنسان وليس آلة أو روبوت , يجب إشعاره بأنه خالق جيل المستقبل وذلك بإعطائه المرتب المناسب- الحد الأدنى×30 - ليتخلى عن إعطاء الدروس الخصوصية . ثانيا تحديد عدد الطلبة فى الفصل الدراسي بـ 25 طالب و هذا يتطلب بناء العديد من المدارس. ثالثا تطوير طريقة التعليم ... التفكير بدلا من الحفظ . ملحوظة : الدروس الخصوصية بدأت فى الظهور فى نهاية الخمسينيات تحياتي الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب الحياة فيلم لا يعاد عرضه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 12 مايو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 مايو 2002 عندما بأت تدريس القانون الإنجليزى فى إحدى الجامعات البريطانية, زارنى مواطن مصرى, و صرح لى أن إبنته, التى تدرس القانون, فى حاجة الى درس تقوية فى مادة فلسفة القانون, و سألنى باستحياء إذا كنت أقبل أن أعطيها دروسا خصوصية.( و طبعا لمح أنه مستعد للدفع) و فى الحقيقة, صُعقت, فالطالبة المذكورة كانت متمكنة تماما من اللغة الإنجليزية, كما أن تقدمها فى المادة كان لا بأس به. و سألته, هل طلبت هى ذلك؟ فرد قائلا, لا يا دكتور, بس زى مانت عارف, لما واحد زى سيادتك يراعيها, حتجيب درجات كويسة, تسمح بمنحة دراسية للدراسات العليا. المهم, أقنعته أنها لا تحتاج لدروس خصوصية, و أنها, مثل أى طالب آخر, له الحق فى الحضور الى مكتبى لمناقشة أى مشكلة تتعلق بالمنهج, أو طريقة التحصيل. تكرر هذا الأمر بعد سنوات, و بالمصادفة, كان طالب الدرس الخصوصى هذه المرة من مصر أيضا. فكلهم جاؤا الى إنجلترا محملين بفكرة أن الدروس الخصوصية هى أسرع حل. السبب فى التعلق بالدروس الخصوصية ببساطة , هو أن التعليم العادى فى مصر أصبح لا يساوى قلامة ظفر: المدارس مكتظة, المبانى متهالكة, المعامل خاوية, المكتبة خالية من الكتب و المراجع, و كفاءة المدرس مشكوك فيها, حيث أنه تفريخ لهذا النظام, التعين بالكوسة, و الترقية بالقرع, و المرتبات هزيلة.ووووووو. البنية الأساسية للتعليم تحتاج الى هزة كبيرة, حتى يُمكن أن تؤدى المؤسسات التعليمية رسالتها على خير وجه. و سأترك هذا لخبراء التعليم فى مصر, فهم يعيشون المشكلة, و عليهم حلها. الأفوكاتو. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
whamoda بتاريخ: 12 مايو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 مايو 2002 الأستاذ الدكتور صلاح الدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة فى البداية أسمح لى ان اقوم بالرد على هذة المداخلة بالاضافة الى مداخلة سيادتكم السابقة فى موضوع "الكوسة فى الجامعة" بداية لقد ذكرتم ان التعليم جزء لا يتجزأ من امن مصر القومى وانة يبني الأفراد من جميع النواحي وهم بدورهم الثروة القومية للبلد. كما أنه لا يكون هناك تطور وتنمية حقيقية وجادة بدون نظام تعليمي سليم وكامل اذن نحن نعترف ان الاهتمام بمحور العملية التعليمية "المدرس والطالب والمناهج الدراسية "هم اساس تقدم الشعوب فى جميع المجالات فكيف نطالب بهذا التقدم وان فئة المدرسين يتقاضون راتب لا يتجاوز 200 جنية مصرى وماهى الطريقة التى تريدها لمنع الدروس الخصوصية هل تدعو بان يسير مدرسي المدارس الحكومية فى شوارع مصر يتسولون ويطلبون الحسنة ليكفى قوت يومهم وأسمح لى سيادتكم بأن أسالكم سؤال للتذكر فقط لا اريد اجابتة ماهى حجم المعاناة التى عانيتموها قبل الحصول على الدكتوراة والأستاذية وأسمح لى ايضا بأن أسال ما هو راتب المعيد فى جامعات مصر ؟؟ وماهى المتطلبات التى تقع على عاتقة من كتب وابحاث وترجمات وطباعة ...الخ وأيضا سنة الحياة التى يسعى لها كل شاب طوح كبناء اسرة وشقة وخلافة؟؟ للأسف أن اعضاء هيئة التدريس فى مصر يعاملون كأقل فئة ويهانون بسبب هذة الرواتب الضعيفة لماذا نعامل هيئة التدريس على انهم الأساتذة فقط لماذا لا نهتم بالمعيدين والمدرسين المساعدين والدكاترة الذين لا يتقاضون لجان ومجالس ولا يتم انتدابهم فى كليات اخرى ولا يقومون ببيع مؤلفاتهم...الخ هل تعلم سيادتكم ان مشروع علاج اعضاء هيئة التدريس بجامعة حلوان على سبيل المثال يتبع مستشفى صيدناوى العام !! وان مشروع صندوق الزمالة يتبع مستشفى القصر العينى وقيمة التخفيض هى نصف ثمن تذكرة العلاج بمعنى آخر بدل 20 جنية تصبح 10 جنية وبالطبع يقاس على ذلك الآشعة والعمليات ...الخ وبالطبع هذا للعضو اما بالنسبة للزوجة او ...الخ فهو اقل جدا فى حين ان الهيئات الاخرى تكون نسبة التخفيض تتجاوز 75% هل تعلم انة لايوجد نادى واحد لاعضاء هيئة التدريس بجامعة حلوان هل تعلم انة لايوجد اى مشروعات كبناء شقق لأعضاء هيئة التدريس او سلع معمرة بالتقسيط ...الخ فى حين لو نظرت للهيئات الأخرى ستجد شقق وسلع معمرة للأطباء والضباط والمحامين ....الخ هل كل هذا واعضاء هيئة التدريس لازالت لهم مكانتهم فى البلد!!! اننى شاهدت امثلة لهروب أصحاب الكفائات الى الدول الخارجية وتركوا البلد لهذا السبب هل لى أن اسأل سؤال آخر لماذا لا نطالب الدكتور الجامعى ايضا بوقف بيع مؤلفاتة وكتبة !!؟؟ولماذا يلجأ أساتذة الجامعات بعمل كتب لا تتجاوز مأئة صفحة يعرضونها للطلبة بمبلغ يتجاوز العشرون جنيها وأساتذة آخرون يعرضون كتب تتجاوز 400 صفحة ثم يقوم فى النهاية بألغاء جزء كبيرمن هذا الكتاب ويكتفى ببضع وريقات من الممكن للطلبة تصويرها بدل من شراء الكتاب ولماذا لا نهتم بتطوير المناهج الداراسية بدل من مشكلة كل عام "نحذف سنة دراسية ولا نرجعها " خلاص مشكلة التعليم فى مصر هى حذف سنة دراسية او رجوعها او تخصيص الثانوية العامة على سنة ولا سنتين هذا كل الاهتمام فقط لماذا لا نسير على درب الدول المتقدمة فى مناهجها!!! لماذا لا نجعل مادة التربية الدينية فى مدارسنا من المواد الأساسية التى تضاف للمجموع وليست مادة نجاح ورسوب فقط ولماذا لا نقوم بتقنين التخصص فى كلياتنا بدل من الاهتمام بالمواد الفرعية التى تضيع الوقت دون فائدة فى بعض الكليات التربوية تم تدريس مادة علم النفس التربوى ثم اعيد تدريس نفس المنهج مرة اخرى فى مرحلة الدراسات العليا بنفس الكمية هل هذا هو التقدم المنشود!! هل لى أن أسال سؤال آخر هل تعلم انة فى كلية الآداب جامعة القاهرة فى قسم أجتماع مادة اللغة الانجليزية يتم تدريس قصة لطلبة الفرقة الثانية موضوعها مثل موضوع الحدوتة التى نقصها على الاطفال قبل النوم هل هكذا نخاطب عقول طلاب الجامعة!!! هل تعلم ايضا ان بعض الأساتذة بعد شرح المادة كاملة يقومون بتحديد أجزاء معينة لن يخرج منها الامتحان للتسهيل على الطلبة والبعض الآخر يطلب أبحاث متنوعة وكل طالب يختار بحث مختلف عن الآخر "بالطبع لأستغلالها فى بحوث الترقية"ثم يكون احد أسئلة الامتحان بخصوص هذا البحث ويكون السؤال اكتب عن بحثك واما بالنسبة للمعادلة التى ذكرتموها فاسمح لى ان اعرض رايي بالنسبة لها بوضع معادلات اخرى تحت معادلات سيادتكم * تطبيق مبدأ الثواب والعقاب علي التلاميذ + ادارة حازمة = تلميذ ملتزم تشجيع التليمذ وتقريب المادة له فى صورة محببة+ أدارة واعية =تلميذ متقدم طموح لماذا دائما نذكر العقاب فى البداية للطلاب لماذا لا نجعل العملية التعليمية محببة لهم بدون عقاب ليقبلوا عليها من انفسهم أذا بغض الطالب المعلم او الاستاذ من رابع المستحيلات ان يتفوق فى مادتة بل على العكس تماما سيحمل مشاعر الغضب لاستاذة وبالتالى لمادتة * تطبيق تشريع قانوني تجريمي للدروس الخصوصية + رقابة صارمة = مدرس ملتزم الاهتمام بالمدرسين ماديا وتحقيق الاكتفاء المعيشى لهم +مناهج جامعية متقدمة =مدرس كفء * مدرس ملتزم + تلميذ ملتزم = حصة دراسية تعليمية تربوية ،كما يقول الكتاب، يسودها جو الاحترام المتبادل مدرس كفء +تلميذ محب للمادة +مناهج دراسية على مستوى فنى عالى =مستوى علمى وأسمح لى ان ارد على مداخلة الكوسة فى الجامعة بأن ماذكرتة سيادتكم بخصوص ابن الأستاذ الجامعى الراسب فهو حالة شاذة وان الحالة العامة هى الواسطة لابناء الاساتذة "ياأيها الذين آمنوا لا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور" http://sadzaglol.freeservers.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
zigzag بتاريخ: 12 مايو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 مايو 2002 لماذا تلجأ الأسر المصرية للدروس الخصوصية لماذا انتشر هذا الوباء حتى علي مستوي تلاميذ الابتدائي ملاحظات عن موضوع الدروس : يتم الحجز للدروس للعام القادم قبل نهاية العام الدراسي الحالي . يتم اخذ دروس في جميع المواد تقريبا تبدأ الدروس اعتبارا من أول شهر أغسطس ( يشهد علي ذلك خلو المصايف بصورة مفاجئة ) ليس هناك دور للأسرة في متابعة الطالب ، فقد قاموا بما عليهم ( أليس توفير المال للدروس هو ما يهم ) هناك نوع من ( panic ) بين الأسر المصرية بخصوص الدروس ، فهناك الخوف بخصوص عدم إعطاء الأبناء الدروس ( و يتم تكريس هذا الوضع ) بواسطة الأمهات والآباء عن اثناء فترة وجودهم في العمل ( إحساس بالتقصير ) يوميات طالب في حياتة الدراسية : يقوم الطالب بالقيام صباحا للذهاب للمدرسة يعود بعد الظهر ، ليذهب مباشرة ألي دروسة الخصوصية والتي تبلغ متوسط 3 حصص يوميا تنتهي عند صلاة العشاء ، فمنهم من يقوم بعمل واجباتة المدرسية ومنهم من ينام ليصحو بعد منتصف الليل ليواصل المذاكرة واذا كان في الأسرة عدد 2 – 3 طلاب في سنوات مختلفة ، نلاحظ مدي الكآبة الموجودة في الأسرة علي مستوي الآباء والطلاب لمدة ( 11 شهر ) سنويا أسباب الدروس 1) مشكلة المدارس المشار إليها اعلاة ( من تكدس وغيرها ) 2) مشكلة المدرس المادية ( ولكن هل هذا يعطية الحق بالتقصير في المدارس ) 3) عدوي الدروس بين الأسر ، وتخلي الآباء عن المتابعة 4) المنهج الدراسي ، وما بة من حشو ، وعدم ملائمة التقدم الحل ليس هناك حل سحري منفصل عن حل مشاكل البلد الاخري ولكن لي ملاحظة : وهي باختصار نظام الامتحانات الفريد عندنا 1) المجاميع في مصر مرتفعة بشكل غير موجود في الدول الغربية ( فهل أولادنا عباقرة ) 2) يجيد المدرس والطالب التعامل مع نظام الامتحانات الحالية ( لذلك يلجأ الطالب للدروس فهي اقصر واقرب طريق للحصول علي النجاح ) 3) نظام الامتحانات في الدول الغربية ، ودول اسيا بما فيها الهند وحتي الدول الخليجية يعتمد علي ( multiple choice questions ) ، حيث يصعب علي من يقومون بالدراسة بأسلوب الحفظ والتلقين أن يجتازوا تلك الاختبارات – لذلك مثلا نسبة من ينجح في اختبارات الطب ( المعادلة ) للمصرين اقل كثيرا من جنسيات هندية او باكستانية او حتى سودانية ( وجميعها تعتمد الطريقة الغربية ) اعتقد أنة إذا تغيرت سياسة الاختبارات تدريجيا لقياس مدي استيعاب الطالب للمادة بأسئلة متعددة الإجابات تغطي المنهج كلة ، بدلا من أسئلة محدودة تغطي أجزاء متوقعة من المدرس والطالب وتوضح مدي حفظة لها ، إذا تغيرت قد يكون هناك أمل في حصر ظاهرة الدروس حيث لن يستفيد الطالب منها في نظام الامتحانات الجديد والسؤال الأخير هو لماذا تتمسك الوزارة والجامعات بنظام بالي للتقييم ؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
lالمطحون بتاريخ: 12 مايو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 مايو 2002 الععملية التعليمية بدأت في الآنهيار مع تسلم الوزير الهمام اللي كان وظيفتة الاساسية إنهاء المد الأسلامي في التعليم فعمل اولا نظام الترم ثم تحول الي المناهج لجعل الطالب والأسرة ليس لديهم اي وقت الا لمراجعة الواجب وقطعا لا الأسرة ولا الطالب يقدروا عتي كدة فلم يجدوا الا الدروس الخصوصية ليقعوا فريسه سهله ليد مجموعة ازقيه بلا ضمير ولكن ه\ا عادي لبلد الغرض الاساسي لزمرة الحكم هي القضاء علي كل المصريين وتثبيت مقاعدهم كأنهم مخلدون ابدا فلا تحاولوا أن تجدوا حلا فإن الحل من الله عز وجل ىخلصنا منهم لإن الناس دي بلا دين او خلق اورحمه بينا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abdel-Sattar بتاريخ: 13 مايو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 مايو 2002 ألأخوة الاعزاء...الموضوع هام وخطير...وحقيقة يهم الفقير قبل الغني...وأهلا بالنقد البناء الذي بدونه لا يستقيم أمرا...واننا نتدارس معا الأمر ونتعلم أيضا ونبحث في أسباب تفشي الدروس الخصوصية في هذه الأيام وأكرر تفشي وأنتشار الظاهرة (وليس ظهور) حتي أصبحت كما لو كانت أجبارية علي كل أسرة...فكلنا يعلم أن الدروس الخصوصية ظهرت منذ وقت طويل ولكن لغرض علاجي للطالب المحتاج فقط...أما الآن فأصبحت جرعة أجبارية للجميع وذلك لسبب أو آخر. أسباب انتشار الدروس الخصوصية كثيرة... * هناك من يقول أن تعدد نظم التعليم هو السبب...وفعلا حتي يكون مستوي التعلي جيد لا بد من استقرار نظام التعليم...التغيير بهدف التطوير واجب ولكن عند اجراء تغيير أو تعديل نظام فلا بد أن يكون هناك حد أدني لفترة أستمراره. * السبب الآخر والأقوي هو التقليد الأعمي للأسر المصرية والمنافسة فيما بينهم والتسابق علي حجز أحسن المدرسين لأن ذلك يمكن ابنهم في الحصول علي نسبة الـ 100 % وليس 99 % وبالتالي دخول الكلية التي يرغبها....وهذا يمكن علاجه بسهولة وهو وضع امتحان يخيب ظن هؤلاء المدرسين الذين وصلوا الي حد أنهم يعرفون الأسئلة التي سوف يأتي في الامتحان...فمن يقول أن من يحل النماذج يحصل علي الدرجة النهائية...لا بد أن يكون هناك سؤالا علي الأقل لتقييم الطالب الممتاز فعلا...وهذا ما نفعله بكلية الهندسة جامعة أسيوط علي سبيل المثال. * هناك سبب آخر وهو غباب التعليم بالفصل الدراسي...وبدراسة ذلك يمكن التوصل الي أن السبب الجوهري والأساسي الذي أدي الي ذلك هو كسر الخاجز بين المدرس والطالب فبدونه لا تستقيم العملية التعليمية بالخصة الدراسية...الأمر الذي أدي الي أن يوم الطالب صباحا للذهاب للمدرسة بدون أدوات أو كتب أو كراسات ثم يعود بعد الظهر صفر اليدين ثم يذهب مباشرة ألي الدروس الخصوصية ليأخذ البرشامة التي تعينه حتي الانتهاء من الامتحانات فقط وتنتهي هذه الدروس عند ساعة متأخرة من الليل...ولعلاج ذلك كما قلنا سابقا هو اعادة الاحترام المتبادل بين المدرس والطالب. * أما مشكلة المدرس المالية فانني أعتقد أن هذا لا يعطيه الحق في التقصير في أداء عمله في الحصة...وليس مبررا للتكالب علي أعطاء الدروس الخصوصية...والدليل علي ذلك شاهدناه ومارسناه بالدول الأجنبية والعربية فلا يوجد أي ربط بين الأجر والأمانة في أداء العمل...هل يأخذ المدرس بالدول العربية راتبا مثل راتب نظيره صاحب الوطن..الاجابة لا ولكن يؤدي نفس العمل وربما أضعافه...وهل راتب المدرسين بالسابق كان نسبيا أحسن من ذلك لدرجة أنه لم تكن يفكر في اعطاء دروس واذا أعطي فيكون علي استحياء...علي كل حال المدرسين يتبعون لسياسة الأجور التي تتبعها الدولة وأعتقد أن حاة مرتباتهم ليست أسؤ من غيرهم...وحل هذه النقطة أن نطالب الدولة بتحسين رواتب الموظفين عامة والمدرسين علي وجه الخصوص وعدم ربط الرواتب بالأداء. وبأختصار فأن القضاء علي ظاهرة الدروس الخصوصية ليس بالأمر الصعب فهل تطبيق القانون الخاص بالبناء علي الأراضي الزراعية والنجاح في حمايتها كلف الكثير ،علي سبيل المثال، ...لعلنا نستفيد من ذلك. وفي النهاية أقول بالدراسة والأمانة والوطنية الصادقة لآ توجد مشكلة ليس لها حل ومصر زاخرة بعلمائها وخبرائها الذين بعون الله حل أي مشكلة... أرجو أن أكون قد وفقت في الاجابة علي مداخلاتكم.. شكرا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 13 مايو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 مايو 2002 [b:post_uid0] موضوع التعليم فى مصر هو الموضوع الأول فى مصر و فى كل بيت و استميحكم عذرا فى استعمال تعبير " دومينو مقفولة " الذى استعمله احد الزملاء فى موضوع آخر و انا اتفق مع اغلب المداخلات هنا و لكنى ارفض مقولة ان المدرسين يلجئون لعدم التدريس بجدية فى المدارس طمعا فى الدروس الحصوصية و ذلك لتدنى رواتبهم !! و ارى ان هناك منظورا آخر للنموذج التعليمى السائد ان مصدر الخطأ هو الأسرة اولا و ثانيا و ثالثا الأسرة ايها الأفاضل لا تبحث عن التعليم و لكن تبحث عن اجتياز الإمتحان مع مجموع عالى حتى لو لم يصحب ذلك اى نوع من التعليم و اولياء الأمور هم الذين يبحثون عن المدرسين الذين عرف عنهم النجاح ذلك !!! هذه حقيقة و تفسير ذلك - عندى - ان هناك عددا محدودا من الأماكن فى التعليم الجامعى هذه واحدة و ثانيا نظامنا الإجتماعى و العلمى يعتمد تماما مساقا واحدا للحياة و هو اكمال التعليم العالى فقط يهرع المجتمع بكل طبقاته من اجل الجهل ... نعم الجهل اجتياز الإمتحان بمجموع مرتفع و النتيجة واحدة تقريبا فان 40% من الناجحين يلتحقون بالتعليم العالى و الحقيقة لو لجأ المجتمع الى التعليم فعلا لما تغيرت النتيجة " عدديا " بل ربما كان هؤلاء الأربعون فى المائة هم الجديرون فعلا بالتعليم العالى غير الأربعون فى المائة فى الحالة الأولى الذين اجتازوا الإمتحان بمجموع عالى و لعلى اخلص من ذلك بشبه اقتراح او وجهة نظر و هى الغاء فكرة المجموع بالكامل من كل مراخل التعليم قبل الجامعى و يكون التسابق بالإستيعاب ( كيف ؟؟) و السنة الأخيرة تتحول الى امتحان مسابقة الثانوية العامة يسمخ بالدخول اليه من كل مساقات التعليم على السواء و يكون دخول الجامعة على اساس مجموع المواد المؤهلة من ذلك الإمتحان و هنا ارى او اتصور ان الأسرة لن تجد غضاضة فى اختيار المساق الفنى منذ البداية مرتئية ان ذلك احسن ضمان للمستقبل و ستعمد الى الدروس الخصوصية فى امتحان المسابقة فقط و ان لم يوفق فى دخول الجامعة فقد نجح فى المساق الفنى و اصبح عنصرا منتجا متعلما فعلا فى منظومة الوطن قلت ان ما سبق مجرد محاولة لإستكشاف المشكلة و ليت المتخصصين و المهتمين لا ينسون هذه المشكلة[/b:post_uid0] مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abdel-Sattar بتاريخ: 15 مايو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مايو 2002 الأستاذ عادل...حقيقة ما جاء بمداخلتكم يتفق مع ما جاء برأس الموضوع...ولكنني لم أفهم ما المقصود بـ "استميحكم عذرا فى استعمال تعبير " دومينو مقفولة " الذى استعمله احد الزملاء فى موضوع آخر"....أما كون الأسرة مسؤلة اولا و ثانيا و ثالثا عن أنتشار وباء الدروس الخصوصية فهو أمر مفروغ منه ويتفق مع ما جاء برأس الموضوع....ولكن ما الذي يدفع الأسرة الي ذلك...نجد أن السبب الأساسي الذي يدفع الأسرة الي ذلك هو خوفها علي أبنائها من التحلف عن المنافسة علي الكليات في ظل النظام المعمول به...وأعتقد أن أسرة اليوم يمكنها أن تتخلي عن الدروس الخصوصية اذا رجعت الحصة الدراسية كما كانت من قبل...واذا كان هناك نظام حازم يطبق علي الجميع كما جاء في أصل الموضوع عاليه. أما كون المجتمع بكل طبقاته يهرع من اجل الجهل ... فهذا حق ونجني سماره ونشاهده في الجامعة...فالهدف كما قلنا من قبل هو اجتياز الإمتحان بمجموع الـ 100 %...وعلاج ذلك هو كما قلنا أيضا هو الامتحان الجيد الذي يقيس جميع المستويات كما كان في السابق ونحن نتذكر جيدا امتحان الثانوية العامة سابقا الذي كان بالفعل يبرز الطلبة الممتازين... أما المجموع فهو نسبي بمعني أنه قد يحصل الطالب علي 100% في أحد الامتحانات ويحصل هو نفسه علي 80% في امتحان آخر لنفس المقرر وذلك لأن الثاني يقيس المستوي الحقيقي للممتحن أما الأول فيقيس المستوي الظاهري للممتحن ولكن في كلا الحالتين يكون الطالب الممتاز هو صاحب أعلي درجات. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
whamoda بتاريخ: 16 مايو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2002 أ د/ عبد الستار المشكلة هى ان بعض دكاترة الجامعة الذين يقومون بالتدريس لطلبة الكليات التربوية الذين هم مدرسي المستقبل الى منهج التقويم مثلا يشيرون فى شرحهم الى اهمية الاستيعاب وعدم التركيز على اسلوب الحفظ والتلقين وتجد فى النهاية التقويم الموضوع من قبل هذا الدكتور ينصب كليا على الحفظ والتلقين بمعنى انهم يقولون مالا يفعلون اما بالنسبة لموضوع الدروس الخصوصية فهو ليس من الضرورى ان يكون المدرس مقصر حتى يعطى دروس خصوصية المشكلة اصلا فى المناهج الدراسية المملؤة بالحشو والفصول التى لاتراعى الفروق الفردية بين الطلاب والمتكدسة بهم والامتحانات التى تقيس الحفظ والتلقين وهى بالتالى تخاطب فئة معينة من الطلبة واصلا هذا الاسلوب فاشل جدا لانة فى النهاية بعد حصول الطالب على شهادتة تجد كل ما حفظة تبخر تماما اننى فى مداخلتى السابقة اشرت الى عدم مهاجمة المدرس لانة مغلوب على امرة وليس كان دفاع عن المدرسين المقصرين اننى كنت ادافع عن الطلب الذى أشار لة الدكتور عبد الستار بتجريمها فقط واننى اعلم ان هناك مدرسين يقومون بعملهم على اكمل وجهة ورغم ذلك يطلب منهم اعطاء دروس اكرر ثانية المشكلة ليست فى المدرس المشكلة فى المناهج واسلوب التقويم لان المدرس وظيفتة ماهى الا تقديم المادة العلمية بصورة مبسطة فاذا كانت المادة العلمية مملؤة بالحشو والرغى الزائد فلا نطالب بالارتقاء حتى نرفع الشوائب ونرتقى بالناهج الدراسية وقبل ذلك نرتقى بالكليات التربوية للارتقاء بالمدرس ثم بواضعى هذة المناهج "ياأيها الذين آمنوا لا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور" http://sadzaglol.freeservers.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abdel-Sattar بتاريخ: 18 مايو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مايو 2002 الأستاذ whamoda * ان التدريس بالجامعة والمناهج الدراسية بها والتعليم الجامعي ككل له مشاكله التي نعقد لها المؤتمرات باستمرار لدراستها والوصول الي حلول لها ... ولكن لاتوجد علاقة بين ذلك وموضوع الدروس الخصوصية بمدارسنا...وباختصا أستطيع أن أقول أن الجامعة لم تدرس وتعلم كل شئ ولكن تعلم الأساسيات وطريقة دراسة أي موضوع وكيفية البحث عن موضوع ما ومتابعتة الموضوعات الجديدة بعد التخرج... * لا يمكن تعميم تقصير المدرس علي جميع المدرسين...ولكننا نقول ،ومن واقع المشاهدة الفعلية، أن هناك عدم انضباط وهرج في الحصة الدراسية يؤدي ذلك الي عدم أداء المدرس لدوره كاملا وعدم استفادة التلاميذ الجادين من الحصة...وعلاج ذلك كما قلنا من قبل هو تطبيق حازم لمبدأ العقاب والثواب. * أعتقد أن الحشو بالمناهج ليس له علافة بموضوع انتشار الدروس الخصوصية...لأنه مهما كان المنهج ،في ظل الوضع الحالي، سوف يأخذ فيه درس أيضا. * أنني أري أن الحل الأمثل والأقصر طريقا للقضاء علي وباء وأكرر وباء الدروس الخصوصية هو وجود تشريع حازم كما أقترحنا سابقا...تعالوا معي نتخيل ،علي سبيل المثال، تطبيق نفس ما طبق علي حماية الأراضي الزراعية من البناء عليها علي حماية الأجيال من الدروس الحصوصية. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 19 مايو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2002 السيد الدكتور عبد الستار, برجاء قيادة سيارتك من المهندسين الى الطريق الصحراوى للأسكندرية, لكى ترى بنفسك مدى إحترام الشعب لقانون حماية الأراضى الزراعية, و مدى فشل الحكومة فى تنفيذ هذا القانون. قانون بدون أنياب ليس قانونا, و قانون بدون وعى عام ,و إيمان بجدواه لا يساوى قلامة ظفر. و تقبل تحياتى. الأفوكاتو. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Faro بتاريخ: 19 مايو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2002 أو المباني العشوائية على ضفة النيل عند روض الفرج . الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب الحياة فيلم لا يعاد عرضه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
whamoda بتاريخ: 19 مايو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2002 أ د / عبد الستار لقد كتبتم فى مداخلتكم السابقة "ولكننا نقول ،ومن واقع المشاهدة الفعلية، أن هناك عدم انضباط وهرج في الحصة الدراسية يؤدي ذلك الي عدم أداء المدرس لدوره كاملا وعدم استفادة التلاميذ الجادين من الحصة" وايضا ذكرتم "ان التدريس بالجامعة والمناهج الدراسية بها والتعليم الجامعي ككل له مشاكله التي نعقد لها المؤتمرات باستمرار لدراستها والوصول الي حلول لها ... ولكن لاتوجد علاقة بين ذلك وموضوع الدروس الخصوصية" اذن من سياق كلامكم نستنتج ان المدرس احيانا يكون غير مسيطر على الطلبة وغير قادر على اداء دورة وسيادتكم تعلمون جيدا ان فى الكليات التربوية يتم بناء المدرس وتقويمة من كافة النواحى بما فيها قوة شخصيتة فى الحصة وسيطرتة على الطلاب من خلال مادة التربية العملية التى يقوم فيها طالب الفرقة الثالثة والرابعة بالكليات التربوية بالذهاب طوال العام الى المدارس وتدريبة وتقويمة فى النهاية من كافة الجوانب هل يصلح ليكون مدرس ناجح مسيطر على الطلاب ام فاشل وايضا مادة طرق التدريس التى تؤهل المدرس لتبسيط المنهج بصورة سلسة اذن هناك علاقة وثيقة جدا بين الكليات التربوية واسلوبها ومناهجها وشخصية المدرس وذكرتم ايضا "أعتقد أن الحشو بالمناهج ليس له علافة بموضوع انتشار الدروس الخصوصية..." كيف ذلك اذا كانت المناهج منصبة كلية على اسلوب الحفظ والتلقين واسلوب الامتحانات ايضا بنفس الطريقة وسيادتكم تعلمون الفروق الفردية بين الطلاب بمعنى بعض الطلاب لة قدرة على الفهم اكبر من الحفظ والبعض الاخر على العكس مثل الببغاوات يحفظ ثم يردد ثم بعد نهاية السنة الدراسية يتبخر كل ذلك اننى لازلت عند رأيى بأن الاهتمام بالكليات التربوية ومناهجها وهيئات تدريسها تؤدى بالتالى الى تخريج دفعات من المدرسين الناجحين فى عملهم لانها دائرة أذا كانو المعيدين المهرة يتركون كلياتهم لان رواتبهم ضعيفة والذى يتبقى فى الكلية هو ابن الاستاذ الدكتور الذى هو عُين بالكوسة والفاشل فى مادتة ثم يحصل على الماجستير ببركة والدة ثم على الدكتوراة بنفس الطريقة ثم يصل الى مناصب قيادية بالاقدمية ويتدخل فى وضع اللوائح الداخلية للكلية والمناهج الدراسية التى تدرس بها اذن فى النهاية ماذا سيكون الجيل الجديد من المدرسين هل سيكونو كفء ام فشلة ؟ ارجو من سيادتكم الاجابة على هذة الاسئلة 1-ماهى حجم المعاناة التى عانيتموها قبل الحصول على الدكتوراة والأستاذية 2- ما هو راتب المعيد فى جامعات مصر ؟؟ وماهى المتطلبات التى تقع على عاتقة من كتب وابحاث وترجمات وطباعة ...الخ وأيضا سنة الحياة التى يسعى لها كل شاب طوح كبناء اسرة وشقة وخلافة؟؟ 3-لماذا نعامل هيئة التدريس على انهم الأساتذة فقط لماذا لا نهتم بالمعيدين والمدرسين المساعدين والدكاترة الذين لا يتقاضون لجان ومجالس ولا يتم انتدابهم فى كليات اخرى ولا يقومون ببيع مؤلفاتهم...الخ 4-لماذا لا نطالب الأستاذ الدكتور الجامعى ايضا بوقف بيع مؤلفاتة وكتبة ونمنعة من اعطاء الدروس الخصوصية !! 5-؟؟ولماذا يلجأ أساتذة الجامعات بعمل كتب لا تتجاوز مأئة صفحة يعرضونها للطلبة بمبلغ يتجاوز العشرون جنيها وأساتذة آخرون يعرضون كتب تتجاوز 400 صفحة ثم يقوم فى النهاية بألغاء جزء كبيرمن هذا الكتاب ويكتفى ببضع وريقات من الممكن للطلبة تصويرها بدل من شراء الكتاب 6-ماهى الطريقة التى تريدها لمنع الدروس الخصوصية هل تدعو بان يسير مدرسي المدارس الحكومية فى شوارع مصر يتسولون ويطلبون الحسنة ليكفى قوت يومهم واننى لا ابرر تقصير بعض المدرسين بسبب المادة ولكن لابد لنا ان نبحث فى كافة الجوانب ولا نتكلم من منطلق العقاب وخلاص ما هو للأسف احنا عاملين زى اللى قاعد فى القصر وحولة الخدم والحشم وبيطلب ان يمنع رغيف العيش من العبد الفقير الشحات 7-ولماذا لا نهتم بتطوير المناهج الداراسية بدل من مشكلة كل عام "نحذف سنة دراسية ولا نرجعها " "ياأيها الذين آمنوا لا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور" http://sadzaglol.freeservers.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abdel-Sattar بتاريخ: 20 مايو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 مايو 2002 الأخ الأفوكاتو...أنني من أبناء الصعيد الذي طبق فيه قانون منع البناء علي الأراضي الزراعية تطبيقا جادا فيام هدمت منازل بنيت علي الأراضي الزراعية... وما أقترحه تشريع وتطبيق قانون لمنع الدروس الخصوصية أو حتي أتباع نفس النظام الذي أتبع في منع البناء علي الأراضي الزراعية...وهنا نفترض أن هناك تطبيق للقوانين علي الجميع دون استثناء أما غير ذلك فيمكن مناقشته تحت موضوع آخر في المنتدي للاجابة علي السؤال لماذا لا تكون أنياب للقانون؟. الأخ فعلا المدرس غالبا وليس احيانا يكون غير مسيطر على الطلبة وغير قادر على اداء دوره في الحصة الدراسية ولا يستطيع أن يتخذ اجراء جزائي رادع للطلاب الغير ملتزمين...واذا فعلها مرة تراجع مرات...من منطلق أن المدرس يخشي علي نقسه من ذلك أو قد يدان...فيفضل المدرس غض النظر عن أفعال الطلبة وتجنب المشاكل كما يقول الكثير منهم...يكون نتيجة ذلك هو عدم الاستفادة من الحصة ويرجع الطالب صفر اليدين...وعلاج ذلك ،ومن واقع التجربة بالجامعة، هو تطبيق الثواب والعقاب تطبقا حازما...ان عدم سيطرة المدرس علي الحصة قد لا تكون عيبا في المدرس أو في تعليمه...فقد يكون السبب في تطبيق قانون العقاب نفسه من قبل الجهات الرقابية بالمدرسة...باختصار لو تمت الاجابة علي السؤال التالي قد نصل الي نتيجة والسؤال هو هل كان أحد منا ،في الماضي، يستطيع الخروج من الفصل بدون سبب وهل كان أحد يستطيع أن يفكر بالمرور بطرقات الأدوار؟ أما الأسئلة التي طلبتم سيادتكم مني الاجابة عليها وهي: 1-ماهى حجم المعاناة التى عانيتموها قبل الحصول على الدكتوراة والأستاذية ....معاناة كبيرة ولكنني سعبد بها لأنني حفرت في الصخر وأستطعت بعون الله تحقيق نتائج عالمية في مجال تخصصي ولم أربط يوما بين الرواتب والمعوقات من ناحية وأداء العمل من ناحية أخري...هذا ما جعلني أقول أنه لا يجوز ربط أداء المدرس بالراتب الذي يتقاضاه. 2- ما هو راتب المعيد فى جامعات مصر ؟؟ وماهى المتطلبات التى تقع على عاتقة من كتب وابحاث وترجمات وطباعة ...الخ وأيضا سنة الحياة التى يسعى لها كل شاب طوح كبناء اسرة وشقة وخلافة؟؟ ....أكرر نفس المعاناة ونفس الراتب ونفس الظروف التي مررنا بها ومر بها الجيع...ولا يجوز ربط ذلك بكفائة الأداء...والخبرة تقول أنه بحب الشخص لعمله وتحديد هدفه يمكنه التغلب علي الصعاب. 3-لماذا نعامل هيئة التدريس على انهم الأساتذة فقط لماذا لا نهتم بالمعيدين والمدرسين المساعدين والدكاترة الذين لا يتقاضون لجان ومجالس ولا يتم انتدابهم فى كليات اخرى ولا يقومون ببيع مؤلفاتهم...الخ ......ألم يكن الأستاذ معيدا ثم مدرسا مساعدا ثم مدرسا ثم أستاذا مساعدا (18 عاما علي الأقل) قبل يرقي بأبحاثه ومجهوده العلمي الي أستاذ....أرجوا أن أعرف ما هي اللجان والمجالس التي تقصدها وبدون الخوض في تفاصيل أقول أن أستاذ ،10 سنوات خبرة، يتقاضي 19 جنيه عن كل أجتماع لمجلس الفسم (مرة واحدة بالشهر) فقط فقط. 4-لماذا لا نطالب الأستاذ الدكتور الجامعى ايضا بوقف بيع مؤلفاتة وكتبة ونمنعة من اعطاء الدروس الخصوصية !! ....حقا اذا حاد الأستاذ الجامعي عن الأطار المحدد له وخالف اللوائح والقوانين فيعاقب وبشدة خاصة في الدروس الخصوصية بالجامعة وهناك بالفعل أعضاء هيئة تدريس تم عقابهم من خلال مجالس التأديب بالجامعة. 5-؟؟ولماذا يلجأ أساتذة الجامعات بعمل كتب لا تتجاوز مأئة صفحة يعرضونها للطلبة بمبلغ يتجاوز العشرون جنيها وأساتذة آخرون يعرضون كتب تتجاوز 400 صفحة ثم يقوم فى النهاية بألغاء جزء كبيرمن هذا الكتاب ويكتفى ببضع وريقات من الممكن للطلبة تصويرها بدل من شراء الكتاب 6-ماهى الطريقة التى تريدها لمنع الدروس الخصوصية هل تدعو بان يسير مدرسي المدارس الحكومية فى شوارع مصر يتسولون ويطلبون الحسنة ليكفى قوت يومهم واننى لا ابرر تقصير بعض المدرسين بسبب المادة ولكن لابد لنا ان نبحث فى كافة الجوانب ولا نتكلم من منطلق العقاب وخلاص ما هو للأسف احنا عاملين زى اللى قاعد فى القصر وحولة الخدم والحشم وبيطلب ان يمنع رغيف العيش من العبد الفقير الشحات ....اننا نطالب بذلك لحماية أمننا القومي المتمثل في أولادنا من الوباء التدميري الهدام الا وهو تفشي الدروس الخصوصية...هل يمكن أن ننتظر ولا نفاوم الأوبئة حتي ندرس جميع المواضيع ونصل الي الحلول المرموقة. 7-ولماذا لا نهتم بتطوير المناهج الداراسية بدل من مشكلة كل عام "نحذف سنة دراسية ولا نرجعها ....هذا موضوع آخر يدخل تحت باب تطوير التعليم. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
whamoda بتاريخ: 21 مايو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 مايو 2002 أ/د عبد الستار اننى لا اربط بين راتب المدرسين او المعيدين بأدائهم ان مقولتى تبرر على ان المدرسين والمعيدين المهرة غير موجودين فى مصر بسبب الرواتب الضعيفة التى يتقاضوها وان المدرس المتواجد الأن خصوصا فى المدارس الحكومية هو الضعيف منهم وان المدرسين المهرة بعضهم سافر الى الدول العربية بحثا عن الرزق والآخر ملتحق بمدارس اللغات اذن معنى هذا ان المتبقى فى المدارس الحكومية التى تعط راتب 150 او 200جنية هو "مدرس حين ميسرة" هل تعلم سيادتكم ان سفارة الكويت عندما تطلب مدرسين للسفر تقوم بعمل اختبارات لهم وتُقيمهم وتاخذ منهم الصفوة وتترك الباقى ثم عندما لا يجدوا فرصة يحاولون للوصول لمدارس اللغات ثم يتم تصفيتهم ثانية الى المدارس الخاصة ثم فى النهاية المدارس الحكومية ولو بحثنا بصورة ادق ستجد ان معظم الطلبة لا يلجأون لمدرس الفصل او المدرس الخاص بهم بل يلجأون لمدرسين غيرهم ممن تلمع أسمائهم فى هذا المجال ومعنى ذلك ايضا ان مدرس الفصل غير مقصر هو مستواة ضعيف اصلا وكل الذى يقدر علية يفعلة ولكنة فى الاصل ضعيف علميا لانة ناتج من مصفاة وهو ما تبقى من هذة المصفاة اما بالنسبة لموضوع الرقابة المدرسية على الطلبة فهو متوفر بشكل كبير فى المدارس الحكومية بمعنى ان هناك رقابة حازمة فى المدارس الحكومية التى بداخلها عدد من المدرسين الضعفاء اما بالنسبة للمدارس الخاصة واللغات التى تحمل المدرسين المهرة اقولها آسفا انة لا توجد بها رقابة حازمة وهذة ناتجة من الخوف من بعض اولياء الامور أصحاب النفوذ والسلطان واننى واثق كل الثقة من مقولتى هذة لاننى سمعت من بعض اصدقائى المدرسين ما يحدث هناك مقولات غريبة جدا تقال من جانب الادراة للمدرسين لدرجة ان احد من اصدقائى تعرض لموقف مع احد الطلاب وللأسف تم نصرة الطالب علية وقيل للمدرس اننا استغنينا عن خدماتك لان الطالب الذى تطاولت علية هذا هو ابن رئيس مجلس ادارة المدرسة اما بالنسبة لموضوع المعاناة التى يعانيها المعيد او المدرس المساعد ... فنحن لابد لنا ان نتكلم بالجانب الموضوعى ولا نتكلم بالجانب الشكلى حيث ان لكل فعل رد فعل مساوى لة فى المقدار ومضاد لة فى الاتجاة اننى من سياق مداخلتى هذة وتلك أشرت الى هروب المعيدين والمدرسين الاكفاء من مصر بحثا عن الرزق للدول العربية التى تقيم الاختبارات لتاخذ الصفوة منهم والذى أدى لهذا هو تدنى معاملة هيئات التدريس فى مصر من حيث الرواتب والخدمات ...الخ "ياأيها الذين آمنوا لا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور" http://sadzaglol.freeservers.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abdel-Sattar بتاريخ: 21 مايو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 مايو 2002 الأخ العزيز أرجو أن نركز علي موضوع "وقف انتشار الدروس الخصوصية" وأن نناقش كل موضوع في مكانه حتي لا نشتت أفكارنا...خاصة وأننا لا نملك كل المقومات لحل جميع المشاكل...واذا انتظرنا لحل جميع المشاكل لكي نحل مشكلة ما فأعتقد أننا لا نفعل شئ. ...انت لا تربط بين راتب المدرسين او المعيدين بأدائهم كما تقول وهذا يتفق مع ما قلته سالفأ...أبدا يا أخي المدرسين والمعيدين المهرة موجودين فى مصر بالرغم من الرواتب الضعيفة التى يتقاضوها ولا أعتقد ان كل المدرسين المتواجدون الأن فى المدارس هم ضعفاء بسبب سفر المدرسين المهرة الى الدول العربية بحثا عن الرزق والآخر ملتحق بمدارس اللغات لأنه ببساطة كم تبلغ نسبة الذين يسافرون ولو كانت كثرة لما كان حال البطالة كما هي الآن...والمرتبات الضعيفة هل هي كأس يشربون منه هم وحدهم أم الجميع كما أوضحنا من قبل. ....أخلص من نقاشنا أن مستوي المدرسين قد يكون أحد أسباب الدروس الخصوصية...هذا علاجه بسيط وميسر ويكون بوضع برامج تدريبية علمية جادة ومكثفة من المتخصصين للمدرسين وليس تدريبا ظاهريا...وكذلك وضع برنامج للتعليم المستمر بالجامعات للمدرسين لمواكبة الجديد في التخصصات المختلقة. ....ما دار بيننا حول القابة داخل وخارج المدرسة يوضح أن الرقابة موجودة ولكن قد تكون مغيبة ولهذا فانني أقترحت أعلاه اللجؤ الي الأساليب الأخري الحازمة لتمكين الرقابة من أداء دورها علي أكمل وجه وسوف يكون ذلك له الأثر الطيب علي محاربة الدروس الخصوصية. ....أما بالنسبة لموضوع المعاناة التى يعانيها المعيد او المدرس المساعد فأنني أقول مكررا ومن واقع عملي بالجامعة لم أجد ولم أسمع عن هروب أي من المعيدين الاكفاء من مصر بحثا عن الرزق بالدول العربية أما عن خروج المدرسين فهم نسبة قليلة ويمكن معالجة ذلك برفع مستوي الباقي منهم. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
whamoda بتاريخ: 21 مايو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 مايو 2002 ا/د عبد الستار اننا عند حل مشكلة ما لابد لنا لان نبحث اسباب تفاقمها ونناقشها ونختص بالبحث فى اهم الاسباب او السبب الرئيسي لظهورها سيادتكم تقترحون عقاب تجريمى للدروس الخصوصية ولكن احيانا العقاب لايأتى بنتيجة مرجوة كما ينبغى بمعنى سيظل العقاب موجود وستظل الدروس قائمة وبهذا نكون فى حلقة مفرغة وسوف يبقى الحال كما هو علية واضرب لسيادتكم مثلا "مدمن المخدرات عند خضوعة للعلاج لايقومون بقطع المخدر عنة فجأة ولكن اعطاءة جرعات مخفضة الى جانب خضوعة للعلاج النفسي التأهيلى والعلاج الطبى " لانة بدون هذا العلاج النفسي سوف يعود هذا المدمن ثانية للمخدر واننى اختلف معك فى مقولة البطالة وفى سفرالمدرسين والمعيدين المهرة لاننى اتكلم من خلال تواجدى فى احدى الكليات التربوية وسيادتكم تتكلم من خلال تواجدكم فى كلية الهندسة او من خلال الكليات الاخرى لان نسبة سفر التربويين بالطبع اكثر من باقى التخصصات بل قد يكون بعض التخصصات الاخرى غير مطلوبة فى الدول العربية مثل التجارة والحقوق ..الخ وتخصص التربويين هو التخصص الوحيد الذى لا يوجد بة بطالة والدليل على كلامى هذا هو بمجرد التخرج من الكليات التربوية يتم بعث جوابات التعيين للمدرسين ويتم رفضها من قبل المدرسين ويتجهون للدول العربية ثم مدارس اللغات ثم المدارس الخاصة وايضا لو نظرتم فى اعلانات الجرائد ستجدون اعلانات بصفة مستمرة للمدارس التى تحتاج لمدرسين وهذا يبرهن على انة لاتوجد بطالة فى التخصصات التربوية واما بالنسبة للدول العربية لو نظرتم فى اعلانات الدول العربية ستجد كل دولة تقوم باعلان اكثر من مرتان فى العام يطلبون مدرسين فى مختلف التخصصات ويرفق بهذا الاعلان الراتب وهو ما يوازى خمسة آلاف جنية مصريا بالأضافة الى 250 جنية زيادة للحاصلون على درجة الماجستير وايضا بالاضافة الى زيادات اخرى لا اتذكرها ويتم عمل الاختبارات لاختيار اكفأهم معنى كل هذا انها مصفاة لاختيار الاكفأ تبدا من الدول العربية ثم مدارس اللغات ثم المدارس الخاصة اما بالنسبة لمستوى المدرسين العلمى فالمفروض ان نبحث فية من جذورة بمعنى الاهتمام بالمناهج وهيئات التدريس فى الكليات التربوية اولا قبل التخرج بحيث يتم تخرج دفعات على مستوى علمى كبير ثم بعد ذلك نبدأ بوضع برامج لرفع مستوى المدرسين على حسب التقدم العلمى ولمواكبة الجديد فى التخصصات "ياأيها الذين آمنوا لا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور" http://sadzaglol.freeservers.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 22 مايو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 مايو 2002 أعمدة 42170 السنة 126-العدد 2002 مايو 22 10 من ربيع الأول 1423هــ الأربعاء مواقــــــــف بقلم: أنيس منصور شكوي في العالم كله من أن الناس لا يعرفون لغتهم. الإنجليز يقولون: إن الأطفال يأكلون الحروف.. والفرنسيون يقولون إن الكبار يدخلون كلمات إنجليزية وأمريكية في لغتهم مع أن اللغة الفرنسية قادرة علي التعبير عن كل شيء.. والألمان لهم شكوي من أنهم حريصون علي نحت كلمات ألمانية بديلا عن الكلمات( العالمية)ـ أي الكلمات التي قبلتها كل اللغات مثل التليفزيون والراديو والإنترنت وكذلك المصطلحات المنحوتة من أصول لاتينية ويونانية. وفي لغتنا العربية العجب العجاب. فنحن لا نعرف كيف ننطق لغتنا: الكلمات ولا نعرف تركيب الجمل. ولا علاقة لنا بالنحو والصرف. وإن كنت أنت في شك مما أقول فاستمع إلي أعضائنا في البرلمان وإلي السادة الوزراء أيضا. فالذين لا يخطئون في النحو قليلون جدا.. ويمكن أن نعدهم علي أصابع اليدين! أما نطقنا اللغات الأجنبية فهي حكاية هزلية. إن لدينا وزراء تعلموا في أمريكا وفي بريطانيا وينطقون الكلمات الأجنبية خطأ.. مثل بسيط: الوزير الفلاني والوزير العلاني ينطق حرف(P) كأنها حرف(:D خفيفة.. مضحكة؟ طبعا.. بعد كل هذه السنوات من المعايشة في الخارج لا هو تعلم ولا جرؤ أحد علي أن يقول له: عيب يا سيد! ولا يمكن إحصاء الأخطاء في أسماء الشوارع والمدن والميادين والمحال التجارية وشكل الأسماء العربية كلها وكيف نكتبها بالحروف اللاتينية. فنجد مثلا كلمة( امبابة).. مرة بكسر الألف ومرة بفتح الألف ومرة بالهاء في آخرها ومرة بالألف وما يستتبع ذلك من الحروف اللاتينية. لقد قلبت في يدي بطاقة باسم أحد الأطباء وتخصصاته. فوجدت سبعة أخطاء إملائية. والمعني أنه لا يعرف كيف يكتبها وأنه لم يقرأها وأنه لا يعنيه أن يجدها الناس كذلك.. وأكثر الناس تبهرهم الأسماء الأوروبية.. ومعني ذلك أن الطبيب لم يفتح كتابا في تخصصه منذ تخرجه في الجامعة أو حتي في أثناء الدراسة! فنحن ـ كما تري ـ لا نقرأ ولا نكتب ولا يهمنا شيء من ذلكـ منتهي الإهمال واللامبالاة والاستهتار. جهل يعني؟ نعم جهل! أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
whamoda بتاريخ: 22 مايو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 مايو 2002 "ياأيها الذين آمنوا لا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور" http://sadzaglol.freeservers.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان