الأزهر وقع علي وثيقة دولية لحرية التبشير في مصر

[عادل أبوزيد]

أوردت جريدة "المصرى اليوم" أول أمس خبرا مؤداه أن الأزهر وقع على وثيقة دولية تبيح حرية التبشير فى مصر.

ترددت كثيرا قبل كتابة هذا الموضوع خوفا من أن يتغير مساق الموضوع ، لم أكتب الموضوع بغرض مناقشة المسألة الدينية فيما يتعلق بتغيير ديانة فرد معين من أى دين لآخر و لكنى كتبت بقصد مناقشة تداعيات إطلاق حرية التبشير.

ما تصورك لرد الفعل الشعبى تجاه تغيير ديانة فرد ما ؟ ما تداعيات ذلك إجتماعيا ؟ هل هناك قوانين لم نراها لمعالجة تلك التداعيات ؟

الأزهر وقع علي وثيقة دولية لحرية التبشير في مصر

كشف الدكتور يوحنا قلتة نائب بطريرك الأقباط الكاثوليك النقاب لـ «المصري اليوم» عن توقيع الأزهر الشريف علي وثيقة تدعو لحرية «التبشير» في مصر، مع عدد من القساوسة، ممثلين لمنظمات مسيحية عالمية.

وقال قلتة: إن شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي والشيخ فوزي الزفزاف رئيس لجنة الحوار بين الأديان السابق، قاما بتوقيع الوثيقة في أبريل عام ٢٠٠٥ أثناء زيارة وفد المنظمات المسيحية الدولية برئاسة القس إميل حداد، مؤكدا أن الوثيقة تدعو صراحة إلي حرية التبشير بين الديانتين الإسلامية والمسيحية، وتنص علي أن للجميع مطلق الحرية في الدعوة لاتباع أي ديانة، مادام ذلك بالحسني ودون إكراه أو اضطهاد.

وأضاف: من ضمن بنود الوثيقة إعطاء الحق لجميع الأفراد والجماعات من مختلف الأديان في أن يعرضوا بشكل سلمي علي الآخرين نظرتهم الخاصة بالأمور اللاهوتية أو الإنسانية أو الحياة الآخرة، ولكل إنسان الحق المقدس في اعتناق أي دين دون التعرض للأذي من قبل أي جهة أمنية أو سياسية.

من جانبه اعترف الشيخ فوزي الزفزاف بصحة الوثيقة، مؤكدا أنه لا يوجد بها ما يخالف الإسلام، وأنه قام بالتوقيع عليها في حضور شيخ الأزهر وبناء علي طلبه.

و فى اليوم التالى

طلب إحاطة لنظيف حول وثيقة التبشير.. وقيادات أزهرية تطالب طنطاوي بالتراجع عن دعمها

التفاصيل

طلب أعضاء بارزون في مجمع البحوث الإسلامية تفسيراً من شيخ الأزهر د. محمد سيد طنطاوي حول ما جاء في الوثيقة الدولية التي وقعها الأزهر والتي تتيح حرية التبشير في مصر كما تقدم نائب إخواني بطلب إحاطة لرئيس الوزراء في القضية نفسها.

وأكد الشيخ محمود عاشور عضو مجمع البحوث الإسلامية أنه وعدداً كبيراً من الأعضاء يطلبون تفسيراً من طنطاوي حول الوثيقة، وأنهم سيطلبون عرض الوثيقة علي جلسة مجمع البحوث المقبلة. وقال عاشور لـ «المصري اليوم»: لم نعلم شيئاً عن هذه الوثيقة ولم يخبرنا بها أحد.. ولو علمنا ما فيها لوقفنا جميعاً ضدها، وأضاف عاشور أغلب الظن أن شيخ الأزهر والمسؤولين حوله لم يقرأوا بنودها ووقعوها دون معرفة ما فيها. وقال الشيخ مصطفي الشكعة عضو مجمع البحوث الإسلامية: إن المجمع له سلطة دراسة وإقرار الوثائق الدولية التي يوقعها شيخ الأزهر مع المنظمات والدول الأجنبية، باعتبار المجمع أعلي هيئة شرعية بالأزهر، وأضاف «سنطلب توضحياً من المسؤولين عن توقيع الوثيقة، وسأدعو لجنة الشريعة بالمجمع للانعقاد لمناقشتها ودراسة صحة التوقيع عليها،

وشدد علي أنه حريص علي عرض كل المعلومات المتعلقة بالوثيقة علي جلسة المجمع المقبلة. وأكد الشكعة أنه لا يجوز شرعاً توقيع مثل هذه الوثائق التي تدعو لحرية التبشير في مجتمع إسلامي، مشيراً إلي أن حكم الإسلام في المرتد عن دينه هو القتل، وفقاً لنص الحديث الشريف «من ارتد عن دينه فاقتلوه» وطالب الشكعة شيخ الأزهر بمراجعة مواقفه من هذه الوثيقة، وتقدم الدكتور حمدي حسن نائب رئيس الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين بطلب إحاطة عاجل لرئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف، يطلب فيه توضيحاً وتفسيراً لتوقيع الأزهر علي هذه الوثيقة وطالب حسن من نظيف، باعتباره الوزير المسؤول عن شؤون الأزهر، توضيح بنود الوثيقة، وعرض وجهة نظر شيخ الأزهر ورجاله حولها وأشار حسن في طلبه إلي أن عدم الكشف عن الوثيقة وقت توقيعها قبل عام تقريباً، يحتاج لإجابات حاسمة حول لجوء الأزهر للتوقيع في سرية تامة.

يذكر أن المؤتمر القبطي الثالث الذي انعقد في زيورخ الأسبوع الماضي طالب في توصياته بتفعيل الوثيقة، والتي أطلق عليها «وثيقة الحقوق الدينية» واعتبر المشاركون في المؤتمر وعلي رأسهم عدلي أبادير الملقب بزعيم أقباط المهجر، أن الوثيقة خطوة إيجابية لدعوتها لعدم اللجوء للعنف، كوسيلة لإجبار الآخرين علي اعتناق ديانة بعينها.

طلب إحاطة لنظيف حول وثيقة التبشير.. وقيادات أزهرية تطالب طنطاوي بالتراجع عن دعمها

[White heart]

لدى سؤال بسيط هنا .... هل أصلا التبشير ممنوع رسميا بمصر حتى يتم إطلاق حريته؟

أسأل هذا السؤال لأننى أعتقد انه لولا التبشير لما كان هناك الطائفة الكاثوليكية أو البروتستانتينية أو غيرها أى وجود بمصر .....

ما تصورك لرد الفعل الشعبى تجاه تغيير ديانة فرد ما ؟

بصراحة و بوجه عام هو رد فعل مازال يشوبه الكثير من العنف.

ما تداعيات ذلك إجتماعيا ؟

أعتقد انه فى بادئ الأمر سوف يحدث الكثير من المصادمات و المشاحنات و الرفض من معظم الأطراف .... و لكن مع الوقت " اتمنى " - من قبل أن اتوقع - أن تهدأ العملية نسبيا.

هل هناك قوانين لم نراها لمعالجة تلك التداعيات ؟

ما أخذه على بلدنا وجود الكثير مما نسميه " قوانين شفهية - أو غير معلنة " !! و أرى أن تبدأ الدولة بها، أعنى فلترتها و توثيقها و إعلانها رسميا من ناحية، و العمل بجدية على الإرتقاء بالمستوى العام لمفهوم إحترام القوانين و تطبيقها ....

مع تحياتى.

[se_ Elsyed]

لو الخبر ده صحيح ... يبقى دي بداية النهاية لمصر كدولة مُستقرة وسريعاً سيصبح الأزهر أثراً بعد عين وسيكون كل من يعمل في مؤسستة من المنبوذين بل والمُستحل دمهم كمان .

مصر دولة إسلامية كما ينُص دستورها .... ولكن في نفس الوقت دولة ذات طابع خاص لوجود حوالي 7 مليون مسيحي يعيشون بيننا ومعنا منذ آلاف السنين في منتهى الإستقرار ....

والدين الإسلامي ليس ضعيفاً ليُقدم تنازلات .. فهو الدين الحق الذي يجب أن يُدعى الناس إليه .. لا العكس ..

وقد يُثار سؤال هنا : طب ما المسيحيين ممكن يقولوا وإشمعنى إحنا ؟ ماحنا ديننا كمان هو الحق ولازم ندعي له ؟

من حقهم يقولوا كده ... بس بعيد عننا .. يعني يروح يدعي في أمريكا أو في الفلبين .. إنما مصر الإسلامية .. لأ ... لإن ذلك لو أُعلن رسيماً ومش في جريدة مُستقلة .. فستتحول البلد إلى حمام دم ..

تعرفوا ليه ؟

بمنتهى البساطة التبشير للديانة المسيحية يعتمد على المال أولاً وأخيراً .. سواء المحلي داخل مصر أو الدعم المالي الهائل الذي يأتي من الغرب ..

والحمد لله أنا شوفت بعيني ماحدش قالي في مصر كم المعونات اللي بتييجي ...

وهانروح بعيد لي ... شوفوا لما مبارك تساهل وحب يكسب ود المسيحيين في الإنتخابات على حساب دينه وبلده .. وسمح بترميمات وإعادة بناء كثير من الكنائس .... فجأة تحولت إلى قلاع مُحصنة ومصروف عليها ملايين ...

وبالتالي المسيحي يبشر بين المسيحيين ما عندناش مشكلة ... وساعتها يبقى بنضحك على نفسنا لو قُلنا إن ده إسمه تبشير .. أو نبقى بنكلم هنود مثلاً لإن التبشير سواء مسيحي أو إسلامي معنها الدعوة لهذا الدين بين الديانات الأخرى ...

وبالتالي أول حاجة هايعملها التبشيريين المسيحيين هو إنهم هاينزلوا للفقراء والمحتاجين من المسلمين ويبتدوا يغروهم بالمال قبل أن يعرفوهم حتى يعني إيه مسيحية .... وده شيء خطيروناقوس يجب أن يدق وينبه البلد كلها .

تصدقوا بالله ... إن حتى لو مبارك نفسه وقع على وثيقة العار دي .. فلن يتقبلها الشعب المصري

الحمد لله نحن مازلنا شعب متدين وإن خبت شُعلة التدين في خضم الحياة المليئة باللهو واللغو لفترة بسيطة .. ولكن ساعة الجد بيظهر معدننا الأصيل ... وكمان في نقطة أهم وهو إننا لا ننظر إلى مبارك على إنه خليفة الله في الأرض الذي لا يرد له كلام .

ما فعله - إن كان فعله - شيخ الأزهر يُعتبر تخريف غير مقبول وستنتظرة عواقب وخيمه ...

بالمناسبة بقى خدوا الخبر ده :

في الأسبوع الماضي صدر قانون رسمي في الجزائر ومصدق عليه من رئيس الجمهورية ينص على توقيع عقوبة السجن على كل من تثبُت عليه قيامه بالتبشير بدين غير الإسلام ... بعد أن أنتشر وأستفحل لديهم التبشير للديانة المسيحية وفرنسا فتحت لهم خزائنها على البحري يغرفوا منها وأبتدت تهرب مُبشرين بطريقة غير نظامية وتدخلهم الجزائر على إنهم سياح ومن ثم يخالفوا قوانين الإقامة هناك ويعملوا في مجال التبشير ... بلد بقى فيها قلق وحرب أهلية وممكن تصطاد في المياه العكرة بمنتهى السهولة .

[wael_107]

وأهم ما يأتى على رأس القائمة هو موقف الأزهر بكل مؤسساته ، و ذلك الكمّ المخزى من التنازلات التى نذكر منها ، على سبيل المثال لا الحصر ، ما قام به المسؤلون فيه من باب الجهل ، أو مراضاة للغرب ، أو تفاديا لما يطلقون عليه ظلما أو جبناً : " تفادى الفتنة الطائفية" ! وأقول ظلما او جبناً لأن المسيحيين فى مصر ، بكل طوائفهم، ليسوا أغبياء أو عاجزين عن الفهم و التفكير، وحين تعرض الحقائق بكاملها وبلا مواربة يتخذون المواقف السليمة سواء أكانت وطنية أو غيرها، وعليهم أن يعرفوا ما يحاك لنا لأنهم ، فى هذه القضية تحديدا ، مستهدفون مثلنا فى مسألة إقتلاع الدين ، والباكى على دينه عليه أن يفهم الوقائع والحقائق ليعى ما نحن فيه..

والأزهر، الذى يمثل فى مصر والعالم الإسلامى على إتساعه ، أكبر و أعرق رمز للإسلام ، والرمز أعلى وأسمى من أى مسمّى أو عبارة سلطوية ، الأزهر ، بكل أسف ومرارة ، كان أول من فرّط فى حق الإسلام و فى حق نبيه عليه الصلاة والسلام، وذلك بقبوله إلغاء مادة الدين من التعليم كمادة أساسية للنجاح والسقوط ، وقبوله " تعديل" المناهج الدينية وتغيير الآيات فى المناهج الدراسية بدلا من شرح وتفسير أسباب نزولها ، وإسناد المعاهد الأزهرية إلى التربية والتعليم أو تحويلها إلى مرافق أخرى، و " تعديل " الخطاب الدينى ، وإغلاق المساجد بين الصلوات ، وتضييق نطاق بناء المساجد ، و تحويل ما لم تُقم فيه الشعائر بعد إلى مرافق أخرى، بل وإزالة ما تم بنائه قبل إستخراج تصاريح البناء، وهنا لا يسعنى إلا أن أسأل: هل يمكن لنفس هؤلاء المسؤلين والوزراء القيام بنفس التصرف حيال الكنائس؟ فما اكثر ما تم بناؤه بلا تراخيص ، بل ما أكثر الأراضى التى أُخذت بوضع اليد ولم يتحرك أحد.. بل لقد خرج العاملين بالأزهر عن تعاليم دينهم ووصايا الرسول عليه الصلاة والسلام بالتهاون فى مسألة الحجاب فى فرنسا ، وبتسليم وفاء قسطنطين بدلا من حمايتها، كما غضوا الطرف عن الدفاع عن الإسلام وعن نبيه الكريم فى مهزلة مسرحية كنيسة الإسكندرية ، بإحالتها إلى عالم الصمت والنسيان ببضعة عبارات مرتعدة جوفاء، والصمت حينما أهانت السلطات القمعية الأمريكية المصحف الشريف فى جوانتنامو وغيرها .. والأدهى من هذا وذاك ، وغيره جد كثيربكل أسف، هو التوقيع على إتفاقية بين الأزهر والفاتيكان والكنيسة الأنجليكانية بالموافقة على أن يقوم المبشرون بالتبشير فى مصر دون أن يتعرض لهم أى شخص !؟.. قسما بالله أرتجف خجلا وحزناً ومهانةً وأنا أكتب هذه الحقائق وكلها منشورة فى الصحف المحلية والغربية!

منقول عن مقاله

الدكتورة زينب عبدالعزيز

أستاذة الحضارة الفرنسية

[وليد صفوت]

متى يعلنون وفاه الأزهر ......

[ناصر الملك و الملكية]

كله كلام

لا أظن أن الجماعات الإسلامية - سواء السلفية أو المتطرفة - ستسمح بهذا .

تم تعديل 4 أبريل 2006 بواسطة ناصر الملك و الملكية

[بنت شعنونة]

دينيا غلط رسمي ومفروض فيه عقوبة قوية على من يوافق عليه

لكن اجتماعيا

مش لاقية في نفسي غير رد واحد

حتى لو دا حصل

تفتكروا في اي حد جوا مصر من الديانتين عنده استعداد يغير دينه؟

بشرط

المغريات عاملة ازاي

ها اتكلم عن المسلم

يعني انا لو مسلم عادي اصلي فرض واسيب فرضين زي ناس كتييييييير بنشوفهم ولا يعرف حاجا عن الدين الا اقل القليل

تعالى قوله عاوز اخليك بدين تاني ايه رايك

ها يقولك لا بكل صرامة

الا

اذا

اديته الجنسية الأمريكية... ساعتها فيه احتمال 50% انه يوافق :blush:

[فــيــروز]

وبالتالي أول حاجة هايعملها التبشيريين المسيحيين هو إنهم هاينزلوا للفقراء والمحتاجين من المسلمين ويبتدوا يغروهم بالمال قبل أن يعرفوهم حتى يعني إيه مسيحية .... وده شيء خطيروناقوس يجب أن يدق وينبه البلد كلها .

هذه نقطه احب ان اتوقّف عندها قليلا ..

فمن يغيّر دينه -أيّا كان هذا الدين- مقابل مال .. لا يستحق ان يأسف عليه أصحابه من أتباع ملّته القديمه أو يفرح به أصحابه من أتباع ملّته الجديده !!

فى الحقيقه من يبدّل دينه لأى هدف دنيوى -زواج او عمل او سفر او اى من المغريات- لا يستحق ان نأسف عليه كثيرا فالعبره فى النهايه ليست كم يبلغ "عدد" المسلمين .. وفى نفس الوقت ينبغى الاّ نعفى انفسنا من اللوم لترك فقراء المسلمين الى الحد الذى يغيّروا فيه دينهم مقابل حفنه من المال

لا أفهم -حقّا لا أفهم- لماذا لا نرى اى غضاضه كمسلمين فى أن يكون هناك مصرف من مصارف الزكاه للمؤلّفه قلوبهم و نستغرب ان يحاول من يدعون لدين آخر ان يقوموا بالمثل !! أينعم هذا المصرف غير نشط من فتره طويله لكن لماذا لا نستنكر كمسلمين اللجوء اليه و نستبعده فيما يتعلّق باصحاب الديانات الاخرى !!

لا أعرف وجهة النظر الدينيه و القانونيه فى هذا الموضوع بكل صراحه لكن هذه التساؤلات هى ما جالت بخاطرى حين قرأته

تم تعديل 4 أبريل 2006 بواسطة فــيــروز

[Farida]

و لما احنا خايفين قوى على الفقرا ليتنصروا طيب ما أغنياء المسلمين بدل ما يصرفوا على حديقه حيوانات فى بريطانيا ولا على القنوات الفضائيه يصرفوا على فقراء المسلمين .........و بعدين ايه اللى يضمن ان الفقراء حا يأخدوا الفلوس و يفضلوا على دينهم برضه .......متهيألى مافيش اسوأ من الفقر و اكل الفراخ المصابه ولا شرب المياه الملوثه و لا الزيوت المعاد استخدامها لا يستقيم ان يعيش الأنسان فى فقر و عوز و حاجه و تكون اختياراته صائبه .......حتى الفقراء المسلمين اسلامهم تشوبه الشوائب و تتداخل فيه العادات و التقاليد و الخرافات مع الدين .......

[ناصر الملك و الملكية]

نبيل شرف الدين من القاهرة : نفى اليوم الثلاثاء الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر، أنباء نشرت مؤخراً من أنه وقع "وثيقة الحقوق الدينية"، التي تتيح حرية الدعوة للإسلام، وحرية مماثلة للتبشير المسيحي في مصر، وقال انه لم يسمع ولم يوقع ولايعرف شيئا عن تلك الوثيقة، وقال شيخ الأزهر إنه "لا إكراه في الدين، ولا إكراه على العقائد، وإن الدين لا يباع ولايشترى"، وأضاف قائلاً "إن الاكراه على العقائد لا يأتي بمؤمنين صادقين وانما يأتى بمنافقين كذابين"، على حد قوله .

ووصف شيخ الازهر الأنباء التي تحدثت عن توقيع الوثيقة بأنها "كذب في كذب وغير صحيحة بالمرة، وأنه لا علم له بذلك مطلقاً وان الذى يحاسب على العقائد هو الله سبحانه وتعالى"، على حد تعبير شيخ الأزهر .

وطالب مؤتمر الأقباط الثالث الذي عقد في مدينة زيورخ السويسرية برعاية الناشط ورجل الأعمال عدلي أبادير، طالب شيخ الأزهر بالالتزام بما ورد في الوثيقة التي وقع عليها في هذا المضمار، وعرض أثناء المؤتمر فيلم قيل أنه لمراسم التوقيع على تلك الوثيقة بين شيخ الأزهر ورجال دين مسيحيين أميركيين .

كما قدم سعد الكتاتني النائب عن جماعة "الإخوان المسلمين" طلب إحاطة إلى أحمد نظيف رئيس الوزراء بصفته الوزير المسئول دستورياً عن شؤون الأزهر، لإيضاح موقف الحكومة من صحة توقيع شيخ الأزهر على وثيقة تتيح للجماعات التبشيرية حرية العمل في مصر، على حد قوله .

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن شيخ الأزهر قوله "إن الوثائق تأتي عادة عبر وزارة الخارجية، وأنه اذا حدث ووصلت الأزهر مثل هذه الوثيقة فاننا ملزمون بقراءتها أولا قبل أن نرد على الجهة التي أرسلتها لتستطلع رأينا فيها، وأكد أنه لم يصل الى الازهر أي شي يسمى "وثيقة الحقوق الدينية" ولا صلة للازهر بمانشر عن ذلك مطلقاً"، على حد تعبيره

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2006/4/139634.htm

[shazly]

متى يعلنون وفاه الأزهر ......

سليم سليم..

ثم أن وهن الأزهر من وهن المسلمين المصريين خصوصا و المسلمين غير المصريين عموما, لكننا نهرب من المسئؤلية بإلقائها على من فى الواجهة عشان نعرف ننام بليل...

[abdo]

بداية الموضوع قديم وقد اثارته جريدة الاسبوع علي ما اذكر في حينه

ثانيا: لا خوف من ذلك لان هذا الامر واعني حرية الدعوة للديانات الاخري لا يتخذ القرار فيها الازهر وانما لها جوانب امنية وسياسية واجتماعية تراعيها الدولة علي ما اعتقد

ثالثا:منذ متي توقف التبشير في مصرحتي نطالب باعطائه الحرية ؟ التبشير قائم ومستمر وتحشد له ميزانيات ضخمة ولكن بدون جدوي

رابعا نفي الازهر للامر والان بعد مرور ما يقرب من العام علي نشره هو من قبيل التخبط الذي اعتدناه و الذي نوقش كثيرا في المحاورات

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=18639

[Alshiekh]

هل مسموح للدعاة المسلمين بالدعوة لدين الإسلام فى الدول ذات الكثافة المسيحية سواء فى اوروبا او الأمريكتين أو آسيا واستراليا أم لا؟

المعروف ان الدين الإسلامى هو الدين الاكبر تمددا وانبساطا فى العالم كله فى العصر الحديث وليس العكس ، أعنى تمددا وليس انكماشا ، ولم يتأتى ذلك من فراغ بل من انتشار الدعاة المسلمين سواءا كانوا مؤهلين او أشخاص عاديين ، ولم يقف فى سبيلهم لاجماعات ولا حكومات ، فلماذا كل هذا القلق واللغط؟ أم نحن نتصرف بمنطق حلالا لنا حراما على الآخرين ؟

[وليد صفوت]

متى يعلنون وفاة الأزهر ......

سليم سليم..

ثم أن وهن الأزهر من وهن المسلمين المصريين خصوصا و المسلمين غير المصريين عموما, لكننا نهرب من المسئؤلية بإلقائها على من فى الواجهة عشان نعرف ننام بليل...

كلمك صحيح 100% ... و لهذا قلت وفاة الآزهر ... ووفاة الأزهر هى وفاه لكل من فيه من علماء و مفكرين ....

----------------

هل مسموح للدعاة المسلمين بالدعوة لدين الإسلام فى الدول ذات الكثافة المسيحية سواء فى اوروبا او الأمريكتين أو آسيا واستراليا أم لا؟

المعروف ان الدين الإسلامى هو الدين الاكبر تمددا وانبساطا فى العالم كله فى العصر الحديث وليس العكس ، أعنى تمددا وليس انكماشا ، ولم يتأتى ذلك من فراغ بل من انتشار الدعاة المسلمين سواءا كانوا مؤهلين او أشخاص عاديين ، ولم يقف فى سبيلهم لاجماعات ولا حكومات ، فلماذا كل هذا القلق واللغط؟ أم نحن نتصرف بمنطق حلالا لنا حراما على الآخرين ؟

هل سمعت عن حد المرتد عن الإسلام إذا اُقيمت عليه الحجة و ثبت بالدليل انه قد كفر بكتاب الله و سنة الرسول و لم يعد فى مصاف المسلمين ؟

ثم ان تلك الدول تأخذ بنظام آخر غير دينى بالمرة و هو النظام العلمانى .... و هذا كما تعلم لا يحرم الدعوة حتى للديانة الهندوكية ...

[وليد صفوت]

اصدقائى ....

لا شك ان لحكم المرتد فى الإسلام دخل اساسى بهذا الموضوع الهام .... فهو بلا شك يؤثر على اتخاذ شيخ الأزهر لهذا القرار ( إن كان قد فعله ) ....

و فلسفياً,... ايمان الشخص بديانة ما ... وجب ان تكون عن ايمان لما بها من قواعد و مبادئ و شرائع و قوانين و أوامر و نواهى .... و الأهم من ذلك ايمانه انها الديانة الحق التى تؤمن له حياه هادئة روحياً و فى الآخرة سعيداً فائزاً ..

فإذا كفر هذا الشخص بكل تلك المبادئ مع اقامة الحجة عليه ان تلك المبادئ هى ما آمن بها فى البداية و تلك الشرائع هى التى آمن بها فى البداية ... فيكون اقامة حد الله عليه بالقتل هو الجزاء السليم و العادل لنفاقه و خداعه ....و لانه اصبح عضو فاسد فى المجتمع ( حتى الذميين و اهل الديانات الآخرى أفضل منه لأنهم لم ينافقوا انفسهم و يظاهرون بما لا يبطنون ) و لأنه اصبح عضو فاسد فى المجتمع فلا يمكن الا ان يقطع هذا العضو الفاسد حتى نحافظ على المجتمع سليم فكرياً بعيداً عن نفاق و مهاترات المنافقين و اصحاب الضميرين ... لذلك فدين الله غالى جداً و ليس رخيصاً يستهان به ليدخل فيه و يخرج فيه الشخص بكل بساطة كأنه بيغير ثيابه !

و بلا شك ايضاً ايمان الشخص بأى ديانة أخرى تدخله بشكل تلقائى الى شرائعها و مبادئها و قوانينها التى لا ينبغى له ان يخالفها ... و هذا يكون بالمقياس على كل ديانة , بمعنى آخر لكل ديانة درجة من الدقة و السلاسة و المرونة فى شرائعها ..... نأخذ الديانة الهندوسية مثلاً فهم يحجون لأحد معابدوهم و يستحمون فى مياهه الخ الخ .. و لكن لا فدية على من لا " يرغب " فى الحج أو الإستحمام ..... و من لا يرغب حتى فى السجود لمعبوداتهم ( مثل كريشنا و شيفا و غيرهما) فمن الممكن ان يدفع المال مقابل عدم الصلاة ... و هى كما قلت اسلوب و مبادئ تختلف من ديانة لآخرى .....

الخلاصة انه من الصعب جداً عملياً لشخص مؤمن بكتاب الله ايمان البسطاء ( كما يسميه استاذ عادل ) الذى هو ايمان بلا تعمق فى شرائع الدين و يشبه الى حد كبير ايمان اهل القرية .... من الصعب جدا عليه ان يحول دينه مقابل حفنة جنيهات و وظائف لأولاده و ما شابه .... فهو قد يبيع ملابسه و لا يفرط فى دينه لأنه آخر ما تبقى له من كرامة فى هذا البلد .... انا اعتقد هذا من واقع احتكاكاتى البسيطة بأهل القري و الناس البسطاء ....

[abdo]

كتبت فيروز

لا أفهم -حقّا لا أفهم- لماذا لا نرى اى غضاضه كمسلمين فى أن يكون هناك مصرف من مصارف الزكاه للمؤلّفه قلوبهم و نستغرب ان يحاول من يدعون لدين آخر ان يقوموا بالمثل !! أينعم هذا المصرف غير نشط من فتره طويله لكن لماذا لا نستنكر كمسلمين اللجوء اليه و نستبعده فيما يتعلّق باصحاب الديانات الاخري

هناك فارق كبير بين الحالتين فالاسلام لا يدعو لاستعمال الاغراء بالمال والقوة في ادخال الناس في دين الله

فالدين عقيدة لابد ان تستقر بالقلب بعيدا عن الاغراءات

(ادعوا الي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)

(وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)

اما غير المسلمين فلا يناقشون عقيدة وانما يجعلون مدخلهم الاول الاغراءات المادية مما قد يؤثر فعلا في بعض الفقراء والمعوزين كما هو حاصل في بعض الدول خاصة الافريقية

اما المؤلفة قلوبهم فهذا موضوع متسع يختلف كثيرا عما فهمته وربما كان في هذا الرابط ما يفيدhttp://www.islamonline.net/servlet/Satelli...d=1122528603432

[زيزو]

هل مسموح للدعاة المسلمين بالدعوة لدين الإسلام فى الدول ذات الكثافة المسيحية سواء فى اوروبا او الأمريكتين أو آسيا واستراليا أم لا؟

المعروف ان الدين الإسلامى هو الدين الاكبر تمددا وانبساطا فى العالم كله فى العصر الحديث وليس العكس ، أعنى تمددا وليس انكماشا ، ولم يتأتى ذلك من فراغ بل من انتشار الدعاة المسلمين سواءا كانوا مؤهلين او أشخاص عاديين ، ولم يقف فى سبيلهم لاجماعات ولا حكومات ، فلماذا كل هذا القلق واللغط؟ أم نحن نتصرف بمنطق حلالا لنا حراما على الآخرين ؟

أتفق معك تمامًا. هي إيه المشكلة يعني؟

كما يحق لنا أن ندعوا للإسلام يحق لغيرنا أن يدعوا للمسيحية أو حتى اليهودية أو البوذية.

قال الله تعالى في القرآن:

أدعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن.

الجدال على حد علمي ما بيكونش من طرف واحد لكن من طرفين. وعلى فكرة اللي يبيع دينه من أجل المال بالف سلامة!

[العُمده]

أوردت جريدة "المصرى اليوم" أول أمس خبرا مؤداه أن الأزهر وقع على وثيقة دولية تبيح حرية التبشير فى مصر.

ترددت كثيرا قبل كتابة هذا الموضوع خوفا من أن يتغير مساق الموضوع ، لم أكتب الموضوع بغرض مناقشة المسألة الدينية فيما يتعلق بتغيير ديانة فرد معين من أى دين لآخر و لكنى كتبت بقصد مناقشة تداعيات إطلاق حرية التبشير.

عندك حق في ترددك لأن شيخ الأزهر نفى هذا الكلام بشكل قاطع ونفى حتى علمه بتلك الوثيقة ..

[م الغزالى]

متى يعلنون وفاه الأزهر ......

لا لن يموت الإزهر الشريف

ليس معنى أننا ابتلينا بأنظمة فاشلة فاسدة مستبدة ليس لديها فكر ولا ثقافة ولافهم قامت بمحاربة الأزهر حتى تم إغتيال مكانة الأزهر كمنارة لوسطية الإسلام و سماحته مما ترك المجال للجماعات الجهادية التى تتخذ العنف وسيلة للتغيير - وبالمناسبة لقد نشأت هذه الجماعات تحت وطأة التعذيب فى السجون الناصرية - وصولا إلى النظام الحالى الذى مازال يحتفظ بهذا الرجل القابع على مشيخة الأزهر والذى هو عار عليه

ليس معنى هذا أن الأزهر مات

كم من الخيول دخلت الأزهر ولكنها طردت منه وسوف تطرد الخيول الجديدة من الأزهر وسيعود الأزهر من جديد منارة للعلم و كعادته سيقود الثورة الشعبية القادمة ضد المماليك الجدد والمتفرنجيين وإن غدا لناظره قريب

[se_ Elsyed]

هل مسموح للدعاة المسلمين بالدعوة لدين الإسلام فى الدول ذات الكثافة المسيحية سواء فى اوروبا او الأمريكتين أو آسيا واستراليا أم لا؟

المعروف ان الدين الإسلامى هو الدين الاكبر تمددا وانبساطا فى العالم كله فى العصر الحديث وليس العكس ، أعنى تمددا وليس انكماشا ، ولم يتأتى ذلك من فراغ بل من انتشار الدعاة المسلمين سواءا كانوا مؤهلين او أشخاص عاديين ، ولم يقف فى سبيلهم لاجماعات ولا حكومات ، فلماذا كل هذا القلق واللغط؟ أم نحن نتصرف بمنطق حلالا لنا حراما على الآخرين ؟

أتفق معك تمامًا. هي إيه المشكلة يعني؟

كما يحق لنا أن ندعوا للإسلام يحق لغيرنا أن يدعوا للمسيحية أو حتى اليهودية أو البوذية.

قال الله تعالى في القرآن:

أدعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن.

الجدال على حد علمي ما بيكونش من طرف واحد لكن من طرفين. وعلى فكرة اللي يبيع دينه من أجل المال بالف سلامة!

إوعى يا زيزو تنزلق لهذا المُنحدر الخطر

أتفق معك تمامًا. هي إيه المشكلة يعني؟

كما يحق لنا أن ندعوا للإسلام يحق لغيرنا أن يدعوا للمسيحية أو حتى اليهودية أو البوذية

في مُشكلة ونص كمان ..

وإلا ما كانش ربنا بعث سيدنا مُحمد للدعوة إلى دين الله الإسلام .. لما هي بالنسبة لناس مافيهاش مُشكلة ..

لكم يدنكم ولي دين .. آه صدق ربُنا الكريم في هذا

لكن يدعوا لدينهم في بلادنا الإسلامية فهذا غير مقبول ولا يقبل المناقشة أساساً ...

لإن كده كإنك بتوافق على العرض اللي عرضه الكفار على الرسول الكريم في بداية الدعوة وهو أن يعبدوا رب محمد عاماً ويعبد محمد آلاهتهم العام التالي ...

يا أخي الكريم لابد أن يكون لدينا ثقة في ديننا وفي أنفسنا وإننا مرة أخرى على حق ...

نحن لا ندعو لديننا بالقوة .... ولا نقبل أن يكون لدينا تبشير بأي ديانة أو مُعتقد أخر .