اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الجامعة للاولاد فى مصر و لا فى الغرب


Recommended Posts

انا حاليا اعمل مؤقتا بالغرب

نفسى اولادى يأخذوا احسن تعليم و نفسى كمان انهم يعيشوا و يتزوجوا من مصر و يستقروا فيها و لا يتركوا بلادهم كما فعلنا نحن

اذا دخل الاولاد الجامعة فى الغرب، هل سوف يرجعون الى مصر ام انهن سوف ينبهرون بالغرب و يرفضوا العودة معنا مما يكون قد حكمت عليهم بالعشية فى بلد غربى يصبحون فيه اقليات عرقية، و يخطلت الحابل بالنابل فى امور العيشة و الزواج و تربية ابناؤهم.

من خبرتى فى الهنود و الباكستان ان الجيل الثانى يرفض العودة الى بالدهم الاصلى بعد التعليم الجامعى و يندمجون فى المجتمع اكثر مما يتخيل اباؤهم.

و لكن لم ارى نفس التجربة فى المصريين او العرب.

ما هو رأيكم اجازف و اعلمهم فى الجامعة فى الغرب و أخذ المخاطرة يا رجعوا الى مصر او ما يرجعوش، او بعض الثانوى يرجعوا الجامعة فى مصر كما يفعل المصريين بالسعودية او الامارات.

ما هى خبراتكم و ما هى نصيحتكم

رابط هذا التعليق
شارك

انا حاليا اعمل مؤقتا بالغرب

نفسى اولادى يأخذوا احسن تعليم و نفسى كمان انهم يعيشوا و يتزوجوا من مصر و يستقروا فيها و لا يتركوا بلادهم كما فعلنا نحن

اذا دخل الاولاد الجامعة فى الغرب، هل سوف يرجعون الى مصر ام انهن سوف ينبهرون بالغرب و يرفضوا العودة معنا مما يكون قد حكمت عليهم بالعشية فى بلد غربى يصبحون فيه اقليات عرقية، و يخطلت الحابل بالنابل فى امور العيشة و الزواج و تربية ابناؤهم.

من خبرتى فى الهنود و الباكستان ان الجيل الثانى يرفض العودة الى بالدهم الاصلى بعد التعليم الجامعى و يندمجون فى المجتمع اكثر مما يتخيل اباؤهم.

و لكن لم ارى نفس التجربة فى المصريين او العرب.

ما هو رأيكم اجازف و اعلمهم فى الجامعة فى الغرب و أخذ المخاطرة يا رجعوا الى مصر او ما يرجعوش، او بعض الثانوى يرجعوا الجامعة فى مصر كما يفعل المصريين بالسعودية او الامارات.

ما هى خبراتكم و ما هى نصيحتكم

السلام عليكم الاخ الفاضل /

بالنسبة لسؤالك بالنسبة لاولادك اذا كنت ترغب فى ان تعلمهم فى مصر ودخول الجامعة فهذا شىء جميل منك ولكن اذا كنت انت والام موجودين معهم يعنى مينفعش انهم يكونو لوحدهم خصوصا فى مثل هذه الايام والمرحلة التى تمر بها مصر وشباب مصر او حتى غير مصر لا احبذ وجود اولاد بدون رقيب ،،

انا بالكويت لى جارتى لها اولادها يدرسون بمصر بعد نزولها لقضاء الاجازة معهم بمصر فوجئت برجوعها مصطحبه معها ابنها للكويت وقالت توبه ان اترك اولادى لحالهم بعد اللى شفته واللى بيعملوه

واذا كان صعب تواجدك معهم خليهم معاك ويكملو علمهم وعليك انت بقى مهمة انك تزرع فيهم انتماءهم لبلدهم وضرورة الرجوع اليها والتمسك بعاداتنا وتقاليدنا ودينهم ودى مهمتك معاهم وده الافضل لهم عن وجودهم لوحدهم فى مصر او غير مصر ..

وربنا يبارك لك فيهم وانشاالله يوفقهم الى ماهو خير الاعمال

مع تحياتى

وبحبك وحشتينى ... بحبك وأنتى نور عينى

ولو أنتى مطلعه ... عينى بحبك موووت

مــــــــــصــــــــــــــر

رابط هذا التعليق
شارك

اخى جمال

التعليم فى مصر متدهور جدا

فلا أنصحك بأن تعيدهم لمصر لدراستهم الجامعية

فإن فى ذلك ظلم لمستقبلهم

لأنهم لو رجعوا مصر فى يوم أو أى دولة خليجية و كانوا متخرجين من جامعات كندية هتبقى ليهم أفضل الوظائف و المرتبات

أما لو درسوا فى مصر فهناك أولا أزمة بطالة

يعنى ممكن ميلقوش شغل و يحاولوا يرجعوا كندا تانى فيصطدموا إن شهادتهم مش معترف بيها

أما بالنسبة لجانب العادات و التقاليد و الدين فإن التربية هى الأساس

يعنى هما لو عندهم دين صح أفسد البيئات مش هتأثر فيهم

و بعدين مهو مصر مليانة بلاوى و آخرها التحرش الجماعى الذى حدث فى وسط البلد!!!!! :) :lol: :)

رابط هذا التعليق
شارك

اقترح التقديم لهم ليدرسوا فى مصر و لكن فى الجامعات الأمريكية او الفرنسية او الألمانية او الأكاديمية الملكية البريطانية .... غير ذلك لا احبذ ... و رغم ذلك فربنا سبحانه و تعالى بيده نصيب كل الخلق ربما يتقدموا فى كلية حكومية ثم يُيسر لهم الله العمل فى مصر ... لا احد يدرى و لكن علينا فقط الأخذ بالأسباب ...

تحياتى ...

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

لنا جميعا

ولي قبل ان يكون لك

...........................

...........................

لا تترك لا اولادك ولا عائلتك في مكان

وتعيش انت في مكان آخر

حتي ولو كنت داخل بيتك

مهما كانت المغريات ........

الماديه او الاجتماعيه او الوظيفيه

ولي قبل ان يكون لك

..........................

..........................

والتربيه والتنشئه لأولادنا هي الأساس

أجعلهم صالحين ولا يهم المكان

يامصر... يامصر...يامصر

ياااااااااااااااااااااااااااااامصر

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 9 شهور...

الإقامة في بلاد الغرب في ظل مخاوف واقعة ومتوقعة

السؤال

اقيم مع زوجتى و اولادى فى الفرب منذ ثمان سنوات.

ابنتى الكبرى سنها سبعة عشرة عاما, كل اصدقائها بالمدرسة لهم علاقات غرامية و يمارسون الجنس بددون زواج.

لقد رأيت المسلمين من الجيل الثانى ينخرطون فى المجتمع و يمارسون الجنس و يشربون الخمر.

اخطر فترة هى الجامعة, لذلك اريد الانسحاب الى مصر بلدى وادخال اولادى الجامعة فى مصر و حمايتهم من الضياع.

زوجتى ترى عكس ذلك, و تقول لى فليدرسوا فى الجامعة فى الغرب ثم نعود الى مصر.

اخشى ان ينخرط الاولاد مع الغرب فيما ذهبوا اليه من مفاسد و ان يرفض الاولاد العودة الى مصر بعد ذلك و يضيعوا كما ضاع من قبلهم.

هل استسلم فيما ذهبت اليه زوجتى، ام اخالفها و ارجع اولادى الى بلدى.

اغيثونى

الحل

بسم الله ،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله ،وبعد: -

في ظل هذه المخاوف المتوقعة والواقعة يجب عليكم الرجوع إلى مصر.

قول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي:

إن الهجرة أحياناً تكون مباحة وأحياناً تكون فريضة إذا كان الإنسان لا يستطيع أن يقيم شعائر دينه في بلده

فهنا جاءت الآية الكريمة (إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها)

فهذه الهجرة ليست مجرد مباح بل هي أمر واجب على المسلم إذا وجد أرضاً تسعه وتسع دينه ويستطيع أن يحتفظ فيها بدينه على الأقل في الشعائر والأشياء الأساسية يجب عليه أن يهاجر،

ولكن على المسلمين الذين يهاجرون في هذه البلاد عدة واجبات، ليست مجرد أنني أهاجر وانتهى الأمر، هناك للأسف مسلمون هاجروا إلى استراليا وهاجروا إلى الأرجنتين، وهاجروا إلى أمريكا الشمالية والجيل الأول ذهب تماماً، ذاب في المجتمع، ومُحِيت هويته؛ لأنه لم يكن عنده معرفة بالإسلام ولا التزام جيد بالإسلام، وقد ذهب للرزق وللعيش فقط، وبعضهم تزوج من المجتمع وعاش وانتهى تماماً، هذا لا يجوز.

ولذلك نحن نقول من يذهب إلى هذه البلاد عليه واجبات خمس :ـ

واجب نحو نفسه

واجب نحو أسرته وأولاده.

واجب نحو إخوانه المسلمين .

واجب نحو المجتمع الذي يعيش فيه من غير المسلمين.

واجب نحو قضايا أمته الكبرى.

وأهم هذه الواجبات هو الواجب الأول أن يحافظ على شخصيته الإسلامية أن تذوب في هذا المجتمع وليس معنى هذا أن ينغلق عن المجتمع وينعزل عنه فهذه آفة أخرى لا نريد للمسلم أن ينعزل وينغلق وينكفئ على ذاته ويترك المجتمع ولا نريد منه أيضاً أن ينفتح انفتاحاً يذيب شخصيته ويزيل الحواجز تماماً .. لا، نحن نريد كما قلت في بعض المحاضرات نريد تماسكاً دون انغلاق وانفتاحاً دون ذوبان، هذه هي الوسطية التي نريدها لمن يعيش هناك.

والخلاصة أن العبرة في السفر إلى بلاد الغرب هو الأمن والطمأنينة على الدين.

والله أعلم . حرر هذه الفتوى : حامد العطار عضو لجنة تحرير الفتوى بالموقع

رابط هذا التعليق
شارك

هل تترك ابنتها تتعلم في بريطانيا أو تعود بها إلى مصر؟

السؤال

اعيش مع زوجى و اولادى بنتين و ولد فى بريطانيا من ثمان سنوات ابنتى الكبرى سنها سبعة عشرة عاما و سوف تدخل الجامعة العام القادم و لا اريد ان احرمها من فرصة العمر فى التعليم فى الجامعة فى بريطانيا. زوجى يعارضنى و يريد ان يأخذنا لمصر هذا الصيف الى الابد و يضيع على الاولاد فرصة العمر، علما باننى سوف أخذ اولادى بعد ان تنتهى البنت الكبرى من الدراسة الجامعية و ينتهى الصغار من الثانوية العامة الانجليزية. يتحجج زوجى بان الجامعة هنا فساد و اختلاط جنسى بين الطلبة ، و انه رأى كثير من البنات الباكستانيات مارسوا الجنس فى الجامعة و شربوا الخمر، و يتحجج ايضا بان من يدرس بالجامعة ببريطانيا يستمر فى العمل و العيش هناك و لا يرجع الى بلدى. و يتحجج ايضا بان اصدقاء بنتى الكبرى البنات فى الدرسة لهم علاقات غرامية و يمارسون الجنس، مع العلم بان ابنتى لا تفعل مثلهم و تصوم و لكنها لا تصلى و لما سألتها لماذا لا تواظب على الصلاة قالت لى ان هذا هو اختيارها. استشرت اخى و هو استاذ فى الجامعة فى كلية الطب و حاليا يعمل فى الامارات، و اشار على بعدم الاستماع لنصيحة زوجى و تعليم الاولاد فى الخارج اما مصر ففيها البنات تمارس الجنس و تتزوج زواج سرى عرفى و لذلك لا ارى فرق بين الفساد فى مصر و فى بريطانيا ماذا افعل، هل استمع و استسلم لرغبة زوجى فى العودة لمصر مع الاولاد، ام اخالفه فى الرأى و استمع لنصية اخى الاستاذ الجامعى، علما بان الاولاد لا يريدون العودة لمصر ما هو رأى الشرع؟

الحل

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

أيتها السائلة الكريمة هذه المسألة يحكمها ما هو فقهي وما هو اجتماعي، فضوابط فخروج المرأة من بيتها يقتضي أن تلتزم بجملة من الضوابط إن هي التزمت بها جاز لها الخروج، ، فمن هذه الضوابط: الالتزام بالحجاب الشرعي وعدم التطيب عند الخروج من المنزل والبعد عن الاختلاط ما أمكن، وذلك خوفا على المرأة من الوقوع في المحظورات والمخاطر ونذكر من هذه المخاطر الاختلاط المحرم الفاضح المنتشر في تلك المدارس، والمفضي غالباً إلى عقد الصداقات المحرمة وما تجر إليه من الوقوع فيما حرم الله تعالى، وخاصة لمن لم يكن محصناً بالإيمان القوي والعلم الشرعي مع توفيق الله تعالى.

فإن لم تلتزم المرأة بهذا فلا نرى جواز هذه الدراسة هناك لما تشتمل عليه من تعرض المرأة لفساد عريض وفتنة عظيمة لا يصبر عليها إلا الصديقون.

والنصيحة المتعينة في هذه الحال هي أن تساعدي زوجك في إرجاعه أولاده لكي يتعلموا في بلده الأصلي، والعيش فيه مع الأهل والأقارب والتعاون معهم على البر والتقوى وتربية بناته على الطهر والعفاف والاستقامة على دين الله تعالى إذا كان باستطاعته ذلك، لأن بلاد المسلمين تظل أحسن حالا من بلاد غيرهم مهما وقع فيها من الفساد والانحراف.

وإن كان فيها بعض الانحراف فبقليل من الرقابة الأبوية يستطيع الآباء أن يعصموا أولادهم من خطر الانحراف، كما أن القوانين في بلاد الإسلام تساعد الأب على تربية أولاده، بخلاف القوانين في الغرب فإنها تقف عقبة كئود أمام هذه المهمة النبيلة.

وللمقارنة بين التعليم في بريطانيا والتعليم في بلاد العرب، أحيلك على ما كتبته الأستاذ سها السمان مديرة مدرسة في لندن:

أخي الفاضل أود أن أعرفك أننا جميعا نقع فى هذه الحيرة، ونفكر دائما فى الاختيار، وكثيرا ما نبدأ بالمقارنة في الفرق بين الحياة هنا والحياة في بلادنا من ناحية التعليم والمعيشة والبيئة المحيطة بنا .

ولكن لن أتحدث معك إلا عن الناحية التعليمية .

فلا ننكر أن الناحية التعليمية متقدمه فى هذه البلاد وتنمى شخصية أبنائنا وتساعدهم على اتساع مداركهم ويكفيهم فخرا كما نعتقد أنهم خريجوا جامعات أوروبا ولكن الآن في بلادنا افتتحت كافة الجامعات وأن مستوى التعليم بدأ يضاهى المستوى الأوروبى بل وإنني أقسم لك بأني أؤمن بأن المستوى العلمي في بلادنا خيرا من هنا وأفضل بكثير .

وما لا تعلمه أو يمكن أن نكون قد أخفى علينا أو نحن من نخفيه عن أنفسنا هو أن المستوى الأخلاقي في هذه البلاد قد انحدر وفى ازدياد إلى الانحدار . وسوف أخبرك ببعض القوانين الجديدة وهى :

- إذا حملت البنت سفاحا من صديقها فلها الحق بأن تذهب إلى الممرضة وتقوم بعملية الإجهاض دون أن يدرى الآباء ودون أن يعلمهم أحد حتى لا يؤثر على نفسيتها .

- إذا حصل جماع بين البنت وصديقها فعليها الذهاب ثانى يوم لتأخذ حبوب خاصة لتمنع الحمل وهو دواء باهظ الثمن، ولكن مسموح لها بالمجان .

-لا يحق للآباء كما تعلم أن يحرموا أبناءهم من ممارسة الجنس والعياذ بالله وإلا تعرضوا للمساءلة القانونية.

وهذه بعض النقاط التى يمكن أن أذكرها لك وأذكر نفسي قبل أن أذكرك أخي الكريم بأن أبناءنا هم طريقنا إلى الجنة فهل مهدنا لأنفسنا هذا الطريق أم قطعناه على أنفسنا هل فرشنا البطانة الصحيحة وتخيرنا الأصدقاء لهم .

تقول بأن من حولها من صديقاتها جميعا بأن لديهم أصدقاء ويمارسون الفاحشة فهل تعلم أن هناك ما يسمى بال ( Peer Pressure ) وهذا يضع البنت أو الولد تحت ضغط غير عادى ويؤدى به الى نهاية ليست فى صالح أبنائنا .

وفى بعض الأحيان يصل بالطلاب الى عمل شئ غير راضيين عنه حتى لا يتهموا بالشذوذ بين أصدقائهم .

وأنا لا أشكك في ابنتك ولكنى أتخيل معك أنها تصوم ولا تصلى لأنها لا ترغب في الصلاة فهل في ديننا اختيار بين ما نحب وما لا نحب أن نفعله فإذا كيف لى أن أصدق أنها تفعل ولا تفعل وأنا أكرر بأنني لا أشكك فيها أبدا ولكنى أتحدث معك من ناحية المنطق وهو فى نفس الوقت منطق صديقتها التى تعرف شاب ولم تخبر أهلها.

بل سأعطى لك مثالا لأم تحدثت إلى وهى تبكى فهى ما شاء الله وزوجها يعملان كل جهدهما لمساعده أبنائهما وتربيتهم ويقومون بمساعدة من يريد من المسلمين أيضا بأن ابنتها الصغرى التى التحقت بالجامعة في عامها الأول وترتدي الحجاب وتصلى وتصوم بأنها أخبرتهم بأنها سوف تترك البيت لتستقل بذاتها وعندما قال لها أبواها بأن هذه الحياة ليست حياتنا وأننا لسنا مثلهم كان ردها بأنهم هم من أتوا بها إلى هذه الحياة وأن عليها أن تعيش وسط المجتمع التى زرعت فيه ولم تفعل الام شيئا فقد فات الأوان ولم يتبق لها إلا البكاء .

نعم هذه هى حال كثير من أبناء من يعيشون هنا ونحن نقول بأننا فعلنا كل شئ من أجلهم . فنحن هنا لنعمل وتوفر لهم الحياة والعيش الرغد ونسينا أخي بأن الرزق بيد الله ولنعلم أنه من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه وأن الرزق الذي كتب لنا سيأتى لنا حتى ولو كنا فى أقصى الأرض ولكننا نستعجله دائما .

وأما إذا بررنا بأن الفساد بدأ يزحف الى بلادنا فأنا معك فهناك طريق الفساد ولكن يسبقه دائما طريق الإيمان والنور وان كان فى الأصدقاء من هو منحدر أخلاقيا فهناك فى نفس المكان الكثير ممن لهم أخلاق وإيمان .

ولا نكتف بأننا ندعى لأبنائنا ولكن علينا بأن نأخذ بالأسباب من باب (( اعقلها وتوكل على الله )) ولكن وجودنا وسط الفساد ونقول بأننا ندعى لأبنائنا لا يكفى فهذا تواكل وليس توكل .

وأخاف أخي بأن نكون ممن يقول عليهم الله سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم فى سورة الكهف : " قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا" [الكهف/103-104]

عافانا الله وإياكم من أن نكون منهم ولكن يخيل لنا أننا نوفر لهم ما يساعدهم على التقدم فى حياتهم العلمية الدنيوية وننسى حياتهم الأبدية وتذكر أنك دائما تخاف على أولادك من نزلة البرد، وتقوم بتدفئة المكان لهم وبإعطائهم الفيتامينات لتقيهم شر المرض فهل تذكرت كيف تقيهم شر نار جهنم. أعانك الله وهداك الى مافيه الخير.

والله أعلم

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...