عن "دراويش" أوهام الخلافة

[عادل أبوزيد]

هذا مقال للدكتور رفعت السعيد و هو كما نعلم جميعا مفكر يسارى و الذى دفعنى لنقله هنا أنه يتكلم عن فكرة الخلافة الإسلامية كنظام حكم تسعى إليه جماعة الإخوان ، لا أعرف مدى صحة هذا الكلام و لكننى أذكر أننى أصبت بصدمة شديدة من تصريح مرشد جماعة الإخوان المسلمين الذى قال فيه "طز فى مصر" و هو يؤكد أنه يرفض القومية ، و أنا شخصيا لا أوافق بأى حال من الأحوال أن يحكمنى أجنبى لأنه مسلم ...

فى هذا المقال يذكر أن جماعة الإخوان تسعى لإقامة دولة الخلافة الإسلامية لم أقرأ أى شيئ عن برنامج جماعة الإخوان المسلمين و حاولت طوال السنوات الست الماضية أن أصل لصورة واضحة عن الجماعة و ما هو برنامجها و لكننى لم أجد إلا موضوعات إنشاء أكرر موضوعات إنشاء.

قد أكون متحاملا و ربما يكون هذا صحيحا الإنسان عدو ما يجهل

أنا شخصيا أرفض بالكامل فكرة دولة الخلافة الإسلامية و الصورة الأخيرة فى ذهنى عن الخلافة فى العصر الحديث هى الدولة العثمانية التى عطلت الإفادة من إختراع الطباعة لمدة 250 سنة بإسم الإسلام لكم أن تتصوروا الثمن الباهظ الذى دفعناه من تقدمنا و للأسف بإسم الإسلام.

المقال منشور فى جريدة الأهرام اليوم 9 يونيو سنة 2007 فى الصفحة العاشرة :
 

قضايا و اراء
44014 ‏السنة 131-العدد 2007 يونيو 9 ‏23 من جمادى الاولى 1428 هـ السبت


عن دراويش أوهام الخلافة
بقلم : د‏.‏ رفعت السعيد



في كتابه الكامل في التاريخ أورد ابن الأثير ما قال إنه حوار دار بين عمر بن الخطاب في أول أيام خلافته وبين المغيرة بن شعبة‏.‏ فقال‏:‏ ناداه المغيرة يا خليفة الله فرد عمر‏:‏ ذاك نبي الله داود‏.‏ فقال المغيرة‏:‏ يا خليفة رسول الله فأجاب عمر ذاك صاحبكم المفقود‏(‏ يقصد أبابكر‏),‏ فقال المغيرة‏:‏ إذن أناديك‏:‏ يا خليفة خليفة رسول الله‏,‏ فقال عمر‏:‏ ذاك أمر يطول‏.‏ فما كان من المغيرة إلا أن ناداه‏:‏ ياعمر‏.‏ فقال عمر‏:‏ لا تبخس مكاني شرفه‏.‏ أنتم المؤمنون وأنا أميركم‏.‏

ومن ساعتها ناداه المسلمون يا أمير المؤمنين‏.‏ ولنا علي ذلك الحوار ملاحظتان الأولي هي أن هذه التسمية صناعة انسانية أتت عبر حوار وأخذ ورد‏,‏ وربما كان للحوار أن يتوصل إلي تسمية أخري‏.‏ أما الملاحظة الثانية فهي أن هذا المنصب ما لبث أن تحول وبعد رحيل ابن الخطاب إلي موقع سياسي تصارعت عليه قوي سياسية وقبلية‏,‏ كل أراده لنفسه أو لجماعته‏.‏ ولأن الخلاف علي الخلافة كان تعبيرا عن مصالح بشرية فقد نسي أصحابه أي طابع ديني له وتباروا في صراعات مريرة خلت من أي وازع وإن ظلت تستخدم الدين طلاء لذات الأفعال المنافية للدين‏.‏

وكانت الثمار مريرة‏.‏ فالخلفاء الأمويون كانوا‏14‏ والعباسيون‏22‏ أي أن مجموعهم‏36‏ نصفهم تقريبا أي سبعة عشر منهم قتلوا غيلة‏.‏ لكن الأكثر مرارة هو أن قاتليهم كانوا من الأقارب والأبناء والإخوة والزوجات سعيا وراء المنصب‏,‏ بل إن أما قتلت ابنها في هذا الصراع المرير والدائم علي السلطة‏.‏

وفي خضم هذه الصراعات التي تذكرنا بصراعات القصر في كل مكان وجدت فيه سلطة مطلقة في العالم‏,‏ ظل اسم أمير المؤمنين مستخدما بالحق وبالباطل‏.‏ وتمسك به أو بالدقة تمسح به حكام لولايات صغيرة كل منهم وأيا كان اقترابه من الدين أو ابتعاده عنه سمي نفسه أمير المؤمنين‏.‏ ففي إمارات الشام والعراق وحتي الأندلس ظلت هذه التسمية مستخدمة‏.‏

ومع ذلك وحتي بعد أن اختفت دولة الخلافة العثمانية ظل موضوع الخلافة محل جدل بل وحاول البعض إقامتها تبعا لذات الفكرة التي أوحت لحاكم مدينة صغيرة أن يسمي نفسه أميرا للمؤمنين‏..‏ كل المؤمنين في كل العالم‏.‏

ولعلنا نذكر محاولة صالح سرية للاستيلاء علي السلطة في مصر ببضعة طلاب من الكلية الفنية العسكرية فهو قد لقن هؤلاء الطلاب في كتابه المسمي رسالة الإيمان أن التآمر القومي والوطني مع الاستعمار الغربي والماسونية قد حطم الخلافة العثمانية‏.‏ ومن ثم فقد هاجم كتابه كل رموز الوطن والوطنية وأسماها طقوس الشرك الجديدة ويقول‏:‏ في كل الحكومات اليوم طقوس تعيد إلي الأذهان طقوس عبادة الأصنام ومنها تحية العلم حيث يقوم أفراد الجيش والشرطة والطلاب بأداء التحية لقطعة قماش تسمي علم الدولة ويصبح العلم في هذه الحالة كأنه صنم تجري عبادته‏.‏

ومثله أيضا شكري مصطفي وكان مسجونا من جماعة الإخوان وتتلمذ علي أفكار الأستاذ سيد قطب وأسس تنظيما سماه الجماع المسلمة‏(‏ التكفير والهجرة‏)‏ وهو لم يكتف فقط بالدعوة إلي دولة الخلافة بل نصب نفسه أميرا للمؤمنين وسمي نفسه أمير آخر الزمان وأنه أمير الفرقة الناجية وهويؤكد في كتابه التوسمات الذي تركه مخطوطا ضمن مخطوطات أخري‏(‏ لأن المطبعة عتاد كافر‏)‏ أن الإسلام اختفي من الأرض إلا من أعضاء جماعته‏.‏

وينسج شكري مصطفي قصصا خرافية عن اقتراب موعد خلافته علي العالم أجمع‏,‏ فعلامات القيامة تتحقق‏,‏ ثم يكون الدجال وهو أعور وله علامات حددتها كتب السنة‏..‏ وبعدها يكون ظهور جماعة الحق‏..‏ جماعة آخر الزمان وأميرها أمير آخر الزمان هو المهندس الزراعي شكري مصطفي لكن أمير آخر الزمان يقبض عليه ويعدم‏.‏

ويبقي وهم الخلافة‏,‏ بل ويتحقق لأمد قصير في أفغانستان علي يد الملا عمر‏,‏ والملا هو طالب الدين الذي لم يتم تعليمه‏,‏ أما المولوي فهو الطالب الذي أتم تعليمه وتخرج عالما في الشريعة‏,‏ نحن إذن إزاء مجرد طالب في مدرسة دينية ومع ذلك سمي نفسه رسميا المجاهد الأكبر‏,‏ خادم الإسلام‏,‏ أمير المؤمنين ملا محمد عمر المجاهد‏,‏ وقد أسس ملا عمر إمارته علي أنقاض المتصارعين علي السلطة في أفغانستان من المجاهدين بعد انسحاب الجيوش السوفيتية‏,‏ وكان صراعهم وحشيا‏.‏ وقد بدأ حركته في قرية كشك نخود حيث أخذ قطعة من قماش أبيض كتب عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله ورفعها علي أحد مباني القرية معلنا قيام حركته التي تجمع حولها خمسون طالبا‏..‏ وبهم أسس دولة الخلافة‏.‏

ونطالع بعض معلومات عن هذه الإمارة وردت في كتاب طالبان‏.‏ العمائم والمدافع والأفيون لمؤلف مصري هو الأستاذ عبدالحليم غزالي‏.‏ وربما كان هذا الصحفي أحد القلائل الذين تلقوا بشارة من التقي الملا عمر وأجري معه حوارا‏,‏ ويعتقد الطلبانيون أن من يقابل الملا ولو مرة واحدة لن يدخل النار مهما فعل‏.‏ والمعلومات والمواقف كل منها مثير للدهشة‏.‏
‏
*‏ عارف الله العارف نائب وزير الاقتصاد لم يدرس الاقتصاد وليس لديه أي احصائيات أو أرقام‏.‏ وعندما سأله الصحفي عن رأيه في العولمة قال إنها أول مرة يسمع فيها هذه الكلمة‏.‏
‏
*‏ مباديء الإمارة ترفض الانتخابات فهي بدعة نصرانية‏,‏ وكذلك الديمقراطية‏,‏ والأمير يستمع لأهل الشوري لكنه في نهاية الأمر يعمل برأيه هو‏.‏

لا يجوز تصوير ما فيه روح ـ الغناء والموسيقي ممنوعان ـ وقد سمح الأمير بزراعة الأفيون والاتجار فيه‏,‏ وتحصل الإمارة علي زكاة الزروع من منتجيه‏,‏ وهي العشر‏.‏ ويقدر تقرير للأمم المتحدة أن إنتاج الأفيون قد زاد بنسبة‏184%‏ في ظل حكومة طالبان وبلغت قيمته‏155‏ مليون دولار‏(‏ الأمم المتحدة ـ تقرير اللجنةالدولية لمكافحة المخدرات ـ عام‏1998),‏ أما عن دور أسامة بن لادن في هذه الإمارة فهو معلوم بما لا يحتاج إلي مزيد من الإيضاح‏,‏ وكذلك مصير دولة الخلافة ومصير أميرها المجاهد الأكبر‏,‏ خادم الإسلام‏,‏ أمير المؤمنين‏.‏

وتمثل جماعة الإخوان المحظورة إحدي أهم القوي المعاصرة التي تنادي بفكرة الخلافة وضرورة بعثها وقد امتازت بأنها أقامت تنظيما دوليا علي نمط الخلافة المنشودة‏.‏ وتقول الوثيقة المعنونة النظام العام للإخوان المسلمين الإخوان المسلمون في كل مكان جماعة واحدة تؤلف بينها الدعوة ويجمعهم النظام الأساسي‏.‏

أما المادة الثانية‏,‏ فتقول إن الإخوان المسلمين هيئة إسلامية جامعة تعمل لإقامة دين الله في الأرض ونواصل القراءة في أهداف الجماعة ومنها تحرير الوطن الإسلامي بكل أجزائه‏,‏ والسعي إلي تجميع المسلمين جميعا حتي يصيروا أمة واحدةم‏2(‏ ونلاحظ‏..‏ وطن إسلامي واحد وأمة واحدة علي نطاق العالم‏).‏ وتهدف الجماعة إلي إعداد الأمة إعدادا جهاديا لتقف جبهة واحدة‏.‏ تمهيدا لإقامة الدولة الإسلامية الراشدة م‏3,‏ وتوضح الوثيقة الهيكل التنظيمي الذي يقف علي رأسه المرشد العام ومراقب عام في كل قطر‏.‏ والمراقبون أعضاء في مجلس الشوري العام م‏11,‏ ويتشكل مكتب الإرشاد من‏13‏ عضوا‏,‏ ثمانية أعضاء من مصر وخمسة يراعي في اختيارهم التمثيل الإقليمي‏.‏ والجميع في كل الأقطار ملزمون باتباع تعليمات مكتب الإرشاد العام حول الأهداف والسياسات العامة ومواقف الجماعة من مختلف الاتجاهات والتجمعات والقضايا المتنوعة‏.‏ أما التفاصيل فمتروكة لإخوان الأقطار فأهل مكة أدري بشعابها‏.‏

وهكذا أقامت الجماعة خلافتها الخاصة بها علي امتداد وجودها في مختلف الأقطار سعيا وراء إقامة دولة الخلافة‏.‏ ويبقي أن هذا التنظيم الدولي الذي يمنح الجماعة نفوذا وتمويلا واتساعا في مجالات الحركة فإنه يمثل في ذات الوقت أعباء لعل أقلها أنه يقف بالجماعة في مواجهة القانون المصري الذي يحظر قيام أي حزب يكون فرعا أو مركزا لتنظيم دولي‏.‏

[خليفة السلفي]

لا حول ولا قوة الا بالله

وماذا نتوقع من كاتب يساري شيوعي

و أنا شخصيا لا أوافق بأى حال من الأحوال أن يحكمنى أجنبى لأنه مسلم

لكنك موافق على ان يحكمنا مصري نصراني اليس كذلك؟

اليس تلك هي فكرة المواطنة النصراني المصري اخوك و المسلم غير المصري اجنبي

لا حول ولا قوة الا بالله

الم يقل الله تعالى ((انما المؤمنون اخوة))

للاسف هذه الافكار كالمواطنة و القومية دعوة الجاهلية كما وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم ادخلها الاستعمار الى بلادنا وللاسف ايضا وجود المطبلين لهذه الافكار و الله المستعان

والله الاستعمار لم يستطع التوغل في بلادنا الا بعد تقسيمنا لعرقيات وقوميات هذا تركي هذا عربي هذا كردي هذا امازيغي هذا.....

وقد سمح الأمير بزراعة الأفيون والاتجار فيه‏,‏ وتحصل الإمارة علي زكاة الزروع من منتجيه‏,‏ وهي العشر‏.‏ ويقدر تقرير للأمم المتحدة أن إنتاج الأفيون قد زاد بنسبة‏184%‏ في ظل حكومة طالبان وبلغت قيمته‏155‏ مليون دولار‏(‏ الأمم المتحدة ـ تقرير اللجنةالدولية لمكافحة المخدرات ـ عام‏1998),

كذاب

عهد طالبان انخفضت فيه تجارة الافيون لدرجة كبيرة جدا عن الان

دراسة: طالبان تعاملت مع مشكلة المخدرات بأفضل الطرق

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news...000/3409693.stm

[أبو محمد]

للاسف هذه الافكار كالمواطنة و القومية دعوة الجاهلية كما وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم ادخلها الاستعمار الى بلادنا وللاسف ايضا وجود المطبلين لهذه الافكار و الله المستعان

الله يرحم أبو الأعلى المودودى وسيد قطب .. هما من وصما المجتمع الإسلامى بالجاهلية ..

ممكن تتفضل علينا يا أخ خليفة بالحديث الذى تحدث فيه الرسول عليه الصلاة والسلام عن المواطنة والقومية ؟

[خليفة السلفي]

الله يرحم أبو الأعلى المودودى وسيد قطب .. هما من وصما المجتمع الإسلامى بالجاهلية ..

هذا اللفظ بعمومه لا نوافق عليه وقد رد عليه الكثير من علمائنا وليس معنى وجود بعض امور الجاهلية كالتبرج مثلا في مجتماعتنا ان نوصم المجتمع الاسلامي بالجاهلي

ممكن تتفضل علينا يا أخ خليفة بالحديث الذى تحدث فيه الرسول عليه الصلاة والسلام عن المواطنة والقومية

حبيبي الدعوة الي القومية هي دعوة عصبية

قال رسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: ليس منا من دعا إلى عصبية وليس منا من قاتل على عصبية وليس منا من مات على عصبية

وعندما اختصم مهاجري وأنصاري، فقال المهاجري: يا للمهاجرين، وقال الأنصاري: يا للأنصار، قال النبي صلى الله عليه وسلم: أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم وغضب لذلك غضبا شديدا

سلام

[أبو محمد]

وما فضل قريش على العالمين حتى لا تصح خلافة إلا منهم .. أليس هذا بحديث صحيح ؟

وما معنى المناظرة تحت السقيفة التى وصفتها كتب السلف ؟

[Ahmad Farahat]

يعرف الكثيرون منا أن اليسار كتله هائلة في السياسة المصرية وان أي رئيس للتجمع يعد رئيسا لليسار المصري

لكن الأخ رفعت السعيد يتعمد الهجوم على الإخوان وكأن هذه هي رسالة اليسار في مصر

والمصيبة إن المستفيد الوحيد من هذا هو النظام

أنا لست يساريا بالمناسبة

لكن رفعت السعيد مينفعشي يبقى معارض

ومينفعشي يبقى ذكي

[لخبطه]

قد ينتقد أحدهم الإخوان المسلمين أو فكرة الخلافة الإسلامية ولكنك تقرأ الكلام -وإن رفضته - أنك تجد فيه منطقية أو حتى لغة أو فكرة أو شىء ولكن مقال السعيد مقال غث لا قيمة له وكل مافيه ماهو إلا ترديد بغبغائي لما يقال في الإعلام المصري الرسمي ولكن بصيغه مختلفة

سأعطيكم مثال

وتمثل جماعة الإخوان المحظورة إحدي أهم القوي المعاصرة التي تنادي بفكرة الخلافة

من يقول عنها أنها جماعة محظورة غير الاعلام الرسمي الفاشل

*‏ مباديء الإمارة ترفض الانتخابات فهي بدعة نصرانية‏,‏ وكذلك الديمقراطية‏,‏ والأمير يستمع لأهل الشوري لكنه في نهاية الأمر يعمل برأيه هو‏.‏

لا يجوز تصوير ما فيه روح ـ الغناء والموسيقي ممنوعان ـ وقد سمح الأمير بزراعة الأفيون والاتجار فيه‏,‏ وتحصل الإمارة علي زكاة الزروع من منتجيه‏,‏ وهي العشر‏.‏ ويقدر تقرير للأمم المتحدة أن إنتاج الأفيون قد زاد بنسبة‏184%‏ في ظل حكومة طالبان وبلغت قيمته‏155‏ مليون دولار‏(‏ الأمم المتحدة ـ تقرير اللجنةالدولية لمكافحة المخدرات ـ عام‏1998),‏ أما عن دور أسامة بن لادن في هذه الإمارة فهو معلوم بما لا يحتاج إلي مزيد من الإيضاح‏,‏ وكذلك مصير دولة الخلافة ومصير أميرها المجاهد الأكبر‏,‏ خادم الإسلام‏,‏ أمير المؤمنين‏.‏

راجع كل الأفلام السينمائية الفاشلة التي تحدثت عن مشكلة ما يسمى بالإرهاب وستجد نفس الترديد لنفس المجموعة من العبارات المكررة

[مهيب]

عزيزى الأستاذ عادل .. مقال رائع و مقدمة جميلة .. مهم جدا فى تلك المرحلة الموضوعية فى الحكم على الأشياء .. و أعتقد بشكل أو بآخر أن الكثير من المصريين لم تعد تهمهم الخطب العصماء و مواضيع الانشاء تلك خاصة اذا ما تم تسميتها أهدافا ..

ما ذكره الكاتب هنا غاية فى الأهمية و الخطورة .. أنا لست ضد الاخوان بشكل أو بآخر .. بل على العكس .. رأيت من بعضهم نزاهة و شرف نفتقده هذه الأيام .. لكن المفهوم فى حد ذاته هو ما يشكل الخطورة .

أتفهم بشكل أو بآخر قلق الأخوة المسيحيين من سيطرة اتجاه كهذا .. كنت قد قرأت من قبل لكاتب يتحدث عن الغربة و عن مصر .. قال أنه اذا ما كان مغتربا فى بلد أجنبى مثلا .. فانه بشكل عفوى و فكرى سيجد أنه من الأكثر راحة له أن يسكن مع مينا الذى هو من شبرا مثلا ... على أن يسكن مع راجا الذى هو من كراتشى .. و انى بشكل أو بآخر أفهم ما يتحدث عنه .. الوطنية شيء من الفطرة .. انكارها أو تدعيمها لن يغير من الحقيقة شيئا ...

مهيب

[Handicraft]

وقد سمح الأمير بزراعة الأفيون والاتجار فيه‏,‏ وتحصل الإمارة علي زكاة الزروع من منتجيه‏,‏ وهي العشر‏.‏ ويقدر تقرير للأمم المتحدة أن إنتاج الأفيون قد زاد بنسبة‏184%‏ في ظل حكومة طالبان وبلغت قيمته‏155‏ مليون دولار‏(‏ الأمم المتحدة ـ تقرير اللجنةالدولية لمكافحة المخدرات ـ عام‏1998)

Taleban drugs control 'effective'

The Taleban's fight against opium production in Afghanistan was the "most effective" drug control policy of modern times, research suggests.

During the 1990s

المصدر:

BBC News

http://news.bbc.co.uk/2/hi/south_asia/3408353.stm

للدكتور رفعت السعيد اقول: الكاتب الذى لا يدقق فيما يكتب ولا يراجع معلوماته قبل نشرها ولا يتقى الله فيما ينشره -هذا حسن ظنى- لا يستحق الوقت الذى أضيعه فى ان أقرأ له ....

تم تعديل 10 يونيو 2007 بواسطة Handicraft

[العجمى]

هذا مقال للدكتور رفعت السعيد و هو كما نعلم جميعا مفكر يسارى و الذى دفعنى لنقله هنا أنه يتكلم عن فكرة الخلافة الإسلامية كنظام حكم تسعى إليه جماعة الإخوان ، لا أعرف مدى صحة هذا الكلام و لكننى أذكر أننى أصبت بصدمة شديدة من تصريح مرشد جماعة الإخوان المسلمين الذى قال فيه "طز فى مصر" و هو يؤكد أنه يرفض القومية ، و أنا شخصيا لا أوافق بأى حال من الأحوال أن يحكمنى أجنبى لأنه مسلم ...

فى هذا المقال يذكر أن جماعة الإخوان تسعى لإقامة دولة الخلافة الإسلامية لم أقرأ أى شيئ عن برنامج جماعة الإخوان المسلمين و حاولت طوال السنوات الست الماضية أن أصل لصورة واضحة عن الجماعة و ما هو برنامجها و لكننى لم أجد إلا موضوعات إنشاء أكرر موضوعات إنشاء.

قد أكون متحاملا و ربما يكون هذا صحيحا الإنسان عدو ما يجهل

أنا شخصيا أرفض بالكامل فكرة دولة الخلافة الإسلامية و الصورة الأخيرة فى ذهنى عن الخلافة فى العصر الحديث هى الدولة العثمانية التى عطلت الإفادة من إختراع الطباعة لمدة 250 سنة بإسم الإسلام لكم أن تتصوروا الثمن الباهظ الذى دفعناه من تقدمنا و للأسف بإسم الإسلام.

المقال منشور فى جريدة الأهرام اليوم 9 يونيو سنة 2007 فى الصفحة العاشرة :

قضايا و اراء

44014 ‏السنة 131-العدد 2007 يونيو 9 ‏23 من جمادى الاولى 1428 هـ السبت

عن دراويش أوهام الخلافة

بقلم : د‏.‏ رفعت السعيد

في كتابه الكامل في التاريخ أورد ابن الأثير ما قال إنه حوار دار بين عمر بن الخطاب في أول أيام خلافته وبين المغيرة بن شعبة‏.‏ فقال‏:‏ ناداه المغيرة يا خليفة الله فرد عمر‏:‏ ذاك نبي الله داود‏.‏ فقال المغيرة‏:‏ يا خليفة رسول الله فأجاب عمر ذاك صاحبكم المفقود‏(‏ يقصد أبابكر‏),‏ فقال المغيرة‏:‏ إذن أناديك‏:‏ يا خليفة خليفة رسول الله‏,‏ فقال عمر‏:‏ ذاك أمر يطول‏.‏ فما كان من المغيرة إلا أن ناداه‏:‏ ياعمر‏.‏ فقال عمر‏:‏ لا تبخس مكاني شرفه‏.‏ أنتم المؤمنون وأنا أميركم‏.‏

ومن ساعتها ناداه المسلمون يا أمير المؤمنين‏.‏ ولنا علي ذلك الحوار ملاحظتان الأولي هي أن هذه التسمية صناعة انسانية أتت عبر حوار وأخذ ورد‏,‏ وربما كان للحوار أن يتوصل إلي تسمية أخري‏.‏ أما الملاحظة الثانية فهي أن هذا المنصب ما لبث أن تحول وبعد رحيل ابن الخطاب إلي موقع سياسي تصارعت عليه قوي سياسية وقبلية‏,‏ كل أراده لنفسه أو لجماعته‏.‏ ولأن الخلاف علي الخلافة كان تعبيرا عن مصالح بشرية فقد نسي أصحابه أي طابع ديني له وتباروا في صراعات مريرة خلت من أي وازع وإن ظلت تستخدم الدين طلاء لذات الأفعال المنافية للدين‏.‏

وكانت الثمار مريرة‏.‏ فالخلفاء الأمويون كانوا‏14‏ والعباسيون‏22‏ أي أن مجموعهم‏36‏ نصفهم تقريبا أي سبعة عشر منهم قتلوا غيلة‏.‏ لكن الأكثر مرارة هو أن قاتليهم كانوا من الأقارب والأبناء والإخوة والزوجات سعيا وراء المنصب‏,‏ بل إن أما قتلت ابنها في هذا الصراع المرير والدائم علي السلطة‏.‏

وفي خضم هذه الصراعات التي تذكرنا بصراعات القصر في كل مكان وجدت فيه سلطة مطلقة في العالم‏,‏ ظل اسم أمير المؤمنين مستخدما بالحق وبالباطل‏.‏ وتمسك به أو بالدقة تمسح به حكام لولايات صغيرة كل منهم وأيا كان اقترابه من الدين أو ابتعاده عنه سمي نفسه أمير المؤمنين‏.‏ ففي إمارات الشام والعراق وحتي الأندلس ظلت هذه التسمية مستخدمة‏.‏

ومع ذلك وحتي بعد أن اختفت دولة الخلافة العثمانية ظل موضوع الخلافة محل جدل بل وحاول البعض إقامتها تبعا لذات الفكرة التي أوحت لحاكم مدينة صغيرة أن يسمي نفسه أميرا للمؤمنين‏..‏ كل المؤمنين في كل العالم‏.‏

ولعلنا نذكر محاولة صالح سرية للاستيلاء علي السلطة في مصر ببضعة طلاب من الكلية الفنية العسكرية فهو قد لقن هؤلاء الطلاب في كتابه المسمي رسالة الإيمان أن التآمر القومي والوطني مع الاستعمار الغربي والماسونية قد حطم الخلافة العثمانية‏.‏ ومن ثم فقد هاجم كتابه كل رموز الوطن والوطنية وأسماها طقوس الشرك الجديدة ويقول‏:‏ في كل الحكومات اليوم طقوس تعيد إلي الأذهان طقوس عبادة الأصنام ومنها تحية العلم حيث يقوم أفراد الجيش والشرطة والطلاب بأداء التحية لقطعة قماش تسمي علم الدولة ويصبح العلم في هذه الحالة كأنه صنم تجري عبادته‏.‏

ومثله أيضا شكري مصطفي وكان مسجونا من جماعة الإخوان وتتلمذ علي أفكار الأستاذ سيد قطب وأسس تنظيما سماه الجماع المسلمة‏(‏ التكفير والهجرة‏)‏ وهو لم يكتف فقط بالدعوة إلي دولة الخلافة بل نصب نفسه أميرا للمؤمنين وسمي نفسه أمير آخر الزمان وأنه أمير الفرقة الناجية وهويؤكد في كتابه التوسمات الذي تركه مخطوطا ضمن مخطوطات أخري‏(‏ لأن المطبعة عتاد كافر‏)‏ أن الإسلام اختفي من الأرض إلا من أعضاء جماعته‏.‏

وينسج شكري مصطفي قصصا خرافية عن اقتراب موعد خلافته علي العالم أجمع‏,‏ فعلامات القيامة تتحقق‏,‏ ثم يكون الدجال وهو أعور وله علامات حددتها كتب السنة‏..‏ وبعدها يكون ظهور جماعة الحق‏..‏ جماعة آخر الزمان وأميرها أمير آخر الزمان هو المهندس الزراعي شكري مصطفي لكن أمير آخر الزمان يقبض عليه ويعدم‏.‏

ويبقي وهم الخلافة‏,‏ بل ويتحقق لأمد قصير في أفغانستان علي يد الملا عمر‏,‏ والملا هو طالب الدين الذي لم يتم تعليمه‏,‏ أما المولوي فهو الطالب الذي أتم تعليمه وتخرج عالما في الشريعة‏,‏ نحن إذن إزاء مجرد طالب في مدرسة دينية ومع ذلك سمي نفسه رسميا المجاهد الأكبر‏,‏ خادم الإسلام‏,‏ أمير المؤمنين ملا محمد عمر المجاهد‏,‏ وقد أسس ملا عمر إمارته علي أنقاض المتصارعين علي السلطة في أفغانستان من المجاهدين بعد انسحاب الجيوش السوفيتية‏,‏ وكان صراعهم وحشيا‏.‏ وقد بدأ حركته في قرية كشك نخود حيث أخذ قطعة من قماش أبيض كتب عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله ورفعها علي أحد مباني القرية معلنا قيام حركته التي تجمع حولها خمسون طالبا‏..‏ وبهم أسس دولة الخلافة‏.‏

ونطالع بعض معلومات عن هذه الإمارة وردت في كتاب طالبان‏.‏ العمائم والمدافع والأفيون لمؤلف مصري هو الأستاذ عبدالحليم غزالي‏.‏ وربما كان هذا الصحفي أحد القلائل الذين تلقوا بشارة من التقي الملا عمر وأجري معه حوارا‏,‏ ويعتقد الطلبانيون أن من يقابل الملا ولو مرة واحدة لن يدخل النار مهما فعل‏.‏ والمعلومات والمواقف كل منها مثير للدهشة‏.‏

‏

*‏ عارف الله العارف نائب وزير الاقتصاد لم يدرس الاقتصاد وليس لديه أي احصائيات أو أرقام‏.‏ وعندما سأله الصحفي عن رأيه في العولمة قال إنها أول مرة يسمع فيها هذه الكلمة‏.‏

‏

*‏ مباديء الإمارة ترفض الانتخابات فهي بدعة نصرانية‏,‏ وكذلك الديمقراطية‏,‏ والأمير يستمع لأهل الشوري لكنه في نهاية الأمر يعمل برأيه هو‏.‏

لا يجوز تصوير ما فيه روح ـ الغناء والموسيقي ممنوعان ـ وقد سمح الأمير بزراعة الأفيون والاتجار فيه‏,‏ وتحصل الإمارة علي زكاة الزروع من منتجيه‏,‏ وهي العشر‏.‏ ويقدر تقرير للأمم المتحدة أن إنتاج الأفيون قد زاد بنسبة‏184%‏ في ظل حكومة طالبان وبلغت قيمته‏155‏ مليون دولار‏(‏ الأمم المتحدة ـ تقرير اللجنةالدولية لمكافحة المخدرات ـ عام‏1998),‏ أما عن دور أسامة بن لادن في هذه الإمارة فهو معلوم بما لا يحتاج إلي مزيد من الإيضاح‏,‏ وكذلك مصير دولة الخلافة ومصير أميرها المجاهد الأكبر‏,‏ خادم الإسلام‏,‏ أمير المؤمنين‏.‏

وتمثل جماعة الإخوان المحظورة إحدي أهم القوي المعاصرة التي تنادي بفكرة الخلافة وضرورة بعثها وقد امتازت بأنها أقامت تنظيما دوليا علي نمط الخلافة المنشودة‏.‏ وتقول الوثيقة المعنونة النظام العام للإخوان المسلمين الإخوان المسلمون في كل مكان جماعة واحدة تؤلف بينها الدعوة ويجمعهم النظام الأساسي‏.‏

أما المادة الثانية‏,‏ فتقول إن الإخوان المسلمين هيئة إسلامية جامعة تعمل لإقامة دين الله في الأرض ونواصل القراءة في أهداف الجماعة ومنها تحرير الوطن الإسلامي بكل أجزائه‏,‏ والسعي إلي تجميع المسلمين جميعا حتي يصيروا أمة واحدةم‏2(‏ ونلاحظ‏..‏ وطن إسلامي واحد وأمة واحدة علي نطاق العالم‏).‏ وتهدف الجماعة إلي إعداد الأمة إعدادا جهاديا لتقف جبهة واحدة‏.‏ تمهيدا لإقامة الدولة الإسلامية الراشدة م‏3,‏ وتوضح الوثيقة الهيكل التنظيمي الذي يقف علي رأسه المرشد العام ومراقب عام في كل قطر‏.‏ والمراقبون أعضاء في مجلس الشوري العام م‏11,‏ ويتشكل مكتب الإرشاد من‏13‏ عضوا‏,‏ ثمانية أعضاء من مصر وخمسة يراعي في اختيارهم التمثيل الإقليمي‏.‏ والجميع في كل الأقطار ملزمون باتباع تعليمات مكتب الإرشاد العام حول الأهداف والسياسات العامة ومواقف الجماعة من مختلف الاتجاهات والتجمعات والقضايا المتنوعة‏.‏ أما التفاصيل فمتروكة لإخوان الأقطار فأهل مكة أدري بشعابها‏.‏

وهكذا أقامت الجماعة خلافتها الخاصة بها علي امتداد وجودها في مختلف الأقطار سعيا وراء إقامة دولة الخلافة‏.‏ ويبقي أن هذا التنظيم الدولي الذي يمنح الجماعة نفوذا وتمويلا واتساعا في مجالات الحركة فإنه يمثل في ذات الوقت أعباء لعل أقلها أنه يقف بالجماعة في مواجهة القانون المصري الذي يحظر قيام أي حزب يكون فرعا أو مركزا لتنظيم دولي‏.‏

أعلم جيدا من خلال كتابات هذا الرجل أنه يمتلأ حقدا على التيار الإسلامى وأيه فكرة تدعو للعودة واقرؤا كتاباته المريضة فى الهلال ومن خلال كتبه وجام سخطه الذى يصبه على جماعة الإخوان وأنا لست منهم ولا أدافع ، لكنى دائما أعده ممن يتمرعون تحت أقدام السلطة ويتمسحون بأعتابها رغم إظها ر وجه المعارض المكشوف الذى لم يعد يخفى على أحد هو وحزبه الفاشل الذى يجب أن يخجل من الانتماء إليه والذى أصبحت شعبيته صفر فى الشارع المصرى ، لقد أصبحت كارت محروق سياسيا منذ زمن وإلا فقل لى فاعلياتك أنت وحزبك على الساحة السياسية ؟

أما عن فكرة الخلافة والتحدث عنها بهذه السخرية فانظر تاريخها وأنت لا ترى عينك العمياء إلا المثالب أما النور والعلم والعدل الذى عم الدنيا نتيجة الخلافة فأنى لك أن تراه / وما انتفاع أخى الدنيا بناظره إذا استوت عنده الأنوار والظلم

بدلا من أن تدعو إلى شكل جديد للوحدة بصرف النظر عن الخلافة فإنك تسخر من الخلافة وهى منك وأمثالك براء .. أم أنك يعجبك ذلك الحال المزرى الذى صرنا إليه ولا شك أنه بأمثالك صرنا إليه .. حاول أن تختم حياتك بالدعوة الى الخير وفضل الوحدة أيا كانت صورتها بدلا من النعيق الكاذب .

[shazly]

عزيزي أستاذ أبو زيد و السادة الزملاء,

من الأهمية القصوى أن أوضح أن الدولة العثمانية و من قبلها العباسية و الأموية ليسوا "الخلافة الإسلامية" كنظام سياسي للحكم أو الإدارة أو حتى التعايش وإن كانت تلك النظم قد أقامت حضارة إسلامية لها

ما لها و عليها ما عليها إلا أنه يجب التوضيح أنها لم تكن الخلافة الإسلامية التي أرساها الرسول عليه الصلاة و السلام..-وتلك قضية لابد من شرحها في موضوع منفصل-

رؤيتك للنموذج التركي أو الإمبراطورية العثمانية كنظام الخلافة هو غير منصف بالمرة لفكرة الخلافة التي طرحت ومورست في عهد الرسول والخلفاء الراشدين من بعده.

أتفق معك بأن الخلافة الإسلامية كنظام سياسي لا يمكن تطبيقة في عصرنا الحالي لأنه نظام غير ناضج و توقف تطويرة بانتهاء عصر الخلفاء الراشدين ولم يمارس في ظل الثورة الصناعية ثم المعلوماتية فثورة الإتصالات التي نعاصرها حاليا. وتوقف العمل به أيضا ليكون النظام السياسي هو نظام الملكية وليست الخلافة الإسلامية, المناداة بالخلافة لابد وأن يسبقها إستكمال للصورة المبتورة لتلك الفكرة كنظام سياسي للحكم, لابد وأن يكون هناك رؤية واضحة لكافة الآليات بدءا من أليات الإدارة وكيفية الحصول على حق الإدارة وآليات الإشراف أداء الإدارة و وآليات تمثيل إرادة الشعوب في ظل تطبيق هذا النظام السياسي للحكم و و و...الخ, وهذا كله من منطلق فكرة الخلافة لا يزال في صورته البدائية جدا والسباقة في عهدها كفكرة الديوان مثلاا.

الحديث عن تلك الآليات وماهيتها هو ما يجب أن يكون حوار مفتوح من مختلف التيارات و المرجعيات فالخلافة بالأساس هي فكرة و الفكرة لابد وأن تكون نتاج حوار عقول المختلفة وليست حكرا على أحد ليقننها أو يضع آلياتها..ومن أجل الوصول للصورة المثلى التي ترتضيها عموم الشعوب بالمجمل إن لم تجتمع على فكرة واحدة وجب على الداعين لعودة الخلافة العمل على إكمال الصورة للنظام السياسي ودعوة مختلف الاطراف للإبداء برأيها.

[أبو محمد]

العجمى كتب :

لقد أصبحت كارت محروق سياسيا منذ زمن وإلا فقل لى فاعلياتك أنت وحزبك على الساحة السياسية ؟

أما عن فكرة الخلافة والتحدث عنها بهذه السخرية فانظر تاريخها وأنت لا ترى عينك العمياء إلا المثالب أما النور والعلم والعدل الذى عم الدنيا نتيجة الخلافة فأنى لك أن تراه / وما انتفاع أخى الدنيا بناظره إذا استوت عنده الأنوار والظلم

بدلا من أن تدعو إلى شكل جديد للوحدة بصرف النظر عن الخلافة فإنك تسخر من الخلافة وهى منك وأمثالك براء .. أم أنك يعجبك ذلك الحال المزرى الذى صرنا إليه ولا شك أنه بأمثالك صرنا إليه .. حاول أن تختم حياتك بالدعوة الى الخير وفضل الوحدة أيا كانت صورتها بدلا من النعيق الكاذب

الفاضل / العجمى

أهلا بك وبمشاركتك الأولى فى "محاورات المصريين"

الموضوع ياسيدى ليس عن رفعت السعيد .. صحيح أن الأستاذ عادل إتخذ مقالا له كمدخل للموضوع .. ولكن موضوع الخلافة هو الأجدر بالنقاش بدلا من شخص كاتب المقال

أهلا بك مرة أخرى ونتطلع إلى رأيك فى الخلافة الإسلامية والتيار الفكرى الذى لا يرى أنها مجرد "تارخ إسلامى" ملك للجميع يستطيع الرجوع إليه لاستيعاب دروسه .. هذا التيار لا يفصل بين الخلافة الإسلامية كنظام سياسى والإسلام كدين .. بل لا يستطيع ذلك التيار الفصل بين الدين الإسلامى والتاريخ الإسلامى

[مهيب]

أتفق معك بأن الخلافة الإسلامية كنظام سياسي لا يمكن تطبيقة في عصرنا الحالي لأنه نظام غير ناضج و توقف تطويرة بانتهاء عصر الخلفاء الراشدين ولم يمارس في ظل الثورة الصناعية ثم المعلوماتية فثورة الإتصالات التي نعاصرها حاليا. وتوقف العمل به أيضا ليكون النظام السياسي هو نظام الملكية وليست الخلافة الإسلامية, المناداة بالخلافة لابد وأن يسبقها إستكمال للصورة المبتورة لتلك الفكرة كنظام سياسي للحكم, لابد وأن يكون هناك رؤية واضحة لكافة الآليات بدءا من أليات الإدارة وكيفية الحصول على حق الإدارة وآليات الإشراف أداء الإدارة و وآليات تمثيل إرادة الشعوب في ظل تطبيق هذا النظام السياسي للحكم و و و...الخ, وهذا كله من منطلق فكرة الخلافة لا يزال في صورته البدائية جدا والسباقة في عهدها كفكرة الديوان مثلاا.

الحديث عن تلك الآليات وماهيتها هو ما يجب أن يكون حوار مفتوح من مختلف التيارات و المرجعيات فالخلافة بالأساس هي فكرة و الفكرة لابد وأن تكون نتاج حوار عقول المختلفة وليست حكرا على أحد ليقننها أو يضع آلياتها..ومن أجل الوصول للصورة المثلى التي ترتضيها عموم الشعوب بالمجمل إن لم تجتمع على فكرة واحدة وجب على الداعين لعودة الخلافة العمل على إكمال الصورة للنظام السياسي ودعوة مختلف الاطراف للإبداء برأيها.

الفاضل شاذلى .. أعجبنى للغاية ردك و تحليلك .. و توقفت كثيرا عند عبارتك "أتفق معك بأن الخلافة الإسلامية كنظام سياسي لا يمكن تطبيقة في عصرنا الحالي لأنه نظام غير ناضج و توقف تطويرة بانتهاء عصر الخلفاء الراشدين ولم يمارس في ظل الثورة الصناعية ثم المعلوماتية فثورة الإتصالات التي نعاصرها حاليا"

وهو تعبير دقيق جدير بالتحليل .. أعجبنى أيضا طرحك و رؤيتك .. و الموضوعية فى الحكم على الأشياء .. حقا أتفق معك فى كونها تجربة غير مكتملة .. ربما بسبب المدة الزمنية التى مكثتها .. و حقا ما جاء بعدها من دول و امبراطوريات - و على الرغم مما لها من انجازات - الا أنها ليست نموذجا وافيا لمفهوم دولة الخلافة ..

مهيب

[abaomar]

السلام عليكم

الاخوه الاعزاء جزاكم الله خيرا

سؤال بسيط هو مين اللى ساب الراجل ده يطلع من المتحف (( انا لم اتعمد السخريه من كاتب المقال فشانه عندى اهون من ذلك و انما الفكر العتيق هو الهدف ) )حد يقول له يا دكتور الشيوعيه انتهت فى مهدها و الاشتراكيه اثبتت فشلها فلماذا يهاجم كل ما له علاقه بالدين علشان هى دى السبوبه اللى ماشيه اليومين دول ؟

احبائى الدين الاسلامى الذى لم يترك شارده و لا وارده بدون ان يضع لها نظام فى حياه البشر لن يعجز ان يوجد نظام ليحكم اتباعه و هذا موجود و الحمد لله و عندما تمكن فى حياه المسلمين وصلوا حدود الصين و جنوب فرنسا و دخل اهل تلك البلاد الاسلام طواعيه و محبه .

نظره حياديه الى تاريخ الحكم الاسلامى بصرف النظر عن المسمى خلافه او ملكيه لنجد تاريخ ناصع سواء فى بغداد او دمشق او الاندلس

وصل المسلمون ذلك بتمسكهم بدينهم و عندما تخلوا عنه دارت الدائره عليهم و صدق الله العظيم («وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون» «النور: 55». و ايضا (يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم» «محمد: 7

هذه هى المشكله العلمانيين و اذنابهم من شيوعيين و ملاحده مشكلتهم هى الاسلام و لكن ( " و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين " الانفال

اتركوا الفرصه للاسلام ان يحكم ثم احكموا لقد عانينا من مخلفات الفكر البشرى( شيوعيه .ديمقراطيه . راسماليه .. ) كافه فلماذا تستكثرون علينا ان يحكمنا الاسلام

و رجاء الكف عن مقوله ان الخلافه الاسلاميه غير ناضجه و غير قابله للتطبيق فى هذا العصر فلقد عانينا من الانظمه الناضجه التى اصابتنا بالتخمه من شده نضجها و الله المستعان . :rolleyes:

[Sherief AbdelWahab]

ما الجديد فيما قاله رفعت السعيد؟

دعني أقول ما أعتقد أن رفعت السعيد لم يجرؤ على قوله..

فكرة الدولة المركزية الواحدة ليست موجودة عند التيار الإخواني وحده ، بل هي موجودة لدى التيار السلفي ، والتيار الصوفي السياسي الجديد الذي تحالف معه الوطني مؤخراً ، وموجودة لدى التيارات القومية أيضاً، هناك من يتحدث عن دولة موحدة واحدة .. ولا أعتقد أن أحداً من هؤلاء يكترث للقومية في شيء ..

كل منهم يريد دولة مركزية على المقاس وحسب المواصفات القياسية الخاصة به..

لا خلاف على أن التيار الإخواني تيار سياسي يسعى للسلطة السياسية تحت غطاء ديني ، لكن لماذا لم يتحدث رفعت السعيد عمن يسعون للزعامة الدينية المزعومة تحت غطاء قد يكون سياسياً ، رغم أن السعي لزعامة الدين كلف الأمة الإسلامية خسائر أكثر من فادحة على المستوى الفكري والإنساني والسياسي معاً..

أعتقد أنه يريد تركيز جهده على الإخوان فقط دون غيرهم .. تحليل يفتقد - من جهته - للموضوعية ، ومن باب أولى أن ينقد الممارسة برمتها والممارسات الأخطر منها ، والله أعلم..

خلص الكلام

[أبو محمد]

abaomar كتب :

احبائى الدين الاسلامى الذى لم يترك شارده و لا وارده بدون ان يضع لها نظام فى حياه البشر لن يعجز ان يوجد نظام ليحكم اتباعه و هذا موجود و الحمد لله

ليتك توضح نظام الحكم الإسلامى يا أبا عمر كما جاء فى "الدين" ..

[Alshiekh]

اعتقد ان الموضوع ليس تأييد او رفض رفعت السعيد ، فمقاله كما قال الفاضل ابو محمد مجرد مقدمة لفتح الموضوع ( أوهام الخلافة )

نعم ، هناك الكثيريين ممن يؤمنون بفكرة الخلافة كحل لجميع مشاكلنا ، وهناك من لايؤمنون بالمواطنة ويفضلون ان يحكهم مسلم من واق الواق ولايحكمهم مصرى مسيحى ، ولكن لماذا لا ننظر للامور بعين عصرية ، ولانصر على ان نعيش فى العصور الحجرية او عصور الجاهلية؟

تتحدثون عن الخلافة وكأنما الخلافة الاسلامية حققت معجزات فى عصرها وهو نالم يحدث الا اذا كنتم تعتبرون غزو بلادنا ونقل خيراتها الى مكة لتوزيعها على الصحابة وامهات المؤمنين وافقار مصر وشعبها عملا مجيدا وانجازا تحلمون بتحقيقه فى ايامنا هذه.

هل تريدون خلافة يكون مبدأها طز فى مصر؟ بدورى ارد على ذلك بـــ طز والف طز فيمن يقلل من قيمة مصر وشعبها.

نعود للخلافة وتاريخها ،

الخلفاء كانوا اربعة ، وتحولت من بعدهم الى ملكية تورث للابناء والاخوان.

بداية التنازع على الخلافة كانت منذ اختيار الخليفة الاول ، وقتل الخليفة الثانى والثالث والرابع أيضا ، الخليفة الثانى قد يكون قتل على يد شخص من العامة ، ولكن ماذا عن الثالث والرابع؟ الم يكن هناك تنازع فيما بين الخلفاء انفسهم ومناصريهم انتهى بقتلهم فى ظروف قد تكون مشابهة؟

وبنظرة لنظام الحكم فى عهد الخلفاء الاربعم ومن تبعهم من ملوك باسم خلفاء ، الم يكن نظامهم يستوجب ارسال ولاة من طرفهم لحكم باقى البلدان؟ هل كان حاكم مصر وقتها مصريا؟ ام كان ياتى ويعين من مكة؟

هل هذا هو مايرنو اليه طالبى العودة للخلافة؟ حاكم يأتينا من مكان آخر يتكلم بلهجة تختلف عن لهجتنا لانفهمه ولايفهمنا وكل همه هو اخذ الخراج لارساله الى مكة؟

أما السادة الذين ينظرون الى الخلافة التى امتدت الدولة الاسلامية وقتهم من اسبانيا وحدود فرنسا الى الصين ، أسألهم الم يمتد حكم بريطانيا من الامريكيتين الى الصين ومن جنوب افريقيا الى شمال اوروبا؟ اذا فبريطانيا الصليبية حققت مالم يحققه المسلمون !!!

الم يجتاح التتار معظم اسيا حتى وصلوا مصر؟ واين الاسكندر الاكبر ، واين الرومان والاغريق و و و واعتقد انهم جميعا لم يكن لديهم خلافة.

ياسادة انا ارى ان من يعلقون عجزنا كمسلمين عن ان يكون لنا دورا فاعلا فى المجتمع الدولى غير الارهاب والقتل وافناء الآخر على شماعة عودة الخلافة ، انهم واهمون ، الطريق الوحيد للمسلمين لحجز مقعد بين دول العالم المتقدم هو ان ينزعوا عن ايديهم قيود الماضى والتحرر منها والانطلاق نحو الامام والمستقبل ، قاوموا مستعبديكم وثوروا عليهم بدلا من الانغلاق والبكاء على الماضى ومحاربة مستعبديكم بكثرة الصلاة وكثرة الدعاء على مستعبديكم ، التغيير لن يتم الا بايديكم وليس بالجلوس فى المساجد والدعاء ليل نهار ، فالله لن يغير اموركم بالدعاء ، بل بايديكم انتم.

أما موضوع الاخوان فهو موضوع يطول شرحه ، فهم طالبى سلطة ، وجدوا ضالتهم اولا فى السلطة الدينية على المقربين منهم من زملاء دراسة او عمل او فى محيط الاسرة ، ثم كبرت احلامهم معهم مثلهم مثل كل السياسيين فتطلعوا الى سلطة اكبر ، الحكم.

تم تعديل 10 يونيو 2007 بواسطة Mohammad

[أبو محمد]

هل الخلافة الإسلامية ركن من أركان الإسلام ؟ .. من يقول بهذا عليه أن يأتى بنص قطعى الثبوت قطعى الدلالة

هل جاء بالخلافة الإسلامية حكم شرعى ارتضاه المسلمون كافة وأصبح معلوما من الدين بالضرورة ؟ .. وإن كانت كذلك فأى خلافة هى ما ينطبق عليه الحكم الشرعى ؟ هل هى الخلافة الراشدة أم الخلافة الأموية أم الخلافة العباسية أم الخلافة العثمانية ؟

الخلافة يا سادة جزء من التاريخ الإسلامى وليست جزءا من الإسلام .. إن من ينظر إليها على أنها جزء من الإسلام ينظر إليها نظرة عاطفية رومانسية لا ترى فيها إلا كل فضيلة وتنكر عنها أى خطأ .. فيأتى تقييمه منقوصا مشوّشا

فمن التاريخ الإسلامى ما حدث فى سقيفة بنى ساعدة ونتج عنه تولى الصديق أمر المسلمين بعد أن كان هو يود مبايعة الفاروق وبعد أن كان أبو سفيان يرسل فى طلب على كرم الله وجهه والعباس رضى الله عنه ليبايع المسلمون واحدا منهما ..

ومن التاريخ الإسلامى مقتل الفاروق على يد أبو لؤلؤة المجوسي، وهو مولى المغيرة بن شعبه والذي عينه معاوية فيما بعد والياً على الكوفة، مقر خلافة على بن أبى طالب، وهو الذى بايع معاوية بقولته الشهيرة :" أمير المؤمنين هذا ، وأشار إلى معاوية ، فإن مات فهذا ، وأشار إلى يزيد بن معاوية ، ومن أبى فهذا ، وأخرج سيفه" .. ومن التاريخ الإسلامى الثورة على ذى النورين وتولى على كرم الله وجهه وارتداء معاوية لقميص عثمان الملطخ بالدم مطالبا بالثأر من قاتليه ...

ومن التاريخ الإسلامى موقعة الجمل التى كانت بين على كرم الله وجهه من جهة وطلحة والزبير رضى الله عنهما تؤيدهما أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها من جهة أخرى ..

ومن التاريخ الإسلامى الدهاء السياسى لمعاوية والذى جعله لا يتدخل حتى تقضى إحدى القوتين على الأخرى ليلاقى هو القوة الخارجة من المعركة ..

ومن التاريخ الإسلامى حادثة التحكيم وتثبيت معاوية ليبدأ نظام التوريث ..

وتعداد الحوادث فى التاريخ الإسلامى لا ينتهى .. فهل نقول إن هذا هو الإسلام ؟ .. لا يقول بهذا إلا من لا يريد بهذا الدين خيرا ... هل ظهرت وبانت خطورة الخلط بين الإسلام والتاريخ الإسلامى فى فكر المنادين بالخلافة ؟؟ ..

هى جزء من تاريخ فيه الإيجابى وفيه السلبى .. فكما أن للخلافة الأموية فضل الفتوحات واتساع رقعة الدولة ودخول الكثير من الأمم فى دين الإسلام .. فعليها وزر تدنيس حرمة مدينة الرسول فى عهد يزيد بن معاوية واستباحة حرمة بيت الله الحرام فى مكة فى عهد عبد الملك بن مروان .. هى هى نفس الخلافة التى أباحت لجنودها دماء المسلمين وأباحت لهم نهب أموالهم وهتك أعراضهم لمدة 3 أيام .. هى هى نفس الخلافة التى أباحت لجنودها ضرب الكعبة بالمنجانيق مرتين ودخول مسجد الرسول بالخيول

مرة أخرى ، هى جزء من تاريخ فيه الإيجابى والسلبى .. فإن كان عهد الخليفة المأمون عهدا مزدهرا بعد أن أنشأ دار الحكمة وسمح بالترجمة وكان عهدا ضُرب به المثل فى الحرية الفكرية .. فهو نفس الخليفة الذى أثار فتنة خلق القرآن .. بل إنه فرض فكره بمرسوم على المسلمين مثل المراسيم التى صدرت من مجامع مقدسة غير إسلامية ، وهو أمر غريب كل الغرابة عن الإسلام الذى يراد توحيده مع التاريخ الإسلامى

وإذا كان التاريخ الإسلامى يذكر لنا أن الأئمة مالك وأبو حنيفة وأحمد بن حنبل قد صمدوا أمام جور الحكام وظلم الولاة وتمسكوا بدينهم وعقيدتهم ، وإذا كان هذا مثال على قوة العقيدة ومتانة الدين .. فإنه دليل أيضا على جور حكام ، وظلم ولاة الخلافة

هل هذا التاريخ هو الإسلام ؟

سؤال يضاف إلى السؤالين اللذين افتتحت بهما هذه المداخلة

[أبو محمد]

فكرة الدولة المركزية الواحدة ليست موجودة عند التيار الإخواني وحده ، بل هي موجودة لدى التيار السلفي ، والتيار الصوفي السياسي الجديد الذي تحالف معه الوطني مؤخراً ، وموجودة لدى التيارات القومية أيضاً، هناك من يتحدث عن دولة موحدة واحدة .. ولا أعتقد أن أحداً من هؤلاء يكترث للقومية في شيء ..

أخى الفاضل / شريف عبد الوهاب

حتى فكرة الدولة المركزية الواحدة ، الموحدة .. أخبرنا التاريخ الإسلامى أن الخلافة الإسلامية لم تكن هى المثل الأعلى لها ..

ففى وقت واحد ، قرب نهاية الخلافة الراشدة كانت هناك خلافتان لعلى بن أبى طالب ولمعاوية بن أبى سفيان رضى الله عنهما .. وفى أوائل الخلافة الأموية وجدت خلافة أخرى فى مكة المكرمة لعبد الله بن الزبير .. وفى وقت واحد كانت هناك خلافة عباسية فى بغداد .. وخلافة فاطمية فى مصر .. وخلافة أموية فى الأندلس

[فولان بن علان]

سؤال إلى الأستاذ عادل

وأبو محمد

هل توافقون على هذا الكلام الذي قيل في مداخلة سابقة

(((تتحدثون عن الخلافة وكأنما الخلافة الاسلامية حققت معجزات فى عصرها وهو نالم يحدث الا اذا كنتم تعتبرون غزو بلادنا ونقل خيراتها الى مكة لتوزيعها على الصحابة وامهات المؤمنين وافقار مصر وشعبها عملا مجيدا وانجازا تحلمون بتحقيقه فى ايامنا هذه.)))))))))

إذا كان من رأي المشرفين على المنتدى أن الفتح الإسلامي لمصر هو غزو واحتلال

أعتقد أن هناك إجراء يجب أن يتخذ

انتظر الإجابة