اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل الدين فقط بين العبد و ربه ...


Seafood

هل تؤمن بأن الدين فقط بين العبد و ربه ...  

  1. 1. هل تؤمن بأن الدين فقط بين العبد و ربه ...

    • نعم
      2
    • لا
      11
    • لا أدري
      0


Recommended Posts

الدين بين العبد و ربه ... عبارة نسمعها كثيراً ... و قد علقت على أحد الأعضاء حين قالها في موضوع "الإسلام هو الحل" ... و قد حذف الرد لأنه خارج الموضوع و خوفاً من أن يتشعب بنا النقاش .. و ربما كان هذا أفضل لأنه دفعني إلى فتح هذا الموضوع ...

و قد كان ردي على العضو ... يتلخص في الآتي ...

لو أن الدين بين العبد و ربه ..فلماذا يحرص المسلم على أن ينشئ أبناءه مسلمين ... و لماذا يفعل النصارى و اليهود نفس الشئ فيحرص كل منهم على أن ينشئ أبناءه على ملته ... فإن حدث و غير إبن دينه .. فقد لا يمنعه الأبوين ...و لكن يظل الشعور بالأسى و ربما الحسرة لا يزول بمرور الأيام ...

و لو أن الدين بين العبد و ربه ... فلماذا هناك جماعة التبليغ و الدعوة عندنا ... و لماذا هناك حملات تبشيرية عند النصارى ...

و لماذا قامت حروب على مر الزمان ما بين فتوحات و حروب صليبية و تطهير عرقي .. إن كان الدين بين العبد و ربه ...

لو أن الدين بين العبد و ربه ... فما معنى الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ...و ما معنى أدعو إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة ...

طبعاً واضح من عرضي أنني لا أؤيد الفكرة ... و لذلك طرحتها للنقاش لأعرف مدى واقعيتها و مصداقيتها , و أرفقت بها إستفتاء .. أرجو التصويت فيه ...

=و أرجو الألتزام بالموضوعية

=و البعد عن الردود المستفزة

=و إذا تم نقل رأي أو فتوى أن ينقل ملخصها مع وضع الوصلة

=و البعد عن كل ما قد يثير أصحاب الأديان الأخرى ... فهناك مائة طريقة ممكن أن نعبر بها عما نريد قوله ...فالنتخير ألطفها ... و أحسنها ...

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

الدين عبادات ومعاملات ..

العبادة شأن بين العبد وربه .. وهو يجزى به سبحانه .. فلا ينبغى أن نصدر أحكاما على أيمان الآخرين وعلاقتهم بربهم .

والدين المعاملة .. فالتعامل مع البشر بالتواد والتراحم .. وإماطة الأذى .. والأمانة فى البيع والشراء .. وبذل الجهد فى العمل .. وطلب العلم .. والسعى فى الأرض من أجل الرزق .. ودفع التنابذ والبغضاء والغيبة .. وإصلاح ذات البين .. وغيرها .. كلها معاملات من الدين فعلها بين البشر وجزاؤها عند الله .. والدين كل لا يترك بعضه .. وليس طقوس مجردة ..

فلا تغنى عباداته عن معاملاته .. وإن كانت العبادات بين العبد وربه فإن المعاملات الاسلامية يجب أن تحكم خلق وسلوك المسلم .. ويجب أن تكون نبرسا له ومرشدا ..

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

الدين عبادات ومعاملات .. 

العبادة شأن بين العبد وربه .. وهو يجزى به سبحانه .. فلا ينبغى أن نصدر أحكاما على أيمان الآخرين وعلاقتهم بربهم . 

والدين المعاملة .. فالتعامل مع البشر بالتواد والتراحم .. وإماطة الأذى .. والأمانة فى البيع والشراء .. وبذل الجهد فى العمل .. وطلب العلم .. والسعى فى الأرض من أجل الرزق .. ودفع التنابذ والبغضاء والغيبة .. وإصلاح ذات البين .. وغيرها .. كلها معاملات من الدين فعلها بين البشر وجزاؤها عند الله .. والدين كل لا يترك بعضه .. وليس طقوس مجردة .. 

فلا تغنى عباداته عن معاملاته .. وإن كانت العبادات بين العبد وربه فإن المعاملات الاسلامية يجب أن تحكم خلق وسلوك المسلم .. ويجب أن تكون نبرسا له ومرشدا .. 

 

أغنت تلك المداخلة يا أستاذ مصري عن مداخلة طويلة عريضة حضرتها للرد في الموضوع...و سأكتفي بعبارة محمد عبده التاريخية: رأيت في أوروبا إسلاما بلا مسلمين...

المعاملات هي ما يتحاشى الكثيرون ممن يقفون على المنابر و "يعبئون" الشرائط أو يتحدثون في التليفزيون و الفضائيات مجرد الحديث عنه...

الإسلام يعلمنا قيمة العمل و احترامه و الحفاظ عليه...الغرب عمل بها حتى دون أن يراها..."باعتبار أن نسبة فقط من الغرب هي التي احتكت مع الحضارة الإسلامية"...وتقدم!...ونحن تركناها...و....

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

قال تعالى : (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)

يعني يجب أن تكون حياة المسلم كلها لدين الله , حتى بجعل العادة عبادة .. و ذلك يتحقق باخلاص النية و استحضارها .

طبعا العبادة بين العبد و ربه .. و لكن ما معنا هذا المفهوم ؟؟

في حديث قدسي : ( كل عمل ابن آدم له الا الصوم فهو لي و أنا أجزي به )

يعني موضوع بين العبد و ربه يتلخص في نقطة اخلاص النية .. يعني اذا صليت في جماعة ..مستحيل أن أعرف ما هي نية كل من يصلي بجانبي .. هل هو رياء ؟؟ هل هو مخبر ؟؟ هل فعلا مصلي مخلص النية ؟؟ ذلك تكون العبادة بين العبد و ربه .

و لكن ان يستغل البعض هذا الشعار و يسقطه اسقاط خاطيء على كل مناحي الحياة ..فيقول ما لله لله و ما لقيصر لقيصر .. و ما لله قد يذهب لقصير أيضا .. فهذا تحايل على معنى علاقة العبد بربه .

طيب ما قوله في هذا الحديث ؟؟

يقول صلى الله عليه و سلم : ( اذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالايمان ) !!!

يعني الدين الاسلامي ليس دين بواطن فقط .. هو دين باطن و ظاهر , فكيف أقول على رجل أنه صالح و لم أره يوما في صلاة الجمعة مثلا .. و أنا أعلم أنه في بيته ؟؟؟؟؟؟

و كما قال الأخ مصري .. الدين عبادات و معاملات و أضيف أيضا عقائد ..

و فعلا لا يمكن فصلهم عن بعض ..

فمثلا

كيف يعبد الانسان ربه و هو لا يعرفه و لا يعرف ما هو الله و لا يعلم أنه رقيب عليه .. فتلك هي العقيدة و ارتباطها بالعبادة .

كيف يميط الأذى و يحسن المعاملة و يتأدب بآداب الاسلام , أن لم يكن يدعو الى الله بسلوكه هذا .. فهو يعلم أن الله يعلم نيته و يجازيه عليها .. فهذا ارتباط المعاملة بالعقيدة .

كيف يفصل الانسان بين العبادة و المعاملة ؟؟

يعني يطلع من الصلاة في السمجد و ينهال بالسباب على هذا و ذاك .. فهذا هو المفلس .. و أحسبه نوع من أمراض القلوب .

يعني كل حاجة داخلة في كل حاجة ..

فلا يصخ أن نفصل بين الثلاثة و نعمل زي السلطات الثلاث .. هذا غير مقبول في ديننا ..

و الكلام يقدودنا بشكل أو بآخر لنعرف ما هو الايمان

الايمان : قول باللسان و تصديق بالقلب و عمل بالجوارح .

و الأدلة في ذلك كثيرة منها .

قال تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ # الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ # أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ )

و يظهر جليا من الآية ارتباط العمل بالايمان القلبي .

يعني لا يصح بأي حال من الأحوال فصل الايمان عن العمل . فهذا هو اعتقاد أهل السنة و الجماعة في مسألة الايمان .

جزاكم الله خيرا .

و الله من وراء القصد .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

شكراً على المداخلاف المفيدة ...

ما أردت قوله و مناقشته

ليس هو ... أن الدين عقائد و معاملات ... و أنه ليس عقائد فقط .. فهذا أمر مفروغ منه ...

و أعتقد أن الدين بشقيه ( عقائد و معاملات ) لا نستطيع أن نفصل بينهما ... فنقول أن العقائد بين العبد و ربه .. و العبادات بين العبد و الناس ...

بل كلاهما بين العبد و ربه .. و كلاهما بين العبد و الناس ...

فمثلاً لو أن فلاناً لا يصلي ... لا أحكم عليه ( كما قال مصري ) .. فالله أعلم بالنيات لماذا لا يحافظ على الصلاة ( فهناك أسباب و نوايا كثيرة لعدم المحافظة على الصلاة )... و لكن ذلك لا يعني أنني أقول أن العبادات بين العبد و ربه , و أتركه و شأنه ... فهذا ليس من الدين ...بل أنت مخطئ إن تركته و لم توضح له أهمية الصلاة و الحفاظ عليها ...و مسألة أن يقبل ذلك أم لا فليس هذا شأنك ...

و أيضاً المعاملات رغم أن ظاهرها أنها بين العبد و الناس ... إلا أن الله مطلع عليها .. و يعرف قصدك منها .. و هو الذي سيثيبك عليها ... فلو أنني حافظت على موعد مع فلان .. و لم أتركه " ملطوع " في الشارع منتظراً ... فالله أعلم لماذا أنا فعلت ذلك ...

*هل لأن الله أمرني بالحفاظ على الوعد لأن من آيات المنافق إذا وعد أخلف

*أم هل أنا فعلت ذلك لأنه بحكم العادة فعلت ذلك ...فأنا تعودت منذ الصغر أن أذهب قبل موعدي بساعة ... و الأمر لا علاقة له بالإيمان

*أم لأن الشخص الذي سأقابله مهم و لا أستطيع إغضابه ... فهو رئيسي في العمل ... و إذا تركته منتظراً قد يغضب فيؤثر ذلك على عملي ..

*أم لأنني أريد أن أبدو أمام الناس ممن يحافظون على مواعيدهم ...

*أم لأن فلان هذا يحافظ على مواعيده معي ...لذلك يجب أن أحافظ أنا كذلك على موعدي معه ..من قبيل "إن أحسن الناس أن أحسن "

*أم لأنني سأقابل فتاة .. و هاستناها الساعة خمسة و لو ماجاتش الساعة ستة هامشي الساعة سبعة ....

و هكذا النيات تختلف في المعاملات كما هي تختلف في العبادات .. و المهم هو في طريقة التدخل للموعظة ..فمثلاً لو أن فلاناً لا يصلي ..ماذا سأفعل

* هل سأقول له أنك كافر و يحل دمك و أنك خرجت من الملة

* أم أن أقول له أن ما تفعله كبيرة ..و ينبغي أن تبدأ حالاً في الصلاة و أرص له قائمة بالعذاب الذي سيلاقيه تارك الصلاة

* أم أن أقول له أن ذلك لا يصح , و أبين له أهمية الصلاة .. و أتحاشى الكلام عن العقاب عن مؤقتاً ...

* أم أبين له فضل الصلاة دون أن أحكم على تركه للصلاة بأي حكم .. و بذلك أتجنب إستفذاذه .. و في نفس الوقت أبديت له النصيحة ...

أيضاً تخير الوقت و المكان المناسب مهم ...

لكن ذلك ليس فقط كل شيئ ... فالمتلقي أيضاً عليه تعويل كبير .. فالمتلقي أيضاً يجب أن يكون واسع الصدر يتقبل النقد .. و يعرف أنه من الممكن أن يخطئ ..بل و أن يقوّمه غيره إن أخطأ ... و يجب أن يعلم أن ذلك من الدين .. بل هو أحد أعمدة الدين ... حتى قيل الدين النصيحة ...و الغريب أن الناس قد تتقبل أن ينتقدها غيرها إذا ما تعلق النقد بشق المعاملات( أقول قد ) ... أما إن تعلق النقد بشق العبادت ...فهنا تثور ثائرة المتلقي .. و لا يتقبل أي موعظة ... و يعتقد أن غيره متعال عليه ... و أنه جاء ليفقهه في الدين .. و قد يبدأ في الهجوم عليه ..و يتصيد له الأخطاء و يقول له .. "لما تبقى تحافظ على مواعيدك يا أستاذ .. إبقى تعال علمني أصلي إزاي .. ماشي.. غريبة و الله " ..

رغم أن ذلك لا علاقة له بهذا ... فمن الممكن أن أكون أنا مقصر في المعاملات ..نعم .. و قد أكون غير محافظ على مواعيدي ..جائز .. و لكن ذلك لا يعني أنني غير مؤهل لأن أنصحك بالمحافظة على الصلاة .. فليس هناك أنسان كامل يفعل كل شيئ كما هو منزل .. و ديننا ليس به رهبنة .. و لذلك فإن كنت مقصراً في أمر ( سواء كان معاملات أو عبادات ) فمن حقي عليك أن تنبهني له .. و من واجبي نحوك أن أنبهك أنا أيضاً إلى تقصيرك .. حتى لو كنت أنا نفسي مقصر في أمر آخر ...

و لكن يبدو أننا كعرب و مسلمين لم نعد نتقبل النقد .. و ما رفض الساسة لكل نقد يوجه إليهم ... إلا هو إمتداد لرفصنا النقض فيما بيننا ...

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

العقيدة أساس العبادة

والنقد مباح فى المعاملة وفيما هو ظاهر من العمل .. فلن تشق عن صدور الناس حتى ترى عبادتهم لربهم .. وحينما يؤدى المرء فرائضه فإنه يسأل الله أن يتقبل منه .. كلنا نسأل الله أن يتقبل منا .. فليس منا من يعرف أينا أفضل عند الله .. وأينا تقبل منه الله عمله .

رب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره ..

فمن منا يدعى أنه أخذ توكيل من الله بمراقبة البشر أو حسابهم على عقائدهم ؟!

فلنتواضع .. فمن تواضع لله رفعه ...

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

كتب مصرى

الدين عبادات ومعاملات ..

العبادة شأن بين العبد وربه .. وهو يجزى به سبحانه .. فلا ينبغى أن نصدر أحكاما على أيمان الآخرين وعلاقتهم بربهم .

والدين المعاملة .. فالتعامل مع البشر بالتواد والتراحم .. وإماطة الأذى .. والأمانة فى البيع والشراء .. وبذل الجهد فى العمل .. وطلب العلم .. والسعى فى الأرض من أجل الرزق .. ودفع التنابذ والبغضاء والغيبة .. وإصلاح ذات البين .. وغيرها .. كلها معاملات من الدين فعلها بين البشر وجزاؤها عند الله .. والدين كل لا يترك بعضه .. وليس طقوس مجردة ..

فلا تغنى عباداته عن معاملاته .. وإن كانت العبادات بين العبد وربه فإن المعاملات الاسلامية يجب أن تحكم خلق وسلوك المسلم .. ويجب أن تكون نبرسا له ومرشدا ..

شرحه " "

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

العقيدة أساس العبادة

والنقد مباح فى المعاملة وفيما هو ظاهر من العمل .. فلن تشق عن صدور الناس حتى ترى عبادتهم لربهم .. وحينما يؤدى المرء فرائضه فإنه يسأل الله أن يتقبل منه .. كلنا نسأل الله أن يتقبل منا .. فليس منا من يعرف أينا أفضل عند الله .. وأينا تقبل منه الله عمله .

رب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره ..

فمن منا يدعى أنه أخذ توكيل من الله بمراقبة البشر أو حسابهم على عقائدهم ؟! 

فلنتواضع .. فمن تواضع لله رفعه ...

عزيزي مصري

من الصعب الفصل بين العبادة و المعاملة ... و أنا لا أتكلم عن النيات ... فهذه فعلاً بين العبد و ربه ...

و لكن عندما أجد شخصاً أتى إلى المسجد بثياب قذرة و يؤذي المصلين برائحته ... فهنا تجاوزت الصلاة صفة العبادة إلى صفة المعاملة .. و من حقي ... أن أنبهه إلى ذلك .. فالأمر لم يعد يخصه هو وحده ... و لكن في نفس الوقت لا أحكم عليه بأنه إنسان قذر تعمد الإساءة إلى غيره .. ( لأنني إن فعلت .. فهذا تدخل مني في الحكم على نيته التي هي بينه و بين الله .. و لصق صفة به لا يحبها )

و كذلك موضوع كالحجاب بالنسبة للمرأة ... البعض يقول أن هذه حرية شخصية و هي بين المرء و ربه ... حسناً .. لكن لو أدى التبرج إلى إفساد الناس .. فهنا لم يعد الحجاب حرية شخصية .. و لا أعني بذلك أن أمسك العصا لغير المحجبة أو أن أحكم عليها بأنها غير محترمة أو أنها تتعمد إثارة من حولها ( لأنني إن فعلت .. فهذا تدخل مني في الحكم على نيتها التي هي بينها و بين الله .. و لصق صفة بها لا تحبها ) .. و لكن يعني ذلك أن أنبه من لا ترتدي الحجاب إلى إرتدائه بالطريقة المناسبة و في المكان و الزمان المناسبين .. مبيناً فوائده و مضار التبرج ... و هذا ما يفعله عمرو خالد هو يوجه إلى فعل الخير , و لا يفرضه فرضاً ... و لا يحكم على من لا تفعل بأنها كذا و كذا ...

و هكذا قس على كل شيئ يقال عنه أنه حرية شخصية ..

ما أود قوله أن النصح بالطريقة المناسبة التي لا تؤذي متلقي النصيحة ... لا ضرر منها ... و لا يجب النظر لمن ينصح غيره على أنه يتدخل فيما لا يعنيه أو يتعالى عليهم ... بل قد يكون العكس هو الصحيح .. و هو أنه يتمنى الخير لغيره ... لذلك لا بد من النصح .. و لا بد من قبول النصيحة بصدر رحب ... لأننا لو لم نفعل ... هلكنا ...

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

صديقى سيفود .. أتفق معك فيما قلتك مع بعض الملحوظات :

الرغبة المفرطة فى إسداء النصح للآخرين تكون أحيانا ناتجة عن علة نفسية .. وليس كل ناصح يعمل بما ينصح به أو يعلم بالصواب فيه .. فلنعلم إن إستطعنا من نحن راعون له وأنفسنا أولى .. ثم أن نكون نكون قدوة إن إستطعنا لمن حولنا ..

يشعرنى البعض أحيانا أن الدين نزل للنساء فقط !! وأن القضية الدينية الأولى هى حجاب النساء !! وأرى أن ما يبذل فى شأن النساء من جهد من بعض الوعاظ كفيل بتغطية كافة نواحى الدين من عبادات ومعاملات .. وأتصور أن قضية الحجاب فى المجتمع المصرى لا تشغل فى الحقيقة إهتمام أحد إلا هلاوس .. لأن النساء محجبات بطبيعتهن فمن ليست بدافع دينى فإنما بدافع إجتماعى أو إقتصادى .. فأطمئن النساء فى معظمهن فى مصر مسلمات ومسيحيات محجبات والحمدلله .. عدا بعض الفئات الاجتماعية المعينة لسن بالقدر الذى يستحق أن يبذل فيه كل هذا الوقت والجهد ..

أفضل التركيز على المعاملات فى الاسلام .. حتى ينهض المجتمع المسلم .. فالعمل عبادة .. وطلب العلم فريضة .. وإماطة الأذى عن الطريق صدقة .. وكاتم الشهادة آثم قلبه .. والساكت عن الحق شيطان أخرس .. وآكل الحرام كمن يضع فى جوفه جمر من نار .. والكثير والكثير .. مما أمرنا به الله ورسوله .. لكن يبدو أنها أمور يتطلب العمل بها بذل الجهد .. أما الحديث عن الحجاب فإنه لا يكلف شيئا ..

وفى هذا المعنى يروى أن رجل غريب نزل الى جزيرة فوجد فيها فلاح بسيط يطعم أسرته مما تحصده يداه .. وعندما حان موعد الصلاة وجد الرجل الغريب أن فلاح الجزيرة يصلى فى إتجاه آخر غير القبلة .. فقال له أن صلاتك لا تجوز هكذا وينبغى أن تصلى هكذا وعلمه كيف يحدد إتجاه القبلة .. ثم إستقل الغريب زورقه عائدا من حيث أتى .. وبينما كان فى عرض البحر وجد ساكن الجزيرة يجرى خلفه وبينما هو ينادى عليه فى لهفة أن إرجع فقد نسيت الإتجاه .. وجده وقد سار فوق الماء .. أشار له الغريب قائلا إرجع وصل كما تعرف ..

0-7,8,.png

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

أفضل التركيز على المعاملات فى الاسلام .. حتى ينهض المجتمع المسلم .. فالعمل عبادة .. وطلب العلم فريضة .. وإماطة الأذى عن الطريق صدقة .. وكاتم الشهادة آثم قلبه .. والساكت عن الحق شيطان أخرس .. وآكل الحرام كمن يضع فى جوفه جمر من نار .. والكثير والكثير .. مما أمرنا به الله ورسوله

لا أستطيع إلا أن أتفق معك ...و لا شك أننا أهملنا و لفترة ليست بالقليلة التركيز على المعاملات ... و لكن مع عدم نسيان التنبيه على أهمية العبادات تحت مسمى .. العبادات بين العبد وربه ... لأنني أشعر في بعض الأحيان أن ذلك مدخل يدخل به الشيطان علينا ... ليلهينا عن العبادات ... فلا طلنا تطبيق عبادات و لا حتى معاملات ...

و اعود و اركز على نقطة أن الأبوين يحرصان على تعليم أبنائهم الصلاة و الصوم ... كما يركزون أيضاً على تعليمهم مبادئ الصدق و الأمانة و أحترام الآخرين , و طلب العلم .. فكلاهما لا يغني عن الآخر ... و لا نجد أباً يهمل تعليم أولاده الصلاة أو لا يحرص على أن يراهم ملتزمين بها .. بدعوى أنها بين العبد و ربه ...

و هذا هو أحد الفروق بيننا و بين الغرب .. و لذلك أقول دائماً أننا متميزون( بمعنى الإختلاف و ليس من قبيل التعالي ) ... الغرب يرى أن العبادات من صلاة و خلافه و حتى مجرد الإيمان بإله .. هي بين العبد و ربه ...و يعتبرون أن التدخل في هذه الأمور هي تعدي على الحرية الشخصية ... حتى الأب لا يستطيع أن يوجه أبناءه إلى الذهاب إلى الكنيسة مثلاً إذا ما تعدوا سناً معيناً ... و ربما من حق الأبناء أن يطلبوا له الشرطة إن هو عنفهم على عدم الإلتزام بالدين ... قارن ذلك .. ب "علموا أولادكم الصلاة لست ..و إضربوهم عليها لعشر ... " ...

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

نقاط عظيمة حقيقة يا اخ مصري

الرغبة المفرطة فى إسداء النصح للآخرين تكون أحيانا ناتجة عن علة نفسية .. وليس كل ناصح يعمل بما ينصح به أو يعلم بالصواب فيه .. فلنعلم إن إستطعنا من نحن راعون له وأنفسنا أولى .. ثم أن نكون نكون قدوة إن إستطعنا لمن حولنا ..

نعم هذا صحيح

عندما تتحول النصيحة و الموعظة الحسنة الى الحاح و مضايقة و ملاحقة، فانها ستأتي بالنتيجة العكسية تماما!

يشعرنى البعض أحيانا أن الدين نزل للنساء فقط !! وأن القضية الدينية الأولى هى حجاب النساء !! وأرى أن ما يبذل فى شأن النساء من جهد من بعض الوعاظ كفيل بتغطية كافة نواحى الدين  من عبادات ومعاملات ..

ملاحظة جيدة جدا

بل البعض يوحي لك ان الدين نزل ضد النساء! لتحجيمهم في قالب معين، و منعهم من اغواء الرجال، كما لو كان الرجل ليس شريك في الجرم

أفضل التركيز على المعاملات فى الاسلام .. حتى ينهض المجتمع المسلم .. فالعمل عبادة .. وطلب العلم فريضة .. وإماطة الأذى عن الطريق صدقة .. وكاتم الشهادة آثم قلبه .. والساكت عن الحق شيطان أخرس .. وآكل الحرام كمن يضع فى جوفه جمر من نار .. والكثير والكثير .. مما أمرنا به الله ورسوله .. لكن يبدو أنها أمور يتطلب العمل بها بذل الجهد .. أما الحديث عن الحجاب فإنه لا يكلف شيئا ..

لو كان هذا مطبق، لقل الفساد الى شبه ان يكون منعدم، و لصلح حال المجتمع

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

جزاكم الله خيرا على المشاركات القيمة ..

و لكن ليه يا جماعة عايزين نفرق بين المعاملات و العبادات ؟؟

مش عايزين مسلم كويس جدا مع الغير و علاقته بربه قد تكون ضعيفة !و مش عايزين مسلم عباداته مستواها عالي .. و لكن معاملاته مسيئة للاسلام ..

لأ لأ .. الاثنين مرفوضين تماما ..

عايزين المسلم الصحيح .. عقيدة .. عبادة .. معاملة ..

هذا ما نسمى اليه ..

المسلم القدوة .. المصحف المتحرك .. الذي نرى عقيدته في عبادته و في معاملاته .. و نرى عبادته في معاملاته ( فالمعاملة لو أخلصت النية فيها تكون عبادة ) ..

بلاش نجزأ المواضيع و نفصلها عن بعضها ..فهذا يفقد ديننا تميزه .. ديننا بنا الانسان عقيدة و خلق .. عبادة و معاملة .. معنويا و ماديا ..

الرغبة المفرطة فى إسداء النصح للآخرين تكون أحيانا ناتجة عن علة نفسية .. وليس كل ناصح يعمل بما ينصح به أو يعلم بالصواب فيه .. فلنعلم إن إستطعنا من نحن راعون له وأنفسنا أولى .. ثم أن نكون نكون قدوة إن إستطعنا لمن حولنا ..

لو لم نخلص النية في النصح ..ما تكون نصيحة أصلا ..سمها ما شئت و لكنها خرجت من نطاق النصح !!

و النصح له ضوابط و آداب .. من تخلى عنها .. فالله أعلم بعد ذلك بحقيقة نيته التي يمكن ان تكون مرضا .. تشفيا .. أيا ما كانت فهي لم تعد نصيحة .

و هنا نقول .. العقيدة ..فهي النية التي محلها القلب .

يشعرنى البعض أحيانا أن الدين نزل للنساء فقط !! وأن القضية الدينية الأولى هى حجاب النساء !! وأرى أن ما يبذل فى شأن النساء من جهد من بعض الوعاظ كفيل بتغطية كافة نواحى الدين من عبادات ومعاملات ..  

كلام جميل .. و أنا معاك ..بس برضه محدش ينفع يقول .. حجاب ايه و كلام فاضي ايه ..دي عادة فارسية ..

الاعتدال و الوسطية .. و دون تفريق ..

لا أحب من يركز على مظاهر و يترك البواطن .

و لا أحب أيضا من يركز علة البواطن و يترك الظاهر .

الحجاب فرض .. و لكنه لم يفرض لكي نجبر المرأة على شيء ضار لها .. و لكن صونا لها و حماية ..

و المحجبة التي تخطيء في معاملتها .. غلطتها بألف .. لأنها أساءت الى حجابها أكبر اساءة .

اللهم أرزقنا الاخلاص في العمل .. و نقاء القلب .. و صفاء السريرة .. و أنا نعامل خلقك بما تحب و ترضى يا كريم .

و الله من وراء القصد .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

إن التركيز على المعاملات دون العبادات ... سيفرغ هذا الدين و يجعله مهمشاً ... و سينشئ أناس معاملاتهم حسنة و لكنهم ليسوا مميزين ..أي لا تستطيع أن تفرق بينهم و بين من ينتمون لدين آخر ... و قد يؤدي بالبعض إلى الإعتقاد أن الدين كعقيدة و عبادات لا أهمية له .. لذلك لا يجب أن نغفل العبادات في زحمة تركيزنا الشديد على المعاملات ..كلاهما كما قال الأخ براود مطلوبين ... و كلاهما بين العبد و ربه..و بين العبد و الناس ...

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

لكن أخشى أن يكون فى هذا تفريقا بين الدين والمعاملات .. وكأنها شيىء فرعى فى الدين بينما هى أصل لا يكتمل اسلام المرء بدونها .. ولا يصلح المجتمع بغير الاعتصام بها .. بل أن المعاملات يمكن أن تكون فى ذاتها عبادة لله .. فحينما يحسن المرء عمله ويؤديه بأمانة طمعا فى رضاء الله وخشوعا منه سبحانه أفلا يكون العمل عبادة ؟!

قد يكون هناك خلط بين العبادات وبين أركان الاسلام الخمسة .

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

عقيدة+عبادات+معاملات كل متكامل .. وليس لأي منها قيمة منفردة .. بل يكتمل ديني بالحرص على الأداء السليم في كل منها في مكانه ووقته ..

لا أرى اختلافا بين المداخلات.. فالكل هنا يحرص على الجمع بين أطراف الدين بشكل سهل وبسيط قريب من القلب ..

شكرا لخي Seafood على هذا الموضوع القيم.

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

و الله هذا الموضوع جيد ... و احب أن أضيف ان ديننا لا يفصل بين العبادات و المعاملات لإن فى الحديث ان الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر و الصلاة عبادة و اتين الفاحشه و المنكر معاملات و لكن امشكله اننا افرغنا العبادات من روحها و اصبحنا نقيسها بديناميكيتها ...

الحج بدلا من أن يكون تجمعا للمسلمين لمناقشه دينهم و حياتهم بجانب المشاعر اصبح حركه و طواف و دعاء فقط دون مناقشه لأحوال المسلمين... و الصلاه أصبحت حركات و بعد كده الواحد يعمل زى ما هو عايز زى الراقصات اللى بتحافظ على الصلاة مثلا .....

الإسلام وجد لبناء مجتمع قوى برجاله و نسائه بصغيره و كبيره ... و احسب اننا فى هذا الجزء من العالم بجغرافيته و طبيعه أهله (البدو و العرب ) لا يمكننا ان نتعامل مع بعضنا البعض بتحضر و احترام للأخر و رفع لمكانه المرأه و غيره دون ان نتمسك بالدين فالدين هو القادر على تهذيب أخلاقيتنا و سلوكنا و بدونه أو بفهم خاطئ له نصبح عشوائئين و اصحاب صوت عالى لا نسمع للنصيحه و لا يهمنا المجموع دون الفرد و غيره ... عكس الغرب الذين استطاعوا ان يتعاملوا بتحضر دون وجود الدين او بتهميشه ....

*اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس

*اللهم و لى امورنا خيارنا و لا تول امورنا شرارنا

* الساكت عن الحق شيطان أخرس

* الشعوب تستحق حكامها

رابط هذا التعليق
شارك

سلام عليكم .

موضوع جميل و شيق .. جزى الله من بدأه و كل من شارك فيه خير الجزاء

في الحقيقة عندي نقطة أود التركيز عليها, ألا و هي نقطة 'المعاملات'

مفهوم المعاملات لا يشمل 'فقط' الاخلاق مثل الصدق, الأمانة, الاخلاص الى آخره. بل يشمل أيضا الشرائع و القوانين التي 'تحكـــــم' العلاقة بين الفرد و الفرد, بين الفرد و المجتمع/الدولة و بين المجتمعات/الدول بعضها البعض .

فالصدق في البيع و الشراء من المعاملات , و عقوبة الغش في البيع من المعاملات و التفاقيات التجارية بين الدول أيضا من المعاملات

الاسلام دين و دولة , دنيا و آخرة, فرد و مجتمع و لا يمكن بأية حال فصل أيا من السابقين عن بعضهم لأن الناتج هو دين ' تفصيل' لا علاقة له بالإسلام الصحيح

سلام عليكم

ولو أنا إذا متنا تركنا .... لكان الموت غاية كل حي

و لكنا إذا متنا بعثنا .... ونسأل بعدها عن كل شى

رابط هذا التعليق
شارك

جازاك

الله خيرا أخونا براود

ونأسف لحذف المداخلة لانتغاء سبب الرد بسبب الحذف

وشكرا

رجب

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...