اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

فتاوى عن الهجرة لبلاد الغرب


م.سامح المصرى

Recommended Posts

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

سبب كتابتى لهذا الموضوع انى ضاق بى الحلق

من كثرة ما اراة فى هذه الايام من تفسير خاطئ للقرأن وتفسير خاطئ لمواقف الرسول والخداع والتضليل

كلها تعبر عن شئ واحد ... لا يهم ذكرة لانه لا يحتاج إلى تفسير

فأحببت ان اضع بعض الفتاوى لبعض العلماء قد جمعتها

الفتوىالاولى

المفتي : الشيخ محمد رشيد رضا

الاسم : مختار - الكويت

العنوان : الهجرة من بلاد غير المسلمين

السؤال : ما حكم الهجرة من بلاد غير المسلمين ؟ وهل هي واجبة بدليل هجرة رسول الله ؟

19/03/2007 التاريخ

الحل

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد :

فالمسلم يجب عليه أن يقوم بالحق والخير كما يرشده دينه ، فإن عجز عن ذلك في بلاد ، وجب أن يهاجر منها إلى حيث يقدر عليه ، وإلا كان ظالمًا لنفسه ، وقيل له يوم الحساب إذا اعتذر باستضعاف الكفار أو الفساق له ومنعه من العمل بدينه : ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجر فيها ؟ ولا تجب الهجرة وجوبًا عينيًّا على من كان متمكنًا من إقامة دينه ، آمنًا من الفتنة فيه .

يقول فضيلة الشيخ محمد رشيد رضا-رحمه الله-ردا على سؤال مماثل :

لا تجب الهجرة وجوبًا عينيًّا على من كان متمكنًا من إقامة دينه ، آمنًا من الفتنة فيه ، وهي الإكراه على تركه ، أو المنع من إقامة شعائره والعمل به ، وهو نحو مما قالته عائشة ، ففي البخاري أنها سئلت عن الهجرة فقالت : لا هجرة اليوم ، كان المؤمن يفر بدينه إلى الله ورسوله ؛ مخافة أن يفتن ، فأما اليوم فقد أظهر الله الإسلام ، والمؤمن يعبد ربه حيث شاء .

والأصل في المسألة آية [إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلاَئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا]( النساء : 97 ) ، وفيها أحاديث وآراء للعلماء نذكر أهمها :

فأصح ما ورد فيها حديث ابن عباس عند أحمد والشيخين وأصحاب السنن الثلاثة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا هجرة بعد الفتح ، ولكن جهاد ونية ، وإذا استنفرتم فانفروا ) ، وروي مثله عن عائشة في الصحيحين ، وروى أحمد و النسائي و ابن ماجه والطبراني وغيرهم عن عبد الله بن السعدي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تنقطع الهجرة ما قوتل العدو ) ، وهو يوافق حديث ابن عباس في وجوب النفر على من استُنْفِرَ للجهاد الشرعي وترك وطنه لأجل ذلك ، وهذا لا وجود له الآن .

وأما حديث جرير بن عبد الله عند أبي داود و الترمذي : ( أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين ) وتعليله ذلك بقوله : ( لا تتراءى ناراهما ) ، فقد صحح البخاري وأبو حاتم -مخرجاه- وغيرهم إرساله إلى قيس بن أبي حازم ، وفي الاحتجاج بالمراسيل الخلاف المعروف في الأصول ، ورواه الطبراني موصولاً، وقد كان للإسلام سياسة خاصة في مشركي العرب ، وفي الباب حديث عن معاوية رواه أحمد وأبو داود والنسائي؛ وهو أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها ) وهذا الحديث قال الخطابي : ( إسناده فيه مقال ) .

أما أقوال العلماء في أحكام هذه الأحاديث، فنذكر منها ما أورده الشوكاني في شرح المنتقى في الجمع بينها قال:وقد اختلف في الجمع بين أحاديث الباب، فقال الخطابي وغيره: كانت الهجرة فرضًا في أول الإسلام على من أسلم؛ لقلة المسلمين بالمدينة وحاجتهم إلى الاجتماع، فلما فتح الله مكة دخل الناس في دين أفواجًا، فسقط فرض الهجرة إلى المدينة، وبقي فرض الجهاد والنية على من قام به أو نزل به عدو. انتهى

قال الحافظ ( ابن حجر ) :وكانت الحكمة في وجوب الهجرة على من أسلم ؛ ليسلم من أذى من يؤذيه من الكفار ، فإنهم كانوا يعذبون من أسلم منهم إلى أن يرجع عن دينه ، وفيهم نزلت [ إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ المَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ]( النساء : 97 ) الآية ، وهذه الآية باقية الحكم في حق من أسلم في دار الكفر وقدر على الخروج منها .

وقال الماوردي :إذا قدر على إظهار الدين في بلد من بلاد الكفر ، فقد صارت البلد به دار إسلام ، فالإقامة فيها أفضل من الرحلة عنها ؛ لما يترجى من دخول غيره في الإسلام .

ولا يخفى ما في هذا الرأي من المصادمة لأحاديث الباب القاضية بتحريم الإقامة في دار الكفر .

وقال الخطابي أيضًا :إن الهجرة افترضت لما هاجر النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة إلى حضرته ؛ للقتال معه وتعلم شرائع الدين ، وقد أكد الله ذلك في عدة آيات ، حتى قطع الموالاة بين من هاجر ومن لم يهاجر ، فقال : [ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُم مِّن وَلايَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا ]( الأنفال : 72 ) فلما فتحت مكة ، ودخل الناس في الإسلام من جميع القبائل ، انقطعت الهجرة الواجبة وبقى الاستحباب .

وقال البغوي في شرح السنة :يحتمل الجمع بطريق أخرى ، فقوله : ( لا هجرة بعد الفتح ) أي من مكة إلى المدينة ، وقوله : ( لا تنقطع ) أي : من دار الكفر في حق من أسلم إلى دار الإسلام ، قال : ويحتمل وجهًا آخر ؛ وهو أن قوله : ( لا هجرة ) أي : إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث كان بنية عدم الرجوع إلى الوطن المهاجر منه إلا بإذن ، فقوله : ( لا تنقطع ) أي : هجرة من هاجر على غير هذا الوصف من الأعراب ونحوهم ، وقد أفصح ابن عمر بالمراد فيما أخرجه الإسماعيلي بلفظ انقطعت الهجرة بعد الفتح إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ولا تنقطع الهجرة ما قوتل الكفار ؛ أي : ما دام في الدنيا دار كفر ، فالهجرة واجبة منها على من أسلم وخشي أن يفتن على دينه ، ومفهومه أنه لو قدر أن لا يبقى في الدنيا دار كفر أن الهجرة تنقطع لانقطاع موجبها ، وأطلق ابن التين أن الهجرة من مكة إلى المدينة كانت واجبة ، وأن من أقام بمكة بعد هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة بغير عذر كان كافرًا ، قال الحافظ : وهو وإطلاق مردود .

وقال ابن العربي :الهجرة هي الخروج من دار الحرب إلى دار الإسلام ، وكانت فرضًا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، واستمرت بعده لمن خاف على نفسه ، والتي انقطعت أصلاً هي القصد إلى حيث كان ، وقد حكى في البحر أن الهجرة عن دار الكفر واجبة إجماعًا حيث حمل على معصية فعل أو ترك أو طلبها الإمام بقوته لسلطانه ، وقد ذهب جعفر بن مبشر وبعض الهادية إلى وجوب الهجرة عن دار الفسق ؛ قياسًا على دار الكفر ، وهو قياس مع الفارق ، والحق عدم وجوبها من دار الفسق ؛ لأنها دار إسلام ، وإلحاق دار الإسلام بدار الكفر بمجرد وقوع المعاصي فيها على وجه الظهور ليس بمناسب لعلم الرواية ولا لعلم الدراية ، وللفقهاء في تفاصيل الدور والأعذار المسوغة لترك الهجرة مباحث ، ليس هذا محل بسطها .ا.هـ .

ما أورده الشوكاني وهو زبدة ما قيل في شرح الأحاديث من علمائه .

أقول : إنك تجدهم قد اختلفوا في كل وجه من وجوه المسألة إلا اثنين :

أحدهما :عدم التمكن من إقامة الدين بالفتنة ؛ وهي حمل المسلم على الكفر أو مخالفة دينه في فعل أو ترك أو بالجهل .

وثانيهما :الجهاد الديني ؛ أي : المتعلق بحماية دعوة الإسلام وأمن أهله على دينهم وحقيقتهم .

ففي هاتين الحالتين تجب الهجرة بلا خلاف ؛ أي : على من عجز عن إقامة دينه ، سواء كان واحدًا أو جمعًا ، وعلى من احتيج إلى جهاده ، وكان نفره مما يعزز المسلمين ويفيدهم في الدفاع المطلوب شرعًا ، فأما هذا الوجه فمن البين الظاهر أنه لا يتحقق في أهل بوسنة الآن كما تقدم ، وما أظن أن الوجه الأول متحقق فيهم أيضًا ، وهم أعلم بأنفسهم .

ويدخل في باب الوجه الأول الهجرة إلى طلب العلم الواجب عند الحاجة إلى ذلك ، فإن لم يهاجر من يتعلم ويعود ليعلم أثم جميع المسلمين الذين فقدوا هذا العلم في وطنهم ، وكذلك الهجرة من المكان الذي فشا فيه الفسق والمجاهرة بالمنكرات ، وصارت التربية على التقوى والصلاح متعذرة فيه .

وقد روى ابن وهب عن مالك أنه قال :تهجر الأرض التي يصنع فيها المنكر جهارًا ولا يستقر فيها . واحتج بصنيع أبي الدرداء في خروجه من أرض معاوية حين أعلن بالربا ، فأجاز بيع سقاية الذهب بأكثر من وزنها ، رواه أهل الصحيح .

وقال مالك في موضع آخر :إذا ظهر الباطل على الحق ، كان الفساد في الأرض ، وقال : لا تنبغي الإقامة في أرض يكون العمل فيها بغير الحق . ا.هـ

أقول :وإنما يكون هذا من الأفراد الذين يتعذر عليهم إزالة المنكر ، فإن وجد جمع يقدر على إزالة المنكر ، وجب عليه دون الهجرة ، ومن قال : إنه لا يظهر له دخول هذا في الوجه الأول ، قلنا : لك أن تعدّه وجهًا آخر وهو ظاهر، ولا حاجة إلى قياس الفسق على الكفر ؛ ليصح ما ذكر من الهجرة من حيث يفشو الفسق ويتعذر الصلاح أو يتعسر إلى حيث الصلاح والخير .

وجملة القول :أن المسلم يجب عليه أن يقوم بالحق والخير كما يرشده دينه ، فإن عجز عن ذلك في بلاد ، وجب أن يهاجر منها إلى حيث يقدر عليه ، وإلا كان ظالمًا لنفسه ، وقيل له يوم الحساب إذا اعتذر باستضعاف الكفار أو الفساق له ومنعه من العمل بدينه : ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجر فيها ؟

والله أعلم .

المصدر الهجرة من بلاد غير المسلمين

اعتقد ان هذه الفتوى وفت وكفت

لا يوجد فتوى اخرى من علماء

الفتوى الثانية

عن الهجرة لبلاد الغرب للعمل

الاسم :عبــد ألمجـــيـــد - الجزائر

العنوان : ضوابط الهجرة إلى البلاد غير الإسلامية

السؤال : مـا حكــم الشــرع في الهجــرة إلى البلــدان الغــربيــة مثــل كنــدا و استــراليــا لمــدة معينــة لغــرض العمــل و الكســب , لأنــه كمــا تعلمــون فــرص العمــل في الكثيــر من البلدان العربيــة ضئيــلة جــدًا و أن وجــدت فالأجــر لا يغطــي حـاجيــات الفــرد فمــا بــال الأســرة , مــع العلــم أنني أنــوي الذهــاب لسنــوات فقـط كي أجمــع مبلغًــا مــن المــال ثم أعـــود أي أننــي لا أنــوي الاسقــرار هنــاك و أحيطكــم علمًا أننــي أعـــزب .

30/01/2006 التاريخ

المفتي : مجموعة من المفتين

الحل

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

يقول فضيلة المستشار فيصل مولوي نائب رئيس المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث : الهجرة إلى البلاد غير الإسلامية للعمل أو للاستقرار مباحة من حيث الحكم الأصلي، لكن هذه الإباحة قد تتحول إلى كراهة أو تحريم فيما لو ترتّب على هذا الانتقال الوقوع في محظورات شرعية، وقد تتحول إلى استحباب أو وجوب فيما لو ترتب عليها إقامة واجبات شرعية، وهذا الأمر يختلف باختلاف الشخص ووضعه في بلده، وما إذا كان مضطراً للخروج، كما يختلف باختلاف البلد الذي يهاجر إليه، وما إذا كانت فيه تجمعات إسلامية يستطيع من خلالها أن يحافظ على شخصيته الإسلامية وعلى تربية أولاده، وبالتالي فلا يمكن إعطاء فتوى عامة في هذا الموضوع. انتهى

ويقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي:

إن الهجرة أحياناً تكون مباحة وأحياناً تكون فريضة إذا كان الإنسان لا يستطيع أن يقيم شعائر دينه في بلده فهنا جاءت الآية الكريمة (إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها) فهذه الهجرة ليست مجرد مباح بل هي أمر واجب على المسلم إذا وجد أرضاً تسعه وتسع دينه ويستطيع أن يحتفظ فيها بدينه على الأقل في الشعائر والأشياء الأساسية يجب عليه أن يهاجر، ولكن على المسلمين الذين يهاجرون في هذه البلاد عدة واجبات، ليست مجرد أنني أهاجر وانتهى الأمر، هناك للأسف مسلمون هاجروا إلى استراليا وهاجروا إلى الأرجنتين، وهاجروا إلى أمريكا الشمالية والجيل الأول ذهب تماماً، ذاب في المجتمع، ومُحِيت هويته؛ لأنه لم يكن عنده معرفة بالإسلام ولا التزام جيد بالإسلام، وقد ذهب للرزق وللعيش فقط، وبعضهم تزوج من المجتمع وعاش وانتهى تماماً، هذا لا يجوز.

ولذلك نحن نقول من يذهب إلى هذه البلاد عليه واجبات خمس :ـ

واجب نحو نفسه .

واجب نحو أسرته وأولاده.

واجب نحو إخوانه المسلمين .

واجب نحو المجتمع الذي يعيش فيه من غير المسلمين.

واجب نحو قضايا أمته الكبرى.:

وأهم هذه الواجبات هو الواجب الأول أن يحافظ على شخصيته الإسلامية أن تذوب في هذا المجتمع وليس معنى هذا أن ينغلق عن المجتمع وينعزل عنه فهذه آفة أخرى لا نريد للمسلم أن ينعزل وينغلق وينكفئ على ذاته ويترك المجتمع ولا نريد منه أيضاً أن ينفتح انفتاحاً يذيب شخصيته ويزيل الحواجز تماماً .. لا، نحن نريد كما قلت في بعض المحاضرات نريد تماسكاً دون انغلاق وانفتاحاً دون ذوبان، هذه هي الوسطية التي نريدها لمن يعيش هناك.

والخلاصة أن العبرة في السفر إلى بلاد الغرب هو الأمن والطمأنينة على الدين.

والله أعلم

المصدر

ضوابط الهجرة إلى البلاد غير الإسلامية

الفتوى الثالتة

محمد الاسم

شروط الإقامة في بلاد الغرب العنوان

في كل يوم يشتد الظلم في العالم العربي من قبل الحكومات، فهل يجوز للمسلم أن يهاجر إلى بلد آخر يتوفر فيه العدل بين الناس؟ مع العلم بأن غالبية سكان هذا البلد من غير المسلمين السؤال

05/06/2005 التاريخ

الدكتور عبد الله بن بيه المفتي

الحل

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:-

إذا وقع على الإنسان ظلم في بلده المسلم فله أن يتحول إلى أي بلد شاء حتى لو كانت دولة كافرة بشرطين:-

1- أن يتمكن من إقامة شعائر دينه في تلك البلدة.

2- أن يتمكن من تربيةأولاده تربية إسلامية.

وهذا هو خلاصة ما أفتى به الدكتور عبد الله بن بيه وزير العدل في موريتانيا سابقا، وإليك نص فتواه في ذلك:-

الأصل ألا يترك الإنسان بلداً إسلامياً، من أجل ظلم لا يتعلق بالدين، أو من أجل ظلم غير كبير جداً، لكن إذا كان الإنسان يخاف على نفسه أو دينه أو ماله؛ فلينتقل إلى بلد، ولو كان هذا البلد غير إسلامي، بشرط أن يكون قادراً على إقامة شعائر دينه، وبذلك ينطبق عليه الحديث الذي ذكره ابن حبان في صحيحه وهو حديث فديك – رضي الله عنه – وكان قد أسلم، وأراد أن يهاجر فطلب منه قومه وهم كفار أن يبقى معهم، واشترطوا له أنهم لن يتعرضوا لدينه، ففر فديك بعد ذلك إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال: يا رسول الله إنهم يزعمون أنه من لم يهاجر، هلَكَ فقال النبي – عليه الصلاة والسلام – حسب الحديث الذي يرويه ابن حبان: "يا فديك أقم الصلاة، واهجر السوء، واسكن من أرض قومك حيث شئت"، وظن الراوي أنه قال: "يكن مهاجراً".

إذاً يجب أن نعي هذه الألفاظ كاملة: (أقم الصلاة)، فمن يريد أن يقيم في دار الكفر فعليه أن يجعل من هذا الحديث دستوراً لحياته.

"أقم الصلاة واهجر السوء"، اترك الأعمال السيئة، لا ترتكب الفواحش، ولا تشرب خمراً، وأقم من دار قومك حيث شئت، وحديث ابن حبان رجاله ثقات.

والحديث الذي يرويه الإمام أحمد في مسنده (1420) وفيه: "البلاد بلاد الله، والعباد عباد الله، وحيثما أصبت خيراً فأقم"، فهذا الحديث أصل في الإقامة في بلاد الكفر لمن يستطيع أن يظهر شعائره، وبصفة عامة فإن ثلاثة من المذاهب تميل إلى جواز هذه الإقامة، وهي: الشافعية، والحنابلة والأحناف، مع خلاف داخل هذه المذاهب، أما مالك – رحمه الله تعالى – والظاهرية فهؤلاء لا يجيزون الإقامة في دار الكفر، ويعملون بأحاديث أخرى منها: " أنا بريء من كل مسلم أقام مع المشركين لا تراءى ناراهما"، رواه أبو داود والترمذي والنسائي من حديث جرير بن عبد الله مع اختلاف صحة هذه الأحاديث، وفي تأويلها أيضاً.

فحاصل الجواب: أنه إذا كان في بلاد العرب أو بلاد الإسلام يلقى عنتاً وظلماً فإنه يجوز له أن يقيم في ديار غير المسلمين، بشرط أن يكون قادراً على إقامة شعائره، ولعلنا أن نضيف شرطاً آخر، هو: أن يستطيع أن يربي أولاده تربية إسلامية.

والله أعلم .

المصدر

شروط الإقامة في بلاد الغرب

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم

اللهم وفقنا لما تحبة وترضاة

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

يقول الرسول الكريم (ص): استفت قلبك وإن أفتوك..

طالما أن الشخص يهاجر بنية سليمة لكسب رزق حلال فلا غبار عليه..

ولكن..

ولكن هل من المقبول أن تهاجر لتكون عالة، ولتقبل على نفسك من الهوان ما لا تقبله في بلدك، وتجد نفسك في مجتمع عنصري أو تغلب عليه النعرة العنصرية يهاجم دينك ويصفك بالإرهابي ليل نهار ولو كنت فيه لتظاهرت ضده كما حدث في هولندا والدانمارك؟

هذا هو السؤال..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

الإقامة في بلاد الغرب في ظل مخاوف واقعة ومتوقعة

السؤال

اقيم مع زوجتى و اولادى فى الفرب منذ ثمان سنوات.

ابنتى الكبرى سنها سبعة عشرة عاما, كل اصدقائها بالمدرسة لهم علاقات غرامية و يمارسون الجنس بددون زواج.

لقد رأيت المسلمين من الجيل الثانى ينخرطون فى المجتمع و يمارسون الجنس و يشربون الخمر.

اخطر فترة هى الجامعة, لذلك اريد الانسحاب الى مصر بلدى وادخال اولادى الجامعة فى مصر و حمايتهم من الضياع.

زوجتى ترى عكس ذلك, و تقول لى فليدرسوا فى الجامعة فى الغرب ثم نعود الى مصر.

اخشى ان ينخرط الاولاد مع الغرب فيما ذهبوا اليه من مفاسد و ان يرفض الاولاد العودة الى مصر بعد ذلك و يضيعوا كما ضاع من قبلهم.

هل استسلم فيما ذهبت اليه زوجتى، ام اخالفها و ارجع اولادى الى بلدى.

اغيثونى

الحل

بسم الله ،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله ،وبعد: -

في ظل هذه المخاوف المتوقعة والواقعة يجب عليكم الرجوع إلى مصر.

قول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي:

إن الهجرة أحياناً تكون مباحة وأحياناً تكون فريضة إذا كان الإنسان لا يستطيع أن يقيم شعائر دينه في بلده

فهنا جاءت الآية الكريمة (إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها)

فهذه الهجرة ليست مجرد مباح بل هي أمر واجب على المسلم إذا وجد أرضاً تسعه وتسع دينه ويستطيع أن يحتفظ فيها بدينه على الأقل في الشعائر والأشياء الأساسية يجب عليه أن يهاجر،

ولكن على المسلمين الذين يهاجرون في هذه البلاد عدة واجبات، ليست مجرد أنني أهاجر وانتهى الأمر، هناك للأسف مسلمون هاجروا إلى استراليا وهاجروا إلى الأرجنتين، وهاجروا إلى أمريكا الشمالية والجيل الأول ذهب تماماً، ذاب في المجتمع، ومُحِيت هويته؛ لأنه لم يكن عنده معرفة بالإسلام ولا التزام جيد بالإسلام، وقد ذهب للرزق وللعيش فقط، وبعضهم تزوج من المجتمع وعاش وانتهى تماماً، هذا لا يجوز.

ولذلك نحن نقول من يذهب إلى هذه البلاد عليه واجبات خمس :ـ

واجب نحو نفسه

واجب نحو أسرته وأولاده.

واجب نحو إخوانه المسلمين .

واجب نحو المجتمع الذي يعيش فيه من غير المسلمين.

واجب نحو قضايا أمته الكبرى.

وأهم هذه الواجبات هو الواجب الأول أن يحافظ على شخصيته الإسلامية أن تذوب في هذا المجتمع وليس معنى هذا أن ينغلق عن المجتمع وينعزل عنه فهذه آفة أخرى لا نريد للمسلم أن ينعزل وينغلق وينكفئ على ذاته ويترك المجتمع ولا نريد منه أيضاً أن ينفتح انفتاحاً يذيب شخصيته ويزيل الحواجز تماماً .. لا، نحن نريد كما قلت في بعض المحاضرات نريد تماسكاً دون انغلاق وانفتاحاً دون ذوبان، هذه هي الوسطية التي نريدها لمن يعيش هناك.

والخلاصة أن العبرة في السفر إلى بلاد الغرب هو الأمن والطمأنينة على الدين.

والله أعلم . حرر هذه الفتوى : حامد العطار عضو لجنة تحرير الفتوى بالموقع

رابط هذا التعليق
شارك

هل تترك ابنتها تتعلم في بريطانيا أو تعود بها إلى مصر؟

السؤال

اعيش مع زوجى و اولادى بنتين و ولد فى بريطانيا من ثمان سنوات ابنتى الكبرى سنها سبعة عشرة عاما و سوف تدخل الجامعة العام القادم و لا اريد ان احرمها من فرصة العمر فى التعليم فى الجامعة فى بريطانيا. زوجى يعارضنى و يريد ان يأخذنا لمصر هذا الصيف الى الابد و يضيع على الاولاد فرصة العمر، علما باننى سوف أخذ اولادى بعد ان تنتهى البنت الكبرى من الدراسة الجامعية و ينتهى الصغار من الثانوية العامة الانجليزية. يتحجج زوجى بان الجامعة هنا فساد و اختلاط جنسى بين الطلبة ، و انه رأى كثير من البنات الباكستانيات مارسوا الجنس فى الجامعة و شربوا الخمر، و يتحجج ايضا بان من يدرس بالجامعة ببريطانيا يستمر فى العمل و العيش هناك و لا يرجع الى بلدى. و يتحجج ايضا بان اصدقاء بنتى الكبرى البنات فى الدرسة لهم علاقات غرامية و يمارسون الجنس، مع العلم بان ابنتى لا تفعل مثلهم و تصوم و لكنها لا تصلى و لما سألتها لماذا لا تواظب على الصلاة قالت لى ان هذا هو اختيارها. استشرت اخى و هو استاذ فى الجامعة فى كلية الطب و حاليا يعمل فى الامارات، و اشار على بعدم الاستماع لنصيحة زوجى و تعليم الاولاد فى الخارج اما مصر ففيها البنات تمارس الجنس و تتزوج زوهج سرى عرفى و لذلك لا ارى فرق بين الفساد فى مصر و فى بريطانيا ماذا افعل، هل استمع و استسلم لرغبة زوجى فى العودة لمصر مع الاولاد، ام اخالفه فى الرأى و استمع لنصية اخى الاستاذ الجامعى، علما بان الاولاد لا يريدون العودة لمصر ما هو رأى الشرع؟

الحل

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

أيتها السائلة الكريمة هذه المسألة يحكمها ما هو فقهي وما هو اجتماعي، فضوابط فخروج المرأة من بيتها يقتضي أن تلتزم بجملة من الضوابط إن هي التزمت بها جاز لها الخروج، ، فمن هذه الضوابط: الالتزام بالحجاب الشرعي وعدم التطيب عند الخروج من المنزل والبعد عن الاختلاط ما أمكن، وذلك خوفا على المرأة من الوقوع في المحظورات والمخاطر ونذكر من هذه المخاطر الاختلاط المحرم الفاضح المنتشر في تلك المدارس، والمفضي غالباً إلى عقد الصداقات المحرمة وما تجر إليه من الوقوع فيما حرم الله تعالى، وخاصة لمن لم يكن محصناً بالإيمان القوي والعلم الشرعي مع توفيق الله تعالى.

فإن لم تلتزم المرأة بهذا فلا نرى جواز هذه الدراسة هناك لما تشتمل عليه من تعرض المرأة لفساد عريض وفتنة عظيمة لا يصبر عليها إلا الصديقون.

والنصيحة المتعينة في هذه الحال هي أن تساعدي زوجك في إرجاعه أولاده لكي يتعلموا في بلده الأصلي، والعيش فيه مع الأهل والأقارب والتعاون معهم على البر والتقوى وتربية بناته على الطهر والعفاف والاستقامة على دين الله تعالى إذا كان باستطاعته ذلك، لأن بلاد المسلمين تظل أحسن حالا من بلاد غيرهم مهما وقع فيها من الفساد والانحراف.

وإن كان فيها بعض الانحراف فبقليل من الرقابة الأبوية يستطيع الآباء أن يعصموا أولادهم من خطر الانحراف، كما أن القوانين في بلاد الإسلام تساعد الأب على تربية أولاده، بخلاف القوانين في الغرب فإنها تقف عقبة كئود أمام هذه المهمة النبيلة.

وللمقارنة بين التعليم في بريطانيا والتعليم في بلاد العرب، أحيلك على ما كتبته الأستاذ سها السمان مديرة مدرسة في لندن:

أخي الفاضل أود أن أعرفك أننا جميعا نقع فى هذه الحيرة، ونفكر دائما فى الاختيار، وكثيرا ما نبدأ بالمقارنة في الفرق بين الحياة هنا والحياة في بلادنا من ناحية التعليم والمعيشة والبيئة المحيطة بنا .

ولكن لن أتحدث معك إلا عن الناحية التعليمية .

فلا ننكر أن الناحية التعليمية متقدمه فى هذه البلاد وتنمى شخصية أبنائنا وتساعدهم على اتساع مداركهم ويكفيهم فخرا كما نعتقد أنهم خريجوا جامعات أوروبا ولكن الآن في بلادنا افتتحت كافة الجامعات وأن مستوى التعليم بدأ يضاهى المستوى الأوروبى بل وإنني أقسم لك بأني أؤمن بأن المستوى العلمي في بلادنا خيرا من هنا وأفضل بكثير .

وما لا تعلمه أو يمكن أن نكون قد أخفى علينا أو نحن من نخفيه عن أنفسنا هو أن المستوى الأخلاقي في هذه البلاد قد انحدر وفى ازدياد إلى الانحدار . وسوف أخبرك ببعض القوانين الجديدة وهى :

- إذا حملت البنت سفاحا من صديقها فلها الحق بأن تذهب إلى الممرضة وتقوم بعملية الإجهاض دون أن يدرى الآباء ودون أن يعلمهم أحد حتى لا يؤثر على نفسيتها .

- إذا حصل جماع بين البنت وصديقها فعليها الذهاب ثانى يوم لتأخذ حبوب خاصة لتمنع الحمل وهو دواء باهظ الثمن، ولكن مسموح لها بالمجان .

-لا يحق للآباء كما تعلم أن يحرموا أبناءهم من ممارسة الجنس والعياذ بالله وإلا تعرضوا للمساءلة القانونية.

وهذه بعض النقاط التى يمكن أن أذكرها لك وأذكر نفسي قبل أن أذكرك أخي الكريم بأن أبناءنا هم طريقنا إلى الجنة فهل مهدنا لأنفسنا هذا الطريق أم قطعناه على أنفسنا هل فرشنا البطانة الصحيحة وتخيرنا الأصدقاء لهم .

تقول بأن من حولها من صديقاتها جميعا بأن لديهم أصدقاء ويمارسون الفاحشة فهل تعلم أن هناك ما يسمى بال ( Peer Pressure ) وهذا يضع البنت أو الولد تحت ضغط غير عادى ويؤدى به الى نهاية ليست فى صالح أبنائنا .

وفى بعض الأحيان يصل بالطلاب الى عمل شئ غير راضيين عنه حتى لا يتهموا بالشذوذ بين أصدقائهم .

وأنا لا أشكك في ابنتك ولكنى أتخيل معك أنها تصوم ولا تصلى لأنها لا ترغب في الصلاة فهل في ديننا اختيار بين ما نحب وما لا نحب أن نفعله فإذا كيف لى أن أصدق أنها تفعل ولا تفعل وأنا أكرر بأنني لا أشكك فيها أبدا ولكنى أتحدث معك من ناحية المنطق وهو فى نفس الوقت منطق صديقتها التى تعرف شاب ولم تخبر أهلها.

بل سأعطى لك مثالا لأم تحدثت إلى وهى تبكى فهى ما شاء الله وزوجها يعملان كل جهدهما لمساعده أبنائهما وتربيتهم ويقومون بمساعدة من يريد من المسلمين أيضا بأن ابنتها الصغرى التى التحقت بالجامعة في عامها الأول وترتدي الحجاب وتصلى وتصوم بأنها أخبرتهم بأنها سوف تترك البيت لتستقل بذاتها وعندما قال لها أبواها بأن هذه الحياة ليست حياتنا وأننا لسنا مثلهم كان ردها بأنهم هم من أتوا بها إلى هذه الحياة وأن عليها أن تعيش وسط المجتمع التى زرعت فيه ولم تفعل الام شيئا فقد فات الأوان ولم يتبق لها إلا البكاء .

نعم هذه هى حال كثير من أبناء من يعيشون هنا ونحن نقول بأننا فعلنا كل شئ من أجلهم . فنحن هنا لنعمل وتوفر لهم الحياة والعيش الرغد ونسينا أخي بأن الرزق بيد الله ولنعلم أنه من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه وأن الرزق الذي كتب لنا سيأتى لنا حتى ولو كنا فى أقصى الأرض ولكننا نستعجله دائما .

وأما إذا بررنا بأن الفساد بدأ يزحف الى بلادنا فأنا معك فهناك طريق الفساد ولكن يسبقه دائما طريق الإيمان والنور وان كان فى الأصدقاء من هو منحدر أخلاقيا فهناك فى نفس المكان الكثير ممن لهم أخلاق وإيمان .

ولا نكتف بأننا ندعى لأبنائنا ولكن علينا بأن نأخذ بالأسباب من باب (( اعقلها وتوكل على الله )) ولكن وجودنا وسط الفساد ونقول بأننا ندعى لأبنائنا لا يكفى فهذا تواكل وليس توكل .

وأخاف أخي بأن نكون ممن يقول عليهم الله سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم فى سورة الكهف : " قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا" [الكهف/103-104]

عافانا الله وإياكم من أن نكون منهم ولكن يخيل لنا أننا نوفر لهم ما يساعدهم على التقدم فى حياتهم العلمية الدنيوية وننسى حياتهم الأبدية وتذكر أنك دائما تخاف على أولادك من نزلة البرد، وتقوم بتدفئة المكان لهم وبإعطائهم الفيتامينات لتقيهم شر المرض فهل تذكرت كيف تقيهم شر نار جهنم. أعانك الله وهداك الى مافيه الخير.

والله أعلم

رابط هذا التعليق
شارك

ولكن هل من المقبول أن تهاجر لتكون عالة، ولتقبل على نفسك من الهوان ما لا تقبله في بلدك، وتجد نفسك في مجتمع عنصري أو تغلب عليه النعرة العنصرية يهاجم دينك ويصفك بالإرهابي ليل نهار ولو كنت فيه لتظاهرت ضده كما حدث في هولندا والدانمارك؟

هذا هو السؤال..

خلص الكلام

لو حضرتك بتسألنى انا :roseop: يبقى جوابى اظن لا

انا فعلا كنت فى مرة اتكلمت مع ولد مصرى اهله فى امريكا عايشين

وهوا معاهم اتعلم من صحابة الشذوذ

بقي شاذ

كان فى شيخ بيقول .... والله لو كنت شيخ الشيوخ لو روحت هناك ما هتعرف تعدل ولادك عن مجتمعهم

هناك الدين مش فى الاهتمام ..... بمعنى ان الى بيروح هناك بينخرط فى مهام بعيدة عن الدين

واولادة بيتشبهو بالمجتمع

وزى ما حصل مع الاخ دا

بيحصل حاجات تانية برضو

إلا من رحم ربى ...... الرسول الكريم بيقول

" ليس منا من تشبه بغيرنا "

وحديث اخر يقول على ما اتذكر فيما معناه

ان ليس مننا من يمكث فى ظهر مشرك

اتمنى من يعرفة يكتبة او انتظارى حتى اسأل فيه

وذى ما قلت كل واحد هيتحاسب عن رعيته

---------------------------------------

استاذى jgeorge

اشكرك على مداخلتك الجميلة بأمثلة حية

وشكراً لك :rolleyes: :roseop::roseop:

سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم

اللهم وفقنا لما تحبة وترضاة

رابط هذا التعليق
شارك

هذه امثلة حقيقية

اقراء قصة ياسمين اللى رجعها القنصل الانجليزى من باكستان ليسلمها لصديقها فى بريطانيا

The rescuers

Every year, hundreds of young Britons are forced into marriage in Pakistan against their will. Who can they turn to? Perhaps a team of unlikely British diplomats can help. Declan Walsh joins them at work

Friday December 9, 2005

The Guardian

Almost free, Yasmin Rehman darts breathlessly through the sleepy Punjabi village. Running down a sandy lane, the 21-year-old from Bradford heads for the main road, her green shalwar kameez streaming in her wake. Behind her, clutching a hastily packed suitcase, is a British diplomat and, by his side, a Pakistani bodyguard, a pistol concealed under his clothes. A Land Rover is waiting at the end of the path. Rehman leaps in and the jeep roars off, weaving around donkeys, tractors and a gaggle of curious kids. For a moment she sits tensely, her hands gripping the back seat and her eyes fixed forward.

Article continues

--------------------------------------------------------------------------------

--------------------------------------------------------------------------------

"I'm so embarrassed, I'm really scared, I've never done anything like this before. But I had no choice," she babbles nervously in a strong northern accent. She has just escaped a nightmare: Rehman has been thrashed by her father, threatened at gunpoint by her uncle and forced to marry a complete stranger. "I can't trust my family, never again," she says. "Next time they could kill me." Caught between cultures and pressured by their families, hundreds of young British-Pakistani women are trapped in forced marriages in Pakistan every year. The ordeal results in tears, trauma and sometimes brutal domestic violence. But it usually starts innocently. Parents prod the young women to fly back to Pakistan for a short holiday to visit an ailing granny or celebrate a cousin's wedding. Then it all goes wrong. The weeks stretch into months. Passports go missing and return flights are cancelled. Mysterious suitors appear on the relatives' doorstep. A sour truth dawns on the woman: the wedding being planned is her own.

The parents, eager for what they regard as a good marriage, apply emotional pressure or, failing that, may resort to violence. Running away is rarely an option: male relatives keep a jealous eye and in small-town Pakistan a woman doing anything alone, even walking to a bus, triggers alarm bells.

There is one hope: the diplomatic snatch squad. Such is the plight of dual nationals caught in forced marriages that a special team has been established inside the British High Commission in Islamabad to rescue them. On average, diplomatic jeeps leave the high-walled compound for the villages of Punjab and Kashmir twice a week. Their mission: to pluck the reluctant brides from the clutches of their cousins, whisk them to safety and put them on a plane back to the UK. Last year the team saved 105 young people, according to Helen Feather, head of the consular section and leader of the team. Most are between 18 and 24, although the youngest was 14. "This is a human rights abuse and these are British nationals in distress," she says.

The pioneering programme is sensitive and secretive, plunging British officials into a fraught world of clashing cultures and family traumas; the Guardian is the first media organisation to accompany the team on a mission. Consular official Jon Turner is in charge of Rehman's rescue. With his grey hair and mild manners, Turner does not look like a typical dashing hero, though he has helped dozens of young women to escape.

The hunt begins one bright morning as Turner's high commission jeep is rushing through eastern Punjab. Turner's phone rings: it's Rehman. "It will be OK," Turner assures her. "Stay calm, act natural, we don't want them to get suspicious. And hang on to this phone. That's the most important thing." He hangs up. "The girls get incredibly worried at this stage," he says. "So do we, but we try not to show it."

According to Turner, the rescues often follow a similar pattern. A worried relative or boyfriend in the UK usually makes the initial contact with the Foreign Office. Sometimes the victim herself sends an SOS. Through hushed late-night conversations and secretive text messages, Turner and his team establish contact. After days or weeks of careful preparation, a time and date are agreed.

The element of surprise is crucial, he says. Local police are informed hours beforehand, and asked to provide back-up. Some officers are sympathetic; others need persuading. Finally, Turner knocks on the front door. What follows, he admits, is a wrenching experience for everyone.

Flustered relatives plead with the girl to stay, often resorting to emotional blackmail. "The family can be very tough and vitriolic," says Turner. "They say, 'Your father will have a heart attack,' 'Your mother will commit suicide,' 'You will bring dishonour to our family.'" The team can do little other than to remind relatives that any trouble could reflect poorly in future visa applications. The victim, says Turner, almost always feels guilty. "That's why we try to make it quick."

After escaping, the young woman is rushed to Islamabad and lodged in a refuge run by Struggle for Change (Sach), a Pakistani organisation that supports victims of forced marriage and domestic violence. The high commission will issue an emergency passport and, if necessary, loan her the price of her plane fare home. The address of the refuge is kept secret in case furious relatives try to snatch the woman back. Within a few days she travels to the airport; in high-risk cases she may be hidden under a shawl, flown out from a regional airport or escorted on to the plane.

Most rescues are resolved peacefully, Turner stresses. But in a country where so-called "honour killings" - in which reluctant family members, usually young women, are murdered rather than bring dishonour on the family - are frequent, the dangers are real. An armed bodyguard comes on every rescue. During one encounter, police cocked their weapons and formed a circle around the woman as they left the house. "It turned out her uncle was a well known kidnapper, extortionist and murderer," says Turner. In other cases, stealth is required. Last July Razia, a 19-year-old woman from Luton, was betrothed against her will to her 16-year-old cousin. Her only chance of escape was at 4am, during a family trip to Islamabad airport to see off an aunt travelling abroad. In the melee of the packed concourse Razia slipped away to find Ghazala Shah, one of two Pakistani officials on the rescue team, waiting by the toilets. As the two women walked towards the entrance, Turner was waiting in his car, and they leaped inside. "It was all done in less than 10 seconds," he says.

Rehman's rescue is comparatively easy. A perky, whippet-thin young woman, she blames the trouble on her dad, a Bradford taxi driver. "He's a bit old fashioned. He didn't like English clothes; he burned my jeans once. He didn't like girls going out and about," she says. But most of all, he didn't like the idea of her boyfriend, Mujahid. Although he is also a British Pakistani, Rehman's father believed he was from the wrong caste. So last February he sent Rehman on a five-week holiday to her cousin's in eastern Punjab. It was to last eight months.

She might have seen it coming. Rehman knew of several other girls whose passports had been burned, and her parents had already tried to marry her off once, when she was 17. That time she feigned illness and was sent back to the UK. But this time there was no escape. The marriage took place in June, to a 23-year-old architect from Gujranwala. At the wedding feast Rehman wept until makeup streamed down her face, while her father and father-in-law heaped gold rings and bangles on her. Relatives thought it a show, part of a Punjabi custom where newly-weds show their sorrow at leaving their family. "They thought I was sad to be leaving them," she says. "I just wanted to get away."

Predictably, married life was a disaster. Rehman scandalised her new in-laws by refusing to sleep with her husband, Ishfan. "It was like living as strangers. I used to sleep in the house, he was on a bed outside. I think he used to count the stars," she says. She resented the constricted life of a rural Pakistani woman; back in the UK she had earned her own money as a cashier in Safeways and Poundland and was used to going out with her friends. She pined for burgers, chips and jeans. Arguments erupted with her sister-in-law. "She was a bitch. She used to talk about me to her friends, saying I just slept all day. I said, 'I'm no fucking slave, why should I do all the work?'"

Finally, she told Ishfan she was already in love with another man. Her father and uncle beat her brutally, demanding to know Mujahid's address in Bradford. "They said, 'Watch what we will do to him, we will break his legs.'" Her uncle ordered her to surrender her mobile phone. When she refused he pulled out a gun and pointed it at her head.

"He said, 'You don't deserve to live'. I started crying and told him I had thrown the phone away. Then my dad came in and hit me some more," she says. That night Rehman waited until everyone else had gone to bed before texting Mujahid. Then she carefully hid the phone in a bag of sanitary pads. "They wouldn't dream of looking in there," she says with a smile.

By the time the snatch squad arrive, Rehman's father and uncle have returned to their jobs as taxi drivers in England. Only her grandmother and an aunt are home. They swear at Rehman in Punjabi and urge her to stay. But it is too late; she signs a police statement and leaves.

Sitting in a riverside cafe, Rehman's initial elation has been swamped by a tide of doubt and uncertainty. "I feel so depressed now, so stressed out," she says, pulling on a cigarette. "I just want to put it all behind me and get back to the UK." During the meal Shah's phone rings. It is Ishfan, begging his wife to come back. Rehman refuses the call. He wasn't a bad guy, she says; he was just the wrong guy. "I feel sorry for him. He wanted to have kids and stay with me. But I already have feelings for another man. You can't love two people at the same time."

On the fourth night after her rescue, Rehman boards a plane for the UK wearing blue jeans and an FCUK T-shirt and gripping an emergency passport. Twelve hours later she lands at an airport in the Midlands, where Mujahid is waiting.

Forced marriage is the ugly flipside of arranged marriage, a widespread and highly valued tradition in south Asia. Parents play a central role in such unions, carefully vetting their children's partners. The criteria often depend on class: the rich look for a western education and a decent income; poorer classes worry about caste and creed. Only the most liberal Pakistani families indulge in what are disparagingly referred to as "love marriages". Still, young people can usually refuse to go ahead if they don't like their prospective partner. But in a forced marriage there is no consent, just the brutally imposed wishes of the family. "This is a patriarchal society where women and children are considered as the possessions of males. They have no options, no say, no choices," says Khalida Salimi of Sach.

British citizens also become trapped in forced marriages in other countries. Diplomats have carried out rescues in India and Bangladesh, as well as Africa and the Middle East. But no other country comes close in scale to Pakistan, which has an estimated 80,000 dual nationals and accounts for 60% of cases handled by the Foreign Office's Forced Marriage Unit. One-fifth of cases involve men but none has yet been rescued, the unit instead helping with travel papers and money.

Three years ago Ayesha Bari, a 23-year-old Bradford woman, came under intense pressure to get married. "My mother was crying and all upset. She said, 'Do whatever you want but your father is pressuring me.'" Bari left home, so enraging her father that he had her kidnapped by three men who surrounded her at Milton Keynes railway station. The next day she was on a plane for Pakistan.

In Kashmir, Bari started to get used to the slow pace of life, and even started teaching in a local school. But when she started a relationship with a Pakistani man last year who was deemed to be from the wrong caste, her father threatened to electrocute her. "He put the wires in the socket and said, 'I'm going to kill you.' My granddad had to stop him. Then he whipped me with the wires, while the rest of the family were watching," she says. "He had such force and anger that nobody could pull him back. His sisters had to lock him into another room, to cool him down."

Bari was saved six months ago by a 26-year-old man from London whom she met on an internet chat room and who alerted the Foreign Office. Five weeks later Turner and Albert Davis, the other Pakistani member of the rescue team, came to the door. She fled, taking her 18-year-old sister with her. "If my father had not pressured me so much, then I might have agreed to what he wanted. There are plenty of girls in happy, arranged marriages," she says the following day, sitting in the Islamabad hostel. "But it was all about respect. Pakistanis only look at what others think of them. For my father that was more important than his children's happiness.

"I feel sorry for him. I wouldn't say that I hate him but I don't love him either. He's lost it. He's dug his own grave."

Sach has tried to spark a debate on forced marriage through the media and visits by Muslim scholars to debunk myths about women's role in Islam. "Forced marriage is part of our customs and traditions. It has nothing to do with the law and religion. In fact, it is the very opposite," says Dr Noreen Khalid, who counsels the runaway brides. Sach's efforts have met with stiff, occasionally violent resistance. A Sach driver who was helping a couple to elope was kidnapped and badly beaten for several hours in Rawalpindi.

Repercussions against the women themselves are far worse. One forced marriage victim had her nose, tongue and hair chopped off, says Salimi. Another was killed. "I remember the girl well; she stayed with us in 2000 before going to Britain," says Salimi. "The next year she returned to reconcile with the family, then she was found dead. They say she slipped, fell into a canal and drowned. We think it was murder."

A safe return to Britain, however, does not always spell the end of the story. Now back in Britain, Bari is currently living in a women's shelter in London, surviving on the £200 monthly jobseekers' allowance and struggling to find a job. "They all want work experience, even McDonalds. I try to tell them I've been abroad for the past three years but nobody wants to listen."

Rehman, meanwhile, is living in a council flat, surviving on jobseekers' allowance and seeking advice on how to divorce her Pakistani husband. But the reunion with Mujahid has not been quite the honeymoon she expected. After the initial excitement of her return, the relationship has come under pressure. "It's all messed up," she says. "His mum doesn't like me and I don't know what to do. She doesn't approve of me because I'm a runaway girl. He says he wants to be with me, but I'm not sure."

Despite everything, she would like to reconcile with her father, but he refuses. "He won't accept what I did. First he gave my mum a hard time, saying it was all her fault. Now it's my husband they are blaming. I'm stuck in the middle again".

· The names of victims and their home towns have been changed.

Survivers Stories

by Linda Gummery

Each year hundreds of Britons are forced to marry, often taken abroad for a ceremony held against their will. The Government's Forced Marriage Unit (FMU) deals with between 200 and 300 cases a year but they fear that's just a fraction of the real number.

Forced marriage is not just an issue affecting people with Pakistani and Bangladeshi backgrounds, victims can come from any country including Eastern Europe, India, the Far East, Middle East and Africa.

The issue first hit front pages in 1998 when the tragic case of Derby teenager Rukshana Naz cam to light. Rukshana was from an Asian family and had been forced to marry when she was just 15-years-old. But, four years later and pregnant by a lover, her brother strangled her to death, whilst her mother held her down. The murder created a wave of public revulsion.

But despite condemnation and the media spotlight the practice of forced marriages still goes on and it's not just Asian families who are affected.The FMU is getting an increasing number of calls from girls from Eastern Europe, the Middle East and Africa.

Often it's when a family becomes aware that a daughter has a boyfriend that the pressure starts. Girls are meant to remain 'pure' until a person is found for them to marry.

This is true of a case with a 16-year-old Kosovo girl whose parents didn't like her boyfriend and wanted to arrange a marriage for her.The girl's brothers pursued both herself and her boyfriend at knifepoint resulting in the couple having to go into hiding.

Sometimes families just threaten the daughters, hoping through fear they'll submit to their demands.  A Czech Roma girl appeared at school one day with her head shaved after her family had found out she had a boyfriend.  It was a warning shot and a clear message to all involved.  As her parents intended, the girl was left in fear of what they would do next time.

 

African cultures also have issues with forced marriages.A 13-year-old Somali girl is now in foster care after she was taken from London back to Somali by her father and made to marry a 50 year old man.

She stayed there for 9 months after her father left taking her passport with him.She finally managed to escape after being allowed to visit her aunt in Nairobi.She went straight to the British High Commission instead.She was flown home and protected under foster care.  Her father eventually discovered his daughter had fled Somali and called the High Commission, feigning concern about his daughter's safety.He was informed that she was fine but given no details about her whereabouts.

Forced marriage is also an issue within the Albanian refugee community.A 15 year old teenager was told by her parents that the following year she would be marrying a 25 year old illegal immigrant.Fortunately the girl has sought help.Through her school she has contacted support centres and is considering her options.She has decided at 16 she will run away from home and go into hiding.She's aware that her family will report her missing but she doesn't want people to let them know she is ok, as her mother will then know that she's betrayed her.

In some cultures girls are forced to marry in order to bind two families together.One 18 year old Afghanistani girl was due to be married but her fiancé died of an illness shortly before the wedding.Her family forced her to marry his brother despite being more than double her age.

It's estimated that over 80% of the marriages fail ending in divorce but for many that's not an option and they resort to self harming and even in some cases suicide.

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...