الإعلام والقومي للبحوث .. شركاء في وصم المطلقات والمتأخرات في الزواج

[Sherief AbdelWahab]

كانت صورة المطلقات في المجتمع المصري سيئة إلى منتصف الثمانينات وأواخرها ، حيث بدأت الصورة في التحسن مع كثرة عدد المطلقات ، مع بداية تفهم المجتمع لأسباب فشل العلاقة الزوجية..

لكن كان للمركز القومي للبحوث والإعلام في مصر رأي آخر..

تسعة مليون مطلقة في مصر .. زعرمية وعشرين ألف دعوى طلاق أمام المحاكم .. مصحوبة بطرح إعلامي حافل بالتصعب ومصمصة الشفايف ويادي الخيبة ويا دي العار.. وناقص يقولوا "امسك مطلقة"..

وكانت النتيجة أن عاد الوصم من جديد لأي امرأة تنفصل عن زوجها لأي سبب ، حتى مع تقنين الخلع..

الشيء نفسه وألعن مع من تأخرن في سن الزواج..

أجرررررررررررررراسسسسسسسسسسسس الخطررررررررررررررررررررررررررررر ..

وهات يا ندوات وهات يا مصمصة شفايف ويادي الخيبة ويادي العار..

وشوفوا بقى الجلافة في الصياغة : 8 ملايين عانس في مصر..

وصم المطلقات ، ووصم المتأخرات في سن الزواج، وقريباً وصم الأرامل كمان..

أين الناشطات في مجال حقوق المرأة الذين احتكروا واحتكرن الحديث باسمها من هذا الوصم؟

وأين النخبة المثقفة مما يحدث؟

حقيقي..

يادي الخيبة ويادي العار..

خلص الكلام

[~Heba~]

انا مش شايفة اى مشكلة

تأخر الزواج و زيادة معدلات الطلاق مشكلة اجتماعية فعلا

لانه اولا و اخيرا وضع غير طبيعى فى المجتمع فلما يزيد عن الحد يبقى اكيد فيه مشكلة

و بعدين هو مين بيسمع للاعلام و الا للمركز القومى للبحوث و لبحوثه كله آخرته ادراج المكاتب

النظرة الدونية للعانس و المطلقة سببها اقتصادى بحت لو كانت تعول نفسها و تتحمل مسؤلية نفسها محدش يتجرأ ينظر لها نظرة وحشة

[Sherief AbdelWahab]

أليس هذا "العايط" - كما يسمى في الريف - الإعلامي سبباً في وصم المطلقة المعيلة المستقلة اللي بتصرف على نفسها وعلى أولادها - مثلاً؟ أو في وصم الفتاة المتأخرة في سن الزواج واللي تعتبر العائل الوحيد لأفراد أسرتها كما يحدث في أسر مصرية كثيرة ونعتهن بنعت هو أقرب إلى "الشتيمة" منه إلى أي شخص آخر؟

هذه الجلافة من قبل الساعين للشهرة في المركز والإعلام تذكرني بما كان يقال جهلاً في الماضي عن أصحاب الاحتياجات الخاصة بوصفهم ابتداءً بـ"المعوِّقين" - بكسر الواو - وعندما قرروا جعل الموضوع أكثر إنسانية رأوا تحويله إلى اسم المفعول "المعوَّقين"- ثم "المعاقين" إلى أن وصلوا إلى تسمية فيها آدمية أكثر هي ذوي الاحتياجات الخاصة..

أما هذا الكلام فلا يحدث مع مطلقة ، أو متأخرة في سن الزواج..

خلص الكلام

[~Heba~]

أليس هذا "العايط" - كما يسمى في الريف - الإعلامي سبباً في وصم المطلقة المعيلة المستقلة اللي بتصرف على نفسها وعلى أولادها - مثلاً؟ أو في وصم الفتاة المتأخرة في سن الزواج واللي تعتبر العائل الوحيد لأفراد أسرتها كما يحدث في أسر مصرية كثيرة ونعتهن بنعت هو أقرب إلى "الشتيمة" منه إلى أي شخص آخر؟

هذه الجلافة من قبل الساعين للشهرة في المركز والإعلام تذكرني بما كان يقال جهلاً في الماضي عن أصحاب الاحتياجات الخاصة بوصفهم ابتداءً بـ"المعوِّقين" - بكسر الواو - وعندما قرروا جعل الموضوع أكثر إنسانية رأوا تحويله إلى اسم المفعول "المعوَّقين"- ثم "المعاقين" إلى أن وصلوا إلى تسمية فيها آدمية أكثر هي ذوي الاحتياجات الخاصة..

أما هذا الكلام فلا يحدث مع مطلقة ، أو متأخرة في سن الزواج..

خلص الكلام

و لو انى لا اعرف معنى كلمة العايط رغم انى من الريف بس حقول لحضرتك ان السبب الاساسى من الشعور بالعار لوجود مطلقة او عانس فى بيت هو انها تكون زى حمل على والدها و من بعده اخوها و لو مفيش بتبقى حمل على رجل العيلة و ده و لو كان عمرها خمسين سنة

ده لو هى من النوع المنغلق و لا تنفق على نفسها و لا تجيد تولى امر نفسها

انما صاحبة الارادة الحرة و التى تتولى امر نفسها من جميع النواحى بما فى ذلك الناحية المادية مش بيبقى فيه الشعور ده خالص تجاهها من ناحية بقية الناس انما طبعا بيبقى فيه الشعور بالوحدة و فقدان شريك الحياة الطبيعى

اما بقى ليه الطلاق و العنوسة مشاكل اجتماعية

اولا لان الطلاق يشير الى تفسخ العلاقات

و العنوسة تشير الى اسباب اقتصادية مثلا او اى اسباب اخرى

و طبعا كلها مشاكل تستدعى القاء الضوء عليها و لو حتى بالتهويل من امرها لكى لا تستفحل

الكلام اللى فوق ده وجهة نظرى الشخصية و طبعا ممكن يكون فيه رأى تانى مخالف حسب البيئة خصوصا هؤلاء الذين يتداولون كلمة :lol: "العايط" لانى لا اعرفها الحقيقة

تم تعديل 9 مارس 2009 بواسطة ~Heba~

[الباشمهندس ياسر]

عايز اعمل اضافة

بس خايف تتفهم غلط

ف العائلات المحافظة اوى

و اللى عندهم عادة الزواج المبكر للولد برده

بيبصوا للشاب الذى تاخر زواجه بنظرة غييييييييييييير

يعنى بيبقى الظن فيه انه بيلعب بديله

و ده بيخلى الواحد يزعل جدا جدا والله

[Sherief AbdelWahab]

الفاضلة هبة :

1-كلمة "العايط" بكسر الياء شائعة في ريف الوجه البحري ، وأعرفها بحكم عملي مع ريفيين رغم كوني مدينياً حتى النخاع .. ودة مش موضوعنا.. :giveup:

2-

و طبعا كلها مشاكل تستدعى القاء الضوء عليها و لو حتى بالتهويل من امرها لكى لا تستفحل

هل التهويل سيجعل من تلك المشاكل لا يستفحل؟ لقد صنع مشكلة من لا مشكلة!

ترين أنه :

السبب الاساسى من الشعور بالعار لوجود مطلقة او عانس فى بيت هو انها تكون زى حمل على والدها و من بعده اخوها و لو مفيش بتبقى حمل على رجل العيلة و ده و لو كان عمرها خمسين سنة

ده لو هى من النوع المنغلق و لا تنفق على نفسها و لا تجيد تولى امر نفسها

انما صاحبة الارادة الحرة و التى تتولى امر نفسها من جميع النواحى بما فى ذلك الناحية المادية مش بيبقى فيه الشعور ده خالص تجاهها من ناحية بقية الناس انما طبعا بيبقى فيه الشعور بالوحدة و فقدان شريك الحياة الطبيعى

وأرى عن نفسي أنه في ظل التهويل والعصبية ونظام نأخذ من كل رجل قبييييييلة فإن الوصم يطال الجميع ، بل قد يضاعف من المشاكل المترتبة على اضطرار البعض لفعل أي شيء أو توريط نفسه في أي اختيارات خاطئة كي يبعد عنه ألسنة مجتمع صار يصم فئات منه بناء على وصاية بعض الموظفين وبعض أرباع الإعلاميين...

وهذا التهويل له أكثر من تفسير "شرير"..

فعندما تقوم به شلل مذهبية دينية فإن الغرض منه يكون في الغالب أ)محاولة خلق حالة من السخط على الوضع القائم تظهر الشلة المذهبية أو حتى الحزب السياسي بمظهر المخلص سواء في وجوده على رأس المؤسسة السياسية (للحزب) أو الدينية (للشلة)..

ب)محاولة للضغط على الحكومة أو النظام القائم في الأوقات التي لا يكون فيها متحالفاً أو متوائماً مع الشلة المذهبية الدينية..

وعندما يأتي من مؤسسة النظام - كحالتنا تلك- فإن الغرض منه هو أ)كسب الشرائح الساخطة على النظام السياسي والنظم الاجتماعية ، و..

ب)خلق حالة من الخوف يصبح فيها لا منجى من النظام إلا إليه.. ويظهر ذلك جلياً من الإحصائيات التي يقوم بها المركز وتتسم بالطابع "الأمني" في صياغتها..

وفي كل الحالتين وسيلة للتسويق السياسي والديني والمذهبي بالوصاية وقلة الأدب..

خلص الكلام