فشخرة رجال الاعمال

[ابو حودة]

أنا في رأيي ان المال العام عام والخاص خاص يعني كل واحد حر في انفاق ماله بما يروق له اذا كان هذا المال خاص

ولكن على الدولة ان لا تعلق على فشخرة رجال الاعمال اذا انفقوا مالهم الخاص اذا ما كانوا يقومون بسداد الضرائب المفروضة عليهم بشكل كامل ( الواجب فرضها عليهم )

وغير مطلوب منهم المشاركة في مشروعات اجتماعية او خيرية حيث انها ليست منحة منهم او تسول الدولة من رجال الاعمال

المطلوب من الدولة تعديل النظام الضريبي بما يسمح بفرض ضرائب تصاعدية على الدخل وزيادة عدد شرائح الضرائب على الدخل يعني اللي دخلة اكثر من 10 مليون او 100

مليون لازم يدفع ضريبة غير اللي دخله 10 الاف جنيه وفرق الضرايب ده اكيد اكثر بكثير ومنظم اكثر

وهو ما يوفر اموال محترمة للدولة للصرف منها على المشروعات المختلفة بدلا من تسول ما تجود به نفس رجل الاعمال ( ان جادت )

انتم ايه رأيكم دام فضلكم

[~Heba~]

انا رأيى المال مال الله

و آتاه للناس لكن بسبب تسلط و تجبر البعض لا يذهب الى مستحقيه

ونسبة كبيرة من اصحاب الاموال فى بلادنا امتصوه من دم الفقراء و المال العام...امال احنا نشكو من الفساد و الفاسدين ليه

بالنسبة للضريبة طبعا اتفق معك لكن الأولى ان الدولة تسعى لمنع نهب الموال و وصولها الى غير مستحقيها و مش عايزين منها اكتر من كدة

على فكرة انا استغرب فتح الموضوع فى باب التكافل الاجتماعى :wub:

وطبعا مصطلح "فشخرة" ده حصرى على سيادة الرئيس و ورد فى احدى خطاباته :winner:

تم تعديل 10 مايو 2009 بواسطة ~Heba~

[ابو حودة]

انا فتحت الموضوع في باب التكافل الاجتماعي لاني ارفض فكرة تسول المشروعات الاجتماعية من بعض رجال الاعمال في حين يمكن للدولة ان تحصل على ذات الاموال بشكل قانوني وتوظيفها في اماكنها الصحيحة بما يؤدي الى تنمية بشرية حقيقية

هذه الاموال هي حق وليست منحة كما اسلفت

كلمة فشخرة هي فعلا للسيد الرئيس ولكن الدولة التي تنازلت عن حقها الاصيل في الادارة ليس عليها ان تلوم احد بعد ذلك

[بندق أفندى]

طالما انه تكافل اجتماعى يا أبو جودة .. لابد لنا أن نتذكر ايام كان كل جار يرسل لجاره مما اشترى أو شم من روائح الطبخ .. ولو ناوى يحتفظ لنفسه بما أفاء الله عليه كان بيخفيه حتى لا يسئ لجاره الذى لم يعطيه .. فرح ب 9 مليون ومقدم 20 مليون ومؤخر زيهم (مضمون يندفعوا ان شاء الله) كل ده بالدولار .. أتحدى لو كان هذا المبلغ مسدد عنه ضرائب أصلا .. وكذلك حصرية تصوير الحدث واذاعته - والذى كان مقصودا الدعاية الجبارة له - والعائد منها والضرائب التى يجب ان تفرض عليا كضرائب الملاهى .. والذى لن يحصل عنها مليم واحد لأنه خارج أرض الوطن ..

كل واحد حر فى ماله وليس فرضا على أحد ان يسدد للمجتمع أى دين مقابل انه هذا المجتمع كان هو المستهلك الرئيسى لهذا الحر فى ماله .. لكن فرضا عليه ولزاما .. أن يراعى أحوال الغلابة .. ولكم فى وارين بوفيه وبيل جيتس مثال جبار فى عمل الخير .. ولا دول مش أغنياء كمان؟

بيل جيتس الذى لم يشترى طائرة خاصة الا بعد ان تجاوزت ثروتة ال 40 مليار دولار .. هذا هو الفرق يا أبو جودة

تم تعديل 10 مايو 2009 بواسطة بندق أفندى