حل من سكات .. لمشكلة المواصلات

[se_ Elsyed]

يالا وببلاش اهو وخلي الواحد ينطور أفكاره كده مجاناً ولا أجدعها خبير بيقبض باليورو وكله عشان ست الحبايب مصر ...

طبعاً كلنا دلوقت بنتابع مشكلة المواصلات وحوداث الطرقات والقطارات اللي بقت التذاكر فيها One Way يعني مواصلات ماركة " حضر كفنك " وإنطق الشهادتين قبل ما تركب وأترك وصيتك لعيالك .. وقول لمراتك على الديون اللي عليك وعرفها إزاي تجري على معاشك ... وهيئ لها جو الحصول على لقب أرمله ... ده في حالة القطارات

أما لو كنت من سكان كفر الشيخ ... دمياط ... البحيرة ... وسولت لك نفسك ركوب معدية ... يبقى يا تكون بطل سباحة مسافات قصيرة 200 متر وإنت طالع .. يا تقعد تتكن في بيتك أحسن ما سمك القراميط يعمل عليك صينيه صيادية ...

لذا فأنا فكرت في فوكيرة للمواصلات البديلة .. فذا ما كانش الشراب نافع .. يبقى ندور على بديل سفوف أو حقن ...

وهي

حيث إننا

ما بقاش غيرنا إحنا ولا مؤخذه بنجلاديش اللي تقرأ عنهم كل يوم غرق عبارات إحتراق قطارات ... خروج قطارات عن المسارات

ليه يا عم ؟

يقول لك الخبير من دول وهو نافخ اوداجه ... أصل بتحصل دلوقت أنخفاضات أرضية في بعض المناطق وبالتالي بيتخسف بالقضبان الأرض .. ييجي القطر من دول من بعيد يقول تووووووووت طش طش طش يروح متهدول على عينه وواقع

يا حلاوة النبي

طب والـ 8 مليار جنيه اللي أتشفطوا من رخصة المحمول التالته عشان تتطورا بيهم القطارات والأمر أصبح يتجه من مزفت إلى أزفت ؟

يعني بالله عليكم وعليكن لو الفلوس دي أتفرقت على الناس كاش موني كده وكل واحد أشترى له عجله - بسكلته - ما كانتش المشكلة إتحلت من جذورها

كل واحد يجيب الكالكوليتور بتاعته ويحسب معايا

8 مليار تقسيم 80 مليون نِسمه

نخرج منهم ييجي 10 مليون مغتربين وما يلزمناش بسكلتات

يبقى 70 مليون

نخرج منهم 10 مليون رضيع على عيال صغيرة مش هايعرفوا يستخدموها

يبقى 60 مليون

وكمان 10 مليون ناس مش غاويه عشان تعبانه أو كبيرة في السن وستات حوامل وكدهوت

أدي 50 مليون

وكمان 10 مليون هوامير وعندهم عربيات وبسكلتات وتكاكتك - جمع توك توك -

يبقى أدي 40 مليون

نقول مستخدمي المواصلات بعد التشفيه والتوضيب 20 مليون

يبقى كل واحد كان هاينوبه 400 ج

نقول ده للفرد والفرد جزء من الأُسره ...

يبقى نصيب كل أسره ما كانش هايقل عن 1000 ج

يبقى كده أكرم لي أدفعهم تقديمة موتوسيكل إن شالله من أبو كابينه جنبه ده .... عشان ماما لو ركبت معايا وعاوزاني أوصلها السوق يبقى شغال برضوا

أهو لا بهدلة ولا قلة أدب ولا مواصلات ون واي

واحد هايطلع يقول لي دلوقت ؟

يا سلام ؟

طب لو كنت اريح من أسكندرية لأسوان .. اعمل إيه يا فالح ؟

برضوا محلولة ؟

نعمل محطات في الطرقات للموتوسيكلات .... ونضع هناك بروتوكولات تعاون مشترك بين المحافظات الشقيقة ..

يعني أخد الموتوسيكل وامشي من اسوان لحد الأقصر ... وهناك وطبقاً للأتفاقيات الثنائية بين الشعبين الشقيقين .. ممكن أركن موتوسيكلي هناك واخد واحد تاني لحد سوهاج ... & so on

-----

باتكلم جد

ليه بقى في التنقل داخل المحافظات نفسها ما نعممش موضوع إستخدام البسكلتات .. زي الصين والهند ومعظم دول شرق أسيا ... ودول كثيرة من أوروبا

لي صديق مهندس أتصالات .. طلع تدريب في شكرة كبيرة للأتصالات بهولندا من سنتين تلاته كدهوت ... بيقولوا لي روحنا بقى على سنجة عشرة والبدلة الكشمير والكرافته الجبردين وأخدنا عربية من الفندق لحد الشركه ... والباركنج كان قدام الشركه .. فجأة لقينا المرافق اللي معانا بيشاور على واحده ست شيك قوي وجايه راكبه عجلة28 وبزمارة من قدام وبتركن في موقف العربيات .. آه والله

شاور لهم عليها وقال لهم .... دي رئيسة مجلس إدارة الشركة

أنا قلت له : ولا كانت لابسه جيبه ولا بنطلون ؟ قصدي يعني كان باين عليها إنها رئيسة مجلي الإدارة وكده ؟

!!!!!!!!!!!!!!!

ساعتها قعدت مع نفسي كده وسرحت وخير الهلم اجعله خير

تخيلت نجيب ساويرس جاي الشركة وراكب حتت بسكلته صيني 26 وعمال يلعب في الجرس وهو داخل عالشركة عشان السيكوريتي يفتحوا له

طبعاً فوقت من الحلم لما لقيت الناس بيحدفوه بالطوب ويقولوا العبيط أهو العبيط أهو

فوق من غفوتي على طوبة في دماغي من دول

لكن سرحت تاني ....

وتخيلت

أبلة كوثر بتاعت الفيزيا - ما كنتش بأطيق سيرتها... الفيزيا مش كوثر - جايه بعجلة من أم 3 عجلات المدرسة الصبح وشايله وراها عدة التدريس..

دي بقى كان إتحفر لها حفره ورُجمت حتى الموت ...

لأ بجد

إحنا فقر وعنطزه في حاجات كتير ...

يا راجل عدي مره كده جنب قصر القبه الجمهوري بتاع طوي العمر - طويل العُمر يزهزه عصره وينصره على مين يعاديه هاي هيء - وبُص على الناس اللي بتلف القصر عشان تخس أو تعمل فيتنيس يعني ... لو لقيت واحده ست أو بنت بتمشي لوحدها تلاقي العيون هاتكولها .... يا عيب الشوم ... رياضه؟

إحنا عندنا حريم يعلموا رياضة .. أومال مين ياكل المحشي ؟

------------

حتى الإعلان اللي بيذيعوه على استحياء دلوقت في التليفزيون.. بتاع الواد التخين اللي عنده عربية وبيعدي ياخد زمايله اللي في طريقه معاه عشان ما يزحموش الدنيا .... ولا مأثر فينا ...

----------

بس للأسف العجول قصدي العقول اللي موجوده لا تُساعد على ذلك ... بل بالعكس هي تزرع فيهم ثقافة " أستلف عشان تتفشخر إن شالله تروح السجن بالكمبيالات اللي عليك "

ومن دقنه وأفتله يا معلم

يعني تلاقي وزير النقل والمواصلات اطال الله عمره واللي المفروض ... المفروض يعني هو المسئول عن حل ازمة المواصلات ... تلاقيه هو نفسه صاحب توكيل عربيات شيفورلية واللي مغرقنا إعلانات طول اليوم .... فالراجل هايقطع نفسه يعني وهايفضى لنا ولا يفضى للمواصلات وقرفها

والبنوك وشركات التقسيط بتقدم تسهيلات بالعبيط ... وإتدبس يا معلم وإملى البلد عربيات لما الدنيا بقت فوق بعضها دلوقت ...

[doha]

ومن سمعك ..

دائما بقول لو يتعمل مصنع وطني في العاشر ولا اي مدينة صناعية لانتاج الدراجات الهوائية ( البسكليتات ) ويواكبه حمله ( قومية ) في التلفزيون وكل اجهزه الاعلام ( بزرع ) سلوك ركوب ( العجل ) عندنا كمصريين واعتباره الوسيلة الاولى في مواصلاتنا هيكون ده حل جذري لمشاكل كتير جدا بتواجهنا كمصريين ..

اولا هننشط الاقتصاد الوطني بسلعه في سوق رائج جدا ..

ثانيا هنوفر بنزين ..

ثالثا هنوفر تلوث وزحام ..

رابعا هنخفض اوزان المصريين ونصلح اجسامهم المشوهة ونزود من اللياقة الي بقت شبه منعدمه عند الاغلبية ..

خامسا وسادسا وسابعا ..

بصراحه انا مش عارفه مشروع ( قومي ) زي ده متعملش لغايه دلوقت ليه ..

[raouf]

هاسالك سؤال يا ابو السيد واجابته هتجاوب على سؤالك ليه الحكومة مخليه الدعم على الرغم ان مخدش بيستفادمنه عمليا ؟

يا ابو الاسياد ( واسمحلى ادلعك يما انى شرقاوى زيك ) كل دى عبارة عن سبوبة و ابواب مفتوحة للسرقة فقط

[Abu Reem]

ولو ان الفكرة دي مش جديدة يابو السيد ، بس فيه مشكلة

الناس اللي راكبة العجل دي هتمشي فين ، يعني في وسط الشارع كده مع البهوات اصحاب السيارات ولا فين

طبعا ميفعش الاثنين يبقوا في طريق واحد ، وايضا صعب يتعملهم طرق لوحدهم ( ولو ان ممكن اقتطاع اجزاء من كل شارع لسير البسكليتات )

المشكلة الثانية ( اخاف يرتفع سعر العجل الى مبالغ خرافية ) ومش بعيد يسقعوه زي حديد التسليح ، وبرده تلاقي المغتربين اللي زي حالتنا كل واحد اصبح هدفه يشتري له شوية بسكلتيات ويصقعهم ، او يسيبهم لأولاده وتبقى البسكليته ب 10000 جنيه ، أ واكثر

- أما المزايا لهذه الفكرة اللي ياريت تتطبق اجباري

1- التلوث هايقل بنسبة كبيرة جدا

2- سيقل الضغط على محطات البنزين ،

3- انسيابية في المرور

4- المساعدة على تخفيض النسل اللي بتطالب به الحكومة كل شوية وذلك نظرا لاصابة معظم مستخدمي العجل بالعقم

5- رفع اللياقة البدنية لفئة كبيرة من الشعب وبالتالي نخلق جيل قوي يستطيع التاهل لكاس العالم

احيك على هذه الفكرة وياريت تواصل في هذا الموضوع وتطرح الافكار ونعالج المشاكل يمكن الفكرة تصبح حقيقة

تحياتي ،،، [/font

]

تم تعديل 7 ديسمبر 2009 بواسطة Abu Reem

[justme]

طيب يا عم سين سين

ايه رأيك نحسب الحسبة على اكبر شوية

يعني نشوف دعم البنزين مثلا ونضيفه وكمان دعم رغيف العيش وخلافه ونقسمه كده على الشعب انا بصراحة فكرت شوية وتهت في الارقام والتصريحات

وممكن نضيف على الفكرة حاجة ان مثلا اللي مرتبه اعلى من رقم معين ياخد نسبة اقل من الدعم وكده

على فكرة انا سمعت ان في فأمريكا نظام للكوبونات بس ده بيتوزع على الناس مباشرة للأكل والسكن وخلافه

انا عارف ان الموضوع للابتسام شوية بس ليه لأ

[msayed]

الفكرة رائعة وستلاحظ أن الكثير من الجيل إللى فات كان عملى جداً وكانت الدراجة عنده حاجة أساسية ويوم الجمعة كان بيبقى محجوز لتزييت وتنظيف الدراجة ولكن فيه نقطة كده سوداء اتولدت فى قلوب المصريين والعرب خصوصاً الأجيال الحالية وهى العنطظة حتى لو الواحد كوحيتى ومش لاقى ياكل هاتلاقيه جواه أوهام معينة بيتعنطظ بيها على غيره، أنا فاكر واحد صاحبى من سنين اشترى سيارة سيات صغيرة وكنت لما أركب معاه بيبقى يوم مش فايت من التريقة، كل الناس فى الشوارع بتتريق، العيال بتتريق والشباب بتتريق والبنات بتتريق، المهم إن معظم إللى بيتتريقوا من إللى بيتشعبطوا فى الأوتوبيس.

هى ثقافة شعب مستحدثة وليست جديدة وأرى أن الإعلام والحكومة هى السبب الأساسى فى عدم تعديل هذه الثقافة.

فى أوروبا تجد طبيعى جداً أن مدير أو موظف لابس بدلة قيمة جداً ومعاه حقيبته الدبلوماسية ويقود دراجته إلى العمل.

وأيضاً سترى على بعض الأرصفة تراك بلون مختلف للدراجات لا يسير عليه المشاة، وعند محطات القطارات والمترو أيضاً مواقف للدراجات.

قابلت مهندس أوروبى مرتبه فى شهر ممكن يشتري سيارة ولكنه يركب فيسبة، أى والله فيسبة، فسألته ليه ما عندكش سيارة، فتخيل رده كان إن السيارة وجع دماغ، ضرائب وتوفير موقف وبنزين زيادة، ولما بيحتاج سيارة بيتصل بشركة التأجير يبعتو له سيارة على العنوان إللى هو عاوزه.

تعالى إنت كده أجر سيارة فى مصر وإبقى إحكى لى إللى حصل.