اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

خوفى على مصر من أقباط المهجر


د. السيد عمر سليم

Recommended Posts

خوفى على مصر من أقباط المهجر؟

نشرت اليوم "جريدة" "المصرى" الصادرة عن ما يسمى بجمعية الصداقة المصرية الكندية ، أو "نادى عائلة اسكندر" ، بمنتريال المقال التالى:

القــــط والفــار (بقلم :عادل اسكندر)

يعرف الجميع لعبة القط والفار.. وكيف أن القطط لاتطيق الفيران وتكرهها بل تحاول دائماً القضاء عليها لدرجة أن اجدادنا كانوا يربوا القطط في منازلهم لضمان عدم تواجد أو اقتراب أي فيران.. ولا أحد يعرف تماماً السبب في هذا التنافر والعداء.. تبدو هذه اللعبة اليوم واضحة تماماً فيما يحدث علي أرض مصر المحروسة فالحكومة والسلطة تحاول بكل طاقتها أن تقوم بدور القط.. في مواجهة ومحاربة والتخلص من الفيران “جماعة الإخوان المحظورة”..

ويرجع تاريخ هذه اللعبة إلي عهود طويلة ويمكن القول منذ نشأة هذه الجماعة في منتصف الثلاثينات علي يد مؤسسها حسن البنا وحتي نكون أكثر دقة في التعبير فإن الفيران جماعة مستعدة أن تتحالف مع السلطة طالما ان السلطة مستعدة ان تتنازل عن اطماع وسلوكيات الجماعة.. لتحقيق مصالحها..

وفي المقابل اكتسبت الفيران أرضية كبيرة وواسعة وتغلغلت واتخذت واكتسبت من الدين وبالدين شرعية وقوت من شوكتها وفرضت شعبيتها علي الشارع المصري تحت شعار الدين.

وأصبح عنف وإرهاب وتخريب الفيران وسيلة ابتزاز لمحاربة السلطة ولايمكن أن نغفل دور الرئيس “المؤمن” أنور السادات في رعاية وتربية وتسمين وتسريح هذه الفيران في مصر والتنازلات والامتيازات التي سمح بها في عهده معتقداً أن الفيران يوما يمكن ان تعيش مع القطط في بيت واحد وتحت سقف واحد.. ولم يطل شهر العسل إلي ان نهشت الفيران جسدة.. وكان ذلك درسا قاسيا لمصر بأكملها.. ومنذ ذلك اليوم ولعبة القط والفار مستمرة.. تارة لاحتوائهم وتارة لحماية السياحة من شرهم وآخري لوقف مسلسل الإرهاب والاعتداء علي المسيحيين وممتلكاتهم إلي أن أعلن الرئيس مبارك في خطابه إن “هذه الجماعة خطر علي أمن واستقرار مصر” وأخيراً أعلنت الحرب علي الفيران بشجاعة وثقة ووطنية فقد أعلنها بلا خوف من إرهابهم بلا اعتبار من تصريحاتهم وتهديداتهم."

ورغم أنى تحاشيت على مدى سنوات الدخول فى مجابهة مع بعض أقباط المهجر المثيرين للفتنة الطائفية ، ورغم أننى لا أعرف عائلة اسكندر وأسمع عنها اليوم للمرة الأولى ، فقد وجدت ماكتبه عادل اسكندر كرئيس تحرير فى افتاحيته "وجهة نظر" يخلو من النظر ومن أى وجهة أو منطق أو عقلانية ، فالكلمتين أعلاه لا تتعدى حدود إعلان مدفوع لصالح النظام الفاسد فى مصر سواء كان الدفع كاش أو مقابل نوعى أخر.

وقد يقول بعض اخوانه الأقباط أن تلك هى تخاريف راجل عجوز لا يجب أن تؤخذ على محمل الجدية. كلام جميل ، لكنى أجد صعوبة فى وصفه للإخوان بالفئران والعنف والتخريب فى نفس الوقت الذى يعتبر فيه حسنى مبارك بالوطنى الشجاع حامى حمى الأمان فى مصر. وجدت مساندته لعصابة الإجرام الحاكمة فى مصر فى حملتها لذبح الإخوان وتصفيتهم نهائيا لا تقل عن الإشتراك فى تلك الجريمة النكراء. فالإخوان مثلهم مثل أى شريحة بشرية أخرى فيهم الجيد والسيئ والقبيح تماما كالأقباط والهندوسيين وغيرهم فلماذا إذن يتحامل على الإخوان؟

وبينما تسيل دموع التمسايح فى أنهار كرمشة وجه عادل اسكندر حزنا على ماقام به "الإرهاب" (الغير معرف) من اعتداء على "المسيحيين" (ولم يقل الأقباط ) وممتلكاتهم ، يقوم العجوز ببث سمه فى دماغ حسنى مبارك وعصابته لدعم الحرب على الإخوان تحت ستار "الإرهاب". تلك هى الإنسانية والأخلاق والمواطنة – إقتلوهم عشان الجو يخلو لنا!

إن الكارهين للإسلام والمسلمين من أمثال عادل أسكندر من أقباط مصر فى المهجركثيرين – فما السبب؟ . لم يكن هناك أى سبب لغضبهم على عبد الناصر ونظامه الذى ، فى الواقع ، عاملهم أحسن بكثير من المسلمين. ولم يكن هناك أى داع لثورتهم ، لدرجة الإعتصام ، على السادات ونظامه لإنه لم يدس لهم على طرف بأى حال بل ، على العكس ، أعطاهم أكثر مما كانوا يحلمون به أيام عبد الناصر. أما حسنى مبارك فقد فتح لهم مصر على البحرى لينهبوا مال الدولة والشعب وليبنوا الشركات الضخمة من قروض حصلوا عليها من كل مكان بدعوى أنهم "مساكين مضطهدين ومظلومين " فى مصر. أيضا قام عتاولة الأقباط أمثال ساويرس بأكبر عملية لتخريب العقول المصرية والمجتمع المصرى بشكل أوسع من خلال قنوات الإباحية الفضائية الممولة بسخاء من أمريكا وكندا وأوروبا وإسرائيل.

إن اقباط مصر يعيشون عصرا ذهبيا فى داخل مصر وخارجها بفضل عمالتهم لأمريكا والغرب ولإنهم لعبوا على الحبلين فى الداخل والخارج منذ أيام عبد الناصر. وعليه فقد حصلوا على مميزات فى أمريكا وكندا واستراليا وأوروبا لا يحلم بها ابناء تلك البلاد أنفسهم ، لإن تلك الدول رأت فيهم خامة طيبة كأدوات للمستقبل فى بناء الشرق الأوسط الجديد. ونتيجة ابتزازهم للأنظمة الشرق أوسطية التابعة للغرب فقد استطاع اقباط مصر والمسيحيون العرب أن يتحكموا فى الكثير من مقدرات وثروات الشرق الأوسط بالتعاون مع أمريكا واستراليا وأوروبا. فماذا يريد الأقباط أمثال آل اسكندر أكثر من ذلك الآن؟

شأن أى انسان إغتنى حتى الثمالة ، انحسرالمال لدى تلك المجموعة من الأقباط الى الدرجة الثانية وأصبح هدفهم "القوة" والسيطرة. ذلك هو شأن العديد من أقباط المهجر، لذلك فمنذ فترة ليست بقصيرة بدأنا نسمع عن "رئيس قبطى لمصر" والدولة العلمانية والمواطنة وحتى دولة قبطية فى جنوب مصر وعلم قبطى. وحتى يتأتى ذلك يصبح من الضرورة تصفية كل وأى عناصر لها شعبية سواء كانت اسلامية أو مدنية كحركة كفاية أو حتى شيوعية. هذا هو سبب تأييدهم للديكتاتور حسنى مبارك الذى فقد القدرة على الرؤية و التحليل ليعرف سبب مساندة الأقباط له ضد الإخوان المسلمين و قوى المعارضة الأخرى. وكما ذكر عادل اسكندر ان " دور الرئيس “المؤمن” أنور السادات في رعاية وتربية وتسمين وتسريح هذه الفيران في مصر والتنازلات والامتيازات التي سمح بها في عهده معتقداً أن الفيران يوما يمكن ان تعيش مع القطط في بيت واحد وتحت سقف واحد.. ولم يطل شهر العسل إلي ان نهشت الفيران جسده" فإن الأقباط سيفعلون نفس الشيئ مع حسنى أو جمال مبارك.

أبونا عادل اسكندر ، أنا لست من الإخوان المسلمين ولست مسلما متشددا بالإضافة الى أنى متزوج من مسيحية كاثوليكية لكنى لا استطيع أن أقرأ اعلاناتك التى تفوقت على اعلانات الأهرام والأخبار والجمهورية مجتمعة دون أن أبدى مخاوفى الكبيرة. أخاف على مصر من طموحاتكم التى تجاوزت قدراتكم. أخاف على المصريين جميعا مهما كانت ملتهم من عراق أخرى بدأ أمثالك فى إشعال نارها. تلك الحرب لن تكون فى مصلحة أى مصرى ولا حتى فى مصلحة أمريكا والغرب واسرائيل كما هيئ لك وخذ عبرة من العراق لعلك تتعظ. واذا كنت تتشدق بالديمقراطية فأقل ما يمكن أن تفعله هو أن تتوقف عن مساندة الديكتاتور حسنى مبارك وأن تبدأ فى مساندة القوى الوطنية داخل مصر. إن تصفية الإخوان فى مصر لن تفتح لكم الطريق لحكم مصر فأنتم أقلية وكما تعرف وأنت سيد العارفين فالديمقراطية هى حكم أغلبية الشعب – إلا إذا كنت بتعتبر أن الديمقراطية معناها إن 6 مليون قبطى يجب أن يحكموا 70 مليون مسلم – فى تلك الحالة انصحك بمراجعة كتب حساب المرحلة الإبتدائية !

د. السيد عمر سليم 11 يونية 2007

تفضلوا بزيارة موقعي " العبارة "

تفضلوا بزيارة موقعي " العبارة "

FEAR_Break-small.jpg

ياظالم لك يوم . . مهما طال اليوم . . ياويلك ياظالم يا ويلك

للإتصال:

رابط هذا التعليق
شارك

فى رأيى الشخصى هناك عدة نقاط يجب أن تذكر هنا :

1- اذا كان ثمة هناك فتنة طائفية فى مصر .. فالسبب الأساسى و الوحيد فيها هم بعض مسلمى مصر .. ممن فهم الدين فهما خاطئا و شط عن الطريق المستقيم .. هذا ما فعلناه بأيدينا و علينا أن نتجرع ما صنعته عقولنا التى خربتها تيارات متطرفة نسجت شباكها من الجزيرة العربية ... و حاولت أن تنقل ثقافة الفرقية و القبيلة التى تسودهم و تسوسهم ... لازلت أذكر أمثلة لما كنت أراه فى بعض مدارس الصعيد و نحن أطفال من سوء المعاملة أحيانا حتى على مستوى الأطفال .. يرثوا عن أهاليهم أن (المسيحيين) يدخلون النار .. يأكلون لحم الخنزير و يشربون الخمر .. فسيدخلون النار ... و كأن الله أوجدنا حتى ندخل المسيحيين النار .. لم يهتم الكثيرون بأن يغرزوا قيما أخلاقية و فكرية و تربوية فى أهمية التعامل مع الآخر .. بقدر ما اهتموا بهذا .. و كنت أعرف منذ الصغر أن صديقى المسيحى مأمون الجانب .. انه مؤدب .. دمث الخلق .. لا يتلفظ بسوء الألفاظ و لا يتشاجر بشكل بذىء كما يفعل الأغلببية .. هو على الأرجح (متربى) . ناهيك بالطبع عن بعض الاهانات التى كان يفخر بها تلاميذ مسلمين (بلطجية المدرسة) ممن لا يعلمون أى شيء عن الصلاة و الحفاظ عليها .. و ممن يفطرون فى رمضان جهارا لكنهم قد يتعرضون بالكثير من المضايقات للمسيحيين حماية لباب الرب.

2- لم يختلف الأمر كثيرا فى الكلية و ما بعدها ... و لقد كان لى أصدقاء أقل فى الكلية من المسيحيين لأن كليتى كانت فى الوجه البحرى و بالطبع كانت نسبة التواجد للمسيحيين أقل ... ضايقنى كثيرا ما رأيته من تمركزهم و انغلاقهم حول أنفسهم .. و هذا شيء لم أعتده فى الصعيد .. و فى مشاجرة عادية بين أحد الطلبة المسلمين و أحد الطلبة المسيحيين فى المدينة الجامعية ... و فى عصبية هتف المسلم (انتو تحمدوا ربنا اننا مش بناخد منكم جزية) ... فى لحظة أعطى المسلم للـ(خناقة) بعدا دينيا .. ضاربا بآراء العلماء عرض الحائط .. بالطبع أصبحت مناصرته واجبة للآخرين ... العجيب أن المسيحى لم يتفوه وسط الخناقة بشىء يؤخذ كمحمل دينى .. بل كان الشجار العادى . و آلمنى هذا بالطبع

3- كنت ألقى السلام على المسيحيين بشكل عادى (ولازلت و سأظل ان شاء الله) ووجدت أحد الطلبة من ذوى اللحى و (جزاك الله خيرا) و ما الى ذلك يأتى الى .. و يقول أنه (يحبنى فى الله) و أنه استمع لخطبة بسيطة كنت قد ألقيتها فى مسجد المدينة و كانت عن (الخطة النبوية فى نشر الرسالة) أثنى عليها و على تفكيرى ثم قال أنه لاحظ أننى ألقى (عليهم السلام) و أعطانى شريطا لداعية (سلفى) مشهور هو الدكتور عمر عبد الكافى شحاتة سمعت الشريط و لم يعجبنى نصا و لا موضوعا .. كان يتحدث فى جزء منه عن مسألة عدم القاء السلام عليهم و عدم تهنئتهم فى أعيادهم و ما الى ذلك .. و كان يقول بالمعنى (يا عم ابقى قوله مساء الخير .. لازم يعنى السلام عليكم؟) و قد استأت لهذا بشدة .. أهذا خلقنا و ديننا و النموذج الذى نقدمه للآخرين .؟؟؟

4- و على النقيض .. كان هناك أحد الطلبة (أيضا من ذوى اللحى) لكنه كان دائما ما يضرب المثل فى دماثة الخلق مع الكل فى التعامل ... و لقد كان له أصدقاء مسيحيين و مسلمين بالطبع .. و كنت واقف فى مطعم المدينة ووجدت أحد الطلبة المسيحيين يمازحه (يا عم احنا نجيبك تبقى تخطب عندنا فى الكنيسة) و ضحك .. و ضحك هذا الزميل المسلم دمث الخلق ..

5 - كنت دائما و لازلت أرفض لفظة (أقلية) والصاقها بالمسيحيين فى مصر .. هم ليسوا أقلية الا لو اعتبرنا أن (الاسكندارنية أقلية) أو أن (المحاسبين) أقلية فى مصر .. هم جزء من النسيج و ليسوا كتلة منفصلة عنه .

6- أعلم أن المسيحيين قد اصبح منهم المتعصبون و المتمردون و الذين ملأهم الاحتقان .. و أعلم أن منهم من يصرح أو يتصرف بشكل سيىء و به الكثير من الطائفية .. لكننى أعلم أيضا أنهم لم يكونوا هكذا .. و على مدار التاريخ لم يكن ذلك هو منهجهم فى مصر ... ولهذا فان ذاك ما فعلناه نحن .. و ما أوجدناه نحن فيهم بدعوى حماية باب الرب و ما الى ذلك .. فلنتحمل اذن .. و أنا عن نفسى لو كنت مسيحيى و قرأت مقالك هذا لن أزداد الا حنقا و كراهية لكل ما قلت و كل ما هو لصيق به حتى لو كان الاسلام .. لا تلم الغربى مثلا على اعتقاده بأن الاسلام دين ارهابى ... فنحن من أقنعناه بهذا .. و ان كان الرسول و المسلمون التجار الذين كانوا يذهبون ببضائعهم الى دول جنوب و شرق آسيا ووصلوا الى روسيا استطاعوا أن يقنعوا هؤلاء بأن الاسلام دين خير وذكاء و رحمة و خلق كريم .. لكننا لم نحذُ حذوهم .. بل أقنعنا العالم كله أن الديانات الوضعية حتى كالبوذية و غيرها ربما تكون أفضل من الاسلام .. فلا أحد يخشى الصينى و لا اليابانى و لا اليهودى كما يخشى المسلم الآن .

7- قد عم الجهل .. و ساد .. و طغى .. و أصبح ممزوجا بالفساد على كل المستويات .. مصر أمة واحدة فى رباط الى يوم القيامة .. لن نكون عراقا و لا خليجا و لا لبنانا .. مصر تختلف .. و اختزال مصر فى كلمة مسلمين و مسيحيين هو اهانة لهذه البقعة ... تتحدث فى مقالك عن عمالة المسيحيين لأمريكا كأنها أمرا مسلما به ... اتق الله ... اتق الله فيما تقول وذاك ردى :

ورغم أنى تحاشيت على مدى سنوات الدخول فى مجابهة مع بعض أقباط المهجر المثيرين للفتنة الطائفية

ليسوا وحدهم المثيرين للفتنة الطائفية .. و ليسوا كلهم بالطبع .. أرجو تحرى الدقة فى اللفظ لأنه يسؤنى القاء التهم جزافا .. هناك من المسلمين داخل مصر من هم أحرص على اثارة الفتنة الطائفية .. هناك من شيوخ المساجد من يقف على المنابر و ينادى بحلق رؤوسهم كما فعل عمر بن الخطاب لتفرقتهم عن المسلمين .. و لم يع أن عمر بن الخطاب كانت تحركه أحيانا السياسة و الدولة كانت تمارس سياسة احتلال مع مصر .. و أن هذا أمور حكم لا تؤخذ علينا حججا .

فالإخوان مثلهم مثل أى شريحة بشرية أخرى فيهم الجيد والسيئ والقبيح تماما كالأقباط والهندوسيين وغيرهم فلماذا إذن يتحامل على الإخوان؟

أى خلط و أى هراء هذا ... الاخوان حركة سياسية دينية و ليست دينا يا هذا ... من الطبيعى أن تكون آراء معارضة أو مؤيده لهذه الجماعة .. أما الأقباط و الهندوسيين و المسلمين أيضا هؤلاء شعوب و أناس و ليسوا حركات و لا حتى أحزاب .. أنا من حقى أن أقول أن الحزب الوطنى سيء دون أن أضطر لأن أقول أن منه الغث و منه الثمين لأنهم مثل الأقباط و المسلمين و ما الى آخر هذا الهراء و الخلط .. هل جعلت الاخوان دينا و شعبا مثلهم مثل الاقباط و المسلمين ؟؟؟؟!!!!

على ماقام به "الإرهاب" (الغير معرف) من اعتداء على "المسيحيين" (ولم يقل الأقباط ) وممتلكاتهم

لا أحد يشكك أن الارهاب الأصولى الطائفى فى مصر فى حقبة من الحقب قد اعتدى على ممتلكات بعض المسيحيين لا لفساد فيهم و لكن لتفرقة على أساس الدين .. و اعتدوا على بعض المسلمين لأنهم كانوا يؤتون بتصرفات خطأ من وجهة نظرهم .. أما المسيحيين فقد اعتبروا بعض الارهابيين أن خطأهم أساسا كونهم مسيحيين . أما كون الكاتب لم يستخدم لفظة (أقباط) فهذه نقطة تحتسب له .. لأننا جميعا أقباط .. مسلمينا و مسيحيينا .. و كلمة قبط مشتقة من (جيبت) أى مصر .. وكلنا مصريون ليس المسلمون هم من قدموا من شبه الجزيرة و المصريون هم المسيحيون فقط كما يردد البعض .. هى نقطة له اذا أنصفت .

أما حسنى مبارك فقد فتح لهم مصر على البحرى لينهبوا مال الدولة والشعب وليبنوا الشركات الضخمة من قروض حصلوا عليها من كل مكان بدعوى أنهم "مساكين مضطهدين ومظلومين " فى مصر. أيضا قام عتاولة الأقباط أمثال ساويرس بأكبر عملية لتخريب العقول المصرية والمجتمع المصرى بشكل أوسع من خلال قنوات الإباحية الفضائية الممولة بسخاء من أمريكا وكندا وأوروبا وإسرائيل.

عبارة غاية فى السوء .. مثيرة للفتنة الطائفية بشكل واضح ... من (هم) الذي أخذوا أكثر من حقوقهم و امتصوا دماء الشعب ؟؟؟!! أى شعب ؟؟؟ّّّ!!! الشعب المسلم ؟؟؟!!! ثم تتحدث عن ساويرس و قناته OTV التى لم تكمل نصف عام .. و تهمل سلاسل قنوات افساد العقول الحقيقية التى تمولها الأموال الخليجية من (المسلمين) و القنوات المصرية على غرار (ميلودى و مزيكا و زووم) و كل من يملكها مسلمين ... أم أنك تنوى اخراج هؤلاء عن الملة ؟؟؟ احذر فى كلامك فهذا أسلوب متردى فى الحديث ... و اساءة لدينك و فكرك أكثر مما تعتقد . على الأقل ساويرس لم يأخذ أموال هذا البلد و يهربها و يهرب معها كما فعل بعض رجال الأعمال المصريين (مسلمين و مسيحيين)

إن اقباط مصر يعيشون عصرا ذهبيا فى داخل مصر وخارجها بفضل عمالتهم لأمريكا والغرب ولإنهم لعبوا على الحبلين فى الداخل والخارج منذ أيام عبد الناصر. وعليه فقد حصلوا على مميزات فى أمريكا وكندا واستراليا وأوروبا لا يحلم بها ابناء تلك البلاد أنفسهم ، لإن تلك الدول رأت فيهم خامة طيبة كأدوات للمستقبل فى بناء الشرق الأوسط الجديد. ونتيجة ابتزازهم للأنظمة الشرق أوسطية التابعة للغرب فقد استطاع اقباط مصر والمسيحيون العرب أن يتحكموا فى الكثير من مقدرات وثروات الشرق الأوسط بالتعاون مع أمريكا واستراليا وأوروبا. فماذا يريد الأقباط أمثال آل اسكندر أكثر من ذلك الآن؟

لست أدرى لم سكتت ادارة المنتدى على هذا الهراء البين .. و الاساءة و الخرق لقوانين المنتدى المحترمة .. القوانين التى وجدت حتى لا يرتع مدعيى الثقافة و العلم وحامين حما الرب كى يبثون سموم الفتنة الطائفية هنا فى منتدى فٌتح فيه موضوع به دعوة لاخواننا المسيحيين للمشاركة بايجابية أكثر ... تُخوِن كل الأقباط ؟؟؟ .. و تدعى أنهم عملاء لأمريكا ؟؟؟ ليرد عليك أحدهم قائلا و المسلمين عملاء للقاعدة ؟؟ و من يتبقى حتى يكون عميلا لمصر ؟؟

فى رأيى أن هذا المقال دليل واضح على ما فعله فكر شبه الجزيرة المتطرف الوهابى فى نسيج الشعب المصرى .. ضاربا عرض الحائط بحديث رسولنا الكريم الذى يقر بأن المصريين فى رباط الى يوم القيامة ... و الذى يستوصيهم بأهل مصر خيرا ... تلك الأحاديث التى خرج يوما من عندهم من شكك فيها متنا و اسنادا ... وكان دليله أن كيف يقول هذا على مصر و ليس على العرب أهل الجزيرة .. قرأت هذا .. و عرفت عن أناس تحركهم القبلية و العصبية الملعونة و الفرقية المدمرة فى وقت يتحد فيه الآخرون ... و هانحن أولاء مسلمى هذا الوطن لازلنا بحماقة و سوء تقدير نضرب مثالا عن كيف أن ديننا لا يعترف بالآخرين ... اذا كان الله قد بعثنا لكى نقضى على من هم ليسوا مسلمين .. فلم لم يقض هو عليهم ؟؟؟ هذا ليس صحيحا .

فى برنامج (عمرو خالد) و حلقاته التى تتحدث عن التعايش و عن الأئمة الأربعة ما يبكيك على حال فكر هذه الأمة و ما آل اليه و يجعلك تعض شفاهك حسرة على ما كان عليه فكر الاسلام فى يوم من الأيام ... لقد استحققنا ما نحن فيه ... و سنستحق ما هو قادم ان لم نفكر و نطبق الاسلام علينا أولا قبل أن نطالب بأن نطبقه على الآخرين. ولا تنس كيف كان خلق الرسول و حديثه مع المسيحيين و اليهود قبل أن يخونوه يهود المدينة ... لا تنسوا ما جاهد رسولنا فى تعليمنا اياه .. و ما نجاهد نحن الآن لأن نضرب به عرض الحائط .

عمرو خالد حكى قصة عن صديق له فى النمسا يدعى أسامة .. مسلم كما تلاحظ ... تطوع للعمل فى المطافىء .. فقال له رئيس المطافىء فى تلك البلدة : "لكننا لا نطفىء بيوت المسلمين فقط" على سبيل السخرية .. أجابه بأنه يعلم هذا .. و يقول أنه لم تمر سنة الا و كان معظم أهل البلدة يحبونه و يقدرونه و يعجبون به .. أثبت لهم نموذجا صحيحا فى حسن التعامل و المعاشرة .. و غير الفكر الذى يزرع المسلمون يوميا على صفحات الجرائد و على شاشات الفضائيات .. طبق ببساطة كلمات الرسول حين قال بأن الدين المعاملة .. و أوصى مرارا و تكرارا على حسن الخلق .. الرسول الذى كان خلقه القرآن ... و الذى لو كان كما نفعل نحن لما كان هناك اسلام اليوم .

مهيب

تم تعديل بواسطة مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا عزيزى الفاضل شاذلى ... لك اعجابى و احترامى

مهيب

تم تعديل بواسطة مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل مهيب

أحييك بصدق و لكنى لا أريد أن نلقى بأسباب ما نحن فيه على أسباب خارجية نحن فقط السبب و يجب أن يبدأ الإصلاح من داخلنا نحن.

أقصد أن تبرير أسلوب التشدد الدينى بأن مذاهب أخرى فى دول أخرى هى السبب فى ذلك.

كما أن القول بأن المسيحيين فقط هم من تضرروا من ثقافة التشدد و نفى الآخر أقول أننا جميعا أقصد المصريين جميعا تضرروا بشدة من ثقافة التشدد و نفى الآخر.

أصبح من الرائج أن يتهمنى فى دينى من لا أتفق معه فى الرأى و تستطيع تصفح العديد من الموضوعات القديمة و الحديثة أذكر من الموضوعات الحديثة موضوع عن الخلافة الإسلامية فى باب الإعلام و كذا موضوع الفتاوى الذى تعرض لفتوى رضاع الكبير و من الموضوعات القديمة أذكر موضوع ثقافة بغض الآخر و عديد من الموضوعات الموسمية التى تتزامن مع أعياد المسيحيين.

دعوتنا للمسيحيين المصريين للمشاركة فى الحياة العامة ليس بصفتهم مسيحيين يتكلمون عن المسيحيين و لكن كمصريين يتكلمون عن الهم المصرى سواء للمسلمين أو المسيحيين.

إسمح لى أن أطلب منك بإسم الإدارة أن تقوم بصياغة رسالة أو موضوع و ليكن "دعوة للمسيحيين للمشاركة (2) " و سأقوم بإرسالة كرسالة عامة لكل الأعضاء المسجلين فى محاورات المصريين.

الهم كبير و علينا ألا نتقاعس بأى سبب من الأسباب دعونا نسمو على خلافاتنا الشخصية أيا كانت ..

و عندى تصور معين أن من نصفهم بالتشدد ربما بسبب أو آخر لم تصل إليهم معلومة أن هناك عدد من المذاهب الإسلامية يتعبد بها عموم المسلمين و أن الخلاف مقبول فى الإسلام منذ خمسة عشر قرنا.

الفاضل مهيب

أهنئك على رؤيتك الموضوعية البناءة

مواطنين لا متفرجين

رابط هذا التعليق
شارك

يا سيد مهيب

رغم أنك تكتب متنكرا ولا وجود لأى معلومات عنك فى المنتدى فواضح أنك من موظفى النظام الحاكم فى مصر أو من المستفيدين منه وعليه فلا عتب على تشنجك ومطالبتك بحذف مقالى لإن هذه هى الديمقراطية المباركية.

أما من ناحية الرد على نقاطك التى دافعت فيها عن الأقباط أكثر من عادل أسكندر أو ميخائيل منير (مايكل منير كما يسمى نفسه) فأنا لا أجد أى داع لذلك حيث أنه من الواضح أنك لم تقرأ مقالى بأكمله ولا بطريقة موضوعية.

تفضلوا بزيارة موقعي " العبارة "

FEAR_Break-small.jpg

ياظالم لك يوم . . مهما طال اليوم . . ياويلك ياظالم يا ويلك

للإتصال:

رابط هذا التعليق
شارك

يا سيد مهيب

رغم أنك تكتب متنكرا ولا وجود لأى معلومات عنك فى المنتدى فواضح أنك من موظفى النظام الحاكم فى مصر أو من المستفيدين منه وعليه فلا عتب على تشنجك ومطالبتك بحذف مقالى لإن هذه هى الديمقراطية المباركية.

أما من ناحية الرد على نقاطك التى دافعت فيها عن الأقباط أكثر من عادل أسكندر أو ميخائيل منير (مايكل منير كما يسمى نفسه) فأنا لا أجد أى داع لذلك حيث أنه من الواضح أنك لم تقرأ مقالى بأكمله ولا بطريقة موضوعية.

أشعر بالخجل و أنا اعقب على موضوعك و مداخلتك ، محاورات المصريين منذ بدأت منذ أكثر من سبع سنوات تتسم و تتمسك بالحوار الراقى و الإختلاف الراقى.

يؤسفنى أن أقول لك أسلوبك فى الحوار رديئ رديئ للغاية و أن ما تحاول أن تنقله فى محاورات المصريين رديئ و أنا لا أقصد حديث أو مقال أقباط المهجر و لكنى أقصد الفكر الذى تتبناه أنت و قمت ببثه فى موضوعك عن مسيحييى مصر ...

ليتك تتقى الله فى وطنك

و ليتك تتعفف عن تصفح مواقع متدنية على الإنترنت و تدرك أن بعض من يدير هذه المواقع أضعهم أنا فى زمرة "مرتزقة الإضطهاد" سواء مسلمين أو مسيحيين.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

أقباط المهجر هي قضية شائكة أم أنها فقاعة إعلامية تأخذ ربما أكبر من حجمها؟أ

لا يوجد شيء اسمه أقباط المهجر ومسلمين المهجر، هو في النهاية هناك مصريون مقيمون في الخارج وهدول يمثلون عمقاً استراتيجياً بالنسبة لمصر في أشياء كثيرة وفي مناسبات كثيرة ولا بد أن نحنا نكون حريصين على ذلك، دي النقطة الأولى، النقطة الثانية: أنا ضد برضه فكرة التعميم بأن الأقباط المقيمين في الخارج إنما.. أو أقباط المهجر إنما يقومون بعمل من هذا النوع، أقباط المهجر نوعين: هو نوع من المصريين أو المسيحيين المقيمين في الخارج المنتمين للكنائس اللي لهم علاقات اجتماعية واسعة، وهؤلاء غير منتمين أو غير ممارسين لأي مظهر من مظاهر العمل السياسي بشكل عام، ولكن هناك مجموعة قليلة جداً هي تقوم بمهام الدفاع عن حقوق الأقباط ولديها منظمات مشهرة طبقاً للقانون الأميركي أو القانون الاسترالي أو البريطاني والكندي وتمارس عملها في هذا السياق، أولاً: هذه المنظمات لديها مواقع إلكترونية ولديها مطبوعات ولم يصدر عن أي منها من أي نوع لا طلب للاستنجاد بإسرائيل ولا هي مؤيدة للمواقف الإسرائيلية ولا من أي نوع، كل ما حدث أن هناك شخصاً أو اثنين ربما طلباً للشهرة ربما خروجاً عن المألوف كلما تحدث حادثة طائفية نلاقي باعث فاكس هنا أو منشور شيء في صحيفة هناك، يطالب فيها بتدخل إسرائيل، أولاً: هذا كلام مرفوض جملة وتفصيلاً، من المعروف أن أولاً الكنيسة القبطية موقفها اتجاه إسرائيل مواقف جادة جداً، ربما مواقف أكثر من المواقف التي تتخذها أطراف إسلامية عديدة، كتابات البابا شنودة من الستينات والسبعينات ومواقفه المتشددة تجاه إسرائيل أمر لا يحتاج إلى بيان وإلى إيضاح، أنا شايف أن إثارة مثل هذه الأمور هي أقرب إلى يعني إثارة لزوبعة في فنجان ولا تعبر عن حقائق.

إذا كان نحن نتحدث عن الشأن القبطي وما يحدث في الشأن القبطي أحياناً كثيراً من المشكلات في الداخل فما.. لا بد قبل أن نوجه اللوم للمصريين المقيمين في الخارج لا بد أن نحن نكون على بينة أن هؤلاء يصلهم معلومات مغلوطة ودي هي المسؤولية الأساسية في الأول للسفارات المصرية وللمنابر الإعلامية المصرية الرسمية أن تقدم لهم معلومات صحيحة حتى لا ينساقوا وراء آراء ربما لا تكون هي صحيحة

أ: سامح فوزي (نائب رئيس مدير صحيفة وطني

العربية

المصدر

A liberal is a man or a woman or a child who looks forward to a better day, a more tranquil night,and a bright, infinite future

.

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل : مهيب

مقالك رائع وهو يهدف الي حسن التعامل مع الآخر أي كانت ديانته .. والإسلام يدعوا الي التعامل الحسن

مع الجميع وحفظ حقوق غير المسلمين ورسخ مبدأ التسامح .. وهو مبدأ أساسي في الإسلام .....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولكن أخي الكريم أسمح لي بالإختلاف معك في بعض النقاط التى أثرتها ... وهي .. أولا ان المتشددين أو المتعصبين

ليسوا المسلمين وحدهم يا أخي ؟؟ فهناك متشددين مسيحيين أيضا .. ,أنا لن أذكر لك أمثلة في مدينة الأسكندرية

حيث كان لي صديق مسيحي قال لي تعال معي لأسمعك شتيمة المسلمين بأذنيك .. ولكن بشرط ألا تعلق

على ذلك وأن تستمع فقط ؟؟؟ وكان مسيحيا متحررا .. وسمعت بنفسي أشد الشتائم على المسلمين .. وضحكنا

على ذلك .. لأنها شتائم متبادلة من الطرفين .. وعرفنا أنها تفرق بين المسيحي والمسلم .. اذا هناك أخطاء من الطرفين

ثانيا : لنا روابط وطيدة مع أخواننا المسيحيين في الحي الذي نعيش فيه سويا .. وفي المدرسة الأبتدائية

والاعدادية والثانوية وفي المرحلة الجامعية فلا نفرق بين المسلم والمسيحي في جامعة الأسكندرية .. وكان من أفضل

أساتذة الجامعة أخوة مسيحيين مثل الدكتور يحى تضروس عالم الفيزياء وغيره من المسيحيين الأفاضل .. علمونا بجد وأخلاص

أخي الكريم .. نحن الآن نقرب .. ولا نفرق ...؟؟ أهلا بأخواننا المسيحيين نشطاء وفاعلين في المجتمع المصرى

لك خالص تحياتي .... ورجاء للأخوة المسيحيين نرجوا التطلع الي الأمام .. ونصبح مواطنين مشاركين .. لا .. متفرجين

وهذه عبارة مقتبسة من الأستاذ عادل أبو زيد ............ شكرا على سعة صدرك

أبو أحمد الأسكندراني

:) wst::

أبو أحمد الأسكندراني

رابط هذا التعليق
شارك

يبدو أن مداخلتى الأخيرة لم تكن واضحة فحذفت وكانت فقط "لا تقلق، من حفر حفرة لأخيه ....".

فعلا هى جملة قصيرة ويصعب فهمها دون تفصيل أكثر، ولكنى عنيت بها أنه إن حاول البعض الإستقواء بالغرب أو إستغلال حالة الضعف التى تمر بها البلاد لتحقيق مكاسب سياسية أو غيرها فإن هذا سيؤدى إلى عكس ما يسعون إليه، فهى مكاسب قصيرة الأجل ولكنها فى الأجل الطويل خسائر بلا شك.

ولذلك فالعقلاء والمثقفين من المسيحيين ضد أمثال عادل إسكندر.

رابط هذا التعليق
شارك

خوفى على مصر من أقباط المهجر؟
القــــط والفــار (بقلم :عادل اسكندر)

يعرف الجميع لعبة القط والفار.. وكيف أن القطط لاتطيق الفيران وتكرهها بل تحاول دائماً القضاء عليها لدرجة أن اجدادنا كانوا يربوا القطط في منازلهم لضمان عدم تواجد أو اقتراب أي فيران.. ولا أحد يعرف تماماً السبب في هذا التنافر والعداء.. تبدو هذه اللعبة اليوم واضحة تماماً فيما يحدث علي أرض مصر المحروسة فالحكومة والسلطة تحاول بكل طاقتها أن تقوم بدور القط.. في مواجهة ومحاربة والتخلص من الفيران “جماعة الإخوان المحظورة”..

ويرجع تاريخ هذه اللعبة إلي عهود طويلة ويمكن القول منذ نشأة هذه الجماعة في منتصف الثلاثينات علي يد مؤسسها حسن البنا وحتي نكون أكثر دقة في التعبير فإن الفيران جماعة مستعدة أن تتحالف مع السلطة طالما ان السلطة مستعدة ان تتنازل عن اطماع وسلوكيات الجماعة.. لتحقيق مصالحها..

وفي المقابل اكتسبت الفيران أرضية كبيرة وواسعة وتغلغلت واتخذت واكتسبت من الدين وبالدين شرعية وقوت من شوكتها وفرضت شعبيتها علي الشارع المصري تحت شعار الدين.

وأصبح عنف وإرهاب وتخريب الفيران وسيلة ابتزاز لمحاربة السلطة ولايمكن أن نغفل دور الرئيس “المؤمن” أنور السادات في رعاية وتربية وتسمين وتسريح هذه الفيران في مصر والتنازلات والامتيازات التي سمح بها في عهده معتقداً أن الفيران يوما يمكن ان تعيش مع القطط في بيت واحد وتحت سقف واحد.. ولم يطل شهر العسل إلي ان نهشت الفيران جسدة.. وكان ذلك درسا قاسيا لمصر بأكملها.. ومنذ ذلك اليوم ولعبة القط والفار مستمرة.. تارة لاحتوائهم وتارة لحماية السياحة من شرهم وآخري لوقف مسلسل الإرهاب والاعتداء علي المسيحيين وممتلكاتهم إلي أن أعلن الرئيس مبارك في خطابه إن “هذه الجماعة خطر علي أمن واستقرار مصر” وأخيراً أعلنت الحرب علي الفيران بشجاعة وثقة ووطنية فقد أعلنها بلا خوف من إرهابهم بلا اعتبار من تصريحاتهم وتهديداتهم."

ورغم أنى تحاشيت على مدى سنوات الدخول فى مجابهة مع بعض أقباط المهجر المثيرين للفتنة الطائفية ، ورغم أننى لا أعرف عائلة اسكندر وأسمع عنها اليوم للمرة الأولى ، فقد وجدت ماكتبه عادل اسكندر كرئيس تحرير فى افتاحيته "وجهة نظر" يخلو من النظر ومن أى وجهة أو منطق أو عقلانية ، فالكلمتين أعلاه لا تتعدى حدود إعلان مدفوع لصالح النظام الفاسد فى مصر سواء كان الدفع كاش أو مقابل نوعى أخر.

وقد يقول بعض اخوانه الأقباط أن تلك هى تخاريف راجل عجوز لا يجب أن تؤخذ على محمل الجدية. كلام جميل ، لكنى أجد صعوبة فى وصفه للإخوان بالفئران والعنف والتخريب فى نفس الوقت الذى يعتبر فيه حسنى مبارك بالوطنى الشجاع حامى حمى الأمان فى مصر. وجدت مساندته لعصابة الإجرام الحاكمة فى مصر فى حملتها لذبح الإخوان وتصفيتهم نهائيا لا تقل عن الإشتراك فى تلك الجريمة النكراء. فالإخوان مثلهم مثل أى شريحة بشرية أخرى فيهم الجيد والسيئ والقبيح تماما كالأقباط والهندوسيين وغيرهم فلماذا إذن يتحامل على الإخوان؟

وبينما تسيل دموع التمسايح فى أنهار كرمشة وجه عادل اسكندر حزنا على ماقام به "الإرهاب" (الغير معرف) من اعتداء على "المسيحيين" (ولم يقل الأقباط ) وممتلكاتهم ، يقوم العجوز ببث سمه فى دماغ حسنى مبارك وعصابته لدعم الحرب على الإخوان تحت ستار "الإرهاب". تلك هى الإنسانية والأخلاق والمواطنة – إقتلوهم عشان الجو يخلو لنا!

إن الكارهين للإسلام والمسلمين من أمثال عادل أسكندر من أقباط مصر فى المهجركثيرين – فما السبب؟ . لم يكن هناك أى سبب لغضبهم على عبد الناصر ونظامه الذى ، فى الواقع ، عاملهم أحسن بكثير من المسلمين. ولم يكن هناك أى داع لثورتهم ، لدرجة الإعتصام ، على السادات ونظامه لإنه لم يدس لهم على طرف بأى حال بل ، على العكس ، أعطاهم أكثر مما كانوا يحلمون به أيام عبد الناصر. أما حسنى مبارك فقد فتح لهم مصر على البحرى لينهبوا مال الدولة والشعب وليبنوا الشركات الضخمة من قروض حصلوا عليها من كل مكان بدعوى أنهم "مساكين مضطهدين ومظلومين " فى مصر. أيضا قام عتاولة الأقباط أمثال ساويرس بأكبر عملية لتخريب العقول المصرية والمجتمع المصرى بشكل أوسع من خلال قنوات الإباحية الفضائية الممولة بسخاء من أمريكا وكندا وأوروبا وإسرائيل.

إن اقباط مصر يعيشون عصرا ذهبيا فى داخل مصر وخارجها بفضل عمالتهم لأمريكا والغرب ولإنهم لعبوا على الحبلين فى الداخل والخارج منذ أيام عبد الناصر. وعليه فقد حصلوا على مميزات فى أمريكا وكندا واستراليا وأوروبا لا يحلم بها ابناء تلك البلاد أنفسهم ، لإن تلك الدول رأت فيهم خامة طيبة كأدوات للمستقبل فى بناء الشرق الأوسط الجديد. ونتيجة ابتزازهم للأنظمة الشرق أوسطية التابعة للغرب فقد استطاع اقباط مصر والمسيحيون العرب أن يتحكموا فى الكثير من مقدرات وثروات الشرق الأوسط بالتعاون مع أمريكا واستراليا وأوروبا. فماذا يريد الأقباط أمثال آل اسكندر أكثر من ذلك الآن؟

شأن أى انسان إغتنى حتى الثمالة ، انحسرالمال لدى تلك المجموعة من الأقباط الى الدرجة الثانية وأصبح هدفهم "القوة" والسيطرة. ذلك هو شأن العديد من أقباط المهجر، لذلك فمنذ فترة ليست بقصيرة بدأنا نسمع عن "رئيس قبطى لمصر" والدولة العلمانية والمواطنة وحتى دولة قبطية فى جنوب مصر وعلم قبطى. وحتى يتأتى ذلك يصبح من الضرورة تصفية كل وأى عناصر لها شعبية سواء كانت اسلامية أو مدنية كحركة كفاية أو حتى شيوعية. هذا هو سبب تأييدهم للديكتاتور حسنى مبارك الذى فقد القدرة على الرؤية و التحليل ليعرف سبب مساندة الأقباط له ضد الإخوان المسلمين و قوى المعارضة الأخرى. وكما ذكر عادل اسكندر ان " دور الرئيس “المؤمن” أنور السادات في رعاية وتربية وتسمين وتسريح هذه الفيران في مصر والتنازلات والامتيازات التي سمح بها في عهده معتقداً أن الفيران يوما يمكن ان تعيش مع القطط في بيت واحد وتحت سقف واحد.. ولم يطل شهر العسل إلي ان نهشت الفيران جسده" فإن الأقباط سيفعلون نفس الشيئ مع حسنى أو جمال مبارك.

أبونا عادل اسكندر ، أنا لست من الإخوان المسلمين ولست مسلما متشددا بالإضافة الى أنى متزوج من مسيحية كاثوليكية لكنى لا استطيع أن أقرأ اعلاناتك التى تفوقت على اعلانات الأهرام والأخبار والجمهورية مجتمعة دون أن أبدى مخاوفى الكبيرة. أخاف على مصر من طموحاتكم التى تجاوزت قدراتكم. أخاف على المصريين جميعا مهما كانت ملتهم من عراق أخرى بدأ أمثالك فى إشعال نارها. تلك الحرب لن تكون فى مصلحة أى مصرى ولا حتى فى مصلحة أمريكا والغرب واسرائيل كما هيئ لك وخذ عبرة من العراق لعلك تتعظ. واذا كنت تتشدق بالديمقراطية فأقل ما يمكن أن تفعله هو أن تتوقف عن مساندة الديكتاتور حسنى مبارك وأن تبدأ فى مساندة القوى الوطنية داخل مصر. إن تصفية الإخوان فى مصر لن تفتح لكم الطريق لحكم مصر فأنتم أقلية وكما تعرف وأنت سيد العارفين فالديمقراطية هى حكم أغلبية الشعب – إلا إذا كنت بتعتبر أن الديمقراطية معناها إن 6 مليون قبطى يجب أن يحكموا 70 مليون مسلم – فى تلك الحالة انصحك بمراجعة كتب حساب المرحلة الإبتدائية !

د. السيد عمر سليم 11 يونية 2007

أنا لا أوافق على ماكتبه عادل اسكندر ، ليس بسبب انه يتوجه بالنقد لجماعة الاخوان ، أو تشبيهه لهم بالفئران وللحكومة بالقطط ، ولكن بسبب انه يرى فى النظام الحاكم حاليا حليفا له وللأقباط عامة واقباط المهجر بصفة خاصة.

مشكلتك ياسيد عادل اسكندر الاساسية ليست مع الاخوان المسلمين او الاسلام كدين ، بل مشكلتك هى مشكلة كل المصريين ، غياب العدل وضياع حقوق المصريين السياسية والمدنية ، بالإضافة لانتشار الفساد والرشوة والمحسوبية ، وكما ظهرت حركة الاخوان المسلمين ردا على فساد وديكتاتورية الحكومة والحكم ، وتقوقع المسيحيون داخل الكنيسة ، رافضين المشاركة السياسية داخل مصر الا القليلين منهم ، بالاضافة لجمعيات اقباط المهجر ، ان جاز لنا ان نسميهم بهذا الاسم.

استاذ السيد عمر سليم

لى ملاحظات على ردك ،

أولا اذا كان من حقك ان تكون لك وجهة نظر فلماذا لاتتقبل وجهة نظر عادل اسكندر؟ أم انك تعطى لنفسك حقا تمنعه عن الآخرين لمجرد انه لايوافق هواك؟

ثانيا ، اراك تذكر ان عبدالناصر والسادات ومبارك اعطوا الاقباط اكثر مما يستحقون ، ماذا اعطوهم ؟ أى منهم منح واى منهم منع ؟ اليس الاقباط مواطنين مصريين؟ هل المواطنة درجات؟ درجة اولى ودرجة ثانية؟ ترسو وبريمو؟ ياسيدى ارى ان تثور لان شخص لم يحصل على حقوقه ، لا ان تثور ان شخصا حصل على جزء من حقوقه ، الا توافقنى الرأى انك لم تكن مصيبا فى تعبيرك بانهم حصلوا على مالم يكونوا يحلمون به او انهم يعيشون عصرا ذهبيا، وهل تظن انه لو كان شخصا ما مظلوما بالامس وتم انصافه ببعضا من حقه اليوم ، هل لنا ان نعايره عندما يطلب بباقى حقه بان يحمد الله انه حصل على هذا الجزء؟

ثالثا يا استاذ السيد عمر اقباط المهجر رغم مايثيرونه من مشاكل او اتهامات باطلة للاسلام والمسلمين ، فاعتقد ان الكثير من المعارضين المسلمين يملأون دول اوروبا وامريكا ويهاجمون النظام بنفس قوة مهاجمة اقباط المهجر ، فهل النقد مقبول من فريق ومرفوض من فريق؟

وعن تاييد عادل اسكندر للحكومة ومعه مجموعته ، فعلى الرغم من اننى لا أؤيد الحكومة وأتعجب من وجود مؤيدين للحكومة ، الا اننى اعلم انهم ليسوا وحدهم ممن يؤيدون مبارك وحكومته ، وهذه هى الديمقراطية ، لهم ان يؤيدوا من يروه اصلح ، ولك ان تؤيد من تراه اصلح حتى ولو كان الشيطان ، ويجب علينا ان نحترم رأى الآخرين.

ونصيحة اخى الفاضل ، لك وللسيد عادل اسكندر ولكل من يخلطون بين الدين وتابعيه ، الاسلام ليس الاخوان المسلمين او حماس او الجهاد او طالبان ، نحوا الاسلام جانبا عن مشاكلكم مع الاشخاص ، فلعادل اسكندر الحق فى التخوف من الاخوان ، ولك ان تقف بجانب الاخوان ، ولكن ارجوكم ضعوا خطا فاصلا بين الاخوان المسلمين ، والاسلام.

الاستاذ مهيب

، انا معك فى كل ماذكرته عن اسباب الاحتقان الطائفى ،

ولكنى لست معك فى لهجتك المتشددة والتى لاتخلو من اتهام للاستاذ السيد عمر سليم مثل " أى خلط و أى هراء هذا " أو " عبارة غاية فى السوء " و " لست أدرى لم سكتت ادارة المنتدى على هذا الهراء البين " و " فى رأيى أن هذا المقال دليل واضح على ما فعله فكر شبه الجزيرة المتطرف الوهابى فى نسيج الشعب المصرى "

د. السيد عمر سليم

يا سيد مهيب

رغم أنك تكتب متنكرا ولا وجود لأى معلومات عنك فى المنتدى فواضح أنك من موظفى النظام الحاكم فى مصر أو من المستفيدين منه وعليه فلا عتب على تشنجك ومطالبتك بحذف مقالى لإن هذه هى الديمقراطية المباركية.

لماذا تفترض ان استخدام اسم حركى يخفى شيئا ورائه؟ هل تستطيع ان تقدم ضمانة بانك قدمت بياناتك طبقا لشهادة ميلادك وبطاقتك وجواز سفرك؟ وهل اذا قدمتهم هل يعنى الاضاء صحة او عدم صحة ماقدمت؟ وها انت بكل بساطة تتهم عضوا فاضل بانه من موظفى النظام او من شلة المنتفعين . عجبا

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

مشكلتك ياسيد عادل اسكندر الاساسية ليست مع الاخوان المسلمين او الاسلام كدين ، بل مشكلتك هى مشكلة كل المصريين ، غياب العدل وضياع حقوق المصريين السياسية والمدنية ، بالإضافة لانتشار الفساد والرشوة والمحسوبية ، وكما ظهرت حركة الاخوان المسلمين ردا على فساد وديكتاتورية الحكومة والحكم ، وتقوقع المسيحيون داخل الكنيسة ، رافضين المشاركة السياسية داخل مصر الا القليلين منهم ، بالاضافة لجمعيات اقباط المهجر ، ان جاز لنا ان نسميهم بهذا الاسم

ليس عادل إسكندر فقط من المنتفعين من النظام الفاسد فى مصر، أنظر حولك، حتى فى هذا المنتدى هناك من يدافع عن النظام الفاسد. فمعرفتهم أن وصول الإخوان يعنى إنتهاء الفساد جعلهم يهاجمون الإخوان، فهم لا يستطيعون العيش إلا فى أجواء الفساد.

تم تعديل بواسطة El-Masri
رابط هذا التعليق
شارك

الى الأعزاء الذين شاركوا فى هذا الحوار حتى الآن شكرا على مشاركتكم. ولقد فضلت الصمت لفترة لأترك لكل من يريد التعليق أن يقول رأيه فى كلامى وكلام الآخرين لأننى أعتقد بكل صدق أن القارئ هو الحكم - مهما قال.

لكن لى عتاب على المشرفين على المنتدى. كنت أود أن تلزموا الحياد ولا تصنعوا من أنفسكم "الخصم والحكم" ودعوا الزوار ليعبروا عن أنفسهم دو ن محاولة التأثير على سير الحوار وتوجيهه إلى أى مسار.

ورغم أنى سأنتظر مزيدا من آراء الزوار قبل أن أرد ردا شاملا فلقد وجد أن المقال التالى قد أتى مناسبا فى سياق الحوار:

الطائفية .. دليل إدانة للجميع

جمال أسعد عبدالملاك

المصريون بتاريخ 5 - 6 - 2007

لماذا أصبحت مشاكل الأقباط من أهم المشاكل التي تمثل احتقانا دينيا بين المصريين ؟ ولماذا أصبح المناخ الطائفي الذي يولد سلوكا طائفيا أكثر انتشارا ، ويزداد ويتضخم مثل كرة الثلج ؟ لماذا أصبحت تلك المشاكل "سبوبة" لكل من هب ودب من الذين يريدون أن يكونوا من نجوم الإعلام ؟ ولماذا أصبحت تلك المشكلة موضوعا ثابتا في كل وسائل الصحافة والإعلام ، في الوقت الذي غاب فيه أي تناول موضوعي أو أدني اقتراب للمساهمة في الحل ، فالجميع تقريبا يتناول ويعالج القضية من زاوية التشهير والإعلان والإثارة لكل الأطراف ؟ ولماذا لا تتحرك الدولة تجاه تلك القضية في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق مبدأ المواطنة الحقيقي كأهم حل لتلك القضية ؟ ولماذا تصر الكنيسة على أن تكون هي الواجهة التي تظهر في كل قضية طائفية ، وكأنها تريد أن تقول إنها الممثل والمسئول والحامي للمسيحيين ؟ ولماذا لا يتحرك الحكماء والعقلاء في هذه الأمة لوضع تلك المشكلة في إطارها السياسي بعيدا عن الإطار الطائفي ؟ مع العلم بأن تلك المشاكل التي تحدث للمسيحيين المصريين ـ حتى وإن كان لها شكل ديني ـ هي مشاكل لمواطنين مصريين مسيحيين ، والإشكالية الحقيقية هنا أن الجميع كان وما زال مصرا على أن يتعامل مع هذه القضية على أنها مشاكل طائفية .

وقد استمرأ الجميع أن مشاكل هؤلاء الأقباط تخص الكنيسة ، وصدقت الكنيسة بدورها وتوهمت ذلك ، بينما فرحت الدولة بهذا حتى تزيح عن كاهلها مشاكل قطاع من مواطنيها ، فوافقت بالتالي على أن يكونوا طائفيين ، بمعني أنهم ليسوا من هذا الشعب وليسوا مواطنين مثل الآخرين ، بل هم طائفة تابعة للكنيسة ، والنتيجة أن وزارة الداخلية نفسها أطلقت في بيانها بخصوص حادثة "بمها" بالعياط تعبير طائفة الأقباط ، والأخطر أن السادة السياسيين والمفكرين والعقلاء قد انساقوا وراء هذا الوهم حتى أصبح حقيقة ، فأصبح المسيحيون هم طائفة الأقباط ومشاكلهم مشاكل طائفة ، وبالتالي فإن حل هذه المشاكل لا يخص الدولة .

ومادام الوضع هكذا ، فقد كان من الطبيعي أن يعتبر الكثيرون خطأ أن المسيحيين هم الأقباط ، وكأن المصريين المسلمين ليسوا أقباطا ، وهو ما جعل كلمة قبطي تتحول إلى مرادف لكلمة مسيحي وليس مصري ، وسرعان ما التقط بعض الشوفونيين من المسيحيين الخيط وتوهموا أن مسيحيي مصر هم الأقباط فقط ، بمعني أن المسيحيين هم وحدهم المصريون ، وذلك سعيا للوصول إلى هدف يمثل قمة الطائفية ، من خلال الوصول إلى أن المسلمين ليسوا مصريين الجذور ولا النسب وإنما عرب ، وتصبح النتيجة المراد الوصول إليها من وراء ذلك هي أن يتنصل المسيحيون من العرب والعروبة باعتبار أن العربية ليست لغتهم ، ولذا يجب إحياء اللغة القبطية التي يتصور هؤلاء خطأ أنها لغة تخص المسيحيين وحدهم .

والحق أن تلك القضية مهمة وتحتاج لمناقشة وتحليل أكبر في مناسبة أخري ، ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هنا هو : من ذا الذي يستطيع أن يثبت بأي حالة من هو المصري ذو الجذور المصرية الخالصة ومن هو المصري ذو الجذور العربية ؟ .

وما بالنا بالمصريين الذين ينتمون إلى الكثير والكثير من الأجناس التي احتلت مصر؟.

لا شك أن المسألة مجرد اختلاق لقضايا وهمية واستدعاء تاريخ انتهي ولن يفيد ، والنتيجة هي مزيد من الطائفية والتفكك والتشرذم بين المصريين ، الذين يبدوا أنهم قد ابتلعوا الطعم الذي لم يستطع الاستعمار البريطاني أن يطعمه للمصرين قبل ذلك تحت شعار "فرق.. تسد" ، ولكن من الواضح أن الأمريكان نجحوا في أن نتخم بوجبتهم وليس بطعمهم ، وأن تساق مصر إلى تلك الفوضى الهدامة التي بشرت وما زالت تبشر بها أمريكا.. ويا للقدر أن تكون ورقة الأقباط هي أهم الأوراق التي تستغلها أمريكا ، والتي يساعدها فيها أطراف كثيرون حتى تكون تلك الورقة سببا في تلك الفوضى ، فلصالح من نساهم دون أن ندري ـ والأخطر والأخون إذا كنا ندري ـ في إشعال تلك الفوضى ؟.

ودعوني أقولها صراحة إن الجميع يساهم في الإسراع بتلك الفوضي .. كيف ؟ لقد رأينا لأسباب انتخابية كيف زايدت الحكومة على الإخوان المسلمين أثناء قضية وزير الثقافة والحجاب على العاطفة الدينية لدي المسلمين ، وحيث إن المناخ الدولي مناخ ضاغط على الإسلام والمسلمين من قبل أمريكا ، ولما كانت أمريكا قد أصبحت طرفا ضاغطا لحل مشاكل الأقباط ـ سواء عن طريق إملاءاتها أو تقاريرها عبر سفارتها ومراكزها لحقوق الإنسان في مصر وخارجها ـ فقد كان من الطبيعي التصور بأن حل مشاكل الأقباط هو نتيجة لضغط أمريكي ، فولد هذا إحساسا بأن حل تلك المشاكل سيكون على حساب المسلمين ، وبالتالي تكون الحكومة منحازة للمسيحيين على حساب المسلمين .

ولأن الحكومة ليست سياسية في المقام الأول ، ولأن تلك القضية ذات جذور تاريخية تراكمية في المقام الأول ، فقد وجدنا أن كل الأنظمة وكل الحكومات كانت ترحل الحل وتعتمد على المسكنات ، فهل هذه الحكومة تستطيع وتملك الحل الحقيقي في إطار هذا المناخ؟ .

أما الكنيسة ـ والتي أخذت دورا ليس دورها في هذه القضية ـ فقد أعطت المشكلة بعدا طائفيا ممقوتا ، فتدخل الكنيسة كرس قضية الأقباط في إطار طائفي ، وكأنها مشكلة الكنيسة وليست مشكلة مواطنين لهم حقوق المواطنة على الدولة ، وهنا أصبحت الكنيسة وسيطا بين المواطنين المسيحيين وبين الدولة ، بعد أن سقط دور كل المؤسسات الدستورية في القيام بحل تلك المشاكل ، فكان اللجوء للكنيسة وليس للدولة ، والمظاهرات في الكنيسة وليس أمام مجلس الشعب ، ويتحدث البابا ويصدر البيانات دون أن يكون هناك دور لأي مؤسسة في قضية مواطنين مصريين ، وكأن المسيحيين لا علاقة لهم بالدولة وتابعون فقط للكنيسة وممثلهم السياسي البابا باعتباره المدافع عنهم ، فكان هذا الوضع المزري الذي أوصلنا إلى مرحلة الخطر .. وإليكم الدليل : جاء في جريدة "المصري اليوم" الأربعاء الماضي أن الأساقفة يطالبون البابا بـ "الشدة في مواجهة الظلم" ضد الأقباط ، وجاء أيضا : القمص عزيز : "الرئيس خذل شنودة .. وبدأنا نراجع رأينا في تولي جمال مبارك الرئاسة" .. ما هذه الممارسات الكارثية ؟ وهل هذا يساهم من قريب أو من بعيد في حل أي مشكلة ؟ وما هو دوركم يا أساقفة في قضايا سياسية هي أبعد ما تكون عن ثقافتكم واهتمامتكم ؟ أم أنها فرصة للتعبير عن ذاتكم المتضخمة وتصوركم بأنكم زعماء سياسيون لهؤلاء المسيحيين ؟ وما هي تلك الشدة يا أصحاب النيافة التي سيتعامل بها شنودة مع الدولة ؟ وألا يستفز تعبير الشدة هذا الجميع : الدولة والمسلمين ـ بل الحكماء والعقلاء ـ لأن شنودة لا يملك أية مقومات للشدة سوى مزيد من تكريس وإلهاب المناخ الطائفي الذي لن يحل مشكلة ، وهل أنتم المسئولون دستوريا وقانونيا وسياسيا عن المسيحيين يا سادة ؟ وهل قمتم في الأساس بمسئوليتكم الروحية أولا حتى تحشروا أنفسكم في قضايا تكونون سببا في تعقيدها لا حلها ؟ وما حكاية أن الرئيس قد خذل شنودة ؟ نريد أن نعرف ما هي الوعود والاتفاقات بين الرئيس وبين شنودة والتي خذل فيها الرئيس شنودة ، فأنا كمصري ومسيحي من حقي أن أعرف تلك الاتفاقات وهذه الوعود ، ثم ما هي سلطة وصلاحيات هذا المرقص عزيز ـ بل والمجمع كله ـ في أن يتراجع عن مساندة جمال مبارك في تولي الرئاسة ؟ ما هذا الكلام الخطير وبأي صفة يتكلم مرقص؟ وما هي قوته و قدرته على هذا الكلام ؟ وهل المقصود أن الكنيسة كانت تريد مساندة جمال للرئاسة ؟ وهل الكنيسة لها أي موقع قانوني في هذا الشأن ؟ أم أن المقصود أن شنودة كان سيساند جمال ، ولكن الآن هناك استغلال لهذا الموقف ، وقد انقلبت المساندة إلى مزايدة لحل مشاكل الأقباط ؟ وماذا يملك شنودة في هذا الدور؟ وهل معني هذا هو أن شنودة كان يتصور أنه نائب عن المسيحيين في هذه القضية ؟ وإذا كان الأمر كذلك أليس هذا لعبا لدور سياسي لا يحق له ؟ وهل رأي شنودة في أي قضية سياسية هو رأي ملزم لكل المسيحيين ؟ وهل هذا الكلام يعني أن جمال يريد الرئاسة ، في الوقت الذي ما زال فيه الرئيس وجمال يقولان غير ذلك ؟ والأهم هو هل هذه السلوكيات تساهم من قريب أو بعيد في حل مشاكل الأقباط فعلا ؟ .

أما الأحزاب والمنظمات فقد تقلص دورها تجاه تلك القضية في إصدار بيان لا يسمن ولا يغني من جوع ، فلا البيانات ولا التصريحات والمقالات يمكن أن تحل المشكلة ، فالوضع جد خطير ولا بد من مواجهة صحيحة له ، فإذا كان ينبغي أن تقوم الدولة فورا بتفعيل مواد الدستور ـ وخاصة مادة المواطنة ـ من خلال تشريع يجرم التفرقة بين المواطنين ، فالأهم هو ذلك المناخ الذي سيؤمن بتلك التشريعات ويطبقها ، إذ إن النصوص الدينية والدستورية والقانونية لا تفيد ، فالجميع يعرفها والكل يدركها ولكنه المناخ ، ولذا لابد من القيام سريعا بعمل أنشطة مشتركة بين المسلمين والمسيحيين في المجال الثقافي والاجتماعي بعيدا عن الدين ، حتى يتم كسر حاجز العزلة والخوف المتبادل ، فلا حل إلا بإقامة علاقات إنسانية تقرب وتعرف المواطن بالآخر دون شحن وخوف وحقد ، إلى جانب قيام كل المؤسسات بنفس الدور .

القضية هامة وخطيرة ، والحل ليس بالسهل ولا بالنصوص ، ولكن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة.

وفى انتظار تعليقاتكم.

تفضلوا بزيارة موقعي " العبارة "

FEAR_Break-small.jpg

ياظالم لك يوم . . مهما طال اليوم . . ياويلك ياظالم يا ويلك

للإتصال:

رابط هذا التعليق
شارك

انا متابع يا د/ سيد , و بصراحة انا كنت هتكلم بس مسكت نفسي

فعلا كنت على وشك الكتابة بس الحكاية مش نقصة صراع و انشقاق

لسة النهاردة خناقة و فتنة في الاسكندرية ,, و امن الدولة هو اللي بيحل و بيربط زي كل مرة

شكرا

تم تعديل بواسطة Ghost

backqp2.jpg

الحفاظ على قفاك مسئوليتك الشخصية

رابط هذا التعليق
شارك

انا شايفة ان اخوانا المسيحين اخدين حقهم تالت ومتلت كمان يعنى كلهم ماشاء الله فى مصر رجال اعمال اصحاب محلات دهب ومجوهرات قليل لما تلاقي حد فيهم غير متعلم ولا متسول لانى الكنيسة بتمولهم وبتساندهم يعنى الفقير منهم بيلاقي الكنيسة تمدله يد العون

حد هيرد على هيقول الدولة لا تمول الكنيسة باى اموال اوك ماهى بردة لا تمول الجوامع كل الجوامع بتبنى بالتبرعات ولكن الكنائس اكيد بيجلها تمويل من الخارج بحكم ان المسيحين بيساندوا بعضهم البعض فى كل انحاء العالم

هنقول الحرية مقيدة فى مصر ومش واخدين حقهم اوك مين فى مصر مش طهقان ومخنوق من البلد واللى فيها سواء مسلم او مسيحي يعنى كلنا متساوين الحكومة مش بتطبطب على المسلمين وماسكة كرباج للمسيحين بل بالعكس معظم المعتقلات مليئة بالمسلمين والاخوان لكن المسيحين مجاملة ليهم محدش بيشد عليهم عشان ميقولوش المسيحين مطتضهدين

اعتقد دى الحجة بقي اللى هتخلى كل مسيحي يحتج بها وكون امريكا بتؤيدهم وتؤكد ايضا ان مصر مقيدة لحرية اقامة الشعائر الدينية فيها وطبعا امريكا مش هيفرق معاها مسيحي مسلم بهائي شيعى قرانى المهم انها تنادى بالحرية وخلاص او تلاقي اى باب تنحشر فى شئونا وخلاص وهذا الثقب لو كبر وبدأت امريكا تتدخل ان شاء الله المصيبة هتعم عالكل مش هتفرق مسيحي مصري ولا مصري مسلم

فارجوا عدم المبالغة المسيحين اخدين حقهم وزيادة مش عشان حاولوا يبنوا كنيسة وحد هدمهلهم يبقي خلاص ملهومش اى حق والمسلمين بيحجروا عليهم ومش عطينهم فرصة يقيموا شعائرهم

لابد من الاتحاد مسلمين ومسيحين لان الانشقاق دا هيؤدى بنا الى الكوارث والحقد والكره وبصراحة البلد مش مستحملة

انا طول عمرى اتعامل مع مسيحين وعمرى ماحسيت اننا مش واحد وبالذات فى الغربة بننسي احنا مين غير اننا مصريين فقط ولاد وطن واحد مصيبتنا واحدة يا ريت نتحد ولا نسغى لوسائل الاعلام التى تجعل من الاقباط حكاية تاكل من وراها عيش وتجرف الناس اليها عاطفيا وكل قبطي ولا مسيحي ينجذب اليهم ويصدقهم

عتاب لينا احنا يا مسلمين

المسيحين او معظبم القساوسة فى الكنائس يتحدثون لغتنا القديمة اللغة القبطية ونحن كمسلمين لا نعرف عنها شيء واعتقد من هنا بدات نقطة ان مصر بلد المسيحين الاقباط لايجادهم لغتنا القديمة التى تلاشت وانتهت ونسمعها من الاخرين على انها لغة جديدة ونستغرب حين نعى انها لغتنا التى تلاشت وانطوت مع التاريخ

تحياتى

نجفة

A liberal is a man or a woman or a child who looks forward to a better day, a more tranquil night,and a bright, infinite future

.

رابط هذا التعليق
شارك

يا ريت بجد الادارة تكون اكثر حيادية ,,, ياريت الادارة تركز في الكلام اللي بتقال جزافا و يتعدى كل الحدود

يا ريت الادارة تحافظ على لب الدين و قشرته , يا ريت الادارة تحمي صحابة رسول الله من اي تهافت

يا ريت الادارة تقول ان عمر بن الخطاب و المسلمون لم يحتلوا مصر , و ان فتح مصر كان الخير و السؤدد

يا ريت الادارة تحافظ على علماء المسلمين , ان كان هناك واحد مش عاجبه عمر عبد الكافي او ابن عثيمين تكون هي مشكلته و خلاص و يترك من شهد لهم الناس بالفضل في حالهم

يا ريت لا ناخذ العلماء بهفواتهم , ابن باز و ان كان له بعض الفتاوى المرجوحة ,, فهو من خير علماء المسلمين و الخليج العربي حتى الولايات المتحدة يشهد المسلمون بحبهم له

فعلا ان اتكلم بعد ان نفد صبري ,,, نريد اعتبارا لوجة النظر الاخري و عدم الحجر عليها

نريد حدودا حمراء لا يتعدها اي احد و خصوصا الرسول و الصحابة و العلماء ,, و طبعا هذة من شروط المنتدي و يجب تفعيلها بجد

backqp2.jpg

الحفاظ على قفاك مسئوليتك الشخصية

رابط هذا التعليق
شارك

يا ريت بجد الادارة تكون اكثر حيادية ,,, ياريت الادارة تركز في الكلام اللي بتقال جزافا و يتعدى كل الحدود

يا ريت الادارة تحافظ على لب الدين و قشرته , يا ريت الادارة تحمي صحابة رسول الله من اي تهافت

يا ريت الادارة تقول ان عمر بن الخطاب و المسلمون لم يحتلوا مصر , و ان فتح مصر كان الخير و السؤدد

يا ريت الادارة تحافظ على علماء المسلمين , ان كان هناك واحد مش عاجبه عمر عبد الكافي او ابن عثيمين تكون هي مشكلته و خلاص و يترك من شهد لهم الناس بالفضل في حالهم

يا ريت لا ناخذ العلماء بهفواتهم , ابن باز و ان كان له بعض الفتاوى المرجوحة ,, فهو من خير علماء المسلمين و الخليج العربي حتى الولايات المتحدة يشهد المسلمون بحبهم له

فعلا ان اتكلم بعد ان نفد صبري ,,, نريد اعتبارا لوجة النظر الاخري و عدم الحجر عليها

نريد حدودا حمراء لا يتعدها اي احد و خصوصا الرسول و الصحابة و العلماء ,, و طبعا هذة من شروط المنتدي و يجب تفعيلها بجد

في نظري أنه كلما قلت الخطوط الحمراء (ولا أقول إنعدمت) و كلما زادت حرية الفكر و كلما إزداد الحراك الفكري تقدم المجتمع.

أفضل الخطوط الحمراء هي النابعة من الضمير و ليست المفروضة علينا

أفضل الخطوط الحمراء هي الخطوط الغير مكتوبة

لماذا لا نناقش آراء بل هفوات "العلماء" أحياؤهم و أمواتهم بغض النظر عن أشخاصهم؟؟

لماذا تقحم إسم الرسول الكريم في هذه الخطوط الحمراء هل رأيت مداخلة تطاول صاحبها علي الرسول؟؟؟؟

فلندع الأفكار والحجج تتناطح و في النهاية لن يصح إلا الصحيح

ولك تحياتي بدون زعل

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

رابط هذا التعليق
شارك

من أحمر الخطوط الحمراء منع تأييد آراءنا بسند القرآن والسنة، كمثل الحمار يحمل أثقالا. فقد خصنا الله عن باقى الأمم بكتاب الحق ،نرجع إليه إن أختلفنا، وليس من العقل فى شيئ تجاهل كتاب لا يأتيه الباطل والتمسك بأفكار بالية أثبتت فشلها بمرور الزمن.

تم تعديل المداخلة فلم أكن أتوقع أن بيننا من تهكمت عليهم. لك الله يا مصر

تم تعديل بواسطة El-Masri
رابط هذا التعليق
شارك

تم إنذار العضو El-Masri ووضع ردوده تحت المراقبة إلى أن يلتزم بأدب الحوار

الإدارة :

أبو محمد

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...