mohamedyehia بتاريخ: 30 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يناير 2009 فتوي إباحة زواج بنت العاشرة .. تثير غضب الجميع منظمات المرأة : انتهاك صارخ .. لحقوق بناتنا الصغيرات لابد من نشر الوعي بين المجتمعات النامية .. والتحذير من خطورة مثل هذه الفتاوي الأطباء : نتيجة الزواج المبكر.. أجنة مشوهة .. ذهنياً وجسدياً تقدمها : أماني إبراهيم الفتوي الخاصة بإباحة زواج بنت العاشرة عادت من جديد للظهور خلال الأسابيع القليلة الماضية مما أثارت غضب منظمات المرأة التي استنكرت مثل هذه الفتاوي.. مطالبة الأزهر بالتدخل حفاظاً علي البنات الصغيرات. * أكدت منظمات المرأة أن زواج الصغيرات تحت ال 18 عاماً يمثل انتهاكاً سافراً لحقوقهن ويؤدي إلي إصابتهن بأمراض نفسية وجسدية كما أكد الأطباء المتخصصون أن هذا الزواج يتسبب في إنجاب أجنة مشوهة جسدياً وذهنياً. تتساءل نجلاء فهمي مدير جمعية الترابط الاجتماعي: علي أي أساس تصدر هذه الفتاوي فكيف لطفلة أن تتزوج وتتحمل مسئوليات الزواج الكثيرة علي عاتقها؟ أين حقها في الاختيار؟ وأين حقها في التعليم؟ وأين حقها في أن تعيش حياتها كما تريد؟! أضافت أن الجمعيات المهتمة بشئون المرأة قررت عقد اجتماعات خلال الأيام القادمة تضم المسئولين المعنيين بقضايا المرأة والتعليم وجميع هيئات المجتمع المدني للتأكيد علي أن مثل هذه الفتاوي تسئ إلي الإسلام وإلي المرأة وتدمر حياة بناتنا. نقول الدكتورة سوسن عثمان رئيسة الجمعية المصرية لتدعيم الأسرة: آن الأوان للتصدي لمثل هذه الفتاوي التي تسئ للإسلام وتضر بالمجتمعات المسلمة مشيرة إلي أنها أشبه بالفتوي الخاصة بإرضاع الكبير لذلك لابد من توحيد جهات الفتوي ولا يسمح لأي فرد بإصدار فتاوي كما يحلو له وإلا يتعرض للعقاب والسجن حتي يكون عبرة لغيره.. من الذين يظهرون علي شاشات الفضائيات ويفتون دون علم ولايحاسبهم أحد. أضافت أن بنت العاشرة هي طفلة.. فكيف لها أن تقوم بمسئوليات الأسرة وتكون أماً لأولاد!! تستنكر الدكتورة عزة كريم استاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحث الاجتماعية والجنائية مثل هذه الفتاوي وتتساءل: ماهو الهدف من اصدار هذه الفتوي في هذه الأيام التي يواجه فيها الإسلام حملات شرسة في الدول الغربية ويتهمون المسلمين بأنهم متطرفون. وإرهابيون! دعت إلي ضرورة التصدي لمثل هذه الفتاوي من خلال إصدار بيانات من الأزهر الشريف ومنظمات المجتمع المدني تؤكد علي رفض المجتمع المسلم لمثل هذه الفتاوي لأنها ليست من الإسلام في شيء. مخالفة للشرع والعقل تقول ليلي اباظة المدير التنفيذي لرابطة المرأة العربية سابقاً: إن مثل هذه الفتاوي تخالف الشرع والعقل ولا يقبلها أحد!! وتتساءل: هل انتهت مشكلة العنوسة حتي نطالب بإباحة زواج بنت العاشرة؟ أضافت أن البنت المصرية تظل الآن حتي سن ال 30 وال 35 سنة بدون زواج.. فمن الأفضل أن يدعو هؤلاء المفتون إلي حل مشاكل هؤلاء الفتيات العانسات من خلال نبذ العادات والتقاليد البالية والبعيدة عن شريعتنا السمحاء. هدم للمجتمعات تقول الدكتورة أمل عبدالرحمن رئيس مجلس أمناء جمعية "سندس" للخدمات الاجتماعية: إن هذه الفتاوي تعتمد علي ما أشيع بأن رسولنا العظيم محمد صلي الله عليه وسلم خطب عائشة في السادسة وتزوجها وهي في التاسعة.. وقد ثبت تاريخياً أن هذا لم يكن صحيحاً وأن السيدة عائشة كانت في ال 17 عاماً عندما تزوجت الرسول صلي الله عليه وسلم. أضافت أن مجتمعاتا الآن مليئة بالمشاكل الكثيرة ومن الأفضل أن نسعي لحل مثل هذه المشاكل بدلاً من إصدار مثل هذه الفتاوي التي تسيء إلي ديننا الحنيف.. وتهدم مجتمعنا. تقول سهام علي مسئولة مشروع ترابط المنظمات وحقوق المرأة بمركز قضايا المرأة: إن نشر الوعي بين المجتمعات النامية من أهم العوامل الأساسية للتصدي لأي فتوي مثلما حدث بالفعل في فتوي إرضاع الكبير حيث استند أحد العلماء علي حديث ضعيف وأصدر هذه الفتوي التي أساءت إلينا كثيراً. أضافت أن هناك قانوناً في مصر يحدد سن زواج الفتاة وهو سن 18 عاماً.. وقد وافق علماء الدين علي هذا القانون لأنه يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.. لذلك فإن إصدار أي فتوي أخري تتعارض مع هذا القانون ويجب ألا نهتم بها أو نتوقف عندها. رأي الأطباء أكد اساتذة الطب وعلماء النفس أن الدراسات العلمية أثبتت أن زواج بنت العاشرة يؤدي إلي إنجاب الأجنة المشوهة ذهنياً وجسدياً. يؤكد الدكتور أحمد التاجي استاذ النساء والتوليد بجامعة الأزهر: أن مثل هذه الفتوي تثير البلبلة في المجتمع. يتساءل كيف لبنت في سن صغيرة أن تكون ناضجة وأن تكون مسئولة عن تربية أطفال ورعايتهم وتعليمهم؟!! أضاف أن مثل هذا الزواج من طفلة له أعراض جانبية خطيرة علي صحة هذه الطفلة قد يودي بحياتهما. الصحة الإنجابية .. أهم تتفق معه في الرأي الدكتورة سميرة شندي أستاذ الصحة النفسية بتربية عين شمس مؤكدة علي أنه من الأهم حل مشاكلنا التعليمية ومشاكل الصحة الإنجابية وغيرها قبل أن نفكر في زواج بنت العاشرة. أضافت أن من الأفضل حل مشاكل البنات اللاتي لا يتزوجن حتي سن ال 35 عاماً وأن نجمع كل جهودنا لهذا الموضوع بدلاً من هذه الفتاوي المريضة والتي تسئ إلينا جميعاً. أكدت أن زواج بنت العاشرة يعرضها للإصابة بأمراض نفسية وخاصة في ظل الظروف التي نعيشها حالياً. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مسافر زاده الخيال بتاريخ: 30 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يناير 2009 لاشيء يشين -من وجهة نظري-في هذه الفتوى ((من حيث المبدأ)) ولكن يراعى (كل حالة على حده) فلا نستطيع ان نقول ان (كل) فتاة في (العاشرة) في (كل) المجتمعات هي طفلة ولا تستطيع الدخول في الحياة الزوجية وتحمل اعبائها.......... ومن الخطأ الكبير ان نجعل (مجتمعاتنا المدنية الحالية) بتربيتها الحديثة (التي افسدت اكثر مما افادت) المقياس الوحيد الثابت لتقرير هذا الأمر........ فحتى عصر قريب كان سن الزواج بشكل عام في يبدأ في حدود (15 للشباب) و (11ّ-13 للفتاة) في غالبية المجتمعات الشرقية لكن الغرب للأسف ((الذي يتهاون في العلاقات الجنسية قبل وبعد واحيانا خلال الزواج )) يريد تعميم (نظرته هو ) في مسائل الاسرة والزواج وخلافه ويتغاضى بشكل (شبه مفضوح) لارواء عطشة لجنس الاطفال عبر السياحة في دول شرق اسيا او اطفال المهاجرين غير الشرعين من اميركا اللاتينية بدل الاقرار ان هناك (حالات او اوضاع) تسمح بعلاقة ((زواج شرعي)) بين (الراشدين) و (من يسمونهم القاصرين او تحت السن القانونية) (من الذي قنن ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟) عموما ((لن يصح في اخر الامر الا الصحيح)) راية في البلكونه... شاره عالعربية.... زملكاوي عيلتي كلها زملكاويه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 30 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يناير 2009 من الطبيعى ان تثير فتوى كهذه كل من يرى فى هذا الكائن الذى صدرت فى حقه الفتوى انسانه !! عفوا لزيادة التوضيح .. انسانة طفلة !! طفلة حتى لو تميز القليل منهن بمظاهر انثوية اكثر من غيرهن من البنات . طفلة تملك الحق فى اللعب والبراءة والدراسة والتعلم والعيش فى حضن اب وام محبان لها وليس زوج لها عليه واجبات اولها واهمها ان تشبع غرائزة التى ارتضت ان تجعل من جسدها الصغير آداة للقيام بذلك . ترى ما هو مفهوم الزواج لدى من افتى ؟؟ الزواج علاقة انسانية آدمية حرة متفاعلة متكاملة .. فكر وروح وجسد يجتمعان فى النور وبشرعية دينية للبدء فى حياة جديده . حياة لكلا الطرفين فيها دور فاعل ومهم جدا .. الأم فيها مدرسة ونبع حنان وحب لأولادها وليس مجرد وعاء يحملهم ولا يدرك كيف يربيهم ويربى وجدانهم ونفوسهم وفكرهم وهى التى مازالت اصلا طفلة !!! أشياء كهذه حقا تثير اشمئزازى !!! واى اب هذا الذى يقدم طفلته ذات العاشرة لتكون جارية من جوارى فلان من الناس !! واستغرب ممن يستغرب اننا نستغرب من كهذا فتاوى !! ربما كان من المنطقى اكثر ان تكون فتاوى كهذه طبيعيه ويتقبلها الأب وتتقبلها الطفلة ذات العشر سنوات ويتقبلها المجتمع !! انا حتى لا اتذكر اننى كنت اعرف فى العاشرة شيئا اكثر من المذاكرة واللعب .. ويقولون اطفال هذا الجيل مختلفون .. يعرفون كل شيئ!! واكرر ماذا يقصد بكلمة يعرفون ؟؟ يعرفون كيف يستخدم الجسد للإمتاع !! هذا هو الزواج ؟؟ ونعم المعرفه !! لولا طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مسافر زاده الخيال بتاريخ: 30 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يناير 2009 يا اخت لولا كما قلت (لكل) حالة (لها ظروفها) على حده.......... هناك (بعض)المجتمعات مثل (بعض ) مناطق شبه الجزيرة العربية و غرب افريقيا و موريتانيا تكون الفتاة في سن العاشرة ناضجة وجسدها يقارب جسد بنات (السابعة عشر والعشرين) في بيئات اخرى (((وربما))) عندكم في صعيد مصر (مثلا) في بعض اصقاعها يكون (نمو) افرادها رجالا و نساء اكبر و اسرع من سكان المدن لكن لا اشك ان في حالات اخرى (اغلب الحالات) في (هذا الزمان) فتاة العاشرة غالبا ما تكون هي (للطفولة)اقرب بل حتى للرجال فحتى (عهد) قريب (كان ينصب ملوك على دول وهم لم يبلغوا العشرين والثلاثين) اما في جيلنا (التعس) قد يبلغ احدنا 35 وال40 ولا زال ينتظر المصروف من ابويه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اذن المسألة تحتاج التفضيل والتفنيد ولا انكر انني (لا استسيغ) مثل هذا الزواج لكن المسألة اكبر من ان تنظر بهذه الطريقة ابدا راية في البلكونه... شاره عالعربية.... زملكاوي عيلتي كلها زملكاويه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الباشمهندس ياسر بتاريخ: 31 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يناير 2009 لا انكر اننى لا املك الادوات اللازمة للتتحدث عن الفتوى من حيث الخطأ او الاصابة ولا اؤمن بان كل فتوى تخرج تلزمنى للعمل بها و كما اسلفنا فى موضوع الختان ف الاسلام فأنا لا استسيغ مثل هذا الامر و من باب سياق الامثلة ارى انه من الجدير بالذكر اننى و قد انهيت عامى الثامن و العشرين مازلت ارى ف نفسى اننى فى حاجة الى الكثير لاتعلمه ولا ارى فى ذلك شيئا مما يعيب فما بالنا بتلك الفتاة ذات العشر سنوات الا انها بلغت مبلغ النساء من حيث التكوين الجسدى تفاءلوا بالخير تجدوه بعضا مني هنا .. فاحفظوه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohamedyehia بتاريخ: 31 يناير 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يناير 2009 يا اخت لولا كما قلت (لكل) حالة (لها ظروفها) على حده..........هناك (بعض)المجتمعات مثل (بعض ) مناطق شبه الجزيرة العربية و غرب افريقيا و موريتانيا تكون الفتاة في سن العاشرة ناضجة وجسدها يقارب جسد بنات (السابعة عشر والعشرين) في بيئات اخرى (((وربما))) عندكم في صعيد مصر (مثلا) في بعض اصقاعها يكون (نمو) افرادها رجالا و نساء اكبر و اسرع من سكان المدن لكن لا اشك ان في حالات اخرى (اغلب الحالات) في (هذا الزمان) فتاة العاشرة غالبا ما تكون هي (للطفولة)اقرب بل حتى للرجال فحتى (عهد) قريب (كان ينصب ملوك على دول وهم لم يبلغوا العشرين والثلاثين) اما في جيلنا (التعس) قد يبلغ احدنا 35 وال40 ولا زال ينتظر المصروف من ابويه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اذن المسألة تحتاج التفضيل والتفنيد ولا انكر انني (لا استسيغ) مثل هذا الزواج لكن المسألة اكبر من ان تنظر بهذه الطريقة ابدا ان منظورك للزواج هو جسم وكشف هيئة فقط وناحية جنسية بحتة لا تنسى يا اخى اننا نتكلم عن بشر لهم عقول تفكر ونطلب منهم النهوض الفكرى. الاخ الفاضل بنت احد الاخوة له بنت فى الخامسة من عمرها ولكنها تعانى من بلوغ مبكر ولها ثدى فى العشرين وتحيض هل نزوجها ففيها جميع المؤهلات للزواج الشكلى والسريري. انى اصاب باحباط عندما ارى مدافع عن ذلك وارى المستقبل اكثر اظلاما فقد نجحت اسرائيل ان تلهينا عن التقدم والرقى واستخدام عضو مهم فى جسدنا الا وهو المخ. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 31 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يناير 2009 يا اخت لولا كما قلت (لكل) حالة (لها ظروفها) على حده..........هناك (بعض)المجتمعات مثل (بعض ) مناطق شبه الجزيرة العربية و غرب افريقيا و موريتانيا تكون الفتاة في سن العاشرة ناضجة وجسدها يقارب جسد بنات (السابعة عشر والعشرين) في بيئات اخرى (((وربما))) عندكم في صعيد مصر (مثلا) في بعض اصقاعها يكون (نمو) افرادها رجالا و نساء اكبر و اسرع من سكان المدن لكن لا اشك ان في حالات اخرى (اغلب الحالات) في (هذا الزمان) فتاة العاشرة غالبا ما تكون هي (للطفولة)اقرب بل حتى للرجال فحتى (عهد) قريب (كان ينصب ملوك على دول وهم لم يبلغوا العشرين والثلاثين) اما في جيلنا (التعس) قد يبلغ احدنا 35 وال40 ولا زال ينتظر المصروف من ابويه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اذن المسألة تحتاج التفضيل والتفنيد ولا انكر انني (لا استسيغ) مثل هذا الزواج لكن المسألة اكبر من ان تنظر بهذه الطريقة ابدا أخى الكريم مسافر زاده الخيال .. أولا بالغ التحيه لك .. أسلوبك دوما وكما عهدته شديد الرقى فى النقاش والإتفاق والإختلاف وهو ما يميز كافه مشاركاتك على الدوام . اتفهم وجهة النظر التى تحكم بها على الأمور يا اخى الكريم . ولكن وبصدق أنا لا يمكن بحال ان اتفق مع كهذا فتاوى وهكذا أقوال أجد الضرر فى تدوالها أكثر من المنفعه ، وتدفعنى دفعا للتفكير فتاوى من هذه النوعية تصدر بشكل عام وليست مختصه بحاله بعينها هل هى مفيده للمجتمع الداخلى .. نحن ؟؟ هل هى مفيده لصورتنا فى المجتمع الخارجى التى تتكون من تصرفاتنا واقولنا نحن ؟؟ هل تخدم الإسلام فى شيئ ؟؟ المجتمع ؟؟ الإجابة وكما أعرفها جيدا بقلبى وعقلى وفهمى للدين هى لا. حتما لا . أخى الفاضل ان كانت فتاوى كهذه يتم تبريرها انها صدرت لتخدم فئة من الناس حياتهم بعيده نوعا ما عن الحضارة والتعليم والبحث العلمى .. مجتمعات تميل للبدويه ربما كمثال ذكرته تكون فيه الفتيات يافعات - الجسم - مما يجعل امر زواجهن أمر عادى ومقبول ويتماشى مع طبيعه البيئة والمجتمع الذى يوجدون فيه فأنا لن أناقش مسأله النضج واختزاله كاملا فى مظاهر جسديه فقط . ولكنى اريد ان أعرف هل كانت تلك الطبيعه البدويه كمثال لمن يزوج بناته فى التاسعه والعاشره كعادات وتقاليد .. هل نساء الباديه واخص بالذكر الباديه السعوديه هل كان امر تزويج بناتهم متوقف على الفتوى ؟؟ هل هذه هى فائدتها وسببها ؟؟ اذا كان ذلك هو مبرر الفتوى وحيث ان اهل الباديه من الحرص على دينهم ان يحتاجو فتوى لتزويج بناتهم فى هذه السن فلا اعرف لماذا لم يصل هذا الحرص الى منع نسائهن من قيادة السياره وهناك كم من الفتاوى التى تعرفها ونعرفها جميعا قد حرمها فى السعوديه ولا يطبقها اهل الباديه . طبعا الإجابة لأن الإنسان قادر على ادراك كيفيه تسيير شؤون حياته بعقل وحكمه ودين دون ان ينتظر هذه النوعيه من الفتاوى التى تختص بصغائر الأمور التى من العبث اضاعة الوقت فى اصدارها ونشرها وتدوالها ونقاشها والإتفاق والإختلاف عليها . ولدنا بعقول الغرض منها التفكير والتدبر وتقييم الغث من السمين النافع من الضار .. نحن لا نحتاج فتوى لتبيح لنا دخول الحمام ولا الذهاب الى العمل وعندما تصدر فتاوى كهذه لا اجد ان تقديسها واجب ولا التوقف عندها دون تفكير يرضى الله ورسوله حتى . النساء فى الباديه وكما نعرف جميعا يقومون بقياده السيارات لأن مصالح حياتهم تقتضى ذلك .. لم ينتظرو الفتوى المبيحه ولم ينظرو للفتوى المحرمه ولكن يتصرفون بعقل قادر على تميز المحرم من سواه وهم وحريصون على دينهم.. فى ظل مجتمعات مدنيه مثل التى نعيشها من العبث ان نترك القاعدة ونتشبث بقله القله وندرتها من الحالات لطفله جسمها ناضج وهى فى العاشره لنقنع نفسنا اننا نتفهم سبب الفتوى !! انها مقبوله وطبيعيه ومفيده للمجتمع وتخدم مصالحه !!! طبعا الحديث عن نضج نفسي وفكرى هو رفاهيه هنا الجسد هو فقط موضع الحديث!! من المشين ان يكون التفكير فى فتاوى من عينه هذه الفتوى ورفضها امر يمثل غرابه لدى البعض .. امر يمثل ذريعه لدى البعض - ولا اقصدك باى حال طبعا-للتشكيك فى دين كل من لا يتقبل هكذا اقول ويناقشها بعقل . من يصدر هذه الفتاوى هم بشر كما اعرفهم واراهم .. بشر التفكير والتدبر فى اقوالهم واجب . اتذكر مثلا أمر التفريق بين الزوجين لعدم تكافؤ النسب الذى حدث فى السعوديه تحت غطاء شرعى وبأمر من القاضى الذى فرق زوجين لهم اولاد متزوجون على سنه الله ورسوله برضا تام من الطرفين وفى حياة الوالد وبموافقته . هل يجب قبول هكذا احكام وهكذا فتاوى تفريق لأن الناطق بها شيخ ؟؟؟ هو بشر .. بشر يخطىء ويصيب ، ونقاش قوله بعقل وحجه هو واجبنا جميعا كمسلمين يفترض ان لا ننساق مع اجتهادات بشريه خاطئة من هذا النوع. ما كان يحدث فى عهد الرسول والصحابه من امور مشابهه هو امور اجتماعيه كانت تناسب الزمان والمكان والمجتمع وكل العوامل وقتها واثق تماما لو ان رسول الله عليه افضل الصلاه والتسليم كان بيننا لما ارتضى الكثير مما يتقوله بعض من يحملون لقب المشايخ بإسم الدين. تلك الأحكام يجب ان تتوافق مع العصر ومتغيراته ولنا فى عمر بن الخطاب اسوة حسنه وهو اول من قام بتطبيق فقه الواقع لأحداث وظروف عاشها المجتمع فى وقته ونحن للأسف الشديد مازلنا نبجل فتوى كهذه لتزويج طفله فى العاشرة، ونسكت عن فتوى اخرى تفرق زوجين بدعوى النسب !! الحمد الله على نعمة الإسلام الحق وليس الإسلام الذى يتم تحميله ما هو بريء منه . تحياتى لك . لولا طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مسافر زاده الخيال بتاريخ: 31 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يناير 2009 شكرا لكل من عقب على احب ان اقول ان تعقيبي ((ليس دعوة للاقتناع)) بهذه الفتوى مطلقا وليس ((نصحا وتحبيبا)) لها وانا شخصيا (لم اشهد) بين اهلي وقاربي (مثل هذا النوع من الزواج) كل ما اردته ((الا نسقط)) وضعنا و رؤيتنا على ((جميع)) الحالات............. نعم ان ابنة العاشرة في الغالب هي (طفلة) لا تفق شؤون اللعب (فضلا) عن تحمل مسؤوليات الزواج لكن السؤال (هل جميع الحالات كذلك) وامر اخر الا يوجد من الرجال والنساء في ((سن الرشد)) من هم ((ابعد ما يكونون عن تحمل مسؤوليتهم الشخصية فضلا عن غيرهم))؟؟؟؟ باختصار ((ما اراه)) ان كانت هناك ((بيئات و مجتمعات)) مشت على هذه العادات قرونا ((ولم تتأذى منها او تنعكس عليها سلبا)) لعدة اجيال فما المانع؟؟؟؟؟ طالما انه ليس في ذلك ((اجبار على الاخرين في اتباع ذلك)) -------- وصححوا لي انه قد صدر قرار (في الخمسينات او الستينات) في مصر ((يمنع زواج الفتاة قبل ال16)) مما دعى -بعض-اؤلياء الامور لتزوير شهادت التسنين لبناتهم ومن ضمن من فعل ذلك (انور السادات) حيث زوج احدى بناته وهي في الثالثة عشرة!!!!! وما صدور ذلك القانون و التفاف بعض الناس عليه الا (دليل) على ان اغلب المجتمعات في ذلك الزمان ما كانت ترى بأسا في ذلك حتى اتت (التربية الحديثة) التي تعتبر ابن السادسة عشر مراهقا يقبل منه الطيش واللهو ويجب على المجتمع الحرص على مشاعره ال....خ في الوقت ان في هذه السن كما ذكرت من قبل كان (ينصب الملوك والملكات على العروش) والى اخي محمد يحي لا ننكر ان (كثيرا من الناس ان لم تكن الغالبية) تنظر للزواج من الناحية الجسمانية والجسدية ولا عيب في ذلك (لكن اتفق ان الجانب الديني والروحاني هو الارقى والاعظم) فعادة عندما يزوج الرجل بنته (ينظر اولا لسترها وعدم تعرضها للانحراف) و كذلك الفتى واخيرا اكرر ((لكل حالة على حده ظرفها ووضعها الخاص)) راية في البلكونه... شاره عالعربية.... زملكاوي عيلتي كلها زملكاويه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سهل جدا بتاريخ: 31 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يناير 2009 إيه يا جماعة بس فيه إيه القول بجواز الزواج من البنت في مثل هذا العمر لا يعني أبدا أننا ندعو إليه يعني مثلاً لو سألنا أي عالم ، ما حكم العمل –أعزكم الله- في جمع الزبالة ؟؟ بالطبع سيكون الجواب : نعم لكن هذا لا يعني أني أشغل أولادي في جمع الزبالة مثلا .. ما قصدته من كلامي السابق إنه في فرق بين حكم إباحة الشيء , والدعوة إليه الخطورة الشديدة في تحريم ما أحله الله ربنا سبحانه وتعالى بيقول: {واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن} يعني المرأة المطلقة عدتها 3 حيضات والمرأة اليائس من الحيض (الكبيرة) عدتها 3 شهور والمرأة الصغيرة التي لم تحض بعض عدتها 3 شهور فكون ربنا يحدد لها عدة وهي لم تحض يعني إنه يجوز إنها تتزوج في سن صغير وبعدين ما أنتم عارفين إن الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج السيدة عائشة وهي عمرها 9 سنوات ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ صدق الله العظيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 31 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يناير 2009 يعني مثلاً لو سألنا أي عالم ، ما حكم العمل –أعزكم الله- في جمع الزبالة ؟؟بالطبع سيكون الجواب : نعم لكن هذا لا يعني أني أشغل أولادي في جمع الزبالة مثلا .. جمع الزبالة وإن كان ينظر اليه باستحقار من قبل البعض إلا أنه أمر مفيد للمجتمع أما زواج البنت في سن الطفولة فإنه بالإضافة لضرره عليها فإنه يسبب الضرر للمجتمع لأنه يضع مسؤولية تربية أطفال في أيدي أشخاص غير ناضجين ويزيد تكلفة الرعاية الصحية والاجتماعية نتيجة ما يسببه من تشوهات جسدية وعقلية للأطفال كما أثبت الطب الحديث هل يستطيع ولي الأمر أن يقيد أمرا أحله الله إذا رأى فيه ضررا على المسلمين؟ بالتأكيد، وإلا كانت جميع القوانين التنظيمية التي تحكم حياتنا باطلة وحتى من الناحية الشرعية فإن درء المفاسد مقدّم على جلب المصالح، وزواج الأطفال فيه ضرر ومفسدة عامة على المجتمع وإن كان يحقق مصلحة فردية للبعض الآية اللي حضرتك ذكرتها تعالج وضع كان قائم في المجتمع وهو زواج الأطفال ولكنها لا تدعو لإباحته بلا ضوابط كما أفتى مولانا، هناك آيات غيرها تتحدث عن أحكام العبيد فهل الإسلام مع استمرار العبودية؟ ((لكل حالة على حده ظرفها ووضعها الخاص)) أخي الكريم ... الفتاوى العامة والقوانين والتشريعات لا توضع للحالات الخاصة ولا للأوضاع الاستثنائية ولكن للعموم، والأغلبية الساحقة من الأطفال في سن العاشرة لا يستطيعون تحمل مسؤولية أسرة، وحتى إن كانت القلة القليلة تستطيع ذلك (بصراحه لا أستطيع تصور ذلك ولكن لنتفترض جدلا) فإن فتح هذا الباب على مصراعيه للمهووسين بممارسة الجنس مع الأطفال ومن يرغب في بيع أطفاله ليتعاطي بالثمن قات أو حشيش أو غيرهم من ضعاف النفوس فيه مفسدة كبيرة وضرره أكبر كثيرا من نفعه إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ام بلال بتاريخ: 31 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يناير 2009 (معدل) لا يحق لإنسان أن يحرم شيء على هواه ، الفتوى المذكورة تقول جواز فعل شيء من عدمه ،و هي غير ملزمة لأحد بمعنى : لا تقول : على كل إنسان أن يزوج إبنته في العاشرة ، هل قالت الفتوى ذلك ؟؟؟؟ الفتوى لها مرجعية من السنة و القرآن : بتحليل شيء من عدمه ، أو تحريم شيء من عدمه إذا لم يتواجد نص شرعي تستند عليه الفتوى ، عندها نتوقف و لا نأخذ بها لكل مجتمع ظروفه : الإقتصادية ، الثقافية ، المادية ، التعليمية .... التي تحكمه لكل بيئة ظروف مناخية تؤدي إلى سرعة أو بطؤ نمو الفتيان و الفتيات ،و لا ينظر للحالات الشاذة ، التي تحدث ، فمثلا ما حكم من بلغت الثامنة عشر و لم تحيض ؟؟؟ طبعا حكمها لفتوى من أهل العلم . قد يكون الزواج حل لبعض الفئات من الناس التي تعاني من شدة الفقر و كثرة العيال ، قد لا تستطيع تعليم أولادها ، يعني لهم ظروف خاصة ، يناسبهم الزواج المبكر ، الظلم كل الظلم هو الذي يقع من الأبوين الذين يدفعون بإبنتهم للحياة الزوجية ،و هم قد أفهموها ... لاشيء ... أو أفهموها أنها هتروح تتفسح و تلعب و ترجع ، هذا قمة الخداع و الظلم لها ، المسئولية تقع على عاتقهما ، تماما مثل أم تترك بناتها ( أو حتى أبناءها ) لا يفهمون شيء عن تحمل أبسط أنواع المسئولية ، مسئولية حتى نظافتهم الشخصية ،على فكرة قد تجدهم في طول و عرض الباب و بعقول مثل الذباب ، لا يفهون من الحياة سوى الطعام و الحلوى و البيبسي و التلفزيون ، قد خمرت الفضائيات في عقولهم تركيبة عجيبة من معلومات وهمية مريخية لا صلة لها بأرض الواقع ، و تبلغ إحداهن العشرين أو أكثر و عندما تتزوج ....عند حدوث أول مشكلة.... تصرخ في وجه زوجها : وديني لماما !! إسرائيل لم و لن تتحكم فينا إذا حكمنا شرع الله ، إسرائيل تتحكم فينا عندما نجعل الأهواء و العواطف المجردة من العقل و المصلحة ،و المتأثرة بأراء الغرب تتحم فينا، العقول تختلف من شخص لآخر ، فالشيوعيين ترى عقولهم أن المرأة مشاع ، و الهندوسية ترى عين العقل في حرق المرأة لنفسها حية مع زوجها الميت ، و أن تخطب المرأة وهي بنت الأربع سنوات لطفل في مثل عمرها و يقام لهم فرح ، و البوذية ترى ....، و هكذا هم يرون أن هذا عين العقل ،و أنا أرى أن رأيي عين العقل ، و أنت ترى ...... إذن ما هو الفيصل ؟؟؟؟ الدليل الشرعي من الكتاب و السنة ، حضرتك لم يعجبك هذه مسئوليتك أمام الله عز وجل ، المشكلة بقى يا حلوين في شباب و شابات هذه الأيام الذين إستقوا معنى الزواج من أغاني نانسي عجرم و أليسا ، و ظنوا أن الزواج حلم جميل لا ينتهي ، و عند بدء المسئوليات مع أول طفل تجد الشكاوى من زوج كسول متواكل يريد الهروب من البيت بأي شكل ، أو زوجة تود أن تقيم لدى أهلها مرة أخرى ، و كلاهما يقول بلسان حاله : إيه اللي رماني على المر ، ما أنا كنت قاعد في بيت أهلي مستريح . بعدين واقع جداتنا و أجدادنا كلهم في جميع البلدان الإسلامية كانوا يتزوجون في سن صغيرة جدا من 12 سنة فما فوق ، و لم يكن عيب و لا حرام كان طبيعي ، و عادي جدا ، يبقى نترك المشرع و هو الله يحرم و يحلل ، و نترك الظروف لدى كل بيئة و مجتمع تلعب دورها ، أنا عن نفسي لن أزوج بناتي إلا عندما يكملن تعليمهن و ما يردن تحقيقه من طموح ، و مع ذلك توفر زوج صالح قادر على تحمل مسئولية أسرة و يعرف معنى الحياة الزوجية ، أصبح عملة نادرة جدا جدا ، و الدليل الإرتفاع الرهيب في نسبة العنوسة ،و ارتفاع سن الزواج و ارتفاع نسبة الطلاق ، ربنا يعيننا جميعا على فتن هذا الزمان و لا حول و لا قوة إلا بالله . تم تعديل 31 يناير 2009 بواسطة ام بلال اللهم هب لنا من لدنك رحمة و اهدنا سواء السبيل و هيئ لنا من أمرنا رشدا أهم مشاركاتي: إتفضلوا " من الذي يحتاج في الواقع إلى إعادة النظر في سلوكه نحن أم أبناؤنا " أدخل صوت و أنقل تجربتك (صراع الإخوة .........الأسباب....... و العلاج) ولادك مقطعين شعر بعض تعالوا نشوف حل " هل تعاني من زيادة الوزن نفسك تخس ..........أدخل " قولوا اللهم بارك خسيت 30 كيلو رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مغتربة بتاريخ: 1 فبراير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 فبراير 2009 (معدل) فتوى الزواج من بنت العاشرة تثير الغضب لماذا؟؟ باختصار لانها يجب ان تثير غضب كل انسان مثقف وواعى و يعى تماما قدسيه و سمو العلاقه الزوجيه و انها تتعدى بمراحل مجرد الالتقاء الجسدى الى ما هو اوسع و ارحب و هو الالتقاء الروحى بين شخصين ناضجين فكريا و جسديا و عاطفيا من المعيب جدا ان تختزل علاقه الزواج الساميه فى الفراش و ان كل من تصبح فى سن تتحمل فيه الرجل ( و ليتها حقا تتحمله فيه ) تزوج و كان كل وظيفتها فى الحياه هى ان تكون وعاء للرجل و ان الزواج ليس بسوق نخاسه فكل من اصبح لديها المؤهلات المطلوبه يزج بها على المسرح لتعاين البضاعه و يرسى المزاد على صاحب النصيب حقا اقول لك ان هذه الفتوى اصابتنى باشمئزاز شديد مرده انها تاتى ممن يفترض فيه ان يحث الناس على السمو باخلاقهم و تصرفاتهم و تطهير ارواحهم و ممارساتهم الدينيه و الدنيويه من ادران السوء و التفحش فاذا به يعطى الصك المجانى و المظله الحاميه و المؤيده لكل من يريد ان يستبيح انسانيه و طفوليه الصغيرات و الى من يقول ان الاسلام اباح ذلك فانا ارى فى الاسلام قاعده جميله جدا هى فى نظرى من ارقى القواعد التى ارساها الاسلام العظيم و اسماها و هى ان دفع الضرر مقدم على جلب النفع و اذا كان اضرار هذا الموضوع اكثر من ان تحصى على الفتاه الصغيره سواء جسديا او معنويا فحقا ارى ان هذه الفتوى ليس لها محل من الاعراب و يا من تدافعون عن الفتوى و مفتيها تذكروا ان ايديكم ستتلوث معه بدماء كل فتاه ستذبح انسانيتها و طفولتها و كرامتها بناء على تلك الفتوى فياليتكم تنصفون الاسلام حقا يا من نصبتم انفسكم حماه له و ان كنتم فى الحقيقه تنصفون رغباتكم و شهواتكم على حسابه و ليس العكس تم تعديل 1 فبراير 2009 بواسطة مغتربة ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 1 فبراير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 فبراير 2009 أنا عندى استفسار لمن يرى أن هذه الفتوى مقبوله شكلا أو مضمونا .. هو مش مفروض البنت قبل تزويجها تسأل عن رأيها فى هذه الزيجه و هل توافق أم ترفض؟ طيب يا ترى بنت العشر سنوات دى كيف سيتم سؤالها و أخذ رأيها فى أمر جلل كهذا !! ولاّ سنكتفى فى هذه الحاله بموافقة ولىّ الأمر و نتجاهل حق زوجة المستقبل فى إبداء رأيها فى الزيجه !! "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 1 فبراير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 فبراير 2009 الأم مدرسة اذا اعددتها ....اعددت شعبا طيب الأعراق و ببساطه كل شعب حر في اعداد مدرسته Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مسافر زاده الخيال بتاريخ: 1 فبراير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 فبراير 2009 الى الاختين (فيروز) و (مغتربة) بعد السلام و التحية هل تتفان معنا (ان هذا النمط من الزواج) كان (شائعا) حتى (النصف الاول من القرن العشرين) في غالبية بلاد الشرق(بما فيها مصر) ام لا؟؟؟؟؟؟؟ هل تتفان معنا (ان هناك-بيئات- تكون بنت او ابن العاشرة-انضج جسديا و نفسيا و فكريا-من بيئات اخرى ام لا)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل تعلمان ان رجلا غير مسلم مثل (قاندي) زعيم الهند (للاسف اصبحنا نضطر للاستشهاد بغير ملتنا و قومنا) قد تزوج وهو في (13)؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بل حتى المجتمعات (الاوربية) و مجتمعات اميركا الجنوبية كانت تسير على هذا النحو (بفطرتها) و قطعا ان (الله) عز وجل (لن يجعل الانثى) لها ((قابلية الانجاب)) و هي غير مستعدة (بيولوجيا)) لذلك و كذلك الذكر ((فما الحكمة من الغريزة الجنسية تبدا قبل وقت طويل جدا من سن الزواج-حسب رأي بعض علماء الغرب)) ان الغرب -تقريبا-ليست لديه مشكلة للصداقات واتخاذ الخليلات -بل والانجاب -قبل الزواج ((لذلك فهم -فعلا- عندما يرتبطون -لا يكون هدفهم الاول اشباغ الغرائز -المتخمة اصلا -قبل الزواج)) و نكرر ايضا ((هذه الفتوى ليست لجميع الفتيات في جميع الاحوال والاوضاع)) راية في البلكونه... شاره عالعربية.... زملكاوي عيلتي كلها زملكاويه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 1 فبراير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 فبراير 2009 الى الاختين (فيروز) و (مغتربة) بعد السلام و التحيةهل تتفان معنا (ان هذا النمط من الزواج) كان (شائعا) حتى (النصف الاول من القرن العشرين) في غالبية بلاد الشرق(بما فيها مصر) ام لا؟؟؟؟؟؟؟ هل تتفان معنا (ان هناك-بيئات- تكون بنت او ابن العاشرة-انضج جسديا و نفسيا و فكريا-من بيئات اخرى ام لا)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل تعلمان ان رجلا غير مسلم مثل (قاندي) زعيم الهند (للاسف اصبحنا نضطر للاستشهاد بغير ملتنا و قومنا) قد تزوج وهو في (13)؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بل حتى المجتمعات (الاوربية) و مجتمعات اميركا الجنوبية كانت تسير على هذا النحو (بفطرتها) و قطعا ان (الله) عز وجل (لن يجعل الانثى) لها ((قابلية الانجاب)) و هي غير مستعدة (بيولوجيا)) لذلك و كذلك الذكر ((فما الحكمة من الغريزة الجنسية تبدا قبل وقت طويل جدا من سن الزواج-حسب رأي بعض علماء الغرب)) ان الغرب -تقريبا-ليست لديه مشكلة للصداقات واتخاذ الخليلات -بل والانجاب -قبل الزواج ((لذلك فهم -فعلا- عندما يرتبطون -لا يكون هدفهم الاول اشباغ الغرائز -المتخمة اصلا -قبل الزواج)) و نكرر ايضا ((هذه الفتوى ليست لجميع الفتيات في جميع الاحوال والاوضاع)) هل هذا رد على سؤالى؟ :rolleyes: معذره لأنّى لا أستطيع تحديد إجابه لسؤالى من خلال سطورك .. تحيّاتى "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مغتربة بتاريخ: 1 فبراير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 فبراير 2009 (معدل) الاخ الفاضل مسافر زاده الخيال استمرار الممارسه لفترة من الزمن طالت او قصرت ليست حجه يحتج بها الاساس هو مدى ملائمتها للظروف و اتساقها مع الصالح و بما ان الانسان كائن مفكر فيجب ان يظل دائما فى حاله تطوير لمجتمعه مرتقيا به حضاريا اخذا به الى سبل الرقى فى شتى المجالات و لعلى لست فى حاجه ان اذكرك ان ممارسه الرق و الاستعباد كانت تمارس فى العالم اجمع على نطاق واسع حتى بدايات القرن العشرين بل و استمرت فى بعض الدول العربيه حتى منتصفه فهل وقف هذا (طول فتره الممارسه و اتساع نطاقها ) حائلا دون الغائه بشكل كامل و قاطع الان الذى اعرفه ان ما لا ارضاه انفسى او لاحد من احبائى لا ارضاه لغيرى فما بالنا ان يكون غيرى هذا طفله صغيرة لا تملك من ارادتها شيىء تحتاج منا الحمايه و المراعاه فاذا بنا بدلا من ذلك نبارك بكل هدوء اغتيال براءتها و احلامها و للاسف حقوقها حقها فى الارداه فى الحريه فى تقرير مصيرها بنفسها المبادىء لا تتجزء تم تعديل 1 فبراير 2009 بواسطة مغتربة ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مغتربة بتاريخ: 1 فبراير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 فبراير 2009 نكرر ايضا ((هذه الفتوى ليست لجميع الفتيات في جميع الاحوال والاوضاع)) و اذا كان مفتيها نفسه لم يصرح بذلك بل اطلقها بشكل عام بدون تخصيص فمن اين اتيت انت به اذا كان صاحب الشان نفسه لم يدعيه ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
aimen بتاريخ: 1 فبراير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 فبراير 2009 اللهم صبرنا وقوينا يارب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
eslam elmasre بتاريخ: 1 فبراير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 فبراير 2009 بسم الله الرحمن الرحيم اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله صلي اله عليه وعلي اله وصحبه وسلم ردا علي فتوي مأذون جده والتي يبيح فيها الزواج من رضيعه والدخول بها عند بلوغها التاسعه الي اصحاب مدرسه النقل بدون عقل تقول لنا الروايات التي تشرح لنا فقه النكاح ان المرأه لابد وان تستأذن في الزواج سواء كانت ثيب او كانت بكرا اي يجب الحصول علي موافقتها عن تلك الزيجه وهذا الامر يتفق مع الفطره السليمه وصحيح الدين فيجب ان تستأذن المرأة في امر يخص حياتها ومصيرها ويقع علي عاتقها مسؤليه تلك الزيجه لان ذلك سيكون اختيارها والاحاديث الوارده في كتب الروايات تؤكد ذلك القول وسنسرد بعض من عشرات الروايات التي جمعها اصحاب تلك الكتب صحيح البخاري باب لاَ يُنْكِحُ الاَبُ وَغَيْرُهُ الْبِكْرَ وَالثَّيِّبَ اِلاَّ بِرِضَاهَا (حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ اَبِي سَلَمَةَ، اَنَّ اَبَا هُرَيْرَةَ، حَدَّثَهُمْ اَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " لاَ تُنْكَحُ الاَيِّمُ حَتَّى تُسْتَاْمَرَ وَلاَ تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَاْذَنَ ". قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ اِذْنُهَا قَالَ " اَنْ تَسْكُتَ ".) (حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ طَارِقٍ، قَالَ اَخْبَرَنَا اللَّيْثُ، عَنِ ابْنِ اَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ اَبِي عَمْرٍو، مَوْلَى عَائِشَةَ عَنْ عَائِشَةَ، اَنَّهَا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ اِنَّ الْبِكْرَ تَسْتَحِي. قَالَ " رِضَاهَا صَمْتُهَا ".) صحيح مسلم باب اسْتِئْذَانِ الثَّيِّبِ فِي النِّكَاحِ بِالنُّطْقِ وَالْبِكْرِ بِالسُّكُوتِ (حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَيْسَرَةَ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ اَبِي كَثِيرٍ، حَدَّثَنَا اَبُو سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا اَبُو هُرَيْرَةَ، اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " لاَ تُنْكَحُ الاَيِّمُ حَتَّى تُسْتَاْمَرَ وَلاَ تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَاْذَنَ " . قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ اِذْنُهَا قَالَ " اَنْ تَسْكُتَ) (حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالاَ حَدَّثَنَا مَالِكٌ، ح وَحَدَّثَنَا يَحْيَى، بْنُ يَحْيَى - وَاللَّفْظُ لَهُ - قَالَ قُلْتُ لِمَالِكٍ حَدَّثَكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، اَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " الاَيِّمُ اَحَقُّ بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيِّهَا وَالْبِكْرُ تُسْتَاْذَنُ فِي نَفْسِهَا وَاِذْنُهَا صُمَاتُهَا " . قَالَ نَعَمْ ) (وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ، سَمِعَ نَافِعَ بْنَ جُبَيْرٍ، يُخْبِرُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، اَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " الثَّيِّبُ اَحَقُّ بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيِّهَا وَالْبِكْرُ تُسْتَاْمَرُ وَاِذْنُهَا سُكُوتُهَا " .( (وَحَدَّثَنَا ابْنُ اَبِي عُمَرَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، بِهَذَا الاِسْنَادِ وَقَالَ " الثَّيِّبُ اَحَقُّ بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيِّهَا وَالْبِكْرُ يَسْتَاْذِنُهَا اَبُوهَا فِي نَفْسِهَا وَاِذْنُهَا صُمَاتُهَا " . وَرُبَّمَا قَالَ " وَصَمْتُهَا اِقْرَارُهَا ") سنن النسائي -) اَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " الاَيِّمُ اَحَقُّ بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيِّهَا وَالْبِكْرُ تُسْتَاْذَنُ فِي نَفْسِهَا وَاِذْنُهَا صُمَاتُهَا ") (اَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، اَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " الثَّيِّبُ اَحَقُّ بِنَفْسِهَا وَالْبِكْرُ يَسْتَاْمِرُهَا اَبُوهَا وَاِذْنُهَا صُمَاتُهَا " ) (اَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ دُرُسْتَ، قَالَ حَدَّثَنَا اَبُو اِسْمَاعِيلَ، قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى، اَنَّ اَبَا سَلَمَةَ، حَدَّثَهُ عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ، اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " لاَ تُنْكَحُ الثَّيِّبُ حَتَّى تُسْتَاْذَنَ وَلاَ تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَاْمَرَ " . قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ اِذْنُهَا قَالَ " اِذْنُهَا اَنْ تَسْكُتَ " (. (اَخْبَرَنَا اِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ اَبِي مُلَيْكَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ ذَكْوَانَ اَبِي عَمْرٍو، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " اسْتَاْمِرُوا النِّسَاءَ فِي اَبْضَاعِهِنَّ " . قِيلَ فَاِنَّ الْبِكْرَ تَسْتَحِي وَتَسْكُتُ . قَالَ " هُوَ اِذْنُهَا " ). (اَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الاَعْلَى، قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدٌ، - وَهُوَ ابْنُ الْحَارِثِ - قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ اَبِي كَثِيرٍ، قَالَ حَدَّثَنَا اَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ حَدَّثَنِي اَبُو هُرَيْرَةَ، اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " لاَ تُنْكَحُ الاَيِّمُ حَتَّى تُسْتَاْمَرَ وَلاَ تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَاْذَنَ " . قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ اِذْنُهَا قَالَ " اَنْ تَسْكُتَ " ) (اَخْبَرَنَا زِيَادُ بْنُ اَيُّوبَ، قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ غُرَابٍ، قَالَ حَدَّثَنَا كَهْمَسُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، اَنَّ فَتَاةً، دَخَلَتْ عَلَيْهَا فَقَالَتْ اِنَّ اَبِي زَوَّجَنِي ابْنَ اَخِيهِ لِيَرْفَعَ بِي خَسِيسَتَهُ وَاَنَا كَارِهَةٌ . قَالَتِ اجْلِسِي حَتَّى يَاْتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاَخْبَرَتْهُ فَاَرْسَلَ اِلَى اَبِيهَا فَدَعَاهُ فَجَعَلَ الاَمْرَ اِلَيْهَا فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ اَجَزْتُ مَا صَنَعَ اَبِي وَلَكِنْ اَرَدْتُ اَنْ اَعْلَمَ اَلِلنِّسَاءِ مِنَ الاَمْرِ شَىْءٌ ) (اَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ حَدَّثَنَا اَبُو سَلَمَةَ، عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " تُسْتَاْمَرُ الْيَتِيمَةُ فِي نَفْسِهَا فَاِنْ سَكَتَتْ فَهُوَ اِذْنُهَا وَاِنْ اَبَتْ فَلاَ جَوَازَ عَلَيْهَا ") مسند احمد (حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ عُمَرَ بْنِ اَبِي سَلَمَةَ، عَنْ اَبِيهِ، عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبِكْرُ تُسْتَاْمَرُ وَالثَّيِّبُ تُشَاوَرُ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اِنَّ الْبِكْرَ تَسْتَحِي قَالَ سُكُوتُهَا رِضَاهَا.) سنن ابن ماجه باب اسْتِئْمَارِ الْبِكْرِ وَالثَّيِّبِ (حَدَّثَنَا اِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى السُّدِّيُّ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ اَنَسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيِّ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ " الاَيِّمُ اَوْلَى بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيِّهَا وَالْبِكْرُ تُسْتَاْمَرُ فِي نَفْسِهَا " . قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اِنَّ الْبِكْرَ تَسْتَحْيِي اَنْ تَتَكَلَّمَ . قَالَ " اِذْنُهَا سُكُوتُهَا " .) (حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ اِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا الاَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ اَبِي كَثِيرٍ، عَنْ اَبِي سَلَمَةَ، عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَالَ " لاَ تُنْكَحُ الثَّيِّبُ حَتَّى تُسْتَاْمَرَ وَلاَ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَاْذَنَ وَاِذْنُهَا الصُّمُوتُ " .( (حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ الْمِصْرِيُّ، اَنْبَاَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ اَبِي حُسَيْنٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ الْكِنْدِيِّ، عَنْ اَبِيهِ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ " الثَّيِّبُ تُعْرِبُ عَنْ نَفْسِهَا وَالْبِكْرُ رِضَاهَا صَمْتُهَا " (. موطأ مالك - باب اسْتِئْذَانِ الْبِكْرِ وَالاَيِّمِ فِي اَنْفُسِهِمَا (حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " الاَيِّمُ اَحَقُّ بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيِّهَا وَالْبِكْرُ تُسْتَاْذَنُ فِي نَفْسِهَا وَاِذْنُهَا صُمَاتُهَا " .) سنن الدارمي بَاب اسْتِئْمَارِ الْبِكْرِ وَالثَّيِّبِ (اَخْبَرَنَا اَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا الْاَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنِ ابِي، سَلَمَةَ عَنِ ابِي، هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تُنْكَحُ الثَّيِّبُ حَتَّى تُسْتَاْمَرَ وَلَا تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَاْذَنَ وَاِذْنُهَا الصُّمُوتُ اَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ يَحْيَى عَنِ ابِي سَلَمَةَ اَنَّ اَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا الْحَدِيثِ ) (حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْاَيِّمُ اَحَقُّ بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيِّهَا وَالْبِكْرُ تُسْتَاْذَنُ فِي نَفْسِهَا وَاِذْنُهَا صُمَاتُهَا ) (حَدَّثَنَا اِسْحَقُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنِي مَالِكٌ، اَوَّلُ شَيْءٍ سَاَلْتُهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تُسْتَاْذَنُ الْبِكْرُ وَاِذْنُهَا صُمَاتُهَا ) (اَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَوْهَبٍ، اَخْبَرَنَا نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: الْاَيِّمُ اَمْلَكُ بِاَمْرِهَا مِنْ وَلِيِّهَا وَالْبِكْرُ تُسْتَاْمَرُ فِي نَفْسِهَا وَصَمْتُهَا اِقْرَارُهَا) سنن ابي داود باب فِي الاِسْتِئْمَارِ (حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ اِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا اَبَانُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ اَبِي سَلَمَةَ، عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ، اَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " لاَ تُنْكَحُ الثَّيِّبُ حَتَّى تُسْتَاْمَرَ وَلاَ الْبِكْرُ اِلاَّ بِاِذْنِهَا " . قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا اِذْنُهَا قَالَ " اَنْ تَسْكُتَ " . ) )- حَدَّثَنَا اَبُو كَامِلٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ يَعْنِي ابْنَ زُرَيْعٍ، ح وَحَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ اِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، - الْمَعْنَى - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا اَبُو سَلَمَةَ، عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " تُسْتَاْمَرُ الْيَتِيمَةُ فِي نَفْسِهَا فَاِنْ سَكَتَتْ فَهُوَ اِذْنُهَا وَاِنْ اَبَتْ فَلاَ جَوَازَ عَلَيْهَا " . وَالاِخْبَارُ فِي حَدِيثِ يَزِيدَ . قَالَ اَبُو دَاوُدَ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ اَبُو خَالِدٍ سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ وَمُعَاذٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو .) )- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ، حَدَّثَنَا ابْنُ اِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، بِهَذَا الْحَدِيثِ بِاِسْنَادِهِ زَادَ فِيهِ قَالَ " فَاِنْ بَكَتْ اَوْ سَكَتَتْ " . زَادَ " بَكَتْ " . قَالَ اَبُو دَاوُدَ وَلَيْسَ " بَكَتْ " . بِمَحْفُوظٍ وَهُوَ وَهَمٌ فِي الْحَدِيثِ الْوَهَمُ مِنِ ابْنِ اِدْرِيسَ اَوْ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلاَءِ . قَالَ اَبُو دَاوُدَ وَرَوَاهُ اَبُو عَمْرٍو ذَكْوَانُ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ اِنَّ الْبِكْرَ تَسْتَحِي اَنْ تَتَكَلَّمَ . قَالَ " سُكَاتُهَا اِقْرَارُهَا ") (حَدَّثَنَا اَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، قَالاَ اَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " الاَيِّمُ اَحَقُّ بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيِّهَا وَالْبِكْرُ تُسْتَاْذَنُ فِي نَفْسِهَا وَاِذْنُهَا صُمَاتُهَا " . وَهَذَا لَفْظُ الْقَعْنَبِيِّ ) سنن الترمذي - باب مَا جَاءَ فِي اسْتِئْمَارِ الْبِكْرِ وَالثَّيِّبِ (حَدَّثَنَا اِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، اَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا الاَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ اَبِي كَثِيرٍ، عَنْ اَبِي سَلَمَةَ، عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " لاَ تُنْكَحُ الثَّيِّبُ حَتَّى تُسْتَاْمَرَ وَلاَ تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَاْذَنَ وَاِذْنُهَا الصُّمُوتُ ") (حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ اَنَسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " الاَيِّمُ اَحَقُّ بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيِّهَا وَالْبِكْرُ تُسْتَاْذَنُ فِي نَفْسِهَا وَاِذْنُهَا صُمَاتُهَا ") وطالما تأكدنا انه يجب ان تستأذن المرأه قبل تزويجها فبالطبع يتم استأذان المرأه العاقله التي تستطيع ان تميز بين ماتراه نافعا لها ولحياتها المستقبليه وفق رؤيتها التي تتحمل تبعاتها وبين ماهو ضارا لحياتها ومستقبلها وليس من المعقول او المقبول ان يتم استأذان طفله مثلا لم تبلغ السادسه من عمرها لكي تتزوج من رجل وهي لا تعلم معني الزواج من اساسه واخر ماتفكر فيه كيف تلهوا وكيف تلعب مع اصدقائها وليس معني البلوغ الجسدي ان المرأه يمكنها ان تتخذ قرار حيال حياتها ومستقبلها فلابد ايضا من البلوغ العقلي والجسدي معا ويتضح لنا ذلك من دليل اخر وهو كتاب الله القرأن الكريم يقول الحق تبارك وتعالي في سوره النساء وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمْ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً (5)النساء والسفهاء هنا هم اطفال لم يبلغوا الحلم لا يدركون كيف يصرفون شؤن حياتهم ولا يملكون الرشد في تصرفاتهم وليس عيبا فيهم ولكنهم لم يصلوا بعد بحكم صغر سنهم لم يصلوا بعد لمرحله الادراك والنضج لكي يتمكنوا من تصريف امور حياتهم لذلك امرنا الحق تبارك وتعالي في الايه التاليه ان يتم امتحانهم واختبار قدرتهم علي تصريف امور حياتهم وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً (6) اذا هناك شرطان للحكم علي البلوغ الشرط الاول البلوغ الجسدي (حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ) الشرط الثاني البلوغ العقلي(فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً) ولا يكتمل النضوج الا بهاذان الشرطان وبتحقيق الشرطان علي الزواج فلابد من تحقق الشرطان للحكم علي نضوج المرأه نضوج جسدي ونضوج عقلي ووفقا لما سبق لابد من تحقيق الشرطان لكي يتم تزويج المرأه والحصول علي موافقتها وبناء علي ماسبق كل الفتاوي التي تجيز الزواج من رضيعه هي فتاوي باطله كل الفتاوي التي تجيز الزواج من طفله في عقلها وامرأه في جسدها فتاوي باطله والسؤال كيف حصل الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم علي موافقه السيده عائشه رضي الله عنها وارضاه عندما تقدم للزواج منها وهذا يتنافي مع عشرات الاحاديث التي ذكرناها سابقا والتي اكد فيها رسولنا الكريم وجوب الحصول علي موافقه البكر او الثيب قبل تزويجها تقول الروايات ان الرسول صلي الله عليه وسلم عقد عليها وهي في السادسه وبني بها وهي في التاسعه وفي كلتا الحالتين لم يتحقق فيهما شروط النضوج الوارده والتي حققناها من كتاب الله سواء كانت في السادسه او كانت في التاسعه (.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts