khaled_elghad بتاريخ: 12 يوليو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يوليو 2005 كتب الأستاذ ثروت الخرباوى المقال التالى فى جريدة صوت الأمة وهو أحد المنشقين عن جماعة الأخوان المسلمين عن سياسات الجماعة التى تثير جدلا فى مصر وتتدعى الشعبية الكاسحة وأهمية المقال من أنه كان أحد قيادى حركة الأخوان المسلمين قبل أن ينشق عنها أن ما يداهمنا من أفكار الإخوان العملية يختلف قطعا عن أفكارهم النظرية المعلنة فكل الاحترام لما يعلنون وكل الاعتراض لما يمارسون فقل لي بربك لماذا سكت دهرا عن التظاهر السياسي ؟ ولماذا في هذه الآونة بالذات يكثرون من التظاهرات في كل المحافظات !! .. وكأنهم استيقظوا فجأة من نومهم فوجدوا الفساد السياسي يضرب أطنابه في البلاد . ألا يدل هذا على غياب الرؤية والمنهج السياسي .. إن تضارب الأفكار لدى الإخوان أدى إلى الازدواجية في الحركة وغياب الهدف ولذلك فإنني لم أر في حياتي جماعة تحترف استعداء الآخرين عليها كجماعة الإخوان المسلمين ورغم أنها بالأساس جماعة دعوية تقوم على الدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة إلا أنها – على ما يبدو – ضلت الطريق أو بالاحرى تاهت منها " معالم الطريق " فمنذ سنوات وذاكرة الإخوان الدعوية أصابها الضعف والجفاف ، فبغد أن كنا نرى في السابق شيوخا وعلماء يقودون الدعوة أصبحنا نرى ساسة وعظماء يتربعون على عرش الإخوان وبسبب غياب المنهج الدعوى استشرى في الخطاب الإخواني نوع من العنجهية والغرور والاستعلاء ، ذلك أن ساسة الإخوان يحتكرون – في ضميرهم – الحديث باسم الإسلام كما أن تحت أيديهم الآلاف من الأخوة الذين تدربوا على السمع والطاعة والثقة في القيادة ولذلك لم يكن من المستغرب أن يثور المحامي محمد طوسون مسئول الإخوان في نقابة المحامين ثورة عارمة عام 2001 إبان انتخابات نقابة المحامين على منتصر الزيات ، ذلك أن منتصر وقتها كون قائمة اتخذ لها شعارا إسلاميا وهو الأمر الذي اعتبره طوسون نوعا من أنواع السرقات الأدبية إذ أنه تغلغل في وجدان طوسون وصحبه أن كافة الشعارات الإسلامية خاصة شعارات " نريدها إسلامية " و " الإسلام هو الحل " ، تم مصادرتها لمصلحة حركة الإخوان المسلمين ومن هنا نستطيع فهم تلك المعادلة الصعبة – التي استعصت على أفهام الكثيرين – وهي رفض الإخوان الشرس لفكرة حزب الوسط الإسلامي الذي أنشأه المهندس أبو العلا ماضي ورفاقه فرغم أن هذا الحزب يصب في مصلحة الحركة الإسلامية بعمومها ويثري الساحة السياسية بتنوع مطلوب وتفرد غير مسبوق فإن ثائرة الإخوان لم تهدأ حتى الآن تجاه هذا الحزب وأصحابه " . ومضى الخرباوي في انتقاد الجماعة " إنهم يرون كل التجمعات الأخرى إسلامية أو ليبرالية أو ناصرية أو وسطية أو يسارية كلهم كلهم أهل باطل ومن هذا كانت نظرتهم للآخرين نظرة " دونية " ، فالكل دونهم في الأفكار والكل دونهم في طهارة المقصد والكل دونهم في العدد . وهكذا تحول مسار الإخوان التاريخي فبعد أن كانوا يقولون نحن دعاة لا قضاة أصبح حالهم حال " قضاة لا دعاة " . وقد حال هذا الفهم بين الإخوان وبين كافة القوى السياسية وغاب التآلف بين حركتهم وباقي حركات المجتمع بل إن الجميع ينظرون الآن للإخوان نظرة رفض وامتعاض وإذا رصدنا الخطاب الإخواني في هذا المجال لوجدناه زاخرا بنغمة التعالي والغرور . وقد بدأت هذه النغمة في التسلل للإخوان في عهد المرشد الراحل حامد أبو النصر ثم أصبحت متفشية في عهد المرشد مصطفى مشهور رحمه الله . ثم تطورات وأصبحت هي الفكرة الحاكمة في " عقلية الإخوان الجمعية " في عهد من تلاه " . ومضى الخرباوي مضيفا " أما غرور الإخوان وإعجابهم بكثرتهم فيظهر لنا جليا في بعض النقابات المهنية التي سيطروا عليها إذ استطاعوا بسبب توحدهم وتفرق الآخرين السيطرة على مقاليد الأمور في بعض النقابات فظنوا أنهم هم البوابة الوحيدة التي يستطيع الطامحون دخول مجالس النقابات من خلالهم فأصبح مسئولو الإخوان مثلهم مثل مسئولي الحزب الوطني في انتخابات البرلمان يجب أن يحج إليهم ليل نهار من يرغب في الترشيح وظنوا أنهم بكثرتهم وتفرق الآخرين امتلكوا صكوك النجاح لمن يرضون عنه وملكوا سيف الإذلال لمن يعارضهم والمتتبع لتجربة الإخوان في نقابة المحامين بدءا من عام 2001 يرى كما أجهض الإخوان مشروعات في غاية الأهمية للمحامين لمجرد أنها قدمت من غيرهم وتمادوا في غرورهم فظنوا أنهم لو رشحوا حجرا على قائمتهم لنجح وكم كانوا يتحدثون بثقة مفرطة عن قدرتهم على إسقاط سامح عاشور وقدرتهم على إنجاح قائمة كاملة في الانتخابات الفائتة وقالوا لن نهزم اليوم ونحن عصبة وعندما جاءت النتيجة على غير مشتهاهم حيث نجح سامح عاشور بتفوق ساحق وسقط من قائمتهم عشرة أفراد أصابتهم لوثة سياسية أفقدتهم رشدهم وأخذوا يتحدثون عن تزوير طال الانتخابات " . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ماركيز بتاريخ: 16 يوليو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يوليو 2005 تاريخ الاخوان مشبع بمواقف الانتهازية والقفز على جهود الوطنين الاشراف وتخديمهم على الانظمة المتتابعة اكبر دليل على ذلك ومواقف الاخوان فى السنة الاخيرة يجب ان تدرس فى علم الانتهازية كثيرون هم الذين اتخذوا من الاوهام والمعجزات الزائفة وخداع البشر تجارة لهم الجهل يعمي أبصارنا ويضللنا أيها البشر الفانون ! افتحوا أعينكم ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mb14 بتاريخ: 16 يوليو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يوليو 2005 اظن ان الاخوان قد تعلموا جيدا من درس التصادم مع نظام الحكم والتجربه الحاكمة فى ذلك هى صدامهم مع عبد الناصر حيث خسروا الكثير من الكوادر ومن المكتسبات التى فقدت بمجرد انهم ظنوا انهم اقوى من النظام وكانت هذه غلطة شنيعة من حسن الهضيبى وكان رد فعل عبد الناصر العنيف تجاههم سببا فى عدم محاولة التجربة مرة اخرى مع نظام الحكم واصبح المتبع هو اسغلال ما هو متاح بدون التصادم مع نظام الحكم حتى يتم استكمال وبناء الكوادر فى كل مكان وبعد ذلك سوف تؤؤول لهم الامور بمجرد نشر الاخوان فى كل مكان فى مصر ( وذلك يتضح من انتشار فكر الاخوان بين مختلف كل الطبقات ) وكل النقابات المهنية ( العليا مثل الاطباء والمهندسيين والمحاميين .................) والنقابات العمالية بالشركات وهذا كان من استغلال المتاح حيث ان انتخابات النقابات ليس مثل انتخابات البرلمان حيث ان بها مصداقية ويمكن أن تعبر عن رأى الاغلبية . يمكن ان ينظر على الاخوان انهم التنظيم الاكثر براجماتية سياسية سواء مع الحكومة او المعارضة كل حسب توقيته . وأظن ان هذا شئ لا يعيب الاخوان فهم يبحثون عن مصلحتهم لكى يصلوا لاهدافهم فالكثيرمن الاحزاب فى اوروبا تغيير مفاهيمها وتحالفاتها عندما لا تجد ان مصالحها لا تتحقق مع ثبوت المبادئ والشعارات والدليل على ذلك حزب العدالة والتنمية الاجتماعية فى تركيا(حدث تطور فى فكره من حزب الرفاه بقيادة اربكان ) الى رجب اردوجان وحزب العمال فى بريطانيا من حزب العمال القديم الى حزب العمال الجديد بقيادة بلير الذى اصبح محافظا اكثر من المحافظيين الآن . ولكن بالنسبة لكاتب المقال هذا حال كل من يخرج عن حزب او جماعة ينتمى اليها اولا الهجوم عليها لماذا هل لمجرد النقد ام وراء النقد مصلحة ومغازلة للخصم ؟ سؤال يمكن ان يجاوب عليه كاتب المقال . ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
semsem19 بتاريخ: 19 يوليو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يوليو 2005 السلام عليكم أولا:- تعميم الخطاب يؤدي الي عدم المصداقية. ثانيا:- كيف كان رد الأخوان علي هذا الخطاب؟ ثالثا:- التهمة- العنجهية- مع من النظام؟ أم مع الكاتب؟ أم مع المصريين جميعا؟ ... اذا كانت مع النظام فهذه محمودة , مع الكاتب ( المنشق ) فهذه خصوصية ليس مجالها هنا, مع المصريين لا أعتقد ذلك( حديث الرئيس مع الجار الله ..الأمريكان يريدون ديموقراطية سوف يكون نتيجتها وصول الأخوان للحكم. رابعا:- علي الكاتب أن يحمد الله علي نجاته من ( عنجهية ) الأخوان وأن يكمل السير علي الدرب, علّه أن يصلح ماأفسده غيره. والسلام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان