أين المفتي وشيخ الأزهر من الموبيقات التي ُترتكب

[Seafood]

ما الذي يفعله مفتي الديار المصرية .. وما هو دور شيخ الأزهر من كل هذه المنكرات التي تحدث في البلد ...

ما هي مهمة مفتي الديار بالتحديد غير الإعلان عن أول أيام العيد ؟ أليست هذه هي الفتوى الوحيدة لسيادته التي تلتزم بها الدولة ..

فإن كان لا يستطيع تغيير كل هذا المنكر الذي يراه , فما هو فائدته لنا ؟

و ما فائدة شيخ الأزهر ؟ و ما هي حدود مسؤولياته ؟ غير تقديم التهاني بالمناسبات والأعياد , والدعاء للرئيس بطول العمر ...

فهل كلا المنصبين شرفيين ؟

وإن كان لا يؤخذ بفتاويهما وآرائهما , هذا إن جروئا على الإفتاء أو إبداء الرأي المخالف .. فعلى أي شيئ يتقاضيان رواتبهما ؟..

فإن كانا لا يستطيعان التغيير , ودفع الظلم عن الناس , فلماذا لا يستقيلان , ويتركا المنصبين لغيرهما ممن بإمكانه أن يجهر بقول كلمة الحق ... ويصدح بالدفاع عن مهضومي الحقوق ..

نريد من أي عالم أن يفتينا في أمر راتب المفتي الذي يتقاضاه كل شهر , هل هو حلال أم حرام ؟ :unsure:

تم تعديل 13 يوليو 2004 بواسطة Seafood

[MuslimaEgyptian]

الأخ سيفود، موضوعك ده جه فى وقته خاصا بسبب زياده فى إنحطاط الفيديو كليب بفعل مصريين ومسلمين. والآن فقط عرفت ليه يسمونهم بالبورنو كليب بعد أن رأيت أحدهم بالأمس ولا زلت منذهله من سوء ما رأيت من مشاهد وإيحاءات وعرى...ووالله قد عدنا الى عصر الجاهليه الأولى قبل أن يأتى الإسلام ليكرم المرأه ويحررها من محاولات جعلها سلعه جسديه بهذا الشكل المهين.

الواحد بيحاول يقاوم فرديا رؤيه هذه الأشياء , ولكن فى هذا الزمن المفتوح (على مصرعيه) لا يوجد مفر من الهروب مما يؤذى النظر والبصيره وأنت محاصر من كل الجهات وفرض هذه الأشياء بطريقه غريبه بعد أن كانت بالماضى محدوده ويسعى لها من تسول له نفسه فعل الفحشاء ولكن على الأقل كان فى الخفاء وعلى إستحياء..أما الآن، فحدث ولا حرج..

يا جماعه يا هوه، من النساء فى الغرب من هن ضد ترويج جسد المرأه بهذه الطريقه ويسعون لتغيير ذلك بشتى الوسائل، فما بالنا ببلد الأزهر؟؟؟

ماذا فعلوا كرد فعل؟ الشئ الوحيد الذى قرأت عنه كان عن تكوين لجنه من المطربين المعاصرين لتصدى هذه الظاهره والمثير للسخريه هو أن أغلبيتهم فى الخبر كانوا يرتدون ملابس شبه خليعه ومنهم مشترك أصلا فى صنع هذه الظاهره بإستعانتهم بفتيات فى فيديو كليباتهم يفعلن ويرتدين ما يجردهن الى سلعه جسديه..وهذا كله مجرد جزءيه بسيطه من الحوار لأن الأبشع هو تأثير هذه الأشياء على المجتمع والشباب ومؤسسه الزواج وإنتشار الرذيله...(فحتى أخ فاضل طائع لربه كحشيش لم يسلم من تأثير نانسى عجرم كما هو واضح مرات ومرات:)، لغايه ما ضعف وأخذل قواته فى حرب التحالف ضد المحور وأوشك أن يخسر حياته هدرا( أحسن :angry:) فما بالكم بسائر الشعب) trch:

حتى أصغر المؤسسات تصدر بيانات تجاه الظاهرات والأحداث حولها فما بالكم بالأزهر وهو ما فى قدرته فعل أكثر من ذلك؟

ولكننى أعود وأذكر نفسى إننا لا نستطيع أن نرى ونقيم الأزهر من هذا المنظور كما تفضلت يا أخ سيفود، فالأزهر جزء من سلسله الفساد التى ترأس مصر ومثل ما كتبته كمثل توقعنا ومناداتنا للأسد بأن يصوصو مثلا، أى لا حياه لمن تنادى... فأظن إننا بإحتياج الى تغيير جذرى يتعدى الأسامى والأشخاص وهذا ما قد يأتى بالتغيير المرجو إن شاء الله..

أما عن كل من يساهم فى صنع ونشر المنكرات بمصر ف..SHAME ON YOU

كيف ستواجه ربك يوم الحساب؟

إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ

هل نحب أن نوصل لدرجه وصلتها الغرب من إنحطاط فى الأخلاق حيث والله لسه سامعه عن حاله بالأمس لأم تستغيث بأن يفعل المتخصصون شيئا لأنها تخشى إبنها بالمنزل لأنه طلب منها ما يتعدى حدود الله وحرماته...أسفه أن أخدشت حياءكم، فأنا نفسى لازلت أشعر بالغثيان ولكنها الحقيقه التى يجب أن نحذر منها إذا إستمرينا فى هذا الطريق...وفعلا كل الأسف ان الأزهر دوره مفقود بوسط كل ذلك

تم تعديل 14 يوليو 2004 بواسطة MuslimaEgyptian

[Seafood]

جزاك الله خيراً يا أختنا الفاضلة مسلمة مصرية على التعقيب ..

وفي الواقع أن الإنسان ليحزن أشد ما يكون الحزن وهو يرى أن من هم المفترض فيهم الدفاع عن الحق , قد تخلوا عنه إلى هذه الدرجة , وكأن الأمر لا يعنيهم ..

فأنا لن يعنيني أن يتخلى حزب ليبرالي عن الدفاع عن قيمنا الإسلامية , ولكن أن يتخلى عن ذلك العلماء الرسميون , وكأن ما يجري يجري في بلد آخر .. فهذه هي المأساة ...

والواقع أن الأزهر وكل علماء الدين الرسميون قد سُيسوا , وأصبحوا لا يقوون على معارضة الحكومة منذ زمن بعيد , وليس في هذه الأيام فقط ..

فهم من سكتوا على إعدام الشهيد سيد قطب دون ذنب ...

وهم من سكتوا عن الإعتقالات , والتعذيب في السجون ...

وهم من ساروا في ركب الحكام الكفرة وأحنوا لهم جباههم وصفقوا لهم ..

وهم من سكتوا عن تطبيق شرع الله ورضوا بأن يحكمنا الطاغوت ..

وهم من سكتوا عن إرسال جيشنا ليحارب في صف الأمريكان ضد شعب مسلم .. بينما فلسطين قابعة تحت الإحتلال والتشريد منذ خمسين عاماً ولم يتحرك جيش عربي واحد لنصرتها منذ حرب ال48 ...

وهم من سكتوا عن إشتراكنا في حصار بلد مسلم به ملايين الأطفال , بقرار من الأمم المتحدة ولم يجرأوا على المطالبة بفك الحصار أو على الأقل عدم المشاركة فيه ..

وهم من سكت عن الإسفاف الذي يعرض في تلفزيوناتنا ..

وهم من سكتوا عن التعدي على الإسلام في صحفنا القومية ..

والقائمة تستمر ...

إذاً .. فما هي فائدة هؤلاء العلماء ؟

إن كان فائدتهم هي في تعليمنا الصلاة والصيام وباقي العبادات وفتاوي الزواج والطلاق , فنحن لسنا في حاجة إليهم .. فما أسهل تعلم هذه الأشياء الآن ..

نحن نريد منهم أن يبينوا لنا الحق من الباطل , وأن يقفوا سنداً لهذا الحق , وحرباً على الباطل إينما وجد ..

فإن لم يستطيعوا , فعلى الأقل أن لا يشاركوا في التطبيل للباطل , وإضفاء الشرعية على حكم ٍ كافر .. فإن لم يستطيعوا مجرد السكوت .. فأولى بهم أن يستقيلوا من مناصبهم .. لأن الله سائلهم يوم القيامة عن العلم الذي حملوه ما عملوا به ؟ ...

فإن كانوا قد إستخدموا علمهم في إسباغ الحق على الباطل .. فويل لهم ولنا ..