العودة إلى الريف الإنجليزى

[الأفوكاتو]

العودة إلى الريف الإنجليزى

نشرت هذا الموضوع بتاريخ 22 يوليو عام 2003 فى هذه الوصلة:

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...wtopic=6826&hl=

ووقت كتابة هذ المقالة, لم يكن عندى صور تشرح شكل المزرعة, و كيف يتم العمل بها.

و فى زيرتى الأخيرة, و بفضل الكاميرات الديجيتال, و مزيد من المعرفة بفن إضافة الصور, حصلت على مجموعة صور, رأيت أن أدعم بها الموضوع.

و قدإصتحبت حفيدى فى آخر زيارة لى لهذه المزرعة, و قد قدمته لأعضاء المحاورات فى الماضى فى موضوع " ألبوم الأفوكاتو" الموجود فى باب" معرض الصور", و الذى يمكن الرجوع إليه بالضغط على هذه الوصلة:

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...opic=11432&st=0

و

سوف أضيف الصور إلى الأماكن التى تشرحها, و إليكم المقال بعد تحديثه:

22 يوليو 2003

دردشة: جمال الريف الإنجليزى.

يعتبر الريف الإنجليزى, بما فى ذلك ريف سكوتلاندا و ايرلاندا, من أجمل بقع العالم, رغم شدة برودة الجو فى المناطق الشمالية.

و لم أعرف روعة الريف الإنجليزى إلا بعد أن أصبحت أمضى فترة كل عدة شهور, فى زيارة لأسرة أخت زوجتى المقيمة فى بلدة صغيرة فى الشمال, و التى قررت هى و زوجها الهرب من ضجيج المدن, والإقامة الدائمة فى مزرعة ريفية, فى قلب الريف الإنجليزى.

و الريف هنا, يذكرنى بريف مصر الجميل فى الماضى , قبل تجريفه, و بيعه للمستثمرين, لكى يصبح كتلات خرسانية, يدعون كذبا بأنها مناطق سكنية . و قبل أن يهجره الفلاح, للنزوح الى المدن, بحثا عن حياة ظنها أفضل.

و قد صاحبت مذبحة الخضرة فى مصر, مذبحة الأشجار, واختفت الخضرة و الأشجار من المدن و الريف على السواء, لهذا, كان للون الأخضر الممتد الى أقصى ما تراه العين تاثيرا سحريا علىّ.

و فى الريف الإنجليزى, ينتج الفلاح لنفسه و لغيره, و يستعمل وسائل حديثة, تجعل مهمته سهلة و ممتعة فى نفس الوقت.

و الريف الإنجليزى, الى جانب خضرته, فأن البيئة هناك تعتبر من انظف البيئات, حيث يحترم الجميع القانون, و يلتزمون بتعليمات حماية البيئة, ليس لأن غرامة مخالفته اطائلة , بل لأنهم يحبون نظافة ريفهم.

و بدأ حبى للريف الإنجليزى عندما قرر عديلى ( زوج شقيقة زوجتى) ترك العمل كطيار بسلاح الطيران الملكى الإنجليزى . مفضلا التقاعد المبكر, و مقتنعا بمعاش محترم.

فقد قرر هو و زوجته- التى كانت تعمل كيمائية فى مستشفى خاص- ترك حياة المدينة, و الإنتقال الى الريف.

و عندا علمنا بهذا القرار, سألتهما: هل تعرفان شيئا عن الزراعة؟

فرد الزوج قائلا: لا يا عزيزى, فنحن لن نزرع, بل سندير مزرعتنا لإنتاج الألبان.

ثم شرح لى كيف سيحقق ذلك: لقد أشترى قطعة أرض كبيرة, و كانت مملوكة لأسرة, توفى كبيرها, و نزح بقية أعضائها الى المدن, و نظرا لأن نصيب كل منهم فى الأرض لا يسمح بالإستفادة منها على الوجه الأكمل, فقد قرروا بيعها, و تقسيم ثمنها, و الإنتقال الى المدن التى يعملون بها, و جيوبهم ممتلئة بالنقود.

و هنا تذكرت قوانين الإصلاح الزراعى التى صدرت بعد إنقلاب الجيش عام 52 , و الذى بموجبها, تم تأميم و مصادرة الملكيات الزراعية المنتجة, و تفتيتها الى ملكيات صغيرة, و بيعها بأسعار رمزية تُدفع على 20 عاما لملاك جدد, باعوها ليتزوجوا مرة أخرى, و كانت هذه هى الخطوة الأولى فى خراب إقتصاد مصر.

ثم شرح لى عديلى أنه قد حصل على قرض من البنك لكى يشترى الأبقار التى كانت موجودة فى المزرعة, بضمان معاشه الضخم.

و عندما سألته عن الإقامة فى المزرعة, قال: هناك كوخ خشبى فى حالة جيدة, و لكنى سأجعله محل إقامة للضيوف.

و عندما سألته عما إذا كان سيبنى منزلا جديدا, قال لا, بل سأشترى منزل خشبى قديم من قرية قريبة, قرر صحابه أن يبيعه لكى يبنى بدلا منه منزلا من الطوب الأحمر الشهير.

و عندما سألته: كيف ستنقل المنزل؟ رد قائلا:

هناك شركة تتخصص فى هذه الأمور, فهم يقسمون المنزل الخشبى الى قسمين, و ينقلون هذين القسمين على حاملات ( مقطورة) ثم يعدون أرضية مسلحة فى المكان المزمع إقامة المنزل عليه, ثم يستعملون الأوناش لرفع جزئى المنزل, ووضعهما على الأرضية الأسمنتية, ثم يتم إعادة لصقهما سويا بخوابير حديدة,

و سألته: هل حالة المنزل جيدة؟ قال ضاحكا: هنا سوف نستعمل مهاراتك الغير أكاديمية, و مهارة بقية الأصدقاء.

و كان يقصد بذلك إحدى هوايتى , وهى الهواية التالية لهواية طهى المشويات, و هذه الهواية هى تغطية حوائط الغرف بالواح الخشب الرقيق, التى تعطى الحيطان شعورا بأنها حيطان خشبية جميلة.

و لم تكن خبرتى فى هذا المجال سوى نتيجة قيامى بهذا العمل فى منزلى أولا, ثم مساعدة أصدقائى بعد ذلك, حتى ذاعت شهرتى فى وسط العائلة و الأصدقاء.

و شرح لى عديلى أنه قد دعا بعض الأصدقاء, حيث سيقيم خيمة كبيرة, و يحضر كل منا الأدوات التى يملكها فى جاراجه, و نقيم حفل عشاء على نار مفتوحة, و طبعا سأكون أنا النجم المفضل للبطون, ثم ننام فى اكياس النوم تحت الخيمة, و فى فجر اليوم التالى , نبدأ العمل, فيقوم كل منا بعمل يُفضله, عدا الأعمال التى تتطلب شهادات فنية, و رخص حرفية, مثل توصيل الكهرباء, و الماء , و التليفون, و المجارى.

وتم إستقطاب من تطوعوا لهذا العمل, وفى خلال 4 أيام, تغيرت معالم البيت, و أصبح مكانا مبهجا جميلا, لم يكلف صاحبه كثيرا, و أمضينا وقتا ممتعا, بين العمل و الترفيه, و السير فى الغابات المجاورة.

و إليكم بعض الصور التى تبين المنزل , و الحديقة المحيطة به. و المطبخ :

الصورة رقم 1- تبين حديقة البيت الجانبية

الصورة رقم 2- تبين صورة الحديقة الأمامية

الصورتان 3 و 4, تبينان المطبخ

إنتهى دورى بانتهاء تحديث البيت, و استدعى صديقى خبراء فى إقامة مساحات مغلقة( حظائر ), لكى يتم وصع أجهزة حلب البقر الآلية فيها.

صورة لبعض الحظائر التى تم إضافتها للمزرعة:

الصورة رقم 5- الحظيرة التى يتم فيها الحلب

الصورة رقم 6- تبين مكان حفظ الآلات الميكانيكية اللازمة للمزرعة.

الصورة رقم 7- تبين حفيدى " آدم" يقف فى الحديقة مع حفيد أصحاب المزرع

[الأفوكاتو]

و عند زيارتى للمزرعة بعد شهرين, راقبت قطعان البقر الفريزيان التى كانت تعرف موعد عودتها من الغيط , حيث تاكل فى مساحات يتغير موقعها دوريا, للحفاظ على الحشيش. و كأن البقر كان يخاطب بعضه البعض, فلقد رأيت البقر يسير فى صفوف منتظمة بين أسوار محددة, و يدخلون الى حظيرة الحلب, و تقف كل بقرة فى دورها, بدون تزاحم, و بدون فوضى, لدرجة أنى ظننت أنه يُدرسون القانون للبقر أيضا.

الصورة رقم 8- حفيدى يداعب بعض العجول الصغيرة

الصورة رقم 9- تبين بعض العجول الصغيرة فى المرعى

الصورة رقم -10, تبين حفيدى وهو يتفقد أرض االمزرعة, ممتطيا موتوسيكل زراعى.

الصورة رقم -11 ,تبين حفيدى وهو يداعب كلاب المزرعة

الصورة رقم 12- تبين عجول عمرها أسبوعين فقط

الصورة رقم 13- تبين عجل يقترب من إناء الطعام ( لبن و فيتامينات )

الصورة رقم 14-, تبين الحظيرة التى يتناول فيها البقر طعامه

الصورة رقم 15-, تبين تحرك البقر من الطعام, للإتجاه إلى حظيرة الحلب.

[الأفوكاتو]

الصورتان 16 و 17 تبينان توجه البقر إلى الحظيرة, و الوقوف فى طابور

الصورة رقم 18 – تبين البقرة المحظوظة التى كانت أول من تبرعوا بلبنهم.

بعد ذلك , قامت الزوجة بوضع مصاصات اللبن المعدنية فى ضرع كل 8 بقرات دفعة واحدة ( أربعة لكل واحدة) واقفين فى صفين, ثم متى إنتهى الحلب, تضغط على زرار, يفتح البوابة للخروج, ثم يغلقها, ثم يفتح بوابة الدخول, نظام غريب, و هدوء تام لا بقطعه سوى صوت راديو معلق على حائط الحظيرة, تخرج منه أصوات الموسيقى الكلاسيكية الخافتة.

الصورة رقم 19 تبين داخل حظيرة الحلب

الصورة رقم 20- تبين أدوات الحلب الآلى, و خاصة كاسات شفط اللبن من ضرع البقرة

و كانت الزوجة تراقب , أثناء الحلب, برطمانات معلقة فوق كل محلب, و من خلالها يمر اللبن, قبل دخوله الى الفنطاس, و بهذا, يمكن لها معرفة البقرة التى انتهى اللبن من ضرعها, و ذلك بظهور دم فى البرطمان, و تقوم بغلق صنبور المحلب الملوث.

و عندما انتهت الزوجة من هذا العمل, حضر الزوج, و أدار حهاز ضغط الماء, و أحضر خرطوما كبيرا, و سلطه على أرضية الحظيرة, التى كانت مكسية بالروث, و فى خلال نصف ساعة, كانت الحظيرة أنظف من أى مستشفى عمومى فى مصر

الصورة رقم 21- حفيدى يتفقد مسير العمل,

الصورة رقم 22 يساعد صاحبة المزرعة فى التأكد من نظافة حظيرة الحلب

الصورة رقم 23 كان من المفروض عرضها قبل الآن, حيث أنها تبين صورة الطيار, الذى تحول إلى لبان, يقوم بعملية الحلب الآلى.

أثنا عملية غسيل أرضية الحظيرة, توجهت الزوجة الى فنطاس جمع اللبن, الذى كان مُبردا, و تدور فى داخله خلاطة كبيرة, و أخذت عينة من اللبن, ثم فحصتها مجهريا, ثم أضافت بعض الكيماويات الخاصة بالتعقيم.

فى اليوم التالى , حضرت سيارة تانك كبيرة, تتبع شركة تسويق الألبان, و وقفت بجوار خزان اللبن, و أخرج سائقها خرطوما خاصا, ركبه على صمام مثبت بحائط الحظيرة, وأدار موتور لإمتصاص اللبن من الخزان, فى الوقت الذى كان هناك عداد فى السيارة يحدد كمية اللبن التى تم سحبها.

و قبل أن يترك السائق المزرعة, أخرج دفتر شيكات خاص بالشركة, ثم كتب فاتورة بكمية اللبن المُورد, و قيمته, ثم أعطاها لعديلى, مرفقا بها شيكا بالقيمة.

و عندما سألت عديلى عن عدد العمال الدين يعملون معهما فى المزرعة, نظر الى بدهشة, و قال: أنى و زوجتى بخير و نحمد الله, لماذا تعتقد أننا نحتاج الى مساعدة؟

و سكت.

الصورة رقم 24 – تبين مسكن الكلبة "بيللا"

الصورة رقم 25- تبين التعيش السلمى, بين الكبير, و الصغير, الكل سعداء.

و بهذا ينتهى إعادة نشر مقالى السابق, بعد تدعيمه بصور, و مزيد من الشرح التفصيلى.

و كما يقول الأخ شريف عبد الوهاب......... خلص الكلام.

و إليكم أطيب التحيات, من مكان لا يخنقه التلوث البيئى.

[محمد شلبى]

:wub: :) :sad: :sad: :sad:

لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

[سقراط المصري]

الفاضل الافوكاتو

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد

ماشاء الله

ربنا يبارك لصديقك ولاسرته

كم اتمنى ان يكون ذلك في مصر

موضوع شيق والاستفاده عاليه كما تعودنا منك

ارق تحياتي

سقراط

[الأفوكاتو]

أشكر اخى العزيز سقراط المصرى على تعليقه الدافئ الجميل,

و يسعدنى أن أقدم لأخوتى الموضوعات التى فيها فائدة, كما فيها تحدى للخمول.

تحياتى لكم جميعا.

تم تعديل 25 سبتمبر 2005 بواسطة الأفوكاتو

[الأفوكاتو]

للرفع

[الأفوكاتو]

سوف أنشر صور أخرى للريف الإنجليزى بعد إعدادها للنشر.

نقبلوا تحياتى.

[White heart]

أولا حمد الله على السلامة يا عزيزى الأفوكاتو ... و ارجو أن تكون فى أتم صحة أنت و جميع أفراد أسرتك الكريمة .....

أعجبنى هذا الموضوع كالعادة و مثل جميع موضوعاتك، و لإهتمامى بالمعلومات العامة فى أى مجال فإذن لى أن أستغل الفرصة .... لقد لفت نظرى من ضمن ما ذكرت عن يومياتك فى تلك المزرعة الجميلة هذه العبارة:

أثنا عملية غسيل أرضية الحظيرة, توجهت الزوجة الى فنطاس جمع اللبن, الذى كان مُبردا, و تدور فى داخله خلاطة كبيرة, و أخذت عينة من اللبن, ثم فحصتها مجهريا, ثم أضافت بعض الكيماويات الخاصة بالتعقيم.

- هل هناك دورات تدريبية معينة يلجأ اليها مثل هؤلاء الناس حتى يتعلموا مثل هذه الخطوات؟

- هذه الكيماويات هل لهم مطلق الحرية فى شرائها من أى مكان - أم يشترط صرفها من جهه محددة؟

- هل هناك أى نوع من أنواع الرقابة أو المراجعة على مدى فاعلية و نجاح عملية التعقيم الى قامت بها قريبتك ، أم الإعتماد يكون على الجهة المصنعة و المعبئة للبن المورد اليهم من المزارع المختلفة؟

و بالمرة و بدون تطفل ....

هل تعامل الحكومة هؤلاء الزراع بطريقة مختلفة أو مميزة ماليا - أقصد أسعار إستهلاك الطاقة أو الضرائب و خلافه، و هل هذا التمييز يطال أيضا إقامتهم الخاصة ( الكوخ الخشبي الذى تم تجديده ) و موقع الإنتاج الفعلي مع ملاحظة تواجد إثناتهم فى نفس المكان؟ هل يتم التعامل معهم ضريبيا على أساس انهم متقاعدين أم تجار؟

أعلم ان مثل هذه التفاصيل قد تكون خاصة الى حد ما، و لكن ربما قد اتيحت لك الفرصة التعرف عليها أثناء إقامتك معهم، أو باى طريقه أخرى ...

أشكرك مقدما ... و مرة ثانية مرحبا بعودتك. :)

[الأفوكاتو]

عزيزى هوايت هارت,

شكرا على التعقيب, و إليك الرد على أسئلتك:

هل هناك دورات تدريبية معينة يلجأ اليها مثل هؤلاء الناس حتى يتعلموا مثل هذه الخطوات؟

أغلب أصحاب المزارع تلقوا تعليم ثانوى, و يقوم المعهد الملكى للتكنولوجيا بتقديم كورسات فى جميع الحرف, و تعطى دبلوما مطلوبا عند تسجيل المزرعة كعمل تجارى.

- هذه الكيماويات هل لهم مطلق الحرية فى شرائها من أى مكان - أم يشترط صرفها من جهه محددة؟

فى كل قرية, يوجد ما يسمى " المخزن العام" الذى يبيع هذه المواد لأصحاب المزارع المسجلة.

- هل هناك أى نوع من أنواع الرقابة أو المراجعة على مدى فاعلية و نجاح عملية التعقيم الى قامت بها قريبتك ، أم الإعتماد يكون على الجهة المصنعة و المعبئة للبن المورد اليهم من المزارع المختلفة؟

نسيت أن أقول أن الشخص الذى يجمع اللبن يقوم أيضا بفحص عينة من " اTheVat أى الفنطاس, قبل شفط اللبن إلى داخل التانك.

و بالمرة و بدون تطفل ....

هل تعامل الحكومة هؤلاء الزراع بطريقة مختلفة أو مميزة ماليا - أقصد أسعار إستهلاك الطاقة أو الضرائب و خلافه، و هل هذا التمييز يطال أيضا إقامتهم الخاصة ( الكوخ الخشبي الذى تم تجديده ) و موقع الإنتاج الفعلي مع ملاحظة تواجد إثناتهم فى نفس المكان؟ هل يتم التعامل معهم ضريبيا على أساس انهم متقاعدين أم تجار؟

تتعامل الحكومة مع منتجى المواد الغذائية بمنتهى الكرم, و التعامل معهم كمتقاعدين, أم تجار, يتوقف على حجم العملية.

و المشاريع الصغيرة تدفع ضرائب قليلة, و لكن حتى المشاريع الكبيرة, فإن هناك إعفاءات ضريبية على إستهلاك رأس المال, و الصيانة, و المصاريف الجارية.

و تقدير الضرائب ليس جزافيا, حيث تملك كل مزرعة كمبيوتر متصل بوزارة الزراعة, و يتلقوا منها معلومات خاصة بنشاطهم, كما يتابعون أولا بأول تعليمات الإفرار الضريبى, الذى يتم على نماذج يحصلون عليها ألكترونيا.

و فى حالات الكوارث الطبيعية, مثل العواصف, و التلوج, فإن الخكومة تمنح أصحاب المشروعات الصغيرة منح, أو فترات سماح.

أعلم ان مثل هذه التفاصيل قد تكون خاصة الى حد ما، و لكن ربما قد اتيحت لك الفرصة التعرف عليها أثناء إقامتك معهم، أو باى طريقه أخرى ...

أشكرك مقدما ... و مرة ثانية مرحبا بعودتك. :)

و أنا سعيد بالعودة, و التخاطب مع أصدقائى القدماء, و ما ذكرته هو ملخص ملاحظاتى على أسلوب معيشة الإنجليز.

تحية لجميع الأعضاء.

[White heart]

أفادكم الله يا عزيزى الأفوكاتو ....

لقد اكسبتنى معلومات جديدة لم يكن لى أى علم بها من قبل .... و من يدرى ربما اتيحت لى الفرصة لسؤال بعض من جيرانى ممن يعملوا فى نفس المجال، و عقد مقارنة بالتالي عن الإختلافات بين دولة أوروبية و أخرى فى ظل إتحاد أوروبى قائم و هو من ضمن إهتماماتى أيضا ....

شكرا جزيلا و فى إنتظار باقى الصور بشغف ...

[الأفوكاتو]

[

[الأفوكاتو]

[الأفوكاتو]

[الأفوكاتو]

[الأفوكاتو]

سوف أضيف مزيد من الصور بعد تغيير حجمهم إلى حجم مناسبز

تقبلوا تحياتى.

[الأفوكاتو]

تم تعديل 4 مارس 2006 بواسطة الأفوكاتو

[White heart]

مدهش ... 4 أشياء من التى تستهوينى اجتمعوا فى هذه الصورة الأخيرة يا عزيزى الأفوكاتو ...

1- البيوت الحجرية ... سواء كان الحجر كواجهه خارجية، أو بعض المساحات الظاهرة عن عمد بالداخل على إحدى الحوائط. ( تشعرك بعبق التاريخ و الأصالة )

2- الأعمال المعدنية ( الحديدية ) المعلقة - Fer Forger ... خاصة الفانوس ..... ( البعد عن المدنية و الميكنة الحديثة و التمتع بالأعمال اليدوية القديمة )

3- المدخنة ! .. نعم خاصة تلك المصممة بحيث تبدو خارج المنزل و ليس داخله .... هذا التصميم لم يعد منتشرا كثيرا فى بعض الدول الأوروبية . ( الإستمتاع بتخيل ركن دافئ - هادئ جميل بالداخل بجانب الـــ Open fire بإستخدام قطع الأشجار ).

4 - القرى الواقعة على مرتفعات و التى تتيح لك منظر بانورامى رائع ... ( خاصة فى إحدى فصول العام عندما تتنوع ألوان الأشجار ما بين الأحمر و الاصفر و الأخضر ) .....

على ما يبدو من الصور انك كنت سعيد الحظ بالنسبه للمناخ .. فواضح انه كان يوم مشمس أحيانا و مغيم أحيانا أخرى، و لكن لا وجود للثلوج أو الأمطار الغزيرة ....

شكرا لمشاركتنا تلك المتعه.....

[الأفوكاتو]

كان الوقت ربيعا معتدلا يا صديقى, و لا يحدث ذلك كل يوم فى كل مكان, فقد أخذت هذه الصور أثناء لفة فى الجنوب, وويلز, هربا من برد الشمال, حيث أقيم.

لهذا , عندما نحتاج تغيير, نهاجر جنوبا إلى مزرعة أخت شقيقتى.

سوف أنشر مزيدا من الصور قريبا.

و شكرا على التعقيب.

تحياتى,

[الرافعي]

حمد لله على السلامة يا دكتور

أنا باشبه على صورة المطبخ اللي في الصفحة الأولى

هو ده المطبخ ولا مكتب السيد وزير التموين في بريطانيا !! :)

تم تعديل 4 مارس 2006 بواسطة حلاوة العنتبلي