أسئلة و أجوبة عن حياة الشعوب

[الأفوكاتو]

كيف يعيش الناس فى المجتمعات المختلفة؟

الزميلات والزملاء الأعزاء,

عندما بدأت الكتابة فى المنتديات, تناولت أساسا الموضوعات القانونية , حيث أنها كانت أقرب الموضوعات لتخصصى, و مهنتى كقانونى( و ليس كقانونجى ما سمانى ضابط الجوازات المصرى,و عندما قرأ إسم مهنتى), سواء فى حقل المحاماة, او فى الحقل الأكاديمى.

و كانت أحب الموضوعات التى أكتب فيها خارج الموضوعات القانونية, هى الرحلات, , و خاصة بعد تقاعدنا أنا و زوجتى, اصبحنا نقوم بسياحة سنوية فى العالم لعدة دول, فازت فيها أستراليا بنصيب الأسد.

و كنت فى أغلب الأحيان, عند الكتابة فى الموضوعات القانونية, أفتح مواضيع, بعضها لإيصال معلومة للقارئ فى مجال ربما ليس له به معرفة, كما كنت أتوسع فى الشرح عندما تكون كتابتى ردا على سؤال محدد.

و تطورت العلاقة بينى و بين القراء, و شجعتهم على توجيه أسئلة ( عامة و خاصة) بحيث تفيد إجابتها بقية القراء, و ذلك بعد أن استحدثت قسما فى اللأبواب القانونية المتاحة, سميته " محو الأمية القانونية".

و الآن, و بعد أن قل الإقبال على الأسئلة القانونية, حيث أصبح الجميع حاليا خبراء فى القانون, فقد رأيت أن أركز على " أدب الرحلات ".

و قد كتبت كثيرا عن البلاد التى زرتها, و لكنى أحس فى أغلب الأحيان أنى أملى على القارئ ما أريد أن أقوله, و ليس بالضرورة ما يريد هوأن يعلم .

لهذا, رأيت أن أستحدث فى هذا القسم, موضوع بعنوان:

" أسئلة و أجوبة عن حياة الشعوب."

و السبب فى هذه التسمية أن أغلب ما ينشر عن الرحلات يهتم بالجغرافيا, ( المناظر الطبيعية, التضاريس, الجو) و بعض معلومات أخرى, لا تعطى القارئى صورة حقيقية عن شعوب هذه البلاد.

و رغم أنه من السهل دخول بعض المواقع الإنترنتية, لكى يطلع القارئ على بعض المعلومات الخاصة بكيفية معيشة شعب معين, إلا أن هذه المعلومات لا تكفى لإعطاء صورة حقيقية عن كيفية حياة هذه الشعوب, و لو اعتمد السائح على ما يكتب فى شبكات النت للتعرف بالإنسان المصرى, لعلموا كل تاريخها, و لكنهم لن يعرفوا الإنسان المصرى إلا عن قرب.

و لأن أستراليا هى القارة الدولة التى يعيش بها أكبر عدد من المهاجرين العرب و الشرق أوسطيين, فإن الحياة فيها ليس , كما يعتقد البعض, هى إمتداد لكيفية معيشة الإنجليز, الذى كانوا أول من أستعمر أستراليا, فقد طرأ تغيير ضخم نتيجة لضخ كم كبير من حضارات أخرى إلى جانب الحضارة الأنجلو ساكسونية.

و حيث أنى أزور أستراليا مرة كل سنتين على الأقل, كما أنه سبق لى الإقامة فيها كأستاذ زائر فى إحدى جامعاتها, فإنى أزعم أنى أعرف عن أستراليا قدرا كافيا لكى أرد على أية أسئلة تهدف إلى التعرف على كيفية معيشة أهالى أستراليا, سواء الأسترال الأصليين, أو المهاجرين, أو المستوطنين.

سأفتح هذا الموضوع فى الأركان الخفيفة, و لن أتكلم عن شيئ لم يرد فى سؤال, توفيرا لوقت القراء ووقتى.

تقبلوا التحية.

تم تعديل 19 فبراير 2007 بواسطة الأفوكاتو

[أبو حميد]

موضوع جميل جدا وعلشان كده أنا هسأل اول سؤال.

طبعا كل شعب موجود في أستراليا له وجبة مفضلة أصطحبها معاه من بلده لأستراليا وأكيد هنلاقي جميع أنواع المطاعم انجليزية ايطالية هندية مصرية شامية. لكن بعد 200 سنة معيشة بالقارة البكر هل حدث تحول لبعض الأكلات بأستخدام الخامات المحلية لتكوين اكلة أسترالية خاصة يقبل عليها كل الأستراليين من كل الشعوب وتصبح وجبة شعبية أسترالية؟؟.

السؤال يبنطبق على العادات والتقاليد والثقافة عموما بمعني أنا اتوقع ان تكون كل العادات والتقاليد الموجودة بأستراليا هي أنجليزية تماما بل اتوقع أن المعيشة بأستراليا تشبه لحد كبير المعيشة بإنجلترا فهل هذا صحيح؟؟

تم تعديل 19 فبراير 2007 بواسطة أبو حميد

[Eldisel]

شكراً على موضوعك

انا سمعت ان الشعب الاسترالي شعب غير عنصري وانه بيهتم بحقوق الانسان ..... هل دة صحيح ؟ مع الشرح لو سمحت :)

[الأفوكاتو]

أخوتى أبو حميد و الديزل:

سوف أنسخ الأسئلة, و أجاوب عليها تفصيليا فى أقرب فرصة.

تحياتى.

[الأفوكاتو]

الرد على سؤال الأستاذ أبو حميد:

السؤال:

طبعا كل شعب موجود في أستراليا له وجبة مفضلة أصطحبها معاه من بلده لأستراليا وأكيد هنلاقي جميع أنواع المطاعم انجليزية ايطالية هندية مصرية شامية. لكن بعد 200 سنة معيشة بالقارة البكر هل حدث تحول لبعض الأكلات بأستخدام الخامات المحلية لتكوين اكلة أسترالية خاصة يقبل عليها كل الأستراليين من كل الشعوب وتصبح وجبة شعبية أسترالية؟؟.

السؤال يبنطبق على العادات والتقاليد والثقافة عموما بمعني أنا اتوقع ان تكون كل العادات والتقاليد الموجودة بأستراليا هي أنجليزية تماما بل اتوقع أن المعيشة بأستراليا تشبه لحد كبير المعيشة بإنجلترا فهل هذا صحيح؟؟

الرد:

ذهبت إلى أستراليا أول مرة منذ 23 عاما, و أمضيت بها حوالى 7 شهور, حيث كنت أستاذ زائر فى تبادل مع الجامعات الأسترالية.

ثم تعاقبت زياراتى لها, بمعدل مرة كل سنتين, بعض هذه الزيارات كانت لحضور مؤتمرات أكاديمية, و لكن أغلبها كان بقصد الترفيه و زيارة الإصدقاء, و منهم كثير من المصريين, و عديد من الأسترال.

ذكرت ما تقدم لكى تتتبعوا معى التطور الذى لاحظت حدوثه تدريجيا كلما زرت أستراليا.

سأتكلم أولا عن الطباع.

فى أول زيارة منذ 25 عاما, لم اقابل المشاكل التى يقابلها المهاجر المصرى, لأن إنجليزيتى كانت بريطانية, و كذا جنسيتى, و لكن الذى لاحظته أن الأسترال من أصل إنجليزى وقتها كان لهم بعض التمييزو التفضيل عن بقية الأسترال من أصول أخرى.

و كانوا جميعا يتسمون بالطيبة, أحيانا إلى حد الهبل, و كان التعامل مع المثقف الأسترالى متعة, و لكن التعامل مع الطبقة العاملة فى ذلك الوقت كان غريبا إلى حد ما.

ففى ذلك الوقت, كان الأسترالى يشير إلى المهاجر من الدول الأخرى بدون إستثناء بكلمة:

New Australian

و لكن هذه كانت الكلمة المهذبة, فقد كان يطلق على اللأفواج الأولى من المهاجرين, بدأً من الأيطاليين, ثم اليونانيين, ثم اللبنانيين, ثم أهل الدول المجاورة, مثل إندونيسيا, و الصين, و فيتنام ...

الخ, كلمة Wog و جمعها Wogs و تعنى فى الإنجليزية العامية ما يعادل ( مرض), و لكن المقصود بها هو نوع من تحقير الشخص المشار إليه بهذه الكلمة.

بعد أن اندمج الأيطاليون و الألمان فى المجتمع الأسترالى, أحس أبناء جيلهم الثانى أنهم أستراليون حقيقيون, و لكن للأسف, كان بعضهم مازال يتعالى على بقية المهاجرين, كما لو كانوا يريد أن يصبحوا ملكيين أكثر من الملك, فكان أفراد الطبقة العاملة منهم يشيرون إلى فئات المهاجرين الآخرين, بما فيهم اليونانيين, بكلمة " وُج".

و بعد تعدد زياراتى,لاحظت إنتقال هذا الداء إل اليونانيين, الذين وصفوا المالطيين بأنهم " وُجز"

و فى زياراتى التالية , قابلت صديق إنجليزى هاجر إلى أستراليا من شمال إنجلترا, و يتكلم بلهجة خليط بين الأسكتلندية, و الأيرلندية, و كان يحب مصر و المصريين, و قد خدم فى الجيش البريطانى فى منطقة القنال, و يتكلم بعض الكلمات العربية, و يعرف جغرافية منطقة القناة جيدا, و يتذكر أسماء كل المدن المقامة على قناة السويس. و رغم أن زوجته كانت شقراء, إلا أن شعره كان فاحم السواد, و له سمرة المصريين.

و عند زيارته لى فى بيت صديق مصرى, رأيته غاضبا, و عندما سألته ما سبب غضبه, رد قائلا:

هل تتخيل هذا, لقد صدم قائد سيارة مالطى سيارتى من الخلف, و عندما نزلت من العربة لأخذ تفاصيل رخصة قيادته, بدأ فى السباب مناديا إياى, و بسبب سمرة وجهى, و لهجتى الشمال إنجلترية, بقوله:

You bloody wog

ثم قال, تصور أن هذا الكلام يقوله Bloody wog لشخص إنجليزى؟

و ضحكت, لأن كل منهما عبر عن عدم قبوله للآخر بمجرد أن فتح فمه.

أختفت نزعة الأنجلوساكسون المتعالية مع بدأ تكوين الهوية الأسترالية, و خاصة بعد أن أستقلت أستراليا قضائيا عن إنجلترا( فى عهد حكومة العمال برئاسة ويتلم), و أصبحت تبعيتها لها تبعية رمزية, كدولة من دول الكومنولث, و أنتهى الأمتياز الذى كان موجودا, و الذى كان يعطى البريطانى جميع حقوق الأسترالى, حتى لو لم يحصل على الجنسية الأسترالية.

و لم يقف التطور عند هذا الحد, بل لقد رأيت مشاعر عدائية للبريطانيين من الأسترال القدامى, رغم أنهم من أصل بريطانى, و يتجلى ذلك أثناء مباريات " الكريكيت" التى تشارك فيها كل من أستراليا و بريطانيا, و الهند, و باكستان, و نيوزيلاند.

الطريف فى قصة صديقى البريطانى ذو الملامح المصرية, أن إبنه تزوج من " مالطية",وعندما أصبح جدا لطفل من أصل إنجليزى مالطى, قلت عداوته للمالطيين.

و فى زيارتى الأخيرة( هذا العام), كان عدد الأسترال من أصل أجنبى (من جميع دول العالم) يشكل 80 فى المائة من تعداد الشعب الأسترالى الذى بلغ حاليا حوالى 20 مليون مواطن, يعيش معظمهم فى ولاية نيو سوث ويلز, ثم فيكتوريا, ثم كوينزلاند و استراليا الغربية, ثم جنوب استراليا, و تعتبر ولاية تسمانيا( وهى جزيرة تقع جنوب ولاية فيكتوريا) أقل الولايات سكانا.

سأتوقف هنا, و للحديث بقية طويلة.

[الأفوكاتو]

شكراً على موضوعك

انا سمعت ان الشعب الاسترالي شعب غير عنصري وانه بيهتم بحقوق الانسان ..... هل دة صحيح ؟ مع الشرح لو سمحت :angry:

عزيزى الأستاذ ديزل,

لم أنتهى بعد من الرد كاملا على سؤال الأستاذ أبو حميد,

و لكنى, أعطيك شيئ قرأته اليوم فى بريد الأهرام عن شيئ يخص أستراليا, و يضيف معلومة كنت سأعرضها فى ردى عليك.

و إليك الرسالة:

بـريــد الأهــرام

43906 ‏السنة 131-العدد 2007 فبراير 21 ‏3 من صفر 1428 هـ الأربعاء

هكذا يعاملونهم

تعليقا علي ما ورد في بريد الأهرام للدكتور هاني غزلان بانجلترا‏..‏ حول ما يتم بثه من برامج ضد مصر علي شاشة التليفزيون في انجلترا‏..‏ أقول‏,‏ أنني علي قناة‏SBS‏ المملوكة للحكومة الاسترالية وفي نشرة السادسة والنصف مساء شاهدت ضابط شرطة يصفع مواطنا عدة صفعات‏..‏ ثم تلاه مشهد بشع لشاب‏(‏ سائق أوتوبيس‏)‏ جري الاعتداء علي آدميته بإدخال عصا في مؤخرته‏(‏ داخل قسم بولاق الدكرور‏),‏ ثم مشهد صراخه في لقاء إحدي محطات الإذاعة أو التليفزيون‏..‏ وهو يقول‏(‏ حاولوا إرغامي علي السكوت بالتهديد‏..‏ ثم بالإغراء بالفلوس‏..‏ لكني رفضت‏..‏ وعايز العالم كله يعرف إللي بيحصل داخل سجون واقسام البوليس بمصر‏..).‏ أما تعليق قاريء النشرة فقال‏:‏ إن مصر من أسوأ دول العالم انتهاكا لحقوق الإنسان واكثرها إصابة بوباء التعذيب داخل السجون واقسام البوليس‏...‏ الخ‏!‏ إن هذه البرامج تسيء الي مصر ولابد من معرفة من يصورونها ويبثونها بهذه الطريقة ثم هل من حق ضابط الشرطة ادانة أي شخص قبل أن تبدأ جهات التحقيق اجراءاتها‏..‏ وهل يحق ايذاء المتهم بدنيا أو نفسيا قبل محاكمته‏..‏ القاعدة أن المتهم بريء حتي تثبت ادانته‏..‏ في استراليا حين يقبض ضابط شرطة علي أحد عتاة الاجرام‏,‏ يدخله سيارة الشرطة ويضع يده علي رأسه حتي لا يصطدم بالسيارة فيصاب‏,‏ فيكون ذلك سببا في مقاضاته ضابط الشرطة بتهمة اصابته‏,‏ وبعد ذلك يسلمه الضابط لجهات التحقيق التي تتولي ادانته أو الحكم ببراءته‏.‏ فهل نعي الدرس؟

م‏.‏ عادل شاكر ـ ملبورن ـ استراليا

[Eldisel]

شكراً على موضوعك

انا سمعت ان الشعب الاسترالي شعب غير عنصري وانه بيهتم بحقوق الانسان ..... هل دة صحيح ؟ مع الشرح لو سمحت :ph34r:

عزيزى الأستاذ ديزل,

لم أنتهى بعد من الرد كاملا على سؤال الأستاذ أبو حميد,

و لكنى, أعطيك شيئ قرأته اليوم فى بريد الأهرام عن شيئ يخص أستراليا, و يضيف معلومة كنت سأعرضها فى ردى عليك.

و إليك الرسالة:

بـريــد الأهــرام

43906 ‏السنة 131-العدد 2007 فبراير 21 ‏3 من صفر 1428 هـ الأربعاء

هكذا يعاملونهم

تعليقا علي ما ورد في بريد الأهرام للدكتور هاني غزلان بانجلترا‏..‏ حول ما يتم بثه من برامج ضد مصر علي شاشة التليفزيون في انجلترا‏..‏ أقول‏,‏ أنني علي قناة‏SBS‏ المملوكة للحكومة الاسترالية وفي نشرة السادسة والنصف مساء شاهدت ضابط شرطة يصفع مواطنا عدة صفعات‏..‏ ثم تلاه مشهد بشع لشاب‏(‏ سائق أوتوبيس‏)‏ جري الاعتداء علي آدميته بإدخال عصا في مؤخرته‏(‏ داخل قسم بولاق الدكرور‏),‏ ثم مشهد صراخه في لقاء إحدي محطات الإذاعة أو التليفزيون‏..‏ وهو يقول‏(‏ حاولوا إرغامي علي السكوت بالتهديد‏..‏ ثم بالإغراء بالفلوس‏..‏ لكني رفضت‏..‏ وعايز العالم كله يعرف إللي بيحصل داخل سجون واقسام البوليس بمصر‏..).‏ أما تعليق قاريء النشرة فقال‏:‏ إن مصر من أسوأ دول العالم انتهاكا لحقوق الإنسان واكثرها إصابة بوباء التعذيب داخل السجون واقسام البوليس‏...‏ الخ‏!‏ إن هذه البرامج تسيء الي مصر ولابد من معرفة من يصورونها ويبثونها بهذه الطريقة ثم هل من حق ضابط الشرطة ادانة أي شخص قبل أن تبدأ جهات التحقيق اجراءاتها‏..‏ وهل يحق ايذاء المتهم بدنيا أو نفسيا قبل محاكمته‏..‏ القاعدة أن المتهم بريء حتي تثبت ادانته‏..‏ في استراليا حين يقبض ضابط شرطة علي أحد عتاة الاجرام‏,‏ يدخله سيارة الشرطة ويضع يده علي رأسه حتي لا يصطدم بالسيارة فيصاب‏,‏ فيكون ذلك سببا في مقاضاته ضابط الشرطة بتهمة اصابته‏,‏ وبعد ذلك يسلمه الضابط لجهات التحقيق التي تتولي ادانته أو الحكم ببراءته‏.‏ فهل نعي الدرس؟

م‏.‏ عادل شاكر ـ ملبورن ـ استراليا

لا تعليق

تم تعديل 21 فبراير 2007 بواسطة Eldisel

[الأفوكاتو]

و إلى أن أنتهى من الرد على الأستاذأبو حميد, أهدى الأستاذ ديزل هذه المعلومة:

1- حاكم ولاية فيكتوريا هو بروفسور دافيد دى كرستر

هو أستاذ فى العلوم البيولوجية, و مولود فى سريلانكا, و منح لقب " سير" من الملكة لخدماته للعلم فى أستراليا.

2- الوزير الأول لولاية فيكتوريا هو ستيف براكس, و هو لبنانى المولد, ولد فى بلدة زحلة فى البقاع, و كان طفل عند وصوله إلى أستراليا, و بعد أن أنهى دراسته الجامعية, التحق بوزارة التربية و التعليم,كمدرس, ثم قام بترشيح نفسه فى البرلمان, و قد نجح فى الإنتخاب لفترتين كرئيس لوزراء ولاية فيكتوريا, و هو منضم لحزب العمل الأسترالى.

3- رئيس نقابة أطباء أستراليا من مواليد سرى لانكا

4- عمدة مدينة ملبورن, تم انتخابه لفترتين كعمدة, بعد أن أمضى فترتين أخريين قبل ذلك كعضو فى مجلس مدينة ملبورن, وهو صينى المولد, و يتكلم الإنجليزية مثل " الصينى المكسر" وع ذلك له شعبية عالية جدة بين الأسترال, وهو دائم الإبتسام, و الأطفال يحبونه من أول وهلة.

5- أكبر شركة أدوية فى أستراليا تملكها شركة " معلوف", و هم من مواليد لبنان ,

و إلى اللقاء فى بقية الرد

[الأفوكاتو]

سؤال الأستاذ أبو حميد:

طبعا كل شعب موجود في أستراليا له وجبة مفضلة أصطحبها معاه من بلده لأستراليا وأكيد هنلاقي جميع أنواع المطاعم انجليزية ايطالية هندية مصرية شامية. لكن بعد 200 سنة معيشة بالقارة البكر هل حدث تحول لبعض الأكلات بأستخدام الخامات المحلية لتكوين اكلة أسترالية خاصة يقبل عليها كل الأستراليين من كل الشعوب وتصبح وجبة شعبية أسترالية؟؟.

عزيزى الأستاذ أبو حميد,

أستكمل ردى على أسئلتك,

بدأت أستراليا كمستعمرة , حين وصل أول أسطول حربى لها إلى شواطئ أستراليا عام1788, و كان روادها الأوائل من البحارة, و الجنود, و بعض المدنيين, حيث تحولت أستراليا إلى سجن كبير مفتوح للمساجين الذين تم ترحيلهم إلى أستراليا, لتنفيذ بقية العقوبة فيها, حيث أن السجون الإنجليزية كانت مملوءة تماما, بما فيها السجون العائمة, و التى كانت عادة سفن مهجورة على شواطئ البحر, و على ضفاف الأنهار.

أدت الحياة الجديدة فى أستراليا إلى احتياج مدنيين بالإضافة إلى المساجين, كما نشأت صناعات و مهن تحتاج لخبراء فى هذه المهن و الحرف من إنجلترا, الخلاصة, أنه بعد الإفراج عن بعض المساجين الرجال, و النساء, و تزاوجهم, تمت إضافتهم إلى مجموع السكان المدنى, بالإضافى إلى من تم جلبهم من انجلترا للأعمال المدنية.

تغير المجتمع الأسترالى من مجتمع عقابى, إلى مجتمع مدنى, و بدأت الحياة تأخذ طابع الحياة فى إنجلنرا, مع أختلاف هام, وهو اختلاف المناخ, و طبيعة الأرض, و الحياة النباتية.

كان المكان الوحيد الذى جذب بعض الإنجليز إلى الهجرة إلى أستراليا هو تواجد جزيزة " تاسمانيا" وهى حاليا إحدى ولايات أستراليا, و تقع جنوبا (عبر المحيط) من ولاية فيكتوريا .

و لأن مناخها يقترب كثيرا لمناخ إنجلترا, فقد سكنها معظم الإنجليز الذين توافدوا حتى بعد توافد جنسيات أخرى.

تغير نمط الحياة من النمط الإنجليزى , إلى نمط جديد يتناسق مع تدفق شعوب غير أنجلوساكسون, و لكن هذا التغير كان بطيئا فى مكانين,

كان بطيئا فى الأماكن الريفية النائية, و كان أبطأ فى " تسمانيا"

و لكن التغيير حدث, و تغير طعام الأسترالى من اللحم المسلوق, أو المحمر على صاج تحته نار, و بطاطس و جزر مسلوق, إلى أنواع أخرى من الطعام.

و لكن شيئ إبتكره الإنجليز الأوائل مازال موجودا حتى اليوم, لتوافر لحم الضأن, و كثرة الأخشاب, و هذا الشيئ هو جهاز " الباربيكيو".

سأتوقف هنا قليلا , و ساستكمل هذا السرد فى أقرب فرصة.

تحياتى.

تم تعديل 21 فبراير 2007 بواسطة الأفوكاتو

[الأفوكاتو]

عزيزى الأستاذ ديزل,

ستجد فى هذا المـــــــــــــــــــــــــــــــوقع صفحة بريد القراء بجريدة " الإيدج" الأسترالية, و الثلاثة رسائل المرفقة, كانت ردا , بتاريخ اليوم (على عضوة فى الحزب الحاكم فى أستراليا إسمها جولى سزيغو, التى تدعى فى رسالة نشرت لها الأمس فى باب بريد القراء فى هذه الجريدة) أن العدوان على العراق و أفغانستان كان له مبرر شرعى, و أن من يخالف هذا االرأى يكون مؤيدا لوحشية صدام حسين, و مشجعا قمع سلطات طالبان للشعب الإفغانى, وهى بهذا تهاجم فى رسالتهاأعضاء اليسار فى نفس الحزب اللبرالى الحاكم الذين يعارضون سياسة جون هوارد, رئيس وزراء أستراليا. فى العراق, رغم أنهم أعضاء فى نفس حزبه.

بريد القراء, جريدة ألإيدج الملبورنية, الأسترالية:

The 'you're with us or against us' fallacy

February 22, 2007

Julie Szego's argument that the liberal left's opposition to the invasion of Iraq and Afghanistan is hypocritical suffers from the same flawed logic that she accuses the liberal left of ('Principles? Well, don't ask the liberal left', Opinion, 20/2). She employs the same strategy as George Bush in denouncing the left, assuming that any opposition to the invasion of a country equates to condoning the injustices and atrocities perpetuated by its regime.

Szego derides the left for apparently being silent on the oppression of women by the Taliban and the gassing of the Kurds by Saddam Hussein - and yet why is it that there are countless corrupt, despotic, regimes around the world that are left to their own devices without the threat of invasion, while Iraq and Afghanistan are singled out as necessary targets?

At any given time there are numerous breaches of basic human rights that are occurring around the world, and there are numerous efforts - by left and right - to draw attention to them and address them. Strongly opposing the use of war as a method of achieving this, while obviously open to debate, does not automatically equate to supporting these injustices.

By Szego's logic, are we to assume that the US' refusal to invade China and overthrow its regime - a regime with a proven dismal human rights record - equates to "apologising" for and supporting its actions?

Graham Thomas, Mooroolbark

This thing of darkness

JULIE, I marched against the Iraq war, as I marched against the war in Vietnam in the late 1960s. I did not march against the Taliban's oppression of women, nor against Saddam Hussein's gassing of the Kurds, nor against China's massacre of protesters in Tiananmen Square in 1989, nor against the Soviet action in Czechoslovakia in 1968, nor against the Pinochet coup in Chile in 1973, nor against the Indonesian invasion of East Timor in 1975, nor against the Israeli invasion of Lebanon in 1982.

Not that I didn't have opinions on all these issues. The difference, Julie, is that in the cases of Iraq and Vietnam, we were involved through the actions of our Government, actions which were both illegal and immoral and which defiled us. My going on a march is not likely to influence disreputable governments in Zimbabwe, Burma, Sudan, Uzbekistan, Egypt, Israel or the US - but it might influence our Government.

Surely you can see that Australians cannot prevent atrocities carried out by others but may be able to prevent atrocities in which our Government is complicit?

Bruce Laffer, Margate, Tasmania

Blame it on the left

AMONG Julie Szego's many ridiculous claims about the hypocrisy of those who opposed the Iraq war, this takes the cake: "Whether post-Saddam Iraq might have evolved differently had liberals engaged with the cause, we will never know." So she now wants to blame those opposed to the war for its failures? Gee, I can see why Szego thinks the left suffers from "moral cancer".

Michael Nolan, Brunswick East

تم تعديل 22 فبراير 2007 بواسطة الأفوكاتو

[الأفوكاتو]

سؤال الأستاذ أبو حميد:

طبعا كل شعب موجود في أستراليا له وجبة مفضلة أصطحبها معاه من بلده لأستراليا وأكيد هنلاقي جميع أنواع المطاعم انجليزية ايطالية هندية مصرية شامية. لكن بعد 200 سنة معيشة بالقارة البكر هل حدث تحول لبعض الأكلات بأستخدام الخامات المحلية لتكوين اكلة أسترالية خاصة يقبل عليها كل الأستراليين من كل الشعوب وتصبح وجبة شعبية أسترالية؟؟.

عزيزى الأستاذ أبو حميد,

أستكمل ردى على أسئلتك,

بدأت أستراليا كمستعمرة , حين وصل أول أسطول حربى لها إلى شواطئ أستراليا عام1788, و كان روادها الأوائل من البحارة, و الجنود, و بعض المدنيين, حيث تحولت أستراليا إلى سجن كبير مفتوح للمساجين الذين تم ترحيلهم إلى أستراليا, لتنفيذ بقية العقوبة فيها, حيث أن السجون الإنجليزية كانت مملوءة تماما, بما فيها السجون العائمة, و التى كانت عادة سفن مهجورة على شواطئ البحر, و على ضفاف الأنهار.

أدت الحياة الجديدة فى أستراليا إلى احتياج مدنيين بالإضافة إلى المساجين, كما نشأت صناعات و مهن تحتاج لخبراء فى هذه المهن و الحرف من إنجلترا, الخلاصة, أنه بعد الإفراج عن بعض المساجين الرجال, و النساء, و تزاوجهم, تمت إضافتهم إلى مجموع السكان المدنى, بالإضافى إلى من تم جلبهم من انجلترا للأعمال المدنية.

تغير المجتمع الأسترالى من مجتمع عقابى, إلى مجتمع مدنى, و بدأت الحياة تأخذ طابع الحياة فى إنجلنرا, مع أختلاف هام, وهو اختلاف المناخ, و طبيعة الأرض, و الحياة النباتية.

كان المكان الوحيد الذى جذب بعض الإنجليز إلى الهجرة إلى أستراليا هو تواجد جزيزة " تاسمانيا" وهى حاليا إحدى ولايات أستراليا, و تقع جنوبا (عبر المحيط) من ولاية فيكتوريا .

و لأن مناخها يقترب كثيرا لمناخ إنجلترا, فقد سكنها معظم الإنجليز الذين توافدوا حتى بعد توافد جنسيات أخرى.

تغير نمط الحياة من النمط الإنجليزى , إلى نمط جديد يتناسق مع تدفق شعوب غير أنجلوساكسون, و لكن هذا التغير كان بطيئا فى مكانين,

كان بطيئا فى الأماكن الريفية النائية, و كان أبطأ فى " تسمانيا"

و لكن التغيير حدث, و تغير طعام الأسترالى من اللحم المسلوق, أو المحمر على صاج تحته نار, و بطاطس و جزر مسلوق, إلى أنواع أخرى من الطعام.

و لكن شيئ إبتكره الإنجليز الأوائل مازال موجودا حتى اليوم, لتوافر لحم الضأن, و كثرة الأخشاب, و هذا الشيئ هو جهاز " الباربيكيو".

سأتوقف هنا قليلا , و ساستكمل هذا السرد فى أقرب فرصة.

تحياتى.

تكملة:

ابتكر المستعمر الإنلجيزى الذى استوطن أستراليا, طريقة سريعة, و عملية لإعداد الطعام, مستغلا االعناصر الطبيعية المحيطة به, و كانت بعض المنتجات الواردة من إنجلترا توضع فى معلبات معدنية, ( صفايح) , و قام الأسترال الأوائل بإزالة سطح و قاع الصفيحة, ثم تطبيقها,بحيث تصبح مسطحة, ثم وضع بعض خروم فى وسطها بواسطة مسمار كبير, ثم إحضار بعض الأحجار المتوسطة الحجم, و رصها فى شكل ثلاثة أرباع دائرة, ثم وضع قطع من الخشب فوق بعض الحشايش الجافة, و بعض أوراق أشجار الكافور, وهى الأشجار الغالبة فى غابات و أحراش أستراليا.ثم إشعال النار

لم يكن وضع أوراق الكافور مع الخشب لإكتساب طعم شهى أثنا إعداد الطعام فقط, بل لأن هذه الأوراق تحتوى على درجة عالية من الزيزت السريعة الإشتعال, و بهذا يتمكن المزارع أن يشعل الخشب بسرعة, ثم يضع الصفيحة فوق النار, ثم يضع عليها بعض قطع دهنية من لحم الضأن, و متى ذاب دهنها, وضع شرائح لحم الضأن الأخرى على الصفيحة, مع وضع بعض قطع البصل المقشر إذا تواجدت مساحة كافية, و لا بأس من بطاطساية أو إثنين.

و كانت النتيجة أكلة شهية, و مازالت من أشهى الأكلات الأسترالية, و لكن " الفرن البدائى" تطور, و أصبح لدى الأسترالى خيار لشراء جهاز BBQ كهربائى, أو بالغاز, أو بالفحم, أو بالخشب, مفتوج, أو بغطاء, ثابت, أو متحرك, و بعضها الآن مزورد بموتور شواية يكفى لشوى خروف كامل.

قبل ان أترك هذه الجزئية, أود أن أذكر أن أوراق شجر الكافور التى اعتبرها الأسترال الأوائل نعمة, أصبحت نقمة, حيث أن جميع الحرائق التى تشتعل فى أستراليا كل صيف, و تكبد إقتصادها بلايين الدولارات سنويا, يساعد على إنتشارها زيت الكافور الشديد الإشتعال, الذى يتواجد فى أوراق هذه الشجرة, و تعتبر أستراليا أكبر مُصدّر لهذا الزيت الذى يستعمل فى كثير من المستحضرات الطبية, و الذى أستعمله الأسترال الأوائل لحل عديد من مشاكلهم الصحية.

فى خلال زيارتى الأخيرة فى يناير هذا العام, شهدث عنف هذه الحرائق, و خاصة أن أستراليا تمر بفترة جفاف لم ترها منذ 100 عاما, و تحالف الجفاف مع الحرائق لكى يزيد من معاناة الشعب الأسترالى حاليا, حيث أن استعمال المياة فى الحياة اليومية يخضع لكثير من القيود, و لكن ذلك موضوع آخر.

يتبع بعد فترة راحة.

bbq

[yacho]

تسجيل متابعه

وشكر وامتنان للافوكاتو.

تم تعديل 22 فبراير 2007 بواسطة yacho

[الأفوكاتو]

لا شكر على واجب, و أى خدمة.

[أبو حميد]

أستاذنا الأفوكاتو

لم أتوقع ان يكون ردك بهذا التفصيل والشرح الممتع وأرجو منك الأن أولا الا تحرمنا ثانية من وجودك في المنتدى ومن معلوماتك وخبرتك وثانيا أن تسهب في التفاصيل الجميلة وشكرا على كل شئ.

[الأفوكاتو]

نعود إلى موضوع الوجبات,

فى السنوات الأولى لزيارتى لأستراليا, كان أغلب الطعام الموجود فى المطاعم و الكفاتيريات يشبه ما يوجد فى إنجلترا, لحم مشوى, مع سلطة, و بعض الخضروات,

و لكن ما لفت نظرى هو ما سمى Fish and chips , و يباع فى محلات تسمى بهذا الإسم, و الوجبة هى عبارة عن سمك مقلى مكسو بالدقيق أو البقسماط, و معه كمية من البطاطس المحمرة على الطريقة المصرية, ثم يلف البائع هذين الصنفين فى ورق جرائد, الذى يحفظ الوجبة ساخنة إلى أن تصل إلى المنزل. و لف ورق الجرائد هو تقليد إنجليزى, و لأسباب صحية, تم تغيير هذا الورق, وحل محله ورق اللف العادى.

فى زيارة تالية, لاجظت تطور على هذه الوجبة, فقد دخل فى قائمة طعامها ما يسمى " كعكات البطاطس" وهى بطاطس مهروسة, ثم محمرة, و تأخذ شكل الكحك البلدى., كما ظهر فى القائمة أطعمة أخرى مشابهة, وهى " ديم سيمز" وهى تشبه لفافات الجلاش, و بداخلها خلطة لحم مفروم و خضار.

كما أنتشر قلى السوبيط, أو الأخطبوط على شكل حلقات محمرة بالبقسماط, و تسمى "كالامارى". و دخل الجنبرى فى السباق.

و لكن الوجبة السريعة التى رأيتها منذ اليوم الأول, و حتى الآن, هى " Hot Meat Pie " , وهى عبارة عن فطيرة مستديرة ومحشوة بلحم مفروم مطبوخ فى صلصة غليظة, و تقدم ساخنة, و يمكنك وضع صلصة طماطم فوقها.

و بعد نعدد زياراتى, ظهرت الأطعمة الأسيوية, و الإيطالية, و اليونانية, و اللبنانية, و السودانية, و الفيتنامية,و الفلرنسية, إلى جانب محلات الأكل السريع الأمريكية, و التى لا حصر لها, و الطعم الهندى, و اليابانى,

و بلغ عدد المطاعم المصرية فى ملبورن خمسة عشر مطعما, و يزجد ضعف هذا العدد فى سيدنى, و لى صديق يملكك مطعمين فى سيدنى, و أزوره دائما عندما أكون هناك. ,

كما تعددت أماكن بيع السلع الشرق اوسطية, من فول, لعيش بلدى, لحلاوة طحينية, لطحيمة, لجبنة بيضاء, لبامية, , فول سودانى, و حمص, و بامية, و ملوخية... الخ.

و أخيرا, ما هى الوجبة الأسترالية التى يأكلها الجميع الآن؟

هل أنت مستعد؟

كل ما تقدم.

تقبل تحياتى.

تم تعديل 22 فبراير 2007 بواسطة الأفوكاتو

[الأفوكاتو]

أستاذنا الأفوكاتو

لم أتوقع ان يكون ردك بهذا التفصيل والشرح الممتع وأرجو منك الأن أولا الا تحرمنا ثانية من وجودك في المنتدى ومن معلوماتك وخبرتك وثانيا أن تسهب في التفاصيل الجميلة وشكرا على كل شئ.

عزيزى أبو حميد,

لم أرى هذه الرسالة عندما كتبت ردى الأخير.

شكرا لمساهمتك فى الموضوع, و تحت أمر الجميع.

نقبل تحياتى.

تم تعديل 22 فبراير 2007 بواسطة الأفوكاتو

[Scorpion]

اتابع هذا الموضوع منذ البداية ... و كانت لدي بعض الأستفسارات و لكني فضلت ان انتظر ربما يجيء ذكرها في سياق سردك الممتع كالعادة .. بعضآ منها وجدت اجابته .. لذا سأسمح لنفسي ب"إستغلال" تجاربك في الباقي من تلك الأسئلة :

هناك دعوة من اقارب ( تكاد تكون أخوية ) كي اقضي أجازة في أستراليا ( يقيمون في سيدني ) ... و بما أن اجازتي لا يمكن أن تطول ابدآ عن اسبوعان ... 3 / 4 ايام منهم سأقضيهم معهم ...

فأسئلتي تدور حول ما يجب أن أزوره في العشرة ايام الآخرين ...

الأماكن ... الفنادق ... وسائل التنقل ... و مستوي او متوسط تكاليف المعيشة هناك ...

أعلم انه لا علاقة بهذا مع عادات الشعوب ... و لكنك تستطيع ان تضمها الي عادات المصريين في مثلهم الخالد اسأل مجرب و لا تسأل طبيب ..

:lol:

[الأفوكاتو]

عزيزى سكورب,

استراليا هى قارة, و إن كانت صغيرة نسبيا, و توجد بها جميع العناصر الطبيعية و المناخية.

و نظرا لضيق وقتك, فسوف أفكر فى أماكن لا تكون بعيدة كثيرا عن سيدنى, و لكن, لكى تساعدنى فى الإنتقاء, أرجو أن تخطرنى عن إهتماماتك , فإذا كنت تريد أن ترى الحياة فى المدن, فتكفى " سيدنى", و أذا أردت الطبيعة فسأقترح أماكن أخرىتحتاج لحجز مقدم, و ربما بعض التكلفة, و إذا أردت الترفيه السريع, فسيكون فى " الحولد كوست" فى جنوب " كوينزلاند" و تبعد عن سيدنى حوالة 700 كيلو.

الدولار الأسترالى يساوى 75 سنت أمريكى, أو اعلى فليلا, و يعادل 4.5 جنيه مصرى. و توجد موتيلات فى جميع أنحاء أستراليا, و أسعارها ليست مرتفعة.

مستوى الأسعار عموما أقل من أوروبا, و أقل كثيرا عن إنجلترا.

أريد مزيد من الأفضليات حتى يمكننى تقديم توصية عملية. و أقتراح وسائل مواصلات, كما أريد أن أعلم إذا كان قريبك لديه كمبيوتر متصل بالنت.

تقبل تحياتى.

[الأفوكاتو]

عزيزى سكورب,

أريد أن أعرف أيضا إذا كنت ستسافر إلى أستراليا بمفردك, أم بصحبة العائلة, لتحديد وسائل المواصلات.

تحياتى.

[darker19]

العزيز اسكوربيون, أنا كنت عايش في ملبورن عشان كده للأسف مش هاقدر أقلك ايه الأماكن الي تستحق الزيارة في سيدني لأني مارحتهاش بس بما ان في قرايبك هناك يبقى أكيد هايدلوك, بالنسبه للمصاريف ممكن تصرف من 1500 دولار ل 15000 دولار أو أكتر الموضوع كله متوقف على انتا هاتعمل ايه وتروح فين بس العملية مش هاتوسع أوي كده الا لو هاتسافر بره سيدني تروح كوينز لاند مثلا أو جولد كوست, لكن لو جوا سيدني ومقضيها كويس 5000 دولار حلوة أوي أوي أوي, بالنسبه للمواصلات في عندك نظام مواصلات عامه بيودي كل حتة سواء بالباص أو الترام أو القطر بس المشكله انك عشان تستخدمه لازم تكون عارف المناطق فإما يكون معاك حد عارف المناطق كويس يا تقضيها تاكسيات...

بالنسبة للمواصلات العامة في عندك تذكرة بتكون للمشوار الواحد دي كانت ب 3 دولار تقريبا وفي تذكرة اسبوعي و في تذكرة شهري أنا كنت بستعمل التذكرة الشهرية كان تمنها 80 دولار الأسعارد دي من 3 سنين فأكيد زادت...

أما التاكسيات فهي بنظام العداد وغالية بس مريحة جدا وخصوصا لظروف السياحة....

بالنسبة لو عايش ومقيم هناك 1500 دولار تعيشك بس هاتبقى مديق على نفسك أتمنى أكون وصلتلك المعلومة الي محتاجها ولو في أي حاجه تانية تحب تسأل فيها خد راحتك....

أستراليا بلد فعلا جميلة وتستحق الزيارة, رحلة سعيده...