التقدير الجزافى....ونظام الضرائب والجبايه الشافى

[disappointed]

منظومة التقدير الجزافى للضرائب بمصر هى منظومة متفردة يقوم على تنفيذها مجموعة من مندوبى الضرائب الذين تم تدريبهم من قبل مصلحتهم المبجّله بنفس النمط التدريبى الذى يتلقاه عساكر الأمن المركزى الذين يقومون بتنظيم جموع جماهير الكره خارج الاستاد باستعمال القاعده الذهبيه :"لاتنظر اين تهوى بعصاك فبعد اول رأس مهشمه سينتظم الجميع". :lol:

وعليه... فانه لاجدوى للطبيب الذى سافر خارج حدود البلاد والتزم بدفع ضرائب العاملين بالخارج ورسوم تصريح العمل من التظلّم على التقدير الجزافى لمندوب الضرائب الذى يقرّر بأن علي هذا الطبيب دفع ثلاثون الف جنيه كضرائب عن عيادته المغلقه خلال عامه المنصرم, ولن يفيد هذا الطبيب احضار فواتير الكهرباء والتليفون التى تشير الى أن استهلاكهما فى هذه الفتره كان صفرا (هذا بافتراض انه لن يفاجئ بان هذه العياده المغلقه قد تم أيضا اصدار فواتير كهرباء وتليفون لها من وحى خيال الكوبانيه والسنترال :D ) .

ولن يجدى بأى حال من الاحوال محاولة الطبيب أن يشرح قصّة هذه العياده وأنها ليست الاّ " أوضه بعفشة ميّه" فى بدروم منزل عائلته بالشرابيه , وأن والدته كانت قد أهدته ايّاها بعد تخرّجه ليقوم بعمل عياده مؤقّته بها لحين اتّخاذه قرارا بخصوص مسار حياته المهنيّه , وأن هذه العياده كانت ان شئنا الواقعيّه ليست الاّ وسيله لمنظرة ومباهاة والدته أمام الجيران و..و.. و.....(ابقى تعالى ياختى انتى والبت فاطنه بنت اختك علشان ابنى سى البيه الدكتور يشوف حكاية الزغطّه دى ايه ويكشف عليها فى عيادته :lol: ).....علما بان هذه الغرفه قد ظلت مهجورة لسنين طويله بعد وفاة الست أم بيومى بوّابة العماره والتى كانت مقطوعه من شجره ياوالداه فقامت والدة الدكتور بايوائها فيها لحين نفاذ امر الله من باب الحسنه المستتره اذ أن العماره لاتعدو كونها بيت من الطوب الأحمر للم شمل العائله ولاتحتاج لبوّابه ولايحزنون.

كما أنه من باب اضاعة الوقت والجهد أن يدعم هذا الطبيب موقفه أمام مدير مصلحة الضرائب بالمستندات الدّاله على اقامته وعمله خارج البلاد ,أو صورة جواز السفر المرصّع بأختام ادارة الجوازات المشيره الى تواريخ الخروج والعوده , أو ايصالات سداد ضريبة العاملين بالخارج.... فان الرد الجاهز هو :" احنا بنتعامل من واقع تقارير مندوب الضرائب ياسيّد ولايمكن تغيير اى بيانات وارده بها.....ادفع الاول وبعدين اتظلم "!!!

وحتى لايتّهمنى أحد بالانحياز للأطباء فاننى ألفت الانتباه الى أن نفس نوعيّة هذه المواقف يواجهها شخص مثل عم فرغلى صاحب محل الخردوات والمانيفاتوره بالدويقه والذى تجاوز السبعين من عمره وأكل عليه الدهر وشرب عندما يجد نفسه وقد تم اعلانه على يد محضر أنه مطلوب للمثول أمام المحكمه بتهمة التهرّب الضريبى ليقف هناك فى القفص :lol: وسط حثالة المجتمع وعتاة المجرمين بالثلاث ساعات فى انتظار دور قضيته وقد انتفخت الدوالى التى يعانى منها وكادت ان تنفجر وانتابه الدوار من ارتفاع الضغط والسكر لتصل الى مسامعه كلمات مندوب المصلحه وهو يخاطب القاضى قائلا :lol: :"ان هذا المتهم الماثل أمامكم والذى تهرب من تسديد ضرائب تقدر بثمانين ألف جنيه عن نشاطاته التجاريه , والذى تناسى فضل بلده التى ربّته ورعته واحتوته عليه , ان هذا المتّهم لهو عدو لدود لهذا الشعب المعطاء , واننى أناشد عدالتكم ألاّ تأخذكم به أى شفقه وأن تضربوه بيد من حديد وتنزلوا به أقصى العقوبه حتى يكون عبرة لأمثاله من مصاصى دماء الشعب ومستنزفى خيرات مصرنا الحبيبه"!!!

وعندما يلاحظ القاضى أن التقدير الضريبى كان جزافيا ويسأل مندوب الضرائب عن السبب فان المندوب الهمام يرد بثقة وفخر :lol: :"أصل سعادتك ياباشا لما رحت محله علشان أراجع دفاتره لقيت المحل متشمّع والديّانه حاجزين عليه لحين بيعه فى المزاد العلنى لتسديد الديون المستحقه عليه".......وهنا يستقر فى وجدان المحكمه الاطمئنان لنزاهه تقرير مندوب المصلحه :lol: و....و....."عداك العيب يا استاذ ....رفعت الجلسه"!!!

أما عن الحل الطليعى الذى قدمه لنا الحاج متولى لتسوية المشاكل والنزاعات مع الضرائب عن طريق أن يناسبها ويتزوّج احدى مندوباتها , وبغض النظر عن أننى شخصيا مستعد لتنفيذ هذا الحل اذا كانت كل مندوبات الضرائب بنفس المواصفات الذرّيه الحاصله على شهادة" الأيزو للمواصفات القياسيّه" كمندوبة الضرائب التى ظهرت بالمسلسل :lol: حيث أننى حينئذ لو لم أكن مموّلا لوددت أن أكون ممولا (مع الاعتذار لمصطفى كامل) , فان هذا الحل قد يصلح للتطبيق بالنسبه لبعض أصحاب المحال التجاريه والأعمال الحرّه على مختلف المستويات (وكل برغوث على قد دمّه)

فمن الممكن أن يقوم الأسطى رضا العجلاتى مثلا باصطحاب "البت" مندوبة الضرائب "أم كدش" التى أقرفته وشدّدت خناقها عليه الى أى سينما درجه ثالثه لمشاهدة فيلم هندى وآخر مصرى مكتظ بالمشاهد الساخنه( كأفلام حقبة السبعينيّات المضيئه فى تاريخ السينما المصريّه) , ثم التغاضى عن منظر رجليها "المعيزى" ودعوتها الى قرطاسين ترمس تحت كوبرى قصر النيل قبل أن يدفع لسائق الميكروباص الأجره لها وهو يودّعها علّها ترفع يدها عنه و"تحل عن سماه" :D .

ولكن.....

ماذا يفعل أصحاب المحلا ّت اذا ازدحمت أجندات مواعيد مندوبات الضرائب ولم يجدوا حجزا بها؟

وماذا يفعل المموّل الذى شاء حظّه النكد أن يكون مندوب الضرائب الذى وقع فى قرعته رجل خنشور؟

يبدو أن معضلة الضرائب ومشكلة تقديس بيانات تقارير مندوبى الضرائب وتقديراتهم الجزافيّه ضاربة بجذورها فى عمق التربة المصريه , اذ تقرأ فى الطبعه الممصّره لكتاب "كليله ودمنه" القصّه التاليه:

ولما دأب المموّلين من حيوانات الغابه على التهرّب من الجبايه بحجّة التقدير الجزافى تم ايداعهم فى السجون لحين البت فى قضاياهم , ويحكى أن أحد الأسود العجوزه والذى لم تراعى الأسود الفتيّه الحاكمه تاريخه وأنه كان أحد ملوك الغابه يوما ما فأودع فى السجن لتهرّبه الضريبى , وفى أول أيامه بالسجن حضر الكلب (الحارس) ووضع أمامه سباطة موز , فلما اعترض الأسد تجاهله الكلب , فطمأن الأسد نفسه بأن هذه الغلطات والأخطاء تحدث أحيانا نتيجة بعض اللبس فى الكشوفات, ولكن..... عندما تكرر الموقف كل يوم ولمدّة أسبوع كامل استاء الأسد وتهيّج وأخذ يزأر مطالبا بمقابلة مدير مصلحة ضرائب الغابه والمشرف بنفسه على شئون مساجين التهرب الضريبى , وبالفعل تم اقتياد الأسد لمكتب " الحمار" الذى أزال حزمة البرسيم من على مكتبه والأسد يعتذر له عن افساد الافطار عليه , وعندما قدم الأسد نفسه للحمار فتح الأخير أحد أدراج مكتبه..و..و.. وبعد بحث قصير.... أخرج ملف الأسد و نظر فيه قليلا ...ثم قال للأسد وهو ينظر اليه نظرة ثاقبه من فوق نظّارته :" أيوه ... أيوه ...افتكرت قضيّتك...أنت المتهم بالتهرب من تسديد الضرائب المقدّره عليك عن أسراب البط والوز التى قمت بافتراسها عند بحيرة الغابه....ها يا سيدى ....ايه المشكله؟"

فقال له الأسد :"المشكله أننى أسد ....أسد ....والله العظيم أسد.....وأكلى كما هو معلوم للجميع لحمه فى لحمه...لكن الحارس لايحضر لى الاّ الموز كل يوم "

وهنا نظر الحمار الى الملف مره اخرى.... ثم قال للأسد بحدّه: " أسد على نفسك ياحبيبى....بيانات تقرير مندوب الضرائب بتاعنا مكتوب فيها فى خانة الفصيله قرد"!!!!! :D

تم تعديل 18 أغسطس 2004 بواسطة disappointed

[Mohammad Abouzied]

هم يبكي وهم يضحك يا عزيزي محبط

هل تعلم ان والدي قتل

نعم قتل بواسطة تقرير الضرائب والان محتارين ماذا نفعل في مبلغ الضرائب والذي يفوق كل تصور

بعض الاخوة نصحونا انا لا ندفع والاخر قال لنا سوف يرجع على الورثة وبالفوائد اذا لم تدفعوا الضرائب المستحقة عليكم وانا في حيرة

الشركة افلست والموظفين عملين قضايا علينا وشقى عمري هنا في السعودية معرض للضياع فماذا افعل

الضرائب قتلت والدي والان انا مهدد بالاستيلاء على كل ممتلكاتي وغرقان في هم لا يتلم

والغريبة ان والدي كان محافظ على شغله خوفا على قطع عيش الموظفين عنده بالرغم من تورطه شوية شوية مع الضرائب حتى خنقته

الله واحده هو المعين

[se_ Elsyed]

ليه يكون الحل فى أيدينا فى مواجهة هذا الغول المسمى بالضرائب والتى أرى من وجهة نظري بإننا لا نحصل على خدمات كافية - كما يحدث فى الخارج - بعد دفعها ومعظمها يذهب الى نعنشت وفخفخت السادة المسئولين وممكن أن يُسئل عن ذلك الزازا مخترع ضريبة المبيعات والتى أنفق معظم حصيلتها على توضيب مبنى الضرائب الجديد فى صلاح سالم حيث أن معظم مكونات المبنى مستورده من الخارج لزوم الفخفخة ، والحل يا ساده هو انه فى موعد تقديم الاقرارات الضريبية فى شهر أبريل من كل عام الواحد يلتزم ويروح يقدم الأقرار وكل واحد وضميره بأه إذا كان يظبطة بمعرفة مكتب محاسبة قانوني أو فيه ناس بتبقى معسكره هناك فى مأمورية الضرائب ممكن يعمل المهمة دى ، وبهذا يتفادى التقديرات الجزافية الى حد ما.

[عادل أبوزيد]

أقيمت أمس ندوة عن الضرائب و الإستثمار و كانت ورقة عمل الندوة تركز على تأثير سوء الأداء الإدارى و سوء التفسير على ارهاق المستثمرين.

و حضر الندوة كوكبة من رجال الإقتصاد فى مصر و حضر نائبا عن وزير المالية السيد طلعت حماد مدير عام مصلحة الضرائب و الرجل حقيقة نموذج للموظف الحكومى المنضبط الذى " لا تاخد معاه حق و لا باطل " و هو بحق قدير فى اللغة العربية بدأ حديثه بأن مصلحة الضرائب جهة تنفيذ و غير منوط بها وضع قوانين الضرائب و عن مشاكل الناس مع الضرائب فالرد الجاهز هو عيوب الممولين الذين يرغبون فى التهرب الضريبى ....

و كان من ضمن المتحدثين الدكتور احمد ابو اسماعيل الذى ذكر انه ابان عمله "أعتقد وزيرا للمالية " قرر لمأمورى الضرائب نظام الحوافز و طبعا كان يدور حديثه على ضرورة ان يكون لمأمور الضرائب مرتب كافى ( ماذا يعنى مرتب كافى ؟؟؟؟)

و تكلم مدير مصلحة الضرائب مرة أخرى ( و لعلكم تذكرون انه استهل حديثه بانهم جهة تنفيذ فقط ) فقال انهم قاموا بدراسة ضرائبية و قدموا مشروع قانون جديد للضرائب ينخفض فيه الحد الأعلى لسعر ضريبة الأرباح التجارية و الصناعية الى ثلاثون بالمائة بدلا من اربعون بالمائة.

و قبيل آخر الندوة أثار الدكتور ابراهيم أباظة مسألة ضرورة الغاء ما يسمى بالحوافز بالنسبة لمأمورى الضرائب مع رفع مرتباتهم و اعطائهم اى قدر من المزايا العينية لأن الحوافز تجرح نزاهتهم كموظفين يحملون الضبطية القضائية ،

كما أثار ايضا مسألة الصناديق الخاصة و ضرورة احتساب مدفوعات الممولين لحساب تلك الصناديق الخاصة كجزء من مدفوعات العميل الضريبية.

[فــيــروز]

المشكله ليست فقط فى التقدير الجزافى للضرائب

فهذا يمكن التغلب عليه بواسطة محاسب قانونى شاطر

لكن المشكله فى نسبة الضرائب من الاصل

هل يعقل ان اعمل طول العام لتحصل الضرائب على اكثر من نصف ما حصلت عليه من مرتب وما فى حكمه :rolleyes:

ياناس ده الواحد يبطل شغل رخامه على الدوله احسن :P

[disappointed]

http://www.ahram.org.eg/archive/Index.asp

متاعب الممول نهايتها الشكوي او الرشوه

هل تصدق ان مفتشا بالاداره العامه لمكافحه التهرب الضريبي طلب رشوه قيمتها مليونا جنيه مقابل تخفيض الضرائب المستحقه علي شركه من‏26‏ مليون جنيه الي‏5‏ ملايين جنيه‏,‏ وذلك باعتماد اسس مخالفه للحقيقه في تقدير ضريبه ارباح هذه الشركه؟

هذه الواقعه حدثت بالفعل في شهر مايو الماضي والمفتش المتهم يحاكم حاليا امام محكمه الجنايات‏,‏ وهي واحده من مسلسل الوقائع التي تتكرر باستمرار بسبب رئيسي واضح للجميع يرتبط بالتقديرات الشخصيه الجزافيه او غير الحقيقيه التي يستغلها بعض الموظفين في المصالح المختصه بالموارد السياديه كالضرائب والجمارك‏,‏ وحتي في المرافق والمنشات العامه التي تتعامل مع الجماهير‏..‏ فاحيانا يكون تقدير الموظف جزافيا ولايستند الي الحقيقه‏,‏ ويشكو منه الممول‏,‏ ويطعن امام اللجان ولا احد يستجيب‏,‏ فيضطر الممول الي ان يدفع وهو علي حق لانهاء مصالحه بلا متاعب‏,‏ والبعض يتلاعب لمصلحته بتخفيض ارقام ارباحه او قيمه فواتير صادراته او وارداته بمستندات مضروبه بالاضافه الي هذه الوقائع توجد مظاهر اخري عديده للانحراف نتيجه الثغرات الموجوده حاليا في قوانين الجمارك والضرائب بمختلف انواعها‏.‏

لذلك فالكل ينتظر الاسراع في اصدار تعديلات هذه القوانين التي تعتمد علي اقرار مبادئ الشفافيه والعداله الضريبيه والبعد عن تجريم الممولين‏,‏ والاهم من ذلك كله استبعاد تقديرات الموظفين الشخصيه التي تكون دائما موضع شكوي وشبهه لكل الاطراف‏.‏

ولاشك ان دعوه الدكتور يوسف بطرس غالي وزير الماليه لمشاركه رجال الاعمال في المناقشات المنتظره لقوانين الضرائب والجمارك الجديده سيكون لها اثر كبير في علاج كل المتاعب التي يشكو منها رجال الاعمال‏,‏ وحتي المواطن البسيط

[seastar44]

اعترف السيد رئيس مصلحة الضرائب.. ونور بصائرنا بأنه جهة تنفيذ وليس جهة وضع قوانين للضرائب .... ولكنه مصلحة جباية ... يطلق الجباه .. ليأتون للحكومة بكل ما هو ثمين وغالى ... من حبابى عنين الممولين ...

وهم لا يحيدون عن الطريق ... والجباية سبيلهم منذ .. أيام الاله جـــابى اله الضرائب عند قدماء المصريين .... يقف على جدران المعبد يحمل عصاه .. ويقود أمامه قطيع من الممولين يحملون السلال مملوءة بالخيرات .. لتقديمها للفرعون الحاكم ...

لا جديد منذ 7000 سنه خلت ....

ودافع الضرائب عندهم يسمونه ممول ... أو خاضع للضريبة ... الخضوع يعنى الاستسلام ... شغلانه أساسها الفتونه ...

الممول يعنى من يمد الحكومة بالمال ... واذا ساقتك الاقدار لتصبح ممول .. فستنشب مصلحة الضرائب أنيابها فى رقبتك تمتص من دمائك ... كما يفعل الكونت دراكولا مع ضحاياه ... ويستمر ذلك سنويا حتى تموت .

المصلحة لا تعترف بالخسارة ... أو بظروف السوق أو خلافه ... أو أى قواعد اقتصادية بالرغم من أنهم كلهم من خريجى كليه التجاره ...

مبدأهم العام مادمت تعمل فأنت تكسب ... هات بقى اللى عليك ...

سوف لا يخلصك من براثن هذه المصلحة الا الموت الزؤام .. حتى تستريح من مطاردتهم لك ...

والدى رحمة الله عليه .. كان يعمل بالمقاولات .. وكان يمسك دفاتر حسابية منتظمه .. ويسدد ما عليه أولا بأول ... ونظرا لظروفه الصحية توقف عن ممارسة العمل سنة 1972 ... وأخطر المصلحة بوقف نشاطه ... ومنذ هذا الوقت انقطعت صلته بالعمل واكتفى بمعاشه العسكرى .

فى العام 1997 .. قبل وفاة والدى بعامين فوجئنا بخطاب من مصلحة الضرائب تطالبه بمبلغ 96000 جنيه عن الفترة من 1992 الى 1997 !!!!

كان والدى يضرب كفا بكف ... فرجوته أن أذهب أشوف ايه الموضوع .. فرفض ..

وقال لى .. لدى مايثبت أننى متوقف عن النشاط .. ومن أرسل لى هذا الخطاب عليه أن يحضر لى بنفسه وساعتها سأضربه بالجزمة ...

مرت الايام ... وكل شهر نتلقى خطابا مماثلا ... وانتهى كل شيىء بوفاة الوالد رحمه الله ... ومازال الخطاب يأتى لعنوان الوالد حتى يومنا هذا ...

والمصلحة تعمل بنظام الاهداف ... يعنى وزير المالية يحدد هدف مبالغ الضرائب المطلوب تحصيلها مسبقا ... ثم يحيلها للمصلحة لتحصيلها ... وهذا المبلغ يتزايد سنويا حسب شهية الحكومة ..

يعنى المصلحه نازله تغتال الممولين مسبقا .. واللى مش عاجبه يقفل ... ويخش السجن كمان ...

ليس لهذا النظام الضرائبى مثيل فى العالم المتحضر ...

وقوانين الضرائب فى مصر .. اذا أمعنت فيها النظر .. فهى قوانين أرهاب ..

والقونين الموضوعة ليست لمكافحة التهرب الضريبى .. ولكنها قوانين الارهاب الضريبى ...

الهم أحسن خاتمتنا مع أتباع الاله جابى اله الضرائب فى مصر الفرعونية..

[Abouhemeed]

كل موظفي مأمورية الضرائب التي أتبع لها و أقاربهم يتعاملون معي مجانا ...؟!

طبعا لو تقاضيت منهم أي مبالغ سيبالغون في تقديرهم الجزافي الذي هو مبالغ فيه أصلا و سيسيئون معاملتي و يحيلون حياتي جحيما ! يعني نظام ضرائبي جائر و موظفين مستغلين حاقدين ليس لديهم واعز من ضمير ...

طيب يا جماعة إيه الحل ؟؟

[seastar44]

أبوحميد .. احييك ... انت كده حسبتها صح وريحت دماغك ...

وسيب آكلى السحت دول .. حسابهم عند ربك عسير ...

[Abouhemeed]

طيب ..... :lol: