اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مفتي مصر لـ «الشرق الأوسط»: يجوز أخذ الفائدة من البنوك.. لأن الواقع النقدي تغير


sad14

Recommended Posts

د. علي جمعة: أنا وشيخ الأزهر على قلب رجل واحد في مواجهة الإرهاب

محمد خليل

أكد الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية أنه يجوز اخذ الفائدة، فائدة الارباح، على الاموال المودعة لدى البنوك، لأن الواقع النقدي تغير، وغطاء العملات لم يصبح كالسابق بالذهب والفضة، وأنه مع فتوى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، التي تجيز تحديد قيمة الأرباح مقدماً على الأموال المستثمرة في البنوك، مع تأكيده على أن هذه المسألة خلافية بين العلماء وليست نهائية.

المفتي علي جمعة جدد دعوته لإنشاء جهاز لمراقبة الفتاوى وضبطها، خاصة التي تصدر عن جهات غير منوط بها مهمة الإفتاء، كالفضائيات والانترنت وبعض الأفراد الذين يقحمون أنفسهم في عملية الإفتاء. واعتبر المفتي هذا الاقتراح يهم الأمة الإسلامية كلها، خاصة في ظل الظروف المضطربة التي تشهدها حاليا.

وكشف المفتي عن تبنيه مشروعا لإنشاء مجلس أعلى عالمي لتوحيد الفتاوى في العالم الاسلامي لمنع تضاربها، خاصة حول القضايا التي تهم وحدة الأمة وتعمل على تعزيز أواصر الوحدة والتفاهم بين المسلمين في العالم اجمع. كما دعا المفتي في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»، في القاهرة المسلمين في الشرق والغرب إلى استحداث ما يسمى بفقه التعايش، باعتبار أن ذلك من أولويات الإسلام في تعامله مع غير المسلمين لمد جسور التعاون بين الأديان والحضارات بهدف تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية في ترسيخ قيم العدل والتسامح والرحمة بالإنسانية جمعاء. وتطرق الدكتور جمعة إلى عدد من القضايا التي شغلت الساحة الإسلامية والمسلمين في الآونة الأخيرة، وفي ما يلي تفاصيل الحوار: > ذكرتم في حديث لأحد البرامج التلفزيونية أن المضاربات التي تتم من خلال عملية الإقراض والاقتراض في البنوك بفائدة، هي أمر «حلال» ومباح، رغم اعتراض كثير من العلماء على القول بأنها حلال، حيث يعتبرونها «من المعاملات الربوية المحرمة»، كيف يمكنك التوفيق بين هذين الرأيين؟

ـ نعم لقد حسم مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الجدل حول هذه المسألة وأصدر فتوى تجيز تحديد قيمة الأرباح مقدماً على الأموال المستثمرة في البنوك، لأنه منذ عام 1973 حدث في اقتصاديات المصارف ما يسمى بتقويم العملة وتغيير قيمة الجنيه، فالمسألة البنكية قد تغيرت كثيرا بعد هذا التاريخ، فضلا عن تغير البيئات، ونظرا لحدوث هذه الظروف فإنني أرى أنه يجوز تحديد قيمة الأرباح أو ما يسمونه بلغة البنوك (فائدة) مقدماً على الأموال المستثمرة في البنوك، وعموماً فهذه مسألة خلافية بين العلماء.

> تقدمت باقتراح إلى مشيخة الأزهر لإنشاء جهاز لمراقبة الفتاوى عبر الفضائيات ومواقع الانترنت، فماذا تم بشأن هذا المقترح وما هي آلية تنفيذه؟

ـ هذا يجب ان ينظر اليه على انه مقترح يهم الأمة الإسلامية كلها، وليس جهة معينة فيها، وذلك في ظل ما تعج به الساحة الآن. ولا شك في ان القبول الواسع الذي لقيه هذا المقترح من قبل المفكرين والعلماء والمثقفين والمشتغلين بشؤون التشريع في المجالس النيابية وغيرها كان طيبا ومطمئنا، فمثل هذه المقترحات يجب أن تخرج من الأمة نفسها، لأننا نعيش في عصر يجب ان تحترم فيه حرية الرأى والتعبير، ونتعامل فيه مع السموات المفتوحة، بالتالي فإننا نطالب بميثاق شرف في هذا الصدد، لأنه ليس هناك جهة قادرة على الالتزام بمثل هذه الرقابة، ولذلك لا بد ان تكون هذه الرقابة موافقا عليها من الجميع، مع السعي لإيجاد رأي عام وثقافة سائدة تبين ضرورة وجود هذه الأداة لرقابة أمور الفتوى الشرعية، فضلا عن الدور الكبير الذي تقوم به أجهزة الإعلام لسرعة نشر الثقافة العامة التي تدعم ضرورة وجود مثل هذه الرقابة على إصدار الفتاوى في المجتمع وبيان الفتاوى غير الصحيحة منها. > في تصورك لهذا المقترح ما هي مواصفات هؤلاء الأشخاص الذين سيقومون على أمر هذا الجهاز، وهل سيكون لهذا الجهاز الرقابي القوة والضبطية القانونية لمعاقبة المخالفين في أمور الإفتاء؟

ـ لا شك في أن الأشخاص المرشحين للقيام على أمر هذا الجهاز الرقابي، لا بد أن يكونوا من الكفاءات ومن المهتمين بأمور الهدى الديني وأن عملهم في هذا الجهاز الرقابي يأتي في إطار النصيحة للدين، لان مهمة ذلك الجهاز هي التأكد من أي مخالفة للأدلة، وما عليه أهل السنة والجماعة أو أي مخالف للمصادر الشرعية ونصح صاحب الفتوى بمراجعة اي مسألة خاطئة وتصحيحها. أما بخصوص مدى توفر القوة والضبطية القانونية لمعاقبة المخالفين بشأن أمور الفتوى، فإن هذا الأمر يحتاج إلى بحث تشريعي في المجالس النيابية، وهذا يتطلب طرح هذا الأمر بشكل واسع ليس على علماء الدين فحسب، حتى لا يظن البعض أن هؤلاء العلماء يريدون لأنفسهم سلطة من وراء إثارة هذا الموضوع، ولأن هذا الأمر ليس من شأن العلماء وحدهم وإن كانوا يساهمون فيه بالرأي، ولكن هو من شأن المجتمع ككل.

> ما رأيك في اقتراحات طرحها عدد من العلماء والمرجعيات الدينية في العالم الاسلامي لمطالبة دور الإفتاء ومجامع الفقه الاسلامي في الدول الإسلامية بإنشاء مجلس عالمي أعلى لتوحيد الفتوى، خاصة في الأمور التي تتطلب رأيا عاما إسلاميا وجماعيا؟ ـ نحن في مصر من أول المرحبين بهذه الفكرة، خاصة أنها فكرة تهدف الى جمع المسلمين على كلمة سواء، وكنا قد طرحنا هذه الفكرة منذ عدة سنوات ونتبناها الآن، وهناك بلدان كثيرة تتعاون في تنفيذ هذا المقترح مثل دول الخليج وسورية والسودان والمغرب والاردن، وإن كان هناك خلاف حول بعض الدول، خاصة التى لا توجد بها دور إفتاء، لكن الفكرة جيدة ومطروحة ونسعى لتنفيذها.

> كيف ترى الانتقادات التي وجهت لكتابك «البيان لما يشغل الناس» ومطالبة بعض الشيوخ بسحبه من المكتبات؟ ـ هذا الكتاب قديم كان الهدف منه القضاء على التطرف والإرهاب، حينما أفتيت بجواز عمل المسلمين بالعقود الفاسدة في الدول غير الإسلامية ومع غير المسلمين، لأن أحد الشباب مثلا يقول لا يجوز للمسلم أن يعيش في بلاد غير المسلمين، ويسمونها بلاد الكفر أو الحرب، فأوضحت في الكتاب أن هذا ليس المسلم المعاصر. وهذه الفتوى الخاصة بجواز التعامل للمسلمين بالعقود الفاسدة تخفف على المسلمين، وهي مذهب الحنفية، وتحدثت في هذا الكتاب بما يمنع الإرهاب، لأننا نعمل في مصر لمواجهة التطرف والإرهاب، فإذا المثقفون وقفوا مع الإرهاب، من حيث لا يقرون يكون هناك خلل وأقول اقرأوا هذه الأمور من مداخلها الصحيحة، لأنها تتعلق بأمن مجتمع وأمن أمتنا والاجيال القادمة، وأي تيارات أخرى تأتينا من هنا أو هناك وتحمل بذور الشر فإننا يجب ان نسعى لمحاصرتها وتفريغها من مضمونها، وينبغي علينا جميعاً أن نتعاون في ذلك ونقف وقفة رجل واحد. > أثير أخيرا جدل واسع بسبب فتاوى أصدرها عدد من علماء الأزهر ترفض عمل المرأة قاضية وأخرى تجيز ذلك.. فما تعليقك؟ ـ بالنسبة لما أثير حول هذا الموضوع فقد حسمه مجمع البحوث الإسلامية، الذي استعرض في احد اجتماعاته آراء الفقهاء في هذا الشأن وكان هناك توجه كبير لقبول ان تكون المرأة قاضية، واستعرض علماء المجمع آراء جميع الفقهاء فوجدوا مثلا ان جمهور الفقهاء لا يجيزون، والحنفية يجيزون تولي المرأة القضاء في غير الجنايات، وأن بعض الأئمة أجاز عمل المرأة قاضية على الإطلاق، وهذا ما انتهى اليه رأي مجمع البحوث الاسلامية وقد تم بالفعل تعيين قاضيات في مصر. كما أن دولا إسلامية سبقتنا في هذا الصدد، كماليزيا التى تعين قاضيات منذ سنين، وعلينا ألا نقف عند ما تجاوزنا فيه الآخرون.

> ما حقيقة ما يثار من وجود خلافات داخل المؤسسة الدينية في مصر، خاصة بين شيخ الأزهر والمفتي وبين دار الإفتاء المصرية ومجمع البحوث الإسلامية وما مدى التنسيق بين دار الافتاء ومجمع البحوث الإسلامية في عملية إصدار الفتاوى؟ ـ هناك تنسيق تام بين دار الإفتاء ومجمع البحوث الإسلامية، ودعني أوضح أنه تم اختياري عضوا بمجمع البحوث الإسلامية عن طريق الانتخاب الحر، أيضا فان المجمع أصدر قرارا بأنه ليس لأحد أن يتعقب الفتوى الصادرة من دار الإفتاء بصفتها هي الجهة الرسمية المنوط بها موضوع إصدار الفتاوى في مصر، إلا أن يكون هناك بحث حول موضوع فتوى أو قضية يصدرها المجمع، أما بخصوص ما يتردد من وجود خلافات بين المفتي وباقى القيادات في المؤسسة الدينية في مصر فهذا شيء من الخيال أو الوهم، الذي يتلذذ به بعض الناس، ولا أساس له من الواقع، وكل القيادات الدينية وعلى رأسهم شيخ الأزهر كلهم أصدقائي وأساتذتي ونحن نعمل معاً وهذا شيء واضح للعيان وقد يكون شيئاً فريداً أن المؤسسة الدينية في مصر الآن تعمل على قلب رجل واحد، فشيخ الأزهر ووزير الأوقاف ورئيس جامعة الأزهر والمفتي نحن جميعاً على قلب رجل واحد. > طرحت دار الإفتاء المصرية منذ سنوات فكرة مشروع القمر الصناعي الاسلامي لتوحيد الأهلة والقضاء على تضارب الرؤية في تحديد بدايات صوم رمضان وتوحيد المناسبات الدينية فماذا تم في هذا الصدد؟

ـ لقد تم الاتفاق مع جامعة القاهرة لتبني ذلك المشروع وتم عمل نموذج مناسب له ويحتاج الآن إلى 9 ملايين دولار، ولم تسدد الدول الإسلامية حصتها في ما عدا رابطة العالم الاسلامي بالمملكة العربية السعودية، فقد قامت بسداد 100 الف دولار، وايران سددت 70 الف دولار، وسيتم خلال الشهور المقبلة استكمال المشروع لتوحيد الأهلة بالدول الإسلامية.

> منذ أيام قمت بزيارة دعوية إلى لندن.. هل حققت الهدف المرجو من ورائها؟ ـ زياراتي للندن بدأت منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، وهي زيارات مستمرة وقد وجدت تطوراً واستجابة لما بدأناه، منذ هذه السنوات الثلاث، نحاول من خلالها ان نقدم خدمة للمسلمين هناك من منطلق شعور الأزهر بمسؤوليته في التعريف بوسطية الاسلام واعتداله، وبما للأزهر من قبول عام للمسلمين في الغرب والشرق. من هذا المنطلق ايضا كنا نجري حوارا هادفا من اجل التعاون والسعي لإقرار أن المجتمع الإنساني أصبح قرية واحدة، وأنه لا فائدة من الانعزال والتقوقع، فالإسلام يأمرنا بالتعاون والتعارف وتبادل المنافع، وقد ذهبت إلى لندن مع الوفد الذي خرج من وزارة الاوقاف مرسلا من الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الاوقاف المصري، ويضم نخبة من علماء الازهر، والتقينا هناك أعضاء الحكومة البريطانية والصحافة وبعض المؤسسات العلمية. وعرضنا أفكارنا هذه الأفكار وجدناها مبثوثة في خطاب رئيس الوزراء «السابق» بلير في المؤتمر الأخير.. إذن فنحن نتقدم وهناك تأثير وهناك فائدة للحوار. لأن الانعزال عن المناقشة ليس هو الأسلوب الأمثل. ولقاؤنا وتعاوننا وسماع بعضنا للبعض لا يعني إطلاقا أن نتبنى وجهات النظر أو نتخلى عن هويتنا وهذه هي الفكرة الأولى للقاء.. وهي أن المسلم بهويته وكمالها مع الآخرين، في ما يسمي بالتعايش. وضربت لهم مثلا بالدكتور ونتر، الذي جمع الأغاني والأناشيد التي ألَّفها المسلمون في بدايات القرن العشرين وأسهمت في الأدب الانجليزي.. إذن فهؤلاء انجليز وليسوا أقلية. وهم مسلمون أين يذهبون وهم قد ساهموا في الحياة الأدبية والفكرية وكثير منهم ساهم في الدفاع عن البلاد والاشتراك في الحرب العالمية الاولى والثانية. هؤلاء الناس هم بريطانيون أصلا.. والحقيقة التي يجب علينا أن نفهمها هي أن الإسلام دين انتشر في كل مكان حتى في بريطانيا، وليس هو جالية غريبة يمكن الدعوة بطردها أو غيره. > ما هو منهج الإسلام في التعايش مع الآخر، خاصة بالنسبة للمسلمين الذين يقيمون في بلاد غير إسلامية؟ ـ النبي صلى الله عليه وسلم رحل عن دنيانا وتركنا بعد أن وضع لنا المنهج الصحيح، الذي يجب أن يسير عليه المسلم في حياته الدنيا، لتحقيق النجاح والفلاح. فالنبي أعطى لنا الأسوة الحسنة في كيف يعيش المسلم مع غير المسلم في البدو والحضر في الشرق والغرب في القرية وفي المدينة، وضرب لنا المثل والقدوة كيف عاش مع المخالفين له، فمنهج النبي صلى الله عليه وسلم في التعايش يجعل المسلم إنسانا عالميا له نسق مفتوح ويؤيد ذلك أن الدعوة إلى الإسلام دعوة عالمية (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) فالإسلام دين منفتح، وعلى المسلمين ان يعيشوا بمنهج النبي في التعايش مع الآخر، وعلى المسلم أن يدرك أنه صاحب رسالة عالمية، والبعد عن العزلة التي تنتهي بسوء التصور عند الطرفين وعدم بناء الجسور بينهما.

> كيف ترى ما يجرى الآن على الساحة العراقية من خلافات مذهبيةوطائفية بين السنة والشيعة، ومدى تأثيرها على الواقع المعاصر للمسلمين؟ ـ أولا أدعو السنة والشيعة في العراق إلى توحيد كلمتهم ووقف الاعتداءات على المساجد والمقدسات ووقف اي خلاف مذهبي بين العراقيين حتى يكونوا يدا واحدة في بناء وطنهم واستعادة عافيته وأمنه واستقراره. الأزهر بوسطيته واعتداله وبما له من قبول عام اعترف بالمذهب الجعفري على عهد الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر الأسبق. ولكن لدينا كما يقولون: همسة عتاب فقد أصدر شيخ الأزهر الشيخ شلتوت اعتماد المذهب الجعفري، لكن المذهب الجعفري لم يصدر أي مرجع منه اعتماد المذاهب السنية وإلى يومنا هذا.. وليس هذا هجوما على الشيعة، لأننا نمد أيدينا إليهم من أجل وحدة الأمة، لكن أيضا نهمس في آذانهم عتاباً: أن مثل هذا لم يتم حتى الآن؟

> دعوت لإنشاء صندوق لعلاج الفقراء والمحتاجين من التبرعات وأموال الزكاة وتردد ان هذا المشروع يواجه معارضة من شيخ الأزهر، وهل يدخل ضمن مصارف الزكاة؟

ـ أولا هذه مؤسسة باسم «مصر الخير» سجلت تحت رقم 555 لسنة 2007 طبقا للقانون 84 وفتحت حسابا في كثير من البنوك وليس لدار الافتاء المصرية أي علاقة بهذه المؤسسة لأنها مؤسسة مدنية وليس حكومية، ولكنه من خلال النشاط الذي أقوم به لخدمة المجتمع فقد وضع اسمي ضمن القائمين بهذه الأنشطة. أما دار الإفتاء فلها وظيفتها لإبداء الحكم الشرعي. أيضا فإن مؤسسة «مصر الخير» فتحت لها حسابات في عدة بنوك برقم واحد هو 100100 من أجل فكرة إحياء الصدقة الجارية وليس بالأساس أموال الزكاة. فهذا المشروع هو تطوير لفكرة الوقف عن طريق المحافظ والصناديق الاستثمارية. وقد رأى الأمناء على المؤسسة تقسيم الأمر فبعض الناس يريد دفع الزكاة وهو بالأساس لم يكن موجودا لجمع الزكاة وتعالج المؤسسة خمسة أشياء: الصحة، التعليم، البحث العلمي الفنون والآداب والرياضة التكافل الاجتماعي. ولمزيد من الإيضاح أشير إلى أنه عندما فتح حساب 100100 كان بطرفين (أ): الصدقة الجارية أي الوقف. أما (ب) فلمن أراد أن يضع الزكاة وهذه تصرف فورا ولا تدخل إلى المؤسسة وهذا لا يؤثر اطلاقا على الجمعيات الخيرية أو الجهات التي تجمع الزكاة.. لماذا؟! لأن أموال الزكاة مقدرة في مصر بالمليارات.. والذي يتم جمعه فعلا لا يزيد على 2 أو 3 ملايين ويوجد في بنك ناصر 5 آلاف فرع.. فالأموال كثيرة.. ينبغي علينا أن نستغل هذه الوفرة، كل في ما هو قائم والموضوع لم يعارضه شيخ الازهر.

هل بعد هذا الجرم جرم

http://palmoon.freeweb7.com/index4.php

وهل الحقيقة تخفى

http://palmoon.freeweb7.com

id1.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الاخوة الكرام

لو حد فاهم الراجل ده بيقول ايه ياريت يفهمني

ويبقي له الاجر والثواب عند الله

يعني ايه الواقع النقدي اتغير......وده دخله ايه بكون الفايده حلال من عدمه

حد يقول حاجة.......!!!!!!!

يعني لامؤاخذة لما يكون النقد دهب تبقي الفايدة حرام ولما تكون ورق تبقي حلال ؟؟؟

الهي اعدم اللي ف بالي ان كنت فاهم حاجة

تم تعديل بواسطة Abdulaziz Omar
رابط هذا التعليق
شارك

حسبى الله و نعم الوكيل فيك يا على يا جمعة يا مفتى الحكومة

There can be hope only for a society which acts as one big family ,not as many separate ones

رابط هذا التعليق
شارك

فيما يخص جزئية فوائد البنوك فى هذا الموضوع

هذا هو رابط كلام المفتى فى هذا الموضوع فى برنامج القاهرة اليوم

بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟

shawshank

رابط هذا التعليق
شارك

شكراً أخ محمد عبد العزيز على الرابط فنحن في غزة نتبع دار الإفتاء المصرية ويهمنا الموضوع كثيراً

وقد سمعت قبل 3 اعوام الشيخ محمد طنطاوي شيخ الازهر في برنامج على قناة المحور الفضائية قال أنه يجوز للانسان المضطر أن يتعامل مع فوائد البنوك , قال في الحاجات الاساسية مثل السكن ان لم يتوفر , القيام بمشروع يعني بالعمل ان لم يكن هناك عمل اصلاً وقد شدد على أنه لايجوز أن يقترض الانسان من البنك بفائدة في حال أنه كان يريد ترميم أو تزين بيته وانما ان لم يكن هناك بيت اصلاً , وقال لا يجوز لشخص مثلاً عنده سيارة قديمة يريد أن يشتري أحدث منها أن يقترض من البنك بل أن كان يريد لا يعمل ويريد أن يشتري تاكسي يعمل عليه فلا بأس .

هل بعد هذا الجرم جرم

http://palmoon.freeweb7.com/index4.php

وهل الحقيقة تخفى

http://palmoon.freeweb7.com

id1.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

لا شكر على واجب يا أخ sad14.

أرجو ملاحظة تأكيد الدكتور على جمعة على أن العقود الجديدة المسماة بعقود الوديعة وعقود التمويل هى المقصودة فى الفتوى وليس الاقتراض بفوائد.

بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟

shawshank

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم وشكر الله للمفتي علي اجتهاده ومحاولة تسهيله علي الناس لو برأت ذمته وخلص لله فعلا في هذه الفتوي

ولمن عنده الوقت للاستماع لكامل المقطعين علي موقع (يو تيوب) اليكم الوصلات :

http://www.youtube.com/watch?v=OIkrRF4-Azg

http://www.youtube.com/watch?v=1FjGMURQgbA

.....

في المقطع الثاني ضرب المفتي مثلا بغنم قد سماه البعض خنزيرا ولم يرضوا بالاكل منه

اقول له لماذا لاتعتبر ان هذا الحيوان هو فعلا خنزيرا وانت تسميه غنما

أي ان المعاملة البنكية بأشتراط الارباح وعدم تحمل المسئولية مع البنك في المكسب والخسارة هي ربا قاطع

بينما انت تسميه بأسم اخر لتحليله مثل (عقود الوديعة وعقود التمويل)

.....

علي كل حال اليكم ايضا وصلة من موقع الشيخ القرضاوي وهي اقرب الي قلب كل مؤمن ان يتبعها

وتحرم التعامل البنكي تحريما قطعيا .

http://www.qaradawi.net/site/topics/articl...mp;parent_id=12

أننـا ندفع ثمـن غالـي لسلبـيـتـنا وسكوتنـا والثمن قـابـل للارتفــاع الى أن تتعـدى تكلفـة السـكوت والخنـوع تكلفـة التغـيير وقتهـا فقـط قـد يحـدث التغـيـيـر

رابط هذا التعليق
شارك

لماذا لا تنتفر عروق من يغلقون المواضيع بدعوى الاساءة للرموز حين تكون الاساءة الى شخص رجل محترم له مكانته العلمية و قدره كالمفتى .. الدكتور على جمعة رجل علم مستنير .. و فطنة .. واذا كان هناك ضرورة لتلجيم ألسنة العامة و الجهلاء حتى لا تخوض فى العلماء بالسوء .. فمن باب أولى أن نكف تلك الألسنة عن رمز علم حقيقي كالمفتى ..

بالمناسبة .. مسألة تغير مفهوم النقد .. وانتقال تقييم الورقة البنكية من سند يواز مقدارا من الذهب و الفضة الى سند يمثل حجم التعامل البنكى ليست بجديدة .. ومن درس علم التجارة و الادارة يعرف عن هذا .. أما الأخ الذى يقول أن حديث القرضاوى أقرب لقلب كل مؤمن .. أتحصر الرأى فى شخص رجل واحد ؟؟؟ أهذا ما فهتمه عن الاسلام و الدين .. و هذا ما تعلمته عن مفهوم الفقه ؟؟

أصبحنا كلنا نفتى بأن هذا الامام فاسق .. و هذا الداعية فاجر .. و هذا العالم من أبواق الحكومة .. ألا فنحن فعلا نستحق ما فيه ...

تمنيت أن يكون المبدأ هنا على الأقل أن تكون المساواة فى الظلم عدل .. و أن تتطوع الادارة (مشكورة) والتى تسبب بعض مشرفيها فى انسحاب الكثير من مفكرى و مثقفى المنتدى بأن يعدلوا من سير التطاول على العلماء الحقيقيين .. و الذين نعرف عن علمهم و مكانتهم ... لكنه الرأى و الهوى .

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

أنا عن نفسي مقتنع بفتوى الدكتور العالم علي جمعه

و من أفتى وأصاب فله أجران

و من افتى و أخطأ فله أجر

و اللي مش مقتنع بالفتوى ببساطه شديده ميطبقهاش و بدون الإساءه الى عالم جليل

شكرا

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

مع احترامى .. اغلب العلماء احل البنوك الاسلاميه و هى صوره منمقه للبنوك الاخرى .. لدرجة ان اغلب البنوك في المنطقه لجأت الى فتح فرع "اسلامى " لمعاملاتها لجزب الزبائن و الاستفاده من الخدمه الترويجيه المجانيه التى يقدمها العلماء ...

لمزيد من المعلومات عن البنوك الاسلاميه

لا استطيع ان اقيم الفتوى لانى غير متخصص ..

و في النهايه تقوى الله هى علاقه بين العبد و ربه و له مطلق الحريه فيها .. و في النهايه يحكم الله بين العباد يوم القيامه ..

بالمناسبه من يريد ان يسب على جمعه فليسب كل من حلل البنوك الاسلاميه لانه لا يوجد فرق بين البنوك الاسلاميه و ما يسمونها ربويه

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

لماذا لا تنتفر عروق من يغلقون المواضيع بدعوى الاساءة للرموز حين تكون الاساءة الى شخص رجل محترم له مكانته العلمية و قدره كالمفتى .. الدكتور على جمعة رجل علم مستنير .. و فطنة .. واذا كان هناك ضرورة لتلجيم ألسنة العامة و الجهلاء حتى لا تخوض فى العلماء بالسوء .. فمن باب أولى أن نكف تلك الألسنة عن رمز علم حقيقي كالمفتى ..

بالمناسبة .. مسألة تغير مفهوم النقد .. وانتقال تقييم الورقة البنكية من سند يواز مقدارا من الذهب و الفضة الى سند يمثل حجم التعامل البنكى ليست بجديدة .. ومن درس علم التجارة و الادارة يعرف عن هذا .. أما الأخ الذى يقول أن حديث القرضاوى أقرب لقلب كل مؤمن .. أتحصر الرأى فى شخص رجل واحد ؟؟؟ أهذا ما فهتمه عن الاسلام و الدين .. و هذا ما تعلمته عن مفهوم الفقه ؟؟

أصبحنا كلنا نفتى بأن هذا الامام فاسق .. و هذا الداعية فاجر .. و هذا العالم من أبواق الحكومة .. ألا فنحن فعلا نستحق ما فيه ...

تمنيت أن يكون المبدأ هنا على الأقل أن تكون المساواة فى الظلم عدل .. و أن تتطوع الادارة (مشكورة) والتى تسبب بعض مشرفيها فى انسحاب الكثير من مفكرى و مثقفى المنتدى بأن يعدلوا من سير التطاول على العلماء الحقيقيين .. و الذين نعرف عن علمهم و مكانتهم ... لكنه الرأى و الهوى .

مهيب

في كل المداخلات السابقة لم يسب احد من افتي هذه الفتوي ولكن انت الذي ******* عندما وصفت الاعضاء بالعامة والجهلاء

انا جديد في هذا المنتدي ***********وهذه اخر مشاركة لي في هذا المكان

عمر

تم حذف عبارات غير لائقة ..

واضح أن الأخ عمر خانه التوفيق فى قراءة مداخلة الأخ مهيب .. وأعتقد أن هذا راجع إلى أنه عضو جديد فى المحاورات وربما لم يقرأ المواضيع التى هوجم فيها الأخ مهيب ومن ينحون نحوه لنقدهم آراء لعلماء أجلاء نقدا موضوعيا .. إذ ارتفعت أصوات باتهامات وتحولت موضوعات هامة إلى مهاترات مما استدعى غلقها

بدأت أعتقد أن الانسحاب من الحوار قد أصبح جزءا منه .. فى حين أن الحوار ثقافة نحن فى أمس الحاجة إليها

الإدارة :

أبو محمد

رابط هذا التعليق
شارك

معروف لدينا أن الشعب المصري لم يقتنع بعد شيخ الأزهر السابق جاد الحق علي جاد الحق بكل من جاءوا في منصب شيخ الأزهر أو جاءوا على مقعد مفتي الديار المصرية ربما فقط بالدكتور نصر فريد واصل

هذا الأمر ليس سرا

ولكن لاداعي للغضب من هذه الفتاوى أيضا

لأن اللي مش عاجبه ميطبقش

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

مع احترامى .. اغلب العلماء احل البنوك الاسلاميه و هى صوره منمقه للبنوك الاخرى .. لدرجة ان اغلب البنوك في المنطقه لجأت الى فتح فرع "اسلامى " لمعاملاتها لجزب الزبائن و الاستفاده من الخدمه الترويجيه المجانيه التى يقدمها العلماء ...

لمزيد من المعلومات عن البنوك الاسلاميه

لا استطيع ان اقيم الفتوى لانى غير متخصص ..

و في النهايه تقوى الله هى علاقه بين العبد و ربه و له مطلق الحريه فيها .. و في النهايه يحكم الله بين العباد يوم القيامه ..

بالمناسبه من يريد ان يسب على جمعه فليسب كل من حلل البنوك الاسلاميه لانه لا يوجد فرق بين البنوك الاسلاميه و ما يسمونها ربويه

الفرق الوحيد بين البنوك "الإسلامية" والبنوك الأخرى هو وجود رجال دين يراجعون عمليات التمويل للتأكد من أن أموال البنك لن تستغل فى نشاط محرم مثل مصنع خمور مثلا أو افتتاح ملهى ليلى وكازينو قمار وما شابه وبذلك يبعدون أموال البنك عن الاختلاط بالمال الحرام ..

وحتى موضوع الاختلاط بالمال الحرام ، البنوك "الإسلامية" ليست بمنأى عنه .. الدليل على ذلك بسيط جدا .. إسأل البنك "الإسلامى" أن يعطيك "درافت" على أى بنك "ربوى" محلى أو حتى فى أوروبا أو أمريكا ... سيفعل .. وهذا يدل على أن البنك "الإسلامى" نفسه يتعامل مع البنوك التى يطلق عليها إسم "ربوية" وأمواله مختلطة بأموالها ..

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

حسبى الله و نعم الوكيل فيك يا على يا جمعة يا مفتى الحكومة

ذكرتنى هذه المداخلة بموقف حدث لى منذ أسبوعين ..

كنت فى محل لبيع أجهزة كهربائية .. وأثناء شرائى ذكرت للتاجر أن السعر فى معرض للأجهزة فى نادى القضاة مختلف .. فذكر لى أن من يعرضون فى نادى القضاة يأخذون الأجهزة من محله .. أما هو فلا يشترك فى تلك المعارض لأن البنك يكون طرفا فيها وهو لا يحب التعامل مع البنوك لأنها حرام .. كان معى إبنى وخطيبتة .. وهى تعمل فى البنك الذى يمول معرض نادى القضاة .. فقالت مازحة إنها ستستقيل من البنك وربما تسأل المفتى قبل تقديم الاستقالة .. فانبرى التاجر برأيه قائلا : مفتى إيه ؟ .. ده موظف عند الحكومة .. إحنا سألنا على الموضوع ده فى السعودية .. بس كان على الموظفين اللى بيشتغلوا فى الجمارك ، لإن الجمارك حرام فهى عبارة عن إتاوة .. والإتاوة حرام .. فقالولنا فى السعودية إن الموظفين ممكن يستمروا فى شغلهم بس يحاولوا تخفيف الظلم على الناس .. يعنى مثلا لو كانت "الإتاوة" 200 جنيه يحاول الموظف إنه يخفف عن المظلوم ويخليها 100 جنيه مثلا ... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لا أريد أن أعلق على رأى الحاج .. وأترك التعليق لحضراتكم .. خصوصا من يعتقدون أن مفتى الديار المصرية أقل علما من أى مطوّع فى السعودية

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

الاخوة الكرام

لو حد فاهم الراجل ده بيقول ايه ياريت يفهمني

ويبقي له الاجر والثواب عند الله

يعني ايه الواقع النقدي اتغير......وده دخله ايه بكون الفايده حلال من عدمه

حد يقول حاجة.......!!!!!!!

يعني لامؤاخذة لما يكون النقد دهب تبقي الفايدة حرام ولما تكون ورق تبقي حلال ؟؟؟

الهي اعدم اللي ف بالي ان كنت فاهم حاجة

برغم لهجة السخرية فى السؤال إلا أنى أرجو أن يكون الرد مفيدا لمن يسعى للمعرفة ..

الشيخ على جمعة وغيره من العلماء ، يقيسون الأوراق النقدية بالفلوس .. وهناك رأى فقهى معتبر عند أئمة الفقه يقول "لا ربا فى الفلوس وإن راجت رواج النقدين" .. والمقصود بالنقدين الذهب والفضة ..

وهناك عشرات الروابط التى يمكن الدخول عن طريقها للاستزادة من العلم ولكن فيما يلى رابط لدراسة فقهية للشيخ نصر فريد واصل مفتى الديار المصرية "سابقا" .. وقد نُشرت فى كتاب بعد أن ترك منصب "مفتى الحكومة"

فقه المستحدثات فى بعض المجالات الاقتصادية

الأستاذ الدكتور/ نصر فريد واصل

مفتى الديار المصرية- السابق

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

مع احترامى .. اغلب العلماء احل البنوك الاسلاميه و هى صوره منمقه للبنوك الاخرى .. لدرجة ان اغلب البنوك في المنطقه لجأت الى فتح فرع "اسلامى " لمعاملاتها لجزب الزبائن و الاستفاده من الخدمه الترويجيه المجانيه التى يقدمها العلماء ...

لمزيد من المعلومات عن البنوك الاسلاميه

لا استطيع ان اقيم الفتوى لانى غير متخصص ..

و في النهايه تقوى الله هى علاقه بين العبد و ربه و له مطلق الحريه فيها .. و في النهايه يحكم الله بين العباد يوم القيامه ..

بالمناسبه من يريد ان يسب على جمعه فليسب كل من حلل البنوك الاسلاميه لانه لا يوجد فرق بين البنوك الاسلاميه و ما يسمونها ربويه

الفرق الوحيد بين البنوك "الإسلامية" والبنوك الأخرى هو وجود رجال دين يراجعون عمليات التمويل للتأكد من أن أموال البنك لن تستغل فى نشاط محرم مثل مصنع خمور مثلا أو افتتاح ملهى ليلى وكازينو قمار وما شابه وبذلك يبعدون أموال البنك عن الاختلاط بالمال الحرام ..

وحتى موضوع الاختلاط بالمال الحرام ، البنوك "الإسلامية" ليست بمنأى عنه .. الدليل على ذلك بسيط جدا .. إسأل البنك "الإسلامى" أن يعطيك "درافت" على أى بنك "ربوى" محلى أو حتى فى أوروبا أو أمريكا ... سيفعل .. وهذا يدل على أن البنك "الإسلامى" نفسه يتعامل مع البنوك التى يطلق عليها إسم "ربوية" وأمواله مختلطة بأموالها ..

في نفس الموضوع المشار اليه :

من المعروف ان اي بنك بحاجه الى ايداع امواله فى بنك اخر بغرض الاستثمار او بغرض تلبية احتياجاته .. فما حل ذلك "اسلامياً " اليس هذا "خلط" للمال الحلال و الحرام ؟؟؟

الاجابة : عن المجلس العام للبنوك الاسلامية :

خدمة تبادل القروض والأرصدة التعويضية

كما تستخدم البنوك الإسلامية في تعاملها مع البنوك التقليدية أسلوبا آخر قريبا من تبادل القروض، وهو ما يسمى بأسلوب الأرصدة التعويضية، وذلك لتجنب دفع الفوائد الطارئة الناتجة عن انكشاف حساباتها حيث نصت الفتاوى المعاصرة على جواز الاتفاق بين البنك الإسلامي وبنك يتعامل بالفائدة، على أنه إذا كان للبنك الإسلامي أرصدة لدى البنك الربوى وانكشف حسابه فإنه لا يلتزم بدفع فائدة للبنك الربوي ولكن يودع لديه أموالاً على أساس حساب النمر، وذلك للتخلص من دفع فوائد ربوية عن المبالغ التي انكشف الحساب بقدرها . ولا تنطبق في هذه الحالة قاعدة كل قرض جر نفعاً فهو ربا، لأن النفع المحرم هو ما ترتب عليه ضرر وخسارة بالطرف الآخر، وهذه المعاملة النفع مشترك بين الطرفين والضرر منتف فيها، وعلى افتراض الاشتباه بانطباقها فإن الحاجة العامة التي تنزل منزلة الضرورة تدعو إلى هذا التعامل مع البنوك الربوية المراسلة، ولا سبيل إلى التعامل معها على وجه شرعي إلا بمثل هذا الاتفاق الذي يقصد به تجنب الفائدة وليس التعامل بها .

وقد أشارت الفتاوى المجيزة لهذا التعامل بأنه ينبغي الاقتصار على أقل قدر من الأرصدة لدى البنوك الربوية، وإذا ترتبت للبنك الإسلامي فوائد تبعا لطريقة البنوك الربوية فإن البنك الإسلامي يأخذها ويصرفها في وجوه البر ولا يدعها لتلك البنوك .

طبعاً يستنتج من ما سبق ان البنوك الاسلامية عندها ودائع فى بنوك ربوية و بيأخذوا عليها فائدة لكن "طبعاً !!!" بيصرفوها في اوجه الخير لأنها "حرام "

اما عن مشايخ الدعايه فهم موظفون لدى تلك البنوك و يتقاضون رواتب مقابل ذلك .. يعنى المفروض انى اثق في موظف الدوله اكثر من ثقتى في موظف بنك ... و لا ايه ؟

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

والله العظيم إنك ضحكتنى يا أخ طفشان :lol: .. إنت جايب الاقتباس التحفة ده منين :sad:

إقرا كده معايا وتأمل ..

ولا تنطبق في هذه الحالة قاعدة كل قرض جر نفعاً فهو ربا، لأن النفع المحرم هو ما ترتب عليه ضرر وخسارة بالطرف الآخر، وهذه المعاملة النفع مشترك بين الطرفين والضرر منتف فيها،

لاحظ إنها فتوى من ناس متخصصين وممكن يقراها ناس متخصصين برضه أو على الأقل ناس من اللى بيقروا ويعرفوا الفرق بين القاعدة الفقهية والحديث النبوى .. ولذلك فهم لا يقولون إن عبارة "كل قرض جر نفعا فهو ربا" هى حديث نبوى شريف كما يقولون للبسطاء ، أو كما لا يصححون للبسطاء الذين يعتقدون أنها حديث نبوى شريف ..

ويقولون هذا الكلام عن تعاملهم هم مع البنوك الربوية ، أما فى تعامل البسطاء مع البنوك فتظهر مقولات :"صحيح إنك لا تضر البنك بما تأخذه من فوائد على ودائعك .. ولكن البنك يأخذ أموالك ويقرضها بالربا لغيرك :happy: " فأنت بهذا تشاركه فى الربا

واقرا دى كمان :

وقد أشارت الفتاوى المجيزة لهذا التعامل بأنه ينبغي الاقتصار على أقل قدر من الأرصدة لدى البنوك الربوية، وإذا ترتبت للبنك الإسلامي فوائد تبعا لطريقة البنوك الربوية فإن البنك الإسلامي يأخذها ويصرفها في وجوه البر ولا يدعها لتلك البنوك .

أما إذا كان الحديث موجها للبسطاء فإن هذا المال حرام ... و ... "إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا" ...

أوليس تخفيف "الرسوم" .. وبلاش نقول الفوايد فى عمليات المرابحة من أعمال البر ؟ .. فلماذا إذن نجد أن رسوم البنك الإسلامى أعلى من رسوم البنك "الغير إسلامى" ؟ ولماذا لا تقتطع تلك الرسوم من عائد المرابحة الذى يتساوى فى القيمة مع فوائد البنوك الربوية ؟ .. ولماذا لا يقرضون الفقراء قروضا حسنة ؟

بلاش دى .. كان بنك فيصل الإسلامى يعطى "أرباحا" فى آخر السنة على الدولار تعادل نصف "الأرباح" على الجنيه المصرى !!!!! .. صدفة طبعا إن سعر الفائدة على الدولار فى البنوك الربوية يعادل نصف سعر الفائدة على الجنيه المصرى .. وطبعا لازم الناس تفهم إن الاستثمار بالدولار مش مربح زى الاستثمار بالجنيه المصرى bv:-

المهم يكون ضميرك مستريح .. عشان كده البنوك الربوية فتحت فروع للمعاملات الإسلامية

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

كلمة اخيرة لي في هذا الموضوع طالما بعض الناس لم تقتنع بعد بفتوي الشيخ يوسف القرضاوي التي نقلت لكم رابطها في مداخلتي السابقة...

بغض النظر عن فتوي الذهب والفضة وبغض النظر عن بنك اسلامي او ربوي

(حتي البنك الاسلامي بيتلاعب بنسبة الارباح كل عام كأنه يعطي فائدة غير ثابتة وبذلك لايكون حرام في عرفهم)

اهم شئ ولا شئ غيره هو ....

عدم المشاركة في المسئولية مع البنك

بمعني ان المودع كسبان علي طول الخط أي نسبة ان كانت

ولايمكن الاتفاق مع البنك علي المكسب والخسارة

بمعني ان البنك عمره ما يوم يأتي للعميل ويبلغه ان امواله خسرت ورأس ماله قل

بل علي الدوام العميل كسبان ولو زيادة قليلة

وبذلك اصبح التعامل مع البنك ليس فيه مشاركة في المسئولية

وهذا مايجعل فوائده حرام

....

واليكم جزء من فتوي القرضاوي وهي فعلا اقرب الي قلب وعقل أي مؤمن يخاف ان يدخل الحرام علي الحلال

والله طيب لا يقبل الا كل طيب .

(((((وقد يعترض سائل فيقول : ولكن البنك يتاجر بتلك الأموال المودعة فيه ، فلماذا لا آخذ من أرباحه؟ وأقول : نعم إن البنك يتاجر بتلك الأموال المودعة فيه . ولكن هل دخل المودع معه في عملية تجارية ؟ طبعًا لا .

لو دخل معه شريكًا من أول الأمر ، وكان العقد بينهما على هذا الأساس ، وخسر البنك فتحمل المودع معه الخسارة ، عندئذ يكون الاعتراض في محله ،ولكن الواقع أنه حينما أفلس البنك وخسر، أصبح المودعون يطالبون بأموالهم ، والبنك لا ينكر عليهم ذلك ، بل قد يدفع لهم أموالهم على أقساط إن كانت كثيرة ، أو دفعة واحدة إن كانت قليلة .. على أي حال ، فإن المودعين لا يعتبرون أنفسهم مسئولين ولا مشاركين في خسارة البنك ، بل يطالبون بأموالهم كاملة غير منقوصة . ))))))

أننـا ندفع ثمـن غالـي لسلبـيـتـنا وسكوتنـا والثمن قـابـل للارتفــاع الى أن تتعـدى تكلفـة السـكوت والخنـوع تكلفـة التغـيير وقتهـا فقـط قـد يحـدث التغـيـيـر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...