Doofy بتاريخ: 5 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 ديسمبر 2006 ====================================================================== في ظل عالم متطور يسوده العلم والعلماء الذين اصبحوا الذخيرة الحقيقية لبلاد لم يكن لها وجود في ال 100 عام السابقة ولكنها استطاعت ان تصنع ثقلها على الساحات السياسية والإقتصادية والعسكرية حين آمنت ان العلم في هذا الزمان وفي كل زمان هو القوة و النور وان الجهل هو العار والضعف والظلام.... فهــنا الـقـاهـرة حين تستمع وتنصت جيدا إلى علمائنا المطرودين من بلادهم ربما تشك لوهلة انهم اختاروا السفر والهجرة بحثا عن التقدير المادي السخي او للتمتع بالمميزات ورفاهية العيش التي توفر لهم في تلك البلاد ولكن في الحقيقة انهم اكثر الناس وطنية واكثرهم رغبة في ان يعودوا وينهضوا ببلادهم حتى ولو كانوا موقنين بأنهم سيبدؤن من صفر الحكومة الشهير ... ولكن كيف يعود هؤلاء والعلم اصبح عار والجهل نور والمال سلطان على القوم ...؟؟ في تقرير بيئي حديث قمة كتب ناصر الكاشف :- أكد تقرير صادر من وزارة الدولة لشؤون البيئة، أن المحافظات تخسر سنوياً ما يعادل 3 مليارات جنيه نتيجة لإلقاء ملايين الأطنان من المخلفات الصناعية والزراعية والطبية والسياحية في مجري نهر النيل دون أية معالجة.وأوضح التقرير أن الملوثات الصناعية وحدها تقدر بنحو 5.4 مليون طن سنوياً، من بينها نحو 50 ألف طن من المواد الضارة جداً و35 ألف طن من ملوثات قطاع الصناعات الكيميائية المستوردة، وأن الملوثات الصناعية العضوية تقدر بنحو 270 طناً يومياً، وهي ملوثات وصفها التقرير بأنها تعادل تلك الملوثات التي ينتجها 6 ملايين شخص، بخلاف نحو 14 مليون طن من المخلفات الصلبة التي يتلقاها النهر كل عام، وهو الأمر الذي يلحق خسائر اقتصادية بمصر تقدر بنحو 3 مليارات جنيه، تعادل 6% من إجمالي الناتج القومي، حيث أدي هذا التلوث لمياه النهر إلي إغلاق أكثر من 8 محطات لمعالجة المياه تكلفت كل منها أكثر من 20 مليون جنيه، وهي نموذج واحد من هذه الخسائر. الأستاذ الدكتور محمد عبد السلام... نائب رئيس جامعة اسيوط وهو احد النماذج التي تكشف لنا كيف يحارب العلم وكيف يقضي العلماء نحبهم على ارض هذه البلاد في احد البرامج التعليمية كشف لنا الدكتور محمد عن مادة سيلوزية نستوردها من هولندا بحوالي 12 يورو وهي مادة تقوم بأمتصاص الزيوت البترولية وجميع انواع الزيوت الصناعية... هنا استطاع الدكتور محمد ان يجد خامة شبيهه لهذه المادة فوجد بكل بساطة ان ضالته قد وجدها في فوارغ قصب السكر ...واستطاع مع فريق بحثي متعدد التخصصات ان يعالج هذه الفوارغ كيميائيا واستطاع ان يستحدث مادة جديدة اكثر شراهه لإمتصاص جميع انواع الزيوت الصناعية والبترولية التي تعاني منها مياهنا وتكلفنا مليارات الجنيهات وملايين البشر الذين يسقطون ضحايا للأمراض المتنوعة التي تصيبهم جراء هذا التلوث البيئي المدمر لكل الكائنات الحية التي تعيش على ضفاف مياهنا... ومن المفارقات المحزنة في هذا الموضوع ان الدكتور محمد بح صوته وهو يطالب جميع الهيئات الحكومية كي تمول هذا المشروع منذ 3 سنوات ولم يجد من يرد عليه او يموله والذي تكلم عنه بكل ثقة وتفاؤل بأنه أحد المشاريع التي ستبني مجتمعا اهملته الحكومة المصرية واسقطته من حساباتها وهو مجتمع صعيد مصر فللمشروع فوائد عديدة 1- فائدة إقتصادية كبيرة فسعر المادة الخام المصرية لا تكلفنا اكثر من 12 جنيه مصري على حد قوله 2- فائدة بيئية كبيرة حيث ان فوارغ قصب السكر هي مادة لا يعاد تصنيعا في اي من الصناعات وبالتالي التخلص منها دون استفاده هي خسارة اقتصادية سواء في طريقة التخلص منها وسبب جديد للتلوث البيئ حين يتخلص منها عن طريق حرقها كما يفعل بقش الأرز... 3- فتح العديد من فرص العمل والبحث امام شباب الخريجيين حيث ان تصنيعها محليا سيفتح العديد من فرص العمل للشباب والعديد من فرص الإبتكار لإستخدام هذا الفاقد الهائل من هذه المادة المتوافرة في صعيد مصر واستغلالها في صناعات اخرى تحدث عنها الدكتور محمد كإضافتها لعلف الحيوانات لإحتوائها على مواد مفيدة لزيادة الثروة الحيوانية في مصر 4- كما ان هذه المادة لها فائدة عظيمة وهي الحفاظ على البترول إذا حدث تسرب ما من الناقلات البترولية فهي تمتصه كما هو وتتشبع به فنستطيع ان نعصرها من جديد ونستفيد من هذا البترول المعاد مرة اخرى... ومع كل هذه الفوائد العلمية اضطر هذا الفريق ان يلجئ لأحد الماركز الأمريكية التي تمول الأبحاث العلمية وتم الموافقة على التمويل والمشاركة في هذا المشروع على مستوى المعامل وإلى الآن لم تتقدم أي من الجهات الحكومية المصرية لتمويل هذا المشروع والعمل على أخراجه من حيز المعامل إلى مرحلة التصنيع والتصدير والإستفادة ... فإلى متى سيدفن العلم والعلماء على أيدي حانوتية هذا النظام الظلامي العابث والقاتل لعلماء هذا الشعب العظيم وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/ -------------------- رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبده بيه بتاريخ: 5 ديسمبر 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 ديسمبر 2006 يا ربي استر علينا مصر مليانه بسواعدها لكن للاسف الشديد مين يسمعهم الان وهم بيسمعوا المطربين السفهاء هذا هو زمانه الان في مصر يا اخواني لازم نكون مدافعين عن حقوقنا باي طريقة ولازم نضع في اولوياتنا كيفية ازي احاول اصل بالشيء هذا كاصحاب الاختراعات والذين لم يقدرون علي قوت عيشهم اليومي من المفروض اننا لا نترك حقنا لازم نوصل لمضمون باي طريقة يعني الدكتور زويل الان بقس حلو ومن زمن كان موظف في مكتبه حرام يا بشر موظفين جهلاء وحكومة غبية عبده بيه سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان