مجدي علام مستنصر مصري جديد

[هشام الكندي ان شاء الله]

كنت اشاهد نشره الاخبار علي قناه فرانس 24 باللغه الانجليزيه و هالني ما سمعت مما دفعني لقراءه جريده المصري اليوم التي اكدت نفس ما قيل الا وهو:

التليفزيون الايطالي يقطع الارسال لبث احتفالات التعميد لعيد الفصح 2008 و هي طقوس معتاده سنويا و لكن غير المعتاد هو ان يتم تعميد مسلم عربي في هذه الظروف

وقد تم التكتم بشده علي موضوع التعميد حتي انه لم يصرح به سوي قبل ساعه من الحفل

و قد فرضت الشرطه الايطاليه الحراسه علي مجدي علام خشيه تعرضه لاعتداءات من قبل المسلمين

وقد فسر الفاتيكان سر اختيار مجدي علام لحفله التعميد بانه غير مقصود لان الطقوس تقتضي تعميد سبعه اشخاص علي يدي البابا بيندكت يمثلون القارات السبعه و ديانات مختلفه و قد جاء اختيار مجدي لانه العربي و المسلم الوحيد هذا العام!

و قد تمت المراسم بصب الماء المقدس علي راس مجدي علام و اعلان اعتناقه للكاثوليكيه

من هو مجدي علام؟

من مواليد باب الشعريه عام 1952 لاسره مسلمه و قد عملت امه مع الايطاليين في مصر مما ساعده علي السفر و الحياه الدائمه في ايطاليا منذ اكثر من 30 سنه

التحق بالعمل الصحفي حتي صار نائب رئيس تحرير صحيفه كورييري ديلا سيرا الايطاليه

له بعض الكتب التي اثارت ضجه في العالم الغربي قبل العالم الاسلامي و من اشهر كتبه كتاب "انا احب اسرائيل" و الذي امتدح فيه اسرائيل و سياساتها واصفا اياها بالدوله الديقراطيه الوحيده في الشرق الاوسط و التي تحارب قوي الرجعيه في المنطقه و هذا الكتاب هاجمه بسببه اليسار الايطالي

له اراء معاديه للاسلام و المسلمين و وصف الاسلام بانه دين مثير للحقد و المشاكل منذ نشأته و ان الاسلام يحث علي العنف و الارهاب

يذكر مجدي علام انه لم يصل في حياته قط و انه لم يصم رمضانا واحدا في حياته و لكنه حج مرة واحده في شبابه مع والدته المسلمه المتدينه

صرح مجدي علام بعد تنصره انه عاد الي الدين الطبيعي للبشريه و الذي يكفل الحريه و الانسانيه "يقصد المذهب الكاثوليكي"

لا حول و لا قوه الا بالله

[~Heba~]

انا قرات العربية وصدمت فى بادئ الامر لكن اذا عرف السبب بطل العجب

هذا الشخص المسمى مجدى علام يسير على مبدأ خالف تعرف بدليل كتابه عن اسرائيل الذى يخالف رأى حتى المسيحيين نفسهم الذين كانوا يقومون بالمظاهرات فى شتى بلدان العالم تضامنا مع الفلسطينيين

فى النهاية لا يسعنى الا قول

"ان الدين عند الله الاسلام"

اللهم يا مثبت القلوب و الابصار ثبت قلبى على دينك

[الحازم حسن]

بني اسرائيل وبعض القوي اليمنية الأوروبية فردتان لجزمة واحدة

[قاهر الغربة]

قصة مجدي علام

جمال سلطان : بتاريخ 24 - 3 - 2008

مجدي علام نموذج متكرر في الإعلام والثقافة العربية ، خاصة في أوقات انحطاطها كما هو الحال في السنوات الأخيرة ، الفارق بين ما فعله مجدي وما فعله غيره هو أن مجدي "جاب من الآخر" كما يقولون في العامية ، مجدي علام مواطن مصري مغمور ينتسب إلى مهنة الصحافة ، لم يكن له أي ذكر في الصحافة المصرية ، وهاجر إلى إيطاليا كما هاجر الآلاف من المصريين بحثا عن فرصة عمل ، ولا يعرف حتى الآن كيف دخل إيطاليا وما هو سجله في الشرطة الإيطالية التي كانت تطارد أمثاله لترحيلهم ، مجدي استخدم ذكاءه الفطري في إدراك ما يغري الإعلام الأوربي ومراكز القوة والنفوذ فيه ، فبدأ يتمثل شخصية المسلم المستنير والمتجاوز لتخلف المسلمين ، ثم لما استشعر بعض القبول لما يقول ، زاد بالهجوم المباشر على الإسلام نفسه والقرآن ، فاحتفلوا به ووسعوا له في الصحافة الإيطالية واعتبروه بطلا ، ثم خبط الرجل خبطته الحاسمة بإعلان ولائه للكيان الصهيوني في فلسطين ، وأصبح مدافعا عن سياسات الدولة العبرية أكثر من صحفها ذاتها وقاد مظاهرات "سينمائية" للدفاع عنها ، فكافأوه بمنحه جائزة مرموقة قيمتها المادية مليون دولار ، عدا ونقدا ، ثم دفعوا به ليصل إلى قمة الهرم الصحفي الإيطالي ليكون نائب رئيس تحرير أكبر صحيفة إيطالية (كوريري ديلا سيرا) ، لكن طموح مجدي هو أكبر من ذلك ، إنه يطمح في رئاسة التحرير ذاتها ، غير أن العرف الصحفي هناك يستحيل معه أن يتولى "مسلم" ولو اسما رئاسة تحرير صحيفة إيطالية كبيرة ، فاتخذ مجدي خطوته الأخيرة بالإعلان رسميا عن الخروج من الإسلام والدخول في المسيحية كما قرر محو اسمه العربي واختيار اسم "كريستيانو" ، وتناقلت الوكالات خبر قيام بابا الفاتيكان نفسه بتعميد مجدي علام ، وهي رسالة سلبية بكل تأكيد من بابا الفاتيكان ، ليس لأن مجدي تحول من الإسلام إلى المسيحية ، فمجدي بتكوينه العقائدي والسياسي لم يكن مسلما منذ سنوات طويلة ، وإنما المشكلة في أن تكريم مجدي بهذا الاحتفال من البابا هو تكريم رمزي لشخصية شديدة العدوانية تجاه العالم الإسلامي ، إنها أسوأ من تكريم البابا لسلمان رشدي أو تسليمه نسرين ، كما أنه تكريم لشخصية صحافية أعلنت ولاءها الصريح لإسرائيل وعدوانها الدائم على العرب والمسلمين ، بمعنى أن تكريم البابا ليس مجرد رسالة دينية ، وإنما رسالة سياسية وإنسانية بالغة السوء ، المهم أن انتهازية مجدي علام أثارت ضيقا شديدا في أوساط النخبة الإعلامية الإيطالية ، الذين اشتموا رائحة الفضيحة من وراء التصعيد الخرافي لمجدي علام رغم محدودية إمكانياته ، فقط لمجرد أنه يسوق نفسه على جثة الإسلام والمسلمين والعرب ، كما أن عملية تعميده أثارت استغراب النخبة هناك ، التي عجزت عن تفسير اهتمام الرجل بإبراز قناعات دينية جديدة يفترض أنها لا تتم إلا عبر رحلة من البحث والتأمل والفكر والمقارنات ، بينما مجدي كان يقدم نفسه بوصفه علمانيا متشددا وغير مهتم بالدين وأهله ، بمعنى أن الجماعة هناك قالوا أن الانتهازية التي يستخدمها أصبحت مهينة لكرامتهم المهنية ، استغفال وابتزاز ، فأصدروا بيانا يدينون فيه هذا "المهرجان" المنصوب لمجدي علام ، وقد شارك في هذا البيان ، ويا للغرابة ، الدكتور نصر حامد أبو زيد ، رغم أن نصر هو نسخة أقل فجاجة من مجدي ، ولكنه نفس السبيل ونفس الطريقة ، بناء الشهرة والحصول على مواقع وأموال على جثة الإسلام وتاريخه ومقدساته ....منقول

[قاهر الغربة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

هذ اللعين مرتد كافر والجميع أعلم بحكم المرتد واكيد هيجيله يوم...

[التونسى]

اتعجب كلما أرى احدهم يتقهقر ويرتد للوراء .. الديانات السماويه تكمل بعضها ... والديانات الاخرى كملها وأتمها الاسلام ... فحتى لو حكمنا بالمنطق والعقل .. فأن الرجوع للخلف غير مبرر او معقول .. فقط فى رايى انه من يعرف الاسلام على حق لا يمكن ان يرتد عنه .. واظن هذا الصحفى لم يكن يتبع الاسلام من الاصل ..ولا يعلم تعاليمه بشكلها الصحيح اساسا ليرتد عنها ... قد يكون مسلما بالاسم او الميلاد .. وحياته الطويله باوربا قد ساعدت على عدم اقترابه من دين ابويه ... ما جعل هناك جفاء وعدم تواصل حقيقى بينه وبين الدين الاسلامى .. مما ادى به الى اعتناق الديانه المسيحيه .. والله اعلم

[deemuck]

اتعجب كلما أرى احدهم يتقهقر ويرتد للوراء .. الديانات السماويه تكمل بعضها ... والديانات الاخرى كملها وأتمها الاسلام ... فحتى لو حكمنا بالمنطق والعقل .. فأن الرجوع للخلف غير مبرر او معقول .. فقط فى رايى انه من يعرف الاسلام على حق لا يمكن ان يرتد عنه .. واظن هذا الصحفى لم يكن يتبع الاسلام من الاصل ..ولا يعلم تعاليمه بشكلها الصحيح اساسا ليرتد عنها ... قد يكون مسلما بالاسم او الميلاد .. وحياته الطويله باوربا قد ساعدت على عدم اقترابه من دين ابويه ... ما جعل هناك جفاء وعدم تواصل حقيقى بينه وبين الدين الاسلامى .. مما ادى به الى اعتناق الديانه المسيحيه .. والله اعلم

لا يا عزيزي

وجد في قراءات كثيرة على الانترنت ان البعض – واقول البعض - يدعي ان رب الاسلام اله بصفات (تعالى الله عنها) ..ورب المسيحية اله اخر (بصفات ). يستغلها الاخرون

لجذب وتنصير المسلمين.

فكيف وكيف يكون هذا الاعتقاد . فأين رب المسيحية (كما يدعون) لينزل بدين اخر يلغي الاسلام او يكفره .

والله تعالى عما يصفون.

[Muhammad Zidan]

في رأيي المتواضع البني آدم ده لا هو مسلم ولا هو ميحي لكن متسلق صهيوني

هل بتنصير هذا التافه المتسلق يكون الإسلام قد انتقص .... لا والله

وهل بذلك تكون النصرانية قد ارتقت ... لا والله

ولا المسلمون ينقصون ولا المسيحيون يزيدون

مثل هؤلاء التافهين الذين يغيرون ديانتهم تبعاً لمكان إقامتهم لا يفيدون أي ديانة ينقلبون إليها .. هذا رأيي والله أعلم

الصحيفة إسمها Corriere della Sera ودي صحيفة لها اتجاهات سياسية مؤيدة لإسرائيل وهو نائب رئيس التحرير ... يبقى الموضوع فرقعة إعلامية ليس إلا

والدليل على كلامي أن العديد من المسيحين اتجهوا للإسلام ولم نسمع مرة واحدة أن شيخ الأزهر قام بإعلان إسلامه على الفضائيات والجرائد القومية

Muhammad Zidan

[التونسى]

اتعجب كلما أرى احدهم يتقهقر ويرتد للوراء .. الديانات السماويه تكمل بعضها ... والديانات الاخرى كملها وأتمها الاسلام ... فحتى لو حكمنا بالمنطق والعقل .. فأن الرجوع للخلف غير مبرر او معقول .. فقط فى رايى انه من يعرف الاسلام على حق لا يمكن ان يرتد عنه .. واظن هذا الصحفى لم يكن يتبع الاسلام من الاصل ..ولا يعلم تعاليمه بشكلها الصحيح اساسا ليرتد عنها ... قد يكون مسلما بالاسم او الميلاد .. وحياته الطويله باوربا قد ساعدت على عدم اقترابه من دين ابويه ... ما جعل هناك جفاء وعدم تواصل حقيقى بينه وبين الدين الاسلامى .. مما ادى به الى اعتناق الديانه المسيحيه .. والله اعلم

لا يا عزيزي

وجد في قراءات كثيرة على الانترنت ان البعض – واقول البعض - يدعي ان رب الاسلام اله بصفات (تعالى الله عنها) ..ورب المسيحية اله اخر (بصفات ). يستغلها الاخرون

لجذب وتنصير المسلمين.

فكيف وكيف يكون هذا الاعتقاد . فأين رب المسيحية (كما يدعون) لينزل بدين اخر يلغي الاسلام او يكفره .

والله تعالى عما يصفون.

اخى العزيز عفوا :sad: .. لم افهم وجه اختلافك مع مداخلتى :sad: .. بل لم افهم ايضا فحوى مداخلتك .. فهلا وضحت لى اكثر وشرحت وجهة نظرك .. ولك جزيل الشكر

[deemuck]

شهرة مجدي علام في ايطاليا تكمن في اساءته المتواصلة للإسلام والعرب وتأيده لاسرائيل. واعتقد ان كل هذه المحاولات لم تضعه في مكانه المراد. فترك الاسلام واعتنق

المسيحية. فهل سيصل الي مناصب عليا في الاعلام الايطالي

انا منتظر المقيمين في ايطاليا حتى ينقلوا لنا حديث الشارع عنه.

[ابو محمود]

الأسلام فى غنى عن من لا يريدة فهو الدين القيم فأتركو من يريد الخروج منة فاليوم نهاجم على نياتنا ..

ولاكن لوحدث ان أسلم فى مناسبةدينيةكالمولد النبوى اوعيدآ أخر للمسلمين هل كان أحد يجرآ على بث المناسبة داخل أى دولة عربية يامسلمين الأسلام يحارب من داخلةكم من طابور خامس بداخل المسلمين يضع السم ويهاجم الجسد ويسمى نفسة مرة بالعلمانيةوتارة بالانفتاح الفكرى ونحن ننظر فى ثبات عميق ولكن من محاسن القدر ان ينتشر الأسلام بسرعة اغضبت أعدائة فى أوطانهم فما يفعلة البابا بندكس الا غيظآ لانة يعلم ان يوميآ يدخل الأسلام فى اوربا ألاف وسوف يأتى يوم هويعرفة وهم يعرفونة جيدآ وما يحدث من حرب على الأسلام ورموزة الا لأنهم يعلمون ان نصرة الأسلام ستأتى من بينهم عندما يرفض ابنائهم حياة الرذيلة التى استشرت فى ربوع الغرب فبدأو (الشعوب ) يبحثون عن من ينتشلهم من هذا الخواء الأيمانى فكلما ذاد مهاجمة الأسلام كانت هذة اسرع طريقة لشرح مبادئة للعامة بأن اشارو الى الأسلام فبحث شباب الغرب عنة فى الكتب والترجمات فهداهم اللة بأيدى أعداء الأسلام فلا تهنوولاتحزنو فاللة بناصر دينة وبيد أعداءة ولكن الا يكفى من يحاربة فى أرضة ان يشاهد كيف ان الغرب ينطلق الى الوحدانية رغم المفرمة الأعلامية الكبرى التى يملكونها ام يبرهنون انهم خارج رحمة اللة فيضلو الطريق وهم يمشون على ارض الأسلام اتمنى من كل قلبى ان يهدى اللة عبادة الى الدين القيم

[حسام يوسف]

السلام عليكم

مش عارف يا أخوتى

أنا عندى رأى وأحب أقوله

ليه احنا -المسلمين-بنتشد كدة قوى لما ييجى واحد

يفترض انه مسلم

ويرتد؟

هوة الاسلام هيتهز بارتداد شخص؟

انا اسف اذا قلت :

ما فى ستين داهية

الاسلام أقوى من ان ينال منه ارتداد واحد أهبل هنا ولا هناك

والذى اراه اهم لنا كمسلمين

ان نعرف ديننا أكثر

وان نكون مسلمين مظهرا وجوهرا

يعنى عبادات وشعائر

وأخلاقيات وسلوك

مش ده الاهم؟

وحلوة قوى يا عم حازم حكاية-انا اسف- الجزمة دى

بحييك عليها :sad:

[deemuck]

اخى العزيز عفوا :sad: .. لم افهم وجه اختلافك مع مداخلتى :sad: .. بل لم افهم ايضا فحوى مداخلتك .. فهلا وضحت لى اكثر وشرحت وجهة نظرك .. ولك جزيل الشكر

عذرا لم ارى تعقيبك.. اسمح لي ان اكتب نبذة فقط

ليس كل المسيحين يعتقدون ان الاديان من مصدر واحد.

فالبعض منهم واغلب القائمين على التنصير يصفون ان الاسلام دين دموي وان له اله بصفات (تعالى الله عنها ).

[التونسى]

اخى العزيز عفوا :sad: .. لم افهم وجه اختلافك مع مداخلتى :sad: .. بل لم افهم ايضا فحوى مداخلتك .. فهلا وضحت لى اكثر وشرحت وجهة نظرك .. ولك جزيل الشكر

عذرا لم ارى تعقيبك.. اسمح لي ان اكتب نبذة فقط

ليس كل المسيحين يعتقدون ان الاديان من مصدر واحد.

فالبعض منهم واغلب القائمين على التنصير يصفون ان الاسلام دين دموي وان له اله بصفات (تعالى الله عنها ).

ومن اوحى اليك اخى الفاضل اننى اتبنى وجهة نظر المسيحيين .. فمعلوم ان المسيحيه لا تعترف بالاسلام ولا بنبينا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام .. ولهم ما يعتقدون .. ولنا ما نعتقد ...وليس هذا مقام الحديث ..لكنى هنا اتحدث كمسلم ... والاسلام كما اسلفت هو خاتم الرسالات ... ونهاية المطاف .. لذلك من يعرفه حق المعرفه لا يمكن له ان يرتد عنه ويرجع للوراء .. سواء الارتداد الى المسيحيه او اليهوديه ... هذا رايى فى المدعو مجدى علام وقضية اعتناقه المسيحيه .والله اعلم

[هشام الكندي ان شاء الله]

السؤال ليس لماذا يتم نشر خبر تنصير مجدي علام مع ان هناك مشاهير اوروبيين اسلموا منهم روجيه جارودي منكر الهولوكوست

لماذا لا يتم قطع بث التلفزيون الامريكي لبث اشهار اسلام علماء امريكان

لماذا لم ينتشر خبر اسلام نيل ارمسترونج اول رائد فضاء؟

للاسف هم يملكون المال و القوة و الاعلام و الفكر و نحن لا نملك الا الاسلام فاذا تمسكنا به سحقناهم و اذا تخلينا عنه هلكنا

[Scorpion]

مجدي علام منذ صباه و هو قانط علي مصر .. و كان يحلم بايطاليا قبل سفره ليلآ نهارآ .. فهي كانت جنته الموعودة ...

و منذ وطأت قدماه أرضها تحول الي ايطالي قلبآ و قالبآ ....

فهي وطنه الجديد الذي اقسم علي الولاء له بكل صدق ....

أصبح كل ما يربطه بوطنه الأصلي و بدينه هو أسمه فقط ...

و تتدرج في الوظائف الصحفية .. حتي وصل الي مركز نائب رئيس التحرير لجريدة تعتبر هي و لا ريبوبليكا ( ذات التوجه اليساري ) من اكثر الصحف توزيعآ ... فهو يملك بالفعل ملكة الكتابة .. و أحيانآ أجد أنا شخصيآ فيما يكتبه ما يقنعني ..

و منذ ظهور القاعدة وجد الجميع في مقالاته التي تهاجمها صوتآ اسلاميآ معتدلآ يتكلم عن اسلام لا يعرف العنف .. و لكنه مع الوقت ابتدأ يخرج عن خطوط أبعد من مجرد مهاجمة الأرهاب .. و تزامن هذا في دعوته كمتخصص في برامج تليفزيونية عديدة .... ثم توالي انتاجه الكتابي حول كل ما يمجد الغرب و يهاجم الشرق .. حتي انه في كتابه " أنا أحب ايطاليا .. و لكن هل الأيطاليين يحبونها " اثار استهجان الكثير من المثقفين من كمية النفاق الذي يحتويه ... و مع كتابه الأخير "فلتحيا أسرائيل "اثار استهجان معظم من قرأه من الشعب الأيطالي المتعاطف بالفعل مع القضية الفلسطينية .. و كانت التعليقات في ركب التعبير عن نفاقه ..

حتي خطوته الأخيرة و التي تحول بها الي الدين المسيحي متمثلآ في المذهب الكاثوليكي بكل الفرقعة الأعلامية التي صاحبته ...

نأتي الآن الي بعض التعليقات الشخصية :

التليفزيون الايطالي يقطع الارسال لبث احتفالات التعميد لعيد الفصح 2008 و هي طقوس معتاده سنويا و لكن غير المعتاد هو ان يتم تعميد مسلم عربي في هذه الظروف

كفاني فقط تلك المقدمة كي أتأكد انها الوجه الآخر من الفرقعة الأعلامية التي تم استخدامها هنا لأستغلال هذا الحدث ...

فعندما نقول قطع تليفزيون دولة ما أرساله لبث خبر ما فهو يدل علي أهمية الحدث و خطورته ... و هنا نبتدي في الأيحاء للقاريء أن خبر تعميد هذا الصحفي هو خبر من الأهمية التي جعل التليفزيزن لأيطالي يقطع أرساله ليبثه ..

بينما اذا اشتريت أي مجلة بها برامج التليفزيونية الشهرية ( فهم هنا يحترمون ما يبرمجوه علي الأقل لمدة شهر ) كنت ستجد ميعاد هذا القداس مكتوب بالتحديد منذ شهرآ كاملآ .. دون الحاجة الي قطع ارسال ....

ثاني فرقعة اعلامية ندغدغ بها المشاعر الدينية :

لكن غير المعتاد هو ان يتم تعميد مسلم عربي في هذه الظروف

كيف هذا يا حضرة كاتب هذا الخبر و بعده تكتب بقبضة يدك حتي و لو بأسلوب تكذيبي ما يحدث بالفعل كل سنة

الطقوس تقتضي تعميد سبعه اشخاص علي يدي البابا بيندكت يمثلون القارات السبعه و ديانات مختلفه

ثم

قد فرضت الشرطه الايطاليه الحراسه علي مجدي علام خشيه تعرضه لاعتداءات من قبل المسلمين

مجدي علام يعيش منذ أكثر من 5 سنوات تحت الحراسة لتعرضه لتهديدات بقتله منذ أن بدا في مهاجمة الأرهاب و ليس الأسلام ... اذن موضوع حراسة الشرطة له في تلك المناسبة فقط بعيدآ كل البعد عن الحقيقة ...

شخصيآ لا أعتقد ان مجدي علام قام بهذا في سبيل المادة .. او لأيمانه فعلا .. ففي الغرب من يؤمن بما يقوم به يكفيه أن يذهب الي أقرب كنيسة بجوار منزله ليطلب من كاهنها تعميده حتي بدون تواجد من يشاهد ذلك... فهو شيء بين الأنسان و ربه .. و لكنه كعادته كصحفي مخضرم قام بهذا كي يظل دائمآ محط الأنظار .. و ضمانآ لحلوله كضيف علي برامج تليفزيونية ...

الخلاصة .. استغلت الميديا الأيطالي هذا الحدث العادي هنا ( بمساعدة مجدي نفسه ) كخبر يحمل كثيرآ من التحابيش .. فهو من عينة الأخبار التي تتحدث عن" الرجل الذي عض الكلب " ... و يعني تزايد نسبة مشاهدينه ... و هنا دور البابا بنيديكت ثانوي .. فهو لم يفعل أكثر من واجبه ...

و نحن هنا كعادتنا تلقفنا نفس الخبر .. و ابتدأنا في معركة طواحين هواء جديدة ... نلعن فيها هذا و ذاك ....

و اصحاب الجرايد يكوشوا ...

و زي ما قال بعضنا هنا ... لا الأسلام خسر و لا المسيحية كسبت ....

لأنه أساسآ عمره ما كان مسلم بحق و حقيقي ....

ثانيآ واحد طلياني أسلم أو تحول للمسيحية ... او بقي بوذي أو كفر ... فده فعلآ مالوش اي أهمية عندهم ..

يبقي ليه نعمله أهمية عندنا ...

ببساطة ...

الجنازة حارة و الميت ...............

نص حديثه في ال You Tube كي يشرح لماذ قام بهذا

حقي في الحرية الدينية

تم تعديل 29 مارس 2008 بواسطة Scorpion
أسلوب خاطيء

[MZohairy]

ببساطة ...

الجنازة حارة و الميت ...............

ابدا يا سكوربيون

الميت مش كلب ولا حاجه

هو حر يا أخي!!

واحد مسيحي عايز يسلم ...هو حر

واحد مسلم عايز يتنصر ...هو حر

الإيمان و المعتنق عمره ما كان بالعافيه ابدا و كل واحد حسابه عند ربه

و اساسا لا المسيحيه ولا الإسلام عمرهم حيتأثروا ابدا لا بالسلب ولا بالإيجاب من استنصار مسلم ولا اسلام مسيحي

و انا شايف اننا لازم نبطل (من الجانبين) اي مظاهر فرح لإنضمام اي فرد من الطرف الآخر أو اي مظاهر حزن أو غضب لإنفصال فرد عن معسكرنا

و ربنا يصلح الحال

[إيزيس]

الفاضل سكوربيون

كفيت ووفيت

الفاضل زوهيري

كلامك سليم مية المية

لكن

الميت كلب فعلا لأنه

لأنه أساسآ عمره ما كان مسلم بحق و حقيقي

وعمره ما هيكون مسلم بحق وحقيق ببساطة لا ينتمي لدين و لا وطن ينتمي لمصالحه فقط و الله يعينه على نفسه

و الحقيقة لا يستحق الموضوع كل هذا الزخم كم من المسلمين لا يعرفوا من الإسلام غير الإسم و العكس صحيح

كم من المسيحيين مسيحيين بالإسم فقط وفي النهاية الدين و الصلاح لا يعلم صدقه غير الله سبحانه و تعالى

[se_ Elsyed]

زهيري كتب

هو حر يا أخي!!

واحد مسيحي عايز يسلم ...هو حر

واحد مسلم عايز يتنصر ...هو حر

حر ؟!!!!

ده مين قال كده ؟

يا راجل يا طيب ده لو مجدي علام له لو داخل سنيما .. فبيتمنع من الخروج أثناء العرض :sad:

ما بالك بدخول دين ؟

يا عزيزي زُهيري طالما في نص قرآني قاطع يبقى ما فيش حاجة إسمها حر ...

في عندنا حد من الحدود المعروفة في الإسلام إسمه حد الردة ...

والتي تمنع كل من تسول له نفسه باللعب بالدين لأي مصلحة ..

بالمناسبة يا زهيري وعلى لسان الشلة المسيحية اللي تحولوا للإسلام فترة ثم تنصروا مرة أخرى ..

عارف قالوا بلسانهم في برامج تليفزيونية مش صحفية متفبركة إيه ؟

منهم اللي قال إنه كان عاوز يتجوز واحده مُسلمة فأسلم .. ولما عاشوا مع بعض فترة وحصل الطلاق .. فخلاص غرض الإسلام إنتهى وحب يرجع تاني كما كنت ..

ومنهم الصعيدي اللي جات له فيزا في السعودية فولاد الحلال أفتوا له إنه مش هايدخل السعودية وهو مسيحي - مع إنه ده غلط وتهجيص .. اللهم إلا لو كان هايتشغل في مكه او المدينة - ولما قعد سنوات طويلة وعمل قرشين في السعودية رجع مصر وعايز يرجع مسيحي تاني ...

يا عم زهيري يا طيب .. ده أنت لو خالفت نظام مرور او نظام دستوري او نظام قانوني بتتعاقب ...

ما بالك بالنظام الألهي ؟

وزي ما قلت لك .... إنكار حد الردة هو كفر بأيات الله ومش محتاج جدال يا عزيزي وسيبك من جمال البنا وهؤلاء المدعون واللي نزلوا علينا بالبراشوتات ...

وماليش دعوة إذا ما كانش في حد ردة في المسيحية وبالتالي أي مسيحي ممكن يتحول إلى أي معتقد أو ديانة أخرى ..

لكن في الإسلام ... الردة خط احمر

وزي ما قلت لك ... ده أنت لو شاري تلاجة او بتنزل برنامج مع النت ففي إتفاقية بتوقع عليها ولو خالفتها بتتعاقب .... يبقى نيجي لحد الدين ونقول حُر ؟.

أما هذا المجدي فأول مرة أسمع عنه ..... وهو من البداية إختار طريق الرز أبو لبن ... يبقى يتحمل نتيجته في الأخرة وكما قال الجميع بإنه لا نقص الإسلام ولا زود المسيحية ...

[إيزيس]

الأستاذ الدكتور أحمد الريسوني.

- أستاذ مادة أصول الفقه ومقاصد الشريعة بجامعة محمد الخامس، بالعاصمة المغربية: الرباط.

- رئيس حركة التوحيد والإصلاح الإسلامية المغربية.

أما حد الردة فهو مرتبط بالانشقاق عن الجماعة وخيانتها ورفع السيف في وجهها أو الانضمام إلى أعدائها فلهذا كان حد الردة وهذه أسباب العمل به، وليس مجرد تغيير الاقتناع والاعتقاد الديني المحض.

عقوبة المرتد

بُعث الرسول صلى الله عليه وسلم في ظروف كان الكل فيها يقاتل ضد الكل، ولم تكن حالات الحياد معروفة، بل كانت قبائل تغزو بعضها لمجرد أمور هامشية، ولم يكونوا يعرفون للسلم المستمر طعما. وفي صلح الحديبية وافق النبي صلى الله عليه وسلم على أن من ارتد من أهل المدينة فلا بأس لو التحق بأهل مكة، وليس له أن يطالبهم به.

ولما كان المرتد عن الإسلام يلتحق بالقبائل المعتدية في العادة، فكان بديهيا بالنسبة إلى الفقهاء أن ينادوا بقتل كل مرتد، أليس معتديا؟ لذا رأينا عددا من الفقهاء الأحناف ينادي بعدم قتل المرتدة، باعتبارها لا تحارب، بينما يوجب قتل كل رجل مرتد، باعتباره محاربا.

وبعيدا عن سرد الأحداث تاريخيا، يجدر بنا أن نتناول الآيات القرآنية، ففيها الخبر اليقين لمثل هذه المسألة العظيمة:

يقول الله تعالى (لا إكراه في الدين)، ويقول أيضا (أفأنت تُكره الناس حتى يكونوا مؤمنين)، ويقول عز وجل (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)، ويقول أيضا (فذكر إنما أنت مذكر، لست عليهم بمسيطر).

تؤكد هذه الآيات الكريمة أنه لا يجوز أن نجبر أحدا على اعتناق أي عقيدة. ولم تفرق الآيات بين أن يكون هذا المُجبَر نصرانيا أم ملحدا أم مرتدا عن الإسلام، بل هي عامة تمنع أي إكراه في الدين. والآية وإن كانت بصيغة الخبر، لكنها تفيد الطلب.

ولو قلتَ لشخص: عليك أن تعود إلى الإسلام وإلا قتلتك، لكان هذا إكراها بلا خلاف، والآية تمنع الإكراه، لذا فهي تمنع مثل هذا القول وتحرمه.

إن مسألة قتل المرتد مسألة كبيرة وهامة، وفيها إراقة دماء، ولو كان هذا الحكم من عند الله لأنـزل فيه قرآنا، بينما نرى أن القرآن الكريم لم يتحدث عن أي عقوبة للمرتد، رغم أنه تحدث عن الردة كثيرا.

إن الآيات القرآنية التي تحدثت عن المرتد لم تذكر له أي عقوبة دنيوية، بل قصرت ذلك على العقوبة عند الله يوم القيامة. كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقتل أي إنسان لمجرد ردته. بل وافق على أن يخرج المرتد من المدينة إلى مكة من دون أن يعاقبه، ولو كان قتل المرتد حكما قرآنيا لما وافق النبي صلى الله عليه وسلم على شرط في صلح الحديبية يخالف القرآن.

أدلة القائلين بقتل المرتد

الأَضرار الكثيرة الناجمة عن قتل المرتد غير المحارب

أدلة القائلين بقتل المرتد

لم يجد القائلون بمنع الحرية الدينية أي آية يستدلون بها، لكنهم وجدوا حديثين ضعيفين وعمموا دلالتهما.

وأولهما ما رواه البخاري من طريق عكرمة مولى ابن عباس عن ابن عباس (من بدل دينه فاقتلوه).

ولا ريب أن هذا الحديث لا يراد عمومه، إذ إن المسيحي الذي يبدل دينه فيعتنق الإسلام لا يُقتل بلا خلاف. لذا فالحديث خاص، ومع أن كثيرا من العلماء قد خصصه بالمسلم الذي يبدل دينه، لكننا نخصصه بالذي يترك دينه ويحارب. وقد اعتمدنا في تخصيصنا على الآيات القرآنية التي تنفي أي عقوبة للمرتد لمجرد ردته، وتوجب العقوبة على المعتدي فقط.

ثم إن سند الحديث ليس بالقوي، فعكرمة اتُّهم من قبل عدد من علماء الرجال. لذا لم يرو له مسلم ولا مالك، باعتباره ضعيفًا غير ثقة.

والحديث الثاني (لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلا بِإِحْدَى ثلاثٍ: النَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالثَّيِّبُ الزَّانِي، وَالْمَارِقُ مِنَ الدِّينِ التَّارِكُ لِلْجَمَاعَةِ).

ومدار هذا الحديث على الأعمش، وهو مدلس. ثم إن الحديث ينادي بقتل المرتد التارك للجماعة، ومعنى ذلك المحارب للجماعة. لذا فهو نص في ما نقول من أن المرتد المحارب هو الذي يقتل، وليس القتل لمجرد الردة.

وأما الروايات عن قتل مرتد هنا وهناك عن الصحابة، فهؤلاء رُويت قصصهم منـزوعة السياق، ولا ريب أن هؤلاء المرتدين كانوا محاربين فوق ردتهم الأصلية.

أما حرب الردة، فلم تكن حربا على مرتدين عن الإسلام، بل هي مختصة بأولئك الذين رفضوا دفع الزكاة لأبي بكر بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسّلم، وتمردوا على القائد الجديد أبي بكر الصديق. لذا فهي حرب على متمردين على النظام السياسي الوليد، ولو تُرك لهم المجال ليتمردوا، فإن الروم والفرس والمترصدين بالمدينة سيغزونها ويستأصلون المسلمين.

نعم، لم يُحارب هؤلاء لتركهم الدين، لأنهم لم يتركوا الإسلام بمجملهم، لذا فقد قال قائلهم:

أطعنا رسول الله اذ كان بيننا ***** فيا لعباد الله ما لأبي بكر؟أيورثها بكرا اذا مات بعده؟ ***** وتلك لعمر الله قاصمة الظهر

فهؤلاء انشقوا عن قيادة أبي بكر. وهناك من القبائل من أتت غازية المدينة، فكان لا بد من محاربتها دفاعا. وهناك من قام بقتل مسلمين ظلما وعدوانا، مثل مسيلمة الكذاب وقومه. بينما لم يسير له الرسول صلى الله عليه وسلم أي جيش لمجرد ادعائه النبوة وتكذيب الرسول.

وباختصار، فإن الإسلام يمنح الحرية الدينية والفكرية كاملة، وليس فيه أي اضطهاد فكري. وإن حربه على الآخرين سببها عدوانهم وليس كفرهم؛ فالكفر ليس باعثا على قتال أحد، بل لهم حرية مطلقة في الكفر، وحساب الكافر عند الله تعالى فقط على مجرد كفره.

الأَضرار الكثيرة الناجمة عن قتل المرتد غير المحارب

لنفرض أن المسألة اجتهادية، وأنه لا نصَّ فيها، مع أنه تبيَّن أن النصوص كثيرة في منع قتل المرتد غير المحارب، لكن لا بدَّ من التأكيد على أن لقتل كل مرتد سلبياتٍ كثيرةً، وهاكم بعضًا منها:

إن فتح المجال لمن يشك في عقائد هذا الدين للتعبير عنـها بحرية، يجعلنا نناقشه فيها، ونساعده على فهمها، وإزالة ما علق بذهنـه من وساوسَ، وهذا فيه خير عظيم لـه، إذ يُقبل على التزامـه بتوفيق اللّه تعالى.

إن الضغط على الناس وتضييق حرياتـهم الفكرية يولد ردّة فعل عكسية لديهم، وحيث إنَّنا متيقنون من صحة ديننا، ومن قوة حجتـه، ووضوحها، فعلامَ الخوف؟ فلنفتحِ المجال للنقاش في كليات هذا الدين، وفي جزئياتـه. فأي فكر، وأية عقيدة تستطيع أن تقف في وجه هذا الدين الذي أنـزلـه اللّه تعالى، وحفظه إلى الأبد؟

لا يخلو القائل بقتل المرتد من مُكَفِّر لـه من المسلمين، ولو قرَّرنا قتل المرتدِّ لكان على العالم الإسلامي أن يحصد نفسه، وأن يجتث بعضُه البعض، أمَّا أهل الأديان الأخرى فلا يتعرض لـهم أحد؛ لأنَّـهم، أصلاً، أهل كتاب.

إن الحرية الفكرية كفيلة بالقضاء على العقائد المنحرفة، التي لا تنمو إلا في الظلام، وتحت الأرض، ولا تجد مبررًا لوجودها إلا بتقوقعها على ذاتـها، ويوم يُفتح باب المناظرة والنقاش على مصراعيه، فسرعان ما تنـهار، (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأرْضِ)

إن قتل المرتد غير المحارب يعطي صورة سلبية عن الإسلام أمام العالم، ذلك أن إجبار أتباع الدين على عدم تركه يُفهم منه أن هذا الدين لا يملك مقوِّمات داخلية تحافظ عليه.

العقيدة مكانـها القلب، ولا يمكن أن يُجبر إنسانٌ على اعتناق عقيدة أو تركها. وهذا يعني أنَّنا لا نريد طابورًا خامسًا بيننا، فليظهر أعداء هذا الدين، ولا فائدة في بقائهم مستترين، بل إنَّ في ذلك ضررًا واضحًا.

إن قتل المرتد غير المحارب يجعل غير المسلمين يبتعدون كليًا عن الدين، وقد يخطر ببال أحد الكفار أن يدخل الإسلام لِتَعَرُّفِه بعضَ جوانبه العظيمة، لكن سرعان ما يترك التعمق في دراسته لمجرد سماعه بالعقوبة القاسية التي تنتظره إن رأى غير ذلك.

إن الجمع بين قتل المرتد عن الإسلام ووجوب دعوة غير المسلمين إلى الارتداد عن أديانهم واعتناق الإسلام – يُعتبر مخالفًا للعدالة التي نادى بها القرآن الكريم، ذلك أنه ما دُمنا نطلب من الآخرين أن يدخلوا ديننا؛ لاعتقادنا أنه الحق وأنه من عند الله تعالى، علينا أن نسمح للآخرين بالدعوة إلى دينهم، وأن لا نمنع بالقوة المسلم مِنّا من أن يغير دينه إن اقتنع بما عند الآخرين.

إن بعض غير المسلمين يمنعون أبناءهم من السماع للحجج الإسلامية الدامغة قائلين لهم: إن المسلمين يمنعون أبناءهم من ترك دينهم، ونحن كذلك نمنعكم من ترك دينكم، بل من مجرد السماع للمسلمين، وعلى كل شخص أن يبقى محافظًا على دينه. ولا شك أن في هذا خسارة للإسلام؛ لأنه الدين الحق المتفق مع الفطرة والعقل، حيث يعتنقه كل من يدرسه بإنصاف وموضوعية وإخلاص ونية صافية. وفي هذا انتصار لغير المسلمين من أصحاب العقائد البالية، التي تجد في هذا الطرح ملاذًا للحفاظ على أفرادها. أما لو فتحنا الأبواب على مصاريعها للنقاش والجدال المستمريْن مع العقائد المنحرفة، فلن تستطيع مواجهتنا، وبالتالي سيتركها أبناؤها بعد حين.

إن التضحية من أجل فكرة تقويها، وإن بذل الدماء في سبيلها يُدِبُّ فيها الحياة. وإن المسلمين إذا مارسوا عملية قتل من يغير عقيدته فإنهم يعملون على نشر هذه العقيدة الباطلة، وعلى دعمها بأفضل أسلوب، وبأحسن طريقة.

يتعاطف الناس مع المضطهد والمظلوم، وبعملية قتل المرتد ننشئ عالَمًا متعاطفًا مع الكَفَرَة.

يمكن استغلال هذا الحكم لقتل أي إنسان أبدى معارضة للنظام الحاكم، باتهامه أنه ناقض قطعيًّا من الدين لتبرير قتله. وماأسهل الاتّهام! وهذا باب شر كبير.

قتل المرتد يتسبب في خوف الناس من التعبير عن آرائهم وشكوكهم، وبالتالي لن يتسنى للعلماء إزالة ما علق بأذهان المسلمين من شبهات، وقد تتراكم هذه الشبهات، وتعمل عملها في النفوس الضعيفة حتى تؤدي بها إلى الكفر.

إن هذا الحكم سيسبب للمسلمين حرجًا كبيرًا في العالم؛ فقد يطلب بعض الناس اللجوء السياسي في الدول الديمقراطية متذرعًا بأن دولته الإسلامية تريد قتله، لأنه يريد التعبير عن بعض آرائه. وستستغل وسائل الإعلام هذا الموضوع، وتظهر للعالم قمع المسلمين واضطهادهم ومنعهم الحرية الفكرية.

إذا وُجدت تعددية مذهبية داخل الدولة الإسلامية وقررت هذه الدولة قتل المرتد، فإنها ستفتح على نفسها بابًا من الخلافات سببه عدم الاتفاق في تعريف المرتد، فبينما يقصُر بعض العلماء التكفير على الاعتقاد، يضيف آخرون بعض الأعمال، ثم يختلف هؤلاء في تحديد الأعمال التي تخرج من الملة.

أفلا تكفي هذه الأضرار الرهيبة للفقهاء المعاصرين ليتفكروا فيما يجنونه على الأمة من مآسٍ من خلال هجرانهم القرآن العظيم الذي أكد أنه لا إكراه في الدين؟

أرجو من عنده معلومة موثقة أن يفيدنا بها في هذا المجال حتى لا نفتي بما نجهل وكان البحث السابق مجرد اجتهاد لنصل إلى الراي القاطع و نفهم الأمر بشكل سليم و الله من وراء القصد