amir بتاريخ: 3 مايو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مايو 2004 [لا أقرأ لهم.. وإنما أقرأ عنهم!! أخيرا.... تفسير حضرتك إيه لما يحدث فى البلاد "العلمانية" والتى أوردتها أنا فى الأخبار المتفرقة فى بداية الموضوع؟؟؟ السيد / esssothegreat عندما نريد أن نعرف بعض المعلومات الصحيحه فأننا نلجأ الى المصدر الصحيح للمعلومات .... هل توافقنى على ذلك ؟ فمثلا عندما أرغب فى الحصول على معلومه اسلاميه صحيحه فأننى اذهب الى أقرب مكتبه اسلاميه - و الان موقع الكترونى - لقراءة المعلومه التى اريدها و بالتأكيد ستكون المعلومه صحيحه لأنها صدرت من اصحاب الاختصاص , و بالطبع لن ابحث عن هذه المعلومه فى كتاب لشخص يهودى أو من أى ديانه اخرى لأنه لن يعطينى المعلومات الصحيحه و الموثقه و لكن سيشرح لى ما اريده من خلال وجهة نظره هو و من خلال رؤيته التى قد تكون مخالفه تماما لهذه المعلومه التى ابحث عنها . و بالتالى فأنك اذا كنت تريد ان تعرف شئ عن العلمانيه فلا يفترض بك ان تأخذها من اصحابها و ليس من المناهضين لهذا الفكر !! أرجو أن تكون متفقين فى هذه النقطه . و للاجابه على سؤالك عن تفسيرى لما يحدث فى الدول العلمانيه فاجيبك بأن هذه الدول أختارت هذا الاسلوب لحياتهم و هم مقتنعين به و ليس لى الحق فى أن أفرض عليهم ما يناسبنى أنا شخصيا , فاذا اعجبنى اسلوبهم يمكننى ان اتعايش معهم و اذا كنت ارفضه فلا داعى ان أعيش وسطهم و الأفضل لى أن أعيش فى بلدى التى يتفق نمط الحياه فيها مع ما اؤمن به و ارتضيه اسلوب لحياتى . اما اذا كنت تقصد ان هناك تحرر من الدين و الكثير من الانحرافات الاخلاقيه - من وجهة نظرك - فالاجابه كما سبق و ذكرت .... عليك بعدم العيش فى وسطهم و ابتعد عنهم و تمتع بحياتك بالطريقه التى ترى أنها مناسبه لك . و بعدين هو احنا فى بلادنا لا يحث مثل ما يحدث عندهم ولا احنا ملائكه ؟ بالمناسبه أرجوك أن تتأكد من موضوع تونى بلير ! يا وطنى : كل العصافير لها منازل الا العصافير التى تحترف الحريه فهى تموت خارج الأوطان ـ نزار قبانى ـ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 3 مايو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مايو 2004 سادتى الأفاضل عن لى أن أطلب منكم و أقصد من الذين يتحاورون الآن فى هذا الموضوع أو غيره عن العلمانية. للاحظت أن الحديث دائما يأخذ منحى العمومية فهل لى أن أطلب فتح موضوع نناقش فيه على مستوى التفاصيل ... نناقش التناقض أو رفض العلمانية .. بمعنى أدق نقوم بتفكيك المسألة الفكرية إلى مكوناتها الأساسية الأساسية جدا. أكيد أن لفظة علمانية - على المستوى التفصيلى - لا تعنى ضرورة الإعتراف بصناعة الجنس و ضرورة إعلان الحرية الجنسية و ضرورة عدم تدريس الدين فى المدارس ..... و من الجانب الآخر أكيد الناس العاديين الذين يرفضون العلمانية لا يعنون بضرورة إستبدال القانون الوضعى بقواعد يضعها علماء أو رجال الدين و يكون الإنساء خاضع لقوانين لا يعرفها و خاضعة للتغيير حسب تفسير الفقيه فى وقت ما و أظن تلك الصورة تحمل قدرا من الضبابية تماما مثلما تحمثل النظرة الأخرى قدرا من الفجاجة. و العلوم الإنسانية و السياسة بالذات تتعامل مع بشر و ترفض التعامل على أساس الإفتراضات المتطرفة - من طرف و ليس من تطرف دينى - فى الحياة. فى إنتظار فتح موضوع من جانبكم و لنتذكر نحن نفكر فى العموميات و لكننا نعيش التفاصيل مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 3 مايو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مايو 2004 أوافق على تطبيق الشريعة ولكنى لا أستريح لاشتراك رجال الدين فى الحكم فهم تقوقعوا على أنفسهم ولا يدرون شيئا عن شؤون الدنيا والشعب وتغلب عليهم الروح التحكمية الديكتاتورية وهم علماء فى الدين فقط وتنقصهم الحنكة السياسية ويفتقدوا علوم الدنيا والحياة وكم قاست الدول الاسلامية وتأخرت من حكم رجال الدين وأدعيائه من أول الحاكم بأمر الله والمنتصر بالله والمستنصر بالله والعارف بالله والهيمان فى حب الله وباقى الدراويش الذين قفزوا على الحكم بعد تخدير الشعوب باسم الدين وكانت النتيجة التخلف والتقهقر لكل البلاد المسلمة والمسلمين والله أعلم مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عصام بتاريخ: 4 مايو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 مايو 2004 (معدل) سادتى الأفاضل .... ملخص ما حاولت إثارته فى هذا الموضوع هو ... بينما تدعى الدول الغربية فصل الدين عن السياسة ومناحى الحياة فى الدولة ... نرى - بنظرة متفحصة - أن الدين أصبح هو المحرك الأساسى وقد يكون الوحيد لكل مجريات الأحداث على الساحة الدولية فى الوقت الراهن!!! وكأن أحداث 11 سبتمبر كانت هى الشرارة التى أطلقت محرك "الحرب الدينية الباردة" الجارية الآن... وتذكروا فى تصريحات بوش الأولى عن أحداث 11 سبتمبر عندما قال فى غمرة انفعاله "سنعلنها حربا صليبية" ثم تراجع عن هذا القول فيما بعد وصرح يوم 17 سبتمبر عند لقائه ببعض المسلمين الأمريكيين بأن "الإسلام دين سلام" ... وهو التصريح الذى أثار حفيظة أحد الساسة الأمريكيين فقال "أنا أستطيع تحمل 11 سبتمبر .. لكننى لا أستطيع تحمل 17 سبتمبر"!!! أليس ما يحدث الآن هو السبب فى إيقاظ الحروب الطائفية التى "نامت" منذ بدايات التسعينات فى جنوب شرق آسيا؟ أليست تلك الأحداث هى السبب فى ما يحدث الآن فى نيجيريا من قتل متبادل بين مسلمين ومسيحيين؟ أليست هى السبب فى توتر أى حوار بين مسلم ومسيحى فى أى مكان فى العالم هذه الأيام؟ أليست هى السبب فى تصاعد أعمال العنف ضد المسلمين بأمريكا بنسبة 70% خلال 2003 عن العام السابق له... (منظمة كير الأمريكية) ألا يلعب كون تركيا دولة مسلمة (رغما عن الجميع) دورا مهما فى عدم انضمامها إلى الاتحاد الأوروبى حتى الآن ... برغم أن أوروبا تفصل الدين عن الدولة؟ أعود فأقول .. أن الدافع وراء كنابة هذا الموضوع هو أننى أتخيل - شخصيا - ان مبدأ فصل الدين عن الدولة ما هو إلا وسيلة ابتدعها متشددون لمحاربة الأديان الأخرى أولا وأخيرا وأرضاء غرائزهم وشهواتهم ثانيا وأخيرا نتيجة مناخ معين فرضته الظروف هنا أو هناك (التخلص من سيطرة الكنيسة فى أوروبا ، حماية العبيد المحررين فى الولايات المتحدة إبان الحرب الأهلية الأمريكية نظرا لتنوع الأديان فى ذلك الوقت ، .... إلخ أرجو إعادة قراءة افتتاحية الموضوع تم تعديل 4 مايو 2004 بواسطة esssothegreat [وسط]!Question everything [/وسط] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان