اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

وقائع حفل زواج 'رجلين كويتيين' في مصر المحروسة!!


عصام أبوالفتح

Recommended Posts

آسف

اقصد المصنفات الجنسية

احنا ورثنا كلام ..

احنا تاريخنا كلام ..

علشان ده لما تقول

على طول أقول : (وبكام؟ )

ماهو حب؟ دبّرني..

وتاريخ ؟ فكرني

وطريق؟ نورني..

ومصير؟ بصّرني..

ده أنا بقيت عربي ..

من قبل ما ألقى اللي يمصرني..

انا انتمائي لأمتي .. ممسخرني!

محسوبة في الأحزان علىّ

وفي الفرح تنكرني!

ياللي انتي لا أمّه ولا انتي أم ..

فيه أم ماتعرفش ساعة الألم .. تضم!

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 113
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

اذكر لى مثال دولة واحدة دينية نجحت فى تطبيق ما تطالب به هنا ؟؟!!

.........................................

هذا قياس غير صالح ، فإذا اخدت الدول بهدا المعيار فلن تستطيح كبح جماح أي شخص يخالف نواميسها

ولكن المشرع ومن منطلق دوره مرتكزا على الاسس الدينية والاجتماعية والفكرية  للمجتمع ، يأتي دوره في سن تشريع يجرم الفعل الغير شرعي في هذا المجتمع .

تحياتي

كلام منطقى و سليم - و لكنى اراه فى غير موضعه ....

فمثلا هل ذكرت لى ما هى " نواميس " دولة مثل دولتنا؟ و هل فعلا يتفق شعبها على اختلاف( مثلا ) فئاته الطبقية، و مع تلك " النواميس " - هل عندما لا يتفقا أو يرفضها الشعب، تصبح فى نظر الدولة نوع من أنواع " الجماح " الجماعى الذى يتطلب كبحه!!! فى بلدنا يا عزيزى أى منهما " نواميسه " على حق - الشعب أم الدولة، دعك من تعبير " شخص " هذا- فالقضية التى نحن بصددها ليس لأن بلداننا " تتستر " على حجمها الحقيقى - بتجاهل عمل احصائيات و دراسات حقيقية بأن نظن انها مجرد " شخص " !!! بالطبع انا لا أزعم بأنهم أغلبية، و لكن أزعم بانهم فئة من البشر مثلهم مثل أى فئة أخرى، و ليكن على سبيل المثال و ليس الحصر: فئة " ضعيفى الذاكرة " - أو " الموسوسين " - أو " المتهتهتين " - أو " المتصابين " - أو " المتجملين " ... أو المدخنين = و لو ان ضرر هؤلاء على غيرهم قائم !! " الخ .. الخ .. ليس من المفروض أن يتم اقحامهم أساسا فى " نواميس " الدولة - و كبح الجماح.

و لكنك مع الأسف تجاهلت تساؤلى الأول فى مداخلتى السابقة، ما هى الآليات التى يمكن عن طريقها تحقيق هذا التحريم أو المنع بطريقة فعلية و دعنى اضيف " آدمية " و انسانية - و ليس اسميه او مظهرية؟؟!!

ان انتشار الشذوذ في اي مجتمع ناتج عن الكبت الجنسي وانعدام الرقابة

يا عزيزى قد تكون على حق اذا ما كان الأمر قد وقع فى إحدى الدول الدينية - كهذه الواقعة، و لكن ماذا عن الدول التى ليس بها ما تتحدث عنه؟؟!!

فانتشار الوسائل الكفيلة بعرض المسنفات الجنسية وسهولة تداولها بل ووجدها في اي وقت بدءا من المواقع الاباحية على الانترنت ومرورا بالكليبات الخليعة وانتهاء بقناة روتانا الاباحية ، وسوء الاحوال لاقتصادية أدوا لهذا السلوك الشاد

يصبح كلامك صحيح اذا كنا نتحدث عن سلوك " مستورد " - او كان مجهولا فى مجتمعاتنا، او لم يكن له وجود من قبل حتى ظهور تلك الوسائل التى تتحدث عنها و فى بلداننا - فهل هذه هى الحقيقة من وجهه نظرك؟؟!!

... حقيقة الإنسانية في مأزق .....

اذا كان هناك انسان فى مأزق - فهذا بسبب وجود انسان آخر يريد ان يتحكم به، و يفرض عليه سلطه ما بدون وجه حق ( كالسلطة الأبوية - او الالهية ).

يصبح المجتمع بأكمله فى مأزق عندما يشرع كل انسان فيه بارتداء ثوب القاضى، و يبدأ فى ادانة غيره على أمر يراه خطئا من وجهه نظره، و الأهم بنائا على معطيات و ادلة قد تكون خاطئة 100% أو حتى لا وجود لها...!

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

ان انتشار الشذوذ في اي مجتمع ناتج عن الكبت الجنسي وانعدام الرقابة

فانتشار الوسائل الكفيلة بعرض المسنفات الجنسية وسهولة تداولها بل ووجدها في اي وقت بدءا من المواقع الاباحية على الانترنت ومرورا بالكليبات الخليعة وانتهاء بقناة روتانا الاباحية ، وسوء الاحوال لاقتصادية أدوا لهذا السلوك الشاد

... حقيقة الإنسانية في مأزق .....

الموضوع قديم قدم البشرية جديد كما لو كنا لم نسمع به من قبل

لاالاديان ولا القوانين استطاعت ان تمنعه وان كان ممنوع بحكم القانون فى بلادنا فهو مباح فى دولا عديدة وان كان غير مقبول ان يتحول الى زواج.

فى النهاية يمكن القول اننا ندور حول انفسنا فى حلقة مفرغة فلا المنع او الاباحة سيمنعانه تماما او يحولا الناس الى شواذ.

المخدرات ممنوعة ومجرمة على مستوى العالم ويتم انتاجها وتداولها

الدعارة ممنوعة فى كل ارجاء العالم وتتمتهنها الساقطات فى كل بلدان العالم

ياريت نشغل انفسنا بما هو اهم

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

انا شخصيا سأنطلق من القاعدة التى تقول " انت حر - ما لم تضر " !

عزيزى وايت هارت .. منطلق فاسد أفسد كل ما تقول ..

لن أقف عند مفهوم الحرية لأصححه لك .. وبمثال بسيط تعاطى المخدرات لا يضر أحداً .. بل أضرارها للغير لا تذكر بجانب اضرار السيجارة البسيطة .. ومع ذلك مجرمة بالقانون والتشريع

لان هدف الشريعة حفظ النفس البشرية من وسائل تدميرها وانحطاطها .. وليس فقط الشريعة بل القانون المدنى

ولاحظ ما يلى :

الدستور المصرى - مادة (9)

الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق والوطنية.

وتحرص الدولة على الحفاظ على الطابع الأصيل للأسرة المصرية وما يتمثل فيه من قيم وتقاليد، مع تأكيد هذا الطابع وتنميته فى العلاقات داخل المجتمع المصري.

 

أما بالنسبة للآليات فانت عايز اكثر من أن يبقى فى حفلة شم جماعى او زفاف شواذ فى فندق مشهور .. الضبط متلبساً اهم دليل

ينطبق ذلك على كل الجرائم الاجتماعية : زنا - مخدارت - لواط

( كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ماسمع )

رابط هذا التعليق
شارك

هل يمكن ان نشهد ما يسمى بالتطهير الاجتماعى ؟

بمعنى جمع تجار المخدارت ومتعاطينها واللواط ( ارفض مسمى المثليين الغربى رفضا قاطعا ) فى ميدان عام واعدامهم جميعاً علنياً ..

وان يعلن عن تطبيق حد الرجم ضد الطلبة والطالبات والكبار ايضا الذين يمارسون ما يسمى خطأً بالزواج العر

حتى لو ان من يحكمنا علمانياً .. فهو بحاجة لهذه القرارات ليحكم مجتمع منضبط وليس مجتمع فاسد

مشكلة تطبيق العلمانية انها دين وقانون الهوى وهى مسخرة للدفاع عن الملذات والانحطاط بكل صوره

أفرأيت من اتخذ الهه هواه وكان امره فرطاً .. صدق الله العظيم

يعنى تفريط فى كل شئ حتى لا يبقى اى شئ .

( كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ماسمع )

رابط هذا التعليق
شارك

الأخوة الأعزاء

المرحله الحاليه هامه جدا بالنسبه لمصير مصر لآن تجرى بها اهم حدث سياسى منذ قيام ثورة يوليو وهو اجراء انتخابات متعددة المرشحين لرئاسة الجمهوريه ويوجد مرشح رئيسى لا يستطيع التفريط فى مكانه .

لذلك سوف يقوم بشغل الناس بأى شئ مثل هذا الموضوع لكى يكون محل اهتمام الصحافه والناس ربما تكون الواقعه حقيقيه او غير حقيقيه ولكن ما الهدف من التركيز على الموضوع بهذا الشكل محمود بكرى افتتح الموضوع بمقاله ثم بعد ذلك سوف تتوالى المقالات والموضوعات من باقى الصحف ويصبح هذا هو موضوع الساعه وليس الانتخابات او التفكير فيمن سوف يتم انتخابه غير صاحب الكرسى .

فى عز الازمه الاقتصاديه ايام عاطف عبيد خرج الينا حادث مشابه عن الشواذ المصريين واجتماع لهم فى احد المطاعم العائمه فى النيل وتم شغل الناس بهذه القضيه لكى تكون محل اهتمامهم وليس الازمه الاقتصاديه التى كان المتسبب فيها النظام ورئيس وزرائه وبعد ذلك الموضوع توارى ولم نسمع عنه بعد ذلك .

وايضا فى مرحلة الاخفاقات الامنيه فى التسعينيات بواسطة وزارة الداخليه ايام حسن الالفى خرج علينا ضباط الشرطه بضبط شبكة دعاره تضم مجموعه من الفنانات على ما اذكر حنان ترك وفاء عامر وانهم يستخدمون شقق احدهن فى ذلك تم عمل فرقعات كبيره ثم بعد ذلك انتهى الموضوع واتضح انه فبركه اى لشغل انباه الناس عن شئ مهم لشئ مثير وخصوصا حينما يتعلق بالموضوعات الجنسيه فهنا يتحول الموضوع الى موضوع ساخن فى الصحف وايضا هنا فى المنتدى ( انظر لعدد الزوار للموضوع خلاليومين فاق ال400 زياره ) ولا اظن ان مصطفى ومحمود بكرى الذين يسبحون بحمد حسنى مبارك زفضله عليهم فى انشاء صحيفتهم الغراء لازم يخدموه فى زفة الانتخابات زى ما سمح لهم ان يخرجوا صحيفتهم فى عز قفل صحف اخرى ليست لافراد ولكن لاحزاب .

ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر
رابط هذا التعليق
شارك

المهاجر كتب:

عزيزى وايت هارت .. منطلق فاسد أفسد كل ما تقول ..

لن أقف عند مفهوم الحرية لأصححه لك .. وبمثال بسيط تعاطى المخدرات لا يضر أحداً .. بل أضرارها للغير لا تذكر بجانب اضرار السيجارة البسيطة .. ومع ذلك مجرمة بالقانون والتشريع

أنت تتناسى شيئا هاما يا عزيزى بالنسبة للمخدرات - فهى مسألة ( عرض ) و ( طلب )، لا يجوز مقارنتها بموضوعنا هذا فهو ليس به لا عرض و لا طلب، ( على الرغم من عدم ارتياحى لهذا التعريف ) هو نوع من أنواع التوافق العاطفى، أو الجنسى - ناتج فى معظم الأحوال عن أسباب جينية أو بيولوجية أو كلاهما ... و لكن فى النهاية يبقى الأمر محصور على كونها علاقة خاصة بين اثنين لا ينتج ضررا ما على غيرهم ..... أما المخدرات فهى مجرمة كتجارة أكثر منها كتعاطى - و ما أسهل العودة الى قانون العقوبات لمعرفة الفرق بين التعاطى و الإتجار ( و لا داعى الخوض فى معرفة أراء شريحة كبيرة من مواطني بلدنا حول تعاطى مادة مخدرة مثل الحشيش ! ) أخطار الإتجار بالمخدرات تكمن بالدرجة الاولى على اقتصاد دولة بأكملها من قبل أن يكون لها أخطار اجراميه يرتكبها متعاطيها بحق نفسه و من حوله، يكفى أن نعلم انه قد بلغ حجم الدورة المالية السنوية لنشاط عصابات المخدرات فى العالم إلى 500 مليار دولار، وأن إنتاج الأفيون تجاوز 3700 طن سنويا والهيروين 370 طنا والكوكايين 680 طنا من خلال زراعات محرمة تضيع فيها أنشطة واستثمارات ضخمة غير مشروعة، و بأن الاتجار فى المخدرات يمثل 8% من حجم التجارة الدولية حيث تأتى هذه التجارة فى المرتبة الثالثة من حجم التجارة العالمية بعد تجارة السلاح والمواد الغذائية. و بأن المساحة المنزرعة المضبوطة فى مصر من نبات الأفيون حوالى 861 هكتار والمنزرعة بالبانجو حوالى 1458 هكتار. أفبعد هذا يعقل أن نعقد مقارنة بين هذا ((( الخطر ))) - و بين ما يتحدث عنه " مصطفى بكرى " بمبالغة فى مقالته الصفراء؟

ولاحظ ما يلى :

الدستور المصرى - مادة (9)

الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق والوطنية.

وتحرص الدولة على الحفاظ على الطابع الأصيل للأسرة المصرية وما يتمثل فيه من قيم وتقاليد، مع تأكيد هذا الطابع وتنميته فى العلاقات داخل المجتمع المصري.

يا عزيزى المجتمع الذى يتشدق بأقوال ليظهر بصورة مثالية ما، بينما يقدم الكثير من أفراده على أفعال تعتبر مناقضه تماما لهذه الأقوال - هو مجتمع أبسط ما يمكن قوله بيضحك على نفسه !

فّاذا كنت تستشهد بهذه المادة من الدستور مثلا، و انت و أنا نعلم ان على سبيل المثال و ليس الحصر بأن الكثيرين من أفراد المجتمع( ان لم يكن معظمهم ):

يزدادون تدينا باستمرار و يحرصون أكثر فأكثر على أداء الطقوس الدينية و لكن سلوكهم يزداد تحللا ؛ فقيم مثل الأمانة و اتقان العمل و احترام الوقت و احترام حقوق الآخرين و مصالحهم تضعف باستمرار ، أى أن التشدد الدينى شكلى و لا يعبر عن نمو الشعور " بالتقوى " و " الصلاح " .

أو عندما يكون:

الشارع المصرى مزدحم جدا و مليىء بالضوضاء و الناس لا تقود السيارات وفقا لقواعد المرور ، و التلوث على مستوى مرتفع للغاية كما تنتشر القمامة فى أماكن كثيرة و بكميات وفيرة غالبا  ، و أحيانا يغرق طفل فى بالوعة مفتوحة أو يعقره كلب ضال دون أ ن يعاقب أحد .. و هكذا دون مجيب .

أو عندما:

يخالفون القانون ملايين المرات يوميا  : قواعد المرور – الإزعاج – التسول – السباب- إشغال الطريق  ..الخ

طبعا هذا غير:

الواسطة و الرشوة ( التى تسمى " إكرامية "الآن ) فصارتا شيئا طبيعيا فى أجهزة الحكومة بل و تم تقنين الواسطة فى بعض المجالات .

ناهيك عن أنه:

مازال معدل نمو السكان مرتفعا للغاية ( 2% سنويا ) دون جدوى تذكر من جهود الدولة  ، و الفقراء هم الذين ينجبون أكثر فيزداد باستمرار عدد أطفال الشوارع و المهمشين

فانا بعد هذه الوقائع ((( الضارة ))) الذى نحياها لا أفهم تحديدا الايجابيات التى حققتها فعليا هذه المادة من الدستور أو غيرها ؟؟!! و كيف نترك هذه الأمثلة - و نلتفت الى ما يحدثنا عنه الصحفى " مصطفى بكرى " فى مقالته - أو حتى نعقد أى مقارنة بينهما؟؟!!

أما بالنسبة للآليات فانت عايز اكثر من أن يبقى فى حفلة شم جماعى او زفاف شواذ فى فندق مشهور ..

أولا دعنى أصحح سؤ فهم وقعت فيه ... فأنا سألت العزيز " براود" عن الآليات التى يعتقد انه بوسع الدولة الدينية أن تلجأ اليها لإيقاف هذه الأفعال، بطرق آدمية و انسانية - اما ما تتحدث عنه انت هنا هى " وقائع " - و " أركان " قضية ما بهدف توجيه اتهام و محاكمة أفراد جنائيا ... و هنا دعنى أسألك - هل ما تم فعليا هو "شم" جماعى - أو "زفاف" لمثيلى الجنس؟؟!!

انا اظن انه اذا كنا ستتحدث من المنطلق القانونى، فحتى هذه اللحظة لا يوجد لا قضية، و لا جريمة، و لا متهمين!!

.. الضبط متلبساً اهم دليل

ينطبق ذلك على كل الجرائم الاجتماعية : زنا - مخدارت - لواط

هذا صحيح فى ظل القانون القائم ..... و لكن هل أقدم أحدهم على ممارسة احداهن فى هذا المكان العام - الخاص؟؟

هل يمكن ان نشهد ما يسمى بالتطهير الاجتماعى ؟

بمعنى جمع تجار المخدارت ومتعاطينها واللواط ( ارفض مسمى المثليين الغربى رفضا قاطعا ) فى ميدان عام واعدامهم جميعاً علنياً ..

وان يعلن عن تطبيق حد الرجم ضد الطلبة والطالبات والكبار ايضا الذين يمارسون ما يسمى خطأً بالزواج العر

يعنى احدى أشكال " النازية " - و ما لجأت اليه من ((( تطهير ))) المجتمع الألمانى من المعاقين جسميا ذهنيا، و المرضى العقليين، و حرق اليهود ... الخ ... الخ .... بهدف الوصول الى الجنس الآرى الخالص - اليس كذلك؟؟!!

اذا كان هذا هو المنطلق ( الغير فاسد ) الذى سوف تعتمد عليه - فانا معذرة لا اتفق معك فيه بالمرة.

حتى لو ان من يحكمنا علمانياً .. فهو بحاجة لهذه القرارات ليحكم مجتمع منضبط وليس مجتمع فاسد

و هذه هى المشكلة ... من يحكمنا ليس علمانيا، و لا دينيا .... من يحكمنا ((( عسكريا ))) !!

و نحن لسنا بحاجة الى قرارات " فرد " أو " أفراد " - بل نحن بحاجة الى أحكام مدنية، لحكم مجتمع يضم و للمرة الثانية مواطنين و ليس مؤمنين.

مشكلة تطبيق العلمانية انها دين وقانون الهوى وهى مسخرة للدفاع عن الملذات والانحطاط بكل صوره

هذا رأيك الخاص و انت حر ... و هو ليس بجديد بالمناسبة و هو من وجهه نظرى من احدى صور ما يظنه الكثيرون من أن التقدم المادى يوجد فى الغرب بينما الروحانيات توجد فى الشرق - و بأن الغرب هو الغارق فى الفساد بينما ينعم الشرق بالحياة الفاضلة !!

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

أسباب جينية للشذوذ .!!!!!

يعنى شاذ ابن شاذ .. تيجى ازاى طيب دى !!!!

أسباب بيولوجية ...!!!!

هذا افتراء على الخالق أيها القلب الأبيض ..

فعندما يجعل الله تركيبه شخص او مجموعة أشخاص لا هى راجل ولا ست

فبالمنطق وليس بالايمان ليس من حقه ان يخسف بهم الأرض ..

معاذه سبحانه وتعالى

صح ولا غلط .؟

ولا انت مقرتش قصة قوم لوط

ولا انت بتتكلم بهواك وبمزاجك ؟!!!

ثم ان قصة العرض والطلب دى كوميدية جدا .. المخدارت زى الزنا زى اللواط

صناعة

لازم تصنع مدمنين علشان تبيع لهم مخدارت

لازم تصنع عاهرات عشان تبيع اجسادهن

لازم تصنع شواذ عشان تبسط نفسك..

الم تسمع عن خطف الاطفال .. واغتصاب القاصرين وتجارة الرقيق

من الاطفال والقصر التى تأتى فى المرتبة الأولى عالميا كحجم تجارة بعدها السلاح

وتيجى بعدهم المخدرات اللى فصلت حضرتك فى احصائياتها

معلش مفيش لا اسباب جينية ولا بيولوجية ..فى اسباب نفسية لضحايا

الاغتصاب والتحرش وفى اسباب انحطاطية ورغبات حيوانية فى المتعة المختلفة

ومخالفة الفطرة السليمة

بدليل ان السحاقيات معظمهن يكونون بنات عاديات جدا لكن الارتباط الزائد

والانعزال الطويل يولد الرغبة فى المتعة السهلة اللى محدش واخد باله منها

وياما فى سكن الجامعيات بلاوى .. فى الشرق والغرب على فكرة ..

بلاش المثل ده ..

عندك القساوسة الامريكان الذين تم محاكمتهم وعزلهم بسبب جرائم التحرش الجنسى بالاطفال

متقوليش مسمعتش عنها ... ده حتى دان براون فضحهم فضيحة المطاهر يوم

طلوعه على المعاش فى رائعته شيفرة دافنتشى .. :blush:

هاتقولى دول كمان فى اسباب بيولوجية .. !!!!

دول كانوا ناس طبيعيين جدا ومتدينيين جدا جدا .. وكبارى للرب

high way for God

عايز اكتر من كده

لكن انحطاط النفس لدى بعضهم جعلهم بالتدريج ينحدروا لهذا المستوى

الحيوانى البهيمى

------------------

نحن بحاجة الى احكام مدنية

كلمة تستحق موضوع مستقل سأجهزه قريباً ..

-------------------

أخيراً

الله خسف بقوم لوط الأرض وجعل عالى الأرض سافلها - فهل كان الله نازياً ؟!!!

الله خسف بقارون وماله ؟ فهل كان الله نازياً ؟!!!

الله أغرق كل من الأرض فى يوم واحد ؟ فهل كان الله نازياً ؟!!!

الله دمر قوم صالح و عاد وثمود و وووو .... تدمير كامل

فهل كان الله نازياً ؟!!!

اذا عرفت أيها القلب الأبيض الفارق بين الحكم والحد وبين الجريمة والذنب

وبين القرآن والدستور

وبين حكم الله وحكم الظلمة والفسقة والكافرون

عندها تستطيع ان تعرف الاجابة

وان تفرق بين النازى و بين الله

وان تفرق بين النازى وبين الحاكم بما انزل الله

( كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ماسمع )

رابط هذا التعليق
شارك

اشكر كل من كتب تعيقآ على ما كتبت.... بما اننى لن استطيع الرد على كل المداخلات سأكتفى بكتابة بعض النقاط توضح وجهة نظرى للموضوع

- لا اتفق على بوصف ظاهرة الشذوذ على انها مرض نفسى او عضوى او حتى لها علاقة بالجينات. فلو كان الامر كذلك لكان تدمير قرية لوط عليه السلام ظلمآ. فلماذا يعاقب مرضى!!!!!(وطبعآ ربنا لا يمكن ان يكون ظالمآ). الشذوذ فى نظرى ظاهرة زى اى ظاهرة اخرى فى المجتمع زى ظاهرة التبرج والسفور والعري مثلا والاثنين ( لها عواملها التى تساعدها على الظهور او الاختفاء فى المجتمع

- لا يتطلب كبح هذة الظاهرة اليات معقدة فيكفى تجريمها ومعاقبة من يثبت عليه اقترافها.

- عدم تجريم هذا الفعل بمرور الزمن سيصبح قانونى..... وتتصادم الدولة مع الدين.... بمعنى انه سيظهر علينا من يطالب بعقد قرانه فى جامع او كنيسة مصرية !!!!

- حدوث النقطة السابقة سينتج عنها ما اسميه شخصيآ الدين المطاطى... بمعنى ان الناس سيشكلوا دينهم ليتوافق مع رغباتهم واحتياجاتهم وليس العكس (اى الالتزام بتوجيهات الدين واومره)

- كأى ظاهرة سينجذب اليها المراهقين والمراهقات فكيف تستطيع منعهم كأب او ام عن ممارسة وتقليد شئ لا يعاقب عليه القانون؟؟؟

-احترامى لخصوصية الشاذ ستكون مبنية على عدم مجاهرته بها وعدم العمل على نشرها فى المجتمع او تقنينها. لانى ساعتها لن اميزه عن غيره وما يفعله فى بيته لا شأن لى به.

تحياتى للجميع.

رابط هذا التعليق
شارك

ملحوظة بسيطة للأخ المهاجر و الأخ New

لاحظا عند مناقشة الأخ White heart ايمانه بالعلمانية ، أو على الأقل تبنيه لوجهة نظر فصل الدين عن الدولة ، و هو ما لاحظته في ردوده. و على ذلك لا يعقل أن يرد عليه بشرع الله عز و جل أو بأي شئ من الدين ، فهو يريد حجة عقلية لا غير.

و اللا أنا غلطان يا أستاذ White heart ؟

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

المهاجر كتب:

أسباب جينية للشذوذ .!!!!!

يعنى شاذ ابن شاذ .. تيجى ازاى طيب دى !!!!

أسباب بيولوجية ...!!!!

و من قال ان توارث "جين" واحد فقط من أحد الأباء ينتج بالضروره عنه انتقال مرض ما من الأب أم الأم الى الوليد؟؟!!

لست بطبيب و لكن هذه المسألة ( و بعيدا عن موضوعنا الأصلى ) أعقد ان بها بعض التبسيط المخل ... و ربما مراجعه هذا الرابط قد تفيدنا فى اكتساب بعض المعلومات بصورة أفضل .....

ثم لماذا هذا الإندهاش ... هناك فى معظم حالات من نتحدث عنهم أسباب بيولوجية ... و هذا ليس من وحى أفكارى الخاصة ... بل العديد من الأراء يمكن مثلا الإطلاع على رأى العزيز الغائب الحاضر ragab2 فى هذا الموضوع الذى سبق و أن وضعت رابطه هو الآخر:

..كما هو معروف فان الرجل والمرأة خلقوا من جنس مزدوج ولكن يسود جنس على الآخر ويغطى عليه قيكون الرجل بصفاته الخاصة وكذا المرأة بصفاتها الخاصة بها

وكل رجل يفرز جسمه نسبة ضئيلة من هرمونات الأنوثة مهمة لوقايته من بعض الأمراض وكذلك المرأة يفرز جسدها بعض من هرمونات الذكورة لوقايتها من الأمراض ومنها السرطان

وحتى قضيب الرجل هو البظر فى المرأة ولكنه متحور الى قضيب واختفت فتحة الفرج وضمر واختفى الرحم والمبيضين

وقد يحدث زيادة فى افرازات الهرمونات الأنثوية فى الرجل فيحدث خلل فى الميول الجنسية ويسمى شاذ أو gay , bisexual , homosexual

وكذا

يحدث أن تزيد الهرمونات الذكورية فى المرأة فتشعر المرأة ببعض الرجولة وبالانجذاب الى امرأة أخرى بما يسمى السحاق أو السحاقيات lesbians , female bisexual

هذا

ولا نهمل التربية غير السوية أو الغير سليمة والتعود منذ الصغر وخاصة تربية الأولاد والبنات بواسطة خدم وخادمات شاذة جنسيا أو تركهم بين من لا أخلاق له فله دورا فى ابراز هذه الصفات والميول الشاذة وتقويتها

كما

يوجد المرأة الرجل shemale أو مزدوجى الجنس أو الجنس الثالث وهم رجال مؤنثة أو نساء مسترجلة لا هم رجال أو حريم ولكنهم رجل وامرأة فى جسد واحد ولها صدر كبير وجسم أنثى متكور وجلد أملس خالى من الشعر مع وجود قضيب لهم وتسمى أو يسمى

shemale , transsexuals

وآخر هذه الطوائف هم عاشقى ارتداء ملابس الحريم cross drissers وهم الرجال المحبون لارتداء ملابس النساء ووضع المساحيق والمكياج على الوجه وارتداء الثدى الصناعى والأحذية ذات الكعب العالى

و هناك الكثير من الدراسات و المقالات التى تشرح بإستفاضه هذه النقطه، و ليكن على سبيل المثال هذه الدراسة:

Sexing the Body: How Biologists Construct Human Sexuality

لازم تصنع شواذ عشان تبسط نفسك..

موضوعنا لا يتحدث عن طرف " مبسوط " - و أخر " مقهور "!

انما يتحدث ببساطه عن قرار اتخذاه عاقلان و بمحض ارادتهم، ومن دون التسبب فى أى ضرر على غيرهم، اذن مهما فعلنا أو قلنا فلن يغير هذا من قرارهم أى شئ - و بالطبع لا ينطبق على هذا الشكل معادلة ( العرض ) - و ( الطلب ) التى تراها انت مضحكة، فى حين اننى أراها منطقية، فليس أحدهم " صنيعة " أحدا.....

الم تسمع عن خطف الاطفال .. واغتصاب القاصرين وتجارة الرقيق من الاطفال والقصر التى تأتى فى المرتبة الأولى عالميا كحجم تجارة بعدها السلاح وتيجى بعدهم المخدرات اللى فصلت حضرتك فى احصائياتها

بكل تأكيد سمعت، و تابعت برضاء و اقتناع ما نشر عن وقائع محاكمة بعضها فى بعض محاكم بعض الدول العلمانية، و لكن انا لا أفهم - أين رأيت من يحلل تلك التجاره المجرمة دوليا ؟؟!!

و ما علاقتها بحالتنا تلك؟؟!!

معلش مفيش لا اسباب جينية ولا بيولوجية ..فى اسباب نفسية لضحايا  الاغتصاب والتحرش وفى اسباب انحطاطية ورغبات حيوانية فى المتعة المختلفة

الاحظ انك يا عزيزى تتعمد الخلط بين ما هو " اعتداء" و " مسبب لضرر على آخرين " و الأهم " مُجَرم " - و بين غيره، بهدف اثبات وجهه نظر محددة، و لكن أخشى ان الأمثلة التى تستعين بها غير دقيقة بالمرة حتى نعقد بينها و بين ما نتحدث عنه هنا أى مقارنة.

بدليل ان السحاقيات معظمهن يكونون بنات عاديات جدا لكن الارتباط الزائد والانعزال الطويل يولد الرغبة فى المتعة السهلة اللى محدش واخد باله منها وياما فى سكن الجامعيات بلاوى .. فى الشرق والغرب على فكرة ..

جميل أن تضع يدك على احدى نتائج دعوات انتهاج مبدأ " الكبت " - و " الحرمان " - و "السرية " المنتهجه فى الشرق أكثر منها فى الغرب، و التى تؤدى الى زياده نسبه المثلية الجنسية الناتجه عن أسباب نفسية أو اجتماعيه بدلا من تلك الناتجه عن أسباب فسيولوجيه - أو جينية - او بيولوجيه ... فقط، و هذا ربما يفسر النسبه التقريبية التى تحدث عنها العزيز " أبو حلاوة " فى مداخله له فى هذا الموضوع:

الاحصائيات تشير الي ان عشرة في المائة من اي مجتمع لهم ميول مثلية و في بعض الدول كدول الخليج تصل النسبة لحوالي ثلاثين في المائة ..

اذن بكل تأكيد أسباب المثلية الجنسية ليست فقط اسباب جينية أو بيولوجيه أو فسيولوجيه، و لكن هناك أسباب اخرى تربويه، اجتماعيه، نفسيه. المهم انها حالات موجوده - أمر واقع و لن يفيد بأى حال من الأحوال اتباع سياسات العنف من قمع و ارهاب و معاقبة جسدية أو نفسية .. الخ ... الخ ... فى ايقافها، بل على العكس تماما!!

بلاش المثل ده ..

عندك القساوسة الامريكان الذين تم محاكمتهم وعزلهم بسبب جرائم التحرش الجنسى بالاطفال

متقوليش مسمعتش عنها ... ده حتى دان براون فضحهم فضيحة المطاهر يوم

طلوعه على المعاش فى رائعته شيفرة دافنتشى ..

بالطبع قد قرأت عنهم .... تماما كما قرأت عن غيرهم ....

و لكنك انت قلتها بنفسك .... تمت محاكمتهم و عزلهم ... و هذا أمر طبيعى يا عزيزى، لأنهم ((( اعتدوا ))) على غيرهم، و تسببوا فى وقوع ضرر بهم .... و هذا ليس موضوعنا!

هاتقولى دول كمان فى اسباب بيولوجية .. !!!!

دول كانوا ناس طبيعيين جدا ومتدينيين جدا جدا .. وكبارى للرب

high way for God

ربما .... لا أعلم - و لكن ما اعلمه انهم اقترفوا جرما بتعديهم على آخرين، و على هذا فهم يستحقوا العقاب، و انت حتى الأن يا عزيزى لم تضيف أى جديد عما ذكرته انا سابقا عن موقفى الصريح حيال مثل هذا التعدى، و تجريمه.

أخيراً

الله خسف بقوم لوط الأرض وجعل عالى الأرض سافلها - فهل كان الله نازياً ؟!!!

الله خسف بقارون وماله ؟ فهل كان الله نازياً ؟!!!

الله أغرق كل من الأرض فى يوم واحد ؟ فهل كان الله نازياً ؟!!!

الله دمر قوم صالح و عاد وثمود و وووو .... تدمير كامل

فهل كان الله نازياً ؟!!!

استغفر الله العظيم .... من قال هذا يا عزيزى؟؟!!

و لكنك انت هنا تتحدث عن أنواع عقاب تمت على ايدى الله سبحانه و تعالى - و ليس على يد " هتلر " الانسان الأرضى!!

المسألة فى غاية البساطة عبر عنها العزيز أشرف حليم من خلال موضوعه الاخير: فكر التكفير يتسلل إلى الكنيسة أيضا" و تحديدا فى هذه العبارة:

من صفات الله أنه الديان العادل ( الأوحد ) و ليس من حق غير الله أن يتشبه بالله فى أن يدين أخيه الإنسان ... و بذلك يفتئت على حق الله

اذن نفس الشئ .... اذا كنت ستستعين بعواقب أوقعها الله على بعضا من البشر - أو أحد الناس و تريد ان تقوم ( أو غيرك ) بعمل المثل، و بأسمه - فمعذره انا أرى هنا تطبيقا حرفيا لهذه العبارة!!

اذا عرفت أيها القلب الأبيض الفارق بين الحكم والحد وبين الجريمة والذنب

صدقنى يا عزيزى - و لأننى أعلم تماما هذا الفارق فأننى متمسك بأفضليه العلمانية كنظام و منهج حكم للجميع.

وبين القرآن والدستور

القرآن الكريم له أتباعه ... و باقى ((( المؤمنين ))) لهم كتبهم ...

أما الدستور فهو للجميع و على الجميع، الفرق ليس بهذه الصعوبة.

وبين حكم الله وحكم الظلمة والفسقة والكافرون

الله وحده هو ((( الكامل )))، و هو من يحق له مكافئة أو معاقبه أى انسان - خاصة و ان معظم الأديان تؤمن ان كلاهما كنتيجه حقيقيه و نهائيه، تحدث على يده و الأهم فى الآخرة.

أما و نحن جميعا مواطنين و من بنى البشر أى ((( غير كاملين ))) فلا يحق لنا الحكم بأسمه - او بالإنابه عنه.

و التاريخ بطوله و عرضه به ما به عن وقائع و أحداث " مهلكة " و " مؤسفة " - و قعت نتيجه لهذا الخلط.

عندها تستطيع ان تعرف الاجابة

و طبعا و لأنك تمتلك الحقيقة المطلقة، فأنت تعرف هذه الاجابه - أليس كذلك؟؟

عموما كل الإحترام لقناعاتك و آرائك، فأنت انسان حر تماما - يحق لك هذا بكل تأكيد، و بلا جدال.

وان تفرق بين النازى و بين الله

أساسا لا يصح - و لا يوجد أى وجه مقارنه فيما بينهما .....

و هذا هو الاسلوب الذى أخذه عليك من خلال محاورتنا هذه فى أكثر من مثال .... الاحظ انك تتعمد الخلط بشكل غير منطقى، و غير مفيد.

وان تفرق بين النازى وبين الحاكم بما انزل الله

الفرق واضح وضوح الشمس ...

فمنذ حتى من قبل عهد النازى بقرون - و حتى هذه اللحظة لم تنجح أى دوله أن تخرج لنا هذا النوع من الحاكم بأمر الله، أو الحاكم بما انزل الله - و الأهم من ذلك بأنه حسب المعطيات المعاصرة - فليس هناك أى دلائل تساعد حتى على امكانيه تخيل ظهور مثل هذا الحاكم، اما اذا كنت تعتقد بغير ذلك، فهذا رأيك - و من قلبى أتمى لك حظ سعيد.

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل new .. اعتز بوجهة نظرك التى تطابقت بعض افكارها مع افكارى وجزاك الله خيراً ..

واود أعلق على نقطتين ذكرتهم ..

حدوث النقطة السابقة سينتج عنها ما اسميه شخصيآ الدين المطاطى... بمعنى ان الناس سيشكلوا دينهم ليتوافق مع رغباتهم واحتياجاتهم وليس العكس (اى الالتزام بتوجيهات الدين واومره)

هذه عين العلمانية وجل مطلبها .. دين عصرى ينحط مع الانحطاط ويجد للرذيلة تبريرات

على هذا صارت المسيحية وانتهت العلمانية الغربية لتغيير المسيحية تماماً فاستباحوا الاجهاض والطلاق والزنا

وأخيرا الشذوذ ..

أما العلمانية الشرقية الأقصر عمراً فهى على الطريق لتغيير الاسلام وتحريف تطبيقه لعجزهم الشديد عن

تغيير القران وان جهز بذلك بعض الكفرة ..

الأخ العزيز : shawshank

الذى يؤمن بالعلمانية ... لا يؤمن بأى شئ ..

اتمنى ان افرغ للموضوع قريباً .. وسأثبت لكل علمانى أنه العلمانية أسرع طرق الإلحاد

وسيكون الحوار عقلياً محضاًَ .. ارجو ان تتسع له الصدور

قريباً أيضاً سأجهز موضوع هام لتصنيف اتجاهات الأشخاص فنحن وراء الأسماء المستعارة

قد نخفى الكثير من الأشياء الجميلة أو البشعة التى تظهر من حين لآخر حسب الظروف وحسب دقة

الملاحظة .. وحرصاً على وقت الجميع فان الموضوع سيكون مفيد فى توفير الوقت على الاًقل

ان شاء الله بعد انتهاء الانتخابات

ممكن يوم 11 سبتمبر .. واى نوت

-----------------------------

نأتى للتعليق الأخير الذى سأوجهه للقلب الأبيض الذى ظهر لى جيدا الآن واستطيع ان احكم على لونه

حضرتك قلت

لست بطبيب

اذا لماذا أفتيت بغير علم وأوردت رابط عن الجينات ليس له علاقة بما قلت اطلاقاً ..

أسباب جينية غير موجودة

اسباب هرمونية للشذوذ قلت لك ان هذا افتراء على الخالق

لماذا ؟

لأن لا يفترض باصحاب الفطرة السليمة معرفة قدراتهم الجنسية الا من خلال اتصال جنسى طبيعى شرعى

ومن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون

متخدش بالك من الأية على راى شاوشانك .. مش مشكلة...

بس انت مش معاى ان معرفة الشخص لشذوذه مش هايجى غير عن طريق انحراف خلقى ( بلاش دينى )

واذا كان الانحراف ده لازم يرتبط بشخص اخر فلابد انه سيمارس شئ من اثنين

اما الإغواء أو الاغتصاب ..

والاثنين مجرمين قانوينا ..

اما المجتمع اللى بيسكت على كده .. فربنا بيجيب عاليه واطيه

تصدق متصدقش براحتك

كل شخص بيولد معه ملايين الصفات الموروثه وملايين الصفات التى اختارها له الله

واخد بالك ربنا اختارها له

وكلنا نولد هكذا لنخوض نفس الاختبار بامكانيات متكافئة

على قولهم 24 قيراط

عايزها بالعقل ؟

كل بلد فى الدنيا فيها امكانيات ظاهرة واخرى خفية للتقدم والازدهار ..هكذا الطبيعة مش كده

بس لازم تلاقى بلد متخلفة وبلد متقدمة ..

يعنى المهم استخدام الامكانيات صح ولا غلط

قعدت ترسم على التخته وتشخبط وترسم المراقب بقرنين ولا جاوبت الاسئلة صح

انت فاهمنى ولا لأ ..؟

!!!!تخيل انك متراقب ..

ودفاعك عن الشذوذ هاتخد عليه صفر متين كمان

بكل تأكيد سمعت، و تابعت برضاء و اقتناع ما نشر عن وقائع محاكمة بعضها فى بعض محاكم بعض الدول العلمانية، و لكن انا لا أفهم - أين رأيت من يحلل تلك التجاره المجرمة دوليا ؟؟!!

و ما علاقتها بحالتنا تلك؟؟!!

بالضبط زى اللى يقول تجارة المخدرات غلط .. اما تعاطيها حرية شخصية

يا عم صحصح معايا .. باقولك صناعة وسلعة وبضاعة ..

لازم كل عناصرها بلا استثناء تجرم ..مع تحريمها قبل ما نتولد بلا استثناء

على فكرة زوجة سيدنا لوط مكنتش بتأتى الرجال شهوة .. مكنتش مجرمة

بس كانت راضية وساكتة على اللى بيحصل

على فكرة تانى ..

المخدرات فى الصين تاجر ومتعاطى وجالس مع المتعاطى وناقل وكله بيتعدم .. وكذلك كانت فى العراق

جميل أن تضع يدك على احدى نتائج دعوات انتهاج مبدأ " الكبت " - و " الحرمان " - و "السرية " المنتهجه فى الشرق أكثر منها فى الغرب، و التى تؤدى الى زياده نسبه المثلية الجنسية الناتجه عن أسباب نفسية أو اجتماعيه بدلا من تلك الناتجه عن أسباب فسيولوجيه - أو جينية - او بيولوجيه ... فقط،

انت عمال تزود الأسباب على فكرة .. شوية وهاتقولى نووبة وذرية وجرثومية !!! :D

لا اعترف بالنسب اللى ذكرتها والانحراف فى كل مكان بس لازم نكون معترفين الاول انه انحراف

ملحوظة .. انت عارف 30 % من مجتمع يعنى ايه

يعنى واحد او اثنين فى كل اسرة شاذ :blush:

أكيد أبو حلاوة خبطها كده بدون ماياخد باله :lol:

حتى 10 % نسبة رهيبة للشواذ

انا اعرف علمياً ان العجز الجنسى هو اللى موجود فى راجل من كل عشرة

انما واحد من كل عشرة شاذ .. دى جديدة .. وواسعة قوى :wub:

ربما .... لا أعلم - و لكن ما اعلمه انهم اقترفوا جرما بتعديهم على آخرين، و على هذا فهم يستحقوا العقاب، و انت حتى الأن يا عزيزى لم تضيف أى جديد عما ذكرته انا سابقا عن موقفى الصريح حيال مثل هذا التعدى، و تجريمه.

طيب على كده الزنا عندك مفهوش مشكلة ولا يجرم (ولا يحرم ) بنفس المنطق

اذا كان العلاقة اللى ملهاش اصل حتى طبيعى محللها لو اختيارية وفى السر

سواء بين الرجل والرجل أو الأنثى والأنثى

طيب يبقى عندك العلاقة بين الرجل والأنثى وهى العلاقة الأكثر احتمالية وطبيعية تكون بصورة أولى مفيهاش

اى مشاكل

والله انت مصيبتك مصيبة ... :)

انا عدى عليا علمانيين كتير بس زيك مشفتش

منطقك مش بيركن الدين بس لأ ده ركن ربنا كمان

انت حالة متقدمه حبتين

باقى كلامك عن المقارنة سأجاوبك عليه فى الموضوع الذى اجهز له وارجو ان تستعد بعد 11 سبتمبر ان شاء الله

فمنذ حتى من قبل عهد النازى بقرون - و حتى هذه اللحظة لم تنجح أى دوله أن تخرج لنا هذا النوع من الحاكم بأمر الله، أو الحاكم بما انزل الله - و الأهم من ذلك بأنه حسب المعطيات المعاصرة - فليس هناك أى دلائل تساعد حتى على امكانيه تخيل ظهور مثل هذا الحاكم،

انت افترضت الحكم بالخطأ على تجربة لم تبدأ ولن يسمح لها الحكام ان تبدأ لانها لاتوافق هواهم

اما الأمثلة فعندك اقرب ثلاث أمثلة للتصور الاسلامى للدولة

ايران رغم التحفظ على المذهب الشيعى ارفع مثال ديمقراطى فى العالم بعد الهند واتحدى من يثبت

العكس ورغم ذلك افضل الدول الاسلامية من وجهة نظرى

بعدها السعودية التى عيبها السعوديون غير ذلك فهى الأقرب بمنهج القرأن والسنة التى عاهد

ملكهم عبدالله ربه ثم شعبه على التمسك بهما

هى الاقرب لما يريده الله لدولة الاسلام

أما اكثر الدول الاسلامية تقدما وهى ماليزيا فهى تلتزم الشريعة اكثر من بلد الازهر

ولما تضرب الثلاث دول هذه فى الخلاط ستحصل على الدولة الاسلامية النموذجية

وارمى بقى افغانستان والسودان جنب الحيط .. شعارات وخلاص .. والباقى مرمى أصلا فى مزبلة الحضارات

الخلاصة :

راجع دستور ايران- القران والسنة - سياسات ماليزيا

ولك يا عزيزى من هذه المراجعة ان تتخيل النتيجة..

ومن قلبى والله العظيم ارجو لك ولى ولجميع القراء حسن الخاتمة :)

( كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ماسمع )

رابط هذا التعليق
شارك

اجد كلام الاستاذ وايت كلام غامض وغريب........

هو يقول مثلا

من صفات الله أنه الديان العادل ( الأوحد ) و ليس من حق غير الله أن يتشبه بالله فى أن يدين أخيه الإنسان ... و بذلك يفتئت على حق الله
الله وحده هو ((( الكامل )))، و هو من يحق له مكافئة أو معاقبه أى انسان - خاصة و ان معظم الأديان تؤمن ان كلاهما كنتيجه حقيقيه و نهائيه، تحدث على يده و الأهم فى الآخرة.

أما و نحن جميعا مواطنين و من بنى البشر أى ((( غير كاملين ))) فلا يحق لنا الحكم بأسمه - او بالإنابه عنه.

و التاريخ بطوله و عرضه به ما به عن وقائع و أحداث " مهلكة " و " مؤسفة " - و قعت نتيجه لهذا الخلط.

اذن لماذا انزل الله الرسل؟

لماذا انزل الله الكتب السماوية وفيها يأمر المسلمين بأن الزانى يرجم واللواطى يقتل؟

الم ينزل الله هذه الاحكام لكى يطبقها الانسان؟

ثم تأتى انت لتقول انه ليس من حق الانسان ان يدين اخيه الانسان ويعاقبه كما امر الله لانه ليس الله......الم يأمر الله تعالى بذلك فى كتابه الحكيم؟

من يهن يسهل الهوان عليه مـا لجرح بميـت إيـلام
رابط هذا التعليق
شارك

يقول كمال حبيب ويبرهن على فشل العلمانية في مقالة له بعنوان - تركيا بعد 77 عاما من العلمانية :-

مر علـى قيام الدولة العلمانية التركية نحو 77 عاماً، تلك الدولة التي أسسها مصطفى كمال عام 1923م، وبعد هذه الأعوام من الحكم العلماني تقف تركيا حائرة غير مستقرة لا تعرف لنفسها وجهة، ولا تثق بالأرض التي تقف عليها ولا المبادئ التي تنطلق منها؛ فالعلمانية التي تبنَّاها أتاتورك تحولت إلى أيديولوجية قمعية أقرب إلى الأيديولوجيات الفاشية والنازية والشيوعية، وكل من تسوِّل له نفسه الخروج على مبادئها فإن نصيبه السجن والتنكيل بل القتل، ولم تستطع العلمانية أن تحقق الاطمئنان للمواطن التركي؛ لأنها مزقته بين تاريخه وإسلامه وحضارته وبين قيم غريبة عنه مفروضة عليه، كما لم تحقق العلمانية لتركيا حلم الالتحاق بأوروبا (المسيحية)؛ إذ ظلت أوروبا تنظر لتركيا على أنها مسلمة، ولم تعبأ بتبني قيم التغريب والحداثة من قِبَل أتاتورك ومَنْ جاء بعده.

لقد فُرضت العلمانية بوصفها أيديولوجية صارمة وحادة وقمعية على المجتمع التركي، فهددت وحدته وتكامله برفض أي وجود للآخرين الذين يشاركون الأتراك العيش في وطنهم، ومن هنا كان الإنكار الصارم لوجود الأكراد، واعتبارهم أتراكاً يسكنون الجبال. ولا تزال المشاكل الكردية تمثل أكبر التحديات أمام العلمانية الكمالية.

وعلى مستوى الإنجاز الاقتصادي لم تستطع العلمانية أن تحقق للمواطن التركي مستوى للمعيشة ينشله من واقع البؤس والفقر، وعلى مستوى الطهارة الأخلاقية فإن التقارير تتحدث عن تحالف المافيا والفساد مع مؤسسات الدولة المختلفة بدءاً من المؤسسات الأمنية السيادية وحتى المؤسسات السياسية مثل مجالس الوزراء والنواب وغيرها. وفي العلاقات الخارجية لا تزال تركيا تمثل الأداة الأمريكية لملء الفراغ في المنطقة، وهي تتحالف في ذلك مع الكيان الصهيوني ضد الدول العربية والإسلامية، وكانت أزمة تركيا مع سوريا منذ عامين جزءاً من التوتر العلماني القلق في اكتشافه أن العلمانية التركية بعد هذا العمر لم تحقق لأصحابها طموحاتهم في سياستهم الخارجية. إن العلمانية الكمالية كأيديولوجية قد انهارت مع الأيديولوجيات الكبرى التي انهارت في هذا القرن، والبحث مطروح الآن بقوة عن مخرج للتخلص منها.

الكمالية تسقط في نظر العلمانية:

يقول الكاتب التركي المعروف أنيس باتور: « لقد انتهت الجمهورية الأولى بمدرستها ومستشفاها وسجنها ومحكمتها وبرلمانها»، أي أن الكاتب يرى أن التجربة الكمالية قد سقطت بمؤسساتها، ولا بد من البحث عن بديل لها. إن العلمانية الكمالية محمية بقوة الجيش، وإذا قُدِّر للجيش أن يُستبعد عن صناعة القرار في تركيا فإن ذلك سيكون بمثابة إطلاق رصاصة الرحمة على الكمالية، والذين يتحدثون عن ضرورة وجود ما يطلقون عليه: (الجمهورية الثانية) هم علمانيون وليسوا إسلاميين؛ لكنهم يرون العلمانية الكمالية استبدادية وقمعية ومتخلفة، ولا تصلح أن تكون صيغة تتجاذب مع تحولات السياسة والمجتمع في تركيا المعاصرة. إن العلمانية الكمالية جعلت من نفسها صنماً مقدساً لا يجوز الخروج على مقرراته العقيمة؛ فالدولة في الأيديولوجية الكمالية أصبحت عنصراً للتحكم والهيمنة، كما أن الديمقراطية أصبحت تعبيراً عن الاستبداد والتسلط.

حتى التحولات العالمية المتصلة بالتحول نحو اقتصاد السوق وانتشار الأفكار الليبرالية ثم اعتبار حقوق الإنسان معياراً للانتماء إلى الدول المتحضرة ـ حتى هذه التحولات لا تستجيب العلمانية الكمالية لشروطها، ومن هنا كان حديث فريق آخر من العلمانيين عن ضرورة تجاوزها إلى ما يطلق عليه: «الجمهورية الثانية».

ويتحدث البروفيسور «خليل جين» عن إخفاق العلمانية ـ الكمالية في تحقيق الوفاق الاجتماعي فيقول: «الجمهورية التركية دولة علمانية ـ ديموقراطية حقوقية، وهي أيضاً نتاج التوافق الشعبي في إطار الوحدة القومية. وعجز الكمالية عن حل مشكلة تعدد الأصول والأعراق في تركيا يؤكد عجزها عن التعبير عن التوافق الشعبي في إطار الوحدة القومية. فالمشكلة الكردية متفاقمة وإصرار العلمانية الكمالية على نفي الوجود الكردي سيؤدي إلى تمزيق وحدة الدولة.

العلمانية تسقط في نظر الإسلاميين:

طرح فوز حزب الرفاه في الانتخابات البلدية والبرلمانية على بساط البحث الجدِّي مسألة العلمانية والديموقراطية التي دشنها الرجل الصنم «أتاتورك»؛ فالانتصار الإسلامي أكد إفلاس النظام السياسي في تركيا وعجزه عن مواجهة قضايا المواطنين، ويعبِّر رئيس فرع إسطنبول في حزب الرفاه عن إخفاق الأيديولوجية الكمالية قائلاً: «يمكن بمفهوم ما خارج الأيديولوجيا الرسمية إيجاد حل للأزمات الحالية في المجتمع التركي، إننا لا نجرؤ حتى على مجرد الحديث ومناقشة قضايانا الراهنة في ظل ضغط الأيديولوجيا الرسمية وتهديدها، إننا عندما نتحادث ونتناقش نكون وجهاً لوجه أمام خطر المعاقبة، وإن لم تحل هذه المسألة فمن المتعذر حـل المشــاكل الأخرى. انظـروا اليوم فإننـا لا نستطيع أن نناقش بصراحة كافية المسألة الكردية، لقد تشكل في تركيا مجتمع مغلق مستند على الخوف والقمع باسم الأيديولوجيا الرسمية التي تواصل الآن خصـوصية كونهــا طوطمـاً أي شيئاً محرَّماً ومقـدَّسـاً لا يجوز الاقتراب منه وإلا أصابتك لعنته».

ويؤكد بولانت أجاويد ـ رئيس الوزراء التركي الحالي ـ إخفاق العلمانية فيقول: «إن الأصوات التي حصدها الرفاه والإسلاميون هي أصوات «خيبة الأمل» في الأحزاب الأخرى سواء ما كان منها في السلطة أو المعارضة».

والمعضلة الأساسية التي توجدها العلمانية الكمالية هي أنها تحاول نبذ جزء أساسي من شخصية الشعب التركي وهو الدين؛ فمثلاً جنكيز شندار «أهم مفكر علماني تركي» يقول: «إن الإسلام في تركيا ليس ديناً فقط، بل هو شخصية وثقافة»، كما أن مسعود يلماظ الرئيس السابق للوزراء قال عام 1993م: «إن الدين محدد أساسي في الشخصية القومية لتركيا».

وبدا الفشل العلماني واضحاً في صعود نزعة إسلامية في تركيا منذ فترة «تورجوت أوزال» استمراراً لصعود هذه النزعة منذ (عدنان مندريس) في الخمسينيات؛ فقد تم رفع حظر الأذان باللغة العربية، وفتح معاهد تخريج الأئمة، وبعد انقلاب عام 1980م نصت المادة (24) من الدستور على اعتبار الدروس الدينية والأخلاقية مادة إجبارية في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة من التعليم، وكان أوزال يحرص على الصلاة في المساجد، وسقطت محرمات مثل التعرض لشخص أتاتورك بالنقد؛ فقد انتقده حسن مزارجي «نائب حزب الرفاه وسبَّه علناً، وطالب بوقف تقليد زيارة ضريحه في أنقرة، وطالب علمانيون ببناء جامع في حديقة القصر الجمهوري بأنقرة، وكانت تانسو تشيللر تحرص على استهلال خطبها بـ (الحمد لله)، وقبَّلت أمام آلاف من أنصارها نسخة من القرآن الكريم، وطالب «غفار ياكين» النائب المستقل عن محافظة أفيون التركية بتعطيل العمل في الدوائر الحكومية لتمكين الموظفين من صلاة الجمعة، وطالب بولانت أجاويد «رئيس حزب اليسار الديموقراطي» بالتعطيل ليس فقط وقت الجمعة وإنما أثناء صلاة الظهر في كل أنحاء تركيا، وطالب حزب الرفاه عام 1995م بفتح مسجد أيا صوفيا للصلاة بعد أن حُوِّل منذ أمدٍ بعيد إلى متحف، وأقر البرلمان توقيت ساعات العمل بحيث تنتهي مع مواقيت الإفطار في شهر رمضان، وتزايدت الدعوة للسماح للموظفين بأداء فريضة الحج بدون قطع رواتبهم.

وبالطبع فإن هذه المطالب أثارت نقاشاً كبيراً حول مفهوم العلمانية، كما انزعج الكماليون؛ بَيْدَ أن الحقيقة الأساسية هي أن الإسلام يضرب جذوره بعمق في النفسية التركية، ولا يمكن لأي أيديولوجية أن تطرح نفسها بديلاً عنه. إن هناك تحولات كبيرة في بنية المجتمع التركي، ولا تزال الدولة المقيدة بأغلال العلمانية عاجزة عن الاستجابة لهذه التحولات وهو ما يؤدي إلى خطر القلق في المجتمع التركي.

السقوط الأخلاقي والاقتصادي للعلمانية :

بالمعايير الاقتصادية لا تزال تركيا دولة نامية بعد 77 عاماً مـن العلمانية؛ فمتوسط دخــل الفـرد السـنوي لا يزال عند حد ثلاثة آلاف دولار، ولا تزال نسبة الصناعة تمثل 25% من الدخل القومي، والاقتصاد جنوب شرق البلاد في مناطق الأكراد لا يزال متخلفاً، ونسبة العجز في الميزان التجاري 20 مليار دولار، وارتبط نمو الاقتصاد التركي 5% سنوياً بتكلفة عالية؛ فمعدل التضخم وصل عام 1994م إلى 124%، وبلغ العام الماضي 99%، وقارب عجز ميزانية الدولة 8.5 % من الناتج المحلي الإجمالي، وتفاقمت الديون الخارجية لتبلغ 95 مليار دولار أي بنسبة 48% من الناتج القومي العام الماضي، وتعبِّر خريطة الدخل عن اختلال واضح بنسبة الـ20% الأفقر من السكان التي لا يتجاوز نصيبها 3.5% من إجمالي الدخل في حين يبلغ نصيب فئة الـ20% الأغنى أكثر من 55% من إجمالي الدخل عام 1998م. فالعلمانية رغم محاولة إخفاء إخفاقها على مستوى الهوية والديمقراطية وحقوق الإنسان بالتركيز على الجانب الاقتصادي، إلا أنها لم تستطع أن تحقق إنجازاً ذا بال، ولا تزال البيروقراطية والمركزية تعوقان التحول ناحية اقتصاد السوق، كما ارتبط التخصيص في تركيا بالفساد الأخلاقي؛ فقد اتُّهم تورجوت أوزال «بإنشاء مجموعات اقتصادية احتكارية مثل «صاربنجي وكوج»، واتهمت «تانسـو تشيللر» بالحصول علـى تسهيلات ائتمانية حولتها للخارج، واتهم مسعود يلماظ «بتسهيل بيع البنك التجاري التركي للمافيا»، وتحولت تركيا إلى مركز عالمي لغسيل الأموال القذرة، ووفقاً لتقديرات رسمية فإن الأموال غير المشروعة التي تتدفق على تركيا تبلغ 50 مليار دولار.

ويزيد التنافس على تملك البنوك في تركيا؛ لأن أهم وسيلة لغسيل الأموال هي الاقتراض من البنوك ثم تسديد القروض بأموال قذرة. وتشير التقديرات الرسمية إلى أن فرقة إعدامات تم تشكيلها ضمن الدولة قتلت ما بين 2500 ـ 5000 كردي في الفترة ما بين عام 1990م ـ 1996م، وفرقة الإعدامات هذه كانت ثمرة تحالف بين مؤسسات الدولة وبين محترفي الإجرام من تجار المخدرات والهيروين، واعتبار ذلك جزءاً من مواجهة المشكلة الكردية، وهناك تقرير رسمي اسمه تقرير (سافاس) يصل إلى 120 صفحة تم نشره في الصحف التركية يتحدث عن عمق العلاقة الفاسدة بين مؤسسات الدولة ورجال العصابات والمافيا التركية.

مستقبل تركيا:

الشيء المقطوع به أن العلمانية الكمالية قد سقطت في تركيا، وأن تركيا تقف الآن على مفرق طرق حائرة تبحث من جديد عن تحديد وجهتها؛ فإلى أين تتجه؟

هناك ثلاثة تيارات على الأقل تتقاذف تركيا لإعادة اكتشاف هويتها:

التيار الأول: يصر على الاستمرار في تبني العلمانية التي تجعل من تركيا دولة أوروبية؛ ويتبنى هذا التيار النخبة التركية، وقطاع واسع من التكنوقراط ورجال الأعمال وأصحاب المصالح مع الغرب.

والتيار الثاني: يتجه نحو العودة إلى الشرق الإسلامي وإعادة الأهلية للتراث الثقافي العثماني، والانفتاح أكثر على العالم الإسلامي؛ وهو تيار يتبناه قطاع واسع من سكان الريف والزراعيين والحرفيين وبعض الأكاديميين وطلبة الجامعات.

التيار الثالث: وهو تيار نشط بعد تحرر دول آسيا الوسطى التركية من القبضة الشيوعية، وانفتاح مجال حيوي جديد لتركيا باعتبار هذه المنطقة الحديثة فضاءاً سياسياً لتركيا للتوغل فيه.

وفي الواقع فإن رفض أوروبا القاطع بقبول تركيا دولة ضمن الوحدة الأوروبية النقدية والمالية صدم القطاع الذي كان يراهن على أن المبالغة في تبني قيم الحداثة والعلمانية الغربية ستؤدي إلى قبول أوروبا لتركيا عضواً على قدم المساواة في النادي الأوروبي، علماً بأن الذين يأملون في الرهان على أوروبا أقلية غير مذكورة؛ إذ لا تزال أوروبا تنظر إلى تركيا باعتبارها وريثة الدولة العثمانية التي أخذت بالسيف مناطق من أوروبا، واليونان لا تزال تنظر إلى الأراضي الأوروبية التي دخلت في الحوزة العثمانية باعتبارها أيضاً محتلة، ويقول الصحفي والكاتب التركي موسى عنتر: «عاداتنا وثقافتنا مختلفة وهم ـ الأوروبيون ـ لا يريدوننا».

أما التيار الثالث: وهو الذي دعا إليه «تورجوت أوزال» وأطلق عليه: «العثمانية الجديدة» ـ أي تنشيط الدور التركي في عالم تركيا الجديدة ـ فهذا الدور يثبت من الممارسة أن تركيا غير قادرة على تحمُّل أعبائه؛ إذ إن تركيا لا تزال عاجزة عن التأثير في المشكلة القبرصية، كما أنها عجزت عن التأثير في مشكلة البوسنة، أي أن مؤهلات تركيا لا تمنحها القدرة على أداء دور يجعل منها قوة إقليمية كبيرة في هذه المنطقة.

يبقى التيار الثاني: الذي يدعو إلى العودة إلى الإسلام والقيم الإسلامية والتواصل مع العالم العربي والإسلامي، وهو ما يتبناه حزب «الرفاه» والذي تحول اسمه إلى حزب «الفضيلة»، وهذا التيار يتصاعد بقوة، وهو الذي سيحسم المستقبل السياسي لتركيا. ونمو هذا التيار يؤكد عودة تركيا إلى جذورها الأولى. إن الإسلام قوة لا يمكن حذفها في أي بلد أغلبيته مسلمة، وإذا حاولت العلمانية الكمالية مرة أخرى استئصاله فإنها ستخفق إخفاقاً ذريعاً؛ فإنها فقدت مسوِّغ بقائها ووجودها، وإن مزابل التاريخ تتوق شوقاً لضمها بين المخلفات التاريخية والأيديولوجية الأخرى التي سقطت في هذا القرن.

احنا ورثنا كلام ..

احنا تاريخنا كلام ..

علشان ده لما تقول

على طول أقول : (وبكام؟ )

ماهو حب؟ دبّرني..

وتاريخ ؟ فكرني

وطريق؟ نورني..

ومصير؟ بصّرني..

ده أنا بقيت عربي ..

من قبل ما ألقى اللي يمصرني..

انا انتمائي لأمتي .. ممسخرني!

محسوبة في الأحزان علىّ

وفي الفرح تنكرني!

ياللي انتي لا أمّه ولا انتي أم ..

فيه أم ماتعرفش ساعة الألم .. تضم!

رابط هذا التعليق
شارك

وسط أغان ورقصات خليجية من الجنسين

وقائع زفاف رجلين كويتيين في فندق شهير بالقاهرة

دبي - العربية.نت

شهد أحد الفنادق الشهيرة فوق نهر النيل بميدان التحرير بالقاهرة حالة زواج هي الأولى من نوعها في مصر والعالم العربي بين رجلين كويتيين من المثليين.

زفت فرقة موسيقية العريسين بعد حفل حضره مدعون من الرجال والنساء في إحدى قاعات الفندق الذي تزين لهذا الحفل الخاص، فانتشرت الزهور والورود وأطلقت البخور.

وقالت صحيفة "الاسبوع" المصرية إنه عند الثانية عشرة مساء، نزل رجلان من سيارة فخمة مزينة بالورود والزينة، وتأبطا ذراعي بعضهما، وتقدما وسط فرقة الموسيقى التي راحت تزفهما.

وتوجه الرجلان بخطوات وئيدة إلى القاعة التي جرى فيها الاحتفال حيث كان رجال ونساء يجلسون في مناضد متفرقة، لكنهم كانوا رجلين معا.. أو سيدتين معا، مما يدل على أن المدعوين للحفل من المثليين أيضا.

وتضيف الصحيفة أن المجتمع الكويتي والدولة هناك رفضا أن يسمحا لهما بهذا الزفاف، فجاءا إلى مصر ليكونا أول زوجين رجلين يتزوجان بعضيهما البعض في العالم العربي. في منتصف القاعة جلس العروسان 'الرجلان" علي كرسيين متجاورين، تحيط بهما الزهور من كل اتجاه، بينما راحت أصوات الموسيقي تصدح في أروقة القاعة.

كان الزوج أومن أطلق عليه هذا اللفظ ممتلئ الجسد، ضخم الملامح، يتدلي شعر رأسه علي ظهره. أما الآخر الذي أطلق عليه "الزوجة" فكان ذا قوام نحيف، رشيق بعض الشيء، وإن كان شعره أقل من شعر الزوج الرجل.

كان الجميع يراقب نظراتهما وابتساماتهما ومغازلاتهما لبعضيهما البعض، كانا يتهامسان، ثم تكسو وجهيهما ضحكة عريضة، وفي مشهد لا يخلو من دلالات، راح كل منهما ينظر إلي الحاضرين ويوزع ابتساماته عليهم.

صوت الموسيقى كان يعلو مع أغان خليجية وأخري أجنبية، يتردد صداها في أجواء القاعة. ودعا منسق الفرقة الموسيقية العروسين "الرجلين" للتقدم إلي منتصف الصالة، وعلى أنغام الموسيقات المختلفة، الصاخب منها، والكلاسيكي الهادئ، راح كلاهما يرقصان، 'الرجل العروس" كان يرقص وكأنه ينافس أشهر الراقصات، أما 'العريس' ضخم الجثة فكان يهز جسده بالكاد ويسعي قدر جهده لتوفير طاقته.

وحين راح "العروسان الرجلان" يواصلان وصلات الرقص علي مختلف الموسيقات، اندفع العديد من الشباب الخليجي إلي قلب القاعة يتمايلون ويرقصون ويرددون الأغاني. كانت أشكالهم جميعا وملامحهم تكشف عن طبيعتهم وعن تركيبتهم. هكذا استمرت الرقصات الشبابية لأكثر من نصف ساعة، وسط حالة من الفرح والبهجة الغريبة.

وفي لقطة درامية راح العريس يحكي وقائع قصة العشق والوله التي ربطته بمحبوبه "عروسه الرجل" نظر إلى الحضور وأمسك بسماعة الميكروفون ليروي بإثارة وتشويق وقائع الغرام الذي ربط بين قلبه وقلب الرجل الذي أحبه منذ سنوات طوال.. قائلا: "إنه صمد في مواجهة كل الضغوط التي تعرض لها، لكي يظفر بمحبوبه وعشقه الأول في الحياة".

وراح يحكي بألم عن بلده وأهله في الكويت الذين "ورفضوا أن يسمحوا له بإقامة حفل زواجه من حبيبه علي أرض بلاده" مبديا تأثره الشديد بهذا الموقف غير المبرر حسب وصفه، فقرر "أن يقام حفل زفافه علي حبيبه في أرض الأهرامات والتاريخ" على حد قوله. "ليستمع هو وحبيبه بشهر العسل علي ضفاف النيل الخالد، وليعيش لحظات السحر المصري فوق ربوع هذا البلد".

وبعد وصلة من التصفيق الحار الذي قوبل به كلام العريس 'الرجل" راح العروس "الرجل" يحكي من جانبه قصة الذكريات السعيدة، ولحظات الارتباط الأولي التي جمعته بحبيب القلب، ويروي "وقائع الكبت والحرمان والقيم البالية التي منعته من الارتباط بأعز إنسان لديه في الوجود". ويوجه الاتهامات لما وصفها "بالعادات الذميمة التي تحرم الإنسان الذكر من أن يمارس الحب مع حبيبه الذكر.

ثم تسللت إلى منتصف القاعة راقصة شابة، اتجهت صوب العروسين "الرجلين".. وراحت تتمايل بينهما. وراحت تدعو الفتيات الموجودات بالقاعة لكي يشاركنها فرحة الزفاف، فاندفعن يحيطن بها من كل اتجاه، ليعبرن عن سعادتهن بهذا الحدث الذي سيفتح الطريق أمامهن لكي تتزوج كل منهن من تحب من بنات جنسها.

ووسط الصخب الذي عم المكان، تقدم أحد العاملين بالفندق، يدفع بتورتة كبيرة أمامه كتب عليها اسم الزوجين "الرجلين". وكما يفعل في حفلات الزفاف العادية، راح يقدم لهما سكينا، وطلب منهما قطع تورتة الزفاف، إعلانا ببدء الخطوات العملية لعقد الزواج الأبدي بين 'الرجلين'.

وعلى أنغام الموسيقي الهادئة تقدم الزوجان وأمسكا بالسكين، وبرقة شديدة جري قطع التورتة التي رسمت علي شكل قلب، فيما راح الحاضرون يصفقون إعجابا، ثم تواصلت الرقصات وراح برنامج الحفل يأخذ طريقه حتى الخامسة صباحا.

ثم راحت فرقة الزفاف تزف العروسين "الرجلين" إلى غرفة مشتركة تم حجزها خصيصا في الفندق.

لا تُوجد مشاكل ..... بل تُوجد حلول بانتظار البحث والتطبيق

رابط هذا التعليق
شارك

يبدوا ان الخبر ده عاجب ناس كثير والدليل تصميمهم على تكراره من نفس المصدر

وعموما مصر اللي علمت كل العرب

اصبحت مضحكة لتلاميدها فكان هدا الهراء .

وياريت نفتح موضوع اكثر فائدة

وانا لا اصادر آراء بل ادعوكم للكف عن مناقشات ه>ا ليس وقتها

لابد ان تتفاعل المحاورات مع ما يحدث على الساحة بعيدا عن الشواد وعن العلمانية ومرادفاتها

احنا ورثنا كلام ..

احنا تاريخنا كلام ..

علشان ده لما تقول

على طول أقول : (وبكام؟ )

ماهو حب؟ دبّرني..

وتاريخ ؟ فكرني

وطريق؟ نورني..

ومصير؟ بصّرني..

ده أنا بقيت عربي ..

من قبل ما ألقى اللي يمصرني..

انا انتمائي لأمتي .. ممسخرني!

محسوبة في الأحزان علىّ

وفي الفرح تنكرني!

ياللي انتي لا أمّه ولا انتي أم ..

فيه أم ماتعرفش ساعة الألم .. تضم!

رابط هذا التعليق
شارك

..عندى استفسار...يا ترى ايه تعليق الاخوة المطالبين بفصل الدين عن الدولة؟؟ كيف نتعامل مع هذة القضية؟؟ هل نجرمها بناءآ على رأى ديننا وعاداتنا وتقاليدنا.... ام نتغاضى عنها حتى لا تكون قوانين الدولة مبنية على اساس دينى؟؟

يقول (القلب الأبيض) : أنا شخصيا سأنطلق من القاعدة التى تقول " انت حر - ما لم تضر " !

هذه العبارة صحيحة إذا أخذنا فى الإعتبار أن الضرر أجزاء ثلاثة :

الأول : ضرر خاص : على مســــتوى الفـــرد.

الثانى : ضــرر عــام : على مستوى المجتمع .

الثالث : التعدى على شرع الله وما أوجبه علينا.

فهل ( القلب الأبيض) يوافق على هذا ؟

وكما رأيت من كتاباته فهو بستبعد الجزء الثالث أو الثانى والثالث معًا ،

فهل توقعى هذا صحيح أم لا ؟؟؟

والآن دعنا نركز على الجزء الأول : ضرر خاص ، سؤالى : هل كل هذه الأمراض من الإيدز ، الهربز ، السيلان،...التى كل يوم تتأكد مصائبها وتثبت بما لا يدع مجالاً للشك : أن الإتصال الجنسى المحرم على اختلاف أنواعه هو السبب الرئيسى لهذه الأمراض ..أليس كل هذا كافيًا لوجود الضرر الخاص.

ودعنى أستوضح امورًا :هل إيذاء الإنسان لنفسه فى هذه الحالة جائز ؟؟

أم أنه أمر شخصى !!

هل حرمان المجتمع من شخص أو أكثر ومن عطائه ومن إنتاجه .. أليس إعاقة له ؟؟؟

المبالغ التى ستصرف على علاجه ولا يتم إلا علاج حالات محدودة جدًا منها فقط .. أليس تدميرًا لموارد البلاد .. ؟؟؟

هل تخصيص 4-5 أفراد لعلاج شخص واحد وهم وذويهم عرضة للإصابة ، هل هذا منطق الحرية أم منطق زيادة الدخل ، أم أنه تطوير لأداء المجتمع ؟؟

لو أن شخًصًا كهذا يعول أسرة أو أطفالاً أو يعول نفسه على أقل تقدير ؟؟

نأتى إلى الجزء الثاني ، وهو ضرر عام : كما تعلم فالمجتمع أشبه بالميزان اختفاء العدل منه ينشر الظلم ، واختفاء الفضيلة مرادف لنشر الرذيلة ، فظهور هذه الأعمال بداية لمرحلة دمار المجتمع

ولعل قائل يقول إن المجتمع يعانى ويعانى من جرائم وجرائم ..هذا صحيح ، ولكن هل إذا كان عندى عشرة جرائم أسكت وأدعهم يصلوا إلى العشرين !! أم أحاصر من ناحية وأعالج من أخرى وأنشر الوعى من ثالثة...

كذلك إنتشار الأمراض والأوبئة والعدوى وإشاعة الفاحشة ألا يعتبر كل ذلك إضرارًا بالمجتمع ..

تقليص أعداد المجتمع ونشر الرذيلة وتزهيد الناس فى الزواج ألا يعتبر إضرارًا ؟؟؟

نأتى إلى الجزء الثالث ، وهو التعدى على شرع الله وما أوجبه علينا ، وإذا كان هناك إعتبار للفرد ، واعتبار للمجتمع ، واعتبار الإنسان لجيرانه فى السكن ، وزملائه فى العمل ، والتقيد باللوائح والأنظمة لأى دولة تعيش فيها ..

ألا ترى أننا نعيش فى ملك الله ، ونأكل من رزق الله ، ونمشى فى أرض الله ، وأنت تُذكرنا بأن الله هو الكريم والعليم والأوحد ..فكيف إذن نُنحى كلام الله ، وشرع الله ، ودين الله ؟؟؟

إنى أعذرك لأنك رأيت الدين عند البعض مجرد طقوس وكهنوت وترنيمات تقال فى أوقات معينة ، يستبد بها بعض الدعاة والغلاة لفرض وصايتهم وتثبيت مواقعهم .. فهم يملكون مغفرة الذنوب وإدخال الجنة والحرمان منها

لكنى أدعوك وأدعو نفسى لقضاء بضع دقائق

نفكر فيها ..ونتأمل فيها .. ونعتبر فيها !!!

من أوجدنا .. من خلقنا .. من أين خُلقنا .. كيف خلقنا ..؟؟؟

من الذى أوجد هذا الخلق العجيب ؟؟ كيف يعمل ؟؟ كيف .. وكيف ؟؟ وكيف ؟؟ وإلى أين نصير ؟؟

قُل لِّمَنِ الأأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ

سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَذَكَّرُونَ

قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ

سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ

قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ

سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ

أيها القلب الأبيض أعجبنى منك صراحتك ،

وأنك تقول ما تعتقده وتؤمن به ،

انتظر ردك المتأنى ،

وأكمل معك ومع بقية الأفاضل الحديث ..

تم تعديل بواسطة ENG. BEHAIRY

أليسَ مِنَ الخسـرانِ أن لياليًا :.:.:.تمرُ بِلا عِلمٍ وتحسبُ من عُمرى

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ الفاضل شوشانك.

اعتقد ان وايت هارت يؤمن بديانة لا تدعوا الى الرذيلة ولكنه يؤمن بفصل الدين عن الدولة ليتم معاملة الشعب على اساس واحد وهو المساواة. ولا اعتقد ان الدلائل المادية على اضرار العلمانية تخفى على احد.

الاخ الفاضل المهاجر

بارك الله فيك وانا اعتز ايضآ بما تقوله.

بداية انا احسن الظن بالاخ وايت هارت ووطنيتة وما نفعله هو مناقشة العلمانية التى يؤمن بها ليس الا..و ان نزع الدين من الدولة واحكامها سيضر الجميع...

- كل ما نريد ان نثبته هو كيف ان ارخاء حبال الحرية فى المجتمع بدون حدود سينشر الفساد فى المجتمع ومن بعدها فى بيوتنا.

- كل ما نريد ان نثبته ان الشذوذ شئ مخالف للاديان والعقل والتفكير السوى وانها ظاهرة وليست بمرض نفسى او عضوى. وقصة قرية لوط عليه السلام تدل على ذلك. فمن غير المعقول ان يكون كل سكان هذة القرية مرضى نفسيين او عضويين. و من غير المعقول ان ينزل الله عقابه وغضبه على مرضى !!!!!

- كل ما نريد ان نثبته ان الدين ليس (جاكت) تلبسه عند دخولك المسجد او الكنيسة وتخلعه قبل ان تغادرهما بل هو اسلوب حياة.

- كل ما نريد ان نثبته ان الوصايا العشرة التى هى حجر اساس اليهودية والمسيحية تتفق مع ما يدعوا اليه الاسلام و يجب ان يكون الدين هو المصدر الرئيسى لقوانيننا. وان كان هناك تؤيل او استخدام سئ لهذة القوانين نتج عنه ظلم وجور... فالعيب ليس فى الدين بل في من يطبقه فأولى بنا ان نراجع انفسنا ونتبين اين كان الخطأ بدلا من الغاء الدين من المعادلة.

نحن هنا لا نناقش كيف تمت عملية زواج هذين الشاذين فهما ادنى من ان نناقش ما فعلاه ...ولكننى اناقش كيف ظهرت هذة الافكار فى مجتمعنا المحافظ وكيف يمكننا اخفاؤها ؟؟ هل بالحرية المطلقة والعلمانية او غير ذلك.

تم تعديل بواسطة New
رابط هذا التعليق
شارك

المهاجر كتب:

نأتى للتعليق الأخير الذى سأوجهه للقلب الأبيض الذى ظهر لى جيدا الآن واستطيع ان احكم على لونه

يا عزيزى انا لست بمتهم - و انت لست بقاضى، نحن فى حلقة نقاش لا أكثر و لا أقل، كل يعرض ما لديه.

اذا لماذا أفتيت بغير علم وأوردت رابط عن الجينات ليس له علاقة بما قلت اطلاقاً ..

أولا - انا لم و لا أدعى امتلاكى الحقيقة المطلقة مثل البعض، و اهتمامى الأول و الأخير ينصب حول التعلم و اكتساب و بلا توقف ما أمكن من معرفة عن عالمنا المحيط، و الأهم البحث عن الحقيقة مهما كانت .... هذه نقطه يجب أن تكون واضحة حتى لا يضعنى أحدا فى موضع اتهام من أى نوع كما تفضلت أنت و ((( حكمت ))) !

ثانيا - لو كنت افتيت، لما وضعت رابط من الأصل، فأنا وضعت رابط للرد على " تبسيطك " المخل للجينات، و رابط آخر لتوضيح نوع العلاقة بين البيولوجيا و المثلية الجنسية - بل و أضفت أحد آراء الأعضاء الأعزاء و الذى يعمل فى مجال الطب، من موضوع تناول نفس القضية التى نتحدث عنها، و المدهش انك تتجاهله و تفضل القفز على كل هذا و اتهامى بالافتاء بدون علم ..... !!!

أسباب جينية غير موجودة

هذه من احدى الآراء من الناحية العلمية .... و لكن هل هى الوحيدة؟ دعنا نلقى نظرة على كلاهما:

So it is down to mother: gay gene survives because it boosts fertility

The Gay Gene: Assertions, Retractions, and Controversy

More Evidence that Homosexuality is Genetic

اسباب هرمونية للشذوذ قلت لك ان هذا افتراء على الخالق

انا أعتقد انه طالما انه هو سبحانه و تعالى الخالق .... اذن فهو القادر على كل شئ، هو الذى خلق جميع الحيوانات ( و منها الخنزير ) - و هو الذى خلق جميع الفصول الأربعة ( حتى و لو " شذ " بعضها من وجهه نظر البعض و اتخذ مظهر و تأثير فاق - أو غير كل ما هو معلوم أو مكتوب ) - و هو الذى خلق الأسماك التى لا تعيش الا فى الماء ( حتى و لو أثبت العلم انه فى احدى الفترات الزمنية - و لظروف بيئية معينة مرت الاسماك بمرحلة " تحويلية " جعلتها من كائنات برمائية الى مائية فقط ) - الخلاصة انه لا شئ ليس فى مقدرة الخالق، و نحن كمخلوقين بالتأكيد ما زلنا نجهل الكثير و الكثير - اذن هؤلاء ( سواء كان بعضهم أو معظمهم ) هم من خلقه الله أيضا .... أيستحيل عليه ذلك و هو الخالق؟

هذا الرابط به بعض الأسئلة و الاجوبه حول عما نتحدث حوله، ربما يفيدنا.

لماذا ؟

لأن لا يفترض باصحاب الفطرة السليمة معرفة قدراتهم الجنسية الا من خلال اتصال جنسى طبيعى شرعى

هذا صحيح .... و لكن المشكلة تكمن من وجهه نظرى فى المصدر الذى سيرجع اليه الجميع و كيفيه الحكم عليهم بعدها بأنهم أصحاب " فطرة سليمة " من عدمه ... دعنى اعطيك مثال متواضع لما أعنيه ...

انا و انت على اختلاف عقيدتنا الدينية، و تفاوتنا فى مدى تطبيقنا لشعائرنا الدينية، الا اننا سنجد انه اذا انشقت الأرض امامنا و ليكن فى زلزال مفاجئ و أبتلعت برجا سكنيا بكل من فيه فى لحظة ... فإن كلانا و فى نفس اللحظة سنصرخ بــ(((الفطرة))) و نقول يا الهى ... و لكن تخيل انه اذا كان معنا شخصا ثالثا يعتقد بشئ آخر تماما، فهل يا ترى و ((( بفطرته ))) سوف يصرخ أيضا معنا قائلا يا الهى؟

هل مثلا لو صرخ قائلا: ما هذا؟ - أو: غير معقول؟ - أو: اللعنة! .... فهل هذا يعنى بأن ((( فطرته ))) غير سليمة؟

بس انت مش معاى ان معرفة الشخص لشذوذه مش هايجى غير عن طريق انحراف خلقى ( بلاش دينى )

انت استخدمت لفظة " انحراف " فقط - اما انا فلا أستطيع الإكتفاء بهذه اللفظة، و هناك أبحاث علميه تتحدث عن أسباب عضوية ( جينية، او بيولوجيه ) و ليس نفسيه فقط ...... أفضل أن أضيف بجانب " انحراف " - لفظة " خلل ".

واذا كان الانحراف ده لازم يرتبط بشخص اخر فلابد انه سيمارس شئ من اثنين

اما الإغواء أو الاغتصاب ..

والاثنين مجرمين قانوينا ..

نسيت الحالة الثالثة ... و هى بالمناسبة موضوعنا هنا!!

فموضوعنا لا ينطبق عليه لا الإغواء و لا الإغتصاب ؟؟؟!!!

اما المجتمع اللى بيسكت على كده .. فربنا بيجيب عاليه واطيه

تصدق متصدقش براحتك

و من قال اننا سكتنا عن الجريمتين اللتان ذكرتهم؟؟!!

من الذى دعى على السكوت و عدم تجريم من يغوى آخر برئ و استدراجه بهدف إغتصابه، أى كان جنس هذا المغتصب، و خاصه اذا ما كان قاصر؟؟!!! و بكل تأكيد ايمانى بالله و بعقابه فى حاله السكوت على هذا قائم، و بالطبع ليس فقط على هذه الجرائم بل بدايه بمن يلوث بيئتنا ( كقضاء حاجته، أو القاء مخلفاته فى الطرق العامه، أو ازعاج من حوله بأى طريقه ) - مرورا بمن يمارس أشكال العنف المختلفة ( كالبلطجى و من يلجأ اليه لحل مشكله ما، أو بمن يضرب انثى أو طفل - أو أى مخلوق ضعيف ) - و حتى الرشوة و الغش .... بكل تأكيد يا عزيزى اصدق تماما بأن ربنا بيجيب على المجتمع دة عاليه واطيه ... و لهذا فأنا من قبل حتى عبارتك هذه، و فى أكثر من مناقشه و موضوع هنا و هناك لا اسكت.

كل شخص بيولد معه ملايين الصفات الموروثه وملايين الصفات التى اختارها له الله

واخد بالك ربنا اختارها له

و هل انا تحدثت عن "جينات" أو "هرمون" أو تدخل من صنع الانسان حتى ينتج عنه المثليه الجنسيه؟؟!!

بالطبع هم قد ولدوا و لديهم استعداد ما ناتج عن خلل وظيفى ما، و بالطبع هناك حالات مختلفة ناتجه عن أسباب أخرى، و لكن عقلى يرفض القبول بهذا التبسيط المخل الذى لجأت اليه أنت بقولك " لازم تصنع شواذ عشان تبسط نفسك " !!! فحتى حالة الانبساط تلك يجب أن يسبقها دافع أو ميل، لا يعقل منذ البدايه أن يرفض جسم ذكرى معاشرة جسم انثوى .... و يواجه صاحبه هذا الكم الرهيب من المعاناه و المواجهات و الضغوط بكل أشكالها و أنواعها ... من فراغ؟؟!! او كما تقول انت علشان عايز يبسط نفسه ؟؟!!

وكلنا نولد هكذا لنخوض نفس الاختبار بامكانيات متكافئة

كل هذا صحيح، و هذا يضم العقيم، او العاقر - أو الدميم أو الدميمه ... يا عزيزى انت تتحدث ببساطه عن اختبارات حيال ما هو ضار و ما هو نافع، أو ما هو خير و ما هو شر .... المهم على ما يبدو انه هناك بعض القضايا التى يطالها " النسبيه " ... لتصنيفها كخير أو كشر، و المشكلة ان هذه القضايا سوف تصبح محل خلاف لإعتماد كل طرف على مصدر دون الآخر .....

كل بلد فى الدنيا فيها امكانيات ظاهرة واخرى خفية للتقدم والازدهار ..هكذا الطبيعة مش كده

بس لازم تلاقى بلد متخلفة وبلد متقدمة ..

هذه حالة .... و هناك حالات أخرى تتمثل فى تقدم و ازدهار بلد بامكانيات متوفرة، و المدهش انه مع توفر نفس الامكانيات تنقلب رأسا على عقب و تصبح متخلفة فى ذيل الأمم، و هذا بالطبع ليس له علاقة بالطبيعة.

يعنى المهم استخدام الامكانيات صح ولا غلط

و المشكلة ان تلك الدول التى أصبحت فى ذيل الأمم اعتقدت ((( خطأ ))) انها كانت توظف و تستخدم تلك الامكانيات بصورة صحيحة، و انظر أين هى اليوم - على الرغم من توفر نفس الامكانيات؟؟!!

!!!!تخيل انك متراقب ..

ودفاعك عن الشذوذ هاتخد عليه صفر متين كمان

أولا انا لست بممتحن، و بالتأكيد انت لست بمراقب!!!

ما أتخيله هو ان البعض يعتقد بانه اعلى منذله، أو أرقى معرفة، للدرجه التى تتيح له وضع نفسه جنبا الى جنب بجانب المراقب، و الآخر فى وضع الممتحن .... و طبعا ماذا نتوقع ساعتها اذا لم يرضى على أحدا .... بسيطه - كما قلت انت هنا:

صفر متين !!! حقك - و استمر فى التخيل .... طالما اعتبرت نفسك انك أنت من تملك المعرفة ، و انت من تدرسها، و انت من تمتحن غيرك، فطبيعى جدا أن توزع الدرجات كما تشاء، و لكن مع الأسف الحقيقه ان على الجانب الآخر الممتحن يراك مجرد ممتحن مثله لا أكثر و لا أقل، اما صاحب المعرفة - المعلم - المختبر - المراقب الحقيقى، فهو ليس من عالمنا، و نتيجتنا سنعرفها متى ذهبنا كلانا لديه - وليس من قبل.

ثانيا - تخطئ ان ظننت ان هدفى هو الدفاع عن الشذوذ، بل ما ادافع عنه هو اكبر من ذلك بكثير، هو ببساطه الدفاع عن حق الآخر الذى اختار أن يعيش بطريقته المختلفة عنى فى سلام، طالما لم يسبب لى أى ضرر مادى أو معنوى ... أهدف الى الدفاع عن خصوصيه الآخر و حريته الشخصية خاصه ممن يعشقون دس انوفهم فى شئون غيرهم بلا كلل و لا ملل ... طالما لم يتعدى على خصوصيتى و حريتى الشخصيه ..... أهدف الى الدفاع عن دولة القانون و المدنية، و ليس دولة القيل و القال، او دولة التمييز و المتميزين .....

بالضبط زى اللى يقول تجارة المخدرات غلط .. اما تعاطيها حرية شخصية

المسألة فى غاية البساطة .. طالما جرمت التجارة و نجحت فى عدم تداولها، اذن فتلقائيا لن يصبح هناك ما يتم تعاطيه!

و لكن المشكلة تكمن فى الأسباب التى تدفع بالشخص الى الادمان، لأنك حتى و لو نجحت فى القضاء على التجارة، فبوجود المسببات قائمه سيلتفت من لديه استعداد للتعاطى و يتحول الى مواد و مصادر اخرى ( و ما اكثرها ) .... اذن تستطيع أن تجرم ما تشاء و من تشاء، و لكن هذا لا يعنى انك قد حللت المشكلة ... المهم انه بالطبع الخطر الداهم ((( المزدوج ))) هو فى التجاره و ليس فى التعاطى!! و الأسباب سبق و ان اوضحتها، و سبق أن أكدت على قناعتى بأنه لا علاقه لها بما نتحاور عنه هنا.

المخدرات فى الصين تاجر ومتعاطى وجالس مع المتعاطى وناقل وكله بيتعدم .. وكذلك كانت فى العراق

هل تصدق على الرغم من أن الصين كانت قد قررت:

China’s legal framework for drug control was formulated in 1979 and was part of the

Criminal Law. It imposed severe punishments for the manufacturing, trafficking and

supply of illicit drugs. Possession of drugs is severely punished e.g. possession of 50

grams of heroin, or 100 grams of opium, can result in an imprisonment of no less than

seven years or life imprisonment. Smuggling, trafficking or manufacturing of illicit

drugs incurs either life imprisonment or death sentence (Decision of the Standing

Committee of the National People’s Congress). A total of 2,800 people received life

sentences in 1995-1996. In 2000, at least 35 people were executed in various parts of the

country for drug crimes (NNCC 2001).

الا ان هذا الموقع يوضح لنا بتفاصيل و جداول غاية فى الأهميه حجم المشكله لديهم، و بالمناسبه هناك جدول يعنى موضوعنا الرئيسى تحديدا .. و لا تنسى ان الصين خاضت مع المملكة المتحدة البريطانية حروب طاحنة بسبب المخدرات، اذن انا اتفهم تماما حجم المشكلة لديهم، و لكن بالطبع اتحفظ على الوسائل التى تتبعها فى مكافحتها لهذه المشكلة. و ربما هذا الرابط يعطينا فكرة اخرى حول هذه النقطه ...

انت عمال تزود الأسباب على فكرة .. شوية وهاتقولى نووبة وذرية وجرثومية !!!

يا عزيزى الأسباب النفسيه معروفه، وانا لم أتعرض لها لإقتناعى بأن أصحابها يمكنهم ((( اذا أرادوا ))) معالجه انفسهم و العيش بطريقه طبيعيه، و كذلك أصحاب الأسباب العضوية ( كنمو أعضاء تناسليه أو جسمانيه انثويه فى جسم ذكر، لخلل هرمونى ما ) فهؤلاء أيضا أعتقد انهم يمكنهم ((( اذا أرادوا ))) معالجه أنفسهم سواء بإجراء عمليات جراحيه معينه، أو تعاطى هرمونات ما، لتغليب جنس على الآخر و أيضا العيش بطريقه طبيعيه .... أما الحالات الجينيه، و التى أعتقد انه حتى الأن لا يوجد لها علاج مباشر و فعال ... فأنا لا أعرف ماذا يمكنهم أن يفعلوا تحديدا ؟ الا انه فى النهايه جميعهم لهم الحق فى الإختيار و العيش بالطريقه و الاسلوب الذى يريدونه و يريحهم .... طالما لا يضروا أحدا..

لا اعترف بالنسب اللى ذكرتها والانحراف فى كل مكان بس لازم نكون معترفين الاول انه انحراف

هل العنيف منحرف؟

هل المدخن منحرف؟

هل المزعج منحرف؟

هل المتصابى منحرف؟

هل قصير القامة منحرف ؟

هل بطئ الفهم أو النطق منحرف؟

فى عالمنا المحيط الكثير جدا جدا ما لا يمكن أن أسميه انحراف .....

ملحوظة .. انت عارف 30 % من مجتمع يعنى ايه

يعنى واحد او اثنين فى كل اسرة شاذ

لماذا هل كل اسرة فى دول الخليج تتكون من 10 أفراد؟؟!!

أكيد أبو حلاوة خبطها كده بدون ماياخد باله

من الأفضل أن تعود الى مداخلته الرئيسيه و ستعرف انه ليس هو من "خبطها" او الفها! بل استقاها من مصادر معينه ....

و لدينا حل آخر ... بما ان حكومات الدول الخليجيه تتستر عل عمل أو كشف أى احصائيات حول هذا الخصوص كغيرها من دول منطقتنا فهم يفضلون جميعا سياسه كله تمام يا ريس، لماذا لا نقوم نحن هنا بعمل نموذج تقريبى لهذه الاحصائيه ؟؟!!

و ذلك اعتمادا على القضايا التى تنشر هنا و هناك مع إضافه رقم تقريبى نهائى خاص ( بما خفى كان اعظم !! ) - انا أخشى اننا سنتخطى هذه النسبه التى تراها قليله!!

حتى 10 % نسبة رهيبة للشواذ

اعتقد انها فرصه للتعرف على المثليه الجنسيه بأنواعها و أسمائها العلميه ... لأن بصراحه كلمه " شاذ " هذه و لو انها كانت صحيحه حتى وقت مضى - الا اننى أعتقد انه ليس من الحكمه بمكان الضرب بعرض الحائط الألاف من الأبحاث و الدراسات و التحليلات التى أقدمت عليها و قامت بها المئات من الجامعات، و المعاهد و المراكز العلميه المختلفة حول العالم ... ربما هذا الرابط يفيدنا فى هذا التعريف ....

انا اعرف علمياً ان العجز الجنسى هو اللى موجود فى راجل من كل عشرة

انما واحد من كل عشرة شاذ .. دى جديدة .. وواسعة قوى

يا عزيزى المسأله ليست بالكيلو !

ليس كل شئ نطبق عليه "العدد فى الليمون" - هناك بعض الأمور التى يجب أن نتناولها بشئ من الحكمه - و بعيدا عن العصبيه العاطفيه، ماذا سيفيدنا معرفه عما اذا كانت النسبه 40% أم حتى 4%؟؟!! انا لا اتخيل أن تستطيع اى جهه ما - مهما كانت خبرتها و قوتها فى عالم الاحصائيات ان تأتينا بإجابه دقيقه .... الذى يهمنى شخصيا هو ما خلصت اليه بعضا من الدراسات حول هذا الصدد .... فقد خلصت الى:

In practical terms, whether the group to which someone belongs numbers 1%, 10%, or 100% of the total population, should not influence our treatment of that person. All persons deserve to be treated with respect and kindness, regardless of sexual orientation or anything else.

ما يهمنى شخصيا انه هناك جماعه من البشر ( مختلفين ) يعيشون بيننا ... عليهم واجبات و لهم حقوق، مثلهم مثل أى مواطن آخر، و الإصرار على معاقبتهم، و ملاحقتهم، و نبذهم، و كرههم، و ممارسه كافه انواع الضغوط و الإضطهاد عليهم، لن يزيد الأمر الا سؤا .... سواء علينا - سواء عليهم - سواء على المجتمع ... اضغط هنا لتقرأ مثلا وجهه نظر هؤلاء الشبان اللبنانيين .... انا شخصيا لا أرى أى غبار حوله.

طيب على كده الزنا عندك مفهوش مشكلة ولا يجرم (ولا يحرم ) بنفس المنطق

اذا كان العلاقة اللى ملهاش اصل حتى طبيعى محللها لو اختيارية وفى السر

سواء بين الرجل والرجل أو الأنثى والأنثى

طيب يبقى عندك العلاقة بين الرجل والأنثى وهى العلاقة الأكثر احتمالية وطبيعية تكون بصورة أولى مفيهاش

اى مشاكل

يا عزيزى انا لا ((( أحلل ))) - و لا ((( احرم )))، من انا لأفعل هذا؟؟!!

انا ببساطه شديدة اقر بالمبدأ الصحيح الذى يقول ببساطه لدينا بالعاميه: " اللى بيشيل قربه مخرومه ..... "

و أعتقد انه بجميع الأديان حتى هناك آيات تفيد تقريبا نفس المعنى...

اذن اذا كنت انا و انت نعلم بانه دينيا و حسب ايماننا و قناعتنا نحن ان هذا الأمر لا يجوز .... عظيم - و اخترنا أن نتبع تعاليم كتبنا المقدسة - اذن فلنتجنبه، انما عندما يأتى ثالث و يرفض كتبنا و معتقدنا - و ((( يختار ))) سواء بكامل ارادته - أو لأسباب نفسيه أو عضويه ... أو اى كانت أسبابه .... ان يصبح مختلفا عنا، اذن ليس من الحكمه بمكان لأننا اثنين و هو واحد، أن نقمعه و نرهبه و نصر بشتى الطرق و الوسائل أن يتبعنا ( أو احد منا ) - أو نعاقبه أو نقتله !!!!

هذا المبدأ تحديدا هو ما ارفضه تماما - و لا أرى شيئا غير طبيعى فى هذا.

انت افترضت الحكم بالخطأ على تجربة لم تبدأ ولن يسمح لها الحكام ان تبدأ لانها لاتوافق هواهم

لم تبدأ؟ - و كل هذا التاريخ - ماذا نفعل به، أنعتبره مثلما قال العزيز "عوف" فى احدى مداخلاته حول كل فترات رئاسه الرئيس مبارك الماضيه بانها غير محسوبه - لأنه قانونا الانتخبات القادمة هى التى من المفترض ان نبدأ فى حسابها كفترة انتخابيه صحيحه؟؟!!

كيف هذا لم تبدأ يا عزيزى و على مدار كل هذا التاريخ و حتى هذه اللحظه لم تفلح أى تجربه؟؟!! أنا أتفهم ((( اعادة ))) خوض تجربه معمليه ما، لأن فى التجربه السابقه كان هناك نسبه نجاح و لو 50% .... و لكن أن نصر على إعادة تجربه معمليه ( بنفس الخواص و المعايير ) مرات و مرات - اعوام و اعوام - عقود و عقود - قرون و قرون، و النتائج دائما فى تنازل مستمر حتى اننا توقفنا على 0% منذ مدو طويييييييله جدا، و تأتى الأن لتقول اننى أحكم بالفشل على تجربه لم تبدأ بعد، فأنا حقيقا اسمى هذا شيئا آخر!

اما الأمثلة فعندك اقرب ثلاث أمثلة للتصور الاسلامى للدولة

ايران رغم التحفظ على المذهب الشيعى ارفع مثال ديمقراطى فى العالم بعد الهند واتحدى من يثبت

العكس ورغم ذلك افضل الدول الاسلامية من وجهة نظرى

تتحفظ على مذهب معظم أفراد الشعب و الحكومه - الذى ربما يعتبروه هم أساس ديمقراطيتهم - و التى تراها أنت ارفع مثال ديمقراطى فى العالم بعد الهند .... ليس هذا فقط - بل و تتحدى من يثبت عكس ذلك؟؟!!

لا أفهم أى تحدى هذا الذى تبحث عنه فى ظل وجود ما يسمى بمجلس صيانة الدستور؟؟!!

لا أفهم أى تحدى تبحث عنه فى ظل وجود ما يسمى بمرشد الثورة و الذى يتصرف كثيرا من منطلق انه فوق القانون وفوق الدستور؟؟!!

لا أفهم أى تحدى تبحث عنه فى ظل وجود ما يسمى بنظام ولاية الفقيه؟؟!!

لا أفهم اى تحدى تبحث عنه فى ظل وجود عدد أربعة آلاف من أعضاء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية اللاجئين فى العراق ؟؟!!

لا أفهم أى تحدى تبحث عنه فى ظل وجود هذا العدد الهائل من المنفيين و اللاجئين ( بكافه أنواعهم ) حول العالم؟؟!!

لا افهم أى تحدى تبحث عنه فى ظل وجود خساره في ربع قرن نصف ناتجها المحلي، بسبب الحرب التي خاضتها مع العراق وبسبب تجذر البيروقراطية التي منعت ازدهار التجارة الخارجية فيها ؟؟!!

أتريد المزيد؟ فالقائمه طويله جدا، فيكفى ان نفتح ملف حقوق الانسان وحده، لنرى مدى قوة التحدى الذى تبحث عنه!!

بعدها السعودية التى عيبها السعوديون غير ذلك فهى الأقرب بمنهج القرأن والسنة التى عاهد ملكهم عبدالله ربه ثم شعبه على التمسك بهما هى الاقرب لما يريده الله لدولة الاسلام

ما هذا التناقض يا عزيزى كيف عيبها الشعب و فى نفس الوقت هى الأقرب بمنهج القرأن و السنة؟؟!!

هل تتحدث عن دوله بها اشباح أو اناس آخرين غير مرئيين هم من اظهروا لك هذا النموذج؟؟!!

اذا اعتبرت نصف ما جاء عن انطباعات هذا المعايش لهذه الدولة صحيح، فهذا بالنسبه يكفى و يزيد على إعتبار هذه الدولة أبعد ما يكون عما تتحدث عنه - بل اعتبرها اسائه!!!

أما اكثر الدول الاسلامية تقدما وهى ماليزيا فهى تلتزم الشريعة اكثر من بلد الازهر

ماليزيا ذات الــ13 ولايه، و كل منها لديه دستورها الخاص .... اقرأ معى مثلا هذه المقطوعه من خبر عمره حوالى عامين:

شجب رئيس الوزراء الماليزي محاضر محمد في حديث نشرته صحيفة ذو ستار الماليزية  اعتماد الشريعة الاسلامية في احدى ولايات ماليزيا والعقوبات التي تنص على بتر الاطراف والرجم. ونشرت ولاية تيرينغانو (شمال شرق) التي يسيطر عليها الحزب الراديكالي الاسلامي رسميا  تشريعا جديدا يحرم الجنس خارج الزواج ويعاقب عليه. كما يعاقب على تعاطي الكحول والتخلي عن الاسلام. ومن العقوبات التي ينص عليها القانون الجديد الرجم حتى الموت في جرائم الخيانة الزوجية وبتر الاطراف والجلد بين 40 و60 جلدة لتعاطي الكحول. واعتبر محاضر ان هذه الاحكام لا تتناسب مع الشريعة لانها تضم عقوبات وحشية على حد قوله، مشيرا الى ان الامر يتعلق في الواقع بشريعة الحزب الاسلامي.

و على الرغم من تجريم المثليه الجنسيه هناك حتى انها قد تصل فى احدى الولايات الى 20 عاما ... و حتى لا نخرج كثيرا عن موضوعنا فانا سأكتفى بوضع بعض الأسماء على سبيل المثال و ليس الحصر و اترك لك أنت بذل بعض المجهود البسيط لمعرفه نوع أنشطتها:(Jalan Taman Budaya) "Lake Park"

Marriott Caffe, Cesar's, Starbucks, Coffee Bean & Tea Leaf, Planet Hollywood, Piccolo Mondo, Dome Caffe - XU - Velvet Dance Club - Liquid - Blue Boy - OTOT2 - Uptown Mirage - Hot Top Corner - Pondok Lodge - Federal Hotel

ولما تضرب الثلاث دول هذه فى الخلاط ستحصل على الدولة الاسلامية النموذجية

:angry2: اخشى اننا اذا ضربنا كما تقول ثلاثتهم فى الخلاط فأننا لن نحصل الا على دولة علمانيه فى قائمه الإنتظار الخاصة بالدول التى تريد الانضمام الى الاتحاد الاوروبى، و تطور و تبذل جهود حثيثة عام بعد عام حتى تصل يوما الى هدفها ... و ستصل.

وارمى بقى افغانستان والسودان جنب الحيط .. شعارات وخلاص .. والباقى مرمى أصلا فى مزبلة الحضارات

للأسف لم تضيف أى جديد - فهؤلاء مجرد اعاده و تكرار لتجربه فاشلة كما ذكرت لك.

الخلاصة :

راجع دستور ايران- القران والسنة - سياسات ماليزيا

الخلاصه انه حتى تنجح دولة فى جمع خليط من هذه ((( الطوائف ))) و غيرها من الطوائف و العقائد، و حتى تزدهر فعلا - و ينعم الجميع بمستوى رفاهيه معقول ... فانها يجب أن تكون علمانيه، غير ذلك سأعتبر دعوتك لى لمراجعه هذا "الكوكتيل" مجرد شعارات و خلاص تماما مثلما ذكرت أنت فى حق بعض دول منطقتنا!!

ولك يا عزيزى من هذه المراجعة ان تتخيل النتيجة..

العلمانى بطبيعته منطقى و واقعى، و ما تتحدث عنه انت لا هذا و لا ذاك اذ نحن نعلم انه يستحيل تطبيقه على أرض الواقع، فلماذا تريدنى تتخيل ما لا يمكن حدوثه؟؟

ومن قلبى والله العظيم ارجو لك ولى ولجميع القراء حسن الخاتمة

آمين ...

أشكرك.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...