اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ميلاد حنا: اذا وصل الإخوان للحكم فسيرحل الأقباط


mb14

Recommended Posts

أعتقد أن من حق الدكتور ميلاد أن يرحل

ويعبر عن رأيه بكل حرية وشجاعة

وكذلك أ. أشرف حليم

وكذلك من رأى أن وصول الاخوان الى الحكم - بعد عمر طويل- سيكون كارثة

فتلك هي الديمقراطية

خاصة أن الرجل قال انه يتحدث باسمه وليس باسم كل الاقباط

فالعنوان كان مُضلل بعض الشيء

(الحقيقة أنه قال ذلك وتراجع)

ومن غير المعقول أن نجبر الناس على الاقامة الجبرية

أو نمنعهم من كتابة ما يرونه في خيرهم ومصلحتهم

لكن أن ما استوقفني في حديث الدكتور

انه يستعدي المسيحيين على الحكومة .. لماذا .. لان الحكومة انحازت لرأي الاغلبية ؟

فقد ورد في المقال

-- أنت كده هتناقض كلامك ونقدكم للحزب الوطنى لترشيح قبطين اثنين فقط فى الانتخابات؟

-- إذا كانت الحكومة خضعت للمناخ العام السائد وانضمت إلى الإسلاميين فى نهاية الأمر فهذا التصرف يتسم بالغباء، فهى بذلك لاتحافظ على الوحدة الوطنية ويصبح للمسيحيين الحق إذا هاجموها.

مش فاهم بصراحه

سأفترض أن الحكومة انضمت الى الاسلاميين

سافترض أن هذا صحيح، وأنها خضعت للمناخ العام

المناخ العام يعني مصر كلها مسلم ومسيحي

يبقى تصرف غبي ؟؟!!!!

وتبقى حكومة لاتحافظ على الوحدة الوطنية

تلك الكلمة التي تحولت الى بعبع في يد بعض مثقفينا لارهاب من ينادي أن يسود الاسلام حياتنا بكل حالاتها وأشكالها..

وساعتها

يكون التصرف السليم من المفكر الكبير د.ميلاد

نحرض المسيحيين على مهاجمة الحكومة !!!

ياراجل

قول كلام غير ده ..

ومن التناقضات المضحطة ايضا

اعترافه ان مجلس الشعب هيئة كرتونية

ثم يوافق هو على الانضمام لها لان الريس اتصل بيه بالتلفون

يا د.ميلاد

ده انت راجل قدوه

اما ثالثة الاثافي

-- وهل فى شعار الإسلام هو الحل شق للصفوف؟

-- الإسلام هو الحل.. معناه أن تكون مصر إسلامية وليست مصرية.. وكان عليهم رفع شعارالمصرية هى الحل حتى ينضم الجميع تحت لوائه

يا د. ميلاد

يا كبير .. يا مثقف ..

مصر لما تكون اسلامية .. ترحل !!

انت معلوماتك ايه عن الاسلام يادكتور بالتحديد

انه مرعب .. بيقتل و ينهب ويسرق .. زي كتاب جورج بوش الجد كده

طب معلوماتك ايه عن الاخوان

تاريخهم .. وبرامجهم .. أدائهم السياسي في النقابات وفي الحياة العامة

يا د.ميلاد

انت معانا

من هنا يعني ..

بصراحة

عندما أقرأ من الاخ حلاوة

هذه الجملة التي اعجبتني

اكرر ما قلته في المداخلة السابقة ان علي الاخوان العمل علي طمأنة جزء من الشارع المصري بعد الانتخابات.

اعيد النظر في الكثير من رموزنا الثقافية

التي تملأ الدنيا صياحا بلا طحن

استاذي الفاضل محمد

اذا كان غير مسموح بانشاء حزب دينى فلما لم ينشئوا حزب باسم آخر ، يدخل الانتخابات ببرنامج مثله فى ذلك مثل باقى الاحزاب الاخرى.

الاجابة واضحة ، الاسم الدينى اسهل فى الوصول الى الناس!

لا اتفق مع تحليلك بالمرة

فهو يوحي انها جماعة يتبعها السذج والبسطاء

في حين انها تفرض سيطرتها على نقابات مهنية في غاية القوة

ولو تفضلت بعرض احصائيات عن حجم الاكاديميين من اعضاء وقيادات الجماعة ومؤيديها ستجد انك بعيد عن الحقيقة

وبخصوص اقتراحك لهم بتكوين حزب جديد باسم آخر .. وكأن المسألة سهلة

يوحي أنك لاتعلم ان من أهم اجراءات تشكيل جمعية تاخد ترخيص من وزراة الشؤون الاجتماعية وليس حزب يحتاج موافقة لجنة الاحزاب بالمجلس الوقر.. أن تذهب اسماء الاعضاء الى أمن الدولة .. للكشف عليها .. وشكرا

وانت عارف الباقي

وبالتأكيد اتفق معك تماما حول

عموما ياجماعة عدد الدوائر يبلغ 222 دائرة يمثلها 444 عضوا ، الاخوان على ماأتذكر تقدموا بحوالى 150 او 160 مرشح اى بمرشحين لحوالى ثلث الدوائر ، ولو حدث وفاز جميعهم بنسبة 100% فمعنى ذلك انهم سيكونون اقلية ، فى جميع الاحوال ، فانا لاأجد اى تخوف حتى لو كانوا بالسوء الذى يريد البعض ان يصورهم وإن كنت احسن الظن فيهم كأفراد لهم غيرة على البلد والدين فى نفس الوقت.

فقد فازو من قبل في مجلس 87 بمقاعد أكثر من الدورة الحالية

فلماذا التشنج والخوف المبالغ فيه من البعض ؟!

أم لانهم كشفوا احزاب كرتونية

وديمقراطية ديكورية للعالم اجمع

وعموما

من اتجه الى الصندوق يشكل أقل من 20% ممن له حق التصويت !!

تلك هي المفارقة التي تحتاج الى بيان

وتقديري للجميع

تم تعديل بواسطة هادي
1.png
رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 67
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

الصور المنشورة

لأ .. لا ترحل .. لا لا ترحل لانها بلدك و بلد اولادك و اولادهم و حقك عليها وحقها عليك ان تبقي فيها ........ مسألة انها ديموقراطية و الناس قالت و اللي مش عاجبه يخبط دماغه في الحيط او يشرب من البحر ده منطق الشاذلي و الشريف و سرور و باقي العصابة سواءا كانت الانتخابات مزورة او حقيقية ..... الديموقراطية الحقيقية ليست مجرد صندوق انتخابات و جماعة كسبت و ناس تانية خسرت ...... الديموقراطية الحقيقية مرة اخري عدل و مساواه وسيادة القانون ...... و مرة اخري باقولها الموضوع اكبر من مجرد باي باي و الرد مع السلامة ....... المصريون المسيحيون خوفهم مشروع و في حاجة لوضوح للرؤية ..... و اعتقد ان الشعب المصري كله في حاجة لوضوح الرؤية ... الاخوان فازوا في انتخابات لم يحضر فيها اكثر 25 في المائة من الشعب يعني ما زال هناك 75 في المائة بعيدة عن المشاركة .. و دور الاخوان و القوي السياسية الاخري في مصر هي تحريك اكبر قد ممكن من هؤلاء للوصول بمصر لديموقراطية حقيقية .... الاخوان مطالبين بتوضيح خطوط مفصلة لرؤيتهم للمصريين المسيحيين بعيدا عن كلمات عامة زي ما امرنا به الاسلام و ما الي ذلك ... محمد حبيب ارسل خطاب للجارديان محتواه انه لا داعي للخوف منا شئ طيب و محمود و لكن نحن في حاجة لخطاب اخر يخاطب المصريون بشكل عام و المصريون المسيحيون بشكل خاص

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

إستمتعت كثيراً بحوار الدكتور ميلاد حنا .... و براجماتيته اللتى وصفها بعض الزملاء الكرام بالـ ( موضوعية ) ... و استمتعت أكثر بردود الزملاء الكرام و تعقيباتهم اللتى إن دلت على شئ فهى تدل على الغيرة الشديدة على مستقبل هذا البلد و حاضره ..... أحييكم جميعاً مسيحيين و مسلمين على عشقكم لمصر :angry2:

و أثناء قرائتى للموضوع و التعقيبات تمنيت لو كان لمصر مجلس حكم يضم أمثالكم من خيرة العقول و الثقافات الغيورة على الصالح العام و العاملة على تقدم و رقى هذا البلد ..... تمنيت لو كان فى يدنا التغيير بين ليلة و ضحاها لننهض من رقادنا اللذى نحن محقونون به قسراً و قهراً ...

موضوع حكم الإخوان و مصير الأقباط كما أراه - و لا أدعى الصواب فهى مجرد وجهة نظر - له عدة محاور لابد من التعاطى معها بكل حياد و موضوعية فأى نوع من أنواع التعصب الأيديولوجى الدينى أو القومى سيطيح حتماً بكل الفرص المتاحة لإنفتاح العقلى و القلبى للطرف الآخر ( الأقباط ) و سيحطم أى أمل فى حدوث القناعة المرغوب فيها للتعايش الآمن بين شقى المجتمع المصرى ... علينا مراعاة وجود مرجعية دينية معترف بها للإخوة الأقباط و علينا أيضاً مراعاة الإنطباع التلقائى لديهم عن الحكم الإسلامى و اللذى تولد نتيجة تدخل عدة مصادر متباينة للفكر الإسلامى الخاص بالتعامل مع أهل الكتاب فى الدولة الإسلامية مع الإختلاف الواضح بين ما تقوله المراجع الثقات ( القرآن و السنة ثم التاريخ ) و بين ما حدث و يحدث على أرض الواقع متمثلاً فى حكم طالبان و حكم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية و حكم الأسرة الحاكمة فى المملكة السعودية بجانب الأحداث الخارجة عن سيطرة القوانين و الأعراف و اللتى تفضح الإنطباعات المجتمعية الحقيقية الخارجة عن تنظيم القوانين و الدساتير ؛ كاللتى تحدث فى السودان أو كما حدثت فى أندونيسيا ....

الإخوان المسلمين أحسبهم على خير و يخطون خطوات محمودة فى طريق اعتلاء مقعد الحكم و لكن ما هى المرجعية الثابتة و المعلنة لجماعة الإخوان من حيث البرامج الإنتخابية و خطوات الإصلاح ؟ .... لا أحد يعرف !

سؤال آخر ...... يرى الكثيرون فى نتائج الإنتخابات البرلمانية الحالية فجر جديد لبزوغ كم لا بأس به من الديموقراطية ....... و قد جائت هذه الرؤيا كنتيجة مباشرة لفوز الكثير من عناصر الإخوان بمقاعد البرلمان ..... السؤال هنا هل يعنى فوز الإخوان بهذا الكم من مقاعد البرلمان وجود ديموقراطية حقة ؟

و هل هناك ( منافس ) لجماعة الإخوان كعنصر وسطى منظم بين الحزب الحاكم و الجماعة نراه حاز على كم مماثل أو أقل من اللذى حازت عليه عناصر الجماعة ؟

أرى أن فوز الإخوان بهذا الشكل لا يعنى وجود أى نوع من الديموقراطية - لا أتحدث عن نزاهة الإنتخابات - بل يعنى قوة الترابط بين عناصر الجماعة رغم عدم وجود غطاء شرعى - قانونى - ينظم هؤلاء الأفراد تحت مسمى حزبى معترف به

كما أننا يجدر بنا الإعتراف بحدوث تجاوزات من جانب ناخبى الإخوان أيضاً فمن السذاجة و خداع النفس الإقتناع بأن البلطجة و السفه اللذى حدث فى حرمات اللجان الإنتخابية هو تصرف من طرف واحد أى من طرف الحزب الوطنى فقط فعلى الأقل لابد من وجود رد فعل من الإخوان يقابل مثل هذه البلطجة بالمثل و إلا كيف يمكن تفسير فوز الكثير من أفراد الجماعة رغم حدوث أعمال عنف و ترهيب من جانب الحزب الوطنى ؟

من الصعب تخيل أفراد الجماعة كملائكة تمشى على الأرض و لكنهم الأفضل و لا شك ....

إذن هناك شكوك أيضاً حول فوز نسبة ما من بعض عناصر الإخوان يقابلها شكوك ترقى لليقين حول فوز غالبية عناصر الحزب الوطنى و هذه هى الدنيا فى الدولة المصرية بصفة خاصة و الدول العربية بصفة عامة !

قد يقول قائل أن الظروف تفرض على الجماعة بعض الأفعال الغير سليمة لمجرد دفع الضرر و الوصول إلى هدف أسمى ...... و هو مبدأ مذموم يبرر أى وسيلة كانت بحجة سمو الهدف

أما الحالة المتوقعة لمستقبل مصر و مصير الأقباط فى حالة وصول الإخوان للحكم - و هو أمر مستبعد زمنياً - فلا أراها تبشر بالخير سواء على الصعيد القومى أو الدينى .....

و تجدر الإشارة إلى أن الدولة الإسلامية كما أتوقعها فى ظل حكم إخوانى سوف تفرض الوصاية على الشعب المصرى المقهور بطبيعته من طول الوصاية عليه و هو الأمر اللذى سيؤدى إلى انتكاسة شديدة تجعل الكثيرين - و أنا أحدهم - يفكرون جدياً فى ترك البلد للهروب من فرض الوصاية عليه ...

كما أن الإسلام يا سادة لا يعترف بالديموقراطية بل يعمل بمبدأ الشورى و هو الأفضل و لكن فى مكان و زمان مختلفين .... هذا بالإضافة لاختلاف الرؤى و تباين الإجتهادات فى الكثير من الأمور بجانب تضاد بعض الفتاوى مع بعضها ناهيك عن عدم وضوح قواعد فى الإسلام لحل مشاكل مزمنة كالبطالة و الإسكان و غيرها من المشاكل اللتى لم ترد على مجتمع الإسلام فى نشأته ... و للوصول لقواعد إسلامية لحل مثل هذه المشاكل لابد من الإجتهاد اللذى قد يصيب و قد يخطئ و نحن كشعب لسنا على استعداد لتحمل المزيد من الأخطاء

خلاصة القول هو أن فصل السياسة عن الدين هو أفضل الأحوال لأن الدين ثوابت و السياسة متغيرات و لا يمكن السيطرة على متغيرات من منطلق ثابت و إذا حدث فسيعود تاريخ أوربا القرون الوسطى لإعادة نفسه ..

إرحم القلب الذي يصبو إليك

رابط هذا التعليق
شارك

==============================================

""وبدلا من الحديث عن فوزالاخوان المسلمين او عدمه والفرار من مصر او المشى جنب الحيط ، ياريت نفكر اولا فى كيفية ازاحة الحيطة اللى كابسة على صدورنا لاكثر من خمسين سنة تحت مسميات واسماء مختلفة.

ويوم ان نستطيع ازاحة هذه الحيطة ، انا واثق اننه سيكون بامكاننا ازاحة اى حيطة اخرى حتى لو كانت الاخوان المسلمين""

أوافق الزميل محمد في رأيه واتفق معه اننا نتشتت بهذه البلبله وبنتجه عكس الهدف الرئيسي وهوه تغير الحكومه قلبا وقالبا ..وبسأل انتوا عايزين ايه بالظبط ؟؟

انا مبقتش شايف غير تقطيع في فروة الأخوان وتصفية حسابات شخصية معهم يا ترى داه لمصلحة مين..؟؟

الأخوان فصيل كبير من الشعب المصري يعني مش طالعين من تحت الأرض, فهم لهم كل الحقوق في وطنهم وعليهم جميع الواجبات مثلهم كغيرهم ممن يعيشون على أرض الوطن..

وبما انهم مواطنون مصريون فإذا وصلوا للحكم فهذا من حقهم لأنهم سيصلون وقتها بطريقه ديمقراطية..

أما من يجاهر بعداوته للأخوان وربط وجوده في وطنه بوجود الأخوان فليخجل من موقفه..

وبالنسبه للآراء التي تحلم بدولة مصر العلمانيه "اللادينيه" فلتحلم كما تشاء وتترك الشارع المصري ان يختار ما يريد وليذهب الأثرياء والمفكرين والمبدعين والفنانين إلى الجحيم إذا لم يعجبهم رأي الشعب ..

مصر ايام الفراعنه كانت دولة دينيه صرف ورغم ذلك كانت حضارتها منارة نور وعلم لكل بلدان وشعوب العالم وقتها...فليس من الضروري ان تكون مصر "لا دينيه" علشان نتقدم.

نحن لن نقبل يد المرشد كل صباح اذا نجح الأخوان, وعجلة الديمقراطية ستسير على الأخوان كما ستسير على غيره اذا لم يقدم الأخوان ما كان ينتظره منهم من اختاروهم...

وبالنسبه للرعب المسيحي الواضح هذه الأيام من وصول الإخوان إلى الحكم فأعتقد أنه شعور سلبي وغير صحي لأنكم بذلك تسبحون عكس التيار القادم بقوة سواء بالأخوان أو بغيرهم..

:

:

255374574.jpgوَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/227576612.jpg

--------------------

رابط هذا التعليق
شارك

بصراحة .. ما قاله الدكتور ميلاد حنا .. أعتبره ردة سياسية بكل ما تحمل الكلمة من معنى ..

لأنه سبق للدكتور أن حضر افطار الاخوان المسلمين في رمضان و قال كلاما حسنا في حقهم .. فلماذا تغير ؟؟

لست أدري لماذا أشتم رائحة رسالة أراد بعض الاقباط ايصالها عن طريق ميلاد حنا ليس أكثر ..

و لست أفهم .. لماذا لم يغادر الاغنياء الاقباط في ظل الفساد ؟؟

و أزيد الدكتور ميلا حنا من الشعر بيتا ..

هؤلاء الاغنياء سيغادرون و معهم اغنياء المسلمين أيضا .. و لن نقول الكل .. بل كل من كان تعفن النظام و فساده سببا في غناه ..فسيرحل ..

بغض النظر اذا كان الاخوان أو غيرهم هم من سيحكم .. حتى لو أتى الليبراليون الى الحكم ..

المسألة فلوس .. لا تعصب ديني و لا خوف من الاضطهاد و لا كلام فاضي ..

لو كان الخوف من الاضطهاد واردا .. فنحن نعيش في أسوأ و أحلك لحظات تاريخنا سوادا و كبتا .. فلماذا لم يغادر اخواننا رجال الاعمال الاقباط ؟

أم أن ملايينهم تهون عليهم الكبت ؟

الأستاذ أشرف ..

طيب يا سيدي الفاضل .. لماذا لم تغادر حضرتك ؟

كل صراحة .. هل تعتقد انه اذا ما أتى الاخوان الى الحكم فسيكون الوضع أسوأ من الآن ؟

اذا كنت لا تعتقد ذلك .. فاسمح لي .. فهذا وقت مناسب لرحيلك يا سيدي الفاضل ..

ما تزعلش مني ..

ما أريد قوله .. بلاش نفضل نتكلم عن ان الاخوان لو مسكوا هايعملوا ايه ..

هناك من الاخوان و من التيار الاسلامي أو المتعصبين لهم .. من يقولون كلاما لا يفهمونه في الغالب بان الاخوان سيعودون الى عصر الخلافة و غيره و يمنعون و يحرمون .. و هذا لن يحدث ..

أذكر انني قد تناقش مع الأستاذ scorpion منذ حوالي عامين أو أكثر عن مسألة غير المسلمين في الدولة الاسلامية ..

و قد نقلت آنذاك أجزاء من كتاب الدكتور القرضاوي غير المسلمين في المجتمع الاسلامي .. و الذي احتوى اجتهادات قيمة بالفعل في العلاقة بين المسلمين و غيرهم ..

كتابات طارق البشري و فهمي هويدي .. ألا تبعث الاطمئنان في نفوس الاقباط ؟؟

أم أن البابا نجح في تخويف الاقباط من الاخوان .. بل و غيرهم كأيمن نور مثلا .. كما نجح شيخ الازهر في تخويف قطاعات من المسلمين من الاخوان ؟؟

الاخوان اذا ما وصلوا .. فأعتقد ان هناك تغيرا ضخما سيحدث في سياستهم .. سيتحولون في الغالب الى حزب محافظ كما ذكر الأستاذ أبو حلاوة ..

و أعتبر ان هذه صيغة جيدة جدا .. و كلنا يعلم ان الذي يصل الى الحكم بطريقة ديموقراطية يختلف أداؤه تماما عن من وصل على أظهر الدبابات ..صح ؟

أنا فعلا عايز أسأل سؤال مهم جدا ..

من هنا يعتقد أن الاخوان سيحولون مصر الى طالبان أو حتى السعودية ؟؟

اسمحوا لي .. كلام الأخ ناصر الملك و الملكية لا يؤخذ به .. كونه لا يمثل الاخوان .. و لا يمثل المسلمين .. و لا يمثل احدا الا نفسه .. محدش يقول .. ناصر قال ..

رابط الكتاب :

http://www.qaradawi.net/site/topics/articl...93&parent_id=12

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

Hallo

Please I want say to every body that, do not forget the Islamic brothers in the parliament through the elections and they have the majority of the votes and this meaning that, the folks choiced them, and I do not understand the people asked the democratic and want true election and after that they said no we do not these people please I repeat that again “the folks said that we want this people”, there is no mind after the folks opinion. As example take Nadia or Soso and when you say I will take Nadia the father say no take Soso you do not know the correct way and I know more than you!!!!!!!!!! do you want this kind of democratic or what?!!!!!

رابط هذا التعليق
شارك

قرأت ردين من ردود الاخوة الاقباط

رد مستفز مثل رأى ميلاد حنا(اشرف حليم) ورد متزن (سكوربيون )

ولكن لى سؤال للأستاذ اشرف

هل تعتقد انه لو حكم الاخوان مصر سوف يرحل رجل اعمال قبطى ناجح مثل انسى ساويريس وابنائه (نجيب ونصيف) وهم يعملون فى مصر من خلال اموال بنوك مصريه اغلبية اموالها من اغلبية ابناء مصر وهم المسلمون .

هل سوف يأخذ اعماله ونشاطاته الناجحه وينقلها الى خارج مصر لمجرد ان الاخوان وصلوا للحكم ؟

لا أظن ذلك يا سيدى الفاضل فالعمليه ليست عاطفيه بالدرجه الاولى ولكن لها حسابات اخرى .

وماذا تتوقع ان يفعل الاخوان مع ساويريس ومن هو مثله من الاقباط الناجحين فى كل المجالات ؟

الآن وبعد ان اظهرت النتائج تواجد الاخوان افضل من كل القوى السياسيه الاخرى هل تستطيع هذه القوى ان تطالب بالغاء الانتخابات والرجوع لحكم الحزب الوطنى منفردا .

واذا حدث ووافقت القوى السياسيه والحزب الوطنى

ماذا نتوقع ان يكون حال البلد

طبعا المثال السابق لهذا الفعل هو الجزائر وما حدث بها بعد انتخابات عام 1992 حينما اسفرت عن فوز التيار الاسلامى اعلن الجيش الغاء الانتخابات واستقال رئيس الجمهوريه ودخلت الجزائر فى دوامة العنف ولم يستطيعوا الخروج منها الى وقت قريب (الغريب هو موقف الغرب من ذلك كأنه وافق على الديمقراطيه بشرط عدم وصول التيار الاسلامى ).

الآن اصبح ممكنا استيعاب التيار الاسلامى فى الحكم والمشاركه العلنيه ولكن اذا اغلق هذا الباب فماذا سوف يحدث الا العنف كما حدث فى السابق .

ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر
رابط هذا التعليق
شارك

فى اللاذقيه فتنه .. ما بين طه و المسيح

هذا بناقوس يدق .. و ذا بمئذنه يصيح

*****************************************

لا فائده ! ...

كل حوار عن الوطن .. يتحول الى نزاع حول الطائفه .. و جدال سفسطائى حول من الأقرب الى الله .. و الرسول .. و المسيح .. و الأقباط .. و المسلمين ..

أين مصر من كل هذا ؟ ... لا أدرى ..

المسأله ليست أعداد .. و ليست ان وصل ( كذا ) فسوف ( نفعل ) كذا ..

و ليست ايضا ديمقراطيه .. ( لأن نتائج الاخوان تلك ليست نزيهه ان كان يعتقد البعض هذا .. لقد فاز الأخوان لأن النظام يريد هذا ليس أكثر .. فهو يفضل .. ان تعقدت الأمور و صار لزاما عليه أن ( يخلق ) معارضه .. يفضل ( الثيوقراطيه الدينيه ) .. و ليست ( الليبراليه الوطنيه ) ..

ليست المسأله أعداد .. ابدا .. لانه لو هناك قبطى واحد على أرض مصر .. و ألف ألف مليار مسلم ( أو العكس ) .. لابد من أن تظل الحقوق و الواجبات متساويه .. تحت مظله حكم مدنى شفاف .. لا يعتمد على مرجعيه ( دينيه ) بأى شكل من الأشكال .. لأن الدوله بطبيعتها تحتم الاختلاف لا التشابه ... لأن الدوله ترعى مواطنين .. لا ثمار ليمون لها نفس الطعم و اللون و الرائحه ...

دعونا نتحدث عن مصر الليبراليه أفضل من أن نثرثر كثيرا عن مصر ( العسكريه الديكتاتوريه ) أو مصر ( الثيوقراطيه الآلهيه ) ....

دعونا نتحدث عن الوطن .. لا عن الطائفه ..

و ليذهب كل من يتحدث بلهجه طائفيه ( مسيحى قبل أن يكون مسلم ) الى غياهب الجحيم ....

*****************************

الليل ثوبُنا, خباؤُنا

رتبتُنا, شارتُنا, التي بها يعرفُنا أصحابُنا

"لا يعرفُ الليلَ سوى مَن فقدَ النهار"

هذا شِعارنا

لا تبكِنا, يا أيها المستمعُ السعيد

فنحنُ مزهوُّون بانهزامنا

رابط هذا التعليق
شارك

ثم لا أدرى عن ماذا تتحدثون بالطبع ؟ ..

هل من الحماقه أو الصفاقه أن أقول أنه لن يمسك الأخوان مصر .. و لن يحصلوا على كرسى الحكم .. لا اليوم .. و لا غدا .. و لا بعد ألف مليون سنه ..

ظنى هذا .. أن النظام السياسى المصرى سيظل كما هو ... بلا أى تغيير .. الحكم الديكتاتورى العسكرى الشمولى ... كون أن الأخوان ابلوا بلاءا حسنا فى الانتخابات فهذا أكرر لأن النظام يريد هذا ... يريد هذا ... لا أكثر و لا أقل ... يريد هذا ... و الاخوان أول من يعلم ... و موافقون على شروط الصفقه ... ان كل شئ يحدث على الساحه مزيف .... يحب ان تنظروا لبواطن الأمور .. لا ظواهرها الساذجه ..

و عندى استفسار آخر .. يبدو أن الأقباط - و أنا قبطى - لا يشعرون انهم - بافعالهم - يحصرون أنفسهم فى الدائره التى يظنون أن ( الأعداء الوهميين ) يريدون أن يحشروهم داخلها

كل افعال الأقباط و تصرفاتهم ترسخ فكره ( الكتله ) .. ( الكتله الصماء ) ... الجيتو .... الأصنام الذين يتحركون بأوامر الكنيسه ... عجبا .. الأقباط يصرخون ليل نهار .. لا نريد تدخل دينى فى أمور الحكم .. لا نريد سيطره ( فكر اسلامى ) على نظم الحكم و الرئاسه .. و هم أول من يدخلون الدين فى السياسه و السياسه فى الدين ....

هل يجب أن يكون للكنيسه دور فى الانتخابات .... أو فى الدق على طبول الرياء للحاكم .. أبدا .. لم يقل المسيح هذا على قدر ما أتذكر .. لا توجد آيه واحده فى الكتاب المقدس تدعو لهذا ..

هل تعلمون ما المشكله ؟ ..

المشكله اننا لا نعى الخطوط الفاصله .. و ندخل كل الأشياء فى بعضها البعض !! ..

الليل ثوبُنا, خباؤُنا

رتبتُنا, شارتُنا, التي بها يعرفُنا أصحابُنا

"لا يعرفُ الليلَ سوى مَن فقدَ النهار"

هذا شِعارنا

لا تبكِنا, يا أيها المستمعُ السعيد

فنحنُ مزهوُّون بانهزامنا

رابط هذا التعليق
شارك

( لأن نتائج الاخوان تلك ليست نزيهه ان كان يعتقد البعض هذا .. لقد فاز الأخوان لأن النظام يريد هذا ليس أكثر .. فهو يفضل .. ان تعقدت الأمور و صار لزاما عليه أن ( يخلق ) معارضه .. يفضل ( الثيوقراطيه الدينيه ) .. و ليست ( الليبراليه الوطنيه ) ..

كلام غير منطقي و يفتقر الأدلة

فلو كانت الحكومة تفضل الإسلاميين عن اليساريين فلماذا تضهد الإخوان ؟ و تضيق عليهم الخناق ؟

لماذا لم نسمع عن إعتقال اليسارين كما نسمع عن إعتقال الإخوان ؟ لماذا أعتقلوا د. عصام العريان من شهر مايو الماضي

إلي أن أفجروا عنه بعد إنتهاء الإنتخبات ؟ و لماذا لم يعتقلوا أيمن نور و بقية المرشحيين اليساريين و القوميين الوطنيين ؟

كل هذا و تريد إقناعنا أن الحكومة تفضل معارضة إسلامية عن معارضة يسارية !!!

ً صعب أنك تقنعنا أن الحكومة تفضل المعارضة الإسلامية عن المعارضة اليسارية

أما إقناعنا بأن الشعب يفضل اليساريين عن الإسلاميين فهذا مستحيل !!!

بدون توقيع مؤقتاً

رابط هذا التعليق
شارك

هناك الكثير من التعليقات التى وردت فى هذا الموضوع تحتاج لتأمل .. و لتعليق مضاد .. فلربما يفهم أصحابها ماذا نريد بالظبط .. و ما هو السليم و الخير لصالح هذا البلد :

مثلا وجدت الأستاذ ( أشرف حليم ) يتحفنى بما يزيد الطين بله .. و يقول لو وصلوا سوف أترك البلد .. و ها هو يتعامل بنفس المنطق الطائفى الذى يدينه .. و أنا أقول انهم لو شنقونى و ذبحونى و علقونى على باب بيتى مضرجا بدمائى لن أترك مصر .... لأنى مصرى .. مصرى أصيل ... ( طبعا الشنق و الذبح و السلق و الشواء .. كل هذا هراء متأصل فى الذهن الشعبى القبطى ببساطه لأنه اسلم أذنه لمن لا يفقه شيئا فى السياسه و يفتى ... و أقصد بالتأكيد القسس و الأساقفه الذين يدفعون " الكتله القبطيه الصماء " منزوعه الاراده و الهدف الى انتخاب أنبياء الحزي الوطنى عن طريق تخويفهم بما سيفعله بهم الأخوان ان وصلوا للحكم .... و أعتقد و أرجو ألا تخوننى الذاكره ان المره التى حدث فيها سفك دماء اقباط بمثل هذه الصوره الأسطوريه كانت على يد الحاكم الرومانى دقلديانوس !! ) ..

الليل ثوبُنا, خباؤُنا

رتبتُنا, شارتُنا, التي بها يعرفُنا أصحابُنا

"لا يعرفُ الليلَ سوى مَن فقدَ النهار"

هذا شِعارنا

لا تبكِنا, يا أيها المستمعُ السعيد

فنحنُ مزهوُّون بانهزامنا

رابط هذا التعليق
شارك

طبعا حكم الأغلبيه للأقليه بمعناه الديمقراطى السليم المطبق فى الغرب لا يساوى ما يظنه ( ألفا ) و اعتقدته .. فهو يعنى بادئ ذى بدء ( حكم مدنى ) على أسس ( عادله و شفافه ) من صنع بشر .. النقطه الأخرى أن المسيحيين ليسوا أقليه .. لأن الأمر ليس عدديا كما ذكرت .. فهم مواطنون لهم نفس الحقوق ( المدنيه ) و عليهم نفس الالتزامات ( المدنيه ) ..

و كما ذكرت هراءات الأقباط عن خطط الأخوان لذبحهم و قتلهم و التنكيل بهم .. يذكر د/ ضياء هراءات مضاده – يصدقها للأسف – على شاكله تخزين الأسلحه فى الكنائس .. و يبدو اننا سنفنى بعضنا عما قريب .. و لن نحتاج لقوى خارجيه .. أهنئكم ..

د / ضياء واقع أيضا كالعاده تحت تأثير العدد ( 90 % ) مسلمين .. اذن المرجعيه اسلاميه .. هل نتحدث عن أمريكا .. 80 % مسيحيين .. و المرجعيه ليست مسيحيه .. حتى فى دول الكاثوليك الصرفه .. المرجعيه دائما مدنيه بشريه .. لا علاقه لها بالدين أو بالعرق أو باللون ! ..

أ/ محمد .. احترم ما ذكرته بشده .. معظم كلامك أوافقك عليه .. الأخوان معتدلون بدرجه كبيره .. ليسوا وهابيين مثلا ... و بخصوص الحيطه .. فقد صدقت بالتأكيد ..

طبعا ناصر الملك و الملكيه .. واضخ فكره و اتجاهه بدرجه كبيره .. و ظنى أنه يكتب ردوده و هو يتسلى بقراءه فتاوى ابن باز مثلا .. على كل حال .. أفكار مثل هذه يمكن الردود عليها بسهوله .. فنقول أنه أخطأ الخطأ الشائع بالخلط بين النظام الاجتماعى .. و السياسى .. فالوضع السياسى الذى كان قائما زمن الرسول انتهى تماما .. تعقدت الأمور .. تشابكت المصالح .. اتسعت الدوله .. امتدت المجتمعات و تباينت .. نشأ علم عملاق يدعى الاقتصاد .. كل هذه أمورلم تكن موجوده فى زمن الرسول الهادئ .. السعيد .. و دوله المدينه .. ثم ان الرسول نفسه لم يعد موجودا .. و هى نقطه هامه .. فالنصوص يطبقها بشر .. و البشر الآن ليسوا على مستوى النصوص كما كان فى السابق ..

أما على الصعيد الاجتماعى .. فلا أدرى ما المشكله أن يكون نظام الحكم ديمقراطى ليبرالى مدنى .. و المجتمع شديد التدين و الايمان .. ثمه أنس يعتقدون أن نظام الحكم المدنى معناه أن تبطل الصلاه .. و تحرم الصيام .. و هذا تفكير سطحى للغايه كما ترون ..

يتحدث عن منهج الأخوان الذى هو الاسلام .. هل هذه هى كلمه السحر التى ستحل لنا كل المشاكل ؟ .. أين برنامجك يا سيدى .. أليست هذه سياسه ؟ .. ام أنا مخطئ ؟ .. أين حلولك للبطاله و الخصخصه و التجاره الخارجيه و العماله و و و و ... الكلام العائم لا يفضى لنتيجه واضحه ....

ثمه ملاحظخ أثارتنى الآن .. نتحدث الآن عن المرجعيه الدينيه و أهل الكتاب ؟ .. أهل الكتاب .. هذا معناه انى فى نظر الدوله الاخوانيه ( ذمى ) ؟ .. هذا لا يصح أبدا .. أنا مصرى .. مسيحى مصرى .. مواطن أصيل .. لا يمكن أن أعامل طبقا للمرجعيه الاسلاميه .. ابدا .. لانى لست مواطنا عارضا أو ثانويا أدفع الجزيه لكى أعيش على تراب هذا البلد .... هذه نقطه فى غايه الأهميه ..... لا يمكن أن يعاملنى الحاكم على أساس انى ذمى .. و يظل يتشاور مع الرفاق حول ما اذا كان مسموحا لى أن آكل الخنزير – كما قال ابو حنيفه – او لا آكل كما قال الباقون ! ... أنا مصرى أصيل ... المسيحى أو المسلم .. كلاهما مصرى أصيل ....

Dofy يتحدث عن العلمانيه و يفتح قوس كاتبا ( اللادينيه ) .. و هنا يقع فى خطأ أكثر شيوعا .. ناتج عن جهل بالعلمانيه و معناها و أقسامها .. جهل صدره و نشره الكارهون لها بالقطع .. العلمانيه التى أريدها هى العلمانيه الجزئيه بمعناها السياسى .. أى علمانيه فى محيط السياسه فقط .. أى فصل الدين عن الحكم و السلطه .. أما العلمانيه الكامله .. فهى التى تحدث عنها الصديق العزيز .. و ظنى أن المثقفين يريدون العلمانيه بمفهومها السياسى .. لا الاجتماعى الشامل .

الليل ثوبُنا, خباؤُنا

رتبتُنا, شارتُنا, التي بها يعرفُنا أصحابُنا

"لا يعرفُ الليلَ سوى مَن فقدَ النهار"

هذا شِعارنا

لا تبكِنا, يا أيها المستمعُ السعيد

فنحنُ مزهوُّون بانهزامنا

رابط هذا التعليق
شارك

الأخوة الأفاضل

أعجبني كثير مما كتب وآلمني بعض ما كتب بما يحتوي من تحفز وتحامل وتقييم أحياناً لآراء البعض ووصفهم بأوصاف لا يحب الواصف أن يوصف بها مثل:

1- " و كما ذكرت هراءات الأقباط عن خطط الأخوان لذبحهم و قتلهم و التنكيل بهم .. يذكر د/ ضياء هراءات مضاده – يصدقها للأسف – على شاكله تخزين الأسلحه فى الكنائس .. و يبدو اننا سنفنى بعضنا عما قريب .. و لن نحتاج لقوى خارجيه .. أهنئكم ..

د / ضياء واقع أيضا كالعاده تحت تأثير العدد ( 90 % ) مسلمين .. اذن المرجعيه اسلاميه .. هل نتحدث عن أمريكا .. 80 % مسيحيين .. و المرجعيه ليست مسيحيه .. حتى فى دول الكاثوليك الصرفه .. المرجعيه دائما مدنيه بشريه .. لا علاقه لها بالدين أو بالعرق أو باللون ! .. "

دعونا نتناقش ونحترم رأي الآخرين ، ولا داعي أبداً لمثل هذه الأوصاف، وهذه دعوة طبعاً للدكتور ضياء أن يتحامل من هذا الوصف ويرد بما هو أشد .. لا أعتقد أن هذا مرادنا جميعاً ..........

2- "طبعا ناصر الملك و الملكيه .. واضخ فكره و اتجاهه بدرجه كبيره .. و ظنى أنه يكتب ردوده و هو يتسلى بقراءه فتاوى ابن باز مثلا .. على كل حال .. أفكار مثل هذه يمكن الردود عليها بسهوله .. فنقول أنه أخطأ الخطأ الشائع بالخلط بين النظام الاجتماعى .. و السياسى .. فالوضع السياسى الذى كان قائما زمن الرسول انتهى تماما .. تعقدت الأمور .. تشابكت المصالح .. اتسعت الدوله .. امتدت المجتمعات و تباينت .. نشأ علم عملاق يدعى الاقتصاد .. كل هذه أمورلم تكن موجوده فى زمن الرسول الهادئ .. السعيد .. و دوله المدينه .. ثم ان الرسول نفسه لم يعد موجودا .. و هى نقطه هامه .. فالنصوص يطبقها بشر .. و البشر الآن ليسوا على مستوى النصوص كما كان فى السابق .. "

لا يصح أبداً وصف أحد سواءً ناصر أم غيره بأنه معروف اتجاهه .. فالمحاورات بيت مفتوح لجميع المخلصين يتلاقون فيه ويتبادلون الرأي والعلم والفوائد أياً كانت خلفية أي منهم أو انتمائه العقيدي أو الثقافي أو الفكري، ولم يقل أحد أن هذا المنتدى اسمه منتدى العلمانيين مثلاً أو منتدى الإسلاميين .. الرأي ليس حكراً على أحد...

لكن أنا أدعو كل من أحس في نفسه توجساً من نجاح الأخوان إلى أن يكون عملياً ويحاول التعرف على أحد من يمثلون هذا الاتجاه، وهذا من السهل جداً سواءً كنا خارج مصر أو داخلها، فالطبيب مثلاً يمكن بسهولة أن يذهب إلى نقابة الأطباء أو يتصل بأحد زملاء دفعته وهم معروفون جيداً لكن يحاول اختيار الشخص الذي يحوز الخلفية التي تمكنه من الرد على أي استفسار أو الإجابة على أي تهمة، فمن الطبيعي أنه ليس كل من ينتمي لهذا التيار أو غيره أن يكون قادراً على الإجابة على مثل الأسئلة التي تثار هنا والتي يتناولها الإعلام المصري بشراسة هذه الأيام.. فمن الطبيعي أنه ليس كل من ينتمي إلى كيان أن يكون مؤهلاً للرد الوافي -إن كان محقاً- وهذا بالطبع طالما أن أبحث عن الحقيقة بحياد وصدق، وليس من باب اقتناص بعض العبارات أستخدمها كما يفعل مسوخ " برنامج حالة حوار" لأبني عليها ما أريد بعد أن أعمل مقصي فيها قاطعاً وحاذفاً بما يخدم قضيتي.. المفترض هنا هو الصدق في طلب الحقيقة.

ببساطة أن المستفيد الحقيقي من هذا الهجوم على الأخوان هو حزب المنتفعين الذي لا هوية له لا دينية ولا ثقافية ولا فكرية ولا حضارية ولا أي شيء .. ببساطة لا ينتمي إلا إلى المال والسلطة، ولو تغير اسم الحزب ومسماه إلى حزب البطاطا لما استنكف أثقل رموز الفكر المدعى أن ينادوا بحياة حزب البطاطا، والضياع الذي عاناه الشعب المصري منذ آلاف السنين حتى أتي حزب البطاطا ... إلخ

لا مصلحة لأحد من تخيل البعبع والخوف منه بهذا الشكل ما دمنا لا نعرف عنه إلا ما استقيناه من أعدائه ومن يرون في وجوده ضرراً على وجودهم.

الغريب في الموضوع أن الكلام كأن الإخوان قد حكموا مصر وأعملوا السيف تقطيعاً للروؤس، وهذا ما يصلح ليكون أحد أفلام رامبو وأفلام المقاولات الأمريكية، ونعود للتصريحات الصحفية الجهنمية لمدرسة (أسقطنا 50 طائرة، ونشرب نخب النصر في تل أبيب) هي نفس المدرسة التي خرجت على الناس بمانشيتات عريضة (المجرمون يخططون لقتل أم كلثوم وعبد الحليم) (ضبط متفجرات أعدت لتفجير القناطر الخيرية وإغراق مصر) .... كفانا هراء وازدراءً لعقول الناس... الموضوع مجرد بعض المقاعد في البرلمان الذي يمكن إلغاؤه بسهولة بدعوي بسيطة بعدم دستورية بعض المواد أو غيرها من الأمور التي يجيدها ترزية القانون الكبار وهم معروفون جيداً والسيناريوهات كثيرة وجاهزة تحت الطلب، يتم تطبيق مبدأ "كرسي في الكلوب" ، ويروح كل واحد لحاله .

وأخيراً أرجو عدم إضفاء القدسية على النظم العلمانية فهي أنظمة كاثوليكية وتنطلق من هذا المبدأ ومن آخر الأدلة على هذا التضييق والضغط الغبي على المهاجرين العرب أو الفرنسيين من أصل عربي في التوظيف والأمور الحياتية الأخرى ومنها مجرد الاحترام من الشرطة في دولة تعتلي هرم الدول العلمانية والتي ينص دستورها بصرامة على نبذ مثل هذه المظاهر، ومع ذلك فهذه نقرة وتلك أخرى .. الشخص يرفض من الوظيفة لمجرد الاسم ، وهذا ليس كلاماً مرسلاً بلا دليل ولمن يطلب الدليل هناك الكثير من المواقع الإخبارية (الأجنبية) التي غطت الموضوع بحيادية أو بشيء من الحيادية (وأولها BBC) والتي أكدت على هذه الضغوط التي أدت إلى الانفجار الذي لا يؤيده أحد.

يا ناس .. دعونا نتعرف على من يخالفنا بشيء من الهدوء وبدون أحكام مسبقة،

وتحياتي للجميع

تم تعديل بواسطة حلاوة العنتبلي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه)

( صحيح الجامع 5654).

رابط هذا التعليق
شارك

كنت أقرأ ردور الأستاذ مينا و أنا مستمتع و فجأة حدث إنقلاب!!!!!

و كما ذكرت هراءات الأقباط عن خطط الأخوان لذبحهم و قتلهم و التنكيل بهم .. يذكر د/ ضياء هراءات مضاده – يصدقها للأسف – على شاكله تخزين الأسلحه فى الكنائس .. و يبدو اننا سنفنى بعضنا عما قريب .. و لن نحتاج لقوى خارجيه .. أهنئكم ..

يا أستاذ مينا : ما قلته هو مثال عما يمكن أن يحدث إذا تركنا الناس تفتش فى الضمائر بدلا من حسن النية و قبول العلانيه، أى كنت أضع المقابل للتخيلات المريضة التى تدور برءوس بعض القبط إذا تولى الإخوان الحكم. و لا أدرى كيف حكمت حضرتك أنى أصدق ذلك أو لا أصدقه؟

د / ضياء واقع أيضا كالعاده تحت تأثير العدد ( 90 % ) مسلمين .. اذن المرجعيه اسلاميه .. هل نتحدث عن أمريكا .. 80 % مسيحيين .. و المرجعيه ليست مسيحيه .. حتى فى دول الكاثوليك الصرفه .. المرجعيه دائما مدنيه بشريه .. لا علاقه لها بالدين أو بالعرق أو باللون ! ..

أنا أقول أن 90% مسلمين ،إذا من حقهم تحديد المرجعية.

و بعدين يا أستاذ مينا خليك براجماتى و قوللى إيه بالضبط اللى مخوفك من المرجعيةالاسلامية؟ نقاط محددة لو سمحت و بعدين نتكلم.

أ/ محمد .. احترم ما ذكرته بشده .. معظم كلامك أوافقك عليه .. الأخوان معتدلون بدرجه كبيره .. ليسوا وهابيين مثلا ... و بخصوص الحيطه .. فقد صدقت بالتأكيد ..

مش عارف ليه الكلام كتر عن الوهابيين,,,, اولا هم لا يسمون أنفسهم بهذا الإسم. هم مسلمون سلفيون حنفية العقيدة ، حنابلة الفقه. و هم فى ذلك كغيرهم من المسلمين.

طبعا ناصر الملك و الملكيه .. واضخ فكره و اتجاهه بدرجه كبيره .. و ظنى أنه يكتب ردوده و هو يتسلى بقراءه فتاوى ابن باز مثلا ..

ابن باز عالم محترم و أرجو أن تتجنب الكلام عليه لما يسببه ذلك من حساسيه كون حضرتك مسيحى.

كل هذه أمورلم تكن موجوده فى زمن الرسول الهادئ .. السعيد .. و دوله المدينه .. ثم ان الرسول نفسه لم يعد موجودا .. و هى نقطه هامه .. فالنصوص يطبقها بشر .. و البشر الآن ليسوا على مستوى النصوص كما كان فى السابق ..

بالرغم من المغالطة الواضحة فى ذكر زمن الرسول بالهادىء، فالنصوص الإهيه وضعت لتبقى و تطبق و ليس لتوضع على الرف لصالح نصوص أخرى من وضع البشر لا يستطيع أحد مهما وصل به الكبر أن يدعى أنها Perfect

ثمه ملاحظخ أثارتنى الآن .. نتحدث الآن عن المرجعيه الدينيه و أهل الكتاب  ؟ .. أهل الكتاب .. هذا معناه انى فى نظر الدوله الاخوانيه ( ذمى ) ؟ .. هذا لا يصح أبدا .. أنا مصرى .. مسيحى مصرى .. مواطن أصيل .. لا يمكن أن أعامل طبقا للمرجعيه الاسلاميه .. ابدا

طبعا إذا قامت دولة إسلامية ستعامل طبقا لمرجعيتها كما يعامل المسلم طبقا لأى مرجعية تراها الأغلبية فى أى بلد يعيش فيه أو ولد فيه هو و أبوه و جده و لا يحق له الإعتراض.

.. لانى لست مواطنا عارضا أو ثانويا أدفع الجزيه لكى أعيش على تراب هذا البلد .... هذه نقطه فى غايه الأهميه ..... لا يمكن أن يعاملنى الحاكم على أساس انى ذمى .. و يظل يتشاور مع الرفاق حول ما اذا كان مسموحا لى أن آكل الخنزير – كما قال ابو حنيفه – او لا آكل كما قال الباقون ! ... أنا مصرى أصيل ... المسيحى أو المسلم .. كلاهما مصرى أصيل ....

من قال أن دفع الجزية هو بدل معيشة على تراب الوطن؟؟؟ الجزية بدل تجنيد إختيارى لغير المسلم، أى أنك إذا إخترت أن تحارب ضمن جيش دولة إسلامية فهذا حقك و لا تلزمك الجزية، و إذا إخترت عدم القتال فى حرب "قد تكون ضد دولة تدين بدينك" لا تجبرك الحكومة المسلمة على حرب لا تريدها. قارن بين ذلك الموقف و موقف الطياريين  الأمريكيين المسلميين الذين يجبرون على قصف المسلمين فى كل أنحاء العالم.

مرة أخرى خليك براجماتى يا أستاذ مينا و أذكر نقاط محددة تخيفك من المرجعية الإسلامية و دعنا نناقشها.

أحترامى..... 

post-4565-1132956834_thumb.jpg

أحب الصالحين ولست منهم لعلى أنال بهم الشفاعه

وأكره من تجارته المعاصى وإن كنا سواءا فى البضاعه

الإمام الشافعى رضى الله عنه

رابط هذا التعليق
شارك

عفواً لإقتحامى المناقشة ( مرة أخرى ) mfb:

الزميل الأستاذ mohamed gouda

كتب :

Hallo

Please I want say to every body that, do not forget the Islamic brothers in the parliament through the elections and they have the majority of the votes and this meaning that, the folks choiced them, and I do not understand the people asked the democratic and want true election and after that they said no we do not these people please I repeat that again “the folks said that we want this people”, there is no mind after the folks opinion. As example take Nadia or Soso and when you say I will take Nadia the father say no take Soso you do not know the correct way and I know more than you!!!!!!!!!! do you want this kind of democratic or what?!!!!!

لا يا سيدى ليس مقصدنا طريقة ( نادية أم سوسو ؟ ) ..

و لكن هناك حقائق لابد من الوقوف عليها قبل أن نقول أن نتيجة الإنتخابات هى اختيار الناس الحر كما تفضلت ..

أولاً :

الإخوان المسلمون هم جبهة واحدة و وحيدة أمام الحزب الوطنى من حيث المكاسب الإنتخابية ..... فلماذا ؟

بمعنى آخر لماذا لم نر عناصر من حركة كفاية أو من حزب الوفد أو من أى حزب يكوِّنون جبهة مماثلة لتلك اللتى كونها الإخوان ؟

ثانياً :

ليس معنى إنتخاب الإخوان هو قناعة الناس ببرامجهم الإنتخابية لأن الواقع ببساطة أن الإخوان لم يعلنوا برامج انتخابية محددة و واقعية و لم يقدموا حلولاً مستقبلية تعتمد على خطوات مقننة لحل مشاكلنا المزمنة ..... و لكن الحقيقة أن اختيار الاخوان من قبل الشعب يرجع لأسباب عاطفية و عقائدية بحتة لأن عباءة الدين لها جاذبية متفردة فى مصر و كما قال صفوت الشريف ( سأرتدى جلباباً و أطلق لحيتى لكى ينتخبنى الناس )

ثالثاُ :

غالبية الشعب - مع أسمى آيات احترامى - إن لم يكن أمياً فهو جاهل سياسياً و قانع بأن رجال الدين معصومون فى كل شئ فهم رجال السياسة و الفكر و الحل و العقد لهذا بمجرد وجود مرشح يرفع شعار " الإسلام هو الحل " يكون هذا المرشح قادر على حل جميع المشكلات لأنه من وجهة نظر البسطاء ( بيخاف ربنا ) رغم عدم علم الكثير من هؤلاء اللذين انتخبوه بهذا الرجل من الأساس و لكن يكفى كونه ( بيخاف ربنا ) لكى يكون هو الحل !

رابعاً :

لا يوجد فى الفقه الإسلامى و لا فى الشريعة الإسلامية ثم حلولاً واضحة لمعضلاتنا الرسوبية كالفقر و الأمية و البطالة و السقوط الإقتصادى و فقدان الريادة فى كل شئ و الخصخصة و غيرها مما نلمسه جميعاً آناء الليل و أطراف النهار

خامساً :

الإخوان المسلمون جماعة محظورة قانوناً و هذا يعنى شيئان :

أ - تأثير هذا الحظر على شئون الجماعة داخلياً و تحول أهداف البعض من عامة إلى شخصية بعد بلوغ مرحلة اليأس من الوصول لأهداف عامة فى ظل الحظر القانونى و توارث هذه المنهجية للأجيال الجديدة فى الجماعة و نشوأها عليه أى رسوخ هذه القواعد فى منهجيتهم مما ينبئ بالإختلال التنظيمى مستقبلاً عندما تتولى الأجيال الشابة فى الجماعة مقاعد القيادة فيها

ب - السعى للتخلص من هذا الحظر أو من آثاره القانونية عندما تقوى شوكة الجماعة فى البرلمان فى ظل الكثرة العددية اللتى تشهدها الإنتخابات منهم مما سيؤدى إلى ضياع جزئى أو كلى للأهداف المنشودة المتمثلة فى إيجاد حلول لمشكلات مصر العامة و الحقيقية و اللتى على أساسها تم انتخاب أفراد الجماعة

**************************************************************

الزميل الأستاذ Mina

سيدى الفاضل ملاحظتك فى تحول الموضوع إلى نزاع طائفى تكاد تكون فى محلها تماماً و السبب يا سيدى أن الدين بالنسبة للمسلم يختلف عن الدين بالنسبة للمسيحى بشكل جوهرى

المسلم يرى الحياة من خلال دينه بينما المسيحى يعتبر الدين جزء من حياته لذلك تبرز بعض الحساسية و التحفز عندما يتعرض الحوار للدين الإسلامى فى وجود طرف مسيحى مثل سيادتكم ..... إنه الدفاع العاطفى الأعمى ( أنا و اخويا على ابن عمى .. ! )

أما دعوتكم للتمسك بالوطن فلها كل التقدير و الإحترام مع الوضع فى الإعتبار كونها وجهة نظركم الشخصية .....

لقد كنت أنا أحد اللذين قالوا سأترك مصر إذا وصل الإخوان إلى الحكم و هى أيضاً وجهة نظرى الشخصية ...... و تبريرى ينحصر فى رفضى للوصاية اللتى ستكون حتماً هى السمة المميزة للحكم الإخوانى على أساس الدولة الإسلامية

و لا أدعى توقع سفك دماء المسيحيين على أيدى الحكام الإخوانيين فالإخوان أرقى من ذلك بكثير و لكن الحرية كغاية تظل أسمى الغايات و أنبلها و هى الغاية اللتى أتوقع يقيناً إفتقادها فى ظل الحكم الإخوانى

أما حديثكم سيدى عن مصر كأرض جامعة لكل الأديان اللتى يحيا معتنقيها عليها فعذراً سيدى هذا الحديث لا طائل منه حيث أؤكد لسيادتك عدم وجود أى أمل فى حوار محايد يتجنب الدين مع إخوانى سواء كان مواطناً أو كان حاكماً

و لك فى أحداث محرم بك من تحرش دينى غير مبرر العبرة حيث ظهرت جلياً أوهام الوحدة الوطنية اللتى يتشدق بها الكثيرون ليلاً و نهاراً

و إليك الحقيقة المُرة .... بعض المسلمين يعتبروا أنفسهم خلقوا من مسك بينما خلق سائر البشر أتباع الديانات الأخرى من طين !

و تبقى كلمة أخيرة ...

هذا البلد ثكيل عليل مهما فعل الشعب و الحكومة و مهما فُـُتحت أبواب و نوافذ لنسيم الحرية و التغيير و الحل النهائى و القاطع يكمن فى أحد أمرين .... إما تغيير شعبى قهرى و إما تدخل خارجى كالعراق ..... و هو ما لا أتمناه بالطبع

كما أننى أختلف معك فى رأيك القائل بأن بروز الإخوان على الساحة النيابية هو من فعل النظام ...... وجهة نظر تكرس قاعدة " نظام لا يُقهر " و هو ما لا دليل عليه بجانب وضوح كم الزلات اللتى يقع فيها النظام منذ تعديل الدستور الأخير و الناتج عن الضغوط الأمريكية

إرحم القلب الذي يصبو إليك

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا الرد على ( ميميس )

الرد على أولاً:

( و ما المانع أن يكونوا جبهة واحدة؟ اليس التوحد يدل على القوة؟ )

( و بالنسبة لبقية الأحزاب إذا لم يكونو جبهة واحدة فهي مشكلتهم هم و ليست مشكلة الإخوان، مع أننا لا نعترض على تكوينهم جبهة واحدة! ).

الرد على ثانياً:

الإخوان أعلنوا برامجهم بوضوح و ليس معنى جهلك بها بأنها غير موجودة! و يمكنك الدخول على هذا الموقع لتعلم مزيداً مما تجهل: www.amlalomah.net

بالنسبة للمشكلات فأعتقد أن الحزب الحاكم فشل في حل أبسط المشاكل تعقيداً على مدى ربع قرن! لأنه ليس مهماً امتلاك حل المشكلة و لكن إرادتك في حل المشكلة هو الأهم وهو الذي سيهديك للحل! و بالرغم من ذلك فهم يملكون معظم الحلول

و إذا كان اختيار الشعب للإخوان عاطفياً فهولأن الشعب المصري عاطفته صادقة و عقيدته راسخة رسوخ الجبال الراسيات، و فعلاً عباءة الدين لها جاذبيتها لأنها منهج الله الذي لا مثيل له، و إذا كان صفوت الشريف قال: ( سأرتدى جلباباً و أطلق لحيتى لكى ينتخبنى الناس ) فهو منافق ، ينافق الناس و يرائيهم لكي يحوز إعجابهم و ليست نيته صادقة و لن يؤجر على اتباع سنة النبي (صلى الله عليه و سلم) لأنه لم يبتغِ بها مرضات الله تبارك و تعالى.

الرد على ثالثاً:

ماذا تقصد بغالبية الشعب؟؟ (عيب اوي اللي انتا بتقولو ده!)

أتعتذر اولاً لنا ثم تسب الشعب ثانياً!! (طب اشتم الأول و بعدين اعتذر!! بيتهيألي شكلها كان هيبقا أشيك) أتصف الشعب المصري بالجهل؟

عار عليك و أنت مصري، على العموم اعتقد أن من يقول هذا الكلام من الأقلية(و ليس الأغلبية ) الجاهلة بالسياسة و طبيعة الشعب المصري

بالنسبة لرجال الدين، فليس في الإسلام رجل دين و رجل لا دين!! هذا المصطلح عند المسيحيين فقط

فكلنا نحن المسلمون رجال دين و لا يوجد تفرقة في الأفضلية الدينية و إنما ربنا وحده هو الذي يعلم من أفضل في التقوى و الورع، و لا يوجد عندنا احد معصوم! إلا الأنبياء و الرسل، و إذا قرأت عن الإسلام بحياد تام و بدون أي تعصب ستجد أن الإسلام ليس هو الحل فقط و إنما هو أصح الحلول.

ملحوظة:

انت تقول أن المرشح يكون قادراً و هذا لفظ خاطئ لأن الله هو وحده القادر على حل المشاكل و النائب مجرد بشر و سبب لتطبيق الحل، و القدرة لله وحده.

الرد على رابعاً:

هوا إيه حكاية لا يوجد لا يوجد لا يوجد!!!! انتا عندك مشكلة اسمها وهم اللا وجودية!! انتا عارف إيه هوا اللي مش موجود!! اللي انتا بتقولو هوا اللي مش موجود، و نحن المسلمون أيها الفاضل عندنا تراث من الفقه و الشريعة ما أحاط بجوانب الحياة كلها و أوجد حلولاً لمعظمها و ترك باب الاجتهاد مفتوحاً للمستجدات الحديثة.

الرد على خامساً:

الإخوان جماعة محظورة قانوناً ، فعلاً هذا صحيح لأن ذلك حال المصلحين في الأرض على مر العصور، فهم مضطهدون دائماً و مخرجون من أرضهم، و ملقى بهم في السجون.

و رغم ذلك فقد حازوا إعجاب الناس و تأييدهم، و إذا كانوا محظورين و يفعلون ذلك فكيف بهم إذا كانوا غير محظورين!!؟

أ‌- الإخوان لا يعرفون لليأس طريقاً ، و الدليل ما ترى عيناك، و إنما اليأس هو الذي يأس من أن يتمكن منهم ، و إذا كان الإخوان يسعون لأهداف فهي أهداف نبيلة ، و توارث المنهج شئ طبيعي لإيمانهم به، و بعدين إنتا مين علشان تتنبأ بما سيحدث لنظامهم!؟ حضرتك منجم؟ تكلم فيما يخصك و دع ما ليس لك به علم.

ب‌- و ما العيب في أن يتخلص الإخوان من الحظر؟! اليس من حق الطائر السجين أن ينعم بحريته؟ لأنه حق طبيعي (و لكن ليس من حقه تخريب القفص قبل ان يمضي محلقاً )، و ها أنت ذا تغالط نفسك و تغالط حقائقاً كلنا يعرفها، فانت تقول أن الإخوان كثرة عددية و هم لا يزالون أقل من الحزب الوطني بكثير.

ملحوظة على بيت الشعر الذي أوردته:

البيت الأول من الشعر يخالف عقيدة المسلم فإرادة الحياة بيد الله وحده ، هو الذي يحيي و يميت، و القدر لا يستجيب إلا بأمر الله وحده، هذا و الله أعلم.

رابط هذا التعليق
شارك

الزميل الفاضل Polite_Muslem

و بالنسبة لبقية الأحزاب إذا لم يكونو جبهة واحدة فهي مشكلتهم هم و ليست مشكلة الإخوان، مع أننا لا نعترض على تكوينهم جبهة واحدة!

أرجو أن أعرف بإسم من تتحدث حيث ( أننا ) تعنى الجماعة !

بالنسبة للموقع اللذى تفضلت بإيراده فى ردك ( المهذب ) فإليك فقرة منه لعلى أكون متجنى على برامج الإخوان الإصلاحية و أجد من ينتشلنى من غياهب الجب

البرنامج الانتخابي للإخوان المسلمين 2005

المحور الأول: محور النهضة

أولاً: الحريات وحقوق الإنسان وحقوق المواطنة

تعيش أمتنا حالةً من حالات إهدار الحريات وإهمال حقوق الإنسان منذ زمن أدى إلى تخلُّفِ الأمة واعتمادها على غيرها في مأكلها ودوائها وسلاحها؛ مما أفقدها استقلالَها وحريتَها في اتخاذ قراراتها؛ لذا فإن برنامجَنا يعتمد على إطلاق الحريات للناس الذين هم مناط التكليف ﴿ولقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُم فِي البَرِّ وَالبَحْرِ وِفَضَّلْنَاهُم عَلَى كَثيْرٍ ممَّن خَلَقْنَا تَفْضِيْلاً﴾ (الإسراء).

لذا فإن حزمةً من الحريات.. مثل حرية الاعتقاد ﴿فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ﴾ (الكهف).. وحرية الرأي والتعبير بكافة الأشكال السلمية والقانونية.. وحرية تكوين الأحزاب.. وحرية التنقل والسفر.. وحرية العمل الطلابي بالجامعات والمدارس، وحزمةً من الحقوق.. مثل تكوين الجمعيات الأهلية، وعودة الأوقاف، والحق في التداول السلمي للسلطة من خلال صناديق الانتخاب دون ضغط أو إكراه.. والحق في التقاضي أمام القاضي الطبيعي بعيدًا عن القوانين الاستثنائية.. مثل هذه الحقوق والحريات مما نؤمن به وتعتبر أنه أحد الدعائم الأساسية للإصلاح.

أما عن الحقوق الأساسية للإنسان فتتمثل في:

- الحق في الحياة في مستوى معيشيٍّ كافٍ للفرد وللأسرة، فمحاربة الفقر بشقَّيْه (المؤقَّت) كبطالة المؤهَّلين علميًّا، و(المزمن) المتمثل في أسباب ذاتية للأفراد، ومنها اعتلال الصحة، واختلال القيم الاجتماعية، وعدم تعلم حرفة، أو الأمية، ومدى تكافؤ الفرص بين أفراد المجتمع أو سوء توزيع الثروة، وذلك من خلال برامج تنموية بشريًّا وعمرانيًّا.. كل هذا يتساوى فيه جميع أبناء الوطن.

- الحق في الرعاية الصحية التي ترتبط باحتياج الناس لا بقدرتهم على دفع تكاليف هذه الرعاية الوقائية منها والعلاجية، والحفاظ على البيئة ومحاربة تلوث المياه.

- الحق في التعليم الأساسي، وإتاحة فرص عمل والتوظيف المنتِج، فهذا حقٌّ اقتصادي (تعليم الفتيات والأطفال في المناطق الريفية وفي صعيد مصر بصفة خاصة) وحق اجتماعي، فهو يساعد على توليد الدخل، ويحمي الإنسان من حالة البطالة التي تؤثر على وضعه الاجتماعي ومعنوياته.

- الحق في السكن حق اجتماعي، يشمل سياسات التخطيط العمراني والبنية التحتية، من طرق ومياه وصرف صحي وكهرباء واتصالات.

- مظلة الحقوق التأمينية وامتدادها لكل شرائح المجتمع، وتلعب صناديق التأمين الخاصة وصناديق التكافل دورًا مهمًّا في أعمال هذه الحقوق.

- حقوق الفئات الأولى بالرعاية يجب كفالتها للمرأة لكي توفِّق بين واجباتها حيال أسرتها وعملها في المجتمع وكفالة حقها في كافة الميادين السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، والطفل له الحق في حماية الأمومة والطفولة، ومن مظاهره مشكلة أطفال الشوارع، وعِمالة الأطفال، وتعاطي المخدرات، وتراجُع الجانب الأخلاقي.

- كفالة الدولة لذوي الاحتياجات الخاصة، بتوفير المدارس ودور الرعاية، وتأهيلهم بما يتناسب مع قدراتهم؛ حفظًا لحقهم في الحياة، ولأسرهم من تحمل التكاليف الباهظة للرعاية.

- نؤمن بكفالة الدولة والمجتمع لكل الحقوق الأساسية للمواطن المصري، من خلال مساهمات الدولة، والمسئولية الاجتماعية للقادرين، والأوقاف الرسمية، كلٌّ حسب دوره، هذا فضلاً عن وجوب نشر ثقافة حقوق الإنسان، من خلال المقررات الدراسية- خصوصًا مرحلة التعليم الأساسي- ومشاركة علماء الدين المسلمين والمسيحيين والمثقفين وأصحاب الاتجاهات الفكرية المتعددة، من خلال النشاط الفني الملتزم بالأخلاق والآداب العامة والمباريات الرياضية والنشاط الثقافي، وكل ما يحقق هذه الأهداف.

كل ما سبق من حقوق يجب كفالتها لكل مصري يعيش على أرض مصر، أما من كان مصريًّا يعيش خارج مصر فله حق المشاركة في الانتخابات ويُكفل له حق المساهمة في تنمية وتعمير مصر والعودة متى شاء، أما غير المصري على أرض مصر فله حق الحماية والرعاية وقضاء مصالحه، بما يليق بتاريخ مصر وحضارتها، وبما يجعلها جذابةً آمنةً لكل من يريد أن يحيا بشكل دائم أو مؤقت أو يزور بلادنا.

كل ما سبق من حقوق يجب كفالتها من خلال منظومة حقوق المواطنة وتصنيفها كالتالي:

1) مصري يعيش على أرض مصر وله كل الحقوق سالفة الذكر.

2) مصري يعيش خارج مصر ويُكفل له حق المساهمة في تنمية وإفادة مصر.

3) غير المصري الموجود على أرضها بصفة دائمة أو مؤقتة، فله حق الحماية.

القيم والثقافة وبناء الإنسان

إن منظومة القيم التي تتبناها الدولة العصرية للتعبير عن ثقافة الأمم في عالم متصارع كعالمنا تمثل ركيزةً أساسيةً لبناء الإنسان العصري الذي ينتمي لأمة بعينها، ونستطيع أن نميِّز بين دولة وأخرى والحكم عليها من خلال القيم التي تحكمها وتربِّي أبناءَها عليها.

ومنظومة القيم الإسلامية تتميز بالحق والعدل بين الناس، مهما اختلفت ألوانهم أو أجناسهم أو عقائدهم ﴿وَلاَ يَجْرِمَنَّكُم شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى﴾ (المائدة)، والدولة الإسلامية التي ننشدها يسود فيها الحق، وتُعلي قيمة العدل بين أبنائها وبعضهم البعض وبينهم وبين باقي أمم العالم، فالكيل واحد، والميزان الذي يُعلي قيمة الإنسان ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِيْ آدَمَ﴾ (الإسراء) ويحضُّ على الرحمة والتراحم بين بني البشر ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِيْنَ﴾ (الأنبياء).

إن أدوات الثقافة المجتمعية يجب أن تكون معبرةً عن هوية الأمة، ويجب أن تنطلق من ثوابتها، ومستهدفات هذه الأدوات هي الوصول إلى تكوين وبناء الإنسان القادر على النهوض بوطننا والحريص على الارتقاء بذاته وتنمية قدراته، فالأمة القوية لا يمكن أن تتكون من الضعفاء، والتنمية عمودها الفقري هو البشر، وتنمية البشر هو خير استثمار في مجال النهضة وتحقيق الأهداف.

إن معظم ما تعاني منه أمتنا من مشكلات قد تسبب فيه ضعفُ ثقافة الانتماء وسوء الأخلاق؛ ولذلك فإن النهوض بالأخلاق وإصلاح الإدارة هما من ركائز وأساسيات الإصلاح والتغيير "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيْمٍ﴾ (القلم)

وليس بعامرٍ بنيانُ قوم        إذا كانت أخلاقهم كانت خرابًا

المرأة

المرأة لها دور كبير في بناء المجتمع

المرأة هي نصف المجتمع ونصف الأمة، والقائمة على تنشئة كل الجيل اللاحق من الرجال والنساء وتوجيهه وإصلاحه وغرس المبادئ والعقائد في النفوس وهي بعدُ على الفطرة، والنساء شقائق الرجال، وللمرأة ذمةٌُ ماليةٌ كاملة ومستقلة، ولها حق التصرف بمختلف التصرفات المقررة شرعًا فيما تملكه، فالأصل إِذَن هو المساواة بين الرجل والمرأة، إلا أن الله جعل للمرأة خصوصياتٍ تُؤدي إلى التمايز الذي يُحقق التكامل؛ لذا فإن للمرأة:

- المشاركة في انتخابات وعضوية المجالس التشريعية وما هو في مثلها في نطاق ما يحفظ لها عزتها وكرامتها.

- القضاء على الأمية بين النساء، ولا سيما في الريف.

- حمايتها في كل مكان في وسائل الانتقال والعمل.

- حفظ حق المرأة في التوازن بين واجباتها الاجتماعية وعملها في مؤسسات المجتمع.

- وضع برامج خاصة للمرأة المُعيلة وبرامج القروض الصغيرة، تُموَّل من صناديق الزكاة وتبرعات القادرين.

الإعلام

الإعلام هو (بجانب التعليم) الوسيلة التي تصنع الأفكار وتبث القيم، وترسِّخ ثوابت الأمة، وتحدد أولويات المجتمع في مرحلة زمنية معينة، وقد شهدت السنوات الأخيرة تناميًا متزايدًا في المجال الإعلامي؛ مما أدى إلى تعاظم تأثيره في صناعة الأفكار وتحديد القيم السائدة؛ لذا فإننا نعتقد أن رسالة الإعلام الأولى هي دفع المجتمع والشباب بصفة خاصة إلى تبني قيم الحرية والانتماء، وهما الأساس لكل بناء جاد، ثم قيم التنمية والإيجابية والعدل والمواطنة الصالحة.

وننادي بحرية تملُّك وسائل الإعلام للأشخاص والهيئات، على أن تكون هناك هيئةٌ قوميةٌ تراقب أداءها (تحدد لذلك ميثاق شرف) وتشجيع الندوات والمؤتمرات والمعارض، وترشيد دور الفن بما يتفق مع قيم المجتمع، وننادي بإلغاء وزارة الإعلام، وإعادة النظر في دور المجلس الأعلى للثقافة، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وكافة المؤسسات الثقافية بما يكفل الإصلاح المنشود.

كما ترى أيها الزميل المهذب مجرد كلمات إنشائية تتشابه مع صياغة الدستور .... لا توجد آليات أو خطوات مدروسة ...... مجرد تمنيات على أفضل التعابير !

لا أجد فى جعبتى ما يمكننى قوله رداً على تعقيبك .... إلا جزاك الله خيراً

إرحم القلب الذي يصبو إليك

رابط هذا التعليق
شارك

استاذي العزيز (memes)

تحياتي القلبية

لو ذنت لي أن اعقب على كلماتك المضيئة

وباختصار لضيق الوقت

فأقول

لن ينتشلك أحد من الجُب

سيدي .. ما لم تنتشل أنت نفسك بنفسك ..

سمعت مثل جميل في لندن يقولون ..

ان السماء تساعد الذين يساعدون أنفسهم

وعموما .. لقد بح صوتي وصوت كثير من الاخوة هنا من الاعلان مراراً

نحن لسنا من جماعة الاخوان

نحن نعبر عن وجهات نظر شخصية

ومن كان من الاوخوة الكرام الافاضل يتكلم باسم طائفة

او جماعة .. او حزب .. او جمعية .. فلعلن لنا ذلك بصراحه

لكن ما يحزن القلب

أن العقلانية

والليبرالية

والديمقراطية

والحيادية

والموضوعية

حلال لكل من هب و دب

و حرام على فصيل معين من أبناء هذا الوطن

اسمهم الاخوان

وهذا ما يحيرني في (مثقفي) بلدنا !! لو جاز لنا استخدام الصفة بين الاقواس

يا استاذ (memes)

تقول ..

لا يوجد فى الفقه الإسلامى و لا فى الشريعة الإسلامية ثم حلولاً واضحة لمعضلاتنا الرسوبية كالفقر و الأمية و البطالة و السقوط الإقتصادى و فقدان الريادة فى كل شئ و الخصخصة و غيرها مما نلمسه جميعاً آناء الليل و أطراف النهار

يا استاذي هذا الكلام لا يقوله غير رجلين

إما غير مطلع على ما يسمى الفقه في الشريعة الاسلامية

أو .. لم يتسن له قراءة شيء وجيز من تاريخ المسلمين (اقتصاديا واجتماعيا)

ولك العذر بالطبع لو كانت مشاغلك تمنعك من هذا وذاك

لكن

أن تقرر هذا كحقيقة واقعة ( لايوجد)

اسمح لي

هذا ليس منهجاً بكل تأكيد

وتقبل تحياتي

1.png
رابط هذا التعليق
شارك

د. ميلاد حنا .. كلاكيت تاني مرة

جريدة الشرق الاوسط - لندن - العدد

المقال كاملا

مصر وحكم الإخوان... هل سيضيع أمل التعايش بين المسلمين والأقباط?

أكثر ما جذب انتباهي

* بدأ د.ميلاد بمقدمة منطقية لا غبار عليها

* اعقبها بماييفيد أنه لم يفقد الذاكرة .. وانه كان يثني على الاخوان .. اوعى حد يفتكر من زمان الزمان .. ده من 6 سنوات فقط !!!

* رصد ظواهر على الساحة السياسية في خمس نقاط .. جميل

* ثم اعقب ذلك بفقرة !!!

وكأن الذي كتبها شخص تاني خالص

وهكذا ضاع الحلم والأمل، وبالخيال توقعت أن يفوز الإخوان المسلمون في مصر، ويصبح الأقباط أهل ذمة بل ويشتد الصراع الديني، ويختفي النموذج المصري الرائع ويزداد اقتناع الغرب بأن حربه ضد الإرهاب ممتدة ومتواصلة.

ضاع الامل ليه يا عم الناظر

والغرب ايه دخله بالحدوته .. وحربه ضد ارهاب مين ؟

الحرب بين امريكا وأهل العراق وافغانستان لاسباب معروفة

انت بتخلط الاوراق ليه ؟

وكذلك ضغوط امريكا على دول المنطقة جميعا لتنفيذ ما تريده حتى لو دعمت كل دكتاتور وضربت بكلامها الجميل حول الحريات والديمقراطية عرض الحائط

وبعدين عبارة

يصبح الاقباط أهل ذمة !!!!

مش تعرف دي ذمة مين .؟.... دي ذمة الله ورسوله ياعم الدكتور

و بعدين حاول تجيب نص في قرآن او سنة نبوية قولية او فعليه

أو تجيب مسلم مصري عادي

وتخرج لي دليل واحد أنه يجب علينا ظلم أهل الذمة لانهم أهل ذمة ؟!!

شيء أقل مايوصف به

أنه دجل فكري فاضح

وباقي المقال أفدح بالطبع

سوف يستخدم «الإخوان» منهج «التقية»، وينادون بأن «المواطنة» هي نهجهم، ولكنني أعرف أن «منطق المذهب أقوى من مقاصد صاحب المذهب»، ولسوف يسود الفكر الديني، وبعض منه سلفي، ولسوف يتحول الانتماء إلى الدين ليكون أسبق وأهم من الانتماء إلى الوطن ولسوف تضمر ثقافة الإسلام المصري والذي له نكهة ثقافية خاصة، فقد تعايش معه الأقباط لأنهم جزء و«مكون» من الإسلام «المصري» والذي وصفه بأنه «سني الوجه، شيعي الدماء، قبطي القلب، فرعوني العظام».

وباختفاء الإسلام المصري سيسود إسلام «ثقافي» آخر لا بد أنه سيؤدي لأن يكون الأقباط: إما أهل ذمة، وإما مواطنين من مرتبة ثانية أو ثالثة.

أما تفاصيل السياسات التي ستتبناها «الإخوان»، فهي في «علم الله»، ولكن انظروا حولكم لدراسة ما جرى في دول أخرى صارت تحكم كدول «إسلامية»، ففي معظمها يوجد القهر وعدم إمكانية الرجوع إلى الديمقراطية مرة أخرى إلا بثورة دموية أتمنى أن نتحاشاها.

سوف !!! وبعدها .. أعرف ..

يعني تنجيم ينتج عنه حقائق !! ايه اللي صاب مسأفينا يا جدعان !!

وبعدين ترجع تاني تقول ..

في علم الله .. الله .. يصلح حالك

التقية !!

طاقية مين ياعم الشيخ

و دول ايه اللي نذاكرها عشان نحاكم بيها الاخوان

ايه الموضوعية اللي بتخر من كلامك

لله الامر من قبل ومن بعد

عليه العوض في (مثقفينا) لو كلهم انتهجوا النهج الغريب ده

خلينا نشوف عصام العريان كاتب ايه في نفس الجريدة

تم تعديل بواسطة هادي
1.png
رابط هذا التعليق
شارك

إعتراضهم علي موضوع أهل الذمة يا هادي لأن أهل الذمة مش معناها أنهم في ذمة الله و رسوله فقط

بل معناه أنهم في ذمة المسلمين و يعيشون معهم ضيوف معززين مكرمين لهم حقوق و عليهم واجبات , لكن للأسف هما مش عايزيين

يبقوا أهل ذمة هما عايزيين يشاركنوا في بلادنا بالعافية , يعني شأنا أم ابينا أصبحوا شركاء في وطننا بموجب حقوق المواطنة الغربية

حسبي الله و نعم الوكيل

بدون توقيع مؤقتاً

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...