البــهائــية - منقول

[White heart]

" جزء من شكوى عدد من البهائيين المصريين مرسلة للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في أكتوبر 2005"

لأننا بهائيين ..

"أصبحنا مواطنين بلا هوية بعد أن رفض السجل المدني إصدار بطاقة الرقم القومي لنــا :

- فلا يمكننا التحرك بأمان في وطننا العزيز مصر.

- ولا يمكننا توثيق عقود زواجنا.

- ولا يمكننا استخراج شهادات ميلاد أبنائنا ،وحتى شهادات الوفاة أصبحت مشكلة.

- ولا يمكننا الحصول علي جوازات السفر.

- ولا يمكننا التعامل مع البنوك.

- ولا يمكننا التعامل في إدارات المرور.

- ولا يمكننا إلحاق أبنائنا بالمدارس والجامعات.

- ولا يمكن لأبنائنا إثبات موقفهم من التجنيد ( وما يترتب علي ذلك من مشاكل).

- ولا يمكننا التقدم للحصول على وظيفة أو حتى الحصول على تصاريح العمل.

- ولا يمكننا العلاج بالمستشفيات.

- ولا يمكن لأراملنا الحصول على المعاش.

- ولا يمكننا البيع أو الشراء أو التملك .... وغير ذلك مما يتعذر حصره.

إننا البهائيون ملتزمون باحترام القانون رغم ما يعانون من إجحاف وتعنت وإكراه من قبل الهيئات الإدارية الذي يصل إلى حد الضغط لإنكار معتقداتهم"

هل هم مواطنين أم ليسوا مواطنين؟

[وليد صفوت]

أجمل حاجة يا وليد .. هو تعاملك كمواطن مع هذا الملف ..... الذى يخص أيضا مواطنين مصريين مثلنا

شكراً يا وايت .... ده من ذوقك بس :wub:

فأنت ترفض الإجابة على تساؤلى البسيط و الجاد و الذى هو فى صلب الموضوع ... و تفضل اما التندر و إتباع الاسلوب الهزلى حياله ...

واضح انك مش مركز خالص يا وايت :wub: ... انا اجبت عن تساؤلك و راجع ردى الذى اعتبرته تندر ...

اما " ترديد " فكرة أو بمعنى اوضح " إتهام " مواطنين آخرين مثلنا بالعمالة و الخيانة و تشكيلهم طابور خامس و العمل على تحقيق أجندة خاصة بدول أخرى

و هل انت بهائى يا وايت ؟؟؟

اذا كنت كذلك فأنا لا ارى - حتى الأن و على قدر معلوماتى الضئيلة فى هذا الشأن - اى مشكلة فى ان يُكتب على بطاقتك الشخصية ( بهائى ) الديانة ... و لكن ما قلته فى مناقشة قصيرة و سريعة مع اصدقائى هو ان الموقف برمته يدعو للشك .... فالبهائيين موجودون منذ زمن فما الداعى لهكذا إجراء الأن ؟؟؟؟

يعنى برضه فكرة المؤامرة الشهيرة.

و ما العيب فى تفكيرنا عندما تدعونا المعطيات لأن نعتقد انه هناك مؤامرة ؟؟؟؟ هل اصبح الفكر نفسه انتقاص من تفكيرنا يا وايت ؟؟؟

يعنى اما أن يقبل المواطنين المصريين الأقباط البهائيين بأن يسجل فى خانة عقيدتهم ( قسرا ) بانهم يهود أو مسيحيين أو مسلمين ..... اما سحب جميع مستنداتهم و جميع اوراقهم " المدنية " ....

برضو مُصر على اللفظ ده ؟؟ ما علينا نرجع لموضوعنا .

المشكلة فى نظرى هو عدم الإعتراف بديانات وضعية فى ارض الديانات السماوية .. فألأمر كما اراه علمانى بحت .. و ما تقوله يا وايت هو وجهة نظر علمانية بحتة ... و انا لا اعترف بهكذا منطق ... فالديانات الوضعية موجودة بالفعل و لكن ما الهدف من هذا الإجراء فى هذة المرحلة بالذات ؟ حقيقةً الأمر ليس كما يصوره لنا الإعلام .... هناك شيئ مبهم و حلقة مفقودة يجب اولاً ان نعرفها قبل ان نتخذ اى موقف ...

تحياتى ....

[White heart]

وليد صفوت كتب:

شكراً يا وايت .... ده من ذوقك بس :blush:

العفو يا عزيزى .... بس خدت بالك انت بتشكرنى على ايه؟ ..... على مواطنين مصريين مثلنا ... خليها فى بالنا يمكن تنفعنا بعد كدة...

واضح انك مش مركز خالص يا وايت -_- ... انا اجبت عن تساؤلك و راجع ردى الذى اعتبرته تندر ...

خلينى أراجع كدة ... عدلته و الا لأ؟

وليد صفوت كتب:

مين عادل ده ؟ انا ماعرفش غير استاذ عادل ابو زيد بس .

لأ .. ما عدلتوش .. زى ما هو .... يبقى لسة " تندر " و " هزلية " !!!

و هل انت بهائى يا وايت ؟؟؟

ليس موضوعنا ... ثم لماذا يا ترى اخترت هذا السؤال؟؟!! :

1- هل يا ترى لأنك أحد فريق الإشراف فأنه يحق لك طرح هذا السؤال " الشخصى " على عضو ؟؟!!

2- هل لأنه بيدك أنت من تحدد من يحق له الحصول على حق المواطنة الكاملة .... و من لا يحق له الحصول عليها كاملة ؟؟!!!

3- هل أنت ممن يتبعوا مبدأ " الى معانا هنا نحترمه و نخلى بالنا لعى كلامنا " - " و اللى طالما مش موجود معانا يبقى براحتنا " ؟؟؟!!!!

4- هل أنت من هذا النوع من المواطن المصري الذي قبل أن يتعامل مع أى مواطن آخر مثله يسأله أولا عن " ملته " و إيمانه و إعتقاده الشخصي ؟؟!!!!

اذا كنت كذلك فأنا لا ارى - حتى الأن و على قدر معلوماتى الضئيلة فى هذا الشأن - اى مشكلة فى ان يُكتب على بطاقتك الشخصية ( بهائى ) الديانة ...

اذن من وجهه نظرى - انت كعضو مثلى، و فى نفس الوقت كعضو فى فريق الإشراف ( يعنى المفروض قدوة لباقى الأعضاء ) أعتقد انه من الأفضل لنا أن لا نندرج الى " شخصنة " المواضيع .... نحن هنا و كما ترى نتناول فى باب الثقافة و العلم .. موضوع عام يخصنا جميعا ((( كمواطنين ))) ..... اذن أدعوك كما دعوت العزيز " عصفور طاير " من قبل أن نترفع عن " الشخصنة " و نتعاون على الحوار المنهجى .... طبعا اذا كنت فعلا جاد و ليس على طريقة " انا لا أعرف الا الاستاذ عادل أبو زيد " !!!!!!

و على هذا الأساس و حتى تكون عبارتك المقتبسه صحيحة فمن وجهه نظرى يجب أن تكون كذلك:

اذا كنت كذلك فأنا لا ارى - حتى الأن و على قدر معلوماتى الضئيلة فى هذا الشأن - اى مشكلة فى ان يُكتب على بطاقتهم الشخصية ( بهائى ) الديانة ...

" و أهو نفعتنا هنا النقطة اللى شكرتنى عليها " ...... مواطنين مصريين مثلنا .... فلا داعى لمثل هذا الأسلوب، نحن أكبر من ذلك كثيرا - أم ان لك رأى آخر؟؟؟!!!!

... و لكن ما قلته فى مناقشة قصيرة و سريعة مع اصدقائى هو ان الموقف برمته يدعو للشك .... فالبهائيين موجودون منذ زمن فما الداعى لهكذا إجراء الأن ؟؟؟؟

و بعد كدة تقول أنا اللى مش مركز خالص ؟؟؟!!! :closedeyes:

نحن الأن فى عام 2006 .... و الإجراء الذى تتحدث عنه و خلصت اليه بعد مناقشة قصيرة و سريعة مع اصدقائك ... هو إجراء عانى و يعانى منه مواطنين مصريين مثلنا و سعوا الى المطالبة و الى إستعادة حقوقهم كمواطنين منذ عام 1960 .... أعتقد انه أصبح لسؤالك بها الشكل لا معنى له .....

ما رأيك ... لقد قمت بالبحث لأعثر على تلك المقطوعة من مداخلتى السابقة عن أشكال معانتهم ... ما رأيك أن نستكمل سويا ما يعنى موضوعنا - دعنا نلقى نظرة على هذه القطعة:

قد لا يعلم الكثير من المصريين ما هي البهائية ، أو قد تكون معلوماتهم البسيطة عنها ، في أحوال كثيرة مغلوطة ، و مستمدة من جرائد صغيرة وبعض جرائد الإثارة التي تكفلت بتوصيل كم من المفاهيم المغلوطة عن الديانة البهائية والبهائيين في مصر بشكل عام .

فمن يصف أفكارهم ومعتقداتهم بالشيطانية ، إلى من يدعي إباحتهم لزواج المحارم (1) وصولا إلى مزاعم بسعيهم إلى إنشاء حزب سياسي بهائي في مصر (2)

وتجد تلك الأفكار المغلوطة أرضا خصبة لها ومجالا للانتشار في ظل التعسف الحكومي والتهميش الذي تتعامل به الحكومة المصرية مع البهائيين ، لاسيما غضها الطرف عن التشويه الذي يلحق بها كديانة أو حرمانها لهم من التمتع بالحقوق المدنية والسياسية التي يتمتع بها كافة المصريين ، ويحرم منها البهائيين بسبب ديانتهم ، ليتم حرمانهم من حقوق المواطنة لأسباب دينية ، رغم كفالة الدستور المصري لحرية الاعتقاد في المادة 40 والمادة 46 منه (3).

فضلا عن المادة 18 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية التي تنص على :

" لكل إنسان حق في حرية الفكر والوجدان والدين. ويشمل ذلك حريته في أن يدين بدين ما، وحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره، وحريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على حدة.

لا يجوز تعريض أحد لإكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره "

1-جريدة الميدان 17نوفمبر 2005 ص5

2-جريدة الخميس17 نوفمبر 2005 ص 7

3-المادة 40 من الدستور المصري : المواطنون لدى القانون سواء، وهم متساوون في الحقوق والواجبات العامة، لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة المادة 46 : تكفل الدولة حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية.

وليد صفوت كتب:

و ما العيب فى تفكيرنا عندما تدعونا المعطيات لأن نعتقد انه هناك مؤامرة ؟؟؟؟ هل اصبح الفكر نفسه انتقاص من تفكيرنا يا وايت ؟؟؟

العيب هو "تخوين" مواطنين مصريين مثلنا و إعتبراهم أنفسهم جزء من مؤامرة .. و.... و..... من عينة مثل هذه الإتهامات التى خلصت اليها مثلا انت و إصدقاءك فى مناقشة قصيرة و سريعة .... لمجرد انهم يطالبون بحقوقهم الطبيعية !!!!

أصبح على كلامك و مقياسك هذا الذى تحاول طرحه هنا ان مقولتنا الشهيرة : لا يضيع حق وراءه مطالب ...... لا معنى لها ... لأن هذا " المطالب " تهمته جاهزة ... فهو لا يبحث عن حق .. بل هو مجرد " خائن " ليس أكثر و لا أقل !!!!

يعنى على بلاطة و من غير لف و لا دوران و بكل أسف : ( من ليس معنا فهو علينا ) !!!!!!

برضو مُصر على اللفظ ده ؟؟

بكل تأكيد مصر ... و لماذا لا أصر من وجهه نظرك ؟؟؟

نعم تحاورنا من قبل حول هذه النقطة .... فهل لأنك وصلت معى كرد على مداخلتى هذه - الى تلك النتيجة التى ذكرت فيها:

للأسف ليس لدى الوقت الكافى للدخول فى مناقشات تحتاج الى تركيز كبير منى نظراً لبدأ موسم الإمتحانات يا عزيزى وايت ...

ترى من وجهه نظرك أننى لا يجب بعدها أن اصر على هذا اللفظ ؟؟؟؟!!!!! يا عزيزى وفر مجهودك لن تفلح بإقناع 90% من دول العالم تقريبا بأن اسم دولتنا هو فقط Misr أو Masr هذه مسألة بالنسبة لى محسومة ... و لا انتظر وجهة نظرك حيالها حتى أغير من قناعتى ... و بكل تاكيد تستطيع ان تبقى على قناعتك .. ولكن لا تسألى مثل هذه الأسئلة التى لا معنى لها !!!

ما علينا نرجع لموضوعنا .

برافو عليك .... انا برضه باقول كدة ... خلينا فى موضوعنا أحسن يا وليد

المشكلة فى نظرى هو عدم الإعتراف بديانات وضعية فى ارض الديانات السماوية ..

و لكن مع الأسف أرض الدينات السماوية ... لا يحكم بين المواطنين الذين يعيشون على أرضها وجهه نظرى و وجهة نظرك ... بل قوانين و دستور ... واذا كنت ستقفز على المادة الــ 2 من الدستور ... فببساطة سأضع لك هذه المادة من الباب الثالث و هو الخاص بالحريات والحقوق والواجبات العامة من نفس الدستور:

المادة (40 ): المواطنون لدى القانون سواء، وهم متساوون في الحقوق والواجبات العامة، لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة

و المادة :

مادة(46): تكفل الدولة حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية.

ثم انا لا أفهم أساسا ما هى العلاقة بين الأديان السماوية - و حقوق المواطنة الكاملة ؟؟؟!!!! هل أصبحت عقيدة الفرد هى تحدد مواطنته ؟؟؟!!!

هل يكفى أن يقول المواطن أنا يهودى فيحصل على صك يتيح له حصوله على بطاقة الرقم القومى ....

ثم يأتى آخر و يقول أنا مسيحى فيحصل فورا على صك يتيح له الحصول على جواز السفر ....

ثم يأتى مواطن و يقول انا مسلم فيحصل على صك يتيح له الحصول على شهادة ميلاد .....

ثم بعد ذلك من يؤمن يؤمن و من يكفر يكفر ... فهذه ليست مشكلتنا ... المهم انهم مسجلين " اسما " إنتسابهم لإحدى الأديان السماوية ؟؟؟!!!!!

يا عزيزى رفقا بالمواطنين المصريين البهائيين .... فهم بكل تأكيد مواطنين مثل غيرهم.

.. فألأمر كما اراه علمانى بحت .. و ما تقوله يا وايت هو وجهة نظر علمانية بحتة ... و انا لا اعترف بهكذا منطق ...

دعك من " وايت هارت " و " العلمانية " .... فى أى قانون أو دستور ترى ( هكذا منطق ) انه لا يحق لأى مواطن مصرى " إختيار " عقيدته و ايمانه الخاص ؟؟؟؟!!!!

فى أى دستور أو قانون ترى ( هكذا منطق ) بأنه اذا أراد أى مواطن مصرى أن يحصل مثلا على شهادة ميلاد لأبنه - أو أن يحصل الأبن على شهادة وفاه والده ... عليه أن يعتنق و ( قسرا ) هذه العقيدة أو تلك أو تلك ... وليس غيرهم؟؟؟!!!!!

... فالديانات الوضعية موجودة بالفعل و لكن ما الهدف من هذا الإجراء فى هذة المرحلة بالذات ؟

و الأن و قد علمت بأن مشكلتهم لم تظهر فجأة على السطح ... و بكل تأكيد لم تهبط علينا بالبراشوط ... و لكنها من وجهه نظرك " مؤامرة كبرى " ليس أكثر و لا أقل .... و لكن أن يكون مثلا السبب عدم تدراكنا لمشاكلنا منذ ظهورها، و تركها تتعاظم و تتفاقم حتى نعى أخيرا بأنه هناك تقصير منا ... فهذا بكل تأكيد غير صحيح ..... أو عندما يحكم القضاء بحكم و تتجاهله الداخلية و الجميع " سكتم بكتم :P " ... ويظل المتضرر وراء حقه ... و عندما يحصل و للمرة الثانية على حكم آخر الذى هو تكرير للأول ... فهذا أيضا لا علاقة لنا به ... فنحن لدينا ما يكفى من مشاكل ... اذن يا عزيزى اذا كان هذا هو المنطق الذى تعتمد عليه ... فلا تكن كما نقول " لا بترحم و لا بتخلي رحمة ربنا تنزل ".....

ما يهمنى شخصيا من كل ما ذكرت .. هو هذا " المنطق " الذى تتعامل به كمواطن مع مواطن آخر !!!! فأنت تعترف بأنه موجود بالفعل و لكن لا أكثر ..... يكفى جدا أن يكون موجود !!!! فقد تعطفنا و تنازلنا و سمحنا بأن يكون موجود .... و لكن كيف السبيل أو إعتباره حتى موجود فى نظر نفسه كمواطن من قبل أن يكون فى نظرنا نحن المواطنين .... فهذا أمر لا يعنينا ... عليه أن يدفع الثمن .... عليه أن يعاقب لأنه لم يخضع و لم يقبل بالعقيدة التى إخترناها له ؟؟؟!!!!! أهذا هو ( المنطق ) الذى تتحدث عنه يا عزيزى " وليد " ؟؟!!!!!

حقيقةً الأمر ليس كما يصوره لنا الإعلام .... هناك شيئ مبهم و حلقة مفقودة يجب اولاً ان نعرفها قبل ان نتخذ اى موقف ...

اذن فلتعش حياتك كما تروق لك ..... و أبحث عن حلقتك المفقودة كما تشاء ... و لكن بكل تأكيد هم من عانوا و يعانون و منذ أعوام طوال .. و المدهش من دون أى ذنب قد إقترفوه فى حق أحد ... و بكل تأكيد مساعيهم نحو المواطنة الكاملة " البديهية " لا تضيرنى شخصيا كمواطن مصرى أيضا فى أى شئ ..... و لست بحاجة لا الى الإعلام و لا الى معرفة حلقات من أى نوع فى هذا الصدد .... و أتمنى أن يحصل القضاء المصرى أخيرا هو ايضا على إستقلاليته .. وتحترم احكامه و من قبلها القوانين من قبل جميع المواطنين.... و تطبق أيضا عليهم جميعا .... بلا تفرقة أو تمييز تحت اى مسمى.

تحياتى.

[المدهش]

أشكر الأخ سي السيد على هذه المشاركة والمعلومات المفيدة عن البهائية ..وأتساءل هل صحيح أن صفاء أبو السعود بهائية وهل صحيح أن وزارة الداخلية المصرية سمحت لها بكتابة لفظ بهائية في خانة الديانة في بطاقتها الشخصية؟!

[ناصر الملك و الملكية]

حذف محتوى الرسالة لخروجه عن سياق الموضوع .

الإدارة

[المدهش]

منذ أكثر من مائة عام أجاب علماء المسلمين عن هذا السؤال إجابة قاطعة، لكنه عاد مرة أخرى فى مجلس الدولة.. فى عام 1955 قام علماء المسلمين الشيعة فى إيران بحركة تشبه الثورة على حكومة الشاه وطالبوا بحظر نشاط البهائية باعتبارها خارجة على القانون وعلى الشرائع السماوية. كانت هذه الثورة بعد أن تزايد نشاط البهائيين وبلغ عددهم 700 ألف. ومع العلماء سارت الجماهير فى شوارع العاصمة طهران ولم تتوقف هذه الثورة إلا بعد أن اجتمع مجلس الوزراء برئاسة الشاه وأصدر قرارا بحظر نشاط البهائية ومصادرة أملاكها، وقامت قوات من الجيش بالاستيلاء على المحافل البهائية. وبعد ذلك اكتشفت الحكومة أن (العقيدة) البهائية كانت قد انتشرت سرا بين قادة وأفراد الجيش!

كان رد الفعل فى الولايات المتحدة شديدا، وأصدرت الخارجية الأمريكية بيانا أدانت فيه الحكومة الإيرانية واعتبرت ما حدث للطائفة البهائية انتهاكا لحقوق الإنسان واعتداء على الحرية الدينية. وأعلن دونالد باريت المحامى الأمريكى المتقاعد الذى يشغل منصب السكرتير العام للطائفة البهائية الدولية، ومقرها إسرائيل أعلن أن لكل عصر نبى وديانة تعبر عن مظهر خاص للحقيقة المقدسة والبهائية هى التعبير عن الحقيقة المقدسة وزعيمها فى إسرائيل هو نبى العصر!

?فى مصر بدأت القصة مبكرا بصدور فتوى من شيخ الأزهر الشيخ سليم البشرى عام 1910 بأن البهائيين من أخطر الجماعات وأن التهاون فى شأنهم مضر بالدين والدولة، وأن كل من يعتنق البهائية كافر.

بعد هذه الفتوى القاطعة اختفت البهائية، ولكنها عادت إلى الظهور بعد ذلك فصدرت فتوى من دار الافتاء المصرية بأن البهائيين مرتدون عن الإسلام.

تكرر بعد ذلك اختفاء وظهور البهائية.. فصدرت فى 23 سبتمبر 1947 وفى 3 سبتمبر 1949 فتوتان من لجنة الفتوى بالأزهر بأن معتنق البهائية مرتد. وأصدر الشيخ حسنين مخلوف مفتى الديار المصرية فتوى بأن البهائية من فرق الكفر بجميع الأديان وأنها تخريب للإسلام بما تدعيه من أن ظهور (الباب) نسخ العقيدة المحمدية وأن الصوم والصلاة والزكاة وسائر ما جاء به محمد (صلى الله عليه وسلم) لغو وفعل باطل ولا يعمل به الآن إلا كل غافل وجاهل، وأن (مولانا الباب) وحّد الأديان فلم يبق إلا دين واحد هو دينه الحق!

وفى سجلات دار الإفتاء المصرية عشرات الفتاوى يمكن الرجوع إليها لمن يريد، أذكر منها فتاوى بتاريخ 11 مارس 1939 و13 أبريل 1950 و25 مارس 1968 وكلها تقطع بأن البهائية كفر بالأديان السماوية الثلاثة وتخريب لها.

وفى مكتبة كلية أصول الدين نسخة من رسالة للماجستير قدمها سنة 1973 الدكتور محمد أبو ليلة عن البهائية وناقشها ثلاثة من أكبر علماء الأزهر هم الدكاترة: سيد أحمد المسير، والبهى الخولى، ومحمد عبد الغنى شامة وانتهت الرسالة والمناقشون إلى أن البهائية تنكر الأديان السماوية، وأنها تتضمن عناصر ماسونية وزرادشتية، وقد انتشرت بفضل مساندة الاستعمار الروسى ثم الاستعمار البريطانى ثم الصهيونية العالمية.

وفرضت مشكلة البهائية نفسها مرة أخرى على المجتمع المصرى فى سنة 1960 فأصدر الرئيس عبد الناصر قرارا بقانون رقم 263 لسنة 1960 بحل المحافل البهائية وحظر نشاطها ومصادرة مقارها وتسليم المحفل الرئيسى لها فى العباسية إلى جمعية المحافظة على القرآن الكريم، وقد احتفلت الجمعية بتسلم هذا المبنى بحضور شيخ الأزهر الشيخ محمود شلتوت.

***

وتاريخ البهائية فى مصر يبدأ مع بداية القرن العشرين، حين كلف زعيم الطائفة عباس عبد البهاء رجلا اسمه (أبو الفضل) بالسفر إلى مصر ونشر الدعوة فيها، فأقام فى القاهرة ونشر عدة مقالات عن البهائية فى صحف مصرية. وقبل الحرب العالمية الأولى جاء إلى مصر عباس عبد البهاء بنفسه وأقام فى الاسكندرية التى كانت تضم أكبر تجمع لليهود فى مصر، وبعد ذلك منحت الحكومة البريطانية عباس عبد البهاء وسام فرسان الامبراطورية لجهوده فى دعم بريطانيا فى مواجهة الدولة العثمانية مخالفا بذلك القيادات الإسلامية التى كانت تناصر الدولة العثمانية فى ذلك الوقت باعتبارها مقر الخلافة الإسلامية. وفى سنة 1955 أصبح للبهائيين أربعة محافل علنية فى القاهرة، والاسكندرية، وطنطا، وسوهاج تمارس فيها الطقوس البهائية، وبعد ذلك صار للبهائيين 126 مجلسا روحيا فى 26 مدينة.

ويذكر الدكتور محمود متولى أستاذ التاريخ نقلا عن كتاب (مفتاح باب الأبواب) للبهائية ما يلى: (لا أمر اليوم ولا تكليف، ولا نهى ولا تعنيف. مزقوا الحجاب بينكم وبين نسائكم وأخرجوهم من الخلوة إلى الجلوة، فما هن إلا زهرة الحياة الدنيا، وإن الزهرة لا بد من قطفها وشمها.. شموها بالكيف والكم. فإن الزهرة تجنى وتقطف، وللأحباب تهدى وتتحف، فخذوا حظكم من هذه الحياة، فلا شىء بعد الممات)!

ولأستاذنا الراحل الشيخ محمد أبو زهرة كتاب بعنوان (تاريخ المذاهب الإسلامية) يقول فيه إن البهائية خروج عن جميع الأديان السماوية، وإن حماية المجتمع من مثل هذه الدعوات الهدامة واجب على الدولة، وإن الدين الإنسانى الذى يزعم أتباع البهائية أنه دينهم ليس إلا مجموعة من الأكاذيب والأباطيل).

وفى عام 1985 أحيل مجموعة من البهائيين إلى المحاكم، واهتمت الصحافة بفكر هذه الطائفة فنشرت عشرات التحقيقات الصحفية تضمنت آراء كبار علماء المسلمين من أمثال الدكاترة: الحسينى هاشم الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ومحمد الطيب النجار رئيس جامعة الأزهر، وعبد اللطيف خليف وكيل الجامعة، والحسينى أبو فرحة عميد كلية الدعوة الإسلامية، وأحمد حسن مسلّم عضـو لجنة الفتوى بالأزهر، وعبد الصبور مرزوق المدير العام لرابطة العالم الإسلامى فى ذلك الوقت: وكلهم أجمعوا على أن البهائية حرب على جميع الأديان وأنها مرتبطة بالحركة الصهيونية العالمية. وأصدر مجمع البحوث الإسلامية كتيبا يضم آراء الشيخ الخضر حسين شيخ الأزهر السابق والشيخ مصطفى الطير عضو مجمع البحوث الإسلامية وفى هذا الكتيب التأسيس الشرعى والتاريخى لرفض علماء الإسلام للبهائية وحكمهم عليها بأنها حركة لمحاربة الأديان.

ونشرت الصحف المصرية مقالات عديدة لكبار الكتاب أجمعت على أن البهائية من الفرق المنحرفة والضالة، ومن هؤلاء الكتاب: د. عائشة عبد الرحمن، ود. نعمات أحمد فؤاد، ود. سعاد ماهر، ود. مصطفى محمود ود. آمنة نصير، وأمينة الصاوى، وروحية القلينى، وسنية قراعة، ود. فوقية حسين. وفى كتاب للدكتورة آمنة نصير بعنوان (البابية والبهائية والقاديانية) أن البهائية هدفها نشر الفوضى الفكرية والدينية فى العالم الإسلامى.

وفى قضية للبهائيين استفسرت نيابة أمن الدولة من مجمع البحوث الإسلامية عن حكم الدين الإسلامى فى البهائية فأجاب المجمع بأنها نحلة باطلة وأن من يعتنقها من المسلمين يكون مرتدا عن الإسلام.

وقد نشرت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية فى 14 أبريل 1986 مقالا بعنوان (صفحات مطوية من تاريخ التضليل البهائى فى مصر) بقلم د. مصطفى عبد الواحد الأستاذ بجامعة أم القرى أشار فيه إلى كتاب (الحراب فى صدر البهاء والباب) تأليف محمد فاضل وطبع فى دار التقدم بشارع محمد على بمصر سنة 1911 - يحكى فيه المؤلف كيف تعرف على (الميرزا أبو الفضل الجرفادقانى) الداعية الأكبر للبهائية فى مصر، وكيف أظهر له اقتناعه بالبهائية وبأقوال هذا الداعية، فقربه إليه، وأخذ يشككه فى مفاهيم القرآن، ثم صارحه بحقيقة البهائية ودعاه إلى عبادة البهاء، وأطلعه على ثلاثة كتب للباب هى (الهيكل) و (الأقدس) و(الإيقان) وعلى كتب أخرى مكتوبة بحبر غريب منها كتابان هما (الألواح) و(البيان) وكان يناوله كل كتاب وهو يقبله ويضعه على رأسه ويقول له: هذه يا ولدى كتب الرحمن وصحفه المطهرة.. اسأله أن يهديك سبلها ويشرح صدرك للإيمان بها!

***

ومن الأقوال المقدسة عند البهائيين أقوال سيدة تدعى (رزين تاج) أو (ذات التاج الذهبى) ومنها: (إن أحكام الشريعة المحمدية نسخت بظهور الباب، وإن أحكام الشريعة الجديدة البابية تصل إلينا، وإن اشتغالكم بالصوم والصلاة والزكاة وسائر ما أتى به محمد لغو وباطل ولا يعمل به الآن إلا كل غافل وجاهل).

***

فى مارس 1972 ضبطت مباحث أمن الدولة لدى أحد البهائيين شفرة خاصة بهم، ومذكرة فيها خطة التبشير بالبهائية ومحاربة الأديان، وفيها أن زعيم خلية شبين الكوم بريطانى الجنسية وأنه على صلة بالخارج. وتم ضبط منشورات للبهائيين تدعو إلى ترك كل ما جاء به الإسلام، وجاء فى أقوال المقبوض عليهم فى التحقيقات أن الدين الإسلامى لا يتفق مع العصر!! وأن قرار الدولة بحظر البهائية خطأ، وأنهم لا يتعاملون إلا وفق شريعتهم ولا يقبلون أحكام أية شريعة أخرى.

قصة البهائية قصة طويلة وكنت أظن أنها انتهت فى مصر بعد القضايا المثيرة التى هزت المحاكم والرأى العام، ولكنى فوجئت بأن القضية عادت إلى المحاكم.. وأن القضاء الإدارى هذه المرة أصدر حكما بحق من يؤمن بالبهائية أن يسجل ذلك فى الأوراق الرسمية بما فى ذلك البطاقة العائلية ووثائق الزواج!!.

[وليد صفوت]

شكراً عزيزى المدهش على المعلومات القيمة ....

و البهائية دين متمسح فى الإسلام تمسحاً سمجاً لا يعنى غير شيئ واحد ..... انه تحريف للإسلام و يجب ان يزول عاجلاً أم آجلاً ....

بل نسخ للدين الإسلامى القويم و خطره واضح و ظاهر للعين و لكل ذو حدس و حكمة ...

------------------

كنت قد كتبت رد مطول لوايت و لكننى قلت انه لن يستفيد أحد من هكذا رد .... فمسحت ما كتبت

[White heart]

الدين البهائي هو دين عالمي مستقل أسسه الميرزا حسين علي النوري الملقب ببهاء الله في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي. والدين البهائي معترف به رسميا في العديد من دول العالم وينتشر في أكثر من 235 بلدا ودولة, وله تمثيل غير حكومي في منظمة الأمم المتحدة منذ بداية نشأتها وكذلك في الاوساط العلمية والدينية والاقتصادية في العالم.

النشأة والتأسيس

يربط البهائيون بداية تاريخهم بوقت اعلان دعوة الباب في مدينة شيراز في إيران سنة 1844م/1260هـ. وكان قد سبق ذلك فترة قصيرة نمت فيها حركات كانت تترقب مجيء الموعود الذي بشرت به الكتب السماوية وأحاديث الانبياء والأئمة . وكانت الفرقة الشيخية التي أسسها الشيخ أحمد الأحسائي احدى تلك الفرق التي اكدت على وشك قدوم الموعود المنتظر و تتلمذ الـملا حسين بشروئي (وهو أول من آمن بالباب) على يد الشيخ أحمد الأحسائي ثم على يد السيد كاظم الرشتي بعد وفاة الشيخ أحمد.

وان هناك ارتباط وثيق بين البهائية والبابية، التي تأسست في إيران على يد الميرزا علي بن محمد رضا الشيرازي الذي أعلن أنه الباب لـ"من يظهره الله" وأنه هو المهدي المنتظر. ويدعي الذين يعارضون البهائية ان هذا تم بمساعدة من روسيا(*). وبعد أن شاع أمر البابية قامت السلطات الإيرانية، وكانت إيران محكومة من قبل أسرة القاجارالتركمانية، بتعذيب البابين والقبض على "الباب" سنة 1847م وأوداعه السجن ولكن أتباعه ظلوا يترددون عليه في السجن وأخذوا يظهرون ايمانهم به وبرسالته على عامة الناس مما زاد من وطأة هذا التعذيب الذي دوّن تفاصيله العديد من المؤرخين الشرقين والغربين. وفي نهاية المطاف أُعدم "الباب"سنة 1849م رميا بالرصاص أمام العامة رغم وساطات بعض الدول الغربية للصفح عنه ومن ضمنها روسيا وبريطانيا وذلك نتيجة التقارير التي ارسلها سفراء هذه الدول الذين شهدوا الاضطهاد العنيف الذي واجهه الباب واتباعه . وكان ممن انضم إلى دعوة الباب المدعو حسين علي النوري مؤسس الـبهائية التي صارت دينًا مستقلاً فيما بعد.

وقائع تاريخية عن العلاقة مع روسيا

كان إضطهاد البابيين منذ السنين الأولى لدعوة الباب, من الأخبار الواسعة الإنتشار في إيران والدول المجاورة وكان السفير الروسي من ضمن الذين تأثروا بشدة من جسامة تلك الأحداث وشراسة التعذيب. وفي اليوم التالي لإعدام الباب أخذ السفير الروسي معه أحد الرسامين وطلب منه تسجيل تلك الحادثة المهمة على الورق . وتبقى تلك اللوحة إحدى الصور القليلة التي تعطي فكرة عن ملامح الباب وكان وجه الباب (ووجه رفيقه الذي أعدم معه) الجزء الوحيد من بدنه الذي لم يمسه الرصاص .

بعد إطلاق سراح بهاء الله من سجن السياه جال والأمر بنفيه مع عائلته إلى العراق عرض السفير الروسي على بهاء الله ان يذهب الى روسيا ليعيش مكرما فيها ولكن بهاء الله رفض تلك الدعوة وأعلن عن رغبته في إطاعة أوامر الحكومة الإيرانية وبالفعل نفي الى العراق ولكن السفير أصر ان ترافقه إحدى الفرق الروسية مع باقي المنفيين الى الحدود العراقية عبر جبال كردستان بالإضافة الى الفرقة العسكرية التي أرسلتها الحكومة الإيرانية لمرافقته.

خلال ما يقارب المئة وستين سنة منذ نشوء الديانتين البابية والبهائية تحولت الإتهامات ضدهم حسب تطور العلاقات السياسية بين دول الشرق الأوسط وباقي الدول فبعد أن أتهموا بالعمالة للروس في القرن التاسع عشر صاروا يتهمون بالعمالة للأنكليز في بداية القرن العشرين ثم تحولت التهم الى العمالة لليهود منذ أواسط القرن العشرين .

علاقة الدين البهائي بباقي الأديان

يؤمن البهائيون بوحدة المنبع الالهي لأغلب الديانات العظمى الموجودة في العالم, ويعترفون بمقامات مؤسسيها وبأنهم رسل من الله. ومن هذه الديانات الزردشتية والهندوسية واليهودية والبوذية والمسيحية والإسلام وكلها جائت لتهذيب البشر أينما سكنوا عبر العصور. وقد نشأت هذه الديانات في مجتمعات كانت تدين بديانات سابقة وبنت الواحدة على ألأساس الذي وضعته الأخرى, وكما نجد أن للمسيحية على سبيل المثال جذورا في الديانة اليهودية, نرى جذور الدين البهائي في الإسلام. غير ان هذا لايعني بأن الدين البهائي هو فرع من الديانات السابقة أو فرقة من فرق الإسلام, بل يؤمن اتباعه بأن دينهم هو دين مستقل منذ بداياته وله كتبه وشرائعه المستقلة.

علاقتهم باليهودية

يدعي الذين يعارضون الدين البهائي ان البهائيين اتصلوا باليهود في تركيا واحتفى بهم اليهود في عكا. وان عباس أفندي "عبد البهاء" قد قابل الجنرال اللنبي وحصل على لقب سير ومنح عددا من الأوسمة الرفيعة في سنين الحرب العالمية الأولى ويدعون ايضا ان عبد البهاء يؤيد ادعاء اليهود حقهم في فلسطين وانه بعد عباس أفندي تولى زعامة البهائية يهودي أميركي يدعى ميسون وانهم عقدوا مؤتمرا لهم سنة 1968م في فلسطين وجاءت قرارات ذلك المؤتمر موائمة للأفكار والرؤى الصهيونية(*).

ولكن تثبت الوقائع التاربخية ان عباس أفندي قام بشراء أراضي زراعية في بلاد الشام زرع فيها الحبوب من الشعير والحنطة وأستفاد منها في إطعام الناس أثناء مجاعات الحرب ومنح لذلك ولأعماله الخيرية الأخرى لقب الـ"سير" وكان ذلك بعد سقوط فلسطين وخروج العثمانيين منها ودخول الأنكليز. ويقول البهائيون ان معتقداتهم فيما يتعلق بعودة اليهود الى فلسطين لا تختلف ابدا عما جاء في الكتب السماوية الاخرى كالثوراة والانجيل والقران وانه ليس لهم اية علاقة بتأسيس دولة اسرائيل. وان بهاء الله لم يستقبل بحفاوة من قبل اليهود وانما نُفي من قبل الدولة العثمانية في سنة 1868م إلى مدينة عكا في فلسطين ليسجن في قلعتها هناك لغرض التخلص منه بسرعة حيث عرفت هذه المنطقة, وخاصة السجن, بكثرة الأمراض الخبيثة وردائة الهواء والماء والأحوال الصحية. وكان فرمان السلطان قد حذر سكان المدينة من خطورة التعامل مع المساجين البهائيين واتهمهم بالزندقة والإلحاد .

ولقد سمح لبهاء الله في اّخر سنوات حياته بالعيش في احدى المنازل خارج حدود السجن كنتيجة لاعلان التعبئة العامة في فرق الجيش التركي وحاجتهم لتكنات الجيش التي كان يقيم فيها المساجين المنفيين. وخصص لبهاء الله واسرته من قبل الحكومة منزلا في الحي الغربي من المدينة ثم نقلوا الى منازل عديدة بعد ذلك. وبلغت قلة صلاحية بعض هذه المساكن وكفايتها باحتياجاتهم ان اضطر ما لا يقل عن ثلاثة عشر شخصا العيش في غرفة واحدة في بعض الاحيان. وكان اهالي المنطقة في ذلك الحين يشّكون بالمنفيين ويكنّون لهم العداء وحتى انهم كانوا يطاردون اولادهم ويسبونهم ويرمونهم بالحجارة اذا هم تجاسروا وظهروا في الشوارع. ولم تتحسن حال البهائيين الا بعد ان تمكن سكان المنطقة من التعرف على البهائيين واخلاقهم وخاصة نتيجة اعمال البر التي قدمها عباس افندي, الابن الارشد لبهاء الله, لاهل المنطقة.

وعند تعيين احمد توفيق بك حاكما جديدا تعرف على اعمال عباس أفندي وقام بقرأة الكثب البهائية الثي رفعها له المعارضون لاثارة غضبه ضد البهائيين ولكن قرأته لهذه الكتب حفزته على زيارة بهاء الله. وادت هذه الزيارة الى تعرف الحاكم ببهاء الله عن كثب ومعرفة ما ينادي به والتاكد من حسن نواياه ونوايا اتباعه مما دفعه الى تخفيف الحضر على البهائيين. وتبع مصطفى ضياء باشا الذي اصبح واليا بعد ذلك سياسة مماثلة تجاه البهائيين المنفيين وحتى انه سمح لهم بالتجول خارج اسوار المدينة وبمقابلة الاخرين من بينهم بعض المستشرقين مثل ا.ج. براون الاستاذ بحامعة كمبردج الذي التقى ببهاء الله عدة مرات ودون احدات هذه اللقاءات في كتبه ومقالاته العديدة, واعيان المنطقة كالشيخ محمود مفتي عكا في ذلك الوقت والشيخ علي الميري الذين ابدوا صداقتهم لعباس أفندي وبالغ الاحترام والتقدير لبهاء الله.

ولقد قام عباس أفندي بعد ذلك بشراء مسكن في ضواحي مدينة عكا حيث عاش بهاء الله الى ان توفى في سنة 1892م و صار مرقده مزارا لأتباعه. وبقى ابنه عباس سجينًا هناك إلى سنة 1908م وبعدها أطلق سراحه بعد ثورة تركيا الفتاة وسقوط السلطان العثماني ولكنه لم يترك المنطقة وعاش في مدينة حيفا في فلسطين الى حين وفاته في سنة 1921م. وبالاضافة الى علاقة عباس افندي بالعديد من اعيان فلسطين من المسلمين والمسيحيين والدروز وغيرهم فلقد توطدت علاقات الصداقة والاحترام المتبادل بين عباس افندي "عبد البهاء" والعديد من مفكري وادباء العصر في ذلك الحين ومن ضمنهم جبران خليل جبران, شكيب ارسلان, امين الريحاني, والشيخ محمد عبده الذي صار فيما بعد مفتي الازهر الشريف.

وبعد وفاة عبد البهاء وحسب وصيته قام حفيده شوقي افندي بولاية شؤون الدين البهائي ونشر تعاليمه وأسس المركز الإداري للبهائيين في مدينة حيفا قرب المرقد الأخير للباب وعبد البهاء على سفح جبل الكرمل.

ولقد توفي شوقي افندي عام 1957م في مدينة لندن ودفن هناك. وبعد رحيل شوقي أفندي, طمع ميسن ريمي (ميسون) في نفس العام بأن ينتصب مقام ولاية الأمر البهائي رغم إن هذا يخالف تعاليم ووصايا عباس أفندي "عبد البهاء" وبسبب ذلك طرد من الدين البهائي في تلك السنة.

وقائع تاريخية

كان اليهود ولحوالي 12 قرنا مطرودين عن الأراضي المقدسة وممنوعين عن الدخول فيها الى أن سمح لهم السلطان عبد العزيز بالعودة اليها عندما أصدر فرمانه بذلك الصدد في سنة 1844م وهو نفس السلطان الذي أرسل بهاء الله الى سجن قلعة عكا.

في الحرب العالمية الأولى قاتل العرب الى جانب الأنكليز لغرض التخلص من الحكم العثماني وجوره وأستقبلوا الجنرال اللنبي بحفاوة حين خسر العثمانيون الحرب وتركوا فلسطين .

تم تأسيس دولة إسرائيل 56 عاما بعد وفاة بهاء الله في عكا سنة 1892م و27 عاما بعد وفاة عبد البهاء في حيفا سنة 1921م.

لا تسمح الادارة البهائية للبهائيين إطلاقا ان ينشروا تعاليم دينهم في دولة إسرائيل بين المسلمين او المسيحيين او اليهود او غيرهم.

مؤتمر بدشت

أثناء وجود الباب في السجن قام بهاء الله الذي كان على اتصال بالباب عن طريق المراسلة المستمرة بتنظيم مؤتمر للبابية في صحراء بدشت الإيرانية سنة 1848م والاشراف عليه بصورة غير مباشرة. ولقد قام اثنان من أتباع الباب القدوس والطاهرة بالمساعدة بتنظيم المؤتمر وتطبيق برنامجه الذي كان يهدف الى توضيح تعاليم شربعة الباب والفصل الكامل بين البابية والاسلام. ولعبت الطاهرة دورا رئيسيا في تحقيق هذا الهدف.

ويعتبر هذا المؤتمر من اهم الوقائع في التاريخ البابي حيث ادت احداثه الى ايضاح الفرق بين الديانة البابية والاسلام. ولقد ظهرت أم سلمى زرين تاج "الطاهرة" في المؤتمر من دون حجاب على وجهها والقت بيانا بليغا على الحاضرين من الرجال بطلاقة وحماسة. ورغم انها كانت معروفة بالعلم والذكاء وحسن السيرة والسلوك فان سلوكها هذا اعتبر في ذلك الوقت خروجا عن العادات والتقاليد والمباديء الاسلامية وادى الى اضطراب في نفوس بعض الحاضرين الذين تركوا المؤتمر بهلع وفزع لقيامها بما اعتبروه خرقا لما كان متعارف عليه. ولقد دفعهم ما قامت به "الطاهره" الى ادرك الاختلاف الجذري بين البابية والاسلام في السلوك والعبادات. ودعت الطاهره بقية الحاضرين الى الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة لما لها من اثر بالغ على تطور البابية.

[المدهش]

الأخ وايت هارت تسمح تقول لي ما هو مصدر المعلومات التي أوردتها في رسالتك الأخيرة

[White heart]

وليد صفوت كتب:

.. بل نسخ للدين الإسلامى القويم و خطره واضح و ظاهر للعين و لكل ذو حدس و حكمة ...

رأيك ..... و لكن حكم القاضى المصرى و للمرة الثانية جاء فى صالحهم ... و ما علينا الا إنتظار الإستشكال الذى ستتقدم به الداخلية للطعن فى هذا الحكم ... و نرى الحكم النهائى .... و لو انه و بعيدا عن المحاكم و ساحات القضاء ... أرى انه أمر مخجل الربط بين المواطنة و عقيدة الفرد سواء كانت أسمية أو فعلية .... فثواب أو عقاب ( المواطن ) حيال هذا الأمر سيبقى فعلا لدى خالقه و ليس هنا على الأرض !!!!

كنت قد كتبت رد مطول لوايت و لكننى قلت انه لن يستفيد أحد من هكذا رد .... فمسحت ما كتبت

-_- :D :blush:

و لا يهمك .... خيرها فى غيرها .....

لكن ملحوظة عابرة من عضو زميل نسيت ان الفت نظرك اليها من قبل .... عندما تقوم مستقبلا بتعديل أو إضافة شئ ما الى مداخلة لك كتبتها كعضو .... فحاول ترك هذه الخاصية مفعلة:

تم تحرير المشاركة بواسطة White heart: May 1 2006, 11:33 PM

يعنى ... على سبيل المساواة بين المواطنين .. عفوا بين الأعضاء :P

تحياتى. :closedeyes:

[وليد صفوت]

يا وايت يا حبيب قلبى ماتفتكرش انى مسحت الرد لأنى مش لاقى كلام اقوله ... اظن انك بدأت تعرف انا قد ايه صبور و بالى رايق و ممكن اقعد اتناقش معاك لحاد يوم الدين .... :blush:

الموضوع كله ان الجهاز هنج و اتمسحت المداخلة قبل ما استطيع انى احتفظ بأى جزء منها ...و لأنها كانت مداخلة طويلة جدااااااااا ( اطول من مداخلتك ) فلم استطع انى اتذكر غير نقاط بسيطة جداً غير مفيدة فعلاً ..... أما المداخلة السابقة فهى جديدة تماماً .... -_-

شوفت ازاى انك بتفسر الحياة من منظورك الشخصى :P ..... بطلوا ظلم بقى :closedeyes:

[White heart]

الإضطهاد

تعرض أتباع الدين البهائي إلى انواع شتى من الإضطهاد منذ البداية. وفي السنوات الستة الأولى قتل أكثر من عشرين ألفًا من أتباع الباب في إيران إما بعد القاء القبض عليهم وتعذيبهم حسب أوامر الحكومة ورجال الدين وإما بعد معارك وحصارات دامت لمدة أشهر في بعض الأحيان.

فانه عندما تم الإعلان عن دعوة الباب في المساجد والأماكن العامّة من قبل مجموعات متحمّسة من الشّبّان الذين كانوا يؤمّون المعاهد الدّينيّة, كان ردّ فعل رجال الدّين المسلمين تحريض عامّة الشّعب على استخدام العنف ضدّ هؤلاء وضد اتباع الباب الاخرين. ولقد صادفت هذه الأحداث أزمات سياسيّة في إيران نجمت عن وفاة محمد شاه والصّراع السياسيّ الذي تلا ذلك حول من يخلفه في الملك. وبعد تولي الصّبيّ ناصر الدّين شاه العهد, قام زعماء الحزب الذي سانده بتوجيه الجيش الملكي ليدعم رجال الدين ويحارب أتباع الباب. وقد اعتقد أتباع الباب, وهم الذين نشأوا في بيئة إسلاميّة, أنّ لهم حقّاً مشروعاً في الدّفاع عن أنفسهم. فقاموا بتحصين أنفسهم في معاقل مؤقّتة وقاوموا لمدّة طويلة الحصار والهجوم الذي شّّن ضدهم. وانتهت هذه الحصارات بمقتل عدد كبير منهم وازدياد حملات الاعتقال والتعذيب ضدهم, من ضمنها إعدام الباب علناً في التّاسع من تموز (يوليو) عام 1850م. وتصاعدت حدة هذه الاضطهادات بعد أن أقدم شابّان من الذين انضمّوا إلى صفوف أتباع الباب بإطلاق رصاص الخُرْدُق على الشّاه خلال سير موكبه في إحدى الطّرق العامّة. واتّخذت هذه المحاولة الفردية الفاشلة ذريعةً لأسوأ المذابح التي تعرّض لها البابيّون والتي أدت إلى مقتل الآلاف من أتباع الدين الجديد في كلّ أنحاء إيران. وشملت هذه الاعتقالات ميرزا حسين علي النوري "بهاء الله", مؤسس الدين البهائي فيما بعد. فتم حبسه, ومصادرة جميع امواله, ومن ثم نفيه وعائلته الى خارج حدود الدولة القاجارية.

وأثارت هذه المذابح والاعتقالات احتجاج الدول الغربيّة التي وصلتها اخبار هذه الأحداث من ممثليها في طهران الذين بلغتهم تفاصيلها عن طريق رعاياهم غير البابيين الذين كتبوا يستنكرون هذه الأعمال ويطالبون حكوماتهم بالتدخل. أمّا الاهتمام بأمر الباب في الأوساط العلميّة والفكريّة في الغرب فقد بدأ على وجه الخصوص عام 1856م عندما نشر الكونت دي غابينو كتابه الفرنسي "الأديان والفلسفة في آسيا الوسطى". ولقد كان لحياة الباب, وتعاليمه, وتضحيات أتباعه, وأفكارهم الإصلاحية تأثير على عدد من الشّخصيّات العالميّة أمثال ارنست رينان, وليو تولستوي, وسارة برنار, وغيرهم الذين دوّنوا آراءهم في كتاباتهم المختلفة.

واسستمرت هذه الاضطهادات, يحركها رجال الدين, وتدعمها الحكومات الايرانية لتشمل مؤسس, واعلام, واتباع الدين البهائي. وفي العصر الحالي لا يزال هذا الإضطهاد مستمرًا في العديد من بلدان العالم الإسلامي وخصوصًا في إيران حيث حكم على أكثر من 200 بهائي بالإعدام منذ بداية الثورة الاسلامية في عام 1979م وسجن الكثير منهم في معتقلاتها بعد أن رفضوا إنكار عقيدتهم عندما أعطيوا الخيار بين ذلك وبين إطلاق سراحهم. كما وأن المقابر البهائية وأماكن العبادة وعدد من اماكنهم المقدسة تم الإستيلاء عليها وتدميرها ولم يعد بإمكان البهائيين الإحتفاظ بمراكزهم ووظائفهم الحكومية ولا يسمح لهم بدخول الجامعات وحتى أنه لا يعترف بشرعية زواجهم أو وثائق التسجيل والولادة وغيرها.

النفي والحبس

لم يهلك بهاء الله في السّجن بسرعة كما توقّع أعداؤه فأخلي أمره في آخر الأمر دون محاكمة أو مراجعة, وصدر أمر بنفيه وإبعاده الفوري عن وطنه. فقام الممثّل الدّبلوماسيّ للحكومة الرّوسيّة الذي كان يتابع الاضطهادات التي تعرّض لها أتباع الباب، بعرض حماية بهاء الله ووجّه الدّعوة إليه ليلجأ إلى المناطق الواقعة تحت نُفوذ حكومته. ولم يقبل بهاء الله هذا العرض لئلاّ يُفَسَّر الأمر تفسيراً خاطئاً ويُعْطى صبغة سياسيّة. واختار النّفي للأراضي المجاورة في العراق والتي كانت تابعة آنذاك للحكومة العثمانيّة. وبدأ بهاء الله بهذا الإِبعاد فترة من النّفي والسّجن والاضطهاد استغرقت أربعين عاماً أنتهت بوفاته في "البهجة" قرب مدينة عكا في فلسطين عام 1892م وهو في سن الخامسة والسبعين.

خصَّص بهاء الله اهتماماته الاولى لتلبّية احتياجات الجامعة البابيّة المجتمعة في بغداد. ووقعت هذه المسؤوليّة على عاتقه لأنّه كان الوحيد الذي سَلمَ من المذابح من بين زعماء البابيّين ذوي النّفوذ. وأدت مساعيه لجمع شمل أَتباع الباب الذين لجأوا إلى العراق الى إثارة الحسد والاختلاف بين اقلية من اتباع الباب. وكان أساس هذه المشكلات ميرزا يحيى المعروف بلقب "صبح الأزل"، وهو أخو بهاء الله من أبيه ويصغره سنّاً. وكان الباب قد عيّن ميرزا يحيى وهو لا يزال في سنّ يافعة وتحت رعاية بهاء الله ليكون زعيماً رمزيّاً للجامعة البابيّة حتى مجيء "من يظهره الله" القريب الحدوث. ووقع ميرزا يحيى تحت سيطرة أحد أتباع الباب المعروف بالسّيد محمّد أصفهاني وهو فقيه إسلامي سابق. وبدأ ميرزا يحيى بتأثير من الاصفهاني بمجافاة أخيه وزرع الفتنة والخلاف بين صفوف البابيين. ولم تكن اعمال ميرزا يحيى علنيّة وانما سعت لإثارة القلاقل والاضطراب مما كان له تأثيرات هدّامة على معنويّات مجموعة المنفيّين. واستمر ميرزا يحيى "صبح الأزل" بتصعيد الخلاف بين اتباعه واتباع "بهاء الله" الى ان وصل الأمر به أن حاول قتل اخيه حسين علي "بهاء الله" بالسم.

وبعد ان تأزمت العلاقة بين "حسين علي" واخيه ترك "حسين علي" الجالية وذهب الى جبل "سركلو" في مدينة السليمانية في جبال كردستان (العراق) للاعتكاف والتعبد والصلاة والصيام. ووصف "بهاء الله" سبب هجرته هذه في كتاب "الايقان" ص 199 بقوله: "كان مقصودي من ذلك ان لا اكون علة اختلاف الاحباب, ولا مصدر انقلاب الاصحاب, وان لا اكون سببا في ضر احد, ولا علة لحزن قلب". وساءت حال البابين بقيادة "الازل" وغياب "بهاء الله" الذي لم يعد الى بغداد الا بعد سنتين, (1856م) بعد ان اثمرت جهود البابين بالبحث عنه وايجاده والحاحهم عليه بالعودة لقيادة اتباع الباب ولم شملهم. ورغم أنَّ فترة العامَيْن التي قضاها بهاء الله في البرّيّة كانت فترة قاسية اتّسمت بالعَوزَ والحرمان والمتاعب الجسديّة، فقد وصفها بأنّها كانت مليئة بالسّعادة الحقيقيّة، لانها اتاحت له فرصة الدعاء والتّأمُّل والتقرب من الله. وبقي "بهاء الله" في بغداد حتى 1863 م حيث اعلن دعوته قبل ابعاده في ذلك العام. ورفض ميرزا يحيى الاعتراف بإعلان بهاء الله عن رسالته ولم يكن له أيّ إسهام في نموّ الدّين البهائيّ الذي كانت بدايته ذلك الإعلان.

وبعد ذلك طلبت السلطات الإيرانية من دولة الخلافة العثمانية طرد البابيين إلى منطقة بعيدة عن الحدود الإيرانية بسبب ما رأته من مظاهر التأيد والترحيب التي بدأ يحضى بها حسين علي "بهاء الله" من قبل الزوار الفرس من ذوي النفوذ القادمين الى العراق وخافت من ان يلهب ذلك مشاعر الحماس للدعوة الجديدة في داخل ايران. فاستجابت السلطات العثمانية لذلك الطلب وأبعدوه وعائلته ومعظم اتباعه إلى استانبول سنة 1863م. وبعد فترة قصيرة نقل "بهاء الله" إلى أدرنة. وتبع ذلك نفيه الى فلسطين.

المدهش كتب:

الأخ وايت هارت تسمح تقول لي ما هو مصدر المعلومات التي أوردتها في رسالتك الأخيرة

لم أسألك بالمثل !!!! و لن أسألك ... انت بحثت و انتقيت ما تريده ...... و أرتحت اليه و عرضته ... حسنا ...

اترك غيرك يفعل نفس الشئ لا أكثر و لا أقل ....

و بعدين مين قدك يا عزيزى ... العزيز " وليد " بنفسه شكرك على معلوماتك القيمة و حتى من دون ما تذكر المصدر ... ماذا تريد اكثر من ذلك ؟؟؟

بطلوا طمع بقى :blush: ....

عموما لا تقلق .. انا لم انتهى بعد .... و سألبى طلبك بكل إحترام عند إنتهائي ....

تحياتى. :closedeyes:

[هادي]

هو مجرد تعليق سريع ع الماشي .. :closedeyes:

البهائية ليست دين .. :blush:

البهائية جمعية :P

منين جبت الكلام ده !!!!!

من هنا.. حيث جاء في التفاصيل

وذكر د. محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف إن رئيس الوزراء باعتباره وزير شئون الأزهر طلب من وزير العدل الطعن على الحكم بعد معرفة رأي الأزهر، مشيراً إلى أن شيخ الأزهر أوضح في رده على وزير العدل أن مجمع البحوث الإسلامية اجتمع منذ أيام قليلة واكد أن البهائية ليست من الأديان التي شرعها الله وتخرج عن دين الإسلام وديانة أصل الكتاب وهو ما أجمع عليه أهل الفكر والرأي وأقرته المحكمة الدستورية العليا عام 1975 في حكم صدر عنها.

ويضيف زقزوق حسب الشرق الاوسط أن هذا الحكم انتهى إلى أنه وإن كانت حرية الاعتقاد الديني مطلقة إلا أن ممارسة الشعائر الدينية مقيدة باتفاقها مع النظام العام، والبهائية وفقا للتكييف القانوني جمعية خاصة تخضع لأحكام قانون الجمعيات، وقد حظر الدستور انتشار مثل هذه الجمعيات متى كان نشاطها مخالفا لنشاط المجتمع.

وكان النواب أحمد شوبير وصبحي صالح وأكرم الشاعر وعلي لبن وسيد عسكر ومحمد عامر قد قدموا بيانا عاجلا حول هذا الموضوع وأكدوا مخالفته للدستور مطالبين الحكومة بالطعن على الحكم، مشيرين إلى أن الدستور أوضح أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.

وطالبوا البرلمان بتشريع يجرم هذه الفئة بدعوى أن هذه الجماعة مرتدة وتحرض على فكر يقوم على مبادئ مخلة بالآداب من شأنها تدمير النظام العام.

وقد أقر مجمع البحوث الإسلامية بإجماع أعضائه أن البهائية ليس لها أي صلة بالأديان السماوية سواء الإسلام أو المسيحية أو اليهودية ومعتنق البهائية لايمت لأي دين سماوي بأي صلة.

فعلى مدار ثلاث ساعات تحدث أعضاء مجمع البحوث الإسلامية حول البهائية ونشأتها وعقائدها التي تتنافي مع الأديان واستند الأعضاء إلي فتاوي علماء الأزهر السابقين.

بالإضافة إلي بيان مجمع البحوث الإسلامية الصادر في يناير عام 1985 والذي أكد فيه علي ارتداد البهائي.

كما استند العلماء في مناقشتهم لهذه القضية إلي فتوي الامام الاكبر الراحل الشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخ الازهر السابق بارتداد معتنق البهائية.

وقدم العلماء في كلماتهم مجموعة من الابحاث عن عقيدة البهائية حيث يزعم البهائيون أن الله بعد ظهوره في الأئمة الاثني عشر ظهر في أحمد الاحسائي ومن جاءوا بعده ومايدل علي ذلك شعارهم العام هو اللافتات في بيوتهم عليه عبارة "ياإلهي .. بهاء" كما يؤمن البهائي بعدم ختم النبوة بسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وعدم الاعتراف بالقيامة ومابعدها وتأويلهم الجنة بالحياة الروحية.. والنار بالموت الروحاني وينكرون معجزات الأنبياء .

لأني كأني لمحت كلام منقول من الموقع ده

من أول عنوان الاضطهاد وانت نازل :D

فقلت القي عليكم تحية المساء وأصحح المعلومة

نهاركم سعيد -_-

[الرافعي]

لم تتح لي الفرصة لدخول هذا الموضوع -القديم/الجديد والمتجدد- الذي أفادني فائدة كبيرة ...

لقد شغلت منذ مدة بتحديد هوية البعض ... ماذا يريدون ... إذا كان الكلام ضد الدين عموماً .. فأهلاً بالعلمانية .. هيا شمر عن ساعديك ...

مع العلمانية ضد الإسلام ... أهلاً وسهلاً

التمسح في المسيحيين (الأقباط) والتكريس للبغض بين أخوة الوطن الواحد ... وبرضه ضد الإسلام أهلين وسهلين ...

أي فرقة أو فكرة أو جمعية ... برضه ضد الإسلام ... فهي الصح، وهات يا طعن

حتى الموضوع الذي أوردته إحدى العضوات الجديدات بحسن نية، وهي مصرية مقيمة في إحدى دول الخليج، ونقلت موضوعاً من الموضوعات المنتشرة في المنتديات الخليجية، والتي تفتقر لأي موضوعية أو دليل، وشاكلة هذه الموضوعات كثيرة والتي يجهل واضعها أو مؤلفها، وربما بوضعت بدافع الوعظ من أحد السذَّج .. أو حتى بدافع إثارة الغرائز من العنوان مثلاً .... قامت الأخت الكريمة بنقل الموضوع ببساطة وحسن ظن وقد بدا عليها أنها جديدة في المنتديات أو لا تعرف خلفيات مثل هذه الموضوعات، ظناً منها أن فيه عظة، وما هي إلا وقت بسيط حتى انبرى نفس الصوت ليهاجم المجتمعات العربية الذكورية المليئة بالعوار والسيطرة والاضطهاد ...

أي موضوع يكون فيه كلام عن العرب أو المسلمين مع الحضارة الغربية ... التجنس .. التعايش ... أي موضوع مشترك ... حتى الاحتلال الأمريكي لبقع في العالم الإسلامي والعربي وما يفعله من فظائع تحت مسمى نشر الديمقراطية بأبشع وسائل التعذيب والإذلال (والاضطهاد) في أبو غريب وغيرها ... فلا بأس .. ولنورد صور من اضطهاد طالبان أو غيرها ... واضظهاد المرأة ...

اضطهاد .. إضطهاد ... إضطهاد ...

إيه الحكاية يا ناس ؟؟؟

المهم .. الإسلام دين اضطهاد ... وأي حاجة حلوة وجميلة وليس فيها مشاكل ... حتى عبادة البقر والفئران لمن يعبدونها ... المهم ألا تكون مسلماً أو تدعو إلى احترام دين المسلمين ...

أرجو أن يأتي اليوم الذي أرى فيه الأصوات الهادئة التي تعمل في هدوء متكلف لتطعن وتنشر ما تنشر، وتدس ما تدس لكن بأسلوب منمق مصطنع، مع إدخال المتحاور والقارئ في دوامة بمئات الاقتباسات والنقول حتى يدوخ ويسلم .. ويظن أنه يتحاور مع موسوعة ...

أرجو أن يأتي اليوم الذي أرى فيه تلك الأصوات تدافع عن -بعض- شيم العروبة ، أو حفنة قليلة -من خصال الإسلام وفضائله- مرة ... مرة واحدة قبل أن أموت ...

مشكلة أصحاب الحق ... أنهم لا يجيدون فن استفزاز الآخرين وإظهارهم بمظهر العاجز وكسب الراي ضدهم ...

يا صاحب الحق .. لا تستح من حقك ... ومن عرف لغة قومٍ آمن مكرهم ...

[Guest النسر المصري]

لم تتح لي الفرصة لدخول هذا الموضوع -القديم/الجديد والمتجدد- الذي أفادني فائدة كبيرة ...

لقد شغلت منذ مدة بتحديد هوية البعض ... ماذا يريدون ... إذا كان الكلام ضد الدين عموماً .. فأهلاً بالعلمانية .. هيا شمر عن ساعديك ...

مع العلمانية ضد الإسلام ... أهلاً وسهلاً

التمسح في المسيحيين (الأقباط) والتكريس للبغض بين أخوة الوطن الواحد ... وبرضه ضد الإسلام أهلين وسهلين ...

أي فرقة أو فكرة أو جمعية ... برضه ضد الإسلام ... فهي الصح، وهات يا طعن

حتى الموضوع الذي أوردته إحدى العضوات الجديدات بحسن نية، وهي مصرية مقيمة في إحدى دول الخليج، ونقلت موضوعاً من الموضوعات المنتشرة في المنتديات الخليجية، والتي تفتقر لأي موضوعية أو دليل، وشاكلة هذه الموضوعات كثيرة والتي يجهل واضعها أو مؤلفها، وربما بوضعت بدافع الوعظ من أحد السذَّج .. أو حتى بدافع إثارة الغرائز من العنوان مثلاً .... قامت الأخت الكريمة بنقل الموضوع ببساطة وحسن ظن وقد بدا عليها أنها جديدة في المنتديات أو لا تعرف خلفيات مثل هذه الموضوعات، ظناً منها أن فيه عظة، وما هي إلا وقت بسيط حتى انبرى نفس الصوت ليهاجم المجتمعات العربية الذكورية المليئة بالعوار والسيطرة والاضطهاد ...

أي موضوع يكون فيه كلام عن العرب أو المسلمين مع الحضارة الغربية ... التجنس .. التعايش ... أي موضوع مشترك ... حتى الاحتلال الأمريكي لبقع في العالم الإسلامي والعربي وما يفعله من فظائع تحت مسمى نشر الديمقراطية بأبشع وسائل التعذيب والإذلال (والاضطهاد) في أبو غريب وغيرها ... فلا بأس .. ولنورد صور من اضطهاد طالبان أو غيرها ... واضظهاد المرأة ...

اضطهاد .. إضطهاد ... إضطهاد ...

إيه الحكاية يا ناس ؟؟؟

المهم .. الإسلام دين اضطهاد ... وأي حاجة حلوة وجميلة وليس فيها مشاكل ... حتى عبادة البقر والفئران لمن يعبدونها ... المهم ألا تكون مسلماً أو تدعو إلى احترام دين المسلمين ...

أرجو أن يأتي اليوم الذي أرى فيه الأصوات الهادئة التي تعمل في هدوء متكلف لتطعن وتنشر ما تنشر، وتدس ما تدس لكن بأسلوب منمق مصطنع، مع إدخال المتحاور والقارئ في دوامة بمئات الاقتباسات والنقول حتى يدوخ ويسلم .. ويظن أنه يتحاور مع موسوعة ...

أرجو أن يأتي اليوم الذي أرى فيه تلك الأصوات تدافع عن -بعض- شيم العروبة ، أو حفنة قليلة -من خصال الإسلام وفضائله- مرة ... مرة واحدة قبل أن أموت ...

مشكلة أصحاب الحق ... أنهم لا يجيدون فن استفزاز الآخرين وإظهارهم بمظهر العاجز وكسب الراي ضدهم ...

يا صاحب الحق .. لا تستح من حقك ... ومن عرف لغة قومٍ آمن مكرهم ...

أقسم بالله العظيم اني كدت ابكي من قوة تعبيرات الاستاذ حلاوة...

وماذا انتظر من نفسي بعد هذا الكلام....سوى انني سأسعى جاهدا ان أرد بكل موضوعية...وأن أحسن من مهاراتي في معرفة لغة الآخرين.....وان أدرس فن الإقناع لأمحي بها فن الاستفزاز

لا يوجد ما أضيفه سوى أني أفقت من غضبي ...ولأحوله لقفزة جديدة لمواجهة تلك المنظومة الموجهه

فهل أدركتم أيضاً انتم يا أعزائي المحاوروون المساندون لعروبتنا وإسلاميتنا ماقاله الاستاذ حلاوة

عشمي أن نبدأ في المواجهه النظامية...كل العشم

شكراً استاذ حلاوة....لك جزيل الشكر

[White heart]

هادي كتب:

البهائية ليست دين .. :blink:

البهائية جمعية :unsure:

منين جبت الكلام ده !!!!!

من هنا.. حيث جاء في التفاصيل

و " هنا " دى تبقى عبارة عن ايه؟

عبارة عن موقع يعنى بالأخبار المتفرقة حول العالم !!!!

و مين اللى بيقول الكلام دة:

وذكر د. محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف

بكل أسف انت لم تفعل أكثر من العزيز Mohd Gramoun ومحاولتى معه بكل الطرق بأن ياتينى بمصدر واحد ( بهائى ) يؤيد ما ادعاه عليهم و تحديدا فى عبارة واحدة فقط و للأسف لم يفلح !!!!!

اما اذا كانت هذه هى المصادر ( الغير متخصصة و الغير ذو شأن ) التى تعتمد عليها و تتبعها كى تستمد معلوماتك و الحقائق حول أمر من الأمور الحياتية أو العالمية ... فأنت بكل تأكيد حر ... و لكن بالطبع سيبقى فى النهاية بالنسبة لى حقيقة مؤكدة .. وهى انها معلومة مشوهة غير صحيحة لأنها ببساطة لم تأتى على لسان اصحابها و لا من منبعها الأصلى .... انت بكل تأكيد لم تملك الشجاعة الكافية للعودة الى المصادر البهائية نفسها لإستقاء و معرفة ما يعتقدون به فعلا و ليس فلان " قال " و علان " ذكر " .. يعنى على الأقل إتباعا لقاعدة " أهل مكة أدرى بشعابها " - فهذا لا يصب فى مصلحتك و لا يفيد هدفك و الذى بكل تأكيد أعتقد انه لا علاقة له لا بإستقاء المعلومة و لا بمعرفة الحقيقة بكل أسف !!!!

لأني كأني لمحت كلام منقول من الموقع ده

شكرا يا ذوق :rolleyes:

أنت لم تكتشف شئ فوق العادة بهذا .... طبعا علاوة على اننى كتبت للعزيز " المدهش ":

عموما لا تقلق .. انا لم انتهى بعد .... و سألبى طلبك بكل إحترام عند إنتهائي ....

يعنى كانت فى نيتى بالفعل و ما زلت و سأظل إحترام رغبته و رغبه من يتابع عند الإنتهاء من نقل كافة المعلومات من مصدر جاد و محايد Wikipedia و الذى يصنف على انه " موسوعة " .... و لا يقل جدية عن موسوعة دائرة المعارف البريطانية Encyclopedia Britannica الذى تستطيع البحث فيها أيضا ( أو أى موسوعة أخرى Encyclopedia ) عن ما نتحدث عنه هنا فى هذا الموضوع و للتسهيل عليك يمكنك إستخدام كلمة البحث Baha'i faith مثلا .... هذا اذا كان هدفك بالفعل هو وضع معلومة .... و ليس هدف آخر !!!

أشكرك يا ذوق <_<

لأنك أردت أو " ظننت " بهذا انك تحرجنى .... و لكن لا عليك فالموضوع ليس شخصى أنا أترفع عن هذا ... هذا علاوة على انه على الأقل لم يكن فى نيتى إخفاء المصدر و بكل تأكيد لم أنسب هذا العمل الى نفسى !! ... و لم أفعل بالتأكيد بالمثل عندما وجدت و اجد من يقوم بنقل أفكار و يرصها رصا على حلقات و التى بالطبع اعرف من أين نقلت و ما هو فحوى الحلقات المتبقية و من هو صاحبها الأصلي .... و لكن بالطبع هناك دافع ما يمنعنى من سلوك مسلك ما ... ويجبرنى على سلوك آخر ......

تحياتى.

[White heart]

إلى فلسطين

نفي "صبح الأزل" إلى قبرص، أما حسين علي فقد نفي إلى مدينة عكا الساحلية في فلسطين سنة 1868 م. ويدعي الذين يعارضون البهائية انه استقبل مع أتباعه استقبالا حافلا من قبل اليهود الذين دعموه بالمال (*) وخالفوا فرمانات الباب العالي القاضية بفرض الإقامة الجبرية عليه وأسكنوه قصرا يعرف باسم "البهجة" في عكا في حين تثبت الوقائع التاريخية انه تم حبس "بهاء الله" واتباعه في سجن قلعة عكا المشهور حيث تعرضوا الى شتى الانواع من العذاب والحرمان. واستمر حسين علي "بهاء الله" بالاعلان انه الموعود المنتظر. وبالاضاقة الى كتاباته العديدة في تلك الفترة ومن أهمها "كتاب الاقدس", ارسل "بهاء الله" العديد من الرسائل لملوك الارض وحكامها يوصيهم فيها بالحكم بالعدل ويدعوهم لاتباع الدين الجديد واحكامه. وقد قام ابنه عباس الذي عرف بلقب "عبد البهاء" على خدمته إلى حين وفاته في 29 مايو 1892م نتيجة موت طبيعي. فتولى ابنه عباس أفندي "عبد البهاء" حسب وصية "بهاء الله" زعامة البهائيين من بعده. ولقد كُتبت عدة مقالات في جرائد ومجلات عربية مختلفة في الشرق الأوسط عن مزايا عبد البهاء عباس أفندي حسب ما وصفه به الادباء والاعلام العرب الذين قابلوه.

وانتقل عبد البهاء إلى حيفا حيث عرف بخدمته ومساعدته للفقراء والمساكين وحض اتباعه على "معاشرة الاديان بالروح والريحان" وحضر الصلوات في المساجد والكنائس والمعابد مثبتاً اعترافه بوحدة الاديان ومصدرها. ويدعي الذين يعارضون البهائية انه واصل الارتباط بالصهيونية بينما يدعي البهائيون انه ليس لهم اية علاقة بالصهيونة او غيرها من الحركات السياسية الاخرى, حيث تحرم المباديء البهائية الاشتغال بالسياسة او الانتماء الى اي من الاحزاب السياسة. وان علاقة البهائيين باليهود كعلاقتهم باتباع سائر الديانات الاخرى كالاسلام والمسيحية وغيرها. وتشجع البهائية اتباعها على قراءة الكتب السماوية الاخرى والتعمق في معانيها من منطلق ايمانها بوحدة المصدر الالهي لهذه الاديان. وتطبيقا لهذا المبدأ فان جلسات الدعاء التي ينظمها البهائيون في مختلف انحاء العالم قد تتضمن بالاضافة الى قراءات من الكتب البهائية فقرات من القراّن والانجيل والتوراة.

(*) يحرّم على البهائيين قبول التبرعات المالية من غير البهائيين لتسير شؤون دينهم. ويعتبر هذا المبدأ احد الاحكام الاساسية للدين البهائي ويطبقه البهائيون في جميع اركان العالم بغض النظر عن وضعهم المالي.

العهد والميثاق

حدد بهاء الله في وصيته الأخيرة التي سماها بكتاب عهدي وكتبها بخط يده أن يخلفه إبنه الأرشد عبد البهاء عباس في الحفاظ على اتحاد اتباعه وحماية وحدة دينه, وعينه المفسرالوحيد لتعاليمه لكي لا يختلف الناس في تفسيراتهم بعد رحيله ويؤدي ذلك الى الإنشقاق وتعدد الفرق. واعتبر بهاء الله وصيته عهدا وثيقا بينه وبين المؤمنين، وعين عبد البهاء مركزا لهذا العهد. وبعد وفاة عبد البهاء عباس قام حفيده شوقي افندي رباني بتولي ولاية الأمر البهائي حسب وصية عبد البهاء ولكن شوقي أفندي لم يترك وصية بدوره ولم يعين لولاية الأمر البهائي من يخلفه فيها, وبوفاته انتهت أيضا صلاحية التفسير. أما في الوقت الحاضر وبناءً على أحكام الكتاب الأقدس وكتابات وتفاسير عبد البهاء فقد أنيطت رئاسة النظام الإداري البهائي ومهمة حفظ الدين ومنافع الجامعة ألبهائية وإصدار القرارات, لبيت العدل الأعظم المنتخب كل 5 سنوات من قبل اعضاء الهيئات البهائية المركزية في جميع انحاء العالم "المحافل الروحانية المركزية" . ولبيت العدل الأعظم صلاحيات عدة ويستوجب على البهائيين اتباع قراراته بصفته مركز العهد الحالي والهيئة الادارية العليا للجامعة البهائية.

[New]

الاخ الفاضل حلاوة بيه ... اوافقك على كل ما كتبته... ولكن للاسف حنقول ايه.

عايز اعرف بجد... الموضوع ده موجود لمناقشة البهائية والقص واللزق ... والا علشان مناقشة موضوع حكم المحكمة بالاعتراف بالبهائية فى الاوراق الرسمية؟؟ ولو كان علشان مناقشة موضوع حكم المحكمة ليه مفتوح فى باب الثقافة والعلم؟؟

لو علشان مناقشة البهائية يبقى ياريت نقرأ عن الديانة دى ونشوف:

الرابط ده فيه مجموعة من كتبهم.

http://reference.bahai.org/ar

لاحظ ان الكتاب الاقدس عبارة عن محاولة لتقليد بيان وبلاغة القرأن ونتج عنها نصوص ..... :blink:

ادعوا اى شخص لقراءة الكتاب واترك الاستنتاج لكم

ارجو ايضا الاطلاع على باقى كتبهم ككتاب القرن البديع لشوقى وخاصة وقائع مؤتمر بدشت ومافعلته المدعوة قرة العين!!!

بصراحة انا اتفق مع الاستاذ عادل ابوزيد لما قال:

أصدق ما أعبر به تجاه هذا الموضوع أنه "علم لا ينفع و جهل لا يضر " فى أعماق نفسى لم أى مردود إيجابى من هذا الموضوع.

ربما لو تحدثنا عن صيد الأسماك فى بحيرات الواق الواق كان أكثر جدوى

اما لو كنا بنناقش امر المحكمة... فاتمنى ان لا نسرع بالتأييد أو الرفض.. فهناك اسئلة كثيرة عن تداعيات الحكم.

- هل مجرد كتابة بهائي فى خانة البطاقة يستلزم اعتراف الدولة بالدين ده؟

- لو اعترفت الدولة بالبهائية هل سيترتب على كده "مطالب" زى الاعتراف باعيادهم واعتبارها اجازة رسمية... والا المطالبة بتأسيس حزب لهم؟ والا مطالبة الدولة بتخصيص اوقات فى الاذاعة لبرامجهم والا العمل بالتقويم البهائى اللى كله 19؟؟

- يا ترى بعد البهائيين الدور حييجى على مين عبدة شيطان والا لا دينيين والا ايه كمان... لو كان الموضوع كده نخلى الدولة تكتب فى خانة الديانة كلمة "اخرى" وخلاص علشان تضم اللى حييجى بعد كده ومش كل خمسة ستة يقولوا ديانتنا مش عارف اية واحنا عايزين الدولة تعترف بينا!!!

- لو مشكلة البهائيين بدأت فى الستينيات... البهائيين دول كانوا فين طول الاربعين سنة دول؟؟؟ وكانوا عايشين ازاي طول الفترة دى؟؟ وليه مشاكلهم دى محدش خد باله منها قبل كده؟؟

:closedeyes:

[mickey_egp73]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

اسمح لي يا استاذ حلاوة اني اقول لك ...ايه الحلاوة دي..

عبرت عن اللي ناس كتير عايزة تقوله و مش عارفه تعبر عنه بطريقة سليمة و للاسف لما بنعبر عن نفسنا الهويات اللي اتكلمت عنها بتستغل اخطاءنا و ضعف علم البعض..

جزاك الله خيرا..

[الرافعي]

الأخ الكريم New

لقد خدمتني وخدمت القراء خدمة كبيرة بوضعك للرابط المذكور، ولقد اطلعت على عجالة على بعض ما يحتوي موقع الجامعة البهائية العالمية - قسم مكتبة المراجع تحت كتاب (نسائم الرحمن)

وجدت العبارة التالية:

من هو ((سيده الأكبر ))، وما معنى ((ما أنا بشيء، إلا وقد أقامتني قدرتك على الأمر)) ؟؟ وما معنى (((يا بقية الله))) من هو بقية الله ؟؟؟

أنا لن أدخل في سرد معتقداتهم فقد تفضل الأخوة الزملاء الأعزاء بعرض بعضها ومناقشتها، لكن في الحقيقة أن من قرأ بنفسه واطلع وعى أكثر ,, لذا فإني أدعو الزملاء الأعزاء لزيارة الموقع المذكور واطلاع بأنفسهم من موقع تلك الفئة ذاته.

وأشكرك يا New على حسن ظنك، وكذا

أشكر الأخ Mickey -Egyp على حسن ظنه، وهذه في الحقيقة مشكلة أغلب المذاهب والمدارس المؤسسة على (الكلام) ... الحق أبلج لا يحتاج إلى كثرة اللف والدوران والتحليل، والتحليل، حتى ننسى أصل القضية

فقط أريد أن أعرف من صاحب المصلحة في تحريك كل هذه الزوابع وعلى مصر بصفة خاصة في هذا الوقت بالذات ؟؟؟ من صاحب المصلحة في تحريك مشكلة طائفية من وقت لآخر، وإثارة قضية اضطهاد الأقباط المصطنعة ، ومن صاحب إثارة قضية الوجود الشيعي في مصر، ونشر التشيع، والدعوة للاعتراف بكيان يسمي المجلس الأعلى لحماية آل البيت في مصر ... من هم آل البيت في مصر، وحمايتهم ممن ؟؟ ولماذا الدعم الغريب لهذه المجموعة المجهولة الأصل والنشأة التي تستخدم أسلوب التضخيم والدعاية المعتمد لديها في دول أخرى حتى توحي بوجود أقلية أخرى مضطهدة، ثم من صاحب المصلحة في قصة النوبة واضطهادهم ... وأهل سيناء واضطهادهم .. وأهل مش عارف إيه واضطهادهم ..

من المضطهِد، ومن المضطَهد ...

أهو سيناريو السودان .. في البداية الجنوب، ثم دارفور، جبهة شرق السودان ..... أم هو سيناريو العراق .. أم أي سيناريو شيطاني هذا ؟؟؟

اللهم احفظ مصر ووحدتها