لماذا يكرهوننا وهم يعلمون أنهم كاذبون

[الرافعي]

صباح الخير يا أهل المحاورات الكرام ..

لقد قرأت مقال الدكتور محمد عباس الذي نشر مؤخراً في عدد جريدة الشعب المصرية على الإنترنت، والتي عرض فيها لمظاهر وأسباب الكراهية القادمة من الغرب إلى العالم العربي والإسلامي، والتي يدرجها البعض تحت ما يسمى "بصراع الحضارات" أو تصادمها، علماً بأن هناك فكرة مؤسسة الأن ويروج لها في الغرب بهمة ونشاط سبقت وأعقبت أحداث سبتمبر الشهيرة التي لا أريد أن أدخل في تحليلها، فالله وحده يعلم حقيقتها الكاملة ، فكل طرف يعرضها من وجهة نظره، والأطراف والفرقاء كثيرون (وهنا أؤكد أنني لا أؤيد أبداً تلك الأحداث حتى لا يساء فهمي) .... وعن الاضطهاد قرأت ما كتبه د. عباس ، وأحببت أن أستعرض مع إخوتي وأصدقائي الأعزاء أياً كان دينهم أو مذهبهم أو فكرتهم التي ينتمون لها بكل الود والمصارحة والمكاشفة والمقصود في المقال (الغرب، وليس أخوتنا المسيحيين في الوطن) وإن كنت أود أيضاً توجيه هذا المقال لهم، ليعرفوا أن الاضطهاد الحقيقي هو ما ورد في هذا المقال، وليس مجرد إشكاليات يتعرض لها كل أبناء الوطن أياً كان دينهم، فليس هذا هو الاضطهاد الحقيقي...

إذاً لنحلل ما قرأنا ... ما وافقنا الكاتب عليه، وما اختلفنا معه فيه، ولا شك أن الخلاف وارد، والعصمة من الخطأ لله وحده...

المهم.. أنني أرفق لكم الجزء المتعلق بالموضوع أعلاه، حيث إن المقال طويل، ويدخل في أمور كثيرة، وحتى لا يحدث تشعب، فسأكتفي فقط بالجزء التالي:

أتساءل لماذا يكرهوننا..

لم نأت لهم إلا بمكارم الأخلاق والحرية بمعناها الحقيقي الشامل.. حرية التحرر من استعباد العبيد ومن سيطرة الإنسان على الإنسان كي يمارس الإنسان حريته بمفهومها الشامل.. لا حرية غسيل المخ أو التعذيب والتزوير والقصف بالنابالم..

فلماذا يكرهوننا..

لماذا يتهمون المسلمين بكل نقيصة والإسلام بكل جريمة..

نحن لم نتهم المسيحية – رغم ما يفعله بنا أتباعها- سموا ونبلا وترفعا عن الألم و إدراكا أن وازرة لا تزر وزر أخرى..

لا نتهمها رغم أن كل بلايانا من أتباعها.. وكل كوارثنا من أبنائها .. وليسوا أتباعها ولا أبناءها بل أتباع الشيطان وعبيده.

***

هل ذكر عن المسلمين قط أنهم لاطوا بقسيس أو هتكوا عرض راهب؟؟..

لقد حدث ذلك لشيوخنا في العراق..

يقول ستيفن مايلز، من جامعة مينسوتا، في دورية لانست الطبية الشهيرة، إن التقارير المؤكدة أو الموثقة بشأن الانتهاكات في العراق وأفغانستان تشمل الضرب والحرق والصدمات والتعليق من الأطراف، والحرمان من الأوكسجين والتهديدات ضد المعتقلين وذويهم والإذلال الجنسي.

كانت مهمة المجندات كما ذكرت مفكرة الإسلام أن يجعلن المعتقلين ينهارون استعداداً للاستجواب. وكانت مهمة الشرطة العسكرية جعلهم متيقظين وتحويل الأمر إلى جحيم حتى يتكلموا.

ولقد نشرت صحيفة لوس انجليس تايمز الأمريكية تقريرا يتضمن وسائل التعذيب الذي تقوم به الشرطة العسكرية ما يلي:

1ـ اللكم، الصفع والركل والدوس على الأقدام العارية.

2ـ تصوير السجناء والسجينات عراة. (بالكاميرا وبالفيديو أيضاً).

3ـ صف المعتقلين في أوضاع جنسية مختلفة وتصويرهم.

4ـ إجبار المعتقلين على خلع ملابسهم وتركهم عراة لأيام.

5ـ إجبار المعتقلين الذكور علي ارتداء ملابس النساء الداخلية. (وتركهم داخل زنازينهم وهم عرايا كما ذكرت (صحيفة تايمز) .

6ـاجبار الذكور على اللعب بأعضائهم التناسلية وتصويرهم في تلك الحالة.

7ـ ترتيب المعتقلين على شكل كومة وهم عراة ومن ثم القفز عليهم.

8ـ وضع المعتقل وهو عار على صندوق يوزع فيه الجيش وجبات طعام جاهزة للأكل، ومن ثم ربط عضوه التناسلي وأصابعه بأسلاك كهربائية جاهزة للصعق.

9ـ كتابة عبارة «أنا سفاح» أو «أنا مغتصب» على قدم المعتقل.

10ـ ربط سلسلة عنق للكلاب في عنق معتقل وتصويره مع مجندة.

11ـ أحد أعضاء الشرطة العسكرية، قام بقتل معتقل.

12ـاستخدام كلاب الحراسة التابعة للشرطة العسكرية لترويع وإخافة المعتقلين.

13ـ تصوير جثث عراقيين ماتوا في المعتقل.

وأشار التقرير إلى وسائل أخرى، مثل سكب مادة فوسفورية على المعتقلين وأحياناً الماء البارد على أجسادهم العارية، تهديدهم بالمسدسات، تهديدهم بالاغتصاب، ممارسة اللواط مع معتقل باستخدام عصاة مكنسة .

أفاد بعض المعتقلين، في فترات اعتقالهم، أنهم تعرضوا للضرب بوحشية والاعتداء الجنسي، وعلقوا بالمقلوب، وحرموا من الماء والنوم، ولم يسمح لهم باستعمال المراحيض، وتعرضوا للترهيب بواسطة الكلاب. ويفيد أحد المعتقلين أنه أجبر مع غيره من المعتقلين على الاصطفاف أمام فرقة إعدام وهمية راح الجنود الأمريكيون يضحكون حيال طريقة انهيار أعصابهم قبل إعدامهم الوهمي.

حدث هذا كله من مسيحيين فلم نتهم المسيحية..

نعم .. لم نتهم المسيحية – رغم ما يفعله بنا أتباعها- سموا ونبلا وترفعا عن الألم و إدراكا أن وازرة لا تزر وزر أخرى..

لم نتهمها رغم أن كل بلايانا من أتباعها.. وكل كوارثنا من أبنائها .. وليسوا أتباعها ولا أبناءها بل أتباع الشيطان وعبيده.

لكن ما يؤلم أن يخرج من بيننا كلب أجرب لينبح مشيدا بالديموقراطية الأمريكية في العراق!!

***

لم نعتبر المسيحيين مسئولين عما يحدث لأبنائنا و إخوتنا في جوانتانامو.. حيث يقيدون الأسري بلا سبب ولا جريرة، يقيدونهم بالسلاسل ويتركونهم يتبولون ويتبرزون على أنفسهم. ثم يلفون الأسير المسلم في العلم إسرائيلي.. أحد المعتقلين شوهد جالساً على أرض غرفة الاستجواب وقد لف حوله العلم الإسرائيلي.

لم نهاجمهم بما فعل السفهاء الذين كانوا يمنعون سيارات الإسعاف عن الجرحى، كانوا يتركونهم ينزفون حتى الموت، يقول جندي أمريكي:

"إن العراقيين شاهدونا ونحن نهين أمواتهم طوال الوقت. كنا نتحلق حول جثثهم المتفحمة نمثل بها، ونركلها خارج السيارات ونضع سجائر في أفواههم . كما رأيت مركبات تدوسهم. وكان عملنا تفتيش جيوب العراقيين القتلى لنجمع معلومات. ولكني كنت أشاهد المارينز وهم يسرقون السلاسل الذهبية والساعات والمحافظ المليئة بالنقود.

ويصورون عراقياً تم قتله وهو يقود سيارته، والجنود يتلاعبون بيده تارة وبرأسه تارة أخرى، بينما أحدهم يشد جسده ويهزه بقوة، في الوقت الذي يرد عليه آخر قائلاً: «اجعله يحني رأسه ويقول.. هالو». وهو ما علق عليه فرانك روديجر، أحد الضباط بقوله إن هذا يظهر انحطاط الأخلاق وإهانة الكرامة الإنسانية وانتهاكها. مضيفاً أن المرء لابد له أن يؤكد أن هذا يعد نتيجة طبيعية للثقافة الأمريكية التي تقوم علي التفوق علي الثقافات الأخرى، وبأن الأمريكيين يستطيعون أن يفعلوا أي شيء يريدونه بالآخرين. ولقد صوَّر جنود أمريكيون مشاهد القتل والجثث المتفحمة في العراق وحولوها إلى فيلم بعد إضافة موسيقي تصويرية. كانوا يدوسون على رؤوس الجثث ويلتقطون الصور أمامها. قتلوا الجرحى في المساجد. و لقد نقلت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية القول: إن بوش اطلع بنفسه على عشرات الصور الملونة التي تصور سلوكاً جنسياً فاضحاً للجنود الأمريكيين ضد المعتقلين العراقيين.وأوضحت المصادر أنه توجد حوالي ألف صورة، من بينها 200 إلى 300 صورة عن انتهاكات الجنود الأمريكيين ضد المعتقلين العراقيين، مسجلة على عدة أقراص ليزر، والباقي صور لمواقع مختلفة بالعراق.

حدث هذا كله من مسيحيين فلم نتهم المسيحية..

نعم .. لم نتهم المسيحية – رغم ما يفعله بنا أتباعها- سموا ونبلا وترفعا عن الألم و إدراكا أن وازرة لا تزر وزر أخرى..

لم نتهمها رغم أن كل بلايانا من أتباعها.. وكل كوارثنا من أبنائها .. وليسوا أتباعها ولا أبناءها بل أتباع الشيطان وعبيده.

***

في بحث مستفيض مدعم بأكثر من مائة وخمسين مرجعا يؤكد الكاتب حسن خليل أبو غريب في مجلة منبر الوطن (19/7/2005) ما سبق ويروى ما هو آت:

يروي الكاتب لورن ساندر العديد من قصص النساء العراقيات اللواتي تعرضن للاغتصاب، وأفردت جريدة (روبنز بنورث) الأمريكية قصة اغتصاب 5 جنود أمريكيين لفتاة عراقية، وروى الكاتب الأمريكي، ديفيد كول، عملية اغتصاب بشعة قام بها أربعة من الجنود الأمريكيين ضد أسرة عراقية، وروى الأمريكي وليام بود، في صحيفة (ويست بومفريت) الأمريكية، تفاصيل جرائم بشعة ارتكبها جنود الاحتلال تحت عنوان: «الاغتصاب الديمقراطي»، جاء فيها: إن بوش ترك لجنوده أن يفعلوا ما يحلو لهم مع ضحايا سجنه الكبير في العراق. ترك المجندين كول وديفيد يغتصبان نساء عراقيات بلغ عددهن 26 فتاة وضحية.. يتميزان بالعدوانية الشديدة ضد العرب ويتميزان بالهمجية وعدم الرحمة. قبل أن يقدما على جريمتهما يختطفان ضحيتهما ويجردانها من ملابسها، ثم يقومان بتصويرها وإرسال صورها إلى أصدقائهم في أمريكا للاستمتاع بها. وثمة رسالة تتضمن صورة لجندي أمريكي وهو يشير بعلامة النصر ويقف بجوار طفلين عراقيين يحمل أحدهما وهو مبتسم، لوحة مكتوبة بخط اليد تقول باللغة الإنجليزية (لقد قتل الجندي الواقف بجواري والدي واغتصب أختي). ولقد أكد الفريق الميداني الخاص بـ«مركز بغداد لحقوق الإنسان» أن قوات الاحتلال انتهكت أعراض 149 امرأة عراقية داخل مساجد الفلوجة. هذا ما يحدث في الشوارع والمساجد، وللقارئ أن يتصور ماذا يحدث داخل السجون فمن عدد يفوق ألفاً وثلاثمائة سجينة عراقية توجد مئات النسوة اللائي لا ذنب لهن غير أن أزواجهن أو إخوانهن أو آباءهن يبحث عنهم الاحتلال بأي تهمة.

في السجون تتعرى دعاوى تحرير المرأة وتذبح شعارات حقوق الإنسان.

ينكشف العفن المعتق في معي الحضرة الغربية منذ أكثر من ألف عام ثم تأتي الذئاب والكلاب الجرباء لتسويقه لدينا.. ومع ذلك لم نتهم المسيحية..

السجينات كن يعبرن أمام خيمة الرجال وكن يتوسلن السجناء من الرجال أن يجدوا طريقة لقتلهن لإنقاذهن من العار.

كان الجناة مسيحيون ولم نتهم المسيحية..

قالت إحدى السجينات، تخاطب العراقيين: الجنود الأمريكيون وهم يشربون الخمر أمامنا وينتهكون أعراضكم كالحيوانات ويسرحون ويمرحون مع اللاتي هانت عليهن أعراضهن. أعراضنا هتكت، وملابسنا تمزقت، وبطوننا جاعت، دموعنا جارية، ولكن من ينصرنا أقول لكم اتقوا الله في أرحامكم فقد امتلأت البطون من أولاد الزنا.

- وتقول أخرى في رسالة لها: والله لم تمضِ ليلة علينا ونحن في السجن إلا وانقض علينا أحد الخنازير بشهوة جامحة مزقت أجسادنا، ونحن الذين لم تفض بكارتنا خشية من الله، فاتقوا الله، اقتلونا معهم. لقد اغتصبوني في يوم واحد أكثر من 9 مرات. معي الآن 13 فتاة كلهن غير متزوجات يتم اغتصابهن تحت مسمع ومرأى الجميع. انتحرت إحداهن بعد اغتصابها بوحشية، حيث ضربها جندي بعد أن اغتصبها على صدرها وفخذها، وعذبها تعذيبًا لا يصدق، فأخذت تضرب رأسها بالجدار إلى أن ماتت. وهذه المرأة هي أخت لأحد رجال المقاومة في منطقة أبو غريب والذي فشلت قوات الاحتلال في اعتقاله.

ولم نتهم المسيحية ولا المسيحيين حتى عندما اغتصبوا الأطفال

ففي مؤتمر عقده أحد أكبر اتحادات الحقوق المدينة الأمريكية ويدعى «إيه. سي. إل يو» في واشنطن بتاريخ 17حزيران/ يونيو، قال الصحفي الأمريكي المعروف سيمور هيرش إن لديه وثائق تثبت أن حراس سجن أبو غريب اعتدوا جنسياً على أطفال عراقيين كانوا معتقلين في ذلك السجن.

ولقد اغتصبوا الرجال أيضا ، لكنهم كانوا يرفضون الاعتراف بما لاقوه على أيدي الأمريكيين، وذلك حفاظاً على كرامتهم وكرامة أسرهم. لهذا تندر الشهادات التي تدعِّم هذه التهمة.

في 28/ 2/ 2005 أوردت شبكة البصرة شهادة هدى فوزي سالم من معسكر الصقلاوية, وهو أحد معسكرات اللاجئين المحيطة بالفلوجة, عمرها 17 عاماً، وأفادت: حوصر خمسة من أفراد عائلتنا بينهم جارنا البالغ من العمر55 عاماً داخل البيت، وفي 9/ 11 حضر المارينز إلى بيتنا, فخرج أبي وجارنا لمقابلتهم, في ذلك الأثناء أسرعت إلى المطبخ للبحث عن غطاء رأسي (الذي أنقذ حياتي). وما أن فتح والديّ الباب حتى أطلق الجنود النار عليهما فقتلوهما. دخلوا إلى المنزل وأمسكوا بأختي الكبيرة, وقتلوها, لم يروني, وخرجوا, بعد أن كسروا الأثاث وسرقوا نقود والدي من جيبه. مكثت هدى وأخيها ثلاثة أيام متواصلة في البيت بين جثث العائلة رغم قلة الماء والغذاء. وفي الأخير حاولا الهرب من المدينة خوفا من عودة الجنود ثانية إلى البيت. فاعترض طريقهما أحد القناصة فأصيبت هدى في رجلها. أما أخيها فقد أصيب في ظهره ومات على الفور.

حدث هذا كله من مسيحيين فلم نتهم المسيحية..

لم نتهمها رغم أن كل بلايانا من أتباعها.. وكل كوارثنا من أبنائها .. وليسوا أتباعها ولا أبناءها بل أتباع الشيطان وعبيده.

***

والآن دعونا نشهد ما قاله الشيخ عبد الكريم عبد الرزاق إمام وخطيب جامع عمر المختار في العراق في برنامج الاتجاه المعاكس يوم 22/11/2005 . والشيخ عبد الكريم من كبار علماء بغداد.. وهو صاحب أشهر صورة في سجن أبي غريب.. صورة المصلوب المقنع والمغطى بغطاء مخروطي أسود تبرز من خلاله أسلاك الكهرباء. ولقد ذهب إلى البرنامج بينما مازال يعالج من آثار التعذيب.

يتحدث الشيخ الجليل عن المجاهدين والجهاد.. ويستغيث بحاكم يغيث كما كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يغيث..

فيا عمر الفاروق هل لك عودة فإن جيوش الروم والفرس وأذنابهم تنهى وتأمر

ثم يصف الشيخ الجليل تجليات الحضارة الغربية في أبي غريب:

"في سجون الداخلية العراقية هناك قطع للرؤوس وشواء للأجساد وقلع للعيون والأظافر، وهناك قطع الرؤوس ، هناك شواء للأجساد، هناك قلع للعيون، هناك قلع للأظافر (...) هناك جريمة كبرى، هناك فضيحة كبرى شاهدت فصول لها كثيرا في العراق(...) أنا كنت في زنزانتين، زنزانة الأميركان الفجرة الكفرة وزنزانة الفرس الصفويين ورأيت من العذاب ما لا يراه أحد، لا في محاكم التفتيش ولا في غيرها، عندما كنت عند الأميركان في الشعبة الخامسة في ال

تم تعديل 8 مايو 2006 بواسطة حلاوة العنتبلي

[abaomar]

اخى ابو حلاوه السلام عليكم

سلمت يمينك انت و د.محمد

و لا داعى للالتفاف الكفر مله واحده و لا يرقبون فى مؤمن إلا و لا ذمه و لقد رأينا من أخوه الوطن فى حوادث كثيره ما هو مكنون فلا ننخدع و و الله ليس لهم الا عمر.

[سيزيف]

أتساءل لماذا يكرهوننا..

نحن لم نتهم المسيحية – رغم ما يفعله بنا أتباعها- سموا ونبلا وترفعا عن الألم و إدراكا أن وازرة لا تزر وزر أخرى..

------------------------------

الاخ الفاضل حلاوه العنتبلى

تحيه و تقدير الى شخصك الكريم

لقد مضى زمن لم ارك فيه فمرحبا

يا صديقى

ان محمد عباس شانه شان كثير من المسلمين و المسيحيين فى نظرته الاحاديه المسطحه الى الواقع

ارجوك يا صديقى توقف لتسال نفسك سؤالا واحدا

هل يمكن ان تنسب جرائم و خطايا فرد او جماعه الى دين و شعوب ؟؟

ما اسهل ان نستخرج من بين طيات النصوص المقدسه - سواء القران او التوراه او الانجيل - ما يبرر الكراهيه و البغض و القتل و التعذيب و لكن قيامنا بلى اعناق النصوص لا يجعل منها السبب فى خطايانا و اثامنا

لقد اورد محمد عباس فى مقاله عشرات الصور من التعذيب و التمثيل مذكرا بانها اقترفتها ايدى مسيحيه ضد مسلمين

ولا اعلم ما الذى يبغى توصيله لنا بذلك

هل العيب فى المسيحيه ؟

هل العيب فى المسيحيين ؟

اليس من الطريف ان يتشكى محمد عباس من الاضطهاد المسيحى للمسلمين فيصبح بطلا بينما يتهم اقباط المهجر بالخيانه لذات السبب ؟

يا صديقى

ان وصف شخص ما بانه مسيحى او مسلم و اثبات ذلك ببطاقته الشخصيه لا يعنى انه بالضروره يستحق ان ينتمى لذلك الدين

عندما اطلق بوش - الذى لا اعتبره مسيحيا بالمناسبه - وصف الحرب الصليبيه على حربه فى العراق فلا اعتقد ان ملايين المسيحيين حول العالم قد اقتنعوا بان حربه مقدسه لمجرد انه نسبها الى الصليب تماما كما لا يمكن ان ننسب كل التفجيرات الارهابيه التى اتاها تنظيم القاعده الى الاسلام لمجرد ان القاعده اطلقت عليها وصف الجهاد الاسلامى

يا سيدى

انا اؤمن بان الله انزل الاديان من اجل الحب و السلام و الخير

لا من اجل القتل و الحروب و التدمير و التعذيب

و لكن منذ فجر الاديان و اتباعها يقترفون كل انواع الخطايا و الموبقات باسمها

و لم ينل ذلك من تلك الاديان

وعسى الله ان يهدى الجميع

اخى ابو حلاوه السلام عليكم

سلمت يمينك انت و د.محمد

و لا داعى للالتفاف الكفر مله واحده و لا يرقبون فى مؤمن إلا و لا ذمه و لقد رأينا من أخوه الوطن فى حوادث كثيره ما هو مكنون فلا ننخدع و و الله ليس لهم الا عمر.

-----------------------

لا تعليق

سوى اخر سطر فى مقالتى السابقه

[ابو محمود]

نعم هم اعلنوها حرب صليبية

نعم ونحن نعلم انها هى

نعم ونحن مستعدين لها ولاكن من نحن نحن من لانهرب وقت الازمات والحدق يفهم

نعم نحن لهاوننتظرها ولا ولن تستجير باحد الا اللة الواحد الاحد

نعم هم قادمون لامحالةكما جاء اجدادهم ولاكن سلو اجدادكم ماذافعلو معنا وماذا انتم فاعلون سيهربون

نعم انها حرب عالمية على الاسلام ولن يفنى الاسلام بل سيفنى من يحارب الاسلام والحدق يفهم؟.

نعم لانخاف الموت او الشهادة فهى غايتنا ونعلم اننا سنحياعند مليك مقتدر

نعم هيامثلو بجثثنا هيا اقتلونا اعتدو علينا لم يبقى لكم الا القليل من الوقت الساعة قادمة لا محالة وستندمون

نعم اسمع بوش اسمعو اتباع بوش نحن اتباع محمد لانشرب الخمر/لانسرق/لانزنى/لانقتل/لانرابى

نعم ولهاذا لانهزم ولهذالانهتز ولهاذانحن مسلمون للة رب العالمين ونحن لانراة مثلك ولاكن هو يرانا

نعم ان اتباعك انت تشتريهم اما اتباع محمد فلاتستطيع

نعم اساءل جنودكم من هم اتباع محمد الاتخجل حقا انك المسيخ الدجال نرى على وجهك الكفر

نعم ستكون نهاية امبراطوريتكم على يد اتباع محمد(ص)

[الرافعي]

أتساءل لماذا يكرهوننا..

نحن لم نتهم المسيحية – رغم ما يفعله بنا أتباعها- سموا ونبلا وترفعا عن الألم و إدراكا أن وازرة لا تزر وزر أخرى..

------------------------------

الاخ الفاضل حلاوه العنتبلى

تحيه و تقدير الى شخصك الكريم

لقد مضى زمن لم ارك فيه فمرحبا

يا صديقى

ان محمد عباس شانه شان كثير من المسلمين و المسيحيين فى نظرته الاحاديه المسطحه الى الواقع

ارجوك يا صديقى توقف لتسال نفسك سؤالا واحدا

هل يمكن ان تنسب جرائم و خطايا فرد او جماعه الى دين و شعوب ؟؟

ما اسهل ان نستخرج من بين طيات النصوص المقدسه - سواء القران او التوراه او الانجيل - ما يبرر الكراهيه و البغض و القتل و التعذيب و لكن قيامنا بلى اعناق النصوص لا يجعل منها السبب فى خطايانا و اثامنا

لقد اورد محمد عباس فى مقاله عشرات الصور من التعذيب و التمثيل مذكرا بانها اقترفتها ايدى مسيحيه ضد مسلمين

ولا اعلم ما الذى يبغى توصيله لنا بذلك

هل العيب فى المسيحيه ؟

هل العيب فى المسيحيين ؟

اليس من الطريف ان يتشكى محمد عباس من الاضطهاد المسيحى للمسلمين فيصبح بطلا بينما يتهم اقباط المهجر بالخيانه لذات السبب ؟

يا صديقى

ان وصف شخص ما بانه مسيحى او مسلم و اثبات ذلك ببطاقته الشخصيه لا يعنى انه بالضروره يستحق ان ينتمى لذلك الدين

عندما اطلق بوش - الذى لا اعتبره مسيحيا بالمناسبه - وصف الحرب الصليبيه على حربه فى العراق فلا اعتقد ان ملايين المسيحيين حول العالم قد اقتنعوا بان حربه مقدسه لمجرد انه نسبها الى الصليب تماما كما لا يمكن ان ننسب كل التفجيرات الارهابيه التى اتاها تنظيم القاعده الى الاسلام لمجرد ان القاعده اطلقت عليها وصف الجهاد الاسلامى

يا سيدى

انا اؤمن بان الله انزل الاديان من اجل الحب و السلام و الخير

لا من اجل القتل و الحروب و التدمير و التعذيب

و لكن منذ فجر الاديان و اتباعها يقترفون كل انواع الخطايا و الموبقات باسمها

و لم ينل ذلك من تلك الاديان

وعسى الله ان يهدى الجميع

اخى ابو حلاوه السلام عليكم

سلمت يمينك انت و د.محمد

و لا داعى للالتفاف الكفر مله واحده و لا يرقبون فى مؤمن إلا و لا ذمه و لقد رأينا من أخوه الوطن فى حوادث كثيره ما هو مكنون فلا ننخدع و و الله ليس لهم الا عمر.

-----------------------

لا تعليق

سوى اخر سطر فى مقالتى السابقه

أخي العزيز شاينر كورنر ...

كل الشكر والتقدير لك على عبارة الترحيب التي بدأت بها وهو عهدي بزميل مهنة وصديق عزيز، وإن كانت الصداقة حديثة العهد نوعاً ما ..

أحب فقط أن ألف انتباهك إلى أنني قلت دعونا نتأمل ما جاء فيها من أفكار، ونحللها ، كما قلت أن الرجل يصيب ويخطئ فالعصمة لله وحده، وقد أوردت هذه القيود والتحفظات في البداية حتى لا يأخذ الموضوع منحىً خاطئاً، أو يفهم على أنه هجوم مني على المسيحية... أنا يا أخي أنا لا أهاجم ديناً سماوياً أمنت به، وبنبيه ولو لم أؤمن به فقد نقضت إيماني بديني من أساسه (وفقاً لأحكام ديننا)..

لكن كنت أرجو منك فقط يا زميل مهنتي العزيز أن تعمل نظرك فيما كتب أكثر من مرة بغير حساسية .. حسب فهمي لما كتب، فقد أراد الرجل أن يفند الاتهامات القاسية ضد المسلمين بالإرهاب والتعصب، مثبتاً أن الجانب الآخر من العالم الذي صبغ دين المحبة والتسامح بصبغة تميزية عدائية ومن لم يكن معنا فهو ضدنا ...أقصد هنا ما يقوله عقلاء المفكرين الأمريكيين أنفسهم من كلامهم على فريق الصقور الذي له مقاليد الأمور منذ مدة، وهناك برامج تسجيلية كثيرة أذيعت في القنوات الإخبارية الدولية أنتجها أمريكان وشهد فيها أمريكان وفندوا ما يروج له الآن من روح عدائية (ألبست ثوب الدين المسيحي) وهو منها بريء، ومن دفع لهذا واستفاد -ويستفيد- من ذلك هو الصهيونية العالمية..

ما فهمته من المقال هو أنه على الرغم من وجود مثل هذه الفظائع والاضطهاد الحقيقي في العالم ضد (((الأقليات المسلمة))) في بقاع كثيرة، إلا أن العالم المتحضر المبشر بالديمقراطية وحقوق الإنسان، لا يهتز إلا عندما يكون له في مكانٍ ما .. مصلحة ما... ولذلك تكلم عن البوسنة والعراق وغيرها، وإلا فصدام حسين -مثلاً- له سنوات طويلة موجود ويفعل ما يفعل وكان من أقرب الحلفاء لمن يحاكمونه الآن .. لكنها المصالح والحفاظ على منطق (القطب الواحد) مهما كان الثمن أو الأثمان، وإن كان من الأثمان أو قل الوسائل إن شئت (إلباس ما يحدث لباساً دينياً)

ما فهمته أن ما يحدث على فظاعته، لم يجعلنا نكرر عبارات الاضطهاد، ونسحبها ونعممها على دين أو المؤمنين بهذا الدين ... وأعتقد أن هذا ما قلته أنت، وأنا أتفق معك تماماً في هذا ... لا خلاف يا صديقي العزيز هنا أبداً

التعميم مرفوض ... ما أقوله أنا أن كون بعض الجرائم يرتكبها البعض (لكن البعض هنا على مستوى دول ومصائر أمم يمكن أن تُباد أو تُنهب ثرواتها، ويلعب بمصائرها لعباً، من أجل المصلحة ومن أجل أن يظل الغني غنياً قوياً مسيطراً، ويظل الفقير فقيراً جائعاً تابعاً وأقل تحضراً، ويظل هناك شمال غني وجنوب فقير، وعالم أول وعالم عاشر ... هذا هو الاضطهاد الحقيقي)

إننا جميعاً ضحية لمجموعة كبيرة من المستفيدين على مستويات مختلفة من المستوى الأكبر على مستوى العالم بقطبه الواحد، حتى مستوى (المعلم حنتيرة في درب شكمبة ..)

أقول يا أخي العزيز إن التعميم مرفوض، وكذا التضخيم مرفوض، ومن هنا يجب أن ننتبه في بلدنا الحبيب إلى مثل هذه الأمور، ونعرف من المستفيد من شيوع ثقافة الاضطهاد، واستمرار الاحتقان الغير مبرر ...

أما عبارة الحرب الصليبية، فهي أيضاً على غرار ((الإرهاب الإسلامي)) كلها عبارات يطلقها إما متبني لموقف معين أو مسعِّر لنار ومشبِّب فتنة أو فتن ... لكن عبارة الحرب الصليبية التي تحدث عنها الزملاء الأفاضل .. للأسف هي ما يتكرر على ألسنة قادة العالم المتحضر كل فترة، حيث يخرج لنا من يعيد تلك العبارة إلى الأذهان، وقد لا يكون ذلك الشخص من الساسة متديناً أصلاً، أو حتى يذهب إلى الكنيسة بانتظام أو يذهب أصلاً، لكن لا بأس من العبارات التي تحرك العواطف، وتستجلب التأييد ، وفي الوقت نفسه، تحرك هذه العبارات ردود فعل معاكسة في الطرف الآخر من العالم، فتكون ردود الأفعال وهي طبيعية هنا، فترجع الفائدة مرة أخرى إلى نفس الساسة، ليثبتوا لشعوبهم حجم الخطر الكامن في الطرف الآخر المتخلف من العالم، وأهمية الدور الذي يلعبه مهما كانت الضرائب المدفوعة والتضحيات من شعوب ألفت الترف والعيش المرفه، إلا أنها مضطرة لقبول الضرائب المدفوعة حمايةً الأمة ... (مفهوم الحرب الوقائية التي يتبناها الساسة في أمريكا منذ عقود والتي بلغت ذروتها قبيل وبعد الأحداث المشار إليها بصدر الموضوع)..

كلنا يا أخي شاينر نرغب في الحياة العادلة القائمة على احترام الآخر، والحب والتلاحم ومعرفة كل طرف لحقوق الآخر وواجباته كما يعرف حقوق نفسه وواجباتها، مع عدم ترك الفرصة لكل مستفيد بتأجيج نيران لا تفيد إلا هو...

لكن النار لا تستمر منضبطة تحرق من أُشعلت من أجله فقط ... إنها طموحة، ولا تقف عند حد، ولو تركت النار فإنها تأتي على الأخضر واليابس وتحرق حتى مُشعلها ومُؤججها ...

أليس كذلك يا أخي ؟ أرجو أن تكون فهمت مقصدي ..

وددت أخيراً توضيح معنى العبارة التي اقتبستها .. إن الترفع عن الألم معناه أننا لسنا مصيبين إن انفعلنا بالظلم الواقع على العالم الإسلامي في مناطق كثيرة من العالم والمذابح التي تم الحديث عنها فقمنا نعمم، وبالتالي نفرغ غضبنا من ذلك الظلم وتلك المذابح في أي من ينتمي لدين من ارتكب تلك المذابح .. هذا خطأ بالتأكيد، وهذا ما أكد عليه الكاتب .. وإلا أصبحنا مثلنا مثل القبائل المتحاربة في دول إفريقيا التي تغير على القرى فتقتل وتحرف وتشوه انتقاماً من القوات المحاربة لها، لكن في شخص (القرويين المساكين، فيأتي الفريق الآخر، فيرد أيضاً في أولئك القرويين المساكين) هذا ليس صواباً وليس عدلاً ...

وقد قصد الكاتب بعبارة (لا تزر وازرةٌ وزر أخرى) ... وهي جزء من آية قرآنية ... أنه لا يصح أن يؤاخذ المسلمون كل المسيحيين بخطأ بعض المسيحيين، وكذلك لا يسجب أن يؤاخذ المسيحيون كل المسلمين وعموم الدين الإسلامي، لمشكلة بين مسيحي ومسلم مثلاً وكان المسلم هو المخطئ أو المعتدي..

أشكرك على عبارة (كثير من المسلمين والمسيحيين) فهذا نضج، وعدل في النظر للمخطئ.. فقط أردت أن أوضح أن الكلام لا يفهم منه أن الرجل يضع العيب على المسيحية أو المسيحيين ...) هذا ليس القصد من الكلام .. أرجوك أعد النظر مرة أخرى .. وأنتظر مرافعتك يا زميلي العزيز.

تحية حب واحترام لكم جميعاً

تم تعديل 9 مايو 2006 بواسطة حلاوة العنتبلي

[mickey_egp73]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

الاخ الكريم "حلاوة العنتبلي"

المقال و المداخلات و الموضوع الاخر يقدمون السؤال و لكن حتي الان لم اري اجابة؟

لماذا يكرهوننا؟

و ارجو الا يخرج علينا من يقول لا توجد كراهية..لانها موجودة و نكرانها نقصان عقل..

[سيزيف]

إننا جميعاً ضحية لمجموعة كبيرة من المستفيدين على مستويات مختلفة من المستوى الأكبر على مستوى العالم بقطبه الواحد، حتى مستوى (المعلم حنتيرة في درب شكمبة ..)

أقول يا أخي العزيز إن التعميم مرفوض، وكذا التضخيم مرفوض، ومن هنا يجب أن ننتبه في بلدنا الحبيب إلى مثل هذه الأمور، ونعرف من المستفيد من شيوع ثقافة الاضطهاد، واستمرار الاحتقان الغير مبرر ...

أما عبارة الحرب الصليبية، فهي أيضاً على غرار ((الإرهاب الإسلامي)) كلها عبارات يطلقها إما متبني لموقف معين أو مسعِّر لنار ومشبِّب فتنة أو فتن ... لكن عبارة الحرب الصليبية التي تحدث عنها الزملاء الأفاضل .. للأسف هي ما يتكرر على ألسنة قادة العالم المتحضر كل فترة، حيث يخرج لنا من يعيد تلك العبارة إلى الأذهان، وقد لا يكون ذلك الشخص من الساسة متديناً أصلاً، أو حتى يذهب إلى الكنيسة بانتظام أو يذهب أصلاً، لكن لا بأس من العبارات التي تحرك العواطف، وتستجلب التأييد ، وفي الوقت نفسه، تحرك هذه العبارات ردود فعل معاكسة في الطرف الآخر من العالم، فتكون ردود الأفعال وهي طبيعية هنا، فترجع الفائدة مرة أخرى إلى نفس الساسة، ليثبتوا لشعوبهم حجم الخطر الكامن في الطرف الآخر المتخلف من العالم، وأهمية الدور الذي يلعبه مهما كانت الضرائب المدفوعة والتضحيات من شعوب ألفت الترف والعيش المرفه، إلا أنها مضطرة لقبول الضرائب المدفوعة حمايةً الأمة ... (مفهوم الحرب الوقائية التي يتبناها الساسة في أمريكا منذ عقود والتي بلغت ذروتها قبيل وبعد الأحداث المشار إليها بصدر الموضوع)..

كلنا يا أخي شاينر نرغب في الحياة العادلة القائمة على احترام الآخر، والحب والتلاحم ومعرفة كل طرف لحقوق الآخر وواجباته كما يعرف حقوق نفسه وواجباتها، مع عدم ترك الفرصة لكل مستفيد بتأجيج نيران لا تفيد إلا هو...

لكن النار لا تستمر منضبطة تحرق من أُشعلت من أجله فقط ... إنها طموحة، ولا تقف عند حد، ولو تركت النار فإنها تأتي على الأخضر واليابس وتحرق حتى مُشعلها ومُؤججها ...

أليس كذلك يا أخي ؟ أرجو أن تكون فهمت مقصدي ..

وددت أخيراً توضيح معنى العبارة التي اقتبستها .. إن الترفع عن الألم معناه أننا لسنا مصيبين إن انفعلنا بالظلم الواقع على العالم الإسلامي في مناطق كثيرة من العالم والمذابح التي تم الحديث عنها فقمنا نعمم، وبالتالي نفرغ غضبنا من ذلك الظلم وتلك المذابح في أي من ينتمي لدين من ارتكب تلك المذابح .. هذا خطأ بالتأكيد، وهذا ما أكد عليه الكاتب .. وإلا أصبحنا مثلنا مثل القبائل المتحاربة في دول إفريقيا التي تغير على القرى فتقتل وتحرف وتشوه انتقاماً من القوات المحاربة لها، لكن في شخص (القرويين المساكين، فيأتي الفريق الآخر، فيرد أيضاً في أولئك القرويين المساكين) هذا ليس صواباً وليس عدلاً ...

----------------------

السيد الزميل حلاوه العنتبلى

الساده الزملاء

" دى بدايه المرافعه على فكره " (:

يا صديقى اسمح لى اولا ان ابدى اعجابى بما كتبت

انه لمن المنعش ان نجد افكارا مستنيره معتدله وسط زخم الكراهيه و البغض و رايات الحرب المشرعه

انا يا صديقى لم اقل ان مجرد عرضك لراى محمد عباس يعنى بالضروره انه نال استحسانك

و تعرضى بالنقد لرايه لم يشمل حقيقه انك قمت بعرضه

و محمد عباس ليس الا صدى لما تردد فى كثير من وسائل الاعلام

اما عن اننا ضحيه لمجموعه من المستفيدين فهذا لا ريب فيه

فحتى اعظم النظم الديمقراطيه فى العالم تحركها شبكه ضخمه و معقده من رؤوس الاموال فى الخفاء

لعل اخطرها و اهمها شركات السلاح

التى تحرص على استمرار دوران عجله الحرب

فضلا عن امثله اخرى كثيره و مؤسسات و جماعات اخرى

و المال يا صديقى لا يعرف دينا او لغه او عرق

و على اى حال هذا حديث يطول

و ما اود التركيز عليه حقا

هو قولك ان النار لا تستمر منضبطه

فهى حقا كذلك

و قد علمتنا الحياه و التاريخ انها لابد ان تستطيل يوما الى من اشعلها

ولكن غالبا ما يحدث ذلك بعد ان تكون احرقت الكثير من الابرياء

شكرا يا صديقى على مقالتك الجميله

[هادي]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

الاخ الكريم "حلاوة العنتبلي"

المقال و المداخلات و الموضوع الاخر يقدمون السؤال و لكن حتي الان لم اري اجابة؟

لماذا يكرهوننا؟

و ارجو الا يخرج علينا من يقول لا توجد كراهية..لانها موجودة و نكرانها نقصان عقل..

يا سادة :

هل من تحليل وبحث عن اجابة

هل من اعمال عقل وفكر

هل من تعمق ونظر وتأمل

هل من تدبر وخروج بنتائج

ولا اسيادنا ف الغرب فوق المسائلة !!!!

عموماً .. الجزئية دي مفيدة برضه ..

أثار قرار زعيم المعارضة الاشتراكية "جورج باباندريو" ترشيح امرأة من الأقلية المسلمة اليونانية للانتخابات الإقليمية المقررة في أكتوبر المقبل استياء الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية.

ونقل موقع مفكرة الإسلام عن رئيس أساقفة "سالونيكي الأرثوذكسي المونسنيور انثيموس" قوله : "لا يمكننا أن نتوحد مع الذين لا يقاسموننا ديننا الأرثوذكسي".

وتكهن الأسقف الأرثوذكسي بحدوث مشاكل؛ بسبب ترشيح المحامية "قارة حسن قلبياز" للانتخابات الإقليمية.

وحسب فرنس برس، أعربت عناصر اليمين المتطرف اليونانية ـ التي كانت اتهمت نفس المرشحة في السابق بأنها عميلة لتركيا ـ عن سخطها من قرار الزعيم الاشتراكي ورئيس الدولية الاشتراكية المعروف بانفتاحه على الأقليات.

واتهمت عناصر اليمين "جورج باباندريو" بالسعي إلى تغيير الخارطة الإدارية للمنطقة.

وكان "باباندريو" قد أعلن الجمعة الماضي أنه ينوي ترشيح المحامية "قارة حسن قلبياز" المنحدرة من منطقة "كسانتي دراما كافالا" شمالي شرق اليونان، حيث تعيش غالبية هذه الأقلية المسلمة في هذا البلد.

من جهتها ردت المحامية "قلبياز"، على هذه الاتهامات، بقولها: "أنا يونانية، ولن أجهد نفسي في قول ذلك، أنا يونانية وأدين بالإسلام، ولدت ونشأت في اليونان وتخرجت من جامعة يونانية".

المصدر

غريبة مش كده .. !!!

يعني هناك ثقافة (( بغض الآخر .. لأنه آخر ))

واضحة للجميع .. وعيني عينك

أتمنى ان اسمع تعليق من أصحاب الفكر الراقي

ودي و احترامي

تم تعديل 10 مايو 2006 بواسطة هادي

[abaomar]

السلام عليكم

اخى ميكى تسال لماذا إقراء إن شئت

( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء) ( و لا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن إستطاعوا ) (قد بدت البغضاء من افواههم و ما تخفى صدورهم اكبر)

القضيه قضيه إسلام و كفر ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ). هذا قراننا يقول هذا و نحن نؤمن به و كلما بعدنا عنه ذللنا و هذا ما يحدث الان و الله المستعان.

[وليد صفوت]

السلام عليكم

اخى ميكى تسال لماذا إقراء إن شئت

( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء) ( و لا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن إستطاعوا ) (قد بدت البغضاء من افواههم و ما تخفى صدورهم اكبر)

القضيه قضيه إسلام و كفر ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ). هذا قراننا يقول هذا و نحن نؤمن به و كلما بعدنا عنه ذللنا و هذا ما يحدث الان و الله المستعان.

انت الأن و بكلامك هذا تؤمن بما فى عقلك فقط يا عزيزى ... القرآن الكريم الذى اوردت إقتباس من آياته الكريمة ليس لك الحق فى تفسيره على هواك ....

اورد تفسير الأيات من العلماء الثقات و لا تفسر الأيات على هواك ... فالله سبحانه و تعالى لم يأمرنا ببغض الآخر .... بل امرنا بالتعايش الودى مع من لم يظهر لنا العداء ....

و الخطأ الأكبر الذى يقع فيه الكثيرين ممن لا يستخدمون عقولهم الإستخدام الأمثل هو انهم يقعوا دائماً فى فخ التعميم .... فالإنسان نفسيته معقدة جداً و من المستحيل ان نجمع شعب كامل او امة كاملة فى سلة واحدة ......

تحياتى ...

[mickey_egp73]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اعتقد ان الاخ "abaomar" قد اورد احد اهم اسباب الكراهية و هو سبب قوي بالفعل فلا يوجد اقوي من كراهية الاختلاف العقائدي..

هل اطمع في مزيد من التحليل لهذا السبب و لنتابع بقية الاسباب..

هل توجد اسباب اخري؟

[abaomar]

الاخ وليد السلام عليكم

من قال ان الله امرنا ببغض الاخر.عزيزى ان الاسلام اكثر الاديان تسامحا و ارجع للتاريخ و لن اقول لك التفاسير و هى موجوده( لمن اراد الحق )هل تعلم ان عمرو لما فتح مصر بحث عن الانبا بنيامين

الذى كان هاربا من بطش الرومان امنه و اعاده الى كرسيه و سمح له بممارسه شعائره لذلك لا تستغرب عندما تعرف ان مصر دحلت فى دين الله افواجا حتى صار المسلمون حوالى 95%

المشكله يا عزيزى فى الاخر كما اسلفنا و ليس فى الاسلام و لا المسلمون.عزيزى وليد كاتب هذه الكلمات (العبد لله ) مصرى بسيط من شريحه ملايين المصريين طيبى القلوب(ارجو من الله ) فى الثلاثينات من العمر تعلمت فى مدارس الحكومه و تخرجت من جامعه القاهره و خدمت بالجيش شأنى كما قلت كملايين المصريين و لم انتمى يوما الى اى جماعه و كنت اسمع ام كلثوم و كان اقرب اصدقائى (انتيمى) نصرانى (بالمناسبه هذا وصف القرأن )و لم يكن لدى مشكله معهم فى التعامل .الذى حصل انهم بدل ان يكونوا جزء من النسيج الوطنى ليعيشوا شانهم شان الملايين من المصريين غلبت عليهم شقوتهم و اظهروا ما هو مكنون وانظروا ماذا حدث مع وفاء قسطنطين و حادث المسرحيه فى الاسكندريه و البراموسى ......

كلمه اخيره امريكا الى زوال قريب و للاسف راهنتم على حصان خاسر.

[واحد تاني]

السلام عليكم

اخى ميكى تسال لماذا إقراء إن شئت

( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء) ( و لا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن إستطاعوا ) (قد بدت البغضاء من افواههم و ما تخفى صدورهم اكبر)

القضيه قضيه إسلام و كفر ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ).

اورد تفسير الأيات من العلماء الثقات و لا تفسر الأيات على هواك

تحياتى ...

كلام جميل .... كلام معقول

هل اطمع في مزيد من التحليل لهذا السبب و لنتابع بقية الاسباب..

هل توجد اسباب اخري؟

اضم صوتى اليك .... هل الى مزيد من التحليل ان امكن ؟

هل تعلم ان عمرو لما فتح مصر بحث عن الانبا بنيامين الذى كان هاربا من بطش الرومان امنه و اعاده الى كرسيه و سمح له بممارسه شعائره

يبقى عمرو بن العاص لم يفهم الايات من نفس وجهة نظر سعادتك !

اقرب اصدقائى (انتيمى) نصرانى (بالمناسبه هذا وصف القرأن )و لم يكن لدى مشكله معهم فى التعامل .

وماذا حدث لاقرب الاصدقاء؟

كلمه اخيره امريكا الى زوال قريب و للاسف راهنتم على حصان خاسر.

بالنسبة لايه ؟

[mickey_egp73]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

استاذ abaomar انا اقصد الكراهية العقائدية من ناحية الغرب و ليس من ناحية المسلمين..عنوان الموضوع لماذا يكرهوننا "هم"؟

و انا في انتظار مزيد من التحليل و مزيد من الاسباب..

[abaomar]

اخى العزيز ميكى السلام عليكم

القضيه هى التوحيد(لا إله إلا الله محمد رسول الله )نحن ولله الحمد امنا بالله و رسوله ووعدنا الله الجنه (من قال لا اله الا الله دخل الجنه)حديث اما المشركون والكفار سواء يهود او نصارى او من على شاكلتهم فالى جهنم و بئس المصير و هذا سر حسدهم و مقتهم للمسلمين فى هذه الدنيا (( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء))

اما نحن فنكرههم من هذا المنطلق سوء ادبهم مع الله الواحد الاحد و كفرهم به و قولهم عليه ما يعف اللسان عن ذكره.

رغم كرهنا لهم و امر الله لنا بذلك الكره من المنطلق العقدى امرنا الله بالاحسان اليهم و التعامل معهم و لنا فى رسول الله اسوه حسنه و المجال يضيق عن ذكر ذلك و من اراد الاستزاده فلينظر

فى الصحيحين و له فى ذلك الكفايه.

و يا عم تانى انا لم افسر و انما انقل لك النوذج التالى

(ثم قال تعالى : { قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر } أي قد لاح على صفحات وجوههم وفلتات ألسنتهم من العداوة مع ما هم مشتملون عليه في صدورهم من البغضاء للإسلام وأهله ما لا يخفى مثله على لبيب عاقل (تفسير ابن كثير جزء اول صفحه528)

و إذا اردت المزيد ببساطه اعمل بحث على النت فى تفسير ابن كثير فى الايات اعلاه و ستجد ضالتك

و للعلم و لمن اراد الاستيضاح فليقرا تفسير يات اهل الكتاب فى سوره ال عمران 23-25 /64-83/97-101

على فكره انتيمى اللى حكيت لك عنه بعد عشره خمس سنوات فى الجامعه صداقه وقف شاهد على مؤامره سخيفه من زميل ثالث لاهانتى و لم يحرك ساكنا لان هذا الثالث نصرانى مثله.

و رغم هذا لم اتغير فى اخلاقى و اتعامل مع زملاء العمل النصارى هنا فى السعوديه (منبع الكراهيه ) لكل ما هو غير مسلم ( كما تدعون) من منطلق الاخلاق الاسلاميه.

نصارى مصر الذين استطالوا هذه الايام و ظنوا ان امريكا سوف تدعمهم الى اخر المدى واهمون

و ان غدا لناظره قريب.

[الطيب]

بل محمد عباس هو الذى يكذب بغرض اشعال الفتنة فى مصر

السيد حلاوة العنتيلى

لقد تعرضنا لموضوعات مشابهة لهذا الموضوع فى المحاورات مثلا هنا فى الحروب الصليبية وفى مواضع كثيرة.

على كل حال لنحاول مرة اخرى ان نفحص ادعاء محمد عباس بان "المسيحيين" يكرهوننا. يورد الكاتب قائمة بادوات التعذيب مستمدة من لوس انجلس تايمز! كى يبرهن على ان المسيحيين يكرهون المسلمين. هذة القائمة هى لا شئ مقابل صور كراهية المسلمين لبعض. فوقائع التعذيب فى كل البلدان العربية اكبر من الحصر. فهل لانة يقع تعذيب من قبل مسلمين ضد مسلمين يمكننا الاستنتاج ان المسلمين يكرهون المسلمين!!!! و اذا كنا لانتصور ان المسلمين يكرهون المسلمين لان "الحكومات" فى الدول "الاسلامية" تعذب مواطنيها فلم نقبل ان يكون "المسيحيين" يكرهون المسلمين لان حكومات فى دول لاتقول حتى عن نفسها انها مسيحية تعذب المسلمين او بالاحرى العراقيين. فبالتاكيد محمد عباس لا يعرف ديانة المعتقلين العراقيين

و كيف عرف ان من قام بهذا الفعل مسيحيين!! ربما كانو مسلمين فثمة مسلمين فى الجيوش الامريكية او غير متدينيين اصلا!! ثم الم يؤيد القوات الامريكية - و ان بالصمت- اكبر مرجع دينى اسلامى فى العراق فهل هو الاخر يكرة المسلمين!! الا يتشكل البرلمان العراقى الان الذى يحكم فى ظل الاحتلال من احزاب اسلامية فى الاغلب!!

فاذا اراد السيد محمد عباس ان يكون امينا مع نفسة و مع الذين يقراون لة لما لم يورد كلمة واحدة عن موقف ممثلى المسيحيين الدينيين من الحرب. هل لانة يعرف انها ستهدم دعوتة للفتنة؟ و هذة بعض منها

الم يقف بابا الفاتيكان ضد الحرب صراحة و ادانها صراحة كثيرا من المرات. و هو اكبر ممثلى المسيحية فى العالم

الم يدين اسقف كنتربرى رئيس الكنيسة الانجليزية الحرب و بلير رئيس الوزراء لمشاركتة فيها

الم يدين مجمع الكنائس العالمى الحرب ضد العراق عشرات المرات

الم تجوب شوارع العالم عشرات الملايين ضد الحرب و غزو العراق. ان المضاهرات التى اندلعت فى دولة واحدة ابعد ما تكون عن العالم العربى و هى المكسيك(اغلبية السكان مسيحيين) لاكبر من كل المظاهرات التى خرجت فى كل الدول العربية.

الم تقوم منظمات حقوق الانسان و منظمات مسيحية خيرية بالعمل فى العراق و ادانت ما يحدث فية. بل ام تكن المصادر الغربية هى التى اخرجت المعلومات و الصور. الذى يحدث فى ابوغريب على سبيل المثال يحدث فى دول كثيرة "مسلمة" و لكن لا احد يعرف!!

السيد حلاوة العنتيلى

من الواضح ان كاتب هذة المقالة باغفالة الحقائق و بقلب الامور و جعل ما هو نابع من سياسة حكومية ممثل لطائفة معينة انما يهدف الى اثارة المسلمين ضد المسيحيين و بالكذب. و هو يفعل مثلما فعلت الجماعة السلفية فى الجزائر من اثارة الفتنة و حرب اهلية استمر عشر سنوات و مثلما فعل الترابى من اشعال حرب جنوب السودان التى ادت لتقسيمة و مثلما فعل الارهابى الزرقاوى الذى حول المقاومة العراقية الى حرب بين السنة و الشيعة. ان هذا يراد بمصر ايضا يراد بمصر ان تتحول للحرب الاهلية لان هناك اناس مثل محمد عباس يرون فيها فرصتهم. وهذا ليس غريبا المقال الوحيد الذى قراتة لمحمد عباس من قبل كان مقالا يتغزل فية فى الارهابى اسامة بن لادن

و لكل السادة المتحاورين لا يجب ان تنطلى على احد دعوات الفتنة هذة

[الرافعي]

بل محمد عباس هو الذى يكذب بغرض اشعال الفتنة فى مصر

السيد حلاوة العنتيلى

لقد تعرضنا لموضوعات مشابهة لهذا الموضوع فى المحاورات مثلا هنا فى الحروب الصليبية وفى مواضع كثيرة.

على كل حال لنحاول مرة اخرى ان نفحص ادعاء محمد عباس بان "المسيحيين" يكرهوننا. يورد الكاتب قائمة بادوات التعذيب مستمدة من لوس انجلس تايمز! كى يبرهن على ان المسيحيين يكرهون المسلمين. هذة القائمة هى لا شئ مقابل صور كراهية المسلمين لبعض. فوقائع التعذيب فى كل البلدان العربية اكبر من الحصر. فهل لانة يقع تعذيب من قبل مسلمين ضد مسلمين يمكننا الاستنتاج ان المسلمين يكرهون المسلمين!!!! و اذا كنا لانتصور ان المسلمين يكرهون المسلمين لان "الحكومات" فى الدول "الاسلامية" تعذب مواطنيها فلم نقبل ان يكون "المسيحيين" يكرهون المسلمين لان حكومات فى دول لاتقول حتى عن نفسها انها مسيحية تعذب المسلمين او بالاحرى العراقيين. فبالتاكيد محمد عباس لا يعرف ديانة المعتقلين العراقيين

و كيف عرف ان من قام بهذا الفعل مسيحيين!! ربما كانو مسلمين فثمة مسلمين فى الجيوش الامريكية او غير متدينيين اصلا!! ثم الم يؤيد القوات الامريكية - و ان بالصمت- اكبر مرجع دينى اسلامى فى العراق فهل هو الاخر يكرة المسلمين!! الا يتشكل البرلمان العراقى الان الذى يحكم فى ظل الاحتلال من احزاب اسلامية فى الاغلب!!

فاذا اراد السيد محمد عباس ان يكون امينا مع نفسة و مع الذين يقراون لة لما لم يورد كلمة واحدة عن موقف ممثلى المسيحيين الدينيين من الحرب. هل لانة يعرف انها ستهدم دعوتة للفتنة؟ و هذة بعض منها

الم يقف بابا الفاتيكان ضد الحرب صراحة و ادانها صراحة كثيرا من المرات. و هو اكبر ممثلى المسيحية فى العالم

الم يدين اسقف كنتربرى رئيس الكنيسة الانجليزية الحرب و بلير رئيس الوزراء لمشاركتة فيها

الم يدين مجمع الكنائس العالمى الحرب ضد العراق عشرات المرات

الم تجوب شوارع العالم عشرات الملايين ضد الحرب و غزو العراق. ان المضاهرات التى اندلعت فى دولة واحدة ابعد ما تكون عن العالم العربى و هى المكسيك(اغلبية السكان مسيحيين) لاكبر من كل المظاهرات التى خرجت فى كل الدول العربية.

الم تقوم منظمات حقوق الانسان و منظمات مسيحية خيرية بالعمل فى العراق و ادانت ما يحدث فية. بل ام تكن المصادر الغربية هى التى اخرجت المعلومات و الصور. الذى يحدث فى ابوغريب على سبيل المثال يحدث فى دول كثيرة "مسلمة" و لكن لا احد يعرف!!

السيد حلاوة العنتيلى

من الواضح ان كاتب هذة المقالة باغفالة الحقائق و بقلب الامور و جعل ما هو نابع من سياسة حكومية ممثل لطائفة معينة انما يهدف الى اثارة المسلمين ضد المسيحيين و بالكذب. و هو يفعل مثلما فعلت الجماعة السلفية فى الجزائر من اثارة الفتنة و حرب اهلية استمر عشر سنوات و مثلما فعل الترابى من اشعال حرب جنوب السودان التى ادت لتقسيمة و مثلما فعل الارهابى الزرقاوى الذى حول المقاومة العراقية الى حرب بين السنة و الشيعة. ان هذا يراد بمصر ايضا يراد بمصر ان تتحول للحرب الاهلية لان هناك اناس مثل محمد عباس يرون فيها فرصتهم. وهذا ليس غريبا المقال الوحيد الذى قراتة لمحمد عباس من قبل كان مقالا يتغزل فية فى الارهابى اسامة بن لادن

و لكل السادة المتحاورين لا يجب ان تنطلى على احد دعوات الفتنة هذة

السيد الطيب

بالنسبة لكلامك الموجه لي، والذي أرجو أن يكون نابعاً عن ((حب)) أرجو ألا تصف ما أكتبه أو أدرجه هنا من باب الدعوة للفتنة (عيب)

من فضلك .. إقرأ كلماتي وتحفظاتي مرة أخرى، واقرأ كذلك ما كبته من تحفظات وقيود على سحب هذا الكلام على مستوى إخوتنا المسيحيين في مصر ... من فضلك حاول أن تتحاور بمنطق وروح الأخ شاينر كورنر، فقد تحاور بأسلوب راق وجميل

أما أن ترهبني بتهمة إثارة الفتنة ... فشيء مرفوض وعيب

شكرأً

رجاء أخير.. لا تخلط بين الحكومات في الدول الإسلامية والمسلمين ... ورجاءً كفى مغالطات ، ورمي من تختلف معهم بالكذب ..

حقيقة كلامك هو الذي يحفل بالحب .. وهذا واضح من نوعية الموضوعات التي قمت بالتسجيل لتشترك فيها فقط، وقد نبهتك لذلك من قبل لكنك لم تلتفت أو ترد علي ..

من فضلك هناك موضوعات كثيرة ونرجو منك التنوع ... واضح إن حضرتك قاعد متخصص لهذه الموضوعات فقط ... مش عارف مين فينا اللي متحفز وبيدعو للفتنة

ربنا يهدينا جميعاً

تم تعديل 11 مايو 2006 بواسطة حلاوة العنتبلي

[mickey_egp73]

حتي الان لا يوجد سبب كراهية الا "العقيدة"..

هل هو السبب الوحيد؟

[النسر المصري]

الاستاذ الفاضل المعلم الأول لي على المحاورات..

اشكرك شكر الجزيل على فتحك لهذ الموضوع واعلم انني تأخرت في الرد....واسجل لكل من شارك في موضوعك كامل اعتذاري...

واردت ان اشرك بشيء وحزء من الحقيقة هي موضوع الكراهية القديمة التاريخية هذه

واهنا يجب ان اشير لحضراتكم ان كلمة تاريخية هي وقائع سجلها التاريخ منذ عام 634 ميلاديا...والتي كانت سجلت اول اشارة بيزنطية عقائدية سيئة في حق النبي محمد صلى الله عليه وسلم...وفي حق الإسلام كدين سماوي دخله الآلاف وقتها...

فهل لنا بجوله مع التاريخ لندرك تلك الكراهية المعضلة التاريخية لهؤلاء (الذين اعتقد انهم متشبهين بالمسيحية ).........

هل استسمحكم في ان أصحبكم في تلك الجولة لندرك معا تلك الأسباب وتطورها على مدار التاريخ......

وأن أقوم بسرد تلك الوقائع بشيء من التفصيل .....

اذن فلنبدأ بجزء من الحقيقة ....ونسترجع معاً أحداِث الأعوام 610 - 641 م حيث تقول........

أنه بعد نجاح البيزنطي هرقل في هزيمة الفرس, ودخول عاصمتهم المدائن عام 628 م جرى الاعتقاد بأن المواجهة الثنائية الكبرى, التي امتدت لعدة قرون خلت, بين الروم المسيحيين, والفرس الوثنيين قد انتهت لمصلحة المسيحية.

غير أن أخبار وكتابات المسيحيين الشرقيين, التابعين للنفوذ السياسي البيزنطي, كانت أول من رصدت بزوغ دين جديد في جزيرة العرب. ولم تكتف بهذا, بل سوقت لفكرة مؤداها ان هذا الدين الجديد, ما هو إلا دين مزيف, تم انتحال شعائره من كتابات العهدين القديم والجديد. ويعبر عن هرطقة مسيحية جديدة.

وتشير أقدم إشارة بيزنطية الى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في العام 634 م بوصفه نبياً مزيفاً, تدعو تعاليمه الى إراقة دماء البشر, ومهاجمة المسيحيين, ملمحةً إلى أنه لم يسبق أن أُرسل نبي من قبل في يده سيف, ويعتلي عجلة حربية".

وعندما قام المسلمون بفتح بلاد الشام في الأعوام 636-637 , بدأ رجال الدين والمؤرخون البيزنطيون بصياغة فكرة سلبية عن الإسلام, وصورة ذهنية وحشية عن المسلمين. فزعم المؤرخ ثيوفانس (760 - 817) بأن "المسلم هو شخص يمجد عمليات القتل التي أمر بها نبيه المزيف الذي سوغ فكرة أن من يقتل عدوه المسيحي أو الوثني يدخل الجنة.

وهكذا, فبعد الفشل العسكري أمام زحف المسلمين على بلاد الشام ومصر وشمال أفريقيا, ساهم رجال الفكر في بيزنطة وأوروبا في تشويه صورة الإسلام والمسلمين. وصمهم بالبربرية والوحشية بل زعموا أن نجاح المسلمين ما هو إلا تعبير عن غضب الرب, وهو ما يظهر في كتابات البطريرك صفرونيوس, وثيوفانس, والمؤرخ الغالي الكاثوليكي فريديجاريوس.

وعلى أية حال, نجح الخطاب السياسي والديني البيزنطي في انتاج صورة سلبية عن عدو وثني وبربري, ذو قسمات صارمة وحادة ومريبة لرجال شعثُ غُبر , يمتهنون إراقة الدماء. كما نجح أيضاً في تصدير هذه الصورة الىلتسكن الغرب في الوعي والوجدان الأوربي.

ذلك كان الجزء الأول من تلك الأحداث التاريخية....واتشرف بالرد عليها لمن يريد ان يستفسر عن مصادر اذا أراد

ونني اكثر الناس ابغض طريقة الرد الطويل المميت والذي مسك جزء جزء وجملة جملة لكي يعرض وجهة نظره التي من الممكن ان تتلخص في عدة سطور...وكأنه لا يملك سلاح الاختصار

عموما اترك لكم فرصة قراءة ذلك الجزء للتشاور والتباحث بكل احترام وحب ....وبقيادة الغالي حلاوة العنتبلي في موضوعه الجذاب المهم جدا هذا

وبمشاركة كل الأحباء مسيحين ومسلمين والمحترمين من الأعضاء..

يتبع،،،،،

[abaomar]

اخى ميكى السلام عليكم

اذا لم يكن التطاول على الذات الالهيه وادعاء انه فقير و ان يده مغلوله و ان عزيرا ابنه (كما ادعى اليهود ) او جعل عيسى ابن لله او هو الله (كما عند النصارى) سبب كافى لمقت هؤلاء فى الله فماذا يمكن ان يكون .

اخى ميكى ان من اهم اركان العقيده الاسلاميه الولاء و البراء ان يكون كل ما نفعله من محبه و كره لله و فى الله . او ليس الذى اوجدنا من العدم و جعلنا ادميين و احسن تصويرنا و فضلنا على باقى مخلوقاته و رزقنا و.... و هدانا نحن المسلمون لتوحيده الا يستحق ان نحب فيه و نكره فيه و نجاهد فيه بل و نموت في سبيله. انك احيانا تدين بفضل عظيم و تظل طول حياتك ممتنا لانسان ربما اقرضك نذرا يسيرا من المال او اوجد لك وظيفه او... فما بالك بالله .لا اله الا الله محمد رسول الله

السيد الطيب (احسبه كذلك )

الشعوب التى انتخبت بوش( قائد الحرب الصليبيه ) و تابعه بلير و ازنار و بيرلسكونى و غيرهم من تتار العصر الحديث يتحملون مسؤليه اختيارهم و اعتراض البابا من باب ذر الرماد فى العيون و المظاهرات التى اندلعت ليست شفقه على المسلمين وانما حسابات و توزنات سياسيه فى تلك البلدان بدليل عدم تغير اى شيئ. و كما قلت قبل ان غدا لناظره قريب