أرغب فى السفر و الإستقرار فى ألمانيا

[elhondos]

الأخوة الأعزاء أعضاء المنتدى يشرفنى أن أنضم اليكم فى هذا المنتدى الرائع فعلا لأنى من عشاق المانيا وأتمنى انى اسافر المانيا واقيم بها لكن انا ليا كذا استفسار كده ويا ريت الاخ اخناتون يوضحهملى اولا انا مهندس ميكانيكا باور عندى 23 سنة عايز اعرف تمن تاشيرة السياحة لالمانيا ومبلغ التامين اللى بيبق باسمى فى البنك وهل لازم يكون المبلغ ده فى بنك مصرى ولا لازم انقله لبنك المانى ولانى مليش حد اعرفه هناك فالموضوع هيبق سياحة وفى نفس الوقت ههرب واروح اى قرية فالمشكلة انى ما اعرفشى اسماء اى قرى هناك فياريت تقولى على اسم قرية كده يكون موثوق من الاقامة فيها وهادية وبعيدة عن المشاكل والذى منه وحاجة تانية عايز استفسر عنها هل اى صاحب عمل هناك ير ضى يشغلنى معاه فى اى مجال مش شرط الهندسة لانى فعلا انا معتبر ان الشهادة اللى انا اخدتها ملهاش لزمة لانها ما نفعتنيش هنا فى مصر ...هل صاحب العمل ده هيرضى يشغلنى معاه وانا مش معايا اقامة ولا اى حاجة وهل اصحاب السكن بيسالوا عن الاقامة بتاعتى يا ريت الرد بسرعة يا اخ اخناتون او اى واحد عنده معلومات عن الموضوع ده ...ولكم جزيل الشكر :blush:

تم تغيير العنوان ليعبر من محتوى الموضوع

تم تعديل 19 مايو 2006 بواسطة Advisor

[سقراط المصري]

الاخ الفاضل

بعد قراءة مداخلتك انصحك وبشده عدم اللجوء لمثل هذه الحيل الرخيصه وغير المجديه في نفس الوقت

لن تتمكن من عمل بدون تصريح اقامه رسمي وقانوني

واذا عملت او اشتغلت من الباطن فلن واكرر لن يسمح لك الماني

بالعمل عنده من الباطن

انت مهندس فالاحسن انك تدخل المانيا بطريقه سليمه ومشروعه وعلى الاقل تنسى اول خمس سنين من دخولك لانهم فتره الاعداد وترتيب

اوضاعكفي المانيا

اوعى حد يضحك عليك في مصر ويعمل لك البحر طحينه وبخاصة دوله

زي المانيا

وانت مهندس وصدقني لو قلت لك ان هناك الكثير من الالمان مش لاقيين شغل ودول عددهم خمسه مليون عاطل واعرف ناس

كتيييييييير المان من حملة الدكتوراه وعاطلين

احذر من دخول المانيا بطريق غير مشروع او بنيه مش صافيه

[achnaton]

الاخ الفاضل

بعد قراءة مداخلتك انصحك وبشده عدم اللجوء لمثل هذه الحيل الرخيصه وغير المجديه في نفس الوقت

لن تتمكن من عمل بدون تصريح اقامه رسمي وقانوني

واذا عملت او اشتغلت من الباطن فلن واكرر لن يسمح لك الماني

بالعمل عنده من الباطن

انت مهندس فالاحسن انك تدخل المانيا بطريقه سليمه ومشروعه وعلى الاقل تنسى اول خمس سنين من دخولك لانهم فتره الاعداد وترتيب

اوضاعكفي المانيا

اوعى حد يضحك عليك في مصر ويعمل لك البحر طحينه وبخاصة دوله

زي المانيا

وانت مهندس وصدقني لو قلت لك ان هناك الكثير من الالمان مش لاقيين شغل ودول عددهم خمسه مليون عاطل واعرف ناس

كتيييييييير المان من حملة الدكتوراه وعاطلين

احذر من دخول المانيا بطريق غير مشروع او بنيه مش صافيه

يا باشمهندس

قال العزيز سقراط فاوجز وافاد .. واللى قاله نصيحة غالية فكر فيها واعمل بها فهى الخلاصه بامانه .. وما قد يزين لك الطريق ويقولك الشقراويات حيترموا عليك .. وانا لونى بنى واتجوز هناك .. واحصل على ما اتمناه ..؟؟ كذب .. مش حيحصل حتتجوز واحده بايره .. وتقعد خمس سنوات تحت إمرتها حتى يبتوا فى اعطائك إقامه ؟؟ وكل الاتحاد الاوربى أتفق على كده

ممكن تيجى تدرس .. ولكن لن تجد عمل ..ولازم تثبت دائما انه يتم لك تحويل مالى يكفيك المعيشة ودفع مصروفات الجامعة..التى لن تقل عن 500 يورو فى السمستر !! ويمكنك أن تدخل على النت ..وعن طريق جوجل أسأل الاول عن المانيا .. وبعدين تسأل فى صفحةالمانيا عن الجامعات ..واختار ما تشاء .. وابعت لهم ولوإيه ميل حيردوا عليك بالمطلوب ..وهذا الرد افضل بكثير من سماع الاشاعات ..والحكايات .. أو اكتب للملحق الثقافى بالسفارةالالمانية واطلب معلومات عن الجامعات الالمانية .. ولو قلته انك عاوز تسافر عشان تشتغل مش حيرد عليك ..

مع تحياتى ..

تم تعديل 19 مايو 2006 بواسطة achnaton

[elhondos]

يا باشمهندس

قال العزيز سقراط فاوجز وافاد .. واللى قاله نصيحة غالية فكر فيها واعمل بها فهى الخلاصه بامانه .. وما قد يزين لك الطريق ويقولك الشقراويات حيترموا عليك .. وانا لونى بنى واتجوز هناك .. واحصل على ما اتمناه ..؟؟ كذب .. مش حيحصل حتتجوز واحده بايره .. وتقعد خمس سنوات تحت إمرتها حتى يبتوا فى اعطائك إقامه ؟؟ وكل الاتحاد الاوربى أتفق على كده

اولا اشكركم على الرد بس يا استاذ اخناتون انا افتكر انى ما ذكرتش فى موضوعى سيرة الجواز من الشقراويات اللى حضرتك بتقول عليهم انا كل اللى طلبته لو حضرتك تفتكر انى اعرف ايه المبلغ المطلوب كتأمين لو حبيت اسافر سياحة وهل لازم يكون فى بنك المانى ولا ممكن احط المبلغ ده فى بنك مصرى وخلاص وايه تمن التاشيرة بتاعت السياحة وبخصوص الشغل يا استاذ سقراط انا مش مشكلة عندى انى اشتغل اى حاجة مش لازم مهندس يعنى ممكن اشتغل فى مطعم فى كافيتيريا فى اى حاجة على ما اظبط حالى هناك وبعدين موضوع الدراسة ده انا فكرت فيه كتير بس لقيت ان العملية مكلفة كتير اوى تعدى ال50الف جنيه ده المبلغ المطلوب كتامين بما يعادل 600 يورو شهريا يعنى 7200 يورو فى السنة وانا شفت نماذج كتيرة اوى من ناس انا اعرفهم سافروا المانيا ودول تانية من الاتحاد الاوروبى وكانوا مسافرين سياحة برضوا وربنا كرمهم ومنهم اللى درس هناك لما استقر حاله وربنا كرمهم وبقوا عال العال وده ما يمنعشى برضه ان الواحد ممكن لا يوفق بس انا بتفائل خير لان نيتى صافية والله وبتمنى الخير للجميع مش ليا لوحدى وبعدين اكيد حضرتك والمصريين كلهم عارفين حال البلد عامل ازاى وان الجو هنا ما يشجعشى على اى حاجة خاااالص مع العلم انى اشتغلت قبل كده كمهندس مبيعات فى شركة تكييف وكان مرتبى 300 جنيه تصوروا حضراتكم مهندس ميكانيكا بيشتغل ب300 جنيه وصاحب الشغل ملوش دعوة لا باكل ولا بشرب ولا باى حاجة خالص يعنى هعوز فوق ال300 جنيه 300 زيهم علشان اكمل الشهر ورضيت باللى ربنا كتبه لكن القدر ما امهلنيش ولا ادانى فرصة بعد اول 4 ايام من استلامى الشغل ربنا وعدنى بنقيب شرطة منه لله اخدنى رمانى فى الحجز يومين اتنين من غير سبب الا انه بيعمل تحرياته عنى ...وحسبى الله ونعم الوكيل كل ده اللى اقدر اقوله فحال البلد هنا اصبح لا يطاق ولازم حضراتكم تعذروا اى واحد بيفكر انو يسيب البلد دى مع انه كان استحالة ان الفكرة دى تخطر فى بالى قبل كده لكن ....!

وياريت يا استاذ اخناتون تفيدنى بالرد فى اللى انا طالبه من حضرتك او اى حد عنده معلومات فى الموضوع ده

وشكرا :sad:

[White heart]

elhondos كتب:

.... الموضوع هيبق سياحة وفى نفس الوقت ههرب واروح اى قرية فالمشكلة انى ما اعرفشى اسماء اى قرى هناك فياريت تقولى على اسم قرية كده يكون موثوق من الاقامة فيها وهادية وبعيدة عن المشاكل والذى منه ....

انت نسيت نقطه مهمة جدا فى العملية دى .... ان المسألة فيها تسجيل بالبلدية، و طالما اتسجلت فهتبقى قانونا فى إطار محدد .... و اعتقد انه يحقلك تمدد إقامتك لحد أقصى 6 اشهر و بعدها لازم ترجع مصر و تقدم على تأشيرة دخول جديدة ... الا لو قدمت على إقامة بغرض الدراسة .. ودى شروطها أصعب ( خاصة من الناحية المادية ) و لو انه يحقلك تشتغل فى فترة الصيف كطالب لكن بجانب الدراسة ... و مأعتقدش ان راتب الــ 3 شهور ممكن يغطى تكاليف سكن، وإعاشة ودراسة وتأمينات إجبارية لباقى السنة .. المهم ان مسألة الهروب دى طبعا ممكنه .... لكن عواقبها وخيمة ... لأنك بمجرد كسرك للإقامة الأولى و البقاء بطريقة غير شرعية ... فثق انك إستحالة ممكن " توفق أوضاعك " قانونيا مستقبلا .... حتى لو حبيت تتجوز ..... لازم هايشترط عليك ترجع لبلدك الأم و زوجه المستقبل هى اللى هاتقوم بعمل كل الإجراءات وإستيفاء كافة الشروط اللازمة !!! و المشكلة انك لو مش عايز تتجوز و عايز تقعد كدة .. فطبعا دى مسألة وقت مش أكتر .... يعنى ممكن تكون من النوع اللى ما بيتنطتش كتير فى المواصلات العامة أو السفر هنا و هنا .. وبالتالى إحتكاك بالشرطة و الكمائن المختلفة تكون أقل .. لكن فكر شوية حتى و لو لقيت ما يطلق عليه الـــ Schwartz' Arbeit أو العمل الأسود - او العمل بطريقة غير مشروعة ( بدون اى اوراق ) .... فبكل تأكيد سيتم إستغلالك أو بمعنى أدق إستعبادك ... وحتى المال اللى هاتحصل عليه مش هاتقدر تحطه فى أى بنك ... ولا تحوله حتى على مصر ... دة غير لو إحتجت لعلاج او زيارة لطبيب ... و طبعا انسى رخصة السواقة .... و الطامة الكبرى لو قررت ترجع مصر .. فبالتأكيد سلطات الحدود مش هاتسيبك تعدى بالساهل ( حتى لو عبرت الحدود لدولة أوروبية تانية نفس المشكلة ) ... أول حاجه لو معاك مبلغ كنت حوشته أعتقد انه هايتصادر ,, و بعدها الإجراءات القانونية الصارمة المعروفة .. الخ .. الخ ... بصراحة مخاطرة كبيرة و بالتأكيد لم تعد اليوم مضمونة النتائج ....

وحاجة تانية عايز استفسر عنها هل اى صاحب عمل هناك ير ضى يشغلنى معاه فى اى مجال مش شرط الهندسة لانى فعلا انا معتبر ان الشهادة اللى انا اخدتها ملهاش لزمة لانها ما نفعتنيش هنا فى مصر ...هل صاحب العمل ده هيرضى يشغلنى معاه وانا مش معايا اقامة ولا اى حاجة....

ممكن ... فى الماضى كنت اعرف بعض الشابات و الشباب الذين يحضرون من " تشيكيا " و لم تكن بعد حتى رشحت لتكون إحدى دول الإتحاد الأوروبى ... يعنى برضه شغل اسود .. لكن لمجرد فى فترة المواسم .. يجوا يشتغلوا فى مزارع العنب أو التفاح مثلا .... يعنى دة المجال اللى ممكن النهاردة يكون نسبة الحملات التفتيشية الحكومية عليها أقل من المطاعم و غيرها من الأعمال أو المهن اليدوية ... لكن هل انت فعلا مستعد تصحى من النجمة و تقعد تجمع فى عنب لحد من ايديك يبقى عليها نقش الحنة فى أخر النهار .. يعنى حوالى 10 - 12 ساعة شغل فى مقابل أجر لن يصل بكل تأكيد الى حتى نصف الحد الأدنى المعروف قانونا ؟؟!!! و بعد إنتهاء الموسم ماذا ستفعل .... بل كيف ستأكل و تسكن .... حتى لو شاركت حد فى سكن فمش هايقل نصيبك ( خاصة وانك فى وضع غير قانونى يعنى فرصة ذهبية لإستغلالك و لا هاتقدر تقول بم ) نصيبك من الإيجار مش هايقل عن 350 يورو فى الشهر !!! و طبعا هاتبقى تمللى على كف عفريت ... و يا علام اللى هاتشركه أو اللى هاتشركهم فى الأوضه أو فى السكن دة ممكن يكون مستواهم ايه ؟؟ :ninja:

وهل اصحاب السكن بيسالوا عن الاقامة بتاعتى يا ريت الرد بسرعة يا اخ اخناتون او اى واحد عنده معلومات عن الموضوع ده ...

هم لن يسألوا عن إقامتك .. لكن لازم هاتمضى على عقد ... و اللى أول حاجه هاتقبلك انه ما فيش حاجه اسمها تدفعلهم الإيجار فى ايديهم كل أول شهر ... لازم تعاملات حسابات بالبنك .... وطبعا الكهرباء و التليفون عليك ... وهنا هاتقابلك مشكله لأن دول بالتأكيد هايحتاجوا إقامة قانونية .. يبقى مافيش قدامك الا انك تشارك حد أو مجموعة تانية فى السكن .... و طبعا على مسئوليتك الكاملة يعنى حاجتك و كل حاجه تكون مع مجرد " غرباء " !!!

و برضه لازم تفكر فى المستقبل ... ازاى هاتحول وضعك من وضع غير قانونى الى وضع قانونى ... و حتى لو حبيت ترجع !! من المعلوم انك ممكن تقدم على الجنسية لو أثبت إقامتك المتواصلة لمدة عشرة أعوام ... لكن علشان تثبت دة لازم تكون متسجل بصورة متصلة فى البلدية أو البلديات اللى أقمت فيهم ... طب ازاى ؟؟؟!!! يعنى حتى لو إفترضنا انك نجحت تقعد العشر سنين دول من غير ما تتعرض لأى لجنة تفتيش لاى وزارة من وزارات الحكومة و كمائن و حملات الشرطة .... هاتثبتهم ازاى .... و المهم و أخرتها ؟

اعتقد انك تفهم الأن ما قصدهه الأعزاء achnaton و سقراط المصري ..... طبعا انت حر تماما فى خوض التجربة ... و لكن فكر فى الأمر مليا - لأن المشكلة هى فى التغيرات الشديدة التى طالت قوانين الإقامة و العمل و الهجرة ... و المستجدات السياسية كالإتاحد الاوروبى و فتح الحدود و حرية إنتقال الأفراد .. الخ .... الخ ... كل هذا شئ ... و فى الماضى شئ آخر تماما .....

أرجو ان لا تظن ان المطلوب هو تعقيدك و السلام .. أو الرغبة فى الإستحواذ على خير أو وضع و منعه عن الآخرين :blink: .. او أى شئ من هذا القبيل .. ولكنك طلبت المشورة .... وانا لا أفعل الا نقل ما أعلمه .....

و أتمنى لك التوفيق، انت و كل من هم مثلك.

تحياتى.

[White heart]

إستكمالا لهذا الموضوع الهام ... و للفائدة العامة فقد قمت بالبحث عما يتعلق بهذا الأمر و من مصادر رسمية:

قانون الأجانب في ألمانيا

قانون الهجرة الجديد

صدر في الخامس من أغسطس (آب) 2004 قانون الهجرة الجديد بعد أن كان البرلمان قد تدارس ذلك لعدة سنوات. ويصبح هذا القانون نافذ المفعول ابتداء من 1/1/2005. من خلال ذلك تتحقق للمرة الأولى تسوية جديدة شاملة لقانون الأجانب الساري المفعول ليأخذ سمة قانون حديث للهجرة. العناصر الرئيسية للقانون هي الهجرة لغرض العمل، التسويات الإنسانية، الاندماج الاجتماعي، المسائل الأمنية.

قانون الهجرة (تطلق عليه فيما بعد تسمية القانون) الذي سيحل محل قانون الأجانب النافذ المفعول في الوقت الحاضر، يتضمن تعليمات متعلقة بدخول البلاد وإقامة الأجانب في المنطقة التابعة لجمهورية ألمانيا الاتحادية وأغراض الإقامة المحتملة وإنهاء الإقامة وطرق اللجوء السياسي.

1- صفات الإقامة

يحدد القانون الجديد للمرة الأولى تأشيرة الدخول كصفة للإقامة قائمة بذاتها. ولهذه التسوية أهمية بالنسبة للإقامة المحدودة زمنيا. حيث تشكل التأشيرة الآن وبشكل صريح مبررا للحق في حيازة الإقامة. أما بالنسبة لقانون الأجانب القديم فقد كان ذلك يسري فقط على صفات الإقامة التي منحت في ألمانيا بعد دخول البلاد. بالنسبة للإقامة طويلة الأجل سيتم في المستقبل التفرقة فقط بين منح الحق في الإقامة (المحددة زمنيا) وبين منح الحق في الاستيطان (غير المحدد زمنيا). وما زال دخول البلاد للمرة الأولى يتطلب الحصول على تأشيرة دخول للمنطقة التابعة لجمهورية ألمانيا الاتحادية (تأشيرة قومية) ، ثم يتم تحويل التأشيرة في ألمانيا إلى حق إقامة أو حق استيطان. يمنح الحق في الإقامة المحددة زمنيا وفقا لأغراض الإقامة المحتملة التي أشار إليها القانون (الدراسة، العمل، الأسباب المتعلقة بالقانون الدولي والأسباب الإنسانية والسياسية والعائلية). أما الحق في الاستيطان غير المحدد زمنيا فيمنح للأجنبي الذي يملك الحق في الإقامة منذ خمس سنوات وفي حالة توفر عوامل أخرى (ضمان توفير أسباب المعيشة، انعدام العقوبات، الإلمام الكافي باللغة الألمانية الخ.).

2- الإقامة بغرض الدراسة

يمكن منح الأجانب حق الإقامة القابل للتمديد بغرض السعي للدراسة أو للدراسة نفسها لدى جامعة تابعة للدولة أو معترف بها من قبل الدولة أو لدى مؤسسة تعليمية شبيهة بذلك. كما يمكن بعد إتمام الدراسة تمديد الإقامة لمدة لا تتعدى عاما واحدا بغرض البحث عن مكان عمل يتمشى مع مستوى الدراسة، على أن يكون شغل مثل هذا العمل ممكنا من قبل الأجانب.

ويمكن في الحالات المنفردة منح الحق في الإقامة للاشتراك في دورات لغوية دون ارتباط ذلك بالتحضير للدراسة أو للالتحاق بإحدى المدارس. كما يمكن شريطة موافقة الوكالة الاتحادية للعمل منح الحق في الإقامة بغرض القيام بالتدريب أو التأهيل داخل الشركات.

3- الهجرة بغرض العمل

يحل ابتداء من 1/1/2005 حق الإقامة الذي يرتب في نفس الوقت دخول سوق العمل محل النظام القديم لحق الإقامة من جانب وحق ممارسة العمل من جانب آخر. من خلال ذلك يقتصر تعامل الأجنبي مستقبلا مع سلطة رسمية واحدة. تقوم بذلك في الخارج الممثليات الألمانية (جهات منح التأشيرات لدى السفارات والقنصليات)، أما في الداخل فتتولى هذه المهمة السلطات المعنية بشؤون الأجانب. تتم مشاركة إدارة شؤون العمل في هذا الصدد وفي حالة المهنة التي يتعين الحصول على موافقة عليها من خلال طرق تقديم أذون ذات طابع إداري داخلي.

بالنسبة لذوي الكفاءات العالية ينص على منحهم منذ البداية إقامة دائمة كما أن بوسعهم الحصول فورا على حق الاستيطان. ويحق لذويهم الذين يلتحقون بهم منذ البداية أو فيما بعد أن يمارسوا العمل.

تشجيع إقامة أصحاب الأعمال الحرة: يمنح أصحاب الأعمال الحرة في العادة حق الإقامة في حالة استثمارهم لمبلغ مليون يورو على الأقل وخلق فرص عمل لعشرة أشخاص على الأقل. وعند عدم توفر هذه الشروط تدرس من حالة إلى أخرى احتمالات وجود مصلحة اقتصادية عليا أو مصلحة إقليمية من نوع خاص أو وجود انعكاسات على الوضع الاقتصادي أو حالة الضمان التمويلي.

يمكن للطلاب بعد إنهاء دراستهم بنجاح البقاء في ألمانيا بغرض البحث عن عمل لمدة أقصاها عام واحد.

يظل الحظر العام قائما بالنسبة لاستحضار الأشخاص المفتقدين للكفاءة أو لذوي الكفاءة الضئيلة بما يتضمنه ذلك من حالات استثنائية ترتبها لوائح قانونية لمجموعات مهنية منفردة. بالإضافة إلى ذلك يمكن السماح بذلك في حالات منفردة أخرى لها مبرراتها طالما كانت هناك مصلحة عامة بممارسة أعمال ما (البند 4 من الفقرة 18 من القانون).

ويصبح "نظام النقط" لاغي المفعول. ولا يسمح بمنح صفات الإقامة إلا في حالة توفر عرض فعلي للعمل وعلى أن تتمشى الموافقة على ممارسة العمل بصورة عامة مع متطلبات ألمانيا كموقع اقتصادي وبمراعاة المعطيات القائمة في سوق العمل.

4- الهجرة لأسباب إنسانية وسياسية وما شابه ذلك - اللجوء

يرتب القانون من الآن وصاعدا منح صفة اللجوء حتى في حالة انعدام الاضطهاد من قبل الدولة تمشيا مع قواعد الكفاءة المنصوص عليها في الاتحاد الأوروبي. كما استحدث الاعتراف بالاضطهاد المرتبط بنوع الجنس. هذا يعني وجود تهديد للحياة أو سلامة الجسم وما ينجم عن ذلك من اضطهاد كذلك في تلك الحالات التي ارتبط مثل هذا الاضطهاد فقط بنوع الجنس للشخص المعني.

5- جمع شمل العائلة والأطفال

لم يطرأ على التسويات الخاصة بجمع شمل العائلة والأطفال تعديل جوهري (مقارنة بقانون الأجانب القديم).

بالنسبة لجمع شمل العائلة يتعين على الشخص الأجنبي المعني أن يكون في حوزته حق الاستيطان أو الإقامة ومكان كاف للسكنى. كما ينبغي بالإضافة إلى ذلك توفر عوامل أخرى ذات علاقة بوضع الأجنبي المقيم في ألمانيا.

بالنسبة لاستحضار الأطفال يبقى حد السن البالغ 16 عاما نافذ المفعول. ويمكن منح الأحداث البالغين من العمر 16 إلى 18 عاما صفة الإقامة في الحالات العصيبة أو في حالة كون التوقعات الخاصة بالاندماج الاجتماعي حسنة. ويظل في المستقبل مع ذلك الحق في الالتحاق بأحد الأبوين المعني وحده (أو المعنية وحدها) بالتربية والرعاية في ألمانيا مقتصرا على الأحداث الذين لا تتعدى أعمارهم سن ألـ 16 عاما (كان تنظيم الالتحاق في مثل هذه الحالات في السابق معتمدا على تقدير الجهات المختصة).

6- النهوض بالاندماج الاجتماعي

يتضمن قانون الإقامة للمرة الأولى تكريس الحق في الالتحاق بدورة للنهوض بالاندماج الاجتماعي. يسري هذا الحق على الأجانب الذين هاجروا مؤخرا إلى ألمانيا والمقيمين في جمهورية ألمانيا الاتحادية بصورة دائمة وحازوا لأول مرة على حق الإقامة أو حق الاستيطان لأسباب إنسانية. بالمثل فإن الأجنبي ملزم بالالتحاق بالدورة طالما لم تتوفر لديه القدرة على المخاطبة اللغوية الشفوية البسيطة.

7- وقائع الإبعاد

تتعدد أسباب الإبعاد :

يتم الإبعاد الحتمي في حالة الحكم على أجنبي ما بالسجن أو بإصلاحية الأحداث لمدة ثلاثة أعوام على الأقل بتهمة الارتكاب المتعمد لجنحة أو عدة جنح يعاقب عليها القانون أو في حالة الارتكاب المتعمد لجنحة وفقا لقانون المواد المخدرة أو في حالة الحكم بالسجن أو بإصلاحية الأحداث لمدة عامين على الأقل (دون وقف التنفيذ) بتهمة الإخلال بالأمن العام أو في حالة الحكم بالسجن (دون وقف التنفيذ) بتهمة إدخال الأجانب إلى البلاد على نحو مخالف للقوانين.

أما الإبعاد الاعتيادي فيتم في حالة وجود ما يبرر الافتراض بكون الأجنبي ينتمي إلى تنظيم إرهابي أو يدعمه أو يهدد النظام الأساسي المبني على الحرية والديموقراطية في جمهورية ألمانيا الاتحادية أو يدعو علنا إلى استخدام العنف أو يهدد باستخدام العنف أو إذا كان من قياديي اتحاد محظور على نحو لا يقبل النقض ومخالف لأحكام قوانين العقوبات أو للنظام الأساسي المبني على الحرية والديموقراطية في الدولة.

أما الإبعاد المبني على التقدير فإنه يطبق في حالة من يُسمون بالوعاظ الذين يزرعون بذور الكراهية وينشرون أفكارا تزكي جرائم الحرب أو الأعمال الإرهابية على نحو يهز دعائم الأمن والنظام العامين و من خلال التحريض على الكراهية والعنف ضد قطاعات من السكان أو القيام بهجمات تستهدف حقوق الإنسان لدى أطراف من المجتمع من خلال كيل السباب لهم والطعن بسمعتهم والعمل على تحقير مركزهم.

كما يؤخذ الإبعاد المبني على التقدير في الاعتبار في حالة وجود معلومات زائفة أو غير مكتملة في معاملات تأشيرات الدخول.

ينعدم في العادة مفعول الحماية الخاصة من إجراءات الإبعاد في بضعة حالات منها الإبعاد الحتمي للذين يقومون بإدخال الأجانب إلى البلاد على نحو مخالف للقوانين ولأعضاء التنظيمات الإرهابية أو في حالة تهديد النظام الأساسي المبني على الحرية والديموقراطية في جمهورية ألمانيا الاتحادية أو بالنسبة لقياديي اتحاد محظور على نحو لا يقبل النقض ومخالف لأحكام قوانين العقوبات أو للنظام الأساسي المبني على الحرية والديموقراطية في الدولة.

أدخلت من خلال قانون الإقامة الجديد إمكانية اتخاذ قرار الترحيل القابل للتنفيذ على نحو فوري من قبل السلطات العليا للولايات (أو من قبل الوزارة الاتحادية للداخلية أيضا) دون أن يسبق ذلك قرار بالإبعاد أو التهديد بالترحيل، وذلك بغرض درء خطر جسيم يستهدف أمن جمهورية ألمانيا الاتحادية أو خطر إرهابي بناء على تقديرات للأخطار مدعمة بالحقائق. هذا ويكون للأجنبي الحق في اللجوء إلى الحماية القانونية الذاتية المؤقتة في غضون 7 أيام بعد صدور قرار التهديد بالترحيل.

8- الإصلاحات المؤسسية

التسمية الجديدة للمكتب الاتحادي السابق لقبول اللاجئين الأجانب هي المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين. وتتضمن مهامه بالإضافة إلى تنسيق المعلومات حول الهجرة بغرض العمل بين السلطات المختصة بشؤون الأجانب والهيئات المختصة بإدارة العمل والممثليات الألمانية في الخارج كذلك إعداد وتنفيذ دورات الاندماج الاجتماعي والإشراف على السجل المركزي لشؤون الأجانب وتحويل إجراءات دعم العودة الاختيارية إلى الأوطان الأصلية إلى حيز التطبيق.

[White heart]

قانون الجنسية

اتفق حزبا الحكومة في اتفاق الائتلاف على تحديد أكثر دقة لقانون الجنسية لكي يتم ضمان تحقيق ممارسة إدارية موحدة في كل الولايات

يمكن للأجانب الذين يعيشون في ألمانيا لفترة طويلة أن يحصلوا على الجنسية الألمانية في ظل توافر مقومات محددة.

تختص مصلحة التجنس في كل ولاية بإجراءات التجنس.

ولتجنب "سياحة التجنس" التي قد تجعل من الولايات السخية بصفة خاصة اماكن تجمع مفضلة فإنه من الضروري توحيد الممارسة الإدراية في هذا الصدد. وسيعمل مؤتمر وزراء داخلية الولايات الذي سينعقد في مايو / آيار القادم على التوصل إلى تحقيق ممارسة إدارية موحدة.

الاستعداد للاندماج على المحك

ينص اتفاق الائتلاف لحزبي الحكومة على أن "إقرار من يرغب في التجنس بالنظام الأساسي الديمقراطي القائم على الحريات يجب أ ن يكون جزءاً من عملية منح الجنسية". وبهذا يجب إبراز ما للحصول على الجنسية الألمانية من أهمية بالنسبة لعملية الاندماج.

وقد أكد وزير الداخلية الألماني فولفجانج شويبله في العدد الأسبوعي من جريدة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج، في يوم الأحد 13 مارس / آذار 2006 على ذلك قائلاً: "لذلك فإنه من الصائب أن ندرس قبل اتخاذ قرار التجنيس ما إذا كان هناك درجة كافية من الرغبة في الاندماج. سنرى إذا كنا سنفعل ذلك عبر إجراء لقاء مع الشخص الراغب في التجنس – ولاية بادن فورتيمبرغ تقدمت في هذا الصدد بمرشد للقاء عبارة عن قائمة بأسئلة عن توجهات الشخص نحو قضايا بعينها – أو من خلال اختبارات، كما تفعل ذلك الآن هولندا من أجل الحصول على تصريح الإقامة. على أية حال ستكون المعلومات اللغوية جزءاً منها."

أما المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فترى أنه لا غنى عن وجود معرفة لا بأس بها باللغة الألمانية لتحقيق اندماج ناجح، كما صرحت بذلك في يوم 19 مارس / آذار.

يحق المطالبة بالجنسية الألمانية لمن:

- أقام في ألمانيا بشكل شرعي ولمدة لا تقل عن ثمان سنوات (سبع سنوات في حالة الاشتراك الناجح في دورة دراسية للاندماج)

- كان لديه معرفة كافية باللغة الألمانية

- كان يقر بمبادئ القانون الأساسي

- يحصل على دخله بدون الحصول على معونة اجتماعية أو إعانة البطالة II.

- لم يرتكب جرائم

- كان مستعداً للتخلي عن جنسيته الحالية

تساعد هذه الشروط من ناحية المبدأ على جعل الرغبة في الاندماج أحد مقومات الحصول على الجنسية الألمانية.

التجنس بالميلاد: النموذج البديل

إن التجنس استناداً إلى الإقامة المستديمة ليس هو الطريق الوحيد للحصول على جواز سفر ألماني، حيث يمكن المطالبة بها من خلال الميلاد في ألمانيا أو من خلال الزواج.

علاوة على ذلك فإنه هناك نموذج بديل في حالة الأطفال الذين يولدون في ألمانيا، حيث يمثل تحقيق الاندماج في هذه الحالة أيضاً هدفاً له مكان الصدارة.

هكذا تعمل الوسيلة البديلة: يحمل الأطفال من والدين أجنبيين في بادئ الأمر الجنسية الألمانية تبعاً لقانون التجنس بالميلاد، ولكنهم يمكنهم في الوقت ذاته الاحتفاظ بجنسية الوالدين. وعندما يبلغوا سن الشباب وبحد أقصى عامهم الثالث والعشرين يتوجب عليهم الاختيار بين إحدى الجنسيتين.

من يقرر الاحتفاظ بالجنسية الأجنبية يفقد الجنسية الألمانية. وذلك الأمر نفسه يسري على من لم يقدموا أى إقرار إلى أن يتموا عامهم الثالث والعشرين.

[White heart]

العمل في ألمانيا

التصريح بدخول سوق العمل الألمانية

لا يحق للأجانب من غير مواطني دول المجموعة الأوروبية مزاولة العمل داخل ألمانيا إلا بعد حصولهم على تصريح عمل. وفي حالات استثنائية فقط يحصل الأجانب المستجدون الذين يريدون القدوم إلى ألمانيا بغرض الالتحاق بوظيفة على تصريح للعمل، ويرجع السبب في ذلك إلى قانون وقف استقدام العمالة الأجنبية الذي أصدرته الحكومة الألمانية عام 1973 وأيضا نظرا لارتفاع مستويات البطالة.

ويشمل الاستثناء في معظم الأحوال أعمالا يحتاج الأجنبي إلى ممارستها في إطار دراساته التكميلية، كما ينطبق الاستثناء أيضا عندما يتعلق الأمر بعمليات تعاون مشترك بين الشركات أو بأعمال تعتمد على التبادل الدولي. وبإمكانكم الحصول على المزيد من المعلومات حول هذا الاستثناء من مكتب التمثيل الخارجي لجمهورية ألمانيا الاتحادية القريب من محل إقامتكم.

يعفى من شرط الحصول على تصريح العمل مواطنو دول الاتحاد الأوروبي والمجموعة الأوروبية، وهذه الدول هي: بلجيكا و الدانمارك و فنلندا و فرنسا واليونان وبريطانيا وأيرلندا وأيسلندا وإيطاليا وليشتينشتاين ولوكسمبورج وهولندا والنرويج والنمسا والبرتغال والسويد وإسبانيا. هذه الدول لا يحتاج مواطنوها إلى استخراج تصريح للعمل عند التحاقهم بإحدى الوظائف أو المهن داخل ألمانيا.

وطبقا للوائح الألمانية المنظمة لحقوق الأجانب الذين يريدون مزاولة العمل داخل حدود جمهورية ألمانيا الاتحادية فانه يتعين أيضا الحصول على تأشيرة دخول أو تصريح إقامة.

ويمكن لمواطني كل من الاتحاد الأوروبي والمجموعة الأوروبية وسويسرا الحصول على تصريح الإقامة اللازم بعد قدومهم إلى ألمانيا. كما ينطبق ذلك على مواطني استراليا وإسرائيل واليابان وكندا ونيوزلندا والولايات المتحدة الأمريكية، و يسري هذا أيضا بدءا من 1/5/2004 على الأعضاء الجدد في دول الاتحاد الأوروبي. وتم الاتفاق على فترة زمنية محددة كمرحلة انتقالية لمواطني تلك الدول للتمتع بتلك الحقوق. أما مواطني باقي الدول الأخرى فيجب عليهم أن يتقدموا قبل السفر بطلب للحصول على التأشيرة من أقرب مكتب تمثيل خارجي لألمانيا. ( للحصول على معلومات إضافية حول هذا الموضوع يرجى النظر إلى شروط السفر إلى ألمانيا، التأشيرة).

في إطار إجراءات منح التأشيرة يجري التحقق من ضرورة الحصول على تصريح عمل للوظيفة المزمع الالتحاق بها داخل ألمانيا، وفي حالة وجوب استخراج تصريح يتم النظر في إمكانية الحصول عليه. لذلك يتعين على الشخص المتقدم قبل البدء في إجراءات طلب التأشيرة أن يحصل من إدارة العمل على ما يثبت استخراج تصريح العمل، الذي يمنحه مكتب العمل الموجود بنفس مكان جهة العمل المقبلة.

وفي ألمانيا تتولى الإدارة المركزية للهيئة الاتحادية للعمل والتشغيل عملية التنسيق مع الإدارات الفرعية للهيئة فيما يتعلق بالباحثين عن فرص عمل داخل وخارج البلاد.

وللاستعلام أو المراجعة يمكن الاتصال بالإدارة المركزية للهيئة الاتحادية للعمل والتشغيل:

Zentralstelle für Arbeitsvermittlung der Bundesanstalt für Arbeit (ZAV)

53107 BonnTelefon: +49(0) 228713-0

Fax: (0228) 713-11 11

Internet: www.arbeitsamt.de/zav/

[White heart]

الدراسة بألمانيا

التأشيرة

على الراغبين في الدراسة بألمانيا من غير مواطنى دول الإتحاد الأوروبي الحصول على تأشيرة للدخول أولاً.. ويستثنى من ذلك مواطنى هندوراس و أيسلندا و إمارتي ليشتنشتاين وموناكو والنرويج وسان مارينو وسويسرا والولايات المتحدة الأمريكية.

إلا أنه لن تفي أية تأشيرة بالغرض. فتأشيرة السياحة مثلاً لا يمكن تحويلها الى تأشيرة دراسة. وبالتالي لا يستطيع من يدخل ألمانيا بصفته سائح أن يدرس بها. كذلك يجب الأخذ في الإعتبار الكلمة التى تلى كلمة تأشيرة. فهناك ثلاثة أنواع من التأشيرات يمكن للدارسين الأجانب والمتقدمين منهم للدراسة الحصول عليها:

- تأشيرة دراسة اللغة، والتي لا يمكن تحويلها الى نوع آخر.

- تأشيرة المتقدمين للدراسة ومدتها ثلاثة أشهر وتمنح لمن لم يكن قد حصل بالفعل على ما يفيد بقبوله في احدى الجامعات الألمانية, و يجب تحويلها بأسرع ما يمكن الى تأشيرة الدراسة لمدة سنة فورالحصول على موافقة الجامعة.

- تأشيرة الدراسة وتسرى لمدة عام ولا يمكن الحصول عليها الا بتقديم أوراق القبول بإحدى الجامعات الألمانية وكذلك تقديم ما يثبت تأمين الإقامة مادياً.

وعند تقديم طلب الحصول على تأشيرة الدراسة يجب توفير المستندات التالية:

- جواز سفر ساري

- صور فوتوغرافية

- شهادة إتمام المرحلة الثانوية المؤهلة لدخول الجامعة (شهادة الثانوية الألمانية أو ما يعادلها )

- شهادات إتمام المراحل الدراسية المجتازة حتى تقديم الطلب

- ما يثبت الضمان المالي الكامل أثناء الإقامة أى لمدة عام

ويستلزم الحصول على تأشيرة الدراسة تقديم أوراق القبول بإحدى الجامعات. وعادةً ما تكفي إفادة الجامعة بأنها تسلمت الأوراق المطلوبة مستوفاة للدراسة.

تقدم طلبات الحصول على التأشيرة اما الى السفارة الألمانية أو الى القنصلية الألمانية بالوطن.. ويستحسن أن يتم ذلك في وقت مبكر بدرجة كافية. يمكن الإستعلام عن شروط طلب التأشيرة لدى مكاتب التمثيل الألمانية بالخارج.

وثائق هامة

الوثائق التالية في غاية الأهمية لكل طالب أجنبي:

ـ تأشيرة الدخول كطالب

ـ جواز السفر أو وثيقة أخرى تعادله

ـ الشهادات الأصلية وأصول الترجمة الألمانية المصدق عليها

ـ إيضاح حول أمراض أو أدوية هامة على الطالب تناولها، إن كانت متوفرة

ـ بطاقة التطعيم ضد الأمراض، يفضل أن تكون دولية

ـ صور للبطاقات الشخصية

تكاليف المعيشة:

حسب القاعدة البسيطة يحتاج الشخص أثناء الدراسة في ألمانيا حوالي 660 يورو شهريا حيث تعد تكاليف المعيشة في ألمانيا مرتفعة لذا فيسمح هذا المبلغ فقط بحياة متواضعة ليس أكثر. لذلك فمن المهم التقليل بقدر الإمكان من المصاريف الثابتة مثل الإيجار. فالسكن في ألمانيا ليس رخيصاً لذا فإن الحصول على غرفة معقولة السعر في بيت الطلبة مثلاً من شأنه التخفيف على الميزانية – لأن كلمة متواضع لا يجب بالضرورة أن تعني التقشف.

التخفيضات

يتمتع الدارسون بتخفيضات في كثير من المجالات. فهم يحصلون على أسعار خاصة في المتاحف والمنشآت والأماكن الثقافية. وعموماً فإن السؤال لا يكلف شيء. فمن حق الطالب الإعفاء من رسوم الإشتراك بالإذاعة والتليفزيون, إلا أنه عليه تسجيل نفسه أولاً في مكتب الشئون الإجتماعية الذي يقرر فيما بعد بشأن الطلبات المقدمة. وللبت في هذا الأمر يجب تقديم الأوراق التالية: خطاب تسجيل بالجامعة وإفادة بالموقف من مكتب القانون الإتحادى لدعم التعليم الجامعي أوأية إعانات من الوالدين أو أية مصادر دخل أخرى.

كذلك يتمتع الطلبة برحلات ذات أسعار مناسبة, هذا وتفيد في كل الأحوال البطاقة الدولية للطلبة أو التلاميذ التى يتكلف إصدارها 9 يورو فقط, ويمكن الحصول عليها من إتحاد الطلبة. مطلوب فقط صورة فوتوغرافية وكارنيه الطلبة. ويمكن الحصول على أسعار خاصة وتنزيلات للرحلات وتذاكر الطيران وأحياناً أيضاً في المبيت وذلك عند إظهار البطاقة الدولية للطلبة. كذلك يحصل الطلبة حتى سن 26 سنة على تذاكر القطار بسعر أفضل. يمكن الإستعلام عن أسعار التذاكر لدى مكتب إستعلامات المحطة أو عن طريق الإنترنت, أما محبي السفر من الطلبة فيمكن أن يستفيدوا من إستخراج بطاقة لبيوت الشباب التي تمكنهم من المبيت في بيوت الشباب المنتشرة في العالم بأقل الأسعار.

القانون الإتحادي لدعم التعليم الجامعيِ BAföG

للطلبة إحتياجات أخرى بخلاف الرغبة في المعرفة تلك التي تسوقهم الى الجامعة, و يندرج تحت هذه الإحتياجات الى جانب المطالب الضرورية للحياة مثل الملبس والمأكل أحياناً أيضاً مشاهدة السينما. إن كل شيء في ألمانيا له ترتيب قانوني لكي يتمكن الطالب الألماني من تحقيق ذلك.

يضمن قانون دعم التعليم الجامعي للدارسين الحد الأدنى من الدعم المادي بشرط ألا يكون الوالدين قادرين وأن يكون الطالب أو الطالبة لم يتم عامه الثلاثين بعد.

تتحدد قيمة الدعم وفقاً لدخل الوالدين أو دخل الطالب نفسه إذا كان له دخلاً. ويضع نظام الإمتحانات الخاص بكل مجال دراسة نهاية لهذه المنح: أي أنه بعد نهاية المدة المعتادة للدراسة يتوقف هذا الدعم وهذا يكون غالباً بعد تسعة فصول دراسية في الجامعات والمعاهد العليا أو سبعة أو ستة فصول دراسية في المعاهد العليا المتخصصة. ويستثنى من هذا بالطبع حالات المرض ورعاية وتربية الأطفال أو الإعاقة.

هام: يعتبر نصف المعونة منحة دراسية والنصف الآخر قرضاً بلا فائدة يجب سداده. ويمكن للدارسين الأجانب التقدم للحصول على هذه المعونة المالية بعد إستيفاء شروط محددة. ويعتبر مكتب القانون الإتحادي لدعم التعليم الجامعي الممثل لدى اتحاد الهيئة الطلابية المحلية وحده هو جهة الخطاب الأولى.

مكتب تسجيل السكان ومكتب الأجانب

من الأفضل دائما إنهاء المسائل المزعجة بأسرع ما يمكن والتى تتمثل في ألمانيا فى إجراءات السلطات الثقيلة اللازم إتخاذها .

والخطوة الأولى هي دخول مكتب تسجيل السكان. على كل من يرغب في الإقامة في ألمانيا لمدة أكثر من ثلاثة أشهر أن يسجل مقر سكنه في غضون أسبوع. يتطلب التسجيل تقديم عقد إيجار الشقة أو أية وثيقة مماثلة تثبت علاقة الإيجار, وتعتبر إعادة التسجيل واجبة في حال تغيير محل السكن.

هام: من الأفضل الإستعلام لدى مكتب شئون الأجانب بالجامعة عن العنوان الصحيح لمكتب تسجيل السكان نظراً لأن سلطات التسجيل لا تتواجد بالضرورة في نفس المواقع بالمدن المختلفة.

أما الطريق التالي الذي يسلكه الدارسون فيؤدي الى مكتب الأجانب حيث يتقدم كل فرد شخصياً بطلب تصريح إقامة. و الطلبة من المتقدمين عليهم إثبات أن إقامتهم بالبلاد مؤمنة مالياً وهذا ما يعني أن الطلبة يجب أن يمتلكوا ما يزيد عن 550 يورو شهرياً. يتم التصديق على الطلب عند توافر الوثائق التالية:

- تأشيرة للدراسة سارية (بالنسبة للدارسين من خارج دول الإتحاد الأوروبي)

- إستمارة طلب مستوفاة (يمكن الحصول عليها من مكتب شئون الأجانب بالجامعة)

- جواز سفر ساري أو إثبات شخصية

- اشتراك التأمين الصحي

- صورة من عقد الإيجار أو شهادة من المؤجر

- ثلاثة صور فوتوغرافية

- في أغلب الأمور شهادة طبية

يصدر تصريح الإقامة لمدة سنة واحدة ويجدد.

يمكن الحصول على المزيد من المعلومات لراغبى الدراسة بالمانيا على هذا الموقع الرائع و الثرى من وجهه نظرى:

[elhondos]

الأستاذ الفاضل white heart الف الف شكر لحضرتك وحضرتك كده بردك ده عليا نورتلى الطريق اللى كان تقريبا شبه مظلم ادامى لكن العملية اتضحت انها صعبة حبيتين معلشى بحكم خبرتى مكنتش اعرف الحاجات دى لانى لسة 23 سنة يعنى لسة طازة لا رحت ولا جيت وزى ما قلت لسعادتك ان العملية طلعت صعبة فانا بقول امشى فى السليم احسن ونصبر شوية واشوف موضوع الدراسة ده لان مفيش غيره كده يدينى الحق ان ادخل البلد واقعد فيعا بطريقة شرعية فاكيد كل حاجة بتتبنى على الصح بتبق صح وبكرر شكرى لحضرتك تانى وللاساتذة الافاضل الاستاذ اخناتون والاستاذ سقراط المصرى على امدادكم ليا بالمعلومات القيمة دى ...جزاكم الله خيرا :ninja: east_magic1983@yahoo.com

[White heart]

كنت أتمنى بعد تلك السنوات، ان أطمئن، وأعرف ماذا حدث مع العزيز " الهوندوس " ... وأى طريق يا ترى قد إختار .. هل مثلما كان يٌخطط هنا وما شاركنا فيه، واطلعنا عليه من " مُخطط " .. أم طريق الدراسة ,,, أم طريق اللجؤ ... أم وفقه الله في عمل بمصر وقرر الإستقرار بها عوضاً عن أى " مغامرات " قد تُصبح لا قدر الله وخيمة العواقب؟
ما دفعني الى البحث عن هذا الموضوع، وإعادة رفعه هو هذا الشق من تعليق العزيز " مسافر زاده الخيال " على تلك الواقعة شبان من "شمال إفريقيا" يثيرون صدمة الألمان ليلة رأس السنة التى وقعت كسابقة في إحدى المدن الكبرى بألمانيا (مدينة كولونايا )  فجر الجٌمعة الماضية إثناء إحتفال الجمع بليلة رأس السنة الجديدة: 

 مثل اخبار ما حدث في المانيا..تجعلني اشك انه (مدبر و مفتعل لدرجة ما)لتجد الحكومات الغربية-مخرجا و رفعا للحرج-امام الشعب و المجتمع الدولي ...ان ارادت التنصل او التحديد او التقييد...بشأن اللاجئين...

ففكرت في التعليق هنا .. من ناحية حتى تعم الفائدة على المهتمين، عندما أستمر بوضع المزيد من المعلومات التى تخص هذا الملف ( طرق وأساليب السفر والإستقرار في المانيا وهو مشروع، وعواقب اللجؤ الى ما هو غير مشروع منها) .. وليكن المزيد حول مسألة قضية الساعة .. الا وهى <<< اللجؤ >>> سواء سياسي او إنساني .... ومن ناحية أعلق على الزميل العزيز من دون التسبب - عن دون قصد -  في تشتيت الموضوع الأصلي هناك وفكرته ... أذا ما قررت التعليق والرد. 

ما يدعوني الى الدهشة يا عزيزي في تلك الفقرة من تعليقك هى تلك العبارة " لتجد الحكومات الغربية-مخرجا و رفعا للحرج-امام الشعب و المجتمع الدولي " ؟!؟!؟
اذا كانت كل القوانين والقواعد المتعلقة بتلك المسألة (اللجؤ) هى بتلك الدقة والوضوح سواء مما سبق وطرحناه حتى الأن بهذا الموضوع (أو كما سنرى لاحقاً) ... والأهم انها مُعلنة للجميع سواء محلياً أو عالمياً ... فما الذي سيجعلهم ليس فقط يشعرون بأى حرج ... بل ويسعون الى " مخرج " .. هو عبارة - حسب تصورك - عن تدبير <<< الأذى >>> النفسي والمعنوي والمادي لــــ 100 فتاة وسيدة من مواطنيهم الأصليين ؟!؟!؟  

[مسافر زاده الخيال]

 

كنت أتمنى بعد تلك السنوات، ان أطمئن، وأعرف ماذا حدث مع العزيز " الهوندوس " ... وأى طريق يا ترى قد إختار .. هل مثلما كان يٌخطط هنا وما شاركنا فيه، واطلعنا عليه من " مُخطط " .. أم طريق الدراسة ,,, أم طريق اللجؤ ... أم وفقه الله في عمل بمصر وقرر الإستقرار بها عوضاً عن أى " مغامرات " قد تُصبح لا قدر الله وخيمة العواقب؟

ما دفعني الى البحث عن هذا الموضوع، وإعادة رفعه هو هذا الشق من تعليق العزيز " مسافر زاده الخيال " على تلك الواقعة شبان من "شمال إفريقيا" يثيرون صدمة الألمان ليلة رأس السنة التى وقعت كسابقة في إحدى المدن الكبرى بألمانيا (مدينة كولونايا )  فجر الجٌمعة الماضية إثناء إحتفال الجمع بليلة رأس السنة الجديدة: 

ففكرت في التعليق هنا .. من ناحية حتى تعم الفائدة على المهتمين، عندما أستمر بوضع المزيد من المعلومات التى تخص هذا الملف ( طرق وأساليب السفر والإستقرار في المانيا وهو مشروع، وعواقب اللجؤ الى ما هو غير مشروع منها) .. وليكن المزيد حول مسألة قضية الساعة .. الا وهى <<< اللجؤ >>> سواء سياسي او إنساني .... ومن ناحية أعلق على الزميل العزيز من دون التسبب - عن دون قصد -  في تشتيت الموضوع الأصلي هناك وفكرته ... أذا ما قررت التعليق والرد. 

ما يدعوني الى الدهشة يا عزيزي في تلك الفقرة من تعليقك هى تلك العبارة " لتجد الحكومات الغربية-مخرجا و رفعا للحرج-امام الشعب و المجتمع الدولي " ؟!؟!؟

اذا كانت كل القوانين والقواعد المتعلقة بتلك المسألة (اللجؤ) هى بتلك الدقة والوضوح سواء مما سبق وطرحناه حتى الأن بهذا الموضوع (أو كما سنرى لاحقاً) ... والأهم انها مُعلنة للجميع سواء محلياً أو عالمياً ... فما الذي سيجعلهم ليس فقط يشعرون بأى حرج ... بل ويسعون الى " مخرج " .. هو عبارة - حسب تصورك - عن تدبير <<< الأذى >>> النفسي والمعنوي والمادي لــــ 100 فتاة وسيدة من مواطنيهم الأصليين ؟!؟!؟  

 

ما قلته يبقى في مجال (الشك)...و ربما كوني من شعوب الشرق الأوسط ..تكون نسبة التفكير-التآمري عالية- ولم استبعاد الأمر اليس في اميركا مثلا تضع الشرطة بعض عناصرهم كمصايد (للايقاع)بطالبي المتع المحرمة (بالإغراء و عمل قضايا باعداد معينة)...؟؟؟

[White heart]

ما قلته يبقى في مجال (الشك)...و ربما كوني من شعوب الشرق الأوسط ..تكون نسبة التفكير-التآمري عالية- ولم استبعاد الأمر

1- يا عزيزي وانا أحاول التعرف على أسبابك الواضحة والمحددة التى أدت الى تولد هذا <<< الشك >>> لديك؟ لماذا تتآمر دولة غربية مثل ألمانيا على الكثيرين من دولة شرقية وليكن مثل الشعب السوري، فتقرر أن تفتح أبوابها لإستقبال الآلاف من المشردين منهم لظروف حربهم الأهلية هناك، وتمنحهم ما يلزم من إقامة وسُبل إعاشة من مأكل وملبس ورعاية صحية وتعليمية ... الخ ... ومن ثم بعدها (حسب تصورك ) " ... تحاول البحث عن مخرجا و رفعا للحرج-امام الشعب و المجتمع الدولي ...ان ارادت التنصل او التحديد او التقييد...بشأن اللاجئين..." ... لما كل هذ العناء، وكل هذا التعقيد، أو القرارات العشوائية من البداية، التى لم تكن لتتخذها وتقع في تبعاتها أى دولة من حتى دول العالم الثالث ... فما بالك وحديثنا هو عن دولة مثل ألمانيا، حيث يكاد لا يكون هناك وجود لعشوائية القرارات السياسية، أو التسرع في إتخاذها من دون دراسة جيدة لتبعاتها، وبنسبة عالية من الدقة ؟!؟!؟ مازلت انتظر أن تُطلعني على تصورك الخاص لـــ " مردودها " المنتظر من قرارها هذا أساساً، وأيضاً على اسباب تولد هذا الشك لديك، الذي يدفعها الى تعمد تدبير مثل تلك الواقعة .....

اليس في اميركا مثلا تضع الشرطة بعض عناصرهم كمصايد (للايقاع)بطالبي المتع المحرمة (بالإغراء و عمل قضايا باعداد معينة)...؟؟؟

ليس في امريكا فقط ... بل في دول العامل أجمع،  ولدينا نحن انفسنا في مصر ... وليكن هذا على سبيل المثال .... ولكنك ها انت قلتها بنفسك: 

1- عناصر شرطة.

2- متع محرمة. ( مع الفارق اننا هناك لسنا بصدد توصيف متع " مُحرمة " .. وانما بصدد توصيف مُتع " مُجرمة " ) وأعتقد ان الفارق كبير.

المهم ان المُقارنة فاسدة من وجهة نظري، لأننا بمجرد أن نستعين بإحدى أجهزة الدولة الرسمية - وهى هنا الشرطة - وعناصرها .. اذن نحن بصدد أولاً سلسلة من الإجرائات القانونية، بدء من إستئذان لجهات قضائية، ومروراً بوضع الخطط المُسبقة، وإستخدام بعض الأجهزة الإلكترونية للمُراقبة وتسجيل الصوت والصورة، وأنتهاء بالتأمين المُسبق والمُحكم لعناصر الشرطة هؤلاء انفسهم ... اذن أين كل هذا من واقعة " إرتجالية " فوضوية، يرتكبها لاجئين مُعظمهم لا يرتبطون ببعضهم فعلياً كأصدقاء أو ما شابه، وانما أرداوا فقط " اللهو " والتسلية على طريقتهم " الشرقية " الخاصة، غير مبالين لا بوضعهم " الخاص " والإستثنائي والحساس بالبلد المضيف، ولا بقوانينه وأعرافه وقواعده ؟!؟!؟   

تم تعديل 9 يناير 2016 بواسطة White heart

[White heart]

إستكمالا لهذا الموضوع الهام ... و للفائدة العامة 

4- الهجرة لأسباب إنسانية وسياسية وما شابه ذلك - اللجوء

 البرلمان الألماني يقر قانوناً جديداً:

لا مساعدات مالية للاجئين من دون البطاقة الجديدة

على طالبي اللجوء ابتداءً من فبراير/ شباط 2016 حيازة ما يسمى بـ"إثبات الوصول إلى ألمانيا" أو "بطاقة هوية طالبي اللجوء". وقد أقر البرلمان الألماني قانوناً يلزم بذلك، تقدّم به إلى البرلمان وزير الداخلية الألماني دي ميزيير.

على طالبي اللجوء ابتداءً من فبراير/ شباط 2016 حيازة ما يسمى بـ "إثبات الوصول إلى ألمانيا" أو "بطاقة هوية طالبي اللجوء". وقد أقر البرلمان الألماني " بوندستاغ" قانوناً يلزم بذلك، تقدّم به إلى البرلمان وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير. ويهدف القانون الجديد إلى تسريع إجراءات طلب اللجوء وحل مشاكل تسجيل الواصلين إلى ألمانيا للتقدم بطلب اللجوء.

وإلى تاريخ إصدار هذا القانون سادت حالةٌ من الفوضى الإدارية عمليةَ تقييد بيانات المتقدمين بطلب اللجوء في ألمانيا. فكل سلطة من السلطات الألمانية كانت تقوم بتحضير ملف معلومات عن المتقدمين بطلب اللجوء، وبذلك كان بعض الواصلين إلى ألمانيا يتم تقييد بياناتهم مرتين أو أكثر. وقد كان هذا يؤدي إلى تطويل مدة إجراءات البت في طلب اللجوء. فضلاً عن ذلك كان البعض يضطرون إلى الانتظار طويلاً قبل أن يتم تسجيلهم. وتقول السلطات الألمانية إن "إثبات وصول المتقدمين بطلب اللجوء إلى ألمانيا" (أو ما يُعرَف أيضاً بـ "بطاقة طالبي اللجوء الشخصية" الجديدة) يقوم بالحد من هذه المشكلات.

وفي النظام الجديد يتم تحضير سِجِلّ بيانات لكل لاجئ في مُسْرَد اللاجئين المركزي، وذلك بشكل فوري عند حدوث أول تواصل بين اللاجئ والسلطات الألمانية. وبذلك يتم إبلاغ كل السلطات والمؤسسات والمكاتب الحكومية الألمانية -بما فيها الشرطة- عن معلومات المتقدم بطلب اللجوء. وبالإضافة إلى البيانات الشخصية تُخَزَّن معلومات أخرى مثل بصمة الإصبع والبلد الأصلي لطالب اللجوء ورقم هاتفه المحمول وأيضاً معلومات حول التطعيم الصحية والتلقيحات الطبية وبيانات أخرى متعلقة بالمتقدم بطلب اللجوء. وأيضاً يتم تدوين معلومات حول مؤهلاته المهنية ومستواه التعليمي، وكذلك حول دينه أو خلفيته الدينية.

لاجئون يسجلون أنفسهم في برلين: بعض اللاجئين ينتظرون شهوراً طويلة قبل تسجيلهم رسمياً.

تقصير مدة إجراءات اللجوء

وبواسطة "إثبات وصول المتقدمين بطلب اللجوء إلى ألمانيا" أو ما يُعرَف أيضاً بـ "بطاقة هوية طالب اللجوء" تريد الحكومة الألمانية حل عدة مشكلات، ومنها: مشكلة تسجيل طالب اللجوء مرتين على الأقل وأيضاً سوء استخدام هويته. أما معلومات المؤهلات المهنية فهي تسهّل عملية اندماج اللاجئين في سوق العمل. وذلك لأن مركز العمل والوظائف "جُب سينتَر" يطّلع على هذه البيانات أيضاً. ويوجد هدف آخر لهذه البطاقة الجديدة وهو تقصير مدة طلب اللجوء. وعلاوة على ذلك فإن هذه البطاقة الجديدة تسهّل عملية توزيع اللاجئين في ألمانيا، بحسب ما يفيد المكتب الاتحادي الألماني لشؤون الهجرة واللاجئين. وفي سجلات بيانات طالبي اللجوء يتم أيضاً تحديد المؤسسة الألمانية المسؤولة عن طالب اللجوء، وهذا يعني تحديد مكان إقامته في ألمانيا، علماً بأن توزيع اللاجئين على مختلف المناطق الألمانية يتم وفق ما تُسمى بـ "صيغة كونيغ شتاين" المحدِّدة لحصة كل ولاية ألمانية من أموال الضرائب العامة.

2015..عام اللجوء واللاجئين

نجح هؤلاء الشبان السوريون بتخطي مرحلة خطيرة من رحلة اللجوء، بوصولهم الأراضي اليونانية وبالتالي إلى أوروبا. لكنهم لم يصلوا إلى هدفهم بعد وهو ألمانيا أو السويد، وهما هدف معظم اللاجئين في 2015.

 

ولكن ليس كل طالبي اللجوء يلتزمون بأماكن إقامتهم، بل إن منهم مَن يرحلون عن الأرياف والقرى -التي كانوا قد وُزِّعوا إليها- لأنهم يفضلون المُدُن الكبيرة والتجمعات المدنية الحضرية. والبطاقة الجديدة تحد من ذلك، بحسب ما يقول وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير (الموجودة صورته في أعلى هذا التقرير). فطالب اللجوء لن يحصل على هذه البطاقة إلا في مكان الإقامة المحدد الذي يتم إرسال طالب اللجوء إليه.

 لا مساعدات مالية من دون بطاقة هوية

البطاقة الجديدة هي الوحيدة التي تخوّل طالب اللجوء الحصول على مساعدات مالية. والحاسم في هذه البطاقة هو أن طالبياللجوءلن يتمكنوا من الحصول على مساعدات اجتماعية ولن يُنظَر في طلبات لجوئهم إلا إذا كانوا يمتلكون هذه البطاقة. والذي لا يذهب إلى المنطقة المحددة له لاستلام بطاقته من المؤسسة الألمانية المعنية بشأنه لن يحصل على مساعدات مالية ولن تكون لديه إمكانية التقدم بطلب اللجوء. وبهذا تريد السلطات تحفيز طالبي اللجوء غير المسجَّلِين على أن يذهبوا إلى محلات تدوين بياناتهم، فلا مساعدات اجتماعية من دون بطاقة هوية.

 

لكن توجد انتقادات إزاء هذا الشرط القاضي بإلزام طالب اللجوء بمكان إقامة محدد. ففي هذه الحالة قد يسكن بعض اللاجئين في أماكن ليس فيها نشاطات اقتصادية أو أعمال ووظائف شاغرة، بحسب انتقادات منظمة مساعدة اللاجئين "بْرُو أَزُّول"، وبذلك يكون اندماج اللاجئين في المجتمع وفي سوق العمل صعباً.

وبحسب وزارة الداخلية الألمانية فإن المخابرات الألمانية الداخلية "هيئة حماية الدستور الألماني" لن يكون من حقها معرفة معلومات المتقدمين بطلب اللجوء. لكن السلطات الأمنية الألمانية ترجو أن تساعدها بطاقة الهوية الجديدة (أو ما يسمى بـ "إثبات الوصول إلى ألمانيا") في معرفة معلومات طالبي اللجوء. ومن المقرر أن يبدأ إصدار البطاقات الجديدة ابتداءً من شهر فبراير/ شباط 2016. وبحلول فصل الصيف 2016 من المقرر أن يكون قد تم تعميم هذا النظام على جميع مناطق ألمانيا.