مهيب بتاريخ: 28 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مايو 2006 (معدل) تحقيق مثير نشر فى جريدة الأخبار - الصفحة الأولى و صفحة التحقيقات - بتاريخ (الأحد 28/5/2006) .. حقا و بالرغم من كل شيء .. و بالرغم مما نمر به جميعا .. وبالرغم من الاحباط الشديد .. و فقدان الأمل .. و تردى الأوضاع و انتشار الفساد .. بالرغم من هذا كله ... تبقى مصر هى مصر .. فارق شاسع بين خبر كهذا و خبر آخر كان قد نشر فى ذات الجريدة و فى الصفحة الأولى منذ أسابيع عن مدرس كيمياء يكتشف عقارا لانفلوانزا الطيور ثمنه 175 قرشا .. هنا نرى أسماء علماء أجلاء .. و مؤسسات علمية و جامعات و أبحاث .. و سنوات و سنوات من البحث العلمى الجاد المضنى و المبيت ليلا فى المعامل .. هنا نرى مصر التى أعرفها أنا جيدا ,.. و لا أشك فيها لحظة .. هنا نرى و نسمع و نشم رائحة الحقيقة المجردة .. حقيقة أناس موجودين فى هذا الوطن الذى يموج بالفساد الآن .. هنا أبحاث تتم للقضاء على مرض مؤرق للشعب المصرى .. هنا فريق علمى متكامل و متفان .. هنا مصريون و مصريات يعرفن جيدا ما معنى أن تكون عالما و صاحب رسالة .. هنا (وهذا الرهيب فى الأمر) أطباءا مرضى بهذا الداء .. يتطوعون لتجربة العقار فى بداياته .. يجازفون من أجل البشرية حقا .. هنا أساتذة و علماء يعملون فى صمت و صبر أعواما داخل معاملهم .. لا يسمع عنهم أحد ... علماء حقيقيون ممن خاصمهم اعلامنا فخسرهم .. فى زمن أصبح فيه القدوة مغنون شديدى التفاهة .. أو سياسيون شديدى الفساد كلنا نعلم عن انتشار الحديث عن الفساد فى كل شيء .. للدرجة التى جعلت الكثيرين يؤمنون -خطأ - بأن مصر لم يعد فيها شيئا حسنا على الاطلاق ... حسنا .. انى ادعوكم أن تقرأوا معى عن هذا الانجاز العلمى الحقيقى .. فتلك هى مصر التى أعرفها بشري إلي مرضي فيروس 'سي' فريق طبي مصري يتوصل إلي عقار لعلاج فيروس 'سي' من نباتات طبيعية النجاح في إنشاء مفاعل حيوي لزراعة واستخلاص المادة الفعالة من الطحالب التجارب الإكلينيكية نجحت بنسبة 78 % دون آثار جانبية الأخبار تلتقي مع المرضي بعد شفائهم: عدنا إلي الحياة بعد أن فقدنا الأمل في الشفاء تحقيق: هويدا فتحي إنجاز طبي كبير توصل إليه فريق علمي مصري برئاسة دكتور جمال شوقي عبدالناصر باكتشاف علاج يقضي علي فيروس 'سي' نهائيا دون آثار جانبية.. العقار مشتق من نوع معين من الطحالب احادية الخلية تم زراعتها ونموها داخل مفاعل حيوي تم تصميمه خصيصا لهذا الغرض.. الدراسة استغرقت 13 عاما شارك فيها كل من طب قصر العيني وطب الاسكندرية ومدينة مبارك للأبحاث العلمية ببرج العرب وقطاع الأبحاث بإحدي شركات الأدوية الوطنية الكبري التي قامت بإنتاج الدواء بعد التأكد من فاعليته وعدم سميته. التجارب 'الإكلينيكية' أجريت علي أكثر من 300 مريض مسجلين في البروتوكول العلمي ونسبة النجاح تجاوزت ال 78 % .. وزارة الصحة اشرفت علي جميع مراحل البحث وبصدد تسجيل العقار وترخيصه خلال اسابيع.. العقار الجديد دخل بكفاءته لدائرة الضوء وبدأ يخطو بثبات وقوة نحو منصة التتويج تمهيدا للإعلان عنه لتشرق الشمس بضوء يبدد ظلمات 12 مليون مصري يعانون من المرض اللعين (وفقا لاحصائيات الاتحاد الأوروبي للأمراض المستوطنة ومنظمة الصحة العالمية).. 'الأخبار' انفردت بنشر خبر التوصل إلي الاكتشاف وفي هذا التحقيق ننفرد بتفاصيل الإنجاز العلمي الكبير الذي سيحدث ثورة في الأوساط العلاجية داخل وخارج مصر. الفريق العلمي برئاسة دكتور جمال شوقي عبدالناصر استشاري أمراض الباطنة ويضم في عضويته الدكتور أحمد عبداللطيف أبومدين استاذ امراض الكبد بطب قصر العيني ودكتور يحيي الجوهري استاذ امراض الكبد بطب الاسكندرية والخبير الدكتور يوسف جرس مصمم المفاعل الحيوي والدكتور مدحت سيف النصر مدير مدينة مبارك للأبحاث العلمية ببرج العرب ودكتور مصطفي ياقوت استشاري امراض الباطنة والدكتورة مها الدملاوي عميدة معهد الهندسة الوراثية بمدينة مبارك ودكتور أسامة سلامة رئيس قطاعات الأبحاث والتطوير والرقابة بإحدي شركات الأدوية الوطنية الكبري ودكتورة سحر محمد فكري اخصائي المايكروبولوجي بشركة الأدوية. د. أبومدين يشرح فعالية العقار الجديد الاكتشاف التقت 'الأخبار' مع الدكتور جمال شوقي عبدالناصر رئيس الفريق الطبي الذي توصل إلي اكتشاف العقار الجديد الذي قال: في بداية حديثي أود أن أهدي نتائج الدراسة إلي روح استاذي الدكتور يس عبدالغفار 'استاذ أمراض الكبد ومؤسس معهد الكبد بالمنوفية' والذي أدين له بالعرفان حيث عملت معه وتربيت علي مبادئه العلمية طوال خمسة عشر عاما وأتاح لي الفرصة لمباشرة حالات مئات المرضي وعكفت سنوات علي دراسة التركيبة الجينية للفيروسات التي تهاجم الجسم عامة والفيروسات الكبدية خاصة وتوصلت إلي بداية الخيط عندما اكتشفت ان التركيبة الجينية لفيروس 'سي' المنتشر في مصر تختلف عن تلك الموجودة في الخارج وهذا يفسر عدم استجابة معظم المرضي المصريين للعقارات المستوردة والباهظة التكاليف وتمكنت من التعرف علي طبيعة الفيروس المصري وكيفية اختراقه لنواة خلية الكبد والعوامل التي تساعد علي تكاثره ولاحظت تغيره بين النشاط والخمول خلال فصول السنة متأثرا أيضا بالحالة النفسية للمريض والبيئة المحيطة به. الطحالب تأتي المرحلة الثانية وركزت فيها علي دراسة طبيعة الجهاز المناعي لجسم الإنسان الذي لم يكن قادرا بعد علي التعرف علي فيروس 'سي' ذي التركيبة الجينية الغريبة والذي يتحور ويأخذ اشكالا كثيرة ومن هنا نشأت عندي فكرة كيفية استثارة وتحفيز الجهاز المناعي للتعرف أولا علي الفيروس ثم انتاج مادة طبيعية داخل الجسم تقاومه وتقضي عليه، وقرأت بعد ذلك نتائج الأبحاث السابقة التي أجريت عن كيفية تقوية الجهاز المناعي بشكل طبيعي وحضرت معظم المؤتمرات العلمية العالمية التي ناقشت هذه الفكرة وتوصلت جميعها إلي ان الطحالب تعد مصدرا طبيعيا لتقوية الجهاز المناعي وكانت هذه النتيجة بداية للمرحلة الثالثة في ابحاثي وفيها استعنت بأساتذة البيولوجي بكلية العلوم جامعة الاسكندرية لعمل تجارب معملية علي أنواع مختلفة من الطحالب وبعد سنوات توصلنا إلي سلالة أحادية الخلايا تنتج بوفرة مادة السيتوكينات المشتقة من الكلورفيل ومنها مادة الانترفيرون المتخصصة في التعامل مع الفيروسات المهاجمة لنواة الخلية الكبدية وبدأت والفريق الطبي في زراعة وتربية هذا النوع من الطحالب في معامل معدة خصيصا لذلك بعد توفير البيئة الملائمة لها للوصول إلي سلالة نقية ألف في المائة.. وتم انتاج العقار في شكل شراب من مادة طبيعية مائة في المائة وخال نهائيا من الكيماويات واطلقت والفريق الطبي عليه اسم 'السايتوفيريت'. براءة اختراع قمت بتسجيل براءة الاختراع في أكاديمية البحث العلمي عام 1999 بعدها بدأت والفريق التجارب المعملية علي العقار وتم ارسال عينة إلي معامل وزارة الصحة وجاءت التقارير تؤكد اكثر من مرة عدم وجود أي سمية في العقار ثم ارسلنا العينات بعد ذلك إلي مدينة مبارك للأبحاث العلمية وجاءت التقارير تؤكد كفاءته وتأثيره الفعال ثم قمنا بتجربة العقار علي بعض المرضي بعد تسجيلهم وفقا للبروتوكول العلمي وتم شفاؤهم نهائيا من فيروس 'سي' وكانت نسبة النجاح 78 % .. أما الحالات التي لم تستجب للعلاج فكانت نتيجة لطبيعة جهازهم المناعي الذي يتصف بالتوازن أي ان كفاءته لاتقل ولاتزيد فهو في حالة تعادل واستقرار دائم ويمكن القول ان أصحاب هذه الحالات لايؤثر عليهم فيروس 'سي' بشكل كبير لأنه غالبا يكون في حالة خمول.. وفي نهاية حديثه قال دكتور جمال عبدالناصر خلال الاسابيع القادمة سيتم نشر الدراسة والأبحاث ونتائج التجارب المعملية والاكلينيكية في الدوريات والمجلات العلمية المتخصصة والمشاركة في جميع المؤتمرات الدولية لعرض الاكتشاف العلمي المصري الذي توصل إليه فريق العمل كل في تخصصه ولولا جهود وكفاءة كل منهم لما تم التوصل إلي هذا الإنجاز. ماجستير عن العقار التقت الأخبار مع الدكتور أحمد عبداللطيف أبومدين استاذ أمراض الكبد بطب قصر العيني والمشرف علي التجارب الاكلينيكية التي اجريت علي المرضي الذي قال: العقار الجديد نباتي يعمل علي تحسين وظائف الجسم عامة ويعيد الحيوية لها بما له من مكونات غذائية متعددة تماثل العناصر الغذائية الطبيعية التي يتناولها الإنسان والعقار خال تماما من المواد الكيماوية ويعتمد علي النظام البيولوجي المتسلسل الخاص بالجسم في إنتاج الأجسام المضادة للفيروس 'سي' الذي يعيش وينمو داخل نواة الخلية الكبدية. وقد أشرفت علي رسالة ماجستير تمت مناقشتها بطب قصر العيني تناولت بالدراسة والبحث كل ما يخص هذا العقار ووافق عليها كل من مجلس قسم الأمراض المتوطنة ومجلس بحوث كلية الطب ومجلس بحوث جامعة القاهرة وتم تجربته علي حيوانات التجارب وثبتت فاعليته دون وجود آثار جانبية ثم اجريت التجارب علي مجموعة من المرضي المصابين تم اختيارهم بدقة وبعد موافقتهم طبقا للبروتوكول العلمي وحققت النتائج استجابة عالية ثم تمت التجارب علي عينات عشوائية بمعرفة شركة الأدوية المنتجة للعقار وكانت النتيجة تفوق النسبة السابقة 78 % مما شجع مجموعة البحث علي القيام بالمرحلة الرابعة والأخيرة. ويستكمل دكتور أبومدين وفي هذه المرحلة يتم تجربة العقار علي المرضي باشراف مراكز طبية جامعية متعددة للتيقن من النتائج السابقة وحتي الآن النتائج مبشرة للغاية ونستطيع ان نقول ان مصر بعلمائها استطاعت القضاء علي هذا الداء اللعين.. وفي نهاية حديثه أكد ان العقار مشتق من سلالة معينة من الطحالب ويجب تناوله عن طريق الفم حيث يعمل علي تنبيه الخلايا المستقبلة المناعية الموجودة في مدخل البلعوم والذي يؤدي إلي استثارة الجهاز المناعي لافراز وسائله الدفاعية بشكل طبيعي داخل الجسم مصنعا الانترفيرون داخل خلايا الكبد وتتركز العمليات المناعية في مواطن الإصابة الفيروسية. الأطباء المصابون ويؤكد الدكتور مصطفي ياقوت استشاري امراض الباطنة وأحد أعضاء الفريق الذي قام بإجراء التجارب الاكلينيكية ان فيروس 'سي' المنتشر في مصر يحمل رقم أربعة وهو يختلف عن انواع الفيروس 'سي' الموجود في الخارج والذي يحمل أرقام واحد واثنين وثلاثة والنوع الجيني الرابع الموجود في مصر استجابته ضعيفة للعلاج الحالي المستورد من الخارج والذي تصل تكلفته إلي 80 ألف جنيه للحالة الواحدة ونتائجه ضعيفة من 25 % إلي 40 % .. أما العقار الجديد الذي قام باكتشافه دكتور جمال شوقي عبدالناصر ثبت تأثيره المثبط للفيروس المصري عن طريق تقوية واستثارة الجهاز المناعي.. وبعد نجاح التجارب المبدئية بدأنا في الدراسة الاستكشافية بعد ان تطوع 22 طبيبا من الزملاء المصابين وذلك بعد تيقنهم تماما بخلوه من السمية وأمانه وعدم وجود آثار جانبية له فأعربوا عن رغبتهم في تجرع العقار علي سبيل التجربة وكانت النتائج مبهرة ومعظمهم تم شفاؤه نهائيا وكانت نتائج تحليل (PCR) صفر وثبت فاعلية العقار في زيادة خلايا الدم البيضاء القاتلة للفيروسات (N.K. Sells) وزيادة نسبة الانترفيرون الذائبة.. وخطوات البحث العلمي التي تم اتباعها مع العقار الجديد هي نفس الخطوات المتبعة في كل من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) وسلطة التراخيص علي الدواء في أوروبا الموحدة (AUD).. أما بالنسبة للمرضي الذين تناولوا العقار فقد لوحظ عليهم بعد انخفاض نسبة الفيروس في الدم نشاط في جميع وظائف الجسم وزيادة في حيويتهم والفريق يتابع حالات المرضي أولا بأول ويتحمل نفقات التحاليل الدورية. المفاعل الحيوي يقول دكتور اسامة سلامة رئيس قطاعات الأبحاث والتطوير والرقابة بالشركة الوطنية التي قامت بإنتاج العلاج الجديد: الملف الخاص بالعقار موجود الآن أمام لجنة الفارما كولوجي بوزارة الصحة تمهيدا لإجازته وتسجيله لطرحه في الأسواق قريبا إن شاء الله والملف يضم تقارير الهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية التابعة للوزارة وجميعها تؤكد علي عدم سمية العقار وأمانه بنسبة مائة في المائة ويضم الملف تقارير معهد الهندسة الوراثية بمدينة مبارك العلمية والتي تؤكد علي كفاءة العقار والملف يضم أيضا نتائج التجارب الأكلينيكية التي اجريت وفقا للبروتوكول العلمي وأشرف عليها اساتذة طب الاسكندرية وطب قصر العيني. ويستكمل دكتور اسامة سلامة قائلا: لقد نجح الدكتور يوسف جرس في تصميم مفاعل حيوي داخل شركة الأدوية لزراعة هذا النوع من الطحالب المستخلص منه المادة الفعالة المستخدمة في العقار وهذا في حد ذاته يعد انجازا علميا كبيرا. وقد اطلقنا علي دكتور يوسف الموجود حاليا في الولايات المتحدة لقب مهندس نمو الطحالب.. وإنتاج التشغيلة الواحدة داخل المفاعل يستغرق عشرين يوما لضمان الكفاءة ألف في المائة وبعد الحصول علي ترخيص انتاج الدواء وطرحه في السوق المصرية ستتولي شركة الأدوية تسجيله عالميا لضمان حماية براءة الاختراع المصري وتسجيله في اتفاقية التربس لحماية الملكية الفكرية. تقول دكتورة سحر محمد فكري: تابع مراحل نمو الطحلب داخل المفاعل الحيوي وأراقب القياسات التي قام بوضعها دكتور يوسف جرس الخاصة بدرجة الحرارة والإضاءة وطول الموجة ونسبة الرطوبة والتعقيم وتركيز الاكسجين والمفاعل يعمل 24 ساعة وأقوم بمراقبة مراحل نمو الطحلب وإذا لاحظت أي تغير غير طبيعي أو أي تغير في القياسات أقوم بإعدام التشغيلة نهائيا مهما كانت التكلفة وأبدأ من جديد، وذلك لضمان الكفاءة والجودة.. وداخل المفاعل نأتي بالطحالب أحادية الخلية ونضعها في محلول خاص ووسط بيئة مناسبة حتي تنمو وتتكاثر تزاوجيا وتأتي المرحلة التالية وهي استخلاص المادة الفعالة من الطحالب وهي عبارة عن ملايين الخلايا من الكلورفيل المستخدم في إنتاج العقار. 'الأخبار' مع المرضي بعد شفائهم التقت 'الأخبار' مع بعض المرضي الذين عانوا الأمرين لسنوات عديدة من أجل الشفاء وانفتحت أمامهم طاقات الأمل بعد علمهم بالاكتشاف الجديد وطلبوا طواعية تسجيلهم في البروتوكول العلمي.. يقول نعمان الشمان 'يمني الجنسية' نائب مدير البنك اليمني للإنشاء والتعمير عانيت عشر سنوات من فيروس 'سي' وأصبت بالهذيان وعدم القدرة علي ممارسة عملي وانفقت ما يقرب من نصف مليون دولار أملا في الشفاء دون جدوي واعتكفت في انتظار الموت ثم علمت من أحد الأصدقاء المصريين بوجود عقار جديد من مادة طبيعية يشفي من الفيروس وحضرت إلي مصر وكنت مستعدا لدفع الملايين لكني فوجئت بفريق طبي علي مستوي عال من الرحمة والإنسانية قاموا بإجراء جميع التحاليل واعطائي العقار مجانا وهأنذا بعد ستة أشهر أشعر بالحيوية واليقظة وزاد وزني إلي 67 بعد أن كان 54 كيلوجراما بعد ان قلت نسبة الفيروس في الدم بشكل مذهل وأنا حاليا استكمل 'الكورس' للقضاء عليه نهائيا.. وفي نهاية حديثه قال الحياة عادت إليٌّ مرة أخري ولاتسخروا إذا قلت لكم اني قمت مؤخرا بالزواج من 'صبيتين' احداهما حامل الآن. يقول كرم عبدالخالق وكيل أول وزارة بنك الاستثمار القومي: اكتشفت بالصدفة اصابتي بالفيروس وكان بنسبة 288 ألف وحدة في الدم ولا استطيع وصف حالتي النفسية بعد علمي بالحقيقة المريرة وتمنيت الموت لعلمي بعدم وجود علاج لهذا المرض الذي سيظل ينحر في كبدي حتي يقضي عليٌّ وبدأ حجم البطن يزيد وأصبحت لا أقوي علي ممارسة أي نشاط بعد أن كنت ضابطا في القوات المسلحة وحصلت علي عدة بطولات أصبحت غير قادر حتي علي صعود السلم وابلغني طبيبي المعالج بالعقار الجديد وتناولته علي جرعات وذهبت لإجراء التحاليل بأحد المعامل المشهورة وكانت المفاجأة التي أذهلتني وخبراء المعمل فنتيجة تحليل (PCR) صفر ثم قاموا بإعادة إجراء التحاليل عدة مرات وفي كل مرة تكون النتيجة صفرا ولا أخفي عليكم سرا حين أقول لكم انني تنازلت عن هيبتي وظللت أقفز وأصيح من الفرحة بعد ان أصبحت انسانا طبيعيا وزادت طاقتي وحيويتي بشكل كبير ومرت شهور علي شفائي ومن وقت لآخر أذهب لإجراء تحليل الفيروس وتأتي النتيجة سلبية والحمد لله. التقت 'الأخبار' مع عطية زكي '48 سنة' موظف سابق بأحد الفنادق الكبري الذي قال: منذ خمس سنوات ظهرت عليٌّ أعراض رعشة وغمقان في الجلد ونزيف في الأنف والأشعة أثبتت وجود تضخم في الطحال وتليف في الكبد وتضخم بالوريد البابي واستسقاء بريتوني وارتفاع في انزيمات الكبد ودوالي في المريء وكل ذلك نتيجة اصابتي بالفيروس وبنسبة عالية جدا تجاوزت المليون وحدة. وعلمت ان حالتي ميئوس منها وتم فصلي من العمل لمرضي وجلست في المنزل انتظر الموت.. لكن إرادة الله فوق كل شيء وبين يوم وليلة تبدل حالي بعد ان علمت بشفاء أحد المرضي من الفيروس وكنت أعرفه وطلبت من الأطباء العقار الجديد وأخذته علي جرعات وأصبحت نسبة الفيروس ضئيلة بعد 3 شهور فقط وتوقف النزيف وقل التضخم ومعدل انزيمات الكبد أصبح يقترب من الطبيعي وساستمر بمشيئة الله في الجرعات حتي تصبح نسبة الفيروس صفرا. تقول أليس ناروز '53 سنة' كانت صدمة عمري عندما اكتشفت منذ سنتين اصابتي بالفيروس وبنسبة وصلت إلي أعلي من خمسة ملايين أدت إلي حدوث انتفاخ في البطن وارتفاع في وظائف الكبد وتضخم الكبد والطحال ثم قرأت خبرا منشورا في الصفحة الأولي في جريدة 'الأخبار' عن توصل فريق طبي مصري إلي عقار جديد لعلاج فيروس 'سي' واندهشت بعد ان قرأت اسم الطبيب الذي يقوم بعلاجي بأنه ضمن الفريق الطبي وطلبت منه تجربة العقار والحمد والشكر للرب كانت النتيجة رائعة مع أول 8 زجاجات فأصبحت نسبة الفيروس 129 فقط وهذا يعني ان جهازي المناعي استجاب وأني في الطريق إلي الشفاء نهائيا. نقله بالنص .. مهيب تم تعديل 28 مايو 2006 بواسطة مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لخبطه بتاريخ: 28 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مايو 2006 بصيص أمل في وسط بحر من الظلمات ودا من فضل ربنا علشان مش نموت حسره على بلدنا تسلم ايدك عمنا مهيب بس فعلا دلوقتى يوميا بيموت ناس من المرض دا طيب ليه مش بيطولهم العلاج دا انا شخصيا لى صديق على سرير الموت دلوقتى بسبب نفس المرض ياتري العلاج بينفع حتى في الحالات المتأخره دي أنا لا أكتب الأشـــعار فالأشعـــــــــار تكتبني أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ُينطقني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 28 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 مايو 2006 الحقيقة عزيزى لخبطة أنا ليا تعليقين على كلامك .. الأول .. أنا مش شايف ان ده بصيص أمل .. المشكلة ان مصر بتمر بحالة من افتقاد الموضوعية فى الحكم بشكل كبير .. أنا مش بدافع عن الحكومة أو عن الأوضاع .. لأ أنا عارف ان الفساد انتشر بشكل هستيرى و مبالغ فيه .. لكن مش الكل فاسد .. لان لو مصر كلها فاسدة .. يبقى نسبيا نقدر نقول ان مفيهاش فساد .. ألا بضدها تتميز الأشياء .. الفساد و التراخى طغى على السطح .. لكن يجب ألا نفقد موضوعيتنا فى الحكم على الأشياء .. المصرى الآن أصبح شغوفا بكل ما هو مضر و غير مفيد .. ولأن الحكومة اعتادت الكذب .. فان كل ما تقوله و تعلنه هو كذب بشكل أو بآخر .. لا يوجد انفلوانزا طيور فى مصر .. بل هى مؤامرة رخيصة من الحكومة لأن تفعل شيئا ما .. لا توجد بنية تحتية فى مصر انما هى مليارات تصرف على سيارات المسئولين (بالرغم من أن نظرة موضوعية الى البنية التحتية فى دول مجاورة أغنى من مصر بكثير تخبرك عن الحقيقة .. حيث لا توجد شبكات مياه و لا شبكات صرف صحى و حيث تتوقف الاتصالات المحمولة يومى الخميس و الجمعة من الضغط الشديد) وحيث تتمركز الكهرباء فى أماكن و تحرم باقى الدولة من هذه الخدمة .. لكن من لم ير الخيام و أناس مازلوا يعيشون أزمنة أخرى ليس كمن يذهب فلا يرتاد الا المولات التى صممها مهندسون من الخارج كان هناك حديث هن مستوى التعليم فى مصر و مقارنة بدول أخرى قرأت عن التعليم بها و أستطيع أن أجزم بأنه لا يوجد بها تعليم من الأساس (و أنا أعلم عما أتحدث) فلن تخدعنى الفصول المكيفة و المقاعد الوثيرة الزرقاء و البروجيكتور فى السقف .. أنا أعرف ما هو التعليم .. لكنى فوجئت بسيل من الهجوم اللاموضوعى عن فساد التعليم فى مصر (وهذه حقيقة) وروعته فى الدول المجاورة (وهذا محض افتراء) ما قرأته ليس بصيص أمل .. هو شيء حقيقى وموجود حولنا .. لكننا لا نريد أن نراه .. كيف اذا نجلد أنفسنا .. كيف نسطر القصائد فى رثاء ذواتنا ان كان هناك شيئا كهذا .. الكثيرون لا يريدون أن يفعلوا أى شيء من أجل التغيير الذى ننشده جميعا .. هم فقط يريدون أن يسردوا المطولات و المقالات فى السخرية و التهكم و رثاء الحال .. الذى يجرفهم دائما الى التشكيك فى هذا الشعب و هذا الوطن .. وهدم كل ما نعرفه نحن عن الانتماء عذرا للاطالة .. لكننى أرى الموضوع جدى و خطير و لم يأخذ حقه حتى الآن التعليق الثانى .. عن مسألة التعميم .. كل ما أعرفه من قراءاتى فى علم الاحصاء الصيدلى و أساليب الاحصاء احادى و ثنائى التعمية أن مسألة تعميم العقار تخضع (كبروتوكول عالمى) الى سنوات اختبارات طويلة كى يتم التأكد من التأثيرات الجانبية المتراكمة (طويلة المدى) لهذا العقار .. كما أنه لا يصلح لأن يطرح فى السوق الا قبل أن يتم تجربته و اعتماده فى أكثر من مركز عالمى مشهود له بمطابقة المواصفات .. عقار الملاريا مثلا على ما اعتقد قد استغرق حوالى ثلاثين عاما منذ تم اكتشافه الى أن تم طرحه للعامة .. بالطبع هناك استثناءات .. لكنى أؤكد لك أن الأمر ليس بهذه البساطة .. ما حدث هو سبق علمى بكل المقاييس .. أما مسألة طرحه و تداوله فأعتقد أنها ستكون بالامكان ما أن يتم اعتماده كعقار آمن مدروس التأثير .. و أرجو ألا تطول المدة .. لا تنس أن 13 عاما قد مضت .. فربما يكون العقار بالفعل على وشك أن يتم طرحه وان كانت تلك ليست مسئولية العباقرة مكتشفيه مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
waleedss88 بتاريخ: 29 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مايو 2006 لا حول ولا قوة الا بالله التقت 'الأخبار' مع عطية زكي '48 سنة' موظف سابق بأحد الفنادق الكبري الذي قال: منذ خمس سنوات ظهرت عليٌّ أعراض رعشة وغمقان في الجلد ونزيف في الأنف والأشعة أثبتت وجود تضخم في الطحال وتليف في الكبد وتضخم بالوريد البابي واستسقاء بريتوني وارتفاع في انزيمات الكبد ودوالي في المريء وكل ذلك نتيجة اصابتي بالفيروس وبنسبة عالية جدا تجاوزت المليون وحدة. وعلمت ان حالتي ميئوس منها وتم فصلي من العمل لمرضي وجلست في المنزل انتظر الموت. من المعروف علميا انه لافائده من علاج الفيرس بعد تليف الكبد ممكن الاخوة الاطباء يتاكدو من صحة المقال ومن صحة كلامي لعل معلوماتي خطأ لان المقالات الورديه من هذا النوع تصيبني بالاحباط قل للمهرجين المجانين لقد ضاعت أرزاق أهل الفكاهة والمجون..ضاعت لأن أهل العقل أنفسهم قد أصبحوا من المجانين.. خلطوا فى تصرفاتهم وارتكبوا الأعمال الشاذة فأضحكوا الناس جميعاً. «المهرج فى الملك لير» رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لخبطه بتاريخ: 29 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مايو 2006 العزيز مهيب ممتن لك ردك المطول المفصل ولكن دعنا نتفق في أشياء ونختلف في أخري بخصوص جلد الذات دعنا نسميه نقد لكل شىء ومحاولة لإيجاد مصدر العطب في بلدنا فليس جيدا أن نتغني بتقدم بلدنا ورفاهيتها ومستوى تعليمها وطبها وهيا فعلا في أنحدار -لاحظ انحدار-بمعني تدرج من الأفضل إلى الاسوء وهو شىء لاينكره متابع . بخصوص النغمة التي يتحدث بها البعض من أن البلد - انتهي أمرها - أؤيدك بشدة في أنها خطأ فادح ويفتح الباب لأصحاب النفوس المريضه بنقد مصر و النيل منها و المزايده عليها وهي التي عملته كيف ينقد وكيف يكتب الشىء المفجع ان الشخص الذي كنت أسال عن العلاج من أجله توفي صباح أمس ( إن لله وإن إليه راجعون ) أنا لا أكتب الأشـــعار فالأشعـــــــــار تكتبني أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ُينطقني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 29 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مايو 2006 (معدل) العزيز لخبطة ... البقاء لله وحده سبحانه له الدوام .. أرجو أن تتقبل تعازيى و مواستى .. أما عن مسألة جلد الذات .. فما قصدته ليس ما فسرته أنت عزيزى ... النقد البناء شيء .. و الولع بجلد الذات شيء آخر ... جلد الذات هو ببساطة مصطلح يعنى الولع الشديد برثاء النفس و المبالغة فى التقبيح و الاحباط و اليأس .. جلد الذات يعنى الطرف الآخر من النفاق و الرياء و الشعارات الجوفاء .. كلاهما ضارا بالقدر ذاته ... فمن يصور لنا الأوضاع على أنه (ليس فى الامكان أروع مما هو كائن) .. من يبالغ فى الشعارات الحمقاء الجوفاء على حساب المصداقية مضر بنفس القدر لمن يبالغ فى الاحباط و اليأس ربما كان تعليق الأخ وليد دليل على ما أقول .. انه يقول أن المقالات الوردية مثل هذا المقال تصيبه بالاحباط .. و أنا أعلم هذا و أصدقه .. انه لا يريد أن يستمع الى شيء ايجابى أو متفائل حتى لو كان حقيقيا أو منطقيا .. انه الولع بجلد الذات .. على غرار (لا تخبرنى أنه هناك أمل .. أو أن هناك ناجحين .. لأن هذا سيلقى على مسئولية أن أحاول أن أكون مثلهم .. بل أخبرنى بأن الكل سيء و فاسد و مرتش .. أخبرنى أن كل شيء هو "زفت" بشكل أو بآخر حتى أرتاح !! ) المقال عبارة عن تحقيق صحفى متكامل .. به أسماء أستاذة أجلاء و مراكز و مؤسسات علمية مرموقة .. أى أنه لا يمكن أن يكون خدعة أو فبركة صحافية .. لكننا لا نريد أن نصدق ... نريد أن نقرأ عن الحكومة الفاسدة .. عن المرتشين و الفاسدين و الاضطهاد و الظلم و نتغنى بأن مصر أصبحت جحيما و أننا لا نريد أن ننتمى لهذا البلد ... نريد أن نجلد أنفسنا حتى نستسهل الحياة .. اننا مظلومون بشكل كبير .. و ليس هناك ثمة شيء نفعله .. و فى النهاية (اللعنة على كل شيء) لكننا نعلم (للأسف) أنه مازال فى منظومة التعليم الخربة الفاسدة أوائل و عباقرة و طلبة متفوقون .. نعلم للأسف أن الجار القاطن بالشقة المقابلة موظف شريف يربى أبناءه و يزرع فيهم الفضيلة .. نعلم أن الفتاة التى نراها كل يوم و هى تذهب لجامعتها بنت (متربية) .. لا يمكن أن تنحط أخلاقها مهما كانت المغريات .. نعلم (للأسف) أن الكاتب الذى استضافته هذه القناة الفضائية اليوم كاتب شريف ذو قلم حر حقا ... نعلم أن هناك ناجحون ... بدون رشوة و لا محسوبية .. ربما كانوا نسبيا قليلين .. لكنهم موجودون . أما النقد البناء .. فنراه كثيرا هنا ... فى مقالات الأستاذ عادل أو أخناتون .. فى تعليق أو حديث لـ س س مثلا و غيرهم من الأعضاء هنا .. نراهم يضعون أيديهم بمنتهى الخبرة و الثقافة و الحكمة - بل و الشقاوة أحيانا - على الأوضاع الخطأ و يتناولوها بموضوعية .. لكنهم لا ينساقون أبدا مع ولع الكثيرين بجلد الذات ... فحين يأتى الحديث عن ايجابيات فى مصر .. حين يأتى الحديث عن مصر نفسها . لا يخلطون الحابل بالنابل و يجرفهم الولع لجلد الذات لقلب الموضوع تهكما أو سخرية .. نرى فى حديثهم انتماءا ووطنية لا تخطئها الأعين لا أنس ردا للفاضل المحترم حقا (الأستاذ عادل) حين جرف أحد الأعضاء الولع بجلد الذات لأن يبين أن التعليم فى مصر (هبابا) و أنه لا يعمل الا من كان له واسطة .. حين تحدث عن ابنيه (حماهما الله) و عن أصدقائهما .. انهم شبابا ناجحون حقا .. يتقاضون مرتبات عالية .. تعلموا فى مصر و اجتهدوا و عملوا دون واسطة و كثيرا منهم لم يفكر فى السفر رغم وجود الفرص لأن عمله فى مصر بمرتب عال .. كان يقولها للعضو و لسان حاله يقول (كنت أود أن أؤكد على كلامك .. لكن اعذرنى هذا ما رأيته .. أنا آسف حقا) لكن هذا لا يجعله يتغنى ليل نهار بشعارات حمقاء ... جل ما أريد قوله هو أنه مرحبا بالنقد الحقيقى فى موضوعه .. و مرحبا بالحديث عن الايجابيات فى موضعه ... لكن لأن تريدنى أن أقنع بأن كل شيء هو (زفتا و خرابا) بشكل أو بآخر .. فاعذرنى فأنا تهمنى الحقيقة .. و تلك ليست حقيقة (طبعا كلامى ليس موجها لشخصك عزيزى لخبطة) هذا ما أردته ببيان الفارق بين جلد الذات و النقد البناء .. تقبل تعازيى و مواساتى .. لعل الله يتغمد صديقك بالرحمة و المغفرة و يسكنه فسيح الجنات . أشكر لك سعة صدرك و أسلوبك الراقى مهيب تم تعديل 29 مايو 2006 بواسطة مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
dr khaled بتاريخ: 29 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مايو 2006 السلام عليكم اولا اود ان اشكركم جميعا علي هدا الخبر الدي يبشر بالامل و ايضا اشكركم علي مداخلتكم القيمه بالمناسبه ان امراض الجهاز الهضمي و الكبد هو تخصصي و الدي اعشقه مند سنوات و اجد متعه دائما في معرفه المزيد عنه من علاج حديث و طرق انتقال وعدوي ....... الخ مشكله التهاب الكبدي في مصر لا تتمثل في كونها مرض متوحش يلتهم اكباد المصريين فقط و لكنها تتعداه الي كونها مشكله اجتماعيه حيث مع تقدم حاله المريض و مع ياس اهل المريض من الشفاء يبداون في تجاهله وفي النهايه يدهبون به الي اقرب مستشفي مجاني و يتركونه مما يؤدي الي مزيد من احساس الياس و المراره بجانب الام المرض الرهيبه و ايضا يمثل التهاب الكبد مشكله اقتصاديه للمجتمع فكم من الاف الشباب الدين في عمر الزهور اصبحوا مقعدين عن العمل . عاجزين عن الكسب بالاضافه لاحتياجهم الدائم لمن يقف بجانبهم فاصبحوا قوه معطله بدلا من ان تكون قوه منتجه سيده لاانساها في الواقع هناك العديد من الحالات التي لا استطيع نسيانها مثل قصه الست نجاح فهي امراه من الصعيد (( الصعيد الجواني اوي )) من تحت خط الفقر بمراحل هاجمها الفيروس اللعين بقسوه و ضراوه فمادا فعل زوجها الشهم اتي بها الي المستشفي طلبا للعلاج و في اليوم التالي ارسل لها ورقه الطلاق و اصبحت وحيده في المستشفي لا احد يسال عنها او يساعدها و عندما كنت اقوم بالبدل لها (( البدل هو اخراج السائل البريتوني من تجويف البطن و الدي يكون عده لترات )) اجدها تبكي و تشكو حالها الي الله و تشكو ظلم الناس لها الحاجه اللي كنت اقدر افعلها لها ان اقوم بتوصيه المرافقين للمرضي بمساعدتها في شئونها الخاصه و عندما كان ياتي اهل الخير يريدون التبرع للمرضي اقوم بارشادهم للست نجاح لمساعدتها الله يرحمها و اقراوا لها الفاتحه ساقوم بالتعليق علي الاختراع الجديد في المداخله القادمه ان شاء الله تحياتي د.خالد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
fathifathi بتاريخ: 29 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مايو 2006 والله شى يشرف بالفعل اخوانى الله يوفق كل يد تسعى من اجل رفعة الامة والى الامام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لخبطه بتاريخ: 29 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مايو 2006 يبدو للقارئ أننا مختلفين ولكن في الصميم نحن نعزف على وتر واحد ......... ولكن لا يخلو الأمر من فائده فاستفزازي لك جعلني أقرأ مداخله من اجمل من قرأت وأن كانت ليس بغريبه علي قلم في ثقل قلم عمنا مهيب أتفق معك في فكره جلد الذات ودعني أسوق لك موقف حدث في محاورتنا الحبيبه قام اخ عضو فاضل من محترفي جلد الذات بمداخله تعبر عن غضبه على كل شىء ووصل به الأمر لنعت الشعب المصري بأقبح الألفاظ والغريب أننا وجدنا من يؤيده وسبب لى الأمر غضب شديد ولكن دون جدوى لأن الدخول في مهاترات من ذلك النوع لا يجدي شاكر لك عمنا مهيب على الرد الراقي الجميل أنا لا أكتب الأشـــعار فالأشعـــــــــار تكتبني أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ُينطقني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 29 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مايو 2006 أعلم عزيزى لخبطة أنك متفق معى .. وهذا واضح من مداخلتك الأولى .. لكننى أردت أن أستغل فرصة النقاش أو فرصة (الاتفاق الذى يبدو كالاختلاف) ان صح تعبيرى كى أبين للآخرين ما أعنيه دائما بمصطلح (جلد الذات) .. أشكر حقا على اطرائك الرقيق وعلى رقيك و أدبك أيضا شكرا للدكتور خالد و مداخلته المفيدة .. و تحليله الجدير بالاهتمام حقا و الذى يطرح موضوعا يستحق أن يفرد وحده للنقاش ... كما أننى منتظر مداخلته الثانية كى يضفى بعضا من النور على هذا السبق و على أهميته مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohamed gouda بتاريخ: 29 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مايو 2006 السلام عليكم اخواني الافاضل . هذه اول مشاركه لي معكم في بيتي الثاني باللغة العربية بعد عودتي الي ارض الوطن. فانا كنت مقيم في المانيا لمدة 6 سنوات و كنت في مهمة علمية بعد حصولي علي الدكتوراه من المانيا. كنت اتابع مناقشتكم و ارائكم الجميلة و لكني كنت لااستطيع المشاركةباللغة العربية. علي العموم الموضمع المفتوح من الاخ الجميل ذو العبارات الرقيقة المرتبه الاستاذ مهيب في غاية الاهمية و ادعو الله ان يكلل هذا البحث بالنجاح و يبعد عنه مافيا الادوية فهم علي اتم الاستعداد لقتلة قبل استكماله لانه يوجد اعتبارات اخرى اعتقد الجميع يعرفونها. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
dr khaled بتاريخ: 29 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مايو 2006 السلام عليكم يتميز هدا الموضوع و المداخلات التي تليه بالهدوء و الحوار العقلاني فشكرا لكل من ساهموا فيه بالنسبه للعقار الجديد فقد تعودنا في السنوات الماضيه ان يظهر كل فتره من يقول اكتشفت علاج الكبد او اكتشفت علاج الروماتويد ..... الخ فيشعر المرضي بالامل ويسارعون الي تعاطي الدواء املا في الشفاء . حتي و صل بنا الحال الي التداوي ببول الابل ولكن مالجديد او المختلف هده المره الجديد هو ان من قام بهدا الاختراع اطباء لهم ثقلهم العلمي و ليس باحثي شهره بالاضافه الي المنهج العلمي الدي ساروا عليه في بحثهم و بالاضافه ايضا الي النظريه العلميه السليمه التي قام عليها البحث كل هدا يعطينا بصيص امل ويرسم ابتسامه رقيقه علي وجوه متعبه لقد استمعت امس الي مداخله هاتفيه للدكتور ابو مدين في القاهره اليوم و كان يتكلم بهدوء و عقلاننيه دون تهويل او مبالغه لقد اكد سيادته ان التجارب النهائيه لم تتم بعد وان الدواء مازال في دور البحث والتجريب و لهدا دعونا ان لا نستبق الاحداث و ننتظر النتائج و لكن هده المره بامل حيقيقي في غدا افضل و يجب ان نوجه الشكر لكل من ساهموا في هدا العمل لانه خطوه علي الطريق الصحيح تحياتي د.خالد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 10 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يونيو 2006 للأسف الشديد هناك نوع من العبث فى البحث العلمى أو قل نوع من العبث فى النشر عن الإنجازات العلمية أو تحويل أى دردشة إلى خبر صحفى فى الصفحة الأولى . و يبدو أن العاملين فى الصحافة لا يعرفون خطوات البحث العلمى المطلوبة قبل أن يمكن القول أن هناك دواء يمكن تجريبه علميا. هذه مقال ل مجدى مهنا موضوعه خطاب وصله في الأسبوع الماضي فاجأتنا صحيفة «الأخبار» بنشر خبر مثير علي صفحتها الأولي، عن توصل فريق بحثي مصري مكون من أساتذة جامعة القاهرة والإسكندرية وأكاديمية مبارك، لعلاج فعال مستخرج من الطحالب، يشفي ٨٠% من مرضي الفيروس «سي» في أقل من شهر، ثم علي الصفحة الثالثة نشرت «الأخبار» تحقيقا تناول هذه التجربة التي انتهت بشفاء معظم المرضي الذين تناولوا علاج الطحالب، وبشر الفريق المواطنين بأن الدواء تحت الإنتاج بواسطة إحدي شركات الدواء الوطنية في أقرب وقت.وحول هذه القضية المهمة والمثيرة التي تهم ملايين المصريين، يحذر الدكتور علاء الدين إبراهيم رئيس قسم الكبد والجهاز الهضمي بطب بنها في رسالة غاضبة من خطورة هذا العلاج، ويقول: إن المريض المصري تحول إلي أرنب تجارب، فقبل الطحالب ظهر منذ عامين ما يسمي العلاج ببول الإبل، وهناك الآلاف من المرضي يتحملون مشقة السفر للصحراء الغربية لشرب بول الإبل، طمعا في الشفاء، والمشكلة أننا واجهنا حالات كثيرة لمرضي أصيبوا بمضاعفات شديدة نتيجة هذا العلاج، وإذا تكلمنا أو اعترضنا قال الآخرون ومنهم للأسف أطباء: لا تتكلموا عن هذا الموضوع لأن التشكيك فيه، هو تشكيك في سنة الرسول الكريم ـ صلي الله عليه وسلم ـ وتشكيك في الأحاديث النبوية، ولا نعلم لماذا تم ابتداع هذا العلاج الآن، والآن فقط، طالما أن الحديث النبوي بيننا كل تلك المئات من السنين، وإذا طلبنا حتي دراسة هذا العلاج ـ بول الإبل ـ قالوا: ابعدوا عن السنة النبوية ولم نر أي موقف واضح من وزارة الصحة أو نقابة الأطباء، وأنا شخصيا تحفظت في الكلام خوفا من أن يتهمني أحد بالكفر أو إنكار الأحاديث النبوية أو إهدار دمي. ثم يأتي الآن الحديث عن علاج الطحالب، وقد سألت أساتذتي وزملائي في جامعتي القاهرة والإسكندرية إذا كان هذا العلاج بالطحالب قد تمت تجربته تحت إشراف الأقسام المعينة، فأنكر الجميع معرفتهم، وهذا معناه أن العلاج تمت تجربته في العيادات الخاصة بالسادة المشاركين فيه، وهذا قمة العبث إذا كان الاستنتاج صحيحا. ويستكمل الدكتور علاء الدين إبراهيم رسالته الغاضبة: كنا ومازلنا ننتظر تصريحا قويا ومباشرا وواضحا من وزارة الصحة، لتحذير أي مواطن من تجربة هذا الدواء الجديد قبل التأكد منه، وننتظر بيانا شافيا من عميد طب القاهرة، وكذلك عميد طب الإسكندرية، كما ننتظر بيانا من السادة المشرفين علي هذا البحث ليبلغونا فيه وبصراحة أين كانوا يعالجون هؤلاء المرضي الذين تحدثوا عن شفائهم؟ من قلوبنا نتمني أن تكون النتائج التي أعلنها السادة المكتشفون حقيقة دامغة، وهي شفاء المرضي بنسبة ٨٠% في خلال ثلاثة أسابيع فقط، ونوصي بحصولهم علي أعلي الأوسمة، بل ونرشحهم لجائزة نوبل في الطب إذا كان هذا صحيحا. إن ما يواجهنا به الناس: هل من المعقول أن يضحك علينا أساتذة من قصر العيني وجامعة الإسكندرية وأكاديمية مبارك ومعهم ابن شقيق الرئيس الراحل جمال عبدالناصر؟ بماذا نرد علي أسئلة الناس؟ هل نرد عليهم بأن مرضي الكبد حقل تجارب، من الحمام إلي الجمال، ثم أخيرا الطحالب، وماذا بعد؟ ..عضة الكلب أم رفسة الحمار؟ والله حرام!! < ماذا يقول د. حمدي السيد نقيب الأطباء، وماذا يقول عميد طب القاهرة، وطب الإسكندرية؟ رابط عمود مجدى مهنا عن موضوع علاج فيروس سى و فى نفس السياق هناك الدكتور عبد الباسط الذى "إكتشف " علاجا من الأعشاب لفيروس سى و يتم إستعمال أعشاب الدكتور عبد الباسط من مدة طويلة و يتم توزيعه فى مسجد مصطفى محمود. و بعدها جاء هذا المكتشف ( الدكتور عبد الباسط) بما يسمى إكتشاف علاج للمياه البيضاء مبنى على أساس شفاء سيدنا يعقوب بعد إلقاء قميص يوسف عليه !!!! الذى أعرفه أن مسألة قميص يوسف هى معجزة لنبى من نبى أما غير ذلك فنوع من الدجل و لمعلوماتكم الدكتور عبد الباسط هذا ليس طبيبا و لكنه درجته العلمية و منصبه فى مركز البحوث هو الكيمياء يعنى ليس له أى علاقة بفيروس سى أو المياه البيضاء أو طب الكبد أو طب العيون إبكوا معى على الدجل بإسم العلم و التجارة بآلام المصريين مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لخبطه بتاريخ: 10 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يونيو 2006 مع احترامي لك يا استاذ عادل واحترامي لمجدي مهنا الرساله لا تعدو كونها تشكيك غير مبني على أي اساس غير وجهة نظر وهل تعتمد و جهات النظر في مسائل الطب والعلاج بالقطع لا المعتمد هو التجارب و الابحاث و الدراسات فليس من المنطق ان ننفي الابحاث و الدراسات لمجرد أن دكتور كبد - وما أكثرهم في مصر - عبر عن خوفه ان يكون العلاج هذا مشابهه لما سبقه و الذي كان يعتمد على الخرافه اكتر من أي شىء كان حري به بدلا من التشكيك في عمل قام به باحثون ان يتصل بهم ليفهم وخصوصا انه مذكور أن الابحاث كانت تحت اشراف وزارة الصحة أنا لا أكتب الأشـــعار فالأشعـــــــــار تكتبني أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ُينطقني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 10 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يونيو 2006 سيدى الفاضل المسألة تشكيك و لكن البحث العلمى له أصول و الوصول لعلاج معين يتطلب بحوث و خطوات محددة على سبيل الحصر قبل أن تصدر أى كلمة عن علاج محتمل. و الواضح أنه لا جامعة القاهرة و لا الإسكندرية - الأقسام المختصة - تعرف أى شئ عن الموضوع !! ثم يأتي الآن الحديث عن علاج الطحالب، وقد سألت أساتذتي وزملائي في جامعتي القاهرة والإسكندرية إذا كان هذا العلاج بالطحالب قد تمت تجربته تحت إشراف الأقسام المعينة، فأنكر الجميع معرفتهم، وهذا معناه أن العلاج تمت تجربته في العيادات الخاصة بالسادة المشاركين فيه، وهذا قمة العبث إذا كان الاستنتاج صحيحا. ويستكمل الدكتور علاء الدين إبراهيم رسالته الغاضبة: كنا ومازلنا ننتظر تصريحا قويا ومباشرا وواضحا من وزارة الصحة، لتحذير أي مواطن من تجربة هذا الدواء الجديد قبل التأكد منه، وننتظر بيانا شافيا من عميد طب القاهرة، وكذلك عميد طب الإسكندرية، كما ننتظر بيانا من السادة المشرفين علي هذا البحث ليبلغونا فيه وبصراحة أين كانوا يعالجون هؤلاء المرضي الذين تحدثوا عن شفائهم؟ من قلوبنا نتمني أن تكون النتائج التي أعلنها السادة المكتشفون حقيقة دامغة، وهي شفاء المرضي بنسبة ٨٠% في خلال ثلاثة أسابيع فقط، ونوصي بحصولهم علي أعلي الأوسمة، بل ونرشحهم لجائزة نوبل في الطب إذا كان هذا صحيحا.إن ما يواجهنا به الناس: هل من المعقول أن يضحك علينا أساتذة من قصر العيني وجامعة الإسكندرية وأكاديمية مبارك ومعهم ابن شقيق الرئيس الراحل جمال عبدالناصر؟ بماذا نرد علي أسئلة الناس؟ هل نرد عليهم بأن مرضي الكبد حقل تجارب، من الحمام إلي الجمال، ثم أخيرا الطحالب، وماذا بعد؟ ..عضة الكلب أم رفسة الحمار؟ والله حرام!! < ماذا يقول د. حمدي السيد نقيب الأطباء، وماذا يقول عميد طب القاهرة، وطب الإسكندرية؟ منذ أسابيع نشرت صحيفة الأخبار خبرا عن إكتشاف علاج لأنفلونزا الطيور يكلف 175 قرشا و بعدها بأيام قرأنا تكذيب فى أكثر من جريدة و أن الأمر لا يعدو أن مدرس الكيمياء المخترع هذا عن له أن حقن الدجاج بماء الأكسجين يؤدى إلى شفائها من أنفلونزا الطيور ...... هل سمعتم بعبث أكبر من هذا تشترك فيه الصحافة القومية ؟ مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
drhusseinali بتاريخ: 10 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يونيو 2006 (معدل) يا استاذ عادل انا ما حبتش اعقب على الموضوع ده من الاول لانه بصراحة حرقة دم زي ما حضرتك عارف انا تخصصي كبد و جهاز هضمي و بحضر الدكتوراة حاليا في اليابان عن زرع الكبد من شروط الحصول علي درجة علمية هنا القيام ببعض الابحاث الجديدة في معامل الابحاث الاساسية بجانب التعليم و الكورسات الاكلينيكية. المهم مطولش عليك التحقت باحد المعامل المتخصصة في ابحاث الفيروس س و ذلك لانتشار هذا المرض في مصر. المهم من اول ما التحقت بالمعمل من ثلاث سنوات كان احد الزملاء اليابانيين قد اكتشف بالفعل دواء جديد فعال للفيروس. و منذ ذلك الوقت الى الان يقوم بدراسة تاثير هذا الدواء علي كل الانواع المختلفة للفيروس و كيف يزيد فاعلية الدواء و يقلل من مضاعفاته او مقاومة الفيروس له. و يقوم بكتابة الرسائل العلمية و البحاث في اقوى المجلات العلمية و المؤتمرات العالمية و انتقل الان من الابحاث على الخلايا الى الابحاث على حيوانات التجارب و اخيرا في المستقبل على الانسان. كل هذا و لم يقراء اي احد اي اخبار عن هذا الدواء في الصحف العادية المحلية او العالمية فبدلا من اتباع المنهج العلمي في البحث و النشر في الصحف العلمية و مناقشة هذا الدواء في المؤتمرات العالمية تجد عندنا النشر في الاخبار و الاهرام. و التجريب على البني ادمين كانهم حيوانات تجارب. بصراحة كده من الاخر انا لا اؤمن اطلاقا باي نتائج مبنية على ابحاث علمية في مصر فنحن بعيدون كل البعد عن البحث العلمي احنا عندنا الابحاث العلمية بتضرب عادي جدا و الهدف منها فقط الترقية او الحصول علي درجة علمية او اي سبوبة و النشر في المجلات العلمية المحلية البعيدة تماما عن اي تقييم علمي يكفي للترقية هضربلك مثل صغير قام احد الاساتذة الحاليين ببعث ابحاثه للترقية الى درجة استاذ و كان من ضمن هذه الابحاث بحث مهم كان قد قام به في الخارج و كان قد نشر في احد اهم الجرائد العالمية العلمية بالاضافة الي كومة من الابحاث المنشورة علي حبال الغسيل (الجرائد المحلية-بتعبيره هو الشخصي) فكان ان حصل على امتياز في كل ابحاثه الا البحث المهم العالمي حصل على جيد) و بالسؤال عن السبب كان الرد عليه لقلة الجداول في هذا البحث هكذا تقيم الابحاث العلمية عندنا يا سيدي بالجداول بالكم مش بالمعنى او بالاهمية او بالعائد او بالكيف اظن هذا يوضح تماما لماذا لا توجد اي جامعة مصرية في اول 4000 جامعة على مستوى العالم. قد يكون عندنا تعليم معقول ولكنه لا يوجد بحث علمي ذو مصداقية الا في حالات قليلة جدا. انا اسف انا شكلي دخلت كذا موضوع في بعض بس بصراحة الواحد دمه محروق تم تعديل 10 يونيو 2006 بواسطة drhusseinali رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
drhusseinali بتاريخ: 10 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يونيو 2006 [كان حري به بدلا من التشكيك في عمل قام به باحثون ان يتصل بهم ليفهم وخصوصا انه مذكور أن الابحاث كانت تحت اشراف وزارة الصحة] سيدي الفاضل انا هضربلك مثل لو تفتكر من كام سنة كده نفس الموضوع ده حصل بدون ذكر اسماء (طبعا المتخصصين هيعرفوا انا بتكلم على مين) قام احد الاساتذة في جامعة الازهر بالاعلان عن اكتشاف اول دواء مصري فعال للقضاء على البلهارسيا و الفاشيولا و كالعادة نزلت المانشتات و التطبيل و التزمير في الاهرام و الاخبار و خلافه من الصحف المحلية و قررت وزارة الصحة تجربة هذا الدواء في العديد من الاماكن و كان مكان عملي هو احد هذه الاماكن طب نجرب على مين قالوا احسن حاجة بتوع الامن المركزي بقينا نطلع على المعسكرات و نحلل للعساكر والي نلاقي عنده بلهارسيا نخده من المعسكر و نقوله هنعالجك (مش نقوله هنجرب عليك, يعني مفيش informed consent ) و نحجزه عندنا و نجرب عليه الدوا المهم كانت رئيسة قسم الطفيليات عندها ضمير و كتبت في التقريرانه ليس له تاثير زيه زي البلاسيبو. مع ان كان دكتور احد الاساتذةالمتبنيين الدواء الجديد لفيروس س و توجد صوره في الجرائد (قصر عيني) قال انه جرب الدوا و انه دوا معجزة. المهم نظرا للتقرير بتاعنا الدوا ممشيش. ام يعملو ايه قرروا يعيدوا تاني مع استبعاد موقعنا من البحث الكلام ده كان من 6 سنين و بصراحة انا متابعتش بعد كده للسفر المهم لغاية دلوقتي الدوا مفيش شركة ادوية اعترفت بيه مع ان كذا مكان تبع الصحة كانوا طالعين بيه السما. و ده لان شركات الادوية عايزة المصداقية للربح و لان الكذب ملوش رجلين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لخبطه بتاريخ: 10 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يونيو 2006 الفاضل دكتور : حسين عندما يتكلم المتخصصون في مجالهم يجب على أمثالنا السمع فقط وطبعا كل كلامك على راسي ولكن انا مش أيدت الدواء الجديد أو عارضته أنا بس ماوفقتش دكتور الكبد أن يكون اعتراض بس مبني على تخوف بس تخوف أما من جهة الفساد و التلفيق في الابحاث فدا في كل مجال وكان نشر في منتدانا دا موضوع خاص بتلفيق الابحاث وقيام مكاتب متخصصه لعمل الابحاث للراغبين نسأل الله العافيه أنا لا أكتب الأشـــعار فالأشعـــــــــار تكتبني أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ُينطقني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
drhusseinali بتاريخ: 11 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يونيو 2006 [ ولكن انا مش أيدت الدواء الجديد أو عارضته أنا بس ماوفقتش دكتور الكبد أن يكون اعتراض بس مبني على تخوف بس تخوف] الاخ الفاضل الاستاذ لخبطة و الله انا اؤيد راي حضرتك تماما :) ;) ;) انا بس حبيت اوضح ان احنا يجب علينا الا ننجرف خلف كل ما ينشر في جرائدنا المحلية لان بصراحة اغلبه يفتقد المصداقية :blush: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو حلاوه بتاريخ: 12 يونيو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يونيو 2006 (معدل) عدة مداخلات في ابواب اخري اترك لكم استنتاج علاقتها بالمداخلات احد الاعضاء بيري ان تاريخ مصر محرف و ان المدعو اسامة السعدني هو نجح في اكتشاف تاريخ مصر الحقيقي ان كنت تبحث عن كتاب او كما تزعم اشهر كتاب تاريخ لمصر فيوجد العديد ولاكن هل كل الكلام المكتوب فية صحيح ؟ نحن اليوم يا اخى فى غزو فكرى رهيب ليس فى تحريف كتب فقط او تاريخ امة بل تحريف عقول بشرية لكى تصبح مشوشة. اليك اخى فكر رجل من ابناء مصر. يدعى الدكتور اسامة السعدنى و دي نبذه عن الموقع المذكور من الأسرة الثالثة الملك آسـر Aaser أشار إلى إسـمه من العبارة .. سـبحـان الذي أسـرى بعبده ليلا من المسجد الحـرام Ascension of the Holy Spirit ! قالوا أن اسمه هو الملك (دجوسر - زوسر - ضـسـر - جسر) .. !! وقالوا أن معناه هـو .. أفسح الطريق .. أو المقدس !! ده الموقع لمن يريد ان يفغر فاه ويستلقي علي قفاه من الدهشة من عبقرية المدعو السعدني http://www.ossama-alsaadawi.com/_private/Kings_Famous.htm وده عنوان مداخلة اخري لعضو احترمه في المنتدي عالم مصري يكتشف علاج للعيون استوحاه من سورة يوسف بداية البحث: من القرآن الكريم كانت البداية, ذلك أنني كنت في فجر أحدالأيام أقرأ في كتاب الله عز وجل في سورة يوسف عليه السلامفاستوقفتني تلك القصةالعجيبة وأخذت أتدبر الآيات الكريمات التي تحكي قصة تآمر أخوة يوسف عليه السلام, وما آل إليه أمر أبيه بعد أن فقده, وذهاب بصره وإصابته بالمياه البيضاء, ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذي ألقاه البشيرعلى وجهه فارتد بصيرا. وأخذت أسأل نفسي ترى ما الذي يمكن أن يكون في قميص يوسف عليه السلام حتى يحدث هذا الشفاء وعودة الإبصار على ما كان عليه, ومع إيماني بأن القصة معجزة أجراها الله على يد نبي من أنبياء الله وهو سيدنا يوسف عليه السلام إلا أني أدركت أن هناك بجانب المغزى الروحي الذي تفيده القصة مغزى آخر مادي يمكن أن يوصلنا إليه البحث تدليلاً على صدق القرآن الكريم الذي نقل إلينا تلك القصة كما وقعت أحداثها في وقتها, وأخذت أبحث حتى هداني الله إلى ذلك البحث http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=21179 و اخيرا العضو نينجا بيدعو كل من يريد العمل في المخابرات بزيارة موقعه علي الانترنت او مراسلته بالبريد http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...15entry216183 تم تعديل 12 يونيو 2006 بواسطة ابو حلاوه الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن لا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان