اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الناس جرا لها إيه


أبو زياد

Recommended Posts

أخى العزيز طفشان ..

عفوا .. لم أفهم ما تقصد بطريقة التفكير الجديدة ..

فهل احاول الإجابة حتى تتفضل بالتوضيح ..

من هم الناس ؟ بالنسبة لى هم بعض الأصدقاء أو كل من يحيط بنا جميعا من ناس

هذا عن أولا أما عن ثانيا : جرى لهم إيه فهو السؤال الذى أبحث له عن إجابة فأنا لا أستطيع أن أجد تفسيرا لمواقف مختلفة تبدو لى متناقضة و أظن أن الأستاذة فلانة قدمت مثل واضح لذلك ..

فنحن نتحدث بكل الود و الأخوة و هى أساءت فهمى بطريقة او بأخرى نتيجة جملة قلتها و لم تفهمها !!

لا أستطيع أن أفهم هذا رد الفعل و أضع أمامكم كل علامات الإستفهام ....

أختى فلانة ... منذ بداية طرحك حادثتينى بلهجة أخوية لم أنكرها عليكى لأنك طلبت منى أن أتقبل منك هذه الكلمات حتى لو كانت قاسية بعض الشىء و أظن أننى قد فعلت و لم أعاتبك على كلمة قلتيها أو لم تقوليها لأنى علمت و عملت بأن كلا منا لا يقصد إلا الخير و الإخلاص للطرف الآخر ...

والآن طلبتى وقفة توضيحا - وإن كنت لم أغفر لك سوء الظن - كملى أنتى قصدت منها أننا نعيش فى ما ذكرته و نرى ما نراه من ظلم و إساءة فيجب إصلاح البيت - فهل وضحت وهل لا زال هناك سوء فهم ؟

أخى الحبيب أبو حميد ... ربما أننى لم أفعل ما ذكرته فى هذا الموقف و فى مواقف أخرى و لكنى أؤكد لك أنى فعلت ما هو أكثر من ذلك فى مواقف أخرى ...

هل تعلم أننى بسبب ذلك صرت متهما أحيانا ؟ و أحيانا أخرى أواجه باللوم لأنى اشتكيت ( إشمعنى إنت اللى بتتكلم ؟)

أكيد أنت و أنا و كلنا مررنا بذلك ...

ليست هذه دعوة للصمت و السكوت عن أى خطأ بل بالعكس هى دعوة لليقظة رغم ما يحيط بنا من سلبية - ربما تتعجب و تقول و لماذا صمت أنت ؟ فسأجيبك لأنى تأكدت أننى الوحيد الذى سيتكلم لأن هذا الفعل كان أمام الكثيرين

أنت و أنا نرى سلبية الناس فى كل مكان و نرى الإساءة و لا نتكلم و أصبحت هذه سمتنا الغالبة حتى قوى الباطل على حساب الحق و أصبح المجرم يجرم أحيانا تحت بصر و سمع الشعب و ربما فى وسائل الإعلام ..

هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 40
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أخى الحبيب أبو حميد ... ربما أننى لم أفعل ما ذكرته فى هذا الموقف و فى مواقف أخرى و لكنى أؤكد لك أنى فعلت ما هو أكثر من ذلك فى مواقف أخرى ...

هل تعلم أننى بسبب ذلك صرت متهما أحيانا ؟ و أحيانا أخرى أواجه باللوم لأنى اشتكيت ( إشمعنى إنت اللى بتتكلم ؟)

أكيد أنت و أنا و كلنا مررنا بذلك ...

ليست هذه دعوة للصمت و السكوت عن أى خطأ بل بالعكس هى دعوة لليقظة رغم ما يحيط بنا من سلبية - ربما تتعجب و تقول و لماذا صمت أنت ؟ فسأجيبك لأنى تأكدت أننى الوحيد الذى سيتكلم لأن هذا الفعل كان أمام الكثيرين

أنت و أنا نرى سلبية الناس فى كل مكان و نرى الإساءة و لا نتكلم و أصبحت هذه سمتنا الغالبة حتى قوى الباطل على حساب الحق و أصبح المجرم يجرم أحيانا تحت بصر و سمع الشعب و ربما فى وسائل الإعلام ..

طالما أنت مقتنع تماما وبعد تفكير أن الموضوع مهم لازم تتكلم بغض النظر عن سلبية المتضررين الأخرين. أمتى نطنش وامتى نتكلم وأمتى نصر وأمتى نقاتل دي حاجات بتختلف من شخص لأخر حسب أولوياته في الحياة.

متلومش الناس على سلبيتهم يمكن الموضوع لا يمثل أهمية بالنسبة لهم. ركز على نفسك لو الموضوع مهم يبقى لازم تكون إيجابي حتى لو كانت النتايج مش مضمونة حتى لو كنت لوحدك.

نقطة تانية الناس اللي بتتأثر جدا من افعال الأخرين زيك يجب ان

يكونوا حذريين في تعاملهم وأعطاء ثقتهم للناس اللي بيتعاملوا معاهم .

لا تتوقع أن يرد الناس على لطفك وأخلاقك بالمثل.

توقع أي شئ من أي شخص مهما كان قريبا.

أظهر حزمك وقوتك وقت اللزوم وعند المواجهات.

خللي كلامك واضح علشان محدش يفهمك غلط.

خليك عملي وركز على المفيد وطنش الحاجات الصغيرة.

خللي تفكيرك سريع وقابل للتعديل.

مفيش حياة إلا عند غيرك تعيش في خيره ويعيش في خيرك

"فؤاد حداد"

رابط هذا التعليق
شارك

أخى أبو حميد شكرا لك على التجاوب و سرعة الرد ..

وشكرا على النصائح القيمة ..

الكثير منا يرى الخطأ بعينه و يسكت .. وأكاد أجزم بأن الباعث الأساسى هو الخجل أو خشية رد الفعل ..

هناك سياسات عامة تحكم المجتمع ... و منها هذه السياسة التى ربما كان الوقت متأخرا لمناقشتها ..

ولكن انتشارها لا يبعث على السكوت عنها ...

لماذا لا يجد المخطىء من يقول له عيب .. إنت كدة غلطت .. ما يصحش

هل يظن معظمنا أن هذا تخلفا أو رجعية ؟

إذا قارنا هذا الوضع بالمجتمعات الغربية ( المتقدمة حضاريا ) سوف نجد أن المجتمع يرفض أشياء و يقبل أشياء أخرى . لا يمكن لإنسان كاذب و دائم الكذب مثلا أن يتعايش مع هذا المجتمع ...

الإنسان المخادع لا يجد له مكانا فى هذا المجتمع الذى يرفضه و يلفظه بطريقة أو بأخرى ...

فلا ينبغى لنا القول بأنه مجتمع إباحية .. فهناك قيم - وإن اختلفنا عليها - و لكنها محترمة جدا فى هذا المجتمع ..

نعود للوراء - و من الأول على حد قول أخونا العزيز س س -

كان هناك شىء إسمه جلسة عرب - وحق عرب - و كان يدعى فيه المخطىء و يقال له : أنت مخطىء

كان قديما الإنسان المخطىء يوضع على حمار و يجلس عليه بظهره و يسير فى زفة من أهالى الحى و صغارهم

وهذا عقاب علنى على فعلته المرفوضة من المجتمع ..

وقريبا كانوا يحلقون له شعره أيضا دليلا على خطؤه فى حق المجتمع ..

هذه قيمنا وهذا هوحق المجتمع فى الثواب للمصيب و العقاب للمخطىء

والأن ومع ( الحضارة الحديثة ) أهملنا حقوق المجتمع - الذى هو نحن - أنا و أنت - مدعين أن هذه هى الحداثة و لكنها للأسف ردة للوراء و تخلى عن أى قيم حضارية ..

للإيضاح فأنا لا أدعو لعودة هذه الطقوس و لكن عودة المبدأ بأى صورة -

و مسك الختام أن ديننا أمرنا بما يصلح به مجتمعنا و هو :

الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر

بمعناه الواسع و الذى للأسف نضيقه كثيرا مع أن القرآن ربطه بخيرية الأمة كما قال ( المنكر )

و المنكر هو ما ينكره المجتمع بأساس من الدين و العرف.

و إلى تواصل بإذن الله ..

شكرا لك أخى مرة أخرى ...

هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

رابط هذا التعليق
شارك

أخى الحبيب أبو حميد ... ربما أننى لم أفعل ما ذكرته فى هذا الموقف و فى مواقف أخرى و لكنى أؤكد لك أنى فعلت ما هو أكثر من ذلك فى مواقف أخرى ...

هل تعلم أننى بسبب ذلك صرت متهما أحيانا ؟ و أحيانا أخرى أواجه باللوم لأنى اشتكيت ( إشمعنى إنت اللى بتتكلم ؟)

أكيد أنت و أنا و كلنا مررنا بذلك ...

ليست هذه دعوة للصمت و السكوت عن أى خطأ بل بالعكس هى دعوة لليقظة رغم ما يحيط بنا من سلبية - ربما تتعجب و تقول و لماذا صمت أنت ؟ فسأجيبك لأنى تأكدت أننى الوحيد الذى سيتكلم لأن هذا الفعل كان أمام الكثيرين

أنت و أنا نرى سلبية الناس فى كل مكان و نرى الإساءة و لا نتكلم و أصبحت هذه سمتنا الغالبة حتى قوى الباطل على حساب الحق و أصبح المجرم يجرم أحيانا تحت بصر و سمع الشعب و ربما فى وسائل الإعلام ..

طالما أنت مقتنع تماما وبعد تفكير أن الموضوع مهم لازم تتكلم بغض النظر عن سلبية المتضررين الأخرين. أمتى نطنش وامتى نتكلم وأمتى نصر وأمتى نقاتل دي حاجات بتختلف من شخص لأخر حسب أولوياته في الحياة.

متلومش الناس على سلبيتهم يمكن الموضوع لا يمثل أهمية بالنسبة لهم. ركز على نفسك لو الموضوع مهم يبقى لازم تكون إيجابي حتى لو كانت النتايج مش مضمونة حتى لو كنت لوحدك.

نقطة تانية الناس اللي بتتأثر جدا من افعال الأخرين زيك يجب ان

يكونوا حذريين في تعاملهم وأعطاء ثقتهم للناس اللي بيتعاملوا معاهم .

لا تتوقع أن يرد الناس على لطفك وأخلاقك بالمثل.

توقع أي شئ من أي شخص مهما كان قريبا.

أظهر حزمك وقوتك وقت اللزوم وعند المواجهات.

خللي كلامك واضح علشان محدش يفهمك غلط.

خليك عملي وركز على المفيد وطنش الحاجات الصغيرة.

خللي تفكيرك سريع وقابل للتعديل.

نصائح جميله بجد انا متابعه الموضوع لانو بجد يهمني

طب ايه الحل في حالت ان الي قدامك بيتعمد اصطياد الاخطاء وان يحور الكلام لاني تعبت من كده تعمل ايه في الناس الي بتاخد كلامك محمل سيء ومش بمعناه الصحيح مهما حاولت انك تكون واضح .........

انا مشكلتي ان من كتر ما ادو فكرة عني للناس غلط فاي حاجه بعملها بتتاخد للمحمل السيء دائما ايه الحل معقوله كل كلمه اقولها اقول انا قصدي كده مش كده

انا لقيت ان التجنب معاهم ارحم

733540902_l.gif

717a4sn.gif

رابط هذا التعليق
شارك

طيب :wub:

تعالوا نفكربطريقه جديده ...

" الناس جرى لها ايه ؟؟ "

اولاً مين الناس ؟؟

ثانياً هم كانوا ايه ؟؟

يا ريت تجاوبنا .. يمكن كده تبقى الصوره اوضح ...

تحياتى ..

" الناس جرى لها ايه ؟؟ "

ماذا حدث للمصريين - لجلال امين

تسائلت نفس السؤال و وجدت اجابه في هذا الكتاب العبقري لجلال امين .. هو تحليل للمتغيرات التى حدثت للمصريين في ال 50 عام الماضيه و يرجع التغيرات الى ما يسمى بالحراك الاجتماعى حيث ادى هبوط بعض الطبقات في فترة الثوره و صعود غيرها لاسباب متعدده الى تغير في طباع المصريين بشكل عام .. لا انكر تأثري بوجهة نظر الكاتب في التعاطى مع الموضوع و لذلك احقاقاً للحق بدأت بالمصدر ..

مين الناس ؟؟

الحقيقه انه لا يوجد تعميم يقول ان "الناس " كانوا ممتاذين بشكل عام و اصبحوا سيئين بشكل عام ... و لكن اتفق معك ان الاغلبيه من "الناس " قد اصابهم شئ من الخلل السلوكى كما تفضلت من امثله .. و اتفق معك ان الالتزام الدينى لم يعد بالضروره مهذب للسلوك بالرغم من حتمية ذلك كما اظن ... ارجع السبب الى ما يسمى بالحراك الاجتماعى الذى تحدث عنه جلال امين في كتابه ..

في ظل التصاعد لوتيرة الحراك الاجتماعى اصبح الهم الاكبر لشريحه كبيره من المصريين هو اما الصعود الى طبقه اعلى او على الاقل الثبات في نفس الشريحه الطبقيه التى حصل عليها اما بالوراثه او عن طريق قنوات الصعود الاجتماعى و التى في الاغلب ما هى الا قنوات اقتصاديه بمعنى ان الصعود الاجتماعى اصبح صعود في شريحة الدخل دون الصعود بالضروره في مستوى الثقافه و بالتالى سيطرت ثقافة الماده على السلوكيات الانسانيه و خلف هذا تأثيرأ مباشراً على السلوكيات انعكس فى صورة شيزوفيرنيا اجتماعيه تعتمد على شكل منضبط كمحاوله تمويه على اصل ليس بالضروره بنفس الانضباط مع الاحتفاظ باخلاق من نوع آخر تتصاعد الى السطح حين الشعور بالخطر كما حدث من الجار او الزميل او الصديق .. فعندما يتعلق الامر بالمصلحه المباشره تصبح الحاجه الى رسم الوجه الصالح منعدمه و تصبح الحاجه الى المقاتل القديم الذى جاهد كثيراً ليضع نفسه في هذا المكان اعلى .. فلا يبالى بالاخلاق او بالمثل ... اما عن القائمين على القانون فهم نفسهم نتاج لهذا الحراك الاجتماعى و بالتالى لديهم من المرونه ما يتقبل الكثير من التنازلات الاخلاقيه نظراً لاستخدامهم نفس الاسلوب في التراقى هم انفسهم

طب و "هم كانوا ايه ؟؟ "

كانوا مستقرين بشكل كبير .. من هم في الشريحه العاليه عندهم من الثقه و الاطمئنان ما يمنعهم من التنازل اخلاقياً من اجل مصلحه يعلمون انها لن تهدد مركزهم في شئ بينما من هم في درجه او شريحه ادنى .. كانوا يائسين الى حد كبير من اي ارتقاء و بالتالى لا يوجد ما يبرر التنازل الاخلاقى ايضاً لعدم جدواه .. بالاضافه الى كون القائمين على القانون من اصحاب شريحه مستقره و لن يقبلوا بمثل هذا التنازل ..

بس خلاص

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

أخى الفاضل أبو زياد

قرأت سطورك ... وتمعنت فيما بينهم ... وكان أول ما خرج من فمى " لا حول ولا قوة إلا بالله" ....

ثم قرأت سطور الأخوة والأخوات الأفاضل ... "سبحان الله .... الدنيا لسه فيها خير"

وإسمح لى يا صديق المنتدى أن أدون لك السطور التالية ... لا نصائح .. ولا ى شيىء تانى ...

ولكن واقــــــــع وحــقــقــيــقة

ثق بأن ده إمتحان من ربنا لك ...

أنظر ليد واحدة من يديك ... فتلاحظ الأختلاف بين الأصابع الخمسة ...

ثم أنظر الى اليد الأخرى ... فتجد أن صوابعها ... على العكس تماما

أنظر الى قدميك .. إلى أذنيك إلى عينيك الى أنفك الى شفتيك ودقق جيدا

أنظر الى صور القلب .. الكلية .. الرئة ... الأزدواجية ... والتكامل ...

وهذا فى جسد واحد ... جسدك ... !!!

وما بالك بالبشر

ثق ، أن ربنا راضى عليك ، أن ظهر لك كل ذلك وأصبحت تدرى به ... لتقدر

الآخرين ... الذين لم يتركوك .. الذين لم يخونوك الذين لم ينقلبوا عليك .. الذين

مازالوا يحافظوا عليى قيمتك .... "عندهم ولهم" ... ولكننا نسيناهم .. لأنننا

نعتبر ذلك شيىء طبيعى

أخى ... أنظر حولك ... أنت لست وحيدا ... فما زال هؤلاء الآخرون حولك ..

الذين قد يحتمل أن نسينا وجودهم وإعتبرنا ولائهم وتضامنهم وبقائهم معنا ... أمر طبيعى وواجب

"عـــــلــــيـــهم"

فهم مـازالوا جنبك وبجانبك ...

والآن ، تعلم ، لماذا ... يرضى الله عليك وجعلك تمر بهذه "المحنة" و "الصدمة"

لأن الآخرون .... ينتظـــروك

أخوك

يحى الشاعر

تم تعديل بواسطة يحى الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

طب ايه الحل في حالت ان الي قدامك بيتعمد اصطياد الاخطاء وان يحور الكلام لاني تعبت من كده تعمل ايه في الناس الي بتاخد كلامك محمل سيء ومش بمعناه الصحيح مهما حاولت انك تكون واضح .........

انا مشكلتي ان من كتر ما ادو فكرة عني للناس غلط فاي حاجه بعملها بتتاخد للمحمل السيء دائما ايه الحل معقوله كل كلمه اقولها اقول انا قصدي كده مش كده

انا لقيت ان التجنب معاهم ارحم

نورا

تقصدي الناس كلها بتتعمد تصيد الأخطاء ولا حد معين؟؟

لو قلتي الناس كلها تبقي انتي اللي عندك حاجة غلط

لو حد معين أو مجموعة قليلة من الناس يبقى في أمل

لازم تعرفي هما بيعملوا كده ليه؟؟؟؟

بيكرهوكي يبقى التجنب أفضل لو كان ممكن ولو مش ممكن حاولي تقللي تأثيرهم عليكي

ولا متضايقين منك يبقى تحاولي ترضيهم (الهدايا والكلمات الحلوة تفعل المعجزات)

عندهم عقد نفسية وحاسيين بالإضطهاد أو طبيعتهم متشككة فعليكي بالحرص ثم الحرص وفي النهاية التجنب

هم ما بيفهموش كويس (أغبياء) يبقى لازم التكرار يعلم ال......... شطار

وممكن تلجئي لطريقة أنك تسبقيهم بالتفكير يعني تشوفي أيه المحمل السئ لكلامك وتقولي "بس أنا مقصدش كده" أو "متفهموش من كلامي كده"

وربنا معاكي

مفيش حياة إلا عند غيرك تعيش في خيره ويعيش في خيرك

"فؤاد حداد"

رابط هذا التعليق
شارك

الناس جرا لها إيه ؟

سؤال عام وشائع نسمعه كثيرا .. عادة من أناس ناضجين ، إذ من النادر أن تسمعه من شاب حديث السن .. والسؤال نابع من المقارنة بين "ما كان" و "ماصار" .. وستختلف الإجابات باختلاف تجارب المجيب ..

ولكن دعونا نلاحظ أن ثمة تغيير فى حياة الإنسان قد حدث فى القرن الماضى تجاوز فى مقداره التغيير الذى حدث طوال حياة الإنسان على الأرض .. هذا رأى خاص ، يحتمل الخطأ بالطبع .. فهل كان يدور بخلد أى إنسان فى القرن التاسع عشر أن شيئا مثل التليفزيون يمكن أن يوضع فى بيته ليرى فيه مايحدث على بعد آلاف الأميال ؟ أنا شخصيا لم يدر بخلدى عندما كنت صبيا أو شابا فى الخمسينيات من القرن الماضى أن أمسك فى يدى بعد عشرين عاما بجهاز صغير (الآلة الحاسبة) يجرى عمليات حسابية وهندسية فى ثوان معدودات كانت تستغرق دقائق وربما ساعات .. كانت ال Slide rule فى يدى فى الستينيات عمل رائع أغنانى عن جداول اللوغاريتمات (يكفى أن الشئ الصعب وشبه المستحيل كان يسمى لوغاريتما) .. هلى يعرف أى شاب فى كلية الهندسة الآن ماهى جداول اللوغاريتمات ؟؟ إنه يمسك بيده الآن جهازا صغيرا يمكنه من الاتصال بجميع أنحاء العالم (صوت وصورة) .. وأترك لحضراتكم التفكير فى التغيرات الأخرى التى كانت فى أوائل القرن الماضى من أعمال الملائكة أو الشياطين

آسف على الإطالة فى الفقرة السابقة التى هى تفكير شخصى عن الإنجاز العلمى للإنسان على هذه الأرض أحدث تغييرا دراماتيكيا فى حياته وسلوكه ومعارفه بل وأيضا فى ثوابته .. مجرد تفكير وضعته ليكون مقروءا للإصدقاء قبل أن أجيب الفاضل / أبو زياد على سؤاله .....

نعم يا أخى .. الناس جرالها حاجات كتير .. وتقلقنى حساسيتك (وهى ليست عيبا) التى لاحظها الفاضل / أبو حميد وأعطاك زبدة المشورة :

أبو حميد كتب :

نقطة تانية الناس اللي بتتأثر جدا من افعال الأخرين زيك يجب ان

يكونوا حذريين في تعاملهم وأعطاء ثقتهم للناس اللي بيتعاملوا معاهم .

لا تتوقع أن يرد الناس على لطفك وأخلاقك بالمثل.

توقع أي شئ من أي شخص مهما كان قريبا.

أظهر حزمك وقوتك وقت اللزوم وعند المواجهات.

خللي كلامك واضح علشان محدش يفهمك غلط.

خليك عملي وركز على المفيد وطنش الحاجات الصغيرة.

خللي تفكيرك سريع وقابل للتعديل.

دعنى أحكى لك تجربة ولو أنها شخصية وربما يخجل البعض من ذكرها ..

بعد حوالى عامين من عودتى إلى أرض الوطن الذى غبت عنه عشرين عاما .. اضطررت للبحث عن مساعدة محترفة لتخرجنى من حالة ، لم يكن من الصعب علىّ تشخيصها .. الحالة باختصار إننى كرهت الخروج من بيتى .. لم أجد أى سرور فى الاختلاط بالناس (إختلاف 180 درجة عن طبيعتى) .. كرهت أنشطة كانت هواياتى .. باختصار يابو زياد "إكتئاب" ... أحمد الله أنه لم يتملكنى للدرجة التى أنكر معها وجوده .. وفعلا بمساعدة الطبيب النفسى (بالحديث معه وبعض الأدوية الخفيفة جدا) أدركت أن هذا يحدث كثيرا لمن مروا بظروفى وابتعدوا عن مجتمعهم لفترة ثم عادوا إليه ليجدوا اختلافا كبيرا فى السلوكيات ..

ومعظم هذا التغيير كان بفعل فاعل .. نعم بفعل فاعل .. لقد تعرض المجتمع لتغيرات قصرية لم تتوقف عند التغيرات السياسية بل تعدتها إلى تغيرات فى علاقات شرائح المجتمع بعضها ببعض .. راجع كتابات العزيز أخناتون ، متعه الله بالصحة ، سواء ما كان منها على لسان جده "الشيخ حسن" أو ماكان على لسانه هو وأوضحها "العلاقة بين المالك والمستأجر" ..

أرجو ألا أكون سأطيل عليك إذا سردت لك تجربة (حديثة) كمثال على تطبيق واحدة من نصائح الفاضل / أبو حميد

لنا بيت قديم ورثناه عن والدى عليه رحمة الله .. وفى عام 1972 توفيت سيدة كانت تعيش بمفردها فى إحدى شققه (5 غرف بإيجار جنيهان ونصف) وبعد حوالى أسبوعين جاء إبن شقيقها ليسلم مفاتيح الشقة لأخى الأكبر عليه رحمة الله .. وكانت هى الشقة التى بدأت فيها حياتى ....

وفى يناير 2006 توفيت سيدة كانت تعيش بمفردها فى شقة أخرى (نفس الإيجار) والشقة كانت مؤجرة لوالدها عام 1943 .. توفى والدها وترك أبناء وبنات تزوجوا جميعا واستقلوا بمساكن خاصة بهم .. وعاشت زوجته مع ابنته التى تزوجت فى الشقة وأنجبت أبناء وبنات أيضا تزوجوا واستقلوا بمساكنهم وكانوا يزورون والدتهم وجدتهم من آن لآخر .. ثم توفيت الجدة فى السبعينيات .. وعاشت إبنة المستأجر الأصلى فى الشقة بمفردها إلى أن توفاها الله ..

فوجئت بشقيقها الذى يعيش فى القاهرة يغير كالونات الشقة ويحضر زوجة إبنه وأحفاده للإقامة معه بالشقة .. قابلته وشرحت له أننى أحتاج الشقة ليبدأ إبنى فيها حياته .. فماذا قال ؟؟؟ قال إن الشقه من حقه لأن العقد باسم والده .. سألت محامى وعرفت أن الشقة من حقى .. ومع ذلك تفاوضت معه وأبديت استعدادى لدفع مبلغ من المال بشرط أن يكون معقولا .. فطلب 25000 جنيه .. تصور ؟ يطلب ما قيمته إيجار عشرة آلاف شهرا ليترك شقه عاش فيها والده وورثته لمدة 63 عاما .. يعنى إيجار أكثر من 830 سنة !!!! إليك البدائل التى أشار بها علىّ من حولى :

1) إدفع الخمسة وعشرين ألف وكأنك اشتريت الشقة .. هو فيه شقق بخمسة وعشرين ألف اليومين دول ؟

2) هو راجل كبير فى السن (75 سنة) .. إللى صبركم 63 سنة .. أصبروا كمان كام سنة وبعدين الشقة تبقى بتاعتكم

3) أجر بلطجية يدخلوا الشقة ويطردوه هو واللى جايبهم وعلى المتضرر أن يلجأ للقضاء !!!!

4) ممكن المبلغ ينزل لخمستاشر ألف لو اتفاوضت تانى معاه

تصور ؟ .. لا أحد نصحنى برفع دعوى لاسترداد حقى وحق إخوتى .. ألا يدل هذا على أن تغييرا ما قد حدث فى هذا المجتمع بفعل فاعل ؟ قارن بين موقف هذا الرجل فى عام 2006 وموقف أمثاله فى عام 1972 على الرغم من أن القوانين الجائرة على ملاك المنازل القديمة كانت هى نفس القوانين لم تتغير إلا تغيرا صوريا .. لا أريد أن أصف لك هذا الرجل وابنه وزوجة إبنه وأحفاده حتى لا أفتح على نفسى نيرانا صديقة ليس المجال هنا للتصدى لها ....

المهم إننى اتخذت قرارى ورفعت دعوى فى يناير .. وكسبتها فى أقل من سنة (عجيبة من العجائب فى هذه الأيام) ... وما زلنا فى الفترة التى يمكن فيها استئناف الحكم ....... ولكن ...... "أتى أمر الله فلا تستعجلوه" .... لقد انتقل المغتصب إلى رحمة الله أول من أمس .. اتصلت بى إبنة أخته التى كنت أعاملها أنا وزوجتى كأختنا الصغيرة ، فقد كانت فى المرحلة الإعدادية .. وقالت لى إن خالها قد توفى قهرا على الشقة ... لا حول ولا قوة إلا بالله ... شبه اتهام لى بالقتل .. لاحول ولا قوة إلا بالله ......

هل أنا قاتل ؟؟ .. ألهذه الدرجة انقلبت المعايير ؟ ... ألدرجة اتهامى بقتل رجل كان يصارع مرضا خبيثا ؟ هذه معلومة عرفتها من شقيق من اتهمتنى بالقتل .. هل أنا مذنب لأننى واجهت مغتصب حقى وحق إخوتى بإجراء حازم لم يشر علىّ به كل من سألتهم المشورة ؟؟

لا يا أبو زياد .. أنا لست قاتلا .. أنا سعيت لاسترداد حق أصبح فى نظر الكثيرين مائعا يمكن التنازل عنه لأن الناس تغيرت .. ولو سعيت لاسترداده فيجب أن يكون ذلك بترضية المغتصب ...

يمكن وجعت دماغكم بتجارب شخصية .. ولكن أليس الموضوع فى منتدى "موضوعات شخصية" .. ألا يمكن أن تجد فيه واحدة من الإجابات المحتملة لسؤالك الرائع : "الناس جرا لها إيه ؟"

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله إخوتى الأفاضل المكرمين ..

إننى أحمد الله كثيرا أن وضعت هذا الموضوع فى باب( موضوعات شخصية ) و ليس فى موضوعات جادة أو اجتماعية

لأنه لولا ذلك لما تفضل على هذا الحفل الكريم من الإخوة الأفاضل فضلا منهم و كرما بالإهتمام و الرعاية و الأطروحات الثمينة ...

شكرا لكم جميعا ...

لقد بدأت بالقراءة على التوالى بدءا بالفاضل .. طفشان و مع طرحه لكتاب جلال أمين و فكرته الجديدة و الجديرة بالدراسة ..

فأرجو منك أخى الكريم أن تستمر معى فى هذا العرض الثرى ..

ثم كاد قلبى أن ينخلع من بين ضلوعى حين تفضل على الأب و الأخ الكبير يحيى الشاعر

ليبكينى بكلماته الرقيقة و أشكرك يا أستاذى على أنك نزلت من الطابق العلوى للمحاورات إلى طابقنا السفلى كتلاميذ و أبناء لك..

فأهلا و مرحبا بك ..

كلماتك مؤثرة و حانية و أرجو الله أن يستجيب لدعواتك و أن يضع لى و لك فى هؤلاء( الآخرين) البركة و الكفاية ..

أستاذى المهندس \ أبو محمد شكرا لك و لم تطل حتى لو حكيت لنا مع إخوتنا الأعزاء كل تجاربكم الشخصية ففيها الفائدة و العلم و الخبرة

ياااه يا أبى العزيز .. حضرتك من أيام المسطرة الحاسبة ؟ ربنا يخليك و يدى لك طول العمر و نسعد جميعا مع اولادك و أحفادك فى كنفك

المسطرة الحاسبة رأيتها ( مرة واحدة بالصدفة ) أما جداول اللوغاريتمات فقد درسناها فى ثانوى و لم نطبقها ..

ياسلام على التاريخ و الذكريات الغالية ..

شكرا لك أبا و صديقا ( والا نقول جدو ؟ ) :wub:

هل تسمح لى بأمنية ؟ أن أراك يوما على شاطىء الإسكندرية ؟ بإذن الله :)

الحمد لله الذى جعل لى هكذا إخوة صادقين على البر متعاونين ..

ولن أفقدكم بإذن الله و سأطمع فى مداخلاتكم و أفكاركم دائما و فى أسرع وقت فالموضوع لم ينته بعد .. وفى ظنى لن ينتهى إلى أن نجد مخرج مما نعانيه ..

أما عنى فسأحاول دراسة مشاركاتكم الغالية على حسب قدرى و علمى المتواضعين حتى أستفيد و يستفيد منها جميع إخوتى .. فأرجو أن تزيدونا و لا تحرمونا من مناقشاتكم لنا و متابعتكم ..

جزاكم الله عنا خيرا و عشتم لنا و معنا ..

هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

رابط هذا التعليق
شارك

تسائلت نفس السؤال و وجدت اجابه في هذا الكتاب العبقري لجلال امين .. هو تحليل للمتغيرات التى حدثت للمصريين في ال 50 عام الماضيه و يرجع التغيرات الى ما يسمى بالحراك الاجتماعى حيث ادى هبوط بعض الطبقات في فترة الثوره و صعود غيرها لاسباب متعدده الى تغير في طباع المصريين بشكل عام .. لا انكر تأثري بوجهة نظر الكاتب في التعاطى مع الموضوع و لذلك احقاقاً للحق بدأت بالمصدر ..

في ظل التصاعد لوتيرة الحراك الاجتماعى اصبح الهم الاكبر لشريحه كبيره من المصريين هو اما الصعود الى طبقه اعلى او على الاقل الثبات في نفس الشريحه الطبقيه التى حصل عليها اما بالوراثه او عن طريق قنوات الصعود ..

فعندما يتعلق الامر بالمصلحه المباشره تصبح الحاجه الى رسم الوجه الصالح منعدمه و تصبح الحاجه الى المقاتل القديم الذى جاهد كثيراً ليضع نفسه في هذا المكان اعلى .. فلا يبالى بالاخلاق او بالمثل ...

الأستاذ الفاضل طفشان

أرجو أن يرضيك عرضى لمداخلتك فى هذا الإقتباس ...

الكتاب يتحدث عن الفترة من 1945 و حتى 1995

فإذا طبقنا نفس الفترة إلى الآن ستصبح خمسين عاما من 1956 و حتى 2007

تمت فى بداية هذه الفترة عملية قلب للهرم الإجتماعى - و ليس تقليبا

فالثانى مطلوب و محمود أما قلب الهرم فهو ما يخشى معه الإنهيار الإجتماعى ..

فى رأيى هذا التقليب حدث مع تطوير الجيش و كان نموذجا طيبا ...

وحدث فى الإصلاح الزراعى وكان له مساوئه و محاسنه

وهكذا فى قرارات التأميم و غيرها من قرارات الإشتراكية .. فقد حدث تغير اجتماعى و حدثت نهضة و فورة نتيجة هذا التقليب لا ينكر احدا أن النتاج الإجتماعى كان فى أوجه ...وكان الوضع يمكن أن يستمر للأحسن ...

لم يتح لى قراءة الكتاب و لكنى أحببت جمع أى معلومات عنه فعساك تفيدنا و تزيدنا ..

ولكنى لا انكر و لو حتى ملاحظة غلاف الكتاب و الذى به صورة كاريكاتورية يظهر بها العلم المريكى مصاحبا لإمرأة بدينة تحمل - فى ظنى - سخرية من غطاء للوجه ( بما يحمل من معانى مختلفة ) و يغطى رأسها نجمة داوود

بغض النظر سوف أقف فقط عند نقطة العلم الأمريكى ...

ولنستمر فى طرحنا لعملية التقليب التى تطورت إلى قلب الهرم تماما فى وسط السبعينيات ما عرف بالإنفتاح الإقتصادى

و الذى تطور إلى الإنفتاح الأمريكى ( ثم الآن إلى العولمة )

بما يعبر عن ركيزتين فى ملتقى القارات للقارة النائية : أمريكا

الركيزتين هما تزاوج ( شرعى ) بين مصر وإسرائيل ...

نعود للمنظور الإجتماعى وهو واضح و حتى لا أطيل صعود أنصاف المتعلمين و غيرهم و مثلهم إلى قمة الطبقة الحاكمة .. و الطبقة الحاكمة ليس المقصود بها الحكام فقط و لكنها تشمل توجهات الشعب و الدولة التى تتكون منه

التوجهات الثقافية و الأخلاقية .. المناخ العام ..جميع مفردات الدولة و الكيان ...

هذه الطبقة هى التى توجه الدولة بأكملها و هى قمة الهرم و بمعنى آخر هى كابينة القيادة ..

عند هذه النقطة أتوقف طالبا التنقيح من جميع الإخوة حتى نتطرق إلى طريقة الإصلاح ..

و لكم الشكر ...

هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

رابط هذا التعليق
شارك

نستعرض ظاهرة الحراك الاجتماعى كما فسرها جلال امين ...

بدأت بدعوة طه حسين في الاربعينات و كانت نتيجتها دخول افراد الشعب للجيش لاول مره و كانت نتيجتها الثوره نفسها .. و سنتناول كل عشر سنوات بالتحليل السريع :

55 - 65 رخاء

قيام الثوره و فرض مبادئها عن طريق نشر التعليم و التأميم .. فئات اجتماعيه كان يسميها عبد الناصر شريحة النصف في المائه تنهار و تصبح الوظيفه الحكوميه و الالتحاق بالجيش او الشرطه وسيله للصعود الاجتماعى

65 - 75 سقوط

النكسه و ما خلفته من آثار اقتصاديه انعكس على الشعب المصري مما اضعف من النظريه السابقه بان الميري هو قناة الصعود الوحيده .. مما ساعد على التحضير للمرحله اللاحقه

75 - 85 رخاء

لجأت الفئات المتعلمه و المثقفه الى العمل بالخارج و خاصة في دول الخليج لما توفر لها من سيوله نتيجه لارتفاع سعر البترول .. ثم تلاهم فئة العمال و الصنايعيه .. و كلنا نشاهد في الافلام كيف ان السباك كان اجره اعلى من اجر الدكتور نتيجه لقلة عدد الحرفيين و عملهم في دول الخليج .. و مع رجوع هؤلاء + الانفتاح ساهم ذلك في ارتفاع نسبة التضخم بصوره كبيره .. فاصبح هناك فرصه للثراء بلا عمل .. بمعنى ان شخص ما يملك عقار يفاجئ بان قيمته قد زادت 1000 مره بدون اي عناء .. و في ليله و ضحاها يصبح غنى جداً ... اضف عليهم فئات المغتربين و العاملين في السياحه تحديداً في مجال الشقق المفروشه .. تجد ان وتيرة الصعود الاجتماعى قد ارتفعت جداً

85 - 2002 سقوط

غلق باب الانفتاح + حرب الخليج و رجوع المصريين ادى الى انتكاسه غير طبيعيه .. انهارت المنظومه الاقتصاديه التى لا تسيرها الدوله على الاطلاق بل تسيرها ظروف المنطقه .. ساهم الارهاب في ضرب السياحه .. ثم حرب الخليج في تقليص السياح العرب .. فيما ادى التضخم الى جعل المساحه بين الشرائح شاسعه .. و اصبح التضخم + الفساد هو الحل الوحيد للصعود الاجتماعى .. فاصبح الفساد هو القانون و اصبحت الاخلاق غير مجديه

2003 - الان صعود

كالعاده استغلال ظروف المنطقه ... العمله العراقيه ... البورصه .. التضخم نتيجه لانهمار رؤوس اموال خليجيه و عراقيه في السوق المصرى .. تلك هى القنوات الجديده بالاضافه الى فتح الخليج ابوابه من جديد للعماله المصريه و التى بدأت تنافس العماله الهنديه في تقبل ظروف معيشيه هزيله و رواتب سيئه .. فاصبح في الخليج البواب و سائق التاكسي و موظف الامن و عامل النظافه من الوظائف التى يتقبلها الجيل الجديد من المصريين الذين لم و لن تتاح لهم اى فرصة ترقى اجتماعى باي صوره داخل مصر و بالتالى بدأوا في قبول تلك الوظائف التى كانت تاريخياً غير مقبوله اجتماعياً في مصر .. تحويلات هؤلاء اصبحت احدى قنوات الصعود الاجتماعى في مدنهم التى هى في الاغلب في محافظات اخرى غير القاهره ..

اذاً من المنتظر المزيد من الصعود الاجتماعى لفئات جديده على حساب فئات اخرى موجوده ... بعضها اعتاد ان يبرر الكثير من تصرفاته بالفقر .. و بالتالى يتملص من كثير من الاخلاقيات التى اعتدنا كلاسيكياً ان نصف بها المصريين .. و مع زيادة صعود هؤلاء تزداد وتيرة التسائل الاول ...

"هو الناس جرى لها ايه ؟"

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

اذاً من المنتظر المزيد من الصعود الاجتماعى لفئات جديده على حساب فئات اخرى موجوده ... بعضها اعتاد ان يبرر الكثير من تصرفاته بالفقر .. و بالتالى يتملص من كثير من الاخلاقيات التى اعتدنا كلاسيكياً ان نصف بها المصريين .. و مع زيادة صعود هؤلاء تزداد وتيرة التسائل الاول ...

"هو الناس جرى لها ايه ؟"

شكرا لك اخى الفاضل ( طفشان ) على تلخيصك للكتاب فى إيجاز

ولكنى ألاحظ أنك فى عرضك - أو عرض الكاتب - لم تركز على صعود الطبقة المتسلقة - أوالإنتهازية والتى نسميها أحيانا بأغنياء الحرب ..

هذا الصعود اللا أخلاقى يؤدى إلى هبوط القيم الأخلاقية - بخلاف الصعود الطبيعى و الشرعى نتيجة العمل بالخارج أو العمل ( بالميرى ) أو حتى تضخم الأسعار وهنا أقتبس جزءا مما ذكرته سابقا :

فعندما يتعلق الامر بالمصلحه المباشره تصبح الحاجه الى رسم الوجه الصالح منعدمه و تصبح الحاجه الى المقاتل القديم الذى جاهد كثيراً ليضع نفسه في هذا المكان اعلى .. فلا يبالى بالاخلاق او بالمثل ...

هناك أقنعة يرتديها من يشرع فى هذا الصعود و مع الوقت يظن أن هذه الأقنعة هى وسيلته و راحلته التى تعينه على هذا الصعود فلا يستطيع أن يتخلى عنها لأنه يظن أنه بذلك ... سيسقط .. فيظهرها - ربما دائما حتى تصبح جزءا من جلده ..

سوف أستعين بتوقيع أخ كريم فى المنتدى هو ( dissappointed ) يقول فيه :

أخشى ما أخشاه أن تصبح الخيانة يوما : وجهة نظر

وهذا يؤيد قصة أخى أبو محمد القيمة التى قال فيها :

أبو محمد :

هل أنا قاتل ؟؟ .. ألهذه الدرجة انقلبت المعايير ؟ ... ألدرجة اتهامى بقتل رجل كان يصارع مرضا خبيثا ؟ هذه معلومة عرفتها من شقيق من اتهمتنى بالقتل .. هل أنا مذنب لأننى واجهت مغتصب حقى وحق إخوتى بإجراء حازم لم يشر علىّ به كل من سألتهم المشورة ؟؟

نعم يا أبو محمد لقد أصبت كبد الحقيقة ..

إن هذا تحول خطير .. أن يصبح الخائن ( غفر الله له ) هو الضحية و الباحث عن الحق هو القاتل

وأن تصبح : الخيانة ......وجهة نظر

هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

رابط هذا التعليق
شارك

quote name='أبو حميد' date='Jan 29 2007, 06:51 AM' post='258637']

طب ايه الحل في حالت ان الي قدامك بيتعمد اصطياد الاخطاء وان يحور الكلام لاني تعبت من كده تعمل ايه في الناس الي بتاخد كلامك محمل سيء ومش بمعناه الصحيح مهما حاولت انك تكون واضح .........

انا مشكلتي ان من كتر ما ادو فكرة عني للناس غلط فاي حاجه بعملها بتتاخد للمحمل السيء دائما ايه الحل معقوله كل كلمه اقولها اقول انا قصدي كده مش كده

انا لقيت ان التجنب معاهم ارحم

نورا

تقصدي الناس كلها بتتعمد تصيد الأخطاء ولا حد معين؟؟

لو قلتي الناس كلها تبقي انتي اللي عندك حاجة غلط

لو حد معين أو مجموعة قليلة من الناس يبقى في أمل

لازم تعرفي هما بيعملوا كده ليه؟؟؟؟

بيكرهوكي يبقى التجنب أفضل لو كان ممكن ولو مش ممكن حاولي تقللي تأثيرهم عليكي

ولا متضايقين منك يبقى تحاولي ترضيهم (الهدايا والكلمات الحلوة تفعل المعجزات)

عندهم عقد نفسية وحاسيين بالإضطهاد أو طبيعتهم متشككة فعليكي بالحرص ثم الحرص وفي النهاية التجنب

هم ما بيفهموش كويس (أغبياء) يبقى لازم التكرار يعلم ال......... شطار

وممكن تلجئي لطريقة أنك تسبقيهم بالتفكير يعني تشوفي أيه المحمل السئ لكلامك وتقولي "بس أنا مقصدش كده" أو "متفهموش من كلامي كده"

وربنا معاكي

والله يا يا ابو حميد انا هعقب بس واقول اكيد مجموعه معينه مش كل الناس انا عرفه انا بقول ايه وعرفه انو مش الغلط فيا بس تعرف انا برجع المووضوع ده ان لما انا اجي اقول تعرف فلان في كذا وكذا ووحش في كذا وكذا مسبقا قبل متشوفو فغصب عنك لو انت شفت فلان ده اي تصرف هيعملو هتقول اه دول قلولي انه كذا يبقى صح حتى لو الشخص ده مكنش قصدو اي حاجه من تصرفو فهمتني ده الي بيحصل معايا حكم فبطنش هعمل ايه يعني

733540902_l.gif

717a4sn.gif

رابط هذا التعليق
شارك

ولكنى ألاحظ أنك فى عرضك - أو عرض الكاتب - لم تركز على صعود الطبقة المتسلقة - أوالإنتهازية والتى نسميها أحيانا بأغنياء الحرب ..

هذا الصعود اللا أخلاقى يؤدى إلى هبوط القيم الأخلاقية - بخلاف الصعود الطبيعى و الشرعى نتيجة العمل بالخارج أو العمل ( بالميرى ) أو حتى تضخم الأسعار وهنا أقتبس جزءا مما ذكرته سابقا :

فعندما يتعلق الامر بالمصلحه المباشره تصبح الحاجه الى رسم الوجه الصالح منعدمه و تصبح الحاجه الى المقاتل القديم الذى جاهد كثيراً ليضع نفسه في هذا المكان اعلى .. فلا يبالى بالاخلاق او بالمثل ...

هناك أقنعة يرتديها من يشرع فى هذا الصعود و مع الوقت يظن أن هذه الأقنعة هى وسيلته و راحلته التى تعينه على هذا الصعود فلا يستطيع أن يتخلى عنها لأنه يظن أنه بذلك ... سيسقط .. فيظهرها - ربما دائما حتى تصبح جزءا من جلده ..

حاضر :lol:

البقاء للاصلح .. طبيعه كونيه ...

ما حدث كما سردت ان موضوع هطول الثروه من السماء اصبح شئ مقبول اجتماعياً الى حد كبير .. دعنا نركز على هذه النقطه اولاً ..

لو ناقشنا اسباب الصعود سنجد الاسباب من وجهة نظر "الاخر " الذى لم تسمح له الظروف للصعود كالتالى

1- التضخم : صاحب عقار يفاجئ ان عقاره اصبحت قيمته اعلى بالاف المرات فيحصل على الثروه بلا عمل حقيقي

2- البورصه و العمله : اعمال غير انتاجيه تدر اموال طائله

3- الاستيراد (السبعينات): استغلال سوء حالة البلد و عدم وجود انتاج محلى و اختلال الميزان التجارى لاحتكار السلع و رفع هامش الربح الى اعلى حد و من ثمه بناء ثروات طائله

4- العمل بالخارج : نفس العمل بالداخل بدخل اعلى بكثير و شعور بالظلم لعدم المساواه و من ثمه الرغبه في تقليص قيمة العمل بشكل عام للمغترب و استكثار عليه ما يحصل

5- استغلال المنصب : سواء مباشرةً عن طريق الفساد او بطريقه غير مباشره عن طريق الاستفاده من الفرص التى تسمح بها تلك المناصب كتوزيع اراضى الجمعيات التعاونيه و شقق و خلافه

اذاً من وجهة نظر الكثيرين حقاً الثروه تهبط من السماء .. و بالتالى انخفضت قمة الكد و المثابره ثم قيمة العمل بشكل عام بصوره ملحوظه .. و بدأت ثقافة المتسلقين تطغى على الاخرين من اصحاب المبادئ الذين اصبحوا غير قادرين على اثبات قيمة مبادئهم على الارض نتيجه لتدهور المردود منها مادياً .. فيصبح الفهلوى المنافق ماسح الجوخ هو الاشطر و الاقوى حجةً .. بل و يصبح صاحب المبادئ متخلف و راجعى و متزمت .. ثم تتحول المسميات عن مواضعها فتصبح الرشوه "الشاي " و الغش "فهلوه " و السرقه " تفتيح دماغ " ... الطريف ان مصر من الدول الرائده في عالم الفساد حيث تدون هذا الفساد في ميزانيات شركاتها و يضاف بند "اكراميات" في بند الخسائر !!!

اذاً ليس بالضرورى صعود الفئات التى ذكرت هو السبب لانهيار الاخلاق بل قد يكون العكس .. ارتفاع قيمة الماده على حساب الاخلاق هو السبب في تدهورها بالضروره ..

قد ارجع هذا الصدام الذى تتحدث عنه في سؤالك " الناس جرى لها ايه ؟؟" الى المواجهه التى حدثت بين طبقات الشعب المختلفه بشكل مفاجئ للجميع بحيث تصبح هذه المواجهه فعليه و ليست نقلاً كما تعودنا حين نشير الى الزمن الجميل الى ما كان يبث في السينما من افلام خياليه عن اخلاق افلاطونيه كان ينعم بها المصريين على مر تاريخهم بجميع فئاتهم ..

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

هل تسمح لى بأمنية ؟ أن أراك يوما على شاطىء الإسكندرية ؟ بإذن الله :lol:

ياسلام يابو زياد .. دانت تشرفنى .. وتنور اسكندرية وشواطئها .. قرب زيارتك للإسكندرية ، إدينى رسالة بالتفاصيل على الخاص ..

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا لك والدنا أبو محمد و أرجو أن تدعو لنا بالتوفيق

اخى العزيز طفشان لقد كتبت :

اذاً من وجهة نظر الكثيرين حقاً الثروه تهبط من السماء .. و بالتالى انخفضت قمة الكد و المثابره ثم قيمة العمل بشكل عام بصوره ملحوظه .. و بدأت ثقافة المتسلقين تطغى على الاخرين من اصحاب المبادئ الذين اصبحوا غير قادرين على اثبات قيمة مبادئهم على الارض نتيجه لتدهور المردود منها مادياً

وبذلك فقد قدمت لنا تفسيرا مقنعا وواضحا لانهيار القيم والأخلاق فى مجتمعنا ...

والآن أخشى ما أخشاه أن يتحول هذا التفسير إلى تبرير من قبل البعض ..

وقد قلت : البقاء للأصلح

فيأتى من يقول لنا طيب و أنا حاربى أولادى على المبادىء و القيم ليه إذا كانت أشياء ليس لها قيمة يبقى أربيهم على قيم القوة و الإنتقام و الفهلوة و المكر أحسن....

حنقول له فيه حاجة إسمها دين و آخرة مش كل القيم للدنيا بس و هنا سيقول معلش بقه الدين نصلى و نسبح لله فقط بس فى الدنيا علشان نعيش خللى المبادىء دى على جنب ...

مش هوه دة كلام معظم الناس فى هذه الأيام ؟

أخى العزيز دعنا نحلل بعض ما قلت و أضيف إليه الأمثلة الآتية ..

جميع الحضارات الإنسانية قامت على المبادىء الأخلاقية ..

- الحضارة اليونانية بمبادىء أرسطو و سقراط وملاحم الآلهة ..

- الحضارة الإسلامية بما يحويه الدين من أخلاق منزلة من السماء ..

-الحضارة الغربية الحالية بدءا من عصر النهضة بمبادىء جاك روسو و جوتة و مارتن لوثر و غيرهم ..

والذين استعانوا بمبادىء و أخلاقيات عصور الإسلام و الحضارة اليونانية ..

- حضارة أمريكا بدأت من عصر جورج واشنطون و مبادىء الحرية و المساواة -( الشمال و الجنوب )

- حتى النهضة التى حدثت فى مصر - من 1955 إلى 1965 كانت فى عصرها مبادىء أخلاقية :

الإتحاد و النظام و العمل وقيم الحرية ( تحرير الدول ) و شهامة الفرسان التى وصلت إلى حد العنترية فى مشاركة الدول حروب الإستقلال و الإصلاح الزراعى و التأميم .. وهكذا

هكذا أخى الفاضل فالتاريخ يثبت لنا أن جميع الحضارات إنما قامت على مبادىء و اتجاهات أخلاقية ثم تطورت فيما بعد و ربما انهارت عندما تخلت عن هذه الأخلاق .

ورحم الله أمير الشعراء :

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا ..

فى النهاية .. الأخلاق ضرورة ...الأخلاق حياة

و البقاء للأصلح ..و الأصلح دائما فى كل زمان هو التمسك بالأخلاق

ليست هذه خطبة عصماء و إنما هى إحقاق لبعض الحقائق و رأى متواضع لا يختلف مع ما قال أخى طفشان و قررناه سويا من أن الصعود المفاجىء للثروة سبب رئيسى من أسباب هبوط الأخلاق فكيف لنا السبيل لإقناع الناس بالتمسك بالأخلاق و أنها ما زالت شىء ذا جدوى و قيمة ؟

الناس جرى لها إيه ؟

تم تعديل بواسطة أبو زياد

هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا لك والدنا أبو محمد و أرجو أن تدعو لنا بالتوفيق

اخى العزيز طفشان لقد كتبت :

اذاً من وجهة نظر الكثيرين حقاً الثروه تهبط من السماء .. و بالتالى انخفضت قمة الكد و المثابره ثم قيمة العمل بشكل عام بصوره ملحوظه .. و بدأت ثقافة المتسلقين تطغى على الاخرين من اصحاب المبادئ الذين اصبحوا غير قادرين على اثبات قيمة مبادئهم على الارض نتيجه لتدهور المردود منها مادياً

وبذلك فقد قدمت لنا تفسيرا مقنعا وواضحا لانهيار القيم والأخلاق فى مجتمعنا ...

والآن أخشى ما أخشاه أن يتحول هذا التفسير إلى تبرير من قبل البعض ..

الناس جرى لها إيه ؟

العزيز ابو زياد ..

ما احاول ان افعله هو محاولة تفسير ظاهره ملحوظه نعانى منها جميعاً على سبيل التحليل و ليس على سبيل التبرير .. يا عزيزي اذا سألت اي شخص عن الصح و الخطأ ستجد الاجابه واحده .. لا يوجد اختلاف على الصح و الخطأ بالعكس .. في الاغلب دائماً ما تجد من ينادى و يرفع لواء الاخلاق و القيم هو في الاغلب يحاول ان يعوض عن افتقاده لهذه المبادئ عن طريق الهتاف المضاد كاسقاط نفسي دفاعى لا شعورى .. ما علينا ..

اتفق معك بالطبع ان الاخلاق هى الاساس .. لكن الاخلاق دون رقابه لا تتحقق .. بمعنى .. جميعنا يعلم انه ليس من الاخلاق في شئ ان نكذب .. و لكننا احياناً نقع فريسه للكذب بالرغم من معرفتنا التامه بمدى سوء هذه الخصله و نبررها بانها كذبه بيضاء او كياسه عندما نقول للزوجه مثلاً ان ما حضرته من طعام ممتاذ بينما قد يكون اقل في المستوى من الطبيعى الذى اعتدناه منها .. نعتبر هذه الكذبه فضيله لانها تؤدى الى رفع معنويات الزوجه .. ثم تتوالى الكذبات الحميده فتتحول الى شئ غير حميد عندما تصل المجامله الى تدليس الحق في مستويات اعلى كمراعات صديق على حساب العمل مثلاً فلا نقوم خطأه .. و هنا يأتى دور الضابط الصارم وهو القانون او لائحة العمل كي تردع مثل هذه التصرفات و تقننها .. غياب القانون و الضابط هو السبب الاساسي لتفشى ظاهرة انعدام الاخلاق داخل المجتمع المصري ..حيث اصبح الحكم في جميع الامور الى الحكم الشخصي و بالتالى تركت المساحه فضفاضه جداً بين الصح و الخطأ و بدعت مستويات مختلفه من الخطأ النسبي مع الوقت اصبحت مقبوله اجتماعياً ..

عندما بدأت ب "البقاء للاصلح " كنت اشير لقانون المجتمع .. فاذا كان المجتمع يعتمد على مبدأ "اللى تغلب به العب به " فالنتيجه هى البقاء لمعدومى الاخلاق ... اما اذا كان القانون رادع و مفعل و مأخوذ مأخذ الجد فالنتيجه تكون البقاء للمنضبط و رفض معدومى الاخلاق رفض حقيقى و عدم اعطاءهم الحق في متابعة عملهم بمثل هذه الاخلاق ...

اذا كاجابه على " الناس جر لها ايه ؟" الناس فقدت معيار المحاسبه فاصبح الخطأ نسبي و اصبحت الاخلاق تأتى كثانى اولويه بعد المصلحه الماديه ..

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

كتب أخى TAFSHAN :

إذا كاجابه على " الناس جر لها ايه ؟" الناس فقدت معيار المحاسبه فاصبح الخطأ نسبي و اصبحت الاخلاق تأتى كثانى اولويه بعد المصلحه الماديه

ما هو مؤشر انهيار الحضارات ؟

لقد تم تعريف التحضر من قبل بأنه مدى وجود قوانين و الإلتزام بالعمل بها ...

هل نحن فعلا أمة تنهار ؟

ليست هذه دعوة لليأس و لكنه ناقوس للخطر ..

لقد ذكرت فى بداية الموضوع مواقف شخصية تعرضت لها و الآن سوف اذكر ثلاثة مواقف أخرى تعرضت لها و أيضا شخصيا و لكن أيضا تعرض لها معى كل مصرى :

1- فى الذكرى الأولى لغرق العبارة ( سالم 98 ) رئيس لجنة تقصى الحقائق يقول أن الحكومة المصرية بأكملها متورطة فى الحادث قبل وقوعه و بعدها ...

إنها مشكلة أخلاقية سلوكية - إهمال و استهتار بالإنسانية أدى إلى مقتل 1300 روح بشرية وتشتت 1000 أسرة ..

2- لاعب كرة مصرى يحصل على ضربة جزاء مزيفة يحرز منها هدف ثم يطير فرحا ويهنئه زملاؤه و جمهوره على مهارته فى خداع الحكم ...( الرياضة أخلاق :mellow: )

3- شاب مصرى فى عمر الزهور يلقى بنفسه فى أحضان المخابرات الإسرائيلية ليعمل لحسابها بعد يأسه و فشله من الحياة فى وطنه بكرامة ...

واجه ضياع الأخلاق ثم استسلم و باع نفسه بعد ضياع كل القيم ...

أترك لكم التعليق و لن أعيد ما ذكرته من قبل ..ألا هل بلغت ؟

هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت العزيزة نورا قالت :

طب ايه الحل في حالت ان الي قدامك بيتعمد اصطياد الاخطاء وان يحور الكلام لاني تعبت من كده تعمل ايه في الناس الي بتاخد كلامك محمل سيء ومش بمعناه الصحيح مهما حاولت انك تكون واضح .........

انا مشكلتي ان من كتر ما ادو فكرة عني للناس غلط فاي حاجه بعملها بتتاخد للمحمل السيء دائما ايه الحل معقوله كل كلمه اقولها اقول انا قصدي كده مش كده

انا لقيت ان التجنب معاهم ارحم

أختى العزيزة للأسف بيننا أناس ضعاف النفوس بعضهم من ذكرتى .. كما أن هناك نقطة ضعف أخرى أظن أنه لم ينجو منها إلا من شاء الله و هى : الإنطباع الأول

فللأسف قد يأخذ بعض الناس انطباعا مبدئيا عن شخص ما - قد أوحته له نفسه أو أحد من الناس

ثم يأخذ فى التصرف و التعامل على أساس هذا الإنطباع غاضا النظر - كثيرا - عن كل ما يصدر من هذا الشخص على أرض الواقع

هذه نتيجة طبيعية لإعتزاز الإنسان الزائد بنفسه حتى ينسى أو يغفل عما يراه أمامه من تصرفات تنفى هذا الإنطباع

ما علينا فأنا لا أريد أن ألقى على شخصك المحترم بمجموعة من النصائح و لكنها ربما تسليط للضوء على ما تبحثين عنه من تفسيرات لتصرفات الغير...

ما يحدث معك يا أختاه هو سوء تفاهم متعدد الأطراف و أنت - للأسف طرف فيه - فأنت تظنى أن الناس تعاملك بهذه الطريقة نتيجة مفهوم او انطباع معين و ربما أخبرتى أحدا بذلك أو أوصل أحد ما إليك ذلك ( أن لديهم هذا الإنطباع )

وهنا كلمة واحدة لابد أن تقال و هى مثل شعبى : ما شتمك إلا من بلغك

هل أنت تثقين فى هذا الشخص الذى ينقل إليك أو إليهم مثل هذه الإنطباعات ؟

إذا أجبتى عن هذا السؤال فسوف يتطرق حديثنا إلى نقاط أخرى لا تخرج بنا عن موضوع :

الناس جرا لها إيه ؟؟؟!!

هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

رابط هذا التعليق
شارك

للاسف اه انا اعرف الناس الي بتنقلي الكلام ووثقه انو حقيقي

بس انا مش ده الي مزعلني عارف لو ينتهي الموقف عند فقط تناقل الذم في شخصي كنت سبت الموضوع وقلت الي يتكلم يتكلم بس المشكله ان طبعا مفيش نار من غير دخان فطبعا بيكون النتيجه ان اي حد بقابله لازم يديني كلمه يحرجني قدام الناس او حتى ان يعمل موقف يحرجني ادام الناس وانا لاحترامي للجميع مش برد .....

بص من الاخر انا متاكده ان لما تتجاهل حد ده احسن رد ليه لان ان عاتبت اللئيم تمردا......

ده راي وشكرا لاهتمامك ....

733540902_l.gif

717a4sn.gif

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...