MZohairy بتاريخ: 18 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مايو 2007 الأستاذ الفاضل دوفي سأرد على استفساراتك بين سطورك و هي آخر مشاركه لي في هذا الموضوع نظرا لعدم وجود ما يمكنني اضافته ===============================================================================نقطة نظام من فضلكم بما ان الحديث تفرع عن إنكار فتوى شيخ الحديث الهمام واصبح ساحة للتخبيط في السنة وفي أهل السنة الأستاذ الحبيب mzohairy كتب أدعوكم الى المرور على المنتديات الغير اسلاميه سواء مسيحيه او الحاديه او غير ذلكو ستشاهدوا هناك كم التهكم و كيف يسب و يلعن نبينا محمد عليه افضل الصلاة واذكى السلام بسبب تلك الأحاديث و نحن السبب نحن السبب فترويجنا لمثل هذه الأشياء و تأكيدنا عليها بدلا من نفيها عن الحبيب هو أكبر و أهم دافع لما يوصمون به محمد صلى الله عليه و سلم ..... فلقد شهد شاهد من أهلها ...فكيف نطلب منهم بالمنطق تصديقنا و الكف عن ما يفعلون؟ فعلا عدو عاقل خير من الف صديق جاهل!!! ثم اكد على ما يريد ان يوصله لنا بعد ان وصف أهل السنة بالصديق الجاهل " بغير قصد بالتأكيد " في رده على الأستاذ عادل الدعوه لم توجه لارتياد الأماكن المعاديه للاسلام بل جاءت للحث على نفي كل ما يوصم رسولنا بما لا يصح و هو ما يتسبب في لعنه و سبه في العديد من المواقعفمجرد علمنا انه بسبب تلك الاحاديث و ما شابهها يتسبب في الحاق الأذى برسولنا الكريم من المفترض ان يجعلنا نتوقف عن ترديدها بل و نفيها قطعيا أما ان نعطيهم مبررات قويه ليقوموا بالسخريه و التهكم والسب و نكتفي بعد ذلك بقولنا بأننا لا ندخل في حوارات معهم فهذا غير منطقي فهل يا عزيزي تريثت قبل ان تغضب من اجل رسولنا الكريم وتدعونا لنفي تلك الأحاديث الشريفة وتذكر لنا إذا كان الحديث الذي أثار الموضوع صحيح أم لا ...؟؟ حتى نفكر أن ننفيه عن رسولنا الكريم هو والأحاديث الصحيحة الأخرى عنه ونقتنع بما تقول ... نعم تريثت و تريثت كثيرا و مؤمن تماما بأن الرسول محمد ص لن يجيئ لنا ابدا بما يخالف تعاليم القرآن و بما يخالف الأخلاق و الأدب و ستر العورات حتى و لو كان الحديث من ضمن الأحاديث التي كتب تحتها كلمة صحيح أما بالنسبة للمنطق الذي تتحدث به فاسمحلي أن اطرح عليك سؤال شخصي لماذا دائما في مثل هذه المواضيع تهتم بالذين يسبوننا من كفره وملاحده أكثر من ما تهتم بمصلحتنا نحن كمسلمون ...؟؟ أعتقد بأنك انت او انا او أي انسان محترم اذا سمع سب و لعن لشخص يهمه (فما بالك برسول الله)سيهتم بالسبب و يسعى وراءه و يحاول تدميره بدلا من ان يصمت بضعف او يكتفي بمبادلة الآخر السباب دائما هناك منطق والمثل العامي يقول لكل شيخ طريقه ... فياريت تقول لنا من شيخك حتى نستطيع ان نفهم منطقك ونستفيد :sad: كما كتب الأستاذ عادل ابو زيد اعلاه : (نقطة أخرى أريد أن أضيفها و أؤكدها أن الإسلام دين مفتوح ليس به أسرار و ليس به كهنوت و لا توجد أى سلطة دينية على الفرد المسلم ، و ليس فى الإسلام ما نخجل منه و إذا ظهرت أفكار غريبة - و لا أسميها فتاوى - فمن حق أى مسلم أن يستفتى قلبه و يرفضها جملة و تفصيلا.) فشيخي هو كل شيخ عالم بدينه و يعمل العقل و يحكمه فالحق لا يعرف بالرجال انما تعرف الرجال بالحق ولن اقتنع ابدا ان يأمر الحبيب امرأه بإرضاع رجل غريب عنها أو ان يضع رأسه على قدم أم حرام بنت ملحان و تفلي له رأسه (لا يوجد دليل واحد على انها خالته من الرضاعه) أو أن يراه الناس عريانا اثناء نقل حجارة الكعبه أو ان تأتيه إمرأه من الأنصار فيختلي بها و يقول لها انكم احب الناس الي أو أن تنصح عائشه أم المؤمنين النساء بإرضاع الرجال الغرباء لتبرير الخلوه اقتداء بسنة رسول الله أو أن سورة الأحزاب كانت تعادل تقريبا سورة البقره او اطول منها في عدد الآيات و ضاعت الآيات المكمله لها والكثير الكثير الذي كتب تحته عبارة حديث صحيح والذي وإن لم أعترض عليه حتى لا يكون مبررا للغير لشتم الرسول....فلأعترض عليه لأنه لا يمكن أن يرد ابدا على لسان من آمنت برسالته فالرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام أحب وأجل عندي من أي ناقل لكلامه...خاصة عندما يمس المنقول عنه بسوء و بالمناسبه ...هناك مشايخ كثيرين( الشيخ الألباني مثلا) يؤيدون و يبيحون تطبيق ارضاع المرأه للرجل الغريب حتى تحرم عليه و ضرب مثل بأنه إذا كان هناك مسلم يسافر كثيرا و يرعى أخوه بيته في غيابه و يتحرج هو من تردد أخوه على بيته أثناء سفره .. فأن الحل لذلك أن يجعل أخيه يرضع من زوجته فيصير إبنا لها من الرضاع و يصير من المحرمين عليها و يزول الحرج !!!! و عندما سأله أحد الحاضرين للدرس عن كيفية الرضاع .. هل يكون مباشرة من الثدي أم تضع المرأه قطرات من لبنها في كوب و يشربه الرجل إتقاء للفتنه و من كشف عورة المرأه أمام رجل غريب .. أجاب بأن الرضاع لا يكون رضاع الا مباشرة من الثدي و لكنه يرى أن تكشف المرأه عن مقدار الحلمه فقط ليتمكن الرجل من الرضاعه !!!! ولا شك أنه رأى الذهول في أعين الحاضرين فعقب و قال بالنص "و كلنا نعلم أن الحلمه سوداء داكنه لا شهوة فيها " وفي النهايه و حسب ما وضح البعض فلا تكذيب للبخارى وغيره من جامعى الأحاديث، وقد اتبعوا منهج محدد فى التدقيق فى صحة الأحاديث أو ضعفها و دونوا ما وصلوا اليه بأمانة كاملة ، ولا يعنى هذا ان كل استنتاجاتهم صحيحة، والبخارى نفسه ذكر ما معناه ذلك فى مقدمة كتابه، هو دون خلاصة ما وصل اليه اجتهاده ... اشكركم واعذروني على انسحابي من الموضوع Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Doofy بتاريخ: 18 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مايو 2007 (معدل) =============================================================================== أعتقد بأنك انت او انا او أي انسان محترم اذا سمع سب و لعن لشخص يهمه (فما بالك برسول الله)سيهتم بالسبب و يسعى وراءه و يحاول تدميره بدلا من ان يصمت بضعف او يكتفي بمبادلة الآخر السباب سيدي الفاضل وماذا ترتجي في هؤلاء الذين يبذلون كل الجهد والتعب ليسبون الرسول و الإسلام ويشككون فيه ويطعنون في اصوله وفروعه... هؤلاء يا عزيزي لا تجوز أرتياد اماكنهم فالدعوة تكون لمن يستحقها وليس من يسبها في الصباح والمساء ... والكثير الكثير الذي كتب تحته عبارة حديث صحيح والذي وإن لم أعترض عليه حتى لا يكون مبررا للغير لشتم الرسول....فلأعترض عليه لأنه لا يمكن أن يرد ابدا على لسان من آمنت برسالتهفالرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام أحب وأجل عندي من أي ناقل لكلامه...خاصة عندما يمس المنقول عنه بسوء في البداية والنهاية هي فتوى وعلينا نحن كمسلمين ان نأخذ بها أو لا نأخذ ولكن أن ننفي أحد الأحاديث وخصوصا التي وردت في صحيحين البخاري ومسلم بسبب شيخ أساء استخدام الحديث وخرج عن الإجماع ليداوي أخطاء أناسا لا تضع لشرع الله خاطرا أو بالا في تعاملاتها ويحلل الخلوة التي حرمها الله عز وجل.. فالحديث قيل في حالة التبني وبما ان التبني قد حرم فانتهى سبب امر النبي عليه الصلاة والسلام بإرضاع الكبير الغريب اما مباشرة ثدي المرأة من قبل الغريب والخيالاة المريضة المعفنه فدى شئ مردود عليه فإذا كان سيدنا ابو حذيفة تضرر من مجرد خلوة زوجته بسالم الذي تبناه فكيف له ان يرضى ان يرضع منها ملامسةً او حتى مكاشفةً....؟؟؟!! فذلك السوء يرجع على من أجتهد والله وحده أعلم بالنوايا والمقاصد ولا يعيب أحاديث الصحيحين ولا ينقص من قدرهما في شئ كما اني أرفض دعوتك سبب أعتراضي وارفض نعتك بمن تمسك بوجود الأحاديث الصحيحة بالجهل... وإنا لله وإنا أليه راجعون : : تم تعديل 18 مايو 2007 بواسطة Doofy وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/ -------------------- رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 18 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مايو 2007 فالحديث قيل في حالة التبني وبما ان التبني قد حرم فانتهى سبب امر النبي عليه الصلاة والسلام بإرضاع الكبير أكرر السؤال بسبب تكرار ما دعانى إلى التساؤل : وهنا أسأل .. وماذا عن أشهر إبن بالتبنى فى الإسلام زيد بن حارثة (زيد بن محمد) ألم يكن موجودا وعشرات بل ومئات غيره حضروا التبنى وحضروا إلغاءه .. فهل رضعوا من زوجات آبائهم بالتبنى حتى يدخلوا عليهن كما كانوا يفعلون قبل إلغاء التبنى؟ وسؤال ثان : لا أعلم إلى متى سيظل بدون إجابة ثم يورد فتوى الشيخ بن عثيمين التى يستند فيها إلى أقوى أسباب تحريم إرضاع الكبير وهى أنه لا إرضاع بعد العامين (الحولين) أو بعد الفطام .. وهنا يتوقف العقل ولا يسترسل .. يسكت فلا يقول لنا من أين جاء الحكم بعدم معقولية الإرضاع بعد الحولين ...................... من هنا جاء الحكم بعدم معقولية الإرضاع بعد الحولين : بسم الله الرحمن الرحيم "وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ" لقد جاء الحكم من القرآن الكريم .. وهل يحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يتعارض مع ما يُستنبط من القرآن الكريم ؟ حاشاه ليتنى أتلقى إجابات غير تلك التى يكاد يكون فى استطاعتى أن أكتبها بنصها مقدما نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمد علي عامر بتاريخ: 18 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مايو 2007 احتدم جدل بين علماء دين في مصر ووصل إلى البرلمان بعد فتوى لرئيس قسم الحديث بجامعة الأزهر، تبيح "إرضاع الكبير"، في وقت انتقدت عدة صحف تدريس كتاب في هذا القسم يؤكد أن الارضاع يحلل الخلوة بين رجل وإمرأة غريبة عنه في مكاتب العمل المغلقة.وقال عضو مجلس الشعب عن كتلة الاخوان المسلمين صبري خلف الله إن نحو 50 نائبا في البرلمان تدارسوا هذا الموضوع مساء الأربعاء وأعربوا عن قلقهم من انتشار هذه الفتوى اعلاميا، واقترح بعضهم تقديم طلبات احاطة، لكنهم اتفقوا على ارجاء ذلك، واعطاء فرصة للأزهر والاعلام لوقف الخوض في هذا الموضوع الذي أثار حالة من اللغط الشديد في الشارع المصري خصوصا في أماكن العمل التي تضم موظفين وموظفات، وعندها قد يمتنعون عن طلبات الاحاطة منعا لحدوث زوبعة برلمانية قد تساهم في تضخيم المسألة وتضر بالاسلام. أعتقد أن الموضوع أكبر بكثير من أن يحاول البعض التكتم عليه إعلاميا .. وهو موضوع كبير وخطير يجب أن يتعدى اهتمامنا به حدود الخجل من ظهوره إعلاميا .. يقول الشيخ محمد الغزالى رحمه الله فى كتابه "السنة النبوية الشريفة بين أهل الفقه وأهل الحديث" : وقد ضقت ذرعا بأناس قليلي الفقه في القرآن كثيري النظر في الأحاديث. يصدرون الأحكام، ويرسلون الفتاوى فيزيدون الأمة بلبلة وحيرة. ولا زالت أحذر الأمة من أقوام بصرهم بالقرآن كليل، وحديثهم عن الإسلام جريء، واعتمادهم كله على مرويات لا يعرفون مكانها من الكيان الإسلامي المستوعب لشئون الحياة... ويقول رحمه الله: إن التعاون في ضبط التراث النبوي مطلوب، ومتن الحديث قد يتناول عقائد وعبادات ومعاملات يشتغل بها علماء المعقول والمنقول جميعا وقد يتناول الحديث شئون الدعوة والحرب والسلام، فلماذا يحرم علماء هذه الآفاق المهمة من النظر في المتون المروية؟.. وما قيمة حديث صحيح السند عليل المتن؟؟ هل فى قول الشيخ العلاّمة إجابة على السؤال الذى ورد فى عنوان الموضوع ؟ سيرحمنا الله من هذه الفتاوى إذا رحمنا أنفسنا أو عندما يرحمنا علماؤنا ويقتنعون بما نفتقر إليه فى الفقه الإسلامى .. روح الفريق .. هل قرأ أحدكم كتابا فى الفقه لغير فرد ؟ .. هل قرأ أحدكم كتابا فى الفقه يعبر عما توصل إليه "فريق" من أهل الفقه وأهل الحديث ؟ .. إنه دائما فقه "الفرد" .. فهم "الفرد" .. تفسير "الفرد" .. مذهب "الفرد" .. توجيه "الفرد" .. إلى أن نصل إلى حكم "الفرد" .. وما على باقى الأمة إلا أن تختار "فردا" لاتباع فهمه أو تفسيره أو فقهه أو مذهبه .. وليت الأمر يقف عند هذا الحد بل يتعداه إلى الجدل بين أتباع "الأفراد" .. الذى يتطور إلى التشاحن فالتباغض وربما انتهى بالاقتتال فلنحاول جميعا أن نجيب على هذا السؤال : "إلى متى هذه الفتاوى اللامعقوله!!!" الله ينور عليك يا "أبو محمد" و رحم الله الشيخ الغزالي. فقد وضعت يدك علي مكمن الداء القاتل. فمعظم الشرور التي أصابت أمتنا قد أتتها من قبل هجر القرآن و الإهتمام بما يسمي "الحديث" والذي يجب نسبته إلي من رواه و ليس إلي الرسول الكريم. فالحديث الذي أتي به المصطفي هو بين أيدينا جميعاً لا خلاف فيه ولا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. أما كتب الحديث فيجب نسبتها إلي من كتبها و من روي عنهم. فما كتبه البخاري يسمي "أحاديث البخاري" وما كتبه مسلم يسمي "حديث مسلم" وما كتبه غيرهم ( سنة أو شيعة) ينسب لكاتبه لا غير و لا ينسب زوراً و بهتانا لمؤسس الأمة عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم.ليس هناك مصيبة أو خرافة أو إستبداداً أو ما يدعو المسلمين للإقتتال إلا و ستجد له أصل في كتب الروايات. هذه الروايات هي روايات بشر يجب أن تنسب لرواتها لا غير حتي ولو كان بها حكم و عبر لا يجب أن نصبغ عليها تلك القدسية لأنه مهما قيل عن فلان أنه من جهابذة الحديث و عباقرة الجرح و التعديل فلن يستطيع إثبات نسبة أي رواية للرسول الكريم. نعم هناك في هذه الكتب حكم و عبر نستطيع الأخذ بها علي أساس أنها حكم بشرية دون أن نخلع عليها أي قدر من القدسية , تماماً كما نفعل مع أي رأي آخر نراه صائباً. أمامنا كتاب الله فلنحل حلاله و نحرم حرامه نكن من الفائزين. ولك تحياتي أخي الفاضل ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمد علي عامر بتاريخ: 18 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مايو 2007 لقد خلق لنا الله العقل لنعمله فى كل مايصادفنا من أمور حياتنا ، ولكن أحيانا يحاول البعض أن يلغى عقولنا او يستخف بها ، وفى مثل هذه الأمور يجب أن أن واضحين والا نخجل من ابداء رأينا والا نخاف فى الله لومة لائم. ولكن الحديث تم جمعه بعد اعوام طويلة حيث بدأ الامام محمد بن إسماعيل البخاري فى رحلة البحث عن الحديث وجمعه فى القرن الثالث الهجرى ، ولم يكن الحديث مكتوبا بل مرويا عن أشخاص لم يعاصروا الرسول عليه الصلاة والسلام ، ولذلك وجدنا ان هناك الحديث الصحيح والحسن والضعيف ، والحكم على صحة او عدم صحة الحديث لم يكن له قانون يحكمه الا العقل او الترجيح من جامع الحديث ، وقد قيل انه قبل حوالى ثلث ماجمعه من حديث واعتبر الباقى ليس بصحيح. وعندما نتحدث عن السنة فيجب ان تكون مصادرنا صحيحة بنسبة 100% وليست 99% واذا وجدنا فى الحديث مالا يوافق القرآن أو العقل فيجب أن نتجنبه حتى ولو كنا نعتقد فى صحته. وكما قلت فهذا هو رأيى قد يكون صواب وقد يكون خطأ ولكنه فى النهاية هو ما أؤمن به. " الغريب أخي الفاضل أن من دونوا الأحاديث كان من ضمن ما دونوه أن الرسول قد نهي عن تدوين الحديث فهل هناك تناقض صارخ أكثر من هذا ؟؟ ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 18 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مايو 2007 أهلا بك أخى محمد عامر بعد غيبة .. أنا أتفق معك فى بعض ما قلت وأختلف معك فى نقطة جوهرية : أتفق معك فى أن جامعى الأحاديث هم بشر غير معصومين .. وأزيد هذه النقطة إيضاحا بذكر أن الإمام البخارى عليه رحمة الله قد جمع ما يقرب من 600000 (ستمائة ألف) حديث .. صح عنده منها حوالى 4000 (أربعة آلاف) وإذا استثنينا المكرر نجدهم دون ال 3000 (ثلاثة آلاف) .. وإن كان هذا يدل على الدقة والحرص والغربلة من ناحية ، فهو من ناحية أخرى يدل على الكم الهائل من الأحاديث غير الصحيحة التى كانت متداولة عندما قام هو بجمع الحديث فى القرن الثالث الهجرى .. إن نسبة ما صح عنده إلى ما جمعه هى واحد صحيح من كل مائتين جمعهم ... .. أما النقطة التى أختلف معك فيها فهى أننى لا أدعو مثلك إلى إلقاء كتب الأحاديث جانبا .. ولكنى أدعو إلى ما دعا إليه كثير ممن سبقونا من أصحاب العقول المستنيرة .. أدعو علماءنا من كل التخصصات (فقه ، حديث ، أصول ، ..... ) إلى القيام بالمجهود الذى يتهربون منه ألا وهو ، كما أسماه الشيخ محمد الغزالى ، "ضبط التراث النبوى" .. ألا يستطيعون القيام بالخطوة الأولى وهى عرض الأحاديث على القرآن الكريم وتنبيه الأمة إلى ما يتعارض من تلك الأحاديث مع ما كتاب الله ؟ أدعو إلى تنقية التراث النبوى الشريف مما شابه من روايات لا يقبلها العقل المسلم المستنير .. أدعو إلى التوقف فورا عن الابتداء بأحاديث ضعيفة أو صحيحة سندا ، معلولة متنا لنقيم عليها الدراسات ونؤلف الكتب لتبرير الخطأ وتقوية الضعيف .. أدعو إلى التوقف فورا عن إضفاء أى قدسية على غير المقدس .. ولنتمعن فى عبارة تجرى على الألسن بلا وعى عندما يريد شخص أن يهون من خطأ ارتكبه فيقول " يعنى هو احنا غلطنا فى البخارى يا خى ؟ " .. فإذا توقفنا عن هذا أطلقنا العقول من قيودها لتفكر وتتدبر وتؤدى فريضة إسلامية غائبة (فريضة التفكير) أدعو إلى أن نخجل من جعل "الفكر" ، و"الكفر" مترادفين .. أن نخجل من "تكفير" كل "تفكير" أدعو إلى التوقف عن منهج سائد تسبب فى جمودنا حيث كنا ليسبقنا الجميع .. فنحن نبدأ ما نعيد ، ونعيد ما نبدأ وهكذا دواليك ثم نصب ما ندور به حول أنفسنا فى عقول أبنائنا ونؤلف لهم المذكرات والملخصات ليحفظوها لكى يستدعوها وقت الامتحان فينجحوا بتفوق ويصيروا أساتذة يعلمون الجهل لتلاميذهم .. هل يتصور أحد أن طالبا فى قسم مدنى فى كلية الهندسة يدرس فى مادة الحاسب الآلى لغة كوبول وفورتران؟ (هذا يحدث فعلا) .. إن من يضع هذين الموضوعين لطلبة قسم مدنى مثل رئيس قسم الحديث بجامعة الأزهر الذى يدرّس لطلبته (ومنهم علماء المستقبل) حديث إرضاع الكبير على أنه حديث صحيح وبناء عليه يمكن أن يرضع الموظف من زميلته حتى تحرم عليه ويستطيع أن يخلو بها إذا دعت حاجة العمل نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Doofy بتاريخ: 18 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مايو 2007 (معدل) =============================================================================== الأخ الفاضل ابو محمد سأل وهنا أسأل .. وماذا عن أشهر إبن بالتبنى فى الإسلام زيد بن حارثة (زيد بن محمد) ألم يكن موجودا وعشرات بل ومئات غيره حضروا التبنى وحضروا إلغاءه .. فهل رضعوا من زوجات آبائهم بالتبنى حتى يدخلوا عليهن كما كانوا يفعلون قبل إلغاء التبنى؟ لا أنا أعرف ولا أنت تعرف ولا ورد في أثر التابعين ما يشير إلى ذلك فإذا ما غرض سؤالك ...؟؟ ثم تابع وسأل ثم يورد فتوى الشيخ بن عثيمين التى يستند فيها إلى أقوى أسباب تحريم إرضاع الكبير وهى أنه لا إرضاع بعد العامين (الحولين) أو بعد الفطام .. وهنا يتوقف العقل ولا يسترسل .. يسكت فلا يقول لنا من أين جاء الحكم بعدم معقولية الإرضاع بعد الحولين ...................... من هنا جاء الحكم بعدم معقولية الإرضاع بعد الحولين : بسم الله الرحمن الرحيم "وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ" لقد جاء الحكم من القرآن الكريم .. وهل يحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يتعارض مع ما يُستنبط من القرآن الكريم ؟ حاشاه الأستاذ الفاضل أبو محمد لا احد فينا معصوم من الخطأ سوى رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام ثم أن علم الحديث له أصوله كما تعرف ويعرف الجميع وما اعترض عليه هنا أنكم تنجرون إلى ما يريده اعداء ديننا والذين يتباحثون في ديننا أكثر ما يتباحثون في اديانهم الرثة والمترهلة بفعل التحريف واستخدام الأهواء والأغراض.. فحين يحدثنا أبو هريرة ويقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني قد خلفت فيكم ما لم تضلوا بعدهما ما أخذتم بهما أو عملتم بهما : كتاب الله وسنتي ..صدق رسولنا الكريم فيجب ان نعلم ان أمتنا بدون القرآن الكريم وسنة الرسول باحاديثه الصحيح هي أمة ضلة سبيلها والعياذ بالله وهذه البداية حين قال الأخ محمد علي عامر على حين غفلة نعم هناك في هذه الكتب حكم و عبر نستطيع الأخذ بها علي أساس أنها حكم بشرية دون أن نخلع عليها أي قدر من القدسية , تماماً كما نفعل مع أي رأي آخر نراه صائباً.أمامنا كتاب الله فلنحل حلاله و نحرم حرامه نكن من الفائزين. وبالتالي لن يستمر تعليقي طويلا في هذا الموضوع فأنا لا ازعم علما فإذا كنت تريد ان تبطل الحديث وتخرجه من الصحيحن بدون علم لأنه كما يرى عقلك وفهمك انه يتعارض مع الآية الكريمة إذاً بماذا سيفتي عقل أبومحمد عندما تأتي لك امرأة كانت كافرة بالإسلام وتقول لك أنني قد أسلمت وكنت قد تبنيت طفلا قبل أسلامي وعلمت انه بذلك أصبح غريبا عني ...؟؟؟ كلمة أخيرة تقال للمؤمن قبل العاصي اتقوا الله في دينكم وفي المسلمون : : تم تعديل 18 مايو 2007 بواسطة Doofy وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/ -------------------- رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فولان بن علان بتاريخ: 18 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مايو 2007 إن الحكم الديني لا يؤخذ من حيث واحد مفصول عن غيره، وإنما يضم الحديث الى الحديث. ثم تقارن الأحاديث المجموعة بما دل عليه القرآن الكريم، فإن القرآن هو الإطار الذي تعمل الأحاديث في نطاقه لا تعدوه، ومن زعم أن السنة تقضي على الكتاب، أو تنسخ أحكامه فهو مغرور!.ويوضح ما قلنا ما رواه ابن كثير في تفسيره عن الإمام محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله قال: «كل ما حكم به رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فهو مما فهمه من القرآن! قال الله تعالى «إنا أنزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما»(83). وقال: «وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون»(84). ولهذا قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه» يعني السنة.. وهذا صحيح! فإن حياة محمد ـ صلوات الله عليه ـ كانت تطبيقا عمليا لتوجيهات القرآن! كانت سيرته في العبادة والخلق والجهاد والمعاملة قرآنا حيا يغير الأرض ويصنع حضارة أخرى، ولولا هذه السنة العملية والقولية لكان القرآن أشبه بالفلسفات النظرية الثابتة في عالم الخيال!. إن سنة محمد في النواحي الاجتماعية والمدنية والعسكرية، وقبل ذلك كله في شرائع العبادة والاعتقاد جزء لا يتجزأ من الرسالة الخالدة، فإن الإسلام يتكون من الكتاب والسنة كما يتكون الماء من عنصريه المعروفين هذا كلام الشيخ الغزالي من نفس الكتاب الذي اقتبست منه كلمات لتدل على مدلول معين في رأس ناقلها محاولة اللي للمعنى واضحة واخفاء ما لا يودون اظهاره من كلام الشيخ يفضح مذهبهم هذا هو كلام الشيخ واضح جلي في تقديره للسنة واعتبارها جزء لا يتجزا من رسالة الاسلام وليست مجرد كلمات استرشادية نأخذ بها إن شئنا وإن لم تعجبنا ضربنا بها عرض الحائط أسوقه إلى من ذهبوا بعيدا به وإلى من ذهبوا إلى الصحراء فتاهوا وقولوا للناس حسنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 19 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2007 Doofy كتب : لا أنا أعرف ولا أنت تعرف ولا ورد في أثر التابعين ما يشير إلى ذلك فإذا ما غرض سؤالك ...؟؟ الغرض واضح .. ولقد تفضلت بإيضاحه أكثر بسؤالك هذا .. فهناك من يريد أن يعرف .. وهناك من لا يريد أن يعرف فيجب ان نعلم ان أمتنا بدون القرآن الكريم وسنة الرسول باحاديثه الصحيح هي أمة ضلة سبيلها والعياذ بالله أوافقك تماما على هذا ولم أقل ما يخالفه .. فإن كنت ترى العكس فتفضل باقتباسه من مداخلاتى .. إلا إذا كنت تعتبر أن رضاعة الرجل من زميلته فى العمل من القرآن أو السنة إذاً بماذا سيفتي عقل أبومحمد عندما تأتي لك امرأة كانت كافرة بالإسلام وتقول لك أنني قد أسلمت وكنت قد تبنيت طفلا قبل أسلاميوعلمت انه بذلك أصبح غريبا عني ...؟؟؟ ومن قال لك إننى مفتى حتى توجه إلىّ هذا السؤال .. لماذا لا تتوجه به إلى من أفتى بجواز رضاعة الكبير ؟ .. فولان بن علان كتب : هذا كلام الشيخ الغزالي من نفس الكتاب الذي اقتبست منه كلمات لتدل على مدلول معين في رأس ناقلهامحاولة اللي للمعنى واضحة واخفاء ما لا يودون اظهاره من كلام الشيخ يفضح مذهبهم هذا هو كلام الشيخ واضح جلي في تقديره للسنة واعتبارها جزء لا يتجزا من رسالة الاسلام وليست مجرد كلمات استرشادية نأخذ بها إن شئنا وإن لم تعجبنا ضربنا بها عرض الحائط أسوقه إلى من ذهبوا بعيدا به وإلى من ذهبوا إلى الصحراء فتاهوا والله يا أخى محاولات لى المعانى واضحة جلية لى كل الوضوح .. فها أنت تلوى كلامى وتريد أن أن تضع فى فمى كلاما لم أقله .. هل قلت إن الشيخ ينكر السنة ولا يجلها ؟ إن كنت قد قلته فطلبى هو نفس طلبى إلى الأخ "دوفى" .. إقتبس من مداخلاتى .. فإن لم تستطع فاستعذ بالله أن تبوء بذنب من يرمى غيره ببهتان .. وهل قلت غير ما قاله الشيخ الغزالى فيما اقتبسته حضرتك لتدلل على أننى ألوى المعانى ؟ إن الحكم الديني لا يؤخذ من حيث واحد مفصول عن غيره، وإنما يضم الحديث الى الحديث. ثم تقارن الأحاديث المجموعة بما دل عليه القرآن الكريم، فإن القرآن هو الإطار الذي تعمل الأحاديث في نطاقه لا تعدوه، ومن زعم أن السنة تقضي على الكتاب، أو تنسخ أحكامه فهو مغرور!. وهل قرأت ما يلى مما قاله الشيخ فى كتابه واتعظت وعملت به ؟ لقد نجح بعض الفتيان في قلب شجرة التعاليم الإسلامية فجعلوا الفروع الخفيفة جذوعها أو جذورا، وجعلوا الأصول المهمة أوراقا تتساقط مع الرياح!.وشرف الإسلام أنه يبني النفس على قاعدة «قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها» وأنه يربط الاستخلاف في الأرض بمبدأ «الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر». وأنا أتوجه إلى أمراء الجماعات الدينية الأكارم، والى الأوصياء الكبار على تراث السلف أن يراجعوا أنفسهم كي يهتموا بأمرين: أولهما: زيادة التدبر لآيات القرآن الكريم. وآخرهما: توثيق الروابط بين الأحاديث الشريفة ودلالات القرآن القريبة والبعيدة، فلن تقوم دراسة إسلامية مكتملة ومجدية إلا بالأمرين معا.. إن الصلف مع العلم رذيلة، فكيف إذا كان الصلف مع عجز وقصور؟؟ ترى يا أخ فولان .. هل قرأت ما يلى من ضمن ما قرأت فى كتاب الشيخ الغزالى ؟ واكتشاف الشذوذ والعلة في متن الحديث ليس حكرا على علماء السنة، فإن علماء التفسير والأصول والكلام والفقه مسئولون عن ذلك، بل ربما ربت مسئوليتهم على غيرهم..ألم تر إلى ابن حجر شارح صحيح البخاري في كتابه الجليل فتح الباري الذي قال فيه العلماء بحق لا هجرة بعد الفتح!! إن الرجل على صدارته في علوم السنة قوى حديث الغرانيق وأعطاه إشارة خضراء فمر بين الناس يفسد الدين والدنيا، والحديث المذكور من وضع الزنادقة، يدرك ذلك العلماء الراسخون!. وقد انخدع به الشيخ محمد بن عبد الوهاب فجعله في السيرة التي كتبها عن رسوله الله صلى الله عليه وسلم والشيخ هو من هو غيرة على عقيدة التوحيد ودفاعا عنها.. ثم جاء الوغد الهندي سلمان رشدي فاعتمد على هذا الحديث المكذوب في تسمية روايته «آيات شيطانية!». أليس من حق علماء الكلام والفقه والتفسير أن يحاربوا هذا القذى؟ بل إن حراس السنة الصحيحة رفضوا هذا الحديث المحقور.. وفي هذه الأيام صدر تصحيح من الشيخ الألباني لحديث «لحم البقر داء» وكل متدبر للقرآن الكريم يدرك أن الحديث لا قيمة له، مهما كان سنده!.إن الله تعالى في موضعين من كتابه أباح لحم البقر وامتن به عل الناس فكيف يكون داء؟.في سورة الأنعام يقول «ومن الأنعام حمولة وفرشا كلوا مما رزقكم الله ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين» ثم يفصل ما أباح أكله فيقول: «ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين» ثم يقول: «ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين…» فأين موضع الداء في هذه اللحوم المباحة على سواء؟. وفي سورة الحج يقول «والبدن جعلناها لكم من شعائر الله، لكم فيها خير، فاذكروا اسم الله عيها صواف، فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر، كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون». والبدن هي الإبل والبقر والجاموس! فأين الداء فيها؟. عيب بعض الذين يشتغلون بالحديث قصورهم في تدبر القرآن وفقه أحكامه فلم الغرور مع هذا القصور؟ ولماذا يستكثرون على غيرهم من رجال الفكر الإسلامي الرحب أن يكتشفوا علة هنا أو شذوذا هناك!. إن التعاون في ضبط التراث النبوي مطلوب، ومتن الحديث قد يتناول عقائد وعبادات ومعاملات يشتغل بها علماء المعقول والمنقول جميعا وقد يتناول الحديث شئون الدعوة والحرب واسلام، فلماذا يحرم علماء هذه الآفاق المهمة من النظر في المتون المروية؟.. وما قيمة حيث صحيح السند عليل المتن؟؟. على أن هناك آلافا من الأحاديث الخالية من العلل والشذوذ تم تسجيلها في دواوين السنة، فإذا بقى نزر يسير يتعاون في ضبطه الفقهاء والمحدثون فذلك خير وأولى.. وفي عصرنا ظهر فتيان سوء يتطاولون على أئمة الفقه باسم الدفاع عن الحديث النبوي، مع أن الفقهاء ما حادوا عن السنة، ولا استهانوا بحديث صحت نسبته وسلم متنه. وكل ما فعلوه أنهم اكتشفوا عللا في بعض المرويات وفردوها ـ وفق المنهج العلمي المدروس ـ وأرشدوا الأمة الى ما هو أصدق قيلا وأهدى سبيلا… هل تريد أن أزيدك لترى من يقتطع ويلوى المعانى ؟ يقول الشيخ فى كتابه الذى اقتبست منه لكى تخرج بنتيجة أننى ألوى المعانى : إننا لا نحرص على تضعيف حديث يمكن تصحيحه، وإنما نحرص على أن يعمل الحديث داخل سياج من دلالات القرآن القريبة أو البعيدة.وحديث الآحاد يفقد صحته بالشذوذ والعلة القادحة، وإن صح سنده.. فأبو حنيفة يرى أن من قاتلنا من أفراد الكفار قاتلناه، فإن قتل فإلى حيث القت، أما من له ذمة وعهد فقاتله يقتص منه. ومن ثم رفض حديث لا يقتل مسلم في كافر، مع صحة سنده، لأن المتن معلول بمخالفته للنص القرآني «النفس بالنفس»(5) وقول الله بعد ذلك «فاحكم بنيهم بما أنزل الله»(6). وقوله «أفحكم الجاهلية يبغون»(7)؟ وعند التأمل نرى الفقه الحنفي أدنى الى العدالة، وإلى مواثيق حقوق الإنسان، والى احترام النفس البشرية دون نظر الى البياض والسواد، أو الحرية والعبودية، أو الكفر والايمان. لو قتل فيلسوف، كانس طريق، قتل فيه! فالنفس بالنفس..!! وقاعدة التعامل مع مخالفينا في الدين ومشاركينا في المجتمع أن لهم ما لنا وعليهم ما علينا، فكيف يهدر دم قتيلهم؟. وقد بلغني أن بدويا قتل مهندسا أمريكيا في احدى دول الخليج، وقال أهل الحديث لا يجوز القصاص! وشعرت الحكومة بالحرج، ولكن تم الخروج من المأزق بقتل المجرم من باب السياسة الشرعية!. القصاص شريعة الله، وهو ظاهر القرآن الكريم، والأحناف يقدمون ظاهر القرآن على حديث الآحاد، والمالكيون يقدمون عمل أهل المدين على حديث الآحاد باعتبار أن عمل أهل المدينة أدل على السنة النبوية من حيث راو واحد. أنا لم أرد أن أقتبس فى أول مداخلاتى من كتاب الشيخ الغزالى إلا ما يفيد المعنى الذى يريد أن يوصله إلى المتنطعين والمزايدين فى الدين .. ولكن وحيث أنك اتهمتنى بمحاولة لى المعانى فإليك المزيد لتقرأ من الذي نزل بالقرآن الكريم على صاحب الرسالة العظمى محمد بن عبد الله؟.يقول المسلمون خصتهم وعامتهم إنه أمين الوحي جبريل..! وليس هذا القول وليد إشاعة لا يدرى مصدرها! بل هو قول مستند الى المتواتر من الكتاب والسنة جميعا.. واذكر هنا خمسة مواضع في القرآن الكريم تؤيد هذه الحقيقة.. 1 ـ «قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن اله مصداقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين»(9) والآية واضحة الدلالة.. 2 ـ «قل نزله روح القدس ن ربك بالحق، ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين»(10) وروح القدس هو جبريل، وهو عبد لله وليس إلها كما يتوهم البعض. وفي هذه الآية والتي سبقتها نلحظ أن الوحي الأعلى هداية وبشرى، هداية للشعوب الحائرة، وبشرى تورث الأفراح وتحقق الآمال لمن يرتبطون بهذا الوحي...! 3 ـ «وإنه لتنزيل رب العالمين.. نزل به الروح الأمين. على قلبك لتكون من المنذرين. بلسان عربي مبين. وإنه لفي زبر الأولين»(11). وظاهر أن الذي نزل بالوحي هو الروح الأمين وأن الرسول الكريم شرع يعلم الناس. ويدعوهم بعدما تلقى هذا الوحي المبارك، وأن رسالته تصديق وامتداد لرسالات النبيين الأولين في العقائد وحسن الخلق. 4 ـ وقد أقسم الله تبارك وتعالى عـلى عـظمة هذا القرآن فقال: «إنه لقول رسول كريم. ذي قوة عند ذي العرش مكين. مطاع ثم أمين»(12). ونلحظ هنا عدة أوصاف لأمين الوحي، فهو رسول كريم، وهو صاحب قوة، وهو صاحب مكانة عند ذي العرش، وهو مطاع في موضعه، وأمين... وبين هذه الصفات وبين ما جاء في سورة النجم مشابه.. فلنتدبرها في الموضع الأخير.. 5 ـ «إن هو إلا وحي يوحى. علمه شديد القوى. ذو مرة فاستوى. وهو بالأفق الأعلى. ثم دنا فتدلى. فكان قاب قوسين أو أدنى. فأوحى إلى عبده ما أوحى...»(13). القوي الذي علم الوحي، ونزل به الى السماء الدنيا، وحلق به في جو الأرض، ثم اقترب به من الرسول العربي هو جبريل بداهة. ولا يتحمل السياق إلا هذا، ولا تتحمل آيات القرآن كلها في غير هذا الموضوع إلا هذا...! ومع ذلك فقد جاءت في الأحاديث المنقولة بطريق الآحاد رواية مستغربة أن الذي دنا فتدلى هو الله!!. والرواية تخالف المتواتر المقطوع به في الكتاب والسنة، ومن هنا لم يكترث بها المحققون بل جمدت في مكانها حتى جاء ضعفاء الفقه فاستحيوها دون وعي... وقد ضقت ذرعا بأناس قليلي الفقه في القرآن كثيري النظر في الأحاديث. يصدرون الأحكام، ويرسلون الفتاوى فيزيدون الأمة بلبلة وحيرة. ولا زلت أحذر الأمة من أقوام بصرهم بالقرآن كليل، وحديثهم عن الإسلام جريء، واعتمادهم كله على مرويات لا يعرفون مكانها من الكيان الإسلامي المستوعب لشئون الحياة... وقد جاء الإمام مسلم رحمه الله فعلق على رواية إمامه البخاري رحمه الله، فبين ما بها من عطب، وذكر أن الخطأ جاء من شريك عن أنس بن مالك الذي ذكر الحديث فزاد ونقص وقدم وأخر...!!. إن مسلما مضى على منهج المحدثين، فناقش عمل شريك ـ الراوي عن أنس ـ ثم رفض المتن! وحسنا فعل. إن كنت تعتبرنى ممن دخلوا فى الصحراء فتاهوا فكيف تعتبر الشيخ الغزالى والإمام مسلم اللذين يريان حديثا فى صحيح البخارى حديثا مرفوضا .. هل أنكرا السنة لأنهما لم يقدسا صحيح البخارى كما تقدسه أنت وتعتبر أنه السنة النبوية الصحيحة ... هل حديث الغرانيق صحيح وهل هو من السنة الصحيحة التى يجب علينا أن نؤمن بها ؟ إن كان ذلك كذلك فدعنى أسألك : هل تقرأ آيات الغرانيق فى صلاتك ؟ وإذا كانت الإجابة (لا) .. فلماذا لا تصلى بها ؟ هل أنت منكر للسنة ؟ .. أم أنك زاملتنى فى رحلتى إلى صحراء التيه ؟ نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Doofy بتاريخ: 19 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2007 =============================================================================== إذاً بماذا سيفتي عقل أبومحمد عندما تأتي لك امرأة كانت كافرة بالإسلام وتقول لك أنني قد أسلمت وكنت قد تبنيت طفلا قبل أسلاميوعلمت انه بذلك أصبح غريبا عني ...؟؟؟ ومن قال لك إننى مفتى حتى توجه إلىّ هذا السؤال .. لماذا لا تتوجه به إلى من أفتى بجواز رضاعة الكبير ؟ .. ليس لي حاجة أو غرض في ذلك فيكفيني فتوى رسولي المعصوم وحديثه الذي قطع السبيل عن كل مغرض وافاك اثيم كي يرد عن تلك المرأة ورطتها أما من أساء أستخادم الحديث ونزعه من إطاره الصحيح فحسابه هو ومن أباح فتواه من المنافقين وعلماء السلاطين عند ربهم حين يبعثون ويعرضون عليه... وارجو من الإدارة الكريمة ان تغلق الموضوع لخروجه عن مساره الصحيح الذي أبتغاه كاتبه وحتى لا يصبح مخاضا لمن يتقول بغير علم وانا اولهم اللهم رد كيد أعدائك واعداء دينك ورسولك في نحورهم انهم لا يعجوزنك إنهم لا يعجزون إنهم لا يعجزونك إنك انت السميع العليم : : وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/ -------------------- رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shawshank بتاريخ: 19 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2007 (معدل) فمعظم الشرور التي أصابت أمتنا قد أتتها من قبل هجر القرآن و الإهتمام بما يسمي "الحديث" والذي يجب نسبته إلي من رواه و ليس إلي الرسول الكريم. فالحديث الذي أتي به المصطفي هو بين أيدينا جميعاً لا خلاف فيه ولا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. أما كتب الحديث فيجب نسبتها إلي من كتبها و من روي عنهم. فما كتبه البخاري يسمي "أحاديث البخاري" وما كتبه مسلم يسمي "حديث مسلم" وما كتبه غيرهم ( سنة أو شيعة) ينسب لكاتبه لا غير و لا ينسب زوراً و بهتانا لمؤسس الأمة عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم ...... أمامنا كتاب الله فلنحل حلاله و نحرم حرامه نكن من الفائزين. أخي العزيز الفاضل / محمد علي عامر سأذهب إلى ما ذهبت إليه . لكن القرآن الكريم - الذي عليّ التمسك به - يقول : "وما آتاكم الرسول فخدوه وما نهاكم عنه فانتهوا" - الحشر 7 . وبالتالي لابد أن يكون هناك إتيان (أي أمر) آخذه ونهي أنتهيه حدثا من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم . ليس هذا فحسب ، بل يجب أن يصلني هذا الإتيان وهذا النهي . ليس هذا فحسب ، بل يصلني هذا الإتيان وهذا النهي صحيحيْن . لأنه لو انتفى أي من هذه الثلاثة ، لكان كلام الله عز وجل عبثًا . وتعالى الله عز وجل عن ذلك علوًأ كبيرًا . إذ لا فائدة من الآية الكريمة إذا لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أمر ونهى . كذلك لا فائدة من الآية الكريمة في زمان معين لا تصل فيه أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم ونواهيه إلى المسلمين بينما تصل الآية نفسها نتلوها ليل نهار ، والإسلام صالح لكل زمان ومكان . وحاشا لله أن يُخفي عنا شرعه . كذلك لا فائدة من الآية الكريمة إذا لم تصلنا أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم ونواهيه صحيحة كما قالها . لأن الله عز وجل هو العزيز الحكيم ، فعال لما يريد , وكل أفعاله بحكمة بالغة . فهو المتكفل بوصول شرعه الكريم إلينا وإلا لما أنزله أصلاً . أعتذر للأخ الفاضل KANE عن خروج الموضوع عن لبّه ، لكن عزائي أنني مازلت في فلكه . تم تعديل 19 مايو 2007 بواسطة shawshank كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 19 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2007 استاذ عادل .. حقا ما ذكرت .. و انه لميزة و تفوق للاسلام عن غيره بأنه ليس فيه أسرار .. بل كل شيء معروف و قيد الطرح - حتى و ان كان غريبا أو مستغربا . النقطة الأخرى هى .. أنا الناس - ربما بسبب الاعلام - قد انصرفت عما يفيد الى ما هو غريب و مثير ... كم من قيم انسانية مثل التسامح و الرحمة و التكافل الاجتماعى و سلوكيات الناس مع بعضها تحتاج الى العلماء كى يبحثوا و ينقبوا و يخرجوا بالدرر .. لكن الناس تمل من المفيد .. و تجنح الى غريب الأمور و توافهها .. لسنا فى أيام عز الأندلس حتى نجلس فيما بيننا و نفكر فى مسائل مثل تلك .. و كما أننا نحتاج لمن يذكرنا بأن من لا ترتدى الحجاب فايمانها ناقص .. أو بجواز تأديب الزوج زوجته .. فاننا نحتاج - ربما اكثر - الى من يتحدث عن نقصان ايمان من لا يتقن فى عمله .. و من يلغ عقله و يجعله أداة سلبية ... و من يسىء الى زوجته و الى آل بيته حتى لو بالكلام . لكننا نصر أن نترك هذا .. و نتحدث عما يثيرنا و يشوقنا .. سقطت قيمة النصح .. و معها سقط كل ما له علاقة بحسن الخلق .. و أدب و ثقافة الاختلاف .. و الانماء بصفة عامة <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
KANE بتاريخ: 19 مايو 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2007 السادة الأفاضل اسمحو لي بتجميع بعض النقاط الحديث المبني عليه الفتوى -محل الإشكال- حديث صحيح إجماع العلماء -كما نقلت - بأن تلك الفتوى كانت شديدة الخصوصية الخصوصية هنا أن -كما فهمت- انه كان يدخل على والدته بالتبني بدون مشكلة ولما جاء حكم التبني اصبح من الصعب الدخول عليها ويبدو انه لم يكن لهم ولد يقضي حجاتهم تم التركيز على الفتوى بشكل كبير ووضعها تحت الأضواء بشكل مبالغ فيه القضية الأساسية التي يدور الحوار عليها حاليا "هل الأحاديث الصحيحية التي تخالف الآن العقل أو العلم هل نعتمد عليها أم لا؟" "نحن شعب ينتحر -بمزاجه- إنتحاراً جماعياً ببطء كين ~~~~~ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة ~~~~~ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (41) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا (42){النساء} رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohmaher بتاريخ: 19 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2007 السادة الأفاضل اسمحو لي بتجميع بعض النقاط الحديث المبني عليه الفتوى -محل الإشكال- حديث صحيح إجماع العلماء -كما نقلت - بأن تلك الفتوى كانت شديدة الخصوصية الخصوصية هنا أن -كما فهمت- انه كان يدخل على والدته بالتبني بدون مشكلة ولما جاء حكم التبني اصبح من الصعب الدخول عليها ويبدو انه لم يكن لهم ولد يقضي حجاتهم تم التركيز على الفتوى بشكل كبير ووضعها تحت الأضواء بشكل مبالغ فيه القضية الأساسية التي يدور الحوار عليها حاليا "هل الأحاديث الصحيحية التي تخالف الآن العقل أو العلم هل نعتمد عليها أم لا؟" لا اجتهاد مع النص ... و الأحاديث الصحيحة لا تخالف عقل ولا علم ... "و ان خالفت في الظاهر" فهذا لقلة عقل أو قلة علم الذي يدعي الخلاف ... لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمد علي عامر بتاريخ: 19 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2007 أهلا بك أخى محمد عامر بعد غيبة .. أنا أتفق معك فى بعض ما قلت وأختلف معك فى نقطة جوهرية : أتفق معك فى أن جامعى الأحاديث هم بشر غير معصومين .. وأزيد هذه النقطة إيضاحا بذكر أن الإمام البخارى عليه رحمة الله قد جمع ما يقرب من 600000 (ستمائة ألف) حديث .. صح عنده منها حوالى 4000 (أربعة آلاف) وإذا استثنينا المكرر نجدهم دون ال 3000 (ثلاثة آلاف) .. وإن كان هذا يدل على الدقة والحرص والغربلة من ناحية ، فهو من ناحية أخرى يدل على الكم الهائل من الأحاديث غير الصحيحة التى كانت متداولة عندما قام هو بجمع الحديث فى القرن الثالث الهجرى .. إن نسبة ما صح عنده إلى ما جمعه هى واحد صحيح من كل مائتين جمعهم ... .. أما النقطة التى أختلف معك فيها فهى أننى لا أدعو مثلك إلى إلقاء كتب الأحاديث جانبا .. ولكنى أدعو إلى ما دعا إليه كثير ممن سبقونا من أصحاب العقول المستنيرة .. أدعو علماءنا من كل التخصصات (فقه ، حديث ، أصول ، ..... ) إلى القيام بالمجهود الذى يتهربون منه ألا وهو ، كما أسماه الشيخ محمد الغزالى ، "ضبط التراث النبوى" .. ألا يستطيعون القيام بالخطوة الأولى وهى عرض الأحاديث على القرآن الكريم وتنبيه الأمة إلى ما يتعارض من تلك الأحاديث مع ما كتاب الله ؟ أدعو إلى تنقية التراث النبوى الشريف مما شابه من روايات لا يقبلها العقل المسلم المستنير .. أدعو إلى التوقف فورا عن الابتداء بأحاديث ضعيفة أو صحيحة سندا ، معلولة متنا لنقيم عليها الدراسات ونؤلف الكتب لتبرير الخطأ وتقوية الضعيف .. أدعو إلى التوقف فورا عن إضفاء أى قدسية على غير المقدس .. ولنتمعن فى عبارة تجرى على الألسن بلا وعى عندما يريد شخص أن يهون من خطأ ارتكبه فيقول " يعنى هو احنا غلطنا فى البخارى يا خى ؟ " .. فإذا توقفنا عن هذا أطلقنا العقول من قيودها لتفكر وتتدبر وتؤدى فريضة إسلامية غائبة (فريضة التفكير) أدعو إلى أن نخجل من جعل "الفكر" ، و"الكفر" مترادفين .. أن نخجل من "تكفير" كل "تفكير" أدعو إلى التوقف عن منهج سائد تسبب فى جمودنا حيث كنا ليسبقنا الجميع .. فنحن نبدأ ما نعيد ، ونعيد ما نبدأ وهكذا دواليك ثم نصب ما ندور به حول أنفسنا فى عقول أبنائنا ونؤلف لهم المذكرات والملخصات ليحفظوها لكى يستدعوها وقت الامتحان فينجحوا بتفوق ويصيروا أساتذة يعلمون الجهل لتلاميذهم .. هل يتصور أحد أن طالبا فى قسم مدنى فى كلية الهندسة يدرس فى مادة الحاسب الآلى لغة كوبول وفورتران؟ (هذا يحدث فعلا) .. إن من يضع هذين الموضوعين لطلبة قسم مدنى مثل رئيس قسم الحديث بجامعة الأزهر الذى يدرّس لطلبته (ومنهم علماء المستقبل) حديث إرضاع الكبير على أنه حديث صحيح وبناء عليه يمكن أن يرضع الموظف من زميلته حتى تحرم عليه ويستطيع أن يخلو بها إذا دعت حاجة العمل حياك الله أستاذ "أبو محمد" و لا غابت عنكم الأفراح :ninja: أضم صوتي لصوتك و أدعوا معك لتنقية هذه الكتب مما بها من "لا معقوليات" و "لا قرآنيات" بغض النظر عن أسانيدها و عنعناتها. إشكالية أصحاب الحديث هنا هي. إذا سمحوا لك برفض بعض أحاديث البخاري و مسلم التي وصلتنا عن طريق سلسلة من الرواة فسيكون السؤال الطبيعي التالي هو: إذا أخطأ هؤلاء الرواة الفهم أو نسوا أو زلوا أو إختلط الأمر عليهم أو حتي كذبوا في بعض الأحاديث فكيف نثق في عنعناتهم الأخري في نفس الكتب؟؟؟ الحل إذاً في أن يجعلوا (عملياً) القرآن قرآنين. ألم يقولوا "إني قد أوتيت الكتاب و مثله معه" ؟ , ألم ينقلوا عن أبي هريرة أنه كان لديه كيسان, كيس حدثنا به و كيس كتمه وخاف أن يحدثنا منه؟؟ الحل في إضافة جدار من القدسية لا يجرأ أحد علي الإقتراب منه.... قف , من أنت حتي تتطاول علي هؤلاء أحدثك عن رسول الله و تعترض؟؟؟ ورغم إعترافهم (حتي يسدوا عليك باب إتهامهم بالغلو) أن أصحاب كتب الأحاديث هم بشر يصيبون و يخطؤون إلا أنهم في الأحاديث (عملياً) معصومون. لن يسمحوا لأحد بالإقتراب من أسوارهم التي يقتاتون منها وسيف الضلال و الكفر مشهر دائما في أيديهم. و لك تحياتي أخي الفاضل ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
خليفة السلفي بتاريخ: 19 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2007 (معدل) الى الاخ محمد علي عامر مع احترامي الشديد لك ماهي مؤهلاتك العلمية في علم المصطلح؟ من هم شيوخك؟ ماذا قرات في علم المصطلح؟ هل تعرف شرط الحديث الصحيح؟ هل تعرف شرط البخاري و مسلم؟ ها تعرف الفرق بين التدليس والإرسال الخفي؟ هل تعرف شئ عن تعليقات البخاري؟ هل هل هل....................... الخ الرجاء احترام عقولنا ان كنت لم تدرس اصول هذا العلم فكيف تتكلم و تفتي فيه الحل إذاً في أن يجعلوا (عملياً) القرآن قرآنين. ألم يقولوا "إني قد أوتيت الكتاب و مثله معه" ؟ كلام غريب لا معنى له ألم ينقلوا عن أبي هريرة أنه كان لديه كيسان, كيس حدثنا به و كيس كتمه وخاف أن يحدثنا منه؟؟ نعم وهذا عين الفقه من الصحابي الفقيه ابى هريرة رضي الله عنه يقول الشاطبي في الموافقات ( 4 / 189 ) : ( فصل : ومن هذا يعلم أنه ليس كل ما يعلم مما هو حق يطلب نشره وإن كان من علم الشريعة ومما يفيد علما بالأحكام بل ذلك ينقسم : فمنه ما هو مطلوب النشر وهو غالب علم الشريعة . ومنه ما لا يطلب نشره بإطلاق أو لا يطلب نشره بالنسبة إلى حال أو وقت أو شخص : - ومن ذلك تعيين هذه الفرق فإنه وإن كان حقا فقد يثير فتنة كما تبين تقريره فيكون من تلك الجهة ممنوعا بثه . - ومن ذلك علم المتشابهات والكلام فيها فإن الله ذم من اتبعها فإذا ذكرت وعرضت للكلام فيها فربما أدى ذلك إلى ما هو مستغنى عنه وقد جاء فى الحديث عن علي : " حدثوا الناس بما يفهمون أتريدون أن يكذب الله ورسوله " وفى الصحيح عن معاذ أنه عليه الصلاة والسلام قال : " يا معاذ تدرى ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله " الحديث إلى أن قال : قلت : يا رسول أفلا أبشر الناس قال : لا تبشرهم فيتكلوا " وفى حديث آخر عن معاذ فى مثله قال : يا رسول الله أفلا أخبر بها فيستبشروا فقال إذا يتكلوا قال أنس فأخبر بها معاذ عند موته تأثما " ونحو من هذا عن عمر بن الخطاب مع أبى هريرة أنظره فى كتاب مسلم والبخاري فإنه قال فيه عمر : يا رسول الله بأبي أنت وأمي أبعثت أبا هريرة بنعليك من لقي يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا به قلبه بشره بالجنة قال : نعم قال : فلا تفعل فإني أخشى أن يتكل الناس عليها فخلهم يعملون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :فخلهم " وما اخفاه ابى هريرة كان يتعلق باحاديث الفتن كما قال جمهور العلماء و يويضح شيخ الاسلام بن تيمية هذا فيقول كان فى ذلك الجراب أحاديث الفتن التى تكون بين المسلمين فإن النبى أخبرهم بما سيكون من الفتن التى تكون بين المسلمين ومن الملاحم التى تكون بينهم وبين الكفار ولهذا لما كان مقتل عثمان وفتنة ابن الزبير ونحو ذلك قال ابن عمر لو أخبركم أبو هريرة انكم تقتلون خليفتكم وتهدمون البيت وغير ذلك لقلتم كذب أبو هريرة فكان أبو هريرة يمتنع من التحديث بأحاديث الفتن قبل وقوعها لأن ذلك مما لا يحتمله رؤوس الناس وعوامهم . وكذلك في حديث من شهد أن لا إله إلا الله .. قال معاذ للنبي صلى الله عليه وسلم أفلا أخبر الناس : قال لا تخبرهم فيتكلوا . والله أعلم جزاكم الله خيرا تم تعديل 19 مايو 2007 بواسطة خليفة السلفي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 19 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2007 (معدل) ماهذا الذى يحدث فى موضوع الفتاوى اللامعقولة ؟ كيف تترك الإدارة هؤلاء الموتورين يتجراؤون على صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم و الأحاديث الشريفة جمعاء !!؟؟ هل أصبحت محاورات المصريين مكاناً للدعاية للقرآنيين الضالين أخيراً ؟ ألم يقل الرسول صلى الله عليه و سلم :"النجوم أمنة للسماء. فإذا ذهبن النجوم أتى السماء ما توعد. وأنا أمنة لأصحابي. فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون. وأصحابي أمنة لأمتي. فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون". ألم يقل صلى الله عليه و سلم : "لا تسبوا أصحابي. لا تسبوا أصحابي. فوالذي نفسي بيده! لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا، ما أدرك مد أحدهم، ولا نصيفه". كيف يقول أحد المشاركين بالحرف الواحد عن صحيح البخارى و مسلم و سنن العلماء : أضم صوتي لصوتك و أدعوا معك لتنقية هذه الكتب مما بها من "لا معقوليات" و "لا قرآنيات" بغض النظر عن أسانيدها و عنعناتها. كيف تواتيه الجراءة أن يقول: إذا أخطأ هؤلاء الرواة الفهم أو نسوا أو زلوا أو إختلط الأمر عليهم أو حتي كذبوا في بعض الأحاديث فكيف نثق في عنعناتهم الأخري في نفس الكتب؟؟؟ بل و الأدهى كيف يدعو إلى هذا الجنون!! الحل إذاً في أن يجعلوا (عملياً) القرآن قرآنين. ألم يقولوا "إني قد أوتيت الكتاب و مثله معه" ؟ كيف ينقل بالحرف ما يتداوله الشيعة الضالين عن الصحابى الجليل أبى هريرة، كيف يقول فى منتدى محترم أن: ألم ينقلوا عن أبي هريرة أنه كان لديه كيسان, كيس حدثنا به و كيس كتمه وخاف أن يحدثنا منه؟؟ أنا لن أعلق مشاركاتى فى إنتظار تصرف الإدارة.. فكما ارى الكلام مكتوب منذ زمن و من قبله كلام آخر مكتوب منذ أمس،... و لكن فقط الفت نظر البعض من الأعضاء القدامى ممن يدينون المنتديات الآخرى لتناولها موضوعات مماثلة ... انا اقول هذا حتى لا ندين منتديات أخرى تتناول نفس المواضيع ثم نسمح بها على صفحاتنا. و أذكر كل مسلم يتقى الله فى كلامه... أنه من تجرأ على علماء الدين فلن يكون حسابه عند الله يسيراً... و من تجرأ على صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم فله الطامة الكبرى يوم القيامة.. و إلى هذا المسلم الذى يُدعى "محمد" و الذى أتى بهذا اللغط دون علم: إتقى الله و توقع حساباً عسيراً يوم الدين إذا ما أصريت على لغطك و كلامك الكاذب.. لبئس ما قلت و لبئس مسواك إذا ما لم تتب إلى الله و تطلب مغفرته عما فعلت دون علم... أنت ظلمت نفسك بخوضك فيما لا تعلم... و إلى الأساتذة مؤيدى الخوض فى الدين على اعتبار انه يُعرف "بالفهلوة" ولا داعى للإلمام بالعلوم الشرعية: اتقول الله فى دينكم. تم تعديل 19 مايو 2007 بواسطة وليد صفوت رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 19 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2007 إلى من يرى ضرورة غلق الموضوع لخروجه عن مساره .. أحب أن أطمئنه إلى أننى سأكون أول من يغلقه إذا اجتمع رأى الإدارة على هذا أى إذا حكمت أغلبية فريق الإدارة بهذا .. ولكنى أريد ألا أطمئن من ينوون الدخول إلى الموضوع لتصعيد حدة الحوار إلى حد التجاوز وذلك بإطلاق عبارات الإرهاب الفكرى المعهودة حتى ترى الإدارة أن غلق الموضوع أفضل .. أريد أن أوضح أن خيارات التحرير والحذف متاحة لكل مشاركة فيها تجاوز بالسب واللعن والوصف بالكفر والنفاق ومعاداة السنة والإسلام لكل ذى رأى مخالف لصاحب المشاركة إن فتوى رئيس قسم الحديث بجامعة الأزهر بجواز إرضاع الكبير فى وقتنا الحالى أثارت نقاشا انقسم فيه المشاركون إلى قسمين 1) قسم يرى ضرورة الكف عن مناقشة الفتوى من أساسها (والأساس هو حديث صحيح السند) 2) قسم يرى ألا ندفن الرءوس فى الرمال وأن علينا الاستجابة إلى دعوة علماء أفاضل مستنيرى العقول وإظهار تلك الدعوة إلى السطح والوقوف وراءها معضدين لها وإننى أرى أن أصحاب الراى الأول لهم كل الحق فى التعبير عن رأيهم هذا ، ولكنهم فى نفس الوقت لا يملكون حق تكميم أفواه الآخرين وممارسة الإرهاب الفكرى عليهم .. وأرى أن أصحاب الرأى الثانى لهم كل الحق فى التعبير عن رأيهم .. ولكنهم فى نفس الوقت لا يملكون حق التجاوز بسب الصحابة الكرام وبإنكار كل الأحاديث مساويين فى هذا بين الصحيح سندا ومتنا وبين ما رأى علماء أفاضل ضرورة التعاون على ضبطه نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 19 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2007 الأستاذ وليد صفوت فقط أردت أن أقول أن هناك طرق أكثر (احتراما) و (رقيا) من هذا عندما تختلف .. كيف تترك الإدارة هؤلاء الموتورين يتجراؤون على صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم و الأحاديث الشريفة جمعاء !!؟؟هل أصبحت محاورات المصريين مكاناً للدعاية للقرآنيين الضالين أخيراً ؟ لم أر فى أى مما قيل تجريحا أو سوء أدب أو استخدام ألفاظ أو معان مشينة .. و من حق أى انسان أن يعلن عن منهجه الفكرى طالما أنه لا يخالف اللوائح الموضوعة أو يتعدى بشكل أو بآخر .. كفانا مزايدة و تبيان لكل من نختلف معه بأنه اما (كافر) أو (عميل) ... هذا ليس السمت القويم .. و ليس اعمال الفكر أيا كان نوعه أو اختلافنا معه كفرا بشكل أو بآخر . فى رأيى - المتواضع - لم يكن هناك داع الى كل هذا الصوت العالى .. و القاء التهم .. ليست الغيرة على الدين فى هذا .. و أنا لم أفترض فيما اقتبست من نصوص (وكلها ليست لى) أية سوء نية أو سوء تعبير . الدين الاسلامى ليس كهنوتا ولا عالما غامضا له كهنته و أحباره و معابده المغلقة على الأسرار المقدسة ... الدين الاسلامى جاء بفضيلة اعمال العقل و العلم و التعلم .. لا تنس "انما العلم بالتعلم .. " و ليس بالاحتكار و لا المصادرة .. و لا تنس أن ما يقاس بالعقل أساسه المنطق .. و ما يقاس بالتعاليم أساسه النص . و مايفسد هو تغليب الأهواء .. الرجاء تقليل مساحة (الغضب) تلك و عدم اتهام الآخرين بما ليس فيهم و عدم العمد الى التجريح فى المخاطبة كاستخدامك لألفاظ مثل (هؤلاء الموتورين) و اتهامهم بالضلال .. هم لم يفعلوا شيئا الا أن خالفوك الفكر ... خاصة أنه بعض مما قالوه له داعميه من العلماء و من تحدثوا فيه ... و أن تحليل الموضوع جاء من واقع فتوى غريبة لها أسانيدها . أما من يخاطب الآخر دائما بجملة (من أنت يا هذا حتى تخوض فى الأحاديث كأنك عالم دين؟ ) فهذا هو الباب و السبيل دائما لغلق أى نافذة تفكير أو تساؤل .. حتى تبقى الأمور كما هى عليه .. غامضة .. غريبة .. انه انسان يحمل عقلا .. و مجهودا للوصول الى الحقيقة .. و الحقيقة سيدى ليست حكرا لا على العلماء و لا عى لابسى الأبيض فقط . كلمة مثل تلك من الممكن أن تقال الى أى أحد مهما بلغ علمه اذا اختلف مع أى ممن وافتهم المنية .. هذه ليست دعوة لتحكيم الجهل .. و لا لاصدار أحكام جزافية .. لكنها دعوة لدحض الفكر بالفكر .. و النقاش بالنقاش .. اذا كنت تراه مخطئا فى منطقه .. فأت أنت بمنطق يدحضه و لا تخبره أن من هو حتى يتحدث فى مثل تلك الاشياء مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمد علي عامر بتاريخ: 19 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 مايو 2007 فمعظم الشرور التي أصابت أمتنا قد أتتها من قبل هجر القرآن و الإهتمام بما يسمي "الحديث" والذي يجب نسبته إلي من رواه و ليس إلي الرسول الكريم. فالحديث الذي أتي به المصطفي هو بين أيدينا جميعاً لا خلاف فيه ولا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. أما كتب الحديث فيجب نسبتها إلي من كتبها و من روي عنهم. فما كتبه البخاري يسمي "أحاديث البخاري" وما كتبه مسلم يسمي "حديث مسلم" وما كتبه غيرهم ( سنة أو شيعة) ينسب لكاتبه لا غير و لا ينسب زوراً و بهتانا لمؤسس الأمة عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم ...... أمامنا كتاب الله فلنحل حلاله و نحرم حرامه نكن من الفائزين. أخي العزيز الفاضل / محمد علي عامر سأذهب إلى ما ذهبت إليه . لكن القرآن الكريم - الذي عليّ التمسك به - يقول : "وما آتاكم الرسول فخدوه وما نهاكم عنه فانتهوا" - الحشر 7 . وبالتالي لابد أن يكون هناك إتيان (أي أمر) آخذه ونهي أنتهيه حدثا من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم . ليس هذا فحسب ، بل يجب أن يصلني هذا الإتيان وهذا النهي . ليس هذا فحسب ، بل يصلني هذا الإتيان وهذا النهي صحيحيْن . لأنه لو انتفى أي من هذه الثلاثة ، لكان كلام الله عز وجل عبثًا . وتعالى الله عز وجل عن ذلك علوًأ كبيرًا . إذ لا فائدة من الآية الكريمة إذا لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أمر ونهى . كذلك لا فائدة من الآية الكريمة في زمان معين لا تصل فيه أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم ونواهيه إلى المسلمين بينما تصل الآية نفسها نتلوها ليل نهار ، والإسلام صالح لكل زمان ومكان . وحاشا لله أن يُخفي عنا شرعه . كذلك لا فائدة من الآية الكريمة إذا لم تصلنا أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم ونواهيه صحيحة كما قالها . لأن الله عز وجل هو العزيز الحكيم ، فعال لما يريد , وكل أفعاله بحكمة بالغة . فهو المتكفل بوصول شرعه الكريم إلينا وإلا لما أنزله أصلاً . أعتذر للأخ الفاضل KANE عن خروج الموضوع عن لبّه ، لكن عزائي أنني مازلت في فلكه . تحياتي لك أخي الفاضل بداية أريد أن أقرر أنني (شهد الله) ما أردت من مداخلاتي إلا محاولة الوصول إلي الحق و ما هدفت إلي غلبة الرأي ولا إلي تسفيه آراء الغير. و دعنا نتفق علي أشياء: هناك روايات في كتب الحديث تنافي العقل و تناقض القرآن بل وتطعن في إكتماله و حفظه ناهيك عن روايات أخري يشتم منها رائحة السياسة الأموية و العباسية. لم يأمر الرسول الكريم بتدوين الأحاديث بل إن من دونوا الأحاديث كان من ضمن ما دونوه نهي الرسول عن تدوين الحديث. و علي كل حال فإن الواقع يؤكد هذا النهي لأن الصحابة لم يدونوا أقوال الرسول و هم أقرب لفهم مراده عليه السلام من البخاري و غيره. لم يذكر الحديث و لا كتبه في القرآن رغم ذكر كتب أخري ربما(والله أعلم) تكون أقل تأثيراً في حياة المسلم من كتب الأحاديث كالزبور مثلاً ذكر لفظ الحديث في القرآن لوصف القرآن نفسه و ليس لوصف كتب أخري "أفمن هذا الحديث تعجبون" النجم 59 , "فلعلك باخع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا " الكهف 6 , "الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم " الزمر 23 لو عدنا للآية الكريمة التي أوردتها أخي الفاضل كاملة غير مجتزئة نجد أنها في سياق تقسيم الفيئ بحيث لا يتداول المال بين الأغنياء حصراً. و يبدو (والله أعلم) من سياق الآيات أنه كانت هناك همهمات و إعتراضات علي قسمة الرسول الكريم. {ما أفاء الله علي رسوله من أهل القري فلله وللرسول و لذي القربي و اليتامي و المساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب ** للفقراء و المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم و أموالهم يبغون فضلاً من الله و رضوانا و ينصرون الله و رسوله أولئك هم الصادقون} الحشر 7-8 أما ما ذكرته عن وصول أوامر الرسول و نواهيه إلينا صحيحة فهذا سليم و ستجد القرآن به من الأوامر و النواهي والتي أتانا بها الرسول الكريم عن ربه وبينها للمسلمين فتناقلوها عنه "سنة عملية" جيلاً بعد جيل من كيفية الصلاة و الصوم و مناسك للحج من قبل مولد البخاري و غيره من مدوني الحديث بقرنين. ولا يقال هنا أننا علمنا أن الصلاة بهذه الكيفية عن طريق كتب الأحاديث لأنه حينئذ سيسأل سائل و كيف كان يصلي المسلمون قبل البخاري و مسلم؟؟ لقد إنطلقت أخي من منطلقات صحيحة و هي وجوب وصول الأوامر و النواهي إلينا بطريقة صحيحة (وما كنا معذبين حتي نبعث رسولا) لتصل منها إلي نتيجة غير صحيحة و هي أن كتب الأحاديث لابد و أن تكون صحيحة رغم ما يعتري الكثير منها من مشكلات و لم تنتبه إلي أن القرآن به من الأوامر و النواهي ما إن تمسكنا به فلن نضل أبدا. وتقبل تحياتي أخي الفاضل ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... ... حكامنا جواسيس ..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان