أبو محمد بتاريخ: 4 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أغسطس 2008 السلام عليكمأستمتعت بطرح مهيب كاتب الموضوع وبآراء المشاركين ، ولي تعليق مختصر على مشاركة أبي محمد. لنفرض أن هناك شكوى من طالب ضد مدرس ، هذا المدرس سب الطالب بــ "يا ابن ....." – لفظ نابي - طبقا لما تعارف عليه المجتمع الآن. عندما يريد أن يحرر هذا الطالب محضراً لاتهام المدرس لما قاله من سب. فهل يكني كما فعلت واستخدمت "لفظ نابي" أم يستخدم اللفظ كما قيل له بدون كناية. لابد أن يستخدمه كما هو ، وان لم يفعل سيخيره المحرر بقائمة من ألفاظ الى أن يقع الاختيار ويحق الحق في إثبات ظلمه. يقول الله تعالى لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا. النساء 148 وتعني الآية أن الجهر بالأمر ليس مكروهاً بل مطلوباً للمصلحة ولدفع الظلم. أخى الفاضل deemuck سمحت لنفسى بنقل مداخلتك هذه لتضاف إلى مداخلتك السابقة .. وأعتقد أننى رددت على ذلك فى معرض تعليقى على موضوع أخينا الفاضل / مهيب وبإذن الله سأعيد الرد هنا ولكن أستأذنك فى التأجيل إلى وقت آخر لاضطرارى إلى الخروج Offline ... فأنا أستخدم ال Dial up ولابد من تحرير التليفون فورا نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 5 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أغسطس 2008 الإخوة الأعزاء قبل أن يتحول النقاش الى وعظ أو تكفير (كما يحدث عادة عند مناقشة مثل هذه المواضيع كما أشرت في مداخلة سابقة)، أحب أن أناقش نقطة معينة رأيتها تتكرر ويتخذها أتباع التيار المتشدد حجة على غيرهم، وهي أن آراء "علماء الدين" ملزمة لنا جميعا وليس من حقنا أن نناقش المواضيع الدينية لأننا لسنا أهلا للفتوى. بداية لا أحبذ استخدام مصطلحات مثل "رجال الدين" أو علماء الدين" أو "المشايخ" بل أفضل عليها كلمة "باحث في المسائل الدينية" فالإسلام ليس به طبقة كهنوتية مثل المسيحية تحتكر تفسير النصوص الدينية وإطلاق الفتاوى، بل إن القرآن الكريم نزل بلغة عربية بسيطة وواضحة لكي يستطيع الكل فهمه وتطبيقه ((وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ)) ولا يجوز الاحتجاج بالآية التالية: ((وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)) لأن الحديث هنا موجه لأمة الإسلام كافة، والدليل على ذلك ألف ولام التعريف في "المفلحون"، لأنه لو كان يقصد بالآية جماعة معينة من المسلمين كما يفسرها السلفية، لانتفت صفة الفلاح عن غيرهم لأنهم يكونون هم فقط المقصودون بوصف "المفلحون" أنتقل الى مسألة ثانية وهي المقارنة بين باحثي الدين وغيرهم من المهنيين (دكاترة - مهندسين - محاميين ... الخ) والاحتجاج بأن اختصاصهم في مجال الدين يجعل لآرائهم حجية كما لغيرهم من المختصين وأود الرد هنا بثلاثة نقاط: 1- إن التوصية التي يقدمها الطبيب أو الصيدلي أو المهندس يكون مسؤولا عنها مسؤولية تامة، بمعنى أنه لو أن طبيبا وصف لي دواء لشخص معين وقمت بتقديمه له ثم مات هذا الشخص فإن المسئولية الكاملة تقع على الطبيب وليس على أنا أي مسؤولية، بينما الوضع يختلف في حالة الباحث الديني، فلو أفتى لي واحد منهم بفتوى خاطئة وكانت لدي شكوكي بشأنها ولكني قمت باتباعها فإن مسؤوليتي لا تسقط ولا يتحمل هو وزري يوم القيامة، وحيث أن صلاحيات الشخص في إصدار أحكام معينة ترتبط بمقدار مسؤوليته عن نتائج هذه الأحكام، فإن صلاحية الباحث الديني في هذه الحالة تكون محدودة ولا تلزم أحدا إلا بمقدار ما ترفعه من مسؤولية عن كاهل المنفذ للفتوى. 2- في المجال العام (ردا على الذين ينادون بأن تكون الآراء الفقهية هي المصدر الوحيد للتشريع)، فإنه من المعلوم أن آراء المهنيين والمتخصصين تكون دوما آراء استشارية وليست ملزمة ، فمثلا لو اجتمع كل الأطباء وطالبوا بمنع إجراء طبي معين أو اجتمع كل المهندسين وطالبوا بوضع شروط معينة لبناء المساكن، فإن مطالباتهم تلك وإن أجمعوا عليها لا تلزم أي شخص باتباعها وليست لها أي قيمة طالما أنها لم تحول الى قانون يوافق عليه ممثلي الشعب، حتى القاضي فإن رأيه القانوني يظل استشاريا بدون الصلاحية التي منحها له الناس عبر ممثليهم لإصدار أحكام ملزمة، فإذا تم عزله فإن رأيه القانوني لا يملك صفة الإلزام مهما كان علمه بالقانون، وقس على ذلك آراء باحثي الدين (طالما أننا نقارن هنا بين الأطباء والمهندسين وباحثي الدين)، فهي ليست ملزمة لأحد طالما أن الناس من خلال ممثليهم لم يوافقوا عليها. 3- أعود ثانية الى المجال الخاص، فعند رغبتنا في الحكم على صحة توصية أو حتى قرار صدر من طبيب أو مهندس فإننا ننظر الى نتائج هذا القرار ونقيم هذا الطبيب ورأيه بناء عليها، أما باحث الدين فإنه من المتعذر قياس نتائج فتاويه والحكم إن كانت قد عكست مبادئ الدين حققت مقاصده أم لا، لأن الحكم على ذلك هو لرب العالمين وحده دون غيره، من هنا فإن فتاوي باحثي الدين تكون دوما أضعف حجية من آراء الأطباء والمهندسين لأنه لا يمكن قياس نتائجها بدقة وتقويمها. بقيت مسألة أخيرة تتعلق بنشأة دور "الشيخ" أو "عالم الدين" في الإسلام عموما وفي مصر خصوصا القارئ للسنة النبوية وتاريخ الخلفاء الراشدين لا يكاد يجد ذكرا لأشخاص كانت مهنتهم هي تفسير النصوص الدينية وإصدار الفتاوي، بل كانت معظم المسائل التي تواجه المسلمين يتم حلها إما بالتشاور (إذا كانت في المجال الجماعي) أو بقراءة النصوص وتفسيرها ذاتيا وتطبيقها مباشرة على المسألة (إذا كانت في المجال الشخصي) صحيح أنه كان هناك بعض الصحابة الذين كان لآرائهم قيمة معينة واحترام مثل علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أو عبد الله بن عمر، ولكن كانت دوما أرائهم تتخذ كأدلة استرشادية بحكم قربهم من الرسول عليه الصلاة والسلام وطول ملازمتهم له فيما عدا ذلك كان الناس يقرأون النصوص ويفسرونها مباشرة ويتبعونها بدون الحاجة الى تدخل طرف ثالث ثم جاءت حركة الفتوحات الإسلامية، وانتقل هؤلاء الصحابة الى بلاد لا تتحدث اللغة العربية، فكان لابد أن يقوم شخص ما بشرح النصوص الدينية وأحكام الإسلام الى الشعوب الداخلة حديثا في الإسلام، فنشأت طبقة معينة تكون هذه وظيفتها، وكانت في معظمها من حفظة القرآن وبدخول المسلمين مرحلة الحروب الإهلية بعد مقتل الخليفة الثالث احتاج الفرقاء المتنافسون الى مصادر وأحكام دينية تدعم مواقفهم السياسية، فاكتسبت تلك الوظيفة أهمية كبيرة، واهتم الحكام بدعمها لكسب ولاء الناس في الصراع العسكري المرير بين المسلمين، واهتم "الموالي" من العجم تحديدا بهذه الوظيفة لأنها كانت السبيل الوحيد أمامهم للترقي الاجتماعي والاقتراب من السلطة والتأثير على الناس، وألحقوا أبنائهم بالمفسرين العرب ليحصلوا على العلم الشرعي اللازم لذلك رغم كل ذلك فإن وظيفة المفتي أو رجل الدين لم تتبلور بصورة كاملة، وظل المسلمون العرب يفسرون النصوص الدينية بأنفسهم ويقولون آرائهم في المسائل الفقهية ، ومن هنا نشأت مدرسة الرأي لأبي حنيفة الذي كان يفتي الى جانب عمله بالتجارة أما اكتمال تطور هذه الوظيفة فجاء مع الشافعي، الذي كان بحق أول "عالم دين" اتخذ الإفتاء والبحث الديني "صنعة" ووضع لها القواعد والشروط وأسس علم أصول الفقه والحقيقة أن نشأة هذا الاتجاه في التخصص بالعلوم الدينية جاء بعد نشأة المذهب الشيعي وتحوله من مجرد موقف سياسي الى البحث في الدين عن ما يدعم هذا الموقف السياسي وبالتالي تحويل النزاع السياسي الى ديني، وكان لزاما أن يكون هناك أيضا اتجاه سني للرد عليه ومواجهته، لذا دعت الحاجة الى تفرغ أشخاص للبحث في هذا المجال ودعم الحكام لهم الموضوع في مصر أكثر تعقيدا لأن المصريين لديهم تاريخ طويل من تقديس رجال الدين سواء في العصر الفرعوني حين كان الكاهن وسيطا بين البشر والآلهة أو في العصر المسيحي مع القديسين والرهبان لذلك لم يكن غريبا أن ينزع المصريون بحكم ثقافتهم الى اعتبار الباحث الديني إنسانا معصوما لا تجوز مناقشته وآراءه واجبة التنفيذ، والنظر الى الدين باعتباره سر مقدس لا يقدر على التعامل معه إلا أشخاص محددون، ولذلك نجد تلك الحساسية المفرطة في التعامل مع القضايا الدينية والبحث المستمر عن فتوى دينية تحدد لنا ما نفعله وما لا نفعله أعرف أن موضوع دور "رجال الدين" في الإسلام طويل ومعقد وشائك ويحتاج كتبا لمعالجته، ولكن أردت أن أدلي برأي متواضع فيه وموضوع الأحاديث النبوية (والسنة النبوية عموما) موضوع أكثر تعقيدا ولي فيه رأي فيه سوف أورده لاحقا إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 18 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أغسطس 2008 فيما يلى اقتباس من موضوع فتحته عضوة التحقت حديثا بمحاورات المصريين .. الموضوع منقول لتدلل به الأخت على إنصاف الإسلام للمرأة بعد أن كانت مهيضة الجناح طبقا لعقائد سابقة على الإسلام وطبقا لتقاليد وعادات الجاهلية ..وعلى الرغم من رأى أخى الفاضل / مهيب واختلافه مع رأى الأخت ناقلة الموضوع فيما يختص بتصنيف الموضوع .. إلا أن كاتب المقال المنقول قد أصاب بشكل جميل فى اقتباس الآيات والأحاديث الدالة على مكانة المرأة فى الإسلام المرأة على مر العصور بين الإسلام والملل الأخرى (بحث قيم جدا) ................................................................................................................................................................................................• صفحــــات من العـــــار *.......................................................................................................................................................................وعند اليهود : قالوا عنها : لعنة لأنها سبب الغواية ، ونجسة في حال حيضها ، ويجوز لأبيها بيعهاوعند العرب قبل الإسلام :تبغض بغض الموت ، بل يؤدي الحال إلى وأدها ، أي دفنها حية أو قذفها في بئر بصورة تذيب القلوب الميتةتحــــــــرير المـــــــــرأةثم جاءت رحمة الله المهداة إلى البشرية جمعاء ، بصفات غيرت وجه التاريخ القبيح ، لتخلق حياة لم تعهدها البشرية في حضاراتها أبداًجاءالإسلام ليقول (( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْــــــــــــــــــرُوف ))جاء الإسلام ليقول ((ٍ وَعَاشِــــــــــــــــرُوهُــنَّ بِالْمَعْــــــــــــــــــرُوفِ))جاء الإسلام ليقول (( فَـــلا تَعْضُــــــــــلـُـــــــــــــــــوهُـ ــــــــــ ـــــــنَّ ))جاء الإسلام ليقول (( وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَـدَرُهُ))جاء الإسلام ليقول (( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْــثُ سَكَنْتُــمْ مِنْ وُجْدِكُــــــــــمْ ))جاء الإسلام ليقول (( وَلا تُضَــــــــارُّوهُنَّ لِتُضــــَيِّقُــوا عَلَيْهِــــــــــنَّ ))جاء الإسلام ليقول (( فَآتُـــوهُنَّ أُجُـــــورَهُنَّ فَــرِيضَـــــــــــــــــــــــة ))جاء الإسلام ليقول ((وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُــــونَ ))جاء الإسلام ليقول (( وَلِلنِّسَــــاءِ نَصِيــــــبٌ مِمَّا اكْتَسَبْـــــــــــــــــنَ ))جاء الإسلام ليقول (( وَآتُوهُـــــمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُــــــــــــــــــم ))جاء الإسلام ليقول (( وَأَنْتُــــــــــــمْ لِبَــــــــــــــــاسٌ لَهُـــــــــــــــــنّ ))جاء الإسلام ليقول (( هَـــــؤُلاءِ بَنَـــــاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُــــــــــــــــــــمْ ))جاء الإسلام ليقول (( فَلا تَبْغُـــــــــوا عَلَيْهِــــنَّ سَبِيــــــــــــــــــــــلاً ))جاء الإسلام ليقول (( لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهـــــــــــــــــــاً ))جاء الإسلام ليقول (( وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُــــن ))جاء الإسلام ليقول ((ِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيــــحٌ بِإِحْسَــــــــــانٍ ))وجاء الرسول الكريم ليبين لنا مكانة المرأة فسئل صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك ؟ قال : " عائشة "وكان يؤتى صلى الله عليه وسلم بالهدية ، فيقول : " اذهبوا بها على فلانة ، فإنها كانت صديقة لخديجة "وهو القائل : (( استوصــــــــــــــوابالنســــــــــــاء خيــــــــــــــــــــــــراً ))وهو القائل : (( لا يفرك مؤمن مؤمنه إن كره منها خلقا رضى منها آخـر ))وهو القائل : (( إنما النـســـــــــــاء شقـــــــــــائق الرجــــــــــــــــــــــال ))وهو القائل : (( خيركم خيركم لأهــــــله وأنا خيركــــــــــــم لأهــــــــــلي ))وهو القائل : (( ولهن عليـــكم رزقهــــن وكسوتهـــــن بالمعــــــــــروف ))وهو القائل : (( أعظمها أجرا الدينـار الذي تنفقــــــه علـــــــــــى أهــــلك ))وهو القائل : (( من سعــــــــــادة بن آدم المــــــــــرأة الصــالحـــــــــــــة ))ومن هديه : ((عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ))وهو القائل : (( وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة حتى اللقمة التي ترفعها إلى في امرأتك ))ومن مشكاته : (( أن امرأة قالت يا رسول الله صل علي وعلى زوجي فقال صلى الله عليه وسلم صلى الله عليك وعلى زوجك )) ولكن ... وهذه هى مشكلة العقل الناقد واختلافه عن العقل الناقل ... استوقفتنى عبارة تقول : وعند اليهود : قالوا عنها : لعنة لأنها سبب الغواية ، ونجسة في حال حيضها ، ويجوز لأبيها بيعها فتذكرت رواية لأبى هريرة - رضى الله عنه - عن الرسول عليه الصلاة والسلام .. عن فساد اللحوم وخيانة الزوجةجاءت الرواية فى الصحيحين كالآتى :روى البخارى فى صحيحه (ج 11 / ص 111)3083 - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ يَعْنِي لَوْلَا بَنُو إِسْرَائِيلَ لَمْ يَخْنَزْ اللَّحْمُ وَلَوْلَا حَوَّاءُ لَمْ تَخُنَّ أُنْثَى زَوْجَهَاوروى مسلم فى صحيحه (ج 7 / ص 405)2674 - و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ أَحَادِيثَ مِنْهَا وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْلَا بَنُو إِسْرَائِيلَ لَمْ يَخْبُثْ الطَّعَامُ وَلَمْ يَخْنَزْ اللَّحْمُ وَلَوْلَا حَوَّاءُ لَمْ تَخُنْ أُنْثَى زَوْجَهَا الدَّهْرَكما جاءت فى الصحيحين بروايات أخرى مختلفة .. بل إن هناك باب فى صحيح مسلم إسمه "بَاب لَوْلَا حَوَّاءُ لَمْ تَخُنْ أُنْثَى زَوْجَهَا الدَّهْر"وجاء فى شرح ابن حجر (يرحمه الله) للحديث ما يلى :" فِيهِ إِشَارَة إِلَى مَا وَقَعَ مِنْ حَوَّاء فِي تَزْيِينهَا لِآدَم الْأَكْل مِنْ الشَّجَرَة حَتَّى وَقَعَ فِي ذَلِكَ ، فَمَعْنَى خِيَانَتهَا أَنَّهَا قَبِلَتْ مَا زَيَّنَ لَهَا إِبْلِيس حَتَّى زَيَّنَتْهُ لِآدَم ، وَلَمَّا كَانَتْ هِيَ أُمّ بَنَات آدَم أَشْبَهَهَا بِالْوِلَادَةِ وَنَزَعَ الْعِرْق فَلَا تَكَاد اِمْرَأَة تَسْلَم مِنْ خِيَانَة زَوْجهَا بِالْفِعْلِ أَوْ بِالْقَوْلِ ، وَلَيْسَ الْمُرَاد بِالْخِيَانَةِ هُنَا اِرْتِكَاب الْفَوَاحِش حَاشَا وَكَلَّا ، وَلَكِنْ لَمَّا مَالَتْ إِلَى شَهْوَة النَّفْس مِنْ أَكْل الشَّجَرَة وَحَسَّنَتْ ذَلِكَ لِآدَم عَدَّ ذَلِكَ خِيَانَة لَهُ ، وَأَمَّا مَنْ جَاءَ بَعْدهَا مِنْ النِّسَاء فَخِيَانَة كُلّ وَاحِدَة مِنْهُنَّ بِحَسَبِهَا"أثاب الله ابن حجر على شرحه بالعبارة الأخيرة من الفقرة فقد أنصف عموم بنات حواء من خلقتهن بطبع الخيانة .. علما بأن أكثر المتنطعين لا يلقون إليها بالا عند استشهادهم بالحديث فى مناسبابت مختلفة دون روية ودون تفكير فى أن الشروح قد يكون فيها كثير من الاسرائيليات ..الجملة التى لونتها بالأحمر تجعل الحديث متفقا مع عقيدة اليهود (كما جاء فى الموضوع المنقول وأكتفى به دون النقل من التوراة ) وتخالف القرآن الكريم مخالفة صريحة ..يقول سبحانه وتعالى - وقوله الحق - فى آية واضحة لا تقبل تفسيرا أو تأويلا آخر إن الشيطان قد وسوس لآدم "فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى، فَأَكَلا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى) (طـه: 120و121)فكيف نرى بعد ذلك أن رواية أبى هريرة عن رسولنا الكريم (الذى قال كل ما هو جميل فى الموضوع المنقول عن المرأة ) باتهام أمنا حواء بأنها سبب الغواية وأن أمى أو أختى أو زوجتى هى سبب كل خيانة ... أقول كيف نراها على أنها رواية صحيحة وليست مدسوسة على عقيدتنا من عقائد بنى إسرائيل ؟وأعدكم بالبحث فى مقالات علماء الإعجاز العلمى للروايات لأتعلم كيف أن البكتيريا لم تعرف طريقا إلى عالمنا إلا بعد ظهور بنى إسرائيل !!!!! نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 18 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أغسطس 2008 دعنى أزيد واحدة على الرغم من انه لاتطير فى الاسلام " أى لاتشاؤم فى الإسلام الا انه قد حدث استثناء فى ثلاث حسب الحديث وتفسير الحديث ، واصبحت المرأة التى لاتلد يصح فيا التطير والشؤم. ولا تعليق!! حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إنما الشؤم في ثلاثة في الفرس والمرأة والدار غيره : إنما خصت بالذكر لطول ملازمتها وقد رواه مالك وسفيان وسائر الرواة بحذف " إنما " لكن في رواية عثمان بن عمر " لا عدوى ولا طيرة وإنما الشؤم في الثلاثة " قال مسلم لم يذكر أحد في حديث ابن عمر " لا عدوى " إلا عثمان بن عمر . قلت : ومثله في حديث سعد بن أبي وقاص الذي أخرجه أبو داود لكن قال فيه " إن تكن الطيرة في شيء " الحديث والطيرة والشؤم بمعنى واحد كما سأبينه في أواخر شرح الطب إن شاء الله تعالى وظاهر الحديث أن الشؤم والطيرة في هذه الثلاثة قال ابن قتيبة : ووجهه أن أهل الجاهلية كانوا يتطيرون فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم وأعلمهم أن لا طيرة فلما أبوا أن ينتهوا بقيت الطيرة في هذه الأشياء الثلاثة . قلت : فمشى ابن قتيبة على ظاهره ويلزم على قوله أن من تشاءم بشيء منها نزل به ما يكره قال القرطبي : ولا يظن به أنه يحمله على ما كانت الجاهلية تعتقده بناء على أن ذلك يضر وينفع بذاته فإن ذلك خطأ وإنما عني أن هذه الأشياء هي أكثر ما يتطير به الناس فمن وقع في نفسه شيء أبيح له أن يتركه ويستبدل به غيره قلت : وقد وقع في رواية عمر العسقلاني - وهو ابن محمد ابن زيد بن عبد الله بن عمر - عن أبيه عن ابن عمر كما سيأتي في النكاح بلفظ " ذكروا الشؤم فقال : إن كان في شيء ففي " ولمسلم " إن يك من الشؤم شيء حق " وفي رواية عتبة بن مسلم " إن كان الشؤم في شيء " وكذا في حديث جابر عند مسلم وهو موافق لحديث سهل بن سعد ثاني حديثي الباب وهو يقتضي عدم الجزم بذلك بخلاف رواية الزهري قال ابن العربي : معناه إن كان خلق الله الشؤم في شيء مما جرى من بعض العادة فإنما يخلقه في هذه الأشياء قال المازري : مجمل هذه الرواية إن يكن الشؤم حقا فهذه الثلاث أحق به بمعنى أن النفوس يقع فيها التشاؤم بهذه أكثر مما يقع بغيرها . وجاء عن عائشة أنها أنكرت هذا الحديث فروى أبو داود الطيالسي في مسنده عن محمد بن راشد عن مكحول قال : قيل لعائشة إن أبا هريرة قال " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشؤم في ثلاثة " فقالت : لم يحفظ إنه دخل وهو يقول " قاتل الله اليهود يقولون الشؤم في ثلاثة " فسمع آخر الحديث ولم يسمع أوله . قلت : ومكحول لم يسمع من عائشة فهو منقطع لكن روى أحمد وابن خزيمة والحاكم من طريق قتادة عن أبي حسان " أن رجلين من بني عامر دخلا على عائشة فقالا : إن أبا هريرة قال " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الطيرة في الفرس والمرأة والدار " فغضبت غضبا شديدا وقالت : ما قاله وإنما قال " إن أهل الجاهلية كانوا يتطيرون من ذلك " انتهى , ولا معنى لإنكار ذلك على أبي هريرة مع موافقة من ذكرنا من الصحابة له في ذلك وقد تأوله غيرها على أن ذلك سيق لبيان اعتقاد الناس في ذلك لا أنه إخبار من النبي صلى الله عليه وسلم بثبوت ذلك وسياق الأحاديث الصحيحة المتقدم ذكرها يبعد هذا التأويل . قال ابن العربي : هذا جواب ساقط لأنه صلى الله عليه وسلم لم يبعث ليخبر الناس عن معتقداتهم الماضية والحاصلة وإنما بعث ليعلمهم ما يلزمهم أن يعتقدوه انتهى : وأما ما أخرجه الترمذي من حديث حكيم بن معاوية قال " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا شؤم وقد يكون اليمن في المرأة والدار والفرس " ففي إسناده ضعف ثم مخالفته للأحاديث الصحيحة . وقال عبد الرزاق في مصنفه عن معمر سمعت من يفسر هذا الحديث يقول : شؤم المرأة إذا كانت غير ولود وشؤم الفرس إذا لم يغز عليه وشؤم الدار جار السوء . وروى أبو داود في الطب عن ابن القاسم عن مالك أنه سئل عنه فقال : كم من دار سكنها ناس فهلكوا . قال المازري : فيحمله مالك على ظاهره والمعنى أن قدر الله ربما اتفق ما يكره عند سكنى الدار فتصير في ذلك كالسبب فتسامح في إضافة الشيء إليه اتساعا . وقال ابن العربي : لم يرد مالك إضافة الشؤم إلى الدار وإنما هو عبارة عن جري العادة فيها فأشار إلى أنه ينبغي للمرء الخروج عنها صيانة لاعتقاده عن التعلق بالباطل . وقيل : معنى الحديث أن هذه الأشياء يطول تعذيب القلب بها مع كراهة أمرها لملازمتها بالسكنى والصحبة ولو لم يعتقد الإنسان الشؤم فيها فأشار الحديث إلى الأمر بفراقها ليزول التعذيب . قلت : وما أشار إليه ابن العربي في تأويل كلام مالك أولى وهو نظير الأمر بالفرار من المجذوم مع صحة نفي العدوى والمراد بذلك حسم المادة وسد الذريعة لئلا يوافق شيء من ذلك القدر فيعتقد من وقع له أن ذلك من العدوى أو من الطيرة فيقع في اعتقاد ما نهي عن اعتقاده فأشير إلى اجتناب مثل ذلك . والطريق فيمن وقع له ذلك في الدار مثلا أن يبادر إلى التحول منها لأنه متى استمر فيها ربما حمله ذلك على اعتقاد صحة الطيرة والتشاؤم . وأما ما رواه أبو داود وصححه الحاكم من طريق إسحاق بن طلحة عن أنس " قال رجل : يا رسول الله إنا كنا في دار كثير فيها عددنا وأموالنا فتحولنا إلى أخرى فقل فيها ذلك فقال : ذروها ذميمة " وأخرج من حديث فروة بن مسيك بالمهلة مصغرا ما يدل على أنه هو السائل وله شاهد من حديث عبد الله بن شداد بن الهاد أحد كبار التابعين وله رواية بإسناد صحيح إليه عند عبد الرزاق قال ابن الحربي ورواه مالك عن يحيى بن سعيد منقطعا قال : والدار المذكورة في حديثه كانت دار مكمل بضم الميم وسكون الكاف وكسر الميم بعدها لام - وهو ابن عوف أخو عبد الرحمن ابن عوف - قال : وإنما أمرهم بالخروج منها لاعتقادهم أن ذلك منها وليس كما ظنوا لكن الخالق جل وعلا جعل ذلك وفقا لظهور قضائه وأمرهم بالخروج منها لئلا يقع لهم بعد ذلك شيء فيستمر اعتقادهم . قال ابن العربي : وأفاد وصفها بكونها ذميمة جواز ذلك وأن ذكرها بقبيح ما وقع فيها سائغ من غير أن يعتقد أن ذلك كان منها ولا يمتنع ذم محل المكروه وإن كان ليس منه شرعا كما يذم العاصي على معصيته وإن كان ذلك بقضاء الله تعالى . وقال الخطابي : هو استثناء من غير الجنس ومعناه إبطال مذهب الجاهلية في التطير فكأنه قال : إن كانت لأحدكم دار يكره سكناها أو امرأة يكره صحبتها أو فرس يكره سيره فليفارقه . قال وقيل إن شؤم الدار ضيقها وسوء جوارها وشؤم المرأة أن لا تلد وشؤم الفرس أن لا يغزى عليه . وقيل المعنى ما جاء بإسناد ضعيف رواه الدمياطي في الخيل " إذا كان الفرس ضروبا فهو مشئوم وإذا حنت المرأة إلى بعلها الأول فهي مشئومة وإذا كانت الدار بعيدة من المسجد لا يسمع منها الأذان فهي مشئومة . وقيل : كان قوله ذلك في أول الأمر ثم نسخ ذلك بقوله تعالى " ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب " الآية حكاه ابن عبد البر والنسخ لا يثبت بالاحتمال لا سيما مع إمكان الجمع ولا سيما وقد ورد في نفس هذا الخبر نفي التطير ثم إثباته في الأشياء المذكورة . وقيل يحمل الشؤم على قلة الموافقة وسوء الطباع وهو كحديث سعد بن أبي وقاص رفعه ( من سعادة المرء المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الهنيء . ومن شقاوة المرء المرأة السوء والمسكن السوء والمركب السوء أخرجه أحمد . وهذا يختص ببعض أنواع الأجناس المذكورة دون بعض وبه صرح ابن عبد البر فقال : يكون لقوم دون قوم وذلك كله بقدر الله . وقال المهلب ما حاصله : أن المخاطب بقوله " الشؤم في ثلاثة " من التزم التطير ولم يستطع صرفه عن نفسه فقال لهم : إنما يقع ذلك في هذه الأشياء التي تلازم في غالب الأحوال فإذا كان كذلك فاتركوها عنكم ولا تعذبوا أنفسكم بها ويدل على ذلك تصديره الحديث بنفي الطيرة . واستدل لذلك بما أخرجه ابن حبان عن أنس رفعه " لا طيرة والطيرة على من تطير وإن تكن في شيء ففي المرأة " الحديث وفي صحته نظر لأنه من رواية عتبة بن حميد عن عبيد الله بن أبي بكر عن أنس , وعتبة مختلف فيه وسيكون لنا عودة إلى بقية ما يتعلق بالتطير والفأل في آخر كتاب الطب حيث ذكره المصنف إن شاء الله تعالى . -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد القاهري بتاريخ: 19 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أغسطس 2008 إستفزنى لكتابة هذا الموضوع قراءتى لموضوع (حذفته الإدارة) وضعته عضوة "فاضلة" واحتوى الموضوع على حديث منسوب إلى النبى عليه الصلاة والسلام .. فيه لفظ إجتمعت كلمة المسلمين الناطقين باللغة العربية على أنه لفظ خادش للحياء وسنُّوا القوانين (فى جميع البلاد العربية بلا استثناء) لتعاقب على الجهر به لا اعلم عن اي حديث تقصد لكن ان كنت تقصد حديث ماعز فالحديث صحيح و المشكلة في فهمك وشكرا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 19 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أغسطس 2008 إقتباسإستفزنى لكتابة هذا الموضوع قراءتى لموضوع (حذفته الإدارة) وضعته عضوة "فاضلة" واحتوى الموضوع على حديث منسوب إلى النبى عليه الصلاة والسلام .. فيه لفظ إجتمعت كلمة المسلمين الناطقين باللغة العربية على أنه لفظ خادش للحياء وسنُّوا القوانين (فى جميع البلاد العربية بلا استثناء) لتعاقب على الجهر به لا اعلم عن اي حديث تقصد لكن ان كنت تقصد حديث ماعز فالحديث صحيح و المشكلة في فهمك وشكرا ولماذا لا تكون المشكلة في أحد من نقلوا لنا هذا الحديث أو صنفوه كحديث صحيح هل لأنهم معصومون ... ومن أين أتتهم هذه العصمة منهجية جمع ونقل وتوثيق وتصنيف الأحاديث هي منهجية بشرية ولم يرد نص في القرآن أو في ماورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام يقر بصحة ما قام به البخاري أو مسلم أو يمنحه "حصانة" معينة ضد النقد وإعادة التقييم. لا أحد يعترض على مرجعية الأحاديث النبوية والزامها لنا نحن المسلمون ... الخلاف هو حول آلية جمعها وتصنيفها الى صحيح وحسن وضعيف وموضوع (الى غيره من التصنيفات)، وهذا خلاف علمي كان موجودا بين المؤرخين والموثقين للسنة النبوية، والدليل على ذلك أنك ترى حديثا واحدة يصححه أحد الموثقين ويضعفه آخرون. ما ننادي به وينادي به الداعين الى تطهير السنة النبوية مما علق بها من شوائب ومادخلها من إدعاءات هو أن يتم عرض "متن" كل حديث على القرآن الكريم -الذي تعهد الله بحفظه - وننظر إن كان ما يقوله الحديث متوافقا - أو على الأقل لا يتعارض بصورة صارخة - مع القرآن الكريم ، فعندئذ نقبله. حديث إرضاع الكبير الذي استندت عليه الفتوى الشهيرة هو حديث صحيح حسب التصنيف المعتمد لدى السلفيين، وإن كان بعضهم يحاول أن يتهرب منه بالقول أنه كان لحالة خاصة، رغم أن القاعدة الفقهية التي يكررونها لنا كل يوم هي " العبرة بعموم اللفظ وليس بخصوص السبب" إذا كانت المشكلة في فهم من طرح الموضوع، فعلى الأقل هو حاول أن يفهم، بينما غيره أقفل باب الفهم منذ أمد بعيد. إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 19 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أغسطس 2008 اشك ان هذا الخلاف الفكري سينتهي قريبا و اجزم ان طرف من الطرفين سيجعله الزمن و تطور الميديا و سهولة القراءة... يتراجع عن بعض آراؤه Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 19 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أغسطس 2008 (معدل) السلام عليكم الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا الاخ الكريم انسيف المشكله ليست فى فهم الحديث فكتب الشرح للعلماء الموثوق فيهم و المشهود لهم بالامانه و الصدق فى النقل و الشرح موجوده و شهدت لهم الامه على مدار تاريخها بذلك و تقدمت تلك الامه و علت الجميع و لم يُسمع على مدار ذلك التاريخ تلك التشكيكات و اثاره الشبهات كما سمعناها فى عصر الانزواء الذى نعيشه و الذى تكالب فيه الاعداء علينا و صارت الحرب من كل جانب مباشره على القرأن من ناحيه و اخرى على السنه و صاحبها عليه افضل الصلاه و السلام و اخرى على الصحابه و رابعه على المرأه المسلمه عمود الاسره المسلمه نواه المجتمع و هكذا.. اخى لم يقل احد بعصمه العلماء و لا يكون ذلك مدعاه ايضا للنيل منهم و الحط من قدرهم و التقليل من شان ما عملوه من مجهود خرافى بذلوا فيه الغالى و النفيس من الوقت و الجهد و المال لتنقيه و تدوين السٌنَه النبويه المطهره باعلى ما تم عمله فى التاريخ الانسانى قاطبه و حتى اليوم لم تسمع الدنيا بذلك المنهج الانسانى الدقيق فى البحث و التحرى و التوثيق عن احاديث المصطفى صلى الله عليه و سلم . ذلك العمل العلمى حكم عليه المتخصصون و لم يُترك للعوام (و اعنى بها غير المتخصصين )من امثالى و امثال الكثيرين من حولنا ليكون هملا و نهبا بينهم و لقد وجهنا الله عز و جل ان نتوجه دائما الى المتخصصين فى اى فن اذا اشكل علينا فهمه او اشتبه علينا لا ان تأخذنا العزه بالاثم فنتصدى لما لا نتحمل و نحمل ما لا نطيق ناسين ان الحساب امام الله يكون على مستوى الكلمه و اقل . اخى الكريم لا ينكر احد ان الحمله ازدادت على هذا الدين مع بدايه سقوط المنتسبين اليه بسبب ضعفهم و تخليهم عن دينهم و بدايه نهضه اوروبا بعد تخلصهم من العصور المظلمه التى حُكمت فيها بصكوك الغفران منذ ما يقارب ثلاثه قرون و لاحظ ان تلك الفتره التى صاحبها بزوغ نجم الاستشراق و بدايه التقول على الدين ممن ليسوا اهل لذلك ناهيك عن خفايا اعتقاداتهم و نواياهم . تلك الفتره اتت اكلها الان بعد ان تصدى من هم من جلدتنا و يتكلمون بالسنتنا عوضا عن هؤلاء المستشرقين الذين نجحوا فى اعداد هذا الفريق من العلمانيين و الجهلاء بدينهم و المغيبين الذين انبهروا بتلك الحضاره البائده . كما قلت من قبل اذا اشكل علينا امر علينا بالتوجه لمن هم اعلم منى و منك يا انسيف فى هذا الفن الا و هو علم الحديث مثلا و نسألهم فهم اولى بذلك و اعلم اما ان نتجرأ و نقول ما ليس لنا به طاقه فانا نكون بذلك كمن يسعى الى حتفه بظلفيه و ان نبتعد عن المواقع المشبوهه التى لا هم لها الا اصطياد المشتبه من وجهه نظرهم لبث البلبله بين المسلمين و الله غالب على امره . اخيرا اكرر انه ليس فى الاسلام و الحمد الله نقص او شئ يجعلنا نتوارى خجلا او ان على رأسنا بطحه فنحسس عليها من ان لاخر . ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )3 المائده (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )85 ال عمران تم تعديل 19 أغسطس 2008 بواسطة abaomar <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 19 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أغسطس 2008 الأخ الفاضل / أبوعمر يا عزيزي ... مهما كانت ثقتك بمن تسميهم بـ "علماء الدين" كبيرة، فصدقني لن يتحمل أحد منهم عنك المسؤلية يوم القيامة حين تقف بين يدي ربك. أرجو منك الرجوع الى الصفحة السابقة التي ناقشت فيها خطورة الثقة المطلقة في "العلماء" أخي الكريم ... مع تقديرنا الكامل للجهد الجبار الذي بذل في جمع وتحقيق الأحاديث النبوية، وسلامة نية كل من شارك في هذه المهمة النبيلة، فإن ذلك لا ينفي أنه من الممكن أن تكون العملية قد انتابها بعض القصور ... لطول المدة الزمنية التي تفصلهم عن عهد الرسول، وامتلاء تلك الحقبة بالحروب والخلافات بين المسلمين، وامتزاجهم مع غيرهم ممن دخل الإسلام حديثا بالإسم فقط لتحقيق لمصلحة معينة، وضعف وسائل الاتصال والتقنية في ذلك الوقت، وتباعد علماء المسلمين في أقطار متفرقة، ونشوء الفرق والمذاهب الإسلامية المختلفة، والاستبداد السياسي والعصبية و الشعوبية، وغيرها من العوامل التي دون شك يمكن أن تؤثر على دقة العمل الذي قاموا به. هذا بالإضافة الى أن المنهجية التي اتبعت بواسطة علماء الحديث والمرتكزة على تحقيق السند والثقة بمجموعة معينة من الرواة تفتح مجالا واسعا للخلاف، فالشخص الذي تراه أنت صالحا لرواية الحديث قد يراه غيرك مليئا بالعيوب والمثالب، ورفض حديث معين لمجرد أن راويه يتبع اتجاها سياسيا أو فكريا معين يعنى أن معظم الأحاديث النبوية قد تم رفضها، ولا تحاول أن تقنعني أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل في حياته غير ما دّون في الصحيحين. هل تعرف ما هي مشكلة الاعتماد على آراء علماء الدين ... إن عالم الدين لن يتم الاعتراف به سوى لو تبنى خطا معينا يتفق مع رأي الأغلبية، وأي عالم دين يحاول القيام بدراسة جادة للموضوعات الدينية والوصول لنتائج مختلفة عن الإجماع السائد يتم فورا إقصاءه ومحاربته وربما تكفيره، عارف زي إيه ... زي دخول كلية الشرطة ... علشان تدخل الكلية لازم أبوك يكون ضابط وعلشان تبقى ضابط وتدخل ابنك كلية الشرطة لازم تكون متخرج من كلية الشرطة ... يعني حلقة مفرغة لابد من شخص أو مجموعة أشخاص يعلقون الجرس ويلفتون نظر المجتمع الى أن هذه الحلقة المفرغة سوف تؤدي به حتما الى الجمود والتخلف (ذلك الذي تنسبة الى الابتعاد عن الإسلام وأنسبه أنا الى التقليد الأعمى للسلف وإقفال باب الاجتهاد) يا عزيزي ... نقطة البدء هي أن نتوقف عن التشكيك في نوايا بعضنا، وأن نناقش الفكر لا النوايا ... لذلك فأنا أدعوك أن تتوقف عن الهجوم الشخصي والتشكيك في دوافع من يخالفك الرأي ... نقطة البدء الحقيقية هي أن نتعترف أننا جميعا مسلمون وأننا جميعا نسعى لرفعة شأن هذا الدين وهذه الأمة ... وأن من ينادي بالتمسك بالمنهجيات القديمة وآراء المتقدمين، ومن يدعو الى إجراء مراجعة موضوعية لها هم جميعا ينطلقون من نفس النقطة وباتجاه نفس الهدف وهو الحفاظ على الدين. أخي الكريم ... إن رفض مناقشة مواضيع الدين واتهام من يفتحها للمناقشة بأبشع الصفات يدل - واعذرني في ذلك - على ضعف في الثقة في الدين. فديننا أقوى بمراحل من أن تهدمه مجموعة من الآراء. والحساسية المفرطة التي يبديها بعض من يعارضون فتح الملفات الشائكة ومناقشة المواضيع الدينية يمكن أن تدلك على موضع البطحة التي ذكرتها. إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 19 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أغسطس 2008 إستفزنى لكتابة هذا الموضوع قراءتى لموضوع (حذفته الإدارة) وضعته عضوة "فاضلة" واحتوى الموضوع على حديث منسوب إلى النبى عليه الصلاة والسلام .. فيه لفظ إجتمعت كلمة المسلمين الناطقين باللغة العربية على أنه لفظ خادش للحياء وسنُّوا القوانين (فى جميع البلاد العربية بلا استثناء) لتعاقب على الجهر به لا اعلم عن اي حديث تقصد لكن ان كنت تقصد حديث ماعز فالحديث صحيح و المشكلة في فهمك وشكرا الشكر لك أخى الفاضل "القاهرى" ومن قال لك إنى لا أعانى مشكلة فى فهمى ؟ .. أنا أعرف مشكلتى- وأشكر الله على نعمته - وأحاول دائما تصحيحها ... المهم أن يعلم السعداء بأفهامهم أنه ربما يكون وراء هذه السعادة مشكلة أكبر من مشكلتى . نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
بقشيش بتاريخ: 19 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أغسطس 2008 أزيد على كلام abaomar أن الحملة على الإسلام التي تتزعمها كافة وسائل الإعلام من برامج، نشرات، ميديا وخلافه. يتزعمها المتأسلمون المنافقون – واعني بهم المسلمين اللذين يتّخذون من الإسلام ديناَ مُزيناَ، ومن العلمانية والنفاق فكراً مُمنهجا- ولا يُخفى علينا أن هناك محاولات عديدة للفتك بالدين الإسلامي ونهج رسوله عليه الصلاة والسلام. لأن الدين الإسلامي هو المبيد القاتل، لأفعال هؤلاء الحشرات والذباب. اتبعنا أهواءنا وظلمنا أنفسنا، عندما قررنا أن الأحاديث لا تناسب العصر الذي نحن فيه. فتُبني ذاك الفكر به جميع وسائل الدعايات الالكترونية وكأننا ندعو إلي سلعة ليجربها الناس. وقد اقرها من هو خير منهم. فلننظر الآن ماذا نجد من شيوخ وعلماء، لا نجد إلا شيوخ الفضائيات الذين هم اقل علم من سالفيهم. فنسمع لهم إذا همّوا بتنقية الأحاديث، ونصُم أذاننا إذا دعوا للحجاب. لي بقية بإذن الله.. بعد الحظر بقشيش غُلغِلت كلماتي وخُرِّسَ صوتي وقُصِف قلمي دَمِعت عيناي وبكت حروفي وحَزن قلبي تبللت أوراقي وتراكمت صفحاتي وزيد همي انهمر سؤالي ومُلئت خزائنهم وعُلِق طلبي خواطر بقشيشية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 19 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أغسطس 2008 السلام عليكم الاخ الكريم انسيف فى الاسلام كما تعلم لا عصمه لمخلوق و المرجعيه على الجميع بما فيهم العلماء القرأن و السنه الصحيحه عن المصطفى عليه افضل صلاه و سلام و كما تعلم الدال على الخير كفاعله و له اجر فاعله الى يوم القيامه و ايضا الدال على الشرعليه وزر من تبعه الى يوم القيامه. اخى تقول ( أخي الكريم ... مع تقديرنا الكامل للجهد الجبار الذي بذل في جمع وتحقيق الأحاديث النبوية، وسلامة نية كل من شارك في هذه المهمة النبيلة، فإن ذلك لا ينفي أنه من الممكن أن تكون العملية قد انتابها بعض القصور ... لطول المدة الزمنية التي تفصلهم عن عهد الرسول، وامتلاء تلك الحقبة بالحروب والخلافات بين المسلمين، وامتزاجهم مع غيرهم ممن دخل الإسلام حديثا بالإسم فقط لتحقيق لمصلحة معينة، وضعف وسائل الاتصال والتقنية في ذلك الوقت، وتباعد علماء المسلمين في أقطار متفرقة، ونشوء الفرق والمذاهب الإسلامية المختلفة، والاستبداد السياسي والعصبية و الشعوبية، وغيرها من العوامل التي دون شك يمكن أن تؤثر على دقة العمل الذي قاموا به.)كل العوامل التى تفضلت و ذكرت و اعتبرتها معضده لكلامك من الشبهات التى اثارها المستشرقون من قبل و سار على نهجهم غير المسلمين فى الهجوم على احد عمودى الدين الا و هو السنه المطهره و قد تصدى رجال مؤهلون لهذا و ذلك موجود فى دور العلم المختلفه فى جميع البلدان الاسلاميه و يمكنك اذا اردت مثلا ان تتوجه الى جامعه الازهر و تسأل عن متخصصى الحديث و تسألهم عن تلك الشبهات و ستجد لها اجابه اما اثاره الامر على عواهنه هكذا ليس بحل . اخى الكريم العالم الذى يتبنى خطا معينا يتماشى مع الاغلبيه يُشَكُ بعلمه فالعبره ليست بالاغلبيه و انما دائما و ابدا القرأن و السنه و لنا فى الامام احمد ابن تيميه الاسوه و المثل عندما وقف وحده فى وجه تيار فتنه خلق القرأن التى تبنتها الاغلبيه حينئذ.و المسلم ليس إمعه ان احسن الناس احسنوا و ان اسأءوا اساء. قلت لك انه و ان كان المجهود و المنهج المتبع بشرى لا ينفى صحته و الدليل الاجماع على مدار التاريخ الاسلامى و حتى يومنا هذا و هل كان المسلمون مغيبون طوال ثلاث عشر قرنا و على خطأ فى التعامل مع منهجيه السنه حتى يجئ مستشرق فيكشف الغمه عن الامه ......... لم يقل احد بغلق باب الاجتهاد و انما يجب الانضباط بعوامل ذلك الاجتهاد و اولها ان يكون المجتهد على درايه بابسط قواعد العلم الشرعى من معرفه وافيه بالقرأن و قواعده و اصوله قبل ان يتطرق بعد ذلك الى السنه المطهره فيدرس جوانبها المختلفه قبل ان يتطور بعد ذلك الى الاجتهاد فى المحكم فيها و المتشابه و الصحيح وو.. كاى علم موجود فى الدنيا لا ياتى احدهم اى كان فيتصدى لما ليس له به علم فيهلك و ذلك ديدن اى علم يا اخى انت لو كنت مهندسا لن تستطيع ان تصف علاج مرض لاحد لانك لست طبيبا و هكذا فلماذا التجرؤ على حرمه الدين بكل سهوله و لاى احد صدقنى فى الاديان الاخرى التى بها متخصصون و عوام لن يقبل احد المتخصصين التصدى لدقائق هذا الدين من العوام و ذلك فى كل المجالات ليس الدين فحسب... العلم اخى ...العلم . اخيرا اخى الله وحده الذى يحاسب على النوايا و انما نحن البشر لنا الظاهر امامنا و بناء عليه نحكم و الله المستعان. . . سؤال للاخ الزميل ابو محمد هل ما ذكر ادناه من تفسير للحديث هو التفسير الرسمى كما جاء فى المرجعيه التى ذكرتها ام فهم خاص بك و لك الشكر (والقصد من الرواية النهى عن عزاء الجاهلية والنهى عن الاعتراض على حكم الله خاصة فيما ينزل بالإنسان من المصائب .. فلا يقول مثلا "وامصيبتاه" أوما شابه ذلك .. ) <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 19 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أغسطس 2008 اشك ان هذا الخلاف الفكري سينتهي قريباو اجزم ان طرف من الطرفين سيجعله الزمن و تطور الميديا و سهولة القراءة... يتراجع عن بعض آراؤه نعم أخى زوهيرى أتاحت لنا ثورة الميديا ما لم تتحه لأسلافنا – جزاهم الله عنا خير الجزاء – فنحن نحمل فى أيادينا آلاف وربما ملايين الكتب .. نتنقل بها من غرفة إلى غرفة داخل منازلنا ونصطحبها فى تنقلاتنا داخل وخارج بلادنا .. ونستطيع أن نصل فى ثوان معدودات إلى ما كان يستعصى عليهم – رحمهم الله وأثابهم – إلا بسفر الأيام والليالى وعبور القفار وصعود الجبال ونزول الوديان .. أفلا يستحقون أن نقلدهم فى بذل الجهد وإعمال العقل بدلا من تحقير أفهامنا وإنكار ما أنعم الله به علينا ؟ .. ألا نتشبه بهم وفى أيادينا من الأدوات ما لم يكن فى أياديهم ، بدلا من التشبه بمن قالو هذا ما وجدنا عليه آباءنا ؟ نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 19 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أغسطس 2008 سؤال للاخ الزميل ابو محمد هل ما ذكر ادناه من تفسير للحديث هو التفسير الرسمى كما جاء فى المرجعيه التى ذكرتها ام فهم خاص بك و لك الشكر (والقصد من الرواية النهى عن عزاء الجاهلية والنهى عن الاعتراض على حكم الله خاصة فيما ينزل بالإنسان من المصائب .. فلا يقول مثلا "وامصيبتاه" أوما شابه ذلك .. ) لا أدرى معنى عبارة "التفسير الرسمى" ... فالمفسرون المعروفون بالعشرات والمئات ولا أدرى من منهم حصل على الإجازة التى تجعل تفسيره رسميا وتفسير غيره محظورا المرجعية كانت موقع الدرر السنية وتأكدت من "صحة" الحديث "سندا" من موقع الشيخ الألبانى يرحمه الله .. وهذه صفحة الحديث وهذه المواقع عندى على "المفضلة" وكما ترى ليس فى هذه المراجع تفسير لا رسميا ولا غيره ولقد بحثت عن معنى "عزاء الجاهلية" كما بحثت عن معنى "أعضوه" .. ولو أعلم أنى مضطر للإدلاء بمصادر كافة المعلومات التى يسرتها لى ثورة الاتصالات (تحاشيا لاتهامات الذين يؤذون المؤمنين بما لم يقترفوا ) لوضعت رابط كل موقع أزوره على المفضلة ولأن إجابة السائل من حسن الخلق .. فلقد قرأت فى أكثر من موقع بحثا عما أجهل .. وعرفت معنيين لعبارة "عزاء الجاهلية" ... أحدهما التفاخر بالنسب والآخر الجزع عند المصائب بقول ما لم يأمرنا به الله ... وهذا موجود فى أكثر من موقع لمن يريد أن يعرف .. أما المعانى التى "عرفتها" لكلمة فأعضوه فسأترك ذلك لمن يريد أن يعرف لأننى لا أستطيع كتابة تلك المعانى هنا فى "محاورات المصريين" إحتراما لتعهدى بالالتزام بقواعده التى تحظر ذكر الألفاظ النابية .. فاقرأ ما قرأت وأعتبر أى منها تفسيرا رسميا .. وقل لنا رأيك فى نسب لفظ "فأعضوه" إلى الرسول الكريم فى ضوء ما أوردت من آيات وأحاديث لا تخالف كلام الله عن رسولنا الكريم ... وليت ردك (فضلا لا أمرا) يكون ردك أنت من حصيلة قراءتك .. ويمكنك وضع روابط لمن يريد الاستزادة من مصادرك نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 19 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أغسطس 2008 عزيزي الأخ أبو عمر .... سؤال بسيط فقط، لماذا حين يدلي شخص معين برأي لا يوافقنا نسمي كلامه شبهات وافتراءات وتخرصات ، أما حين نقول رأينا الذي أيضا لا يوافقه نسمية حجة أو دليل أو بيان؟ انت هنا ستعيدني الى ما كنت قلته بخصوص أتباع التيار السلفي وهو أنه يفترض أن من يحاوره يعلم أن السلفي على حق ولكنه رغم ذلك يكابر لهوى في نفسه. وأن السلفي ليس عنده أي استعداد للتصديق أن الطرف الآخر يعتقد فعلا بما يقوله ويدافع عنه. عموما إذا كنت دخلت قبل ذلك في محاورات مع مستشرقين أو أتباعهم وصدر عنهم نفس الرأي ... فاعلم أن الرأي الذي أقوله ليس له علاقة بهم ويعكس قناعاتي الذاتية فقط. وأتوقع أن لا يتم تصنيفي في خانة معينة أو إحالتي الى جهة أخرى للرد على رأيي. قدم الرأي لا يعني بالضرورة صحته، فالناس ظلت تعتقد الى ما قبل 500 سنة (50 سنة عندنا ) أن الأرض مسطحة حتى ظهر لهم من يثبت له أن الأرض كروية. ثم لماذا ننتظر المستشرقين أو غيرهم ليصححوا لنا ديننا ... لماذا لا نقوم بمراجعة ذاتية لتراثنا لغربلته وفرز الغث عن السمين دون تدخل من أحد. أنت هنا تذكرني بمن يعارض إصلاح نظم الحكم المستبدة في منطقتنا لأن أمريكا تدعو لذلك (طبعا طلعت دعوتها دي أي كلام في الآخر). أنا هنا أدعو الى مراجعة التراث بدوافع ومنطلقات تختلف عن تلك التي تحرك من تتحدث عنهم. أخيرا ... موضوع المقارنة - التي برأيي لا تصح - بين الباحث في الشئون الفقهية (أو ما تسميه عالم الدين) وبين المهندس أو الطبيب ناقشته بالفعل في مداخلة سابقة بنفس الموضوع ... وهي من الحجج الكلاسيكية للسلفيين لاحتكار المناقشة في المواضيع الدينية، الدين ليس حرفة أو صنعة علشان "ندّي العيش لخبازه"، الدين علاقة مباشرة بين الإنسان وربه ويجب أن يكون لكل واحد منا اهتمام بمعرفة ما الذي يريده الله منه (وليس ما يريده الشيخ الفلاني أو العلاني). القرآن الكريم ليس كتاب طلاسم أو مكتوب بالهيغروليفية لكي أحتاج من يفسره لي ... القرآن كما يصفه الله تعالى "كتاب عربي مبين" يمكن لأي واحد يفهم اللغة العربية أن يقرأه ويفهمه ويستوعبه ويطبقه، وإذا استشكلت عليه كلمة فهناك المراجع اللغوية، أما أن يكون هناك وسيط بيني وبين ربي (سمّه ما شئت شيخ طريقة - مّلا - عالم دين ) فهذا مما ما أنزل الله به من سلطان. إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 20 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2008 موضوع المقارنة - التي برأيي لا تصح - بين الباحث في الشئون الفقهية (أو ما تسميه عالم الدين) وبين المهندس أو الطبيب ناقشته بالفعل في مداخلة سابقة بنفس الموضوع ... وهي من الحجج الكلاسيكية للسلفيين لاحتكار المناقشة في المواضيع الدينية، الدين ليس حرفة أو صنعة علشان "ندّي العيش لخبازه"، الدين علاقة مباشرة بين الإنسان وربه ويجب أن يكون لكل واحد منا اهتمام بمعرفة ما الذي يريده الله منه (وليس ما يريده الشيخ الفلاني أو العلاني). لو عاش أصحاب هذه المقارنة أيام سيدنا داود عليه السلام لرفضوا نبوته لأنه كان حدادا .. ولو عاشوا عصر النبوة لكانوا قد فتكوا بخولة بنت ثعلبة إمرأة أوس بن الصامت التى جادلت النبى عليه الصلاة والسلام ونزل الوحى لينصفها .. كانوا قد فتكوا بها لأنها كانت امرأة عادية من قريش .. ولو عاشوا أيام الإمام الأعظم إبى حنيفة النعمان لأنكروا عليه إمامته وفقهه لأنه كان تاجرا .. القرآن الكريم ليس كتاب طلاسم أو مكتوب بالهيغروليفية لكي أحتاج من يفسره لي ... القرآن كما يصفه الله تعالى "كتاب عربي مبين" يمكن لأي واحد يفهم اللغة العربية أن يقرأه ويفهمه ويستوعبه ويطبقه، وإذا استشكلت عليه كلمة فهناك المراجع اللغوية، أما أن يكون هناك وسيط بيني وبين ربي (سمّه ما شئت شيخ طريقة - مّلا - عالم دين ) فهذا مما ما أنزل الله به من سلطان. لا يستطيع كائن من كان – مع ما يتيحه التقدم الهائل فى تكنولوجيا المعلومات – أن يحتكر لنفسه معلومة ، كما كان فى الماضى .. حتى القريب من ذلك الماضى .. أذكر أننا كنا نبحث عن إذاعة الشرق الأدنى فى عام 1956 لمعرفة أخبار العدوان الثلاثى من مصدر آخر غير المصدر الوحيد الذى كان متاحا لنا نحن المصريين .. ونفس الأمر فى عام 1967 حيث كنا نبحث عن إذاعة لندن .. وكنا لا نستطيع أن نسمع تلك الإذاعات أو نسمعها بالكاد .. فقد كان نظام الحكم يحتكر بث أخبار كل ما يهم الشعب .. لأنه كان يعلم أن المعلومات عن أى أمر من الأمور قوة هائلة .. من يحتكرها يحتكر السلطة .. كذلك هو الحال بالنسبة إلى أمور ديننا .. كان التراث الإسلامى منذ فجر الإسلام حتى عصر ما قبل الإنترنت موجودا على صفحات كتب فى متناول عدد محدود جدا من أبناء الأمة .. وإن صح هذا على أيام آبائنا .. فما بالك بعصر التدوين نفسه ؟ .. العصر الذى بدأ فيه تدوين التراث ؟ ... نحن الآن يا سيدى أمام مسؤولية جسيمة .. تقاس ، بالنسبة لمسؤولية من سبقونا ، بمقدار حظنا من المعلومات المتاحة لنا قياسا بحظهم من تلك المعلومات .. يجب أن نعلم كم نحن محظوظون بالنسبة إليهم .. فأهل العلم يأتون إلينا ونحن على مقاعدنا فى بيوتنا ، ويستطيع الكثيرون ، حتى طلبة المدارس والكليات ، حمل آلاف وربما ملايين الكتب فى حقائبهم جيئة وذهابا .. وإذا أردنا الوصول إلى آية من آيات القرآن الكريم ، أو حديث من الأحاديث النبوية الشريفة بدلالة كلمة واحدة لأمكننا ذلك فى دقائق وربما فى ثوان معدودات .. (كنت أعتبر نفسى إلى عهد قريب من المحظوظين لأنى أمتلك نسخة من "المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم") .. نستطيع الآن أن نصل إلى تفسير آية فى المئات من كتب التفاسير ونحن على مقاعدنا فى زمن قليل .. فى حين كان أسلافنا يتجشمون عناء السفر لأيام وليال طوال (جزاهم الله على ذلك خير االجزاء) ليحصلوا على عُشر ذلك لقد سخر لنا الله سبلا ومهد لنا طرقا ، فأقيمت علينا بذلك الحجة .. وإن شاء الله لن يتمكن أنصار النقل بلا عقل من جر أنصار العقل فى النقل إلى وادى التقليد السحيق والاتباع دون بصيرة .. مسؤوليتنا جسيمة .. وهى أكثر جسامة فى الآخرة منها فى الدنيا .. وأكرر هنا ما قلته للفاضل iloveegypt فى مداخلة سابقة ، أننا سنقابل رب العالمين فرادى كما قال – عز من قائل - فى سورة مريم: إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا (93) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) ومع بحر المعلومات الواسع والممتد أمامنا لن نستطيع أن نعلق الذنب الذى نرتكبه بالاستسهال والتكاسل فى التفكير والتقاعس عن إعمال العقل على شماعة من أتبعناهم بغير بصيرة .. ساعة أن نفاجأ بحقيقة ما غفلنا عنه من قوله تعالى : "إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ" (البقرة:166) أرجو أن يتذكَّر إخواننا الغيارى أننا لا نقل عنهم غيرة على ديننا وعلى نبينا الكريم .. وليتذكروا أن نقد رواية - يغلب الظن أنها حديث شريف - بأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة التى لا يمكن أن تخالف كتاب الله هو دليل على هذه الغيرة وعلى تنزيه رسولنا عليه الصلاة والسلام عن اللغو والهوى .. وليس هذا النقد دليلا على الخروج من الملة كما يذيع من يريدون احتكار الدين ، وينصبون من أنفسهم أوصياء على باقى المؤمنين ، ومتحدثين رسميين باسم الدين .. إنها روايات ظنية الثبوت بدليل خضوعها منذ تدوينها حتى الآن للتصحيح والتضعيف .. ومثال ذلك تصحيح الشيخ ناصر الدين الألبانى رحمه الله ، والذى توفى منذ عهد قريب لروايات لم تذكر فى الصحيحين كرواية " ..... فأعضوه ولا تكنُّوا " .. وما قام به ابن حجر يرحمه الله بتقوية حديث "الغرانيق" .. الذى استلهم منه سلمان رشدى آياته الشيطانية فلو كانت هذه الروايات مما يفيد العلم واليقين لكانت الأمة قد اعتقدت فى أمر ما من أمور الدين فى الأمس – قبل ابن حجر والألبانى يرحمهما الله – واعتقدت فى ضده اليوم .. أى بعد أن ضعَّفه الألبانى .. تقطع بالأمس بأن النبى عليه الصلاة والسلام ما بُعث سبابا ولا لعانا .. ثم تقطع اليوم بعكس ذلك .. وتكون الكارثة أكبر وأشمل لو كان ما اعتقدت فيه الأمة وفى ضده أمرا من أمور العقيدة كما أشرت فى مداخلتى عن رواية "الغرانيق" أو رواية غواية أمنا حواء لأبينا آدم وأنها قد أورثت بناتها مسؤولية الخيانة الزوجية إلى آخر الدهر ، أو كما أشار شيخنا الفاضل محمد الغزالى عليه رحمة الله بخصوص أمر خطير من أمور العقيدة فى كتابه "السنة النبوية الشريفة بين أهل الفقه وأهل الحديث " .. تحت عنوان " من الذي نزل بالقرآن الكريم على صاحب الرسالة العظمى محمد بن عبد الله؟. من الذي نزل بالقرآن الكريم على صاحب الرسالة العظمى محمد بن عبد الله؟. يقول المسلمون خاصتهم وعامتهم إنه أمين الوحي جبريل..! وليس هذا القول وليد إشاعة لا يدرى مصدرها! بل هو قول مستند الى المتواتر من الكتاب والسنة جميعا.. واذكر هنا خمسة مواضع في القرآن الكريم تؤيد هذه الحقيقة.. 1 ـ "قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ" (البقرة : 97) ... والآية واضحة الدلالة.. 2 ـ "قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ" (النحل : 102) ..... وروح القدس هو جبريل .. وفي هذه الآية والتي سبقتها نلحظ أن الوحي الأعلى هداية وبشرى، هداية للشعوب الحائرة، وبشرى تورث الأفراح وتحقق الآمال لمن يرتبطون بهذا الوحي...! 3 ـ "وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ * وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ" (الشعراء 192 - 196) . وظاهر أن الذي نزل بالوحي هو الروح الأمين وأن الرسول الكريم شرع يعلم الناس. ويدعوهم بعدما تلقى هذا الوحي المبارك، وأن رسالته تصديق وامتداد لرسالات النبيين الأولين في العقائد وحسن الخلق. 4 ـ وقد أقسم الله تبارك وتعالى عـلى عـظمة هذا القرآن فقال: "إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ * مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ" (التكوير 19 - 21) .. ونلحظ هنا عدة أوصاف لأمين الوحي، فهو رسول كريم، وهو صاحب قوة، وهو صاحب مكانة عند ذي العرش، وهو مطاع في موضعه، وأمين... وبين هذه الصفات وبين ما جاء في سورة النجم مشابه.. فلنتدبرها في الموضع الأخير.. 5 ـ "إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ * وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ * فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ" (النجم 4 - 10) .. القوي الذي علم الوحي، ونزل به الى السماء الدنيا، وحلق به في جو الأرض، ثم اقترب به من الرسول العربي هو جبريل بداهة. ولا يتحمل السياق إلا هذا، ولا تتحمل آيات القرآن كلها في غير هذا الموضوع إلا هذا...! ومع ذلك فقد جاءت في الأحاديث المنقولة بطريق الآحاد رواية مستغربة أن الذي دنا فتدلى هو الله!!. والرواية تخالف المتواتر المقطوع به في الكتاب والسنة، ومن هنا لم يكترث بها المحققون بل جمدت في مكانها حتى جاء ضعفاء الفقه فاستحيوها دون وعي... وقد ضقت ذرعا بأناس قليلي الفقه في القرآن كثيري النظر في الأحاديث. يصدرون الأحكام، ويرسلون الفتاوى فيزيدون الأمة بلبلة وحيرة. ولا زلت أحذر الأمة من أقوام بصرهم بالقرآن كليل، وحديثهم عن الإسلام جريء، واعتمادهم كله على مرويات لا يعرفون مكانها من الكيان الإسلامي المستوعب لشئون الحياة... وقد جاء الإمام مسلم رحمه الله فعلق على رواية إمامه البخاري رحمه الله، فبين ما بها من عطب، وذكر أن الخطأ جاء من شريك عن أنس بن مالك الذي ذكر الحديث فزاد ونقص وقدم وأخر...!!. إن مسلما مضى على منهج المحدثين، فناقش عمل شريك ـ الراوي عن أنس ـ ثم رفض المتن! وحسنا فعل. إن الخطأ في تفسير آية «النجم» والزعم بأن المعنى «دنا الجبار رب العزة فتدلى» كانا مثار استنكار السيدة عائشة رضي الله عنها! فلما سألها مسروق: يا أم ، هل رأى محمد ربه؟ قالت: لقد وقف شعر رأسي مما قلت! أين أنت من ثلاث؟ من حدثكهن فقد كذب!! من حدثك أن محمدا رأى ربه فقد كذب، ثم قرأت " لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ " (الأنعام : 103) .. و " وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ " (الشورى : 51) ومن حدثك أنه يعلم ما في غد فقد كذب! ثم قرأت " إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ " (لقمان : 34) ومن حدثك أن محمدا كتم أمرا فقد كذب، ثم قرأت " يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِين " (المائدة : 67) وأم المؤمنين عائشة فقيهة محدثة أديبة، وهي وقافة عند نصوص القرآن، ترفض أدنى تجاوز لها.. نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد القاهري بتاريخ: 20 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2008 الشكر لك أخى الفاضل "القاهرى"ومن قال لك إنى لا أعانى مشكلة فى فهمى ؟ .. أنا أعرف مشكلتى- وأشكر الله على نعمته - وأحاول دائما تصحيحها ... المهم أن يعلم السعداء بأفهامهم أنه ربما يكون وراء هذه السعادة مشكلة أكبر من مشكلتى . السلام عليكم اولا اخي مافي مشكلة لو التبس عليك فهم بعض الاحاديث او الايات وهذا يحدث مع الكل لكن المشكلة هو التعامل في مع هذا الالتباس فللحديث رجال ونحن ليس اهل للتضعيف او التصحيح وليس من المعقول ان كل مايقابلنا حديث يصعب على الشخص فهمه فيقوم بمنتهى البساطة بتضعيفه سبحان الله وهل كان علماؤنا يفعلون كذلك؟ّّّّ!!! وهل هذه طريقة تصلح اصلا ليتبعها اهل العلم !!! وبالنسبة لحديث (مَنْ تَعَزَّى بِعَزَاءِ الجَاهِليَّةِ فَأَعِضُّوهُ بِهنِ أبِيهِ وَلاَ تَكْنُوا) مع احترامنا الشديد لشيخنا الالباني ففي اسانيده علل كثيرة ولا يجزم بصحته وهو لايرتقي الا انه حديث حسن واخيرا ياريت توضيح عن اي حديث تقصد في مداخلتك الاولى وجزاكم الله خيرا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 20 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2008 إستفزنى لكتابة هذا الموضوع قراءتى لموضوع (حذفته الإدارة) وضعته عضوة "فاضلة" واحتوى الموضوع على حديث منسوب إلى النبى عليه الصلاة والسلام .. فيه لفظ إجتمعت كلمة المسلمين الناطقين باللغة العربية على أنه لفظ خادش للحياء وسنُّوا القوانين (فى جميع البلاد العربية بلا استثناء) لتعاقب على الجهر به لا اعلم عن اي حديث تقصد لكن ان كنت تقصد حديث ماعز فالحديث صحيح و المشكلة في فهمك وشكرا الشكر لك أخى الفاضل "القاهرى" ومن قال لك إنى لا أعانى مشكلة فى فهمى ؟ .. أنا أعرف مشكلتى- وأشكر الله على نعمته - وأحاول دائما تصحيحها ... المهم أن يعلم السعداء بأفهامهم أن هذه السعادة ليس وراءها مشكلة أكبر من مشكلتى . ياسلام ياعم أبو محمد تعرف مشكلتنا ايه؟ وبالذات مشكلة أخواننا فى الدين ، أنهم عايزين يفهمونا ان ماكان يقوله الرسول عليه الصلاة والسلام كان الغاز وطلاسم لايمكن فهمها على البسطاء امثالنا ، ويجب ان نلجأ للفهامة علشان يشرحوا لنا معنى الطلاسم دى ايه. وحتى لو استندت لشرح من لايرضونه من العلماء وصموه بالجهل والشطط. لاحول ولا قوة الا بالله. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
بقشيش بتاريخ: 20 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2008 بالنسبة لحديث حواء قرأت حديث مع فضيلة الشيخ القرضاوي، بين فيه ان الشيخ الغزالي اضعف الحديث وانه – على حسب زعم فضيلة الشيخ - لا وجود لاي دليل من القرآن يثبت ان حواء سبب خروج آدم من الجنة بقشيش غُلغِلت كلماتي وخُرِّسَ صوتي وقُصِف قلمي دَمِعت عيناي وبكت حروفي وحَزن قلبي تبللت أوراقي وتراكمت صفحاتي وزيد همي انهمر سؤالي ومُلئت خزائنهم وعُلِق طلبي خواطر بقشيشية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 20 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2008 (معدل) السلام عليكم الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا لنتفق اخوانى ان الخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضيه . ابو محمد انت تكرمت و وضعت الموضوع الذى نحن بصدده و ظاهره ان هناك فى الاسلام ادوات اساءه للدين ممثله فى التعارض ما بين احاديث ثبت صحتها و ايات قرأنيه واضحه و حيث ان القرأن اولى و اقوى بالتصديق اذن فالحديث المذكور به شائبه و غالبا فيمن صححوه و ادرجوه فى كتبهم و استدللت على ذلك فى بدايه حديثك بحديث (مَنْ تَعَزَّى بِعَزَاءِ الجَاهِليَّةِ فَأَعِضُّوهُ بِهنِ أبِيهِ وَلاَ تَكْنُوا) و بينت انه لا ينبغى هذا القول على النبى صلى الله عليه و سلم نظرا لبذاءه مقصد الحديث و تفضلت و ذكرت معنى الحديث على النحو التالى ( والقصد من الرواية النهى عن عزاء الجاهلية والنهى عن الاعتراض على حكم الله خاصة فيما ينزل بالإنسان من المصائب .. فلا يقول مثلا "وامصيبتاه" أوما شابه ذلك) و يظهر من هذا السياق ان الامر(عزاء و جزع الجاهليه ) لا يستدعى ان يوجه الرسول عليه الصلا و السلام هذا التوجيه الشديد بالسباب لفاعل تلك الفعله المنكره فى الدين . و عندما بحثت انا عن الحديث كنت حقيقه ابحث عن تفسير اخر بالاضافه للتفسير الحرفى الدارج الذى تكرمت و ذكرته و حقيقه لم اجد ما يشير الى فكره ان العزاء المعنى هو كما تفضلت بعلاقته بالجزع عند المصائب او ما شابه ذلك لا من قريب او من بعيد و ما حصلت عليه كان من . كتاب تفسير صحيح الادب المفرد و هو الكتاب الذى ذكرته انت اعلاه حيث اننى و لله الحمد اقتنى هذا الكتاب فكان فرصه ان اخرجه من مكتبتى و اقراء بعينى و لك الفضل فى ذلك بعد الله عز و جل ثم اننى عضدت ذلك بالبحث فى الشبكه ووجدت الاتى : http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId ( أنا شاب بدأت في الالتزام منذ حوالي 3 سنين و منذ ذلك الوقت بدأت أقرأ في الدين و لكن كلما قرأت وجدت أن هناك أشياء تدعو إلى الشك وأغلبها مرتبط ببعض أحاديث الرسول وسوف اذكر بعضها بالمعنى 1- من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا أيعقل أن يصدر هذا اللفظ"هن" من الرسول(صلى الله عليه وسلم ) و يأمر أصحابه بعدم التكنية؟ لقد وجدت فتوى عن نفس الموضوع على الشبكة ولكن الجواب لم يكن شافيا لأنه ربط التلفظ به بالضرورة و حديث الرسول لا يبدو فيه الضرورة فرسول الله ذكر أحاديث تنهى عن أشياء أكثر قبحا دون ذكر هذا اللفظ. الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمما لا شك فيه أن الإسلام قد حث على الحياء، بل قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها وكان إذا كره شيئا عرفناه في وجهه. رواه البخاري ومسلم، وكان صلى الله عليه وسلم يكني ولا يصرح في الأغلب من أحواله، ولكن قد يصرح أحياناً للمصلحة أو الحاجة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة: قال أهل العلم: يجوز التصريح باسم العورة للحاجة والمصلحة... كما في حديث أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا. انتهى، والحديث رواه أحمد والنسائي في الكبرى وصححه الألباني وحسنه الأرناؤوط. وقال في مجموع الفتاوى: ومعنى قوله (من تعزى بعزاء الجاهلية) يعنى يعتزى بعزواتهم وهي الانتساب إليهم في الدعوة مثل قوله يالقيس ياليمن ويالهلال ويالاسد فمن تعصب لأهل بلدته أو مذهبه أو طريقته أو قرابته أو لأصدقائه دون غيرهم كانت فيه شعبة من الجاهلية حتى يكون المؤمنون كما أمرهم الله تعالى معتصمين بحبله وكتابه وسنة رسوله فإن كتابهم واحد ودينهم واحد ونبيهم واحد وربهم إله واحد لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة وله الحكم واليه ترجعون". انتهى. وذكر ابن القيم الحكمة من ذكر هن الأب، فقال في زاد المعاد: ذكر هن الأب لمن تعزى بعزاء الجاهلية فيقال له: اعضض هن أبيك، وكان ذكر هن الأب ها هنا أحسن تذكيرا لهذا المتكبر بدعوى الجاهلية بالعضو الذي خرج منه، وهو هن أبيه، فلا ينبغي له أن يتعدى طوره. انتهى. وما هذا إلا لشدة تحريم التعصب للقوميات الجاهلية، قال الشنقيطي في أضواء البيان: فانظر كيف سمى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك النداء « عزاء الجاهلية » وأمر ان يقال للداعي به «اعضض على هن أبيك» أي فرجه، وأن يصرح له بذلك ولا يعبر عنه بالكناية. فهذا يدل على شدة قبح هذا النداء، وشدة بغض النبي صلى الله عليه وسلم له.... واعلم أن رؤساء الدعاة إلى نحو هذه القومية العربية: أبو جهل، وأبو لهب، والوليد بن المغيرة، ونظراؤهم من رؤساء الكفرة. وقد بين تعالى تعصبهم لقوميتهم في آيات كثيرة. كقوله: قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا {المائدة: 104}، وقوله: قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا {البقرة: 170}، وأمثال ذلك من الآيات . واعلم انه لا خلاف بين العلماء كما ذكرنا آنفا في منع النداء برابطة غير الإسلام. كالقوميات والعصبيات النسبية ، ولاسيما إذا كان النداء بالقومية يقصد من ورائه القضاء على رابطة الإسلام وإزالتها بالكلية. فإن النداء بها حينئذ معناه الحقيقي : أنه نداء إلى التخلي عن دين الإسلام ، ورفض الرابطة السماوية رفضا باتا ، على أن يعتاض من ذلك روابط عصبية قومية مدارها على أن هذا من العرب، وهذا منهم أيضا مثلا. فالعروبة لا يمكن أن تكون خلفا من الإسلام . واستبدالها به صفقة خاسرة، فهي كما قال الراجز: بدلـت بالجـمة رأسـا أزعـرا وبالثنايا الواضحات الدردرا كما اشترى المسلم إذ تنصرا.... وقد بين الله جل وعلا في محكم كتابه : أن الحكمة في جعله بني آدم شعوبا وقبائل هي التعارف فيما بينهم . وليست هي أن يتعصب كل شعب على غيره ، وكل قبيلة على غيرها . قال جل وعلا: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ {الحجرات:13 } فاللام في قوله {لتعارفوا} لام التعليل، والأصل لتتعارفوا، وقد حذفت إحدى التاءين . فالتعارف هو العلة المشتملة على الحكمة لقوله: {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا }" انتهى. ومع هذا كله فإن النبي صلى الله عليه وسلم كنى في هذا الحديث ولم يصرح، لأن كلمة هن نفسها كناية عن الفرج وليست تصريحا باسمه، فقد قال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث:" والهن بالتخفيف والتشديد كناية عن الشيء لا تذكره باسمه". هكذا اخى يظهر التباين الشديد بين التفسيرين الذى قلته انت اولا و عندما تكرمت بالبحث مره اخرى وجدت ان هناك معنى اثان مختلف تماما عن الاول و المعنى الثانى هو الموجود فى امهات الكتب و الذى يغير تماما من وجهه النظر و يتماشى مع صحه الحديث. هنا تكون القضيه ليست فى من نقل الحديث و صححه و لكن فى تناولنا نحن و فهمنا . ايضا اخى تكرمت و ذكرت قصه حواء ووضعت الحديث ( كما جاءت فى الصحيحين بروايات أخرى مختلفة .. بل إن هناك باب فى صحيح مسلم إسمه "بَاب لَوْلَا حَوَّاءُ لَمْ تَخُنْ أُنْثَى زَوْجَهَا الدَّهْر") مقابل الايه ( "فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى، فَأَكَلا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى) (طـه: 120و121) و بالطبع حديث مقابل ايه فالقرأن اقوى و اولى بالاتباع عند التعارض بافتراض حدوث التعارض ... و لكن ما قولك فى ( وَيَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (19)فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآَتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21) فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ (22) قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23) قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ) الاعراف ارايت اخى ان هناك جانب اخر للموضوع و ان ظاهر الايات هنا يُظهِر جانب اخر يضاد ما ذكرته انت من قبل فى مداخلتك ( يقول سبحانه وتعالى - وقوله الحق - فى آية واضحة لا تقبل تفسيرا أو تأويلا آخر إن الشيطان قد وسوس لآدم ) هنا يصبح مجالات اخرى للتفسير يمكنها تحمل الحديث بكل يسر فالشيطان وسوس لكليهما و ما الذى يمنع ان حواء بحكم قربها و علاقه الموده و الزوجيه يكون لها تأثير على ادم مع وجود وسوسه الشيطان ايضا له ...... لنتروى قليلا اخى قبل الخوض فى امر القرأن و السنه و اقول لك ذلك صدقنى من باب الاخوه فى الدين فما اسواء عاقبه من الخوض فى ما ليس لنا به طاقه و لنسأل اهل الذكر اى اهل العلم الموجودين فى كل مكان و زمان و الله هو الذى اعطاهم هذا الفضل ( شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(18) إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ(19 ) ال عمران الاخ العزيز انسبف ( القرآن الكريم ليس كتاب طلاسم أو مكتوب بالهيغروليفية لكي أحتاج من يفسره لي ... القرآن كما يصفه الله تعالى "كتاب عربي مبين" يمكن لأي واحد يفهم اللغة العربية أن يقرأه ويفهمه ويستوعبه ويطبقه، وإذا استشكلت عليه كلمة فهناك المراجع اللغوية، أما أن يكون هناك وسيط بيني وبين ربي (سمّه ما شئت شيخ طريقة - مّلا - عالم دين ) فهذا مما ما أنزل الله به من سلطان. يا حسره على العلم الذى تكلم الله عنه فى القرأن و العلماء على مدار تاريخ الامه الاسلاميه فى كل فنون العلم من تفسير و حديث و فقه و شريعه وو..... . اليك يا انسيف هذه الاحاديث الصحيحه فى فضل العلم (15) حديث في فضل العلم الحديث الأول/ عن أبي موسى رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منها طائفة طيبه قبلت الماء فأنبتت الكلاء والعشب الكثير وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلاء فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثي الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به)أخرجه البخاري الحديث الثاني/ عن معاوية رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من يرد الله به خيرا يفقه في الدين) أخرجه البخاري الحديث الثالث/ عن أبي هريره رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة) أخرجه مسلم الحديث الرابع/ عن ابن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (نضر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه كما سمعه فرب مبلغ أوعى من سامع) أخرجه البخاري الحديث الخامس/ عن أبي هريره رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من سئل عن علم فكتمه الجم يوم القيامة بلجام من نار)أخرجه الترمذي الحديث السادس/ عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي رضي الله عنه ( فوالله لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم) أخرجه البخاري الحديث السابع/ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم ( إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث إلا من صدقة جاريه أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له) أخرجه مسلم الحديث الثامن/ عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال( بلغوا عني ولو ايه وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي متعمدا فليتبواء مقعده من النار) أخرجه البخاري الحديث التاسع/ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (الدنيا ملعونة ملعون مافيها إلا ذكر الله تعالى وما والاه وعالما أو متعلما)أخرجه الترمذي الحديث العاشر/ عن أبي امامة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول( فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم) ثم قال صلى الله عليه وسلم ( إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلمي الناس الخير)أخرجه أبو داود الحديث الحادي عشر/ عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم( لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها) أخرجه البخاري الحديث الثاني عشر/عن انس بن مالك رضي الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم( من خرج في طلب العلم كان في سبيل الله حتى يرجع) الحديث الثالث عشر/ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم(من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا) أخرجه مسلم الحديث الرابع عشر/ عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه يقول(من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة وان الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما يصنع وان العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب وان العلماء ورثة الأنبياء وان الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه اخذ بحظ وافر) أخرجه مسلم الحديث الخامس عشر/ عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه يقول( إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا) أخرجه البخاري .... .... ابو محمد . محمد ... يا كل المحمدون اقسم بالله غير حانث ان ديننا عزيز مكتمل لن يقبل الله غيره و ليس به ادوات اساءه او مواد خام لها تقلل منه . الحمد لله على نعمه الاسلام و كفى بها نعمه تم تعديل 20 أغسطس 2008 بواسطة abaomar <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان