اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل ترى أن تطبيق الشريعة الأسلامية ممكن يحل كل مشاكل مصر


جويرية

  

66 اصوات

  1. 1. هل ترى أن تطبيق الشريعة الأسلامية ممكن يحل كل مشاكل مصر

    • نعم
      51
    • لا
      15


Recommended Posts

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا و كل عام و انتم بكل خير و تقبل الله صيامكم و قيامكم

.

بالتأكيد إن تطبيق الشريعه الاسلاميه كما جاءت فى القرأن و السنه المطهره و اجمعت عليه امه محمد صلى الله عليه و سلم

هو الحل الوحيد الباقى لحل مشاكل مصر بدون استثناء حتى مشكله دير ابو فانا فى المنيا .

الكلام ليس بدافع المشاعر و ليس حميه فقط و انما شواهد التاريخ المدون الموثق تؤكد هذا .

نظره الى الجزيره العربيه و سكانها من القبائل المختلفه و الجاهليه التى كانوا يحيونها ووقوعهم بين شقى رحى فارس و الروم

هؤلاء القوم هم انفسهم و بعد خمسه و عشرون عاما من البعثه النبويه الشريفه قامت لهم دوله بكل معانى الكلمه ازالت فارس و كسرت انف الروم و فتحت مصر و انتشر الاسلام على ايدى المسلمين فى كل اتجاه حتى وصل الى حدود الصين و جنوب فرنسا و انشأ حضاره امتدت الى ثمانيه قرون فى الاندلس كانت مناره التقدم و الحضاره ليس لاوروبا فقط و انما للعالم كله و للمنصفين يمكنهم معرفه ذلك من الجامعات الاوروبيه نفسها .

تلك الحضاره التى قامت على اكتاف ذلك الدين بفضل الله ثم اتباع المسلمين لاوامر الشرع و اولها تطبيق الشريعه بكاملها بداء من العقيده مرورا بالاحكام و الحدود و تطبيق الفرائض وو.. كل شئ امر الله به .

على مدار ذلك التاريخ و فى ادبيات الامه المسلمه لم يُثار هكذا جدال حول وجوبيه تطبيق الشريعه ام لا و صلاحيتها من عدمه فضلا ان يُثار تساؤل حول الحجاب او النقاب او الاعتداد بحديث النبى بالرؤيه للهلال ام الحساب الفلكى و الذى و بالمناسبه موجودا منذ قرون و للعلماء المسلمين باع كبير فيه .

هكذا جدال و تلك تساؤلات فرضه علينا زمن الهوان و تلك الهزيمه النفسيه للمسلمين امام الهجمه الاعلاميه العلمانيه التى ما برحت تحاول و تحاول و لكن هيهات ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ{36} لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ{37}الانفال

و لنا فى ما يكتبه الغربيون انفسهم العبره و العظه كما كتب الان روبييه فى جريده اللوموند الفرنسيه فى مارس 2000عن انتشار المد الاسلامى فى الغرب الذى لا يملك شيئا لمقاومته و قريبا سوف تنتهى القيم الروحيه و الثقافيه و الماديه للغرب امام ذلك المد الاسلامى ما لم تنتبه الدول الغربيه و تجد من الوسائل لصد ذلك .

اخوتى راينا باعيننا موت الشيوعيه و توابعها من اشتراكيه و الحاديه و تم دفنها بعد ان جيفت و بدون جنازه الى مزبله التاريخ و لم يتبقى لها اثر حتى رعاياها السابقون من المقتاتين على موائدها انقلبوا عليها و حولوا وجههم الى القبله الاخرى التى يأبى الله الا ان نرى دفنها هى الاخرى و لكن تلك المره بدون زفه او معازيم و ذكرنى ذلك باحد الاناشيد الحماسيه لعندليب الثوره فى مصر الراحل عبد الحليم حافظ الذى غنى ذات مره اغنيه يُعَيِِر فيها من لا ينتسب الى الاشتراكيه قائلا

ياعديم الاشتراكيه

ياخاين المسؤولية

هنزمرلك كدا هوه ونطبلك كدا هوه

ترى لو كان حليم بيننا الان و راى ما راى ماذا كان يمكن ان يقول و يفعل فى التزمير و التتطبيل الذى جَرَس به غير الاشتراكيين .

و اليوم تنهار امريكا و ما الازمه الاقتصاديه الا المسمار الاخير فى نعشها.

ها إخوتى راينا باعيننا و راينا ايضا كيف كان الاسلام منذ وجوده و على مدار الف و مائتى عام قائدا و هاديا للبشريه و النظر الى النقاط السوداء و التركيز عليها دون باقى الصوره لهو الظلم بعينه .

تريدون الحل نقوا نفوسكم اولا و انظروا بحياديه و عدل و قارنوا بما فعله الاسلام و الذى هو كل لا يتجزاء فهو عقيده و سلوك و نظام حكم وو ...كل شئ

الاسلام لا يضع لك نظام للمرور او طريقه للزراعه ...

الاسلام يقدم عقيده و تربيه للنفوس يمكنها بعد ذلك ان تنطلق فى رحاب الارض لتعمرها و تنميها و هذا ما فعله اجدادنا الذين نهلوا اولا من دينهم ثم انطلقوا بعد ذلك فى رحاب العلم كافه فكان منهم الكيميائى و الطبيب و الفيزيائى ووو ....

.

الحل الباقى و الوحيد لنا لكل نحل كل مشاكلنا هو الاسلام و شريعته كما جاءت فى القرأن و السنه النبويه الصحيحه و اللى مش عاجبه لن نطبله كده او نزمرله كده و لكن ... ندعو له بالهدايه

تم تعديل بواسطة abaomar

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 260
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

طبعا ممكن ...ولكن

لازم نفتكر ان تطبيق الشريعة الاسلامية فى مصر اعقب الفتح الاسلامى لها ... مضبوط ؟!!!!

مصر كالأندلس وبعدها بلاد المغرب العربى .. كانت دولة اسلامية زمان .. حتى الحملة الفرنسية

وكما حررت فرنسا الاندلس وبلاد المغرب .. كتب التاريخ نهاية حكم الاسلام لمصر على يديها

3سنوات تم فيها الكثير من تغيير العادات والثقافات ... والجينات

طبعا لم نتعلم هذه الحقيقة فى كتبنا المدرسية .. لانها عار مشين .

قد تحدث ثورة اسلامية بمصر تقلب كل شئ رأساً على عقب كما حدث بايران

أو ان التاربخ يعيد نفسه بفتح اخر لا ادرى من اين ؟ فالصورة سوداء .

اما الكلام عن تطبيق الشريعة بالوضع الحالى فاعتقد انه اوهام وتجديف .

السؤال سيتضح مدى بعده عن الواقع اذا كانت الدولة فرنسا مثلاً

منذ مائة سنة واكثر قال رفاعة الطهطاوى عنها رايت اسلام بلا مسلمين وفى بلاد المسلمين مسلمين بلا اسلام

ياترى لو عاد للحياة ماذا سيقول ؟

( كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ماسمع )

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

اخى الكريم مهندس عصام

الاسلام لم يكن محتلا لمصر والاندلس و بلاد المغرب حتى تحررها فرنسا منه

مصر التى كانت زمان دوله اسلاميه (و ما زالت و لله الحمد )حتى جاء الغزو الفرنسى البربرى الذى اندحر بعد ثلاث سنوات هى عمر تلك المحاوله الفاشله التى قُضِى فيها على اسطوره نابوليون فعاد و الاحرى هرب عائدا الى فرنسا بعد ان فرأ مبكرا نتائج حملته الخائبه و التى هى امتداد للحملات الصليبيه السابقه التى فشلت الواحده تلو الاخرى و سطر المسلمون فيها اروع الامثله فى التاريخ فى الجهاد فى سبيل الله و يكفى مثلا ما فعله المسلمون بحمله لويس التاسع و التى انتهت بهزيمه منكره للحمله و اسر لويس و حبسه ذليلا فى دار ابن لقمان فى المنصوره حتى تم دفع فديته و فك اسره .

التغيير الذى تم اخى بعد الغزوه الفرنسيه جاء متأخرا جدا و بعد بدايه فكره الابتعاث و تلك التى يمكن القول هى فائده غزوه نابوليون بالنسبه للغرب فلقد ادرك نابوليون انه ما من طريق اقرب للنفاذ بين المسلمين الا عن طريق المسلمين انفسهم(طابور خامس )

و لتحقيق ذلك يتم تختيار نماذج يمكن صبغها بالصبغه الاوربيه و الفكر العلمانى الذى كان فى بداياته و كان مستهجنا و مستبعدا و خصوصا فى بلد مثل مصر كانت تمثل احد اهو حوائط السد فى العالم الاسلامى بفضل الله ووجود مسلمين متمسكين بدينهم ايما تمسك تسندهم عقيده راسخه ووجود الازهر و هو مصدر علم غير مسبوق فى التاريخ الاسلامى.

هكذا البدايه اول بعثه الى فرنسا بالذات و كان من ضمن افراده الشاب رفاعه الطهطاوى ابن الصعيد الفقير الذى سافر مرافقا كامام للبعثه و كان الاختيار مقصودا لهذا الشاب اليافع الذى اخذوه من احضان الفقر و التخلف (بالنسبه لاوروبا ) الى حاضره الثقافه العالميه فى ذلك الوقت فماذا كانت النتيجه لرفاعه و رفاقه لقد كانوا طليعه الجيل الذى نشأ على ايديهم بوعى و بدون وعى طليعه العلمانيين الذين انتشروا فى مناحى مصر المختلفه خصوصا الاعلاميه منها فترى منهم عجبا بعد ذلك .

(طبعا لم نتعلم هذه الحقيقة فى كتبنا المدرسية .. لانها عار مشين .) تقصد ما فعله الفرنسيون بنا فى مصر طبعا

لا يا اخى ليس مطلوبا ثوره بالمعنى التدميرى او الدموى حتى و لكن لابد من وقفه فلقد وصلنا الى مستوى منحدر غير مسبوق فى تاريخ مصر حتى ايام( الزعيم الخالد) ابو خالد و ان كنا الان فى نهايه الطريق الذى بدائه هو.

اخى تطبيق الشريعه بالوضع الحالى او فى غيره لا و لن يكون اوهاما او تجديفا فذلك شرع الله اكرر شرع الله الذى خلق ابو عمر و عصام ابو الفتح و زهيرى وو..حسنى مبارك ....

خلق هذا التشريع ليحكم و ليس ليكون محل مزايده نطبقه او لا نطبقه فالامر ليس محل اختيار و ليس لنا هذا الترف الان و غير الان .

لو عاد الطهطاوى الى الحياه و راى ما وصلنا اليه كنتيجه مباشره و غير مباشره لافعاله هو و من سار على دربه من العلمانيين و اتباعهم اظنه سيندم كثيرا و لكن بعد فوات الاوان.

لماذا نضع انفسنا دائما بين اختيارين احلاهما علقما اما ان نستمر على ما نحن عليه او ان يكون المقابل نموذج ايران رغم ان ايران

و اقول بكل حسره (و للاسف ) اليوم على بدايه الطريق النووى الذى يكون عاده بعد ان تصل الى طرق اخرى كثيره منها الاكتفاء التصنيعى و الانتاجى فى مجالات اخرى كثيره .(طبعا ليس هذا دعما لايران الشيعيه الصفويه و لذلك مجالا اخر ).

و لماذا لا يكون هناك تحول هادئ الى الشريعه التى يقول الدستور المصرى فى مادته الثانيه انها المصدر الرئيسى للتشريع و على رفم قصور تلك الماده اذ يجب ان تكون المصدر الوحيد للتشريع .

نعم يمكن لو اردنا ذلك و ليكون بالتدريج فمثلا من يقف ضد تطبيق عقوبه يد السارق مثلا و التى هى عقاب عادل رحيم بهذا السارق الذى حماه الله بهذا فانك يا باشمهندس لو امسكت حرامى و هو يسرقك او ضبطته فى منزلك ماذا ستفعل به اشك انه سينجو منك حيا .

من يقف ضد تحريم الخمر الذى حرمته كل الشرائع ليس فقط الاسلام و اقراءوا الوصايا العشر .

من يقف ضد تحريم الزنا بكل اشكاله ..... تلك هى الشريعه التى يستفيد من تطبيقها الكل اكرر الكل و اولهم غير المسلمين الذين عاشوا قرونا طويله فى كنف الاسلام فى مصر و غيرها أمنين على انفسهم و اموالهم و نظره بعيده او قريبه فى التاريخ تؤكد ذلك

و ذلك يدحض قول من يفترى على الاسلام سوء معامله غير المسلمين فىظل الاسلام و خصوصا هنا فى مصر منذ دخول عمرو بن العاص و رفاقه و حتى اليوم.

اخى الحبيب ..( من أمِن العقوبه اساء الادب )

هذا هو المقصد لو ان فلان او علان من المحتكرين او المزورين او المستولين على ما ليس لهم و ممن ذكرت انت بعضهم فى موضوع مافيا الاراضى يعلمون انهم يعيشون فى ظل شريعه تاخذ على يدهم اذا سرقوا هل تعتقد انهم يستمروا على ذلك .اشك

اخى الحبيب لن يصلح حال هذه الامه الا بما صلح به اولها فذلك وعد الله الذى خلق كل شئ و يملك كل شئ .

( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ )55 النور

تم تعديل بواسطة abaomar

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

اخى ابوعمر انا لست ضد تطبيق الشريعة انا اتعجب ان تدعو لتطبيقها فى مجتمع لا اسلامي شكلاً ومضموماً .

اول أمة الاسلام صلحوا بالاسلام اولا .. ثم بنظام الشريعة الذى تدرج تطبيقه على مدار اعوام الدعوة ال 23

دعيت منذ سبع سنوات الى دستور للخلافة الاسلامية وكان حماسى يفوق حماسك .. ولكنها احلام

ما قصدته هو ... الاسلام أولاُ

وما تستطيع ان تفعله الان لتبرئ ذمتك هو تطبيق الشريعة ونظام الاسلام عليك وعلى من تعول .. وان تدعو من تحب لذلك

الاصلاح يبدأ من النفس وليس من الاخرين يا ابوعمر

ولست من انصار ايران ولو انى احترمها واقدرها ولست من المكفرين .. غاية قولى اننا لسنا مجتمعا اسلاميا بالمرة ..

واتحدى ان يجد عاقل وصفاً محددا للمجتمع الان غير .. سمك لبن تمر هندى

واخر قولى اننى أؤمن ان تطبيق الشريعة الاسلامية على نفسى ومن أعول سيحل كل مشاكلى .

( كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ماسمع )

رابط هذا التعليق
شارك

واخر قولى اننى أؤمن ان تطبيق الشريعة الاسلامية على نفسى ومن أعول سيحل كل مشاكلى .

نبهتني لنقطة...

ما هو الدين؟

اهو نظام جماعي يجب ولابد ان يُطبق على الجميع؟ ام هو ايمان داخلي يقوم الفرد بتنفيذه بنفسه وعلى نفسه؟

انا مع الاحتمال الاخير.

الحياة:"هي حفلة بائسة سأرقص فيها ما دمت قد وجدت نفسي هنا"؛.Zaradasht

"لا اعلم ما قد تريده روح فيلسوف أكثر من كونه راقصا جيدا"؛ Nietzsche.

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

اخى الحبيب مهندس عصام

حالنا الان افضل من ذى قبل

الشريعه نزلت على مجتمع جاهلى بكل معانى الكلمه فماذا فعلت بهم فى خلال ربع قرن .

اسمح لى اخالفك بعض الشئ فالمجتمع ما زال بخير و لا يغرنك الهجمه الاعلاميه العلمانيه الشرسه فالخير موجود و انظر الى من يرفع اى شعار اسلامى (صدق فيه ام لا ) كيف يكون تفاعل الناس معه بل تخيل ان الحرب بين مصر و اسرائيل قامت و رُفَِع لواء الجهاد فى سبيل الله كيف تظن تفاعل المسلمين معه...

اوافقك بشده فى قولك ( ما قصدته هو ... الاسلام أولاُ

وما تستطيع ان تفعله الان لتبرئ ذمتك هو تطبيق الشريعة ونظام الاسلام عليك وعلى من تعول .. وان تدعو من تحب لذلك)

و هذا اخى ما افعله الان معك و مع احبائى فى المنتدى.

اؤيدك ايضا (الاصلاح يبدأ من النفس وليس من الاخرين يا ابوعمر )و ازيد ان الاصلاح يبدأ من النفس و مع الاخرين

اخى الحبيب الدين فطره فى نفوس الناس و عندما يجد بيئه صالحه ينمو و ينتج و يغير و هذا ما حدث مع اجدادنا فهل نتعلم الدرس؟

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

اجد افتراضاً ان تطبيق الشريعة لكل فرد في المجتمع بدءاً من نفسه – كتطبيق مثالي – سواء هذا الفرد رئيس الدولة أو مواطن مصنف من الطبقات الدنيا، قد يحل مشاكل الفساد الاخلاقي والخراب الاجتماعي التي يشكو منها الان.

نقطة مهمة :

هل تجربة تطبيق النظم العلمانية ستحل كل مشاكل مصر؟ اجد في هذا السؤال توازن مفروض منه.

الساكت عن الحق شيطان اخرس

وأرض الله واسعة

واللي مالوش خير في اهله ..مالوش خير في حد

رابط هذا التعليق
شارك

هل تجربة تطبيق النظم العلمانية ستحل كل مشاكل مصر؟ اجد في هذا السؤال توازن مفروض منه.

لا اعتقد انه يصلح لمصر لبس لباس معين.. لباس مصر يُفصّل لها خصيصاً لا ان تستعيره من غيرها..

ولكن-اسمح لي- بسؤالك اخي الفاضل شعرت انك تجعل العلمانية vs اسلامية . . . ! لا اراهما اعداء!

الحياة:"هي حفلة بائسة سأرقص فيها ما دمت قد وجدت نفسي هنا"؛.Zaradasht

"لا اعلم ما قد تريده روح فيلسوف أكثر من كونه راقصا جيدا"؛ Nietzsche.

رابط هذا التعليق
شارك

و اللى مش عاجبه لن نطبله كده او نزمرله كده

طيب ليه كده يا أبو عمر ... ما كنت ماشي كويس

واضح إن سعادتك لم تقرأ السؤال جيدا ... نحن هنا لا نسأل هل نطبق الشريعة أم لا ... السؤال هو هل أن تطبيق الشريعة سيحل كل مشاكل مصر

بمعنى آخر ... لو أن هناك مشكلة واحدة في مصر لن يحلها تطبيق الشريعة فتبقى إجابة السؤال هي : لا

وبعدين أنا شايف استمرار نفس المنهج الذي سار عليه الإخوة في الهروب الى التاريخ والحديث عن العموميات ... رغم أني طلبت أن ندخل قليلا في التفاصيل ونبين كيف أن تطبيق الشريعة يمكن أن يحل مشكلة واحدة من المشكلات الدنيوية المعاصرة

السعودية أكثر دولة في العالم تطبق الشريعة الإسلامية ... ورغم ذلك فإن بها واحدة من أعلى نسب حوادث السيارات والوفيات الناتجة عنها على مستوى العالم

هل تجربة تطبيق النظم العلمانية ستحل كل مشاكل مصر؟

لم يّدعي أحد ذلك، وليس هناك نظام قادر على حل جميع المشكلات بمجرد تطبيقه، لأن هناك مشكلات كثيرة ليس لها علاقة بالنظام التشريعي أوالاقتصادي بل إن لها مسببات أخرى مثل نقص الموارد وسوء الإدارة والظروف الدولية وقصور التقنية، وحتى الكوارث الطبيعية

ولكن لكي نكون منصفين، فالدول العلمانية قد حققت نجاحات أكبر في حل مشكلاتها الدنيوية من الدول التي تطبق الشريعة الإسلامية كليا أو جزئيا، أو حتى تدعي ذلك، ليس لأن العلمانية قدمت حلولا جاهزة للمشكلات، بل لأنها لم تفعل ذلك وشجعت الناس على التفكير الحر دون وجود قيود أو تصورات مسبقة تحد من قدرتهم على إبداع حلول لمشكلاتهم

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

نعم، يا اخي الفاضل كليك...تعتبر العلمانية عدوة للشريعة الاسلامية، والسبب بسيط جداً. النظم التطبيقية للعلمانية تدعو بمساواة الارث مثلاً بين الابن والابنة، وتجريم وتحريم الجمع بين زوجتين..الخ. وكل هذا يتعارض ويرفض ما جاء في الشريعة الاسلامية.

حوادث السيارات يا اخي الفاضل اناسيف في السعودية نتيجة للتمرد على النظام التي كما قلت – من وجهة نظرك – تطبيق الشريعة لأنها لا تجعل من مريديها ملائكة، والسبب ايضاً بسيط، وجود حدود كالرجم حتى الموت أو القتل كحدود لا ينبغي التنازل عنها.

يا جماعة ارى ان هناك اختلاف في تعريفات أو وجهات النظر حول تطبيق الشريعة لحل مشاكل مصر. من وجهة نظري، الشريعة هي المرجعية ، وقد تكون الدولة ملكية اسلامية، أو جمهورية اسلامية ، أو دكتاتورية اسلامية..... الخ. ويكون احدى تلك النظم هو سبب الفساد والتدهور.

تم تعديل بواسطة زقلط

الساكت عن الحق شيطان اخرس

وأرض الله واسعة

واللي مالوش خير في اهله ..مالوش خير في حد

رابط هذا التعليق
شارك

حوادث السيارات يا اخي الفاضل اناسيف في السعودية نتيجة للتمرد على النظام التي كما قلت – من وجهة نظرك – تطبيق الشريعة لأنها لا تجعل من مريديها ملائكة، والسبب ايضاً بسيط، وجود حدود كالرجم حتى الموت أو القتل كحدود لا ينبغي التنازل عنها.

مع إن العبارة مش واضحة أوي بالنسبة لي ... أنا هاأحاول أرد عليها حسب ما فهمتها

أخي الكريم ... العبرة دائما بالنتائج ... وإذا كان تطبيق الشريعة لم يفلح في حل مشكلة كبيرة مثل مشكلة الحوادث في السعودية ... فهل نتوقع أن يفلح تطبيقها في مصر في ذلك

أنا لست ضد تطبيق الشريعة الإسلامية في المواضع التي تتطلب ذلك ومنها الحدود الشرعية (مع أن لي تحفظ على حد الرجم ... ولكن هذا موضوع آخر)، أما أن نقول أن تطبيق الشريعة وحده كفيل بحل كل مشاكل مصر فهذا تجاوز ومبالغة تضر بالشريعة أكثر مما تنفعها، لأنه سيمنح حجة لمعارضي تطبيق الشريعة للهجوم عليها ووصفها بالعجز حين يظهر أن تطبيقها لم يحل المشكلات فعلا

يا جماعة ارى ان هناك اختلاف في تعريفات أو وجهات النظر حول تطبيق الشريعة لحل مشاكل مصر. من وجهة نظري، الشريعة هي المرجعية ، وقد تكون الدولة ملكية اسلامية، أو جمهورية اسلامية ، أو دكتاتورية اسلامية..... الخ. ويكون احدى تلك النظم هو سبب الفساد والتدهور.

جميل أنك تقر بأن هناك أمورا أخرى بجانب تطبيق الشريعة تؤثر على قدرة الدولة على معالجة المشاكل، وأن تطبيق الشريعة ليس الحل السحري الوحيد والشامل والنهائي لكل أسباب الفساد والتدهور ... فقد تكون الدولة ملكية اسلامية، أو جمهورية اسلامية ، أو دكتاتورية اسلامية ... أي أنها تطبق الشريعة ورغم ذلك توجد بها مشكلات كبيرة ... وعليه ينبغي أن تكون إجابتك على سؤال الاستفتاء بلا

الى هنا نحن متفقون، وتحياتي لك

أحمد سيف

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

اذا كانت العلمانية تحكمنى ومن أعول .. فأسرتى خربة بكل تأكيد

فلن نجتمع على رأى .. ولا على طعام .. ولا خطة للمستقبل .. ولا رؤية للاحداث .. وللاهداف

يمكن ان تحكمنى الديمقراطية ومن أعول .. فتتقدم اسرتى وتصبح من افضل الاسر .. دنيوياً فقط

اما الشريعة وبشقها الديمقراطى ( الشورى ) فستقودنى ومن اعول للنجاح دنيوياً وأخروياً .

مشكلة العلمانية أن مبدأها الأساسى إقصاء الآخر ( الدين ) من الوجود وحبسه داخل دور العبادة

ومثل هكذا مبدأ يخرب أى أسرة وأى مجتمع ويدقعها للحضيض .. ويصبح الهوى هو المفهوم الحاكم .. والاله الأوحد ... للجميع

عدا السجناء

( كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ماسمع )

رابط هذا التعليق
شارك

اذا كانت العلمانية تحكمنى ومن أعول .. فأسرتى خربة بكل تأكيد

فلن نجتمع على رأى .. ولا على طعام .. ولا خطة للمستقبل .. ولا رؤية للاحداث .. وللاهداف

يمكن ان تحكمنى الديمقراطية ومن أعول .. فتتقدم اسرتى وتصبح من افضل الاسر .. دنيوياً فقط

اما الشريعة وبشقها الديمقراطى ( الشورى ) فستقودنى ومن اعول للنجاح دنيوياً وأخروياً .

مشكلة العلمانية أن مبدأها الأساسى إقصاء الآخر ( الدين ) من الوجود وحبسه داخل دور العبادة

ومثل هكذا مبدأ يخرب أى أسرة وأى مجتمع ويدقعها للحضيض .. ويصبح الهوى هو المفهوم الحاكم .. والاله الأوحد ... للجميع

عدا السجناء

العلمانية بالفعل تحكمنا، إلا إذا كنت ترى أن نظام الحكم في مصر إسلامي يطبق الشريعة الإسلامية، ولم تخرب بيتي ولا أعتقد أنها خربت بيتك أيضا

العلمانية أيضا تحكم مئات الملايين من المسلمين - صراحة في تركيا وماليزيا وأندونيسيا والهند وآسيا الوسطى وغرب أفريقيا وتونس وبلاد المهجر، وضمنيا في معظم الدول الإسلامية الأخرى - ولا زالوا متمسكين بدينهم ومحافظين على مبادئهم الأخلاقية

العلمانية في تركيا أوصلت رئيسا وحكومة ذات توجهات إسلامية، الأمر الذي عجزت عنه معظم الأنظمة التي تضع مادة الشريعة الإسلامية في صدر دستورها

العلمانية لا تمنعك أن تعيش بالطريقة التي تريدها وأن تربي أبناءك بالطريقة التي تراها صحيحة، ولكنها تمنعك أن تفرض رؤيتك على الناس أو تتدخل في شؤونهم الخاصة

دولة الإسلام هي دولة علمانية ... لأنها تترك شئون الدنيا والأمور التي لم يرد فيها حكم الهي لتصرف وتقدير الناس

آخر الكلام

يقول الله تعالى في كتابه العزيز

((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ

مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ))

أتمنى أن نتأمل قليلا في هتين الآيتين الكريمتين

وتصبحون على خير

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

حوادث السيارات يا اخي الفاضل اناسيف في السعودية نتيجة للتمرد على النظام التي كما قلت – من وجهة نظرك – تطبيق الشريعة لأنها لا تجعل من مريديها ملائكة، والسبب ايضاً بسيط، وجود حدود كالرجم حتى الموت أو القتل كحدود لا ينبغي التنازل عنها.

مع إن العبارة مش واضحة أوي بالنسبة لي ... أنا هاأحاول أرد عليها حسب ما فهمتها

اقصد فيها ... يا اخي الكريم.أن تطبيق الشريعة الاسلامية ليس هو الحل السحري لجميع المشاكل والدليل ان هناك حدود للمخالفات..وهذا اقرار ان لابد ان هناك مخالفات.

وتحضرني في هذا واقعة الصحابي ماعز الذي رجم بسبب الزنا وكان هذا في وقت لتطبيق الشريعة...هل الشريعة امحت وحلت مشاكل الزنا..لا....بل حرمتها ووضعت لها حدود. وهذا يسوقني على الاجابة المنطقية حول هذا السؤال ب.. لا

ansaif كتب:

يقول الله تعالى في كتابه العزيز

((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ

مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ))

أتمنى أن نتأمل قليلا في هتين الآيتين الكريمتين

وتصبحون على خير

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً " النساء - 59

وانتم من اهل الخير

تحياتي

تم تعديل بواسطة زقلط

الساكت عن الحق شيطان اخرس

وأرض الله واسعة

واللي مالوش خير في اهله ..مالوش خير في حد

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

اخى مهندس عصام كلمات بسيطه موجزه هى لب الموضوع جعلها الله فى ميزان حسناتك.

اخى العزيز احمد هل تتكلم عن مصر التى نحيا فيها الان ام على شئ اخر

مصر التى وصلت الان الى ادنى مستوى لها فى تاريخها الحديث و القديم على جميع المستويات بسبب تلك العلمانيه التى تقول انها لم تخرب بيتك انت و المهندس عصام و اعتقد كلامك مضبوط لانك تعرف عن نفسك اكثر من غيرك و لكن هناك الملايين الذين خربت تلك العلمانيه بيوتهم و جعلتهم على هامش الحياه فى بطاله و ضيق عيش و كدر حتى صار امل اي واحد منهم هو الهرب من مصر باى شكل و تحت اى مسمى و تعال معى قليلا هنا حيث اعمل(فى جده ) لترى تقريبا يوميا يمر علينا شباب مصرى كما يقول المثل زى الورد و فى جميع المجالات و خصوصا الطبى حيث نعمل يبحث عن اى فرصه و باى شكل لا لشئ الا هروبا للبحث عن لقمه العيش الادميه التى فقدوها فى ظل ازهى عصور الديمقراطيه .

عصر الدويقه و الحرائق الكبرى و الاحتكارات الغير مسبوقه فى تاريخ مصر وو.. الكثير الذى حدث فى ظل العلمانيه التى تتكلم عنها

فى تركيا الناخب المسلم هو الذى اوصل الرئيس و الحكومه رغما عن انف العلمانيين الذين ما برحوا يحاولوا الوقوف ضد ذلك لدرجه رفع قضايا لغلق الحزب كما فعلوا مع اربكان من قبل( و الذين لم يتحملوا رؤيه زوجه رئيس الجمهوريه ترتدى الحجاب و هو من المفروض انه حريه شخصيه ) و لكن الشعب الراغب للدين هو الاقوى حتى الان .

لا نخلط بين الانظمه الحاكمه التى تحكم بالحديد و النار و المكر احيانا و بين الشعوب المستضعفه و المغلوبه على امرها مثل ما يحدث فى الهند و تونس مثلا و حتى الجزائر يوم ان فاز المسلمين بالانتخابات حدث الانقلاب و جاء العسكر الذين ادخلوا البلاد فى دمويه غير مسبوقه و ارادوا الصاقها بالمسلمين و لكن فضحهم الله بعد ذلك .

اخى احمد و الله لو تم عمل استفتاء حيادى بين الشعوب المسلمه حول قبولهم لتطبيق الشريعه عليهم ام لا ابشرك بالنتيجه من الا و لكن هؤلاء العلمانيين لن يسمحوا بهذا ففى ذلك نهايتهم و هم على كل حال فى طريق الانتهاء شائوا ام ابوا .

قلت ( دولة الإسلام هي دولة علمانية ... لأنها تترك شئون الدنيا والأمور التي لم يرد فيها حكم الهي لتصرف وتقدير الناس) اذا كان هذا هو مفهومك عن العلمانيه فانا اوافقك فى ان ما لم يرد فيه حكم الهى قاطع فهو محل اجتهاد مبنى على القرأن و السنه و كما فعل الرسول و الصحابه من بعده و التابعين و العلماء و لن نختلف فى المسميات اما ما جاء فيه حكم الهى قاطع فهو امر غير قابل للمناقشه او الجدل و بهذا نكون متفقين .

لكن العلمانيه المقصوده فى محور الحديث و هى فصل الدين عن تصريف شئون الحياه و جعله محصورا داخل المساجد و فى صدور اتباعه ان امكن و ان تتولى القوانين الوضعيه تسيير امور الناس فهذا بالقطع لا و مرفوض شكلا و موضوعا لانه يخالف ما هو معلوم من الدين بالضروره و ما جاء به القرأن صراحه و نص عليه و جاءت بتفاصيله ايضا السنه النبويه المطهره و عملت به الامه الاسلاميه على مدار تاريخها و الى وقت قريب .

(...إِنْ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ )40 يوسف الحكم لله و ليس لاحد اخر

( وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)

المائده ... هكذا القرأن حسم الامر .

ايضا اخى تقول ( العلمانية لا تمنعك أن تعيش بالطريقة التي تريدها وأن تربي أبناءك بالطريقة التي تراها صحيحة، ولكنها تمنعك أن تفرض رؤيتك على الناس أو تتدخل في شؤونهم الخاصة) و هل الشريعه تسمح لك بفرض رؤيتك على الناس او التدخل فى شئونهم

او الحياه فى فوضويه بدون رقابه ضد مصلحه الكل .

اخى قبل الخوض فى تفاصيل و سلبيات الشريعه ليست هى من سببها كحوادث السيارات التى ذكرتها و انما البعد عنها و عدم الالتزام بها سوف يحلو للكل تخطى النظام اذا امن العقوبه و هذا ما يحدث فى مصر التى سُرِقت و اكرر مصر سُرِقت من مجموعه معروفه و موجود منها من هو موجود و هرب من هرب بما سرقه و كل ذلك امنا من العقوبه و لنا فى قصه ممدوح اسماعيل مثلا الذى يُخرِج النظام المصرى لسانه للجميع فى تحد سافر يوميا بانه فى امان و لن يعاقبه احد بل انك يا اخى الان تستطيع شراء البراءه فى اى قضيه حتى و لو قتل او مخدرات بل و يوجد محامون متخصصون و تسعيره لكل قضيه كل ذلك بسبب غياب الردع لان القانون صار الان مثل العجينه فى يد النظام يفعل به كيف شاء .

و تخيل معى مثلا لو اُقيم حد سرقه واحد و شاهده الناس كيف يكون الحال او حد زنا مثلا .

انا يا اخى رايت و من بعيد و بدون تفاصيل اقامه حد قطع رقبه قصاصا فى قضيه فى السعوديه هل تدرى كيف تاثرت بذلك و كيف ان نوازع الشر فى نفسى و الحمد لله عندى صارت اكثر بعدا من ذى قبل و هذا شئ احس به و اعتقد ان ذلك يحدث للكثيرين ممن يسمعون عن ذلك فما بالك ان يروه و نظره الى معدل الجرائم فى السعوديه مثلا تؤكد ذلك و كيف لا و الله عز و جل امر بذلك و اوضح ان فى هذا القصاص للفرد المخالف حياه للمجتمع كله باستئصال تلك النماذج.

اخى احمد الاسلام و شريعته تبنى عقيده تنعكس على سلوك يُتَرجَم فى افعال و تصرفات هى التى تبنى المجتمع و تقود الامم

احفظ القرأن صغيرا و تعلمه بعد ذلك و ادخل المدرسه و ادرس ما شئت و تخرج طبيب مسلم يتقى الله فى مرضاه و يجتهد فى فنه و مهندس مسلم يراعى الله فى ما يبنيه و مدرس مسلم يربى اجيال ووو هكذا تنهض تلك الامه و هذا ما فعله الاجداد منذ الصحابه و الى وقت قريب .... تحياتى

تم تعديل بواسطة abaomar

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

نعم، يا اخي الفاضل كليك...تعتبر العلمانية عدوة للشريعة الاسلامية، والسبب بسيط جداً. النظم التطبيقية للعلمانية تدعو بمساواة الارث مثلاً بين الابن والابنة، وتجريم وتحريم الجمع بين زوجتين..الخ. وكل هذا يتعارض ويرفض ما جاء في الشريعة الاسلامية.

تلك ليست العلمانية.. في رأيي هذا تعدي على الحريات.. فمن حق من تشاء ان تتحجب او تترك الحجاب.. ومن حق الرجل ان يتزوج اكثر من امرأة مادامت زوجته على علم وبرضاها, ما ذكرته ليس العلمانية بل هي قوانين تخص بلاد معينة ولا ارى فيها روح العلمانية من حيادية وحرية.

وجملة"العلمانية هي الفصل الكامل بين الدين والحياة" تلك العبارة توهم بأن العلمانيّة ترمي الدين إلى المتاحف والكنائس والمساجد ولا تترك أي حرية دينية خارجها. وكأن الدول العلمانية تمنع من يريد أن يُزكي، يتصدق، يمنتع عن الربا وشرب الخمر والزنا، يذكر الله ويسبح، ينصح الآخرين بلطف، يصلي، يصوم رمضان، أو يذهب للحج! بل على العكس، جميع تلك الشعائر مسموحة.

والاقتباس التالي يعبر عن فكرتي للعلمانية ولِم اراها الأصح لمجتمع متنوع كمجتمعنا:

هل الديمقراطية تستلزم العلمانية ؟؟

اضحت الديمقراطية اليوم ضرورة ملحة لا يجادل في اهميتها اثنان .. بل لا نغالي ان قلنا أن أي عمل سياسي أو تحرك شعبي أو تكتل حزبي هو ضرب من العبث اذا لم يضع في اولوياته ترسيخ قيم الديمقراطية واحترام حقوق الانسان ....

ولكن ما ان تطرح قضية الديمقراطية حتى تطرح معها قضية العلمانية التي تعتبر بدورها ميدانا لجدل سياسي وفكري بين تيارين هامين هما العلمانيين والاسلاميين ...

و السؤال الذي يُطرح هنا :

هل هنالك علاقة بين الديمقراطية والعلمانية ؟؟

هل يمكن قيام نظام حكم ديمقراطي دون ان يكون هذا النظام متصفاً بالعلمانية في نفس الوقت ؟؟

وهل نظام الحكم الذي ينبذ العلمانية هو نظام ديمقراطي ؟؟

هل يمكن الاعتقاد بالديمقراطية دون الاعتقاد بالعلمانية ؟؟

باختصار : هل الديمقراطية تستوجب العلمانية ؟؟؟؟

ان الممارسة الديمقراطية تعني ببساطة شديدة : المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار ، وحتى تكون هذه المشاركة حقيقية وفاعلة لا بد من توافر شرطين اثنين هما :

1- المساواة الكاملة في الحقوق والواجبات على أساس المواطنة بغض النظر عن الفوارق الدينية والعرقية والسياسية والجنسية ....

2- ضمان حرية الفرد الكاملة في الكلام والتعبير والتنظيم والعمل السياسي ...

فالديمقراطية هي حرية الفرد في التعبير والكلام .. هي حق الآخر في الوجود وحريته في العمل والتعبير .. هي المساواة بين الجميع دون تمييز على أساس الدين أو العرق او الجنس أو القومية .. هي نسبية الحقيقة : أي الاعتراف المسبق باحتمال خطأ الذات الذي يقابله احتمال أن يكون الآخر على صواب ... هي حق الأقلية في أن تتحول الى اكثرية ، وحق انتقال السلطة الى المعارضة ..

فبدون هذين الشرطين لا يمكن القول بوجود ديمقراطية حقيقة .. وهنا يأتي دور العلمانية لضمان احترام هذين الشرطين ، فالعلمانية بهذا المعنى ليست غاية بحد ذاتها بل هي مجرد هيكلية قانونية تضمن احترام المساواة والحرية ..

فالعلمانية كما افهمها هي بناء الدولة ( كمؤسسة ) على أسس ديمقراطية تستوعب الجميع، وتوزيع الحقوق والواجبات على افراد الشعب على اساس المواطنة دون أي اعتبار للانتماءات الدينية او المذهبية أو العرقية أو الجنسية، وبناء سياسة التشريع على المصلحة النسبية والمتغيرة في الزمان والمكان وليس على مفاهيم مطلقة وثابتة كالحلال والحرام ..

العلمانية كما افهمها هي وسيلة للاعتراف بالآخر وحقه في الوجود والعمل والمشاركة والتعبير عن الهوية ( دينية او ثقافية او عرقية )

العلمانية كما افهمها مظلة انسانية كبيرة يعيش تحتها ابناء الدولة بوصفهم مواطنين فحسب ، لا مسلميين ومسيحيين ، سنة وشيعة ، .....

ان الدولة هي كيان معلمن بطبيعته ، لا يمكن ان يصطبغ بصبغة دينية ، فالدولة ملك للجميع ومن اجل الجميع ..

اذن ... يستحيل في رأيي قيام ديمقراطية حقيقة دون علمانية ..

ولأكمل عرض وجهة نظري.. إليك هذا الاقتباس عن العلمنة والاسلمة:

تواجهنا في قضية تطبيق نظرية العلمانية على العالم العربي والإسلامي ثلاثة أطراف مختلفة سنعرضها بإيجاز وفقًا لما جاء في كتابات المثقفين والمتخصصين في هذا المجال ولكم الحكم في نهاية المقال:

التيار الأول: هو التيار العلماني الغربي وأتباعه من بعض المفكرين الذين ينظرون إليه باعتباره المخلص الوحيد للعالم العربي والإسلامي من كل مشاكله وقضاياه وهمومه وهم في سبيل تطبيق النظرية العلمانية الغربية ينحون كل ما له صلة بالدين جانبًا بل ويقذفون به عرض الحائط أحيانًا وقد يصل الأمر إلى عدم اعترافهم بوجود إله من الأساس وأن كل شيء في العالم يخضع للنظريات المادية وللطبيعة.... وهذه العلمانية المتطرفة تعطي الشواذ حق الزواج من أنفسهم أو من حيواناتهم وتحارب الأديان والشرائع السماوية كلها سواء كانت يهودية أو مسيحية أو إسلامية...

وفي المقابل ظهر التيار الثاني ليرد على هذا التيار المتطرف المنكر لوجود الله أو على الأقل المنكر لصلاحية الشريعة الإسلامية لهذا الزمان بمستجداته التي نشهدها في عالمنا العربي والإسلامي ....

التيار الثاني: هذا التيار كما ذكرت ظهر لمقاومة الإدعاءات السابقة بتنحية الدين والتخلص منه نهائيًا في مجتمعاتنا العربية والإسلامية واتبع هذا التيار في دفاعه مبدأ الإنغلاق وعدم إعمال الفكر أو التجديد و سعى في ذلك إلى تطبيق بعض النظريات والأحكام الإسلامية، واعتبر أصحاب هذا التيار أي تدخل أو اجتهاد في مجال الفقه الإسلامي تعديًا سافرًا ودرب من دروب الكفر ظنًا منهم أن هذا الاسلوب هو الأمثل لحماية الإسلام والشريعة من محاولات المتأمريكين والمستغربين للقضاء على الإسلام!!!!

ويظهر لنا في هذين التيارين التطرف جليًا وواضحًا، وحاز التيار الثاني على تأييد نسبة كبيرة من المسلمين في أنحاء العالم العربي والإسلامي في ظل الظروف العالمية الراهنة والأخطار الغربية والأمريكية التي تواجه الشرق وذلك دون أن يعملوا فكرهم أو يسعوا إلى البحث والتحليل !!!!! مكتفيين بأن هذا هو طريق الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ثم فهو الصواب.

أما التيار الثالث والذي أميل إليه وأعتقد أنه التيار الصائب في هذه الإشكالية الأيدولوجية المعاصرة هو التيار المعتدل الذي لا يرفض مبادئ العلمانية وفي ذات الوقت لا يمحق الدين والشريعة الإسلامية بل يحترمها ويعتبرها الأصل و يرى أصحاب هذا التيار أن الدين الإسلامي نفسه في جوهره علماني وأن هذا الجوهر هو السبب في ازدهار الحضارةالإسلامية في عصوره الأولى.

يقول د. حسن حنفي: العلمانية مصطلح وافد وحتمًا سيواجه بالرفض وعلينا أن ندعو إلى الإسلام الحقيقي الذي هو إسلام علماني في جوهره لا حاجة له في علمانية زائدة عليه وتلك العلمانية كانت وراء ازدهار الحضارة الإسلامية حتى القرن الخامس الهجري ويرى حنفي أن العلمانية في الإسلام أُجهضت لأسباب تاريخية للقضاء على البرجوازية وترسيخ الإقطاع العسكري الذي ساد العالم الإسلامي منذ منتصف القرن الخامس الهجري مما أدى إلى انحطاط الفكر الإسلامي التجريبي العقلاني وسيطرة النقل والاتباع وتغليبهما على الفكر والإبداع بحسب د. حسن حنفي.

ومن جانبه يقدم د. محمود إسماعيل الأدلة القاطعة التي تؤكد إنطواء الإسلام على العلمانية ويحصر هذه الأدلة في نقاط وهي:

• فصل القرآن الكريم بين عالم الغيب وعالم الشهادة وجعل الإيمان أساس التسليم بالأول أما عالم الشهادة - وفسره إسماعيل على أنه العالم المادي- قد استخلف الله - تبارك وتعالى - الإنسان فيه لعمرانه، و من ثم أكد الإسلام على قيمة العمل باعتباره المدخل للحياة الأخروية.

• حدد الإسلام المبادئ الأساسية للشريعة الإسلامية والتي يُستخلص منها القوانين عن طريق الاجتهاد وعلى ذلك فالفقه الإسلامي عند محمود إسماعيل علم دنيوي يستمد أحكامه من الواقع المتغير والمتطور الأمر الذي ينفي وجود أحكام ثابتة أو مقدسة في مجال هذه الاجتهادات التي قد تخطئ وقد تصيب واستشهد إسماعيل بمبدأ الشورى الذي طرحه الإسلام في السياسة وترك للبشر مهمة اختيار ما يصلح من نظم وأحكام حسب معطيات الزمان والمكان: (وأمرهم شورى بينهم) .

• يؤكد إسماعيل على علمانية الدين الإسلامي باعتباره ديانة بدون كنهوت فعلاقة العبد بربه مباشرة لا يتوسطها رجل الدين.

• الإسلام دين الفطرة يستوي في فهمه الأمي والفيلسوف فالحق بين والباطل بين والقلب أداة التمييز حيث يستشهد د. محمود إسماعيل بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استفت قلبك وإن كثر المفتون".

وفي النهاية يؤكد إسماعيل أن القيم والمبادئ والأخلاقيات التي طرحها الإسلام في القرآن الكريم والتي يستمد منها البشر القوانين والأحكام تصب في مصلحة الإنسان المعاصر فالإسلام يدعو إلى الشورى والمساواة وطلب العلم والحرية والعدالة و ... إلخ

وعليه فالإسلام عند د. محمود إسماعيل لا يتعارض مع العلمانية ولكنه يتضمنها ويلح عليها.

ولم تقتصر هذه النظرية –الإسلام في جوهره علماني- على د. حسن حنفي أو د. محمود إسماعيل وإنما طرح هذه النظرية مفكرين عرب آخرين لهم وزنهم أمثال محمد الشرفي, عبد المجيد الشرفي, شفيق شحاته, الشيخ علي عبد الرزاق و محمد أحمد خلف الله .. وغيرهم من المفكرين والمثقفين.

وانا مع التيار الأخير.

الحياة:"هي حفلة بائسة سأرقص فيها ما دمت قد وجدت نفسي هنا"؛.Zaradasht

"لا اعلم ما قد تريده روح فيلسوف أكثر من كونه راقصا جيدا"؛ Nietzsche.

رابط هذا التعليق
شارك

أصدقكم القول إخواني الكرام أنني أتمنى أن يتم يوما ما تطبيق الشريعة الإسلامية - كما يراها السلفيون أو غيرهم من التيارات الإسلامية - في مصر، ورغم أني لست من أنصار هذا التيار ولكني أتمنى أن تتاح له الفرصة كاملة لتطبيق رؤيته ، وسوف نستفيد جميعا وتستفيد بلادنا سواء نجحوا في حل جميع المشكلات كما يقولون أو لم ينجحوا في ذلك، ففي الحالة الأولى تكون المشكلة قد حلّت وثبت صواب رأيهم وسينالون المزيد من الدعم والتأييد من الجميع - وأولهم أنا -، أما في الحالة الثانية فسوف تنتهي هذه المناقشة المفتوحة منذ عقود ويثبت للجميع أن النظرية القائلة بأن حل جميع مشكلاتنا منوط بتطبيق الشريعة هي نظرية خاطئة ويتجاوزها التاريخ ونبدأ في البحث في الأسباب الحقيقية لمشكلاتنا.

كواحد من أنصار التيار الليبرالي لا أجد مشكلة في أن يصل الى الحكم أي شخص أو حزب أو جماعة أو تيار يختاره الشعب بطريقة حرة ونزيهة، وأدعو أن يحصل الجميع على فرصتهم كاملة طالما أنهم سيحترمون النظام (الديموقراطي) الذي يوصلهم الى مقاعد السلطة (ويمكن أن يبعدهم عنها أيضا)، وكما أسلفت أتمنى أن أرى التيارات الإسلامية في مقاعد السلطة يوما ما وأن تتاح لهم مدة كافية (عشر سنوات مثلا) لتطبيق رؤيتهم، وبعد ذلك يمكن للشعب أن يحكم عليهم ويقارن بين الوعود والنظريات وبين الحقائق على الأرض.

سوف يقول قائل أن الإنسان يمكن أن ينظر حوله ويستفيد من تجارب الشعوب والأمم الأخرى، وهذا صحيح، ولكن بما أن الحجة المرفوعة دائما أن التجربة الإسلامية في مصر فريدة ولا تشبه نظيرتها في السعودية أو إيران أو السودان أو أفغانستان أو الصومال، فلنفترض صحة هذا الطرح وليتم منح الفرصة الكاملة مع الدعم والتأييد كذلك كي تنتفي أي حجة قد يسوقها التيار الإسلامي في تبرير إخفاقه - لا قدر الله، وتذكروا أن عشر سنوات في حياة الأمم لا تذكر، وقد أضعنا أضعاف أضعافها في تجارب فاشلة وأوضاع سيئة.

عندها فقط قد تنتفي الحاجة الى طرح هذا السؤال ونصل جميعا الى رأي واحد في هذا الموضوع.

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

ملاحظة :

لفت انتباهي كلام الأخت جويرية بأن أعضاء المنتدى من المسيحيين وأنا والله لا أعرفهم قد صوتوا على الشريعة الإسلامية بلا وهذا شيء قد يكون يستدعيني أن أتسأل

طالما إخوانا المسيحين يشاركوننا بالنقد في قضايا منها

- الشريعة الإسلامية

- حقوق المرأة في الإسلام من خلع وطلاق

- التاريخ الإسلامي

- التطرف بكل أشكاله

وهذه المواضيع قدفتح لها الباب على مصراعية بالنقد تارة والسخرية والتشويه تارة أخرى للجميع من ابناء الوطن

أليس من الممكن مناقشة نفس المواضيع في الدين المسيحي مناقشة بناءة حتى لا أشعر كفرد بالمساواة لا الاستباحة

الرجا تفهم تفكيري

تحياتي للجميع وشكرا

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

ليس من الممكن مناقشة نفس المواضيع في الدين المسيحي مناقشة بناءة حتى لا أشعر كفرد بالمساواة لا الاستباحة

مطالبة لك الحق فيها.. لكن ما السبب؟

هل انت مهدد بأن تُفرض عليك الشريعة المسيحية لذلك تريد ان تناقشها ؟

المسيحيون معرضون ان تُفرض عليهم شريعة هم لا يؤمنوا بعقيدتها.. لذلك يتحدثوا ويتناقشوا بخصوصها.. أما انت ما حجتك؟ أم هي مناظرة دينية؟!

الحياة:"هي حفلة بائسة سأرقص فيها ما دمت قد وجدت نفسي هنا"؛.Zaradasht

"لا اعلم ما قد تريده روح فيلسوف أكثر من كونه راقصا جيدا"؛ Nietzsche.

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...