ايه هو البرنامج الانتخابي الي ممكن تدعمه ؟

[doha]

بما اننا داخلين على انتخابات رئاسية قريب وبما ان المرشحين المحتملين غالبا دلوقت بيرسموا خطابهم الاعلامي الي هيوجهوه لنا لما يأن الأوان لشرح توجهاتهم في المرحلة المقبلة وفيما لو فازوا بمقعد الرئاسة .. وبما اننا سبق وسمعنا برامج انتخابية وسبق كان فيها تلبية لرغبات البعض وخيبة امل للبعض الآخر .. وبما ان الفرصة لسه مفتوحه يمكن لعل وعسى يأتي من يوعدنا بما نتمنى ..

ايه رايكم ..

تعالوا كل واحد يتخيل كده .. لو ان في مرشح انتخابي لرئاسة الجمهورية وعاوز يشرح توجهاته للناس ..ولو ان فعلا قناعتنا ومن ثم تبنينا لبرنامجه الانتخابي هو المحك الوحيد الي هيحدد مصيره . . لو ان ده هو ماسيحدث .. ياترى ..

ايه البرنامج الانتخابي الي ممكن تدعمه او تدي لصاحبه صوتك ..

طبعا مش هينفع شعارات من نوع هنحقق الرخاء وهنزود الدخل وهنقضي على الغلاء ..

عاوزين اولويات جديده والافضل لو في خطة محدده ..

هبدأ بنفسي واقولكم ايه البرنامج الي ممكن افكر ارشح من يتبناه .. في المداخله الجايه ..

[doha]

بالنسبة لي فوارد جدا ارشح شخص يتبنى واحد او اكتر من الاولويات التالية ..

1. الاقاليم ..

الدارج ان الاهتمام الاكبر دائما من نصيب القاهرة وبعض المدن الكبرى .. ولو حصل واهتم احد المسؤولين بمكان خارج حدود القاهرة فبيكون على شكل وعود مستقبليه بتحسين وضع الصعيد ..

برغم ان الصعيد محتاج للتنمية ومحتاج لتسليط الضوء الا ان التجاهل التام للاقاليم وسكانها اصبح قاعده عامه ومن زمن بعيد ..

كوني احد سكان الاقاليم واعرف تماما شكل المعاناه لمن يسعده الحظ فيكون احد سكانها .. اتوقع اني هدي صوتي للمرشح ده ..

2. الطبقة المتوسطه..

على مستوى تصريحات المسؤولين وقراراتهم فدائما وابدا الحديث اماعن رجال الاعمال وكبار المستثمرين وضروره تقديم الدعم والمسانده لهم كونهم رؤوس اموال يجب كسب ودها .. او عن شباب الخريجين وصغار الحرفيين ممن يحتاجون الى قروض شديده الضآلة لافتتاح مشروع بسيط يدر عليهم بضع مئات من الجنيهات ..

مابين دول ودول مذكرش اني شفت انجازات او تسهيلات او حتى تصريحات تخصنا احنا .. الشريحه المتوسطه من المستثمرين الي معاهم فلوس مهياش كتير عشان يعملوا بيها مصانع او يتشروا بيها اقطاعيات ..ولا هي صغيره فينسوا امرها وينزلوا يشتغلوا في الفاعل . في مصر مبشوفش غير فرص استثماريه للمليونيرات او الشحاذين .. اما الطبقة المتوسطه الي محتاجه دخل متوسط فمبشوفش اي مجال لتوجيه استثماراتها ..

لو في مرشح تبنانا احنا ـ المتوسطين ـ وتعهد انه هيوجد طريقة ( لكسب ودنا ) وجذب استثماراتنا والاهم ضمان حياتنا حياه كريمه.. اتوقع اني هديله صوتي ..

3.التأمين الصحي..

بشكل شخصي.. انا بخاف اتعب في مصر ..

المرض اصبح مغامرة غير محسوبه النتائج والعواقب .. اسعار بعض العمليات الجوهرية الي تتوقف عليها حياة البعض اصبحت مقاربة لاسعار العقارات والاراضي والي بطبيعه الحال لا يقدر عليها الكل ..

في العالم كله الدكتور الخبير لايعترف بالكشف الظاهري ولا يقنع الا بالاشعات والتحاليل .. في مصر الوضع مختلف .. فالدكتور الشاطر هو الي يكلف المريض اقل تحاليل واقل ابحاث وبالتالي يضمن ولاءه واستمراره معاه في العلاج ..

الدواء تتحكم فيه وفي اسعاره الجنونية مافيا يطول الامر في الحديث عنها ..

الاشعات والتحاليل وتكاليف الكشف والعمليات والادوية كلها اصبحت مشكلة تؤرقني وتؤرق كل مصري زي حالاتي ـ معندوش تأمين ..وميقدرش يروح ينتظر بالساعات في المستشفيات الحكومية ولا عنده واسطه تمكنه من الحصول على امر علاج على نفقة الدولة.

نظام تأميني صحي لكل المصريين بلا استثناء يوفر لهم اعلى مستويات العلاج باشتراك مناسب على راس الاولويات لاحد المرشحين اعتقد كافي اني ادي صوتي للمرشح ده وبقوة ..

4. مصر على قائمه الدول المصدرة ..

الجملة القصيرة دي لو كانت في اي برنامج انتخابي وكانت هي دي بس لوحدها الاولوية الاولى للمرشح الي هيوعد باتخاذ كل السبل لزياده الانتاج المصري في كل النواحي وتصديره باي طريقة واي شكل.. انا هرشح الراجل ده وهعمل مافي وسعي ليكون على مقعد الرئاسة ..

[se_ Elsyed]

يا ضُحى هانم ... أي برنامج ولو كان برنامج باراك أوباما بتاع i have a dream لو إتركب عندنا على نظام ديكتاتوري بقى له 60 سنة منذ قيام الثورة المشئومة ... وكل واحد جه بعد الثورة رسخ مفاهيم الحكم الفردي لا حكم المؤسسات ... هايبقى كلام وطلقات في الهواء .. تماماًُ زي طلقات الخطط الخمسية والبنية التحتية والرز بالملوخية بتاعت الرئيس مبارك ..

لكن بشكل عام .... أنا رأيي إن أول قضية لازم الدولة كلها تُكرس لها كل مواردها واهتمامها هي

التعليم

من غير تعليم ينفع البلد مش حبر على ورق وناس غير متخصصة جايه تهبل زي احمد زكي بدر ومن قبله ... يبقى إحنا بنحرث في الماء ...

وكمان ...

تهيئة مناخ مناسب لجذب الأستثمار

يا جماعة حرام والله

حرام لما يبقى عندك جو تحفه طول السنة ... ومساحات أراضي شاسعة .... وبدل البحر بحرين .... وأكبر عدد سكان في الدول العربية وكمان أفريقيا.. وموقع يتوسط العالم كله و و و و و و ومع ذلك لدينا أستمثارات هزيلة قائمة على مبدأ هات بس ما فيش خُد ..

وولا حد بيحس إن عندنا إستثمارات من أساسة ... ويوم ما الزعيم يتمطع ويعمل أستثمارات .. نلاقي حاجه أتخلقت زي بورسعيد والأستثمارات تبقى قايمة على تهريب علب الشامبو والملابس والسجاير المستوردة ..

والله العظيم كل ده ما محتاج موارد ضخمة .. لكن محتاج قلب مخلص وضمير حي . وجرة قلم بس ..

[تامر مصطفى]

يا ضُحى هانم ... أي برنامج ولو كان برنامج باراك أوباما بتاع i have a dream لو إتركب عندنا على نظام ديكتاتوري بقى له 60 سنة منذ قيام الثورة المشئومة ... وكل واحد جه بعد الثورة رسخ مفاهيم الحكم الفردي لا حكم المؤسسات ... هايبقى كلام وطلقات في الهواء .. تماماًُ زي طلقات الخطط الخمسية والبنية التحتية والرز بالملوخية بتاعت الرئيس مبارك ..

لكن بشكل عام .... أنا رأيي إن أول قضية لازم الدولة كلها تُكرس لها كل مواردها واهتمامها هي

التعليم

من غير تعليم ينفع البلد مش حبر على ورق وناس غير متخصصة جايه تهبل زي احمد زكي بدر ومن قبله ... يبقى إحنا بنحرث في الماء ...

وكمان ...

تهيئة مناخ مناسب لجذب الأستثمار

يا جماعة حرام والله

حرام لما يبقى عندك جو تحفه طول السنة ... ومساحات أراضي شاسعة .... وبدل البحر بحرين .... وأكبر عدد سكان في الدول العربية وكمان أفريقيا.. وموقع يتوسط العالم كله و و و و و و ومع ذلك لدينا أستمثارات هزيلة قائمة على مبدأ هات بس ما فيش خُد ..

وولا حد بيحس إن عندنا إستثمارات من أساسة ... ويوم ما الزعيم يتمطع ويعمل أستثمارات .. نلاقي حاجه أتخلقت زي بورسعيد والأستثمارات تبقى قايمة على تهريب علب الشامبو والملابس والسجاير المستوردة ..

والله العظيم كل ده ما محتاج موارد ضخمة .. لكن محتاج قلب مخلص وضمير حي . وجرة قلم بس ..

الله ينور عليك يا سي السيد

حضرتك جبت المفيد

فعلا التعليم هو اساس النهوض بالدولة واحنا بقالنا سنين بنعاني من سوء التعليم

[اغابي]

اولا الثقــة

مش الاول اثــق في كلامــه وانه مش كلام ليل مدهون بزبدة . .

طب الاول اثق ازاى

وايه الضامن انه فعلا . . حينفذ كل داه

كلهم مش محل ثقة يا ضحى . . مش بس مبارك . . .لا . .

كل اللى فى القائمة المرشحين حاليا وخاصة بعد كام موقف حصل فى الفترة الاخيرة

. . اصبحوا جميعا غير جديرين بالثقة لانهم كلهم حيخدموا مصالحهم الشخصية . . . اولا ثم اولا ثم اخير

مشي ملك وجه عشرين ملك

لك الله يا مصر

اغابي

[herohero]

التعليم فالتعليم فالتعليم بس خدوا بالكم تعليم من اليل خلا ماليزيا اللي كانت مفيش بقت كده

عارفين انا لا اجد حرجا بالمرة لو بجد كان متاح للواحد شئون هذه العزيزة انه يروح للمحترم الدكتور محاضر محمد ويشوف كده رايه ايه بصراحه الراجل ده ممتاز والنتيجه ادامنا مانجيبه كSYSTEM ANALYSIS

مش بنجيب خبراء وماشوفناش منهم حاجه ياجماعه بجد انا قريت مقطتفات من موسوعه الدكتور محاضر محمد ياربي بجد انسان رائع

ماهي مصر ماينفعهاش الا نهضه مش عاوزين حاكم والسلام عاوزين نهضه 10 سنين واتفرجوا بعدها وارجع تاني وتالت واقول

التعليم

[se_ Elsyed]

التعليم فالتعليم فالتعليم بس خدوا بالكم تعليم من اليل خلا ماليزيا اللي كانت مفيش بقت كده

عارفين انا لا اجد حرجا بالمرة لو بجد كان متاح للواحد شئون هذه العزيزة انه يروح للمحترم الدكتور محاضر محمد ويشوف كده رايه ايه بصراحه الراجل ده ممتاز والنتيجه ادامنا مانجيبه كSYSTEM ANALYSIS

مش بنجيب خبراء وماشوفناش منهم حاجه ياجماعه بجد انا قريت مقطتفات من موسوعه الدكتور محاضر محمد ياربي بجد انسان رائع

ماهي مصر ماينفعهاش الا نهضه مش عاوزين حاكم والسلام عاوزين نهضه 10 سنين واتفرجوا بعدها وارجع تاني وتالت واقول

التعليم

حرج ليه يا هيرو ؟

ما هو حصل يا معلم ومهاتير محمد شغال دلوقت المستشار الأقتصادي لمحمد بن راشد حاكم دُبي

[Ahmed Anwer]

بصي إن حد يقول برنامجي و خطتي و مش عارف أيه حاليا ،،،

مش ده المطلوب

شرطي الأساسي و الوحيد و الأخير

نظافة اليد

ده بس اللي مطلوب ،،،

لسبب بسيط

نظافة اليد وحدها كفيلة بإن خلال خمس سنوات فقط ،، المواطن العادي هيشعر بتغيير مهووول في أحواله

[doha]

ياريت مزيد من الاراء وياريت تكون تفصيلية اكتر .. يعني لو حد عنده خطه معينة او فكرة ممكن تكون هدف قومي يستحق السعي وراءه ياريت برضه نضمنها في ردودنا ..

[عادل أبوزيد]

الفاضلة ضحى ..... سؤالك كما لوكنت تريدين تلخيص كتاب التاريخ فى "برشامة" ندخل بها الإمتحان.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

قرأت الموضوع فى الصباح و شعرت كما لو كنت فى إمتحان كتاب مفتوح و مع ذلك لا أجد الإجابة ... لإنى لم أستعد جيدا للإمتحان إعتمادا على أنى سأدخل الإمتحان و الكتاب معى ، و قرأت عددا من الموضوعات و قرأت صحف الصباح و مازالت رأسى تطن بإجابة للسؤال (الذى جاء فى إمتحان الكتاب المفتوح).

سمعنا العديد من البرامج الإنتخابية و قرأنا الكثير من برامج الأحزاب و كذا شعارات الأحزاب و الجماعات و هى لا تخرج فى شكلها عن مواضيع إنشاء تفتقد حرارة الحياة كما أنها فى أغلبها عموميات لم تتطرق أبدا إلى محسوسات اللهم إلا برنامج الرئيس و هو أيضا لا يعدو أن يكون إجتزاءا من ميزانية الدولة العادية و تم لصق عبارة برنامج الرئيس عليه.

هل يعنى هذا فشل الجميع فى إيجاد تصور يلهب المشاعر و يجمع أغلبية المواطنين حوله ، تذكرت مقولة كنت أرجع إليها مرارا فى حواراتى حول الشأن العام و هى "نحن نفكر فى العموميات و لكننا نعيش التفاصيل" و مثل إنجليزى معناه أن الشيطان يكمن فى التفاصيل.

مشكلتنا فى التفاصيل أو قل حتى تفاصيل التفاصيل و أظننى ذكرت مرة المادة القانونية الخاصة بضبط المتهربين من الرسوم الجمركية و التى تمنح من يقوم بالضبطية نسبة من الغرامة المتحصلة ...النص مجرد نسبة و أن التفاصيل فى اللائحة التنفيذية (و التى لا تمر على مجلس الشعب و يتم صنعها فى دهاليز وزارة المالية) و المفاجأة أن اللائحة التنفيذية تمنح الموظف خمس و تسعون فى المائة من هذه الغرامة ..... المعلومة حقيقية و إن كنت ربما نسيت بعض التفاصيل.

سعدت بأحد التعليقات الذى لخص المسألة فى نظافة اليد و لعل هنا فى محاورات المصريين من يتذكر وقت تولى السيد حسنى مبارك رئاسة الجمهورية ...كان له تعبير مشهور هو "الكفن مالوش جيوب"

الإجابة التى أحاول أن أضعها للسؤال (فى إمتحان الكتاب المفتوح الذى واجهتنا به الفاضلة ضحى) هو

أن يكون البرنامج عبارة عن خطوات تفصيلية لضمان تفعيل النزاهة ...... و أظننى مسكون بفكرة تفعيل النزاهة و محاربة الفساد.

بداءة على المرشح أن يلتزم بضرورة تغيير اللائحة الداخلية لمجلس الشعب ... إلغاء نسبة ال 50% عمال و فلاحين المجلس يجب أن أعضاءه على مستوى مشرع .... فرض آلية التصويت الإليكترونى فى مجلس الشعب تحجيم و تحديد مخصصات و مرتبات مؤسسة الحكم بشفافية كاملة ..... إستحداث قوانين تسرى على أفراد مؤسسة الحكم "من عاليها لواطيها" لاتسمح بمزايا و مخصصات سرية...

ما سبق جزء مما توصلت لإجابة هذا السؤال و أتصور أن ما زال للإجابة بقية.

[أحمد سيف]

المسألة مش برنامج انتخابي وهنبني كام مصنع وهنمدّ كام ماسورة صرف صحي ... المسألة نظام حكم فاسد وفاشل وفاقد للشرعية يجب أن يتغير قبل أن نتحدث عن أي اصلاح محتمل

لا نريد تغييرا في مراكز اللاعبين ولا في طريقة اللعب بل نريد تغييرا في قواعد اللعبة كلها ... ولابد من تحقق أربعة عناصر لنستطيع الخروج من هذا الوضع المزري:

- احترام الحقوق والحريات الأساسية الإنسان

- الديموقراطية والاحتكام للإرادة الشعبية

- الفصل الحقيقي بين السلطات

- اللامركزية والتوزيع العادل للثروة

بعدها لتقدم كل من يرغب ببرنامجه التفصيلي وليعرضه على الناس ليختاروا البرنامج الذي يتوافق مع قناعاتهم ومبادئهم ويحقق مصالحهم وليتحملوا مسئولية اختيارهم ويتعلموا بالتجربة والخطأ.

ومع احترامي لرأي الإخوة اللي ركزوا على التعليم فالاستثمار في التعليم دون وجود مناخ سياسي ملائم هو إهدار للموارد ... أولا لأن المتعلمين إما أنهم سيهاجرون سواء بشكل مؤقت أو دائم هروبا من الأوضاع السيئة أو سيتم تهميشهم وابعادهم عن مراكز صنع القرار لمصلحة الجهلة وطبالي الزفة ... وفي الحالتين لن يستفيد البلد من علمهم. فضلا عن أن إصلاح التعليم يحتاج موارد هائلة ليست متاحة ولن تكون متاحة في المستقبل المنظور طالما استمر مسلسل النهب المنظم والفساد والعشوائية. أنا كنت زيكم الأول حاطط أمل على التعليم ولكن شايف أن المتعلمين هم أول من يهرب من البلد ومن يبقى يتم تهميشه أو إفساده وشراء ذمته.

[doha]

وهذا مقال ذو صلة للمبدع دائما فاروق جويده في اهرام اليوم يتحدث فيه عن برنامج اصلاحي يتمنى لو يتبناه اثرياء الحزب الوطني ـ او اي حزب ـ وربما عندها سيضمن اصوات اكثر في الانتخابات ..

هـل يفعلها أثريــاء مصــر ؟

بقلم: فاروق جويدة

تبرع أربعون شخصا من أصحاب المليارات في أمريكا بنصف ثرواتهم إلي الأعمال الخيرية في إطار مشروع أخلاقي إنساني أطلقوا عليه‏'‏ عهد العطاء‏'‏ تصدر قائمة هذا المشروع الخيري مجموعة من أبرز أغنياء أمريكا في مقدمتهم بيل جيتس صاحب شركة مايكروسوفت الشهيرة‏..‏ وقد اتسعت دائرة المشاركة من أثرياء أمريكا في هذا المشروع وتقدر الأموال التي سيتبرع بها رجال الأعمال الأمريكان بمبلغ‏600‏ مليار دولار وسوف تتجه هذه البلايين إلي توفير الخدمات للمواطنين في أمريكا وإلي فقراء العالم في التعليم والصحة والسكن في ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تجتاح العالم‏..‏ وقد لاقت هذه المبادرة استجابة سريعة من عدد كبير من أصحاب الملايين داخل أمريكا وخارجها‏..‏

حين قرأت عن هذا المشروع الإنساني تذكرت أثرياء مصر في زمان مضي هؤلاء الذين أقاموا المدارس والمستشفيات والجامعات وتبرعوا بأموالهم للفقراء والمحتاجين وقلت لنفسي ما أحوج مصر الآن إلي مثل هذه المبادرة النبيلة في هذا الظرف التاريخي الصعب‏..‏ هناك أسباب كثيرة تتطلب مثل هذه المبارة من أثرياء مصر ابتداء بأصحاب المليارات وانتهاء بأصحاب الملايين وما أكثرهم‏..‏

‏*‏ أن الفوارق الاجتماعية بين الأغنياء والفقراء في مصر قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء والسوداء والبيضاء وأننا عدنا نعاني مرة أخري من الانقسام الطبقي البغيض ومجتمع الربع في المائة الذي كنا عليه قبل ثورة يوليو وأن مصر في حاجة إلي مبادرة أخلاقية وإنسانية تعيد التوازن المفقود لهذا المجتمع‏..‏

‏*‏ أن هناك طبقة جديدة مصنوعة استطاعت الدولة ان تشيدها في سنوات قليلة حتي وأن قامت علي أسس تفتقد شرعية الطبقات من حيث الشفافية وطريقة التكوين وأسلوب تراكم الثروات‏..‏ هذه الطبقة الجديدة في مصر لا تحمل مقومات الطبقات الاجتماعية التي تشكلت في مجتمعات أخري عبر سنوات طويلة ومن خلال أساليب مشروعة في التكوين خاصة ما يتعلق بجمع الثروة‏..‏

‏*‏ أن هناك طبقة مطحونة عجزت الدولة عن توفير احتياجاتها الضرورية في الصحة والتعليم والسكن‏..‏ ومن يشاهد التكدس والزحام في المستشفي والمدرسة والمساكن التي تفتقد الآدمية يدرك إلي أي مدي انقسم المجتمع المصري علي نفسه وسقط فريسة الثراء الفاحش والفقر المدمر وما بينهما توارت الطبقة المتوسطة التي كانت تمثل الأساس الفكري والثقافي والحضاري لهذا المجتمع‏..‏

أن الأزمة الحقيقية في مصر الآن هذا الكم الرهيب من الأموال التي تجمعت في يد عدد محدود من المواطنين وهذا الكم الرهيب من الاحتياجات الضرورية الذي تعاني منه الطبقات الفقيرة‏..‏

أن هذه الظواهر الغريبة كانت نتاجـا طبيعيا للفهم الخاطئ للرأسمالية التي يحاول البعض أن يطبقها لصالح فئة من الناس علي حساب مجتمع كامل‏..‏ لقد نشأت هذه الطبقة في مصر في ظل زواج باطل بين السلطة ورأس المال وغياب كامل لمعايير الشفافية والعدالة وتواطؤ غير مشروع بين سلطة المال وسلطة القرار‏..‏

والسؤال الآن هل يمكن أن تتحقق في مصر مبادرة تشبه ما حدث في أمريكا هل يمكن أن يتنازل أثرياء مصر بطيب خاطر عن نصف ثرواتهم التي جمعوها في سنوات قليلة هي بكل المقاييس تتعارض تماما مع قواعد الاقتصاد السليم وأساليب الثراء التي تحدث في كل دول العالم‏..‏

لقد تشكلت الطبقة الجديدة في مصر بدعم كامل من السلطة التي قدمت الأراضي بسعر زهيد والقروض بلا ضمانات وفتحت أبواب خزائنها لأعداد كبيرة من المغامرين وباعت مصانعها ومؤسساتها وأراضيها لمجموعة من رجال الأعمال لم يكن أحد منهم يملك شيئـا منذ سنوات قليلة والآن هم يسبحون في بحار المليارات في الداخل والخارج بينما يحيط بهم فقراء مصر الذين تبددت ثرواتهم‏..‏

هل يقبل أثرياء مصر او بعضهم تقديم جزء من ثرواتهم لمواجهة الأزمات والمشاكل التي يتعرض لها فقراء مصر‏..‏ ليس من الضروري أن تكون المشاركة بالمال ولكن يمكن أن تكون بالدعم العيني سواء في إنشاء المدارس والمستشفيات والجامعات والطرق والمساكن للفقراء‏..‏

هل يستطيع الحزب الوطني حزب الأغلبية ان يطرح هذه المبادرة علي أثرياء الحزب وكلنا نعرفهم‏..‏ أن أثرياء الحزب الوطني حصلوا علي مساحات رهيبة من الأراضي ودفعوا فيها قروشا قليلة وأقاموا عليها المنتجعات والقصور‏..‏ وأثرياء الحزب الوطني هم الذين أشتروا المصانع المصرية وباعوها أرضا في صورة عقارات أو باعوها لشركات أجنبية وربحوا من ورائها مئات الملايين من الجنيهات‏..‏ هناك قائمة طويلة من تجار الأراضي والعقارات‏..‏

لنا أن نتصور العائد الذي حصل عليه هؤلاء من مليون فدان تم تبويرها وتحويلها إلي مساكن وقصور ومنتجعات‏..‏ إن مليون فدان تساوي‏420‏ مليون متر من الأراضي وإذا كان متوسط سعر المتر‏100‏ جنيه فقط فنحن أمام‏420‏ مليار جنيه بالتمام والكمال‏..‏

هناك أصحاب مصانع الأسمنت والحديد والأسمدة والسلع الغذائية والخدمات والمحمول التي تدر دخلا لا يصدقه أحد ويكفي أن المصريين يتحدثون في التليفون المحمول بمبلغ‏35‏ مليار جنيه سنويا فماذا عن إنتاج الحديد والأسمنت والكيماويات والأسمدة‏..‏

لنا أن نتصور نسبة الربح التي حصل عليها هؤلاء بين أسعار بيع الشركات لرجال الأعمال المصريين وإعادة بيعها للشركات الأجنبية التي اشترت مصانع الاسمنت والحديد والاتصالات والفنادق والقري السياحية‏..‏

لا أحد يعرف عدد أصحاب المليارات في مصر هل هم مائة ملياردير أم أكثر من ذلك وكم لدينا من الذين يحملون لقب مليونير أنهم في بعض التقديرات يتجاوزون‏17‏ ألف مليونير وماذا يساوي المليون جنيه الآن وهو لا يشتري شقة في حي متميز‏..‏ ولو تبرع هؤلاء كما فعل أثرياء أمريكا بنصف ثروتهم فسوف نجد أمامنا عددا رهيبا من المليارات مرة واحدة‏..‏ هذه المليارات سوف تخرج بالمجتمع المصري كله إلي مستوي آخر في الدخل والخدمات ومستوي التعليم والصحة والإسكان‏..‏

لنا أن نتصور هذه المليارات بحيث يتم توزيعها لإصلاح أحوال هذا البلد لنا أن نتصور‏50‏ مليارا للخدمات الصحية و‏50‏ مليار للتعليم و‏100‏ مليار للطرق والمواصلات والسكة الحديد و‏50‏ مليارا لتحسين أوضاع العاملين في الدولة و‏50‏ مليارا لتعمير سيناء والمناطق الخالية من السكان و‏50‏ مليار جنيه لمشروعات الطاقة والمياه وتحسين أساليب الزراعة‏..‏

إن‏100‏ مليار جنيه تساوي‏15‏ مليار دولار وهذا الرقم يسكن في حسابات كثيرة لأثرياء مصريين‏..‏

يستطيع الحزب الوطني حزب الأغلبية أن يطرح هذه المباردة أمام الشعب المصري وإذا نجح فيها فسوف يفتح لنفسه قلوب المصريين من كل اتجاه بعيدا عن لجان الانتخابات وأسماء المرشحين والنتائج المزيفة والشعارات الرنانة‏..‏ أن مثل هذه المبادرة يمكن أن يبدأ بها الحزب الوطني عصرا جديدا علي يد أثرياء مصر الذين جمعوا أموالهم بدعم وتأييد من الحزب الحاكم سوف ينضم إلي هذه المبادرة عشرات الالاف من رجال الأعمال من كل لون ومن كل اتجاه‏..‏ سوف يجمع الحزب عشرات المليارات من المضاربين وتجار الأراضي والمقاولين وأصحاب القري السياحية وأصحاب الجامعات وأصحاب المستشفيات الخاصة والمدارس الخاصة ومصانع الأغذية والحديد والاسمنت وأصحاب الطائرات الخاصة والمنتجعات الخاصة‏..‏

لنا أن نتصور مواكب أعضاء الحزب الوطني وهم يتقدمون نحو البنوك ويودعون فيها جزءا من أموالهم في صندوق يمكن أن نسميه‏'‏ صندوق الوفاء‏..‏ أو صندوق العطاء‏'‏ يجمع فيه الحزب الوطني حق الشعب في أموال الأثرياء‏..‏

هناك قوائم كثيرة يمكن أن نرصد فيها عددا كبيرا من أثرياء مصر وهناك أيضا فئات كثيرة يمكن أن توجه جزء من ثروتها من أجل فقراء هذا المجتمع‏..‏ من يشاهد المدارس الحكومية المكدسة بعشرات الالاف من التلاميذ ومن يتابع المستشفيات الحكومية والمرضي النائمين علي الأرصفة‏..‏ ومن يشاهد العشوائيات وكيف تنام أسرة كاملة في غرفة واحدة‏..‏ ومن يشاهد طوابير الفقراء التي تنام في الشوارع والأزقة وفي المدافن والمقابر يدرك حجم المأساة‏..‏

لماذا لا يتبني حزب الأغلبية هذه المبادرة وهو يعلم خريطة الثروة في مصر وكيف حصل أعضاء الحزب ورموزه علي الجزء الأكبر منها‏,‏ إن خمسة أسماء أو عشرة أسماء أو عشرين أسما في قائمة رجال الأعمال في مصر الآن توفر لميزانية الدولة ما جمعته من الضرائب من فقراء هذا البلد في سنوات طويلة‏..‏

كان شيئـا مضحكـا للغاية أن يعلن وزير المالية د‏.‏يوسف غالي أن الدولة حصلت علي‏30‏ مليون جنيه قيمة الضريبة العقارية من سكان مدينة‏6‏ أكتوبر‏..‏ رقم هزيل لا يتناسب مع الضجة التي أثارتها هذه الضريبة وحالة الإزعاج التي كانت سببا فيها لأن هذه الملايين حصل عليها عضو واحد من أعضاء مجلس الشعب في قائمة العلاج علي نفقة الدولة زورا وبهتانـا‏..‏

هل يمكن للحزب الوطني أن يطرح هذه المبادرة ونحن علي أبواب الانتخابات البرلمانية والرئاسية وهل يمكن أن تجد هذه المباردة استجابة من أصحاب البلايين وأصحاب الملايين أعرف أن أقصي ما وصل إليه سقف التبرعات بين أثرياء الحزب الوطني هي موائد الرحمن التي لا تزيد علي قطعة من اللحم وقليل من الارز في إفطار شهر رمضان‏..‏ ولكن حق فقراء مصر أكبر بكثير من موائد الرحمن‏..‏

لقد حركت المبادرة الأمريكية التي قام بها أصحاب المليارات مياها كثيرة راكدة في المجتمعات الغربية فهل يمكن أن تحرك شيئـا في ضمير أثرياء مصر ؟وهل يمكن أن يتبني حزب الأغلبية مثل هذه المبادرة النبيلة؟‏!..‏

ليست مجرد أحلام‏..‏ وليست تخاريف صيام‏..‏ ولكنها دعوة أخلاقية‏..‏ لأثرياء مصر قبل أن يزحف الطوفان‏..‏

لسنا ضد رجال الأعمال والأثرياء‏..‏ ولم نكن يوما ضد الغني والثراء‏..‏ ولكننا ضد الفقر وغياب العدالة‏..‏

كل سنة وأنتم طيبون ورمضان كريم‏..‏

[شريف مان]

اى برنامج محتاج تمويل

نجيب منين

اى حد بيقول برامج دا دحك على الدقون

لان مفيش حد هيعمل حاجة لان مفيش فلوووووووووووس

لو فى زيادة فى اى حاجة تبقى زيادة فى الديون مش اكتر

لدرجة انى كنت قاعد من فترة مع راجل موظف فى الحكومة فقالى رفعوا سن المعاش

مش فاكر بالضبط يعنى من 60 الى 65 او 65 الى 70

حاجة كدا مش فاكربالضبط

فقلتله ما الناس زى الفل أهى :lol:

قالى ياد دا عاش ميدفعوش مكافئة نهاية الخدمة لان مفيش فلوس

اى برامج اللى هتتنفذ

دا رجعوا رامى لكح ودفع نصف اللى عليه دا لو كان دفع يعنى

ورجع

بمعنى حات اللى تجيبه اصل الحكاية بايظه :P

[doha]

اى برنامج محتاج تمويل

نجيب منين

اى حد بيقول برامج دا دحك على الدقون

لان مفيش حد هيعمل حاجة لان مفيش فلوووووووووووس

لو فى زيادة فى اى حاجة تبقى زيادة فى الديون مش اكتر

لدرجة انى كنت قاعد من فترة مع راجل موظف فى الحكومة فقالى رفعوا سن المعاش

مش فاكر بالضبط يعنى من 60 الى 65 او 65 الى 70

حاجة كدا مش فاكربالضبط

فقلتله ما الناس زى الفل أهى :lol:

قالى ياد دا عاش ميدفعوش مكافئة نهاية الخدمة لان مفيش فلوس

اى برامج اللى هتتنفذ

دا رجعوا رامى لكح ودفع نصف اللى عليه دا لو كان دفع يعنى

ورجع

بمعنى حات اللى تجيبه اصل الحكاية بايظه :P

كلام سليم تماما ..

وعشان كده لم اطمح في شخص يتبنى برنامج ذو هدف قومي كبير زي التعليم او ايجاد فرص عمل او بناء مساكن .. الخ لان كل ده مش مضمون انه اول مايوصل لمقعد الرئاسة يقولنا معليش كان نفسي اوفي بوعدي لكن الخزنة فاضية ..

ياريت نركز في البرامج الي مش محتاجه تمويل او تلك التي تمول نفسها ذاتيا ..

[عفريت مصري]

تحية طيبة للجميع

و شكرا للاستاذة ضحى على طرح هذا الموضوع الهام

بالرغم من انى مشترك فى المنتدى من فترة لكن لم تتح لى الظروف للتفاعل مع الزملاء بشكل اكثر ايجابية

و من غير رغى هدخل فى الموضوع

من وجهة نظرى اى برنامج انتخابى قابل للتطبيق يجب ان يستند على :

اولا: رؤية شاملة ذات هدف واضح

ثانيا : خطة ذات مراحل محددة

ثالثا : خطوات تنفيذية ممكنة

طيب كده المفروض نطرح السؤال الاولى .. احنا عاوزين ايه ؟

اعتقد ان كل الناس ترغب فى حياة كريمة مأمونة يستطيع كل منا فيها تلبية احتياجاته الاساسية واحتياجات من يعتمدون عليه

اذن المطلب الاول هو تحقيق التنمية

و لا داعى طبعا للقول ان تحقيق التنمية لا يمكن ان يؤدى غرضه الا اذا كان هناك عدالة اجتماعية و توزيع عادل للثروة و الموارد على الناس بشكل متكافئ

و لا يمكن تحقيق استغلال امثل للموارد الا من خلال نظام سليم شفاف يملك الناس فيه القدرة على اختيار المسئولين و محاسبتهم

و لو حاولنا نختصر الكلام ده فى نقاط محددة يبقى عاوزين برنامج يدعو الى

- نظام ديمقراطى حقيقى يتيح للناس اختيار و محاسبة ممثليهم .. و ده لن يأتى الا من خلال تعديل حقيقى للدستور بشكل تتوافق عليه كافة قوى المجتمع

- ملامح نظام اجتماعى عادل يتيح للناس فرص متكافئة فى كافة المجالات و ده هو الحل للاستقطاب الحادث ناحية القاهرة و المدن المركزية و تجاه مصالح رجال الاعمال و الطبقات الاكثر قدرة على التعبير عن رأيها

بالنسبة لى دى هى المطالب الاولية اللى انا عاوزها من اى مرشح

و بالتالى بنتظر من كل مرشح يقول لى ازاى هيحققها .. و المرشح اللى اقتنع بمنطقية طرحه لتحقيق هذه الامور هو اللى هيحصل على صوتى

فيه طبعا نقاط كثيرة هامة و قيمة طرحها الزملاء فى الموضوع قد تكون لى عودة للمشاغبة فيها

عاطر التحايا

[dongol]

سأنتخب أي شخص يتبني الافكار التاليه

- ابعاد منتسبي الشرطة و الجيش عن جميع المناصب المدنيه للدولة و خصوصا بعد خروجهم علي المعاش - الموضة السائدة الايام دي ان اي حد يخرج من الجيش او الشرطة ينط بالباراشوت علي اي منصب قيادي في اي وزارة او محافظة و ده في رأيي ده سبب تدني الخدمات العامة بالدولة

- سن القوانين اللازمة لامتزاج الطبقات و ذلك لضمان وصول الكفاءات الي المناصب اللازمة بغض النظر عن حالتهم الاجتماعية او الماليه.

- تبني سياسة الاستثمار في التعليم والبحث العلمي و الاعتماد علي الكيف وليس الكم فليس من المعقول ان كل الناس تتخرج من الجامعات وفي الاخر ما يلاقوش شغل و لكن المطلوب هو ان الخريجين يلائموا حاجة سوق العمل بدون النظر ان تعليمهم سوف يؤدي بهم الي الحصول علي شهاده عليا ام لا

[doha]

بمناسبة اقتراب الانتخابات الرئاسية اعتقد الوقت مناسب جدا لرفع الموضوع لعل وعسى يتكعبل فيه حد من الي ناويين يترشحوا ويقتبس منه بعض الافكار ..