م تيمور المراغي بتاريخ: 11 يناير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يناير 2011 رحمة الله على الشهيد سيد بلال ,, ونحسبه من الاحياء عند ربهم يرزقون ان شاء الله ,, وهم فرحين بما آتاهم الله من فضله ,, ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ,, الا خوف عليهم ولا هم يحزنون يستبشرون بنعمة من الله وفضل ,, وان الله لا يضيع اجر المحسنين ,, دم الشهيد لم يبرد بعد ,, وانا في غاية الخجل اني اثير اشكاليه تتعلق بفكر مدعي السلفيه الخاص بالخروج على الحاكم ,, فمن المعروف بديهه ان امن الدولة في مصر = نظام الحكم = الحاكم فنحن امام اشكاليه عقليه وهي : هل الصدام مع امن الدوله يعتبر خروج على الحاكم ؟ هل كان الشهيد على خطأ عندما دخل في صدام مع امن الدوله ,, هل كان يمكن ان نحقن دمه الطاهر ( حرمته اكبر عند الله من حرمة الكعبة المشرفة ) - هل كان ممكن حقن دمه لو لم يتعد الخطوط الحمراء ؟ الم يفتي الشيخ \ لا اذكر اسمه ولا اهتم \ بان دم الدكتور البرادعي مهدر لانه خرج على الحاكم ,, وتصدى لنا مدعوا السلفيه من كام يوم وقالوا لا الفتوى سليمه واسانيدها كذا وكذا ,, طيب هل الشهيد بنفس منطقهم ده مهدور دمه لانه خرج على النظام ؟؟ ياريت نتناقش في الموضوع ده من غير تشنج ونعرف مين الصح ومين الغلط ,, فتوى اهدار دما البرادعي هي اللي صح ؟ \ ام ما فعله الشهيد وصدامه مع امن الدولة هو اللي صح ,, في انتظار ارائكم الكريمة ,,, المجد لولادك المخلصين ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
capitshino بتاريخ: 11 يناير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يناير 2011 هل كان الشهيد على خطأ عندما دخل في صدام مع امن الدوله ,, طيب ممكن حضرتك تبين لى ما هو الصدام مع امن الدولة والذى قام به سيد بلال رحمه الله ؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
م تيمور المراغي بتاريخ: 11 يناير 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يناير 2011 هل كان الشهيد على خطأ عندما دخل في صدام مع امن الدوله ,, طيب ممكن حضرتك تبين لى ما هو الصدام مع امن الدولة والذى قام به سيد بلال رحمه الله ؟ امن الدوله عاوزه من الكل اسلام معتدل هاديئ بعيد عن الفكر السلفي شكلا ومضمونا ,, بيقعد الظابط مع فلان من الناس ويقول له بتسمع مين من الشيوخ ,, وبتقرأ كتب ايه اللي بيجيب سيرة مشايخ السلفيه وبيربي دقنه وبيلبس زيهم يببقى خارج عن النظام يعني الحاكم مش عاوز سلفيه خلاص في مصر لا شكلا ولا مضمونا ,, عاوز اسلام معتدل وسطي مصري يعني اذا صح التعبير ,, السؤال الان هو لو قلنا لا للنظام = امن الدوله = الحاكم ,, واصرينا على الفكر السلفي والشكل السلفي ده حيكون اسمه صدام خلينا واضحين عشان نختصر ’’ طيب الصدام ده مابقاش دلع ,, بقى فيها رقاب بتطير خلاص يعني الموضوع بقى جد سؤالي الان هو انت مع الحاكم ,, ام ضد الحاكم لو مع الحاكم حتبقى ضد الشهيد سيد بلال لو ضد الحاكم حتبقى ضد الفكر السلفي ,, ده خلاصة الموضوع ,, المجد لولادك المخلصين ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Dreamwithme بتاريخ: 11 يناير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يناير 2011 هل كان الشهيد على خطأ عندما دخل في صدام مع امن الدوله ,, سؤال غريب ياباشمهندس بصراحة لأن كل المعلومات التي نشرت في جميع الصحف أن الأمن اتصل بسيد بلال وطلبوا منه الحضور فعلي الفور الرجل أخذ بطانية وراح لهم عشان يبات هناك زي ما قالوا له يعني تنازل عن جميع حقوقه كمواطن ولم يطالب بإذن ضبط رسمي أو ألقاء القبض عليه بصورة رسمية بالعكس هو كان شديد التعاون مع أمن الدولة وراح لهم برجليه بدون أن يطالب بحقوقه كمواطن فأي صدام تقصد هل المقصود اللحية والانتماء للتيار السلفي وهذا في حد ذاته حرية شخصية هل هذا هو الصدام؟ ثانيا عند حضرتك حق السؤال توقيته غير مناسب لأن دمه لسه مابردش ولأن أعضاء الفكر السلفي سيعانون أشد المعاناة خلال الفترة القادمة ومنهم من يعاني حالا ونحن لاندري عنهم شيئا <p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 11 يناير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يناير 2011 هناك فعلا إشكالية يا باشمهندس .. ولكنها إشكالية صنعها الخطأ الشائع لدى معظمنا بأن السلفيين جماعة واحدة أو تيار واحد .. ولتحاشى التكرار .. إسمح لى بوضع مداخلتين كتبتهما فى موضوعين مختلفين .. ومضطر أن أضع كلا منهما فى مداخلة منفصلة لتجنب تجاوز عدد الاقتباسات المسموح بها الأولى كانت فى موضوع التيار السلفى فى مصر 3- و هو الأهممن سيقوم بالتطبيق أي تيار؟؟ إخوان سلفية و لو قلنا السلفية كما تريدون من من السلفية و أنتم للأسف غير متفقين مع بعضكم؟؟ ياريت إجابات واضحة و خدوني على قد فهمي البسيط تحياتي الأخت الفاضلة "مصرية متغربة" تدعيما لمحاولتك ، ومحاولات الفاضل "أحمد سيف" التى تهدف إلى الحصول على إجابات واضحة (لم يظهر أى منها للآن وللأسف الشديد) .. إسمحى لى ببذل محاولة كامتداد لمحاولتك لأبين للأخوة المتحاورين التيارات الداخلية فى السلفية .. لأن معظمنا فاهم إن السلفية تيار واحد .. وإنهم مالهمش دعوة بالسياسة .. وإن كنت أتوقع ردا تعميميا كالعادة يُعتقد أنه يجيب على كل شئ ، ولكنه لا يجيب فى الواقع على أى شئ .. أضيف التساؤلات الآتية إلى تساؤل الأخت "مصرية متغربة" : 1) هل هو التيار السلفى الذى يرى - وبأسانيد من القرآن والسنة - أن الشريعة الإسلامية تقتضى التسليم والإقرار بالشرعية الدينية وربما "التعبدية" للحاكم المتغلب (باللغة الشرعية) أو الحاكم المستبد (باللغة السياسية) طالما لم يصرح بالكفر "البواح" ؟ .. مع ملاحظة أننى لم أجد عبر التاريخ الإسلامى كله خليفة أو أميرا ممن قتلوا غيلة أو بانقلاب كان سبب قتله هو الكفر "البواح" هذا التيار له إسم أو أسماء مثل السلفية الجامية أو السلفية المدخلية نسبة إلى : محمد أمان جامي .. أو .. ربيع المدخلي (رمزان من رموز التيار) 2) أم هو التيار السلفى التكفيرى الجهادى الذى يبدأ - بأسانيد من القرآن والسنة - بتكفير النظم الحاكمة ولا يتورع عن "تكفير العين أو الأعيان" .. يعنى يعلن صراحة وبأسانيد من القرآن والسنة أن الحاكم الفلانى "كافر" .. وجب الخروج عليه وخلعه .. وهو التيار الذى وجد تخريجا لقتل النفس المؤمنة فى سبيل قتال "الكفار" حيث أنه – أى فكر هذا التيار – وجد أن تلك النفس المؤمنة تُبعث على نيتها وهو تيار ترتفع وتنخفض نبرة رموزه فى إعلان فكر التيار .. ومن تلك الرموز عمر عبد الرحمن ، أيمن الظواهرى وأميره أسامة بن لادن ، وغيرهم .. ومن أقرب الأنشطة كان خروج جماعة "جند أنصار الله" السلفية على حكومة "حماس" فى غزة ذلك الخروج الذى انتهى بمقتل أمير الجماعة ومن معه بعد أن تم نسف البناية التى كانوا يتحصنون بها 3) أم هو التيار السلفى المشهور واسع الانتشار والذى يُطلق على أتباعه لقب "السروريون" نسبة إلى الشيخ محمد سرور زين العابدين وهو تيار نشيط نجح فى خلق قنوات اتصال بينه وبين الفرق والجماعات الأخرى .. لا يقبل الأنظمة الحالية ولكنه لا يذهب إلى حد تكفيرها وإن كان محسوبا -من تيارات أخرى – على التيار التكفيرى .. وكذلك لا يدعو – صراحة – إلى رفع السلاح فى وجه تلك الأنظمة .. وكل ذلك بأسانيد من القرآن والسنة .. وهو تيار نشيط إعلاميا له سجالات حول الديموقراطية .. ومن رموز هذا التيار الشيخ سفر الحوالى والشيخ سلمان العودة والأستاذ جمال سلطان وغيرهم 4) أم هو التيار السلفى المتحالف مع السلطة الذى يقر بالشرعية للحاكم المتغلب ولو كان نظامه ملكا عضوضا .. وإن كان يجعل للمشايخ رأيا "لابد" أن يؤخذ به من باب النصيحة (البينية أى غير العلنية) للحاكم المتغلب (ملكا كان أو أميرا) .. وفى نفس الوقت ينكر على العوام من أمثالنا - وبأسانيد من القرآن والسنة - الخوض فى أمور السياسة لأن عقول العوام لا ترتفع عن مستوى أقدامهم .. اقترحى أنت إسما لهذا التيار فأنا لا أعرف له إسما لا يثير حفيظة المنتسبين له .. فلنطلق عليه لقب التيار السلفى المتمتع بالسلطة فى بلاده 5) أم هو التيار السلفى اللصيق بالتيار السابق ولكن له - وبأسانيد من القرآن والسنة - مشاركة فى الحياة السياسية (فى الدول التى تسمح بذلك) ويمثله رموز معروفة مثل عبد الرزاق الشايجى وحامد العلى فى الكويت .. وجمعية أنصار السنة فى مصر والسودان التى انبثقت منها جماعة الإخوان ؟ .. فلنطلق عليه لقب التيار المشارك فى السياسة 6) أم هو التيار السلفى داخل تيار الإخوان المسلمين ؟ لا تستغربى .. فهذا تيار موجود ومعروف ربما تعانى منه الجماعة أو ربما احتوته الجماعة لتقليل الفجوة بينهم وبين التيارات السلفية الأخرى .. فى الحقيقة لا أعرف تاريخ ظهوره داخل الجماعة ولكنى متأكد من وجوده تطلق عليه الفرق الأخرى ألقابا مثل "القطبيون" أو "الحزبيون" .. ولهم ولجماعة الأخوان أسانيدهم من القرآن والسنة 7) أم هو التيار السلفى البرهامى .. نسبة إلى الشيخ ياسر برهام .. وهو تيار فى مدينتى .. الاسكندرية .. وهو تيار أثنى عليه الشيخ الطبيب أيمن الظواهرى .. لهم نشيد على اليوتيوب يمكنكم الاستماع إليه .. http://www.youtube.com/watch?v=pW2FxoY_o9c وفى نفس الصفحة ثناء الظواهرى عليهم .. وهو تيار يقول فيه مشايخ التيارات الأخرى ما قال مالك فى الخمر - بأسانيد من القرآن والسنة - مثل تيار آخر فى السعودية وبالذات فى المدينة المنورة تسميهم الفرق الأخرى "الحدادية" وهناك المزيد .. وكلهم لهم أسانيد من القرآن والسنة .. ومن "قال الله وقال الرسول" فى الحقيقة كلما قرأت عن تلك الفرق السلفية أتذكر قوله تعالى : "تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى" سمعت الشيخ الشعراوى يرد على سؤال عن رأيه فى الجماعات التى تقول كل منها إنها هى الفرقة الناجية وغيرها فى النار .. كان رده غاضبا مقتضبا .. قال : طالما إسمهم "جماعات" ، فهم جميعا على باطل ولا حول ولا قوة إلا بالله نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 11 يناير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يناير 2011 والأخرى كانت ردا على تعليق الفاضل msayed على المداخلة السابقة ولكن فى موضوع آخر بعنوان أنا دماغى ناشفة ولا يمكن اغير اللى فى دماغى حاولت أن أضع فى المداخلتين قدرا من المعلومات ربما يصحح الخطأ الشائع .. ليسوا جماعة واحدة .. ولكن كل جماعة منهم تطلق نفس الكليشهات وهذا ما يسبب ذلك الخطأ الشائع .. أما الحقيقة .. فأرجو أن تظهر بعد قراءة المداخلتين .. على العموم رحم الله السيد بلال .. ورزق مرتبة الشهداء لجميع من يلاقون وجهه الكريم ، بسبب التعذيب ولو تمت قراءة مقالتك بدقة لرأيت لا يتعدوا الإثنين وستجد أن الإختلاف فقط فى الطريقة وليس فى الأصول. بداية أحب أن أخرج أحد هذه التيارات من القائمة وهى التيار الذى يسلم تسليم كامل للحاكم المتغلب المستبد، لأن هذا التيار غالباً ما يكون قريب من السلطة ومؤيداً لها على طول الخط، وهذا ما يطلق عليه حالياً علماء السلطة وغالباً ما يكون إستدلالاته بالأدلة الشرعية فيها تحميل للنص غير ما يحتمل ويكون هذا الإستدلال هشاً لا يستطيع الصمود أمام أى مناقشة لذا تراه يستعمل قوة الحاكم فى قهر المعترضين. جميل جدا يا سيدى الفاضل .. تياران فقط ، نطرح منهما واحد يتبقى واحد فقط .. هل هذا ما تريد قوله ؟ .. باقى مداخلتك لا تقول هذا .. فأنت تقول ستجد بعضهم يؤمن بتغييره بالسلاح وهم هؤلاء الذين حاربوا فى النقاط الملتهبة مثل البوسنة وأفغانستان وعندما انتقلوا إلى أوطانهم بعد إنتصارهم على الروس أخطأوا فى فهم الواقع الجديد والمفاسد المترتبة على تغيير الإستبداد بالسلاح.(هذا واحد) والبعض الآخر راى التغيير بتعليم الناس أصول الدين وأحكامه لخلق مجتمع لديه نفس المعايير فيستطيع بالثقل المجتمعى التأثير على النخبة وهم فى هذا يستغلون أى فرصة سانحة من إصدار صحيفة إلى محاضرة إلى فضائية وأنت تعلم أن هذا التيار كان ممنوع تماما من إيصال صوته إلى الناس حتى وقت ليس ببعيد و"جمعية أنصار السنة بمصر" والتيار السلفى بالإسكندرية -والتى اسميتها سيادتك بالتيار السلفى البرهامى"!!! - تنتمى لهذا التيار. (كده تبقى انت عديت اتنين) .. ومعانا الواحد اللى طرحناه فوق .. تبقى عديت تلاته mfb: إيه رأيك نسيب حكاية العدد دى .. علشان أنا عندى أكتر من سبعة .. وانت عندك تلاتة .. تعالى نشوف بيقولوا إيه على بعض .. ونشوفهم مختلفين فى إيه .. الكلام عن الاتفاق فى الأصول والاختلاف فقط فى الطريقة كلام جميل .. ولكنه للأسف بعيد عن الواقع .. إذ يرى البعض أن منهج سلفية الإسكندرية متفق "بوجه عام" مع المنهج السلفى وأعترف أننى إلى الآن – وربما يكون العيب عندى فى الفهم - لست أدرى أى المناهج هو المنهج السلفى الصحيح .. فكل تيار يقول عن منهجه إنه المنهج القائم على الكتاب والسنة "بفهم السلف الصالح" .. وما دام الأمر ليس بالفهم على المزاج ولكن بفهم واحد فقط .. فالمفروض ألا يكون هناك أى اختلاف .. صح ؟ :happy: أقول إن منهج المدرسة السلفية بالإسكندرية (هكذا هو إسمها) يرى بعض الأخوة السلفيين فى "المحاورات" أنه المنهج السلفى السليم .. ولكن أخوة سلفيين فى مواقع ومنتديات أخرى يرون خلاف ذلك .. بل يرون أنهم .. جهلة .. أدعياء علم .. أدعياء سلفية .. يتدبرون أمر "الآخر" لإقصائه بالطرق "الحزبية" .. عاقدون لألوية البدعة .. مطلقون للفتن .. وهم للكتاتيب أقرب من المدارس .. يقول كاتب سلفى إسمه أبو الأشبال (أرجو أن تخبرنى بالتيار الذى ينتمى إليه) السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهفلله الحمد والمنة على ما يسر وقدر لهذه الدعوة المباركة دعوة أهل السنة والجماعة ، من علماء أفذاذ وطلاب علم نابهون ، يدافعون عن عقيدة ومنهج أهل السنة والجماعة ، يواصلون الليل بالنهار نصحا ً للأمة وتعليما ً ، لشبابها العلم النافع ، الذين ينفون به جهل الجاهلين ممن ادعوا العلم ، وقصروا نصح الأمة فى أشخاص ٍ بعينهم ..هم العلماء والناصحون فحسب ، وما عداهم فلا يلتفت إليه ولا ينصح بسماعه ، إضافة إلي تدبر أمره على نحو ٍ يكون فيه إقصائه ، بكل السبل المتاحة ، التى فى أغلب أحوالها هى من سبل وطرق الحزبيين الذين عقدوا ألوية البدعة وأطلقوا عنان الفتنة ، وهم فى كل زمان ٍ ومكان ، وإن تغيرت أسمائهم .. متفقون مع بعضهم منهجا ً وسلوكا ً ، وعلى رأس هؤلاء .. أدعياء السلفية الذين سموا أنفسهم بما يخالف واقعهم وحالهم (( المدرسة السلفية بالإسكندرية )) ، وإن كان المسمى لا يعنينا كثيرا ً ، وإن كانوا إلى مسمى الكتاتيب أقرب ... التيار الذى ينتمى إليه الكاتب يعيب على "مدرسة" الاسكندرية السلفية استخدام الأسلوب الجماعى التنظيمى فى الدعوة .. وأنا لا أدرى فى الحقيقة ما هو البديل للعمل الجماعى التنظيمى ، وما عيبه سوى أن كلمة "تنظيمى" هى كلمة سيئة السمعة عند أولى الأمر خصوصا فى مباحث أمن الدولة .. فهؤلاء القوم ، لا يقبلون إى إختلافٍ معهم فى رأي ، حتى لو كان المخالف من كبار العلماء ، وإن لا أخفي أنهم تغيروا فى الأوانة الأخيرة بعض الشى ، فى منهجهم إلا أنهم لا زالوا يستخدمون نفس الأسلوب التنظيمى الجماعى فى دعوتهم ، ويجعلون لأشبال الدعوة السلفية مسئول ، وللطلائع مسئول ، وكذا للشباب الجامعة ..بل حدا بهم حادى الشوق أن جعلوا للدعوة السلفية فى الإسكندرية قيماً ولو أرادو ذكر أسمه لفعلت ... ومنهجهم فى تقسيم العمل معروف ، وتقسيم المناطق وجعل لكل منطقة مسئول يرجع إليه مستفيض ومعروف .. وإقصائهم لكل من خالفهم المنهج ، ومنعه من الجلوس إلى الناس ونصحهم ، مشهور وواضح .... وتجربتى معهم طيلة خمس سنوات فيها الكثير مما يندى له الجبين خللى بالك إن الكاتب يرى أنهم فى الآونة الأخيرة تحسنوا بعض الشئ فى منهجهم .. باقولك خللى بالك علشان حجيب لك رأى تانى بيقول إتهم الأول كانوا أحسن !!!!!!!! نفهم من الكاتب أن هذه "المدرسة" تعرضت لغزوة مظفرة من التيار "السلفى" الذى ينتمى إليه الكاتب .. كانت الغزوة من أحد مشايخ ذلك التيار السلفى وإسمه الشيخ محمد سعيد رسلان – ربما يقول لنا أحد سلفيى "المحاورات" إلى أى تيار ينتمى الشيخ رسلان .. فما كان من المدرسة "الابتدائية" على حد قول الكاتب إلا أنها قامت بحملة شعواء غير مبررة ضد الشيخ رسلان (ربما يكون الغزو - فى فكر ذلك التيار - ليس مبررا للرد بحملة مضادة) .. كانت الحملة الشعواء للدفاع عن "العمل الجماعى" الذى شبهه الكاتب بأحد حصون ذلك الكُتـَّاب أو تلك المدرسة الابتدائية الذى دكه الشيخ رسلان .. وذكر الكاتب بعض الألفاظ المستخدمة فى تلك الحملة "الشعواء غير المبررة" ضد الشيخ رسلان أما سبب حديثى هذا إليكم فهى تلك الحملة الشعواء والغير مبررة من أتباع هذه المدرسة الإبتدائية ، تجاه الشيخ الفاضل/ محمد سعيد رسلان ، لكونه تجرأ وغزا أحد معاقلهم الحصينة .. (( قلعة العمل الجماعى )) ، والتى يقوم على حمايتها وصد الهجمات عليها أحد قادة المدرسة أنفة الذكر .وقد كانت الغزوة بحمد الله موفقة ونتائجها غير متوقعة .. فلما عجز القادة والجنود عن التصدى ، لهذه الغزوة المباركة الميمونة بقيادة الشيخ محمد سعيد رسلان .. أنبرى الأتباع على جهلٍ منهم وسوء أدب ، في كيل الإتهامات للشيخ / رسلان .. وكل من وافقه فى ما ذهب إليه وحذا حذوه ... وكانت كلماتهم التى تتبرأ وتأنف من سماعها أذان محبى الحق والساعين إليه ... وهذه بعض مقالتهم فى منتدياتهم الحزبية ...(( الأسباب المعلنة والخفية للحرب على الأعمال الجماعية )) (( سمك لبن تمر هندي = قلة ادب جهل وتعصب اعمي عند آل رسلان وكل ده علشان عيون ولي الامر اللي مطفحهم الفول بتاع الحمير .. )) (( اللهم احشر رسلان و تلاميذ رسلان الذين آذونا و آذوا شيوخنا في هذا المنتدى مع حسني مبارك و زمرته )) وقال آخر ( وللعلم ..الاخ ابو الاشبال مدخلى المنهج ., سحابى , متعصب , متعاون مع الامن على حساب الاخوة والدعوة ...) يتبع بإذن الله أبو الأشبال ناصر الهوارى.. واضح أن "أبو الأشبال" ينتمى إلى تيار يرفض "العمل الجماعى التنظيمى" .. وأظنه – لست متأكدا – تيار لا يعتمد الفكر السلفى الجهادى .. ومع ذلك فإننى وجدت من أظنه ينتمى إلى التيار الجهادى يهاجم "المدرسة" (لأنه يستنكر رفض مدرسة الاسكندرية لمقتل السفير المصرى . أعتقد أنهم يعنون الدكتور إيهاب الشريف يرحمه الله الذى اغتيل فى العراق) .. إذن فالمدرسة يهاجمها تيار فى أقصى اليمين ويهاجمها تيار فى أقصى اليسار .. لماذا يا ترى ؟؟ .. هل لأنهم متحدون فى الأصول ، مختلفون فى المنهج ؟؟ قرأنا رأى "أبو الأشبال" تحت عنوان "سلفية الاسكندرية والسقوط نحو الهاوية" .... فلنقرأ إذن الرأى الآخر الذى جاء تحت عنوان آخر مسجوع كعناوين كتب التراث .. "الردود الجلية علي أدعياء السلفية (سلفية الإسكندرية):::إقتباسات من كلام الشيخ الإمام" السلام عليكم ورحمه الله وبركاتهلقد تكلم وتناقشنا كثيرا مع الإخوة في شأن علماء السوء وفي شأن أدعياء السلفية وخاصة سلفية الإسكندرية فرمينا بكل ما هو قبيح وإليكم أجوبة الشيخ أبومحمد المقدسي حفظه الله علي الأسئلة الموجه إليه في لقاء الشموخ عن سلفية الإسكندرية س: نريد فصل الخطاب و القول في مسألة السلفية و سلفية الاسكندرية قبل أن تعم المصيبة كما عمت مصيبة حماس ج:: ـ أما مسألة أدعياء السلفية و سلفية الاسكندرية فكل من انحاز إلى عدوة الطواغيت وأصبح في العدوة المناوئة للمجاهدين فكبر عليه أربعا ، وايأس من فلاحه ، وإن لم يفتضح ويظهر انحرافه وضلاله عاجلا فستعاينه ويعاينه كل أحد آجلا ، فيأبى الله إلا كشف المفترين على أنصاره ..وفي الحديث القدسي ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ) .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ س:: - أخيراً شيخنا وحتى لا أطيل عليك أنت بالطبع تعلم علماء سلفية الاسكندرية فى مصر مثل محمد إسماعيل المقدم وياسر برهامي فما رأيك بهم فالأول وصفك وغيرك من علماء الجهاد بعلماء الكيبورد البعض قال انه لا يقصد المشايخ بل يقصد مجاهيل النت أمثالي وعلى العموم هم رفضوا قتل السفير المصري واعتبروه إجرام واعتبروا غزوة لندن من الغدر والإخلال بالعهود والذمة فما رأيك بهم.........؟؟ بارك الله فيك شيخنا عندي كثير من الأسئلة وهذا ما حضرني الآن أعانكم الله ووفقكم لما يحب ويرضى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ج ـ لا يؤثر كلام هؤلاء المشايخ فينا ؛ في حكمنا عليهم ، خصوصا إن كان كلامهم بتأويل ؛ فنحن لا نصدر في أحكامنا على الخلق من رضاهم أو سخطهم علينا ولا من حبهم و بغضهم أو ثنائهم وذمهم لنا ، وإنما نصدر في الحكم عليهم عن الكتاب والسنة ومن قربهم للتوحيد والجهاد وولائهم أو براءتهم من ذلك .. على كل حال نصيحتي لك أن تأخذ من كل شيخ ما يُحسنه ؛ ولا تسأله في غير تخصصه ؛ لا تكلف الحراث خلف أذناب البقر أن يصنع لك طائرة مقاتلة ، ولذلك فمن سألهم عن هذه الأشياء إن كان ممن يعرف حالهم فهو الملوم قبلهم..وهل تتوقع من هؤلاء المشايخ في هذه الأبواب غير ما ذكرت . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ س::: والسؤال الثامن : نرجو منكم أن ترشدونا إلى كيفية التعامل مع المخالف خاصة شيوخ السلفية وأتباعها وأخص التخصيص في بلادنا مصر ج:: أدعياء السلفية في مصر خصوصا أدعياء السلفية بالإسكندرية كانت نظرتي لهم قديماً أفضل بكثير من سائر أدعياء السلفية فكنت أراهم مشتغلين بالعلم والتعليم وكنت أميز أتباعهم بالحرص على طلب العلم والهمة فيه ؛ ولم أكن أعرف عنهم الجدال عن الطواغيت والطعن في المجاهدين فلم يكونوا كأدعياء السلفية في بلادنا الذين تخصصوا وتفننوا في ذلك ؛ ولذلك كانت نظرتي لهم أفضل وكنت أحترم مشايخهم ولا أحب الكلام فيهم وأشجع على القراءة لهم ؛ ولكن الأحداث الفاضحات الكاشفات التي مر بها العالم والتطورات التي طرأت على الجهاد ؛ ميزت ومحصت وكشفت من كان مستوراً فيما مضى ؛ فصار كثير منهم يتفننون أيضاً بالطعن في المجاهدين والجدال عن الطواغيت ؛ وتمييع بل تمويت الجهاد والغيرة والحمية في نفوس المؤمنين ، فلا غرابة أن يخرج من أمثالهم من يصد الشباب عن الثأر والغضب لنبيهم صلى الله عليه وسلم بحجج جوفاء ومزاعم خرقاء تتماشى مع سياسات الطواغيت ومصالح النظام لا مع المصلحة والسياسة الشرعية كما يدعون ..((طبعا المقصود بكلام الشيخ هو المرجئ ياسر برهامي الذي صد الشباب عن الثأر للنبي بعد أحداث الإسكندرية والمعروفة للجميع)) وعلى كل حال نصيحتي في التعامل مع أمثال هؤلاء هو التعامل العلمي الذي يجتال شبهاتهم ويكشف تلبيسهم ويقارع حججهم وتأويلاتهم بكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ؛ لعلهم أو لعل مقلدتهم يرعوون ويهتدون ويعودون إلى رشدهم ، ولا أنصح بالصدام معهم إلا بأسلحة الوحي وأدلة الشرع . هذا غيض من فيض .. ومن يريد الاستزادة فما عليه سوى أن يضع عبارة (سلفية الآسكندرية) فى أى محرك للبحث .. وسيرى عجبا .. هجوما ودفاعا نهاية اسمح لى بالتعليق على آخر سطرين فى رسالتك فقد شبهت السلفيين بما وصف الله عز وجل الكافرين أو المنافقين وهو: "تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى" لا أدرى على أى أساس. أنا لم أشبه أحدا .. أنا قلت إننى تذكرت قوله تعالى .. وهذا خلاف ما تعود عليه كل سلفى (من أى تيار .. أو من أى عائم مع تيار) عندما يناقش "الآخر" من المسلمين يظن أنه يفحمه بالآية الكريمة من سورة الأنعام قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) ويمكنك الرجوع إلى تفاسير القرآن الكريم لتعلم من هؤلاء الذين أمر الله تعالى رسوله عليه الصلاة والسلام أن يقول لهم هذا القول ثانياً لم أعلم أى من هذه الجماعات من يقول أنه الفرقة الناجية، ولكن هم يصفون أنفسهم كلهم بأنهم أهل السنة والجماعة وبالتالى فهم الفرقة الناجية كلهم ومن إعتقد ما يعتقدونه بغض النظر عن طريقته فى رفع الإستبداد، قد ينتقدون منهج الجماعة الأخرى لاعتقادهم بأن منهجهم هو الأصوب، لكن لا يهاجمون معتقداتهم، وتصنيف الفرقة الناجية قد يكون على أساس الإختلاف فى المعتقد الذى هو أصل الدين وليس فى الإختلاف فى مثل هذه الأمور وبالتالى فكلهم وغيرهم أيضاً من الفرقة الناجية لإتفاقهم فى المعتقد. طريقة ظريفة لقول نفس ما أقوله (بأن كل فرقة منهم تقول إنها الناجية) .. فلا أدرى كيف لسلفى أن يقول على مدعى السلفية أنه مثله .. من الفرقة الناجية ؟ :sad: ثالثاً لا ادرى لماذا انتابنى إحساس ما عندما استدللت بالشعراوى بالذات لأننى أعلم انك علمانى والعلمانيين لهم مواقف معروفة من الشعراوى لأنه كان يدخل الدين فى الحياة ولو انتهوا من السلفيين لاستداروا على الشعراوى ولكنهم يغازلون مشاعر المصريين لحبهم للشعراوى، لكن على العموم قوله لو صح عنه فهو رأى يحتمل النقاش وليس قرآن أو قاعدة فقهية. ثم ما الدليل على أن من سمى نفسه جماعة فهو على باطل!!!!!!. أنت تعلم أنى علمانى ؟ ;) .. ولكنى أعلم أننى سلفى .. ولكنى سلفى عقلانى .. ولست سلفيا نصوصيا يفهم بفهم جماعة من البشر (لها كل الاحترام) وليس لها مسحة من التقديس عندى .. أنا سلفى يرجع إلى الأصول الصافية .. القرآن والسنة الصحيحة .. القرآن كما نزل وحيا على رسول الله وكما كان يتلى على المؤمنين والمشركين على حد سواء .. وبالسنة التى يصدقها ذلك القرآن .. إن كانت هذه علمانية .. فأنا علمانى .. لست أفضل من محمد عبده أو شلتوت أو أى من علماء التنوير الذين تسمونهم علمانيين منحرفين قبوريين إلى آخر ما فى كنانة السلفيين من صفات وأسماء يطلقونها هنا وهناك .. أوصاف وأسماء لم نقرأ ولم نسمع أن السلف الصالح استعملها أما الدليل الذى تسأل عنه فإننى - كسلفى مثلما شرحت لك - أسوقه إليك من النبع الصافى : وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ تفرقوا = صاروا فرقا وجماعات مختلفة يذم بعضها بعضا .. ويفسق بعضها بعضا .. ويكفر بعضها بعضا إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ هل يكفى ما سبق كدليل .. أم يجب أن أقول : قال الشيخ فلان .. أو قال الإمام فلان .. أو قال العلامة فلان .. ؟ .. هل ما جاء فى القرآن من أدلة على تحريم التفرق واضح أم يحتاج إلى أحد لكى يفهمه ثم يُفَهِّمه لنا ؟ نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
م تيمور المراغي بتاريخ: 11 يناير 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يناير 2011 مداخلتين من اروع مايكون كعادتك ابو محمد لا ينقصهما الفهم الواسع بله الحصر الدقيق ,, احب اسألك مباشره ,, ايهما اقرب من روح الاسلام الحقيقيه ,, الوسطيه ام التيار السلفي ( بتصنيفاته المتعدده التي اوردتها ) اجابة حضرتك حتنقلني لسؤال تاني اكثر اهميه ,, المجد لولادك المخلصين ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
علاء زين الدين بتاريخ: 11 يناير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يناير 2011 (معدل) الموضوع فيه تبسيط شديد بغض النظر عن إساءة فهم تصرف سيد بلال رحمه الله. موضوع أحاديث الخروج عن الحاكم هو موضوع أحاديث نبوية صحيحة. فالمسلمين جميعاً عليهم أن يتفهموه. لكن يكثر استدعاء هذا الموضوع عند الحديث عن المنهج السلفي كأنه مقصورعليهم ولا يهمنا نحن بقية المسلمين في شيء. وهذا بالطبع موقف غير سليم فالأوامر والنواهي الواردة في الأحاديث الصحيحة شأننا جميعاً وهي حجة علينا وسنُسأل عنها. فهل يمكن أن يقول أحدنا هذا شأن السلفيين (أيا كان معنى الوصف) وليس شأننا؟ ثم أدخل في الموضوع .. أشهر حديث يتناول هذه القضية هو الحديث التالي في صحيح البخاري وهو مروي عن عبادة بن الصامت: "فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَاوَأَثَرَةً عَلَيْنَا وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ إِلَّا أَنْ تَرَوْاكُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنْ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ". (رواه البخاري) المسألة من المسائل التي تقبل الاختلاف في التفسير، وبالفعل اختلف فيها العلماء. وعلى وجه الخصوص هناك جانبان محوريان قابلان للتأويل: -ما هو تعريف الخروج على الحاكم؟ -على أي حاكم يسري حكم الحديث؟ وربما أضيف إليهما المسألة التالية: -هل في الحكم مساحة للاستثناءات عند سريانه بوجه عام؟ لايمكننا أن نعطي هذه الأمور حقها هنا، فلا المجال يتسع لحوار علمي فقهي في أمر تبعاته خطيرة كهذا، ولا نحن علماء. لكن أطرح فقط بعض الاختلافات في التفسير وكذلك بعض الاعتبارات التي قد تقيد التطبيق أو تفتح مجالات للاستثناء: - ما هو الخروج على الحاكم: الأرجح أنه هو حمل السلاح للإطاحة به. بالطبع هناك تفسيرات أخرى تصل إلى درجة تفسير أي نقد أو لفتة معارضة للحاكم على أنه خروج. قد يكون هذا خلط بين الخروج على الحاكم ووجوب طاعته. وكل من الأمرين مقيد بشروط. - هناك حكم شرعي يسري على كل الأمور من الحديث النبوي الشريف: "إنما الطاعة في المعروف". إذن فمن التبسيط اعتبار كل من يعترض على سياسة الحاكم أو يخرج في وقفة احتجاجية أو يطالب بحقوق أو ينتصر لمظلوم خارجاً على الحاكم. ولو أن من العلماء من بسط الأمر لهذه الدرجة لاعتبارات سياسية للأسف. لكن لا خلاف على أن الخروج للإطاحة بالحاكم بالقوة هو قاسم مشترك بين كل التفسيرات ولا أعتقد أنه هناك عاقل أيا كانت قناعاته السياسي ةيرغب في أن يرى ذلك لما قد يترتب عليه من فوضى وفتن حقيقية فضلاً عن أنه يكاد يكون من ضروب المستحيل التغلب بالقوة على دولة حديثة بمؤسساتها الأمنية على أي حال. - الحاكم المقصود هوالحاكم المسلم الذي يقيم الإسلام في البلاد. متى ينتفي هذا الشرط؟ محور الانتفاء هو عبارة "إلا أن تروا كفراًبواحاً عندكم من الله فيه برهان". وهذه اختلف فيها العلماء وتناقشوا حولها.ولا يمكن بالطبع أن نفصل فيها هنا. الجانب المتفق عليه أن يكون هناك برهانا من كتاب الله على الكفر. أما أي كفر هو المقصود فهناك من يقول هو الكفر الأكبر، أي الخروج من ملة الإسلام، وهناك من يقول أن الكفر المقصود هنا هو المعصية. هذاالكلام من شرح الحديث في فتح الباري حتى لا يعتقد أحد أنه من برنامج إعلامي أو يوتيوب أو من أحد المواقع. والمساحة بين التعريفين كبيرة. وحتى الكفر الأكبر قد لا يشترط أن يكون بالردة الصريحة لكن هناك أفعال تخرج من الملة ليس هذا مجال مناقشتها حتى لا يساء فهم النقاش ويحمل على تكفير أحد بعينه. لكن المهم هنا هو أن نعرف بوجودهذه الاختلافات في التفسير وما تشمل كل وجهة نظر من أدلة وجيهة وما يترتب عليها منرؤىً سياسية مختلفة (لا نختلف في أن الحديث يعالج قضية سياسية في صميم العلاقة بينالحاكم والمحكوم). فمن التبسيط المخل إذن أن نقول "دول السلفيين بتوع الخروج على الحاكم". فكما نرى قضية الخروج على الحاكم ليست "كلمة ورد غطاها". ما تحدثنا عنه حتى الآن يحتاج إلى دراسات ومشاورات بين أهل العلم والسياسة لإسقاطه على واقع معين في زمن معين. حتى وإن كان الحديث نفسه وجيز في ألفاظه، لكن هذا من خصائص جوامع الكلم - هناك مبدأ يحكم علاقة كل ولي أمر بمن تحت ولايته، سواءً كان الأب أو الزوج أو المدير أو المحافظ أو الحاكم، وهو من الحديث "إنما الطاعة في المعروف"، وهناك نصوص أخرى تدور حول ذلك. فحتى إذا وجبت الطاعة العامة لولي الأمر فلا يجب طاعته مثلاً إذا أمر بشرب الخمرأو أكل الربا أو أمر شخصاً بأن يسلب حق أخيه أو يجور على غيره أو أي منكر آخر. وهناك أمور خطيرة تترتب على ذلك فالأوامر ليست عذرا للشرطي أو الجندي مثلاً إذا أدت إلى سفك دم حرام أو غير ذلك من جور، وقد يفسد ذلك آخرة هذا العبد أو قد يعذره الله بالجهل أو الاستضعاف فيعفو عنه. لكن هذا لا يعني الإباحة وإنما هي رحمة الله ولاتغير من الأحكام الشرعية في الدنيا. ومن المبادئ الخطيرة أن المسلم لا يحق له أن يفدي نفسه بأخيه وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "المسلمون تتكافؤ دماؤهم". يعني دمي ليس أغلى من دم أخي فلا يباح لي أن أضيعه حتى أسلم أنا. أمور صعبة بالطبع، فنسأل الله ألا نتعرض للفتن. إذن مسألة طاعة ولي الأمر قد يكون لها استثناءات ذكرت بعضها. وأخيراً فإن أبو بكر رضي الله عنه كان من أفقه الناس بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، فليس أفضل من خطبة بيعته لفهم علاقة الحاكم بالمحكوم وما فيها من ضبط مسألة طاعة الحاكم والخروج عليه: ((أما بعد أيها الناس ، فإني قدوليت عليكم ولست بخيركم ، فإن أحسنت فأعينوني ؛ وإن أسأت فقوموني ؛ الصدق أمانة ،والكذب خيانة ، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح عليه حقه إن شاء الله ، والقوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحقمنه إن شاء الله ، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل ، ولاتشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء ؛ أطيعوني ما أطعت الله ورسوله ،فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم . قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله )) ويكفي هذا لعلي أكون بينت أن تبسيط مسألة "الخروج على الحاكم" في عنوان لا تعني الكثير في الحكم على مناهج الآخرين، وبصفة عامة فإننا نظلم الناس حين نحكم عليهم طبقاً لكليشيهات جاهزة. ثم في النهاية أذكر أني أعتقدأن سيد بلال رحمه الله حين ذهب إلى مقر الأمن لم يكن يطبق منهج عدم الخروج على الحاكم أو غيره، وإنما سلك سلوك المواطن العادي الذي يرى أنه مستضعف ولا يوجد من يجيره فلا سبيل له إلا الامتثال للأوامر. ولا حول ولا قوة إلا بالله. تم تعديل 12 يناير 2011 بواسطة علاء زين الدين أيام الصَّـبر: http://ayamalsabr.blogspot.com/ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
علاء زين الدين بتاريخ: 12 يناير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يناير 2011 (معدل) استدراك: نسيت أن أذكر عنصراً آخر مهماً. فإن كان الحاكم والدولة وضعا او ارتضا نظاماً دستورياً وقانونياً معيناً، فيه ما فيه نظرياً من سلطات مستقلة وقوانين تكفل حرية الرأي والنشر والتجمع وتشكيل الجمعيات إلى أخر ما تتضمنه النظم الدستورية الحالية، فلا يمكن اتهام من يعمل في هذا الإطار القانوني الدستوري دون أن يخالفه بأنه يخرج على الحاكم إن كان يعارضه أو حتى إن كان يحاول الوصول إلى الحكم عن طريق هذه السبل القانونية التي أقر بها الحاكم وأقسم على اتباعها وحمايتها. هذا بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا على صواب هذه القوانين كلها فهذه مسألة أخرى. تم تعديل 12 يناير 2011 بواسطة علاء زين الدين أيام الصَّـبر: http://ayamalsabr.blogspot.com/ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان