صالحنى شكرا .. ولكن .. كيف ومتى ؟

[White heart]

 

:Exclam: :Exclam: :Exclam: :Exclam: :Exclam:

يعنى نتصالح مع مين ؟؟؟

 

فليبدأ " النظام " المُصالحة السياسية مع حزب الحرية والعدالة :Exclam:

[أبو محمد]

فليبدأ " النظام " المُصالحة السياسية مع حزب الحرية والعدالة :Exclam:

 

مش متعود منك الهزار فى مداخلاتك

[eslam elmasre]

فليبدأ " النظام " المُصالحة السياسية مع حزب الحرية والعدالة :Exclam:

مات الكلام وانتحر الحوار على الاخر

الفكرة دي استحالة تنفيذها الان لان بأه الدم للركب من الجانبين وطالما فيه دم يبقى

مات الكلام وانتحر الحوار

[White heart]

 

مش متعود منك الهزار فى مداخلاتك

 

هزار؟!

على إعتبار اني علماني ليبرالي ديموقراطي التوجه والقناعة، وحزب الحرية والعدالة هو على النقيض أى حزب ديني \ سياسي التوجه (القناع) مثله مثل حزب النور " السلفي " الذي مازال في " المنظومة " بعد " تجديدها " ؟!؟!؟

[عطر الجنة]

فليبدأ " النظام " المُصالحة السياسية مع حزب الحرية والعدالة :Exclam:

اللهم انى صايمة

و ده على أساس أن حزب الحرية و العدالة ليست الذراع السياسى للإخوان المسلمين

اللى عاوز يشاركنا الوطن أهلا بيه محترما مواطنيه محافظا على قوانينه محافظا على حق الآخر فى العيش على تلك الأرض

و اللى غلط لازم ينال جزاءه

[herohero]

اللهم انى صايمة

و ده على أساس أن حزب الحرية و العدالة ليست الذراع السياسى للإخوان المسلمين

اللى عاوز يشاركنا الوطن أهلا بيه محترما مواطنيه محافظا على قوانينه محافظا على حق الآخر فى العيش على تلك الأرض

و اللى غلط لازم ينال جزاءه

 

 اللى غلط لازم ينال جزاءه

 

ياريت ده يطبق على الجميع ، وياسلام بقى لو المطلوم خد حقه كده يبقى فيه امل في مجتمع طبيعي 

[White heart]

اللى عاوز يشاركنا الوطن أهلا بيه محترما مواطنيه محافظا على قوانينه محافظا على حق الآخر فى العيش على تلك الأرض

و اللى غلط لازم ينال جزاءه

أتخيل كل طرف يردد ذات القول يا عزيزتي ... كل الأطراف تريد ما تتحدثين عنه هنا.

المهم أن لا يقفز أى من تلك الأطراف على الأخرين، ويبدأ في إملاء الشروط عليهم، ويتعامل معهم بــــ " فوقية " و " إستعلاء " ... خاصة اذا كانت كل السُلطات بلا إستثناء أصبحت في يده، فيجرم هذا، ويبرأ ذاك حسب الهوى .... على أساس البلد بلدنا والدفاتر دفاترنا  ( مسلسل مُعاد ! ) ... لا أستبشر خيراً على المدى الطويل اذا لا قدر الله إستمرت حلقات هذا المسلسل القديم المُعاد، ومطلوب أن تطابق أحداثه القديمة في ظل ظروف زماننا المُعاصر !

[أبو محمد]

المسلسل القديم المعاد هو أنهم لا يحفظون عهدا

تحالف معهم "الملك الصالح" ابو دقن وسبحة (فاروق) فاغتالوا رئيس وزرائه

شاركهم عبد الناصر قبل وبعد 52 فحاولوا اغتياله فى 54

صالحهم عبد الناصر فأعادوا الكرة فى 65

أخرجهم السادات من سجون عبد الناصر واتاح لهم حرية العمل فاغتالوه فى 81

هادنهم مبارك وهادنوه وانقلبوا عليه فى 2011

هذا هو المسلسل القديم المعاد

أصبح مملا .. ولا يريد مشاهدته إلا قلة قليلة .. بتحب تشوف المسلسلات القديمة

[White heart]

 

تحالف معهم "الملك الصالح" ابو دقن وسبحة (فاروق) فاغتالوا رئيس وزرائه

 

                                                                      

 

 بعد إقالة وزارة النحاس، كلف الملك فاروق أحمد ماهر بتشكيل الوزارة في 8 أكتوبر 1944، و كانت وزارة من أحزاب الأقلية. ثم جري حل البرلمان و إجراء الانتخابات في 8 يناير 1945م.كان أحمد ماهر من آرائه دخول مصر الحرب العالمية الثانية إلي جانب الإنجليز لأن ذلك سيعطي الجيش المصري خبرة ميدانية يفتقدها، فهو جيش لم يدخل حرباً منذ عهد محمد علي 1939م ، لذلك فهو غير قادر علي حماية مصر حماية قناة السويس، و هي الذريعة التي تتذرع بها بريطانيا لإبقاء قواتها في مصر.عرض أحمد ماهر موضوع دخول مصر الحرب علي البرلمان، و بينما كان البرلمان يناقش الأمر، قام شاب مصري معارض لدخول مصر الحرب اسمه محمود العيسوي باغتيال أحمد ماهر يوم 24 فبراير 1945م و هو في البهو الفرعوني في البرلمان المصري.

أقر محمود العيسوي الذي كان ينتمي للحزب الوطني المعارض أنه أقدم علي فعلته ليمنع قرار دخول مصر الحرب مع إنجلترا.

 

تم تعديل 3 يوليو 2015 بواسطة White heart

[أبو محمد]

                                                                      

 

 

non::

 

في 24 من فبراير 1945 قام "محمود العيسوى" بإطلاق الرصاص على "أحمد ماهر" باشا أثناء مروره بالبهو الفرعونى، وتوفى في الحال، وكان "أحمد ماهر" متوجهًا لمجلس النواب لإلقاء بيان، وتم إلقاء القبض بعد الحادث على كل من "أحمد السكرى،حسن البنا، عبد الحكيم عابدين" وبعد أن اعترف "العيسوى" بأنه منتمٍ إلى "الحزب الوطنى" تم الإفراج عنهم.

ويقول "أحمد حسن الباقوري" في شهادته في كتابه "بقايا ذكريات" التي خطها بيده إثبات انتماء "العيسوي" لجماعة الإخوان، وأن أعضاء "النظام الخاص" داخل الجماعة لم يكونوا معروفين إلا لفئة قليلة، وقد قرروا الانتقام من أحمد ماهر بعد إسقاط "البنا" في انتخابات الدائرة بالإسماعيلية، وكان العيسوي من أكثر المتحمسين لذلك.

 

 

على فكرة يا وايت الشيخ الباقورى الله يرحمه كان إخوانى كبير

وكان وزير بعد يوليو 52 أيام ما كان عبد الناصر "متصالح"  مع الأخوان

:)

تحب مين فيهم يبقى وزير اليومين دول ؟

[White heart]

شاركهم عبد الناصر قبل وبعد 52 فحاولوا اغتياله فى 54

صالحهم عبد الناصر فأعادوا الكرة فى 65

 

“مشاعري معهم .. مع الإخوان .. رغم أنهم تخلوا عني و عن الديموقراطية و رفضوا أن يقفوا في وجه عبد الناصر إبان أزمة مارس , بل وقفوا معه و ساندوه , بعد أن اعتقدوا خطأ أنهم سيصبحون حزب الثورة , و أنهم سيضحكون على عبد الناصر و يطوونه تحتهم

فإذا بعبد الناصر يستغلهم في ضربي و في ضرب الديموقراطية و في تحقيق شعبية له , بعد حادث المنشية .

إن الإخوان لم يدركوا حقيقة أولية هي إذا ما خرج الجيش من ثكناته فإنه حتما سيطيح بكل القوى السياسية و المدنية , ليصبح هو القوة الوحيدة في البلد , و أنه لا يفرق في هذه الحالة بين وفدي و سعدي و لا بين إخواني و شيوعي , وأن كل قوة سياسية عليها أن تلعب دورها مع القيادة العسكرية ثم يقضى عليها .. لكن .. لا الإخوان عرفوا هذا الدرس و لا غيرهم استوعبه .. و دفع الجميع الثمن.

و دفعته مصر أيضا .. دفعته من حريتها و كرامتها و دماء أبنائها .. فالسلطة العسكرية أو الديكتاتورية العسكرية لا تطيق تنظيما آخر , و لا كلمة واحدة , و لا نفسا و لا حركة , و لا تتسع الأرض إلا لها و لا أحد غيرها”

 محمد نجيب, كنت رئيسًا لمصر

 

تم تعديل 3 يوليو 2015 بواسطة White heart

[أبو محمد]

 

 

non::

يا سلام عليك يا وايت

طب شوف الإخوان نفسهم بيقولوا إيه عن نجيب ودوره - ودورهم - فى أزمة مارس

 

محمد نجيب والإخوان وأزمة مارس 1954

عبد القادر عودة ومحمد نجيب فى القصر الجمهورى بعابدين أثناء أزمة مارس 1954

 

فور إعلان محمد نجيب استقالته خرج الآلاف من الجماهير الى الشوارع للمطالبة بعودة محمد نجيب الى الحكم ، وكان الإخوان المسلمون بقيادة المرحوم الشهيد عبد القادر عودة هم من يقودون هذه المظاهرات ويحشدون لها ، مم جعل جمال عبد الناصر يحس بمنتهى الخطورة وأن هناك تعاون يدور ما بين محمد نجيب والإخوان المسلمين ، ظهرت تجلياته بوضوح فى أزمة مارس.

 

[White heart]

 

تحب مين فيهم يبقى وزير اليومين دول ؟

 

شوف الإخوان نفسهم بيقولوا إيه عن نجيب ودوره - ودورهم - فى أزمة مارس

 

 

يا عزيزي ... لماذا تظن اني أستخدمت تعبير " مسلسل قديم ممل " ؟

لهذا السبب تحديداً ... فممثلوه وأبطاله ومخرجيه جميعاً مازالوا يلعبون على المسرح .. ولهذا فأبداً لن نعرف من كتب لمن أى دور !

تم تعديل 3 يوليو 2015 بواسطة White heart

[أبو محمد]

يا وايت يا عزيزى أنت تنادى بالمصالحة السياسية معهم

وأنا أردت فقط أن أوضح لك طبيعة من تريد التصالح معهم

وأنت بنفسك اقتبست من كلام محمد نجيب ما يثبت كلامى

من أنهم يخذلون - دائما - من يتصالح معهم

 

وان كنت ناسى أفكرك ماذا فعلوا بالمصريين عندما تمكنوا لعام واحد

 

كان هذا حالنا قبل 15 ساعة من الإطاحة بمندوبهم فى قصر الاتحادية

(تعليق على خطاب الشرعية الشهير)

مش عارف أبتسم ولا أعيط .. شوف لى وجه تعبيرى مناسب لو سمحت

 

https://www.youtube.com/watch?v=c8yve8GuSJE

[التونسى]

سؤال للاخ الفاضل وايت .. هل تعتقد أو يدور فى مخيلتك أن كبار قيادات الاخوان أصلا يسعون أو يرحبون بهذا التصالح السياسى مع نظام السيسى  ؟ ولو كنت تعتقد ذلك ولو بنسبه ضئيله .. فهل تعتقد أن باقى اعضاء الحزب خصوصا من الشباب وأهالى من قتلوا فى الاحداث الدامية المختلفه  سيرضون بهذا التصالح السياسى بعد كل ما جرى خلال عامين ؟ أشك .. والسوشيال ميديا ماتكذبش 

 

أنا شايف ان الحل الأمثل لنزع فتيل الازمه السياسيه فى مصر أن الاخوان يعلنوا انسحابهم التام من الحياه السياسيه وحل كيانهم بيدهم لا بيد السيسى .. ومفيش مانع إنهم يذوبوا كأفراد فى الاحزاب الاخرى المختلفه   .. وبعد إنسحاب الاخوان تكون الخطوه الاخرى المفصليه والأهم ..ألا وهى إن الجيش يبتعد ب((اكبر قدر ممكن)) عن الحياه المدنيه وخاصة البعد عن تولى المناصب السياسيه أو الإداريه   .. الا من الكوادر ذات ((الكفاءه)) وليست ذات ((الثقه والولاء)) فقط دون الكفاءه والاهليه .. وأن يكون نظام الحكم فى مصر اشبه بنظام الحكم فى انجلترا او حتى اسرائيل .. اى رئيس الوزراء هو من يحكم فعليا  ويأتى بالانتخابات .. وان يكون منصب رئيس الدوله مجرد منصب شرفى او رمزى او برتوكولى وياتى بالانتخابات ايضا  .. ولا مانع من أن يكون من المنتمين للجيش بشرط استقالته او خروجه على المعاش 

 

 

غير كده ((من وجهة نظرى الخاصه))  حتستمر نفس المسلسلات الممله  الهزليه الغارقة فى ((العبثيه)) تتكرر بلا انقطاع مما يجعل الامل يتلاشى فى نهوض مصر من عثرتها التى طالت  

تم تعديل 4 يوليو 2015 بواسطة التونسى

[White heart]

 

يا وايت يا عزيزى أنت تنادى بالمصالحة السياسية معهم

وأنا أردت فقط أن أوضح لك طبيعة من تريد التصالح معهم

يا عزيزي أنت " توضح طبيعة " التي تتماشى مع قناعتك وميولك الخاصة بناء على مصادر محددة بعينها ... وانا لم افعل الا الإتيان بمصادر تُظهر وجود قناعات وميول مغايرة ... ونستطيع التباري الى ماشاء الله في داخل تلك الدائرة المغلقة ... ولهذا كان ومازال وسيظل المسلسل القديم المٌعاد ممل ... طالما أن كل يغن على ليلاة ... وجيل آخر جديد سيُكتب عليه متابعة ومشاهدة ذات المسلسل مع الفارق انه وليعاذ بالله والله لا يقدر - وفي ظل الظروف والمستجدات العالمية - لن يُصاب " فقط " بحالة الملل ... التى أخشى انها سوف تُصبح من الرفاهيات ! :huh:

تم تعديل 4 يوليو 2015 بواسطة White heart

[أبو محمد]

يا عزيزي أنت " توضح طبيعة " التي تتماشى مع قناعتك وميولك الخاصة بناء على مصادر محددة بعينها ... وانا لم افعل الا الإتيان بمصادر تُظهر وجود قناعات وميول مغايرة ... ونستطيع التباري الى ماشاء الله في داخل تلك الدائرة المغلقة ... ولهذا كان ومازال وسيظل المسلسل القديم المٌعاد ممل ... طالما أن كل يغن على ليلاة ... وجيل آخر جديد سيُكتب عليه متابعة ومشاهدة ذات المسلسل مع الفارق انه وليعاذ بالله والله لا يقدر - وفي ظل الظروف والمستجدات العالمية - لن يُصاب " فقط " بحالة الملل ... التى أخشى انها سوف تُصبح من الرفاهيات ! :huh:

 

أنا اللى استعنت بمصادر معينة ؟ .. وانت ما عملتش غير انك جبت مصادر مغايرة ؟

:)

ماشى .. هاعمل نفسى مصدق .

[White heart]

أنا اللى استعنت بمصادر معينة ؟ .. وانت ما عملتش غير انك جبت مصادر مغايرة ؟

:)

ماشى .. هاعمل نفسى مصدق .

يا عزيزي سبق وأن ذكرت لك مؤخراً في هذه المداخلة:

... أنا أتحاور معك يا عزيزي تحت سقف أعلى واشمل من شخوصنا ..

فعندما أقول لك أنني لم افعل الا الإتيان بمصادر تُظهر وجود قناعات وميول مغايرة ... فهذا على إعتبار ما ترأى وتلاحظ لى من مُتابعتي لمختلف آراءك ووجهات نظرك هنا وهناك منذ إنقلاب 30 يونيو 2013 ... من انك تمثل - وعلى طول الخط - أحد رموز الدفاع عن جنرلات القوات المسلحة، وبالتالي عن الدولة العسكرية ( دور البطولة الحصرية في المسلسل القديم المُمل سابقاً والمُهلك والمُدمر مُستقبلاً ! ) ... أذن المسألة تتعدى هذا الموضوع تحديداً أو غيره ... وانما تتعلق بمسألة / بقضية أشمل وأعم ... وبناء عليه ... نعم ... ها أنا أكررها ... حتى الأن ... وبعد أن قمتم مشكورين بفصل مداخلاتي من سياق الموضوع التي كانت به، وإختيار هذا الموضوع لوضعها به نظراً لملائمة الفكرة العامة لتلك المداخلات لموضوع الحوار نفسه ومناسبتها له ولهدف الحوار حوله ... ها أنا أكررها .... نعم .. أنا لم ولا أفعل الا الإتيان بمصادر تُظهر وجود قناعات وميول مغايرة ... ومؤكد مازلت مُصراً على رأيي وقناعتي التامة من أنه لا يوجد حل آخر - وللمدى الطويل - أمام المنظومة " الجديدة " الا المُصالحة السياسية مع كافة فصائل وأحزاب هذا الشعب، وعلى رأسهم حزب الحرية والعدالة ( على إعتبار انه ووفق سياق أحداث المُسلسل القديم المُمل المعاد، هو حزب مُستقل ومُعارض )... حتى وأن كان هذا الحزب ومن شابهه، قائم على نقيض تماماً ما أنا شخصياً على قناعة تامة بتخلفه، وبفشله، ولكن في ذات الوقت هذه هى أ - ب الديموقراطية التى أنا على قناعة تامة بأفضليتها كأحد أفرع المنهج المُعاصر المثالي ... تم تعديل 4 يوليو 2015 بواسطة White heart

[أبو محمد]

للأسف يا سيدى الفاضل

كنت أظن أنه بضم مداخلاتنا - التى كانت خارجة عن هذا الموضوع - إلى موضوع مطروق من قبل

سوف يعطيك - ويعطى أى متابع - فرصة لرؤية الصورة الكاملة ومعرفة منطلقات الآراء

بما لا يجعل أيا منا مضطرا لتكرار آراءٍ وأفكارٍ سبق طرحها

 

مداخلتك السابقة تبين أن ظنى ربما يكون قد خاب .. لذلك أرجو مراجعة الموضوع من مداخلته الأولى

حتى لا أضطر إلى شرح المشروح

 

تبقى فكرة واحدة فى مداخلتك السابقة .. لم أرك تطرحها من قبل

وهى تبين الخلاف الفكرى الحاد بيننا برغم أننى متهم بأنى - مثلك - علمانى ليبرالى وربما ملحد متعفن ومتفسخ

قد تكون "التهمة" لابسانى كما هى لابساك .. ولكن من الواضح أن هناك فرق كبير بين الأساس والمنطلق لكل منا

 

سأتكلم عن نفسى وأترك لك الكلام عن نفسك

 

أنا يا سيدى منطلقاتى مصرية - متعاصة طين مصرى - لا تنظر إلى العسكريين - المصريين - ككيان منفصل عن الشعب

حتى نفصل بينهم وبين سائر "مكونات" الشعب المصرى

العسكريون الذين يتحدث عنهم البعض ككيان منفصل هم مصريون أبناء مصريين متعاصين أيضا بالطين المصرى

هذه نقطة فاصلة وستظل بينى وبينك - ومعك كل من له منهج تفكيرك - إلى تنتهى أنفاسى من "جو" هذا الوطن

 

عندما تقتضى الأمور أن يتقدم الأكاديميون المصريون المشهد فليكن

عندما تقتضى الأمور أن يتقدم التكنوقراط المصريون المشهد فليكن

عندما تقتضى الأمور أن يتقدم اليمينيون المصريون المشهد فليكن

عندما تقتضى الأمور أن يتقدم اليساريون المصريون المشهد فليكن

عندما تقتضى الأمور أن يتقدم الأيديولجيون المصريون المشهد فليكن

وعندما تقتضى الأمور أن يتقدم العسكريون المصريون المشهد فليكن

 

وفى كل هذا فإن الشعب هو الآمر وهو الفاعل

حتى وإن كان وعى هذا الشعب ما زال فى مرحلة الطفولة أو المراهقة

فهو ليس كأى طفل يحتاج وصيا عليه ومتحدثا باسمه

 

سيظل لهذا الشعب فى جميع مراحل وعيه هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة

إذا أصدر أمرا خطأ فله وحده حق تصحيحه

وإذا أخفق فى فعله فهو وحده الذى يتحمل ويصحح إخفاقاته

عندما يقصى فصيلا منه فهذا حقه

عندما يريد التصالح مع هذا الفصيل ودمجه فى حياته السياسية فهذا حقه

[أبو محمد]

 لم يعد لتلك "الجماعة" مكان علي المسرح السياسي بل والاجتماعي المصري

كانت لديها فرصه ذهببه غير مسبوقه غداة ثورة 30 يونية

بالانصياع للارادة الشعبية وظهيرها العسكري ، والتخلي عن الحكم ، والعودة لمقاعد المعارضة السلمية

ومراجعة كل تحركاتها الاقصائيه الانتهازيه بالغه الانانيه منذ قيام ثوره يناير وحتي قيام ثورة التصحيح فى يونية

واعادة نسج علاقاتها مع القوي الوطنية المصرية الأخرى

 

لو فعلت هذا آنذاك لكانت قد نالت احترام الجميع

بل يمكننى أن أدعى - بثقة - أنه كانت لديها فرصة أخرى للعودة للحكم في ظروف وملابسات وتحالفات أفضل

 

أما وقد رفضت كل ذلك .. وتشبثت بشرعية مغلوطة .. قوامها فوز باهت برئاسة مشكوك فيها

أما وقد تجاهلت التيار الشعبي الجارف العارم الرافض لها .. ولجأت لسياسة الأرض المحروقه .. واحتلت الميادين

أما وقد فضلت تقديم الشهداء - من بسطاء الجماعة - قربانا لمظلومية فاسدة وتمكين مجرم

أما وقد استدعت القوي الخارجية للتدخل في الشأن المصري .. وأخذت مظلوميتها الفاسدة للمحافل الدولية

أما وقد تماهت مع الإرهاب وأيدته باللغة العربية واستنكرته استنكارا خجولا باللغة الإنجليزية

أما وقد فرحت وتشفت في الضحايا من شهداء الوطن الأبرار

أما وقد فجرت ودمرت العديد من الممتلكات العامة والخاصة

أما وقد عملت كل ما فى وسعها لأذى الشعب وصولا إلى إسقاط من تولى السلطة أملا فى استرجاع تلك السلطة المفقودة

 

أما وقد فعلت كل ذلك وأكثر .. فقد فقدت لسنين طويلة - وربما للأبد -  امكانية العودة للمسرح السياسى

وطالما ظلت الأجيال الحالية محتفظة بذاكرتها لكل أخطاء وخطايا "الجماعة".. فلم يتبق أمام تلك "الجماعة" سوي أحد اختيارين :

 

1) إستمرار الصراع الصفرى بينها وبين الدولة (إقليم وشعب وسلطة) .. واعتقد انها لايمكن ان تحلم بالانتصار علي الدولة

حتي ولو كان الإرهاب الأسود حليفها والدول الاقليمية المنحرفة كقطر وتركيا داعمها

 

2) حل نفسها - ككيان سياسي وجماعة دعوية - وطلب السماح من الشعب

ونسيان حكم مصر او حتي العمل السياسي بها لسنين طويلة لا يعلم طولها إلا الله