أبو محمد بتاريخ: 30 يناير 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يناير 2016 نحن نستحق كل من وصل إلى عضوية المجالس المنتخبة الآن أصحاب تلاكيك التزوير كمبرر للأنتخة والامتناع عن أداء الواجب أقول لهم .. بضاعتكم بارت .. بضاعتكم ردت إليكم لا تكثروا الشكوى منهم فأنتم من اتيتم بهم سواء بالتصويت او بمقاطعة التصويت مثال بسيط نقيب المهندسين (700 ألف مهندس) أصبح نقيبهم الحالى نقيبا لهم بـ 20 ألف صوت :) pps: اشربوا و استمتعوا ولا تزعجونا بصراخكم وعويلكم ! نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 30 يناير 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يناير 2016 الديمقراطية عند أكثر المنادين بها والمتمسكين حرفيا بزعمهم بكل بنودها قد تحولت إلى ديكتاتورية هؤلاء رسبوا في امتحانها سواء بالغياب أو بوصف المشاركين فيها بالغباء والجهل وهم يعلمون جيدا أو الديمقراطية هي حكم الأغلبية حتى لو كانوا من العوام أو من الغوغاء هكذا كانوا يقولون أو بعدم الاعتراف بالمجالس الناتجة عنها أو بالناجحين من خلالها هؤلاء الأقلية ديكتاتوريون بامتياز حيث لا يعترفون إلا باختياراتهم أو بنتاج فكرهم واجتهاداتهم ولا يقبلون نتاج واختيارات غيرهم وهؤلاء المساكين لا وجود لهم على الأرض وأصبحت كل خيارات الشعب وكل ميوله عليهم نكد وغم وحسرة وضيق هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
herohero بتاريخ: 30 يناير 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يناير 2016 الديمقراطية عند أكثر المنادين بها والمتمسكين حرفيا بزعمهم بكل بنودها قد تحولت إلى ديكتاتورية هؤلاء رسبوا في امتحانها سواء بالغياب أو بوصف المشاركين فيها بالغباء والجهل وهم يعلمون جيدا أو الديمقراطية هي حكم الأغلبية حتى لو كانوا من العوام أو من الغوغاء هكذا كانوا يقولون أو بعدم الاعتراف بالمجالس الناتجة عنها أو بالناجحين من خلالها هؤلاء الأقلية ديكتاتوريون بامتياز حيث لا يعترفون إلا باختياراتهم أو بنتاج فكرهم واجتهاداتهم ولا يقبلون نتاج واختيارات غيرهم وهؤلاء المساكين لا وجود لهم على الأرض وأصبحت كل خيارات الشعب وكل ميوله عليهم نكد وغم وحسرة وضيق على فكرة انا ف تعالمي مع اعضاء مجلس الشعب ما اقدرش اقول انهم نزلوا علينا من كوكب اخر هم اللي الصناديق جابتهم نفس بالضبط ايام برلمان قندهار وف كلا الحالتين ممكن نضحك ونهزر لكن في الحقيقة هم جايين بالصندوق وهقول كلمتي المعتاده اللي جه بالصندوق يمشي بالصندوق ، سواء في مجلس الشعب او الرئاسة ياخد فرصته وبعد كده مشيه بالصندوق لكن سواء ف برلمان قندهار او البرلمان الحالي لا مانع بكثير من الفكاهة والضحك قد يكون ضحك ع خيبتنا او كوميديا سوداء لكن ضحك اما الديموقراطية فياعزيزي من قال لحضرتك ان غالبيتنا يريدها لا ياسيدي انا كنت زمان فاكر ان الديموقراطية هي السبيل الوحيد لنهضة اي دولة لكن شوفت نموذج الصين واقتنعت ان الديموقراطية ليست الطريق الوحيد وماعنديش مشكلة اننا نبقى ف دكتاتورية زي الصين بس عيشني كويس ووفر ليا حلول لمشاكلي انا موافق ان يحكمني دكتاتور وسيطر على كل شئ بس في الاخر انا مسلم لك نفسي ،علمني صح وثقفني صح وحل مشاكلي صح وانا هكون كاني مش موجود ، انت خطط وافرض عليا التنفيذ بس لو غلط تحمل نتيجه تخطيطك انا هبقى مفعول به اللي تقوله هسمعه انما تخطط غلط وتبقى لامؤاخذه ولما تقع تدفعني انا الثمن ساعتها هقول لك .... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 30 يناير 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يناير 2016 لكن في الحقيقة هم جايين بالصندوق وهقول كلمتي المعتاده اللي جه بالصندوق يمشي بالصندوق ، سواء في مجلس الشعب او الرئاسة وأنا هقولك كلمتي المعتادة برضه حسني مبارك اللي قبل مرسي جه بالصندوق أيضا وشالته الرغبة الشعبية اللي هي برضه شالت مرسي أظن إن المرشح أمامه كان أيمن نور ونعمان جمعة ولا يمكن أي واحد منهما يقدر يقول الانتخابات مزورة لأن حسني مبارك لم يكن في حاجه للتزوير بسبب ضعف وضآلة المنافسين فإذا كنت تجيزها هنا وتمنعها هناك أو تمنعها هنا وتجيزها هناك ثم تتحدث عن الإنصاف والعدل فأ،ت في حاجة للنظرة الأوسع والبداية الحقة والإنصاف والعدل الرباني إن مرسيهم شرب من نفس الكأس الذي سقوه لمبارك ثم أتت الرئاسة لمن هو كفء لها ثم مرسي كان مشكوكا في شرعيتة الانتخابية الصندوقية وخاصة أن الفارق كان ضئيلا ثم أنتم هتفضلوا تحتج بسبب مرسي وهو الأسبق وليس السابق ما رأيك هل يجدي الكلام في الفائت ؟ تحياتي هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 30 يناير 2016 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يناير 2016 الصندوق هو - حتى الآن - الوسيلة الأفضل للاختيار التى تحوز على شبه اجماع فى العالم وأنا بالطبع أوافق عليها إلى أن نجد ما هو أفضل ولكن الخطورة هى أنه بالصندوق يمكن لخمس أرانب حكم أسدين الصندوق ليس هو الديموقراطية .. هو - فقط - وسيلة إلى الديموقراطية وإلا تحولت الديموقراطية إلى صنم الصندوقراطية الذى يعبده البعض لسه فيه كلام كتير نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
herohero بتاريخ: 30 يناير 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يناير 2016 وأنا هقولك كلمتي المعتادة برضه حسني مبارك اللي قبل مرسي جه بالصندوق أيضا وشالته الرغبة الشعبية اللي هي برضه شالت مرسي أظن إن المرشح أمامه كان أيمن نور ونعمان جمعة ولا يمكن أي واحد منهما يقدر يقول الانتخابات مزورة لأن حسني مبارك لم يكن في حاجه للتزوير بسبب ضعف وضآلة المنافسين فإذا كنت تجيزها هنا وتمنعها هناك أو تمنعها هنا وتجيزها هناك ثم تتحدث عن الإنصاف والعدل فأ،ت في حاجة للنظرة الأوسع والبداية الحقة والإنصاف والعدل الرباني إن مرسيهم شرب من نفس الكأس الذي سقوه لمبارك ثم أتت الرئاسة لمن هو كفء لها ثم مرسي كان مشكوكا في شرعيتة الانتخابية الصندوقية وخاصة أن الفارق كان ضئيلا ثم أنتم هتفضلوا تحتج بسبب مرسي وهو الأسبق وليس السابق ما رأيك هل يجدي الكلام في الفائت ؟ تحياتي ياسيدي الاسبق او السابق كلهم ماضي ، خليك ف الحاضر مع س س رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 30 يناير 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يناير 2016 (معدل) حسني مبارك اللي قبل مرسي جه بالصندوق أيضا وشالته الرغبة الشعبية اللي هي برضه شالت مرسي non:: المقارنة فاسدة!!! كررها كما شئت ان شاء الله 1000 مرة ... ولكن ستظل تلك هى الحقيقة المجردة والمُعاصرة الماثلة امامنا هى الأمر الواقع: السيسى كان معاهم وبدونه لم يكونوا ليتمكنوا من عزل مرسى فبما أن بعض جنرالات الجيش ليس من مصلحتهم بالمرة أن تُصبح بلدنا " مدنية " خالصة، وتُدار البلاد بواسطة " مدنيين " حقيقيين (وليسوا ديكور)، ويفقدوا بالتالي وبالضرروة كلللللللللللل النفوذ، والحماية، والإمتيازات التى حصلوا ويحصلون عليها منذ إنقلابهم الأول على يد الجنرال الرئيس جمال عبد الناصر، لما سينتج عنه أولاً بالضرورة في حالة إبعادهم عن السياسة، وتلك المكانة المهيمنة والمتحكمة في أواصر الدولة عن طريق عسكرييهم والمستفيدين والمنتفعين في كل موقع حساس، ليس فقط في فقدانهم لآياديهم التى هى على " صنابير " ينابيع الإقتصاد .. بل وربما لتعرضهم لمسائلات ولتحقيقات وبأثر رجعي، ويُدانوا لثقل ملف " من أين لك هذا " !!! لنا أن نقرأ معاً المثال التركي وما حدث هناك لهؤلاء " الجنرالات " ... ونحاول عقد المقارنة لدينا، لنعرف حجم ووقع مثل هذا السيناريو على الجنرالات لدينا: الحكم إلى السجن إلى "الحرية": انقلاب أبيض على الجيش التركي 5يونيو 2015 جو حمّورة - المفكرة القانونية في 31آذار/مارس الماضي، قامت الدائرة الرابعة لمحكمة الجنايات في إسطنبول بتبرئة 236 عسكرياً كان حُكم عليهم بالسجن بتهمة التحضير لانقلاب على الحكومة. وفيما يأتي هذا الحكم بعد سلسلة طويلة من الاعتقالات والمحاكمات كان قد تعرّض لها أفراد من الجيش التركي منذ العام 2010، إلا أن العام 2014، شهد، كذلك، الإفراج عن عدد آخر منهم، ومن بينهم ضباط من أعلى المراتب. ويعود القسم الأبرز من هذه الاعتقالات إلى قضيتين منفصلتين تتعلقان بتحضير أعضاء من الجيش التركي لانقلابين على الحكومة المدنية، كان من المزمع تنفيذهما بعد وصول حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي إلى الحكم في العام 2002. إلا أن القوة الشعبية والسياسية التي يتمتع بها الحكم الجديد، كما تحالفاته الداخلية ومتطلبات الدخول إلى الإتحاد الأوروبي، أدّت إلى إضعاف قدرة المؤسسة العسكرية التركية على التدخل في الحياة السياسية التركية كما درجت عليه العادة. وكان الجيش التركي قد قام منذ نشأة الجمهورية التركية بتنفيذ أربعة انقلابات عسكرية بحجة الحفاظ على علمانية الدولة، فيما عمد إلى التدخل في الحياة السياسية التركية بشكل دائم، متحصناً بالصلاحيات الدستورية التي أعطاها لنفسه بعد تنفيذ انقلابه الأول في العام 1960. غير أن الحزب الحاكم، المعادي تقليدياً للصلاحيات السياسية للجيش التركي، تمكّن منذ العام 2004 من تخفيف نفوذه دون الاصطدام به، فيما انتهى أمر أكثر ضباط الجيش علمانية في السجون على أثر قضيتي "إرغنكون" و"باليوز". بناء مشروعية تَسَيّد الجيش على الحكم المدني قد يَصح القول أن التاريخ العسكري المجيد للأتراك العثمانيين من ناحية، كما تمازج هوية مؤسّس الجمهورية مصطفى كمال "أتاتورك" المدنية (رئيس للجمهورية) مع خلفيته ورتبته العسكرية (مارشال) من ناحية أخرى، هي أسباب جوهرية جعلت من المؤسسة العسكرية والمهنة المرتبطة بها تحظى بدور واحترام كبيرين في تركيا. وبفعل هذا الواقع، استطاعت مؤسسة الجيش التركي، والتي حملت لواء العلمانية والقومية من مؤسّسها، أن تكون اللاعب الأبرز في تاريخ تركيا الحديث، فيما أوكلت لنفسها مهمة الحفاظ على أفكار "أتاتورك" وتسَيّدها على السلطة بعد وفاته عام 1938. وفيما بقيت الأوضاع وفق أهواء المؤسسة العسكرية حتى نهاية الخمسينيات من القرن الماضي. إلا أن هذه الفترة بدأت تشهد صعوداً لقوى الإسلام الصوفي من ناحية والحركات اليسارية من ناحية أخرى. فعمد الجيش عام 1960، وتحت شعار الدفاع عن علمانية الدولة وقوميتها، إلى تنفيذ أول إنقلاب دموي له مؤكداً بهذا قدرته على التدخل في الحياة السياسية التركية وإدارته لدفة الحكم بشكل مباشر. لم يكتفِ الانقلابيون باستخدام القوة فحسب، بل لجأوا كذلك إلى شرعنة تدخلهم في الحياة السياسية وذلك عبر قوننة صلاحياتهم وتقويتها داخل النظام السياسي التركي. فعمدوا في العام 1961 إلى إنشاء "مجلس الأمن القومي" وإسناده بصلاحيات دستورية للتدخل في السلطة السياسية وأوكلوا إليه مهمات فضفاضة. كما أقروا، بحسب المادة 118 من دستور العام 1961، ومن ثم التعديلات التي طرأت على المادة نفسها في دستور العام 1982، تعيين أعضاء المجلس من القيادات السياسية الرسمية (رئيس الجمهورية والحكومة وبعض الوزراء) من جهة، وقادة الجيش التركي والفرق العسكرية المتنوعة من جهة أخرى. فيما بات المجلس يمارس الحكم الفعلي ويُسقط قرارات الحكومات المدنية ويراقب عملها ويفرض عليها سياساته بعد العام 1961، خصوصاً أنه تم إعتماد مبدأ التصويت "الديمقراطي" داخل المجلس حين تدعو الحاجة، فيما أتى توزيع المقاعد داخله بشكل جعل من أعداد العسكريين فيه أكثر من المدنيين. استطاع جنرالات الجيش التركي العلمانيون أن يضمنوا آليات مشروعة لتدخلهم في الحياة السياسية، مؤكدين في أكثر من مناسبة، وبحكم الدستور والممارسة، تسَيّد المؤسسة العسكرية على المدنيين في السلطة. فبات الحكام المدنيون مجرد مظهر من مظاهر الديمقراطية الشكلية، فيما أن القرار السياسي الحقيقي في الدولة هو لجنرالات "مجلس الأمن القومي" وليس للسلطة التنفيذية ومدنييها. فكانت النتيجة أن قام الجيش بتقويض كل الحركات الإسلامية واليسارية والكردية والعلوية، ونفذ ضدها ثلاثة انقلابات أخرى في الأعوام 1971 و 1980 و 1997. وبإستثناء انقلاب 1997، أخذت الإنقلابات الثلاثة الأخرى طابعاً دموياً، فيما كان الثابت فيهم أنّ تصرّف الجيش الانقلابي كان هجومياً واستباقياً للحؤول دون وصول القوى اليسارية أو الإسلامية إلى الحكم أو تقويض علمانية الدولة. إلا أن وصول حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي إلى السلطة في العام 2002 غيّر من علاقة السلطة العسكرية بتلك المدنية بعد أن دفعت هذه الأخيرة نحو تغيير شكل هذه العلاقة بإستخدام ورقة الدخول إلى الإتحاد الأوروبي والإستناد على قوتها وشرعيتها الشعبية. انقلاب مدني على المؤسسة العسكرية مع تشكيله لحكومته الأولى بشكل أحادي في العام 2002، أضحى حزب "العدالة والتنمية" أكثر تحرّراً في مواجهة المؤسسة العسكرية المدافِعة عن علمانية الدولة. في البدء، عمل الحزب الحاكم على تطبيق سياسات اقتصادية واجتماعية حسّنت من أوضاع الأتراك، فزادت من شعبيته بشكل مضطرد إلى يومنا هذا. بالإضافة إلى ذلك، شكّل قرار القمة الأوروبية عام 2004 بتحديد الثالث من تشرين الأول/أكتوبر من العام التالي موعداً لبدء مفاوضات انضمام تركيا إلى الإتحاد الأوروبي فرصة نادرة للحكومة للتخلص من شرعية تدخل المؤسسة العسكرية في الشؤون السياسية. وبما أن شروط انضمام أي دولة جديدة إلى الإتحاد الأوروبي مرهونة بمدى توافق ظروفها الداخلية مع "معايير كوبنهاغن" التي حدّدها الإتحاد لقبول عضوية أي دولة جديدة، وجد الحزب الحاكم نفسه، بداية العام 2004، أمام أجندة خارجية أجبرته على تنفيذ إصلاحات وانتهاج سياسات داخلية متنوعة ليلقى قبولاً في النادي الأوروبي. وعلى الرغم من أن موضوع الانضمام للإتحاد لا يلقى، تقليدياً، حماساً لدى الحزب الإسلامي الحاكم، إلا أنه لم يعارضه، خصوصاً أنه أمّن له حجة للشروع في إقرار إصلاحات تهدف لمنع المؤسسة العسكرية من التدخل في الشؤون السياسية، على اعتبار أن سيطرة المدنيين على المؤسسات العسكرية هو معيار أساسي من معايير "كوبنهاغن". إعتماداًعلى قوته الشعبية وترؤسه للحكومة بشكل منفرد من ناحية، وضرورة إجراء إصلاحات داخلية تتماشى مع "معايير كوبنهاغن" من ناحية أخرى، أقر حزب "العدالة والتنمية" إصلاحات في العام 2004 جعلت من "مجلس الأمن القومي" مجرد هيئة استشارية. تبعاً لذلك، لم تعد قرارات المجلس إجبارية للحكومة كما كانت سابقاً، كما تم تغيير هوية أمين سرّه، المناط به وضع جدول أعماله، من عسكري إلى مدني. لم يعنِ فقدان جنرالات المؤسسة العسكرية لقدرتهم القانونية على التدخل في الشؤون السياسية أن نفوذهم قد انتهى بشكل حاسم، فيما كان للأحداث التي جرت في السنوات القليلة التالية الأثر الأكبر في تحقق هذا الأمر. خلال شهر حزيران/ يونيو من العام 2007، اكتشفت الشرطة التركية أسلحة مخبأة في منزل ضابط تركي متقاعد، فتحولت هذه القضية إلى فضيحة شوهت سمعة الجيش، كما أدت، بعد التحقيقات المتتالية، إلى اعتقال شبكة كبيرة من الضباط الأتراك بتهمة التحضير لانقلاب على الحكومة. بالإضافة إلى ذلك، عمدت صحيفة "طرف" التركية بينعامي 2009 و 2010 إلى نشر وثائق لقضيتي "باليوز" وإرغنكون" بشكل شبه يومي، وهما خطتان إنقلابيتان كانت قد عملت مجموعة من ضباط الجيش التركي على وضعهما بغية تنفيذهما ضد الحكومة التركية. وعلى أثر اعتقال الضباط، اندلعت أزمة سياسية بين رئيس الحكومة في حينها رجب طيب أردوغان وقائد الجيش "إسحق كوسينر"، حيث طالب هذا الأخير بتوقيع الحكومة لترفيعات وترقيات لبعض من ضباطه الموقوفين. لكن أردوغان رفض هذا الأمر، فاستقال "كوسينر" ومعه قادة القوات البرية والبحرية والجوية متهمين الحزب الإسلامي بتنفيذ مؤامرة على الجيش التركي". لم تكترث الحكومة التركية كثيراً للاستقالات أو الاتهامات التي كيلت ضدها، فقامت بتعيين قادة جدد خلفاً للجنرالات الذين استقالوا عام 2011. علاوة على ذلك، قامت الحكومة بعدها بعدّة أشهر باعتقال قائد الأركان في الجيش التركي "إلكر باشبوغ" واتهتمه بالإنتماء لجماعة إرهابية والتخطيط لانقلاب على حكومة أردوغان، كما اعتُقل قائد إنقلاب العام 1980 "كنعان إيفرن" في نفس الفترة. فيما كانت المحصلة النهائية هي اعتقال ومحاكمة حوالى 500 عسكري، معظمهم من الرتب العليا، وعشرات الأكاديميين والصحافيين التي أثبتت التحقيقات والمحاكمات تورطهم في مخططيْ الانقلابين، ووعد صريح من أردوغان أن "زمن الانقلابات في تركيا قد ولّى". أما النتيجة الأبرز لكل ما قام به الحزب الحاكم، فكانت تحقيقه لانتصار سياسي عبر تنفيذ إنقلاب أبيض على المؤسسة العسكرية، من خلال تأسيس علاقة جديدة بين الطرفين بعد التخلص من آلية فرض الجنرالات توصياتهم التنفيذية على الحكومةعبر "مجلس الأمن القومي". وساهمت استقالة قادة المؤسسة العسكرية التركية كما الاعتقالات التي طالت أبرز ضباطه في كسر شوكة الجيش، وبات جهازاً تنفيذياً بيد الحكومة المدنية منذ العام 2011، وانتهى بذلك دوره كمنافس لها كما كان الحال عليه في السابق. أسلمة الجيش والإفراج عن "الانقلابيين" تبعاً لإفقاد مؤسسة الجيش التركي القدرة على التدخل في الشؤون السياسة وحمل لواء الدفاع عن علمانية الدولة والمجتمع، أصبح حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي، ومنذ العام 2011، أكثر تحرراً في تطبيق سياساته الإسلامية المحِافظة. وكان الحزب قد قام منذ ذلك التاريخ بتطبيق العديد من السياسات الإسلامية التي طالت كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية والدينية في تركيا، مستفيداً من ضعف المؤسسة العسكرية وانعدام قدرتها على ردعه. بالإضافة إلى ذلك، باتت السياسات الإسلامية تطال الجيش التركي العلماني نفسه عبر إدراج التعليم الديني في المواد التعليمية لعناصره، كما ازداد حضور رجال الدين في إحتفالاته العامة. هذه التطورات دفعت العديد من الضباط من ذوي التوجه العلماني إلى اختيار التقاعد المبكر وترك الخدمة في الجيش، خصوصاً أن هذا الأخير كان قد شهد عودة العديد من الشخصيات المرتبطة بالجماعات الإسلامية إلى صفوفه. مع تواري الجيش في ثكناته وخضوعه للسلطة السياسية المدنية، بات الضباط العلمانيون الموقوفون عُرضة للمحاكمات بعد أن فقدوا الحماية السياسية التي كان يؤمنها لهم الجيش التركي. تبعاً لذلك، وبعد حوالى خمس سنوات من المحاكمات التي شغلت تركيا، صدرت الأحكام على العدد الأكبر من الضباط والأكاديميين والصحفيين الموقوفينبين عامي 2012 و 2013، حيث تراوحت معظمها بين السجن لفترة اثني عشر عاماً والسجن المؤبد. إلا أن مكوث الضباط المعتقلين في السجن لم يدمْ طويلاً، إذ تم الإفراج عن المحكومين في قضية "أرغنكون" في العام 2104، والمحكومين في قضية "باليوز" في شهر آذار/مارس من العام 2015 بعد إقرار المحكمة بأن كل الأدلة التي قُدمت خلال المحاكمة كانت مفبركة. ومن غير المصادفة، ربما، أن يكون الإفراج عن المتهمين في القضيتين قد أتى قبل أشهر قليلة من إجراء أهم انتخابين في تركيا. ففيما أتى الإفراج الأول قبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية التركية في العام 2014 التي فاز فيها أردوغان، يأتي الإفراج الثاني قبل أشهر قليلة من الإنتخابات البرلمانية التي ستجري في حزيران/يونيو 2015، والتي من المتوقع أن تكون حاسمة من ناحية حسم الجدل حول إقرار دستور ونظام رئاسي جديد في حال فاز حزب "العدالة والتنمية" بها بنسبة كبيرة. وعلى الرغم من أن الاعتقالات كلها قد تكون نابعة من مؤامرة سياسية كما يحلو لعلمانيي تركيا من مدنيين وعسكريين أن يرددوا دوماً، والإفراج قد تكون له أهداف سياسية تتماشى مع إنتهاج الحزب الحاكم سياسات قومية قبل كل انتخابات لحصد المزيد من الأصوات، إلا أن الثابت الوحيد هو أن الجيش التركي ما عاد قادراً على التدخل في الشؤون السياسية كما كان عليه الوضع سابقاً. فيما الإفراج عن الضباط وعودتهم إلى الحرية لم يعنِ بأي حال من الأحوال إمكانية عودتهم للعمل السياسي أو العسكري، حيث أن هوية الجيش وقيادته قد تبدلت بشكل كبير في السنوات الخمس الأخيرة لصالح الإسلاميين، وباتت مؤسستهم مجرد جهاز تنفيذي ينحصر عمله في تنفيذ ما تأمره به السلطة المدنية الشرعية. فبعدما جرت العادة في تركيا أن يقوم الجيش بانقلاب عسكري ضد الحكومات المدنية، فإن كل ما جرى منذ العام 2004 قد أوحى بالعكس، إذ أن أردوغان وحزبه الإسلامي كانوا هم من قاموا بانقلاب على الجيش حامي العلمانية. فمنذ ذلك التاريخ نجح "العدالة والتنمية"في تحويل نجاحاته التكتيكية على الصُعد الاقتصادية والاجتماعية والشعبية إلى انتصار استراتيجي أدى في نهاية المطاف إلى إفقاد الجيش عناصر قوّته.فكان استخدام "ورقة" الدخول إلى الإتحاد الأوروبي طريقة مناسبة لإفقاد المؤسسة العسكرية صلاحياتها الدستورية في التدخل في الشؤون السياسية، فيما أدّت كل من قضيتي "إرغنكون" و "باليوز" غرضهما في إبعاد أكثر الجنرالات العلمانيين راديكالية عن السلطة، ما فتح المجال أمام الحزب الإسلامي ليدير دفة الحكم بشكل أحادي، وبالتالي تطبيق سياساته الإسلامية في المجتمع والسلطة تباعاً. بالعودة إلى بداية المسيرة العسكرية والسياسية لمؤسس الجيش التركي الحديث، قال مصطفى كمال مرة عام 1909 أمام مناصريه: "رفاقنا في الجيش يجب أن يتوقفوا عن التدخل في السياسة.. بل ينبغي عليهم أن يوجّهوا كل جهودهم لتقوية الجيش بدلاً من ذلك. وعلى الرغم من أن الجيش التركي لم يطبق يوماً هذه "النصيحة"، يبدو بعد مئة عام أن مشيئة "أتاتورك" قد تحققت على يد الحزب الإسلامي. ولنفهم بعدها كيف أنهم لا ولم ولن يسمحوا بالمرة بتكرار هذا السيناريو لدينا ... ليس لحرصهم وليعاذ بالله على " علمانية " الدولة المصرية، من الإسلاميين الوحشين، أو غيرهم كما كان هو الحال في المثال التركي ... وانما لأن مصيرهم -ووفق قناعتي الشخصية - مؤكد لن يكون في النهاية البراءة من التهم التى وجهت اليهم في محاكمات عادلة ... ويخرجوا بعدها يُمارسوا حياتهم الطبيعية، وهذا ببساطة لأن من حرص ويحرص على مدار أكثر من 6 عقود على ان يجعل كل ما يتعلق بميزانيته - خاصة الشق المدني الضخم منها - وهو بالمليارات، والذي تتحدث بعض التقارير من هنا وهناك انه قد يتخطى الــ 50% من إجمالي إقتصاد البلاد .. فمن يحرص على أن يجعل كل ما يتعلق بهذا الأمر الحيوي " سراً " من الأسرار، مُستغلاً وضعه القانوني كمؤسسة أمن قومي، يتمتع بحصانة شرعية وقانونية، لا يحق لأى من كان من خارج " دائرته " الصغيرة جداً، والمغلقة الإطلاع عليه ومراقبته ومحاسبته حساباً دقيقاً اسوة بباقي مؤسسات الدولة ... أى ببساطة لديه الكثير مما يخفيه ... وليس له علاقة بحجة الأمن القومي ... فمؤكد انه هناك شبهات فساد ضخمة، وليست شبهة واحدة ... أى اننا بصدد محاكمات قد تصل عقوباتها الى المؤبد ... او السجن مدى الحياة، فأى منطق هذا الذي يتحدث به البعض هنا وهناك عن " إرادة شعبية " و " ديموقراطية الصناديق " ؟؟؟ !!! تم تعديل 30 يناير 2016 بواسطة White heart ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 30 يناير 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يناير 2016 non:: المقارنة فاسدة!!! كررها كما شئت ان شاء الله 1000 مرة ... ولكن ستظل تلك هى الحقيقة المجردة والمُعاصرة الماثلة امامنا هى الأمر الواقع ... أنا وضعت مقارنة صح ومتقدرش تثبت خطأها بمقولة فقط :: المقارنة فاسدة!!! حسني مبارك اللي قبل مرسي جه بالصندوق أيضا وشالته الرغبة الشعبية اللي هي برضه شالت مرسي أظن إن المرشح أمامه كان أيمن نور ونعمان جمعة ولا يمكن أي واحد منهما يقدر يقول الانتخابات مزورة لأن حسني مبارك لم يكن في حاجه للتزوير بسبب ضعف وضآلة المنافسين فإذا كنت تجيزها هنا وتمنعها هناك أو تمنعها هنا وتجيزها هناك ثم تتحدث عن الإنصاف والعدل فأنت في حاجة للنظرة الأوسع والبداية الحقة والإنصاف والعدل الرباني إن مرسيهم شرب من نفس الكأس الذي سقوه لمبارك ثم أتت الرئاسة لمن هو كفء لها ثم مرسي كان مشكوكا في شرعيتة الانتخابية الصندوقية وخاصة أن الفارق كان ضئيلا ثم أنتم هتفضلوا تحتج بسبب مرسي وهو الأسبق وليس السابق أين الفساد في المقارنة ياريت بوضوح وبإيجاز لأني للأسف لا أستطيع قراءة تقارير طويلة متعك الله بالصحة والعافية هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 30 يناير 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يناير 2016 (معدل) ياريت بوضوح وبإيجاز لأني للأسف لا أستطيع قراءة تقارير طويلة ليست مشكلتي انه ليس لديك الوقت للقراءة بتأني وبهدؤ ما يطرحه محاورك من حجج، ومن ثم التفاعل في المواضيع الهامة والحيوية ... بينما تخصص ما يلزم منها للكتابة عن مواضيع " اللغة " و " الإطناب " والأكثر منها في مواضيع السخرية والإستهزاء من الغير أى كان ... لست هنا من أجل اعطاء جرعات دواء في ملاعق، او كبسولات، أو برشام !!! مقارنتك فاسدة .. ووضعت أسبابي وحججي بوضوح ... لديك الوقت الكافي في التفاعل بالتحليل والمقارعة والمحاججة والتفنيد - وليس الإنشاء والقاء الخطب والمواعظ " الكلاشيهة " فأهلاً وسهلاً .. ليس لديك الوقت .. فبرضه أهلاً وسهلاً ... ولكن لا تحاول " التملص " والتهرب بإلقاء اللوم على غيرك ... فما أسهل هذا الأسلوب في الحوار (في الدفاع flrt: ) !!! تحياتي. :hi: تم تعديل 30 يناير 2016 بواسطة White heart ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 30 يناير 2016 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يناير 2016 ملحوظة الموضوع عن "الصندوق" كآلية ديموقراطية وخطأ اعتباره أنه هو الديموقراطية وليس الموضوع مسرحا نغنى على خشبته تلك المقطوعة المملة : "الجمل سفينة الصحراء" نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 30 يناير 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يناير 2016 (معدل) ملحوظة الموضوع عن "الصندوق" كآلية ديموقراطية وخطأ اعتباره أنه هو الديموقراطية وليس الموضوع مسرحا نغنى على خشبته تلك المقطوعة المملة : "الجمل سفينة الصحراء" قال زميلنا العزيز " سكوربيون " في إحدى المرات ان أحياناً تكون الصورة أوقع من ألف كلمة ورد ... وأفضل صورة كاريكاتيرية للتعليق على شق كبير من موضوع حوارنا هنا، هى عبارة عن كاريكاتير للفنان " عمرو سليم " والتى كان قد نشرها في عام 2011 في جريدة " المصري اليوم " وكانت قد أثارت ضجة وقتها .. فهى تسلط الضؤ بأستخدام اسلوب الكوميديا السوداء على انه بالفعل يُمكن في بعض الأحيان أن يكون هناك علاقة مباشرة بين الصندوق، وبين تلك المقطوعة المملة " الجمل سفينة الصحراء " : تم تعديل 30 يناير 2016 بواسطة White heart ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 30 يناير 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يناير 2016 قال زميلنا العزيز " سكوربيون " في إحدى المرات ان أحياناً تكون الصورة أوقع من ألف كلمة ورد ... متي كتب زميلكم "العزيز" سكوربيون تلك الجملة ؟ كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 31 يناير 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يناير 2016 (معدل) متي كتب زميلكم "العزيز" سكوربيون تلك الجملة ؟ ههههه ... حسناً فعلت بإعادة صياغة عبارتك من صيغة التكذيب الى صيغة التساؤل يعني من ضمن كلللللللللللل اللي إتقال في الموضوع لحد دلوقتي مافيش أى حاجة " مهمة " من أى نوع لفتت نظرك الا النقطة دي؟!؟ flrt: حاضر يا سيدي ... معلش يا سيدي يظهر السن بقى له أحكامه ... معذرة يا زملائي الأعزاء فقد إختلط على الأمر .. فالعزيز " سكوربيون " كان قد قام في عام 2008 بفتح موضوع بعنوان: أقلام أفتقدها ... وقد إختلط على الأمر ... أو ربما للعامل المشترك (خفة الظل وروح المرح والدُعابة) بينه وبين صديقه وزميلنا العزيز الغائب الحاضر " سي السيد " عندما كتب مشاركة في سياق الموضوع: أفتقد بشدة ريشة الفنان " ليدو " اللي أول ما كنت أشوف إسمه كنت اتهيأ إني أشوف حاجه حلوه وصورة تُغني عن ألف كلمة .. تم تعديل 31 يناير 2016 بواسطة White heart ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 31 يناير 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يناير 2016 ليست مشكلتي انه ليس لديك الوقت للقراءة بتأني وبهدؤ ما يطرحه محاورك من حجج، ومن ثم التفاعل في المواضيع الهامة والحيوية ... بينما تخصص ما يلزم منها للكتابة عن مواضيع " اللغة " و " الإطناب " والأكثر منها في مواضيع السخرية والإستهزاء من الغير أى كان ... لست هنا من أجل اعطاء جرعات دواء في ملاعق، او كبسولات، أو برشام !!! مقارنتك فاسدة .. ووضعت أسبابي وحججي بوضوح ... لديك الوقت الكافي في التفاعل بالتحليل والمقارعة والمحاججة والتفنيد - وليس الإنشاء والقاء الخطب والمواعظ " الكلاشيهة " فأهلاً وسهلاً .. ليس لديك الوقت .. فبرضه أهلاً وسهلاً ... ولكن لا تحاول " التملص " والتهرب بإلقاء اللوم على غيرك ... فما أسهل هذا الأسلوب في الحوار (في الدفاع flrt: ) !!! تحياتي. :hi: الفكرة بسيطة وسهلة هي أنني أدعي أن هناك تناقض وإدعاء الإنصاف والعدل والنظرة القاصرة المغلفة في بعض الأحيان بالتحليلات والأراء والاختراعات عند البعض ممن يسمون أنفسهم محللين سياسيين يعني من خلال نقاشي مع البعض أطالبهم بأن يرجعوا خطوتين للوراء بدلا من خطوة واحدة حتى تكون الصورة كاملة وليست منقوصة عمدا ضربت هنا مثالا لزميل معناه إذا جاءك مرسي وقال لك : شرعيتي أنا غير معترف بالثورة فما المانع من أن يقول مبارك : شرعيتي وأنا غير معترف بالثورة فيقول مرسي : انتخاباتك كانت مزورة فيقول مبارك : بل انتخاباتك هي التي زورت وأنا لم أكن بحاجة للتزوير الخلاصة : ذهب مبارك وذهب مرسي وجاء عدلي منصور ومضى زمن وجاء السيسي بانتخابات نزيهة وبأغلبية ساحقة لم تدع مجالا لمغرض أو حجة لعدو فلا فائدة اليوم من الوقوف على الأطلال وبكاء الديار فعقارب الساعة لن ترجع للوراء أما حديثي عن مواضع معينة وإسهابي فيها فأحب أقول لحضرتك شيء مهم يخصني الكتابة عندي مزاج استمتع بها في مواطن معينة وامتنع عنها في مواطن أخرى حينما لا أجد متعتها وحينما أجبر عليها مجاملة في أوقات معينة أو موضوعات معينة يخرج كلامي فيها سمج بارد وأكون غير راض عنه هذا كل ما في الموضوع هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 31 يناير 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يناير 2016 ههههه ... حسناً فعلت بإعادة صياغة عبارتك من صيغة التكذيب الى صيغة التساؤل يعني من ضمن كلللللللللللل اللي إتقال في الموضوع لحد دلوقتي مافيش أى حاجة " مهمة " من أى نوع لفتت نظرك الا النقطة دي؟!؟ flrt: فيه طبعآ حاجات مهمة لفتت نظري لكن بما انها تتوافق مع ما "أعتقده" شخصيآ فمافيش داعي للتأكيد عليها ... اما اذا كنت تعني ما تكتبه حضرتك فهو ليس له اي اهمية بالنسبة لي .. فقط عندما تحشر اسمي كذبآ ( اهه كتبتهالك علشان ما تزعلش ) فيهمني ارد .. لأن غلطاتك بالنسبة ليا بقت بتتكرر .. اللي بيتشاف عالعام و اللي ما بيتشافش لأنه في صورة تقارير ... مستقبلآ بلاش تعمل كده تاني ... كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 1 فبراير 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 فبراير 2016 يعني من خلال نقاشي مع البعض أطالبهم بأن يرجعوا خطوتين للوراء بدلا من خطوة واحدة حتى تكون الصورة كاملة وليست منقوصة عمدا ضربت هنا مثالا لزميل معناه إذا جاءك مرسي وقال لك : شرعيتي أنا غير معترف بالثورة نعم وبالفُم المليان وبشهادة القاصي والداني وبإعتراف الكثيرين منا حتى هنا في صالوننا الثقافي - وانا أولهم - يوم أعلنت نتيجة أول <<< إنتخابات >>> رئاسية مدنية حقيقية تشهدها بلادنا منذ تحويلها من ملكية الى جمهورية في عام 1952 .. وبإحترامنا نتيجة " الصندوق " حتى مع عدم مشاركة بعضنا في الإنتخابات، خاصة الإعادة، وعدم إرتياحنا بل وإستيائنا من تلك النتيجة .. أى لا نستطيع بأى حال من الأحوال بعدها أن نتراجع ونقول: لا .. بل كانت إنتخابات مزورة .. والا لن نكون فقط منافقين مرائين أو اطفال صغار ... وأنما ايضاً وبكل بساطة نطعن في ذمة المنظومة العسكرية التى ليس فقط نظمت وأشرفت ودققت في كل تلك العملية " السياسية " .. وانما نطعن أيضاً في ذمة أحد جنرالاتها الذي كان مُشاركاً في تلك العملية، والتى دفعت به هو نفسه المؤسسة العسكرية لاحقاً لتبوأ منصب الرئاسة، وأصبح رئيساً !!! أذن بكل وضوح وصراحة وبلا أى لف او دوران .. نعم الرئيس محمد مرسي هو الرئيس الشرعي للبلاد ... ولم يخطئ الرجل بالمرة عندما كررها وتمسك بها كحق قانوني ودستوري بالدرجة الأولى .. هذا الشق لا يحتمل أى فذلكات أو إجتهادات .. وفرصته هى فترة زمنية مقدارها 4 أعوام كاملة ... وليس عاماً واحداً .. لم يكن حتى قد سيطر على كل مؤسسات الدولة بصفة عامة، وتلك الخدمية ولها علاقة مباشرة بحياة المواطنين اليومية ... والتى كان مازال يهيمن عليها الموالين للمنظومة العسكرية القديمة ... أى عُنصر التأثير علي المواطنين، والتحكم في توجههم أمر ليس بالعسير بالمرة !!! سبق وقلت لك أن المقارنة فاسدة وذكرت الأسباب وأيضاً بمثال مُقارن مُفصل وواضح يبين لنا من تحديداً لهم المصلحة المباشرة والتامة في إستبعاد أى رئيس <<< مدني >>> مُستقل ومنتخب عن السُلطة، وما سوف يتبعه بالضرورة من <<< خطر >>> مُحقق ومباشر، وسيناريو مُرعب عليهم بالردجة الأولى حين يتمكن هذا الرئيس ( اى كان) من السُلطة والنفوذ السياسي اللازم بعد إرساء منظومته وحكومته الكاملة وبالتالي بسط سُلطة تلك المنظومة بشكل حقيقي ,,, سواء كان هذا المرشح إسلامي أو علماني أو أى منهج كان <<< غير العسكري >>> ... لن تفرق بالمرة ... فالنتيجة واحدة .. (تابع المثال التركي!) وبما أنك تريد المزيد والمزيد من التفاصيل والحجج (على فساد مقارنتك) بالعودة " خطوتين " الى الوراء حتى تُصبح الصورة كما تقول كاملة ... أذن فالخطوتين لم يبدءا مع الجنرال الرئيس السابق " حسني مبارك " يا عزيزي ... وانما وكما أصر دائماً على التركيز عليه، بدأت منذ الإنقلاب العسكري الأول .. وكلللللللللل السيناريو الذي نعرفه جميعاً وتحاول أنت الأن بكل بساطة وبجرة قلم، وبستطيح مُخل، إعتباره كأنه لم يكن، او ماضي وذهب الى حال سبيله، ولا يوجد أى تشابه .. او بمعنى ادق لا يوجد أى ترابط وتكامل وحالة إستمرارية بينه - كأساس لبناء باطل - وبين المنظومة الحالية التى بنيته عليه، وعفى الله عما سلف، وهيا بنا نبني بلدنا ، وانتم نور عينينا، وتحيا مصر !!! آسف ... السيناريو هو نفسه مازال مُستمراً ... بداية من قيام الجنرال الرئيس الأول (المستولي على السطة بإنقلاب عسكري اول حتى على قائده العسكري الأعلى!) منذ قيامه بإلغاء الأحزاب ... ومروراً بإفتكاسات آليات فريدة من نوعها لتبوأ منصب الرئاسة في دولة " المفروض " انها ديموقراطية .... وأنتهاء بما هو " من المفروض " انه كان يُصنف على انه أول إنتخابات رئاسية تعددية مباشرة في عام 2005 ... والتى فاز فيها أيضاً نفس الجنرال الرئيس وبنسبة فوق الــ 90% بفترة رئاسية خامسة، ليتمم بذلك بأسم الله ماشاء الله واللهم بلا حسد خمس فترات رئاسية مدة كل منها ست سنوات!!! لاحظت انني كررت مرتان كلمة " من المفروض " ... لأنها كلمة تختزل الكثييييييييييير من التفاصيل المتعلقة بالفساد بأنواعه .. ولكن لا مانع لدى بالمرة في تناولها هى الاخرى بإشارة منك ... وتبعاً لهذا الــــــبــــــــــاطـــــــــــــل بصفة عامة يجب أن لا تتوه عنا أهم ما في هذا السيناريو على الإطلاق ... الا وهو أهم المُكتسبات المباشرة التى لم تكن بأى حال من الأحوال في صالح بلدنا بالدرجة الاولى وأنما في صالح " دولة " بعض الجنرالات العسكريين : 1- ضمان وضع آليات وقوانين ونظم وتشريعات تحمي مسألة إحتكار السُلطة والنفوذ والتحكم المباشر في دائرة صغيرة من كبار العسكريين ولأكبر حقبة زمنية. 2- ضمان بالتالي التدخل المباشر بل والحصري في كافة الشؤون السياسية للبلاد سواء الداخلية أو الخارجية بكل انواعها ومستوياتها. 3- ضمان بالتالي التحكم في العملية الإقتصادية برمتها .. العسكرية منها (سبوبة صفقات السلاح الميليارية الضخمة) والمدنية منها (سبوبة معظم صفقات المشاريع القومية الميليارية الضخمة) بما اهلتها وعلى مدار كللللللللل تلك " الفترات الرئاسية " المتلاحقة، من بناء إقتصاد " خاص " مُستقل يُقدر بالبلايين لا علاقة بالدولة الأم به، ولا تعلم عنه شيئاً! 4- ضمان بالتالي عدم وجود أى آلية رقابية <<< مدنية >>> حقيقية ومباشرة، وبالتالي المحاسبات الجادة والصارمة أول باول لأى تهم أو شبهات فساد ... أى: كش مالك مات !!! وبناء على كل ما سبق .. فعندما تأتي بكل بساطة وإختزال وسطحية وتقول: فما المانع من أن يقول مبارك : شرعيتي وأنا غير معترف بالثورة 1- أى شرعية تلك التى تبوأ بها الجنرال الرئيس "حسني مبارك" أصلاً منصب الرئاسة .. فلولا " سلفه " الجنرال الرئيس السادات، وتعيينه له نائباً، لما دخل أساساً مُعترك السياسة وأصبح رئيساً لاحقاً ؟!؟ 2- حصل على 5 فرص رئاسية متتالية مُدتها حوالي 30 عاماً ، حتى فاض الكيل بالملايين ونزلوا " أخيراً " الى ميدان التحرير، مُطالبين برحيله، وتريده لا يعترف بثورتهم؟!؟ 3- الرجل ظل في قصره مُعزز مُكرم أكثر من أسبوعان، لم تصدر وقتها جنرالات القيادة العامة للقوات المسلحة بيانًا يمهلوه فيه مهلة مدتها 48 ساعة ليتحمل أعباء الظرف التاريخي، وهددوه فيه أنه في حال لم يحقق " مطالب الشعب " خلال هذه المدة فإنهم سيعلنون عن خارطة مستقبل وإجراءات يشرفون على تنفيذها ... لا .. لاشئ من هذا القبيل .. وانما الرجل هو الذي تنحى، وسلمهم السٌلطة " تسليم مُفتاح " .. أى مُقارنة تلك التى تحاول عقدها بالله عليك؟!؟!؟ فيقول مرسي : انتخاباتك كانت مزورة فيقول مبارك : بل انتخاباتك هي التي زورت وأنا لم أكن بحاجة للتزوير الله ينور عليك ... هو دة !!! شايف " كلمة الحق " دي: " ... أنا لم أكن بحاجة للتزوير ... " أهى دي بتلخص ملف قضية كاملة ... 1- لماذا لم يكن بحاجة للتزوير؟؟؟ 2- هل أنت فعلاً مقتنع أنه بقى كل تلك الفترات الرئاسية بناء على إنتخابات أصلاً ؟؟؟ 3- هل فعلاً كان هو وحده وبمفرده من إستطاع البقاء كل تلك السنوات رئيساً .. أم هناك أيضاً بعض الجنرالات العسكريين من سمحوا وعملوا على بقاءه من خلف الكواليس، ولمصالح وأهداف معينة؟؟؟ الخلاصة : ذهب مبارك وذهب مرسي وجاء عدلي منصور ومضى زمن وجاء السيسي بانتخابات نزيهة وبأغلبية ساحقة لم تدع مجالا لمغرض أو حجة لعدو non:: 1- مبارك تنحى وسلم السُلطة لزملاءه العسكريين يظبطوا الطبخة! 2- عدلي منصور " ماجاش" كدة من نفسه ... انما اتعين من قبل جنرالات! 3- مرسي " ما ذهبش " يا عزيزي ... مٌرسي تم الإنقلاب العسكري عليه بعد سنة واحدة في السُلطة من قبل جنرالات عسكريين! 4- السيسي جاء بناء على باطل ... بناء على إنقلاب عسكري .. اذن فتلك الإنتخابات التى تتحدث عنها وببساطة قائمة على باطل، أى لا قيمة لها، ولا علاقة لها بالديموقراطية! أفضل تسمية الأشياء والوقائع بأسمائها الصحيحة ... تلك المحاولات هى فقط لتمييع الأحداث والتاريخ، والتحايل بمسميات وتعبيرات مخالفة للحقيقة، من أجل تمرير أمر مغاير للواقع وللحقيقة ... من أجل شرعنة ما هو غير شرعي ... إذا كان التوصيف لما حدث هو وفق تلك المسميات والتوصيفات الحقيقية والصحيحة، اذن فبناء عليها، ساعتها يُمكنني الإنتقال معك الى تلك النتيجة: فلا فائدة اليوم من الوقوف على الأطلال وبكاء الديار فعقارب الساعة لن ترجع للوراء وفعلاً ,,, أتفق معك لن ترجع للوراء .. وأنما أبداً لن أشارك في مباركة إنقلاب عسكري ثاني ... وأعتبره من ضمن آليات العملية الديموقراطية، والقبول بعدها بنتائجها ... لأنه وبكل بساطة يا عزيزي علاوة على فساده كمنهج، فأنه هذا هو ذاته كان نفس خطأ المهللين والمباركين للإنقلاب العسكري الأول في بداية الخمسينات من القرن الماضي ... وظلوا يعانون بعدها على مدار أكثر من 60 عاماً ... ومن سئ الى أسواء وأسواْ ... لينزلوا بعدها يهتفون: " إرحل يعني أمشي " و " الشعب يريد إسقاط النظام " !!! أذا كان الموضوع هو كما قال صاحبه العزيز "ابو محمد" عن " الصندوق " كألية ديموقراطية وخطأ إعتباره أنه هو الديموقراطية ... فمؤكد أن الإنقلابات العسكرية ليست بالمرة واحدة من ضمن مراحل تلك الآلية !!! تحياتي وإحتراماتي ... ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 1 فبراير 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 فبراير 2016 نعم وبالفُم المليان وبشهادة القاصي والداني وبإعتراف الكثيرين منا حتى هنا في صالوننا الثقافي - وانا أولهم - يوم أعلنت نتيجة أول <<< إنتخابات >>> رئاسية مدنية حقيقية تشهدها بلادنا منذ تحويلها من ملكية الى جمهورية في عام 1952 .. وبإحترامنا نتيجة " الصندوق " حتى مع عدم مشاركة بعضنا في الإنتخابات، خاصة الإعادة، وعدم إرتياحنا بل وإستيائنا من تلك النتيجة .. أى لا نستطيع بأى حال من الأحوال بعدها أن نتراجع ونقول: لا .. بل كانت إنتخابات مزورة .. والا لن نكون فقط منافقين مرائين أو اطفال صغار ... وأنما ايضاً وبكل بساطة نطعن في ذمة المنظومة العسكرية التى ليس فقط نظمت وأشرفت ودققت في كل تلك العملية " السياسية " .. وانما نطعن أيضاً في ذمة أحد جنرالاتها الذي كان مُشاركاً في تلك العملية، والتى دفعت به هو نفسه المؤسسة العسكرية لاحقاً لتبوأ منصب الرئاسة، وأصبح رئيساً !!! أذن بكل وضوح وصراحة وبلا أى لف او دوران .. نعم الرئيس محمد مرسي هو الرئيس الشرعي للبلاد ... ولم يخطئ الرجل بالمرة عندما كررها وتمسك بها كحق قانوني ودستوري بالدرجة الأولى .. هذا الشق لا يحتمل أى فذلكات أو إجتهادات .. وفرصته هى فترة زمنية مقدارها 4 أعوام كاملة ... وليس عاماً واحداً .. لم يكن حتى قد سيطر على كل مؤسسات الدولة بصفة عامة، وتلك الخدمية ولها علاقة مباشرة بحياة المواطنين اليومية ... والتى كان مازال يهيمن عليها الموالين للمنظومة العسكرية القديمة ... أى عُنصر التأثير علي المواطنين، والتحكم في توجههم أمر ليس بالعسير بالمرة !!! سبق وقلت لك أن المقارنة فاسدة وذكرت الأسباب وأيضاً بمثال مُقارن مُفصل وواضح يبين لنا من تحديداً لهم المصلحة المباشرة والتامة في إستبعاد أى رئيس <<< مدني >>> مُستقل ومنتخب عن السُلطة، وما سوف يتبعه بالضرورة من <<< خطر >>> مُحقق ومباشر، وسيناريو مُرعب عليهم بالردجة الأولى حين يتمكن هذا الرئيس ( اى كان) من السُلطة والنفوذ السياسي اللازم بعد إرساء منظومته وحكومته الكاملة وبالتالي بسط سُلطة تلك المنظومة بشكل حقيقي ,,, سواء كان هذا المرشح إسلامي أو علماني أو أى منهج كان <<< غير العسكري >>> ... لن تفرق بالمرة ... فالنتيجة واحدة .. (تابع المثال التركي!) وبما أنك تريد المزيد والمزيد من التفاصيل والحجج (على فساد مقارنتك) بالعودة " خطوتين " الى الوراء حتى تُصبح الصورة كما تقول كاملة ... أذن فالخطوتين لم يبدءا مع الجنرال الرئيس السابق " حسني مبارك " يا عزيزي ... وانما وكما أصر دائماً على التركيز عليه، بدأت منذ الإنقلاب العسكري الأول .. وكلللللللللل السيناريو الذي نعرفه جميعاً وتحاول أنت الأن بكل بساطة وبجرة قلم، وبستطيح مُخل، إعتباره كأنه لم يكن، او ماضي وذهب الى حال سبيله، ولا يوجد أى تشابه .. او بمعنى ادق لا يوجد أى ترابط وتكامل وحالة إستمرارية بينه - كأساس لبناء باطل - وبين المنظومة الحالية التى بنيته عليه، وعفى الله عما سلف، وهيا بنا نبني بلدنا ، وانتم نور عينينا، وتحيا مصر !!! آسف ... السيناريو هو نفسه مازال مُستمراً ... بداية من قيام الجنرال الرئيس الأول (المستولي على السطة بإنقلاب عسكري اول حتى على قائده العسكري الأعلى!) منذ قيامه بإلغاء الأحزاب ... ومروراً بإفتكاسات آليات فريدة من نوعها لتبوأ منصب الرئاسة في دولة " المفروض " انها ديموقراطية .... وأنتهاء بما هو " من المفروض " انه كان يُصنف على انه أول إنتخابات رئاسية تعددية مباشرة في عام 2005 ... والتى فاز فيها أيضاً نفس الجنرال الرئيس وبنسبة فوق الــ 90% بفترة رئاسية خامسة، ليتمم بذلك بأسم الله ماشاء الله واللهم بلا حسد خمس فترات رئاسية مدة كل منها ست سنوات!!! لاحظت انني كررت مرتان كلمة " من المفروض " ... لأنها كلمة تختزل الكثييييييييييير من التفاصيل المتعلقة بالفساد بأنواعه .. ولكن لا مانع لدى بالمرة في تناولها هى الاخرى بإشارة منك ... وتبعاً لهذا الــــــبــــــــــاطـــــــــــــل بصفة عامة يجب أن لا تتوه عنا أهم ما في هذا السيناريو على الإطلاق ... الا وهو أهم المُكتسبات المباشرة التى لم تكن بأى حال من الأحوال في صالح بلدنا بالدرجة الاولى وأنما في صالح " دولة " بعض الجنرالات العسكريين : 1- ضمان وضع آليات وقوانين ونظم وتشريعات تحمي مسألة إحتكار السُلطة والنفوذ والتحكم المباشر في دائرة صغيرة من كبار العسكريين ولأكبر حقبة زمنية. 2- ضمان بالتالي التدخل المباشر بل والحصري في كافة الشؤون السياسية للبلاد سواء الداخلية أو الخارجية بكل انواعها ومستوياتها. 3- ضمان بالتالي التحكم في العملية الإقتصادية برمتها .. العسكرية منها (سبوبة صفقات السلاح الميليارية الضخمة) والمدنية منها (سبوبة معظم صفقات المشاريع القومية الميليارية الضخمة) بما اهلتها وعلى مدار كللللللللل تلك " الفترات الرئاسية " المتلاحقة، من بناء إقتصاد " خاص " مُستقل يُقدر بالبلايين لا علاقة بالدولة الأم به، ولا تعلم عنه شيئاً! 4- ضمان بالتالي عدم وجود أى آلية رقابية <<< مدنية >>> حقيقية ومباشرة، وبالتالي المحاسبات الجادة والصارمة أول باول لأى تهم أو شبهات فساد ... أى: كش مالك مات !!! وبناء على كل ما سبق .. فعندما تأتي بكل بساطة وإختزال وسطحية وتقول: 1- أى شرعية تلك التى تبوأ بها الجنرال الرئيس "حسني مبارك" أصلاً منصب الرئاسة .. فلولا " سلفه " الجنرال الرئيس السادات، وتعيينه له نائباً، لما دخل أساساً مُعترك السياسة وأصبح رئيساً لاحقاً ؟!؟ 2- حصل على 5 فرص رئاسية متتالية مُدتها حوالي 30 عاماً ، حتى فاض الكيل بالملايين ونزلوا " أخيراً " الى ميدان التحرير، مُطالبين برحيله، وتريده لا يعترف بثورتهم؟!؟ 3- الرجل ظل في قصره مُعزز مُكرم أكثر من أسبوعان، لم تصدر وقتها جنرالات القيادة العامة للقوات المسلحة بيانًا يمهلوه فيه مهلة مدتها 48 ساعة ليتحمل أعباء الظرف التاريخي، وهددوه فيه أنه في حال لم يحقق " مطالب الشعب " خلال هذه المدة فإنهم سيعلنون عن خارطة مستقبل وإجراءات يشرفون على تنفيذها ... لا .. لاشئ من هذا القبيل .. وانما الرجل هو الذي تنحى، وسلمهم السٌلطة " تسليم مُفتاح " .. أى مُقارنة تلك التى تحاول عقدها بالله عليك؟!؟!؟ الله ينور عليك ... هو دة !!! شايف " كلمة الحق " دي: " ... أنا لم أكن بحاجة للتزوير ... " أهى دي بتلخص ملف قضية كاملة ... 1- لماذا لم يكن بحاجة للتزوير؟؟؟ 2- هل أنت فعلاً مقتنع أنه بقى كل تلك الفترات الرئاسية بناء على إنتخابات أصلاً ؟؟؟ 3- هل فعلاً كان هو وحده وبمفرده من إستطاع البقاء كل تلك السنوات رئيساً .. أم هناك أيضاً بعض الجنرالات العسكريين من سمحوا وعملوا على بقاءه من خلف الكواليس، ولمصالح وأهداف معينة؟؟؟ non:: 1- مبارك تنحى وسلم السُلطة لزملاءه العسكريين يظبطوا الطبخة! 2- عدلي منصور " ماجاش" كدة من نفسه ... انما اتعين من قبل جنرالات! 3- مرسي " ما ذهبش " يا عزيزي ... مٌرسي تم الإنقلاب العسكري عليه بعد سنة واحدة في السُلطة من قبل جنرالات عسكريين! 4- السيسي جاء بناء على باطل ... بناء على إنقلاب عسكري .. اذن فتلك الإنتخابات التى تتحدث عنها وببساطة قائمة على باطل، أى لا قيمة لها، ولا علاقة لها بالديموقراطية! أفضل تسمية الأشياء والوقائع بأسمائها الصحيحة ... تلك المحاولات هى فقط لتمييع الأحداث والتاريخ، والتحايل بمسميات وتعبيرات مخالفة للحقيقة، من أجل تمرير أمر مغاير للواقع وللحقيقة ... من أجل شرعنة ما هو غير شرعي ... إذا كان التوصيف لما حدث هو وفق تلك المسميات والتوصيفات الحقيقية والصحيحة، اذن فبناء عليها، ساعتها يُمكنني الإنتقال معك الى تلك النتيجة: وفعلاً ,,, أتفق معك لن ترجع للوراء .. وأنما أبداً لن أشارك في مباركة إنقلاب عسكري ثاني ... وأعتبره من ضمن آليات العملية الديموقراطية، والقبول بعدها بنتائجها ... لأنه وبكل بساطة يا عزيزي علاوة على فساده كمنهج، فأنه هذا هو ذاته كان نفس خطأ المهللين والمباركين للإنقلاب العسكري الأول في بداية الخمسينات من القرن الماضي ... وظلوا يعانون بعدها على مدار أكثر من 60 عاماً ... ومن سئ الى أسواء وأسواْ ... لينزلوا بعدها يهتفون: " إرحل يعني أمشي " و " الشعب يريد إسقاط النظام " !!! أذا كان الموضوع هو كما قال صاحبه العزيز "ابو محمد" عن " الصندوق " كألية ديموقراطية وخطأ إعتباره أنه هو الديموقراطية ... فمؤكد أن الإنقلابات العسكرية ليست بالمرة واحدة من ضمن مراحل تلك الآلية !!! تحياتي وإحتراماتي ... سأتجاوز الحديث عن قناعاتك التي تخالف قناعاتي وأتفق معك ومع العزيز : أبو محمد في أن الصندون ليس كل شيء لأنه ربما يمتليء بشهادات مدفوعة من سلطان المال أو الدعاية أو التزوير بأي صورة من صوره بل وأزيدك بأن الديمقراطية عندي ليست كل شيء وأنها أحيانا كما قيل عنها حكم الغوغاء لا سيما وأنها أتت بمرسي بعد خدع الكثيرين عندي وأنها قد أتت بالسيسي وهو عسكري مرفوض عندك فخلينا عمليين فهل عندك آلية ديمقراطية عالمية تمنع ترشح عسكريين سابقين ؟ وهل عندك آلية ديمقراطية أو دعائية تمنع فوزهم إن هم ترشحوا ؟ حتى لا ننفخ في قربة مخرومة أرى أن العسكر مجرد هتاف وأن المعارضة لـ (حكم العسكر) معارضة فيسبوكية أو تويتية لا تأثير لها على أرض الواقع وأن تغيير الدساتير والقوانين لا يكون بالمقاطعة التي اتخذوها سبيلا وأن اتخاذ آلية غير ديمقراطية أو غير قانونية للوصول للديمقراطية هو من باب فاقد الشيء لا يعطيه وأن الأمل في ثورة أخرى ( ضد حكم العسكر ) يتلاشي كل يوم عما قبله وأن التهليل لكل حدث بالحق أو بالباطل من الكولجية الزياطين لن يخلق معارضة ضد السيسي فكل نار ضده بتصبح رماد سريعا والحمد لله ولم ينفصل عود من حزمة مؤيديه وكلها دورتين تلاته وييجي غيره حسب أمنياتي هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 1 فبراير 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 فبراير 2016 اذا كنت تعني ما تكتبه حضرتك فهو ليس له اي اهمية بالنسبة لي .. حتى لا اتسبب في تشتيت موضوع الحوار هنا يا عزيزي، قمت بالرد عليك في موضوع: " خمسة عتاب". ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 1 فبراير 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 فبراير 2016 (معدل) سأتجاوز الحديث عن قناعاتك التي تخالف قناعاتي وأتفق معك ومع العزيز : أبو محمد في أن الصندون ليس كل شيء لحظة من فضلك .. لأن ما تريد تجاوزه هذا، هو بكل بساطة لب القضية برمتها، هو موضوع حوارنا! حتى يكون الأمر واضح ومحدد لا يحتمل أى تأويل، أو مراوغة من أى نوع ... عن نفسي أنا قلت: أذا كان الموضوع هو كما قال صاحبه العزيز "ابو محمد" عن " الصندوق " كألية ديموقراطية وخطأ إعتباره أنه هو الديموقراطية ... فـمؤكد أن الإنقلابات العسكرية ليست بالمرة واحدة من ضمن مراحل تلك الآلية !!! تحياتي وإحتراماتي ... " واحدة من مراحل تلك الآلية " .... وتأكيداً على تلك النُقطة المحورية، لأنك من ضمن المقتنعين أنه لم يكن إنقلاب عسكري ... كنت قد إستبقتك بعبارة مُحددة سبق وأن أعلنها بوضوح العزيز " أبو محمد " عندما كتب: السيسى كان معاهم وبدونه لم يكونوا ليتمكنوا من عزل مرسى دى حقيقة لا شك فيها أضف عليها هذا الشق الذي كتبه هنا: الصندوق هو - حتى الآن - الوسيلة الأفضل للاختيار التى تحوز على شبه اجماع فى العالم وأنا بالطبع أوافق عليها إلى أن نجد ما هو أفضل أذن بناء على تلك المُعطيات: 1- متفقين على أن " الصندوق " هو حتى الأن الوسيلة الأفضل للإختيار. (بالنسبة له حتى تعثروا على ماهو أفضل !) 2- أن هذا " الصندوق " نفسه، هو الذي أتى - ديموقراطياً - بالرئيس "محمد مرسي". (حتى مع عدم إرتياح ثلاثتنا لتلك النتيجة ! ) 3- أنه بعد عام واحد فقط، لم يتنحى هذا الرئيس <<< الشرعي >>> ولم يتنازل عن منصبه، ولم يهرب، وانما وبكل بساطة ووضوح تم الإنقلاب العسكري عليه ... (فلولا الجنرال العسكري وزير الدفاع لما تم عزله!!!) وتلك النقطة الثالثة هى محل إعتراضي سواء عليك .. او على العزيز " ابو محمد " صاحب الموضوع ... خاصة عندما أقرأ أيضاً من ضمن كللللللللل ما سبق وأن كتبه هنا وهناك ... وقبل فوز الرئيس " محمد مرسي " بمنصبه، تلك الشهادة الرائعة تحديداً: أولادى باين عليهم انتخبوا "صباحى" .. قلت لهم برافو .. ياريت يكسب علشان تشوفوا اللى شفناه .. وبعدين تبقوا تتعلموا على أى حال يا إسلام .. لازم نتحمل مسؤولية اختيارنا "كشعب" .. ونتعلم .. ونعرف نعزل ونخلع اللى ما يعجبناش فى الانتخابات اللى وراها .. إى وضع .. وأى رئيس .. حتى لو مرسى حيبقى أحسن من الوضع اللى احنا فيه .. وضع اللى مقرفص ولا قادر يقعد .. ولا قادر يقف على رجليه .. ولا قادر حتى ينام أترى جيداً تلك المفاتيح الخاصة بالآلية الديموقراطية الحقيقية؟ أنظر: 1- الربط الصحيح والدقيق والبديهي بين مسألة الإختيار / الإنتخاب ... وبين تحمل مسئولية هذا الإختيار ... والذي بدوره سيؤدي الى <<< الفطام >>> ... الى الخروج من شرنقة " الوصاية " الى عالم التعلم، وإكتساب الخبرات المختلفة. 2- كما نرى، الآلية الواضحة والمحددة للـــ " عزل والخلع " .. انها نفسها <<< الــــصــــنـــــدوق >>> ... ومتى يا تُرى؟ بعد عام ؟؟؟ لا ... لا .. لا ... بل: 3- " ... في الإنتخابات اللي وراها ... " حتى ولو كان مُرسي !!! لم يوجد بالمرة أى حديث عن تلك " المرحلة " الجهنمية - الإنقلاب العسكري - التى تحاولون اليوم شرعنتها وتمريرها في وسط " زحمة " الأحداث، والأخبار، والمعارك الوهمية هنا وهناك، لتشتيت المسألة وتسطيحها، لعل وعسى تتوه، أو تُنسى !!! آسف يا زميلي العزيز بالنسبة لي لن تتوه ولن تُنسى .... ستظل ماثلة أمام عيني ... ولست ممن يعلنون عن أمر بكل آريحية وبساطة قبل الإنتخابات ... وعندما تأتي النتيجة مغايرة، وعلى عكس مما كنت متوقعه، أو ليست على الهوى، أهرع وأتبرأ مما قلته بإختلاق المزيد من الحجج أو الأعذار ... وليكن شيطنة الآخر، ومحاولة تشويه صورة من يشهد بالحق ... الخ ... هذا لا علاقة له بأى ديموقراطية .... نٌقطة ومن أول السطر!!! فخلينا عمليين فهل عندك آلية ديمقراطية عالمية تمنع ترشح عسكريين سابقين ؟ وهل عندك آلية ديمقراطية أو دعائية تمنع فوزهم إن هم ترشحوا ؟ حتى لا ننفخ في قربة مخرومة أرى أن العسكر مجرد هتاف وأن المعارضة لـ (حكم العسكر) معارضة فيسبوكية أو تويتية لا تأثير لها على أرض 1- أخشى ان المسألة ليست النفخ في قربة مخرومة، وانما بكل أسف " حوار طُرشان " !!! فبينما أحدثك عن دائرة صغيرة من الجنرالات العسكريين الذين قادوا الإنقلاب الأول وشرعوا من ساعتها في بناء مملكة إقتصادية بالبلايين، وانهم ليست من مصلحتهم إطلاقاً أن تتسلط عليهم منظومة <<< مدنية >>> وتفتح جميع ملفاتهم، وما سيتبع ذلك من سيناريو مرعب، وخسارتهم ليس فقط مملكتهم، بل ربما تُطالهم أحكام بالسجن مدى الحياة، ولهذا وبكل بساطة لن يضعوا رجالتهم في المناصب الدقيقة والقيادية في كل مكان ومؤسسات الدولة <<< المدنية >>> من اجل فقط توفير الحماية لهم، بل من أجل الإبقاء على تلك العجلة الإقتصادية الضخمة المتشعبة المتغلغلة المهيمنة المعقدة، الإبقاء على دورانها أكثر بل وبوتيرة أسرع !!! فبينما أحدثك عن هذا، أراك تحدثني عن " شخص " الرئيس وخلفيته العسكرية فقط !!! لا يا عزيزي المشكلة بالمرة ليست لا في شخصه، ولا في خلفيته العسكرية ... وأنما في هذا الإقتصاد الموازي للدولة التى بداخل الدولة الأم ... والتى هى التى تتحكم فعلياً في كل شئ، بما فيها هذا " الجنرال " ذو الخلفية العسكرية، مثلما تحاول جاهداً إختزال القضية في تلك النقطة الضيقة الصغيرة، فمتى يا تُرى ستكف عن تلك المحاولات ؟؟؟!!! 2- سبق وأن أعلنت أكثر من مرة عن الحل العملي، وأنت رفضته، بل والبعض سخر مني، وللأسف مازلت لا أرى أى حل سواة ... أعني - أولاً - المُصالحة الحقيقية والعادلة مع كافة أطياف وفرق وجماعت الشعب ... وأرى الخسائر - لا قدر الله - ستتعاظم، وتتضخم كلما تأخرنا في ذلك، وفضلنا ترحيله الى الجيل أو الأجيال التالية !!! مــلــحـــوظــــــة: لاحظت انك في كل مرة ترد فيها على أى مشاركة لي، تقوم بإقتباسها كاملة كما هى، مما يؤدي الى شكل عرض مُكرر ومطول بلا أى داعي، فهل تكرمت بإختيار فقط الفقرة أو الفقرات التى تود التعقيب عليها؟ أشكرك ... مع تحياتي. تم تعديل 1 فبراير 2016 بواسطة White heart ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 1 فبراير 2016 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 فبراير 2016 وللتأكيد على أن الصندوق ليس هو الآلية المثلى مع أنه الآلية التى اتفق العالم "تقريبا" على أنها الأفضل فلننظر إلى الانتخابات النيابية الأخيرة هناك من فاز بعدد أصوات لم يحدث فى تاريخ "التجارب" الانتخابية المصرية ويكاد أن يجمع المتابعون على أنه من ضمن الأسوأ فكما قلت سابقا أنه - بالصندوق - يمكن لخمس أرانب أن يحكموا أسدين كان الأمر أسهل فى عصر الديموقراطية المباشرة الأثينية (نسبة إلى أثينا) Direct Democracy فلم يكن التعداد بالملايين كما هو الآن وكان من السهل جمع المواطنين فى ساحة واحدة لأخذ القرار خصوصا وأن مبدأ المواطنة لم يكن معروفا فى ذلك الوقت فلم يكن للعبيد أو للنساء أصوات فى العملية الديموقراطية المباشرة وكلمة ديموقراطية ذات أصل يونانى من كلمتين : ديموس "شعب" و كراتوس "سلطة" السلطة للشعب وكانت التشريعات تطرح على "الشعب" فى شكل مبادرة Initiative وكان يمكن لـ "الشعب" إلغاء التشريعات عن طريق استفتاء Referendum وكان "الشعب" يعزل الحكام قبل انتهاء ولاياتهم عن طريق الاستدعاء Recall هذا الشكل من أشكال الديموقراطية قد انزوى فى مواجهة الديموقراطية التمثيلية Representative Democracy وأعتقد أنه لم يعد موجودا إلا فى بلاد تعد على أصابع اليد الواحدة .. ولكنه ما زال موجودا وأعتقد أن الشعوب ما زال من حقها - عندما تُسد أمامها الطرق - أن تعود إلى ديموقراطيتها المباشرة ولقد أعادت مصر إلى ذاكرة العالم أصل الديموقراطية التى نسيها بسبب طغيان الصندوقراطية فقد رأينا - نحن المصريين - تلك العودة إلى الديموقراطية المباشرة مرتين فى ظرف ثلاث سنوات وإلى اللقاء لكى نكمل .. وأعتقد أننى ربما لا أعود إلى هذا الموضوع قبل يومين أو ثلاثة إذا أراد الله وذلك لظرف خاص نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان