وظيفة الخدم

[جويرية]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مهنة الخدم دلوقتي من المهن اللي قلت كتير عن زمان ، او يعني مش اي مستوي مادي ممكن يبقي عنده خدم

يعني لو لاحظنا الأفلام القديمة حنلاقي لازم بيبقي فيه خادمة في الفلم ، حتي لو كانت الأسرة بسيطة برده و الأب موظف مثلا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كمان ملاجىء الأيتام ، بدل ما يتصرف عليها فلوس كتيرة ، و الناس تروح تزور الملاجئ دي و تتفرج علي الأطفال و تمسح شعرهم عشان تاخد ثواب المسح عاي رأس اليتيم ، المهم أن اليتيم مش عارف مين اللي بيزوروه ده و حتي لو عرفه مفيش صلة بينه و بين الشخص ده

و كمان يعيش في مبني عنوان المبني نفسه ( ملجأ الأيتام ) يحسس الطفل بالبؤس ، طيب بدل ما الأطفال دول ما نحطهم في حاجة كدة زي العزل عن الناس ، مش أفضل أن اسر تربيهم و يقوموا بخدمة هذه الأسر

كمان فيه اطفال بيهربوا من الملاجئ دول بيبقيوا أطفال الشوارع بس بعد ما يبقوا أطفال شوارع مينفعوش يبقوا خدم عشان هما اكيد اتعلموا السرقة و النشل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

و بعدين الوزيرة عائشة عبد الهادي أصدرت قرار بمنع عمل المصريات خادمات في الخليج ، بيقولوا ان القانون ده موجود أصلا ، مش عارفة هيا اصدرته تاني و لا أيه ، طيب ايه الفرق لما واحدة تشتغل خادمة في مصر و لا في بلد تانية ، ايه سبب المنع ، و بعدين مش المصريات أولي بالشغل ده من الفلبينيات

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ده غير الخير اللي لازم نقراه في كل جرنال أن واحدة بتعذب الخادمة ، طيب ليه مش بيجيبوا الأخبار عن اللي بيحسنوا معاملة الخدم ، و ناس بيعاملوا الخدم كأنهم فرد من أفراد الأسرة

ربنا بيقول ( ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ) زمان الناس ماكنتش بتخجل من المهنة و ماكنش في النظرة الطبقية

تم تعديل 1 أغسطس 2008 بواسطة جويرية

[آل مصريم]

اليتيم حياته غم و هم. و مهما زاره ناس و قدما ما قدموا و مسحوا الرؤس و قبلوا الوجنات و إحتضنوا، يبقى اليتيم فى غم و هم و يكفى أن نذكر إنه لن يقول بابا و لن يقول ماما و لو قالها لعديدين ما كان لها طعم ولا معنى كما يقول المنادى لكل سائق ياباشا و لكل سائقة ياهانم.

أما حضانة أسرة ليتيم و كفالته و تنشئته و القيام على رعايته فهى سلوك سامى و معلوم فضله فى الديانات كلها. فى الحديث "بعثت أنا و كافل اليتيم كهذان" و أشار بالسبابة و الوسطى أو كما قال.

لكنى أختلف معك شكلا و موضوعا فى مسئلة إن أسرة تأخذ اليتيم ترعاه مقابل أن يخدمهم. هلى تتخيلى طفل أو طفلة أبرياء وجودهم فى منزل يعنى زل الخدمة؟ هذا صعب جدا

و فى تقديرى يلزم من يفعل هذا قلب من حجر و قسوة لا تغتفر. الأطفال زهرة الحياة كائنات رقيقة لا حول لهم ولا قوة خلقهم الله لنرعاهم و نحميهم و ندللهم و ليس لنسخرهم مقابل طعام نطعمهم إياه أو مأوى نسمح لهم به.

أما قانون منع تشغيل المصريات كخدم فى دول الخليج فقائم منذ زمن و أنا بصفة شخصية أأيده على وجه الإطلاق بلا أى تحفظ. فبعد المهانة و الذل و الضرب و الضغط النفسى الذى يحدث بشكل طبيعى فى هذه المجتمعات لنسبة كبيرة من الزوجات و البنات ، كيف تتوقعين حال خادمة أجيرة من بلد بعيد ليس لها أهل و حقوقها و حمايتها من الدولة أكيد ليست أفضل من حقوق متعاقد فى القطاع الخاص أو حتى الحكومة لديهم.

و أعلمى يا سيدتى إنه بعد كل ذلك ، فليست الخادمة فى هذه المجتمعات مجرد شخص يقوم على النظافة و الغسيل و كى الملابس و الطبخ و المسح. بل لها عندهم أغراض أخرى ليست فقط فى غياب سيدة المنزل و حضور السيد و أصدقائه، و ليست فقط فى غياب سيد المنزل و بقاء سيدة المنزل مع الخادمة و حدهما، بل أحيانا فى وجودهما معا.

لا يا سيدتى ليست الفلبينيات و الإندونيسيات و غيرهن أحسن من بناتنا أبدا.

الله يحفظ لنا أطفالنا من التشرد و من نعرفهم من أطفال نحبهم و من لا نعرفهم من أطفال نحبهم أيضا، . size]

تم حذف جملة اتت فى غير موضعها ..

شكرا لحسن تفهمكم ..

عن الادارة .

سلوى .

[محب مصر]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و كمان يعيش في مبني عنوان المبني نفسه ( ملجأ الأيتام ) يحسس الطفل بالبؤس ، طيب بدل ما الأطفال دول ما نحطهم في حاجة كدة زي العزل عن الناس ، مش أفضل أن اسر تربيهم و يقوموا بخدمة هذه الأسر

تفتكرى يا اخت جويريه الكلام اللى بتقوليه دا صح؟

يعنى بدل ما نفكر ازاى نخلى اليتيم انسان ليه حقوق ونعيشه زى ما يستحق نفكر

نستغله ونعمله خدام لينا ولأولادنا،على اساس يعنى انه بيعمل بلقمته.

اللى يفكر مجرد تفكير فى كده مش يوافق عليه يبقى انسان مجرد من كل معانى

الإنسانيه.

[فــيــروز]

أحيان كتيره كنت أستغرب كيف تقبل أسره لديها أطفال أن تستأجر لخدمتها طفلا فى سنّ هؤلاء الأطفال مع ما يعنيه هذا من إشعار ذلك الطفل ليلا و نهارا بحقيقة وضعه و عدم الصبر عليه كى ينضج و يصير أكثر تحمّلا لفكرة الأوضاع الاجتماعيه المتفاوته !!

بجد هذا الموقف كان ولايزال يحمل لى فى كثير من الأحيان رساله غير مباشره بقسوة هذه الأسره و تدنّى تقديرها لكثير من الأمور .. خاصة و هى تختار لخدمتها طفلا لا يعرف حقوقه كإنسان ولا يستطيع فى كثير من المواقف رد الجور الذى قد يقع عليه فى خدمة هذه الأسره ..

اللىّ كان بيحصل زمان من استضافة أسره لطفل أو طفله من الريف للخدمه كان الدافع إليه سوء أحوال الأسره الريفيه و ترحيبها بالتخلّص من أحد الأفواه الواجب عليها إطعامها فترسله للعمل بالخدمه مقابل أن تتحمّل الأسره المستضيفه له مصاريف إطعامه و كسائه .. لكن على الجانب الآخر يجب عدم إغفال نقطه هامّه جدّا أظنّها لم تعد متوفّره حاليا .. وهى أن الأسره المستضيفه كانت غالبا أسره متوسّطه بتقدير هذه الأيّام ليس لديها الهواجس الطبقيه التى أصبحت توجد لدى معظم أفراد المجتمع دلوقت .. فلم يكن التعامل مع الطفل الخادم من منطلق أنّه خادم بل كانت ربّة الأسره مثلا تهتم بالادّخار لتزويج الطفله الصغيره التى تخدم الأسره و تدقق فى اختيار زوج لها ولا تمانع من تزويجها بمن تراه مناسبا لها بل و تعتبر نفسها وليّة أمرها إذا حدث خلاف بينها و بين هذا الزوج .. وضع لا يشير بمباشره و صراحه لأن هذه خادمه و هؤلاء مخدومين .. فهل يمكن أن نتصوّر وجود مثل هذه العلاقات التراحميه الآن كى ندفع بالأطفال اليتامى للعمل كخدم !!

اليتامى وجدوا فى الملاجئ كى تصير مؤتمنه عليهم و توفّر لهم قدرا أدنى ممّا افتقدوه من وجود أسره تعنى بهم و انتقال هؤلاء لكنف أسر بديله ينبغى أن يكون من منطلق تبنّى هذه الأسر لهم -دون تعدّى على الضوابط الشرعيه طبعا- و ليس كى يخدموا هذه الأسر و يوفّروا عليهم نفقة خادم !! هذا إن حدث سيكون استغلال بشع لا يقرّه قانون أو منطق .. ومن يرى فى نفسه الحاجه لخادم

عليه أن يتحمّل تكلفة هذا الخادم و أن يتعامل معه بما يرضى الله .. لا أن يستغل عرق و تعب طفل صغير كان من حقّه أن يلهو و يلعب و يتعلّم فإذا به يخدم أطفالا فى سنّه أو أكبر و الاسم إنّنا بنرحمه من ذل التواجد فى الملجأ فإذا بنا ننقلهم لذل آخر هو ذل الخدمه فى البيوت .. و ما أعنيه بذل الخدمه فى البيوت مرتبط كونهم أطفالا لا يستطيعوا بعد أن يمارسوا اختيار المهنه التى تناسبهم و لو كبر أحدهم و صار بالغا و راشدا و اختار الخدمه فى البيوت ما لامه أحد لأنّه اختياره أمّا أن نلقى بالأطفال فى دوّامة خدمة المنازل و نطمئن أنفسنا أنّنا نختار لهم الأفضل فهو خيانه للأمانه

نقطه أخيره .. كثيرا ما يستدلّ البعض بآية الطبقات حين يكون الحديث مقصورا عن الطبقات الاجتماعيه و الماديّه !! برغم أنّها ذكرت مثلا حين تحدّث القرآن عن ذكاء النبىّ "يوسف" عليه السلام فى التعامل مع إخوته لإجبارهم على إحضار أخيه "بنيامين" للحصول على الكيل بما يعنى الرفع درجات فى الذكاء و العلم و الفطنه العقليه .. فيا ليتنا نتذكّر الطبقات بكل المعانى التى أرادها القرآن الكريم و ليس فقط لتبرير التفاوت الطبقى الذى قد ينشأ لأسباب لا يقرّها الدين أصلا أو لتبرير أمور لا يرضى عنها الشرع كتشغيل الأطفال فى المنازل خدما !!

[سهران]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كمان ملاجىء الأيتام ، بدل ما يتصرف عليها فلوس كتيرة ، و الناس تروح تزور الملاجئ دي و تتفرج علي الأطفال و تمسح شعرهم عشان تاخد ثواب المسح عاي رأس اليتيم ، المهم أن اليتيم مش عارف مين اللي بيزوروه ده و حتي لو عرفه مفيش صلة بينه و بين الشخص ده

و كمان يعيش في مبني عنوان المبني نفسه ( ملجأ الأيتام ) يحسس الطفل بالبؤس ، طيب بدل ما الأطفال دول ما نحطهم في حاجة كدة زي العزل عن الناس ، مش أفضل أن اسر تربيهم و يقوموا بخدمة هذه الأسر

طبعا ممكن .... اللي قلتيه ممكن .... عندما تنتزع الرحمة من قلوبنا اكتر .... لما يصبح المجتمع دنيء و حقير ( الله لا يقدّر ) للدرجة اللي تخليه يستغل ألم و وجع و قهر اليتم ليضيف عليه رسميا باقتراحك العبقري ذل الخدمة .. مقابل لقمة تسد جوعه .... تصنيف مبهر !!!! كل الأيتام يصبحوا خدم !!!!!! ممنوع دكتور او مهندس يتيم حتى لو كان عبقري !!!! ..... يكفيه يتمه ليعيش عمره ذليلا مقهورا .......... و طبعا دعوتك الرائعة كافية لأن تجعل كل الأباء في مجتمعنا يناموا ملأ جفونهم مطمأنين على مستقبل فلذات أكبادهم .... لو ماتوا و تركوا أيتاما فسيصبحوا خدما لجيرانهم أو أقربائهم ..........

بارك الله في افكارك ... و جعلها زادا يخفف به آلام المقهورين ....

تم تعديل 1 أغسطس 2008 بواسطة سهران

[لولا]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كمان ملاجىء الأيتام ، بدل ما يتصرف عليها فلوس كتيرة ، و الناس تروح تزور الملاجئ دي و تتفرج علي الأطفال و تمسح شعرهم عشان تاخد ثواب المسح عاي رأس اليتيم ، المهم أن اليتيم مش عارف مين اللي بيزوروه ده و حتي لو عرفه مفيش صلة بينه و بين الشخص ده

و كمان يعيش في مبني عنوان المبني نفسه ( ملجأ الأيتام ) يحسس الطفل بالبؤس ، طيب بدل ما الأطفال دول ما نحطهم في حاجة كدة زي العزل عن الناس ، مش أفضل أن اسر تربيهم و يقوموا بخدمة هذه الأسر

طبعا ممكن .... اللي قلتيه ممكن .... عندما تنتزع الرحمة من قلوبنا اكتر .... لما يصبح المجتمع دنيء و حقير ( الله لا يقدّر ) للدرجة اللي تخليه يستغل ألم و وجع و قهر اليتم ليضيف عليه رسميا باقتراحك العبقري ذل الخدمة .. مقابل لقمة تسد جوعه .... تصنيف مبهر !!!! كل الأيتام يصبحوا خدم !!!!!! ممنوع دكتور او مهندس يتيم حتى لو كان عبقري !!!! ..... يكفيه يتمه ليعيش عمره ذليلا مقهورا ..........

بارك الله في افكارك ... و جعلها زادا يخفف بها آلام المقهورين ....

استاذ سهران معنديش كلام بعد كلامك :lol:

[Alshiekh]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مهنة الخدم دلوقتي من المهن اللي قلت كتير عن زمان ، او يعني مش اي مستوي مادي ممكن يبقي عنده خدم

يعني لو لاحظنا الأفلام القديمة حنلاقي لازم بيبقي فيه خادمة في الفلم ، حتي لو كانت الأسرة بسيطة برده و الأب موظف مثلا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كمان ملاجىء الأيتام ، بدل ما يتصرف عليها فلوس كتيرة ، و الناس تروح تزور الملاجئ دي و تتفرج علي الأطفال و تمسح شعرهم عشان تاخد ثواب المسح عاي رأس اليتيم ، المهم أن اليتيم مش عارف مين اللي بيزوروه ده و حتي لو عرفه مفيش صلة بينه و بين الشخص ده

و كمان يعيش في مبني عنوان المبني نفسه ( ملجأ الأيتام ) يحسس الطفل بالبؤس ، طيب بدل ما الأطفال دول ما نحطهم في حاجة كدة زي العزل عن الناس ، مش أفضل أن اسر تربيهم و يقوموا بخدمة هذه الأسر

كمان فيه اطفال بيهربوا من الملاجئ دول بيبقيوا أطفال الشوارع بس بعد ما يبقوا أطفال شوارع مينفعوش يبقوا خدم عشان هما اكيد اتعلموا السرقة و النشل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

و بعدين الوزيرة عائشة عبد الهادي أصدرت قرار بمنع عمل المصريات خادمات في الخليج ، بيقولوا ان القانون ده موجود أصلا ، مش عارفة هيا اصدرته تاني و لا أيه ، طيب ايه الفرق لما واحدة تشتغل خادمة في مصر و لا في بلد تانية ، ايه سبب المنع ، و بعدين مش المصريات أولي بالشغل ده من الفلبينيات

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ده غير الخير اللي لازم نقراه في كل جرنال أن واحدة بتعذب الخادمة ، طيب ليه مش بيجيبوا الأخبار عن اللي بيحسنوا معاملة الخدم ، و ناس بيعاملوا الخدم كأنهم فرد من أفراد الأسرة

ربنا بيقول ( ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ) زمان الناس ماكنتش بتخجل من المهنة و ماكنش في النظرة الطبقية

استاذة جويرية

كلمة خدم وخادم وخادمة لم تعد مستخدمة الآن ومنذ اكثر من ثلاثين سنة.

اصبحت هناك كلمة بديلة اسمها " شغالة "

ومهنة شغالة لاتمثل اهانة ، الآن او فى الماضى ، فمهنة شغالة عند اصحاب العقول المستنيرة تعنى عمل شريف ، وهى فى جميع الاحوال اشرف واطهر من مهنة بيع الجسد.

وآسف لو سألتك عن سبب اهتمامك بمهنة الشغالين؟ لاأعتقد انك تبحثين عن واحدة لانك صرحتى قبل ذلك بانك تبحثين عن عمل كمربية اطفال ، وهى مهنة قريبة جدا من مهنة " شغالة " ولاغبار على المهنتين ،

الا ان ماآثارنى هو تفكيرك فى أطفال الملاجئ.

فى الجزء الاول من كلامك عن اطفال الملاجئ تصورت فيك قلب حنون مهتم بحياة اولئك الذين حرموا عطف الام والاب وتفكرين لهم فى وسيلة افضل لتعويضهم ذلك الحرمان ،

ولكن للأسف صدمت عندما اكتشفت انك ترين ان يوزعوا على بيوتات الناس ليعملوا " خدم ".

ماهذا التطرف فى الفكر والتفكير؟

اطفال الملاجئ هم مجرد اطفال ، واجبنا نحوهم لايقل عن واجبنا نحو اطفالنا ، ولكن بدلا من ان يكون لكل طفل من اولئك الاطفال اب وام يهتمون بهم ، فلماذا لايكون لهم عشرون او ثلاثون ام واب يهتمون بهم؟ وهذا هو مايحدث عندما نقوم بزيارتهم ، فنحن نجعلهم يقضون ساعات من الفرحة والبهجة بما نحمله لهم من هدايا ومن كلمات تشجيع تحفزهم للاجتهاد فى تحصيل الدروس ، ياريت تجربى تشوفى مجموعات تقدم خدمات وزيارات لملاجئ الايتام او مجهولى النسب وتشوفى كم الفرحة فى عيونهم.

ربما لاأكون واحدا ممن قاموا بذلك ، ولكننى اشجع ابنائى بالقيام بذلك والحمد لله ينقلون لى الصورة كاملة وتمنيت ان اشاركهم هذا العمل ، أما ان ننقلهم لبيوتنا كى نربيهم ، ونستغلهم كــ " خدامين " فهذا هو العار يا أستاذة جويرية!!!

[bentmasria]

لا أدرى جويرية هناك خطأ ما فهل يمكنك ان توضحى لنا ماذا قادك لهذا التفكير فأنا أم لطفل لم تر عيناه أباه وابذل جهد خارقا لكى اجعله لا يشعر بهذا الاحساس الكاسر اليتم وتخنقنى دموعى لو تذكرت انى ربما ومن يعلم بأوان الأجل قد اتركه أنا الأخرى لينشأ بلا اب او ام ورغم انى اثق تمام الثقة ان افراد اسرتى لن يتوانو عن إسعاده وتوفير الرعاية له إلا أنه سيصبح بلا اهل فهل تخيلت يوما قسوة هذا سيدتى بلا ملجأ بلا صدر حنون يرتمى عليه ليشكو او يسأل النصح

تخيلى سيدتى بعد هذا يأتى أحدهم ليجعله لا قدر الله خادما (حفظك الله ياولدى) ااااو حتى أقل ممن هم فى عمره ان يحرمه حقه فى العلم والحياة والاستمتاع بالطفولة وان يصبح دفتر ذكرياته عبارة عن افعل او لا تفعل

ان القانون سيدتى لا يسمح بتشغيل الاطفال فى مهنة او كمساعدين قبل بلوغ سن القدرة على التحمل كبداية وهو 14 عشر عاما وربما لا ينفذ بحذافيره لكنه حقيقة وجمعيات حقوق الانسان أيضا عممت هذه القوانين حتى على اشد الدول فقرا سيدتى لا أعلم ماذا أقول لكنى اطلب منك تفسيرا منطقيا لمقترحاتك وهل حقا تعتقدين انها حل لمشكلة اطفال فقدوا حنان الاسرة وحقهم فى التواجد فى بيئة صحية تحسن نشأتهم ورعايتهم ألم يكن من الأولى ان تقترحى تحسين الخدمات والرعاية لهذه الدور القائمة على رعايتهم وخدمتهم او ان نسعى كأفراد لتحسين هذه الخدمات بإنفاق اموال زكاتنا

لا لا سيدتى انا حقا انتظر تفاسيرك

ام محمد

[أحمد سيف]

بعدين الوزيرة عائشة عبد الهادي أصدرت قرار بمنع عمل المصريات خادمات في الخليج ، بيقولوا ان القانون ده موجود أصلا ، مش عارفة هيا اصدرته تاني و لا أيه ، طيب ايه الفرق لما واحدة تشتغل خادمة في مصر و لا في بلد تانية ، ايه سبب المنع ، و بعدين مش المصريات أولي بالشغل ده من الفلبينيات

عمل المصريات في الخليج كخادمات هو أمر مرفوض جملة وتفصيلا، ليس لعيب في المهنة ولكن لعيب في نظرة الناس هنا الى الخادمة وطريقة التعامل معها

للأسف الخليجيين لازالوا متأثرين كثيرا بعصر العبيد والجاريات، ولا زالت معظمهم ينظر الى الخادمة كأمة وليس كموظفة، ولا حاجة لشرح تبعات هذه النظرة فالكل يعرفها ولا يرضاها أي منّا لمواطنة مصرية

أما موضوع تشغيل الأيتام كخدم فأعتقد أن الإخوة والأخوات قد أفاضوا في الحديث عنه وجزاهم الله كل خير

[الباشمهندس ياسر]

يا جويرية بصراااااااااااااحة تامة انا مش عارف انتى بتفكرى ازاى

يعنى لو قدر الله الوفاة لوالدى وانا صغير كنت تحولت من مهندس اجوب الدنيا شرقا وغربا الى مجرد خادم لا هم لى سوى اطاعة الاوامر و خشية العقاب لانى يتيم!!!!!!!!!!

لست ادرى كيف تخيلت للحظة انك ممن يدعو الى الله فى هذا المنتدى

استغفر الله العظيم من هذه الافكار السودااااااااااااااااااء

يا استاذه

كفى اليتيم فخرا ان ولد النبى الكريم يتيما

[أبو محمد]

الفاضلة جويرية

ربنا ما يسلطك (بمعنى ألا يعطيك السلطة) على اليتامى

دانتى باين عليكى من النوع اللى لو قدر .. ما يعفيش :rolleyes:

[جويرية]

المشاهد ان تربية الطفل في أسر أفضل من الملاجئ بكتير

في مشكلة الملاجئ مش لاقيلاها حل اللي هيا توفير الأم البديلة

، يعني حيجيبوا واحدة و يدوها مرتب عشان تحب الطفل و تخاف عليه ، يعني تاخد مرتب عشان يتبقي أم ،

الموظفات في الملاجئ اكيد فيهم المديرة و المشرفة و العاملة اللي يتنضف المكان

ودول ليهم وظائف ادارية محددة ،

طيب المفروض يعينوا ناس ملهمش شغل شغلتهم ان هما يبقوا أمهات

مين بقي اللي حتتفرغ للموضوع ده و حتسيب بيتها أزاي و تعيش في مكان تاني مع الأطفال دول

و يا تري لو جالها مرتب في شغل تاني بمرتب أعلي ، اكيد حتسيب الأطفال دول

طيب الأم في الأسرة البديلة عندها طفلين و لا تلاتة و خمسة مثلا لكن الأم في الملجأ ممكن يكون عندها عشرين طفل

هل في حد ممكن يكون ام فعلا لعشرين طفل

طيب الملاجئ حتي لو نجحت بمعجزة ان هيا توفر للطفل ام هل حيبقي عنده أب هل حيبقي عنده أخوات

اليتيم في الأسر البديلة بيقي عنده لأب و ام و اخوات و اعمام و اخوال كمان

[جويرية]

الأستاذ / ال مصريم

يتيم حياته غم و هم. و مهما زاره ناس و قدما ما قدموا و مسحوا الرؤس و قبلوا الوجنات و إحتضنوا، يبقى اليتيم فى غم و هم و يكفى أن نذكر إنه لن يقول بابا و لن يقول ماما و لو قالها لعديدين ما كان لها طعم ولا معنى كما يقول المنادى لكل سائق ياباشا و لكل سائقة ياهانم.

ربنا بيعوض الأنسان ، و الأيات و الأحاديث اللي بتحث علي حسن معاملة اليتيم ، تخلي اليتيم ميشعرش باليتم ،

وفعلا اليتيم بيفتقد كمان ان هوه ينطق كلمة أمي أو ابويا بس الزمن بيعدي و الواحد بينسي و الحياة لازم تستمر

أما حضانة أسرة ليتيم و كفالته و تنشئته و القيام على رعايته فهى سلوك سامى و معلوم فضله فى الديانات كلها. فى الحديث "بعثت أنا و كافل اليتيم كهذان" و أشار بالسبابة و الوسطى أو كما قال.

لكنى أختلف معك شكلا و موضوعا فى مسئلة إن أسرة تأخذ اليتيم ترعاه مقابل أن يخدمهم. هلى تتخيلى طفل أو طفلة أبرياء وجودهم فى منزل يعنى زل الخدمة؟ هذا صعب جدا

و فى تقديرى يلزم من يفعل هذا قلب من حجر و قسوة لا تغتفر. الأطفال زهرة الحياة كائنات رقيقة لا حول لهم ولا قوة خلقهم الله لنرعاهم و نحميهم و ندللهم و ليس لنسخرهم مقابل طعام نطعمهم إياه أو مأوى نسمح لهم به.

أنا مسمعتش ان الرسول صلي الله عليه و سلم عمل ملجأ ايتام قبل كدة اليتيم او الفقير اي أسرة ممكن تربيه و مش شرط ميكونش عندهم أبناء

الرسول صلي الله عليه و سلم ربي سيدنا علي بن ابي طالب في بيته ، لما ابو طالب أصابه الفقر فوزع أبناءه الثلاثة علي أقاربه

نلاحظ حاجة ان ابو طالب برغم فقره لكن برده كان من سادات قريش ، و هوه من قبل اللي ربي سيدنا محمد صلي الله عليه و سلم في بيته

أما قانون منع تشغيل المصريات كخدم فى دول الخليج فقائم منذ زمن و أنا بصفة شخصية أأيده على وجه الإطلاق بلا أى تحفظ. فبعد المهانة و الذل و الضرب و الضغط النفسى الذى يحدث بشكل طبيعى فى هذه المجتمعات لنسبة كبيرة من الزوجات و البنات ، كيف تتوقعين حال خادمة أجيرة من بلد بعيد ليس لها أهل و حقوقها و حمايتها من الدولة أكيد ليست أفضل من حقوق متعاقد فى القطاع الخاص أو حتى الحكومة لديهم.

وهل عملها في مصر كخادمة مش ممكن يكون فيه نفس المشاكل دي ،

و أعلمى يا سيدتى إنه بعد كل ذلك ، فليست الخادمة فى هذه المجتمعات مجرد شخص يقوم على النظافة و الغسيل و كى الملابس و الطبخ و المسح. بل لها عندهم أغراض أخرى ليست فقط فى غياب سيدة المنزل و حضور السيد و أصدقائه، و ليست فقط فى غياب سيد المنزل و بقاء سيدة المنزل مع الخادمة و حدهما، بل أحيانا فى وجودهما معا.

لا يا سيدتى ليست الفلبينيات و الإندونيسيات و غيرهن أحسن من بناتنا أبدا.

الله يحفظ لنا أطفالنا من التشرد و من نعرفهم من أطفال نحبهم و من لا نعرفهم من أطفال نحبهم أيضا، الله يحفظ لنا بناتنا من الخدمة عند الجفاة العراه و إن طالوا و تطاولوا فى البنيان و غيره.

أظن ان أيا ان كان عيوب المهنة دي علي الأقل هوه عمل شريف

تم تعديل 4 أغسطس 2008 بواسطة جويرية

[جويرية]

الأستاذ / محب مصر

تفتكرى يا اخت جويريه الكلام اللى بتقوليه دا صح؟

يعنى بدل ما نفكر ازاى نخلى اليتيم انسان ليه حقوق ونعيشه زى ما يستحق نفكر

نستغله ونعمله خدام لينا ولأولادنا،على اساس يعنى انه بيعمل بلقمته.

اللى يفكر مجرد تفكير فى كده مش يوافق عليه يبقى انسان مجرد من كل معانى

الإنسانيه.

ان الواحد يساعد غيره دي مش عيب

و بعدين مش حيرهقوا الطفل ، يعني شغل الطفل يبقي علي قد سنة ،

يعني لما الطفل يناول الدوا لمريض في البيت أو يروح يشتري طلبات بسيطة من السوبر ماركت

هل ده شغل

الرسول صلي الله عليه و سلم بيامرنا بحسن معاملة الخدم و ان نطعمهم مما نأكل و ان كلفناهم بأمر يشق عليهم لازم نساعدهم

سيدنا زيد بن حارثة كان خادم عند الرسول صلي الله عليه و سلم

و لما أبوه عرف مكانه و كان عايز ياخده فضل ان هوه يعيش مع الرسول صلي الله عليه و سلم يخدمه و لا ان هوه يمشي مع أبوه

[جويرية]

أختي فيروز

احيانا كتيره كنت أستغرب كيف تقبل أسره لديها أطفال أن تستأجر لخدمتها طفلا فى سنّ هؤلاء الأطفال مع ما يعنيه هذا من إشعار ذلك الطفل ليلا و نهارا بحقيقة وضعه و عدم الصبر عليه كى ينضج و يصير أكثر تحمّلا لفكرة الأوضاع الاجتماعيه المتفاوته !!

بالعكس كدة بيعيش في وضعه الحقيقي بدل ما اعلمه تعليم جامعي و بعدين يكتشف ان هوه طفل مجهول النسب

لكن لو اتعلم تعليم بسيط مش حيستوعب اوي المشكلة اللي هوه فيها

بجد هذا الموقف كان ولايزال يحمل لى فى كثير من الأحيان رساله غير مباشره بقسوة هذه الأسره و تدنّى تقديرها لكثير من الأمور .. خاصة و هى تختار لخدمتها طفلا لا يعرف حقوقه كإنسان ولا يستطيع فى كثير من المواقف رد الجور الذى قد يقع عليه فى خدمة هذه الأسره ..

القسوة لو حملت الطفل اكتر ما يطيق لكن لو مظلمناش الطفل ، يبقي فين المشكلة

هوه فعلا في أسر دلوقتي بتسئ معاملة الخدم

بس انا شايفة ان ده أفضل بأي حال من أطفال الشوراع

و بعدين ما هما الأب و الأم احيانا برده بيقسوا علي أبنائهم ، الطفل بقي ساعتها حيشكي لمين ، يشكي لربنا

اللىّ كان بيحصل زمان من استضافة أسره لطفل أو طفله من الريف للخدمه كان الدافع إليه سوء أحوال الأسره الريفيه و ترحيبها بالتخلّص من أحد الأفواه الواجب عليها إطعامها فترسله للعمل بالخدمه مقابل أن تتحمّل الأسره المستضيفه له مصاريف إطعامه و كسائه .. لكن على الجانب الآخر يجب عدم إغفال نقطه هامّه جدّا أظنّها لم تعد متوفّره حاليا .. وهى أن الأسره المستضيفه كانت غالبا أسره متوسّطه بتقدير هذه الأيّام ليس لديها الهواجس الطبقيه التى أصبحت توجد لدى معظم أفراد المجتمع دلوقت .. فلم يكن التعامل مع الطفل الخادم من منطلق أنّه خادم بل كانت ربّة الأسره مثلا تهتم بالادّخار لتزويج الطفله الصغيره التى تخدم الأسره و تدقق فى اختيار زوج لها ولا تمانع من تزويجها بمن تراه مناسبا لها بل و تعتبر نفسها وليّة أمرها إذا حدث خلاف بينها و بين هذا الزوج .. وضع لا يشير بمباشره و صراحه لأن هذه خادمه و هؤلاء مخدومين .. فهل يمكن أن نتصوّر وجود مثل هذه العلاقات التراحميه الآن كى ندفع بالأطفال اليتامى للعمل كخدم !!

ده شئ جميل يا أختي فيروز و هوه اللي انا أقصده

ان يبقي للطفل أسرة بديلة

اليتامى وجدوا فى الملاجئ كى تصير مؤتمنه عليهم و توفّر لهم قدرا أدنى ممّا افتقدوه من وجود أسره تعنى بهم و انتقال هؤلاء لكنف أسر بديله ينبغى أن يكون من منطلق تبنّى هذه الأسر لهم -دون تعدّى على الضوابط الشرعيه طبعا- و ليس كى يخدموا هذه الأسر و يوفّروا عليهم نفقة خادم !! هذا إن حدث سيكون استغلال بشع لا يقرّه قانون أو منطق .. ومن يرى فى نفسه الحاجه لخادم

عليه أن يتحمّل تكلفة هذا الخادم و أن يتعامل معه بما يرضى الله .. لا أن يستغل عرق و تعب طفل صغير كان من حقّه أن يلهو و يلعب و يتعلّم فإذا به يخدم أطفالا فى سنّه أو أكبر و الاسم إنّنا بنرحمه من ذل التواجد فى الملجأ فإذا بنا ننقلهم لذل آخر هو ذل الخدمه فى البيوت .. و ما أعنيه بذل الخدمه فى البيوت مرتبط كونهم أطفالا لا يستطيعوا بعد أن يمارسوا اختيار المهنه التى تناسبهم و لو كبر أحدهم و صار بالغا و راشدا و اختار الخدمه فى البيوت ما لامه أحد لأنّه اختياره أمّا أن نلقى بالأطفال فى دوّامة خدمة المنازل و نطمئن أنفسنا أنّنا نختار لهم الأفضل فهو خيانه للأمانه

اللي بيحصل ان الملاجئ مش بعض الملاجئ مش بتبقي أيدي أمينة و بيبقي مكان لتجهيز الطفل عشان يبقي مشرع مجرم صغير

نقطه أخيره .. كثيرا ما يستدلّ البعض بآية الطبقات حين يكون الحديث مقصورا عن الطبقات الاجتماعيه و الماديّه !! برغم أنّها ذكرت مثلا حين تحدّث القرآن عن ذكاء النبىّ "يوسف" عليه السلام فى التعامل مع إخوته لإجبارهم على إحضار أخيه "بنيامين" للحصول على الكيل بما يعنى الرفع درجات فى الذكاء و العلم و الفطنه العقليه .. فيا ليتنا نتذكّر الطبقات بكل المعانى التى أرادها القرآن الكريم و ليس فقط لتبرير التفاوت الطبقى الذى قد ينشأ لأسباب لا يقرّها الدين أصلا أ

بس العبرة بعموم معني الأية مش بسبب نزولها

وبعدين هما أيتين ذكروا نفس المعني

قال تعالى : ( ورفع بعضكم فوق بعض درجات ) الأنعام 165 , (نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا )) .

) الزخرف 32

سخريا معناها ان الفقير حيحتاج لمال الغن ي و الغني حيحتاج للفقير عشان يساعده

وقال صلى الله عليه وسلم ( كل ميسر لما خلق له ) رواه البخاري .

[جويرية]

الأستاذ / سهران

مش كل الأيتام يبقوا خدم أنا أهو يتيمة و شغلتي مدرسة

بس مشكلتنا ان احنا عايزين كل الناس مهندسين و دكاترة

الأطفال اللي في الملاجئ اللي بيتصرف عليهم تبرعات كتير ، بدل ما أعيشهم في مستوي مش مستواهم و بعد ما يخرج من الملجأ يتفاجأ بانه فقير و لا يملك اي شئ و كمان مجهول النسب

الفلوس اللي بنضيبعها دي نعمل بيها مشاريع نشغل الأيتام دول فيها ، و الأطفال دول تربيهم أسر ، بدل ما يقعدوا في الملجأ كل يوم ناس رايحةو جاية جيبالهم هدايا و الأطفال لا عارفين مين اللي رايحين دول و لا مين الللي جايين

[جويرية]

الأستاذ / محمد

استاذة جويرية

كلمة خدم وخادم وخادمة لم تعد مستخدمة الآن ومنذ اكثر من ثلاثين سنة.

اصبحت هناك كلمة بديلة اسمها " شغالة "

أيوة بس باللغة العربية الفصحي هيا خدم و خادمة و خادم

ومهنة شغالة لاتمثل اهانة ، الآن او فى الماضى ، فمهنة شغالة عند اصحاب العقول المستنيرة تعنى عمل شريف ، وهى فى جميع الاحوال اشرف واطهر من مهنة بيع الجسد.

جميل السطر ده و هوه فيه تلخيص لموضوعي

انا نفسي الناس تبطل ان هيا تطلع لطبقة اعلي منها

وحيبقوا لا طايلين سما و لا أرض

وآسف لو سألتك عن سبب اهتمامك بمهنة الشغالين؟ لاأعتقد انك تبحثين عن واحدة لانك صرحتى قبل ذلك بانك تبحثين عن عمل كمربية اطفال ، وهى مهنة قريبة جدا من مهنة " شغالة " ولاغبار

على المهنتين

،

أصل انا بعض اصابتي بالديسك الدكتور قاللي يعني الحمد لله حالتي كويسة بس ماوطيش أتناول حاجة من الأرض

طيب في حد يعيش حياته من غير ما يوطي

فحسيت ان دي مهنة عظيمة جدا ان الواحد يساعد غيره

موضوع مربية أطفال ده يا ريت تحذفه يا استاذ محمد لحسن حد يفتكر أن انا عايزة أشتغل مربية اطفال بجد

طفال الملاجئ هم مجرد اطفال ، واجبنا نحوهم لايقل عن واجبنا نحو اطفالنا ، ولكن بدلا من ان يكون لكل طفل من اولئك الاطفال اب وام يهتمون بهم ، فلماذا لايكون لهم عشرون او ثلاثون ام واب

يهتمون بهم؟ وهذا هو مايحدث عندما نقوم بزيارتهم ، فنحن نجعلهم يقضون ساعات من الفرحة والبهجة بما نحمله لهم من هدايا ومن كلمات تشجيع تحفزهم للاجتهاد فى تحصيل الدروس ، ياريت تجربى

تشوفى مجموعات تقدم خدمات وزيارات لملاجئ الايتام او مجهولى النسب وتشوفى كم الفرحة فى عيونهم.

ربما لاأكون واحدا ممن قاموا بذلك ، ولكننى اشجع ابنائى بالقيام بذلك والحمد لله ينقلون لى الصورة كاملة وتمنيت ان اشاركهم هذا العمل ، أما ان ننقلهم لبيوتنا كى نربيهم ، ونستغلهم كــ " خدامين "

فهذا هو العار يا أستاذة جويرية!!!

يبنا ان أحنا بنتعامل مع الطفل علي انه مش بيفهم أو أن هوه عبيط

مفروض الواحد قبل ما يعمل تصرف مع الطفل يجرب الحاجة دي علي نفسه و يشوف هوه مقتنع بيها و لا لأ

يعني أنا لو جات و احدة لا تعرفني و لا أعرفها و جات و أدتني هدية و جاية تحكي معايا

حقول في نفسي مين دي و جاية ليه و جايبة ليا هدية ليا

و انا اصلا معرفهاشو مش حاسة ان فيه اي عاطفة ممكن تجمعنا

بالظبط اللي بيحصل مع الأطفال

ناس تروح عشان تزورهم وز تتفرج علي اليتيم و تديللهم هدايا و الطفل مش عارف مين دول

لكن الطفل لما بيتربي في أسرة عارف الهدية دي من ناس بيحبها

و بعدين الناس اللي بيزوروا الأطفال دول ، لو الطفل اتلعق بحد من الناس دول و عايز يكلمه تاني او يشوفوه تاني ، هل مديرة الملجأ ممكن تتصل بالشخص ده و تقولوه الطفل بيسأل عنك ، هل هوه بقي فاضي ييجي كل يوم يسأل عن الطفل ، و لا هوه لقاء كان زي اي أتنين شافوا بعض في محطة الأتوبيس و أتكلموا مع بعض شوية و خلاص أنتهي الموضوع

[معكال]

اليتيم حياته غم و هم. و مهما زاره ناس و قدما ما قدموا و مسحوا الرؤس و قبلوا الوجنات و إحتضنوا، يبقى اليتيم فى غم و هم و يكفى أن نذكر إنه لن يقول بابا و لن يقول ماما و لو قالها لعديدين ما كان لها طعم ولا معنى كما يقول المنادى لكل سائق ياباشا و لكل سائقة ياهانم.

أما حضانة أسرة ليتيم و كفالته و تنشئته و القيام على رعايته فهى سلوك سامى و معلوم فضله فى الديانات كلها. فى الحديث "بعثت أنا و كافل اليتيم كهذان" و أشار بالسبابة و الوسطى أو كما قال.

لكنى أختلف معك شكلا و موضوعا فى مسئلة إن أسرة تأخذ اليتيم ترعاه مقابل أن يخدمهم. هلى تتخيلى طفل أو طفلة أبرياء وجودهم فى منزل يعنى زل الخدمة؟ هذا صعب جدا

و فى تقديرى يلزم من يفعل هذا قلب من حجر و قسوة لا تغتفر. الأطفال زهرة الحياة كائنات رقيقة لا حول لهم ولا قوة خلقهم الله لنرعاهم و نحميهم و ندللهم و ليس لنسخرهم مقابل طعام نطعمهم إياه أو مأوى نسمح لهم به.

أما قانون منع تشغيل المصريات كخدم فى دول الخليج فقائم منذ زمن و أنا بصفة شخصية أأيده على وجه الإطلاق بلا أى تحفظ. فبعد المهانة و الذل و الضرب و الضغط النفسى الذى يحدث بشكل طبيعى فى هذه المجتمعات لنسبة كبيرة من الزوجات و البنات ، كيف تتوقعين حال خادمة أجيرة من بلد بعيد ليس لها أهل و حقوقها و حمايتها من الدولة أكيد ليست أفضل من حقوق متعاقد فى القطاع الخاص أو حتى الحكومة لديهم.

و أعلمى يا سيدتى إنه بعد كل ذلك ، فليست الخادمة فى هذه المجتمعات مجرد شخص يقوم على النظافة و الغسيل و كى الملابس و الطبخ و المسح. بل لها عندهم أغراض أخرى ليست فقط فى غياب سيدة المنزل و حضور السيد و أصدقائه، و ليست فقط فى غياب سيد المنزل و بقاء سيدة المنزل مع الخادمة و حدهما، بل أحيانا فى وجودهما معا.

لا يا سيدتى ليست الفلبينيات و الإندونيسيات و غيرهن أحسن من بناتنا أبدا.

الله يحفظ لنا أطفالنا من التشرد و من نعرفهم من أطفال نحبهم و من لا نعرفهم من أطفال نحبهم ايضا. ، .

الله يهديك انظرالى اصابع يدك

والناس اجناس فيهم الكويس والوحش

انا سعودي وافتخر بذلك جدا جدا

ولدي خادمه وسائق يلبسون ويأكلون مثل ماناكله ونلبسه

المصريين اخوه لنا ونحن اخوة لهم

(لاتنسى ان الرسول صلى الله عليه وسلم من جزيرة العرب من اهل قريش مكة المكرمه)

تم حذف جملة فى المداخلة نظرا لانها رد على جملة تم حذفها ..

عن الادارة .

سلوى.

[فــيــروز]

بالعكس كدة بيعيش في وضعه الحقيقي بدل ما اعلمه تعليم جامعي و بعدين يكتشف ان هوه طفل مجهول النسب

لكن لو اتعلم تعليم بسيط مش حيستوعب اوي المشكلة اللي هوه فيها

وضعه الحقيقى اللىّ هو إيه

المشكله أنّك حكمتى أن وضعه الحقيقى أن يكون خادما لأنّه يتيم انتهى به الأمر فى الملجأ !!

بينما أرى أن وضعه الحقيقى أنّه طفل محروم و مسكين من حقّه أن يعيش كما يعيش غيره من الأطفال ..

كون أنّه مجهول النسب أو معلومه أمر لا يحاسب هو عليه ولا ينبغى أن يحاسب عليه !! و عمله كخادم لن يغيّر من حقيقة نسبه فى شئ و أيّا كان مستوى تعليمه سيعرف حقيقة وضعه إن عاجلا أو آجلا فلماذا نريد فوق هذا ان نحرمه من أن يعيش كما يعيش غيره من الأطفال

القسوة لو حملت الطفل اكتر ما يطيق لكن لو مظلمناش الطفل ، يبقي فين المشكلة

وما هو الشئ الأكثر ظلما من تشغيل الأطفال بخدمة البيوت لمجرّد أنّهم يتامى !! يعنى على الأقل فى الملجأ لن يقارن الطفل بين حاله و بين حال الأطفال ذوى الأسر الطبيعيه أقوم آخده من الملجأ و أفرّجه على عيشة الأسر دى و كمان أقول له على فكره وضعك مش هيكون زى وضع الأطفال دى إنت جاى عشان تخدمهم !! اسمحى لى ده شئ مالوش وصف

هوه فعلا في أسر دلوقتي بتسئ معاملة الخدم

بس انا شايفة ان ده أفضل بأي حال من أطفال الشوراع

و بعدين ما هما الأب و الأم احيانا برده بيقسوا علي أبنائهم ، الطفل بقي ساعتها حيشكي لمين ، يشكي لربنا

حضرتك بتقارنى غلط ..

إحنا بنقارن بين البقاء فى الملجأ و بين خدمة الأسر و ليس بين أطفال الشوارع و بين خدمة الأسر .. رأيى أنا الشخصى أن تبنّى الأسر لطفل هو الأفضل يليه فى الأفضليه بقاء هؤلاء الأطفال فى الملجأ ..

كل الناس من حقّها تشكو لربنا بس هذا لا يعنى أن يتأخّر العدل حتى ينتقلوا من الحياة الدنيا للآخره كى ينالوا حقوقهم !! و إلاّ ماكنّاش سمعنا "كلّكم راع و كل راع مسئول عن رعيّته" و كان كل راعى قال لرعيّته اشتكوا لربنا !!

ده شئ جميل يا أختي فيروز و هوه اللي انا أقصده

ان يبقي للطفل أسرة بديلة

أسره بديله يعيش معاها أم أسره بديله ليخدمها؟

اللي بيحصل ان الملاجئ مش بعض الملاجئ مش بتبقي أيدي أمينة و بيبقي مكان لتجهيز الطفل عشان يبقي مشرع مجرم صغير

يبى الحل فى فرض الرقابه على الملاجئ و حث أهل الخير على تبنّى الأطفال مش فى تشغيل الأطفال فى الخدمه

بس العبرة بعموم معني الأية مش بسبب نزولها

المعنى بالنسبه لمين؟ بالنسبه لحضرتك و لغيرك الذين لا يرون فى الدرجات سوى الدرجات الدنيويه المحصوره بين المال و الوضع الاجتماعى أم المعنى بالنسبه لمين؟ المعنى الذى ورد فى التفسير مثلا؟ طيب أى تفسير !!

وبعدين هما أيتين ذكروا نفس المعني

قال تعالى : ( ورفع بعضكم فوق بعض درجات )

طيب مش كنتى اقتبستى الآيه من بدايتها !!

وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ

هل يمكنك أن تقولى أن ما عناه الله سبحانه و تعالى كان تمييزا للنبى "إبراهيم" طبقيا و اجتماعيا بنفس طرق تمييزنا و تصنيفنا للناس؟ هل يمكنك أن تفهمى من الآيه هذا المعنى. بالنسبة لى واضح جدّا أن ما تعنيه الآيه هو التمييز العقلى و ليس -كالمعتاد- تمييزنا نحن للناس على أساس مراكزهم الاجتماعيه و ثرواتهم

أمّا هذه الآيه

نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا

فلا أظنّها تشير لأن الخدم ينبغى أن يكونوا أطفالا !! إذ لا أذكر أنّى اعترضت على وظيفة الخادم لكن الاعتراض كان على إلحاق الأطفال بها و استخدام آيات القرآن لتبرير ذلك !!

[مهيب]

بالمناسبة أرى الردود المفرقة المقتضبة الخاطئة تماما أسلوب غريب فى التعبير عن النفس ..

أيوة بس باللغة العربية الفصحي هيا خدم و خادمة و خادم

و ما علاقة الأمر بالفصحى .. و هل (شغالة) ليست فصحى على صيغة المبالغة فعَّالة؟؟ و هل (مديرة منزل) ليست فصحى ؟؟؟ سبحان الله العظيم.

مهيب