الأفوكاتو بتاريخ: 16 أكتوبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 أكتوبر 2005 تنظيم العمل الحرفى و المهنى فى الدول المتقدمة. فى أغلب الدول المتقدمة, هناك قوانين صارمة تحكم و تنظم النشاط الحرفى و المهنى, بحيث لا يستطيع شخص ممارسة حرفة أو مهنة إلا إذا كان حاصلا على مؤهلات خاصة, و يتمتع بصلاحيات معينة, لممارسة هذه الحرفة أو المهنة. فمثلا, لا يستطيع شخص أن يمارس عمل حلاق أو كوافير بدون الحصول على دبلوم فى هذه الحرفة, فضلا عن ضرورة قيده فى نقابة هذه الحرفة. و يسرى ذلك على الحرف و المهن الآتية( على سبيل المثال ) الحرف: · السباك · السمكرى · الميكانيكى · الكهربائى · الطباخ · عامل البناء · عامل المحارة · المبيض · المنجد · الحلوانى و من المهن: · الطبيب ( جميع التخصصات) · الجراح · المحامى · المحاسب · المهندس ( جميع التخصصات) · طبيب الأسنان · ممارس العلاج الطبيعى · الجيولوجى · الصحفى · الصيدلى ولا يكفى الحصول على المؤهل الفنى بالنسبة الى الحرف, أو المؤهل العالى بالنسبة للمهن, بل يستلزم القانون , لكى يستطيع الحرفى أو المهتى ممارسة عمله, أن يكون مقيدا فى النقابة( أو الإتحاد) الخاصة يالحرفة أو المهنة. و رغم أن هذه الإجراءات يُقصد بها أساسا حماية المستهلك, فإنها أيضا تحمى حقوق المهنى و الحرفى أيضا, حيث تمنع الدخلاء على الحرفة أو المهنة من منافستهم فى العمل, كما أن نقاباتهم تتولى رعايتهم فى حالة إرتكاب خطأ مهنى غير مقصود, و تؤمن مستقبلهم عند العجز أو بلوغ سن التقاعد. كما توجد أيضا قوانين تمنع المواطن من تركيب أو إصلاح أدوات أو منشئات أو أجهزة معينة بنفسه, إلا إذا كان مؤهلا للقيام بهذا العمل. فيمكنك مثلا تغيير لمبة الكهرباء, حيث لا يوجد خطركبير فى ذلك, و يمكنك تغيير جلدة الحنفية, , و لكن لا يمكنك توصيل الكهرباء أو خط التليفون, أو نقل التوصيلة من مكان الى آخر, كما لا يمكنك تركيب مواسير أو شطافات,أ و أجهزة تكييف, إلا بمعرفة حرفى مؤهل. و حصول شخص على شهادة فى القانون مثلا ثم شهادة دكتوراة, لا يعطى هذا الشخص الصلاحية لممارسة المحاماة, أو إعطاء فتاوى قانونية ( و لو بدون مقابل) فى أمور لا يقوم بها سوى محامى متخصص, و مُؤهل لهذا العمل. كذلك لا يستطيع الشخص الحاصل على بكالوريوس التجارة إعطاء نصيحة إستشارية لمستثمر, حتى بدون مقابل, إلا إذا كان مسجلا كمستشار إستثمارى. و فى الحالتين السابقتين, يجوز لمتلقى النصيحة المجانية من شخص غير متخصص, أن يرفع دعوى تعويض, إذا ترتب على إتباع النصيحة ضرر مالى. أما إذا كان المهنى مؤهلا للعمل, و ارتكب خطأ مهنيا, فإن المتضرر يمكنه رفع دعوى التعويض على المهنى و نقابته بالتضامن. نرجع الى الجانب الخفيف فى الدردشة: تعودت ممارسة رياضة الجرى يوميا قبل ذهابى الى عملى, و كنت أجرى ما يعادل 10 كيلومترات يوميا, أقطعها فى 60 دقيقة بالضبط, حيث أن الجو و البيئة كانت تشجع على هذه الرياضة. و لم أكن الوحيد الذى مارس هذه الرياضة على الأرض الخضراء التى تحيط الجامعة, بل أن عديد من زملائى, و رهط كير من طلبتى, كانوا يشاركوننى هذه الهواية. لعلكم لاحظتم أنى استعملت صيغة الماضى, فبعد حادث سيارة, أدى الى كسر فى الركبة اليمنى, نصحنى الأطباء أن لا أمارس هذه الرياضة مرة أخرى. و حزنت كثيرا, و أحسست بفراغ لا يعرفه سوى من مارس هذه الهواية, و لكنى قبلت أمر الله, و قررت استبدال الجرى بهواية أخرى, و لم أفكر كثيرا, فقد كنت دائما أقوم بإعداد وجبات طعام لنا و لأصدقائتا, على الطريقة المصرية, و تخصصت فى المشويات, و بنيت فى الحديقة الخلفية للمنزل جهاز باربكيو كبير يسمح بشواء كميات من الكباب و الكفتة و الفراخ ( و أحيانا السمك البلطى و السلمون الأحمر) تكفى لإطعام جيش. و تنامت شهرتى فى هذا الترفيه الإطعامى, لدرجة أن أصدقائى كانوا يكادوا يعزمون أنفسهم لتذوق المشويات التى أصبحت خبيرا فيها. و فى يوم من الأيام, أخطرنى صديق عزيز بنيته على الزواج من زميلة لنا فى الجامعة, و هى فى نفس الوقت صديقة لزوجتى, و فكرت كثيرا فى هدية مناسبة بمناسبة الزفاف، و هنا قالت زوجتى, التى كان والدها حينئذ يملك محل جزارة قبل أن يصاب بشلل نصفى: " لماذا لا نشترى من محل والدى الربع الخلفى من بقرة( بيع بالجملة), حيث يمكن أن أسأله أن يقطع بعضها الى شرائح(ستيك), و يترك بعضها للكباب, و يقطع كتل كبيرة تصلح للتحمير فى الفرن, ( روستو) و يفرم البعض, و يستخلص بعض الريش للشوى, و نقوم يإعداد عشاء لضيوف الزفاف, و ما تبقى نضعه فى الفريز." و راقت لى الفكرة, و عرضتها على صديقى العريس , الذى قبلها بسرعة البرق. و فى يوم العرس, و بعد إنتهاء إجراءات الزواج فى الكنيسة, رجع المعازيم الى منزل صديقى, حيث كنت أنا و زوجتى فى الإنتظار فى الحديقة الخلفية, وو قفنا يجانب جهز الشى الذى اسأجره صديقى لهذا الغرض, و قد ارتدينا مرايل بيضاء مثل التى يرتديها الطباخون, ووضعنا على رؤوسنا قبعات الشيف المشهورة, و ابتدأنا فى شى الكفتة التى أعددتها على الطريقة المصرية مستعملا السيخ, كذلك قطع الكباب فى السيخ, و شرائح اللحم المشوى ( ستيك) و بعض الريش. و كنا قد أعددنا أيضا بعض صحون من المشهيات التى أعددتها فى اللية السابقة بمنزلنا, و كانت تتضمن الطحينة, و باباغنوج, و طحينة بالحمص, و سلطة بلدى, و سلطة جريكى( يونانى), و بعض الطرشى( لم أعده بنفسى, بل اشتريناه ) و سلطة بطاطس, و سلطة فاصوليات مختلفة, وسلطة مكرونة. و أمضى المهنؤون وقتا طيبا, و أكلوا و شبعوا, ثم أقترب مننا بعض المعازيم الذين لا ينتمون الى الوسط الجامعى, و سألونى أنا و زوجتى عما إذا كان معنا كروت , و لم أفهم قصدهم, فسألت ماذا تقصدون؟ رد أحدهم: نريد كارت البيزينس الخاص بكم, و عنوانكم و رقم تليفونك, حتى يمكننا إخبار أصدقائنا الذين يرغبون فى إستئجاركم لإحياء حفلات عشاء خاصة. إنفجرت أنا وزوجتى بالضحك, فقد ظن هذا الزائر أننا طباخون محترفون , تم أستئجارنا كمتعهدين لإعداد و تقديم الطعام. و هنا, ظهر صديقى, و قام بواجب التعارف, مشيرا الينا , قائلا: أقدم لكم مسز فلانة الفلانية, طبيبة أطفال, و بروفسور فلان الفلانى, زمييلنا فى الجامعة,. ثم أشار للرجل الآخر و زوجته, و قال لنا: أقدم لكم فلان الفلانى, و السيدة حرمه, و هم يسكنون فى المنزل المجاور, وهم أيضا أصدقاء قدماء. رأيت حمرة الإحراج تظهر على وجه الجار و زوجته, و لكنى سارعت بالقول: كان بودى أنأقدم لكم أى خدمة, و لكنى لا أحصل على المؤهل الحرفى الذى يسمح لى بالقيام بالطبخ و إعداد وجبات مشوية. و ضحكنا جيعا بعد أن زال التوتر, لكن زوجتى قالت لى بعد أن إنصرفوا: أعتقد أنه من الواجب عليك أن تحصل على مؤهل حرفى لممارسة الطبخ, حيث أنى أعتقد أنك ستكون أكثر ثراءا لو مارست مهنة الطبخ بدلا من مهنة التدريس الجامعى. للأسف الشديد, لم أسمع كلامها, و لم أصبح ثريا. و لم أندم. فالسعادة ليست فى الثراء, بل هى فى العطاء. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 17 أكتوبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أكتوبر 2005 أستاذي الأفوكاتو: من القراءة الأولى للموضوع خرجت بملاحظتين شديدتي الأهمية : الأولى : بالقانون ، أو من غيره ، فإن كل شخص يسعى لامتهان مهنة ما يسعى لدخول بابها الشرعي ويحترم ذلك ، في الوقت الذي تمارس فيه ثلاثة أرباع المهن من وراء ظهور نقاباتها المهنية ، وسوء أداء النقابات - بصراحة ربنا- ساعد على ذلك.. أضف إلى ذلك إلى أن لكل مهنة أياً كان تواضعها كيان تنظيمي يجمعها ، هذا يذكرنا ، مع الفارق طبعاً ، برابطة البوابين التي أنشأها الراحل الكبير أحمد زكي في فيلم البيه البواب ، والتي ظهرت طبعاً بشكل كوميدي .. الثانية : أن كل المهن تحترم في الغرب.. وضع عامل البناء في ألمانيا محترم جداً قياساً على أوضاع مهن يتطلب امتهانها دراسة أكاديمية في بلاد العجائب.. مصر يعني! خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 17 أكتوبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أكتوبر 2005 عزيزى شريف, فى الدول المتحضرة, لا فارق بين الوزير و الخفير. فى اليوم الأول لبدأ حياتى الأكاديمية فى إنجلترا, عندما أستدعيت لمقابلة العميد,إستقبلتنى سكرتيرته واقفة, و قالت: تونى ( أى العميد) منتظرك بالداخل, تفضل بالدخول. دخلت مكتب العميد, و لم يكن يزيد عن حجرة عادية, مجهزة بمكتب, و مائدة جانبية, و كرسيين أمام المكتب, ثم فى عمق الحجرة, كانت هناك مائدة الإجتماعات, التى كانت تجلس 8 أشخاص. كان مع العميد شخص آخر, و قام العميد من مقعده مادا يده, مصافحا, ثم إستدار إلى الشخص الجالس معه, و قال لى : أقدم أليك " واللّى" ( ليس يوسف والى ) , ثم قدمنى إليه, و قال : يما أنكما ستعملا معا لوقت طويل, رأيت أقدمكما لبعض. و أستأذن " واللى " للمغادرة, قائلا لنا: أسف لترككم, فإن عندى عمل يجب أن أقوم به. سعيد بمقابلتك. بعد أن تكلمت أنا و العميد عن أمور الكلية, و عملى كمحاضر جديد فى الجامعة, سألته: فى أى تخصص يحاضر " واللى" ؟ هنا ظهرت إبتسامة عريضة على وجه العميد, و قال: " واللى " متخصص, و لكنه لا يحاضر. إن " واللى" هو رئيس عمال النظافة فى الكلية, و يحضر كل صباح لنشرب قدحا من الشاى أثناء الحديث عن أحوال الكلية النظافية. و حاولت جاهدا أن لا أبدى دهشتى, فقبل مهاجرة مصر, إنتقدنى أحد الزملاء فى العمل, لأنى سمحت لعامل البوفيه أن يجلس على مقعد أمامى أثناء حديثى معه فى موضوع خاص به, و طلبت له فنجان قهوة. و كان ملخص إنتقاد زميلى أن هذا " العامل" ( وهو بالمناسبة كان طالبا بالجامعة, و يعمل فى البوفيه ليعول أسرته) ليس من مستواى لكى أتبسط معه. ربما كانت هذه الواقعة أحد الأسباب التى شجعتنى على الهجرة فى ذلك الوقت. تحياتى. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 17 أكتوبر 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أكتوبر 2005 تنظيم العمل الحرفى و المهنى فى الدول المتقدمة.فى أغلب الدول المتقدمة, هناك قوانين صارمة تحكم و تنظم النشاط الحرفى و المهنى, بحيث لا يستطيع شخص ممارسة حرفة أو مهنة إلا إذا كان حاصلا على مؤهلات خاصة, و يتمتع بصلاحيات معينة, لممارسة هذه الحرفة أو المهنة. فمثلا, لا يستطيع شخص أن يمارس عمل حلاق أو كوافير بدون الحصول على دبلوم فى هذه الحرفة, فضلا عن ضرورة قيده فى نقابة هذه الحرفة. و يسرى ذلك على الحرف و المهن الآتية( على سبيل المثال ) الحرف: · السباك · السمكرى · الميكانيكى · الكهربائى · الطباخ · عامل البناء · عامل المحارة · المبيض · المنجد · الحلوانى و من المهن: · الطبيب ( جميع التخصصات) · الجراح · المحامى · المحاسب · المهندس ( جميع التخصصات) · طبيب الأسنان · ممارس العلاج الطبيعى · الجيولوجى · الصحفى · الصيدلى ولا يكفى الحصول على المؤهل الفنى بالنسبة الى الحرف, أو المؤهل العالى بالنسبة للمهن, بل يستلزم القانون , لكى يستطيع الحرفى أو المهتى ممارسة عمله, أن يكون مقيدا فى النقابة( أو الإتحاد) الخاصة يالحرفة أو المهنة. و رغم أن هذه الإجراءات يُقصد بها أساسا حماية المستهلك, فإنها أيضا تحمى حقوق المهنى و الحرفى أيضا, حيث تمنع الدخلاء على الحرفة أو المهنة من منافستهم فى العمل, كما أن نقاباتهم تتولى رعايتهم فى حالة إرتكاب خطأ مهنى غير مقصود, و تؤمن مستقبلهم عند العجز أو بلوغ سن التقاعد. كما توجد أيضا قوانين تمنع المواطن من تركيب أو إصلاح أدوات أو منشئات أو أجهزة معينة بنفسه, إلا إذا كان مؤهلا للقيام بهذا العمل. فيمكنك مثلا تغيير لمبة الكهرباء, حيث لا يوجد خطركبير فى ذلك, و يمكنك تغيير جلدة الحنفية, , و لكن لا يمكنك توصيل الكهرباء أو خط التليفون, أو نقل التوصيلة من مكان الى آخر, كما لا يمكنك تركيب مواسير أو شطافات,أ و أجهزة تكييف, إلا بمعرفة حرفى مؤهل. و حصول شخص على شهادة فى القانون مثلا ثم شهادة دكتوراة, لا يعطى هذا الشخص الصلاحية لممارسة المحاماة, أو إعطاء فتاوى قانونية ( و لو بدون مقابل) فى أمور لا يقوم بها سوى محامى متخصص, و مُؤهل لهذا العمل. كذلك لا يستطيع الشخص الحاصل على بكالوريوس التجارة إعطاء نصيحة إستشارية لمستثمر, حتى بدون مقابل, إلا إذا كان مسجلا كمستشار إستثمارى. و فى الحالتين السابقتين, يجوز لمتلقى النصيحة المجانية من شخص غير متخصص, أن يرفع دعوى تعويض, إذا ترتب على إتباع النصيحة ضرر مالى. أما إذا كان المهنى مؤهلا للعمل, و ارتكب خطأ مهنيا, فإن المتضرر يمكنه رفع دعوى التعويض على المهنى و نقابته بالتضامن. نرجع الى الجانب الخفيف فى الدردشة: <{POST_SNAPBACK}> وهذا هو أحد المفاتيح الأساسية فى تقدم الدول .. وبدونه تبقى الدولة زى " المنحوسة " - المحروسة سابقا - وعلى ما أذكر كان محمد على باشا يؤمن بهذه النظرية .. ويريد امتلاك مثل هذا المفتاح فأرسل النوابغ من طلاب العلم بعد حصولهم على ما يعادل الابتدائية الى الدول الأوربية المتقدمة للتعلم نظرى وعملى .. وجاء بعده اسماعيل باشا وانشأ المدارس الصناعية والمتخصصه واستجلب لها المعلمون ولا أقول المدرسون .. لأنه استجلب اسطوات الصنعة ليدرسوا بتلك المدارس .. وكنا وصلنا الى مركز متميز فى نهاية الثلاثينات وخلال الحرب العالمية الثانية وكانت ورش الجيش المصرى والاخليزى تفتح ابوابها امام الصبية والشباب لتعليمهم وتدريبهم على اعلى مستوى ومن هنا كانت الكوادر التى تعمل بالمصانع المصرية كوادر صناعية فنيه مدربه .. الى جاءت الحملة التتارية بقيادة مجموعة مماليك الكاكى .. فخرج المهرة من الاسطوات والفنيين ليعملوا فى كل الانحاء .. وحققوا نجاحا كبيرا .. مفيش الوقت فى " المنحوسة " المحروسة سابقا ورشه او محل بيعلم صاحبها ابنه الصنعة واصولها .. ومفيش فيها مدرسة واحده من المدارس الفنية فيها معدات او معامل تعليم .. انت إشرت بمهارتك الى مفتاح الصندوق يا استاذ محمود .. صندوق النعمة والخير .. وزمان جدى قالى قبل ان اسافر الى الخارج .. " إسمع ياولد - كسرة تحت الواو - إن مال عليك الزمن ميل على دراعك .. فبدونه ستفقد متاعك .. حتبيع سريرك عشان تاكل .. وخلى بالك من صحتك هى سر قوتك .. وربنا يعينك " .. كانو ناس عظماء .. نفعنا الله بنصائحهم .. كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 17 أكتوبر 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أكتوبر 2005 أسعدنى تعليقك يا أخى إخناتون, فقد كان التعليم الفنى فى الماض يكاد يشبه مثيله فى الدول المتحضرة, و كان إنتاج هذه المعاهد الصناعية فى منتهى الجودة, و كان يباع للجمهور فى المعارض الزراعية الصناعية السنوية. إذا لم تهتم الدولة بالتعليم الفنى, فلن يمكننا أن نواكب التقدم السريع فى التكنولوجيا, فما فائدة علماء الذرة, بدون فنيين مؤهلين للقيام بالأعمال التنفيذية؟. إن كوارث تسريب المياة, و الصعق بالكهرباء, و تسمم الطعام, و جميع الكوارث التى نسميها " حوادث" ترجع لظاهرة إختفاء " العمالة الفنية" بمعناها الحقيقى. نرجع و نقول, فى غياب القانون, كل شيئ مباح. تحياتى لكل من شارك فى هذا الموضوع. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان