Alrefaey بتاريخ: 9 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2010 سمعت كثيرا عن هذا الرجل الاسطورة صاحب الفكر المستنير والرؤية الثاقبه والذى رزقه الله حب الوطن والتفانى فى النهوض ببلده وسمعت عن هذا الشعب ذو الارادة القوية والذى قامو ببناء بلادهم حجر حجر حتى صارو قوادا ومثلا يحتذى بهم . وانى لأنعى حظنا وكلى الم لما آلت اليه مصرنا الحبيبة , ماذا كان الوضع لو رزقنا الله بمثل ذلك قائد , هل العيب فينا نحن ام نحن كشعوب عربية فاقدين الارادة والتحدى , هل لأننا غيرمنظمين , وهل المليزيين بيعشقو بلدهم اكثر من عشقنا لتراب وطننا . اترك لكم الاجابة بعد قراءة المقال ادناه :- حكاية «فأر» تحوّل إلى «نمر» بقلم د. محمود عمارة ٨/ ٣/ ٢٠١٠ «بلد» مساحته تعادل مساحة محافظة الوادى الجديد «٣٢٠ ألف كم٢».. وعدد سكانه ٢٧ مليون نسمة، أى ٣/١ عدد سكان المحروسة.. كانوا حتى عام ١٩٨١يعيشون فى الغابات، ويعملون فى زراعة المطاط، والموز، والأناناس، وصيد الأسماك.. وكان متوسط دخل الفرد أقل من ألف دولار سنوياً.. والصراعات الدينية «١٨ ديانة» هى الحاكم.. حتى أكرمهم الله برجل اسمه « mahadir bin mohamat»، حسب ما هو مكتوب فى السجلات الماليزية! أو «مهاتير محمد» كما نسميه نحن.. فهو الابن الأصغر لتسعة أشقاء.. والدهم مدرس ابتدائى راتبه لا يكفى لتحقيق حلم ابنه «مهاتير» بشراء عجلة يذهب بها إلى المدرسة الثانوية.. فيعمل «مهاتير» بائع «موز» بالشارع حتى حقق حلمه، ودخل كلية الطب فى سنغافورة المجاورة.. ويصبح رئيساً لاتحاد الطلاب المسلمين بالجامعة قبل تخرجه عام ٥٣.. ليعمل طبيبا فى الحكومة الإنجليزية المحتلة لبلاده حتى استقلت «ماليزيا» فى ١٩٥٧، ويفتح عيادته الخاصة كـ«جراح» ويخصص ٢/١ وقته للكشف المجانى على الفقراء.. ويفوز بعضوية مجلس الشعب عام ٦٤، ويخسر مقعده بعد ٥ سنوات، فيتفرغ لتأليف كتاب عن «مستقبل ماليزيا الاقتصادى» فى ٧٠.. ويعاد انتخابه «سيناتور» عام ٧٤.. ويتم اختياره وزيراً للتعليم فى ٧٥، ثم مساعداً لرئيس الوزراء فى ٧٨، ثم رئيساً للوزراء عام ٨١، أكرر فى ٨١، لتبدأ النهضة الشاملة التى قال عنها فى كلمته بمكتبة الإسكندرية إنه استوحاها من أفكار النهضة المصرية على يد محمد على! فماذا فعل «الجراح»؟ أولاً: رسم خريطة لمستقبل «ماليزيا» حدد فيها الأولويات والأهداف والنتائج، التى يجب الوصول إليها خلال ١٠ سنوات.. وبعد ٢٠ سنة.. حتى ٢٠٢٠!! ثانياً: قرر أن يكون التعليم والبحث العلمى هما الأولوية الأولى على رأس الأجندة، وبالتالى خصص أكبر قسم فى ميزانية الدولة ليضخ فى التدريب والتأهيل للحرفيين.. والتربية والتعليم.. ومحو الأمية.. وتعليم الإنجليزية.. وفى البحوث العلمية.. كما أرسل عشرات الآلاف كبعثات للدراسة فى أفضل الجامعات الأجنبية.. فلماذا «الجيش» له الأولوية وهم ليسوا فى حالة حرب أو تهديد؟ ولماذا الإسراف على القصور ودواوين الحكومة والفشخرة والتهانى والتعازى والمجاملات والهدايا.. طالما أن ما يحتاجه البيت يحرم على الجامع؟ ثالثاً: أعلن للشعب بكل شفافية خطته واستراتيجيته، وأطلعهم على النظام المحاسبى، الذى يحكمه مبدأ الثواب والعقاب للوصول إلى «النهضة الشاملة»، فصدقه الناس ومشوا خلفه ليبدأوا «بقطاع الزراعة».. فغرسوا مليون شتلة «نخيل زيت» فى أول عامين لتصبح ماليزيا أولى دول العالم فى إنتاج وتصدير «زيت النخيل»! وفى «السياحة»: قرر أن يكون المستهدف فى عشر سنوات هو ٢٠ مليار دولار بدلاً من ٩٠٠ مليون دولار عام ٨١، لتصل الآن إلى ٣٣ مليار دولار سنوياً.. وليحدث ذلك: حول المعسكرات اليابانية التى كانت موجودة من أيام الحرب العالمية الثانية إلى مناطق سياحية تشمل جميع أنواع الأنشطة الترفيهية، والمدن الرياضية، والمراكز الثقافية والفنية.. لتصبح ماليزيا «مركزاً عالمياً» للسباقات الدولية فى السيارات، والخيول، والألعاب المائية، والعلاج الطبيعى، و... و... و.... وفى «قطاع الصناعة»: حققوا فى عام ٩٦ طفرة تجاوزت ٤٦٪ عن العام السابق بفضل المنظومة الشاملة والقفزة الهائلة فى الأجهزة الكهربائية، والحاسبات الإلكترونية. وفى النشاط المالى: فتح الباب على مصراعيه بضوابط شفافة أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية لبناء أعلى برجين توأم فى العالم ٦٥ مركزاً تجارياً فى العاصمة «كوالالمبور» وحدها.. وأنشأ البورصة التى وصل حجم تعاملها اليومى إلى ألفى مليون دولار يومياً، (فى مصر ٤٠٠ مليون). وأنشأ أكبر جامعة إسلامية على وجه الأرض، أصبحت ضمن أهم خمسمائة جامعة فى العالم يقف أمامها شباب الخليج بالطوابير، كما أنشأ عاصمة إدارية جديدة putrajaya بجانب العاصمة التجارية «كوالالمبور» التى يقطنها الآن أقل من ٢ مليون نسمة، ولكنهم خططوا أن تستوعب ٧ ملايين عام ٢٠٢٠، ولهذا بنوا مطارين وعشرات الطرق السريعة تسهيلاً للسائحين، والمقيمين، والمستثمرين، الذين أتوا من الصين، والهند والخليج ومن كل بقاع الأرض، يبنون آلاف الفنادق بدءًا من الخمس نجوم حتى الموتيلات بعشرين دولار فى الليلة! باختصار: استطاع الحاج «مهاتير» من ٨١ إلى ٢٠٠٣ أن يحلق ببلده من أسفل سافلين لتتربع على قمة الدول الناهضة، التى يشار إليها بالبنان، بعد أن زاد دخل الفرد من ١٠٠ دولار سنوياً فى ٨١ عندما تسلم الحكم إلى ١٦ ألف دولار سنوياً .. وأن يصل الاحتياطى النقدى من ٣ مليارات إلى ٩٨ ملياراً «فى مصر ٣٤ مليارا»، وأن يصل حجم الصادرات إلى ٢٠٠ مليار دولار، فلم يتعلل بأنه تسلم الحكم فى بلد به ١٨ ديانة، ولم يعاير شعبه بأنه عندما تسلم الكرسى فى ٨١ كان عددهم ١٤ مليوناً والآن أصبحوا ٢٨ مليوناً، ولم يتمسك بالكرسى حتى آخر نفس أو يطمع فى توريثه فى ٢٠٠٣ وبعد ٢١ سنة، قرر بإرادته المنفردة أن يترك الجمل بما حمل، رغم كل المناشدات، ليستريح تاركاً لمن يخلفه «خريطة» و«خطة عمل» اسمها «عشرين.. عشرين».. أى شكل ماليزيا عام ٢٠٢٠، والتى ستصبح رابع قوة اقتصادية فى آسيا بعد الصين، واليابان، والهند. ولهذا سوف يسجل التاريخ: «أن هذا المسلم» لم ترهبه إسرائيل التى لم يعترفوا بها حتى اليوم، كما ظل ينتقد نظام العولمة الغربى بشكله الحالى الظالم للدول النامية، ولم ينتظر معونات أمريكية أو مساعدات أوروبية، ولكنه اعتمد على الله، وعلى إرادته، وعزيمته، وصدقه، وراهن على سواعد شعبه وعقول أبنائه ليضع بلده على «الخريطة العالمية»، فيحترمه الناس، ويرفعوا له القبعة! وهكذا تفوق الطبيب «الجراح» بمهارته، وحبه الحقيقى لبلده، واستطاع أن ينقل ماليزيا التى كانت «فأراً» إلى أن تصبح «نمراً» آسيوياً يعمل لها ألف حساب! "{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} " رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
eTiger بتاريخ: 9 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2010 ربنا يسامحك طول مانا عمال أقرا الكلام ده عمال أشتم في واحد كده تسبب في تأخرنا 1000 سنة للوراء. استغفر الله العظيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
اغابي بتاريخ: 9 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2010 اشكرك اخويا Alrefaey انا مش حاتكلم على الحاكم لكن حاتكلم علينا كشعب برضوه بنتحمل جزء من المسؤلية بس ارجع واقول احنا اتربينا على الخوف من حكامنا واتعودنا الخرسان لكن برضوه كل شيء وله اخر واكيد فى نهاية لكل اللى بيحصل دااه بحلم بمصر تكون اعظم دولة فى العالم وليها امجاد انشالله املنا فى ربنا كبير لانه عارف اننا شعب طيب ومسكين واتحملنا كتير وتعبنا من ايام فرعون ما كان بيحكم مصر ويزل فى الشعب المصري لغاية دلوقتى شايلين الهموم برضوه .. اغابي :lol: نـحن البلـــــدان الحقيقـيــة فى هــذا العـــالم . . . وليـــــس مــا يرســــم فـــوق الخرائــط نـحن الرمـــوز الحقيقيــــة فى هــــذا العــالم . . . وليــــــس اسمـــــاء القـــــادة العظمــاء . . . لاننـا نحـن من صنعـناهـم فرسـان العالـم الحقيقيـون . . هــم شعــوب الارض رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mekkawy بتاريخ: 9 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مايو 2010 شخصية تحترم و نتعلم منها حاجات كتير أوي ... و ما زلت نفسي اتعلم و نتعلم كلنا إننا و زي ما قالت أغابي بين سطورها ..نبدأ بنفسنا لأننا متحملين جزء من المسؤلية. مكاوى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو محمود بتاريخ: 10 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مايو 2010 عزيزى الرفاعى ليس هناك فأر يتحول الى نمر فهذة سقطة فأرجو طلب تصحيح العنوان سيدى الفاضل العيب ليس فى من يحكم بل فى من يحكم بضم الياء سيدى ان مصر ومعها اشقاءها العرب لم يحصلو على استقلالهم بعد واعنى بالاستقلال هنا حكم الشورى او التغيير او تداول السلطة اما هنا فى مصر وباقى اقطار العرب فلنقل عن ما يتم هو تداول السلطة بفتح السين .. ان ماينقصنا كشعوب عربية ان ندفع ثمن الحرية فهل نرتضى كما الشعوب الاخرى دفع الثمن ؟ الثمن ليس بسيطآ كما يظن البعض انما هو ضريبة باهظة اثبتت السنين اننا فاشلين فيها حتى حين انتشينا بنصر اكتوبر سرعان ما نسينا الواجب وذادت رقعة الفساد وبطانة السؤء من ابناء هذا الشعب اى امة تريد ان تتقدم لبد ان تتعب وتجاهد .. تتعلم وتتثقف ولا يهرب ابناءها خارجها مرة بحجة الرزق واخرى بحجة الاضتهاد ان من يهرب من الميدان لايستحق الأحتفال بالنصر ان بلداننا العربية ومصر خاصة تحتاج الى ابناءها الشرفاء كى يحرروها من براثن الفساد والجهل والامية التى انتشرت بين ربوعها ان مصر فى اشد الحاجة الى شبابها الضائع بالمخدرات تارة والتجهيل والسفة تارة اخرى ان مهاتير محمد ظهر ونفذ وثابر وارتقى لانة وجد رقعة نظيفة يلعب من خلالها ويحرز هدف تلو الاخر فلم يجد شعبآ جاهلآ او مستكينآ يريد ان يكسب وهو لا يبذل مجهود او تستشرى فية الفهلوة فتجد الصايع يطلق علية مهندس والجاهل يوصف بالحكيم والمشخصاتى يوصف بالمبدع وهكذا بل على العكس تم تغيير الدستور وتم محاسبة الحاكم قبل المحكوم الكل يعمل من اجل شيء واحد رفعة ومجد بلادهم هكذا تتوحد الجهود ويبنى البلاد المحترمة سيدى ان من بين بلادنا العربية من يبيع موارد احفادة ويصرفها على الملزات والفجور والتمتع بما يصنع الاخر ونجد رجال دين مأجورين لهولاء الحكام يفتون للشعوب بأن الله وهب العرب المال ووهب الغرب الصناعة وكلآ خلق الى ما يسر لة فنامت الشعوب الخرفان فلا غيرة على احفاد او انها تخلفت لانها تركت عقولها ليتحكم بها اسيادهم اما فقراء العرب من دول مثل مصر فتنهب وتباع ونمصمص اصابعنا وشفاهنا ونبكى ونشتكى سرآ وحين تأتى الفرصة لفرد منا لقول ما يشعر بة ويراة تجدة منافق يكذب خوفآ وكأن من يملك نفسة هو الحاكم وليس الله عز وجل هذا هو الفارق بين شعوب تكبر وتذدهر وأخرى تتهاوي وتنحدر لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alrefaey بتاريخ: 10 مايو 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مايو 2010 ربنا يسامحك امين بحلم بمصر تكون اعظم دولة فى العالم وليها امجاد الفاضلة اغابى اولا شكرا على مشاركتك برأيك متى سوف يتحقق هذا الحلم , والله كويس ان فيه ناس لسه عندها امل ! ليس هناك فأر يتحول الى نمر فهذة سقطة فأرجو طلب تصحيح العنوان متفق مع حضرتك عزيزى محمود ,, ولكن انا فضلت ان لا اغير فى عنوان كاتب المقال مع كل احترامى وتقديرى لماليزيا والمليزيين مشاركة حضرتك رائعة ومعبرة واشكرك عليها "{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} " رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مغتربة بتاريخ: 10 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 مايو 2010 من ضمن الافكار الجديه التى طرحت فى وقت من الاوقات الاستعانه بمهاتير محمد كاستشارى فى مصر للاستفاده من تجربته الماليزيه بالطبع هذا الاقتراح جمد كما جمد قبله الكثير و الكثير من الافكار القيمه لا لشيىء الا لانها لا تخدم الهدف الاسمى فى الحفاظ على كرسى العرش فى وضعيه ( غير قابل للمس ) ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو محمد بن مصطفي بتاريخ: 12 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 مايو 2010 تعتبر التجربة الماليزية من التجارب التي تشد انتباه العالم فهذه التجربة قامت علي استعمال فرع واحد من فروع المحاسبة الا وهو المحاسبة الادارية ولا ومش المحاسبة الادارية ولكن فرع من فروع المحاسبة الادارية اظن اذا لم تخوني الذاكرة هي الايفا لكن عندنا وبسم الله ماشاء الله اي نظام ينجح بره يجي يفشل وعينك ما تشوف الا النور وسلم لي عالفساد يا قدس يا سيدتي معذرة فليس لي يدان ، وليس لي أسلحة وليس لي ميدان ، كل الذي أملكه لسان ، والنطق يا سيدتي أسعاره باهظة ، والموت بالمجان ، سيدتي أحرجتني، فالعمر سعر كلمة واحدة وليس لي عمران ، أقول نصف كلمة ، ولعنة الله على وسوسة الشيطان ، جاءت إليك لجنة، تبيض لجنتين ، تفقسان بعد جولتين عن ثمان ، وبالرفاء و ا لبنين تكثر اللجان ، ويسحق الصبر على أعصابه ، ويرتدي قميصه عثمان ، سيدتي ، حي على اللجان ، حي على اللجان ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salahando بتاريخ: 18 مايو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مايو 2010 بس على فكرة الراجل ده نسى حاجات أهم * معالجة الراقصات وأنصاف الفنانين على حساب الدولة * زيادة أجور لاعبى الكرة اللى مبيعرفوش يقرأوا ومكافئتهم على الفوز المتتالى * نسى يخصخص العام ويأمم الخاص علشان الناس تتلغبط * نسى قانون الطوارىء علشان اللى يعارض يبقى فى المعتقل * نسى تمثيلية مجلس الشعب والمعارضة والمستقلين علشان ماما أمريكا تسقفلوا وتديلوا بوسة * نسى يسفه من قيمة المتعلمين فى البلد ويكفرهم علشان يهجوا ويسيبهالوا *نسى مهيتمش بالتعليم والصحة ويهتم بالإخوان والكويز *نسى يصدر غاز مدعم لإسرائيل ويرفع سعر الإستهلاك لأبناء وطنه * نسى يوجه الإعلام لقضايا فرعية لشغل الرأى العام وتلهيه الناس عن مصائبهم اليومية * نسى يطنش أزمة البطالة والسكن والمواصلات * نسى يخلى ابنه جمال محمد مهاتير وريثه السياسى غصب عن عين التخين لأ الراجل ده تعبان ومش من مستوانا مصر يا أم الغلابة الناس في شوارعك تعبانه من سُلطة حكمة بريادة ومجاعة نوية علي بداية مبسوطة يا أما ولا حزينة بولادك اللي ملهاش قيمة ولا كرامة ولا نفس عزيزة متهانة يا أما في سجونه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hgalal بتاريخ: 1 أغسطس 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أغسطس 2010 بقلم د. محمود عمارة 8 / 3 / 2010 « بلد » مساحته تعادل مساحة محافظة الوادي الجديد في مصر «320 ألف كيلو متر مربع » ... وعدد سكانه 27 مليون نسمة ، أي ثلث عدد سكان المحروسة ... كانوا حتى عام 1981 يعيشون فى الغابات ، ويعملون فى زراعة المطاط ، والموز ، والأناناس ، وصيد الأسماك ... وكان متوسط دخل الفرد أقل من آلف دولار سنوياً ... والصراعات الدينية « 18 ديانة » هي الحاكم ... حتى أكرمهم الله برجل أسمه «mahadir bin mohamat» ، حسب ما هو مكتوب في السجلات الماليزية .. أو « مهاتير محمد » كما نسميه نحن .. فهو الأبن الأصغر لتسعة أشقاء ... والدهم مدرس ابتدائي راتبه لا يكفي لتحقيق حلم ابنه « مهاتير » بشراء عجلة يذهب بها إلى المدرسة الثانوية .. فيعمل « مهاتير » بائع « موز » بالشارع حتى حقق حلمه ، ودخل كلية الطب فى سنغافورة المجاورة ... ويصبح رئيساً لإتحاد الطلاب المسلمين بالجامعة قبل تخرجه عام 1953 ... ليعمل طبيباً فى الحكومة الإنكليزية المحتلة لبلاده حتى استقلت « ماليزيـا » في عام 1957، ويفتح عيادته الخاصة كـ « جراح » ويخصص نصف وقته للكشف المجاني على الفقراء ... ويفوز بعضوية مجلس الشعب عام 1964 ، ويخسر مقعده بعد خمس سنوات ، فيتفرغ لتأليف كتاب عن « مستقبل ماليزيا الإقتصادي » في عام 1970 ... ويعاد انتخابه «سيناتور» في عام 1974 ... ويتم اختياره وزيراً للتعليم في عام 1975 ، ثم مساعداً لرئيس الوزراء في عام 1978 ، ثم رئيساً للوزراء في عام 1981 ، أكرر فى عام 1981 ، لتبدأ النهضة الشاملة التي قال عنها في كلمته بمكتبة الإسكندرية إنه استوحاها من أفكار النهضة المصرية على يد محمد علي .. فماذا فعل « الجراح الماليزي » ؟ أولاً : رسم خريطة لمستقبل ماليزيا حدد فيها الأولويات والأهداف والنتائج ، التي يجب الوصول إليها خلال 10 سنوات .. وبعد 20 سنة .. حتى عام 2020 !!! ثانياً : قرر أن يكون التعليم والبحث العلمي هما الأولوية الأولى على رأس الأجندة ، وبالتالي خصص أكبر قسم في ميزانية الدولة ليضخ في التدريب والتأهيل للحرفيين .. والتربية والتعليم .. ومحو الأمية .. وتعليم الإنكليزية .. وفي البحوث العلمية .. كما أرسل عشرات الآلاف كبعثات للدراسة في أفضل الجامعات الأجنبية .. فلماذا « الجيش » له الأولوية وهم ليسوا في حالة حرب أو تهديد ؟ ولماذا الإسراف على القصور ودواوين الحكومة والفشخرة والتهاني والتعازي والمجاملات والهدايا .. طالما أن ما يحتاجه البيت يحرم على الجامع ؟ ثالثاً : أعلن للشعب بكل شفافية خطته واستراتيجيته ، وأطلعهم على النظام المحاسبي الذي يحكمه مبدأ الثواب والعقاب للوصول إلى « النهضة الشاملة » ، فصدقه الناس ومشوا خلفه ليبدأوا « بقطاع الزراعة » .. فغرسوا مليون شتلة « نخيل زيت » فى أول عامين لتصبح ماليزيا أولى دول العالم فى إنتاج وتصدير « زيت النخيل » !!! ففي قطاع السياحة .. قرر أن يكون المستهدف في عشر سنوات هو 20 مليار دولار بدلاً من 900 مليون دولار عام 1981 ، لتصل الآن إلى 33 مليار دولار سنوياً .. وليحدث ذلك ، حّول المعسكرات اليابانية التي كانت موجودة من أيام الحرب العالمية الثانية إلى مناطق سياحية تشمل جميع أنواع الأنشطة الترفيهية والمدن الرياضية والمراكز الثقافية والفنية .. لتصبح ماليزيا « مركزاً عالمياً » للسباقات الدولية فى السيارات ، والخيول ، والألعاب المائية ، والعلاج الطبيعي ، و... و... و.... وفي قطاع الصناعة .. حققوا فى عام 1996 طفرة تجاوزت 46٪ عن العام السابق بفضل المنظومة الشاملة والقفزة الهائلة فى الأجهزة الكهربائية ، والحاسبات الإلكترونية. وفي النشاط المالي .. فتح الباب على مصراعيه بضوابط شفافة أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية لبناء أعلى برجين توأم فى العالم .. بتروناس .. يضمان 65 مركزاً تجارياً فى العاصمة كوالالمبور وحدها .. وأنشأ البورصة التي وصل حجم تعاملها اليومي إلى ألفي مليون دولار يومياً. وأنشأ أكبر جامعة إسلامية على وجه الأرض ، أصبحت ضمن أهم خمسمائة جامعة فى العالم يقف أمامها شباب الخليج بالطوابير ، كما أنشأ عاصمة إدارية جديدة putrajaya بجانب العاصمة التجارية «كوالالمبور» التي يقطنها الآن أقل من 2 مليون نسمة ، ولكنهم خططوا أن تستوعب 7 ملايين عام 2020 ، ولهذا بنوا مطارين وعشرات الطرق السريعة تسهيلاً للسائحين والمقيمين والمستثمرين الذين أتوا من الصين والهند والخليج ومن كل بقاع الأرض ، يبنون آلاف الفنادق بدءًا من الخمس نجوم حتى الموتيلات بعشرين دولار فى الليلة !!! بإختصار .. إستطاع الحاج «مهاتير» من عام 1981 إلى عام 2003 أن يحلق ببلده من أسفل سافلين لتتربع على قمة الدول الناهضة التي يشار إليها بالبنان ، بعد أن زاد دخل الفرد من 100 دولار سنوياً في عام 1981 عندما تسلم الحكم إلى 16 ألف دولار سنوياً .. وأن يصل الإحتياطي النقدي من 3 مليارات إلى 98 ملياراً ، وأن يصل حجم الصادرات إلى 200 مليار دولار ، فلم يتعلل بأنه تسلم الحكم فى بلد به 18 ديانة ، ولم يعاير شعبه بأنه عندما تسلم الكرسي فى عام 1981 كان عددهم 14 مليوناً والآن أصبحوا 28 مليوناً ، ولم يتمسك بالكرسي حتى آخر نفس أو يطمع فى توريثه لأبنائه ... في عام 2003 وبعد 21 سنة ، قرر بإرادته المنفردة أن يترك الجمل بما حمل ، رغم كل المناشدات ، ليستريح تاركاً لمن يخلفه « خريطة طريق » و« خطة عمل » اسمها « عشرين .. عشرين » .. أى شكل ماليزيا عام 2020 والتي ستصبح رابع قوة إقتصادية فى آسيا بعد الصين ، واليابان ، والهند. لهذا سوف يسجل التأريخ .. « أن هذا الرجل المسلم » لم ترهبه إسرائيل التي لم يعترفوا بها حتى اليوم ، كما ظل ينتقد نظام العولمة الغربي بشكله الحالي الظالم للدول النامية ، ولم ينتظر معونات أمريكية أو مساعدات أوروبية ، ولكنه اعتمد على الله ، وعلى إرادته ، وعزيمته ، وصدقه ، وراهن على سواعد شعبه وعقول أبنائه ليضع بلده على « الخريطة العالمية » ، فيحترمه الناس ، ويرفعوا له القبعة !!! وهكذا تفوق « الطبيب الجراح » بمهارته وحبه الحقيقى لبلده واستطاع أن ينقل ماليزيا التى كانت « فأراً » إلى أن تصبح « نمراً » آسيوياً يعمل لها ألف حساب !!! ولله فى خلقه شؤون !!! ملحوظه: لقد اعجبني جداً المقال واتمنى ان يكون ذو فائده لباقي لكل الآخوه في المحاورات. اضافه بسيطه: عندما سئل مهاتير محمد عند تقديم استقالته بعد ٢٠ سنه، عما اذا كان يوجد من يستطيع ان يقود ماليزيا بعده وهل يضمن ان يحافظ على انجازاته. قال: اذا لم تستطيع ماليزيا ان تكمل بمفردها بعدي ولا يوجد بها من يستطيع قيادتها الى المستقبل بعد ذلك. اذاً فكل ما فعلته في ال ٢٠ سنه لا معني له وقد حكم على تجربتي بالفشل. اللهم ارني الحق حقاً وارزقني اتباعه وارني الباطل باطلاً وارزقني اجتنابه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmed Anwer بتاريخ: 1 أغسطس 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أغسطس 2010 و البرازيل و تركيا ،،، الجميل في التجارب دي إنها بتثبت إن رحلة التنمية مبتستغرقشي وقت أكثر من عشر لعشرين سنة ،،، يعني فيه أمل ،،، بس الظلام ينتهي بس و النور يشقشق و الله ،،، أنا شخصيا مقتنع إن مصر مش محتاجة أكتر من خمس سنين مجرد ناس نظيفين الأيادي يمسكوها و الخير هيوصل و يبان لكل الشعب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبوعمار بتاريخ: 18 سبتمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 سبتمبر 2010 حكاية « فـأر » تحوّل إلى « نـمر » بقلم د. محمود عمارة 8 / 3 / 2010 « بلد » مساحته تعادل مساحة محافظة الوادي الجديد في مصر «320 ألف كيلو متر مربع » ... وعدد سكانه 27 مليون نسمة ، أي ثلث عدد سكان المحروسة ... كانوا حتى عام 1981 يعيشون فى الغابات ، ويعملون فى زراعة المطاط ، والموز ، والأناناس ، وصيد الأسماك ... وكان متوسط دخل الفرد أقل من آلف دولار سنوياً ... والصراعات الدينية « 18 ديانة » هي الحاكم ... حتى أكرمهم الله برجل أسمه «mahadir bin mohamat» ، حسب ما هو مكتوب في السجلات الماليزية .. أو « مهاتير محمد » كما نسميه نحن .. فهو الأبن الأصغر لتسعة أشقاء ... والدهم مدرس ابتدائي راتبه لا يكفي لتحقيق حلم ابنه « مهاتير » بشراء عجلة يذهب بها إلى المدرسة الثانوية .. فيعمل « مهاتير » بائع « موز » بالشارع حتى حقق حلمه ، ودخل كلية الطب فى سنغافورة المجاورة ... ويصبح رئيساً لإتحاد الطلاب المسلمين بالجامعة قبل تخرجه عام 1953 ... ليعمل طبيباً فى الحكومة الإنكليزية المحتلة لبلاده حتى استقلت « ماليزيـا » في عام 1957، ويفتح عيادته الخاصة كـ « جراح » ويخصص نصف وقته للكشف المجاني على الفقراء ... ويفوز بعضوية مجلس الشعب عام 1964 ، ويخسر مقعده بعد خمس سنوات ، فيتفرغ لتأليف كتاب عن « مستقبل ماليزيا الإقتصادي » في عام 1970 ... ويعاد انتخابه «سيناتور» في عام 1974 ... ويتم اختياره وزيراً للتعليم في عام 1975 ، ثم مساعداً لرئيس الوزراء في عام 1978 ، ثم رئيساً للوزراء في عام 1981 ، أكرر فى عام 1981 ، لتبدأ النهضة الشاملة التي قال عنها في كلمته بمكتبة الإسكندرية إنه استوحاها من أفكار النهضة المصرية على يد محمد علي .. فماذا فعل « الجراح الماليزي » ؟ أولاً : رسم خريطة لمستقبل ماليزيا حدد فيها الأولويات والأهداف والنتائج ، التي يجب الوصول إليها خلال 10 سنوات .. وبعد 20 سنة .. حتى عام 2020 !!! ثانياً : قرر أن يكون التعليم والبحث العلمي هما الأولوية الأولى على رأس الأجندة ، وبالتالي خصص أكبر قسم في ميزانية الدولة ليضخ في التدريب والتأهيل للحرفيين .. والتربية والتعليم .. ومحو الأمية .. وتعليم الإنكليزية .. وفي البحوث العلمية .. كما أرسل عشرات الآلاف كبعثات للدراسة في أفضل الجامعات الأجنبية .. فلماذا « الجيش » له الأولوية وهم ليسوا في حالة حرب أو تهديد ؟ ولماذا الإسراف على القصور ودواوين الحكومة والفشخرة والتهاني والتعازي والمجاملات والهدايا .. طالما أن ما يحتاجه البيت يحرم على الجامع ؟ ثالثاً : أعلن للشعب بكل شفافية خطته واستراتيجيته ، وأطلعهم على النظام المحاسبي الذي يحكمه مبدأ الثواب والعقاب للوصول إلى « النهضة الشاملة » ، فصدقه الناس ومشوا خلفه ليبدأوا « بقطاع الزراعة » .. فغرسوا مليون شتلة « نخيل زيت » فى أول عامين لتصبح ماليزيا أولى دول العالم فى إنتاج وتصدير « زيت النخيل » !!! ففي قطاع السياحة .. قرر أن يكون المستهدف في عشر سنوات هو 20 مليار دولار بدلاً من 900 مليون دولار عام 1981 ، لتصل الآن إلى 33 مليار دولار سنوياً .. وليحدث ذلك ، حّول المعسكرات اليابانية التي كانت موجودة من أيام الحرب العالمية الثانية إلى مناطق سياحية تشمل جميع أنواع الأنشطة الترفيهية والمدن الرياضية والمراكز الثقافية والفنية .. لتصبح ماليزيا « مركزاً عالمياً » للسباقات الدولية فى السيارات ، والخيول ، والألعاب المائية ، والعلاج الطبيعي ، و... و... و.... وفي قطاع الصناعة .. حققوا فى عام 1996 طفرة تجاوزت 46? عن العام السابق بفضل المنظومة الشاملة والقفزة الهائلة فى الأجهزة الكهربائية ، والحاسبات الإلكترونية. وفي النشاط المالي .. فتح الباب على مصراعيه بضوابط شفافة أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية لبناء أعلى برجين توأم فى العالم .. بتروناس .. يضمان 65 مركزاً تجارياً فى العاصمة كوالالمبور وحدها .. وأنشأ البورصة التي وصل حجم تعاملها اليومي إلى ألفي مليون دولار يومياً. وأنشأ أكبر جامعة إسلامية على وجه الأرض ، أصبحت ضمن أهم خمسمائة جامعة فى العالم يقف أمامها شباب الخليج بالطوابير ، كما أنشأ عاصمة إدارية جديدة putrajaya بجانب العاصمة التجارية «كوالالمبور» التي يقطنها الآن أقل من 2 مليون نسمة ، ولكنهم خططوا أن تستوعب 7 ملايين عام 2020 ، ولهذا بنوا مطارين وعشرات الطرق السريعة تسهيلاً للسائحين والمقيمين والمستثمرين الذين أتوا من الصين والهند والخليج ومن كل بقاع الأرض ، يبنون آلاف الفنادق بدءًا من الخمس نجوم حتى الموتيلات بعشرين دولار فى الليلة !!! بإختصار .. إستطاع الحاج «مهاتير» من عام 1981 إلى عام 2003 أن يحلق ببلده من أسفل سافلين لتتربع على قمة الدول الناهضة التي يشار إليها بالبنان ، بعد أن زاد دخل الفرد من 100 دولار سنوياً في عام 1981 عندما تسلم الحكم إلى 16 ألف دولار سنوياً .. وأن يصل الإحتياطي النقدي من 3 مليارات إلى 98 ملياراً ، وأن يصل حجم الصادرات إلى 200 مليار دولار ، فلم يتعلل بأنه تسلم الحكم فى بلد به 18 ديانة ، ولم يعاير شعبه بأنه عندما تسلم الكرسي فى عام 1981 كان عددهم 14 مليوناً والآن أصبحوا 28 مليوناً ، ولم يتمسك بالكرسي حتى آخر نفس أو يطمع فى توريثه لأبنائه ... في عام 2003 وبعد 21 سنة ، قرر بإرادته المنفردة أن يترك الجمل بما حمل ، رغم كل المناشدات ، ليستريح تاركاً لمن يخلفه « خريطة طريق » و« خطة عمل » اسمها « عشرين .. عشرين » .. أى شكل ماليزيا عام 2020 والتي ستصبح رابع قوة إقتصادية فى آسيا بعد الصين ، واليابان ، والهند. لهذا سوف يسجل التأريخ .. « أن هذا المسلم العلماني » لم ترهبه إسرائيل التي لم يعترفوا بها حتى اليوم ، كما ظل ينتقد نظام العولمة الغربي بشكله الحالي الظالم للدول النامية ، ولم ينتظر معونات أمريكية أو مساعدات أوروبية ، ولكنه اعتمد على الله ، وعلى إرادته ، وعزيمته ، وصدقه ، وراهن على سواعد شعبه وعقول أبنائه ليضع بلده على « الخريطة العالمية » ، فيحترمه الناس ، ويرفعوا له القبعة !!! وهكذا تفوق « الطبيب الجراح » بمهارته وحبه الحقيقى لبلده واستطاع أن ينقل ماليزيا التى كانت « فأراً » إلى أن تصبح « نمراً » آسيوياً يعمل لها ألف حساب !!! أما « الجراحون » عندنا ، وفى معظم البلدان العربية ، فهم « كحلاقي القرية » الذين يمارسون مهنة الطب زوراً وبهتاناً .. فتجدهم ، إذا تدخلوا « بغبائهم » و« جهلهم » و« عنادهم » ، قادرين بإمتياز على تحويل « الأسد » إلى « نملة » !!! ولله فى خلقه شؤون !!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Handasah بتاريخ: 25 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 نوفمبر 2010 اعجبنى مقال ل د. محمود عمارة تحدث فية عن تجربة ماليزيا التى كانت فأرا والأن اصبحت نمرا يعمل لة الف حساب وذلك بفضل شخص احب بلدة بصدق واعطاها كل مالدية تعالو سويا نستمتع بقراءه هذا المقال المتميز . بلد مساحته تعادل مساحة «32 ألف كيلو متر مربع ... وعدد سكانه 27 مليون نسمة ، أي ثلث عدد سكان المحروسة مصر ... كانوا حتى عام 1981 يعيشون في الغابات ، ويعملون في زراعة المطاط ، والموز ، والأناناس ، وصيد الأسماك ... وكان متوسط دخل الفرد أقل من آلف دولار سنوياً ... والصراعات الدينية « 18 ديانة » هي الحاكم ... حتى أكرمهم الله برجل أسمه «mahadir bin mohamat» ، حسب ما هو مكتوب في السجلات الماليزية .. أو « مهاتير محمد » .. فهو الأبن الأصغر لتسعة أشقاء ... - والدهم مدرس ابتدائي راتبه لا يكفي لتحقيق حلم ابنه « مهاتير » بشراء عجلة يذهب بها إلى المدرسة الثانوية .. فيعمل « مهاتير » بائع « موز » بالشارع حتى حقق حلمه ، ودخل كلية الطب في سنغافورة المجاورة ... ويصبح رئيساً لإتحاد الطلاب المسلمين بالجامعة قبل تخرجه عام 1953 ... ليعمل طبيباً في الحكومة الإنكليزية المحتلة لبلاده حتى استقلت « ماليزيـا » في عام 1957، ويفتح عيادته الخاصة كـ « جراح » ويخصص نصف وقته للكشف المجاني على الفقراء ... ويفوز بعضوية مجلس الشعب عام 1964 ، ويخسر مقعده بعد خمس سنوات ، فيتفرغ لتأليف كتاب عن « مستقبل ماليزيا الاقتصادي » في عام 1970 ... - ويعاد انتخابه «سيناتور» في عام 1974 ... ويتم اختياره وزيراً للتعليم في عام 1975 ، ثم مساعداً لرئيس الوزراء في عام 1978 ، ثم رئيساً للوزراء في عام 1981 ، أكرر في عام 1981 ، لتبدأ النهضة الشاملة التي قال عنها في كلمته بمكتبة الإسكندرية إنه استوحاها من أفكار النهضة المصرية على يد محمد علي .. * فماذا فعل « الجراح الماليزي » ؟ أولاً: رسم خريطة لمستقبل ماليزيا حدد فيها الأولويات والأهداف والنتائج ، التي يجب الوصول إليها خلال 10 سنوات .. وبعد 20 سنة .. حتى عام 2020 !!! ثانياً: قرر أن يكون التعليم والبحث العلمي هما الأولوية الأولى على رأس الأجندة ، وبالتالي خصص أكبر قسم في ميزانية الدولة ليضخ في التدريب والتأهيل للحرفيين .. والتربية والتعليم .. ومحو الأمية .. وتعليم الإنكليزية .. وفي البحوث العلمية .. كما أرسل عشرات الآلاف كبعثات للدراسة في أفضل الجامعات الأجنبية .. - فلماذا « الجيش » له الأولوية وهم ليسوا في حالة حرب أو تهديد ؟ ولماذا الإسراف على القصور ودواوين الحكومة والفشخرة والتهاني والتعازي والمجاملات والهدايا .. طالما أن ما يحتاجه البيت يحرم على الجامع ؟ ثالثاً: أعلن للشعب بكل شفافية خطته واستراتيجيته ، وأطلعهم على النظام المحاسبي الذي يحكمه مبدأ الثواب والعقاب للوصول إلى « النهضة الشاملة » ، فصدقه الناس ومشوا خلفه ليبدأوا « بقطاع الزراعة » .. فغرسوا مليون شتلة « نخيل زيت » في أول عامين لتصبح ماليزيا أولى دول العالم في إنتاج وتصدير « زيت النخيل » !!! - ففي قطاع السياحة .. قرر أن يكون المستهدف في عشر سنوات هو 20 مليار دولار بدلاً من 900 مليون دولار عام 1981 ، لتصل الآن إلى 33 مليار دولار سنوياً .. وليحدث ذلك ، فحوّل المعسكرات اليابانية التي كانت موجودة من أيام الحرب العالمية الثانية إلى مناطق سياحية تشمل جميع أنواع الأنشطة الترفيهية والمدن الرياضية والمراكز الثقافية والفنية .. لتصبح ماليزيا « مركزاً عالمياً » للسباقات الدولية في السيارات ، والخيول ، والألعاب المائية ، والعلاج الطبيعي ، و... و... و.... - وفي قطاع الصناعة .. حققوا في عام 1996 طفرة تجاوزت 46% عن العام السابق بفضل المنظومة الشاملة والقفزة الهائلة في الأجهزة الكهربائية ، والحاسبات الإلكترونية. - وفي النشاط المالي .. فتح الباب على مصراعيه بضوابط شفافة أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية لبناء أعلى برجين توأم في العالم .. بتروناس.. يضمان 65 مركزاً تجارياً في العاصمة كوالالمبور وحدها .. وأنشأ البورصة التي وصل حجم تعاملها اليومي إلى ألفي مليون دولار يومياً. - وأنشأ أكبر جامعة إسلامية على وجه الأرض ، أصبحت ضمن أهم خمسمائة جامعة في العالم يقف أمامها شباب الخليج بالطوابير ، كما أنشأ عاصمة إدارية جديدة putrajaya بجانب العاصمة التجارية «كوالالمبور» التي يقطنها الآن أقل من 2 مليون نسمة ، ولكنهم خططوا أن تستوعب 7 ملايين عام 2020 ، ولهذا بنوا مطارين وعشرات الطرق السريعة تسهيلاً للسائحين والمقيمين والمستثمرين الذين أتوا من الصين والهند والخليج ومن كل بقاع الأرض ، يبنون آلاف الفنادق بدءًا من الخمس نجوم حتى الموتيلات بعشرين دولار في الليلة !!! - باختصار .. استطاع الحاج «مهاتير» من عام 1981 إلى عام 2003 أن يحلق ببلده من أسفل سافلين لتتربع على قمة الدول الناهضة التي يشار إليها بالبنان ، بعد أن زاد دخل الفرد من 100 دولار سنوياً في عام 1981 عندما تسلم الحكم إلى 16 ألف دولار سنوياً .. وأن يصل الاحتياطي النقدي من 3 مليارات إلى 98 ملياراً ، وأن يصل حجم الصادرات إلى 200 مليار دولار ، فلم يتعلل بأنه تسلم الحكم في بلد به 18 ديانة ، ولم يعاير شعبه بأنه عندما تسلم الكرسي في عام 1981 كان عددهم 14 مليوناً والآن أصبحوا 28 مليوناً ، ولم يتمسك بالكرسي حتى آخر نفس أو يطمع في توريثه لأبنائه أو لأحد من أقاربه ... - في عام 2003 وبعد 21 سنة ، قرر بإرادته المنفردة أن يترك الجمل بما حمل ، رغم كل المناشدات ، ليستريح تاركاً لمن يخلفه « خريطة طريق » و« خطة عمل » اسمها « عشرين .. عشرين » .. أي شكل ماليزيا عام 2020 والتي ستصبح رابع قوة إقتصادية في آسيا بعد الصين ، واليابان ، والهند. - لهذا سوف يسجل التأريخ .. « أن هذا المسلم » لم ترهبه إسرائيل التي لم يعترفوا بها حتى اليوم ، كما ظل ينتقد نظام العولمة الغربي بشكله الحالي الظالم للدول النامية ، ولم ينتظر معونات أمريكية أو مساعدات أوروبية ، ولكنه اعتمد على الله ، ثم على إرادته ، وعزيمته ، وصدقه ، وراهن على سواعد شعبه وعقول أبنائه ليضع بلده على « الخريطة العالمية » ، فيحترمه الناس ، ويرفعوا له القبعة !!! - وهكذا تفوق « الطبيب الجراح » بمهارته وحبه الحقيقي لبلده واستطاع أن ينقل ماليزيا التي كانت « فأراً » إلى أن تصبح « نمراً » آسيوياً يعمل لها ألف حساب !!!. عرفت الآن عزيزي القارئ ... كيف يتحول الفأر إلى نمر ؟!! بقلم د. محمود عمارة اتمنى من كل حاكم ان يدرس هذه التجربة المميزة لهذا الحاكم الرائع ... همـســة إذا أتعبتك الدنيا فلا تحزن فإن الله يشتاق لسماع صوتك وأنت تدعوه لا تنتظر السعادة حتى تبتسم ولكن أبتسم حتى تكون سعيداً لماذا تدمن التفكير والله ولي التدبير ؟ لماذا القلق من المجهول وكل شيء عند الله معلوم ؟ لذلك أطمئن فأنت في عين الله الحفيظ وقل بقلبك ولسانك {فوضت أمري إلى الله} فإن الله بصير بالعباد وتذكر أن الرب رحيم كريم وإن مع العسر يسرا اللهم صلِ على محمد وآله وسلًم تسليماً كثيراَ ابوعمر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 25 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 نوفمبر 2010 اعجبنى مقال ل د. محمود عمارة تحدث فية عن تجربة ماليزيا التى كانت فأرا والأن اصبحت نمرا يعمل لة الف حساب وذلك بفضل شخص احب بلدة بصدق واعطاها كل مالدية تعالو سويا نستمتع بقراءه هذا المقال المتميز . ثانياً: قرر أن يكون التعليم والبحث العلمي هما الأولوية الأولى على رأس الأجندة ، وبالتالي خصص أكبر قسم في ميزانية الدولة ليضخ في التدريب والتأهيل للحرفيين .. والتربية والتعليم .. ومحو الأمية .. وتعليم الإنكليزية .. وفي البحوث العلمية .. كما أرسل عشرات الآلاف كبعثات للدراسة في أفضل الجامعات الأجنبية .. - فلماذا « الجيش » له الأولوية وهم ليسوا في حالة حرب أو تهديد ؟ ولماذا الإسراف على القصور ودواوين الحكومة والفشخرة والتهاني والتعازي والمجاملات والهدايا .. طالما أن ما يحتاجه البيت يحرم على الجامع ؟ عبارة قرر إعطاء أولوية للتعليم ..... تخفى الكثير مما حدث حقيقة لقد كانت برامج تدريبية و تعليمية على مستوى الوطن ككل ..... قرأت أن من ضمن التدريبات أن كبار الموظفين و رجال الدولة كان عليهم تسلق الجبل و هم محملون بالبيض النئ و عليهم الحذر حتى لا ينكسر البيض ..... برامج تدريب مدروسة و متخصصة و شارك فى هذه البرامج كل الشعب. الباب الذهبى للمستقبل هو التعليم و التدريب تجربة ماليزيا تستحق المزيد و المزيد من الدراسة و التمحيص من كل محب لمصر ..... تجربة مهاتير محمد و تجربة محمد على يمكن تكرارها مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبو عمر بتاريخ: 25 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 نوفمبر 2010 صلاة الفجر فى ماليزيا ( الفجر و ليس الجمعة) لاحظ الناس اللي بتصلي في الطوابق كلها بسم الله ما شاء الله مش قادر أحوش نفسي من السؤال ... يا ترى مهاتير محمد جه على باله ... إنه يحط مخبرين في الجامع ده وسط الناس اللي جاية عشان تصلي ؟ لكي الله يا مصر و سنعمل و على الله توكلنا هو نعم المولى و نعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبد الله غريب بتاريخ: 25 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 نوفمبر 2010 اعجبنى مقال ل د. محمود عمارة تحدث فية عن تجربة ماليزيا التى كانت فأرا والأن اصبحت نمرا يعمل لة الف حساب وذلك بفضل شخص احب بلدة بصدق واعطاها كل مالدية تعالو سويا نستمتع بقراءه هذا المقال المتميز . بلد مساحته تعادل مساحة «32 ألف كيلو متر مربع ... وعدد سكانه 27 مليون نسمة ، أي ثلث عدد سكان المحروسة مصر ... كانوا حتى عام 1981 يعيشون في الغابات ، ويعملون في زراعة المطاط ، والموز ، والأناناس ، وصيد الأسماك ... وكان متوسط دخل الفرد أقل من آلف دولار سنوياً ... والصراعات الدينية « 18 ديانة » هي الحاكم ... حتى أكرمهم الله برجل أسمه «mahadir bin mohamat» ، حسب ما هو مكتوب في السجلات الماليزية .. أو « مهاتير محمد » .. فهو الأبن الأصغر لتسعة أشقاء ... - والدهم مدرس ابتدائي راتبه لا يكفي لتحقيق حلم ابنه « مهاتير » بشراء عجلة يذهب بها إلى المدرسة الثانوية .. فيعمل « مهاتير » بائع « موز » بالشارع حتى حقق حلمه ، ودخل كلية الطب في سنغافورة المجاورة ... ويصبح رئيساً لإتحاد الطلاب المسلمين بالجامعة قبل تخرجه عام 1953 ... ليعمل طبيباً في الحكومة الإنكليزية المحتلة لبلاده حتى استقلت « ماليزيـا » في عام 1957، ويفتح عيادته الخاصة كـ « جراح » ويخصص نصف وقته للكشف المجاني على الفقراء ... ويفوز بعضوية مجلس الشعب عام 1964 ، ويخسر مقعده بعد خمس سنوات ، فيتفرغ لتأليف كتاب عن « مستقبل ماليزيا الاقتصادي » في عام 1970 ... - ويعاد انتخابه «سيناتور» في عام 1974 ... ويتم اختياره وزيراً للتعليم في عام 1975 ، ثم مساعداً لرئيس الوزراء في عام 1978 ، ثم رئيساً للوزراء في عام 1981 ، أكرر في عام 1981 ، لتبدأ النهضة الشاملة التي قال عنها في كلمته بمكتبة الإسكندرية إنه استوحاها من أفكار النهضة المصرية على يد محمد علي .. * فماذا فعل « الجراح الماليزي » ؟ أولاً: رسم خريطة لمستقبل ماليزيا حدد فيها الأولويات والأهداف والنتائج ، التي يجب الوصول إليها خلال 10 سنوات .. وبعد 20 سنة .. حتى عام 2020 !!! ثانياً: قرر أن يكون التعليم والبحث العلمي هما الأولوية الأولى على رأس الأجندة ، وبالتالي خصص أكبر قسم في ميزانية الدولة ليضخ في التدريب والتأهيل للحرفيين .. والتربية والتعليم .. ومحو الأمية .. وتعليم الإنكليزية .. وفي البحوث العلمية .. كما أرسل عشرات الآلاف كبعثات للدراسة في أفضل الجامعات الأجنبية .. - فلماذا « الجيش » له الأولوية وهم ليسوا في حالة حرب أو تهديد ؟ ولماذا الإسراف على القصور ودواوين الحكومة والفشخرة والتهاني والتعازي والمجاملات والهدايا .. طالما أن ما يحتاجه البيت يحرم على الجامع ؟ ثالثاً: أعلن للشعب بكل شفافية خطته واستراتيجيته ، وأطلعهم على النظام المحاسبي الذي يحكمه مبدأ الثواب والعقاب للوصول إلى « النهضة الشاملة » ، فصدقه الناس ومشوا خلفه ليبدأوا « بقطاع الزراعة » .. فغرسوا مليون شتلة « نخيل زيت » في أول عامين لتصبح ماليزيا أولى دول العالم في إنتاج وتصدير « زيت النخيل » !!! - ففي قطاع السياحة .. قرر أن يكون المستهدف في عشر سنوات هو 20 مليار دولار بدلاً من 900 مليون دولار عام 1981 ، لتصل الآن إلى 33 مليار دولار سنوياً .. وليحدث ذلك ، فحوّل المعسكرات اليابانية التي كانت موجودة من أيام الحرب العالمية الثانية إلى مناطق سياحية تشمل جميع أنواع الأنشطة الترفيهية والمدن الرياضية والمراكز الثقافية والفنية .. لتصبح ماليزيا « مركزاً عالمياً » للسباقات الدولية في السيارات ، والخيول ، والألعاب المائية ، والعلاج الطبيعي ، و... و... و.... - وفي قطاع الصناعة .. حققوا في عام 1996 طفرة تجاوزت 46% عن العام السابق بفضل المنظومة الشاملة والقفزة الهائلة في الأجهزة الكهربائية ، والحاسبات الإلكترونية. - وفي النشاط المالي .. فتح الباب على مصراعيه بضوابط شفافة أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية لبناء أعلى برجين توأم في العالم .. بتروناس.. يضمان 65 مركزاً تجارياً في العاصمة كوالالمبور وحدها .. وأنشأ البورصة التي وصل حجم تعاملها اليومي إلى ألفي مليون دولار يومياً. - وأنشأ أكبر جامعة إسلامية على وجه الأرض ، أصبحت ضمن أهم خمسمائة جامعة في العالم يقف أمامها شباب الخليج بالطوابير ، كما أنشأ عاصمة إدارية جديدة putrajaya بجانب العاصمة التجارية «كوالالمبور» التي يقطنها الآن أقل من 2 مليون نسمة ، ولكنهم خططوا أن تستوعب 7 ملايين عام 2020 ، ولهذا بنوا مطارين وعشرات الطرق السريعة تسهيلاً للسائحين والمقيمين والمستثمرين الذين أتوا من الصين والهند والخليج ومن كل بقاع الأرض ، يبنون آلاف الفنادق بدءًا من الخمس نجوم حتى الموتيلات بعشرين دولار في الليلة !!! - باختصار .. استطاع الحاج «مهاتير» من عام 1981 إلى عام 2003 أن يحلق ببلده من أسفل سافلين لتتربع على قمة الدول الناهضة التي يشار إليها بالبنان ، بعد أن زاد دخل الفرد من 100 دولار سنوياً في عام 1981 عندما تسلم الحكم إلى 16 ألف دولار سنوياً .. وأن يصل الاحتياطي النقدي من 3 مليارات إلى 98 ملياراً ، وأن يصل حجم الصادرات إلى 200 مليار دولار ، فلم يتعلل بأنه تسلم الحكم في بلد به 18 ديانة ، ولم يعاير شعبه بأنه عندما تسلم الكرسي في عام 1981 كان عددهم 14 مليوناً والآن أصبحوا 28 مليوناً ، ولم يتمسك بالكرسي حتى آخر نفس أو يطمع في توريثه لأبنائه أو لأحد من أقاربه ... - في عام 2003 وبعد 21 سنة ، قرر بإرادته المنفردة أن يترك الجمل بما حمل ، رغم كل المناشدات ، ليستريح تاركاً لمن يخلفه « خريطة طريق » و« خطة عمل » اسمها « عشرين .. عشرين » .. أي شكل ماليزيا عام 2020 والتي ستصبح رابع قوة إقتصادية في آسيا بعد الصين ، واليابان ، والهند. - لهذا سوف يسجل التأريخ .. « أن هذا المسلم » لم ترهبه إسرائيل التي لم يعترفوا بها حتى اليوم ، كما ظل ينتقد نظام العولمة الغربي بشكله الحالي الظالم للدول النامية ، ولم ينتظر معونات أمريكية أو مساعدات أوروبية ، ولكنه اعتمد على الله ، ثم على إرادته ، وعزيمته ، وصدقه ، وراهن على سواعد شعبه وعقول أبنائه ليضع بلده على « الخريطة العالمية » ، فيحترمه الناس ، ويرفعوا له القبعة !!! - وهكذا تفوق « الطبيب الجراح » بمهارته وحبه الحقيقي لبلده واستطاع أن ينقل ماليزيا التي كانت « فأراً » إلى أن تصبح « نمراً » آسيوياً يعمل لها ألف حساب !!!. عرفت الآن عزيزي القارئ ... كيف يتحول الفأر إلى نمر ؟!! بقلم د. محمود عمارة اتمنى من كل حاكم ان يدرس هذه التجربة المميزة لهذا الحاكم الرائع ... جزاك الله خيراً أخي الفاضل على هذا النقل الرائع، و بالرغم أني علمت عندما تم نقل الموضوع أنه مكرر، إلا أنني أجدني أريد أن أعبر لك عن امتناني لك، حيث كنت أول من جعلني أقرؤه قبل نقله هنا. و لقد اقشعر بدني و انا أقرؤه، و حبست دمعتين وانا أقرأ توقيعك (لا أدري سببهما)، و قلت بقلبي و بلساني ما احتوته تلك الهمسة الحانية فيه. بارك الله فيك و زاد من أمثالك. تقبل احترامي http://www.youtube.com/watch?v=zenFkWcy4Os http://www.youtube.com/watch?v=PUhHj8it2Pk&feature=player_embedded رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Om Zayd بتاريخ: 1 أبريل 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أبريل 2011 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته احببت ان نعيد قراءتها بعد الثورة نريد تجربتنا الخاصة تجربة مصر .. حلوة الحلوات هل سنظل نعلق مشاكلنا على الحكام.. و تارة أخرى على الشعب؟ الشعب عمل ثورة و خلع الحاكم و باذن الله مكملين .. حتى نستعيد بلدنا ربنا يكرمنا و نختار صح .. و نحاسب اللي نختارهم صح و نشتغل صح الصح رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبد الله غريب بتاريخ: 1 أبريل 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أبريل 2011 (معدل) محتاجين لمثل هذه النماذج المشرفة الأن أكثر من أي وقت مضى علشان ترفع معناويتنا، و تنور لنا الطريق .. و تقولنا .. فيه .. أمـــــل .. وبإذن الله مكملين .. نطلع الطاقة اللي محبوسة جوانا من سنيين .. طاقة الحب و الإنتاج .. تحت قيادة بنحبها .. و مش محتاجين بإلحاح إننا نحاسبها .. لأننا اخترنا صح .. لازم نختار صح .. شخص بيحب البلد .. على رأي الأتراك .. قائد ملهم .. لازم منبقاش محتاجين نفضل مراقبينه ثانية بثانية .. لازم نكون واثقين فيه .. و واثقين في قيادته بنزاهة و إخلاص .. مش حنغمض عينينا و نمشي وراه بس حنطمن علشان نعرف نركز في شغلنا و احنا عارفين إن مبدأ الثواب و العقاب النزيه حيتطبق على الجميع و اللي حيشتغل أكتر حيلاقي الثواب و الجزاء أكتر .. كل داه يحتاج ان احنا نكون واثقين في القائد .. النزيه .. و يساعدنا نركز في شغلنا .. من غير ما نتشتت بمراقبته مراقبة لصيقة .. عاوزين نختار صح .. يا رب من عندك وفقنا للقائد اللي تحبه لبلدنا .. يا رب هو مش مهاتير محمد كان طبيب جراح .. طيب إيه اللي يمنع إن القائد يكون عالم و مش لازم يكون سياسي ... إحنا النهارداه مشكلتنا و احتياجنا الحقيقي هو لشخص مخلص و بيحب البلد و بيهتم برأس الأولويات ... التعليـــــم .. أنا برتاح لأحمد زويل .. و حاسس إنه مُخلص .. التعليم .. ثم التعليم .. ثم التعليم .. و معه الديمقراطية الحقيقية والقائد الملهمbv:- من موضوع التعاون مع تركيا: • قال الدكتور زويل إن أردوغان رحب به وأثنى عليه وقال له (نحن نعتز بك ونفخر بك، لأنك ... مسلم). • لاحظ الدكتور زويل أن المجموعة الاستشارية لأردوغان الذين حضروا الاجتماع كلهم شباب تقريبا في الثلاثينات من عمرهم، ما عدا مستشارا واحدا كبيرا في السن (تقريبا في السبعين) وقد قال عنه إنه (يتكلم اللغة العربية بفصاحة كبيرة، وله نظرات عميقة في القرآن) ، وهو ما يعني أن هذا المستشار تكلم حول القرآن، في هذا الاجتماع بطبيعة الحال. • وأوضح الدكتور زويل أن تاريخ الشعوب في أخر مائتي عام يؤكد أن هناك ثلاثة طرق للتقدم وهي ضرورة توافر ديمقراطية واضحة المعالم وفيها يقوم الشعب بتكوين حكومة تقود الأمة مثل أمريكا ، وثانيها توافر القائد الملهم الذي يملك رؤية وقادر على تكوين فريق يقود معه الأمة نحو التقدم مثل تركيا وأردوغان ، وثالثهم توافر الاثنين معا الديمقراطية الحقيقية والقائد الملهم . وهو بالفعل ما يحدث الآن في تركيا. هذه ملاحظات الدكتور زويل عن التجربة التركية، وهي ملاحظات ربما تصيب بعضنا بالإحباط عندما نقارنها ببلادنا، ولكنها في نفس الوقت تحيي في نفوسنا الأمل بأن التغيير ممكن، وأن النجاح ممكن وأن التقدم ممكن وأن النهضة ممكنة مهما كانت ظروفنا شريطة أن نأخذ بنفس الأسباب التي أخذوا بها. هذا هو ما نحتاجه للنهضة (الديمقراطية الحقيقية والقائد الملهم). عاوزين نهضة حقيقية في التعليم و التدريب: * فماذا فعل « الجراح الماليزي » ؟ قرر أن يكون التعليم والبحث العلمي هما الأولوية الأولى على رأس الأجندة ، وبالتالي خصص أكبر قسم في ميزانية الدولة ليضخ في التدريب والتأهيل للحرفيين .. والتربية والتعليم .. ومحو الأمية .. وتعليم الإنكليزية .. وفي البحوث العلمية .. كما أرسل عشرات الآلاف كبعثات للدراسة في أفضل الجامعات الأجنبية .. عاوزين اكتفاء ذاتي في الزراعة .. مصر بلد الزراعة: * فماذا فعل « الجراح الماليزي » ؟ أعلن للشعب بكل شفافية خطته واستراتيجيته ، وأطلعهم على النظام المحاسبي الذي يحكمه مبدأ الثواب والعقاب للوصول إلى « النهضة الشاملة » ، فصدقه الناس ومشوا خلفه ليبدأوا « بقطاع الزراعة » .. فغرسوا مليون شتلة « نخيل زيت » في أول عامين لتصبح ماليزيا أولى دول العالم في إنتاج وتصدير « زيت النخيل » !!! عاوزين نستفيد من الشراكة مع البلاد ذات التجارب الناجحة مثل تركيا و البرازيل: و البرازيل و تركيا ،،، الجميل في التجارب دي إنها بتثبت إن رحلة التنمية مبتستغرقشي وقت أكثر من عشر لعشرين سنة ،،، يعني فيه أمل ،،، بس الظلام ينتهي بس و النور يشقشق و الله ،،، أنا شخصيا مقتنع إن مصر مش محتاجة أكتر من خمس سنين مجرد ناس نظيفين الأيادي يمسكوها و الخير هيوصل و يبان لكل الشعب من موضوع ملف مياه النيل إلى أين: أول و أهم سلاح لازم نملكه هو قوت يومنا، "من لا يملك قوته لا يملك قراره". الاكتفاء الغذائي .. مطلب زي داه يستحق يتعمل له مليونية .. علشان يأكد دعم الشعب (الواعي) له .. طالما الإعلام معرفشي يعطي الحدث أهميته و يحشد له اهتمام الناس .. حاجة زي ديه مش محتاجة وقت طويل علشان الشعب يحس بمردودها و فايدتها (المباشرة) له .. كلها دورة زراعية واحدة .. و النتيجة تظهر .. من جريدة اليوم السابع: شرف ينجح فى اقناع السودان بزراعة 150 الف فدان قمح الأربعاء، 30 مارس 2011 - 16:54 وقعت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى عدة اتفاقيات مع نظيرتها السودانية بشان استصلاح واستزراع 150 ألف فدان بالسودان، حيث وافقت وزارتا الزراعة المصرية والسودانية، على دخول البرازيل كشريك ثالث فى زراعة 5 آلاف فدان بالقطن بمشروع شركة التكامل المصرية السودانية ضمن مشروع استصلاح 150 ألف فدان. واتفق الطرفان على أهمية تفعيل وتكثيف الجهود لدعم ورفع قدرات شركة التكامل الزراعى السودانى المصرى، وأوصى الطرفان بتنفيذ كافة الالتزامات وتقييم الشركة فنيا، والتأمين على إدخال طرف ثالث بالسماح بالشراكة البرازيلية. تم تعديل 1 أبريل 2011 بواسطة عبد الله غريب http://www.youtube.com/watch?v=zenFkWcy4Os http://www.youtube.com/watch?v=PUhHj8it2Pk&feature=player_embedded رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان