تقرير للفيفا عن كأس العالم 2010

[حشيش]

BBC

حصلت جنوب افريقيا على دفعة قوية في مساعيها لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي ستقام عام 2010 بعد ان قال مفتشون من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ان منشآتها تعد الافضل بين الدول الخمس المرشحة.

ووصف تقرير التقييم الفني المؤلف من 94 صفحة، ملف جنوب افريقيا بانه "ممتاز" واعطى مصر والمغرب درجة "جيد جدا".

وقال التقرير "رغم المخاوف بشأن الحالة الامنية في جنوب افريقيا الا ان المنشأت تشكل مساهمة كبيرة في البلاد مقارنة مع الاستثمارات التي تحتاجها.

ويعتقد فريق التفتيش ان جنوب افريقيا تملك القدرة على تنظيم نهائيات ممتازة لكأس العالم."

يأتي ذلك قبل عشرة ايام من التصويت الذي سيجريه اعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا في زيوريخ يوم 15 مايو ايار الجاي لاختيار البلد الذي سينظم نهائيات كأس العالم عام 2010.

وقال تقرير الفيفا "اذا اقيمت نهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا فسيؤدي ذلك الى وحدة كبيرة بين جماعات عرقية مختلفة تم تقسيمها على اساس اجتماعي وثقافي ورياضي لسنوات."

وقال التقرير ان هناك امكانية لاقامة نهائيات ممتازة لكأس العالم في مصر لكن البلاد قادرة فقط على تنظيم نهائيات "جيدة جدا" وليست ممتازة كما هي الحال مع جنوب افريقيا.

واشار التقرير تمتع مصر بثروة تاريخية وثقافية وسياحية كبيرة وخلص الى انه رغم عدم وجود الملاعب المناسبة في الوقت الحالي الا ان مصر لم تحصل على درجة ممتاز.

وتلقى المغرب الذي كان ينظر اليه على انه يتساوى في الفرص مع جنوب افريقيا لطمة قوية بعدما اثار التقرير تساؤلات بشأن افتقار البلاد الى البنية التحتية.

ووضع التقرير المغرب في المرتبة الثالثة بعد جنوب افريقيا ومصر.

وقال الفيفا انه يشعر بالقلق لعدم البدء في بناء ثلاثة استادات قال المغرب منذ اربعة اعوام انه يجري بالفعل تشييد هذه الاستادات.

وقال التقرير "نشعر ببعض القلق لان الملاعب الثلاثة التي قدمت لفريق التفتيش الخاص بنهائيات كأس العالم 2006 في فبراير 2000 على انها استادات يجري تشييدها لم يبدأ العمل فيها بعد."

وبدا ان التقرير يمثل نهاية السباق بالنسبة للمرشحين الاخرين تونس وليبيا اللتين تقدمتا بملف للتنظيم المشترك للنهائيات.

وقال الفيفا انه بالرغم من ان تونس التي استضافت وفازت بنهائيات كأس الامم الافريقية في فبراير/ شباط الماضي قادرة على تنظيم نهائيات "جيدة" لكأس العالم بمفردها الا ان ليبيا تواجه "صعوبات كبيرة" للوفاء بالمعايير المطلوبة.

واشار التقرير الى ان المعوقات الرئيسية بالملف الليبي تتمثل في افتقار ليبيا للخبرة في استضافة البطولات الرياضية الدولية وعدم كفاية الوقت للاستعداد لتنظيم النهائيات والافتقار الى اماكن الاقامة.

وستحصل الدول الخمس التي تقدمت بطلبات لاستضافة النهائيات على فرصة اخيرة لعرض ملفاتها يوم 14 مايو/ ايار قبل يوم واحد من التوصيات على اختيار الدولة التي ستحظى بشرف استضافة الحدث الرياضي الكبير الذي يقام كل اربع سنوات.

[Lighthouse]

طبعا لو لم تنظم مصر كأس العالم سيطلع علينا الهليبة الذين كانوا يجهزون انفسهم للهبر من فتة التنظيم بحكايات عن بتوع الفيفا اعداء المصريين والحاقدين علينا والذين لايسعدهم ان تجلس مصر على عرش الريادة الرياضية

اكيد بتوع الفيفا فحصوا اسفلت الشوارع اللى في حالة يرثى لها

clp:: clp::

[حشيش]

اكيد بتوع الفيفا فحصوا اسفلت الشوارع اللى في حالة يرثى لها

الاسفلت...المرور...الناموس والامراض المتوطنة مثل التهاب الكبدى الفيروسى c الذى توجد فى مصر اعلى نسبة اصابة به فى العالم... سوء الخدمات الصحية بشكل عام...سوء وسائل المواصلات...بصراحة لو مصر فازت بالتنظيم يبقى بتوع الفيفا دول ما بيفهموش حاجة clp::

[Lighthouse]

اكيد بتوع الفيفا فحصوا اسفلت الشوارع اللى في حالة يرثى لها

الاسفلت...المرور...الناموس والامراض المتوطنة مثل التهاب الكبدى الفيروسى c الذى توجد فى مصر اعلى نسبة اصابة به فى العالم... سوء الخدمات الصحية بشكل عام...سوء وسائل المواصلات...بصراحة لو مصر فازت بالتنظيم يبقى بتوع الفيفا دول ما بيفهموش حاجة clp::

بصراحة ياحشيش انا شخصيا شايفة اننا لانستحق تنظيم هذه البطولة لاسباب كثيرة جدا

وخفت استرسل في ذكرها يتهمني البعض بان عندي التهاب مزمن في الولاء clp::

[souda]

فى اليونان زادت الاسعار بنسبة300% لاقتراب فعاليات الدورة الاوليمبية.

هل هذا سيحدث فى مصر لو نظمنا كاس العالم وهل سيتحمله الشعب المصرى؟؟؟ clp::

[se_ Elsyed]

تعالى رش ميه هنا يا استاذ محمد يا أبو زيد عشان كل واحد يروح يلعب قدام بيته وما ييأسناش في حياتنا ...

للأسف هو كان حلم جميل سرعان ما سنفوق منه على الواقع المرير الذي سيقول بإن موضوع التنظيم محسوم لجنوب أفريقيا لإعتبارات كلنا عارفينها واهم أسبابها " الديانة " هذه حقيقة لا نستطيع أن ننكرها ... فيكفي إن مقر الفيفا موجود في أوروبا ، واوروبا كلها تقف خلف جنوب أفريقيا .. ويكفي إنهم في التقرير المبدئي قلبوا الباطل إلى حق ولم يشيروا إلى الحالة الامنية المتردية هناك اللي بتخلي الناس بتنام من بعد العصر ، ويكفي أن نقول بإن حسب الأحصائيات الرسمية - ولسه قاري الخبر ده من أسبوعين بالظبط - بإن ربع نساء جنوب أفريقيا عندهم الإيدز وحتى لعبة كرة القدم هي ليست اللعبة الأولى في جنوب أفريقيا فتسبقها لعبة الرجبي والكريكت بمراحل .

ولكن هذا لا يمنعنا من أن نلوم أنفسنا فكما قال الشيخ " علي الطنطاوي " رحمة الله عليه - وهو عالم وفقيه سوري الجنسية مصري الجذور وسعودي الإقامة - نحن قومٌ ننام عن قضايانا فإذا صحونا طلبنا كل شيء مرة واحدة ..

يعني إحنا نايمين في المهلبية من أكتر من 50 سنة ولا توجد منشئات رياضية وعندنا إستاد واحد يتيم في مدينة نصر مبني من سنة 64 وبقى يعتبر في وسط البلد .. ولا توجد بنية أساسية رياضية محترمة ولا توجد علاقات وتربيطات مع اووربا وأفريقيا والناس اللي لها أصوات في إتحاد كرة القدم العالمي .. حتى لما فوزنا سنة 98 بكأس أفريقيا تقوقعنا على انفسنا ولم نستغل ذلك بإعتبارنا أبطال أفريقيا ...

تصوروا إن فرنسا كانت بتتحايل علينا من كام شهر عشان ننضم معاها في إتفاقية رياضية يتم بموجبها معاملة أي لاعب مصري محترف هناك على إنه فرنسي مش أجنبي !!!!!!!!!! ونرجع نقول هو ما فيش إلا تلات أربع انفار مصريين محترفين بره ليه ونصهم بيلموا كور من ورا الجون ؟ ونفس الإتفاقية دي موقعه عليها تونس الجزائر ومعظم دول أفريقيا .. عشان كده بتلاقيهم هناك اكثر من الهم على القلب وبيساعدوا في نهوض مستوى الكره في بلادهم .

بإختصار عشان ما أوجعش دماغكم .. لما يبقى عندنا ناس بتخطط لبعيد وبتخطط صح ومابتبصش تحت رجلها بس ، وتبقى وتستمر هذه الخطط غير مرتبطة بإشخاص حتى إذا رحلوا او ربنا خدهم كل حاجة ماتتهدش ونبدأ من الصفر زي الريس بتاعنا ما كل شوية يذلنا ويقول أنا مستلم البلد من الصفر .... ساعتها ممكن ننظم كأس العالم وننظم المرور في ميدان رمسيس كمان .

[سقراط المصري]

مع اني ولا ليه في الكوره ولا في الطحين ، ومع اني مايهمنيش اذا مصر نظمت الكأس ولا لأ (وإن كنت اتمنى لأ لانها ممكن تكون فضيحه بجلاجل) . الا ان كلام سي السيد عجبني فعلاً:

بإختصار عشان ما أوجعش دماغكم .. لما يبقى عندنا ناس بتخطط لبعيد وبتخطط صح ومابتبصش تحت رجلها بس ، وتبقى وتستمر هذه الخطط غير مرتبطة بإشخاص حتى إذا رحلوا او ربنا خدهم كل حاجة ماتتهدش ونبدأ من الصفر زي الريس بتاعنا ما كل شوية يذلنا ويقول أنا مستلم البلد من الصفر .... ساعتها ممكن ننظم كأس العالم وننظم المرور في ميدان رمسيس كمان .

كده ابو السيد جاوب مش على موضوع الكوره بس ولكن عن موضوعات كتيره مفتوحه (وممله).

مش عارف اعلق اقول إيه ، بس ممكن اقول ان انا مش متشائم بطبعي ، واقول ان مهما الامور ضاقت فإن الفرج آت بعون الله بس على الانسان ان يعمل ويجتهد.

اوعى حد يكون مصدق الاحصائيات الغربيه او المصريه اللى بنسمعها زي ان احنا بنعمل 27 دقيقه ( احصائيه مصريه)، او ان اقتصادنا زي الفل والورد والياسمين (كلام عبيد عن احصائيات غربيه).

احنا يا ساده ناس محترمه وبنعمل (بجد فعلاً)، بس محتاجه للتخطيط بعيد المدى . تاريخنا كشعب مشرف ، فنحن لم نغزو على جار او ننتهك حرمة الاخرين على مستوى الدوله. كل السلبيات اللى انتم شايفنها دي كلها لها حلول بسيطه تعتمد على إعادة بناء الثقه في انفسنا من جديد.

ورأيي الشخصي ان الاعلام والاحصائيات الغبيه والتي تعتمد على اسوأ معادلات الاحصاء واشهرها استخداما وهي المتوسطات فد ظلمتنا كتير.

يا ساده نحن خامتنا كويسه ، محتاجه فقط لتخطيط وتنظيم. ومش هقول واعيد عن نجاح المصري في الغربه او لما العزيمه تتملك شخصيتنا ممكن نعمل إيه.

ولو نسيتم اقرؤا التاريخ القديم والحديث ، وماتسمعوش كلام مثبطين الهمم وفنجريه البؤ والدساسين.

وحتى متعدوش تثبطوا من عزيمة بعضكم لبعض.

اننا ببساطه شديده في مرحله هبوط المحنى ، ومافيش منحنى هابط على طول .

وكل دوله مهما كانت قويه او ثقافيه او.......او ....فلازم تمر ببعض مراحل الهبوط ، وزي لما مافيش هبوط دائم ، فمافيش دائما صعود كامل او مستديم.

دوام الحال من المحال، ولكل جواد كبوه.

سقراط

عاشق مصر

تم تعديل 11 مايو 2004 بواسطة سقراط المصري

[lالمطحون]

العلاقات هى المفتاح والخدمات المتبادله والوضع الاقليمى والدولى ---فى عهد عبد الناصر كانت علاقتنا قويه فى افريقيا واسيا واوروبا الشرقيه --وفى عهد السادات كانت علاقتنا قويه مع امريكا واوروبا عموما والحمد لله فى العهد الطططططططططططططططططويييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي

يييييييييييييييييييييييييييييييييييييتل الحالى اصبحنا ملناش لازمه عند حد وبقينا ملطشه لكل من هب ودب وملناش كلمه وريسنا مكروه من شعبه ومن كل العالم حقيقى وضع فظيع حاطط مصر فيه علشان يحافظ على ام الكرسى وكل العالم فهماه وبتعامله من هذا المنطلق فضاع وضيعنا معاه الله يكرمه بقه كفايه والغريب انى افكر مين متخلف ممكن يصوت لمصر اعتقد ان اللجنه كلها ممكن تصوت على مصر وحالها والغريب انهم بيتمحكوا فى عبد الناصر وحطين صورته مع الاهرام فى الفيلم علشان افريقيا

[mnman]

تعالوا نتخيل اتوبيس فريق سويسرا عطل في ميان رمسيس.. ونزل الفريق الغلبان يدور علي مواصلة لمدينة نصر.. وراحوا لحد جامع الفتح و................................

اول عباس اول عباس... مصر الجديدة....مكرم عبيد... يس مستر كورة خبيبي انت روح استاد أشرة دورر بس...

انت ياةةةةةةةة دة دوري انا متخدش الزباين... لا دة دوري انا.....

وهنا وقف ال11 لاعب و الاحتياطي مش عارفين يعملوا اية والمدرب محتاس بيقاول عربية نصف نقل.....

اسمع ياخواجة مفيش فصال اةةةةةةةةةةة... انت بتدفع ليا انا 50 دورار انا اخد تيم كلة سيم سيم استاد علشان فوتبول و ان شاء الله تكسب.. لوك انا كار كدة.. تكيف طبيعي... و عشانك ان نو مقدام انت ادفع موني خواجة انا هاو ار يو علي طول...

حد يكمل...... فينك يا س س

وعلي رأي محمد صبحي لو الفيفا وافق ان مصر تنظم كاس العالم يبقي " مدام فيفا واخدة بوكس في عنيها"

منمان عتال سابق ومقاول انفار..

[فــيــروز]

واحد مصرى مجدع معاه عربيه معدى من قصاد الجامع fr1::

نقحت عليه سمعة مصر بالجامد lo::

وحس ان شكلنا بقى وحش اوى taz::

ركن عربيته ال 128 ونزل عشان يعرف ايه الحكايه بعد ما اللعيبه بتوع سويسرا يا حبة عينى الدم هرب من وشهم وبقى لونه اصفرررر .. :blink: لو ماوصلوش الاستاد هيعتبروا منسحبين اونطه "ماعرفش اوى فى القواعد الكرويه بس القاعده الذهبيه بتقول المسحوب مغلوب" ty:)

المهم عرض على الجماعه ياخد اربعه منهم معاه لحد الاستاد و الباقيين يتصرفوا لحد ما ربنا يتولاهم !! lo:: "رغم ان كنبة عربيته تاخد اتنين ورا بالعافيه .. اصل مش عندهم انيميا زى اللعيبه بتوعنا" hg)::

سواق الميكروباص حس ان الشغلانه هتطير منه بصنعة لطافه B)

وسواق النص نقل قال فى عقل باله السبوبه بقت فى خبر كان عشان الواد الافندى ده عامل فيها شهم وبيقول سمعة مصر و ابصر ايه f((:

وعملا بالمثل القائل "انا وابن عمى على الغريب" f((: هجموا على الجدع بتاع ال 128 و ..

ماعرفش ...

تم تعديل 11 مايو 2004 بواسطة فــيــروز

[achnaton]

حتى يكون واضحا من الأول .. يعلم الله وحده أن ما سأكتبه ردا { هنا } لا يمثل لدى أمنية.. وليس أيضا ترديد لإغنية .. يسعد المرء عندما يدندن بها .. ولو كان الأمر بيدى .. وفى إستطاعتى .. لذبحت كل ابقار " مزرعة بهايم " كنت أحلم وانا تلميذ صغير أن اقلد جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " واربى بقر .. أكسب ,,,افضل من تربية حاجة ثانية .. وآخر مره وعيت ليه وهو يلطم خده بفردة " بلغة واحدة " شرقاوى " عندما لاحظ أن ابنه الشيخ حسين راح إشترى فى عيد الضحية نص عجل من على الزراعية .. ثم أتضح أنه " نص حمار لا مؤاخذه !!!

من كام يوم بأعتتب على أحد الأصدقاء القدامى رفض قيصر الكرة الألمانى " بيكن باور " تلبية دعوة اللجنة المصرية للحضور لتذوق طعم البوفيهات المصرية الرسمية ( يعنى البلوشى ) ...

والأحلام .. مهما كانت .. حلوة وتدخل على النفس السعادة .. وساعات الواحد يعيش الأحلام دى وكأنه صاحى فعلا .. بيحس بالسعادة أنه بيحلم .. او على الأقل بيشارك الملائكة فى وليمة الرز باللبن والبانيليا .. واللجنة الأولمبية .. تجمع بين صفات متعددة ومن هذه الصفات ما ينفرد به الدبلوماسيون .. مثلا .. ثم التسامى الخلقى الذى تهذبه المبادئ الرياضية .. و...و.. وكلام كثير آمل أن تتاح لى الفرصة للحديث عنه .. ولما أقول أن مصر ستنظم الدورة 2010 يخلى الواحد يطل على العالم كله من السما الرابعة .. واللجنة دى مش بالهبل والسذاجة والريالة .. اللى كام يوم فى شرم الشيخ ..أو فى الدور الأخير برويال مارديان .. أو رقصة الفلاحة " بلاش نقول عجين الفلاحة " يعلمون جيدا أن " حتة البوفتيك .. او الأستيك ..او الجامبرى الجامبوا مسروق من طبلية الفقير .. والفقير ده .. هو أغلبية الشعب .. عارفين كويس قوى أن الرغيف الكيزر على ترابيزة الأفطار بيوقف الموطن العادى اكثر من ساعة فى طابور المساء ليحصل لأولادة عل سندوتشات الصباح مما قد يقال عنه شكلا " العيش الفينو " .. وخلينا واقعيين .. ولو لدقائق .. من المستفيد ؟؟ فى ألماميا مثلا عندما إختاروها لمباريات 2006 .. ضخت كل الميزانيات عامة وخاصة بلايين اليورهات فى السوق وبالذات فى صناعة البناء .. أكثر من 12 إستاد رياضى تم هدمها بالكامل أو احتى اجزاء منها لإعادة بنائها .. منها على سبيسل المثال إستاد برلين التريخى الذى اعيد بنئة وأعتمد له أكثر من 600 مليون يورو .. ؟؟ آلاف العربات والأتوبيسات يتم إنتاجها .. ملايين القطع من الملابس ووالتذكارات يتم إنتاجها منذ اكثر من ثلاثة أعوام .. وأسألوا كم من المصائع إنشإت.. وكم من الشركات التجارية والتسويقية كونت ؟؟ كم من مدرسة ابتدائية وثانوية بنين وبنات إعتمدت ميزانيات لتشارك ولو فى مواكب الزهور .. كم من ميزانيات الشركات والبنوك والمصانع خصصت لشراء تذاكر المباريات من ثلاثة سنوات .. والسؤال الأهم .. والأهم جدا .. ماهى حجم الخسائر التى المت بالأسر الألمانية .. وارتفاع الأسعار .. واحتكار السلع .. وقلة الزيت والملح والسكر ..

يا .. عالم .. ما بلاها مباريات .. هو أحنا ناقصين نهب ,, وإذا كان عند غراب الخراب فئض بالميزانية .. فشوارعنا أولى بيها .. وبطون أولادنا أولا بيها .. وياريت الكورة الكفر تنفع فى سد جوع البطون ..

إحنا حا نكمل بعدين

lo:: lo:: ty:) :blink: B) taz:: taz:: taz::

[حشيش]

طبعا لو حصل وفازت مصر بتنظيم كاس العالم 2010 معروف ايه اللى اكيلة العيش مثل سفوت وسرور والشاذلى وابو سعدة حيقولوه...معروف مسبقا...ثقل مصر السياسى... تقدير العالم للرئيس مبارك وماحققه لمصر من نهضة شاملة اذهلت العدو قبل الصديق...الطفرة التى حققتها مصر فى عهد مبارك فى مجال البنية التحتية والاتصالات والاعلام...اكيد برده حيلاقوا كلمتين كويسين عن دور السيدة سوزان مبارك فى فوز مصر بالتنظيم وانها كانت فى معسكر مغلق بمكتبة الاسكندرية لمتابعة تحركات الاجهزة المعنية فى الدولة ورصد نشاطها (الاجرامى) :blink:

[وسام]

تقرير لجان التفتيش يقع في 94 صفحة، وكانت الصدمة أننا عندما قرأناه اكتشفنا الكارثة، فبينما أنصفتنا وجاملتنا وكالات الأنباء، جاء التقرير بمثابة البهدلة للملف المصري رغم قوله في المقدمة إن مصر قادرة علي تنظيم مونديال جيد جدا.

محتويات التقرير تدين بشكل صريح ودون مواربة اللجنة المسئولة عن الملف المصري، واتهمتها صراحة بالتقصير ووصفتها بأنها لجنة غير محترفة، وفي حالة اسناد التنظيم لمصر فلابد أن تقوم «الفيفا» بمعاونة هؤلاء الأشخاص غير المحترفين، وأشار التقرير إلي أن الملاعب غير موجودة في مصر ولا تصلح حتي للتدريب، بما يعني أن لجان التفتيش طالبت بأن تبدأ مصر من نقطة الصفر فيما يتعلق بالمنشآت.

أما الطامة الكبري فتتعلق بالشركة التي اختارها وزير الشباب ولجنتنا المنظمة لوضع الميزانية، فقد حفلت هذه الميزانية بالأخطاء الفادحة ونالت انتقادات حادة من لجان التفتيش، ناهيك عن أن الملف المصري الذي أعدته نفس هذه الشركة تضمن أشياء ليست موجودة أو مختلفة تماما عنها في أرض الواقع.

وبدافع الأمانة والمسئولية سنعرض هنا نص التقرير، لنعرف كيف يضحك علينا وزير الشباب واللجنة المنظمة الذين حاولوا الزعم أن وكالات الأنباء انحازت لجنوب إفريقيا، وهو أمر يدينهم أيضا، لأنه يعني ببساطة أن لجنتنا المنظمة فشلت حتي في كسب تأييد وكالات الأنباء. ودعونا نترك المقدمات لندخل في تفاصيل التقرير.

استهل المفتشون تقريرهم بالإشارة إلي ضرورة التنبيه علي أن واقع الزيارة تضمن ملحوظات مغايرة لما جاء في الملف المصري، هذه التعديلات تم وضعها بمعرفة المسئولين عن الملف، وهذا هو النقد الأول الساخر من جانب لجان التفتيش.

وقال المفتشون إن الزيارة استغرقت 169 ساعة و15 دقيقة في الفترة ما بين 23 إلي 30 يناير الماضي، وكان البرنامج حافلا بالأنشطة رغم أنه مع الأسف لم يلتزم أبدا بالمواعيد المحددة، وهذا هي النقيصة الثانية لدي لجنتنا المنظمة فهي لا تحترم المواعيد.

وليت الأمر يتوقف عند هذا الحد فقد وضعت تقارير المفتشين تقييما بتقدير جيد فقط في المراسيم والبروتوكولات، أما في الاضطلاع بدور في تنظيم البطولة نفسها فقد كان تقدير لجنة الملف المصري ضعيفا جدا، وقال التقرير إن أعضاءها يحتاجون لمساعدة قوية لرفع مستواهم لدرجة الاحتراف من أجل ضمان عدم عرقلة تنظيم فعاليات المونديال.

هذه الملحوظة واضحة، فلجنة التفتيش تري أن اللجنة المنظمة لملف مصر غير محترفة ولا تصلح للعمل ولا لإدارة المونديال إطلاقا.

وليس أدل علي ذلك من قول تقرير أعضاء لجان التفتيش إنهم لم يجدوا رئيس اللجنة المنظمة للرد علي استفساراتهم حول بعض النقاط لوجوده في تونس آنذاك، ونتيجة لذلك كما يقول التقرير فإن المكلفين باستقبالهم أبدوا مرونة وتنظيما جيدا في التعامل مع برنامج الزيارة الذي شهد تغييرات عديدة أثناء تواجد المفتشين، ولكنهم مع ذلك لم يستطيعوا تلبية طلب المفتشين في مناقشة بعض النقاط خلال اجتماع مشترك، وبدلا من ذلك أرسلوا توضيحا «للفيفا» بعد انتهاء الزيارة حول النقاط التي أثارها المفتشون، ومع ذلك لم يقدم هذا التوضيح جديدا. والتقرير هنا يدين بشكل مباشر لجنة الملف المصري الذين احتاسوا واحتاروا أمام أسئلة لجنة التفتيش، وبعد انتهاء الزيارة بفترة حاولوا حفظ ماء وجوههم بإرسال إجابات للأسئلة التي فشلوا في إجابتها في حينها، لكن حتي هذه الإجابات كانت كلها بلا معني.

أما نقد الملف المصري نفسه بعيدا عن الانطباعات غير الإيجابية عن الزيارة، والتعامل مع أعضاء لجنة دون مستوي الاحتراف، فقد تركز علي ثلاثة بنود قاتلة: هي ميزانية تنظيم المونديال، والاستادات المتاحة حاليا وفي المستقبل، وأخيرا حالة ملاعب التدريب التي شخصوها بأنها لا يفلح معها تطوير أو تحسين بل يجب إعادة بنائها تحت إشراف «الفيفا» وليس تحت إشراف لجنة الملف المصري.

أولا: الميزانية المخرومة

استهل المفتشون تقريرهم حول هذا البند باتهام اللجنة المنظمة لملف مصر 2010، بعدم تقديم تفاصيل حول هيكلة الميزانية. ولسوء الحظ كما يقول التقرير وحتي بعد عدد من المحاولات مع الجانب المصري لم يكن ممكنا لفريق التفتيش الحصول علي معلومات إضافية أو توضيح الأسلوب الذي تم إعدادها به.

ويواصل التقرير انتقاداته الساخرة اللاذعة ليقول: إنهم يقصد أعضاء اللجنة غير المحترفين أعطونا مستندات جديدة في اليوم الأخير للزيارة كجزء من الإيضاحات التي طلبناها في البداية لكنها لم تتضمن أية توضيحات أو تحليلات للأسلوب الذي تم إعداد الميزانية به.

وأكمل المفتشون ملحوظاتهم حول الميزانية باعتقادهم أن الخطط التي ظهرت في الملف المصري لتنظيم مونديال 2010 لا تصلح لإجراء اختبارات مفصلة للميزانية، ولهذا. يبدو من الصعب تحليل كل الأرقام المذكورة فيها الميزانية مخرمة يعني.

ولأن الحكومة ستقوم بتمويل استثمارات البنية الأساسية فلم يتم إضافة الاستثمارات تحت الانفاق أو الإيرادات في ميزانية المونديال، وأشار المفتشون هنا إلي تغيير الرقم الذي سبق تحديده في الملف بمبلغ مليار و107 ملايين دولار، وذكروا أن التوضيح الذي أرسل «للفيفا» انخفض بالتمويل الحكومي للبنية الأساسية إلي مليار و65 مليون دولار ونصف المليون.

وشملت بنود المصاريف وفقا لتحليل مفتشي «الفيفا» للملف المصري مصاريف إجمالية بلغت 660 مليون دولار تشمل تشغيل الاستادات والمتطلبات التنظيمية «للفيفا»، ومراكز إعلامية وخدمية، وإدارة خاصة للمونديال، وتكنولوجيا واتصالات واحتفالات ومناسبات ثقافية وخدمات صحية ونقل وإمداد وأمن عام وإعلان وإدارة ثم أخيرا بند «مصروفات أخري» الذي حدد بنحو 90 مليون دولار!!

أما الإيرادات فقد تركزت في 5 بنود أبدي المفتشون تحفظا علي أغلبها وهي: حقوق التذاكر التي حددها الملف المصري بنحو 51.5 مليون دولار من برامج بيع خاصة لم يوضح أي شيء عنها، ومبيعات التذاكر والرعاة المحليين وتأجير معدات الإعلام، وكلها جاءت علي النحو التالي:

51.5 مليون دولار: تراخيص التذاكر وفقا لبرنامج بيعي خاص لم يقدم أية توضيحات حوله.

127 مليون دولار: مبيعات التذاكر.

270 مليون دولار: الرعاة المحليين.

121 مليون دولار: تأجير تجهيزات الإعلام ( تحفظ المفتشون علي الرقم ووصفوه بأنه لا يتماشي مع الملحق الفني كما لم يتلق المفتشون أية إيضاحات بشأنه).

90 مليون دولار مصروفات أخري!!!!

وتحفظ التقرير علي بند «أخري» بعدم وجود توضيح حول ماهيته، ويلاحظ أن بند «أخري» ذلك لم يظهر سوي في إيرادات ومصاريف الملف المصري وكذلك في إيرادات الملف الليبي!الغريب أنه بينما يركز دائما مفتشو «الفيفا» علي المردود الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لمنح تنظيم المونديال لأي دولة فقد جاء الملف المصري مؤكدا عدم ربحية المونديال، فالمصاريف المحددة برقم 660 مليون دولار تقابلها إيرادات تساويها بالضبط 660 مليونا أيضا، والربحية صفر، ونفس الشيء فعله الملف المغربي. أما جنوب إفريقيا فقد كشف ملفها تحقيق أرباح تقدر بنحو 65 مليون دولار علما وأتوقف هنا عند هذه الملحوظة بأن الملف المصري كان الوحيد الذي خلت ميزانيته من بند «الخطط البديلة»، الذي قدرته جنوب إفريقيا والمغرب كذلك بنحو 40 مليون دولار.

ولابد من الإشارة هنا كذلك إلي تغيير اللجنة المصرية لسياسة بيع التذاكر، حيث ذكرت في الملف أنها ستكون علي مستويين واحد محلي وآخر دولي للسوق الخارجي لكنها تراجعت عن ذلك وعدلت النظام أيضا أثناء زيارة المفتشين وحددته بمستوي واحد يبدأ بعشرة دولارات للدرجة الثالثة، و20 للدرجة الثانية، و50 دولارا للدرجة الأولي، و100 دولار للمقصورة، وذلك خلال المرحلة الأولي ثم يتصاعد سعر التذاكر تدريجيا وبنسب متفاوتة من مرحلة لأخري حتي يصل إلي 100 دولار في النهائي للدرجة الثالثة، و350 دولارا للدرجة الثانية، و700 دولار للدرجة الأولي، و2000 دولار للمقصورة.ويلاحظ أن المفتشين الذين أشادوا بانخفاض الأسعار المحددة للتذاكر لم يلحظوا أن هذه الأسعار في حدودها الدنيا وأقلها 10 دولارات للدرجة الثالثة في مباريات الدور الأول لا تناسب مستوي دخل الفرد المصري حيث إنها بسعر صرف الوقت الحالي في عام 2004 وليس في 2010، تقترب من 70 جنيها مصريا للمباراة الواحدة للدرجة الثالثة، وكان يجب علي اللجنة المنظمة للملف المصري أن تحدد أسعارا بالعملة المحلية للجماهير المصرية في المباريات وتحدد نسبة مقاعد تزيد أو تقل وفقا لأهمية المباراة وهو ما تراجع عنه المنظمون للملف وفقا لتقرير المفتشين.

ثانيا: الاستادات صفر

استعرض التقرير حالة عشرة استادات مصرية حددتها اللجنة المنظمة للملف المصري وهي: القاهرة والمقاولون العرب واستاد هيئة قناة السويس والأول يتم تجديده حاليا والاثنان الآخران سيتم تجديدهما لاحقا، ثم استادان جديدان يتم بناؤهما حاليا هما استاد السويس الجديد واستاد برج العرب ثم أربعة استادات سيتم بناؤها لاحقا هي استاد مبارك واستاد بورسعيد واستاد الغردقة واستاد مرسي مطروح.

ووجه التقرير ضربة موجعة للملف المصري عندما قرر فرضا أنه إذا أقيم المونديال في موعد تسليم تقرير المفتشين «للفيفا» فلن يجدوا استادا واحدا جاهزا في مصر لاستضافة مباريات البطولة.

وباستثناء استاد القاهرة الذي بدأت بالفعل عمليات تجديده ولا يحتاج للكثير كي يصبح مؤهلا بمقاييس «الفيفا»، فإن المفتشين شددوا علي مراجعة أعمال التجديد في استاد المقاولون العرب للتأكد من صلاحيته، أما استاد هيئة قناة السويس فقد سخر التقرير من عمليات التجديد المقترحة ونصح ببنائه من جديد.

وأشار التقرير إلي تعديل آخر أجرته اللجنة المصرية علي الملف عندما أخبرت المفتشين أثناء الزيارة عن استبعاد استادات الكلية الحربية وبني عبيد وأسوان ودمنهور، التي حددها الملف كاستادات إضافية مقترحة يمكن استعمالها كما أضاف المنظمون استادين جديدين مقترحا إنشاؤهما إذا منحت مصر تنظم المونديال هما استادا الغردقة ومرسي مطروح.

ثالثا: حالة الملاعب

وفقا لنص التقرير فإذا منح تنظيم مونديال 2010 لمصر فلابد أن يتواجد خبراء من «الفيفا» للإشراف علي مستوي جودة أرض الملاعب التي ستقام عليها المباريات وتلك التي سيتم التدريب عليها، وينبه التقرير إلي أن المفتشين يشعرون إذا ما أقيم المونديال في مصر بأن «الفيفا» يجب أن تتدخل مباشرة في عملية بناء وتجهيز أرضيات الملاعب وصيانتها، في إشارة واضحة إلي عدم رضا المفتشين عن حالة الملاعب وطرق صيانتها الحالية

:blink: أما باقي البنود التي تضمنها التقرير فلم تخرج تقديراتها عن الممكن والجيد باستثناء الإعاشة في الفنادق التي حصلت علي تقدير أكثر من ممتاز، أما الحالة الأمنية والسلامة الداخلية فقد أعطي التقرير الملف المصري فيها تقدير جيد وتساوت في ذلك مع جنوب إفريقيا والمغرب!!

أما الاتصالات فرغم إشارة التقرير إلي أنه قطاع مهم في مصر ولاهتمام الحكومة به وتقرير المفتشين أن مصر سيكون لديها طاقة استيعابية لتغطية متطلبات «الفيفا» من تكنولوجيا الاتصالات إلا أن المقارنة لم تأت لصالح الملف المصري.

بينما أشار التقرير إلي أن عدد خطوط الاتصالات الثابتة في مصر 8.8 مليون خط وعدد مستخدمي المحمول 5.8 مليون وعدد مستخدمي الإنترنت 2.7 مليون فإن مقارنة هذه الأرقام بإجمالي عدد السكان خرج بنسب هزيلة مقارنة بجنوب إفريقيا التي يبلغ عدد سكانها 44 مليون مقابل 70 مليونا في مصر، فقد جاءت نسبة من يملكون خطوط ثابتة في مصر 12.6% مقابل 11.4% في جنوب إفريقيا، والمحمول 8.3% في مصر و36.4% بجنوب إفريقيا، أما الإنترنت فنسبته 3.9% في مصر مقابل 9.5% في جنوب إفريقيا، ورغم الإشادة بحالة المستشفيات المصرية وكذا خلو البلاد من الأمراض الخطيرة مقارنة بجنوب إفريقيا التي ينتشر الإيدز بين 20% من سكانها كما يقول التقرير إلا أن التقرير منح التجهيزات الطبية درجة الامتياز لجنوب إفريقيا وأشاد بالتجهيزات الطبية في الملاعب والاستادات بينما وصف حالة المراكز الطبية المصرية بأنها تجهيزات جيدة وصالحة!!

غرائب جنوب إفريقيا!!

يقول التقرير إن المفتشين استكملوا كل برنامج الزيارة بشكل كامل رغم الوقت القصير وتضمن كل النواحي المتعلقة بتنظيم البطولة ومع ذلك يقر المفتشون أنه كان من المستحيل زيارة ثلاث مدن مقترحة لاستضافة مباريات المونديال هي أو ركني وكيمبرلي ونلسبرت، وذلك بسبب المسافة الطويلة بين المدن الرئيسية وبعض المدن الأخري المقترحة، وبسبب ذلك قدم المسئولون عن تلك المدن عروضا منفصلة عن استضافة مدنهم للمونديال.

وتجاهل التقرير مع ذلك توضيح كيف ستنتقل الجماهير من مدينة لأخري لمتابعة مباريات الأدوار المختلفة ولم يكشفوا أيضا لماذا لم يستطيعوا الطيران مثلها إلي تلك المدن رغم أن المفتشين لم يشيرو إلي ذلك حتي في تقييمهم لشبكة المواصلات البحرية والجوية عبر البلاد.

أما تقييم التقرير للمستوي العام لكرة القدم في جنوب إفريقيا فاللافت أن التقرير صنف جنوب إفريقيا كواحدة من الدول الرائدة في كرة القدم علي مستوي الأندية والمنتخبات في إفريقيا، رغم أنه في ذات الوقت يعتبرون أن عمر كرة القدم دوليا في جنوب إفريقيا يحسب قبل 12عاما فقط بسبب سياسة التفرقة العنصرية التي حكمت البلاد في الماضي. ووصف التقرير جنوب إفريقيا بأنها دولة ذات تقاليد عريقة للثقافة الرياضية، ربما كانت الأقوي في إفريقيا، خاصة في لعبتي الكريكيت والركبي، لكن بعد تغيير النظام السياسي أصبحت كرة القدم هي اللعبة الأولي في جنوب إفريقيا!!

أبدي المفتشون كذلك تحفظات علي طريقة إعداد ميزانية استضافة المونديال وأكدوا ضرورة إعادتها مرة أخري إذا ما منح الملف موافقة «الفيفا» وبينما ذكر المفتشون أن الحكومة ستمنح الاتحاد الجنوب الإفريقي 31.6 مليون دولار لتجديد الاستادات وملاعب التدريب فإن التقرير ذكر أن إنشاء استاد واحد هو بورت إليزابيث سيتكلف 36 مليون دولار!!

وانتقد التقرير كذلك نظام تسعير وبيع التذاكر في ملف جنوب إفريقيا الذي حدد ب 20 دولارا للدرجة الثالثة بالدور الأول، و90 دولارا للدرجة الثالثة في النهائي تصل إلي 1083 دولارا في المقصورة في النهائي.

أما الغريب في تقييم ملف جنوب إفريقيا فهو تقييم الحالة الأمنية التي صنفت بأنها جيدة نفس مستوي تصنيف الأمن في مصر والمغرب ومع ذلك فإن المفتشين يقرون أن المعلومات العامة عن البلاد تظهر افتقارها للأمن لكنهم يذهبون إلي أنه لم يلحظوا أيا من تلك «المزاعم» أي أنهم حكموا علي المعلومات العامة بأنها مزاعم. ورغم أن التقرير ذكر متابعة الصحف هناك لأحداث عنف تقع من مدينة لأخري، ورغم أن التقرير يوصي أن أعضاء لجان «الفيفا» والمشجعين يجب أن يلتزموا حدودا معينة ولا يخرجوا عنها داخل المدن حتي لا يواجهوا متاعب.

وبرر التقرير تقييم الحالة الأمنية باستلام جدول عمل شامل وممتاز من قائد كبير في الشرطة يوضح خطة تغطية الاستادات والفنادق والمراكز الصحفية.

ويأتي المفتشون إلي نتيجة أن جنوب إفريقيا لديها الخبرة الكافية في التعامل مع هذه النوعية من البطولات دون صعوبة.

تفطيس المغرب

ومن أجل عيون جنوب إفريقيا لابد من تفطيس الملف المغربي

فبينما وصف التقرير أداء اللجنة المنظمة للملف بأنه عال ومتفوق في العرض وإعداد الملف وتنظيم الزيارة وأنهم استخدموا في ذلك عناصر شابة وفعالة أدت علي أكمل وجه، ومع ذلك يلمز المفتشون لجنة الملف بأنها مستقلة عن الاتحاد المغربي وتعمل تحت إشراف شركة خاصة ووفقا لاستشارات من مستشارين دوليين متخصصين في كل النواحي المتعلقة بإعداد الملفات.

ويخرج المفتشون أن كل هذا الإعداد الجيد والخبرات الرائعة التي اكتسبوها من إعداد الملف لن تفيد الكرة المغربية لماذا؟ لأن اللجنة المنظمة للملف بعيدة عن الاتحاد المسئول عن الكرة!!

والغريب أن التقرير اعتبر أسعار التذاكر المحددة في الملف المغربي لا تتناسب مع الأسعار العادية للمباريات للجمهور المغربي، فتحديد أسعار التذاكر ما بين 17 دولارا للدرجة الثالثة للدور الأول، و35 دولارا للنهائي للدرجة الثالثة سعر مبالغ فيه لأن أسعار التذاكر في البطولات المحلية يتراوح بين 2 و10 دولارات.

أما في مسألة الاستادات فهي أيضا غير جاهزة، ثلاثة استادات سيتم تجديدها وثلاثة ستبني مستقبلا واثنان تحت الإنشاء بالفعل وواحد سيبدأ إنشاؤه سريعا وبالفعل بدأ الإنشاء فيه، والمفتشون يرون أن المغرب ليس لديها استاد واحد جاهز اليوم لبدء فعاليات المونديال تماما كما هو الحال مع مصر ولكن هل هناك احتمال لبدء المسابقات اليوم.

وأمام الرقم الكبير الذي عرضت الحكومة المغربية تقديمه لدعم الملف المغربي 862 مليون دولار لإنشاءات البنية الأساسية للاستادات وتجديد الاستادات ولتلك التي تحت الإنشاء وكذلك تجهيزات التدريب، بالإضافة إلي 125 مليون دولار منحا حكومية لدعم الإيرادات، أمام كل ذلك لم يجد المفتشون سوي التشكيك في مردود تلك الاستثمارات الضخمة في بناء وتجديد الاستادات والزعم بأنها ستكون في النهاية علي مستوي أقل بكثير من حجم الاستثمارات.

ومن جهة أخري ركز التقرير علي قلة عدد الملاعب الجاهزة للتدريب التي أدت لتخصيص الملف المغربي لرقم كبير في الميزانية لإنشائها وهو 23 مليون دولار واعتبر ذلك عيبا في الملف!

أما عن المستشفيات العامة في المغرب فقال التقرير إنها لا تقدم خدمات صحية مناسبة مقارنة بالمستشفيات العسكرية والخاصة.

إن الشفافية التي زعم بلاتر أنها وراء نشر التقرير قبل التصويت عليه في 15 مايو هذه الشفافية نفسها مشبوهة وملوثة بانتهاكات بدأت واستمرت وانكشفت بتسريب التقرير للمسئولين في جنوب إفريقيا الذين نشروه في مواقعهم قبل أن تلبس روح الشفافية في جسد سيدنا الولي جوزيف بلاتر ويخرج علينا متقمصا دور الناسك البريء الذي لم يدنس ثوبه بالخطايا وهو من هو منذ انتخابه رئيسا للمنظمة الدولية.

وإننا إذا كنا قدمنا لكم أهم الأجزاء داخل التقرير فإنه يجدر الإشارة إلي أنه في مضمونه قد انحاز بشكل سافر إلي جنوب إفريقيا خاصة عندما تدخل المفتشون برأيهم وقالوا إن منح تنظيم كأس العالم لجنوب إفريقيا سيؤدي إلي توحيد الجماعات العرقية في البلاد التي انفصلت لقرون طويلة بسبب سياسة التفريق العنصري التي انتهت!! بينما لم يشر التقرير بنفس الطريقة إلي أن منح التنظيم لمصر أو المغرب سيؤدي إلي طفرة في البنية الأساسية للملاعب والمنشآت الرياضية.

كذلك فإن التقرير تجاهل بشكل فاضح ارتفاع معدل الجريمة في جنوب إفريقيا وجاء ليساوي بينها وبين الحالة الأمنية المستقرة في مصر والمغرب.

وبينما انتقد التقرير حالة المستشفيات العامة في المغرب اكتفي بالإشارة عرضا إلي ارتفاع نسبة الإصابة بالإيدز إلي 20%، وهو رقم مخيف بالمقارنة لعدم وجوده في مصر والمغرب!!

.. إننا وإذا كنا نقر بانحياز التقرير إلي جنوب إفريقيا فإننا في الوقت نفسه نتهم وزارة الشباب واللجنة المنظمة التي يرأسها محمد السياجي ويعتبر هشام عزمي أهم أعضائها والمسئول الأول عنها بارتكابها أخطاء فادحة في إعداد الملف مما أعطي لجنة المفتشين الفرصة في التقليل من إمكاناتنا وقدرتنا علي استضافة هذا الحدث!!!

أميرة إبراهيم

[فــيــروز]

شكرا لنقل تقرير الفيفا لانى توقعت ان وسائل اعلامنا ستكفى عليه ماجور :blink:

[achnaton]

http://www.alwafd.org/upload/ay1.jpg1084807683.jpg

قد أفلح هذه المرة فى نقل الصورة .. صورة خبر من الصفحة الأولى من جريدة الوفد " النعمانبية " بتيقول الخبر أن اول كبش فداء فى مهزلة 2010 أقالة موظف صغير .. .. طب بعد إيه وكنتم فيم يا ممثلى المعارضة عندما أرتكبوا هذه المهزلة .. بالغش والتدليس .. وملأوا جرار الأمل" بالبوظة " ( أحط وارخص المغيبات ).. وإقالة رئيس جهاز الرياضة .. لم أحد له وصفا فى كل قواميس اللغات .. ولا أدرى .. الوزير ده ولا حتى رئيسة إزاى بيبلع اللقمة فى الفطار ولا الغذاء ولا العشا .. يعنى المسرحية اللى مثلوها هم .. واللى الفوها هم .. واللى اتفرجوا عليها هم .. والآخى يجرى ليقع السقف على الغلابا ..

لا .. العدل بيقول .. شلوت لكل من أسهم وشجع وعاون فى سرقة قوت الشعب ده حتى يبقى عملية نصب .. من بتاعة " كدة تسليك وكده توليع " وشربة الدود العجيبة وأخلع ضرسك بدون ألم .. .. والكلام ده مازال موجود بالموالد بالتجوع واقرى .. على الدين شيخ الشباب .. وكل مع أسهم معه .. الف فى المائة معاهم فلوس .. يردوا لخزينة الشعب ما صرفوه فى الوهم .. ويتوكلوا على الله ..

أحد مقومات ملف إقامة المباريات فى بلد ما .. سهولة الحركة .. وإنسيايابها .. وتوافر وسائل النقل وملائمتها لنقل البنى آدمين .. هل تتخل اللجنة الأولمبية أو وزارة الكساد العبيديه أن الأتحاد العام الدولى ليس عنده الأفلام والصور لإتوتيبسات النقل العام التى نتنقل المشجعين أثناء المبارات العامة فى الداخل .. اليس عندهم التقارير الكافية عن الأضطراب المستمر فى خطوط الطيران الداخلى .. اليس عندهم أخبار الأزمات التموينية الموجودة .. دا يا عالم فى أهم وقت .. وهو وقت دراسة الملف خرجت علينا اجهزة " المماليك الجوية المسيطرة على الشركة الوطنية للتقل الجوى على لسان وزيرها الجنرال الطيار السابق يعلن للجميع عن الغاء عدد من الخطوط الموجودة فى حدول الشركة .. تحقيقا للتوفير .. طيب إستنى لما اللجن تخلص من دراسة الملف فالنقل الجوى فى مثل هذه الحالة مطلوب تأمينة .. واتلطيران سياسة دولة ولا يحب أن ينفرد بها وزير حتى ولو كان كان طيار قديم .. !!!

حنقول إيه ولا إيه .. ورغم الخيبة القوية اللى بتختخلف تماما عن بينات وتصريحات الحكومة .. تلاقى كل حاجة ماشية الى الإتهيار حسب ما غراب الخراب عاوز .. هو فيه حد بيقول ده حلال ؟؟؟؟

[KWA]

[Doofy]

=====================================

في البداية لازم كلنا نتأكد أن الحكاية مش حكاية تاريخ رياضي ومقومات وبنيه تحتنيه وفوقنيه والكلام اللي مش جايب همه داه...

لأن ببساطه كل حاجة لازم تدخل فيها السياسه دلوقتي لأن اللعبه بقت لعبة مصالح والمزاد هيرسى على مين ومين هينفع مين...

جوهنسبرج اللي ماسكها بالصلى على النبي يهود..والمغرب برضه فيها يهود فكانت أغلب الترشيحات على الدولتين دول زاي ماحنا تابعنا....

فبيتهيألي أن الناس دي كان عندهم مايتعملش كأس العالم من الأساس أحسن من أنه يتعمل في مصر وينفع الناس هنا...

دا حتى أخوننا العرب يا جدعان زاي السعودية ورئيس الأتحاد الآسيوي مادناش صوته..!!

دا غير النقطه اللي أنا مقتنع بيها وهيه أن مصر ماينفعش يتعمل فيها كأس العالم لأنها موجوده في لستة الدول اللي هتنضرب قبل 2010 وتحديدا من بداية عام 2008

تحياتي للجميع

تم تعديل 18 مايو 2004 بواسطة Doofy

[Salwa]

لو سمحت ممكن اعرف منين عرفت ان مصر فى اللستة ....

وانها حا تنضرب قبل 2010 ..وتحديدا فى بداية 2008 ؟؟

يعنى ...

لو سيادتك عندك معلومات اكيدة ....ممكن نستفيد ونعرف ..

على الأقل نعمل حسابنا واهالينا يهاجروا قبلها .....بدل ما يحصل لهم اللى بيحصل فى العراق ...مش كدة والا ايه ؟؟

[سيد كبريتة]

1 - من حسن حظنا وحسن حظ مصر أنها لم تفز بتنظيم كاس العالم، لانها لو فازت بتنظيم كاس العالم ربما أصبح ذلك مبرراً لقيام سمير رجب وابراهيم نافع وإبراهيم سعدة بالدعوة إلى تحويل مصر من جمهورية إلى ملكية باعتبار أن ذلك يمثل أعظم انتصار تاريخي وأنه لابد من ان تصبح الدولة ملكية إقطاعية حتى يتحقق الاستقرار من الأن لعام 2010 وأنه لا صوت يعلو على صوت كأس العالم.

2 - القول بأن ملف مصر أفضل من جنوب أفريقيا وحكاية الحالة الأمنية المتردية في جنوب أفريقيا هذا استمرار لشغل المطيباتية الذي مارسناه مع انفسنا خلال الاشهر الماضية حيث أقنعنا أنفسنا أن تنظيم كاس العالم في الجيب الصغير للسيد وزير الشباب دون أي محاولة لفهم عقلاني وواقعي للمعايير التي يتم على أساسها الاختيار.

3 - المسألة ببساطة أن الاتحاد الدولي قرر أن تنظيم كاس العالم 2010 لابد ان يكون في دولة أفريقية، وحينما جرى اختيار الدولة الأفريقية كان الاختيار على أساس الإمكانيات الموجودة لدى هذه الدولة بالفعل وليس على أساس سوف نعمل سوف ننشء سوف نطورلا سوف نحدث.

4 - تقرير الفيفا نفسه ايضا تقرير علاقات عامة حرص على إرضاء جميع الأطراف، أما القرار الحقيقي فقد تم في المداولات السرية للجنة الفيفا، وهذه المداولات ركزت في الأساس على مسالة الفساد والشفافية واحتمال تسببها في فشل المسابقة نتيجة الاحتكار وضغوط المتنفذين وغير ذلك، إضافة إلى مدى توافر الحريات الشخصية والإعلامية وكفاءة الجهاز الأمني وانضباطه وخضوعه للقانون والأخيرة بالذات كانت لصالح جنوب أفريقيا.

5 - التوزيع الجغرافي والسكاني والثقافة السائدة في المجتمع ومدى الرقي الحضاري لعبت دوراً كبيراً في تفوق جنوب أفريقياً.

6 - الأخ سي السيد قال أن السبب في فوز جنوب أفريقيا هو عامل ديني بما يمعني أن أوروبا المسيحية انحازت لجنوب أفريقيا المسيحية والجميع ضد الإسلام- بصراحة معلهش وسعت منك المرة دي يا سي السيد، وعلى أي حال إليك الآتي، جنوب أفريقيا غالبية سكانها وثنيين لا هم مسلمين ولا مسيحيين، أما على صعيد الأديان فعدد السكان المسلمين يفوق السكان المسيحيين لأن جنوب أفريقيا كانت من أهم البلاد التي هاجرت إليها أعداد كبيرة من المسلمين الهنود ونشروا الإسلام هناك والوضع الاقتصاد والاجتماعي والنفوذ السياسي للمسلمين هناك ممتاز، أما النظام الحاكم الحالي في جنوب أفريقيا فهو نظام لاديني عماده حزب المؤتمر ويليه حزب الزولو وهو حزب وثني.

7 - علينا أن نواجه الواقع وهو أننا خدعنا أنفسنا وعشنا في حلم جميل لا أساس له طول عدة أشهر وهذا الحلم الرائع تكلف 33 مليون جنيه فقط، وفي رأيي انه ببلاش.

[se_ Elsyed]

6 - الأخ سي السيد قال أن السبب في فوز جنوب أفريقيا هو عامل ديني بما يمعني أن أوروبا المسيحية انحازت لجنوب أفريقيا المسيحية والجميع ضد الإسلام- بصراحة معلهش وسعت منك المرة دي يا سي السيد،

لو سمحت يا أخ ياريت سعادتك تستخدم أسلوب أرقى من التوسيع والتضييق طالما مافيش بيننا سابق معرفة ...