حاخام يهودي يعتنق الإسلام(يوجد شريط فيديو بالداخل)

[Seafood]

هذا الحاخام اليهودي جوزيف كوهن.. إعتنق الإسلام عن طريق الإنترنت .. وغير إسمه إلى يوسف خطاب ...

فيديو جدير بالمشاهدة ( قم بالضغط على play للإستماع ) .. مدته عشر دقائق .. وفيه حقائق كثيرة , ونقاط يجب التوقف عندها ..



هناك نقطة دائماً ما تسترعيني في هؤلاء الذين يعتنقون الإسلام بعد رحلة بحث عن الحق ..

هذه النقطة هي أن إسلامهم لا تشوبه أفكار الليبراليين ولا الحداثيين ولا الشيوعيين .. إن إسلامهم هو أشبه بالإسلام النقي الذي تلقاه الصحابة رضوان الله عليهم .. ولذلك نادراً ما تجد فيهم تلك البدع .. أو الدعوات البشرية .. و التي للأسف لا يسلم منها المسلمون الذين ولدوا مسلمين .. ولذلك فإنك أيضاً تجدهم يقبلون الإسلام قلباً وقالباً .. فترى الرجل يصر على إطلاق لحيته , ولبس الملابس التي تميزه عن غيره من غير المسلمين .. وكذلك المرأة .. وكأنهم يريدون أن يقطعوا اي صلة لهم بماضيهم الكافر ...

وهذه هي الوصلة إذا لم يظهر فيلم الفيديو ..

إضغط هنا

تم تعديل 8 يونيو 2004 بواسطة Seafood

[Seafood]

لفت نظري مما قال ..

أنه سمَّى الشهيدة التي فجرت نفسها بأنها أخته .. ولمّا إستغرب مقدم البرنامج من هذا الوصف .. قال له أنها أخته في الإسلام .. وإن شاء الله سيكون لدينا ألاف مستعدين للإقدام على هذه العمليات الإستشهادية ..

وقال ما معناه أن عمليات التفجير هي عمليات مشروعة .. وأنه لا يعتبر أن هناك من اليهود من يمكن أن يطلق عليهم " مدنيين أبرياء " .. لأنهم جميعاً محاربين , ولأنهم هم من صوتوا في الإنتخابات لحكومتهم القمعية ..

وقال عن قتل الأطفال في هذه العمليات .. أنها نعمة .. لأن الطفل الذي يموت قبل أن يصل إلى سن العاشرة يدخل الجنة ( أعتقد أنه يقصد سن التكليف ) ..

وعندما سئل عن المسلم الذي يُقتل في هذه العمليات .. هل يحرم قاتله من دخول الجنة كما ورد في الحديث .. فرد قائلاً .. الفيصل هنا هو النية فلم يكن في نية من يفجر نفسه أن يقتل مسلماً .. فرد عليه مقدم البرنامج .. ولكن هذا أمر بديهي ( common sense) أن يتواجد مسلمون في هذه الحافلات .. فقال له .. بل العكس هو الصحيح , فالبديهي أن لا يتواجد المسلم في الحافلات التي نفجرها .. ومن يفعل ذلك فهو الإستثناء وليس القاعدة ...

وقال أنه لا يكره اليهود .. بل يكره ديانتهم .. ويكره تصرفاتهم .. يكره فوائد البنوك , ويكره الإباحية الجنسية , ويكره غسيل الأموال ..

وقال أنه مقتنع 100 في المئة أن الإسلام هو الديانة التي ستسود العالم .. وستسود بأي طريقة سواء الدعوة أو البندقية , ولكنها الديانة التي ستسود في النهاية ...

وعندما سأله المقدم .. ما الذي يجعلني أخذ ما تقوله على محمل الجد .. ما الذي سيمنعك بعد ثلاث سنوات مثلاً من أن تصبح مثلى مسيحي كاثوليكي .. أو أنك ستذهب لمقابلة البابا في الفاتيكان فتتحول إلى المسيحية .. فرد عليه وقال .. نعم يجب أن أذهب بالفعل إلى الفاتيكان .. فأنا كمسلم علي أن أذهب إلى الفاتيكان لأدعو البابا نفسه للإسلام .. cr((:

إنتهى كلامه ...

===

وتعليقي هو أنني أتمنى أن أرى المسلمين يتكلمون بهذه الثقة , وبكل هذا الحب للإسلام , وبكل هذا الإخلاص في المشاعر , والإحساس بإستعلاء الإسلام على كل الديانات الأخرى .. ليس تكبراً ولكن لأن الله هو الذي قرر ذلك ..

عندما يتكلم الذين ولدوا مسلمين بهذه الطريقة فإنهم يوصفون بأنهم ..

إستعلائيون

رافضون للآخر

أحاديو النظرة

منغلقون

متطرفون

وللأسف فإن هذه الأوصاف أصبح يطلقها عليهم المسلمون أنفسهم لا غيرهم .. فيصفون بها المسلم الذي يتحدث بطريقة هذا اليهودي الذي أسلم ( بارك الله فيه وفي أهله ) ..

ولكن يأبى الله إلا أن يظهر الحق في صورة هؤلاء الذين إنقلبت أفكارهم 180 درجة بعد أن قبلوا الإسلام .. فأصبحوا يتحدثون بلغة الصحابة الأوائل .. لغة العزة , والكبرياء والإفتخار بهذا الدين .. الذي لم يعد يعرف قيمته .. إلا من حرم منه ثم وجده بعد رحلة بحث طويلة ..

أما أهله فإنهم قد أصبحوا يخجلون من كونهم مسلمين .. ويخجلون من أن تكون نظرتهم أحادية .. فيخافون أن يرفضوا أحد .. " حتى الشواذ " أصبحوا يتقبلونهم .. حتى لا يوصفوا بأنهم منغلقون .. أو أحاديو النظرة .. مع أن ديننا أحادي النظرة .. ولا يقبل الله غير الإسلام دينا ..كما جاء في القرآن ...

تم تعديل 9 يونيو 2004 بواسطة Seafood