krsLEO بتاريخ: 30 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يونيو 2004 اود طرح هذا الموضوع للمناقشة..... هناك نوع من الترابط بين هذاالموضوع وموضوع معاملة العرب و نظرتهم للمصريين في الخليح خصوصا .. أنا عاوز أفكركم بإيام عبد الناصر لما كانت مصر في عز مجدها القيادي للعرب - السوريين كانو بيهتفو في الشوارع علشان الوحدة ... كل الشعوب العربية كانت تنظر للمصريين بنظره الفخر و الأعجاب .... ما ذا حدث لمصر و المصريين ؟؟؟؟ يا ترى العيب في مصر و لا في المصريين ولا في العرب ؟؟ من وجهة نظري المتواضعة ... الكلام عن المصريين المتواجديين في الخليج ما هو إلا نوع من أنواع التنفيس من كل العرب لغياب الدور المصري القيادي ليس فقط علي المستوي السياسي بل الإجتماعي أيضا... من فين دخلت علينا كلمة - ياعم إحنا مالنا .... - في الداخل و الخارج ؟؟؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 30 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يونيو 2004 ...ما ذا حدث لمصر و المصريين ؟؟؟؟ أولا مرحبا بك يا عزيزي krsLEO ... ودت أن أعرفك بنفسي - فأنا White heart - و من ضمن ما اؤمن به كسبب رئيسي لمعظم مشاكلنا كمصريين فى مصر، و هى الإجابة على تساؤلك هذا يكمن فى هذه الجملة: عدد سكان مصر زاد 30 مليون نسمة خلال فترة 22 عاما !! و أخشى انه ينتظرنا المزيد و المزيد من المشاكل طالما أن هذه المشكلة أخذه فى النمو..... ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 30 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يونيو 2004 : عدد سكان مصر زاد 30 مليون نسمة خلال فترة 22 عاما !!و أخشى انه ينتظرنا المزيد و المزيد من المشاكل طالما أن هذه المشكلة أخذه فى النمو. ما دخل الزيادة السكانية بتغير الأخلاق والعادات ؟ ده على كده الصين اللي مليار و200 مليون او الهند اللي عدد سكانها مليار كان زمانهم ماسكين سكاكين وبيدبحوا بعض في الشوارع !!! .. هناك أسباب كثيرة جداً أدت لما وصلنا إليه في مصر ومنها من وجه نظري الآتي: 1- حالة القهر السياسي الذي تعيشه مصر منذ قيام الثورة وإنفراد مجموعة بعينها بالسلطة وعزل جميع أفراد الشعب سياسياً . 2- تدخل الحكومة في كل شيء في حياة الناس ، وذلك موروث من أيام الإشتراكية التى طبقها عبد الناصر وقضت على المواهب والقيادات ودمرت روح الإبداع عند الكثيرين . 3- لابد أن نعترف بإن البُعد عن الدين سبب رئيسي فيما وصلنا إليه خاصة مع إنتشار الفضائيات وتركيزها على كل ما هو تافه ومُلهي للناس ووجود نماذج من مشايخ الحكومة تأتمر بأمرها وتخشى السُلطة اكثر من خشيتها لله. 4- تردي الأوضاع الإقتصادية بسبب السياسات الفاشلة للحكومات المتعاقبة . 5- غياب القدوة الحسنة لدى الشباب الذي أصبحت الصورة أمامه ضبابية نتيجة محاصرته إعلامياً بنماذج ساقطة من المجتمع كالراقصات والمغنيين ولاعبي الكره ورجال الاعمال اللصوص. - أما بالنسة لعلاقتنا بالعرب فكان من اهم الاسباب بإننا مازلنا نتوقف عند ماضينا التليد وحضارة السبعة آلاف عام وبإننا أصحاب فضل على الجميع بأمارة كسوة الكعبة ومساعدات الماضي وحركات التحرير .... بالظبط زي نظرتنا زمان لما كنا ماخرجناش من مصر للهنود وبإنهم يركبون الأفيال ويعيشون في الأدغال وبإنهم شعب متخلف وكنا نتندر ونطلق عليهم النكات ولا نعلم بإن دولة زي الهند تحتل المكانة الثانية في مجال تكنولوجيا المعلومات في العالم بعد امريكا وبإنهم حققوا الإكتفاء الذاتي من الغذاء وبإنها تملك سلاح نووي تستطيع تهديد امريكا نفسها به .... إلخ . - سأقول مثل ممكن يكون بعيد وممكن نعتبره معبر عن حالتنا ... حتى في مجال كرة القدم مازلنا ننظر لدول لم تكن موجودة على الخريطة منذ سنوات قليلة مثل أثيوبيا ومالي وبنين وكينيا وحتى جنوب أفريقيا اللي هاتنظم كأس العالم 2010 نظرة دونية وبإننا مؤسسين للإتحاد الأفريقي وبأننا من أوائل الأعضاء في الأتحاد الدولي لكرة القدم وإوعى منتخب الفراعنة وإحنا اللي هما .. فاكرين لما منتخب زيمبابوي جم يلاعبونا في تصفيات كأس العالم اعتقد في سنة 94 والمبارة الشهيرة بتاعت الطوبة .. تقوم بعض الصحافة تُحمس الرأي العام والجماهير وتصفهم بمنتخب السود العبيد :) .... ولكن وعندما نأتي على أرض الواقع نفاجأ بالحقيقة المرة التى لا تحتاج جدال وبإن الجميع سبقونا في صمت وبإننا محلك سر بل على العكس في كثير من المجالات نتقهقر للخلف. ونظن بإن إسم مصر وحده يكفي عندما تذكره في أي محفل من المحافل ... وبالتالي نسينا في خضم الكلام والتغني بالماضي بإن هناك شيء إسمه عمل والأهم منه هو إتقان العمل وإن الحكمة تقول " الإحتفاظ بالقمة أصعب من الوصول إليها " وإن أولى خطوات الإصلاح هو الإعتراف بنقاط الضعف ومحاولة تقويتها بشكل علمي ومنهجي حتى لو إستلزم ذلك وقتاً طويلاً فخير لنا ان نصل متاخرين بدلاً من عدم الوصول على الإطلاق . الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 30 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يونيو 2004 ما دخل الزيادة السكانية بتغير الأخلاق والعادات ؟ يا س س الزيادة السكانية تؤدى إلى الزحام... و الزحام يؤدى لما يعرف ب "أخلاق الزحام" و الشعور بالاغتراب و التهمش.. و يؤدى ذلك لتغيير سلوك الفرد... فتنتشر أخلاق اخطف و اجرى... تابع مثلا أخلاق السكان فى المناطق المزدحمة فى المدينة حيث التكدس السكانى... تلاقى منتهى العنف.. فى حين فى القرى الريفية حيث التكدس أقل و الحياة أبسط... نجد الأخلاق أقل عنفا رغم أن مستوى الثقافة فى الحالتين قد يكون واحدا.. وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
تلميذ بتاريخ: 1 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2004 ما دخل الزيادة السكانية بتغير الأخلاق والعادات ؟ أتفق مع سي الســـيد. فالزياده الســــكانية ليســـت ســــببا مباشـــرا في تغيير الأخلاق. فبدلا من أن يتم التعامل مع الزيادة الســـكانية كما تتعامل معها حكومتنا الرشـــيدة علي أنها أزمـــة ويتم تعليق الكثير من مشـــاكلنا علي شـــماعة الزيادة الســـكانية بدلا من هـذا يجب التعامل معها علي أنها إحــدي مواردنــا الهامة التي يحســــدنا عليها دول أوروبية وخصــوصا أن أغلبية الســــكان في مرحلة الطفولة والشـــباب. ويجب حســـن إدراة هــذا المورد الهام بدلا من النظر إليه كمشــكلة. وطبعا نحتاج إلي تلافي الكثير من المشـــاكل والسلبيات التي ذكرها سي السيد حتي نحقق نهضة في كل مجالات حياتنا مع حسن إدارة مواردنا البشرية. وبمناســبة الزيادة الســكانية كان ممكن حكومتنا الرشـــيدة تســتفيد بها في إطار مشــروع قومي لتعمير ســـــــيناء وعــدم ترك شـــبر واحــد فيها إلا وفيه بشـــر. يعني نفســـي يكون في ســـيناء ناس يســــدوا عين الشـــمس علشـــان يســـدوا نفس إســـــرائيل. وهــذا من النقاط المســـغربة. يعني حكومة عنــدها منطقة منزوعة الســـلاح فلماذا لاتحمي هــذه المنطقة بتعميرها بــدروع بشــــرية وفي نفس الوقت تنهض بســـيناء بدلا من ضخ مليارات الدولارات في توشـــكي؟ بالمناســبه حــد بيســمع عنها حاجة الآن؟ ألا تتفقون معي أننا لــدينا ثروة بشــريه وليســت مشــكلة ســكانية؟ المشـــكله فيمن يــديرون هــذه الثروة البشـــرية. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 1 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2004 عندما قرات كتابا يتحدث عما حدث لمصر و المصريين كان الكاتب يعيب على المصريين انهم ليس لديهم مشروع قومى واحد كما كان الحال فى الماضى رغم انى شعرت انى لا اتفق معه فى ان مشروعنا القومى للماضى لابد ان يظل هو مشروعنا القومى للحاضر فمفهوم مثلا انه خلال فترة الاستعمار قبيل الثوره كان هدف المصريين على اختلاف مشاربهم هو اخراج الاحتلال من مصر ومع قدوم الثوره اصبح الهدف القومى لها وللمصريين هو مزيد من الرخاء و الازدهار لمصر ثم اتت الحروب .. 67 ثم 73 وكان طبيعيا ان يتحول الحلم الى تحرير الارض و تحقيق الاستقلال مره اخرى انتهت الحرب ووجدت مصر نفسها بحاجه شديده لان تغير سياساتها لتحقق الرخاء و النمو الاقتصادى المنشود الحقيقه هذه التطورات توضح ان الحلم القومى لاى شعب يتغير من وقت لآخر .. وسيكون من الغريب ان يتوقف حلمنا القومى عند مرحة عبد الناصر و احلام الوحده والرياده .. ببساطه لتغير كافة المعطيات التى قادت الى هذه النتيجه وعلى راسها فكر القيادات المصريه .. انفتحت مصر على العالم و بسبب ثورة الاتصالات وحدوث طفره فى وسائل الاعلام اصبحنا نعرف كيف تعيش باقى الشعوب .. خاصة تلك التى تنعم بنظم حكم اكثر ديمقراطيه و تحررا مما ننعم به .. فاصبح الهاجس لدى الكثيرين تحقيق نظم مماثله داخليا قبل التفكير فى اى شان خارجى .. خاصة اذا اقررنا ان كافة الدول العربيه تخضع لنفس نظم الحكم المتحجره !! هاجر البعض الى الدول العربيه او حتى الى اوربا و امريكا فتغيرت التطلعات واصبحت الاحلام اكثر ميلا الى تحقيق رفاهيه ورخاء مماثل لما حققه هؤلاء المهاجرون !! فانكمشت قليلا روح الجماعه واصبح كل فرد يفكر فى كيف يصل الى ما وصل اليه غيره من رخاء !! ما اقف امامه فى حالة عدم فهم حتى الآن وفكرت حتى ان ارسل لكاتب الكتاب لاساله عنه .. هو امر ذكره كاتب الموضوع بخصوص دور مصر القيادى و الريادى .. هل هو امر ابدى لابد ان تحتفظ به مصر؟ لا افهم لماذا نتخيل وجوب استمرار هذا الدور دون اى تغير رغم ان كافة الظروف تغيرت الآن .. "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 1 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2004 مأساة إصابة أخلاق المصريين بعطب .. وبعض الأمراض .. بالفعل .. المصريون تغيروا .. وللأسف الشديد فالمصريين تغيروا للأسوأ .. ولكن لنرى بنظرة أكثر عمقاً وتحليلاً .. المصريون في المدن الكبرى .. كالقاهرة الكبرى والإسكندرية بالفعل قد تغيرت طباعهم .. وللأسف .. إلى الأسوأ .. المصريون في المدن الكبرى في الأقاليم .. تغيروا .. ولكن ليس بهذا السوء .. المصريون في الريف .. تطوروا ... السلوكيات إختلفت .. بالتأكيد .. سلوكيات البشر اليوم .. أسوأ من سلوكيات البشر قبل خمسون عاماً .. وهذا ليس في مصر فقط .. بل في كل أنحاء المعمورة .. القيم بالفعل تردت في كل مكان في العالم وليس في مصر فقط .. المادة أصبحت تحكم رغبات وشهوات الناس .. وتحكم كل مواردهم وحياتهم .... تلك الصورة تنتقل إلى المصريين بطبيعة الحال .. وبالتالي تؤثر بفعالية في سلوكياتهم ... فتردي حال المصريين (سلوكياً) .. هو أمر طبيعي في ظل تردي السلوك لكل البشر .. ولكن هناك أسباب محلية .. سأناقشها لا حقاً ... في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 1 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2004 ما دخل الزيادة السكانية بتغير الأخلاق والعادات ؟ يا س س الزيادة السكانية تؤدى إلى الزحام... و الزحام يؤدى لما يعرف ب "أخلاق الزحام" و الشعور بالاغتراب و التهمش.. و يؤدى ذلك لتغيير سلوك الفرد... فتنتشر أخلاق اخطف و اجرى... تابع مثلا أخلاق السكان فى المناطق المزدحمة فى المدينة حيث التكدس السكانى... تلاقى منتهى العنف.. فى حين فى القرى الريفية حيث التكدس أقل و الحياة أبسط... نجد الأخلاق أقل عنفا رغم أن مستوى الثقافة فى الحالتين قد يكون واحدا.. على العكس تماما العنف في الريف يستعمل فيه البنادق والفؤوس اما في المدن لا يتجاوز عن تغيير السباب او استعمال الايدي يمكن السبب الى حافظ على بعض القيم والاخلاق في الريف عدم وجود اتصال قوي بين الريف ووسائل الاعلام الطاغية من تلفزيون وقناوات فضائية وانترنت ويمكن التماسك العائلي من ميزات اهل الريف وهو ما يحافظ على بعض الاخلاقيات بينهم سواء اخلاقيات حميدة او اخلاقيات سيئة وفي اعتقادي وخبرتي ان في الريف ايضا الاخلاق اسوء بكثير الا ان ضيق الافق هو ما يحد من شرهم وعلى راي المثل صادق التمساح ولا تصادق الفلاح يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 1 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2004 على العكس تماما العنف في الريف يستعمل فيه البنادق والفؤوس اما في المدن لا يتجاوز عن تغيير السباب او استعمال الايدي حضرتك كده خلطت بين نوعين من العنف fty:: على ما اظن ان كليو حين تحدثت عن اخلاق الزحام كانت تتحدث عن الحياه اليوميه العاديه بعيدا عن الخناقات و المعارك !! me0: لو قارنا هذه الحياه العاديه فى الريف و المدينه سنشعر انها فى المدينه اكثر عنفا وميلا الى الحده .. فمثلا كما ذكرت حضرتك هناك السباب و الصوت العالى لاتفه سبب بينما فى الريف لا اظن ان هذا هو الحال !! بينما لو تحدثنا عن المعارك بصفه عامه سنجد كما ذكرت حضرتك فى الريف تستخدم الفئوس و البنادق بينما فى المدينه تستخدم السنج و المطاوى :D وعلى راى عب وهاب .. ماحلاها عيشة الفلاح مطمن جلبه ومرتاح :) "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 1 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2004 نرجع لاسباب انحدار الاخلاق بين الشعب اعتقد اعتقاد جازم انه يرجع اولا للأسرة والمدرسة فتربية الاب لابناءه وبناته تعتبر هي الركيزة الاولى لبناء شخصيتهم ولا دخل هنا ابدا للمستوى المادي او حتى عدد افراد الاسرة وطالما سمعنا ان من داخل المقابر تخرج علماء واساتذه ودكاتره ولو جلست معهم بدون معرفة جذورهم لقلت انهم من اسر عريقة وتربية سرايات ودور المدرس والمدرسة تأخذ قسط كبير من المسئولية فنلاحظ بعض المدارس تخرج اوائل الطلبه بل اكثر من ذلك تجد بعض خريجين الكليات عند تقدمهم لوظائف ذات حساسية شديدة مثل السلك الدبلوماسي يسئل عن اسم المدرسة التي تخرج منها ومدرسة الاورمان مثلا في الجيزة والي كان ناظر المدرسة اكبر ممثل كوميدي في الستينات هو ابو لمعة المصري تخرج منها مشاهير في العلم والثقافة والادب لمعو في خارج حدود مصر اكثر مما لمعو داخل حدودها داخل هتين المنظمتين الاسرة والمدرسة يمكن ان تبني الانسان المصري مع نظام حر واقتصاد حر سوف نجني ثمار النجاح للأمة المصرية وبدونهم لا يوجد اي امل للتطور او النجاح يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 1 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2004 داخل هتين المنظمتين الاسرة والمدرسة يمكن ان تبني الانسان المصري مع نظام حر واقتصاد حر سوف نجني ثمار النجاح للأمة المصرية وبدونهم لا يوجد اي امل للتطور او النجاح جميله جدا هذه المداخله :D لكنها تتركنا امام سؤال هام fty:: لماذا تراجع دور الاسره و المدرسه فى تخريج اجيال صالحه؟ :) "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 1 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2004 وعلى راى عب وهاب .. ماحلاها عيشة الفلاح مطمن جلبه ومرتاح ولكن ام كلثوم معترضه على الكلام دا بالمرة لانها فلاحه من بيت فلاحين عموما خلي بالك من لؤم الفلاحين :) fty:: يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 1 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2004 وعلى راى عب وهاب .. ماحلاها عيشة الفلاح مطمن جلبه ومرتاح ولكن ام كلثوم معترضه على الكلام دا بالمرة لانها فلاحه من بيت فلاحين عموما خلي بالك من لؤم الفلاحين ha) :) الحقيقه انا ملاحظه ان حضرتك واخد موقف من الفلاحين :D فقلت استشهد بغنوة الدكتور عب وهاب وإن كنت يعنى غير مقتنعه بيها ميه الميه fty:: بس تباته :P "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 1 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2004 داخل هتين المنظمتين الاسرة والمدرسة يمكن ان تبني الانسان المصري مع نظام حر واقتصاد حر سوف نجني ثمار النجاح للأمة المصرية وبدونهم لا يوجد اي امل للتطور او النجاح أستاذنا الفاضل .. لمست جزء كبير من الحقيقة .. ولكن كما قالت فيروز ... لماذا تراجع دور المدرسة والأسرة في آن واحد .. هناك أسباب عديدة .. ومنها على سبيل المثال .. الإقتصاد ... الإقتصاد هو سبب البلاء الموجود .. وهذه هي وجهة نظري .. ولإيجاد البرهان على ذلك .. أرجو من الأخوة الأفاضل ، محاولة ربط أي طرح يطرحونه كسبب لتدهور القيم في المجتمع المصري .. وإيجاد العلاقة المباشرة أو غير المباشرة مع الإقتصاد ... وعلى سبيل المثال .. تدهور دور الأب في الأسرة المصرية .. لأنه مشغول عنهم بالعمل طوال أو معظم اليوم .. لأنه سافر إلى المدينة المجاورة للعمل وترك أسرته .. أو لأنه أخذ أسرته وهاجر بهم إلى القاهرة للعمل مثلاً ولم يتمكنوا من تحمل ضغوط الوضع فيها .. أو أن الأب مسافر لدول الخليج للعمل هناك .. وكلها أسباب إقتصادية .. تدهور دور المعلم .. وإمتهانه وإحترافه للدروس الخصوصية .. وأصبح الطالب الذي يدفع المال للمدرس .. ويقايضه على الوقت والحصة والدرجة .. راتب المعلم الذي لا يكفي لأي شئ .. أسباب إقتصادية .. فساد رجل المرور .. والتغاضي عن المخالفات في حال دفع له رشوة .. ويقاس على ذلك كل المرتشين .. قبل الرشوة تحت ضغط إقتصادي .. ولا يمكننا إنكار ضعف الوازع الديني عند هؤلاء .. هذه أمثلة .. وليست دراسة علمية .. ولكننا هنا نناقش هذه الأزمة الأخلاقية (أنا شخصياً أراها أزمة أخلاق في مصر) ، وإختفاء القيم والمثل العليا .. إنخفاض دور المفكر والمثقف المصري ... الكل مشغول بأمور إقتصادية كثيرة .. ولا أحد لديه الوقت لتنوير المجتمع .. بكل تأكيد .. للحديث بقية ... في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 1 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2004 وبقية الحديث عندي انا لا يمكن ربط الاقتصاد بأخلاقيات اي شعب مهما كانت ظروفه سيئة وعندنا مثلا المجتمع الامريكي بكامل قوته الاقتصادية لا يمكن تقارنة بأخلاقيات الشعب الياباني او الكوري او الهندي في مجتمعاتهم كما توجد مجتمعات تكثر فيها الجريمة بشكل واضح بالرغم من كثرة مواردها حتى اصبحت تتميز بعالم الجريمة مثل المافيا الايطالية وعصابات كلومبيا في المخدرات وهذه الدول بالرغم من غناها بالموارد لا ان الاخلاق ابعد ما يكون من شعوبها ولا تستطيع ركن شنطة على الارض لتدفع اجرة التاكسي حتى تجد من يلتقطها منك في لمح البصر وفي المجتمع المصري توجد مناطق في مصر الجديدة مشهورة بالبلطجه وبدون ذكر اسمها فسوف تجد المستوى الاقتصادي للأسر فيها مرتفع عن مناطق اخرى كثيرة ولم اجد اي دراسة سبق ان قرأتها تقر ان انشغال الاب في توفير لقمة العيش سبب في انحدار الاخلاق بل على العكس اجد اسر الاب يعمل والام تعمل وابنائهم افضل كثيرا من ابناء اهلهم لا يعمل الاب فيها هو والام ومعتمدين على ريع ارض او ايجار عمارة في النهاية اعتقد لا الاقتصاد ولا انشغال الاب والام هما السبب بل الامثل الاعلى للأبناء هو السبب فلو الاب جيد الابن سوف يقلده ويأخذه مثال له وكذلك المدرس وكذلك المدرب يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 1 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2004 أسد كتب: هناك أسباب عديدة .. ومنها على سبيل المثال ..الإقتصاد ... أنا يعجبني مثل هذا الإسلوب من تتبع للمشكلة و ترديد الأمثلة المختلفة، و تحليل، و وصف لأدق التفاصيل (مهما كانت فى نظر البعض غير هامة)، و هو الذى إتبعته يا عزيزي و بعض الأعضاء الأعزاء أيضا، فبعد قرأتي لأمثلتك أتفق معك ان للعامل الإقتصادي تأثير على تردى جانب كبير من مستوى الأخلاقيات (لدى شريحة ليست بسيطة من المجتمع) بصفة عامة، و لكنى بمزيد من التحليل، أجد ان " الإقتصاد " نفسه - نتيجة - و ليس سبب، أعني انه ما ذال هناك سبب هو المسئول عن تردي الحالة الإقتصادية للفرد - فما هو؟ ( و هو بالمناسبة نفس مبدأ تساؤل "فيروز" .... ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 1 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2004 طبعا انا عارف انت هتقول ايه وهي زيادة السكان بس انا رأي ان نقص السكان هو السبب يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 1 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2004 محاولة السكان تحديد عدد افراد الاسر جعلهم يخافون العيش لوحدهم بمعنى ان لو واحد له ابن وبنت هايجوز واحد منهم في بيته ويجعله يعتمد عليه بل سوف يربي الجد الابن ويدلعه ولا يستطيع الاب فرض رأيه على ابنه لانه هو كمان ابن لجده وتضيع صورة المثل الاعلى للأبن فينحرف ولو نظرا لاكثر المنحرفين والصيع سوف نجد ان تدخل الجد او الجده في تربيتهم هو ما افسدهم لكن لو الاب خلف خمس اولاد او ست لن يقبل ان يعيشوا معه لان لوزاره كل يوم واحد هو واولاده لفضل طول الاسبوع مشغول بعياله وبعيال عياله وبأنفصال الابناء عن جدهم وتحمل الاب والام المسئولية خاصة لما يكون حمس اولاد او ست بنات يقدر يعطيهم المثل الاعلى ويجعلهم شباب قادر على تحمل المسئولية طبعا يا ويت هارت انت مش هاتوافق على الكلام دا وها تطالب بتهجير نصف سكان مصر علشان يقلو ويتحسن اخلاقهم يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 1 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2004 والله يا كوتش نص السكان نفسهم عايزين يهاجروا بأي وسيلة .. بس مش لاقيين طريقة... و لو عرفوا انه حيقدر يعملها .. يبقي سبوبة قد عمارة الأيموبيليا و جات لغاية عندك يا وايت ... كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 1 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2004 (معدل) الإقتصاد ...الإقتصاد هو سبب البلاء الموجود .. وهذه هي وجهة نظري .. ولإيجاد البرهان على ذلك .. أرجو من الأخوة الأفاضل ، محاولة ربط أي طرح يطرحونه كسبب لتدهور القيم في المجتمع المصري .. وإيجاد العلاقة المباشرة أو غير المباشرة مع الإقتصاد ... لا أتفق معك يا أخي أسد , في أن الأزمة الأخلاقية هي أزمة إقتصادية .. وأسمح لي أن أوضح لك وجهة نظري ... لو كان كلامك صحيح , لكنا وجدنا أن الطبقة الغنية والطبقة الميسورة الحال في المجتمع هما الطبقتان اللتان تتميزان بأرقى الأخلاق دون غيرها من الطبقات الفقيرة أو المعوَّزة .. لكن الواقع يقول أن تدهور الأخلاق منتشر في كل الطبقات .. وبنفس النسبة تقريباً , الفرق هو في نوعية التدهور , وفي طريقة التدهور , يعني في حرامي ها يسرقك وهو بيشتمك, وفي حرامي ها يسرقك وهو لابس بدلة شيك وبيبتسم في وجهك .. لكن في الآخر الإثنين حرامية .. ومعظم كبار المرتشين والمتلاعبين بأموال الدولة هم من الطبقة المرتاحة مادياً (لا يجب أن ننسى ذلك ) .. مما يعني أن فساد الطبقة الغنية له وقع أكبر على المجتمع من فساد الطبقة الفقيرة ..... إذاً فتدهور الأخلاق ليس له علاقة مباشرة بتدهور الإقتصاد ... وإن كنت أقر بوجود علاقة ما , حيث أنني لا أنفيها بالكلية , ولكني أقول أنها غير مباشرة .. والأمثلة التي أعطيتها حضرتك لإثبات هذه العلاقة بين الحاجة إلى المال , وتدهور الأخلاق كالسرقة او الرشوة أو الإختلاس أو إهمال تربية الأولاد , يمكن النظر إليها من زاوية أخرى .. وهي ... ماذا نعني بالحاجة إلى المال ؟ 1= هل هذه الحاجة هي من أجل أن لا تموت من الجوع أنت وأولادك , أو من تعول ... 2= أم هي لتوفير متطلبات الحياة الأساسية , والعيش عيشة كريمة , وإن كانت أقل من المتوسط ( مستورة كما يقال ) , يعني مثلاً الأولاد بيلبسوا لبس معقول , وبياكلوا أكل معقول (بروتين مرة في الأسبوع ), وبيتعلموا تعيلم معقول ( مش لازم عالي ) .. و ممكن تعليم مهني , أو حتى إنهاء المرحلة الأساسية من التعليم .. 3= أم أننا نعني بالحاجة إلى المال هو أن تعيش مثل ما يعيش من حولك , بغض النظر عن قدراتك , ومؤهلاتك التي تؤهلك لتكون مثل غيرك .. فإن كان جارك أو قريبك يركب عربية خاصة ليذهب بها إلى الشغل , فأنت يجب أن يكون عندك عربية خاصة بك أيضاً .. وإن كان عنده شيئ من الكماليات بالمنزل , فيجب أن يكون عند أيضاً شيئ منها ... وإن كان أولاده كلهم في التعليم العالي , فيجب أن يصل إبناؤك ايضاً للتعليم العالي , عشان ما يبقاش حد أحسن من حد .. 4= أم نعني بالحاجة إلى المال هو أن يكون لك مدخرات في البنك , لأوقات الطوارئ , ولشراء شقة لكل ولد من أولادك عندما يتزوج , ومافيش مانع من إدخار بعض المال لأداء عمرة مثلاً كل بضع سنوات .. 5= أم نعني بالحاجة إلى المال هو من أجل أن يكون عندك سيارة موديل العشر سنين الأخيرة , ودش , وإشتراك في أحد النوادي , وكومبيوتر و إنترنت , وموبايل , وخروجة كل أسبوع أو أسبوعين مع العائلة للعشاء بالخارج أو للذهاب إلى السينما أو المسرح ... 6= أم نعني بالحاجة إلى المال أن يكون عندك عربية موديل السنة دي أو التي قبلها , ليك ولكل فرد من أفراد العائلة , وموبايل , وكومبيوتر , لكل فرد في العائلة , وتصييف في أوروبا كل سنة ... إلخ من الكماليات ووسائل الترفيه .. والأولاد يدرسون في مدارس خاصة , ويكملون تعليمهم في الجامعة الأمريكية , أو يذهبون للدراسة في الخارج ... وكما ترى إذاً , فالحاجة إلى المال هي عملية نسبية , ولا أجد غير الحالة الأولى , وربما الحالة الثانية , هي التي نستطيع أن نتقبل أن تتدهور الأخلاق من أجلها ونقول أن السبب المباشر لهذا التدهور هو إقتصادي .. والسؤال الآن .. كم هي نسبة الناس في مصر الذين يقعون في الشريحة الأولى والثانية ؟ أي شريحة الذين سيموتوا من الجوع إن هم لم يسرقوا أو يرتشوا أو يغشوا بضاعتهم , أو يكذبوا او يختلسوا ليحصلوا على مزيد من المال .. وشريحة من لا تتوفر لهم المقومات الأساسية من تعليم ومسكن وملبس وطعام كافي ليعينهم على السير في هذه الحياة بكرامة وإن كانت معيشتهم أقل من المتوسط ... وتعالى نأخذ التعريف العالمي لخط الفقر, و هو من 1-2 دولار في اليوم , ونقبله كمرجع لتحديد هاتين الشريحيتن , أي أننا سنعتبر أن الشرحيتين الأولى والثانية تتأرجحان حول هذا الخط أيضاً ... وحسب الإحصائيات الحديثة ( أي خلال السنوات العشر الماضية ) فإن نسبة من يعيشون تحت خط الفقر في مصر , هم تقريباً يتراوحون بين 16 و20 في المئة يقلوا او ينقصوا حسب السنة يعني 10 إلى 13 مليون نسمة ... ولكي نثبت أن هناك علاقة مباشرة وإضطرادية بين الإقتصاد وتدني الأخلاق , يجب أن نثبت أن معظم الحالات التي تتدني فيها الأخلاق هي في هاتين الشريحتين , وأننا كلما تدرجنا في مستوى المعيشة لأعلى , قلت نسبة تدني الأخلاق .. فهل هذا هو الواقع ؟ أعتقد أن الأمر لا يحتاج إلى دراسة لنعرف أنه ليس هذا هو الحال ... وإذاً فعلينا أن نبحث عن سبب لتدني الأخلاق في هذه الطبقات التي تعدت خط الفقر , وبعضها تخطاها بمراحل ... علينا ان نبحث عن سبب آخر .. والسؤال هو ... ما الذي يدفع إنسان قد تعدى خط الفقر , لأن يمد يده ليسرق , أو يرتشي , أو يكذب من أجل الحصول على منفعة مادية ... الإجابة كما أراها وسيخالفني الكثير فيها وأنا أعلم ذلك إبتداءاً , لكن لا مناص من قولها .. هو غياب عامل الدين عن أن يكون المحرك الاساسي لتصرفاتنا ... لأنه لو تعلم الناس ومنذ نشأتهم , أن يضعوا تعاليم الدين في المقام الأول , بحيث تكون مخالفة هذه التعاليم خطوط حمراء , تجعلهم يتوقفون ويسألون أنفسهم قبل أن يتعدوها .. ما هو الأفضل لي .. أن أرتشي ليتعلم أبنائي تعليماً عالياً ويدخلون الجامعات , أم أن يمتهن أبنائي أي مهنة يكتسبوا منها عيش , وأحافظ أنا على ديني ولا أغضب ربي .. ؟ طبعاً الإجابة النظرية هي أن يحافظ على دينه ... ولكن هل هذه الإجابة عملية ؟ الإجابة لا ... ولم هي لا ... لأنه لم يغرس في ضمير الشعب التأكيد على عدم التعدي على هذه الخطوط الحمراء تحت أي مسمى كان .. بل العكس هو الذي حدث .. أي أنه تم وعلى مراحل توسيع هذه الدوائر الحمراء حتى أصبحنا نتحرك فيما هو ممنوع , ونحن لا نشعر أنه ممنوع .. وهذا يرجع إلى ... غياب دور المسجد ودور عالم الدين , الذي لا يمارس دوره في إرشاد الناس إلى صحيح الدين وأين هي حدود هذه الخطزط الحمراء , وبات عالم الدين ينتظر حتى يأتي الناس إليه في المسجد حتى يعلمهم دينهم ولا يذهب هو إليهم ليعلمهم, رغم أن الدعوة اساسها أن تخرج لتدعو الناس لا أن تجلس وتنتظر الناس أن يأتوك ... وعملية التحديد والتأكيد على هذه الدوائر الحمراء من خلال المسجد , هي عملية غير مكلفة بالمناسبة , فهي لن تحتاج من الناس إلا أن يذهبوا إلى المسجد في الصلوات الخمس , ولا تشترط زياً معيناً ولا مصاريف , ولا كراسات , ولا أدوات .. وصاحب هذا التراجع في دور المسجد , تقدم لدور الإعلام الغير رشيد .. الذي ضيع البقية الباقية مما تبقى عند الناس من فضائل وحدود حمراء فاصلة .. فكل الأفلام والتمثيليات والبرامج , تقريباً وعلى إختلافها , فإن لها هدف واحد , وهو تربية روح التطلع إلى ما عند الغير , وعدم القناعة بما نملك , والإيعاز للناس بأن كل شيئ مباح , وأن كل خط أحمر من الممكن تحاوزه تحت كثير من الأعذار .. التي هي عرفية أكثر منها شرعية ... واذكر كمثال على ذلك فيلم من الأفلام , الكل في مصر تقريباً شاهده , وهو فيلم " أم العروسة " .. وهو فيلم في منتهى الخطورة على تشكيل مفاهيم الشعب عن الخطأ والصواب , والحلال والحرام , والمقبول وغير المقبول من التصرفات .. وهو يدور حول أسرة لا أعتقد أن الأمم المتحدة من الممكن أن تصنفها على أنها تحت مستوى الفقر , ولكن الوالد يختلس , وليته إختلس من أجل ضروريات , ولكنه إختلس من أجل أن يستوعب الفرح معازيم أكثر, ومن أجل أن يكون الفرح لائق من الناحية الإجتماعية , ومن أجل أن تتزوج إبنته في بيت مفروش بكل المستلزمات من اليوم الأول.. وقد تم تقديم الفكرة في طابع كوميدي جعلت الناس تتقبل الخطأ في المفاهيم , وتتعاطف مع المذنب , وتظهره بأنه معذور لأنه إختلس من أجل هذه الأشياء , التي أصبح يرى البعض الآن أنها إعذار مقبولة حتى من وجهة النظر الدينية المستحدثة ( أو ما يطلق عليه بالإسلام الوسطي ) !!.. ثم يأتي الكليماكس , في المشهد الأخير حيث يجعل النهاية سعيدة , وهو بذلك يعطي رسالة خطيرة للمشاهد أن الله قد أنقذه , وبالتالي فما أقدم عليه من عمل هو مقبول , ومن الممكن تبريره , ومن الممكن أن تتكررهذه النهاية السعيدة مع أي واحد يتعدى الخطوط الحمراء ,وبالتالي من الممكن تقليده , لأن النتيجة لم تكن سيئة على أي حال .. وهكذا فإن الإعلام قد خلط المفاهيم , وأصبح الناس يستقون منه ما هو الحلال والحرام , وما هو المقبول وغير المقبول , حتى وإن لم يتماشى مع ما هو مقبول دينياً .. لهذا كله لا أعتقد ان سبب تدني الأخلاق عندنا هو سبب إقتصادي , وإن كان عامل من العوامل ... ولكنها أزمة دين بالمقام الأول .. ومعذرة للإطالة ... تم تعديل 2 يوليو 2004 بواسطة Seafood سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان