أبو محمد بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 قرأت رأيا راسخا للإمام الأكبر الراحل محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر الأسبق فى مقدمة كتابه الشامل الرائع "الإسلام عقيدة وشريعة" تحت عنوان له دلالة غائبة عن معظم من تصدى "بغير علم" للدفاع عن "الإسلام" .. ومعظمهم من المؤمنين الغيارى بكل صدق .. ولكن – بكل أسف – ينطبق عليهم مثل ضربته فى موضوع آخر .. وهو مثل من أمسك بسلاحه (ينظفه أو يعبث به) فتنطلق منه رصاصة أو رصاصات لتصيب صاحب السلاح الذى يعتز به ويعتبره أغلى حتى من أولاده العنوان هو : "الفهم الإنسانى فى الإسلام ليس دينا يتبع" أضطررت – لأهمية الراى ورسوخه – أن أنسخه نقلا عن الكتاب لعدم توفره عندى بصيغة يمكن قصها ولصقها .. يقول رحمه الله وجاد علينا بأمثاله : الفهم الإنسانى فى الإسلام ليس دينا يتبعوقد اتصلت بالقرآن – بعد أن لحق محمد بربه – أفهام العلماء والأئمة فيما لم يكن من آياته نصا فى معنى واحد .. ومن هذا الجانب اتسع مجال الفكر الإنسانى وكثرت الآراء والمذاهب فى النظريات والعمليات ، لا على أنها دين يلتزم ، وإنما هى آراء وأفهام فيما هو من القرآن محتمل للآراء والأفهام ، يَرُد فيها كل ذى رأى منها رأيه إلى الدلالة التى فهمها هو من النص القرآنى ، بمعونة ما صح عنده من أقوال الرسول وأفعاله ، أو من القواعد العامة التى ترمى إليها روح الدين عامة .. وهذا الصنيع لم يكن من الأئمة وفى معتقدهم إلا اجتهادا فرديا ، لايوجب أحد منهم على الناس أن يتبعه .. بل تركوا لغيرهم ممن له أهلية الفهم حرية التفكير والنظر ، 4) أما العقائد الأصلية كالإيمان بالله واليوم الآخر ، وأصول الشريعة كوجوب الصلاة والزكاة وحرمة النفس والعرض والمال ، فإن نصوصها فى القرآن جاءت بينة واضحة لاتحتمل اجتهادا ولا أفهاما ومن هنا كثرت الآراء والمذاهب فيما يتصل بالفروع التابعة للعقائد الأصلية وفيما يتصل بالعمليات التابعة لأصول الشرائع والأحكام رأى شيخنا الفاضل راسخ رسوخ الجبال - على الأقل عندى - لا تهزه تلك الموجة من دعاوى تقديس العلماء (مع وضع كل من هب ودب تحت مظلة لفظ "علماء") .. برغم أن فضيلته - يرحمه الله - لم يستثنى حتى أفهام الفقهاء والمجتهدين بمختلف درجاتهم إبتداء من المجتهد المطلق لما هم دون ذلك من كونها أفهام إنسانية للدين لا يصح الخلط بينها وبين الدين نفسه جزى الله المتلاعبين بالعقول على ما جنوه فى حق جيل وربما أجيال كان من المفروض أن يكونوا فى طليعة المجاهدين المناضلين من أجل حياة أفضل لهم ولأولادهم .. فكادوا يرفعون أناسا (عرفوهم من شاشات الفضائيات) إلى مراتب التقديس .. أقوالهم وآراؤهم هى الدين وهى السنة النبوية نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 أرى أن من يتبع شيخا و يرفعه إلى منزلة أعلى من سيد الخلق صلوات الله و سلامه عليه ثم يصل إلى مرحلة تقديسه و العياذ بالله لا فرق بينه و بين "القبوري" الذي يهرع إلى ضريح أحد المشايخ ليسأله حاجته فقد أشرك - أعاذنا الله و إياكم- العبد برب العالمين مش عارفة ليه دايما بافتكر الست اللي ما تقدرش على حد برة تقوم تضرب في ولادها ده الهيصة دي ما حصلتش أيام الرسوم المسيئة لسيد الخلق أجمعين و الناس لسه بتاكل جبنة و زبدة دانماركية عادي خالص كل اللي قدرنا عليه هو الدعاء عليهم فقط!!! لكن لما ولادنا يفتحوا بقهم و يتجرأوا على "الأئمة الجدد " و" علماء أهل السنة" ما هي أسامي ببلاش نطلع فيهم القديم و الجديد و غل السنين و قهر الأجيال و ظلم الحاكم و غلاء الأسعار و نصمهم بالكفر و الفسق و الفجور و الجرأة على دين الله و لو في ايدينا نحل دمهم و نمسك الجنازير و نطلع نربيهم و نأدبهم بالعافية حتى يرجعوا إلى دين الله يا حماة السنة ياللي جايين المحاورات تهدونا إلى دين الحق ياريت تبصوا لنفسكم قبل ما تحاولوا هداية غيركم و اعلموا أن الهادي هو الله جل و علا و الأنبياء نفسهم عليهم و على نبينا الصلاة و السلام لم يقوموا بدعوة أحد بتلك الغلظة و الاستعلاء و تذكروا موقف نبينا الكريم عندما هاجمه أهل الطائف بالحجارة حتى أدمت قدميه الشريفتين بأبي أنت و أمي يا رسول الله لم يرضى أن يطبق ملك الجبال الأخشبين على أهل الطائف بل دعا لهم أن يخرج الله من أصلابهم من يعبدون الله جل و علا لا أرى منكم إلا فعائل أهل الطائف!!! و الأولى أن تتبعوا سنة رسولنا الكريم صلوات الله و سلامه عليه و هديه الشريف في مواجهة من يجهلون عليه و يؤذونه أهو اتّباع لسنة النبي الكريم بخلقه العظيم أم اتّباع لأناس لا يعرفون حتى آداب الاختلاف؟؟؟!!! تسويغ الاختلاف : إن الاختلاف بين أهل الحق سائغ وواقع ، وما دام في حدود الشريعة وضوابطها فإنه لا يكون مذموماً ؛ بل يكون ممدوحاً ومصدراً من مصادر الإثراء الفكري، ووسيلةً للوصول إلى القرار الصائب ، وما مبدأ الشورى الذي قرره الإسلام إلا تشريعاً لهذا الاختلاف الحميد } وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ{ فكم كان النبي صلى الله عليه وسلم يستشير أصحابَه، ويستمع إلى آرائهم، وتختلف وجهاتُ نظرهم في تقرير المُضي في حملة بدر ونتائج المعركة، وكان الاختلاف من الموقف من الأسرى. فعندما استشارهم في المضي قدماً لنزالِ المشركين بعد أن تبين كثرة جيوشهم بالنسبة للمسلمين كان النبي صلى الله عليه وسلم ينصت إليهم وما ليمَ أحدٌ على رأي أبداه أو موقف تبناه وما تعصب منهم أحد ولا تحزب، بل كان الحقُّ غايتَهم والمصلحةُ رائدَهم. وقد يقرُّ النبي صلى الله عليه وسلم كلاً من المختلفين على رأيه الخاص ، وبدون أن يبدي أي اعتراض أو ترجيح ، كما في مسألة أمره عليه الصلاة والسلام بصلاة العصر في بني قريظة، فقد صلاها بعضهم بالمدينة ولم يصلها البعض الآخر إلا وقت صلاة العشاء ، ولم يُعنف أحداً منهم كما جاء في الصحيحين. وفي السفر كان منهم المفطر والصائم . وما عابَ أحدٌ على أحدِ كما جاء في الصحيح. والاختلاف في القراءة في حديث ابن مسعود وحديث عمر وأبي بن كعب. إنها التربيةُ النبوية للصحابة؛ ليتصرفوا داخل دائرة الشريعة حسب جهدهم طبقاً لاجتهادهم. وبعده عليه الصلاة والسلام كانت بينهم اختلافات حسمت أحياناً كثيرة بالاتفاق، كما في اختلافهم حول الخليفة بعده صلى الله عليه وسلم. وكما في اختلافهم حول قتال مانعي الزكاة، وحول جمع القرآن الكريم، ورجوع عمر إلى قول عليّ في مسألة المنكوحة في العدة. وتارة يظل الطرفان على موقفهما وهما في غاية الاحترام لبعضهما البعض ، كقصة عمر مع ربيعة بن عياش في التفضيل بين مكة والمدينة. وقصة الأراضي المفتوحة هل تصير خراجية أم توزع على الغانمين. وقصة عائشة وابن عباس في رؤيته عليه الصلاة والسلام للباري جل وعلا. وبين عائشة وبين الصحابة في سماع الموتى. وبين عمر وبين فاطمة بنت قيس في مسألة سُكنى المبتوتة ونفقتها. وابن مسعود وأبي موسى الأشعري في مسألة إرضاع الكبير. وأبي هريرة وابن عباس في الوضوء مما مست النار. واختلاف عمر مع أبي عبيدة في دخول الأرض التي بها وباء. ويدخل التابعون في بعض الأحيان في حلبة الخلاف كأبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف مع ابن عباس في عدة الحامل المتوفى عنها. وتقف عائشة إلى جانب ابن عباس قائلة لأبي سلمة إنما أنت فروج – رأى الديكة تصيح فصاح– معتبرةً أنه لم يبلغ بعد درجة الاجتهاد، ولكنَّ الأمر لا يتجاوز ذلك. وموضوعات الاختلاف كثيرة جداً ، ولكنها تحسم بالتراضي إما بالرجوع إلى رأي البعض، ويسجل لعمر رضي الله عنه كثرة رجوعه إلى آراء إخوته من الصحابة واعترافه أمام الملأ بذلك قائلاً: امرأةٌ أصابت ورجلٌ أخطأ. وتأصيله للقاعدة الذهبية وهي:" أن الاجتهادَ لا يُنقض بالاجتهاد " وهي قاعدة تبناها العلماءُ فيما بعد ، فأمضوا أحكام القضاة التي تخالف رأيهم واجتهادهم، حرصاً على مصلحة إنهاء الخصومات وحسم المنازعات، وهي مصلحة مقدمة في سلم الأوليات على الرأي المخالف، الذي قد يكون صاحبه مقتنعا به. أقوال العلماء في الاختلاف :- يقول الحافظ بن رجب: ولما كثر اختلافُ الناس في مسائل الدين وكثر تفرقهم كثر بسبب ذلك تباغضهم وتلاعنهم ، وكل منهم يظنُّ أنه يُبغض لله وقد يكون في نفس الأمر معذوراً وقد لا يكون معذوراً ، بل يكون متبعاً لهواه مقصراً في البحث عن معرفة ما يبغض، فإنَّ كثيراً كذلك إنما يقع لمخالفة متبوع يظنُّ أنه لا يقول إلا الحقَّ، وهذا الظنُّ قد يخطئ ويصيب، وقد يكون الحاملُ على الميل إليه مجرد الهوى والألفة أو العادة، وكل هذا يقدح في أن يكون هذا البغض لله، فالواجب على المسلم أن ينصح لنفسه ويتحرز في هذا غاية التحرز، وما أشكل منه فلا يدخل نفسه فيه خشية أن يقع فيما نهى عنه من البغض المحرم. وها هنا أمر خفي ينبغي التفطن له وهو أن كثيراً من أئمة الدِّين قد يقول قولاً مرجوحاً ويكون فيه مجتهداً مأجوراً على اجتهاده فيه، موضوعاً عنه خطؤه فيه، ولا يكون المنتصر لمقالته تلك بمنزلته في هذه الدرجة؛ لأنه قد لا ينتصر لهذا القول إلا لكون متبوعه قد قاله، بحيث لو أنه قد قاله غيره من أئمة الدين لما قبله ولا انتصر له ولا والى من يوافقه ولا عادى من خالفه، وهو مع هذا يظنُّ أنه إنما انتصر للحق بمنزلة متبوعه، وليس كذلك فإن متبوعه إنما كان قصد الانتصار للحق وإن أخطأ في اجتهاده. وأما هذا التابعُ فقد شاب انتصارَه لما يظنُّ أنَّه الحق إرادة علو متبوعه وظهور كلمته وأنه لا ينسب إلى الخطأ، وهذه دسيسة تقدح في قصده الانتصار للحق، فافهم هذا فإنَّه مهم عظيم والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم. ) انتهى كلام الحافظ وهو كلام في غاية الفضل. وقال الشافعي : " ألا يستقيم أنْ نكون إخواناً وإنْ لم نتفق في مسألة " وقال : "ما ناظرتُ أحداً إلا قلتُ: اللهم أجر الحقَّ على قلبه ولسانه فإنْ كان الحقُّ معي اتبعني وإذا كان الحق معه اتبعته" – قواعد الأحكام. رفض مالك حمل الناس على الموطأ ! فقال مالك للخليفة العباسي – حينما أراد حمل الناس على الموطأ وهو كتاب مالك وخلاصة اختياره في الحديث والفقه – لا تفعل يا أمير المؤمنين معتبراً أنَّ لكل قطر علماءه وآراءه الفقهيةِ، فرجع الخليفةُ عن موقفه بسبب هذا الموقف الرفيع من مالك في احترام رأي المخالف وإفساح المجال له. وعدم التجريح في المختلف فيه كما قالت عائشة عن بعض الصحابة وقد اختلفت معه : أما إنه لم يكذب ولكنه نسي أو أخطأ. كان الذهبي مثال العالم المتفتح المنصف الذي لا يتعصب لأتباع مذهبه. فقد قال الذهبي عن الشيخ عبد الستار المقدسي الحنبلي رحمه الله تعالى: "إنه قل من سمع منه لأنَّه كان فيه زَعارةٌ وكان فيه غلو في السنة " وقال عنه : "وعُني بالسنة وجمعَ فيها وناظرَ الخصوم وكفرهم، وكان صاحبَ حزبية وتحرق على الأشعرية فرموه بالتجسيم، ثم كان منابذاً لأصحابه الحنابلة وفيه شراسة أخلاق مع صلاح ودين يابس."اعتبر الذهبي ذلك حزبية. والذهبي يدعو إلى الإنصاف فقد قال عن القاضي أبي بكر بن العربي : "لم ينصف القاضي أبو بكر رحمه الله شيخ أبيه في العلم ولا تكلم فيه بالقسط وبالغ في الاستخفاف به وأبو بكر على عظمته في العلم لا يبلغ رتبة أبي محمد ولا يكاد فرحمهما الله وغفر لهما". وكان الذهبي يثني ثناء عاطراً على تقي الدين السبكي مع أنه شيخ الأشاعرة الذي كان بينه وبين شيخه الشيخ تقي الدين بن تيمية من الخلاف ما هو معروف. ويعتذر الذهبي عن الظاهرية قائلاً: " ثم ما تفردوا به هو شيء من قبيل مخالفة الإجماع الظنّي وتندرُ مخالفتهم الإجماعَ القطعي". ثم ذكر أنهم ليسوا خارجين عن الدِّين. وقال عنهم: "وفي الجملة فداود بن علي بصيرٌ بالفقه عالمٌ بالقرآن حافظ للأثر، رأس في المعرفة من أوعية العلم له ذكاء خارق وفيه دين متين ، وكذلك فقهاء الظاهرية جماعة لهم علم باهر وذكاء قوي فالكمال عزيز والله الموفق". ويقول الذهبي :"ونحن نحكي قول ابن عباس في المتعة وفي الصرف وفي إنكار العول، وقول طائفة من الصحابة في ترك الغسل من الإيلاج بغير إنزال وأشباه ذلك ولا يجوز تقليدهم في ذلك ". وقال: " كل فرقة تتعجب من الأخرى ونرجو لكل من بذل جهده في تطلب الحق أن يغفر له من هذه الأمة المرحومة ". ويقول ابن تيمية : " وأمرنا بالعدل والقسط فلا يجوز لنا إذا قال يهودي أو نصراني فضلاً عن الرافضي قولاً فيه حق أن نتركه أو نرده كله ". المعاداة بين المختلفين في الاجتهاد اتباع للهوى : يدخل الخلل في الموالاة والمعاداة ، حين يكون الاتباع للهوى، وحيثما وجد التفرق كان مبعثه الهوى؛ لأن أصل الاختلاف الاجتهادي لا يقتضي الفرقة والعداوة، وقد جعل الشاطبي هذا الأصل مقياساً لضبط ما هو من أمر الدين وما ليس منه فقال: ( فكل مسألة حدثت في الإسلام فاختلفت الناس فيها ولم يورث ذلك الاختلاف بينهم عداوة ولا بغضاء ولا فرقة علمنا أنها من مسائل الإسلام، وكل مسألة طرأت فأوجبت العداوة والتنافر والتنابز والقطيعة علمنا أنها ليست من أمر الدين في شيء ، وأنها التي عنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بتفسير الآية وهي قوله تعالى } إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا { فيجب على كل ذي دين وعقل أن يجتنبها.. فإذا اختلفوا وتقاطعوا كان ذلك بحدث أحدثوه من اتباع الهوى، وهو ظاهرٌ في أنَّ الإسلام يدعو إلى الألفة والتحاب والتراحم والتعاطف فكلُّ رأي أدى إلى خلاف ذلك فخارج عن الدين ). ووصف الشيخ تقي الدين بن تيمية من يوالى موافقه ويعادي مخالفه ويكفر ويفسق مخالفه دون موافقة في مسائل الآراء والاجتهادات ويستحل قتال مخالفه بأنه من أهل التفرق والاختلاف. ( الفتاوى 7- 349 ) ويرى ابن تيمية ترك بعض المستحبات تأليفاً قائلاً : " لأن مصلحة التأليف في الدِّين أعظم من مصلحة فعل مثل هذا كما ترك النبي صلى الله عليه وسلم تغيير بناء البيت لما في إبقائه من تأليف القلوب ". وأنكر ابن مسعود على عثمان إتمام الصلاة في السفر ثم صلى خلفه متماً وقال الخلاف شر. ( الفتاوى 22 – 407 ) رأي النووي في الطائفة المنصورة : " ويحتمل أنَّ هذه الطائفةَ تفرقت بين أنواع المؤمنين منهم شجعان مقاتلون ومنهم فقهاء ومنهم محدثون ومنهم زهاد وآمرون بالمعروف وناهون عن المنكر ومنهم أهل أنواع أخرى من أهل الخير، ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين بل قد يكونون متفرقين في أقطار الأرض ". ويقول الذهبي في ميزان الاعتدال من ترجمة الحافظ أبي نعيم الأصفهاني : " قلت: كلام الأقران بعضهم في بعض لا يعبأ به، لا سيما إذا لاح لك أنه لعداوة أو لمذهب أو لحسد، ما ينجو منه إلا من عصم الله، وما علمت أن عصراً من الأعصار سلم أهله من ذلك، سوى الأنبياء والصديقين، ولو شئت لسردت من ذلك كراريس، اللهم فلا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ". و لقد تحريت عن كاتب هذه السطور قبل أن أورد كلامه الشيخ /عبد الله بن بيه وزير العدل الموريتاني سابقاً عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز–جدة و ده الموقع الرسمي بتاعه http://www.binbayyah.net/portal/ و ده مصدر الكلام المنقول في الاقتباس و فيه بقية البحث http://www.binbayyah.net/Pages/research/Projects/adbkhelaf.htm ينفع ده و الا كلامه غلط؟؟؟ ابقوا اتصلوا على المشايخ اسألوهم ممكن تقرأوا له و الا لأ تحياتي أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الغريب بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 قرأت رأيا راسخا للإمام الأكبر الراحل محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر الأسبق فى مقدمة كتابه الشامل الرائع "الإسلام عقيدة وشريعة" تحت عنوان له دلالة غائبة عن معظم من تصدى "بغير علم" للدفاع عن "الإسلام" .. ومعظمهم من المؤمنين الغيارى بكل صدق .. ولكن – بكل أسف – ينطبق عليهم مثل ضربته فى موضوع آخر .. وهو مثل من أمسك بسلاحه (ينظفه أو يعبث به) فتنطلق منه رصاصة أو رصاصات لتصيب صاحب السلاح الذى يعتز به ويعتبره أغلى حتى من أولاده العنوان هو : "الفهم الإنسانى فى الإسلام ليس دينا يتبع" أضطررت – لأهمية الراى ورسوخه – أن أنسخه نقلا عن الكتاب لعدم توفره عندى بصيغة يمكن قصها ولصقها .. يقول رحمه الله وجاد علينا بأمثاله : الفهم الإنسانى فى الإسلام ليس دينا يتبعوقد اتصلت بالقرآن – بعد أن لحق محمد بربه – أفهام العلماء والأئمة فيما لم يكن من آياته نصا فى معنى واحد .. ومن هذا الجانب اتسع مجال الفكر الإنسانى وكثرت الآراء والمذاهب فى النظريات والعمليات ، لا على أنها دين يلتزم ، وإنما هى آراء وأفهام فيما هو من القرآن محتمل للآراء والأفهام ، يَرُد فيها كل ذى رأى منها رأيه إلى الدلالة التى فهمها هو من النص القرآنى ، بمعونة ما صح عنده من أقوال الرسول وأفعاله ، أو من القواعد العامة التى ترمى إليها روح الدين عامة .. وهذا الصنيع لم يكن من الأئمة وفى معتقدهم إلا اجتهادا فرديا ، لايوجب أحد منهم على الناس أن يتبعه .. بل تركوا لغيرهم ممن له أهلية الفهم حرية التفكير والنظر ، 4) أما العقائد الأصلية كالإيمان بالله واليوم الآخر ، وأصول الشريعة كوجوب الصلاة والزكاة وحرمة النفس والعرض والمال ، فإن نصوصها فى القرآن جاءت بينة واضحة لاتحتمل اجتهادا ولا أفهاما ومن هنا كثرت الآراء والمذاهب فيما يتصل بالفروع التابعة للعقائد الأصلية وفيما يتصل بالعمليات التابعة لأصول الشرائع والأحكام رأى شيخنا الفاضل راسخ رسوخ الجبال - على الأقل عندى - لا تهزه تلك الموجة من دعاوى تقديس العلماء (مع وضع كل من هب ودب تحت مظلة لفظ "علماء") .. برغم أن فضيلته - يرحمه الله - لم يستثنى حتى أفهام الفقهاء والمجتهدين بمختلف درجاتهم إبتداء من المجتهد المطلق لما هم دون ذلك من كونها أفهام إنسانية للدين لا يصح الخلط بينها وبين الدين نفسه جزى الله المتلاعبين بالعقول على ما جنوه فى حق جيل وربما أجيال كان من المفروض أن يكونوا فى طليعة المجاهدين المناضلين من أجل حياة أفضل لهم ولأولادهم .. فكادوا يرفعون أناسا (عرفوهم من شاشات الفضائيات) إلى مراتب التقديس .. أقوالهم وآراؤهم هى الدين وهى السنة النبوية الأخ الفاضل أبو محمد .. بارك الله فيك وفي موضوعك القيم لا شك أن المسلم القويم يعلم تمام العلم أن العصمة ماتت مع النبي ، وأنه تبقى لنا من سيرته العطرة رسومات لمعالم الطريق الصحيح والمنهج القويم.. في رأيي.. أن المسلم لا يلزمه إتباع فكر أحد ولكن يلزمه منطق ومنهج لفهم الدين ونصوصه، هذا المنطق والمنهج يجمع الأفهام على إختلاف تنوعها، ومعرفة المنطق والمنهج من مهمات المسلم المكلف التي ينبغى له التلبس به، الفهم الشخصي في وجهة نظري ليس دين يتبع ولكنه تابع لمنطقية ومنهج الفهم.. تحياتي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 الفاضلة مصرية متغربة .. اتفق معاك ومع الفاضل ابو محمد ان مفيش كهنوت في الاسلام وان الي بيحصل من ( تقديس ) لشخوص بعينهم كونهم علماء او متصدين للافتاء ده ملوش علاقه بالاسلام الصحيح الي نزل لتاكيد ان مفيش واسطه مابين العبد وربه ومفيش حد يملك وحده الحقيقة الكاملة .. بس الي بجد مقدرتش امر بدون ماعلق عليه الجزء ده من كلامك .. يا حماة السنة ياللي جايين المحاورات تهدونا إلى دين الحق ياريت تبصوا لنفسكم قبل ما تحاولوا هداية غيركم ينفع ده و الا كلامه غلط؟؟؟ابقوا اتصلوا على المشايخ اسألوهم ممكن تقرأوا له و الا لأ عزيزتي مصرية كتير لما بقرأ لك في المواضيع الي لها علاقه بالتشدد الديني بحس ان مش الرغبة في الوصول للحقيقة بس هي الي بتحركك وانما بحسها مسألة ( شخصية ) عندك .. شيء يشبه ( الثأر ) هي الي بتحركك وانتي بتكتبي .. بحس انك فعلا ( بتكرهي ) ( ناس ) معينة من الي بينتموا لهذا الفكر احتكيتي بيهم في حياتك خارج النت ونفسك بكل طريقة تقولي لهم انتم غلط في غلط ( انتم مش احسن مني ) بل على العكس .. دي بحسها في كل ردودك تقريبا لما بتتكلمي عن السلفية او المشايخ او المتشددين او او .. بحس انك بتحاولي تقولي ( الناس دي غلط ) مش الي بيفكروا فيه غلط او مايدعون اليه بحاجه الى تمحيص .. لو اخذتي بالك فالي بيدافعوا هنا عن علماء السلفية او الي اظنك بتقصديهم بعبارتك ( حماة السنة ) عدد محدود لايزيد عن اصابع اليد الواحده .. والعدد ده معظمه بشوفهم بيناقشوا بالحجة والمنطق وبشوفهم مبينقلوش على عكس آخرين وانما بيفندوا وبيتكلموا بقال الله وقال الرسول وده صح وده غلط .. بتفق معاهم في غيرتهم على الدين ومش قادره اختلف معاهم في الاسلوب الي مشفتش فيه خروج عن الاداب او المعقول وان كنت مختلفة عنهم في اني موصلتش لدرجه تدينهم الي ربما تكون هي الصح وربما لاه .. يمكن خارج المحاورات قابلت ناس كتير متشدده لمجرد التشدد ومعندهاش ادنى قدر من التفاهم لكن في المحاورات مظنش النموذج ده موجود .. وعلى هذا كان استغرابي من عبارتك المقتبسه .. اذا انتي مش ناقمة على الناس دي عشان لاغية عقلها او بتنقل بدون وعي وانما مجرد تمسكها بالدفاع عن " علماءهم " ومجرد فكرة ان ممكن ناس تكون اكثر تدينا هي مايضيق الصدور وهي مايقتضي منا مهاجمتهم .. ليه كده ؟ على سبيل المثال وعن نفسي مش منقبة وبشوف النقاب فكرة مش صائبة ومع ذلك لا استطيع الا احترام كل منقبة ليس احتراما لحقها في ارتداء ماتريد فحسب وانما لان ممكن ووارد جدا بعد سنوات اكتشف انها هي الي على صواب وانا الي على خطأ .. مش من حقي ابدا اني اتهجم عليها وعلى افكارها واتهمها بالخطأ المطلق واسخر من منهجها واقول هي فاكره نفسها مين وانما الحاجه الوحيده الي اقولها هي انا فاكره نفسي مين عشان اعتقد انها هي اقل او انا افضل .. وقيسي على ذلك حاجات كتير ممن اختلف معهم سواء من المتدينين بشده او رافضي الدين بشده .. عموما اراءك وانطباعاتك الشخصية وردودك شيء خاص بك تماما لا علاقه لي انا او غيري بما يفترض ان يكون عليه ..وعليه اعتذر بقوة لو اني تدخلت فيما لايخصني .. لكن . . هي ملاحظة احببت التوقف عندها لما حسيت اني نفسي اقولك ارجوكي توقفي لحظة .. ارجوكي ( افصلي ) مابين مشاعرك الداخلية ومابين قراراتك العقلية .. ( افصلي ) بين مايحق لك اعتقاده تجاه الافكار ومابين مايحق لك التصريح به تجاه حاملها .. حبيت بس اقولك ان العبارتين المقتبسين من كلامك مكانوش في مكانهم الصحيح . . ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 عموما اراءك وانطباعاتك الشخصية وردودك شيء خاص بك تماما لا علاقه لي انا او غيري بما يفترض ان يكون عليه ..وعليه اعتذر بقوة لو اني تدخلت فيما لايخصني .. لكن . . هي ملاحظة احببت التوقف عندها لما حسيت اني نفسي اقولك ارجوكي توقفي لحظة .. ارجوكي ( افصلي ) مابين مشاعرك الداخلية ومابين قراراتك العقلية .. ( افصلي ) بين مايحق لك اعتقاده تجاه الافكار ومابين مايحق لك التصريح به تجاه حاملها .. حبيت بس اقولك ان العبارتين المقتبسين من كلامك مكانوش في مكانهم الصحيح . . أختي الفاضلة انا ما بأقررش لحد انا بقول رأيي و رأيي بالنسبة للآخرين خطأ يحتمل الصواب و رأي الآخرين صواب يحتمل الخطأ ما أقوله هنا هو رأيي اللي مشاعري و خبراتي أكيد دخلت في تكوينه و لا يُلزم أحدأ أبدأ آرائي عادة بكلمة "أرى" أو "أعتقد" و هذا من حقي تماما التصريح به و لا حرج من اظهاره فنحن لانعرف بعضنا البعض بشكل شخصي أقول رأيي و ما أعتقده أنا قد يُعجب البعض و قد لا يُعجب البعض الآخر لا ألزم أحد برأيي و لا أغضب إن اعترض أحد عليه فاعتراضه لا يؤذيني فاعتراضه هو رأيه و لا يُلزمني انا أيضا لأني أؤمن تماما أن رأي الآخرين عني لا يمثلني أنا بل يمثلهم هم لا أزعم ان معي الحقيقة و لا أحاول فرضها على أحد على فكرة آرائي زي ما هي من يوم ما اشتركت و ما اتغيرتش و مداخلاتي موجودة يستطيع الجميع الاطلاع عليها حكاية ثأر شخصي دي مش عندي خالص لأن أسرتي و أسرة زوجي فيها منتقبات و ملتحين و ناس زي الفل و زي العسل و عمرهم ما اعتبروني باهاجمهم و لا انا اعتبرتهم أعداء بالنسبة للعبارات اللي حضرتك مش موافقة عليهم فأكيد باحترم رفضك بس هو ده رأيي اللي انا شايفاه فعلا في ناس في المحاورات بتحاول فرض منهجها بالعافية و فعلا بيسجلوا مخصوص هنا بهدف هدايتنا للطريق المستقيم كما يرونه هم و أكيد مهماش أعضاء فاعلين بيبقى لهم هدف محدد بيدخلوا عشانه فقط و فعلا بيقفلوا من أي حد يناقشهم و يرفضوا تماما أي كلام الا المصرح لهم بيه بس و فعلا بيرجعوا لمشايخهم في كل صغيرة و كبيرة و والله العظيم دي حقيقة و مش تريقة و ليا صاحبات كده عندهم تيلفونات المشايخ اللي بيثقوا فيهم و يسألوهم على كل صغيرة و كبيرة العجيب بقى انهم مازالوا صاحباتي :blush2: و ما كرهونيش و لا اتهموني في ديني و أخلاقي الغريب حقا ليه بناخد دايما الكلام على نفسنا و نفترض في الآخر السوء هو ده اللي أتمنى يتغير و نستبدله بحسن الظن تحياتي أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 الأخت الفاضلة "ضحى" أعتقد أن عندك الكثير مما هو أفضل من محاولات سبر غور زملائك الأعضاء لماذا تضيعين موهبتك فى التفكير فى مثل هذه الأمور .. كنت أتوقع من حضرتك إثراءً للموضوع الذى طرحت فيه فكرة أحد قمم "الفهم الإنسانى" للدين .. كنت أتوقع منك مثلا التعليق على هذا الجزء : وكثرت الآراء والمذاهب فى النظريات والعمليات ، لا على أنها دين يلتزم ، وإنما هى آراء وأفهام فيما هو من القرآن محتمل للآراء والأفهام ماذا نفعل إزاء هذه "الآراء" و "المذاهب" .. هل من حقنا أو من واجبنا التعرف عليها "جميعا" دون تعصب مذهبى مقيت ؟ .. هل من حقنا أو من واجبنا أن نعمل فيها التفكير ؟ .. وأن نعترف بأنها "آراء" و "مذاهب" لبشر وهبوا معظم حياتهم (فى وقتهم وظروفهم وإمكانيات عصرهم) للحفاظ على "المقاصد السامية" للدين وتجديدها والحفاظ على حيويتها ومناسبتها لجميع البشر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ؟ ، هل نعترف بهذا وبأن هؤلاء الأخيار ما ضيعوا معظم حياتهم لنأتى نحن ونجمد تلك "الآراء" و "المذاهب" بين دفتى كتاب "فلان" أو "علان" ونمارس عليها طقوس التقديس ؟ .. هل فعلوا ذلك ليتعصب كل منا لواحد منهم أو لهم جميعا ويقف بسيف الغلظة فى القول ، وسهام التكفير ، وحراب الإرهاب الفكرى أمام كل من يحاول الاقتراب من هذه "الآراء" و "المذاهب" لمناقشتها وطرحها أمام من خرجت تلك "الآراء" و "المذاهب" من أجلهم كنت أتمنى أن تناقشى هذا الجزء فى ضوء ما نراه من فقدان الثقة فى العقل والتفكير لدى جيل صاعد ، حتى بات ذلك الجيل على وشك إطفاء نور العقل وتعطيل طاقة التفكير ، وانصرف إلى قتال كل من يقترب من التابوهات التى أحاط نفسه بها على العموم .. رأى الشيخ شلتوت فيه الكثير مما يستحق - منا جميعا - التفكير وإعادة التفكير مع خالص تحياتى نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شريف مان بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 (معدل) كنت أتمنى أن تناقشى هذا الجزء فى ضوء ما نراه من فقدان الثقة فى العقل والتفكير لدى جيل صاعد ، حتى بات ذلك الجيل على وشك إطفاء نور العقل وتعطيل طاقة التفكير ، وانصرف إلى قتال كل من يقترب من التابوهات التى أحاط نفسه بها أحب أطمن حضرتك على الشباب .. الشباب بخير والحمد لله كل واحد واخد مجال شغال فيه بالعقل والتفكير اللى محاسب واللى محامى واللى ... الخ وبصفتى شاب .. عايز أقول لحضرتك متقلقش خالص بس اللى كنت أتمناه .. يكون استخدام العقل فى كل مجالات الحياة مش كل تركيزنا فقط على الدين وكل هجومنا على علماء الدين وساوينا نفسنا بالعلماء المتخصصين وشيوخ الازهر !! ومفيش كهنوت فى الاسلام واللى قتل مش عارف مين بقال لا يعرف القرآة والكتابة وثقافة التخلف .. الناس اللى بيشربوا العسل وبيعملوا الحجامة مش الناس اللى بتكسر المنشآت العامة واللى بيموتوا بعض فى المواصلات واللى قاعدين على المقاهى ياريت تكون دعوة لاعمال العقل والتفكير فى كل مجالات الحياة وترك الدين للمتخصصيين اللى افنوا عمرهم فى طلب العلم .. واللى عايز يناقش .. يدرس الاول وعلى مشيخة الازهر و يوضح ما يقصد وما يريده ولو اصطدم تفكيرنا بالقرآن والسنة .. تبقى القرآن والسنة .. لاننا مسلمين موحدين وكمان الملحد شغل دماعه .. يعنى مش الهدف التفكير .. المهم يكون تفكير سليم هدفه الصالح العام صلاح الدنيا والآخرة تم تعديل 1 نوفمبر 2015 بواسطة أبو محمد اللهم يــامن أجــاب نوحــــــــــــا حين ناداه ويامن كشف الضر عن أيوب في بلــــــواه ويامن سمع يعقوب في شكــــــــــــــــــــواه ورد إليه يوسف وأخـــــــــــــــــــــــــــــــــاه وبرحمته أرتد بصيرا وعادت النور عيناه اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 (معدل) ماذا نفعل إزاء هذه "الآراء" و "المذاهب" .. هل من حقنا أو من واجبنا التعرف عليها "جميعا" دون تعصب مذهبى مقيت ؟ .. هل من حقنا أو من واجبنا أن نعمل فيها التفكير ؟ .. وأن نعترف بأنها "آراء" و "مذاهب" لبشر وهبوا معظم حياتهم (فى وقتهم وظروفهم وإمكانيات عصرهم) للحفاظ على "المقاصد السامية" للدين وتجديدها والحفاظ على حيويتها ومناسبتها لجميع البشر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ؟ ، هل نعترف بهذا وبأن هؤلاء الأخيار ما ضيعوا معظم حياتهم لنأتى نحن ونجمد تلك "الآراء" و "المذاهب" بين دفتى كتاب "فلان" أو "علان" ونمارس عليها طقوس التقديس ؟ .. هل فعلوا ذلك ليتعصب كل منا لواحد منهم أو لهم جميعا ويقف بسيف الغلظة فى القول ، وسهام التكفير ، وحراب الإرهاب الفكرى أمام كل من يحاول الاقتراب من هذه "الآراء" و "المذاهب" لمناقشتها وطرحها أمام من خرجت تلك "الآراء" و "المذاهب" من أجلهم كنت أتمنى أن تناقشى هذا الجزء فى ضوء ما نراه من فقدان الثقة فى العقل والتفكير لدى جيل صاعد ، حتى بات ذلك الجيل على وشك إطفاء نور العقل وتعطيل طاقة التفكير ، وانصرف إلى قتال كل من يقترب من التابوهات التى أحاط نفسه بها على العموم .. رأى الشيخ شلتوت فيه الكثير مما يستحق - منا جميعا - التفكير وإعادة التفكير مع خالص تحياتى السلام عليكم اخي العزيز ابو محمد جزاك الله خيرا و هذا عين ما ننادى العبره دائما بالدليل نحن كمسلمين منهجنا واضح و مرجعيتنا أكيده القرأن الكريم و السنه ..هما ديدننا منذ المصطفى و الى قيام الساعه لماذا يسلم البعض عقولهم الى اشخاص ..الى بشر مثلهم و اعنى هنا الصوفيه و الشيعه المعروف منهجهم بالغلو الحقيقى فى البشر احياء كانوا او اموات الحمد لله ان الامه مجتمعه على انه كل يؤخذ منه و يرد عليه الا المعصوم صلى الله عليه و سلم حجتنا ليس الحوينى و حسان و يعقوب و المقدم ...لا طبعا حجتنا و دليلنا دائما و ابدا أيه القرأن و أو الحديث الصحيح و لكن بفهم من ؟ بفهم السلف الصالح بدء من المصطفى وصولا الى اخر عالم فى الصف و هذا هو الصراط المستقيم المذكور فى اول صفحه فى المصحف فى سوره الفاتحه هذا هو الاسلام الذى اجمعت عليه الامه المسلم الموحد لا يقدس شخص و انما يقدس النص جاء به من جاء .. على ان اخطر انواع تسليم العقول التى حذرت منها يا ابو محمد و دائما تنبهنا الى ذلك بارك الله فيك تسليم العقل الى العقل و تحكيم العقل فى النص و ذلك لعمرك لظلم عظيم للعقل فالعقل مهما علا فهو فى النهايه قاصر العقل الذى لم يحط اصلا بكينونته او بالروح او النفس التى هو منها و فيها هذا العقل القاصر عن معرفه كنهه هو نفسه كيف اعطيه تلك الصلاحيه هذا المنهج ..العقلانى .. الذى تولى كبره المعتزله و اندثر ثم عاد مع محاولات المستشرقين لاختراق تلك الامه لا يصمد طويلا مع المنهجيه و المشكله فى التلبيس لن يعجز الاسلام دين إقرأ و تدبر عن الاقناع و لكن هل يريد الاخر الاقتناع فعلا ؟؟ إن ما نراه اخى الحبيب فى عصرنا الحالى خصوصا من اتباع العقلانيه المزعومه من شطط و تجاوزات و ممارسات ابعد ما تكون عن العقل و العدل لهى خير دليل على فساد منهج كهذا. ليفكر من يريد و يتدبر من يريد و لكن لابد ان يكون على اصول و لا بد من امتلاك ادوات ذلك كيف يتدبر فى القرأن مثلا او السنه المطهره من لا يجيد اساسا قراءه القرأن فضلا عن حفظه كيف يتصدى للكلام عن الاحاديث من يجهل ابسط قواعد ..علم ..الجرح و التعديل و غيرها من العلوم الاساسيه لذك . يا ابو محمد الدين علم ...و ليس ثقافه عامه مسموح فيها لكل من هب و دب ..بالكلام .. و لنا عبره فى المحامى احمد عبده ماهر عندما رفع قضيه على الازهر طالبا من الازهر ان يتصدى لتنقيح و تصحيح كتب الصحاح تاركا الامر لاولى الاختصاص . و هذا هو رأس الامر .....التخصص ..التخصص ..يا اولى الالباب تم تعديل 8 ديسمبر 2010 بواسطة abaomar <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 الزملاء الأفاضل .. تم فصل مداخلات عدة غلب عليها طابع الشخصنة ليست لها أي صلة بفكرة الموضوع في موضوع آخر يحمل اسم "مداخلات مفصولة من موضوع " الفهم الإنسانى فى الإسلام ليس دينا يُتـَّبـَع" و تم غلقه .. كلنا ثقة ان من يريد اضافة رأي هنا هو زميل يحمل فكرآ لا ضغينة ... برحاء العلم ان اي مداخلة ستنزلق الي مستوي الشخصنة في الحوار سيتم حذفها فورآ ... عن فريق المشرفين سكوربيون كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 كنت أتمنى أن تناقشى هذا الجزء فى ضوء ما نراه من فقدان الثقة فى العقل والتفكير لدى جيل صاعد ، حتى بات ذلك الجيل على وشك إطفاء نور العقل وتعطيل طاقة التفكير ، وانصرف إلى قتال كل من يقترب من التابوهات التى أحاط نفسه بها أحب أطمن حضرتك على الشباب .. الشباب بخير والحمد لله كل واحد واخد مجال شغال فيه بالعقل والتفكير اللى محاسب واللى محامى واللى ... الخ وبصفتى شاب .. عايز أقول لحضرتك متقلقش خالص بس اللى كنت أتمناه .. يكون استخدام العقل فى كل مجالات الحياة مش كل تركيزنا فقط على الدين وكل هجومنا على علماء الدين وساوينا نفسنا بالعلماء المتخصصين وشيوخ الازهر !! ومفيش كهنوت فى الاسلام واللى قتل مش عارف مين بقال لا يعرف القرآة والكتابة وثقافة التخلف .. الناس اللى بيشربوا العسل وبيعملوا الحجامة مش الناس اللى بتكسر المنشآت العامة واللى بيموتوا بعض فى المواصلات واللى قاعدين على المقاهى ياريت تكون دعوة لاعمال العقل والتفكير فى كل مجالات الحياة وترك الدين للمتخصصيين اللى افنوا عمرهم فى طلب العلم .. واللى عايز يناقش .. يدرس الاول وعلى مشيخة الازهر و يوضح ما يقصد وما يريده ولو اصطدم تفكيرنا بالقرآن والسنة .. تبقى القرآن والسنة .. لاننا مسلمين موحدين وكمان الملحد شغل دماعه .. يعنى مش الهدف التفكير .. المهم يكون تفكير سليم هدفه الصالح العام صلاح الدنيا والآخرة طب الحمد لله إن الشباب بخير .. مداخلتك واضحة جدا يا أستاذ "شريف" نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شريف مان بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 طب الحمد لله إن الشباب بخير .. مداخلتك واضحة جدا يا أستاذ "شريف" الحمد لله على كل شىء .. كل مواضيع حضرتك ومداخلاتك واضحة جدا بردو يا أستاذ " أبو محمد " اللهم يــامن أجــاب نوحــــــــــــا حين ناداه ويامن كشف الضر عن أيوب في بلــــــواه ويامن سمع يعقوب في شكــــــــــــــــــــواه ورد إليه يوسف وأخـــــــــــــــــــــــــــــــــاه وبرحمته أرتد بصيرا وعادت النور عيناه اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 ماذا نفعل إزاء هذه "الآراء" و "المذاهب" .. هل من حقنا أو من واجبنا التعرف عليها "جميعا" دون تعصب مذهبى مقيت ؟ .. هل من حقنا أو من واجبنا أن نعمل فيها التفكير ؟ .. وأن نعترف بأنها "آراء" و "مذاهب" لبشر وهبوا معظم حياتهم (فى وقتهم وظروفهم وإمكانيات عصرهم) للحفاظ على "المقاصد السامية" للدين وتجديدها والحفاظ على حيويتها ومناسبتها لجميع البشر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ؟ ، هل نعترف بهذا وبأن هؤلاء الأخيار ما ضيعوا معظم حياتهم لنأتى نحن ونجمد تلك "الآراء" و "المذاهب" بين دفتى كتاب "فلان" أو "علان" ونمارس عليها طقوس التقديس ؟ .. هل فعلوا ذلك ليتعصب كل منا لواحد منهم أو لهم جميعا ويقف بسيف الغلظة فى القول ، وسهام التكفير ، وحراب الإرهاب الفكرى أمام كل من يحاول الاقتراب من هذه "الآراء" و "المذاهب" لمناقشتها وطرحها أمام من خرجت تلك "الآراء" و "المذاهب" من أجلهم كنت أتمنى أن تناقشى هذا الجزء فى ضوء ما نراه من فقدان الثقة فى العقل والتفكير لدى جيل صاعد ، حتى بات ذلك الجيل على وشك إطفاء نور العقل وتعطيل طاقة التفكير ، وانصرف إلى قتال كل من يقترب من التابوهات التى أحاط نفسه بها على العموم .. رأى الشيخ شلتوت فيه الكثير مما يستحق - منا جميعا - التفكير وإعادة التفكير مع خالص تحياتى السلام عليكماخي العزيز ابو محمد جزاك الله خيرا و هذا عين ما ننادى العبرة بالدليل وعليكم السلام ورحمة الله أخى الفاضل abaomar جميل جدا اتفاقنا على شئ ما .. ولكنك للأسف لم تلبث إلا قليلا حتى نسفت هذا الاتفاق نسفا نسفته عندما حصرت التجمد وتقديس البشر فى الصوفية والشيعة .. وعندما اشترطت أن يكون فهمنا للدين هو فهم بشر (نحترمهم ونجلهم بلاشك) تفصلنا عنهم فترة تزيد على الألف عام ، ظروفهم غير ظروفنا فى واحد من المواضيع التى ركب موجتها البعض ، وراح يصرخ : "أوقفوا هذه المهزلة .. أغلقوا هذه المواضيع التى يكتب فيها أعداء الدين وينكرون فيها معلوما من الدين بالضرورة" أو ما معناه أتدرى ماذا كان المعلوم من الدين بالضرورة : كان الإيمان بعقيدة ظهور المسيخ الدجال وسأل سائل فاضل (أظنه الأخ الفاضل إسلام المصرى) : هل من ينكر عقيدة ظهور الدجال يكون منكرا لما هو معلوم من الدين بالضرورة (أى لا يصح دينه بدون الإيمان بهذه العقيدة) .. وأعتقد أنه لم يتلق جوابا إلى الآن لو كان الصائح الصارخ قد قرأ شيئا غير ما يسمعه (فى الفضائيات) لما كان قد أطلق صيحته أو صرخته التى استغلها البعض ليصف موقع "محاورات المصريين" ببهتان صريح إسمح لى أن أضع لك هذا الاقتباس من كتاب الشيخ شلتوت لعلنا ندرك مسؤوليتنا الجسيمة ونلقى جانبا ذلك "التواكل الفكرى" الذى يريدوننا أن نبتلى به ونترك عقولنا ليتلاعب بها "الفضائيون المتخصصون فى الدين" .. بالمرة يابو عمر فلنترك التفكير فى أى شئ يتعلق بدنيانا وآخرتنا ما دام هناك من يسوقوننا بفهمهم أو بفهم من سبقونا باكثر من ألف عام إقرأ وربك الأكرم (3 : العلق) : الاختلاف فيما لا قاطع فيه يمنع التأثيم على هذا النحو جرى الخلاف بين الفرق الإسلامية التى جر إليها البحث فى العقائد ، وهو خلاف كخلاف الفقهاء فى أحكام الفروع ، التى لم يرد فيها نص قاطع محكم . خلاف لا يصح أن يـُرمَى أحد فيه بأنه حاد عن السراط المستقيم ، أو ضل ، أو فسق ، أو أنكر مسألة من مسائل الدين ... إلخ .. ولكن عصور التعصب المذهبى العنيف حمـَّلت للمسلمين تراثا بغيضا من التراشق بالتهم ، والترامى بالفسوق والضلال ، فتبادل الفقهاء – أصحاب الفروع – نوعا من التهم ، وتبادل المتكلمون – أصحاب العقائد – مثل ذلك ، وتلقف المخدوعون من الخـَلـَف هذه التهم وملأوا بها كتبهم ، وأسرفوا فى الاعتداد بها ، حتى جعلوها مقياس ما يـُقبل من الآراء أو يـُرفض من هذا كله يتضح : 1- أنه لابد فى العقيدة من أن يكون دليلها قطعيا فى وروده وفى دلالته 2- وأن ما لم يكن دليله فطعيا ، فاختلف فيه العلماء ، لا يصح أن يـُعد من العقائد ، ولا أن يكون رأى طائفة معينة فيه هو الحق دون سواه . 3- وأن كتب التوحيد لم تقتصر على ذكر العقائد التى كلفنا الشارع بها ، وإنما ذكرت بجانبها بعض النظريات العلمية التى تعارضت فيها ظواهر النصوص فكانت محل اجتهاد بين العلماء . ونتيجة هذا كله : أن القول بأن كذا عقيدة يجب الإيمان بها لأن ظاهر الآية أو المروى من الحديث يدل عليه ، أو لأنه مذكور فى كتب التوحيد – كل ذلك قول من لا يفهم معنى (العقيدة) ولايعرف أساسها الذى تـُبنى عليه . لا شك أن هذه المبادئ التى ذكرنا تنير سبيل البحث لمن يريد معرفة الحق فيما هو من العقائد وما ليس منها ، وهى مبادئ مسلمة عند العلماء يعرف كل مطلع على كتبهم ومناقشاتهم أنه لا نزاع فيها . القرآن وثبوت العقيدة وتطبيقا للمبادئ التى ذكرناها ، يتبين لنا : أن الطريق الوحيد لثبوت العقائد هو القرآن الكريم ، وذلك فيما كان من آياته قطعى الدلالة (لايحتمل معنيين فأكثر) ، كالآيات التى ذكرناها من قبل فى اثبات الوحدانية ، والرسالة ، واليوم الآخر . وأما ماكان غير قطعى فى دلالته محتملا لمعنيين فأكثر ، فهذا لا يصلح أن يتخذ دليلا على عقيدة يُحكم على منكرها بأنه كافر ، وذلك كالآيات التى استدل بها بعض العلماء على رؤية الله بالأبصار فى الدار الآخرة : "لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ ۖ "(يونس : 26) (حاشية : وقد فسروا الزيادة بأنها رؤية الله) .. " إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (المطففين 22 ، 23) (حاشية : وقد قالوا إن السياق يجعل المنظور إليه هو الله تعالى) .. " وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ" (القيامة : 22 و 23) .. ولم يسلم لهم آخرون من العلماء فهمهم فيها ، بل نفوا الرؤية المذكورة بآية أخرى " لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ ۖ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (الأنعام : 103) وإذن فثبوت العقيدة بالقرآن أو عدمه مبنى على قطعية الدلالة أو ظنيتها . أما قطعية الورود فهذا لا شك فيه ، إذ القرآن كله قد وصل إلينا – كما أنزله الله – متواترا جيلا عن جيل . السنة وثبوت العقيدة منشأ ظنية السنة وإذا كانت العقيدة لا تثبت إلا بنص قطعى فى وروده ودلالته ، كان لابد من تبيين المبادئ التى تقوم عليها قطعية السنة أو ظنيتها . وأول ما يجب التنبه إليه فى هذا المقام أن (الظنية) تلحق السنة من جهتى الورود والدلالة : فقد يكون فى اتصال الحديث برسول الله صلى الله عليه وسلم شبهة فيكون ظنى الورود ، وقد يلابس دلالته احتمال . فيكون ظنى الدلالة ، وقد يجتمع فيه الأمران : الشبهة فى اتصاله ، والاحتمال فى دلالته ، فيكون ظنيا فى وروده ودلالته ، ومتى لحقت (الظنية) الحديث على أى نحو من الثلاثة فلا يمكن أن تثبت به عقيدة يكفر منكرها ، وإنما يثبت الحديث العقيدة وينهض حجة عليها إذا كان قطعيا فى وروده وفى دلالته . لو كان هؤلاء الفضائيون قد ظهروا فى حياة الشيخ الأسبق للأزهر الشريف لكانوا قد طعنوا فى دينه ولردد المخدوعون دعاوى طعنهم كالببغاء على فكرة يابو عمر لم يطعن الفضائيون - إلى الآن على قدر علمى - فى دين الشيخ شلتوت الله يرحمه .. ولكن الإنترنتيون قد قاموا بالواجب .. وأظننى قد اقتبست فى موضوع قديم من أحد المشايخ (نسيت إسمه) قوله بانحراف الإمام الأكبر محمود شلتوت (الذى لن تنسى إسمه أجيال وأجيال قادمة) وعلى فكرة أيضا يابوعمر .. العنوان التالى فى كتاب الإمام الأكبر هو التواتر والآحاد تحب تعرف ما كتبه تحت هذا العنوان ؟ نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مغتربة بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 موضوع قيم كالعاده استاذى الفاضل "الفهم الانسانى ليس دينا يتبع " لو القيت هذا الجمله لو معناها لاختلاف الثقافات على اى شخص لن يعترض عليها ابدا الكل على اختلاف ثقافاتهم و خلفياتهم انا متاكده انك ستجدهم متفقون مع هذه الجمله بشكل او باخر انا لا اريد ان اضيق خانه كلامى على المنتدى و لكنى اتحدث عن الحياه بشكل عام اذن اين المشكله المشكله تكمن فى التطبيق هل ستجد ان كل من اتفق معك فيها يطبقها فعلا فى حياته هذا هو المحك الفعل و لن تجد ايضا احدا يقول لك نعم انا اعلم ان انا اتفق مع هذه الجمله و لكنى لا اطبقها ما ينقص هؤلاء هو الاعتراف الاعتراف لذواتهم و ليس لغيرهم ان افعالهم الحقيقه تتناقض مع هذاالقول المشكله اعتقد و الله اعلم انها تنبع من الحاجه الى اتباع النوذج المرئى هى حاجه عند كل البشر تختلف حدتها من شخص لاخر تبعا لعوامل متباينه منها على سبيل المثال لا الحصر قله التعليم قله الثقافه الاستسهال الخوف القابليه الشخصيه للانقياد التاثر بالنوذج او الانبهار به عوامل عديده لن احصرها فى ما ذكرت فقط و ليس شرطا ان تجتمع كلها مع بعضها عند ذات الشخص اتباع النوذج المرئى هى اشد الحاجات الانسانيه تدميرا على مدار البشريه فما عبدت الاصنام فى الاساس الا لانها نصبت اولا كتذكيرا باناس صالحون طمع معاصروهم فى انتهاج نهجهم فانتهى الامر فى النهايه باحفادهم الى عبادتهم هناك خيط رفيع يفصل بين الدفاع عن المنهج او المذهب الذى يتحدث به شخص و بين الدفاع عن هذا الشخص نفسه و هذا ما للاسف يخلط بينه اشخاص كثيرون هناك من يرى فى تعدد المذاهب رحمه و هناك من يرى فيها فوضى لكن لا استطيع ان استسيغ ان يذر الشخص نفسه لمنهاج اوحد منهم على علته دون تمحيص مخافه ان يهلك و لا اعلم حقيقيه هل هو يربط بين التفكير و الهلاك او بين الغلو و النجاه الغلو ملاذ امن من الخوف من الهلاك و هو قد يكون غلو فى المنهج او فى منتهجه نفسه ففى كثير من الاحيان يصعب ان يستطيع الشخص بعد فتره من الزمن ان يفصل بينهم تحياتى ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 [quote name =مغتربة' timestamp='1291828831' post='667147] اتباع النوذج المرئى هى اشد الحاجات الانسانيه تدميرا على مدار البشريه فما عبدت الاصنام فى الاساس الا لانها نصبت اولا كتذكيرا باناس صالحون طمع معاصروهم فى انتهاج نهجهم فانتهى الامر فى النهايه باحفادهم الى عبادتهم كنا نتعلم في مادة التوحيد ان الحب الشديد يؤدي إلى التقديس ثم إلى العبادة و العياذ بالله لقد كانوا يحذروننا من المبالغة في حب النبي صلى الله عليه و سلم و هو أولى الناس بالحب حتى لا نصل إلى التقديس تعلمنا أن التقديس لا يليق إلا بالمولى تبارك و تعالى اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك و أنا أعلم و استغفرك لما لا أعلم آمين أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
إبن مصر بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 أخى الحبيب أبو محمد كعادتك تستثير العقول أن تفكر ووجدتنى اكتب بدون تفكير لاننى اعرف مع من سوف أتكلم القضيه يا أخى الغالى هى قضيه تخصص فى الطرح كما هى تخصص فى النقاش ونهايه بتخصص فى الشرح والتوضيح فمثلا انت كمهندس قضى عمره فى مجاله محترفا ومحبا لعلمه وصنعته عندما تاتى لتناقشنى فى أن الكود المصرى مثلا فى البناء اضعف من الكود الامريكى لابد ان استمع الى رأيك وأثمنه فى حدود معلوماتى الضئيله ولكنك تكون ملما بكل ابعاد رأيك ومسسبباته وتستطيع ان تدخل فى نقاشات علميه مبنيه على الدليل النقلى والعقلى لاثبات وجهه نظرك... وعندما ياتى مثلا طبيب ليناقشك فى خطأ رايك وهو كل معلوماته عن كود البناء انه لكل متر مكعب من الخرسانه "حطوا 7 شكاير اسمنت و 150 كيلو حديد ومتر رمل وشويه زلط" يكون هذا النقاش نقاش جدلى بلا طائل " فشويه الظلط" قد يتسببوا فى سقوط المبنى ان لم يكونوا محسوبين بدقه فهل تعتقد ان نقاشك مع الطبيب سيكون نقاشا موضوعيا ؟؟ نعود الى الدين.. فهناك ما هو معلوم ومتفق عليه ولا مجال فيه للاهواء او التفسيرات الشخصيه كما العبادات والعقائد واسس الشريعه وستجد انه كل ما يدور الجدال فيه هو متعلق بالفقه .. فاذا كان محاورك او مناقشك او المعترض عليك لا يعلم الفرق بين الفقه والعقيده كيف تعول عليه ان يقتنع او يقر برأى هو لا يعلم اسسه وعلى هذا القياس نجد ان كل من تحدث فى السنه وهو عالما بها وبعلم الحديث الذى هو اصعب العلوم كما تعلم اخى الحبيب لانه يتضمن العديد والعديد من الابواب والعلوم الاخرى اقلها علم الرجال واكبرها تصحيح النقل مرورا بالاسانيد والمتن والتحقيق والتبويب و......الخ فلا استطيع ان اختزل هذا العلم فى راى شيخ بعينه او فى نفس الوقت استقل بمن قضى عمره ليصحح ويبحث فى هذا العلم لذا اعتقد ان قليل من الموضوعيه سيفيد ... فكما وقع مريدى الاولياء فى الصوفيه فى خيه التقديس والشرك فى بعض الاحيان وقع بعض مريدى العلماء فى نفس الخيه بشكل اخر وهو رفض النقد والحديث عن علمائهم ولكن لابد احقاقا للحق ان نضع كل فى مكانته... المتخصص والعالم والباحث ونطلب من الله ان يجزيهم بعلمهم عنا كل خير .. فلا ننكر انه لولا كثير منهم لتاهت راحله الكثير منا فى البحث عما كان عليه السلف وفى نفس الوقت لابد من الحذر من ادعياء العلم كى لا نكون كمن اتبع الطبيب بتاع "شويه الظلط" وشكرا لك يا اخى الحبيب على اشعارى بمدى حلاوه الكتابه مره أخرى إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 الأخت الفاضلة "ضحى" أعتقد أن عندك الكثير مما هو أفضل من محاولات سبر غور زملائك الأعضاء لماذا تضيعين موهبتك فى التفكير فى مثل هذه الأمور .. كنت أتوقع من حضرتك إثراءً للموضوع الذى طرحت فيه فكرة أحد قمم "الفهم الإنسانى" للدين .. كنت أتوقع منك مثلا التعليق على هذا الجزء : وكثرت الآراء والمذاهب فى النظريات والعمليات ، لا على أنها دين يلتزم ، وإنما هى آراء وأفهام فيما هو من القرآن محتمل للآراء والأفهام ماذا نفعل إزاء هذه "الآراء" و "المذاهب" .. هل من حقنا أو من واجبنا التعرف عليها "جميعا" دون تعصب مذهبى مقيت ؟ .. هل من حقنا أو من واجبنا أن نعمل فيها التفكير ؟ .. وأن نعترف بأنها "آراء" و "مذاهب" لبشر وهبوا معظم حياتهم (فى وقتهم وظروفهم وإمكانيات عصرهم) للحفاظ على "المقاصد السامية" للدين وتجديدها والحفاظ على حيويتها ومناسبتها لجميع البشر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ؟ ، هل نعترف بهذا وبأن هؤلاء الأخيار ما ضيعوا معظم حياتهم لنأتى نحن ونجمد تلك "الآراء" و "المذاهب" بين دفتى كتاب "فلان" أو "علان" ونمارس عليها طقوس التقديس ؟ .. هل فعلوا ذلك ليتعصب كل منا لواحد منهم أو لهم جميعا ويقف بسيف الغلظة فى القول ، وسهام التكفير ، وحراب الإرهاب الفكرى أمام كل من يحاول الاقتراب من هذه "الآراء" و "المذاهب" لمناقشتها وطرحها أمام من خرجت تلك "الآراء" و "المذاهب" من أجلهم كنت أتمنى أن تناقشى هذا الجزء فى ضوء ما نراه من فقدان الثقة فى العقل والتفكير لدى جيل صاعد ، حتى بات ذلك الجيل على وشك إطفاء نور العقل وتعطيل طاقة التفكير ، وانصرف إلى قتال كل من يقترب من التابوهات التى أحاط نفسه بها على العموم .. رأى الشيخ شلتوت فيه الكثير مما يستحق - منا جميعا - التفكير وإعادة التفكير مع خالص تحياتى بالنسبة للمداخلة الرئيسية في الموضوع فلا اجد لدي ما اضيفه اكثر مما ذكرته من اتفاقي معك في ان مفيش كهنوت وكلام فضيلة الشيخ شلتوت الي اقتبسته من وجهة نظري صحيح .. اما عن سؤالك الموجه لي والي ميزته باللون الاحمر فعن نفسي مبشغلش بالي بالتعرف على المذاهب المختلفة .. الدين تعلمته في صغري وحفظت مبادئه واساسياته وكثير من فروعه .. نادرا مابيختلط علي الامر بفضل الله ونادرا مابقف امام قضية ما اعجز عن معرفة الحكم الشرعي لها .. لما شيء زي كده بيحصل بسأل اما شخص ثقة يكون دارس وفاهم ويجيب لي ( من الآخر ) ايه الي مفروض يحصل او يتعمل وليه هو ده الراي الراجح بين العلماء .. مبشغلش نفسي كتير بالعبارات المعتاده من نوع وهذا هو راي الحنفية وذلك راي الشافعية وانما بهتم اوي بالراي المتبوع بعباره وهذا ما عليه اجماع الائمة او هذا مااتفقت عليه عموم الامه .. او ولو موجدتش راي حاسم فبالجأ للقياس على قضية اخرى تكون محسومه الحكم ويكون الظروف فيها هي نفسها فبتكون دي غالبا زي دي فباخذ بالراي المقابل للقياس .. وبشكل عام فان ناس تجند نفسها لتصحيح ماعليه العامه في الدين امر محمود بكل تاكيد .. ومن الناس الي بحترمها وبقدرها كتير وكرست حياتها لده الشيخ الغزالي رحمه الله عليه الي تمنيت من قلبي لو اني ولدت في زمانه ولو حدث لكنت حاولت بكل السبل التتلمذ علي يديه .. الغزالي نموذج عن مااتحدث عنه .. الناس الي حياتها خلاص نذرت للدين بكل مافيه صحيحه فتبرزه وتؤكد عليه والمدسوس فتظهره وتقصيه .. اما انا كشخص عادي حياتي مليانة بالاهتمامات والتطلعات فمظنش ابدا اني مؤهله للخوض في تنقية او تصحيح .. ممكن ايوه اناقش او احاول افكار ناس عادية زيي من منطلق اننا كلنا عوام . لكن بالتاكيد مقدرش ابدا اني اقدح في شيخ او عالم خاصة لو كان بجد يستحق لقب العالم ومقدرش برضه اقول ده صح ومكانه هنا وده مش صحيح وداخل في كتبنا الدينية غلط.. لسه بكل اسف موصلتش للمكانه دي ومظنش هوصل لها ببساطه لاني زي ماقلت وحتى هذه اللحظة منذرتش حياتي لده .. لهذا السبب مبيكونش عندي الحماس اني اعمل التفكير في اشكاليات مماثلة خاصه وعلمي لايسمح لي بتكوين راي ذو وزن وثقل يوازي مااتصدى له .. دين كامل وتراث امه .. يمكن اكون مخطئة بس حتى الآن مرتاحه لمنهجي ده .. متفرقش معايا تعددية المذاهب ومش شايفه ان في ضرورة للالمام بيها كلها واخيرا لا اجد في نفسي ولا في امثالي من غير المتخصصين بعمق كفاءة في ترجيح مذهب على آخر او نقاش عوار هذا المذهب او ذاك .. تحياتي .. ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 الفاضل ابن مصر .. لم ارى مداخلتك الا بعد ان ارسلت مداخلتي ولو اعلم ان كلامي سيأتي مباشرة بعد كلام موزون بهذه الدقة ويحمل هذا القدر من الفهم والموضوعية بما يجعل ايا كان ماساكتبه بعده يبدوا ضئيلا مقارنة به .. لو قراته اولا سيدي الفاضل لما كتبت.. تحية لحضرتك على مداخلتك القيمه .. ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
eslam elmasre بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 استاذنا الفاضل ابو محمد بارك الله فيك اريد ان تكمل لنا سرد الجزئية الخاصة بالتواتر والاحاد فاعتقد انها من الاهمية ان يتم سردها الشيخ الجليل محمود شلتوت تبني وجهة النظر التي تتفق مع الفكر الإنساني والديني والطبيعة البشرية التي تتغير من حين لاخر ومن مجتمع لغيره ومن زمن لزمن فالحق تبارك وتعالي صرح بان القرأن هو اخر الكتب التي سيخاطب بها بني البشر وان محمد صلي الله عليه وسلم اخر الانبياء والرسل وخطاب الله هذه المرة هو خطاب وحجة علي بني البشرية جمعاء لذلك وجب ان يتمتع هذا الخطاب بالمرونة الكافية والتي لا تصطدم مع الزمان والمكان علي وجه البسيطة كل هذا يوضع تحت اسس ومباديء جاء بها الإسلام تتفق مع الدعوة لوحدانيه الخالق وعبادته دون غيره وهذه هي دعوة الأنبياء جميعا الشهادة بالوحدانية وعبادة الخالق عز وجل بقواعد وضعها رسول الله صلي الله عليه وسلم ولا يجوز التلاعب فيها ايضا حتي لا يضيع الهدف الاسمي منها وهو عبادة الله في الارض وإن كان هناك مقاصد من الشريعة فهي لحفظ الحقوق والنظام العام فتفسيرات الاولين لبعض المفاهيم تعد مناسبة لاجتهادهم ولزمانهم وليس بالضرورة صالحة لغيرهم سواء تغير الزمان او المكان او قد تكون متناسبة مع غيرهم وهذا لا يمنع الإختلاف فمثلا الاصل في مفهوم الجهاد في الاسلام هو مفهوم دفاعي وهناك ايات محكمات كثيرة تصرح بذلك وهناك ايات جاءت منظمة لمهاجمة المعتدين من كفار قريش الذين كانوا يناصبون العداء للمسلمين لسابق تعديهم علي المسلمين فهمها بعض المفسرين علي ان مفهوم الجهاد ليس دفاعي فقط ولكن هجومي ايضا اذا توافر للمسلمين القوة والعدة التي تسمح لهم بذلك واسموه جهاد الطلب فعندما يختلف مسلمان في تفسيرات الجهاد وان هناك من يقول انه مفهوم دفاعي والاخر يقول انه مفهوم دفاعي وهجومي فهذا لا يجعل احدهما علي الحق والاخر علي الباطل فهذا يحكمه متغيرات زمانيه ومكانيه ومتغيرات اخري لكن كلنا فهمنا ان الجهاد في سبيل الله الاصل فيه هو دفع المعتدي وليس الهجوم عليه بداية احتاج ان اسمع رأيك يا استاذ ابو محمد (.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شريف مان بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 القضيه يا أخى الغالى هى قضيه تخصص فى الطرح كما هى تخصص فى النقاش ونهايه بتخصص فى الشرح والتوضيح فمثلا انت كمهندس قضى عمره فى مجاله محترفا ومحبا لعلمه وصنعته عندما تاتى لتناقشنى فى أن الكود المصرى مثلا فى البناء اضعف من الكود الامريكى لابد ان استمع الى رأيك وأثمنه فى حدود معلوماتى الضئيله ولكنك تكون ملما بكل ابعاد رأيك ومسسبباته وتستطيع ان تدخل فى نقاشات علميه مبنيه على الدليل النقلى والعقلى لاثبات وجهه نظرك... وعندما ياتى مثلا طبيب ليناقشك فى خطأ رايك وهو كل معلوماته عن كود البناء انه لكل متر مكعب من الخرسانه "حطوا 7 شكاير اسمنت و 150 كيلو حديد ومتر رمل وشويه زلط" يكون هذا النقاش نقاش جدلى بلا طائل " فشويه الظلط" قد يتسببوا فى سقوط المبنى ان لم يكونوا محسوبين بدقه فهل تعتقد ان نقاشك مع الطبيب سيكون نقاشا موضوعيا ؟؟ الله يكرمك اللهم يــامن أجــاب نوحــــــــــــا حين ناداه ويامن كشف الضر عن أيوب في بلــــــواه ويامن سمع يعقوب في شكــــــــــــــــــــواه ورد إليه يوسف وأخـــــــــــــــــــــــــــــــــاه وبرحمته أرتد بصيرا وعادت النور عيناه اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
eslam elmasre بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 ديسمبر 2010 أخى الحبيب أبو محمد كعادتك تستثير العقول أن تفكر ووجدتنى اكتب بدون تفكير لاننى اعرف مع من سوف أتكلم القضيه يا أخى الغالى هى قضيه تخصص فى الطرح كما هى تخصص فى النقاش ونهايه بتخصص فى الشرح والتوضيح فمثلا انت كمهندس قضى عمره فى مجاله محترفا ومحبا لعلمه وصنعته عندما تاتى لتناقشنى فى أن الكود المصرى مثلا فى البناء اضعف من الكود الامريكى لابد ان استمع الى رأيك وأثمنه فى حدود معلوماتى الضئيله ولكنك تكون ملما بكل ابعاد رأيك ومسسبباته وتستطيع ان تدخل فى نقاشات علميه مبنيه على الدليل النقلى والعقلى لاثبات وجهه نظرك... وعندما ياتى مثلا طبيب ليناقشك فى خطأ رايك وهو كل معلوماته عن كود البناء انه لكل متر مكعب من الخرسانه "حطوا 7 شكاير اسمنت و 150 كيلو حديد ومتر رمل وشويه زلط" يكون هذا النقاش نقاش جدلى بلا طائل " فشويه الظلط" قد يتسببوا فى سقوط المبنى ان لم يكونوا محسوبين بدقه فهل تعتقد ان نقاشك مع الطبيب سيكون نقاشا موضوعيا ؟؟ نعود الى الدين.. فهناك ما هو معلوم ومتفق عليه ولا مجال فيه للاهواء او التفسيرات الشخصيه كما العبادات والعقائد واسس الشريعه وستجد انه كل ما يدور الجدال فيه هو متعلق بالفقه .. فاذا كان محاورك او مناقشك او المعترض عليك لا يعلم الفرق بين الفقه والعقيده كيف تعول عليه ان يقتنع او يقر برأى هو لا يعلم اسسه وعلى هذا القياس نجد ان كل من تحدث فى السنه وهو عالما بها وبعلم الحديث الذى هو اصعب العلوم كما تعلم اخى الحبيب لانه يتضمن العديد والعديد من الابواب والعلوم الاخرى اقلها علم الرجال واكبرها تصحيح النقل مرورا بالاسانيد والمتن والتحقيق والتبويب و......الخ فلا استطيع ان اختزل هذا العلم فى راى شيخ بعينه او فى نفس الوقت استقل بمن قضى عمره ليصحح ويبحث فى هذا العلم لذا اعتقد ان قليل من الموضوعيه سيفيد ... فكما وقع مريدى الاولياء فى الصوفيه فى خيه التقديس والشرك فى بعض الاحيان وقع بعض مريدى العلماء فى نفس الخيه بشكل اخر وهو رفض النقد والحديث عن علمائهم ولكن لابد احقاقا للحق ان نضع كل فى مكانته... المتخصص والعالم والباحث ونطلب من الله ان يجزيهم بعلمهم عنا كل خير .. فلا ننكر انه لولا كثير منهم لتاهت راحله الكثير منا فى البحث عما كان عليه السلف وفى نفس الوقت لابد من الحذر من ادعياء العلم كى لا نكون كمن اتبع الطبيب بتاع "شويه الظلط" وشكرا لك يا اخى الحبيب على اشعارى بمدى حلاوه الكتابه مره أخرى الاخ الفاضل إبن مصر وهل تعتقد ان هؤلاء المحدثين وهؤلاء الفقهاء كتبوا كتبهم هذه للتداول العلمي في ما بين المتخصصين ام لنشرها لعامة المسلمين وهل تعتقد انني لا حق لي لكي اقبل رأي هذا او ارفض رأي هذا طالما ان الامر انا معني به وحكاية الإجماع هذه ليس لها وجود في ظل اختلاف العلماء اكثر من اتفاقهم فهل مطلوب مني ان اسمع رأي دون الاخر ام المطوب مني ان اتلقي تعليمات دون ان اعقلها لانني غير متخصص (.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان