ragab2 بتاريخ: 6 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أغسطس 2004 مقال مهم وخطير للدكتور ممدوح حمزة فى جريدة العربى فك الله أسره يشرح فيه أن حياتنا أصبحت كلها أصفار وفى جميع المجالات ولم تقتصر على الرياضة فقط بعد أن كانت مصر قبلة العالم فى جميع المجالات .................. يشير تقرير التنمية البشرية فى العالم لسنة 2002/2003 والذى أصدره منتدى الاقتصاد العالمى فى سبتمبر الماضى إلى خروج مصر من المنافسة التنموية بالنسبة لدول الشرق الأوسط والمنطقة العربية ودخول تونس والمغرب والأردن ضمن أفضل 80 دولة فى العالم حققت أعلى معدلات تنمية فى مجالات التعليم والطاقة والتكنولوجيا والاتصالات والاستثمار والتجارة الخارجية والتنمية السكانية. وبالرغم من أن هذا الخبر يبدو مفاجأة للكثيرين فإنه كان متوقعا لمن لديهم احتكاك مباشر بالعمل فى الخارج، وكان متوقعا على ضوء المعايير العالمية لضبط الأداء وقياس درجات الجودة.. فالتنمية هى المحصلة النهائية للقدرة الذاتية المصرية والتى هى مجموع القدرات الذاتية للمصريين أفرادا وشركات ومؤسسات.. ونظرا لانعدام فرص المنافسة الشريفة بينهم فى التعينييات والمناقصات والمسابقات، وعدم تطبيق المعايير العالمية فى قياس معدلات الأداء والجودة تراجعت قدراتنا التنموية على المستوى الداخلى، وبالتالى خرجنا من المنافسة الإقليمية حسبما تؤكد بيانات التقرير السنوى للتنمية وحسبما تؤكده العديد من الدلائل والمؤشرات الداخلية والخارجية. فعلى المستوى الخارجى تراجعت مكانتنا الريادية فى المنطقة واحتلتها الشركات العربية.. فأكبر شركة مقاولات فى الوطن العربى والشرق الأوسط لم تعد شركة مقاولات مصرية بل أصبحت شركة فلسطينية تعمل من أرض المهجر من اليونان والمنافس لها شركتان كويتية وسعودية، وأصبح أكبر مكتب استشارى هندسى فى المنطقة مكتب لبناني/ فلسطينى يعمل من مصر والبحرين والمنافس له مكتب لبنانى آخر، وأصبحت أكبر شركة لتنظيم المؤتمرات والمعارض فى المنطقة شركة لبنانية، وأصبح أكبر بنوك فى المنطقة بنكين أحدهما أردنى والآخر سعودى والمنافس لهما بنكان خليجان، وأصبح أكبر مكتب للمحاسبة والدراسات المالية فى المنطقة هو مكتب فلسطيني/ أردنى، وأصبحت أفضل نتائج رياضية أوليمبية تحققها دول المغرب العربى وبعض دول الخليج. وفى مجال إعداد الموارد البشرية فإن أكبر مركز للتدريب يوجد فى دبى التى يوجد بها أكبر نشاط تسويقى وتجارى فى المنطقة، وأكبر معدلات لتدفق السياحة تفد إلى تونس، وأصبحت الأردن أكبر مركز جذب للسياحة العلاجية، كما تراجع إقبال الطلاب العرب والأفارقة على الالتحاق بالجامعات المصرية، وتراجع الطلب على العمالة المصرية فاستبدلت بالعمالة القادمة من دول آسيا فى مجالات تطبيقات علوم الكمبيوتر والطيران والنقل البحرى والجوى والمحاسبة والبنوك وإدارة شئون المنازل والمزارع والمحلات والتمريض وقيادات السيارات. وفى مجال الصحافة والإعلام أصبحت أكبر جريدة عربية مقروءة خارج حدودها جريدة الحياة اللندنية تنافسها جريدة الشرق الأوسط السعودية، وأصبحت قناة الجزيرة القطرية أكبر قناة فضائية تشاهد خارج حدودها وينافسها فى الشهرة القنوات الفضائية الخليجية، وأصبحت أكبر دور لطباعة ونشر الكتب العربية والمترجمة فى بيروت ينافسها دور نشر وطباعة خليجية، وأصبحت بعض برامج التليفزيون اللبنانى أكثر البرامج شهرة فى المنطقة، وكم أدمع عقلى وصدم مشاعرى أن ينقل التليفزيون المصرى أخبار حرب العراق الأخيرة عن قنوات فضائية إقليمية أنشئت منذ سنوات قليلة. لا إنجاز فى أى مجال وإذا كان هذا هو حال قدراتنا التنافسية فى الخارج فإن هذا التراجع جاء انعكاسا لتراجع الداخل منذ نكسة حرب 1967.. فعلى المستوى الداخلى تراجعت الصناعة المصرية وأصبحت فى العديد من مواقعها أجنبية من حيث الاستشاريين وخطوط الإنتاج وقطع الغيار.. وتراجعت قدراتنا الذاتية على تصميم وتنفيذ مشروعاتنا القومية وغزتها الخبرات الأجنبية، فجاء مشروع الأوبرا بالجزيرة بخبرات يابانية، ومستشفى قصر العينى الجديد بخبرات فرنسية، ومركز القاهرة الدولى للمؤتمرات بخبرات صينية، ومشروع مترو الأنفاق بخبرات فرنسية، وقطارات السكك الحديد إما فرنسية أو أسبانية أو مجرية، ومشروعات الكورنيش والسدود والقناطر والمعونة وحق الانتفاع BOOT جاءت فى مجملها بخبرات أجنبية. وفى مجال الزراعة الذى قامت عليه حضارتنا تراجعت قدراتنا الذاتية، وأحجم طلاب الثانوية العامة عن الالتحاق بكليات الزراعة لقناعتهم بأن مجال عملهم بعد التخرج أصبح مغربا يفتقر إلى الابتكار والإبداع الذاتى بعدما أصبحت البذور والشتلات والأسمدة والمبيدات والميكنة وأدوات الرى الحديث جميعها مستوردة.. وفى مجال البحث العلمى تركت الدراسات العلمية للعشوائية وتقيدت فى مجالات عديدة ببرامج التمويل الأجنبى، وانقطعت العلاقة بينها وبين التقدم العلمى، واعتمدت التعيينات والترقيات على معايير غير موضوعية، وأصبحت الجامعات معامل لتخريج الموارد البشرية غير المهيأة للعطاء فى تخصصاتها المختلفة، ودارت منظومة التعليم فى إطار من التخريج العشوائى للطلاب المزدين بالمناهج التقليدية التى اعتمدت على الحفظ والاسترجاع دون تنمية ملكات الابتكار والإبداع. وفى مجال الفنون تراجعت السينما والمسرح الخاص على مستوى الرسالة والمضمون، وسادت الأعمال التجارية وهبط الذوق العام، وأصبحت القدرات الإبداعية تقاس بقدر العرى المتاح من الأجساد وبقدر الجرأة على خدش الحياء والخروج على الآداب العامة وذلك على خلاف قطاعات الثقافة الرسمية التى تولى اهتماما كبيرا بالآثار ونهضة المتاحف ومسرح الدولة المتميز والمعارض الفنية شبه الدائمة لفنانى مصر وهو ما يمثل الاستثناء الذى يثبت القاعدة ويؤكد الأمل فى أن مصر لم تزل تأخر بالكفاءات. وفى مجال الموسيقى توارت الألحان والكلمات والأصوات الأصيلة وغزت موسيقانا الألحان والتوزيعات الأجنبية وسادات الكلمات الهابطة، وغنى أرباب الحرف وفرضوا قواميسهم اللغوية على المجتمع، كما توقفت قدراتنا الإبداعية عن التواصل مع تاريخنا فجاءت احتفالاتنا بأيام انتصاراتنا باهتة هزيلة غير معبرة عن جلال الذكرى، وخير شاهد على ذلك احتفالات التليفزيون الأخيرة بعيد تحرير سيناء والتى لم تتضمن التغطية الموضوعية اللائقة لإظهار ما تم فى سيناء من إنجازات وما تتمتع به من خيرات وموارد وفرص استثمار. وفى مجال الرياضة لم نحقق أية ميدالية أوليمبية منذ عام 1964 باستثناء ميدالية محمد رشوان التى حصل عليها عام 1984 فى لوس أنجلوس.. كما تراجع أداء المنتخبات القومية فى رفع الأثقال والسباحة وألعاب القوى، فى ذات الوقت الذى حصلت فيه العديد من الدول العربية كالجزائر والمغرب والسعودية وقطر على ميداليات أوليمبية وحصلت دول إفريقية وآسيوية لم نسمع عنها من قبل على ميداليات حرمنا منها منذ 40 سنة وهو ما يؤكد تراجع صحة ولياقة الإنسان المصرى وقدرته التنافسية فى الرياضة. تراجع القدرة الذاتية وفى مجال إنجاب القدرات الرائدة أصبحنا مجتمعا عاقرا فليس بيننا اليوم من يخلف مصطفى مشرفة أو سميرة موسى أو المشد فى البحث العلمى، وليس لدينا من يخلف سيد نصير وعبداللطيف أبو هيف وخضر التونى فى المسابقات الرياضية.. ليس لدينا اليوم من يخلف طه حسين والعقاد وسلامة موسى وتوفيق الحكيم فى الأدب والثقافة.. ليس لدينا من يخلف طلعت حرب وعبود وأبو رجيلة وعثمان محرم ومحمد محمود باشا فى الاقتصاد.. ليس بيننا من يخلف محمد عبده وقاسم أمين فى التنوير والتجديد والمعاصرة.. ليس لدينا اليوم من يخلف فطاحل نواب مجلس الأمة أمثال شريف باشا أبو الدستور ومكرم باشا عبيد والنحاس باشا وأحمد حسن باشا وفؤاد باشا سراج الدين.. ليس لدينا من يخلف أجيال العمالقة فى السينما والمسرح والموسيقى والشعر والفنون أمثال شوقى وحافظ ويوسف وهبى والريحانى وأم كلثوم وعبدالحليم، ليس لدينا من يخلف محمود وعلى رضا وفريدة فهمى. إن كل هذه المؤشرات التى ذكرناها هى أعراض لتراجع القدرة الذاتية للمجتمع والسبب فى هذا التراجع تطبيق سياسات أغفلت المفهوم الحقيقى للتنمية فتعطل استمرارها الزمنى والتقنى وتقلص النشاط الابتكارى فى المجتمع بعد حرمان كفاءاته من فرص المنافسة العادلة واعتماد قطاعات العمل على موارد بشرية محدودة القدرات ظلت فى أماكنها لفترات طويلة فحجبت الفرصة عن الأجيال الجديدة لتبوء مقاعد القيادة فى مجالات التنمية. وفى ظل هذه السياسات أيضا تراجع اهتمام الدولة بالعلماء والنابغين والفنيين وتركزت الأضواء على نماذج وقيم نجاح تتنافى والمفهوم الحقيقى للتنمية، وتجاهلت الخطط الإصلاحية مناخ التراجع السائد فى المجتمع وسادات النظرة الأحادية إلى مشكلات التعليم والزراعة والصناعة والبحث العلمى وغيرها وأصبحت محاولات الإصلاح تتم بأسلوب الجزر المنعزلة لتفرز حلولا مجزأة لا رابط بينها. وعلاج هذا التراجع والوصول بمصر من جديد إلى حلبة المنافسة الإقليمية يتمثل فى الاعتراف بحقيقة المشكلة ووضعها نصب أعيننا، والتخلى عن العلاج بالمسكنات والتصرف بأخذ زمام المبادرة وليس بأسلوب رد الفعل، مع التركيز على العقل والاهتمام بالعلوم التطبيقية وتكريم العلماء والمفكرين والمخترعين والفنيين والنابغين وتشجيعهم على قيادة منظومة التنمية فى الصناعة والزراعة والتكنولوجيا والإدارة حتى يتحقق التقدم، وكم سيكون محفزا للشباب الاحتفال من جديد بعيد العلم كما يحدث فى عيد الإعلاميين وتكريم رجال الدين وحفظة القرآن الكريم. ولابد أن يقوم هذا العلاج على الأسلوب العلمى والمنهجية فى ابتكار حلول متكاملة تراعى مناخ التراجع المتعدد الجوانب، ويفرزها المجتمع من الداخل، مع تعظيم القدوة والمثل وإبراز النماذج الناجحة وبروزتها حتى لو كان هذا النجاح نابعا من طفل أو شاب أو عامل أو حرفى.. ويجب أن يأتى تقديم هذه الحلول مقرونا بتغيير المفاهيم السائدة لدى الأجيال الجديدة حول قيم الشهرة والنجاح ومقياس قيمة الفرد فى المجتمع.. فمجتمعنا اليوم أصبح نجومه من قطاع السينما وملاعب كرة القدم ونحن نعتز بهم ولكن أيضا لابد من تعزيز قيمة العلماء والكفاءات التى توارت عن الأضواء وأصبح الاحتفاء بها مهملا رسميا وشعبيا وأصبح التفوق نقمة على أصحابه من العلماء والفنيين النابغين. إن إنهاض قدرات المجتمع من جديد يستلزم التوقف عن ظاهرة الاستيراد والسفه الاستهلاكى، ومحاربة الاعتقاد الخاطئ بأن استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة من سيارات وهاتف وكمبيوتر وغيره من منجزات العصر هو التنمية المنشودة، مع التركيز فى ذات الوقت على تعظيم أى بديل محلى وتعميمه فى قطاعات العمل سواء كان هذا البديل سلعا أو معدات أو خطوط إنتاج أو قطع غيار أو كفاءات بشرية، ولا يتم ذلك عن طريق قوانين أو قرارات فحسب وإنما يتم عن طريق حملة قومية لإقناع الجماهير بهذا الاتجاه.. والتقليل قدر الإمكان من القروض والمنح العينية التى تفرض علينا شروطها الاستعانة بالخبرات الأجنبية فى الوقت الذى تحصل فيه إسرائيل على هذه القروض نقدا ودون شروط. إن التنمية الحقيقية تستدعى توفير فرص المنافسة العادلة لتوليد القدرات الذاتية الابتكارية وتنميتها فى مجالات نمتلك فيها ميزات نوعية بما يؤدى إلى إحداث التقدم وفق المعايير العالمية فى هذه المجالات وبما يمكن فى النهاية من تحقيق تكاملية التنمية ويمكن من ربط مشكلاتنا الفرعية فى أطر قومية لا تعمل بمعزل بعضها عن البعض ولكن تسير وفق رؤية قومية ومنظومة شاملة متكاملة فى الصناعة والزراعة والتعليم والاقتصاد من حيث دراسة المشكلات وتقديم الحلول وتطبيقها.. وإننى على يقين بأن جميع مشكلاتنا فى الزراعة والصناعة والتعليم والصحة والرياضة أو البحث العلمى وإن بدت مختلفة عن بعضها البعض هى من أصل واحد وسببها الحلول المنعزلة وعدم توفر المناخ المناسب الذى تسوده المنافسة العادلة والذى إذا توفر تساقطت مشكلاتنا الواحدة تلو الأخرى دون عناء. إن إبداع العقل الإنسانى من التكنولوجيا المتقدمة والتطبيقات الحيوية غير من قيمة الثروة وقلب موازين القوة والتقدم فى العصر الحديث، فأصبحت التطبيقات التكنولوجيا المتقدمة فى الصناعة والزراعة والطب والاتصالات أعلى قيمة من أنفس المعادن.. ولنا أن نتخيل قيمة عطاء العقل من التكنولوجيا عند التأمل فى فرق قيمة طن الأسمنت مائتى جنيه وطن الحديد ألف وخمسمائة جنيه وطن السيراميك ثلاثة آلاف جنيه مقارنة بطن الأدوية المهمة كالفاكسينات والفياجرا حوالى 5 ملايين جنيه وطن الرقائق الإلكترونية للموبايل والكمبيوتر وأنظمة التوجيه والاتصال والسيطرة حوالى 7 ملايين جنيه.. إن المقارنة بلا شك ستكون لصالح التكنولوجية الكامنة وراء تصنيع أى من هذه المواد وستكون لصالح العقل الذى أبدع هذه التكنولوجيا الفائقة التى لا تمتلكها إلا بلدان قليلة أدركت أهمية وقيمة العقل المبدع فحظيت بعطائه. تفعيل دورالعقل والقوى العظمى لم تنهض إلا بتفعيل دور العقل، وكل نجاح لهذه القوى فى أى مجال مرده الأساسى جهود هؤلاء العلماء والتطبيقيين.. فالحرب التى خاضتها أمريكا ضد العراق لم يكن الجندى الأمريكى هو المنتصر فيها، ولم ينتصر بوش ولا ساسة أمريكا، ولكن الذى انتصر فى هذه الحرب هم العلماء والعقل الذى مكن الدبابات والمدرعات أن تسير بسرعة 70 كم/ساعة فى الصحراء.. المنتصر هو العقل الذى أبدع منظومات الاتصال والسيطرة والقيادة والقدرة على المناورة وكفاءة الاتصال ودقة التصويب وانتقاء الأهداف فى أصعب الظروف المناخية والجغرافية وتزويد المقاتل بالوجبات الساخنة والمياه المعدنية فى أى موقع من المعركة وفى الوقت المناسب.. وبالمقابل فإن المهزوم فى العراق ليس الجندى العراقى وليست الشجاعة أو الوطنية العراقية.. ولكن الذى انهزم هو الديكتاتورية المقنعة بالديمقراطية الزائفة وهو الجهل والتخلف وإحباط المتميزين واضطرارهم إلى الهروب. إن التنمية الحقيقية هى قضية تمكين القدرة الذاتية من توليد النجاح من الداخل بحلول محلية الابتكار عالمية الأداء تجيء فى بانوراما قومية متكاملة غير مجزأة واقتصاديات غير تقليدية تعنى باستثمار العقول وتعظيم الفائدة من أقل قدر متاح من الإمكانات التنموية فى المجالات التى نمتلك فيها تفوقا نوعيا وبما يمثل من جديد نقطة انطلاق لمسيرة التنمية بالقدرة الذاتية للمجتمع المصرى. وأخيرا فإن الأمل فى تحقيق التنمية والتقدم معقود على القيادة السياسية والمسئولين فى مختلف القطاعات بأن يبادروا بتفعيل العقول واستثمار أى فرصة لتنمية القدرة الذاتية فى أى موقع وجدت فيه لترتقى مصر إلى ما يناسبها من مكانة ولتشارك من جديد فى التنافس التنموى مع الأشقاء العرب الذين نحترم تقدمهم الذى يصب فى رصيد التقدم والتنمية العربية وبما يهيئ مستقبلا للمنافسة العالمية. مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 6 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أغسطس 2004 علشان كدا الحزب الوطني عامل برنامج جديد اسمه اعادة تأهيل الكبار والمفروض ان الحكومة تحتاج لاعادة تأهيل وبعدها اساتذة الجامعات وجميع المسئولين في البلد وبعدها اعادة تأهيل الكبار يبقى فيه معنى للي بيتقال يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 7 أغسطس 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2004 فعلا المفروض اعادة تأهيل مافوق الثمانين ربيعا بواسطة العلاج الطبيعى لتعيينه فى منصب قيادى بعد ذلك مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 7 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2004 هذا الكم من الاحباط هو سبب تخلفنا ، ان التاريخ قد مضي صوب غيرنا و لن يرجع الينا سوى بالعمل لا بالبكاء علي الاطلال ... انا اعيش الان في دولة الامارات و اعمل في دبي ، و اتذكر ما كانت عليه و ما هي الان ، باختصار علموا انه لا تاريخ لديهم فبدأوا في بناء الغد لقد تبددت كل افكاري عن اهل هذه البلاد عندما اقتربت منهم و درست حالهم بدون تحيز و النتيجة هي انهم يبنون الانسان قبل بناء الابراج الدالة علي ثراءهم و سوف تظهر السنوات القادمة ما يندهش منه الجميع عن هؤلاء يجب ان نعمل جميعاً و ان نحطم اي عقبة للوصول لما نريد و الا فلن يبقي منا غير تلك الاطلال التي نبكي عليها الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 7 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2004 ما قاله الدكتور حمزة عادي جداً..كلنا نقوله.. أما ما قاله الطفشان الجديد ، و أقول الجديد لأن لدينا العضو القديم المؤسس الطفشان، فهو عين العقل.. نحن نحتاج لنظرة جريئة للغد.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 7 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2004 اولا مرحب بالطفشان الجديد ويجعله عوض عن الطفشان القديم واعتقد انشاء الله يمتعنا بمداخلاته كما كان في السابق بالنسبة للاستثمار في الانسان المصري يحتاج تكاتف جميع فئات الشعب بأجهزة ومؤسساته وشركاته ومجلس الشعب والشورى والنقابات (بأستثناء الحكومة طبعا) في العمل على تطوير الانسان المصري ليقابل متطلبات العصر والمشكلة بسيطه جدا زي ما نجحنا في عمل مدينة اعلامية كبيرة وقمر صناعي وستين قناة فضائية لنشر الاغاني الخليعة واصبحت مصر مركز لجذب جميع الراقصات والمغنيات في العالم ، نتمنى ان تكون ايضا مركز جذب لعلماء ومفكرين واقتصاديين واصحاب رؤوس اموال يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 7 أغسطس 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2004 بالنسبة للاستثمار في الانسان المصري يحتاج تكاتف جميع فئات الشعب بأجهزة ومؤسساته وشركاته ومجلس الشعب والشورى والنقابات (بأستثناء الحكومة طبعا) مجلس الشعب والشورى والنقابات تحت تأثير الحكومة وتختار رئيسها فكيف نستثنيها مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 7 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2004 يبقى نستثني مجلس الشعب ومجلس الشورى ايضا يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 7 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2004 أولا مرحبا بالأخ الطفشان , سواء القديم أو الجديد ... على ما يبدو أن كل من يحمل هذا الأسم له نفس المعزة و التقدير ... الطفشان كتب : و النتيجة هي انهم يبنون الانسان قبل بناء الابراج الدالة علي ثراءهم و سوف تظهر السنوات القادمة ما يندهش منه الجميع عن هؤلاء أنهم يبنون فى كل مكان ....يبنون فى الخليج ....يبنون فى لبنان ....يبنون فى تونس ... يبنون فى المغرب ......يبنون فى الأردن ..... ما لنا أصبحنا لا نعى و لا ندرك أن المستقبل مدبر لنا .... و مقبل على الأخرين ... الدكتور حمزه شاهد على تدهور و أنهيار كافة مناحى الحياة التى يعيشها المصريين , و مقالته تلك كفيلة بزلزلة الأرض تحت أقدام قوم لو كانوا يدركون.. الدولة بجميع أجهزتها معطلة و مجندة لأنعقاد مؤتمر الحزب الوطنى فى سبتمبر .. و لا حول ولا قوة الا بالله رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 8 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أغسطس 2004 أشكر الجميع علي هذا الاستقبال الحار ، بصراحة كنت اظن الجميع سيهب ضدي لاني ذكرت الامارات بالخير في مقابل المقال " الهجائي " الذي اطلعنا عليه الاخ رجب .. انا بصراحة اري الصورة ليست بتلك القتامة و ذلك لان كل العظماء المذكورون بالمقال معاصرون و هذا يدل ان الذي تدهور هو جيلين او ثلاثة و لكن مع ايقاع العصر السريع فالجميع يرى ان الفارق اصبح ضخم و لكن هذا غير صحيح ، مصر هي افضل الدول العربية فنياً في مجال تكنولوجيا المعلومات و هو من احدث العلوم و اكثرها ربحية ، مصر تكاد تكون الدولة العربية الوحيدة التي لديها ابحاث في مجال الهندسة الوراثية ... الخ لكي نبدأ يجب ان نبحث عما نجيد اولا ثم نطوره لأنه عادةً يكون اسهل من البدأ من الصفر و أقرب لتحقيق نتائج فعالة و الخطوة التالية هي اتباع المقايس العالمية دون حرج ، فالعالم الان بكل ثقفاته يتحدث لغة واحدة هي لغة ال Manufactural Standards او المقايس الصناعية و هي موحدة ، ومن لا يتبعها لا يكون له مكان في السوق العالمي و لذلك نسمع عن شحنات البضائع التي ترفض في موانئ اوروبا و امريكا و بعض الدول العربية !! و دائماً ننسب ذلك لنظرية المؤامرة !! قال رسول الله : من علم لغة قوم امن مكرهم الموضوع سهل و ليس بتلك الصعوبة و من الممكن ان يساهم فيه الجميع ، انا مثلاً اعمل فني شبكات معلومات (Networking Technition) ما فعلته هو ان بحثت عن المقايس الصناعية لتلك المهنة و فعلت اللازم كي اكون متوافق معها عن طريق التعلم ، بهذة الطريقة اصبحت مهندس شبكات معترف به - رغم اني خريج تجارة القاهرة - و اعمل في مكان جيد و الحمد لله لو اتبع كل منا ذلك ستكون مصر ككل تتبع المواصفات القياسية العالمية و ستتحسن تلك الصورة القاتمة - بأذن الله دون ميزانيات او مليارات .. افضل الاستثمار هو ان يستثمر كل منا في نفسة الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
amir بتاريخ: 8 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أغسطس 2004 .. افضل الاستثمار هو ان يستثمر كل منا في نفسة اولا اهلا بالــ New Tafshan أتفق معك يا سيدى الفاضل فى أننا يجب أن نطور أنفسنا و لا ننتظر الحكومه فى كل شئ ... فالأمر يحتاج الى سنين طويله لآصلاح ما أفسده الدهر ... و أول شئ يحتاج للتطوير هو مناهجنا التعليميه التى تنتمى للخمسينيات من القرن الماضى . بنظره سريعه على شبابنا المتخرج من مدارس اجنبيه أو من الجامعه الامريكيه على سبيل المثال نجد أنهم يحتلون مراكز وظيفيه جيده و لديهم الاستعداد للتطوير و البحث و التقدم و ذلك يعود للمناهج العلميه المتقدمه التى تلقوها أثناء دراستهم .بعكس المدارس الحكوميه التى تخرج لنا أنصاف متعلمين ولا يتفوق منهم الا من لديه الاستعداد الشخصى للتفوق و تحقيق هدف معين . يا وطنى : كل العصافير لها منازل الا العصافير التى تحترف الحريه فهى تموت خارج الأوطان ـ نزار قبانى ـ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 8 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أغسطس 2004 الامارات وباقي دول الخليج تلتزم بأقتصاد السوق منذ نشأتها والحكومة هنا مجرد قطاع خدمات للدولة وللشعب وبالطبع مهما كانت ظروف هذه الدول كانت سيئة فأليات السوق سوف تجبر رأس المال على التطوير لمقابلة المنافسه ومنها تدريب العاملين لديه بألاخذ بأفضل السبل للرقي بالمنتج ، كما ان العامل والموظف سوف يبحث بنفسه بالتعليم والتدريب لزيادة مهاراته في تطوير وتحسين جودة المنتج حتى يحتفظ به صاحب العمل ولا يستبدله بأخر افضل منه ودول الخليج مواردها من البترول ليس اكبر من مواردنا الزراعية والصناعية والبشرية والتي نتفوق بها على مختلف الدول العربية يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 28 نوفمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 نوفمبر 2004 ومازلنا منتظرين رجوع مصر لصدارتها بين دول العالم مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ali بتاريخ: 30 نوفمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 نوفمبر 2004 الآطاحة بمبارك آسمي آهدافي, مبارك سبب اساسى لكل مشاكلنا الراجل ده حطم مصر الله ينتقم منك ياشيخ علي الصفر المصرى شق السما وياريتنا نفوق من حالة العما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
على ويكا بتاريخ: 30 نوفمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 نوفمبر 2004 بعد قراءه تحليل الدكتور حمزه وهو فى الحقيقه مأساه بكل ما تحمله الكلمه من معانى حاولت ان ادلى برأى المتواضع الا اننى بعدقراءه تعليقات الساده الافاضل اكتشفت اننا اعظم شعب فى العالم يمتلك القدره تجزئه الموضوع الى عدد عير محدد من المواضيع الفرعيه واعتقد ان هذا هو سبب البلاء والله اعلم خير الكلام ما قل ودل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان