Alshiekh بتاريخ: 26 أبريل 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أبريل 2011 من المعروف انه قبل الثورة وعلى مدار اكثر من عقد كان شيوخ السلفية يتجنبون الحديث فى السياسة ، بل أن بعضهم وظف نفسه فى التمهيد للحاكم أن يصبح متفردا على البلاد والعباد ، فصدرت العديد من الفتاوى التى تحرم الخروج على الحاكم حتى لو كان ظالما أو فاسدا ، بل زاد أن بعضا منهم اعطى الحاكم الحق فى قتل من يخرج عليه. كذلك فقد أعلنت جماعة الإخوان أنها لن تشارك فى مظاهرات 25 يناير اعتقادا منها بأنها ستكون مثل سابقاتها ستنتهى بقنابل الأمن المركزي المسيلة للدموع وهراوات جنوده وبمجرد تبلور المطاهرات وتشكلها لتصبح ثورة ، سارع الإخوان بالإنضمام إليها وادعى البعض أنهم كان هناك منذ اليوم الأول ، بل زاد البعض بأنهم هم من حركوها. والحقيقة التى يغفلها الجميع أنه لولا خروج الشعب الغير منتمى لأي من الحركات السياسية أو الدينية إلى الشارع مانجحت الثورة وماقدر لها انتكون حديث العالم. ثم بعد ذلك بدأت التيارات السلفية تظهر على الساحة لتنال نصيبها من التورتة. ولكن لأن التيارات السلفية لم تمارس السياسة ، فقد اصبحنا نسمع كل يوم عن تصريحات مثيرة تتبعها تصريحات تنفيها وهكذا. أخيرا بدأنا نسمع لغة جديدة ، ربما أقل حدة وفي محاولة لإعادة الهيكلة فقد بدء نشطاء من التيارات السلفية مع نظرائهم من جماعة الإخوان المسلمين وربما من الجماعات الإخرى فى محاولة للإتحاد لتوحيد لغة الخطاب وتنقيته مما يثير الشعب ، وربما فى محاولة للوقوف في مواجهة مع التيارات المدنية الليبرالية الديمقراطية. نرى ذلك من خلال المقال التالي دعاة ونشطاء إسلاميين يطالبون بإعادة صياغة خطاب الحركات الإسلامية اتفق الشيخ محمد حسان، الداعية السلفي، والشيخ محمد المختار المهدي، رئيس الجمعية الشرعية، والداعية الإسلامي صفوت حجازي، والدكتور عصام العريان، والدكتور عبد الرحمن البر، عضوا مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، والباحث عمار علي حسن، على أهمية المسارعة لإيجاد صيغة جديد لخطاب الحركات الإسلامية في مصر بما يجمع تلك الحركات لتحقيق المصالح المشتركة والنهوض بالبلاد في هذه الفترة الدقيقة. ودعا الشيخ محمد المختار المهدي خلال مشاركته في حلقة نقاشية اليوم الاثنين، بجمعية الشبان المسلمين حول "مستقبل خطاب الحركات الإسلامية في مصر في مرحلة ما بعد الثورة"، إلى تشكيل رابطة للعلماء تتولى إصدار الفتاوى الموحدة بعد دراستها باستفاضة، بدلا مما يحدث حاليا من فتاوى سريعة وآنية عبر الفضائيات حيث يصدر أحد الدعاة فتوى ثم يرد الآخر عليها، مطالبا بضرورة إيقاف التعصب المذهبي الذي يقوم على البحث في التراث عن المسائل الخلافية الشاذة. وأكد المهدي أن على الدعاة التركيز على الإيمانيات بعد أن حرم الشعب من الثقافة الإسلامية خلال المرحلة السابقة، مطالبا بالعودة للقرآن الكريم ليتم شرح العقيدة الإسلامية من خلاله، وطالب بتجبن الخلافات، ومراعاة الظروف بما يوجب عدم إستخدام لفظ "الخلافة الإسلامية" كي لا تستخدم كفزاعة"، مضيفا: "من رحمة ربنا إن الثورة مرفعتش شعارات إسلامية وإلا كان العالم كده اتجند ضدها". من جانبه، قال الشيخ محمد حسان إن مصر تمر بمرحلة إعلامية صعبة، في ظل إعلام منفلت لا يسير وفق الشريعة، ويديره أصحاب أجندات خاصة، بما يوجب أن ينطلق التطهير والتغيير من الفرد قبل الدستور والقوانين، لأن شباب مصر يعاني من أزمة في الأخلاق يجب أن نبحث لها عن الحلول المناسبة. وشدد حسان على ضرورة وجود خطاب إسلامي جامع لمختلف أطياف الحركة الإسلامية، لإيجاد إعلام يسمح بالاختلاف في الفرعيات دون الأصول، ويركز على التناصح لا التقاذف وتصيد الخلافات، وأكد على ضرورة الاعتماد على الكوادر الإسلامية المتخصصة في جميع المجالات ودفع عجلة التنمية والاقتصاد بما لا يخل بمحاكمة المفسدين. وركز القيادي الإخواني عصام العريان، على الدعم العالمي للإسلام من خلال وضع المشروع الإسلامي كمحط لأنظار الجميع، بما يوجب توظيف الإعلام لتقديم صورة متميزة للإسلام إلى جميع العالم، وتقديم خطاب إسلامي متزن يصل لغير المسلمين بصورة واضحة تراعي القواعد العامة كالحرية والعدالة والمساواة. وقال العريان "إن هناك حملة استفزازية شرسة تشمل كل ما هو إسلامي وتصدر للجميع فوبيا من الإسلام والإسلاميين ومنهم الإخوان، بما يوجب على الإسلاميين الهدوء وعدم الإنجرار للاستفزاز، لأن نجاح المشروع الإسلامي في مصر سيجعله أكثر قدرة على النجاح في العالم كله، وأكد أن الإخوان لديهم حاليا مشروعا لتأسيس منابر إعلامية كبرى ومتعددة". وصرح الدكتور عبد الرحمن البر، بأن "الفساد المنظم لا يواجهه إلا مصلحون منظمون بما يوجب اجتماع أصحاب المناهج الحقة والتعاون الداخلي بين أطياف الحركة الإسلامية، لأن الأصل في علماء الحركات الإسلامية أنهم طلاب حق يوجب التماس العذر للمخالف حيث يجب الرجوع إلى الحق متى اتضح، خصوصا وأن الاختلاف ينحصر في الفروع بما يجب معه ألا يتهم المخالف بالصلال أو ارتكاب البدع". وأكد البر على أن للخطاب الإسلامي أن يركز على نقاط أهم خلال المرحلة المقبلة مثل بناء الشخصية المصرية بعد قرون من الإفساد طالت كثيرا من سماتها الأصيلة، وضرورة تصحيح صورة الشريعة الإسلامية التي تقدم بصورة مخيفة ، والاهتمام بالأعمال الخيرية، وتقديم خطاب واقعي منفتح ومطمئن ومزيل للشبهات ويعلن تقبله للنقد والمراجعة. واتهم البر الإعلام بتصيد أخطاء الخطاب الإسلامي بما يدفعه لأخطاء جديدة، وطالب الإسلاميين بإعادة طرح قضاياهم بصورة دقيقة، مؤكدا أن قضية مثل كاميليا شحاتة يجب أن تطرح على أنها مواطنة مصرية مختفية حبسها من ليس من سلطته الحبس، وهي بهذه الصورة قضية حقوقية مهمة، وأبدى دهشته من دعاة الليبرالية الذين يحاولون إقصاء من يرغب في إقصائهم، مؤكدا أن الإقصاء ليس حلا والأفضل استيعابهم. وقال الداعية صفوت حجازي: "الثورة أرادها الله وصنعها فثار الشعب المصري وسقط النظام"، وأكد أن سلوك الدعاة صبح جزءا من خطابهم الإعلامي بعد أن أصبحوا موضوعين تحت الميكروسكوب، لدرجة أن الإعلام أصبح يرصد "كيف ينام الشيخ فلان بالطريقة الفلانية، ثم يحسبها على كل الإسلاميين، وما غزوة الصناديق عنا ببعيد"، محذرا من استدراج الإعلام للإسلاميين لمناطق لا يجب أن يتواجدوا فيها ومواضيع لا يجب أن يتحدثوا عنها. وأضاف حجازي: "مينفعش الشيخ يبقى جاهل بالسياسة ومش فاهم مصلحاتها، واللي مش عارف لازم يتعلم، حتى لا تستمر فضائح العلماء في الانتشار عبر وسائل الإعلام، نريد دولة المحبة بين جميع أبناء الوطني للوصول إلى الولايات المتحدة العربية، وهي خطوة لن تبدأها إلا مصر"، وشدد حجازي على عدم الإنجرار للحديث في بعض الموضوعات التي يجذب أعداء الدعاة الإسلاميين للحديث فيها، "فميصحش نتكلم عن حكم أكل الفسيخ وإن لمس الفسيخ يوجب الغسل". وعلق الباحث عمار علي حسن، بقوله "إن إعلام الحركات الإسلامية يجب أن يراعي الإشارات والرموز وليس الكلمات فقط، فالمصحف والسيفان في شعار الإخوان جزء من خطابهم الإسلامي، وقال إن الخطاب الإسلامي المحافظ مقبول شعبي وعليه اقبال جماهيري، رغم أن التيار الإسلامي حرم من حقه في الرد على كل ما كان يثار ضده في إعلام النظام السابق، إلا أن تنصيب البعض نفسه وصيا على الناس خلال خطابه الإسلامي أفقده بعض بريقه". وانتقد حسن طريقة الدعاة في نقل نصوص الفتاوى دون طريقة إعمال عقل العلماء المتقدمين للوصول لهذه الفتوى بما أوصلنا لمرحلة من الجمود، مضيفا أنه لا يجد معنى لشيخ جالس في فضائية يستقبل الأسئلة من أمة انشغلت باقحام الدين في جميع الأمور، فيرد الشيخ لأن القناة تريد المكاسب المادية، فيكون الدين الخاسر الوحيد، ضاربين بعرض الحائط قول النبي محمد: "أنتم أعلم بشئون دنياكم". ورأى حسن أن تقديم الفقه والسيرة على الحضارة في الخطاب الإسلامي أضر بالدين، لأن مبحث الحضارة الإسلامية التي نشأت من تفاعل وتكامل الإسلام مع الآخر يقدم إجابات وردود على كل من يتهم الإسلام بالجمود والتطرف ورفض الآخر، مضيفا أن تركيز الخطاب الإسلامي على المظلومية والدفاع عن النفس لن يكون مقبولا بعد الآن نظرا لفتح الطريق للتعبير عن الآراء، ويجب عليه أن يستخدم أدوات السينما والمسرح والدراما، بأشكاله وأدواتها الحالية، لا بتحويل الفن إلى وعظ. واتهم حسن الإسلاميين بالتسبب في الخوف من الشريعة الإسلامية نظرا لطرح مسألة الحدود حاليا، مؤكدا أن الشريعة الإسلامية تطرح الحقوق قبل الحدود، ولا يمكن الحديث عن تطبيق الحدود قبل توفير جميع الحقوق التي تكفل للفرد حياة كريمة. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 26 أبريل 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أبريل 2011 السؤال الذى يحيرني لماذا يصرون على التصدي للفتوى؟ وماوظيفة المفتي ولجنة الإفتاء بالأزهر؟ خاصة انه قد صدرت فى الآونة الأخيرة قوانين أو قرارات في السعودية تقصر الفتوى على من هم مرخص لهم بالإفتاء. فهل سيظل شيوخ التيارات السلفية يتصدون للفتوى من دون ترخيص لهم بذلك؟ -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
التونسى بتاريخ: 26 أبريل 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أبريل 2011 (معدل) طيب خير .. لو الجبهه السلفيه والاخوانيه لعبوها سياسه صح .. حيكسبوا كتيرا جدا ... وحيقطعوا الطريق على منافسيهم من الجبهات الاخرى الساعيه ايضا لطرح وترويج فكرها السياسى ..سعيا وراء السلطة والحكم .. وفى ذلك فليتنافس المتنافسون .. والاصلح والاصدق والاقرب للعقل والوجدان سيختاره الشعب المصرى العظيم حتما باذن الله المهم انه الا تستخدم الجبهه السلفيه والاخوانيه .. سياسة او مبدأ ((التقيه)) للوصول الى الحكم .. ثم بعد ذلك ينقلبوا على اعقابهم .. لازم يفهموا جيدا ان السياسه فى الاسلام..((ودى وجهة نظر شخصيه تحتمل الصواب والخطأ ومن ثم المناقشه)) مش تطبيق لنصوص دينيه بحذافيرها فقط .. بل السياسه فى الاسلام .. هى اجتهاد.. وابتكار.. وموائمه.. وملائمه.. وشده ولين .. وترهيب وترغيب..ومراعاة للظروف المتغيره .. والتفكير دائما فى حلول بديله.. او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((انتم ادرى بشئون دنياكم)) .. اى كل بلد ولها ظروفها .. اعجبنى جدا كلام صفوت حجازى .. والله الموفق والمستعان .. وربنا يرزقنا بمن وبما هو فيه خير لبلدنا مصر تم تعديل 26 أبريل 2011 بواسطة التونسى اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه آمين آمين آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مسافر بتاريخ: 26 أبريل 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أبريل 2011 هم جزء من الشعب المصري ولا يوجد اي مانع من قراءتهم للاحداث وتطوير انفسهم طالما يصب هذا في مصلحة مصر وشعب مصر هو من يختار من يمثله من غير ضغوط او ارهاب مقال في المصريون ......اليوم يبين ويوضح اتجاهات السلفيين في مصر السلفية في مصر: إعلان فشل للنخبة الفكرية السلفية في مصر: إعلان فشل للنخبة الفكرية عبدالعزيز محمد قاسم | 26-04-2011 00:35 هذه المقالة التي أنشرها في موقع (المصريون) هي أشبه بما نقوله في أمثالنا التراثية ( كجالب التمر لهجر) ، ذلك أن الإخوة القراء في مصر ربما يعرف غالبهم هذه التفصيلات، ولكن من باب زيادة العلم، فقد شرفت بحضور (الاثنينية) الشهيرة للوجيه المعروف عبدالمقصود خوجة في جدة، حيث كان ضيفه معالي الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، المفكر المصري الشهير، وكُلّفت بإلقاء كلمة في تلك الأمسية التي زخرت –كعادة (الإثنينية)- بأعلام وقامات فكرية، وأبنت في كلمتي شيئاً يسيراً عن الجانب الفكري لدى الضيف –للرجل أشواط في ميادين السياسة والإعلام والتربية- وانتهيت بسؤال وجّهته له، يتعلق بالحالة السلفية التي تتنامى في الشارع العربي –المصري بالخصوص- وهل هذه الظاهرة مجرد بالون يضخّمها الإعلام المصري، تدخل في الاحترابات السياسية الحزبية؟ أم أنها حقيقية وإعلان صريح بفشل مشروعات النخبة الفكرية الإسلامية، من مثل الشيخ محمد الغزالي يرحمه الله ومحمد عمارة ومحمد سليم العوا وطه جابر العلواني وإلى حد ما فهمي هويدي، وقد قدم هؤلاء طيلة الفترة الماضية خطاباً إسلامياً متصالحاً مع الآخر، وخاضوا في موضوعات المرأة والتقارب وجملة موضوعات تختلف تماماً مع الفكر السلفي؟.. لست أدري ما سبب تجاهل د. أبوالمجد للسؤال، وظني أن السؤال ربما حاد عن سياسة (الاثنينية) التي لا تحبّذ الخوض في الطائفية والمذهبية والسياسة، مما استلزمني –أدباً مع المضيف الكريم- بعث ورقة اعتذار له إن أسأت مع ضيفه وضيفنا الكبير. وبعيداً عن (الاثنينية) التي جعلتها مدخلا لمقالتي اليوم التي تتحدث عن الحالة السلفية المصرية التي فوجئت الساحة الفكرية العربية بهذا الحضور والزخم لها مع هذه الهبات الشعبية التي تجتاح الوطن العربي. أتصور أن بدايات هذه السلفية في مصر؛ كانت مع محمد رشيد رضا، ومحب الدين الخطيب، وجماعة أنصار السنة المُحمَّديَّة وعلمائها؛ كمحمد حامد الفقي، وعبدالرزاق عفيفي – قبل سفره للمملكة وتجنّسه ووصوله لعضوية هيئة كبار العلماء لدينا- ومجموعة علماء شكّلوا البذور الأولى للسلفية المعاصرة، وبإقرار أحد أعمدتها الحالية محمد إسماعيل المقدّم– بحسب الباحث المصري أحمد سالم- حيث لم تكن السلفيّة المعاصرة لتقوم، لولا الأسس التي أرساها أولئك الذين تقدَّمت أسماؤهم. في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات، وبينما كان التيار الإخواني لا يزال يُلملم جراحه الناصرية، والتيار الجهادي لا يزال يتحثَّث خطواته، وعن طريق زيارات متعددة للمطبعة السلفية لصاحبها محب الدين الخطيب – بعد وفاته - وعن طريق لقاءات مع بعض من يحملون البذور السلفية في الإسكندرية؛ نشأ أقدم تيَّار سلفي في مصر، وهو ما يُعرف بـ: (سلفية الإسكندرية)، مُستغلَّا النشاط الديني الجامعي، وأهم قيادات هذا التيَّار هي: محمد إسماعيل المقدم، ياسر بُرْهامي، سعيد عبدالعظيم، أحمد فريد. وأهم خصائصهم هي: أ- اعتناق الأفكار الرئيسية لسلفية شيخ الإسلام ابن تيمية، والشيخ محمد بن عبدالوهاب. ب- القوة والقدرة التنظيمية الكبيرة، التي تؤهِّلهم لحشد مئات الألوف من السلفيين بمجرد طلبهم، وهو الأمر الذي يجعل البعض يتهمهم بالتأثُّر بالإخوان المسلمين تنظيميّا. جـ- الاستقلال العلمي والفكري عن الرافد السلفي الموجود لدينا في السعودية، والاستقلال بصورة أكبر عن الرافد السلفي الألباني. د- الاهتمامات الفكرية والإصلاحية بصورة تفوق أكثر فصائل السلفية، من غير أن ترقى لمرتبة المشاريع الفكرية والإصلاحية التامة. هـ- البعد التَّام عن الأنشطة السياسية، إيماناً بقلَّة جدواها. و- الخصومة الكبيرة مع الإخوان المسلمين، والتي تُغذِّيها معاركُ النَّشأة في السبعينيات. في منتصف الثمانينيات: بدأت تظهر أسماء جديدة في سماء الدعوة السلفية، وهي: مصطفى العدوي، وأبو إسحاق الحويني، وهما مُمثِّلان للسلفية العلمية التقليدية، التي تشترك مع سلفية الإسكندرية في نبذ المشاركة السياسية، وتزيد عليها بقلة الاشتغال الفكري، وفقدان الأطر التنظيمية. وفي الوقت الذي يُعدُّ فيه العدوي – رغم تتلمذه على مُقبل الوادعي– مُمثلاً للرافد السلفي السعودي؛ فإن الحويني يُعدُّ ممثلا بامتياز للرافد السلفي الألباني. وإذا كانت سلفية الإسكندرية لا تصطدم مع الحكومات – رغم اعتقاد ممثليها بكفر من يُنحِّي الشريعة – نظراً لما في هذا الصدام من مفاسد؛ فإن العدوي لا يُحبِّذ هذا الصدام، لاعتقاده أن من نحَّى الشريعة لا يخرج بذلك عن حظيرة الإسلام. فهذا الخط السلفي خط علمي، دعوي، وعظي، يشتغل بالسنة والدفاع عنها، وبالفقه والفتاوى، دون أي اشتغال إصلاحي أو فكري. ويماثلهم في ذلك الغالبية العظمى من دعاة وعلماء أنصار السنة المحمدية. بالنسبة لسلفية القاهرة، فإن أهم قياداتها: محمد عبد المقصود، نشأت أحمد، فوزي السعيد، السيد العربي. هذا الفريق أشبه بسلفية الإسكندرية، في الاشتغال الفكري والإصلاحي، مع بعدهم عن الهيكل التنظيمي، ومع كونهم أعلى صوتاً، وأصرح عبارة في الهجوم على الحكومات. في أول التسعينيات، ثم بعد منتصفها: بزغت أسماء أخرى؛ هي: محمد حسّان، ومحمد يعقوب. وهما يمثلان خطاً وعظياً صحوياً بامتياز. تبقى بعد ذلك بعض الأطياف قليلة التأثير، كالجامية أو المدخلية المصرية، وربما أهم قيادات هؤلاء: أسامة القوصي ومحمد سعيد رسلان وهناك أيضاً بعض السلفيين المتأثرين بالسلفية الجهادية. ما زلت شخصياً في حيرة من هذا الإقبال المتنامي للشعب المصري على السلفية، وفي سؤال لكاتب السطور للباحث المصري أحمد سالم عن ذلك؛ أجابني بأن الهجوم الضاري عليه من قبل الساسة والإعلام الرسمي هو الذي يغذّي هذا التيار ويعرّف به، ويزيده جماهيرية. وحيال خفوت التيار الفكري الإسلامي، والذي يمثله د. أحمد كمال أبو المجد وبقية الأسماء الآنفة، أجابني بأن ذلك التيار يعاني بشدة من عدم قدرته على تحويل الثقافة النخبوية إلى ثقافة جماهيرية! فالجماهير لا تصبر على المقالات التي يكتبها هذا الفريق، وإذا صبرت لم تفهم، وإذا فهمت مال ميزان الترجيح الفكري نحو خطاب المسجد الأقدس مكاناً، والأسهل عبارة، والأقرب معاناة من الجماهير اليومية، باختصار؛ يعاني هذا الخطاب أيضاً مما يُسمَّى: أوهام النخبة. * أعلامي وكاتب سعودي عائد أنا من حيث أتيت .... عائد أنا لمسجدي ..... عائد إلى الصلاة والركوع والسجود ..... عائد إلى الطريق خلف أحمد الرسول ..... عرفت قصة الطريق كلها وعائد أنا برغمها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الغريب بتاريخ: 26 أبريل 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أبريل 2011 صراحة كنت سأضيف مداخلة تفصيلية لتوضيح أوجه الإلتباس عند الأخ محمد ، ولكن كفاني الفاضل مسافر بالمقال الماتع الذي نقله هذا المقال الذي وعى بفهم رائع كيفية تشكل السلفية ويمكن الإيجاز وإستخلاص الأمر في كلمات ، "أن السلفية من حيث التفكير فهي تيار ومنهج فكري ، تماما كالليبرالية لا يمكن حصرها في أشخاص ، وإن كانت لها رموز مثل رموز الليبرالية ولكن دلالة المنهج في السلفية أهم من دلالة الرموز" أما بخصوص موضوع الخطاب السلفي أو الإسلامي بشكل عام ، فلا شك أنه يحتاج دوما لمتابعة وتطوير وتجديد بحيث يستوعب التغيرات الحاصلة في الواقع ، دون مواراة ولا مداهنة ولا استخدام للتقية كما أشار الفاضل التونسي ، ولهذا نجد أن السلفيين حينما يظهروا في الإعلام عندهم أمور لا يمكن التفريط فيها، مثل جوابهم على السؤال عن حكم الأقباط هل هم كفار أم لا ؟ فيأتي الجواب متصفا بالحكمة أن وصف الكفار جاء من عند الله ولكن هذا لا يعني أننا نعاملهم بالخصومة والفجور والدليل على ذلك أن الله تعالى الذي سماهم بالكفار هو من أباح أكل ذبائحهم ومعاملتهم بالحسنى بل والزواج منهم. أما بالنسبة لسؤال الفاضل محمد بخصوص الفتوى ، فأنا أسأله وهل يرضيك حال مراكز الفتوى التي أشرت إليها كالأزهر الشريف ودار الإفتاء ، ولماذا أشرت إلى موقف غير صحيح ولا مؤكد بخصوص موقف السلفيين من ثورة 25 يناير ، ولم تشير إلى موقف مؤكد من دار الإفتاء والأزهر تجاه الثورة ، ولكن بالرغم من كل هذا فأنا أؤكد لك أن بعض رموز السلفية طرح ورقة إصلاحية لمؤسسة الأزهر الرسمية في مصر يتم بعد تطبيقها منع الفتوى كما هو حاصل بالمملكة ، ولكن بعد الإصلاح في المؤسسة الرسمية الدينية في مصر ، وهو بلا شك مطلب عام وليس مطلب السلفيين وحدهم.. تحياتي.. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 26 أبريل 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أبريل 2011 أخي الفاضل مسافر أشكر حضرتك على نقل المقال و هو بالفعل إضافة لي شخصيا جزاك الله خيرا أخي الفاضل الغريب يبهرني أدب حضرتك الجم و نقاشك الهاديء جدا و القوي في نفس الوقت و لا يسعني غير أن أدعو لك الله تعالى أن يزيدك من حسن الخلق اللهم أكثر من أمثالك تحية عطرة لكما و لكل من يساهم في النقاش دون تعصب أو تحزب أو شخصنة أسعدتني مداخلاتكما أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Simba بتاريخ: 26 أبريل 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أبريل 2011 يا استاذ محمد انا مش هاعلق كتير علي موضوعك بس في بدايته لقيتك بتقصي الاخوان من الثورة وعن نفسي متأكد لولا وجود الاخوان المسلمين ما كانت نجحت الثورة كلام حسام follow me رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الغريب بتاريخ: 26 أبريل 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أبريل 2011 شكرا مدام مصرية متغربة على الإطراء الجميل ، بارك الله فيك وفي أسرتك الكريمة. لولا وجود الاخوان المسلمين ما كانت نجحت الثورة سمبا دي بالفعل حقيقة ، أنا لم أتطرق إليها حتى في مداخلتي لأنها لا تحتمل النقاش ، واضحة تماما كوضوح الشمس ، لكن تقول أيه :( رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 26 أبريل 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أبريل 2011 (معدل) أجدني أتفق الى حد كبير مع ما ذكره الفاضل الغريب فى مداخلته .. و أنا لست مقتنعا بوجوب حكر الفتوى على جهة ما أو مؤسسة ما .. الفتوى للعلماء و لمن يقدر عليها .. و العامة تبحث فى الفتاوى و تتبع بما تقنع به .. فليس لأحد أن يحجر على عالم متفقه فى أن يفتي بما يراه صوابا لأنه لا ينتمى لهذه المؤسسة أو تلك .. الا فى حالة واحدة .. اذا كانت هذه المؤسسة هي الطريق (الوحيد) لتلقي العلم ساعتها فلا يصح لأحد غير منتمٍ اليها أن يفتي لأنه سيكون فاقدا لصفة العلم ساعتها .. و هذا ليس متحققا الآن. أما عن الاخوان و دورهم .. فأجدني أتفق أيضا مع الرأي القائل بأنهم كانوا فصيلا غاية فى الأهمية فى الثورة .. و بغض النظر عن البيانات و الاعلانات التى قالت أنهم لن يشاركوا .. ففي فترة الثورة تغيرت الكثير من الأمور و كان حقا لها أن تتغير .. و لا يصح أن نحاسب الاخوان اليوم عن تلك التصريحات .. لأن استقراء الحدث لم يكن متاحا للكثيرين قبل 25 يناير .. و لكن كان للاخوان اسهامات جليلة فى أحداث الثورة القاصمة .. بما حمت و عصمت الثورة من التهاوي تحت وطأة أمن طاغ لا يرحم .. و ما رأيناه فى الميدان و ما شاهده الملايين على شاشة التليفزيون يوم موقعة الجمل من تنظيم للصفوف و تخطيط و حماية كان للاخوان نصيب كبير فيه باقرار شباب ائتلاف الثورة أنفسهم .. و حق للجماعة أن تفخر بأنها كانت من العناصر التى أنجحت الثورة بعد ارادة من الله .. و لو لم يكن فى تاريخ الاخوان الا المشاركة الفعالة و الايجابية فى ثورة 25 يناير لكفتهم فخرا. أما فكرة خطاب السلفيين أو حتى بعض عناصر الاخوان .. فان الأمر لا يجب أن يؤخذ بالعموم و الجماعات .. بل يؤخذ فرديا .. ذلك أن ما كان فيه هؤلاء أو أولئك من اضطهاد أو اقصاء أيام النظام السابق كان يجعلهم كتلة واحدة ليس فيها تيارات أو آراء .. بل تيار واحد و رأي واحد .. لكن ما آل اليه الأمر من بعد الثورة .. فانهم - و خاصة الاخوان- قد فقدوا ميزة تعاطف الناس معهم نكاية فى الحزب الوطني .. و بالتالي لن تجد فى الجماعة الواحدة رأيا واحدا اليوم .. بل أنني أتوقع أن تحدث الكثير من الانشقاقات الحميدة التى تثري الحراك فى مصر باتجاهات و أفكار مختلفة .. و هذا صحي .. اليوم الكل يتحدث باسم نفسه فقط و ليس باسم جماعة أو اتجاه أو تيار .. اليوم كل فرد يعبر فقط عن ذاته و انا ادعى غير هذا .. و لا يعبر عن فصيل أو دين أو فكر جماعي .. السلفيون شأنهم شأن الكثيرون .. كان منهم من اختفى تماما من المشهد الى درجة أن سئل عن هذا فأجاب بأنه لم يستوضح الرؤية تماما .. و منهم من كان فى الميدان يقاتل مع من قاتل و يسقط مع من سقط .. الكل اليوم يعبر عن ذاته فاليوم ليس كالبارحة. الثورة ليست حكرا على أحد .. و لا يصح أن نتهم بعضنا باتهام أين كنت أيام حكم النظام السابق .. فالشعب المصري بأطيافه كان شبه غائب عن المشهد .. ولكن هذا لا يعنى أنه ليس ثمة أبطال حركة شباب 7 أبريل أبطال حركة كفاية أبطال الاخوان المسلمين أبطال دكتور البرادعي و جماعته و جبهة التغيير أبطال ابراهيم عيسى و الدستور الأصلى و جماعته أبطال حمدي قنديل و باقي الاعلاميين المطاردين الذين لم يخافوا على أنفسهم أبطال و كل من وقف للنظام السابق فى عز عنفوانه و جبروته و قالوا له لا أبطال حقيقيون .. لكن هذا لا يعنى أن الباقي خونة أو لا يحق لهم الحديث. مهيب تم تعديل 26 أبريل 2011 بواسطة مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 26 أبريل 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أبريل 2011 (معدل) الإخوان بلا ريب كانوا في الثورة السلفيون ما بين مشارك وغير مشارك وظني كما يقولون أنهم لو اشتركوا بكثافة لكان ذلك مسوغا لضرب المظاهرات بعنف بحجة الخوف من السعي لإقامة دولة دينية المهم الخطاب الديني ليس به كمال شأنه شأن أي خطاب أحيانا : اعتقد أنه خطاب جيد جدا ولكن العيب فيمن اتخذوا منهجهم اصطياد كلمة من هنا أو هناك ثم محاولة تضخيمها وتأوليها والبحث لها عن معاني خاطئة وهكذا وأحيانا : أعترف أن هذا الخطاب في بعض الأحيان لم يكن موفقا ولكن هل يمكن أن يكون هناك كمال ؟ وأي خطاب فيه كمال فالخطاب السلفي مثلا على حالته جمع الكثيرين حولة وأجبر الكثيرين على الاعتراف به واحترامه ومع ذلك يعتبره البعض فاشلا وفي المقابل مثلا الخطاب الليبرالي الذي ورد ذكره هنا - مع احترامي - هل هو فعلا موفق أو غير موفق بمقاييس التفوق الواقعية على الأرض في النهاية الدعوة جيدة لتنقية ذلك الخطاب وجعله موافقا للقرآن والسنة خالصا لوجه الله أولا ثم مناسبا موائما مقبولا لدى المتلقي تم تعديل 26 أبريل 2011 بواسطة tarek hassan هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مسافر بتاريخ: 26 أبريل 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أبريل 2011 جزاك الله خيرا مدام مصرية مغتربة وجزى الله خيرا كاتب المقال ولم يتعرض فيه بالتفصيل للاطياف القليلة لعدم اهميتها وقلتها وهذه الاطياف هي التي تخرج بالشاذ ويقوم الاعلام بنسبة ذلك للدعوة السلفية ككل مثال من افتى بقتل البرادعي وقبلها افتى بقتل شيوخ الدعوة السلفية عائد أنا من حيث أتيت .... عائد أنا لمسجدي ..... عائد إلى الصلاة والركوع والسجود ..... عائد إلى الطريق خلف أحمد الرسول ..... عرفت قصة الطريق كلها وعائد أنا برغمها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان