بيع مياه النيل لإسرائيل

[Bero]

اعلنت وزاره الموارد الما

ئيه والري عن احباطها مؤامره صهيونيه جديده لاجبار مصر على بيع المياه لاسراءيل حيث قامت حكومه تل ابيب خلال عدد من الاجنماعات الدوليه للمياه اقيمت مؤخرا اقناع بعض الدول باعاده تقسيم المناطق المائيه وضم مصر الى منطقه الشرق الاوسط المائيه المسموح فيها ببع المياه للدول.

ويهدف التقسيم الخبيث الى اجبار القاهره على بيع المياه للدوله العبريه باعتبارهما من منطقه مائيه واحده.

رفضت مصر التقسيم المقترح واكد الدكتور محمود ابو زيد وزير الموارد المائيه والري انتماء مصر لمنطقه حوض النيل التي يرفض اعضاؤها مبدا بيع المياه خارج الحوض

[seastar44]

بسم الله الرحمن الرحيم " وجعلنا من الماء كل شيء حى " صدق الله العظيم

المـــاء = الحيـــــاه

منذ وجدت اسرائيل بالمنطقة وعيونهم مفتوحة على مصادر المياه بالمنطقة لتأمين مصدر للمياه يضمن لهم استمرار الوجود والتوسعات المستقبلية ...

عيونهم أساسا على مياه النيل وكذلك مياه الفرات .. ووضعوا حدودهم المفترضة أو التى يسعون ويكدون لتحقيقها تمتد من النيل للفرات ...

اليهود لهم تغلغل فى العديد من دول العالم وهم يتقنون التغلغل والوصول لصانعى القرار فى أى مكان.. للوصول الى ما يريدون سواء فى روسيا أو الولايات المتحدة أو الدول الاوروبية ..

نبدأ بالمرحلة الاولى وفد تم معظمها وتتمثل فى حفر ترعة السلام .. داخل سيناء والمطلع على مسار هذه الترعة يجدها تنتهى عند الحدود بين مصر واسرائيل ...

المرحلة الثانية وهى اثارة دول حوض النيل وأهمها اثيوبيا ( لاحظ أن اثيوبيا واريتريا ترتبطان بعلاقات وثيقة جدا مع اسرائيل ).. وكينيا وأوغندا .. لاعادة النظر فى توزيع حصص المياه المخصصة لكل دولة من دول حوض النيل حتى يعاد تخصيص الحصص مرة أخرى فى تاريخ حديث ولو لم تختلف عن ما هو مقرر من قبل .. والغرض هو تفتيح العيون على الحصص وحقوق كل دولة فى حصصها المائية تتصرف فيها كما تراه ...

من المعلوم أن ايراد نهر النيل السنوى المتوسط حوالى 114 مليار متر مكعب من المياه يخص مصر منها 55 مليار متر مكعب والباقى موزع على باقى الدول ..

ومن المعلوم أن معظم دول الحوض لا تستهلك حصصها المخصصة لها بالكامل .. حيث أن نظم الرى عندهم تعتمد على الامطار بخلاف نظم الرى فى مصر التى تعتمد على شبكة الرى المصرية من الرياحات والترع الرئيسة والفرعية .. الخ ..

وينطلق من السد العالى يوميا ما متوسطه 180-220 مليون متر مكعب من المياه يوميالاغراض الزراعة وتوليد الكهرباء من السد العالى ..

أى أن مصر تستهلك معظم حصتها من المياه بعكس الدول الاخرى ..

ولما كانت مصر هى دولة المصب بالنسبة لدول حوض النيل .. فان أى متر مكعب لا يتم استخدامه يصل تلقائيا الى المصب ... واحتجزت هذه المياه فى بحيرة السد العالى .. التى امتلات على مدار 35 سنه كما كان مقدرا لها حسابيا ..

وللحقيقة فان وزارة الرى المصرية هى احدى الوزارات الهامة جدا ويقع على عاتقها تأمين الاحتياجات المائية للزراعة والحياه فى مصر .. وهى تزخر بمجموعة من المهندسين الوطنيين وعلماء الرى أمثال المرحوم أحمد زكى قناوى .. والوزير الحالى الدكتور أبوزيد.. الذى يتصدى بكل اجتهاد واقتدار للدفاع عن حقوق مصرالمائية .

الاسرائيليين يلعبون فى جميع الاتجاهات ويحاولون اللعب بورقة الاحتياجات المائية للشعوب .. ويسعون لعمل تقسيمه جديده لمناطق توزيع المياه فى العالم ومنها اقتراحهم بجر مصر الى منطقة تشترك فيها مع مصر ولذا اقترحوا منطقة الشرق الاوسط المائية حتى يكون نهر النيل من ضمن مصادر المياه لهذه المنطقة .. والاتفاقيات الجديده تسمح لدول كل منطقة بالشراء من جيرانها داخل منطقتها المائية .. أى يتحول الماء الى سلعة لها منظمة مثل منظمة أوبيك للبترول ...

أذا ماتحقق لهم هذا الامر فى أى وقت .. تكون الحلقة قد اكتملت .. وسوف تحصل اسرائيل على الماء وتشتريه من حصة أثيوبيا لعلمها أن مصر لن تفرط فى قطرة ماء من حصتها .. وفى مقابل وصول الماء الى اسرائيل عبر ترعة السلام .. تدفع اسرائيل ثمن الماء لاثيوبيا .. ومقابل حق المرور لمصر .. كما تدفع الدول والشركات رسوم مرور البترول فى خطوط الانابيب .

من هنا يناضل الوزير المصرى لابعاد مصر عن هذه المخططات والمؤتمرات المشبوهة .. التى يحاولون جر مصر اليها بأى وسيله .. وما لم ينجحوا فيه هذه المرة قد ينجحون فيه فى محاولة أخرى ...

النقطة الخطيرة فى هذا الامر ... وهى نقطة فى منتهى الخطورة .. ان مجرد وصول أى قطرة من المياه بهذه الطريقة سوف يترتب عليها ما يسمى فى القانون .. بحقوق الحياه .. أى أن أى قطع لهذه المياه يترتب عليه تهديد حياة من تصلهم هذه المياه .. ولهم الحق فى الحرب دفاعا عنها ... وتأمينها ... وهذا هو بغية مرادهم ..

تحية لوزير الرى المصرى على تصديه لهذا الامر .. وياريت الحكومة تبصر المواطنين بهذه الامور الحيوية ، وتكشف هذه المؤامرات التى تحاك لمصر فى الخفاء .. حتى لا نقع فيها بالنوايا الحسنة ...

[seastar44]

الى بيــرو ...

يبدو أن موضوع الحفاظ على مياه النيل .. يقع خارج اهتمامات الجميع ..

الظاهر انهم استغنوا عنها .. بالمياه المعدنية .. والبيبسى ...

[Bero]

بسم الله الرحمن الرحيم

جايز تكون الناس استغنت عنها بالمياه المعدنيه بس يا عم احنا غلابه على ادنا rs:

بس هو في اساسا مياه معدنيه في مصر؟

انا اشك :huh:

[mnman]

شكرا للاخوة سي ستار و بيرو.. بس اللي مش مفهوم هنا الهدف الرئيسي لانشاء ترعة السلام (اعتذر عن الخطاء)!! هل الهدف كان تعمير سيناء !! ولو كان كذلك لماذا نراها صحراء الي يومنا هذا!! ام انة كان مخطط!! وهل من حق مصر ان ترفض توصيل المياة لاسرائيل من خلال اراضيها!! بمعني لو اسرائيل اشترت من اثيوبيا هل من حقنا رفض توصيل المياة لاسرائيل!!

تم تعديل 4 سبتمبر 2004 بواسطة mnman

[Sherief AbdelWahab]

العزيزة عبير:

أتمنى أن تذكري مصدر الخبر و اسم الصحيفة و ياريت الرابط إن وجد..

خلص الكلام

[seastar44]

الاخ mnman ...

الترعة هنا اسمها ترعة السلام .. وليست ترعة الاسماعيلية ..

فترعة الاسماعيلية .. هى أحد شرايين الرى الرئيسية فى شبكة الرى المصرية ..

وقد جرى فى السنوات الاخيرة توسيع قطاع الترعة وانشئت عليها الكبارى العلوية اللازمة .. وأصبح قطاعها يستوعب متطلبات الرى والملاحة .. والتوسعات المستقبلية .

أما ترعة السلام فمياهها تمر عبر سحارة تمر أسفل قناة السويس لتوصيل المياه من البر الغربى لقناة السويس الى البر الشرقى للقناه ...قامت بانشائها احدى الشركات الاجنبية .. لا أتذكر اسمها حاليا ..

ثم تأخذ الترعة مسارها حتى حدود اسرائيل ...

وقد صرف على هذا المشروع حوالى 500 مليون جنيه بتمويل من حكومة الكويت !!!! ..

لا أدرى .. اذا كان الهدف هو الزراعة فى سيناء ... فلماذا لم نرى عود برسيم أخضر حتى الان .. بالرغم من انفاق هذا المبلغ الكبير على المشروع ..!!

حتى الآن .. المنطق يقول أننا نملك الحق فى الامتناع عن بيع المياه لاسرائيل ..

واسرائيل وبمعاونة الولايات المتحدة تسعى لتحقيق ماتريده .. ولو على المدى البعيد .. ...

هذه الايام تقوم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا باعادة صياغة خريطة الجغرافيا السياسية للمنطقة .. والبداية الشرق الاوسط الكبير ... لوضع اسرائيل داخل منظومة العمل والسيطره بالمنطقة .

اذا مانجحوا فى تمرير .. مشروع اعادة تقسيم مناطق المياه فى العالم .. كما نجحوا فى تمرير اتفاقية الحد من الاسلحة النووية .. واتفاقية تحرير التجارة الجات .. عندئذ سيصبح من حق الدول فى التصرف فيما تمتلكه من مصادر مياه زائده عن حاجتها .. كمصدر من مصادر الثروه .. مثل البترول وخلافه ... وعندها قد لا نستطيع الامتناع عن تمرير المياه عبر أراضينا ...