اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ماذا أفعل مع خطيب الجمعة الذى يحولها لسياسة و دعاية


عادل أبوزيد

Recommended Posts

لم أتململ طوال حياتى من خطيب الجمعة حتى لو تحدث عن صيد السمك فى الفلبين و لكن فى الفترة الأخيرة الأمر إختلف

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

اليوم إعتلى المنبر شيخ زائر أى أنه ليس الإمام الراتب لمسجد الأرقم فى مدينة نصر و كأن الرجل مندوب دعاية للتيار الإسلامى أو لست أعرف أى تيار يمثل كال من الإتهامات ما كال لمن ينادون بالدولة المدنية و كال من الإتهامات ما كال لم يقترحون أو يوافقون على على وثيقة مواد حاكمة للدستور و كال ما كال من إتهامات لكل أنظمة الدولة القائمة و قال أنه لا يريدها مدنية و لكنه يردها إسلامية و أنه و الإسلاميون معه مستعدون للإستشهاد من أجل دولة إسلامية كالتى كانت موجودة قبل عهد الإستعمار ....... هل يعرف أحد هنا ما هى إسلامية الدولة قبل عهد الإستعمار ؟؟

و إنفتح الرجل بكل حماسة يكيل الإتهامات و لا كلمة واحدة يمكن أن تدخل فى سياق خطبة الجمعة

و جميع الحاضرين و منهم أنا لا نستطيع أن نفعل شيئا كل ما فتح الله على به أن همست ربما بصوت مرتفع بعض الشئ يا مولانا هذه صلاة جمعة و ليست حديثا عن السياسة و سرت همهمة من الموجودين و أظن توقف للإستراحة ثم إستأنف الخطبة و هذه المرة عن سوريا ووضع ثورتها هناك فى سياق طائفى رغم أننا لم نسمع عن الشكل الطائفى لثورة سوريا ربما حقيقة

المهم خطبة الجمعة كلها خارج سياق ما يمكن وصفه بخطبة جمعة

ليتم تخبرونى ما الذى كنت تفعله لو كنت مكانى أو ما هو حكم الأدب عندما يفاجأ بخطيب جمعة مؤدلج أكثر منه مثقف

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

كنت وقفت وزعقت باعلى صوتك يا استاذ عادل وقلت له دي صلاة جمعه في بيت ربنا مش مؤتمر سياسي ,,

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

كنت وقفت وزعقت باعلى صوتك يا استاذ عادل وقلت له دي صلاة جمعه في بيت ربنا مش مؤتمر سياسي ,,

اعتقد ان الافضل ان تتحدث بينك وبين الخطيب بعد صلاة الجمعة فى هذا الشأن . لانه لا يصح ان يقوم احد بالصياح باعلى صوته فى المسجد

فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

«إِذا قلتَ لصاحبِكَ يومَ الجُمعةِ: أَنصتْ ـ والإمامُ يخطُبُ ـ فقد لَغَوْتَ».

رواه البخاري

«... ، وَمَنْ قالَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِصَاحِبِهِ: صَهْ. فَقَدْ لَغَا، وَمَنْ لَغَا فَلَيْسَ لَهُ في جُمُعَتِهِ تِلْكَ شَيْءٌ »

رواه أبوداود

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم..

شخصيا لا ارى اى مشكلة فى الموضوع فى مجمله... الا اذا كان يحاول ان يفرض مرشحا معينا.. سواء بشكل مباشر او غير مباشر.

اذا كان دور المسجد قد تراجع فى حياتنا عن حجمه الحقيقى, فهذا لا يعنى اطلاقا بأن الوضع الحالى وضعا طبيعيا.

فالمسجد له دور حيوى فى حياة المسلمين.. فهو ليس دور عبادة فحسب, بل مؤسسة تربوية و سياسية لها قيمة فى غاية الاهمية.

و بعيدا عن الكلمات الرنانة.. اثناء الثورة كانت خطب الجمعة عن مستقبل مصر و اهمية الاشتراك فى الثورة و عدم التراجع عن مطالبنا.. و لم يخرج احد ينتقد الخطيب..

و بعد الثورة كانت هناك حماسة شديدة فى خطب الجمعة, على اهمية ان نعمل بجد و ان نحارب الفساد و ان نتقى الله فى اعمالنا, و لم يعترض احد ايضا و يقول للخطيب: و ما دخلك انت.

اذا قمنا باختذال الاسلام داخل دور العبادة فقط, فنحن نظلم انفسنا قبل ان نكون ظالمين لفلسفةو روعة هذا الدين العظيم.

تم تعديل بواسطة ViralMind
رابط هذا التعليق
شارك

كنت وقفت وزعقت باعلى صوتك يا استاذ عادل وقلت له دي صلاة جمعه في بيت ربنا مش مؤتمر سياسي ,,

اعتقد ان الافضل ان تتحدث بينك وبين الخطيب بعد صلاة الجمعة فى هذا الشأن . لانه لا يصح ان يقوم احد بالصياح باعلى صوته فى المسجد

فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

«إِذا قلتَ لصاحبِكَ يومَ الجُمعةِ: أَنصتْ ـ والإمامُ يخطُبُ ـ فقد لَغَوْتَ».

رواه البخاري

«... ، وَمَنْ قالَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِصَاحِبِهِ: صَهْ. فَقَدْ لَغَا، وَمَنْ لَغَا فَلَيْسَ لَهُ في جُمُعَتِهِ تِلْكَ شَيْءٌ »

رواه أبوداود

لصاحبه في الأحاديث : المقصود بها المصلي مثله... من مصلي لمصلي آخر، وليس من مصلي للأمام

وأي مصلي له الحق أن يخاطب الأمام لأمر ما بختص بخطأ واقع في الخطبة بعد الاشارة بالأذن - وكثيرا ما يصحح المصلون الأخطاء لخطباء الجمعة سواء لجهل أو نسيان...وطبعا ليس بالصريخ أو الزعيق

رابط هذا التعليق
شارك

كنت وقفت وزعقت باعلى صوتك يا استاذ عادل وقلت له دي صلاة جمعه في بيت ربنا مش مؤتمر سياسي ,,

اعتقد ان الافضل ان تتحدث بينك وبين الخطيب بعد صلاة الجمعة فى هذا الشأن . لانه لا يصح ان يقوم احد بالصياح باعلى صوته فى المسجد

فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

«إِذا قلتَ لصاحبِكَ يومَ الجُمعةِ: أَنصتْ ـ والإمامُ يخطُبُ ـ فقد لَغَوْتَ».

رواه البخاري

«... ، وَمَنْ قالَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِصَاحِبِهِ: صَهْ. فَقَدْ لَغَا، وَمَنْ لَغَا فَلَيْسَ لَهُ في جُمُعَتِهِ تِلْكَ شَيْءٌ »

رواه أبوداود

لصاحبه في الأحاديث : المقصود بها المصلي مثله... من مصلي لمصلي آخر، وليس من مصلي للأمام

وأي مصلي له الحق أن يخاطب الأمام لأمر ما بختص بخطأ واقع في الخطبة بعد الاشارة بالأذن - وكثيرا ما يصحح المصلون الأخطاء لخطباء الجمعة سواء لجهل أو نسيان...وطبعا ليس بالصريخ أو الزعيق

الاحاديث تبين نتيجة ان تقول لمصلى اصمت والامام يخطب . فما بالك

بان يقوم مصلى ويزعق للامام اعتراضا على موضوع الخطبة!

رابط هذا التعليق
شارك

كنت وقفت وزعقت باعلى صوتك يا استاذ عادل وقلت له دي صلاة جمعه في بيت ربنا مش مؤتمر سياسي ,,

اعتقد ان الافضل ان تتحدث بينك وبين الخطيب بعد صلاة الجمعة فى هذا الشأن . لانه لا يصح ان يقوم احد بالصياح باعلى صوته فى المسجد

فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

«إِذا قلتَ لصاحبِكَ يومَ الجُمعةِ: أَنصتْ ـ والإمامُ يخطُبُ ـ فقد لَغَوْتَ».

رواه البخاري

«... ، وَمَنْ قالَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِصَاحِبِهِ: صَهْ. فَقَدْ لَغَا، وَمَنْ لَغَا فَلَيْسَ لَهُ في جُمُعَتِهِ تِلْكَ شَيْءٌ »

رواه أبوداود

لصاحبه في الأحاديث : المقصود بها المصلي مثله... من مصلي لمصلي آخر، وليس من مصلي للأمام

وأي مصلي له الحق أن يخاطب الأمام لأمر ما بختص بخطأ واقع في الخطبة بعد الاشارة بالأذن - وكثيرا ما يصحح المصلون الأخطاء لخطباء الجمعة سواء لجهل أو نسيان...وطبعا ليس بالصريخ أو الزعيق

الاحاديث تبين نتيجة ان تقول لمصلى اصمت والامام يخطب . فما بالك

بان يقوم مصلى ويزعق للامام اعتراضا على موضوع الخطبة!

وهناك من ضعف هذه الأحاديث ، الألباني مثلا

وعندما يستخدم المنبر في الدعاية لتيار سياسي ومهاجمة تيار سياسي آخر فهل هذه دعوة للسياسيين أن يستعينوا بخطباء للدعاية لأنفسهم أو بإعتلاء المنابر للخطب السياسية ونحول المساجد لساحات تظاهر تأييدا للمرشحين؟

الخطيب لم يتحدث في شأن عام ولكنه قصد من خطبته الإنتصار لتيار سياسي ضد التيارات الأخرى ، وفرق كبير بين أن يخطب الخطيب في جماهير الثورة وجماهير الناخبين

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ محمد

لا اريد ان اتسبب فى الخروج عن الموضوع الرئيس ولكن

-هل حضرتك موافق ان كل واحد مش عاجبه كلام خطيب الجمعة ان يقوم ويزعق

باعلى صوته اعتراضا عليه ؟

-ممكن حضرتك تجيب لى تضعيف الالبانى لهذه الاحاديث خصوصا الحديث الاول

-انا مش عاوز اكتب رائى لان فعلا مش عارف اللى الامام قاله صح ولا غلط

لان مش عارف هو قال ايه بالظبط فياريت الاستاذ عادل يكتب لنا بعض مما

قاله الامام بالضبط ان امكن ذلك

رابط هذا التعليق
شارك

مش حضرتك وحدك الذي يعاني يا أ / عادل

كلنا نعاني

أقصي ما في الأمر إحساسك بإنك عدو للدين و محارب له

في الوقت اللي داخل دار العبادة لتتقرب إلي الله

03zjkty10.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

ده رأيي واحد من السياسين الشباب و أكثر من يعاني

د/ مصطفي النجار مؤسس حزب العدل اللي بيتم تشويهه و محاربته بقسوة

فقط لأنهم مجتهدين (( و سمعوا كويس في الشارع ))

-------------------------------------------------------------------------

ديننا الذى نهينه بالسياسة

بقلم د. مصطفى النجار ٥/ ٩/ ٢٠١١

معلوم لجميع الناس أنه لا يوجد فى الإسلام فصل للدين عن الدولة، فالإسلام عقيدة وشريعة تعمل على تنظيم حياة البشر وإرشادهم إلى سبل سعادتهم وسلامهم النفسى عبر مبادئ عامة ترسيها نصوصه ولكن لم يتدخل الإسلام فى تفاصيل الحياة اليومية للبشر بل وضع الأطر العامة وترك للبشر تنظيم حياتهم بما لا يتعارض مع شرع الله القائل (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) وعلم الرسول (صلى الله عليه وسلم) صحابته هذه المنهجية فى التعاطى مع شؤون الدين والحياة فقال (أنتم أعلم بأمور دنياكم).

لا يضير أى شخص أن تكون مرجعيته ما يشاء سواء كانت دينية أو فلسفية أو أى شىء يعتقد أنه يمثل له مرجعيته التى يحتكم لها، وهذا يدخل ضمن حرية الاعتقاد وحرية الفكر التى يكفلها الإسلام وتكفلها مبادئ حقوق الإنسان التى توافقت عليها البشرية.

لكن احتكار أى شخص للحقيقة وادعاءه لامتلاك الصواب المطلق هو جرم فى حق نفسه وفى حق الآخرين، وكذلك رفضه للمختلف عنه ومحاولة إقصائه هو أمر غير مقبول، فالإسلام يكفل التعددية ويقننها ويرسخها عبر نصوص وممارسات عدة سجلها التاريخ.

فجعنى ما سمعته من دعاء لأحد شيوخ الإسكندرية بمسجدها الأشهر القائد إبراهيم فى نهاية رمضان بصلاة التهجد وهو يدعو اللهم عليك بالعلمانيين والليبراليين، لم أصدق لحظة واحدة أن من يخالفوننا فى الرأى من الممكن أن ندعو عليهم بالهلاك وكأنهم أعداء تجب محاربتهم.

وحين لام الناس الشيخ أصدر بيانا يبرر فيه دعاءه ولم يعتذر وإنما قال إننى أدعو على الذين يحاربون شرع الله، وسمح لنفسه أن يتهم كل المخالفين له فى الرأى بأنهم يحاربون شرع الله، آلمنى الفعل ورد الفعل منه ولكن كنت على موعد آخر من نماذج تسييس الدين بالشكل الذى يسىء للدين أيما إساءة.

كان المشهد هذه المرة فى ساحات صلاة العيد التى ينظمها الإسلاميون من إخوان وسلفيين وعند بوابات الدخول للصلاة تم إعداد مكاتب يجلس عليها بعضهم باستمارات عضوية لهذه الأحزاب التى أسستها هذه الحركات الإسلامية، وفى داخل المصلى تنطلق التكبيرات من المنصة ومعها تهان من مرشحى هذه الأحزاب، ووصل الأمر فى بعض الأماكن إلى أن يكون الوقت الذى استغرقته عملية التهانى والترويج لهؤلاء المرشحين أكبر من الوقت الذى استغرقه التكبير الذى هو أصل صلاة العيد قبل الخطبة.

تركت أمى مكانها بساحة صلاة العيد وعادت لمنزلها بدون صلاة وقالت لى: لم أكن أعلم أن سنة صلاة العيد أصبح جزء منها تهانى مرشحى البرلمان وأن ساحات الصلاة تحولت إلى ساحات للدعاية الانتخابية، لقد أفسدوا على ّ فرحة العيد وشعرت بالإهانة لدينى الذى يتم التعدى على طقوسه وشعائره بهذا الشكل.

إن أمى واحدة من ملايين المصريين المتدينين بالتدين المصرى الفطرى ولكنها ترفض أن يتم التعامل مع دينها وشعائره بهذا الشكل المهين لقداسة أماكن العبادة وحرمتها.

إننا نرفض إقصاء أى تيار من ساحة العمل السياسى ولكن نريد أن نجعل التنافس السياسى بين البرامج والأفكار على خلفية سياسية وليست خلفية دينية يتم فيها إقحام الدين واستغلاله بهذا الشكل، الفصل بين الدعوى والسياسى للجماعات ذات المرجعية الدينية هو واجب بديهى، قد نتفهم أنه قبل الثورة تم التضييق والمطاردة لهذه الجماعات مما جعلها تتخذ من المساجد منافذ للعمل العام رغما عنها، ولكن وقد خرجت الآن إلى النور، فلتترك بيوت الله بحرمتها وقداستها ولتربأ بها عن أوحال السياسة، قد نتفق وقد نختلف فى كثير من الأمور لكننا سنجمع بلا استثناء أن هذه الظواهر والممارسات تسىء لعموم الدين وتخصم من رصيد من يمارسونها، قدسوا الدين ولا تهينوه بصراعات السياسة، نعم الإسلام دين شامل لمناحى الحياة ولكنه أسمى من أن نلوثه بأثواب السياسة بهذا الشكل.

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=309658&IssueID=2249

03zjkty10.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الذى أعرفه هو أنه لا يصح مقاطعة خطيب الجمعة أو مناقشته فيما يقول .. ولكن لهذا شرط أساسى ، والتزام على الخطيب (هذا رأيى الشخصى ولم أقرأه فى أى مادة مكتوبة) .. الشرط هو أن يكون موضوع الخطبة مما يجتمع عليه المسلمون وليس من المواضيع الجدلية .. وأظن أن الفكر السياسى هو من أكبر المواضيع الجدلية - ويكاد يكون الوحيد بينها - التى يلوكها الناس بألسنتهم وأقلامهم فى مصر فى أيامنا هذه

نقطة أخرى تجعلنى أستنكر ما فعله الخطيب .. وهى أن الأمة فى 25 يناير وما قبلها وما بعدها قد اجتمعت على مطلب العدالة .. أنا أرى أن الخطيب قد استغل طبيعة الجمعة - بمعنى الاجتماع للاستماع لفرد واحد دون مناقشة - استغلالا يفتقر إلى أبسط قواعد العدالة التى اجتمعت الأمة على المطالبة بها .. ولكى تتحقق العدالة يجب أن تعطى الفرصة لأصحاب التيارات الأخرى التى تطالب بدولة مدنية (سواء كانت بمرجعية إسلامية أو غيرها) لأخذ نفس الوقت .. فى نفس المكان "المسجد" ليدعوا الناس دون مقاطعة أو مناقشة ..ولا أعتقد أننا سنختلف فى أننا لا نريد للمساجد - بالذات يوم الجمعة - أن تأخذ هذا الشكل

أنا بقى يا أستاذ عادل لو كنت مكانك فلن أصلى فى مسجد الأرقم حتى يعود خطباؤه إلى رشدهم وسأبحث عن مسجد آخر أستمع فيه إلى خطبة أتعلم منها ما ينفعنى ، وأدعوا - قبل أن أقوم للصلاة وبعد أن أختمها - أن يعلمنى الله ما ينفعنى ، وأن ينفعنى بما علمنى ، وأن يزيدنى علما

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

و حتي من هو محسوب علي حكومة د/ شرف

معتز عبد الفتاح

نتمني أن تأخذ وزارة الأوقاف موقف واضح ضد هؤلاء الدعاة و الأحزاب السياسية

---------------------------------------------------------------------------------

لا أنجح الله حزبك أو مرشحك

معتز بالله عبد الفتاح

أضف تعليقك

تعليقات : 17

آخر تحديث: الخميس 15 سبتمبر 2011 - 9:00 ص بتوقيت القاهرة

قرأت خبرا عن أن بعض علماء الدين يطالبون بألا تستخدم المنابر والمساجد فى الدعاية الانتخابية لأى مرشح أو حزب بذاته. وربما يتفق هذا التوجه مع حديث الرسول (صلى الله وعليه وسلم): «إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع فى المسجد، فقولوا: لا أربح الله تجارتك! وإذا رأيتم من ينشد فيه ضالة، فقولوا: لا رد الله عليك ضالتك» (صححه الألبانى) وزاد مسلم رحمه الله: «فإن المساجد لم تبن لهذا؟» والقضية أن هناك مخاوف حقيقية أن البعض لا يرى غضاضة فى استخدام المساجد (وقطعا الكنائس ولكن هذا موضوع نقاش آخر قادم) كساحة للتجنيد الحزبى لحزب بعينه وللحشد التصويتى لمرشح بذاته.

أقترح أن نتفق بشكل جماعى، استجابة لصوت العقل والشرع معا وكمحاولة لتجنيب مساجدنا أن تكون ساحة لصراعتنا الحزبية، عدم استغلال المساجد والكنائس فى الدعاية الانتخابية لأى حزب أو مرشح بذواتهم. وهنا تظل دور العبادة ساحة للتداول فى الشئون العامة (مثل ترسيخ مفاهيم الأخوة فى الدين، الإخلاص فى العمل، شروط الحاكم الصالح، أهمية المشاركة فى الحياة العامة والتصويت فى الانتخابات)، دونما تحديد التصويت لأى حزب أو مرشح لأن «المساجد لم تبن لهذا» كما أفهم.

هذا لا يعنى أن نحجر على حق إمام المسجد أو القسيس أن تكون له تفضيلاته السياسية الخاصة به ويجوز أن يجاهر بها للأصدقاء والمعارف ولكن ليس داخل المسجد أو الكنيسة بصفته داعية إلى الله حتى لا يختلط على الناس ما هو تفضيل إنسانى بشرى وما هو إلهى مقدس. المسجد والكنيسة لجميع الناس بكل انتماءاتهم السياسية والطبقية. دور العبادة للجميع وليست لممارسة التجارة السياسية «فإن المساجد لم تبن لهذا».

لا ينبغى أن يكون ازدهار حياة حزبية سليمة فى مصر على حساب حياة دينية سليمة. لا نريد مسجدا سلفيا وآخر إخوانيا وثالثا وفديا ورابعا ناصريا وهكذا. هذه المساجد لله فلا ينبغى أن ندعو داخلها مع الله أحدا حتى لو كنا نظن أننا نفعل ذلك استجابة لأمر إلهى. دور العبادة مكان للسكينة والهدوء والتذكرة الواعية بمصالح الأمة كاملة وواجبات أفرادها، وليست ساحة للتناظر والفرقة السياسية. ولو ظل الصراع بين على ومعاوية (رضى الله عنهما) سياسيا فقط لما ظهر الخوارج ثم الشيعة والمرجئة والقدرية وهكذا.

العلاقة بين الدين والسياسة فى الإسلام ليست علاقة إحلالية ــ صراعية، فلا تستطيع دار العبادة أن تحل محلا أو أن تتصارع مع دار الحكم، لكنها علاقة تكاملية ــ تمايزية، فالتمايز بينهما واضح والتكامل بينهما ضرورة. يخرج من دار العبادة القيم العظمى للأمة وتتصارع السياسة من أجل أفضل طريق لتحقيقها، دون أن يسعى الساسة لأن يتخذوا من دور العبادة مقارا انتخابية لهم. هذه مفسدة للدين وللسياسة.

من المنطقى أن يكون عنوان إحدى الخطب أو المواعظ الحديث عن أهمية النظافة الشخصية، ولكن ليس من المنطقى فى تقديرى المتواضع أن يقوم الشيخ أو القس بالدعاية لصابون من نوع معين.

ونفس الكلام ينطبق على الكلام العام فى مجال السياسة دون تخصيص سواء فى مقام المدح والتشجيع أو فى مقام النقد والتحذير ولكن دون تسمية بمنطق الرسول حين اعتاد أن يقول: «ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا...» مع مراعاة التحرى فى النقل عن الآخرين حتى لا نصيب أقواما بجهالة فنصبح على ما فعلنا من النادمين.

ولكل من يحاول أن يستغل دور العبادة للدعاية الانتخابية، أحسبه بحاجة أن يراجع ما قاله الرسول (صلى الله عليه وسلم) وهل يمكن أن يجد من يقول له: «لا أربح الله تجارتك، ولا رد عليك ضالتك، ولا أنجح لك حزبك أو مرشحك».

---------------------------------------------------------------------------------

http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=14092011&id=7b9edd06-6290-4c8a-b107-95ff0415a494

03zjkty10.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

رأيي يا أستاذ عادل أن الحل العملي، إذا كان السؤال عن الحل العملي، هو أن تشكو المذكور إلى الجهة المسئولة عنه، أي وزارة الأوقاف. ويا حبذا لو كانت هذه الشكوى جماعية، وأن تخبره مسبقا بأنك سوف تتقدم بهذه الشكوى لتنتظر رد فعله، فهؤلاء الناس يعتقدون اعتقادا قويا في أن : "ما لا يزع بالقرآن يزع بالسلطان"، يعني ما لا نفعله بالتفاهم والإقناع يمكن أن بالتخويف والإجبار.

الشكوى للجهة المسئولة هو عمل راق بل وتقدمي في مجتمع يعتبر منذ قديم الزمان الدولة والحكومة أعداء له

حاليا لم يعد أمن الدولة مسئولا عن المساجد والخطباء بدليل جبروت الخطيب الذي تتحدث عنه، والرجل يضرب بكل مقتضيات عمله واحترامه لوظيفته عرض الحائط، وما علينا من مقتضيات الشرع واحترام قداسة المسجد فهما على الله وسوف يحاسبه. لكن حسابه الوظيفي يجب أن يتلقاه عاجلا.

وهذه نصيحتي.. 

رابط هذا التعليق
شارك

رأيي يا أستاذ عادل أن الحل العملي، إذا كان السؤال عن الحل العملي، هو أن تشكو المذكور إلى الجهة المسئولة عنه، أي وزارة الأوقاف. ويا حبذا لو كانت هذه الشكوى جماعية، وأن تخبره مسبقا بأنك سوف تتقدم بهذه الشكوى لتنتظر رد فعله، فهؤلاء الناس يعتقدون اعتقادا قويا في أن : "ما لا يزع بالقرآن يزع بالسلطان"، يعني ما لا نفعله بالتفاهم والإقناع يمكن أن بالتخويف والإجبار.

الشكوى للجهة المسئولة هو عمل راق بل وتقدمي في مجتمع يعتبر منذ قديم الزمان الدولة والحكومة أعداء له

حاليا لم يعد أمن الدولة مسئولا عن المساجد والخطباء بدليل جبروت الخطيب الذي تتحدث عنه، والرجل يضرب بكل مقتضيات عمله واحترامه لوظيفته عرض الحائط، وما علينا من مقتضيات الشرع واحترام قداسة المسجد فهما على الله وسوف يحاسبه. لكن حسابه الوظيفي يجب أن يتلقاه عاجلا.

وهذه نصيحتي.. 

إقتراح مثالى يا استاذ "أثر الطائر" .. ولكن ليس فى أيام الفوضى التى نعيشها ..بل ربما سيتسبب فى مزيد من الفوضى ..

هل نحن متفقين على أننا لسه فى كى جى ديموقراطية؟

إذا كنا متفقين فلندعو إلى الاسراع بالتحول الديموقراطى .. فلا فائدة فى أن نأمل أن نتعلم الديموقراطية قبل تطبيقها .. لا فائدة من الانتظار ..

الطفل يتجنب ما يؤلم عندما يتألم .. يتجنب النار عندما تلسعه النار ..

هل قرأت رائعة المسرح الشعرى المصرى "مصرع كليوباترا" .. هل قرأت رائعة وليم شكسبير "يوليوس قيصر" ؟ .. تزداد متعة قراءة إحداهما بقراءة الأخرى .. حيث تتناول المسرحيتان أثر الخطب على الشعب .. وكيف يتلاعب الخطباء بعقله

بلور أحمد شوقى ذلك على لسان "حابى" وهو يخاطب "دُيون" بأربعة أبيات :

اسمـع الشعب دُيُونُ ... كـيف يـوحـون إليه

مـلأ الجـو هتـافا ... بحـيـاة قـاتـلـَيـْه

أثّر البهتانُ فيه ... وانطلى الزور عليه

يـاله من ببغـاء ... عـقـلـه فى أذنـيـه

تحياتى

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

رأيي يا أستاذ عادل أن الحل العملي، إذا كان السؤال عن الحل العملي، هو أن تشكو المذكور إلى الجهة المسئولة عنه، أي وزارة الأوقاف. ويا حبذا لو كانت هذه الشكوى جماعية، وأن تخبره مسبقا بأنك سوف تتقدم بهذه الشكوى لتنتظر رد فعله، فهؤلاء الناس يعتقدون اعتقادا قويا في أن : "ما لا يزع بالقرآن يزع بالسلطان"، يعني ما لا نفعله بالتفاهم والإقناع يمكن أن بالتخويف والإجبار.

الشكوى للجهة المسئولة هو عمل راق بل وتقدمي في مجتمع يعتبر منذ قديم الزمان الدولة والحكومة أعداء له

حاليا لم يعد أمن الدولة مسئولا عن المساجد والخطباء بدليل جبروت الخطيب الذي تتحدث عنه، والرجل يضرب بكل مقتضيات عمله واحترامه لوظيفته عرض الحائط، وما علينا من مقتضيات الشرع واحترام قداسة المسجد فهما على الله وسوف يحاسبه. لكن حسابه الوظيفي يجب أن يتلقاه عاجلا.

وهذه نصيحتي.. 

إقتراح مثالى يا استاذ "أثر الطائر" .. ولكن ليس فى أيام الفوضى التى نعيشها ..بل ربما سيتسبب فى مزيد من الفوضى ..

هل نحن متفقين على أننا لسه فى كى جى ديموقراطية؟

إذا كنا متفقين فلندعو إلى الاسراع بالتحول الديموقراطى .. فلا فائدة فى أن نأمل أن نتعلم الديموقراطية قبل تطبيقها .. لا فائدة من الانتظار ..

الطفل يتجنب ما يؤلم عندما يتألم .. يتجنب النار عندما تلسعه النار ..

هل قرأت رائعة المسرح الشعرى المصرى "مصرع كليوباترا" .. هل قرأت رائعة وليم شكسبير "يوليوس قيصر" ؟ .. تزداد متعة قراءة إحداهما بقراءة الأخرى .. حيث تتناول المسرحيتان أثر الخطب على الشعب .. وكيف يتلاعب الخطباء بعقله

بلور أحمد شوقى ذلك على لسان "حابى" وهو يخاطب "دُيون" بأربعة أبيات :

اسمـع الشعب دُيُونُ ... كـيف يـوحـون إليه

مـلأ الجـو هتـافا ... بحـيـاة قـاتـلـَيـْه

أثّر البهتانُ فيه ... وانطلى الزور عليه

يـاله من ببغـاء ... عـقـلـه فى أذنـيـه

تحياتى

الأستاذ أبو محمد

أتفق معك في كل ما أوردت وهو يعكس بالقطع فهما عميقا للواقع الراهن واللحظة المرتبكة التي نمر بها في وطننا الأجمل مصر .. ويكاد شعر شوقي يوجز كل ما يمكن أن يقال في مسألة كالتي نناقشها هنا

غير أني وإن كنت أتفق معك في ضرورة الإسراع بالتحول الديموقراطي حتى نتجاوز مرحلة ال كي جي ديموقراطية بأسرع ما يمكن، أؤكد مرة أخرى على ضرورة الالتجاء إلى القانون في كل خطوة، وفي كل وقت، وبمناسبة كل أمر من أمور هذا التحول. فسيادة القانون هو مبدأ لا يتجزأ من مبادئ المجتمع المدني والحياة الديموقراطية، والالتجاء إلى القانون لحماية حريتي الشخصية وحرية الآخرين أيضا هو من أرقى الأفعال المدنية التي يمكن أن نتعلمها كمجتمع ونعلمها للمجتمع. الحياة الديموقراطية في حاجة مؤكدة إلى سيادة القانون، وحكم القانون هو أيضا الحامي الأكيد لإنجاز التحول الديموقراطي.

خلال السنوات القادمة سوف نصادف كمجتمع الكثير والكثير مما لا نزال في حاجة إلى تعلمه، وأحد الوسائل الناجزة في هذا التعلم هو احترام القوانين والتقيد بها، بل هو أحد المبادئ المدنية والديموقراطية الأساسية التي لابد من تعلمها. وكما أن الطريق الوحيد نحو تعلم الديموقراطية هو ممارستها، فإن الطريق الوحيد نحو تعلم احترام القانون هو أيضا ممارسته وتحكيمه فيما ينشأ بيننا من أشكال المخالفات وبالذات ما كان ينطوي منها على سوء استغلال الوظيفة أو السلطة

أشكرك أبو محمد جزيلا على مداخلتك القيمة :clappingrose:

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ محمد

لا اريد ان اتسبب فى الخروج عن الموضوع الرئيس ولكن

-هل حضرتك موافق ان كل واحد مش عاجبه كلام خطيب الجمعة ان يقوم ويزعق

باعلى صوته اعتراضا عليه ؟

-ممكن حضرتك تجيب لى تضعيف الالبانى لهذه الاحاديث خصوصا الحديث الاول

-انا مش عاوز اكتب رائى لان فعلا مش عارف اللى الامام قاله صح ولا غلط

لان مش عارف هو قال ايه بالظبط فياريت الاستاذ عادل يكتب لنا بعض مما

قاله الامام بالضبط ان امكن ذلك

الحديث الثاني هو المضعف ، أما الحديث الأول فهو في صحيح البخاري وفيه أقوال من ضمنها عدم الإنصات إذا خرج الخطيب عن أصول الخطبة وقام بالسب والشتم .

ضعيف أبي طاود( الأم ) للألباني:

ضعيف أبي داود - الأم (1/ 399)

209- باب فضْلِ الجمعة

194- عن عطاء الخُراسانِي عن مولى امرأته أم عثمان فال: سمعت

علياً رضي الله عنه على مِنْبرِ الكوفة يقول:

إذا كان يوم الجمعة؛ غدتِ الشياطين براياتها إلى الأسواق؛ فيرْمُوْن

الناس بالترابِيْثِ- أو: الربائِثِ-، ويثبطُونهُم عن الجمعة. وتغْدُو الملائكة؛

فيجلسون على أبواب المسْجِدِ؛ فيكتبون الرجُل من ساعة، والرجل من

ساعتين، حتى يخرج الامام، فإذا جلس الرجلُ مجْلِساً يسْتًمْكِنُ فيه من

الاستِماع والنظرِ، فأنصت ولم يلْغُ؛ كان له كفْلان من أجْر.

[فإن نأى، وجلس حيث لا يسْمعُ، فأنْصت ولم يلْغُ؛ له كِفْلٌ من

أجر (*)

وإن جلس مجْلِساً يستمكن فيه من الاستماع والنظرِ، فلغا، ولم

ينصت؛ كان له كِفْلٌ من وِزْر.

ومن قال يوم الجمعة لصاحبه: صه؛ فقد لغا، ومن لغا؛ فليس له في

جُمُعتِه تلك شيء.

ثم يقول في آخر ذلك: سمِعْتُ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول ذلك.

قال أبو داود: " رواه الوليد بن مسلم عن ابن جابر قال: بالربائِثِ،

وقال مولى امرأته ام عثمان بن عطاء ".

(قلت: إسناده ضعيف؛ عطاء- وهو: ابن أبي مسلم الخُراسانِي- صدُوقٌ

يهِمُ كثيراً. ومولى امرأته مجهول) .

إسناده: حدثنا إبراهيم بن موسي: أخبرنا عيسى: ثنا عبد الرحمن بن يزيد

ابن جابر قال: حدثني عطاء الخراساني ...

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ عطاء الخُراسانيُ ضعفه الحافظ بقوله في

" التقريب ":

" صدُوْق يهِمُ كثيراً ".

ومولى امرأته مجهول. وقال المنذري في " مختصره " (2/5) :

" فيه رجل مجهول. وعطاء بن أبي مُسْلِم الخراساني وثقه ابن معين، وأثنى

عليه غيره. وتكلّم فيه ابن حبان، وكذبه سعيد ابن المسيب ".

والحديث أخرجه البيهقي (3/220) من طريق أخرى عن ابن جابر.

وتابعه الحجاج بن أرطاة عن عطاء الخراساني ... به.

أخرجه أحمد (1/93) .

أما الحديث الأول فإليك ماكتب فيه:

شرح صحيح البخاري لأبن بطال

30 - باب الإنْصَاتِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالإمَامُ يَخْطُبُ، وَإِذَا قَالَ لِصَاحِبِهِ أَنْصِتْ فَقَدْ لَغَا وَقَالَ سَلْمَانُ عَنِ النَّبِيِّ عليه السلام: (يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الإمَامُ

. / 55 - فيه: أَبَو هُرَيْرَةَ أَنَّ النبى عليه السلام، قَالَ: (إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَنْصِتْ، وَالإمَامُ يَخْطُبُ، فَقَدْ لَغَوْتَ) . اللغو: كل شىء من الكلام ليس بحسن، عند أبى عبيدة. وقال قتادة فى قوله تعالى: (وإذا مروا باللغو مروا كرامًا) [الفرقان: 72] ، قال: لا يساعدون أهل الباطل على باطلهم. وجماعة أئمة الفتوى على وجوب الإنصات للخطبة، وفى حديث سلمان حجة لمن رأى الإنصات عند ابتداء الخطبة وقد تقدم هذا،وقال ابن مسعود: إذا رأيته يتكلم والإمام يخطب فأقرع رأسه بالعصا، وروى عن عمر، وابن عمر، وابن عباس أنهم قالوا: من قال لصاحبه اسكت فلا جمعة له، وقال ابن عباس: الذى يتكلم والإمام يخطب، فهو كمثل الحمار يحمل أسفارًا، ذكره ابن أبى شيبة. وقوله: (لا جمعة له) ، أى لا جمعة كاملة مثل جمعة المنصت؛ لأن جماعة الفقهاء مجمعون أن جمعته مجزئة عنه، ولا يصلى أربعًا. وقال ابن وهب: من لَغَا كانت صلاته ظهرًا ولم تكن له جمعة وحُرِمَ فضلها. وقال ابن جريج: قلت لعطاء: هل تعلم شيئًا يقطع جمعة الإنسان حتى يجب عليه أن يصلى أربعًا من كلام أو تخطى رقاب الناس أو غير ذلك؟ قال: لا. وقد رخص جماعة من التابعين فى الكلام والإمام يخطب إذا كان من أئمة الجور أو أخذ فى خطبته فى غير ذلك، روى عن النخعى، والشعبى، وأبى بردة، وسعيد بن جبير أنهم كانوا يتكلمون والحجاج يخطب، وقال بعضهم: إنا لم نؤمر أن ننصت لهذا، وروى ابن أبى شيبة أن إبراهيم كُلِّم فى ذلك فقال: إنى كنت قد صليت، ورأى الليث إذا أخذ الإمام فى غير ذكر الخطبة والموعظة أن يتكلم ولا ينصت. وروى ابن وهب، وابن نافع، وعلى بن زياد، عن مالك أن الإمام إذا لغا وشتم الناس فعلى الناس الإنصات ولا يتكلمون، وروى عنه إذا خطب فى أمر ليس من الخطبة، ولا من الصلاة من أمر كتاب يقرؤه أو نحو ذلك، فليس على الناس الإنصات. ورأى الليث إذا أخذ الإمام فى غير ذكر الله والموعظة أن يتكلم ولا ينصت. واختلفوا فى رد السلام وتشميت العاطس والإمام يخطب فرخص فى ذلك النخعى، والشعبى، والحسن، وهو قول الثورى، والأوزاعى، وأحمد، وإسحاق، وكره ذلك مالك والكوفيون، والشافعى.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

أنا بقى يا أستاذ عادل لو كنت مكانك فلن أصلى فى مسجد الأرقم حتى يعود خطباؤه إلى رشدهم وسأبحث عن مسجد آخر أستمع فيه إلى خطبة أتعلم منها ما ينفعنى ، وأدعوا - قبل أن أقوم للصلاة وبعد أن أختمها - أن يعلمنى الله ما ينفعنى ، وأن ينفعنى بما علمنى ، وأن يزيدنى علما

بالضبط

الموضوع في منتهى السهوله

تقوم و تسيب الخطبه و تغادر المسجد

حصلتلي كذا مره

مره في تونس وقت زلزال 92 لقيت الخطيب بيقول فيما معناه ان ماحدث في مصر بسبب الفجر و ما شابه

رحت واخد بعضي و قايم فورا

و حصلتلي في السعوديه

لحقت اصليها في مسجد تاني كان بها

مالحقتش بصليها ظهر في اي مسجد و خلاص

و راضي عن موقفي و مقتنع به تمام الاقتناع و الحمد لله

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

ارى ان الخطيب لم يخطئ فهو تحدث عن دولة اسلامية وهذا مايقول به الدين ولم يأتى به من عنده وهذا شئ غير مختلف عليه بل من اى مسلم بالتأكيد يريد الشريعة الاسلامية

هو يخطئ في حال روج لحزب سياسي بعينة في صلاه الجمعه او مرشح في حال كان هناك خلاف بين المسلمين

أظن توقف للإستراحة ثم إستأنف الخطبة و هذه المرة عن سوريا ووضع ثورتها هناك فى سياق طائفى رغم أننا لم نسمع عن الشكل الطائفى لثورة سوريا ربما حقيقة

كون حضرتك لاتعرف لاينفى ان هذه هي الحقيقة

ان الاقلية التى تحكم في سوريا تشن حرب ابادة ضد الاغلبية المسلمة

أردوغان يخشى حربا طائفية في سوريا

رابط هذا التعليق
شارك

لا حل فى مثل هذا الموقف إلا الإنتظار حتى انتهاء الصلاة ثم التوجه الى الخطيب لنقل ملاحظاتك بينك وبينه لأنه شرعا غير مسموح بالكلام أثناء الخطبة ولو قام كل شخص بالتعليق على الخطيب فى نقطة لم تعجبه ستصبح فوضى ولن يستفيد أحد من الخطبة

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

مش عارف لية يأستاذ عادل اشعر بأنك تسرعت فى الحكم هل يستطيع الفرد العادى ان يغير امرآ هذا نتاج ضعف عام صنعتة انظمة فاشية جعلت الناس يخشون من خيالهم ويتحكم فيهم الأمن الان انتهى الأمن وكل واحد بيعمل اللي على كيفة الحل انك تستحمل لحد ما تنزاح الغمة هناك أشياء اهم يجب ان يتكلم عنها خطيب الجمعه الا وهى تعريف الناس الصلاه الصحيحة هذا أهم من الأنحياز لتيار سياسي معين وهذا ما جعلة يتكلم عن السياسة لان مانحن فيه نتاج فشل سياسى ادى الى ان ينتقد خطيب الجمعة السياسة وينتقد السياسيين الدين وكلآ يتحدث فى غير الهدف او،كمن يصوب بندقية على صيد فى السماء على صفحة ماء يجرى لو استقامت الأمور سيعرف كلآ من السياسي والخطيب الدينى مكانة ووضعة وتعرف انت تصلى الجمعة ويعرف خطيب الجامع ان السياسة فى دولتة يشغلها أمناء لا جهلاء او متسلقين وعندها سيكف عن التدخل فيها شيء من العدل يريحنا جميعآ فهل نأمل فى الأختراع اللي بيسمى عدل ؟

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...