Ahmed Anwer بتاريخ: 5 أكتوبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أكتوبر 2011 (معدل) كام مرة قولت الجملة دي في حوار مع حد ؟؟ أنا شخصيا بقولها دائما ،، بنظرة رومانسية بتكون دليل الإستقلالية و الزهد و الولاء للوطن فقط بس بالنظرة الواقعية ده دليل السلبية و طرد العملة الرديئة للعملة الجيدة كانت زمان ليها محل من الإعراب لما أقنعوناو مازالوا إن كل السياسة قذارة و كلها مصالح و يمكن خيانة و عمالة باستثناء (( الحزب الوطني )) و (( جمعيات جيل المستقبل )) و كل ما ينتسب للحكومة بشكل أو بآخر هتقولي ما فعلا كلهم فشلة و أصحاب مصالح أقولك إحتمال وارد بس البعد عنهم مش الحل الحل هو المشاركة في الكيانات الهشة دي ليه ؟؟ المشاركة هتقوي الكيانات دي لأن قوة أي كيان بعدد الأعضاء الفاعلين به و المؤمنين به و المستعدين للعمل من أجله المشاركة هتطهر الكيانات دي لأنك هتعمل رقابة داخلية عليها لأن لو ذوي السلطة فيها هيحسوا بالرقابة عليهم و الأخطر هيحسوا إنهم هيفقدوا قوتهم المستمدة منك أنتا أساسا طيب خايف مين أيه تاني ؟؟ خايف لا يدبسوك في مواقف تتحمل علي الأقل تبعاتها الأدبية عايز تبقي مستقل عشان تبقي مسئول فقط عن أفكارك و قراراتك الصراحة دي وجهة نظر تحترم أنا شخصيا مقتنع بها لحد كبير بالإضافة لجزئية قيمة المشاركة في التصحيح اللي اتكلمت عليها في الأول لا انصحك بالإنضمام لكيان ديكتاتوري أو كيان عنده صعوبات إتصال مع قواعده الشعبية أو كيان صوتك لا يسمع فيه و بالتالي هنعلي الكيانات الجيدة و نخسف الكيانات الرديئة لأننا زي ما قولنا إحنا مصدر قوتها و كمان فيه قاعدة بتقول كي لا تخطأ لا تعمل ،، العمل و الإنجاز معناه الأخطاء فلا تخاف من الأخطاء خاف فقط من عدم التعلم من الأخطاء بالإضافة إننا عامة من الكبير للصغير و من النخبة للعامة (( جهلة سياسيا )) نتيجة عملية تجريف لمدة 60 سنة ،،فعذرا كلنا بنتعلم مع بعض آخر حاجة كلنا بنخاف منها (( التصنيف )) و ده مش عيب في الكيانات دي ،، ده عيب في الثقافة الشعبية لازم يتصلح لازم التصنيف ميبقاش سلاح فتاك أنتا مصنف أنك كذا أو كذا فبالتالي تبقي فورا كذا أو كذا الخلاصة إن المشاركة و الفعالية مطلوبة و بقوة لأن مفيش سبيل آخر لإقامة حياة ديمقراطية سليمة بدونها و مهما كانت المخاوف و السلبيات فلا تضاهي إطلاقا تبعات المقاطعة و السلبية لأن أولا دي الطريقة الوحيدة عشان صوتك و أفكارك يوصلوا ثانيا عشان مترجعشي تقول نخبة قذرة و ناس مش حاسة بالناس ،، أنتا أساسا ماحولتش ثالثا ، لأن مشاركتك في صندوق الإنتخابات لوحدها مش كفاية ، في الحالة دي أنتا بتكون مجرد رد فعل ، مجرد بتقول رأيك في المعروض عليك ، لكن مش بتعرض حاجة -------------------------------------------------------------------------------- في مشاركة قادمة هأتكلم عن الصعوبات اللي بتواجه المواطن المصري البسيط إنه ينتمي سياسيا و علي أساس أيه يختار تم تعديل 5 أكتوبر 2011 بواسطة Ahmed Anwer رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmed Anwer بتاريخ: 9 أكتوبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أكتوبر 2011 للأسف محدهش رد عليا مش مشكلة أنا بكتب عشان أعبر عن ذاتي و تجربتي ما سبق كان إستهلالا لابد منه نرجع للموضوع الرئيسي تختار إزاي ،، * طبعا أول نقطة الأيدلوجيا و الأفكار و البرامج اللي تتفق مع رؤيتك و إن كان معظم الأحزاب حاليا متشابهة جدا كلهم بيدعو المدنية و الوسطية و إحترام الدين كمكون من مكونات الأمة و برامج إقتصادية و تنموية متشابهة أو متطابقة مع بعض فلول الإشتراكية و زي مإحنا عارفين طبعا المعلن شئ و الحقيقة شئ آخر * ثاني نقطة آلية العمل في الحزب يعني لو حزب ديكتاتوري لوائحة تغلق باب العمل الحزبي العام إلا في حدود و التغيير فيه إمكانيته صعبة أم حزب ديمقراطي فعلا و منظم و قراره نابع من أعضائه و من ضمن الليات لجان الحزب و منظماته اللي تحس بأنها فعلا اللي محتاجها البلد و اللي تحس إنك ممكن تساعد فيها * ثالثا ، نقطة مش مفروض تكون موجودة ، نقطة رموز الحزب ، و المفترض إن الحز ب فكرة مش شخص و أنا أفضل الأحزاب الغير قائمة علي أشخاص و معظم أحزاب الشباب كذلك و شباب كثير زيي بيخافوا من أحزاب الرموز لأنهم بيحسوا إن مش هيكون ليهم دور من ناحية و من ناحية تانية بيحسوا إن الحزب هو فقط الرمز * رابعا حركة الحزب في الشارع و تأثيره و إنتشاره رأسيا و أفقيا ، لأنك طبعا مش عايز تقعد في حزب مكاتب و حزب بلا أرضية ،، و إن كنت أنتا اللي هتعمل الأرضية في النهاية برده و عشان أطمنكم في النهاية فالإختيار صعب و ما شاء الله فيه أحزاب كتير تحقق معظم نقط الإختيار اللي اتكلمت عليها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 9 أكتوبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أكتوبر 2011 كلامك جميل يا أستاذ أحمد ومع ذلك أفضل التمسك بما تمسكت به من رفض للانضمام لأى حزب .. من الاتحاد القومى ، للاتحاد الاشتراكى ، لمنظمة الشباب الاشتراكى ، للمنابر التى سميت فيما بعد "أحزاب" كل ذلك لأظل أنا "أنا" نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmed Anwer بتاريخ: 17 أكتوبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أكتوبر 2011 (معدل) هأكلم عن الصعوبات اللي بتواجه المواطن المصري البسيط عشان ينضم لحزب طبعا أنتا لما بتروح تنضم لحزب بيرحبوا بيك و تملي استمارة تعارف و كلام جميل و زبادي في الخلاط بس حاسب مش هتبقي تاني يوم عضو اللجنة العليا و لا حتي عضو لجنة النظافة بالحزب (( يستثني من كده الأحزاب تحت التأسيس عشان دوول بيشمشموا علي توكيلات يعني هتبقي عضو مؤسس من أول يوم -- ممكن تكون ميزة )) ماشي هتبقي عضو منتسب و لكن مش عضو فعال عشان تبقي عضو فعال و ليك دور مطلوب منك تشتغل تنزل في الشارع ، تحضر إجتماعتهم ، تشارك لو ليهم أنشطة إجتماعية ، تجيبلهم أعضاء ، تروج لفكرهم ، تشارك معاهم في الرقابة و أفكار تنموية أو مشاريع يتبنوها ، تشارك في مظاهراتهم و إعتصامتهم ، و الأهم تشارك في حملاتهم و دعايتهم الإنتخابية ودي المعضلة الكبري بالنسبة للمواطن المصري البسيط اللي عنده أسرة و شغل و معندهوش وقت فراغ كبير فالموضوع مش سهل و مش بسيط و لكن مع متابعتب لبعض الأحزاب من بعد الثورة فده ممكن يكون ميزة لأنها تقريبا قصرت أعضاء الأحزاب علي الشباب المتحمس و البنات و النساء و الناس الكبار اللي عندهم وقت فراغ كبير غير طبعا الرموز و الخبرات اللي بتسعي الأحزاب لإستقطابها عشان تعملها وزن لكن إحنا كمواطنين بسطاء لازم نتعب جامد عشان يكون لينا دور و علي فكرة دورك الأكبر في الحزب مش إنك تكون عضو برلمان أو حتي محليات لأن دوول مجرد ممثل أو واجهة الحزب ،، لكن دورك الأكبر إنك تدعمهم و تقدلمهم أفكار و تقارير و توصيات اللي بتنبت من القواعد الحزبية كلامك جميل يا أستاذ أحمد ومع ذلك أفضل التمسك بما تمسكت به من رفض للانضمام لأى حزب .. من الاتحاد القومى ، للاتحاد الاشتراكى ، لمنظمة الشباب الاشتراكى ، للمنابر التى سميت فيما بعد "أحزاب" كل ذلك لأظل أنا "أنا" فشلت مع أول زبون كالعادة هههههههه يا باشا أنتا مواطن مصري شريف و لا تنتمي لأي جهة سياسية تم تعديل 17 أكتوبر 2011 بواسطة Ahmed Anwer رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 18 أكتوبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أكتوبر 2011 (معدل) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي أحمد لي تعقيب صغير على موضوعك الذي أتفق معك في كثير مما ورد فيه : هتقولي ما فعلا كلهم فشلة و أصحاب مصالح أقولك إحتمال وارد بس البعد عنهم مش الحل الحل هو المشاركة في الكيانات الهشة دي ليه ؟؟ المشاركة هتقوي الكيانات دي لأن قوة أي كيان بعدد الأعضاء الفاعلين به و المؤمنين به و المستعدين للعمل من أجله هناك بالفعل من الموطنين من إبتعدوا عن المشاركة السياسية لأنهم لا يرون الكيان الصالح (فى نظرهم) لكي ينضموا إليه وليس لأنهم سلبين , لذلك لا يمكننا أن ننعت أي مواطن غير مشارك فى الحياه السياسية أنه سلبي . وكان رد حضرتك على هذه النقطة أن المشاركة فى الكيانات السياسية القائمة حتى ولو كانت ضعيفة ستقوي هذه الكيانات الضعيفة وأن الإبتعاد ليس الحل الامثل , ورأيك له واجهته طبعا ولكنه فى نظري يصلح في حالة الكيانات الضعيفة ( السليمة الفكر والأهداف ) , ولا يصلح في حالة الكيانات الفاسدة في أهدافها وأفكارها فأنت بإنضمامك لكيان فاسد تساعد على إنتشاره وتغوله في المجتمع ولن تستطيع إصلاحه مهما فعلت ولنا فى الحزب الوطني أسوه , فكان يعمل على ضم أعداد ضخمة من المواطنين وصلت لملايين وذلك لإعطاء إنطباعا للداخل والخارج أنه حزب الأغلبية وهو ما يثبت أن إنضمام الناس له كان شيئا مضرا وليس إيجابيا . ما أريد قوله أننا لا نريد الإنضمام لمجرد الإنضمام , ولكن الإنضمام يكون للكيان الصالح حتى ولو كان ضعيفا اما الكيان الفاسد فلا بديل عن تجنبه , ولو كل الكيانات التي على الساحة فاسدة ( فرضا ) يكون الإجتناب في هذه الحالة هو أسلم وسيلة للمجتمع ولا يكون في هذه الحالة مجتمعا سلبيا . تم تعديل 18 أكتوبر 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmed Anwer بتاريخ: 18 أكتوبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أكتوبر 2011 (معدل) مفيش اي إختلاف تماما يا أ / ابراهيم أنا مشكلتي بس إني بكتب براحتي مبعرفشي أنسق الأفكار زي بقية الأخوة الأفاضل هنا أنا كتبت في أول مشاركة (( لا انصحك بالإنضمام لكيان ديكتاتوري أو كيان عنده صعوبات إتصال مع قواعده الشعبية أو كيان صوتك لا يسمع فيه و بالتالي هنعلي الكيانات الجيدة و نخسف الكيانات الرديئة لأننا زي ما قولنا إحنا مصدر قوتها )) يعني من فوائد المشاركة إننا بنقوي الكيانات الجيدة و نضعف الكيانات الفاسدة هاقولك بالبلدي كده أنا مثلا فيه حزب عمال يكلمني عشان شافوني في حزب تاني أثناء إجتماعهم مع الحزب التاني في مقره نظرية (( العميل دائما علي حق )) تم تعديل 18 أكتوبر 2011 بواسطة Ahmed Anwer رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmed Anwer بتاريخ: 18 أكتوبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أكتوبر 2011 آه نسيت من ضمن الصعوبات الحقيقية الإختيار في حد ذاته عشان تعدد المعطيات اللي تختار علي اساسها و صعوبة التحقق من المعطيات دي نفسها و بياخد وقت و حاليا الوفرة في المعروض و التشابه أحيانا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان