أسامة الكباريتي بتاريخ: 21 أكتوبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أكتوبر 2004 كتائب القسام تكشف التفاصيل الكاملة حول خسائر الصهاينة خلال "أيام الغضب" تقرير خاص: يكشف المكتب الإعلامي لكتائب الشهيد عز ا لدين القسام من خلال هذا التقرير الخاص التفاصيل الكاملة حول خسائر جيش الاحتلال الصهيوني خلال اجتياح محافظات شمال قطاع غزة خلال الفترة الواقعة ما بين 29-9-2004 ولغاية 17-10-2004، ففي حين أخفى قادة العدو الصهيوني طوال تلك الفترة الماضية الخسائر الحقيقية التي تكبدها جيش الاحتلال الذي اجتاح المنطقة إلا أن المعلومات التفصيلية المؤكدة التي حصل عليها المكتب الإعلامي لكتائب القسام تشير إلى أن خسائر العدو الصهيوني في هذا الاجتياح كبيرة جدا، حيث فقد العشرات من جنوده بين قتلى وجرحى، في حين أن عشرات الآليات العسكرية عادت إلى الكيان الصهيوني محملة على الناقلات فيما بقى أجزاء كبيرة منها ملكا في يد رجال القسام الميامين. نضرب في كل وقت ومكان: أكد الناطق العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسام خلال حديث خاص مع موقع القسام على شبكة الإنترنت أن كتائب القسام تخوض مع هذا الاحتلال الصهيوني حربا مفتوحة، مشيرا الى أن كتائب القسام تضرب العدو الصهيوني الغاصب في كل مكان تصل اليه على أرض وفي كل وقت في وحدها التي تحدد المكان والزمان المناسب لتسديد الضربات الموجعة لهذا العدو المحتل الغاصب. وأكد الناطق العسكرى أن جيش الاحتلال الصهيوني تكبد خلال الاجتياح الأخير الخسائر الفادحة في صفوف جنوده وآلياته العسكرية مستشهدا بقوله تعالي "وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ" مضيفا أن جيش الاحتلال الصهيوني اعترف وبشكل رسمي عن مقتل ثمانية جنود صهاينة وإصابة 60 آخرين بجروح مختلفة. نقتلهم ولا يهمنا اعترافهم: وكشف الناطق العسكري أن المجموعة القسامية المجاهدة التي قامت في مساء يوم الاثنين 4-10-2004 بتفجير أربع عبوات ناسفة في دبابة صهيونية وقوة صهيونية راجلة تقدر بنحو خمسين جنديا صهيونيا وقامت بالاشتباك مع هذه القوة أكدت للقيادة العسكرية أن العبوات الناسفة الموجهة قد أصابت وحدة لاكوماندوز الراجلة اصابة مباشرة وأنهم شاهدوا اشلاء الجنود تتطاير في المكان وقامو على الفور بمباغتتهم بزخات من الرصاص والانسحاب من المكان فورا عقب التحليق المكثف للطائرات الحربية القصف العشوائي العنيف من تلك الطائرات والدبابات العسكرية التي تتواجد في المكان. وأضاف الناطق العسكري إننا في كتائب القسام إذ نهدي هذه العملية البطولية وكافة أعمالنا الجهادية لأرواح شهدائنا الأبطال ولجماهير شعبنا المناضل البطل فإننا نؤكد استمرارنا في طريق الجهاد والاستشهاد حتى تحرير كامل ترابنا الفلسطيني وحتى يرحل أخر جندي صهيوني عن كامل ترابنا الفلسطيني. مشيرا إلى أن كتائب القسام لا يضيرها كثيرا اعتراف العدو الصهيوني بخسائره جراء أعمال المقاومة من عدمه مذكرا بقوله تعالى " فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْت َوَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ" الاعتراف ب24 قتيلا: ومن جهته فقد اعترف ضابط في جيش الاحتلال سابقا وعضو لجنة الأمن و الخارجية في الكنيست بأن قوات الاحتلال خسرت 24 قتيلاً من الجنود و الصهاينة خلال حملة إعادة احتلال شمال قطاع غزة، و قالت صحيفة الأهرام القاهرية في عددها الصادر يوم الأحد (رقمه 43049) إن الضابط الصهيونيّ "مجلي وهبي" و هو من دروز فلسطين المحتلة عام 48 ، اعترف أن أربعين من القتلى الفلسطينيين - أي ثلث الشهداء - هم من الأطفال في غالبيتهم من بين المدنيين. وأقرّ ضباط كبار في جيش الاحتلال بشراسة المقاومة الفلسطينية التي جابهتهم في شمال قطاع غزة و استخدام ما توافر لهم من صواريخ مضادة للدروع و صواريخ القسّام و العبوات الناسفة والقنص. التفجير الأول: والجدير بالذكر أن كتائب الشهيد عز الدين القسام كانت قد أعلنت مسؤوليتها عن تفجير عبوة أرضية زنة 50كجم بدورية مشاة صهيونية (كوماندوز) خلف استديو سلطان في مخيم جباليا ، وذلك في تمام الساعة 21:25 من مساء الاثنين 20 شعبان 1425هـ، الموافق 04/10/2004م . وأكدت كتائب القسام في بلاغ عسكري حمل رقم (57 /0410) أن مجاهدو كتائب القسام وشهود العيان شاهدوا الجنود الصهاينة تتطاير أشلاؤهم في المكان من فعل قوة الانفجار إلا أن العدو الصهيوني أخفى في ذلك الوقت خسائره الحقيقية في هذه العملية ولم يعلن عن سقوط قتلى في صفوف جنوده المرتزقة. التفجير الثاني والاشتباك: وفي بلاغ لاحق حمل رقم (58 /0410) أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام أنها تمكنت من تفجير ثلاث عبوات مركبة أرضية موجهة ومضادة للأفراد في ذات الدورية حيث كانت تتقدم دورية المشاة التي تقدر بخمسين جنديا دبابة صهيونية ، وأن هناك مجموعة من الإستشهادين تشتبك مع باقي أفراد الدورية في نفس المكان، وقد بدأ تفجير العبوات الثلاثة في تمام الساعة 21:25 من مساء الاثنين 20 شعبان 1425هـ، الموافق 04/10/2004م. وأضاف البلاغ قد أكد مجاهدونا وشهود العيان أنهم شاهدوا الجنود الصهاينة تتطاير أشلاؤهم في المكان من فعل قوة الانفجار المتتابع والمتتالي، فيما قامت وحدة الاستشهاديين التي كمنت في المكان بمباغتة الدورية الصهيونية بزخات من الرصاص، وعشرات القنابل اليدوية مما أحدث حالة من الإرباك الشديد في صفوف الدورية وما زال الاشتباك قائم حتى صياغة هذا البيان . التغطية على إخلاء القتلى: ويذكر أن قوات الاحتلال الصهيوني تكتمت عن خسائرها في تلك العملية البطولية وقد قامت بإخلاء القتلى والجرحى من الجنود الصهاينة تحت غطاء كثيف من القذائف التي عمدت على إطلاقها في تلك الليلة حيث قامت كافة آليات العدو التي اجتاحت المنطقة وكذلك الطائرات الحربية التي حلقت بكثافة في سماء قطاع غزة بقصف كثيف وعشوائي وفي كل الاتجاهات مما دعا بالمجاهدين الأبطال وسكان المنطقة إلى اخذ السواتر والاختباء من النيران العشوائية والكثيفة وتم على الفور إخلاء المكان من القتلى والجرحى في حين أن هذه العملية استغرقت زهاء الساعة والنصف. وقد اعترفت إذاعة جيش الاحتلال العبرية في تلك اللحظة بالعملية وأذاعتها في خبر عاجل ومن ثم تكتمت عن إعادة إذاعة الخبر لمرات أخرى. وللمحللين العسكريين رأي: وفي هذا الموضوع يرى عدد من المحللين العسكريين الذين استطلع موقع كتائب القسام آرائهم أن جيش الاحتلال تكبد خلال الاجتياح الأخير لمحافظات شمال قطاع غزة خسائر فادحة تفوق تلك التي أعلن عنها مجلي وهبي عضو الكنيست الصهيوني مؤكدين على أن تكتم جيش الاحتلال عن خسائره في هذه العملية من ناحية وإعلان وهبى عن بعض تلك الخسائر يمكن تأكيده بعدد من الأمور وهي: أولا : أن جيش الاحتلال الصهيوني وخلال أعمال التوغل والاجتياح للمدن الفلسطينية وبخاصة قطاع غزة فانه يعتمد وبشكل كبير على وحدات المستعربين وعلى وحدات خاصة من المرتزقة وأبناء الزنى اللقطاء الذين لا أهل لهم ولا وطن مما يسهل على الجيش الصهيوني عدم الكشف عن عدد القتلى مطلقا حال قتل هؤلاء المرتزقة. ثانيا: تعمد قيادة الجيش الصهيوني وخلال الحملات العسكرية التي تقوم بها في مناطق قطاع غزة على الاستعانة بشكل كبير على هذه الفئة من الجنود ووضعها في الصفوف الأمامية في مواجهة الخطر . ثالثا: عرف عن الكيان الصهيوني أنه يخفى خسائره الحقيقة في غالبية أعمال المقاومة وذلك ليحافظ على الروح المعنوية المنهارة لدى جنوده والمحتلين الصهاينة وأنه حال فقد عدد من جنوده في أعمال المقاومة فانه غالبا ما يتكتم عن الإعلان عن أعداد قتلاه، فيما يقوم بإخراج إحصائيات وهمية بأعداد قتلي في حوادث سير وغيرها. رابعا: لا بد من التأكيد هنا ان الإعلام الصهيوني بشكل عام وحتى المصادر الطبية لا يحق لها في الكيان الصهيوني وتمنع بشكل قاطع من التحدث عن القتلي والجرحى في أعمال المقاومة الا اذا تمت الموافقة على الإعلان من قبل الحكومة الصهيونية وهذا واضح من خلال رفض المتحدثين الرسميين الإشارة إلى أعداد القتلى والتعليق على ذلك بأنه لم يسمح لهم بالنشر فيما تتبع غالبة الصحف الصهيونية عبارة سمح بالنشر حال أرادت ذكر عدد أو أسماء القتلى الصهاينة. خامسا: تؤكد مصادر مطلعة أنه من يسمح بنشر أسمائهم وأعدادهم هم القتلى الصهاينة الذين لهم عائلات تبحث عنهم وتفتقدهم في حين أن القتلى من الجنود المرتزقة فلا يسمح بنشر أسمائهم أو أعدادهم ويتم دفنهم مع التكتم على هويتهم!!. الخطر يلاحق جنودنا: ومن جهته فقد كشف الكاتب العسكري في صحيفة هآرتس عاموس هرئيل في تقرير له بعنوان الحرب في القطاع نشر في عدد الصحيفة الصادر يوم الخميس الماضي 14-10-2004 على أن استمرار البقاء في جباليا يشدد، برأي الجيش، الخطر على الجنود العاملين هناك ولا يضمن وقف النار" مشيرا بذلك إلى شدة المقاومة الفلسطينية والخطر الشديد الذي تعرض له الجنود ولم يفصح في تقريره عن رقم دقيق حول أعداد قتلى وجرحى في صفوف الصهاينة أو طبيعة هذا الخطر!!! ويضيف الكاتب الصهيوني "ويبدو أن شارون لم يستطب تحليل الوضع العسكري - وبقدر اقل من ذلك ما نشر في "هآرتس" عن الخلافات بشأن استمرار العملية، ولا سيما حين يدور الحديث عن الخوف على حياة الجنود". وقد كان واضحا أن هذا الخوف الذي يتحدث عنه الكاتب نابعا من حجم ما تعرض له جنود جيش الاحتلال الصهيوني خلال اجتياح محافظات الشمال والعدد الكبير من القتلى والجرحى في صفوفهم. انتهى التقرير.. وبعد .. لكم كنا نألم لما أصاب أهلنا في شمال القطاع المحتل خلال الحملة البربرية الشرسة للعدو الغاصب .. واليوم .. وقد تبدت ملاحم البطولة التي صاغها مجاهدونا بأسلحتهم المتناهية في البساطة في مواجهة ترسانة أسلحة لم يشهد العالم لها مثيلا .. اليوم تتضح من خلال الجراحات والآلام مدى الاستفادة التي جناها مجاهدونا من هذا الهجوم الغادر .. لقد أداروا المعركة بكل اقتدار وكفاءة .. جنرالات المخيمات أثبتوا قدرات قتالية نحمد الله عليها .. وأجبروا العدو على التعامل مع معطيات المعركة في كثير من مراحلها وفق ما أراد المجاهدون الذين توحدوا جميعا في خندق واحد كالبنيان المرصوص .. إنهم يألمون كما تألمون .. نعم ولكننا نرجو من الله مالا يرجون .. فقتلاهم في النار وقتلانا في الجنة بإذن الله .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 21 أكتوبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أكتوبر 2004 مسئول كتائب الشهيد عز الدين القسام في شمال القطاع وقائد معركة أيام الغضب قدمنا 42 شهيداً قسامياً هم ضريبة الانتصار وصد العدوان عثرنا في بعض مقرات الأجهزة الأمنية المدمرة على تقارير تفصيلية حول تحركات المجاهدين حوار خاص: أكد مسئول كتائب الشهيد عز الدين القسام في شمال القطاع وقائد معركة أيام الغضب على أن الحملة العسكرية الصهيونية قد فشلت فشلا ذريعا في تحقيق أهدافها وذلك بفضل المقاومة الشرسة، مشيرا إلى أن كتائب القسام عملت منذ اللحظات الأولى من الاجتياح على تجهيز صفوف كافة خلاياها بالعتاد العسكري المتاح للتصدي للهجمة الصهيونية، وأوقع المجاهدين الخسائر الفادحة في صفوف المحتلين الصهاينة ما أجبرهم على الانسحاب جارّين أذيال الخزي والعار. واليكم تفاصيل الحوار: 1- هل لك أن تحدثنا عن تفاصيل اللحظات الأولى من الاجتياح الصهيوني الغاشم لشمال قطاع غزة: بعد أن وفق الله المجاهدين من قصف ما يسمى مغتصبة" أسدروت" ووقوع عدد من القتلى والجرحى الصهاينة كنا على يقين أن العدو سيصاب بحالة من الجنون وسيكون رده غير عادي ومنذ مساء الثلاثاء 28/10بدأت تعزيزات الصهاينة على عدة محاور: أبو صفية، إيرز، مغتصبة إيلى سيناي، شرق مقبرة الشهداء، وكان عدد الآليات وأنواعها يوحي لنا بعملية واسعة في شمال القطاع، وكانت عيون القسام الساهرة في المواقع المتقدمة تنقل لنا أخبار العدو أولاً بأول، عدد الآليات، أنواعها، أماكن تقدمها، وقد أعددنا خطتنا لدحر العدو ومنعهم من دخول مخيمنا وبدأنا بتنفيذ الخطة والانتشار في كل المواقع وتسليح المجاهدين بما يلزمهم لصد الاجتياح. 2- ما هي التكتيكات التي اتبعتها كتائب القسام في تصديها للاجتياح وخصوصاً قدرتها السريعة على توزيع المجموعات؟ لقد وضعنا نصب أعيننا هدفاً ألا وهو منع العدو من دخول مخيمنا فزرعنا الشوارع والأزقة بالعبوات الأرضية والموجهة وانتشر عشرات الاستشهاديين على المواقع المتقدمة وفي المناطق المتوقع أن يدخلها العدو وزودنا المجموعات بالوسائل القتالية الناجعة مع الآليات والتي أثبتت فاعليتها مثل قذائف الياسين والأ ربي جي التي دمرت وأعطبت العديد من الآليات في معركة بيت لاهيا والتي قادها الشهداء الأربعة، ويظهر ذلك من خلال تصوير الآليات المدمرة من هذه القذائف، أما حول سرعة توزيع المجموعات فهم دوماً جاهزون ومتأهبون لأي طارئ. 3- كيف تنظرون إلى سبعة عشر يوماً من الاجتياح لم يستطع العدو فيها التقدم في معسكر جباليا، ولم يغادر فيها الجنود آلياتهم. بفضل الله أولاً ثم رجال القسام الصناديد تقهقر العدو وتراجع دون أن يتمكن من الدخول لمتر واحد في مخيم جباليا في حين بقي في مناطق مكشوفة من بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا البلد، وعندما فشل العدو في حملته بدأت طائراته تقصف البيوت على ساكنيها تقصف والمارة والمقاومين، في حين بقيت آليات العدو العسكرية في مناطق مكشوفة للطائرات المختلفة أباتشي، استطلاع، وبقي الجنود في آلياتهم يطلقون القذائف منها ورغم ذلك فقد تمكن مجاهدونا بفضل من الله من إعطاب وتفجير العديد منها بشكل يومي مما منعهم من التقدم طيلة الأيام السابقة ليتقهقروا ويندحروا مهزومين. 4- أكثر من 133 شهيداً هي حصيلة العدوان على شمال القطاع قدمتم في كتائب القسام 42 شهيداً منهم ، فهل حقق العدو انتصارا من خلال هذا العدد الكبير من الشهداء. نحن لا نعتبر الشهداء خسارة فالموت في سبيل الله أسمى أمانينا، كما أن عدونا يعد خامس قوة في العالم ويمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة أمام بدائية أسلحتنا التي نحرص على تطويرها رغم الحصار الخانق المفروض علينا، ولكني أؤكد لكم أن خسارتنا كانت ستكون أعظم وأفدح لو تمكن العدو من احتلال مناطقنا، تصوروا لو لم تكن المقاومة تمنع دخول العدو ماذا كان سيحدث مئات الشهداء آلاف المعتقلين دمار وخراب أضعافاً مضاعفة مما هو عليه اليوم، 5- في هذا الاجتياح اعتمد العدو على طائرات الاستطلاع التي تمكنت من اغتيال عدد كبير من المجاهدين كيف تعاملتم مع ذلك؟ لقد طور العدو هذه الطائرة وأصبحت تحمل صاروخين هلي فير وتعمل الصناعات العسكرية الأمريكية والصهيونية على تطويرها حالياً بشكل أكبر وهي مزودة بكاميرات تمكنها من الرؤية الليلية والنهارية وقد استخدم العدو هذه الطائرات في قطاع غزة عندما اغتال الشهيد القائد سعد العرابيد ولقد رصدنا هذه الطائرة وشاهدناها تطلق صاروخ باتجاه سيارة الشهيد خالد مسعود وبهذه الطائرة اغتال العدو الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي وعائلة القائد أبو محمد الجعبري، ولقد بدأ العدو في اليوم الثاني من اجتياحه باستهداف المجاهدين والمقاومين من خلال رصدهم والتعرف عليهم سواء من خلال الزي العسكري أو الأسلحة التي يحملونها، وقد طالبنا الناس بتغطية الشوارع وخصوصاً في أطراف المخيم بالشوادر وإشعال إطارات السيارات حتى نشوش على هذه الطائرات، كما طالبنا مجاهدينا بعدم ارتداء الزي العسكري والتمويه في حمل السلاح والتفرق أثناء المسير وعدم ركوب السيارات، وقد قللت هذه الاحتياطيات بشكل واضح وملموس من هذه الظاهرة. 6- برغم حجم العدوان إلا أن كتائب القسام استطاعت خلال الأيام الماضية من تنفيذ عدة عمليات استشهادية ، ,إطلاق عشرات الصواريخ والقذائف على المغتصبات الصهيونية ما هو تعقيبكم على ذلك؟ حجم الحملة وشراستها كان بحاجة إلى إرسال رسالة للعدو أننا نمتلك زمام المبادرة ولذلك نفذنا مجموعة عمليات استشهادية أوقعت العديد من القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة وباغت مجاهدونا العدو من خلف خطوطه،وقد أرسل الله لنا الضباب ليكون جندياً من جنود الله "وما يعلم جنود ربك إلا هو" فتوقف طيران العدو وكمن المجاهدون للجنود من خلف خطوطه الشمالية والشرقية وباغتوه بعمليات نوعية جعلت الجنود يختبئون في آلياتهم مرعوبين يطلقون النار في كل اتجاه، ولقد كان هذا الضباب ساتراً لنا من عيون اليهود ومن الكرامات الذي مّن الله بها علينا أن الضباب كان كثيفاً في المناطق التي يتواجد فيها العدو، وكان ذلك رسالة لنا مفادها أن جنود الله يقاتلون معنا في الميدان، أما صواريخ القسام فقد سقطت طيلة أيام الحملة على مغتصبات العدو، وخصوصاً مغتصبة أسدروت بل كنا نطلق الصواريخ رغم أن السماء تكون ملبدة بشتى أنواع الطائرات، وكنا نطلقها على بعد أمتار من دبابات العدو وآلياته، الذين كان الخوف والفزع يقتلهم إذا ما سمعوا صوت صواريخنا وقذائفنا فيبدأون بإطلاق عشرات القذائف بشكل عشوائي من داخل دباباتهم وحصونهم. 7- محافظة شمال قطاع غزة عاصمة صواريخ القسام ...هل سنشهد مزيداً منها خلال الأيام القادمة، وما هو تقييمكم لجدواها؟. صواريخ القسام هي وسيلة من وسائل المقاومة وهي سلاح رادع للعدو صنعناه بأيدنا عندما عجزت أمتنا أن تقدم لنا ما نحمي به شعبنا، وهي وسيلة لرد العدوان ودحره عنا، وطالما استمر العدو في جرائمه فإن صواريخ القسام ستستمر في دك مغتصباته، أما حول جدواها فقد أقر العدو بجدواها ولو لم تكن لها جدوى ما أوجدت هذا الجدل والخوف عند العدو منها، ويكفي أن نقول أن سكان مغتصبة أسدروت قد تبدلوا خمس مرات بسببها وأن عدد كبير منهم قد غادرها، في حين أن العدد الباقي يفكر بالرحيل. 8- لاحظنا أن كتائب القسام هي من كان يتصدى للعدوان ويتقدم الصفوف أين دور بقية فصائل المقاومة من هذه المعركة؟ لا شك أن كل متابع كان يرى أن كتائب القسام تقود المعركة وتتقدم الصفوف ونسجل الشكر لكل فصائل المقاومة التي تصدت معنا للاجتياح، كتائب شهداء الأقصى، ألوية الناصر صلاح الدين، كتائب المقاومة الوطنية، سرايا القدس، كتائب أبو على مصطفى، وكل المقاومين الشرفاء والأحرار ، وهنا نسجل موقفاً للتاريخ للموقف الغير مشرف الذي وقفته الأجهزة الأمنية ، حيث فرت من المعركة وتركت المجاهدين وحدهم في ساحات القتال، حتى أن بعض هذه الأجهزة تركت مقارها ومواقعها عرضة للهدم والتجريف وقد وجدنا بعد انسحاب العدو من هذه المواقع تقارير لم تترك شاردة ولا واردة حول المجاهدين وخصوصاً كتائب القسام إلا وقد كتبها مندوبو هذه الأجهزة لتصل للعدو لكي يقصف ويغتال ويلاحق المجاهدين، فحسبنا الله ونعم الوكيل. 9-كيف كان تعاون الناس معكم أثناء تصديكم للعدوان؟ هنا لا بد لنا من الوقوف وقفة احترام وتقدير لهذه البيوت الفقيرة والمتواضعة التي وقفت بجانبنا نحيي رجالهم ونساءهم وشيوخهم وعجائزهم فاللسان أعجز أن يفي هؤلاء شكراً فقد فتحوا لنا بيوتهم وقدموا الطعام والشراب للمجاهدين وأخرجوا لنا بعض متاعهم وفرشوه في الأزقة ليستريح علها المجاهدون ، فلهم منا كل حب واحترام وتقدير، كما نبرق عظيم شكرنا للجنود المجهولين ضباط الإسعاف والأطباء والممرضين والعاملين في المجال الصحي الذين لم يقل دورهم عن دور المجاهدين في هذه المعركة، وكذلك العاملين في الإذاعات المحلية، والذين كان لهم الدور الأكبر في فضح جرائم الاحتلال ونشر انتصارات المقاومة على مدار الساعة، ونخص بالذكر إذاعة صوت الأقصى. فلهم جميعا منا كل الحب والاحترام ونسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم يوم القيامة. 10- كلمة توجهها للمجاهدين الذين تصدوا للاجتياح الصهيوني وأجبروا المحتل على الفرار؟ أقول لهم لقد رفعتم رؤوس أمتكم عالياً بجهادكم وصدكم لهذا العدوان وسيسجل التاريخ جهادكم بمداد من نور، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل شهداءكم وأن يشفي جرحاكم وأن يكتب جهادكم في موازين أعمالكم يوم القيامة، ونذكركم بأن المعركة مستمرة ولن تتوقف حتى زوال هذا الاحتلال، عن كل أرضنا المباركة. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 21 أكتوبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أكتوبر 2004 يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان