كيف نحارب الفساد؟؟؟

[إبن مصر]

اسم هذا الباب محاربه الفساد.

وكل ما كتب فيه هو فساد بحق ولكنى اتسائل والسؤال لكل من له عقل رشيد وخبره ...

كبف نحارب الفساد.

كيف نحارب الفساد فى الهيئات والقطاع العام والخاص والمدارس وكل مكان.

كيف ..

ما هى الخطوات القانونيه للحفاظ على الحقوق الدستوريه من الضياع بالخطأ فى التعبير عن الرأى وكيف نقنن محاربه الفساد كما قنن مجتمعنا الفساد نفسه؟

دعونا نشارك بعضنا البعض خبراتنا وتصوراتنا فى هذا الموضوع.

[Sherief AbdelWahab]

لكي تهزم عدوك عليك أن تعرفه - بضم التاء وتشديد الراء:

فساد القاعدة ويشمل فساد الصغار من صغار الموظفين والعمال ..

فساد الوسط ويشمل فساد من هم في وسط سلم الإدارة..

فساد قمة الهرم ويشمل فساد الكبار..

فساد مهني ويشمل الفساد المرتبط بالمهنة والخروج الصارخ على أخلاقياتها..

فساد سياسي ..معروفة..

لكل تقنيات جاهزة لمواجهته بحسب كل حالة وكل نوع للفساد..يكفي أن تصدق النوايا ، وأن يكون القائمون على مسائل الرقابة على كل مستوى على مستوى المسئولية..

مثلاً..يجب أن تطور أجهزة الرقابة الداخلية في المصالح الحكومية والوزارات لقفل الباب أمام "الرشاوي الصغيرة" التي يعشق الصغار الحصول عليها خاصة في الحكم المحلي والأحياء..باتخاذ تدابير صارمة تطبق بعدالة على كل الصغار - حتى لا نراها لا تطبق على صغير فاسد مسنود..

أن تجمع تدابير مواجهة الفساد من الأجهزة الرقابية بين العصا والجزرة ، مش بالضبط لكن بمنع الفساد من جذوره خاصة في سفح الهرم الوظيفي ، بتقنيات منع الطلب على الفساد..

أكبر عدد ممكن من صانعي القرار يجب أن يشتركوا في اختيار تلك التدابير : الحكومة ، المؤسسات الرقابية ، مجلس الشعب خصوصا لو في حالته الطبيعية ..

يجب أن تتميز تلك التدابير بالاستقرار بحيث لا تتغير من حكومة لأخرى ومن مسئول لآخر..

أراني خرفت قليلاً..

خلص الكلام

[Tafshan]

قبل ان نحاكم الفساد يجب ان يكون هناك قانون يوضح دون ثغرات الصح من الخطأ و لذلك فانا اري ان الاصلاح الدستوى يجب ان يكون هو الخطوه الاولى :

اولاً : اقامة لجنة مكونه من جميع رؤساء الاحزاب و النقابات المصرية بالاضافة الى رؤساء الهيئات الدينية لمراجعة الدستور العام للدولة و تنقيحه ثم فحص القوانين و اللوائح العاملة بالدولة للتأكد من عدم مخالفتها للدستور المنقح

يعني اشتراك جميع فئات المجتمع في بناء الدستور مع العلم ان جميع من ذكرت لا يعين الا بأنتخابات نزيهة و حقيقية - الى حد كبير .

الخطوة التالية يجب ان تكون خطة استراتيجية لمصر يبنى على اساسها القوانين كي تكون ميسرة للخطة و ليست عقبة :

ثانياً : اطلاق مشروع رؤية مصر بموجبه يتم عمل خطة عمل استراتيجية ذات خطوط ثابته ترسم مستقبل مصر المنشود بعد 10 و 20 و 50 عام و من ثمه ايقاف اي خطوات تتخذ من اي سلطه اياًَ كانت خلال هذه الفترة قد تؤدي الى الانحراف عن الخطة المنشودة مع تكوين جهاز خاص له صلاحيات اعلى من جميع السلطات في مصر للرقابة على تنفيز تلك الخطة

اما عن القائمين على رقاب العباد فيجب ان نحدد سلطتهم و الغاء جميع مظاهر الحصانة التي اعتبرها تميز اجتماعى لفئة من المجتمع و هذا ضد ابسط حقوق الانسان :

ثالثاً : الغاء المركزية و منع ازدواج المناصب بمعنى عدم امكانية ان يكون رئيس الدولة هو نفسه رئيس لحزب من الاحزاب و عمل انتخابات دورية في المحافظات مع الاستقلالها الاقتصادي بحيث تكون اقاليم اقتصادية متساوية في الخدمات

و المحكومين - الشعب - يجب ان يكون واعياً لحقوقة و واجباته و اقل حق يجب ان يتوفر له هو التعليم المناسب :

رابعاً : اعداد خطة خمسية لألغاء الامية خلال خمس سنوات و اعتبار التنمية البشرية هدف استراتيجي

و الخطوة الاخيرة هى اعادة هيكلة الاقتصاد المصري بحيث يستفيد من موارد مصر الاستفاده القصوى فى صناعات او خدمات تكون نسبة المكون المحلى فيها اكثر من 90 % بطريقة الانتاج الكبير :

خامساً: اعداد خطة عشرية بمقتداها يتم الغاء جميع القيود على التجارة في مصر خلال عشر سنوات مع توجية الاستثمار الى مشروعات استراتيجية ضخمة تبدأ كشركات مساهمة للدولة فيها نصيب اكثر من النصف و الباقي عبارة عن اسهم يتم طرحها للأكتتاب العام على ان تنخفض حصة الدولة مع انتهاء السنوات العشر الى اقل من 10 %

[Sherief AbdelWahab]

نبقى مع التخريف المشروع في البحث عن حلول لمواجهة الفساد ، وأتمنى مشاركة الجميع..

حتى يقوم المجلس الموقر بدوره الرقابي ، يجب أن تكون تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات مكتوبة بصيغة أقل تعقيداً كي يسهل عليهم تحليلها وفهمها..من قبل النواب الذين لا ينامون في الجلسات ولا يقومون بالتزويغ من الجلسات والذين لا يشكلون جزءاً من منظومة الفساد السياسي في مصر..هذا المطلب ليس مطلبي فقط بل هو مطلب العديد من المثقفين المصريين البارزين..

ولا يعقل مثلاً أن يقول مسئول بالجهاز المركزي للمحاسبات أن التقارير التي يقدمها جهازه سرية بينما تنشرها كل الصحف خاصة تلك التي تعشق تتويه القارئ في دهاليز الأرقام والمقارنات التي قد لا يعيها بالقدر الكافي دارسون للمحاسبة (في ظل تخلف التعليم المحاسبي في مصر)..

خلص الكلام

[bibo]

محاربة الفساد تتم بطريقة عكس محاربة البيروقراطية

البيروقراطية تحارب(بضم التاء)من اسفل لأعلى لأن اساسها

فى صغار المنفذين الذين يعرقلون المصالح حتى لو اراد الكبار

تسهيل العمل

اما الفساد فانه يبدا من فوق لتحت وهناك مثل يقول

"تفسد السمكة من رأسها أولا"

بالتالى لو عايزين نحارب الفساد لازم التطهير يبدأ من أعلى

المستويات

clwn: me0: ax: s-: :angry: dntl::

تم تعديل 11 ديسمبر 2004 بواسطة bibo

[ابو يوسف]

لنكن واقعيين بعض الشىء ...

و دعونى أضرب لكم مثالاً ... قد يكون سطحياً ... و لكنه نوع من الفساد المستشرى

نفترض أنك تريد انهاء اجراءات لدى جهة حكومية ...

جاهدت أولاً لتأخذ يوم أجازة من عملك ...

سرت فى أسوأ الطرق اذدحاماً لتصل الى المصلحة الحكومية القابعة فى قلب القاهرة

ضحيت بمخالفة انتظار فى الممنوع .. لأن أقرب مكان – غير ممنوع – أبعد من المكان الذى أتيت منه !!!

دخلت المصلحة حكومية لتفاجىء بزحام غير طبيعى و عدم نظام .. يخبرك أن مصلحتك لن تنقضى قبل عام من تاريخه !!!

وبينما أنت واقف تقتلك خيبة الامل ... و تطوف برأسك الافكار السوداء حول رد فعل المدير عندما تطلب يوما آخر ... أو اسبوعاً آخر .. لتنهى مهمتك ..

يخرج عليك جنى المصباح... متمثلا فى موظف أو ساعى يعرض خدماته لحل كل مشكلاتك .. و كله بثمنه ... و الثمن بخس جداً مقابل ما سيقدمه ...

فالمستحيل سيصبح ممكنا ..

والشهور ستتحول الى دقائق ...

والورق الضائع سيظهر !!!

ثم يطلب منك – ببساطة – أن تكون ملكياً أكثر من الملك نفسه ... ووطنياً أكثر من سعد زغلول !!!!

عليك أن تدير له ظهرك وأن تنعته بالفاسد و تخوض طريق العذاب .. منفقاً أضعاف أضعاف ما كنت ستدفعه لذلك المنقذ (الفاسد – خائن الوطن )!!

الواقع يا سادة .....

يعرف المخلصاتى ولا يعرف المرتشى !!!

يتحدث عن " الشاى " و" الاكرامية " و لا يعرف معنى "الرشوة" !!

[عادل أبوزيد]

هذا الموضوع أتصوره ورشة عمل لمواجهة الفساد أو قل ورشة لإصلاح مصر ... الموضوع أكبر من أن يكون مجرد موضوع فى باب فى محاورات المصريين.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

أعترف أننى مسكون بتفعيل النزاهة مسكون بمحاربة الفساد و هاجسى الأكبر و حلمى الذى لا يفارق خيالى وطن يضارع سنغافورة و ماليزيا على ضفاف النيل و أعترف أيضا بثقتى المتناهية فى قدرات مصر و شعب مصر و تزداد ثقتى هذه كل يوم

الأفاضل لا أريد لهذا الموضوع أن يتحول إلى "مندبة" يتبارى الجميع فى "الندب" على حالة مصر و سرد قصص إحباطات و إختناقات و فساد و رشوة إلخ ...

علينا فى هذه الورشة أن نطرح أفكار و تساؤلات و إجابات غير تقليدية.

علينا أن نطرح جانبا كل الأفكار المسبقة و التى تتردد كما لو كانت حقائق رياضية.

مثلا هل ما نعانى منه هو الفساد أم التخلف أم عدم التقدم بمعنى هل نغار من الدول المتقدمة و نتصور أن على الحكومة - أيا كانت - أن تأخذ بيدنا إلى مصاف الدول المتقدمة بطريقة أو أخرى ؟ ( تطبيق جديد لتفكير "يا ناس هاتولى حبيبى" )

هل نحن شعب فاسد ؟ قم بهذه التجربة أحضر ورقة و قلما و أكتب فيها أسماءثلاثون شخص من معارفك و أقاربك ثم أعصر فكرك و قم بحصر كم من هؤلاء يعتبر فاسدا ؟ أنا شخصيا أقدم هذه التجربة لمن ألتقى به من شباب الأسرة و الأقارب و أصدقاء أولادى .... بعد هذه التجربة سترفع رأسك و تفرد صدرك و ترفع هامتك إلى السماء ... لسنا شعبا فاسدا فى أغلبه !!!

رجاء تصفح موضوع ثقافة التقدم و مواضيع تفعيل النزاهة.

يتبع

[bibo]

هل نحن شعب فاسد ؟ قم بهذه التجربة أحضر ورقة و قلما و أكتب فيها أسماءثلاثون شخص من معارفك و أقاربك ثم أعصر فكرك و قم بحصر كم من هؤلاء يعتبر فاسدا ؟ أنا شخصيا أقدم هذه التجربة لمن ألتقى به من شباب الأسرة و الأقارب و أصدقاء أولادى .... بعد هذه التجربة سترفع رأسك و تفرد صدرك و ترفع هامتك إلى السماء ... لسنا شعبا فاسدا فى أغلبه

من ياسيدى ؟؟

لسنا شعبا فاسدا فى اغلبه نعم

ولكن من هم اغلبه؟؟؟

انهم الطبقه البسيطه الفقيره الكادحة التى لاتملك ان تفعل

شيئا بمفردها

اما الباقى فينقسم قسمين:

الفاسدون الحقيقيون وهم من الكبار قوى اصحاب الجاه

والنفوذ الحقيقى واحيلك هنا لمل حدث لمحيى الغريب

وزير المالية السابق وما قاله بعد انتهاء قضيته بالبراءة

والباقى من المثقفين ومن يملكون التأثير ومنهم من يؤثر السلامه

فيسكت ويبتعد او من يسكت طلبا لمنفعة او يسكت خوفا

واقل القليل هو من يحاول ولكنه يكون كمن يحرث فى البحر

وايد لوحدها لا تصفق

[Sherief AbdelWahab]

أريد أن أتوقف مع واحد من أخطر أنواع الفساد في مصر وهو الفساد المهني..

المهن النقابية يجب أن تخضع لسيطرة نقاباتها ، والمنتسبون إليها يجب أن يخضعوا لقواعد ومواثيق الشرف التي لا تطبق إلا في المناسبات فقط!..

مواثيق الشرف الحالية في معظم النقابات -لنعترف-بها خلل كبير في النصوص والتطبيق..وهناك خيار وفافوس كبير في تطبيقها بحسب النقابة وبحسب الواقعة نفسها التي يحدث فيها الخروج على المعايير..

المطلوب أن يعاد بحيادية وضع تلك المواثيق من نقابيين قدامى وجدد في كل نقابة على حدة بالاشتراك مع خبراء قانونيين وخبراء تقنيين من خارج مجالس إدارات النقابة..

والأهم أن يحدث الالتزام من داخل الأعضاء أنفسهم..

خلص الكلام

[عادل أبوزيد]

طلبت أن يكون هذا الموضوع ورشة عمل لإصلاح مصر نخرج بأفكار و بذور دراسات و حملات من أجل مصر التى نحلم بها.

الفاضل شريف

حديثك عن النقابات لمس حقيقة غائبة عن الكثيرين ... لقد غاب دور النقابة و أصبحت كيانا هلاميا متضخما يبحث عن دور و أكرر يبحث عن دور و الدور بالتأكيد ليس دور جمعية خيرية.

إسمح لى أن أطلب منك أن تفرد موضوعا أو موضوعات فى باب التعليم و العمل عن الدور الحقيقى للنقابات.

أتفق و أوافق على كل ما ذكر هنا.

دار الحوار هنا من منطلق المزيد من القوانين و الإجراءات و هذا صحيح إجمالا

و لكننا ننسى أن العامل الأساسى فى تقدم الأمم هو الإنسان و إعداد الإنسان هو حجر الزاوية فى القفزة التى نريدها.

فى محاولتى لتأسيس جمعية لتفعيل النزاهة لفت نظرى أن كل نشاط الجمعيات الأهلية مبنى على إقامة بعض الندوات و حضور مؤتمرات صحفية و نهتف من أجل هدف الجمعية .... و إنتهى الأمر ولا حديث عن الإنسان و إعادة تهيئة الإنسان.

بدأت المعجزة الماليزية بحملة واسعة النطاق لزرع قيم العمل الجاد و زراعة أهمية الحصول على مهارات العمل و مهارات النجاخ تحت جلد الإنسان الماليزى.

المطلوب أن يتبنى الإنسان المصرى قضية تقدم مصر و قضية تقدمه كإنسان.

ما زلت أحلم بوطن يضارع سنغافورة و ماليزيا على ضفاف النيل.

[ragab2]

فى

البلاد الديكتاتورية

من الصعب محاربة الفساد

لأنك ستصطدم بمراكز القوى

وغياب القانون

[Shedou]

تجربة أن تعد ثلاثين شخصاً تعرفهم ويمكن وضعهم في عداد الفاسدين ليست عملية ولن تقدم أية نتائج واقعية.

فأنت لا تر أصدقاءك ولا أقاربك في عملهم، وإنما أنت تراهم في مناسبات اجتماعية ومواقف بسيطة لا تظهر إن كانوا يساهمون في الفساد أم لا، و"كبار" الفاسدين لو التقيت بهم وأنت لا تعرفهم في مناسبة اجتماعية فربما تجدهم أشخاصاً ظرفاء لطفاء لا يوحون بالفساد. والفساد طبعاً درجات من مشارك فيه بفاعلية إلى المشارك غصباً عن إرداته وضعفاً عن تحدي الواقع السائد لأسباب مختلفة.

أما السؤال الأكثر عملية الآن فهو كيف نحارب الفساد نحن الشعب، أو نحن الأفراد المهتمين بمحاربة الفساد والراغبين في وطن أكثر إنسانية ونجاحاً. أما الحديث عن تغيير السياسات فهو من قبيل الأحلام، وإذا أردنا فعلينا قبل ذلك مناقشة وكيف تصل إيدينا إلى مواقع صنع وإدارة القرار أساساً.

[homer]

بالأمس كنت أتحدث مع أحد الأصدقاء الذين ذاقوا الأمرين من فساد مهندسى حى الهرم بلا استثناء والذى وصل الى حد الارهاب والتهديد بالرغم من اسيفاء اللرجل لكل الاجراءات القانونية ولكن مشروعه وصل لمرحلة لا تتحمل أية مضايقات وتعطيل للعمل لان ذلك يكلفه الكثير. ولما ضافق ذرعا خطرت على باله فكرة أن يقوم بتهشيم سياراتهم ويترك ورقة تقول "عشان تبطل رشوة" او "المال الحرام لا يدوم". طبعا هذا الكلام قيل من قبيل التنفيث عن الاحتقان والشعور بالضعف وقلة الحيلة بعد أن طرق كل الأبواب القانونية وأبلغ كل السلطات والنيابة الادارية ولكن هؤلاء اللصوص لم يرتدعوا.

السبب فى سرد هذه القصة هو التنبيه الى أن الفساد ينمو ويترعرع فى ظل غياب الردع والمحاسبة. طبعا ليس المطلوب هو تهشيم السياؤات أو العودة الى قانون الغاب ولكن ألا ترون أن الفاسد أذا تعرض للعقاب فأنه سيرتدع ويفكر ألف مرة.

ان غياب المحاسبة والمسؤلية والردع يشكل البيئة الخصبة التى تخرج أجيالا من الفاسدين يسلمون الراية لبعضهم البعض. وليس صحيحا أبدا أننا شعب فاسد ولكننا نعيش فى بيئة مشجعة على الفساد أو على الأقل ليس corruption proof ومن هنا فانا أعتقد أن الكثيرين من الزملاء يشاركوننى الرأى فى أن أهم عنصر فى محاربة الفساد هو القضاء على البيئة التى ينمو فيها الفساد والتى غالبا ما تتسم بغياب المحاسبة والمسؤلية وهما عنصران ضروريان ولكن يلزمهما شرط آخر وهو الشفافية.

الحل اذن هو تفعيل الشفافية واليات المحاسبة والمسائلة وهو ما يشكل الرادع وحائط الصد فى مواجهة الفساد والفاسدين القدامى منهم والوافدين الجدد.

أتصور أن تفعيل هذه الاليات أو استحداثها يعتبر جزء أصيل من الاصلاح السياسى والادارى والقضائى المرجو لتوفير العدالة السريعة. غير أننا هنا فى المحاورات نتطلع أيضا الى دور الأفراد فى مكافحة الفساد بمعنى ما الذى يمكننى أنا وأنت أن نفعله لمكافحة الفساد حتى يتم الاصلاح وتفعيل السات المحاسبة. هل نكتفى بالصراخ أو نتوجه الى تهشيم سيارات الفاسدين أم نرضخ لهم أم ماذا؟ فى الواقع هذا سؤال صعب ولكنى أتصور ان أقل ما يمكن فعله على المستوى الفردى هو أن نمارس ضغوطا مكثفة لتسريع الاصلاح وتفعيل اليات المحاسبة والشفافية.

واذا كان من غير المتصور أن تكون المحاسبة المادية مسؤلية الأفراد فلا أقل من أن تكون هناك محاسبة أدبية وهو ما يمكن تحقيقه عن طرفق خلق نوع من الرقابة الشعبية التى تكشف الفاسدين أمام الجماهيروبخاصة فى دوائرهم الاجتماعية بحيث يكون هناك تكلفة اجتماعية للفساد وكلما ارتفعت هذه التكلفة كلما زاد الرادع وقل الفساد.

والسؤال الآن هو كيف نجعل للفساد تكلفة اجتماعية؟

يتبادر الى ذهنى الان وسيلة اعلام نزيهة

المقاطعة الاجتماعية للفاسدين وذويهم وأبنائئهم لزيادة الضغط الداخلى

الالحاح على الجهات الرقابية من أجل ملاحقة الفاسدين

وعلى الصعيد السياسى فالاصلاح ثم الاصلاح ثم الاصلاح ومحاربة الفساد فى قمة الهرم اذ أنه "من رأس العين يأتى الكدر"

وللحديث بقية أن شاء الله

[montaser]

لو فيه حساب ما كان بقى هكذا هو الحال .

لو تقدمت لأي مصلحة لإنهاء بعض الأعمال الخاصة بك ، وتقاعس الموظف لأسباب تعرفها ويعرفها ، وتقدمت بشكوى ضد الموظف ، هل يتخذ أي إجراء ضده ، لآ أعتقد .

هل لهذا الموظف من يحاسبه ، وكيف سيحاسبه ، مهما تقدمت بشكوى أو اثنين ، وللأسف بدون جدوى .

فقبل القضاء على الفساد ، يجب أن نفكر اصلاح الضمير ، اصلاح النفس ، تربية الناس التربية الصحيحة السليمة المبنية على تقوى الله في السر والعلن .

فعند أداء قسم اليمين سواء أكان للدكتور أو أي موظف يؤدي قسم اليمين ،،،، فإنه يقسم اليمين ويكفر عن اليمين مع أول خطأ ارتكبه ( أقصد مع أول رشوة استلمها ) .

فيجب بدلا من حلف اليمين أن يعاهد الله على ألا يخون وظيفته ويؤدي عمله على الوجه الأكمل .

للقضاء على الفساد ، يجب القضاء أولا على من تسببوا في انهيار إقتصادنا ، منذ فترة مضت كان موظف الدولة هو أغنى إنسان في الدولة ، والآن الموظف في حاجة إلى المساعدة .

للقضاء على الفساد ، يجب القضاء على الاحتكارات .

للقضاء على الفساد ، يجب تطبيق القانون ، على كل من يخالف الأنظمة والقوانين .

للقضاء على الفساد ، يجب وضع الرجل المناسب في المكان المناسب .

للقضاء على الفساد ، يجب تطبيق القاعدة التي تقول بأن الزبون على حق .

للقضاء على الفساد ، يجب تأهيل جيل جديد يخاف الله ، وتعليمهم التعليم الصحيح .

لو أكتب لكم ما كنت أراه أمام عيني من زملائي الموظفين ، لن تصدقوني بما أقوله ، لذلك قررت ألا أقول شىء ، علما بأنني كنت أعمل في مكان من أعلى رواتب المصالح الحكومية في مصر .

إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

.................... حتى يغيروا ما بأنفسهم ...............

ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب .

والبقية تأتي ....................

تم تعديل 20 ديسمبر 2004 بواسطة montaser

[ragab2]

ينتشر

الفساد فى الأرياف والمحافظات أكثر منه فى القاهرة

فتجد الدواوين الحكومية قد تحولت لعزب خاصة ومكاتب لتلقى الرشاوى وفرضها على المتعاملين

[إبن مصر]

كما تنتشر البلهارسيا فى الترع لمن ينزل ليعوم فيها.............

اين كيفيه محاربه هذا الفساد؟؟؟؟؟؟؟؟

فساد المحليات..

مثال لنحدد اوجه الفساد فى المحليات.. من واقع التجارب الشخصيه ثم ننظر الى الاسلوب الامثل لمواجهه هذا الفساد العمل على تحجيمه..

لابد ان نقنمع انه ما زال هنك شرفاء على قيد الحياه.

[د/ألفا]

السلام عليكم ورمحمة الله وبركاته :-

فى رأيي المتواضع أري أن من من أسباب الفساد فى وطننا الحبيب مصر المحروسة :-

1- أن منشأ الفساد هو القيادات العليا , التي تؤصل مفاهيم الفساد وآلياته , ومثال واضح على ذلك هو قصة يوسف بيه والي وزير الزراعة الأسبق وفضيحته فى إدخال مواد زراعية وأسمدة مسرطنة الى مصر خلال عشرين سنة ماضية .

وكما قال الشاعر :-

إذا كان رب البيت بالدف ضاربا * فشيمة أهل البيت كلهم الرقص

ولو صلح الراعي لصلحت الرعية .

فعلى كل القوي الشعبية الصالحة والشريفة ان تقاوم هذا الفساد المتربع على رؤوسنا وأن ترفضه رفضا تاما مباشرا بشتي الطرق الممكنة من خلال (((

- إنشاء صحف نزيهة تحارب الفساد وتعلن عنه فى أي مكان أو تحت أي مسمي محتسبين الأجر من الله تعالي , فالساكت عن الحق شيطان أخرس

+ إنشاء جمعيات أهلية لمحاربة الفساد والرشوة والمحسوبية واستئصال شأفتهم من أنظمة الدولة المختلفة ومحلياتها ونقاباتها , وتدعو الى تأصيل مفاهيم الامانة والنزاهة والعمل على زرعها فى اجيال قادمة جديدة

+

_____________________

2- ثاني هذه الأسباب وأهمها انتشار اوجه الفساد وتأصلها فى كل معاملات المواطن المصري - بحيث أنك لا تستطيع ان تنجز شأن من شؤنك الخاصة إلا من خلالها - ولا يستطيع ان ينكر هذا إلا من هو بعيد كل البعد عن واقع الحياة المصرية ,

فلا يمكن أن تخلو مصلحة حكومية من موظفين فاسدين مرتشين لا يتم العمل إلا من خلالهم ولا يمكن لك ان تصل الى مبتغاك إلا من خلال مجاراتهم وإلا تعطل العمل .

ولا يمكن لشاب يبحث عن عمل فى شركة أو مؤسسة حكومية او غيرها إلا بعد أن يدفع المعلوم مقابل حصوله على وظيفة ذات راتب كبير كانت أو ذات راتب ضئيل , فالكل يدفع حتى يحصل على مراده وميتغاه .

وإن لم تفعل فأنت مطرود من رحمة هؤلاء الموظفين الجشعين .

وقد يرجع السبب فى انتشار ظاهر الفساد الى :-

= انعدام الرادع والمراقب للموظف المصري , وعدم تفعيل قوانين ترهب من التعامل بالرشوة -أساس كل فساد - والمحسوبية , وعدم تفعيل الأجهزة المختصة بمراقبة العمل الإداري .

= ضآلة الرواتب التي يتحصلها الموظفون مقابل أعمالهم , وهذا عامل هام فى حل تلك المأساة التى نعيشها .

= سلبية المواطن المصري صاحب القضية فهو لا يلقي بالا لخطورة الأمر , ويستسهل الحل بأن يدفع لهذا الموظف الفاسد حتي ينهي له طلبه او مشروعه المتوقف على توقيع الموظف مثلا او على ختم الشعار . وكذلك سلبيته فى عدم اتخاذه لإجراءات حاسمة فى مواجهة امثال هؤلاء الموظفين الذين ملأوا الدنيا برا وبحرا بفساد أخلاقياتهم وذممهم , فله الحق فى أن يقدم شكوي لرئيس العمل وإلي أعلى الأنظمة الرادعة كالنيابة الإدارية مثلا ..

وللحديث بقية إن شاء الرحمن .

[METALLICA]

أرجو عدم إغفال جهل المواطن بحقوقه كسبب من أسباب تفشي الجهل . .

وشكراً

[ماجد]

موضوع كبير و عميق و متشعب و محرج فى نفس الوقت ....

محرج لنا و للحكومه على السواء .

فعلى المستوى الشخصى اشعر بأن محاربة الفساد يجب ان من داخلنا أولا .

فالطالب يجب ألا يغش حتى لو اتيحت له الفرصه لذلك .

و الأب يجب أن يغرس فيه هذه المفاهيم حتى و ان رسب ثم يتبعها بالمثل و القدوه الحسنه فيجب عليه ان يبذل كل جهده فى عمله بدون انتظار لأستحسان من رئيس او مكا فأه فى نهاية الشهر .

كما يجب عليه أن يكون شجاعا فى تحمل المسئوليه فى العمل .

و هكذا بالنسبه لبافى أفراد الأسره الصغيره ...لبنة الوطن .

اما على المستوى العام :

فغياب القواعد الواضحه او كثرتها أو غموضها أو الأستثناءات منها هى المدخل الحقيقى للفساد .

كانت هناك تجربة فى مرفق مياه الأسكندريه منذ فتره و أعتقد انها ما تزال ساريه حتى الآن .

و التجربه تتلخص فى : ابعاد المواطن و الموظف المسئول عن اللقاء وجها لوجه.

بمعنى : انت تريد تركيب عداد لشقتك .

1- تذهب للأستقبال فتقرأ المستندات المطلوبه مطبوعه على الحائط .

2- تتقدم بالمستندات المطلوبه لموظف الأستقبال فيستلمها و يعطيك موعدا بعد اسبوع عليه الختم بالتاريخ و رقم الطلب آليا .

3- بعد اسبوع تراجع موظف الأستقبال بالأيصال فأما يعطيك ايصال السداد لتدفعه فى الخزينه المجاوره أو يعطيك ورقه مكتوبه بالمستندات الناقصه و التى يجب أن تكون مذكوره فى التعليمات المطبوعه .

4- تعود للموظف بعد الدفع أو بالمستندات الناقصه ليعطيك موعدا للتركيب أو موعدا لفحص باقى مستنداتك الناقصه .

المهم فى الملاحظات:

- تمت الدوره الداخليه بعيدا عنك و لم تعرف من قام بها لتحاول رشوته أو يحاول استغلالك .

- عرفت موعد انهاء الأوراق بدون التردد على المرفق أو سماع جملة فوت علينا بكره .

- يمكن محاسبة الموظف المتأخر فى الأوراق فى اى لحظه فتتحدد المسئوليه حيث سيقف الورق عنده و لن تكتمل الدوره .

- لا يمكن تعطيل الورق بأى حجه لأن الموظف التزم باعطائك طلبات مكتوبه و ليست شفويه ومن حقك الأعتراض عليها لو خالفت الأجراءات المطبوعه .

كان هذا مثالا بسيطا لحل أبسط من البساطه لمشكله ضخمه و كبيره .

ملحوظه أخيره : توجد حلول أخرى فى وزاره التنميه المحليه و تم عمل دورات تدريبيه عليها لرؤساء المدن فى أمريكا و اليابان لكيفية القضاء على الفساد و البيروقراطيه .

الحلول موجوده بس فين النفس ..... h):

[إبن مصر]

أرجو عدم إغفال جهل المواطن بحقوقه كسبب من أسباب تفشي الجهل . .

وشكراً

الا ترى معى ان الجهل هنا بشقيه.. اى ان المواطن كما يجهل حقوقه ليس لديه ادنى فكره عن واجباته واذا عرفها بداخله رفض فطرى للاعتراف ان عليه اى واجبات