اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الاقنعة


Tafshan

Recommended Posts

كالعاده ..

اقول الصدق خلف قناعاً جديد .. اشتريته من بائعوا الوهم كي اقول به ما لا يستطيع وجهى الحقيقي ان يقول .. و استضمت بالحقيقه .. لقد فشلت في التعرف على ملامحى ...

وجدت في خزانتى العديد من الاقنعه ... فشلت في حصرها .. يعتليها الغبار و الجأ لها من الحين للآخر كي اتخلص من مواقف مختلفه ... يقولون عنى لبق و كيس و استطيع النفاذ من العديد من المواقف و اقول لهم .. بل حرباء يتلون كي لا يلحظه عدوه .. فينفذ بسهوله ...

كل هذه الاقنعة اخبـأها جيداً بداخلى كي لا يلحظها من احب فيكرهنى .. اخبئها و اداريها خلف قناع ثم قناع .. حتى ضاعت ملامحى بين الاقنعة ..

احترت بين ثلاثة اقنعة استعملها طول الوقت .. و احافظ عليها و لا اخطأ ابداً في استعمالهم .. فأنا محترف التنكر .. لديا قناعاً لعملى و قناعاًَ لزوجنى و آخر لأبنتى ...

في عملى اعتز بأنى لست كغيري له قناعان واحد للمدير و آخر للزميل .. فانا اعاملهم بنفس الاسلوب .. ربما يكون القناع غير مناسب احياناً عند استعماله مع مديري و لكنى رغم احترافى صناعة الاقنعة .. لم استطع صناعة اقنعة من جوخ ..فهى ضيقه ..لا تستوعب طول لسانى .. فأفضل القناع الفضفاض الذى يستوعب الجميع .. ذاك القناع الذى لا يحب او يكره .. ذاك القناع الذى لا يضحك او يبكى .. قناع من اسمنت صعب الاختراق يحمى جلدى الضعيف من ويلات العمل ..

بداخله اضحك .. و ابكى .. و احياناً اخفى به اعجابي .. او كرهى ..

لم استطع صناعة اقنعة من جوخ ..الا لزوجتى !!! فأن لم يكن من جوخ لن يحتمل لهيبها ..اكذب فتسعد .. اتملقها فتبهجنى و عندما يسقط منى اثناء الغضب و ترى ملامحى القبيحة .. تنفر منى .. تشمئز من طول لسانى و تعجب كيف استطعت ان اخفيه خلف القناع المخملى الناعم الذى ربما يغار منها العديدات لأعتقادهم انه حقيقي .. و الطريف .. انها تعلم ملامحى اكثر منى و تعلم كذبي .. و تجارينى .. تصطنع الغباء كي لا تفقد ذاك القناع الذى تحب .. او ربما كان لها هى الاخري قناع تخفي به اشمئزازها من حقيقتى ..

اما ابنتى .. فلها قناعها المفضل .. سوبر مان القادر على صناعة المستحيل .. اعلم انه القناع الخطأ و كم عانيت نفسي عندما اكتشفت نفس القناع على وجه ابى و انه .. مجرد انسان يفعل ما يقوى عليه البشر .. و لكن .. ذاك المغرور بداخلى يتلزز بصورة البطل و ينتشى عندما يرى ذاك الوميض عندما يحقق شئ .. عادى جداً و لكنه بالنسبه لهذا المخلوق الشفاف المنزوع الاقنعة .. بطل .. و لكنه في الحقيقه بطل من وهم ...

احذرك : لا ترثى لحالى و لا تحتقرنى .. فأنت مثلى لك العديد من الاقنعة .. ربما لا تكون محترفاً مثلى .. و لكنك بشر تخاف نزع اقنعتك خوف نزع ملابسك

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

احييك اخى طفشان على شفافيتك

فقليل منا يعى اقنعته ويجيد التعامل معها مثلك لكن الاكيد ان كلنا له قناعان على الاقل ربما يتسنى له رؤية ملامحه الخاصة من خلالها او تطمسها الملامح الجديدة من كثرة ارتدائه لها

وانا شخصيا اعتقد او اعى قناعان لذاتى

اولها متمرد يرفض القيود ملتزم لسان حاله لا يصمت لا يتناسب مع جنسه (انثى) يرفض الكثير ويتمنى لو ان وجه العالم تغير للافضل وبالطبع ربما الافضل بالنسبة لى ليس الافضل للجميع لا استطيع بهذا الوجه ان اثق فى احد سوى ربى واحيانا فقدت عملى لانى رفضت ان يفرض على ما لا اقبل (يعنى وش يودى ف داهية)

والآخر انا لم اره الا فى محنتى وجدتنى ام تستطيع ان تقبل المواقف الوسطية احيانا فى سبيل مصلحة اغلى ما تملك احيانا كنت ارفض هذا الوجه لكنى احيانا اخرى كنت مضطرة له فليس بامرى شىء لكن

فى عملى كان الوجه الصارم للاشياء يغطينى لا ولا ولا ولا لى ايضا فلا مكان لصلابة الرأى نحن نعمل لارضاء الزبون حتى لو خالف ذوقه وطرازه كل قيم الذوق المتعارف عليها وان ناقشنا فيجب ان نربط ال........... مطرح ما يحب ...... وانا لا اعرف كيف اربطه فأتذمر وقليلا اخضع وغالبا لا اقنع واكون السبب فى قطع عيشى

وفجأة وانا اكتب هذه السطور تذكرت وجها اكرهه لكنى احمله

وجه زجاجى بلا دموع

لا اذكر متى انتعلت هذا الوجه

لكنى احمله رغما عنى

ربما ارتديته تظاهرا بالصلابه لا اذكر متى

لكنى فشلت فى ان اكون بدونه

اعتبرت دموعى ضعفا ربما يجب اخفاؤه

ورفضت ان يرى ضعفى احدهم

واصبحت لا ابكى ...............ابدا

وكفاية كده حتكرهونى

الثانى مختلف تماما

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

دائما كنت اسأل نفسي سؤال افتكرته الأن

ايهما اصعب

ان تبتسم وانت حزين؟ ام ان تبكي وانت سعيد!!

هذا اصعب قناع ارتدية

و الأصعب منه قناع الرجولة في وقت نحتاج فيه للأنوثة...

على الطلاق ما فاهما حاجاااااااااااااا اصلالالالالالالالالالالالا :blink: rs:

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزاتى مصرية و شعنونه ،

نحن في عصر لم يعد فيه صح او خطأ مطلق ، فالموضوع اصبح نسبي و بالتالى تداخلت مشاعرنا بين الافراط و التفريط مما انعكس على طريقتنا في التعامل مع الاخرين و بالتالى اصبح الكذب لباقه و الزيف فهلوه اما المسلمات فلم تسلم من زمن العجايب ، فتجد الامانه مرادفاً للهبل و التدين لمرادفاً للدروشه اى الجنون و احياناً مرادفاً للارهاب و مع كل ما سبق نلجأ للاقنعة للهرب من الواقع الغير مفهوم و نتلون مع كل حدث بما يتناسب معه .. و انا لا اجد حرج فى ان اعترف بذلك كما اعترفتم فكلنا نعانى و كلنا يبحث بداخله عن ملامحه .. بعضنا يذكرها و غالباً هو محبط لأنه لم يتكيف بشكل سليم مع الواقع اما من فقد ملامحه مثلى فهو انجح من وجهة نظر الجميع لكنه مكسور من الداخل يحلم ان يرجع من جديد طفلاً بلا اقنعة .. يشتاق لملمس شمس الصدق على بشرته ...

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

احذرك : لا ترثى لحالى و لا تحتقرنى .. فأنت مثلى لك العديد من الاقنعة .. ربما لا تكون محترفاً مثلى .. و لكنك بشر تخاف نزع اقنعتك خوف نزع ملابسك

لماذا نعتبرها أقنعه ؟؟..

النــاس مختلفه في كل شـىء وكلٌ يحتاج لمعامله مختلفه .. فنغيّر أسلوبنا ولا نغيّر مبادئنا .. بدليل أنه لو إجتمع الطرفان سنجد أنفسنا واحد , ولن يشعر أى منهما أنه أمام شخص آخر ..

نتوة كثيراً ونفقد ملامحنا وننسي أنفسنا , ونحسب أننا مخادعين , لكن ليس هناك حل آخر , وفي يوم من الأيام كسرت كل الأقنعه وكنت واحده فقط أعامل كل الناس بصورة واحده , وجدت أنه لابد وأن نتغير حسب الشخص ومكانته ومكانتى , وموقع كل منا في الحياه , فكما لكل مقام مقال , فلكل شخص أسلوب يجب أن نغيره وفق عدد من المتغيرات .. تحقق الرضا لكل الأطراف ..

حتى مع أنفسنا نتغير حسب الأحوال نختلف في الفرح عن الحزن عن الشعور بالظلم عن الشعور بالذنب وهكذا .. لكن أتحدى أن تتغير مبادئنا في الحالتين ..

لا نحتقر أنفسنا .. لأن كل الناس كده .. ونحن بشر .. فعندما أتحدث لأستاذى لابد وأن أحترمه وعندما أتحدث مع أقرب الناس لي نتحدث بدون تكليف .. فهذا لايعنى أن أرتدى قناع الإحترام مع أستاذى وأخلعه مع الآخر .. وهكذا ..

في النــهايه يبقي أن نحدد هويـتـنـا الحقيقه , ملامح شخصيتنا , الكثير يردد دائماً " أنا مبحبش اتكلم عن نفسى " قد يعتبره البعض درب من دروب الغرور وأعتبرها ضرورة لابد وان يعرف كل منا نفسه ماذا يحب وماذا يكره ماذا يتمنى وماذا يخاف , من يحبه وماذا فيه من عيوب ومميزات , لابد وأن نتكلم عن أنفسنا حتى نعرفنا ويعرفنا الآخرين ..

ألقاك في عصف الذهول المر ..

تجتاز الفجاج السود , مخبولاً شقيا ..

مالذي سدد في قلبك سكيناً ..

وبعينيك سؤالاً .. أخرس الدمعة ..

وحزناً آبديا ..

{ فاروق شــوشة }..

رابط هذا التعليق
شارك

من منا لا يحتاج لقناع؟

بل المشكلة أن بعضنا لا يجيد ارتداء القناع!

تمنيت مثلاً لو أن لي قناعاً شريراً..لأرد به على من يهينوني ويستفزونني .. لكن للأسف لا أجيد استخدامه ولا أجيد الشجار ولا النقار ..

تمنيت لو أن لي قناعاً عاطفياً ، أستطيع توصيل مشاعري للغير بطريقة أفضل ..وهذا ما لم يحدث كثيراً في حياتي..

كلنا نحتاج لقناع ، لأفاتار نختبئ تحته في بعض المواقف ، ربما يعتقد من يرانا على حقيقتنا أننا نرتدي قناع!

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزتي C'est La Vie

ما قلته مرادف لكلامى ، و ما سميته "اسلوب" سميته انا قناع ، عزيزتي , كلنا نرتدى اقنعة او افاتار كما قال شريف عبد الوهاب و الغريب ان الافضل منا في استخدامها هو الاتعس نفسياً و هو الاصعب فى ملاحظة ملامحه الحقيقية ...

انا مستفيد جداً من اقنعتى لكن احيانا .. اشعر بأنى اريد ان ابكى .. او اصرخ .. دون ان ابالى بأن يتحطم احد هذه الاقنعة .. و لكنى لا استطيع ... اشعر بحرارة الدمعه تحرق وجهى و لا تتغير تلك البسمه البلهاء على وجهى ... و لا يراها غيري ...

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

.. رغم الإختلاف بالفعل .. ولن أخوض في مناقشه قد لاتفيد بخصوص المسميات .. لكــــــن هل نستطيع أن نُجزم أننا نرتدى تلك الاقنعه _ كما تفضل ان تسميها حضرتك _ برغبتنا ؟

فلك أن تتخيل إذا صحوت من النوم في تلك اللحظه التى لاتستطيع فيها تمييز أى شيء , وتحدثت مع أحدهم كيف ستجد نفسك أو فلنقل ( كيف سيكون قناعك ) ؟؟

ياسيدى .. القناع لا يخفي وراءه وجهاً ســيء الملامح دائماً .. بل أن القناع نفسه ليس في كل الأحوال .. أفضل من الحقيقه( اللى ممكن أوى تكون أحسن من القناع ) ..

انا مستفيد جداً من اقنعتى لكن احيانا .. اشعر بأنى اريد ان ابكى .. او اصرخ .. دون ان ابالى بأن يتحطم احد هذه الاقنعة .. و لكنى لا استطيع ... اشعر بحرارة الدمعه تحرق وجهى و لا تتغير تلك البسمه البلهاء على وجهى ... و لا يراها غيري

أحلي وأقسى إحساس , أن يواسي الإنسان نفسه ويطبطب علي كتفه فيشعر أن لا أحد ولا شيء يحس به , وخصوصاً في تلك الأمور التى نحسب ان من المستحيل البوح بها , كثيراً ما أشعر بعدم الراحه عندما أبوح بأحزانى للآخرين , لا أعرف لماذا ؟؟ .. ولــكن لابد من الأعتراف أنه لن يفهمنا الآخرون إلا عندما نتكلم , كم أتمنى أن يتم إختراع شيء ما يمكّنّا من قراءه أفكار الآخرين .. هل ساعتها ممكن حضرتك ترتاح من موضوع الأقنعه ده prt:

تم تعديل بواسطة c'est la vie

ألقاك في عصف الذهول المر ..

تجتاز الفجاج السود , مخبولاً شقيا ..

مالذي سدد في قلبك سكيناً ..

وبعينيك سؤالاً .. أخرس الدمعة ..

وحزناً آبديا ..

{ فاروق شــوشة }..

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 سنة...

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      وضعت (حركة المستضعفين في الارض ) قبل سنتين من الان جدولا تفصيلا لتبيعة النواطير العرب واسمته " لوغاريتم العمالة في العالم العربي " http://www.alsakifah.org/vb/showthread.php?t=46096 وضحنا فيه بدقة تبعيتهم (السابقون ومن خلفهم ايضا ) (خلال العام الماضي ) المباشرة وخدمتهم لاسيادهم الحقيقيون سواء كانوا امريكان او بريطان او فرنسيسكان ... (نجدد وضعه في نص خاص ان شاء الله ) ... لايمكن ان تختصر بسطور قليلة هنا تاريخ اليمن السياسي في النصف الثاني من القرن الماضي بعد الاطاحة بالامامية عن ط
×
×
  • أضف...